محليات

10

زوار ومشاركون لـ «الشرق»: «كشتة» إحياء لتراث البر.. ويوفر وسائل الترفيه للشباب والعائلات

يشهد معرض كشتة 14، الذي ينظمه مركز شباب سميسمة والظعاين هذا العام إقبالا كبيرا من الزوار، خاصة من فئة الشباب والعائلات، ممن وجدوا في المعرض فرصة مناسبة لاكتشاف كل ما تحتاجه المخيمات والرحلات البرية، والتجهيزات الأخرى من الديكورات والأثاث الخاص بالرحلات، ومتابعة الأنشطة المصاحبة التي تعكس روح الهوية القطرية وتراثها الأصيل في أجواء تجمع بين الترفيه والتعليم والتسوق.

ويمثل المعرض، الذي أصبح علامة سنوية بارزة ضمن فعاليات موسم التخييم في الدولة، مساحة لقاء بين الهواة ورواد الأعمال والمهتمين في الرحلات البرية والصيد والمقناص، كما يسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي المحلي من خلال دعم الشركات الوطنية والأسر المنتجة ورواد الأعمال الشباب.

وتتنوع أجنحة كشتة 14 بين العروض التجارية، والأنشطة العائلية، والأخرى التي تسلط الضوء على أساليب التخييم الآمن والمستدام، ما جعل الزوار يعبرون عن إعجابهم بالتنظيم والابتكار اللذين يميزان هذه النسخة عن النسخة الماضية.

وفي استطلاع لـ الشرق أكد عدد من الشباب المشاركين والزوار والمنظمين على مكانة معرض كشتة كحدث مهم يعبر عن موسم التخييم وهذه الثقافة التي تمنح الزائر تجربة غنية بالمعرفة والمتعة.

- فرصة للهواة والمبدعين

قال أحمد محمود: إن معرض كشتة في نسخته الحالية لم يعد مجرد مكان لبيع مستلزمات التخييم، بل تحول إلى منصة يجتمع فيها عشاق البر ورواد الأعمال، مشيرا إلى أنه لاحظ هذا العام قفزة نوعية في مستوى التنظيم والعروض وحتى عدد الشركات والجهات المشاركة.

وأضاف: منذ الدخول إلى المعرض من البوابة الرئيسية يشعر الزوار بحالة من الحماس، حيث التنظيم الرائع، والأجنحة المرتبة بطريقة تسهل على الزائر أن يتجول ويتعرف على أحدث التجهيزات، موضحا أن أكثر ما يشد انتباه الزوار هو وجود منتجات قطرية منافسة في الجودة والتصميم، وهذا دليل على أن شبابنا بدأوا ينافسون في هذا المجال بجدارة عالية.ويرى أن أهمية المعرض لا تكمن فقط في التسوق، بل في تبادل الخبرات بين الزوار وأصحاب الشركات، حيث يتعرف كل منهم على تجارب الآخرين في إعداد المخيمات وحلول الراحة البرية، ما يسهم في تطوير ثقافة التخييم لدى الشباب القطري.

- كشتة منصة للشباب ورواد الأعمال

اعتبر محمد مرعي الهاجري، أن معرض كشتة أصبح أكثر من مجرد فعالية موسمية، بل تحول إلى منصة اقتصادية واجتماعية للشباب القطري، تجمع بين الهواية والعمل التجاري.

وقال الهاجري: في كل سنة نلاحظ تطورا في المعرض سواء من حيث الإقبال أو نوعية المشاركين، وهذه السنة تميز المعرض بوجود شركات ناشئة يديرها شباب قطريون يقدمون منتجات جديدة في مختلف المجالات، الأمر الذي يؤكد على تنوع الصناعة القطرية التي أصبحت حاضرة في كل المجالات وتشارك في جميع الفعاليات التي تقام بالدولة.

وأضاف: إن حضور الجمهور الكبير بشكل يومي يعكس اهتمام المجتمع القطري بثقافة البر، مؤكدا أن دعم وزارة الرياضة والشباب لمثل هذه الفعاليات يشجع الشباب على المبادرة والريادة ويعزز الاقتصاد المحلي.

- المعرض تجربة ثرة

من جانبه، اعتبر محمد محمود الهيل، أن المعرض هذا العام جمع بين روح التراث ومتطلبات الترفيه الحديث، موضحا أنه يلاحظ الإقبال الكبير من مختلف فئات المجتمع التي تتوافد طوال اليوم على المعرض للشراء منه، كما أن الأطفال لهم نصيب من هذا المعرض حيثت توافر الألعاب الخاصة بهم.

وأكد على أن الجميل في كشتة 14 أنه يخاطب كل الفئات، من الشباب المهتمين بالمعدات الحديثة إلى العائلات اللي تبحث عن تجربة اجتماعية وثقافية، حيث وجود الأجنحة التراثية والأسر المنتجة التي تضيف لمسة جميلة على المعرض.

وأوضح الهيل، أن وجود فعاليات للأطفال ومساحات مخصصة للعائلات جعل المعرض أكثر جذبا وتنظيما، مشيرا إلى أن المعرض يشهد توسعا كل عام، وهو ما يدل على أنه اكتسب ثقة المجتمع القطري وخاصة سكان المناطق الشمالية الذين يحتاجون إلى مثل هذه المعارض التي تلبي احتياجاتهم.

- وعي بيئي 

وأشاد محمد علي الهيل بمستوى التنظيم المميز لمعرض كشتة 14 الذي يقام في مركز شباب سميسمة والظعاين، مؤكدا أن المعرض يعكس تطورا ملحوظا كل عام وفي مختلف المجالات، حيث كان يقام سابقا داخل المركز، أما هذا العام خصصت له خيمة خارجية أكبر مساحة وأكثر مشاركة من قبل الجهات.

ولفت إلى أن نسخة المعرض هذه السنة تنوعت كثيرا من حيث المشاركات أو جودة المعروضات والخدمات المقدمة. 

وأضاف: إن هذا الحدث أصبح وجهة منتظرة لعشاق التخييم والرحلات البرية، خصوصا من سكان المناطق الشمالية الذين يجدون فيه كل ما يلبي احتياجاتهم من مستلزمات التخييم والصيد في مكان واحد، حيث إن إقامة المعرض بهذا المستوى المتكامل تمثل دعما للهوايات التراثية الأصيلة في المجتمع القطري، وتسهم في تعزيز روح التواصل بين الجهات المشاركة والجمهور، فضلا عن دورها في إبراز جهود الدولة في تشجيع الأنشطة الشبابية والرياضية والتراثية التي تعبر عن هويتنا الوطنية.

- تميز وحسن تنظيم 

أعرب محمد علي اليافعي، عن سعادته بمستوى النجاح الذي حققه معرض كشتة 14 هذا العام، حيث حسن التنظيم والتنوع الكبير في أجنحة المعرض وما تضمنه من منتجات ومستلزمات تخييم وصيد تلبي احتياجات الجمهور.

 وأكد أن المعرض بات يشكل تظاهرة سنوية ينتظرها عشاق الرحلات البرية والمخيمون من مختلف مناطق الدولة، خاصة في المناطق الشمالية التي تحتضن هذه الفعالية الحيوية.

وقال اليافعي: إن إقامة المعرض في مركز شباب سميسمة والظعاين يعزز من دوره كمركز مجتمعي يجمع الشباب والأسر والشركات في بيئة تفاعلية تعكس روح الأصالة والتراث القطري، مشيرا إلى أن الفعالية تسهم في دعم رواد الأعمال والأسر المنتجة من خلال فتح آفاق تسويقية جديدة لهم، فضلا عن تعزيز السياحة الداخلية خلال موسم التخييم.

وأضاف أن المعرض يمثل تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتثقيف والاقتناء، معبرا عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الرياضة والشباب ومركز شباب سميسمة والظعاين في تنظيم نسخة هذا العام بمستوى راق يليق بمكانة قطر واهتمامها بإحياء الموروث الشعبي وتشجيع الهوايات البرية.

اقرأ أيضاً

مشاركة واسعة من الشباب في فعاليات المراكز الصيفية

مواطنون لـ الشرق: معرض كشتة يعزز الهوية لدى الأجيال

تمديد معرض كشتة للوازم الرحلات يومين

أخبار ذات صلة

مزاد قضائي على 6 عقارات الأحد

إثراء معرفي وتطبيقات عملية لطالبات المدارس بالشمال