رصد علماء وجود نيوترينوات غنية بالطاقة في جليد المحيط القطبي الجنوبي المتجمد، وذلك باستخدام أكبر كاشف للجسيمات عرفه العالم حتى الآن. وهذه هي المرة الأولى، التي يعثر فيها العلماء على مثل هذه الجسيمات الأولية التي تعود لأعماق الفضاء الكوني. والنيوترينوات، هي جسيمات أولية شبه عديمة الكتلة، وهي حاملات فريدة لأحداث الكون ذات الطاقة الهائلة. وفي إشارة لهذا الإنجاز العلمي، قال فرانسيس هالزن، مدير المشروع العلمي في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، في مجلة "ساينس" التي تنشر، اليوم الخميس، "هذا هو أول دليل على وجود نيوترينوات غنية ذات طاقة عالية قادمة من الجهة الأخرى لنظامنا الشمسي". وبلغ العدد الإجمالي، لهذه النيوترينوات 28 جسيما أوليا تمتلك طاقة فوق مستوى 30 تيرا إلكترون فولت "تي إي في"، وتم رصدها باستخدام كاشف الجسيمات "أيس كيوب"، أكبر كاشف من نوعه في العالم، وهو مثبت في القطب الجنوبي. ويتكون الفريق الدولي للباحثين المشاركين، في مشروع كاشف الجسيمات أيس كيوب من 260 باحثا، منهم باحثون من عدة جامعات ألمانية ومن مركز "ديزي" الألماني للأبحاث الفيزيائية في هامبورج. واكتشفت النيوترينوات القادمة من الفضاء الكوني، لدى انفجار المستعر الأعظم "سوبر نوفا" 1987 ايه، "ولكن هذه النيوترينوات التي رصدها أيس كيوب تمتلك طاقات تفوق النيوترينوات التي انطلقت من المستعر الأعظم 1987 ايه بملايين المرات"، حسبما أوضح ماركوس أكرمان، رئيس فريق الباحثين المعني بالنيوترينوات الفلكية بمشروع ديزي اليوم، في برلين.

أعلنت منظمة "توب 500" في أحدث قائمة لأقوى 500 كمبيوتر عملاق في العالم، أن الكمبيوتر الصيني "تيانخه-2" تجاوز سرعة نظيره الأمريكي "تيتان"، وتربع على المرتبة الأولى. ويتصدر "تيانخه-2" كل الكمبيوترات في العالم، حيث باستطاعته إجراء 33.86 كوادريليون عملية "بيتا فلوبس" في الثانية، وفقا لما تضمنته القائمة المذكورة التي تصدرها المنظمة مرتين كل عام. وتوضح القائمة، أن الكمبيوتر الصيني تبلغ سرعته أكثر من ضعف سرعة "تيتان" تقريبا ، التي تبلغ 17.59 كوادريليون عملية "بيتا فلوبس".

أعلنت شركة "سامسونج" الكورية عن بيعها نحو 800 ألف وحدة من ساعتها الذكية "جالاكسي جير" منذ ظهورها بالأسواق قبل شهرين، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". وأكدت الشركة أن مبيعات الساعة الذكية فاقت توقعاتها، مشيرة إلى أنها ستعمل في الفترة المقبلة على المزيد من الترويج للساعة "جير" من خلال موسم العطلات المقبل، حسب تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء. يشار إلى أن الساعة، التي يبلغ سعرها 300 دولار أمريكيا، التي تعتبر أحد ملحقات أحدث هواتف "سامسونج" الذكية من عائلة "جالاكسي"، لم تلق استحسان مجموعة من أهم خبراء التقنية المتخصصين، بل أن البعض أوصى بعدم شرائها. وكانت سامسونج كشفت في أوائل سبتمبر الماضي عن ساعتها الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" المزود بشاشة صغيرة من طراز "OLED"، وتوفر للمستخدم مجموعة من الوظائف البسيطة مثل عرض الصور وإجراء المكالمات واستعراض التنبيهات والرسائل.

رغم ضغوط الميزانية، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أنها تبحث عن رحلات فضاء تجارية لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية بحلول عام 2017، في مسعى لكسر الاحتكار الروسي لعمليات نقل الرواد. وأصبحت الولايات المتحدة بلا وسيلة نقل فضائية لروادها منذ عام 2011، حين أحالت ناسا برنامج مكوك الفضاء المكون من 3 سفن إلى التقاعد، نظرا لارتفاع تكلفة تشغيله وقضايا أخرى متعلقة بالسلامة. ويهدف برنامج "ناسا" الجديد الذي أطلقت عليه اسم برنامج الطاقم التجاري إلى التعامل مع التكلفة ومخاوف السلامة، بالإضافة إلى استعادة القدرة على إطلاق المسافرين إلى الفضاء من داخل الأراضي الأمريكية. وتريد "ناسا" شراء رحلات على أساس تجاري قبل نهاية عام 2017، حتى تتمكن من إرسال طاقم مكون من 4 رواد إلى محطة الفضاء الدولية، ومنها في طريق العودة إلى الأرض كل نحو 6 أشهر. وهناك بالفعل برنامج لسفن الشحن الفضائية تمخض عن خطين للإنتاج لنقل الإمدادات لمحطة الفضاء الدولية التي تكلفت 100 مليار دولار، وهي محطة أبحاث تحلق على ارتفاع نحو 400 كيلومتر من الأرض.

أطلقت الصين اليوم الأربعاء، قمرا صناعيا جديدا للاستشعار عن بعد بإسم "ياوجان – 19". وتم إطلاق القمر بواسطة صاروخ حامل من طراز "لونج مارش - 4 سي"، من قاعدة تاييوان لإطلاق الصواريخ التي تقع بمدينة تاييوان عاصمة مقاطعة "شانشي" في الشمال الصيني. وستكون استخدامات القمر الصناعي الجديد في إجراء التجارب العلمية، ورسم المسوح الأرضية، و مراقبة قلة المحاصيل، والمساعدة في منع الكوارث الطبيعية والتقليل منها.

أطلقت الصين اليوم الأربعاء، قمرا صناعيا جديدا للاستشعار عن بعد بإسم "ياوجان – 19". وتم إطلاق القمر بواسطة صاروخ حامل من طراز "لونج مارش - 4 سي"، من قاعدة تاييوان لإطلاق الصواريخ التي تقع بمدينة تاييوان عاصمة مقاطعة "شانشي" في الشمال الصيني. وستكون استخدامات القمر الصناعي الجديد في إجراء التجارب العلمية، ورسم المسوح الأرضية، و مراقبة قلة المحاصيل، والمساعدة في منع الكوارث الطبيعية والتقليل منها.

وصل عدد المسجلين لحضور معرضCairo ICT 2013، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 9-12 ديسمبر المقبل، إلى نحو 40 ألف شخص، استوفوا الاستمارات الخاصة بالتسجيل عبر الموقع الاليكتروني للمعرض. وقال أسامة كمال الرئيس التنفيذي لـ"تريد فيرز انترناشونال"، الشركة المنظمة للمعرض، أن هناك عدد من القضايا التى ستتناولها جلسات المؤتمر المصاحب للمعرض، أبرزها التعليم والصحة ودور تكنولوجيا المعلومات فيهما. كما تتناول جلسات المؤتمر بعض التكنولوجيات المطروحة الآن مثل الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة. وتوقعت تقارير دولية أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أعلى معدلات النمو في حركة استخدام الحوسبة السحابية العالمية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 57% بحلول عام 2017، تتبعها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمعدل 43%، ثم منطقة أوروبا الوسطى والشرقية بمعدل 36%.. كما تشهد ايضا أعلى معدلات نمو حجم العمل عبر الحوسبة السحابية (بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 45%)، وأن تزداد أحجام عملها عبر مراكز البيانات التقليدية بما يتفوق على باقي المناطق.

قال تقرير شارك فيه 49 باحثا من 10 دول، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جراء حرق الوقود الأحفوري سترتفع عالميا إلى رقم قياسي لتصبح 36 مليار طن هذا العام، فيما يظهر إخفاق الحكومات في كبح الانبعاثات الضارة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ونشر التقرير الصادر عن مشروع الكربون العالمي في دورية "مناقشات بيانات أنظمة الأرض" اليوم الثلاثاء، وجاءت تقديرات التقرير لعام 2013 مرتفعة بنسبة 2.1% مقارنة مع 2012، ومرتفعة بنسبة 61% عن 1990، وهو عام الأساس الذي يستند إليه بروتوكول "كيوتو" الموقع برعاية الأمم المتحدة، وهو الاتفاق العالمي الوحيد الذي يضع قيودا ملزمة على الدول لمستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونشر التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون من نحو 200 دولة في العاصمة البولندية وارسو، بهدف حث خطى مفاوضات الأمم المتحدة بشأن معاهدة جديدة لكبح انبعاثات جميع الدول، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بدءا من عام 2020. ويحذر علماء تابعون للأمم المتحدة، من أن زيادة درجات الحرارة درجتين مئويتين سيؤدي إلى فيضانات عارمة وجفاف وعواصف.

رجح علماء من الولايات المتحدة، أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة يمكن أن يساعد فئران المختبر على مكافحة السرطان، وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الإثنين، أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة يجعل السرطانات تنمو متأخرا وبشكل أبطأ ويقلل من البؤر السرطانية الجديدة أو ما يعرف بالنقيلات السرطانية. غير أن الباحثين أشاروا في نفس الوقت، إلى أنهم عادة ما يربون الفئران في درجات حرارة أقل بكثير من الدرجات التي رصدوا خلالها تراجعا في النمو السرطاني لديها وأوضحوا أن ذلك ربما أثر على نتائج دراستهم. ومن المعروف أن الفئران تفضل درجات الحرارة الأقرب للدفء بشكل عام وأنها إذا خيرت، فستختار العيش في وسط تبلغ درجة حرارته 30 إلى 31 درجة مئوية. ولمعرفة إلى أي مدى يؤثر ذلك على قدرة الفئران على مواجهة السرطان، قام الباحثون بتربية فئران المختبر، إما تحت درجة حرارة أقل، أي 22 إلى 23 درجة مئوية، أو درجة حرارة أعلى، أي 30 إلى 31 درجة مئوية. وبعد فترة تعود بلغت أسبوعين حقن الباحثون الفئران بخلايا سرطانية فوجدوا أن السرطانات كانت تنمو بشكل أكثر بطأ عندما كانت الفئران تعيش في درجة حرارة مرتفعة، كما تبين للباحثين أنه عند حقن الفئران بمواد مسببة للسرطان فإن الفئران التي تعيش في درجة حرارة أعلى كانت تكون السرطان بعد مدة أطول من نظيراتها التي تعيش في درجة حرارة أقل.

أعلنت شركة سوني اليابانية، الرائدة في عالم التكنولوجيا، عن بيع ما يزيد عن مليون جهاز بلايستايشن 4، خلال 24 ساعة فقط من إطلاقه. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الإثنين، انه بحسب وحدة الألعاب في شركة سوني، فقد تخطت مبيعات بلايستايشن 4 في أمريكا وكندا كل التوقعات، وفاقت المبيعات خلال 24 ساعة من إطلاق الجهاز يوم الجمعة الماضي، المليون جهاز. ولفتت إلى، أن مبيعات بلايستايشن 3، الذي أطلق في العام 2006، لم تبلغ المليون إلا بعد 6 أسابيع على إطلاقه في شمال أمريكا. وذكر المدير التنفيذي، لمجموعة سوني كومبيوتر إنترتاينمنت، أندرو هاوس أن المبيعات ما زالت قوية في شمال أمريكا، ونتوقع استمرار الحكاية فيما نطلق بلايستايشن 4 في أوروبا وأمريكا اللاتينية في 29 نوفمبر.

أعلنت شركة سوني اليابانية، الرائدة في عالم التكنولوجيا، عن بيع ما يزيد عن مليون جهاز بلايستايشن 4، خلال 24 ساعة فقط من إطلاقه. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الإثنين، انه بحسب وحدة الألعاب في شركة سوني، فقد تخطت مبيعات بلايستايشن 4 في أمريكا وكندا كل التوقعات، وفاقت المبيعات خلال 24 ساعة من إطلاق الجهاز يوم الجمعة الماضي، المليون جهاز. ولفتت إلى، أن مبيعات بلايستايشن 3، الذي أطلق في العام 2006، لم تبلغ المليون إلا بعد 6 أسابيع على إطلاقه في شمال أمريكا. وذكر المدير التنفيذي، لمجموعة سوني كومبيوتر إنترتاينمنت، أندرو هاوس أن المبيعات ما زالت قوية في شمال أمريكا، ونتوقع استمرار الحكاية فيما نطلق بلايستايشن 4 في أوروبا وأمريكا اللاتينية في 29 نوفمبر.

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الإثنين، المركبة الفضائية مافين إلى المريخ، بهدف دراسة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. وأطلقت "مافين"، على متن صاروخ "أطلس 5"، من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في ولاية فلوريدا عند الساعة 1:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، لتبدأ رحلتها التي تستمر 10 أشهر إلى المريخ. ومن المقرر أن تصل المركبة إلى المريخ، في 22 سبتمبر 2014.

لا يشك العلماء في أنه كانت توجد محيطات وأنهار على سطح المريخ في وقت ما لكن ما حدث لكل هذه المياه ما يزال يمثل سرا منذ وقت طويل. والمشتبه الرئيسي هو الشمس التي تتسبب في تآكل الغلاف الجوي للكوكب جزيئا منذ مليارات السنين. ومعرفة كيفية حدوث ذلك بالضبط هو هدف المهمة الجديدة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، والتي تحمل اسم مهمة الغلاف الجوي والتغير المتقلب للمريخ "مافن"، والتي من المقرر انطلاقها غدا الإثنين الساعة 1328 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1828 بتوقيت جرينتش) من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا. وصول المسبار ولدى وصول المسبار في سبتمبر 2014 فمن المقرر أن يضع نفسه في مدار حول المريخ، ويبدأ في فحص طبقة الغازات الرقيقة المتبقية في سماء الكوكب. وقال قائد المهمة العالم بروس جاكوسكي من جامعة كولورادو في بولدر: "ستتركز مهمة مافن على محاولة فهم تاريخ الغلاف الجوي للمريخ وكيفية تغير مناخه على مدار الزمن وكيف اثر ذلك على تطور سطح المريخ وإمكانية الحياة عليه، بواسطة الميكروبات على الأقل". الغلاف الجوي وسيفحص المسبار على وجه الخصوص كمية ونوع الإشعاع القادم من الشمس ومن مصادر كونية أخرى ومدى تأثير ذلك على الغازات في الغلاف الجوي العلوي للمريخ. وتشكلت لدى العلماء لمحة عن هذه العملية من بيانات جمعها المسبار الأوروبي مارس اكسبريس والمسبار كيوريوسيتي التابع لوكالة ناسا، لكن لم تتح لهم الفرصة مطلقا لرسم لمحة عامة عن الغلاف الجوي والبيئة الفضائية حول المريخ في نفس الوقت. كوكب المريخ وقال بان كونراد المتخصص في دراسة المريخ بمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند: "ستتاح لنا فرصة لمعرفة ما يحدث الآن ولهذا يمكننا المحاولة والتطلع إلى الوراء من خلال الأدلة الموجودة في الصخور وتجميع كل القصة عن تاريخ المريخ وكيف أصبح بيئة مليئة بالتحديات". وتتجمع منذ عشرات السنين الأدلة على أن المريخ كان أكثر دفئا ورطوبة وشبها بالأرض. وتحمل الصخور القديمة أثارا كيميائية واضحة على حدوث تفاعلات سابقة مع المياه. ويعج سطح الكوكب بملامح جيولوجية نحتتها المياه مثل قنوات ومجاري انهار جافة ودلتا بحيرات وتكوينات رسوبية أخرى.

أطلقت شركة مايكروسوفت، تطبيقا مخصصا لنظام التشغيل ويندوز 8.1، يتيح طباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد. ويمنح تطبيق 3D Builder، المستخدم نماذج معدة مسبقا لرسومات ثلاثية الأبعاد، مع إمكانية تعديل هذه الرسومات والإضافة عليها أو دمجها قبل طباعتها. ويستطيع المستخدم عبر هذا التطبيق طباعة ما يرغب دون الحاجة إلى كونه خبير في تطبيقات التصميمات ثلاثية الأبعاد لإنشاء نماذج. الجدير بالذكر أن مايكروسوفت كانت قد أكدت في وقت سابق أن نظام تشغيل ويندوز 8.1 يدعم الطابعات ثلاثية الأبعاد، كما إنه متوافق مع صيغ ملفاتها. وكانت الشركة عرضت تطبيقا للأجهزة الجوالة يتيح تحويل أي مجسم إلى نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد يمكن طباعته لصناعة نسخ شبيهة به.

بدأت شركة الإلكترونيات اليابانية "سوني كورب" اليوم الجمعة، بيع أحدث أجيال جهاز ألعاب الفيديو "بلاي ستيشن 4" في سوقي الولايات المتحدة وكندا حيث اصطف آلاف العملاء أمام المتاجر في مختلف أنحاء أمريكا الشمالية للحصول على الجهاز. جاء طرح الجهاز الجديد وسعره 399 دولارا قبل أسبوع تقريبا من طرح مايكروسوفت الجهاز المنافس "إكس بوكس وان". وستبدأ سوني بيع جهاز بلاي ستيشن4 على مراحل خلال الأسابيع المقبلة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. كانت سوني قد طرحت الجهاز بلاي ستيشن3 منذ سبع سنوات. ويحتوي الجيل الجديد على معالج تزيد قوته عن قوة المعالج في بلاي ستيشن3 بعشر مرات لتقديم ألعاب أقرب إلى الواقع. كما تزيد قدرة الجيل الجديد على تبادل الألعاب وممارسة الألعاب عبر الإنترنت إلى جانب جهاز تحكم محسن. في الوقت نفسه فإن الإقبال الهائل من جانب العملاء على الجهاز الجديد فاق قدرة شبكة "بلاي ستيشن" عبر الإنترنت على الاستيعاب مما أدى إلى بطء شديد في تحميل البرنامج الحيوي المطلوب لتنشيط الجهاز وممارسة اللعب عبر الإنترنت. وشجع الطلب القوي على بلاي ستيشن4 بعض الأسر للوقوف جميعا في الطوابير لشراء عدد من الأجهزة لإعادة بيعها عبر الإنترنت وتحقيق مكاسب. وقالت إحدى الأمهات لشبكة سي.بي.سي نيوز التلفزيونية الكندية "يتم بيع جهاز واحد لكل شخص ولذلك فقد وقفنا هنا للحصول على جهاز لكل واحد منا". وأضافت أنها تأمل في بيع الجهاز الواحد مقابل 600 دولارا للجهاز الواحد عبر الإنترنت وهو ما يتيح لنا تحقيق ربح قدره 200 دولار تقريبا.

أظهرت دراسة عالمية، أن الاحترار العالمي، يتسبب في موجة صامتة من ارتفاع حموضة مياه المحيطات، مما يعرض للخطر الحياة البحرية ابتداء من الشعاب المرجانية إلى الأسماك. وقالت الدراسة، التي شارك فيها 540 خبيرا من 37 دولة، " إن حموضة مياه البحار، قد تزيد بنسبة 170% بحلول عام 2100، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية". وقالت الدراسة، إن ارتفاع الحموضة يصاحبه زيادة في حرارة مياه المحيطات تنتج أيضا عن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وعوامل بشرية أخرى مثل التلوث المتزايد والصيد الجائر. وقدرت الدارسة التي صدرت على هامش اجتماع في وارسو بشأن سبل الحد من الاحترار العالمي،" أن حموضة المحيطات ارتفعت بالفعل بنسبة 26% منذ الثورة الصناعية في القرنين 18 و19". وقال العلماء، إن معدل التحمض هو الأسرع في 55 مليون سنة على الأقل. ويضعف التحمض قدرة أي شيء، ابتداء من الشعاب المرجانية إلى سرطانات البحر على تكوين قشور تحميها، وللتحمض أيضا أثار ثانوية على شبكة الغذاء.

وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اتفاقية يتحول بمقتضاها الحرم اليوناني، والذي كان جزءً من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لأكثر من خمسة عقود، إلى مكان لاحتضان أول حديقة تكنولوجية بوسط القاهرة وذلك بحرم الجامعة بميدان التحرير، على غرار مجمع وادي السيلكون (سيلكون فالي) بالولايات المتحدة. وأعلنت الجامعة، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، عن توقيع عقد إيجار مدته عشر سنوات مع شركة Tahrir Alley Technology Park TATP، لإدارة حرم الجامعة، مع احتفاظ الجامعة بحقوق الملكية كاملة. وتعتزم Tahrir Alley Technology Park، ومقرها القاهرة، الإبقاء على اسم الحرم اليوناني للمبنى، حيث أعلنت عن ذلك خلال حفل استقبال في الحرم اليوناني أقيم اليوم الخميس، وتم خلاله الإعلان رسمياً عن خطط الجامعة. تقول ليسا أندرسون، رئيسة الجامعة، أنها تأمل أن تساهم تلك المبادرة الجديدة في إحياء الروح من جديد في ميدان التحرير الذي كان وسيظل بمثابة المأوى والبيت الأول للجامعة، وأضافت "أنه من دواعي السرور أن نرى حرم الجامعة بميدان التحرير وقد تحول إلى مكان لخدمة أغراض التكنولوجيا المتطورة والأعمال. كما أعرب أحمد الألفي، مؤسس Tahrir Alley Technology Park عن تطلعه لإنشاء مركز يسمح لروح الريادة والإبداع أن يزدهرا في قلب القاهرة. يقول الألفي، "إن الحرم اليوناني لن يتم فقط استخدامه كمساحة لمكاتب متقدمة تكنولوجيا ولكن سيتم استخدامه أيضاً كمركز للعقول المبدعة، والشركات الناشئة والشركات التكنولوجية الدولية من أجل العمل والمقابلات والتعاون." جدير بالذكر أن الحرم اليوناني كان دائماً بمثابة محور النشاط الاجتماعي للطلاب وذلك نظراً لموقعه على بعد خطوات من حرم الجامعة الرئيسي بميدان التحرير.

ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الأربعاء، أن الأعاصير صارت أكثر خطورة على سكان السواحل نظرا لارتفاع مستوى سطح البحر مع ارتفاع درجات الحرارة. وجاء في التقرير المناخي الأولي لعام 2013 للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن مستوى سطح البحر في أنحاء العالم وصل إلى رقم قياسي جديد في مارس الماضي، حيث يرتفع بمتوسط 3.2 ملييمتر سنويا منذ تسعينيات القرن الماضي. وقال مايكل جاراود، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية :"مع أنه لا يمكن أن تعزى الأعاصير الاستوائية الفردية مباشرة إلى تغير المناخ، إلا أن ارتفاع مستوى مياه البحر يجعل بالفعل سكان السواحل أكثر عرضة لخطر الزوابع". وعرض التقرير في جنيف ووارسو، حيث اجتمع مندوبون من 194 دولة لوضع اتفاق عالمي جديد لمواجهة تغير المناخ يدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2020.

تمكن باحثون أمريكيون من التقاط تيار كهربائي من إشارات الميكرويف قادر على شحن الهواتف المحمولة. وقال فريق البحث إن التكنولوجيا الجديدة التي استخدموها أثبتت أن لها نفس فعالية استخدام الألواح الشمسية. واستخدم الجهاز الجديد الذي توصل إليه الباحثون مواد دقيقة مركبة اصطناعيا تعرف باسم "الميتاماتريال"، والتي تلتقط أشكالا عديدة من طاقة الموجات وتحولها لتطبيقات أخرى. ووفقا للباحثين الأمريكيين، فإننا سنتمكن في المستقبل من الحصول على الطاقة من موجات الأقمار الصناعية، وإشارات الصوت، وإشارات الإنترنت اللاسلكية المعروفة باسم الـ"واي فاي". وتمكن الباحثون من خلال استخدام الألياف الزجاجية، وموصلات النحاس على لوحة دائرة كهربائية من تحويل موجات الميكرويف إلى كهرباء بقوة 7.3 فولت. ومن المعروف أن شاحن الهاتف المحمول من نوع "يو إس بي" والذي يستخدم لإعادة شحن بطاريات الهواتف عبر أجهزة الكمبيوتر، يوفر طاقة كهربائية قدرها خمسة فولتات. وفي المستقبل، يأمل الباحثون، أن تدمج هذه التكنولوجيا الجديدة في الهواتف المحمولة، فسوف يسمح ذلك للهواتف بإعادة الشحن لاسلكيا عندما لا تكون قيد الاستخدام، كما يعتقدون أن ذلك يمكن أن يساعد المستخدمين الذين يعيشون في مناطق نائية دون وجود شبكات للكهرباء، حيث سيتمكن أولئك المستخدمون من الحصول على الطاقة من الإشارات التي تولدها أبراج الهاتف المحمول.