حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات مستخدمي نظام التشغيل ويندوز إكس بي الذي أصدرته قبل 12 عاما من أن هذا النظام ينطوي على خطورة أمنية بالغة وأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وبرامج التجسس مقارنة بالإصدارات الأحدث من أنظمة تشغيل ويندوز. وجاء في "تقرير المعلومات الأمنية" الذي أصدرته مايكروسوفت بالنسبة للنصف الأول من عام 2013 أن معدلات إصابة نظام تشغيل ويندوز إكس بي "حزمة الخدمات الثالثة 32 بيت" ببرامج التجسس بلغت 9.1 لكل ألف جهاز بالمقارنة بخمس أجهزة لكل ألف جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز 7 و1.4 جهاز من كل ألف جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 8. ومن المقرر إحالة نظام إكس بي الذي يعتبر أنجح نظام تشغيل طرحته شركة مايكروسوفت على الإطلاق للتقاعد يوم 8 أبريل 2014.

نجح فريق باحثين من شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات، في تطوير تقنية "كينكت"، لرصد الحركة بحيث يمكن استخدامها لتحويل لغة الإشارة، التي يتخاطب بها الصم والبكم إلى لغة منطوقة. وتستخدم تقنية "كينكت" في الأساس في جهاز ألعاب الفيديو "إكس بوكس 360"، كوسيلة للتحكم عن بعد في الألعاب، ولكن الباحثين في مايكروسوفت نجحوا في تطويعها من أجل ترجمة حركات الجسم واليدين، التي يقوم بها الصم والبكم إلى لغة منطوقة في إطار مشروع جديد لمساعدة الصم. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "تيك هايف" المعني بأخبار التكنولوجيا، بأن التقنية الجديدة لا يمكنها فقط تحويل لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة باستخدام الكمبيوتر، بل يمكنها أيضا أداء المهمة بالعكس، بمعنى أن الشخص العادي يمكنه أن ينطق بعض الكلمات أو يكتبها على جهاز "كينكت" للترجمة، وسيقوم الجهاز بدوره بتحويلها إلى لغة الإشارة يقوم بها شخص افتراضي يظهر على شاشة الكمبيوتر. ويعتبر جهاز "كينكت"، هو بديل رخيص الثمن حيث لا يزيد سعره على ألف يوان.

بعد خمس سنوات من إرسال الهند لأرخص مهمة إلى القمر، تعتزم نيودلهي إطلاق مهمة إلى المريخ بتكلفة 80 مليون دولار، أي أقل من نصف سعر طائرة من طراز "بوينج دريملاينر". المهمة المدارية للمريخ الخاصة بالبرنامج الفضائي الهندي، من المقرر أن تنطلق بعد غد الثلاثاء، وعبر رحلة وإدخال مداري ناجحين- تستغرق نحو 300 يوم- ستجعل من الهند أول دولة أسيوية تصل إلى الكوكب الأحمر. وقال دي بي كارنيك، المتحدث باسم وكالة الفضاء الوطنية، إن "كل الأجهزة مستعدة للانطلاق، نتوقع أنه في غضون 280 يوما بما في ذلك عمليات تصحيح المسار، سنحقق إدخالا في مدار المريخ". ونجحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ووكالة الفضاء الأوروبية فقط حتى الآن في إطلاق رحلات ناجحة إلى المريخ، وانتهى نحو 50% من كل المهمات بالفشل. وقلل المحللون من الانتقادات بأن بلدا يعيش به ثلث فقراء العالم لا يمكنه تحمل الدخول في استكشاف للفضاء. ويعتزم البرنامج الفضائي الهندي إطلاق مهمة ثانية إلى القمر عامي 2016 و2017، ورحلة تحمل على متنها رواد فضاء ولكن لم توافق الحكومة عليها حتى الآن.

يتابع سكان الأرض، اليوم الأحد، كسوفًا شمسيًا في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، حيث يجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، يبدأ بكسوف جزئي، يتحول إلى كسوف حلقي ثم كسوف كلي، عندما تكون الشمس في منطقة خط الاستواء وخط الطول صفر المار ببلدة جرينتش البريطانية. وتمكث هذه الظاهرة فترة زمنية تبلغ 3 ساعات ونصف تقريبًا، وهي الظاهرة التي تُعرف باسم الكسوفات المختلطة غير الطبيعية. وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور حاتم عودة، أن غرابة الكسوف تأتي من كونه كليًا عند خطي الاستواء وجرينتش، وأن آخر كسوف كلي مر بخط جرينتش كان منذ 574 عامًا في 16 مارس 1466، في حين أن الكسوف الكلي التالي الذي سيمر به سيكون بعد 101 عام في 3 يونيو 2114. وأشار عودة، إلى أن خلال 5 آلاف عام، من سنة 1999 ق.م وحتى سنة 3 آلاف ميلادية لم يحدث سوى 15 كسوفًا كليًا فقط تمر بخط جرينتش الذي يقسم الكرة الأرضية إلى قسمين شرق وغرب. وستشهد مصر، وفقًا للدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، هذا الكسوف جزئي لمدة ساعة و39 دقيقة، عصر اليوم الأحد، حيث سيغطي قرص القمر 15% تقريبًا من قرص الشمس. وأضاف أن معظم الدول العربية ستتمكن من رؤية كسوف الشمس جزئيًا، وكذلك جزء من الأمريكيتين وجنوب أوروبا ومعظم دول إفريقيا، أما سكان سواحل المحيط الأطلنطي وجنوب ساحل العاج وغانا والصومال فستكون لديهم فرصة جيدة لمشاهدة مرحلتين أو المراحل الثلاث للكسوف المختلط. وقد شهدت السماء الليبية، بعد ظهر اليوم الأحد، كسوفا جزئيا نادرا للشمس تمكن سكان مختلف مناطق البلاد من رؤيته بالعين المجردة وبدأ الكسوف الجزئي النادر للشمس حوالي الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي لليبيا، وتمت مشاهدة اختفاء الجزء السفلي من قرص الشمس تدريجيا، في حين خيم ظلام طفيف خلال فترة الكسوف. كما تشهد سماء السعودية عصر اليوم كسوفا جزئياً للشمس يمتد إلى ما بعد الغروب في حين حذرت السلطات المعنية من عواقب النظر بشكل مباشر إلى قرص الكوكب اللاهب نظرا لما يتضمنه ذلك من مخاطر. ويبدأ الكسوف في شمال غرب المملكة قبل أن ينتقل إلى غربها ووسطها ومن ثم الشرق.

كشفت شركة جوجل، الغطاء عن هاتفها الجديد نكزس 5، الذي قامت بتصنيعه شركة إل جي الكورية، بالإضافة إلى إصدار الأندرويد الأحدث الذي حمل رقم 4.4، واسم الكيت كات الشهير . وأتاحت جوجل الهاتف، على البيع مباشرة من اليوم لمواطني 10 دول، عبر متجرها بلاي ستورز على الإنترنت، بسعر 349 دولار لسعة الـ 16 جيجا وبسعر 399 دولار لسعة الـ 32 وسيتوفر الهاتف بلونين هما الأبيض والأسود. واهتمت جوجل، كثيرا في هذا الجيل من هواتف نكزس بتطبيق الكاميرا، التي جاءت بدقة 8 ميجابيكسل، والأمامية 1.3 ميجابيكسل، حيث أضافت لها ميزة التثبيت البصري التي يطلق عليها اختصارا OIS. باقي المواصفات، جاءت كما توقعتها المواقع التقنية، شاشة حجمها 4.95 إنش بدرجة وضوح رائعة تصل إلى 440 بيكسل لكل بوصة، ومعالج رباعي النواة كوالكوم سناب دراجون 800، بتردد 2300 ميجاهرتز. والرامات، "الذاكرة العشوائية"، 2 جيجا وسعة البطارية 2300 مللي أمبير، ووزن الهاتف 130 جرام.

ذكرت شركة "أناليسيس" الدولية، أن قيمة سوق الإعلان على شبكة "الإنترنت" في الصين، بلغت 28.77 مليار يوان "حوالي 4.72 مليار دولار أمريكي"، خلال الربع الثالث من العام الجاري. وأضافت الشركة التي تعتبر محللا رئيسيا لصناعة التكنولوجيا، أن هذا الرقم يشير إلى زيادة بنسبة 24.2 % على أساس ربعي، مشيرة إلى أن إعلانات الفيديو على الإنترنت أصبحت قطاعا فرعيا رئيسيا في سوق الإعلان المزدهر على الإنترنت، حيث بلغ حجم سوقها 3.25 مليار يوان بزيادة 13 % على أساس ربع سنوي. يشار إلى أن الصين شهدت أيضا خلال الربع الثالث نموا في البحث على الإنترنت، حيث وصل حجم سوقه إلى 11.28 مليار يوان بزيادة 20.3 % على أساس ربع سنوي.

بدأت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل اليوم الجمعة، طرح أحدث أجيال الكمبيوتر اللوحي الجديد "آي باد إير" للبيع في 42 دولة. وقد نشر الكثيرون من عشاق "آي باد" مشاهد نجاحهم في الحصول على الجهاز الذي طال انتظاره عبر موقع يوتيوب لتبادل ملفات الفيديو. وتراهن "آبل" على الجهاز الجديد لمواجهة المنافسة المتزايدة في سوق الكمبيوتر اللوحي من جانب الأجهزة الجديدة التي تنتجها شركات مثل سامسونج ومايكروسوفت وغيرهما مع دخول موسم تسوق عيد الميلاد. وكانت حصة آبل من سوق الكمبيوتر اللوحي قد انخفضت حاليا إلى 29.6% مقابل 40% قبل عام بحسب مؤسسة آي.دي.سي لأبحاث السوق وذلك رغم أن آبل باعت 14 مليون جهاز آي باد خلال الفصول الأخيرة. في الوقت نفسه فإن حصة سامسونج من السوق ارتفعت من 14% إلى 20% خلال الفترة نفسها. وقد طرحت آبل الكمبيوتر اللوحي الجديد آي باد أير في الولايات المتحدة وأستراليا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكندا والصين وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وهونج كونج والمجر وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورج وماكاو ومقدونيا ومونتنيجرو وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وبورتوريكو ورومانيا وسنغافورة وسلوفاكيا وسلوفينيا وأسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا. وفي العام الماضي باعت آبل 3 ملايين جهاز من الجيل السابق للكمبيوتر آي باد عند طرحه حيث كان الطرح في عدد من الدول يقل بمقدار 8 دول عن الدول المطروح فيها الجهاز هذه المرة ومنها أسواق رئيسية مثل الصين واليابان.

أظهرت دراسة، أمس الخميس، أن إجمالي انبعاثات الغازات الضارة في الصين والاقتصادات الناشئة الأخرى، منذ 1850، ستتجاوز الانبعاث في الدول الغنية هذا العقد، مما يعقد محادثات الأمم المتحدة بشأن من يتحمل النصيب الأكبر من اللوم عن ظاهرة الاحتباس الحراري. ووفقا للدراسة، التي أجرتها وكالة التقييم البيئي الهولندية "بي بي إل"، ومجموعة "إيكوفيس" البحثية، ومركز الأبحاث المشترك للمفوضية الأوروبية، فإن انبعاثات الدول النامية شكلت 48% من الانبعاثات المتراكمة من 1850 إلى 2010. وقال بيان، "في مرحلة ما في العقد الحالي ستتجاوز حصة التراكم التاريخي للانبعاثات في الدول النامية مثيلتها في الدول المتقدمة." وقالت الدراسة، "المناقشات في مفاوضات المناخ التي ترعاها الأمم المتحدة، تتجه نحو التركيز على تحديد الدول التي ساهمت بشكل أكبر في حدوث التغير المناخي". وأضافت الدراسة، إن أكثر الدول تلويثا للبيئة منذ عام 1850 - الذي يعتبر بداية للاستخدام الصناعي على نطاق واسع للوقود الاحفوري الذي يصدر غازات ضارة عند حرقه - هي الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وروسيا. وتجادل الصين -التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة- بأن نصيب الفرد فيها من الانبعاثات منذ 1850 مازال أقل كثيرا عن المستويات في الدول المتقدمة مما يعني أنها تتحمل مسؤولية أقل من الدول الغنية لكبح الانبعاثات.

أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، مرسوما بإنشاء مجموعة عمل، لتقديم النصيحة للحكومة، في مواجهة أثار التغييرات المناخية، كما أعلن البيت الأبيض. ويندرج إنشاء هذه "القوة الضاربة" في إطار استمرارية خطة العمل المناخية التي أطلقها أوباما في يونيو الماضي، وهي تتكون من ثمانية حكام ورؤساء هيئات محلية. وحتى الآن لم يتمكن أوباما من إقرار قانون حول مكافحة التغييرات المناخية في الكونجرس، كان وعد به خلال حملته الأولى للبيت الأبيض عام 2008. وهكذا وعد أوباما بالتحرك بمرسوم لمحاولة خفض الانبعاثات في البلاد، سواء بوضع معايير أكثر صرامة لاستهلاك السيارات، أو للتلوث الجوي الناجم عن الصناعات. وأصدر أوباما أيضا، اليوم الجمعة، الأمر إلى الوكالات الحكومية بتسهيل استعداد السلطات المحلية لأثار التغيرات المناخية، مثل الحرائق الأكثر عنفا في الغرب والأعاصير المتزايدة على الساحل الأطلسي وخليج المكسيك. وأوضحت الرئاسة، أن الأمر يتمثل خصوصا في مساعدة الهيئات المحلية على "تعديل معايير البناء وطريقة إدارة الموارد الطبيعية، والاستثمار في بنى تحتية أكثر صلابة وإصلاح الأضرار المحتملة".

تُغرد شركة "لينوفو" خارج السرب وتقدم 2 من الحواسب اللوحية الجديدة التي تختلف عن موديلات "أندرويد" المنتشرة بالأسواق، ويكمن الاختلاف في أن الشركة الصينية قامت بتزويد الحواسب اللوحية الجديدة بمقبض أسطواني الشكل على الجانب الطولي للجهاز. وأوضحت الشركة، أن أهمية المقبض الأسطواني تظهر عند الرغبة في استخدام الحاسب اللوحي للتصوير الفوتوغرافي أو لقراءة الكتب الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك تشتمل الحواسب اللوحية "Yoga" الجديدة على حامل قابل للطي، بحيث يمكن استعمال الجهاز في 3 أوضاع مختلفة، مثل الوضع المسطح عند الرغبة في الكتابة على الشاشة أو يمكن نصب الجهاز بشكل قائم، إذا تم استخدام الحاسب اللوحي كجهاز تلفاز جوال. وأضافت، أن الأسطوانة تشتمل على بطارية من النوع الذي يتم استعماله في أجهزة اللاب توب، وبالتالي فإن فترة تشغيل الحواسب اللوحية الجديدة تتراوح ما بين 16 إلى 18 ساعة، وتضم باقة تجهيزات الحواسب اللوحية "Yoga" نظام تشغيل "جوجل أندرويد 4.2.2"، وتعتزم الشركة الصينية قريباً توفير تحديث إلى الإصدار "4.4" وتقدم الشركة، الموديل الصغير مع شبكة "WALN" اللاسلكية بتكلفة تبلغ حوالي 313 دولاراً أمريكياً، أما الحاسب اللوحي 10 بوصة فيتوافر نظير تكلفة تبلغ حوالي 410 دولاراً أمريكياً.

أطلقت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة "جوجل" اليوم الخميس، إصدارا جديدا من نظام تشغيل الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي "أندرويد" وهاتف ذكي جديد باسم "نيكسوس 5" من إنتاج شركة "إل.جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية للإلكترونيات والذي يعمل بأحدث إصدارات "أندرويد" وهو "كيت كات". والهاتف الجديد مزود بشاشة عالية الوضوح مقاس 5 بوصات 12.7 سنتيمتر وشريحة طراز "كوالكوم سنابدراجون800" وكاميرا خلفية متقدمة بقوة 8 ميجابيكسل. ويمكن للجهاز العمل لمدة 17 ساعة متواصلة بدون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية. وسيتم طرحه في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وقريبا في الهند بسعر 349 دولارا. ووصفت جوجل الإصدار الجديد من نظام التشغيل أندرويد بأنه "أذكي وأكثر شمولا" وشددت على قدرته على العمل مع الهواتف التي تعمل بإصدارات سابقة من أندرويد ذات الذاكرة الأصغر حجما مقارنة بالأجهزة الأحدث. وقال سوندر بيشاي المسئول عن قطاع أندرويد في جوجل "مع كيت كات حصلنا على بصمة ذاكرة أندرويد والآن يمكن لأندرويد العمل بصورة مريحة مع الأجهزة ذات الذاكرة 512 ميجابايت والمنتشرة في كل أنحاء العالم". كما يقدم كيت كات نسخة محدثة من تطبيق هانج أوت الذي يجمع كل رسائل المستخدم معا ويزيد اندماج خدمة معلومات "جوجل ناو" في الوظائف الأساسية للهاتف.

اكتشف علماء للمرة الأولى كوكبا خارج المجموعة الشمسية شبيه بالأرض، ليس فقط في الحجم بل أيضا في نسب الحديد والصخور، وذلك في خطوة مهمة في البحث المستمر للعثور على عوالم شقيقة من المحتمل أن تكون مناسبة للحياة. ويدور الكوكب الذي يعرف باسم "كيبلر-78بي" حول نجم أصغر قليلا من الشمس يقع في كوكبة الدجاجة على بعد 400 سنة ضوئية، واكتشف "كيبلر-78بي" العام الماضي بواسطة التلسكوب الفضائي "كيبلر" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" والمتوقف حاليا عن العمل، وكشفت القياسات عن أن قطر "كيبلر-78بي" يزيد بنسبة 20% فقط عن قطر الأرض. ورغم أنه من المفترض أن سطح الكوكب منصهر، وأن درجات الحرارة شديدة الارتفاع بما لا يجعله مناسبا للحياة إلا أن فريقين مستقلين من علماء الفلك انتهزا الفرصة لاستكمال الاكتشاف بقياسات مأخوذة من الأرض في محاولة لتحديد كثافة "كيبلر-78بي". ويعد "كيبلر-78بي" هو أحد حوالي 10 كواكب صغيرة اكتشفت حديثا تدور على مسافة قريبة جدا من النجم الرئيسي للمجموعة.

قال فريق دولي من العلماء، هذا الأسبوع، إن نوعاً جديداً من الدلفين الأحدب شوهد يسبح قبالة ساحل شمال أستراليا، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". وتتميز هذه الدلافين بحدبة خلف زعنفة الظهر مباشرة، لكن العلماء وجدوا أن هذه العائلة من الثدييات البحرية تضم العديد من الأنواع المختلفة. وفي حين تم الاعتراف بدلفين المحيط الأطلسي الأحدب بوصفه نوعاً جديداً، فإن البحث الأحدث يقدم أفضل أدلة حتى الآن على أنه يجب تقسيم الدلفين الأحدب في المحيطين الهندي والهادئ إلى 3 أنواع، منها النوع الذي تعرف عليه العلماء حديثاً. وقالت جمعية حماية الحياة البرية في بيان عن هذا الاكتشاف، إن الباحثين فحصوا تاريخ تطور عائلة الدلافين من خلال دراسة ملامح الشكل والبيانات الوراثية. ويشير الباحثون الذين أعدوا الدراسة إلى أن عائلة الدلفين الأحدب تضم 4 أنواع على الأقل، أحدها في المحيط الأطلسي، والثاني في المحيط الهندي، والثالث في شرق المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي، أما الرابع فهو الذي رصد قبالة شمال أستراليا. ولم يختر الباحثون اسماً علمياً لهذا النوع من الدلفين الأحدب حتى الآن.

رجح باحثان من أمريكا، أن الثعابين تتحكم في درجة سيولة الدم في طبقة الجلد الرقيقة التي تعلو العين لديها والتي تشبه النظارة لدى الإنسان وتقوم مقام الجفون، حيث أنه من المعروف أن الثعابين ليس لها جفون. وقال الباحثان في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الخميس في مجلة "جورنال أوف اكسبرمنتال بايولوجي" الأمريكية، إن الثعابين تستطيع على ما يبدو وقف تدفق الدم في هذه النظارة مؤقتا من خلال قبض الأوعية الدموية المؤدية إليها بشكل إيقاعي، وذلك للتخلص من ضعف حدة البصر على الأقل جزئيا والتي تطرأ على عين الحيات بسبب وجود أوعية دموية في مواجهة المجال البصري لها مباشرة. كما أوضح الباحثان، أن الثعابين تستطيع وقت الخطر قبض هذه الأوعية الدموية فترة أطول للمحافظة على رؤية أفضل خلال هذه المرحلة من الخطر. ومن المعروف لدى العلماء منذ أكثر من 150 سنة، فكرة أن هناك الكثير من الأوعية الدموية في نظارة الثعابين، ولكن الباحثين لم يدرسوا هذه الظاهرة بشكل أكثر تفصيلا حتى الآن.

أظهرت بيانات نشرت اليوم الخميس، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، والتي يعتقد أنها تلعب دورا كبيرا في الاحترار العالمي، زادت بوتيرة أكثر بطئا في عام 2012 من السنوات السابقة. وذكر مشروع قاعدة بيانات الانبعاثات للبحوث المشتركة بين هولندا والاتحاد الأوروبي بشأن الغلاف الجوي للأرض، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، ارتفعت بنسبة 1.1% في عام 2012، لتصل إلى 34.5 مليار طن. وقال مركز البحوث المشتركة التابع للاتحاد الأوروبي ووكالة التقييم البيئي الهولندية، إن البطء كان "ملحوظا" لأن الاقتصاد العالمي نما بواقع 3.5% في نفس العام. وأضافا المركز والوكالة: "هذا التطور يعد تحولا صوب أنشطة أقل استخداما للوقود الأحفوري، واستخدام أكثر للطاقة المتجددة وتوفير أكبر للطاقة".

بدأ تويتر في عام 2006، كموقع للتدوين المصغر تظهر فيه التغريدات في صورة رسائل نصية قصيرة متتابعة، لكن ومع الطرح العام الأولي لأسهمه المقرر في 2013، أصبح الموقع أكثر جاذبية. ودشنت الشركة أمس الثلاثاء، تصميما جديدا للموقع يظهر الصور ومقاطع الفيديو مباشرة على الصفحة الرئيسية التي تنشر تغريدات المشتركين، وكان على المشترك في السابق الضغط على التغريدة حتى تظهر الصور أو لقطات الفيديو المرفقة بها أمامه. وعلى الرغم من عدم تأثر الآليات الأساسية لطريقة عرض المحتوى على تويتر بعد التصميم الجديد، فإن التغيير يرجح أن يؤثر في أجواء موقع التواصل الاجتماعي الذي تمسك لفترة طويلة بجذوره كموقع للرسائل النصية التي لا تتعدى 140 حرفا، نشأ قبل ابتكار الهواتف الذكية. ومع استعداد تويتر لطرح أسهمه في البورصة للمرة الأولى في غضون أسابيع، سيوفر التصميم الجديد لشركات الدعاية فرصا أكبر لنشر إعلانات تخطف الأعين، مما سيزيد من أرباح الشركة المالكة له. ويدرك تويتر منذ وقت طويل أن الصور ومقاطع الفيديو من أكثر المحتويات انتشارا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وافقت هيئة الرقابة النووية اليابانية اليوم الأربعاء، على إزالة نحو 1530 وحدة من قضبان الوقود من مفاعل في محطة فوكشيما المعطوبة. وقالت الهيئة إن الشركة المشغلة "طوكيو إلكتريك باور" يمكن أن تبدأ في إزالة وحدات الوقود في منتصف نوفمبر المقبل، من الحوض الكائن داخل مبنى المفاعل رقم "4" في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. وكان الحوض الذي يوجد على ارتفاع 30 مترا فوق الأرض، قد ترك بدون غطاء منذ تسبب انفجار غاز الهيدروجين في 15 مارس عام 2011، في الإطاحة بالجزء الأعلى من الجدار الخارجي للمبنى. وسوف تستخدم شركة "طوكيو إلكتريك" رافعة توضع أعلى مبنى المفاعل المدمر لإزالة قضبان الوقود.

قال باحثون، اليوم الأربعاء، إن عقارا تجريبيا يحاكي تأثير هرمونين طبيعيين حقق فيما يبدو نجاحا أفضل بكثير من الأدوية القائمة التي تستخدم هرمونا واحدا لعلاج السكري والبدانة. وقال فريق من الباحثين المقيمين في ألمانيا والولايات المتحدة إنهم يستخدمون "أدوات الطبيعة الأم" سعيا لتحقيق انفراجة في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وما يرتبط بذلك من البدانة التي تؤثر على أعداد سريعة التزايد من الناس في الغرب وكثير من الدول النامية. والجزيء الجديد المزدوج المفعول الذي تطوره شركة "روش" السويسرية للعقاقير يستهدف مستقبلات الهرمون الذي يعرف باسم جي.إل.بي-1 والهرمون جي.آي.بي اللذين يقومان بدور حيوي في تنظيم التمثيل الغذائي بجسم الإنسان. وقال الباحثون إنه من خلال تناول هرمونين معا فإن الجزيء الجديد يصبح أكثر فاعلية ويمكن تناوله بجرعات أقل وهو ما يقلل الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء المرتبطة بالعقاقير التي تعتمد على الهرمون جي.إل.بي-1 ويمكن أن يحد من استخدامها. وتم تقييم العقار الجديد في دراسة إكلينيكية قصيرة شملت 53 مريضا بالبدانة والنوع الثاني من السكري وفي دراسات معملية على الفئران والقرود، ووجد الباحثون تأثيرا متناغما من مزج هرمون جي.إل.بي-1 مع هرمون جي.آي.بي. %MCEPASTEBIN%

أشارت دراسة جديدة، إلى أن أجداد البشر طوروا القدرة البصرية العالية، بسبب خوفهم العميق من الأفاعي. وقال الباحثون في دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، إنهم وجدوا خلايا عصبية خاصة في أدمغة قردة من نوع مكاك ريسوسي، تستجيب إلى صور للأفاعي. وأوضح الباحثون أن الخلايا العصبية الحساسة تجاه الأفاعي كانت أكثر عدداً وتستجيب بسرعة أكبر وأسرع، مقارنة بخلايا عصبية أخرى استجابت لصور لوجه أو أيادي القردة أو لأشكال هندسية. وقالت الباحثة لين إيزبيل من جامعة كاليفورنيا – ديفيس، التي تقدمت بالافتراضية التي اختبرها الباحثون البرازيليون واليابانيون، إننا نتوصل إلى نتائج تتطابق مع فكرة أن الأفاعي كان لها أثر كبير على الرئيسيات. وكانت إيزبيل، طرحت افتراضية تشير إلى أن الرئيسيات أجداد البشر طوروا النظر الجيد ليتمكنوا من رؤية الأفاعي وتفاديها، وقال الباحث هيساو نيشيجو من جامعة "توياما"، إن النتائج تظهر أن الدماغ يتمتع بدوائر عصبية خاصة لاستكشاف الأفاعي. يشار إلى أن الدراسة، شملت قردة تعيش في مكان مغلق ولم تر أفاع من قبل.

تعتزم شركة "جوجل" الأمريكية، مضاعفة إنتاجها من نظارتها الذكية "نظارة جوجل"، حسب ما أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الفاينينشال تايمز" البريطانية، يوم الإثنين. وجاء في التقرير، أن "جوجل" تمتلك خططاً لتسريع عملية إنتاج نظارتها الذكية بشكلٍ يسمح لها بطرح عشرات آلاف الوحدات من النظارة خلال الشهور القادمة. من جهتها أكدت الشركة الأمريكية على مدونة "جوجل بلس" اليوم الإثنين، أنها وسعت نظام الدعوة الخاص ببرنامج "المستكشف" المتعلق بنظارتها الذكية، بحيث يصبح بمقدور منتسب هذا البرنامج دعوة 3 من أصدقائه للانضمام إلى البرنامج. وقالت إنها قامت ببعض التعديلات الاعتيادية فيما يتعلق بنظارتها الذكية، بحيث تتوافق مع النظارات الطبية والشمسية، مع إضافة سماعة أذن واحدة، ووجود إمكانية تبديل النظارة الجديدة بالنظارة المُعدلة لمن قام بشراء نظارته قبل تاريخ 28 أكتوبر من العام الجاري. يذكر، أن "جوجل" قامت هذا الشهر بمنح أجهزة من نظارتها الذكية إلى 5 منظمات غير ربحية، كجزء من مبادرتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم "العطاء من خلال نظارة".