قام اثنان من رواد الفضاء الروس بعملية سير في الفضاء الخارجي حاملين الشعلة الأولمبية للمرة الأولى في التاريخ، اليوم السبت، في إطار رحلة الشعلة لدورة الألعاب الشتوية المقرر إقامتها في سوتشي الروسية عام 2014. وخرج رائد الفضاء اوليج كوتوف من مركبة الفضاء ممسكا بالشعلة غير المضاءة ذات اللونين الفضي والأحمر وخطا إلى خارج محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 320 كيلومترا من الأرض، حيث لوح بها بحماس بالغ. وسلم رائد الفضاء الشعلة إلى زميله سيرجي ريازانسكي وتناوبا حملها على خلفية ظلمة الفضاء والغلاف الخارجي للأرض بلونيه الأزرق والأبيض. وقال ريازانسكي "هذا منظر جميل".

كشفت منظمة الأرصاد الجوية العالمية، عن أن غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بلغت رقمًا قياسيًا جديدًا في عام 2012، مواصلة بذلك اتجاهها التصاعدي المتسارع الذي يؤدي إلى تغير المناخ، ويشكل مستقبل كوكب الأرض على مدى مئات بل آلاف الأعوام المقبلة. وقال أمين عام المنظمة ميشيل جارو، لدى استعراضه لنشرة غازات الاحتباس الحراري التي تصدرها المنظمة سنويا، "إن تأثير الاحتباس الحراري في المناخ زاد بنسبة 32 % بين عامي 1990 و2012، بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى تحتفظ بالحرارة وطويلة الأمد، مثل: الميثان وأكسيد النيتروز". ويمثل غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم غاز من غازات الاحتباس الحراري والمنبعث بسبب الأنشطة البشرية، مثل: حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات وغيرها، يمثل 80% من هذه الزيادة، حيث كانت زيادة هذا الغاز من عام 2011 حتى عام 2012، أكبر من متوسط معدل الزيادة طوال السنوات العشر الماضية. وأوضح جارو، أنه نتيجة لارتفاع مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن المناخ العالمي آخذ في التغير، والصفائح الجليدية والأنهار الجليدية آخذة في الذوبان، ومستويات البحر آخذة في الارتفاع، والطقس أصبح أكثر تطرفا، معتبرا أن الحد من تغير المناخ يتطلب تخفيضات كبيرة ومستمرة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ودعا المسؤول الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة حتى لا يتعرض مستقبل الأطفال والأحفاد وكثير من الأجيال المقبلة للخطر، وقال: إن عام 2012 هو أسوأ من عام 2011، وعام 2011 أسوأ من عام 2010، كل عام ونحن نحاول الوصول إلى أشياء جديدة، وكلما مر الوقت بدون عمل تزيد نسبة التركيز في الجو، والنتيجة هي زيادة التأثير على تغير المناخ.

شاركت أكثر من 1979 شركة صينية وأجنبية من 25 دولة ومنطقة في افتتاح الدورة الـ15 للمعرض الصناعي المقام في الصين، ومن بينها شركات ABB وفانوك وكوكا روبوتر وهيونداي للصناعات الثقيلة وميتسوبيشي إلكتريك غيرها من الشركات المنتجة للروبوتات المعروفة. وقد شهد معرض الروبوتات الصناعية مشاركة أفضل الشركات العالمية بأحدث ما صنعته من روبوتات، مثل شركة ABB التي شاركت بمجموعة الجيل السابع من الروبوتات الصناعية IRB 6700، حيث أظهرت الشركة تميزاً على مستوى نظام صناعة الروبوتات ومنتجات النقل والمحركات عالية الأداء ونجاعة منصة إدارة الطاقة، أما الشركة اليابانية المشاركة فتعرض روبوت MZ07 الأسرع حركة والأخف وزنا في العالم. يذكر أنه جذبت مجالات استعمال وسرعة تطور الروبوتات الصناعية في الصين خلال السنتين الأخيرتين اهتماما كبيرا ، حيث تظهر بيانات الاتحاد العالمي للروبوتات (IFR) أن الصين ستصبح أكبر سوق للروبوتات في العالم، وتضطلع الروبوتات الصناعية التي تعد أحد أهم مكونات المنشآت الصناعية بدور لا بديل له في قطاع صناعة المنشآت.

أعلنت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، عن نيتها الكشف عن أجهزة ذكية مزودة بشاشات قابلة للطي خلال عام 2015، وذلك في حدث أقامته، الأربعاء، للمستثمرين والمحللين الماليين. ونقلت البوابة العربية للأخبار التقنية، عن نائب رئيس "سامسونج" أو هيون كون، أن شركته ستركز خلال الفترة المقبلة، وتحديداً خلال العام المقبل، على تطوير والكشف عن مزيد من الأجهزة الذكية المعتمدة على الشاشات المرنة والمنحنية، وذلك إلى جانب تطوير أجهزة عاملة بشاشات قابلة للطي للكشف عنها في عام 2015. وقدمت "سامسونج" من خلال العرض نموذج لجهاز ذكي بشاشة قابلة للطي، مما يجعله قابلا للاستخدام كهاتف ذكي أو حاسب لوحي، وذلك بالإضافة إلى نموذج لحاسب لوحي بحجم القلم تقريباً مزود بشاشة يمكن طيها حول نفسها وفردها بضغطه زر. يذكر، أن الإعلان عن موعد الكشف عن أجهزتها ذات الشاشات القابلة للطي، يأتي بعد إزاحة الشركة الكورية الجنوبية عن أول هواتفها المزود بشاشة مرنة، وهو الهاتف "جالاكسي راوند".

استجابت شركة آبل الأمريكية لشكاوى العديد من مستخدمي حزمة iWork، الذين ادعوا أن النسخة الجديدة من التطبيق والتي تم الكشف عنها الشهر الماضي تفتقر إلى العديد من الميزات الرئيسية، حسب ما جاء في تقارير سابقة. ووعدت "آبل" مستخدمي iWork بإضافة العديد من الميزات للتطبيق، وذلك خلال الشهور الستة القادمة، حسب ما أشارت الشركة على موقعها. وتحدثت "آبل" على موقعها عن الميزات التي ستضيفها لإصدارات تطبيقها، مثل: إضافة شريط أدوات قابل للتخصيص، ودعم استيراد الخلايا مع الصور، وتحسين عداد الكلمات، وإضافة مسطرة عمودية، وإتمام النصوص بشكل آلي ضمن الخلايا. وكانت الشركة الأمريكية، حسب ما ذكرته "العربية نت"، قد أعلنت في 22 أكتوبر الماضي عن تحديثها لـiWork من خلال إعادة بناء إصدارات التطبيق، لتوفر بذلك دعماً لصيغة ملفات موحدة لنُسخ التطبيق على أنظمة تشغيل الشركة المختلفة، بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل توفير سهولة في مشاركة الملفات، ودعم المخططات التفاعلية، وإضافة قوالب جديدة.

أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية أمس الأربعاء، على مدوّنتها عن تحديثها لخدمة "خرائط جوجل" Google Maps، من خلال ميزات مثل "المعاينة خطوة بخطوة"، وتزويد تقارير عن حركة المرور من خدمة "Waze"، حسبما ذكر موقع " البوابة العربية للأخبار التقنية وقامت "جوجل" بتحسين ميزة "ستريت فيو" Street View، وذلك بتوفير سهولة في اكتشاف المناطق التي تدعمها هذه الخدمة، حيث أصبحت أيقونة "Pegman"، وهي أيقونة الدليل، موجودة على الزاوية أسفل الشاشة. ويجلب التحديث إمكانية مشاهدة آلاف المواقع على الكرة الأرضية بشكل ثلاثي الأبعاد، من الأعلى، وتتطلب هذه الميزة استخدام متصفح إنترنت يدعم "WebGL". وعند استعمال المستخدم الخريطة لمعرفة الطريق الواجب سلكه للانتقال من مكان لآخر، أضافت "جوجل" ميزة "المعاينة خطوة بخطوة"، والتي تسمح للمُستخدم بنقرة على "Preview steps" أن يُشاهد على بطاقة خاصة لقطات مُصورة من نقاط معينة على الطريق الذي يريد سلكه، ما يوفر سهولة أكثر في معرفة الطريق الصحيح.

أطلقت شركة جوجل العملاقة، خدمة مساعدة عبر الإنترنت تسمح للمستخدمين بالحصول على نصائح من خبراء بشأن موضوعات متنوعة مثل إنقاص الوزن، والفيروسات المعلوماتية، و القيام بأعمال منزلية صغيرة. وقال أودي مانبر المسؤول في جوجل عبر مدونته الخاصة "بنقرة واحدة يمكنكم الحصول على مساعدة بشأن أي شيء يخطر على بال المستخدم"، معلنا إطلاق خدمة "هيلب آوتس". هذه الخدمة الجديدة تقترح المساعدة خصوصا عبر أشرطة فيديو، وهي تركز الآن على الفن والموسيقى والمعلوماتية والتربية والجمال أو الأعمال المنزلية. ويمكن لهذه الخدمات أن تكون مجانية، أو أن تتجاوز كلفتها 240 دولارا، وهي تساعد خصوصا في تعلم اليوجا والجيتار أو اللغات من خلال وضع المستخدم على اتصال بمستخدم آخر هاو، أو خبير في هذا المجال.

أطلقت مايكروسوفت حلا عاجلا لإصلاح ثغرة أمنية في برنامج أوفيس، بعد أن علمت باستغلال متسللين لمشكلة اكتشفت في التطبيق الذي يستخدم على نطاق واسع، لنقل فيروسات إلى أجهزة الكمبيوتر من خلال وثائق وورد. وقالت مايكروسوفت في موقعها على الإنترنت، أمس الثلاثاء، إنها أطلقت برنامج "فيكس إت" كإجراء مؤقت لحين تطوير تحديث يحمي أجهزة الكمبيوتر من التهديد الجديد. وأضافت الشركة، أنها أحيطت علما بعدد "محدود جدا" من الهجمات التي استغلت ثغرة اكتشفت حديثا ولاسيما في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ولم تحدد ضحايا الهجمات الذين تلقوا رسائل إلكترونية تطلب منهم فتح وثائق تحمل فيروسات. وتؤثر الثغرة على مستخدمي أوفيس 2003 و2007 و2010، وويندوز اكس.بي وسيرفر 2003.

اخترع علماء صينيون "روبوت" لحام، يستطيع المساعدة على تحسين كفاءة لحام المصانع الصغيرة، وبتكلفة منخفضة. وقال أحد المسؤولين عن برنامج تصنيع الروبوت، أن باستطاعته لحم أجزاء هيكلية معدنية والعمل في مشاريع لحام غير قياسية، منوها بأن مشروع الروبوت المذكور يعتمد على تكنولوجيا عالية الدقة حيث بإمكانه حفظ خطوات العمل وتكرارها تلقائياً. يذكر أن معهد "خفي"، للعلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، قد طور هذا الروبوت خلال فترة استغرقت نحو ستة أشهر، وتبلغ تكلفته نحو ربع تكلفة النموذج الموجود في العالم.

تستعد شركة سامسونج، الكورية الجنوبية، طرح حاسوب لوحي بقياس 12.2 بوصة، وهو قياس جديد غير متوفر حاليا في الأسواق، لكن الشركة تأمل أن تسهم قوة علامتها التجارية في انتشاره ونجاحه. وأوضح موقع "ديجيتايمز" التايواني، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الجهاز يخضع حاليا للتطوير، وأن الشركة تعتزم بدء تشغيل خط إنتاجه قبل نهاية العام الجاري على أن يتم إطلاقه رسميا في الأسواق خلال العام 2014، وبحيث يكون جاهزا للكشف عنه في مؤتمر "سي إي إس" التقني المزمعة إقامته في يناير المقبل. وبحسب تلك المصادر، فإن سامسونج، تعتزم الاستفادة من قوة علامتها التجارية للترويج للقياس الجديد في سوق الحواسيب اللوحية، مضيفة بأن العام المقبل سيشهد إطلاق أكثر من حاسوب لوحي بهذا القياس. ولم توضح المصادر، أي معلومات بشأن المواصفات التقنية للحاسوب اللوحي الجديد، أو بشأن السلسلة التي سينتمي إليها، إن كانت ضمن سلسلة "جلاكسي تاب" أم "غلاكسي نوت" أم سيكون بداية لسلسلة جديدة من حواسيبها اللوحية. ويشار إلى أن أكبر حواسيب سامسونج اللوحية المطروحة حاليا في الأسواق، تأتي بقياس 10.1 بوصات، لذا سيكون الحاسوب اللوحي بقياس 12.2 بوصة الجديد أكبر حواسيب الشركة عند إطلاقه.

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نشرتها السنوية عن الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، اليوم الأربعاء، إن تركيزات هذه الغازات في الجو والتي يلقى باللوم عليها في التغيرات المناخية، سجلت رقما قياسيا جديدا عام 2012. وقال مايكل جارود، أمين عام المنظمة في مؤتمر صحفي، في جنيف "بالنسبة لكل هذه الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، فأن التركيزات سجلت من جديد معدلات قياسية".

كشفت تقارير صحفية، عن عزم شركة نوكيا، إطلاق ثاني تابليت لها يعمل بنظام تشغيل "ويندوز آر تي"، وبشاشة قياس 8 بوصة. وتحدث موقع The Verge الأمريكي، عن تسريبات من داخل نوكيا، تفيد بأن الشركة تعمل على نسخة جديدة من كمبيوتر لوحي من سلسلة "لوميا"، تحت اسم Illusionist ، قالت إنه سيكون الأول الذي يعتمد على شاشة قياس 8 بوصة. وتشير التسريبات، إلى أن التابليت الجديد سيعمل بمعالج "كوالكم" منخفض التردد، وذلك بهدف تقليل التكلفة النهائية للجهاز، وذكر أن الكشف عنه ربما يكون في بداية العام المقبل. وكانت نوكيا، كشفت قبل أسابيع عن أول كمبيوتر لوحي لها، تحت اسم لوميا 2520، والذي أتى بشاشة كبيرة الحجم بقياس 10.1 بوصة، مع معالج قوي بتردد 2.2 جيجاهيرتز.

أوضحت دراسة حديثة، أن 8% من الأمريكيين يعتمدون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للحصول على الأخبار، بينما يعتمد 30% منهم على "فيس بوك" مصدرًا للأخبار. ويتميز هؤلاء الذين يعتمدون على تويتر، بأنهم أصغر سنا وأكثر تعليما واستخداما للأجهزة المحمولة، إذ إن 45% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 عاما، بينما تبلغ هذه النسبة 34% فقط بين مستخدمي فيس بوك، وفق ما ذكرت الدراسة التي نشرها مركز الأبحاث "بيو". يشار إلى أن 2% فقط من مستخدمي تويتر، في أمريكا تجاوزت أعمارهم الـ65 عاما، مقارنة بـ7% على فيسبوك، حسب ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية. وركزت الدراسة أيضا، على اختلافات أخرى بين مستخدمي تويتر وفيسبوك، في طرق التعاطي مع الأخبار، موضحة أن نحو 85% من مستخدمي تويتر يقرأون الأخبار على هواتفهم المحمولة، بينما تصل النسبة بين مستخدمي فيسبوك إلى 64%. ولفتت الدراسات، التي أجرها مركز "بيو"، إلى أن تويتر يعتبر أكثر شعبية كمنصة للأخبار العاجلة من كونه منصة لمشاركة الآراء، كما أنه يسهم في تغيير العواطف بسرعة أكبر.

أظهرت دراسة نشرت، أمس الإثنين، أن نجما من كل 5 نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة لوجود الماء، أحد العناصر الحيوية للحياة، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". ويشير التحليل، الذي استند إلى 3 سنوات من بيانات جمعها تلسكوب "كيبلر" الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة. ويزداد العدد باطراد إذا شمل الإحصاء أيضا الكواكب التي تدور حول نجوم القزم الأحمر الأكثر برودة، وهي النجوم الأكثر شيوعا في المجرة. وقال إريك بتيجورا، الذي قاد الدراسة، وهو طالب بالدراسات العليا في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي: "الكواكب تبدو أنها القاعدة وليس الاستثناء". وباستقراء عمليات رصد لكيبلر على مدى 34 شهرا، وجد الدارس وزملاؤه أن 22% من 50 مليار نجم يشبه الشمس في المجرة، من المفترض أنه يدور حولها كواكب بحجم الأرض تقريبا في مسافة ملائمة لوجود الماء.

توصل باحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد، جنبا إلى جنب مع باحثين في جامعة فروتسلاف للتكنولوجيا في بولندا، إلى اكتشاف قد يؤدي إلى الشفاء من أمراض مثل ألزهايمر والشلل الرعاش ومرض كروتزفيلد ياكوب (المعروف بمرض جنون البقر) من خلال العلاج بالضوء. واكتشف الباحثون، كما جاء في مجلة "نيتشر فوتونيكس"، أنه يمكن التمييز بين تجمعات البروتينات التي يعتقد أنها المسببة للأمراض، وبين البروتينات التي تقوم بوظيفتها بشكل جيد في الجسم باستخدام تقنية الليزر متعددة الفوتون، بحسب موقع "ساينس دايلي" المعني بنشر الأبحاث العلمية. ويقول بيوتر هانتشيتش الباحث في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا: "لم يتحدث أحد حول استخدام الضوء فقط في علاج هذه الأمراض حتى الآن، هذا أسلوب جديد تماما، ونحن نعتقد أن هذا قد يصبح بمثابة طفرة في مجال بحوث أمراض مثل ألزهايمر والشلل الرعاش ومرض كروتزفيلد ياكوب، لقد وجدنا طريقة جديدة تماما لاكتشاف هذه التركيبات (التجمعات البروتينية) باستخدام ضوء الليزر فقط ".

أطلقت الهند اليوم الثلاثاء، أول سفينة فضاء لكوكب المريخ في اختبار قد يساعدها على الانضمام إلى وكالات الفضاء التي استكشفت الكوكب الأحمر. وانطلقت المركبة في المهمة الاستكشافية التي تتكلف 4.5 مليار روبية أي 73 مليون دولار، من الساحل الجنوبي الشرقي للهند بعد ظهر اليوم الثلاثاء. والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا هي فقط التي نجحت في إرسال مركبات تحركت في مدار حول المريخ أو هبطت على سطحه.

اكتشف باحثون في جامعة "ماكماستر" الكندية أن عقار "ميتفورمين"، الذي يعتمد عليه مرضى السكري (النوع الثاني)، يعمل على دهون الكبد. وقد نشر بحثهم هذا في مجلة "نيتشر ميديسين". وقال جريج شتاينبرج أستاذ مشارك في كلية طب جامعة "ماكماستر": "يكمن اللغز في أن "ميتفورمين" لا يعمل على خفض مستوى السكر في الدم عن طريق العمل مباشرة على الجلوكوز، بل يعمل على خفض جزيئات الدهون الضارة في الكبد، وهو الأمر الذي يسمح للأنسولين أن يعمل بشكل أفضل ويخفض مستويات السكر في الدم"، حسبما نقل عنه موقع "ساينس دايلي" المعني بنشر الأبحاث العلمية. وأضاف: "من المحتمل أن تكون الدهون المسبب الرئيسي لمرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، وهو ما يجعل نسبة السكر في الدم تأخذ في الارتفاع لأن الأنسولين لا يمكنه أن يعمل بكفاءة لوقف السكر القادم من الكبد. واختتم قائلا :"يعد هذا الاكتشاف بمثابة سبق هائل في مجال إيجاد طرق علاج متعددة (ومناهج أكثر توائما مع) مرضى السكر الذين يعتبر عقار "ميتفورمين" بالنسبة لهم غير كاف لاستعادة مستوى السكر في الدم إلى المعدلات الطبيعية".

نجح خبراء تطوير البرمجيات في تطوير برنامج كمبيوتر جديد يحذر طبيب الأسرة من وجود حاجة إلى إرسال المرضى لإجراء اختبارات للكشف المبكر عن الأورام. ويستطيع البرنامج تحديد مدى احتمال تعرض مريض ما لأنواع بعينها من السرطان، على أساس أعراضها، كما يصدر برنامج الكمبيوتر تحذيرا للممارس العام عندما يرصد مجموعة معينة من الأعراض لدى مريض، إلى جانب قدرته على رصد كل عرض على حدة. على سبيل المثال، إذا ما زار المريض الممارس العام وهو يشكو من الغثيان، ثم عاد بعد 3 أسابيع ليشكو من صعوبة في البلع، يحذر البرنامج من احتمال تعرض المريض لخطر الإصابة بسرطان المريء، كما يقارن البرنامج المعروف باسم "دعم رصد السرطان إلكترونيا" الأعراض الموجودة لدى المريض مع العوامل الأخرى مثل التدخين حاليا أو في الماضي. وتم عرض البرنامج الجديد في مؤتمر السرطان بالمعهد القومي لأبحاث السرطان في مدينة ليفربول ببريطانيا، ويستطيع البرنامج رصد مخاطر الإصابة بسرطان المريء والرئة والبنكرياس والمبيض والقولون، ورغم أن هذا البرنامج مازال في مرحلة التجارب، يأمل الباحثون في إمكانية توفيره لكل ممارس عام في بريطانيا خلال فترة زمنية محددة.

أظهرت دراسة نشرت، أمس الإثنين، أن نجما من كل 5 نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة، يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة لوجود الماء، أحد العناصر الحيوية للحياة. ويشير التحليل، الذي استند إلى 3 سنوات من بيانات جمعها تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم، التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة. ويزداد العدد باطراد، إذا شمل الإحصاء أيضا الكواكب التي تدور حول نجوم القزم الأحمر الأكثر برودة وهي النجوم الأكثر شيوعا في المجرة. وقال إريك بتيجورا، الذي قاد الدراسة - وهو طالب بالدراسات العليا في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي- خلال مؤتمر بالهاتف مع الصحفيين أمس "الكواكب تبدو أنها القاعدة وليس الاستثناء". وكتب بتيجورا، برنامجه الإلكتروني الخاص، لتحليل نتائج التلسكوب الفضائي، واكتشف أن 10 كواكب يتراوح قطرها من ضعف إلي ضعفي قطر الأرض تدور حول النجوم في المسافات المناسبة لوجود الماء في صورة سائلة على السطح. وباستقراء عمليات رصد لكيبلر على مد 34 شهرا وجد بتيجورا وزملاؤه أن 22 % من 50 مليار نجم يشبه الشمس في المجرة من المفترض أنها يدور حولها كواكب بحجم الأرض تقريبا في مسافة ملائمة لوجود الماء.

كشفت شركة لينوفو للإلكترونيات، النقاب، عن سلسلة كمبيوترات لوحية جديدة، أطلقت عليها اسم "يوجا" يمكنها العمل لمدة 18 ساعة بشكل متواصل دون الحاجة إلى إعادة شحن، على حد قول الشركة، مما يجعلها الأفضل من حيث طول فترة العمل مقارنة بغيرها من الكمبيوترات اللوحية. ونقل الموقع الإلكتروني الأمريكي "تيك هايف" عن ستيفان ميلر من شركة لينوفو، قوله، إن كمبيوترات "يوجا" الجديدة مزودة بشاشات يتراوح حجمها ما بين 8 إلى 10.1 بوصة، ويمكنها عرض ملفات فيديو من فئة الصورة شديدة الوضوح لفترة تتراوح ما بين 12 إلى 14 ساعة متواصلة. وأوضح ميلر، أن الكمبيوتر يوجا مزود ببطاريات إسطوانية ذات قدرات شحن عالية تشبه البطاريات التي تستخدم في الكمبيوترات المحمولة، وذكر أن الكمبيوتر يوجا يمكنه أن يعمل لفترة أطول دون الحاجة إلى إعادة شحن في حالة ضبط إعدادات الشاشة على درجة سطوع أقل. ويتوافر الكمبيوتر يوجا في فئتين أحدهما بشاشة 8 بوصة ويزن 400 جرام ويبلغ سعره 249 دولار، والآخر بشاشة 10.1 بوصة ويزن 603 جرام، ويصل سعره إلى 603 جرام.