رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محمد إبراهيم الحسن المهندي

 al_thakira@hotmail.com ‎

مساحة إعلانية

مقالات

216

محمد إبراهيم الحسن المهندي

«في خاطري شيء ودي أقوله»

11 أغسطس 2025 , 01:22ص

الكل يعلم بأن المعيشة في أوروبا مرتفعة جداً ولنأخذ على سبيل المثال بريطانيا التي يحب الكثير من الخليجيين السفر لها إما للسياحة أو للدراسة في جامعاتها أو بغرض العلاج من علل بعضها أتعب من يداويها؟؟ ومنذُ سنين طويلة أذهب إلى لندن لأهداف مختلفة وكل سنة أرى الأسعار بوتيرة تصاعدية حتى وصلت كحرارة الصيف عندنا. 

وخاصة في إيجاد السكن المناسب بالنسبة للعائلات يكون بأسعار معقولة ومناسبة ولكن هيهات أن تجد ذلك؟! فالأسعار مثلا لشقة غرفة وصالة ومطبخ صغيرين تجدها بحدود الفي جنيه في الأسبوع والتي أكبر غرفتين مثلا الفين وثمانمائة جنيه إسترليني والثلاث غرف من أربعة آلاف جنيه إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة والأربع خمسة آلاف جنيه إلى عشرة الاف جنيه أسبوعياً وهي ليست بالريال القطري الحبيب الهين اللين بل بخمسة أضعافه وأكثر؟! ولو كان الإيجار من صاحب العقار مباشرة لكان السعر طبعاً أقل ولربما بكثير ولكن البركة في الوسطاء وأكثرهم من العرب الذين يعرفون كيف يأكلون كتف أخيهم العربي وهم يؤجرون بلا عقود للتهرب القانوني أو لأخذ مبلغ التأمين لأبسط الأشياء؟! 

وطبعاً هذه الشقق في المناطق التي يفضلها الخليجيون وهي معروفة قريبة من الأسواق والهايد بارك والمكتب الطبي،، والدولة حفظها الله وحفظ أميرها المفدى وألبسه ثوب الصحة والعافية تهتم بالمرضى المتواجدين في الخارج بغرض العلاج برغم ارتفاع تكلفته ولكن في سبيل صحة المواطن لا تبخل في ذلك فكما يقولون عداها العيب،، وجزى الله القائمين على متابعه الأمور الصحية التي تخص المواطن في الخارج خير الجزاء والقائمين على المكتب الطبي في لندن طبعاً حسب دعم وبتوجيهات سعادة وزير الصحة والسيد عبدالله الأنصاري مدير المكتب،، وهو فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب والكثيرون يشيدون بحسن تصرفه مع المراجعين وله الشكر والتقدير ولإخوانه مديري المكاتب الطبية الأخرى في الخارج،، 

ولكن لدي ملاحظة أرجو تقبلها بصدر رحب يُدفع للمريض الذي يبلغ ستين سنة ومرافقيه مبلغ اسبوعي عبارة عن ألفين وخمسمائة جنيه إسترليني وهو بالريال القطري لا شك كبير ويُدفع للمريض الذي دون الستين ومرافقه الف وستمائة وثمانون جنيها أسبوعياً؟! ولكن عندما تقيس ذلك على الواقع على ايجار السكن والمعيشة فهو في حقيقة الأمر لا يكفي لارتفاع مختلف الأسعار هناك؟! ولكن يبقى ألا يسعنا إلا أن نقول للدولة وللقائمين عليها جزاكم الله خيراً وأنعم عليكم بموفور الصحة والعافية وأسبغ على هذا الوطن وطن الخير والعطاء مختلف نعمه ظاهرة وباطنة وكذلك الشكر الجزيل للجنود المجهولين في الديوان الأميري العامر سلمت يداهم...

مساحة إعلانية