رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قاتل الله الإرهاب وأهله أينما حل ونزل، فـإرهاب الناس والأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ هو فعل من أسوأ الأفعال البشرية ذات التأثير واسع النطاق، ويفسد حياة الناس في حقهم العيش بسلام واستقرار في أوطانهم معززين مكرمين. والإرهاب هو الإرهاب مهما قل أو كثر ولا يجوز استخدامه ضد أي أحد مهما كانت ملته أو ديانته أو لغته، وهو متعدد الأساليب، وكل طريقة من طُرقة أسوأ من الأُخرى ولا يجوز تبريره بأي صورة من الصور. كذلك لا يجوز إلصاقه بأمة من الأمم ووصفها به في كثير من الأحيان ومنها المسلمون وإذا ارتكب غيرهم فعلا مؤسفا مباشرة يُقال عنه مختل عقلياً أو يعاني من مرض نفسي. ما يعني انه يتم البحث عن المبررات المعروفة سالفة الذكر ! وقد يدافع الناس عن أوطانهم أو أعراضهم أو أرزاقهم أو عن بقائهم في أرضهم ولا يعرفون إلى أين يذهبون فيوصفون بالإرهاب اللعين برغم أنهم لم يذهبوا إلى خارج وطنهم لكي يُرهبوا أحدا من الأبرياء. وفي أحيان كثيرة تكون العدالة غائبة وميزانها مختل ويُكال فيه بعدة مكاييل حتى أصبحت كثير من الأفعال في عدة أمكنة من الأفعال غير المبررة والقاسية دفاعا عن النفس! وأسهل الأشياء فيها للأسف الشديد القتل والتنكيل والتدمير من النوع الذي لا يبقي ولا يذر وتسبب ذلك بمعاناة شديدة للأبرياء من الذين ليس لهم ذنب ارتكبوه لكي يستحقوا كل هذا الذي حصل لهم. كذلك هناك أفعال ترتكب مؤلمة كاغتصاب النساء وحتى الرجال كما نرى في سجون الاحتلال وكذلك الأطفال، فوجه الإرهاب بشع ومخيف لا يمكن تجميله لا بحقن الدفاع عن النفس ولا بإبر النضارة بقلب الحقائق والتي يراها الناس ليل نهار فالشمس لا تُغطى بغربال.
204
| 10 نوفمبر 2025
للأسف الشديد في خضم الأحداث الحالية الجارية في الشرق الأوسط تم تجاهل ما يحدث في السودان من قتال شرس أكل الأخضر واليابس بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم وتسبب بخراب ودمار كبير في السودان وزاد الشعب السوداني معاناة فوق ما كان يعانيه في الأصل من ظروف اقتصادية صعبة برغم خيراته ؟! فبالله عليكم ألا يكفي من الذي نراه اليوم من مأساة كبيرة من حروب وخراب وقتل وتدمير وتشويه وجه السودان الجميل الذي أرهقته الحروب وجعلت منه وجها شاحبا تبدو عليه الأحزان والهموم والمرض فما يحدث في السودان من تنافس على السلطة والتسلط والاستيلاء على مقدرات الشعب السوداني وخاصة من مخزون الذهب الكبير والزج بخيرات السودان وامكانياته الاقتصادية في خِضم هذه الحرب العبثية اللعينة بين أصحاب الدم الواحد والوطن الواحد وهم يفعلون كمن يفقع عينيه بيده أو كمن يحرق مدخراته وأمواله وإمكانياته الاقتصادية والشعب السوداني المغلوب على أمره في أمس الحاجة لها. كذلك فهذه الحرب اللعينة رجعت السودان سنين وسنين إلى الخلف ويحتاج أموالا طائلة لكي يعود إلى سابق عهده وقد يكون للتدخلات الخارجية للأسف كما نسمع دور كبير في خراب السودان وزيادة معاناة شعبه وهي سبب رئيسي في استمرار هذا النزاع غير العقلاني بالمرة ولا يأخذ لا مصلحة السودان ولا أهله بالحسبان. والحل حسب رأيي المتواضع أن يرحل الذين جروا السودان إلى الهاوية وعطلوا كل شيء فيه ويحافظوا على ما تبقى من أشياء لم تطلها مساوئ الحروب قاتلها الله وما أقساها. فكيف يرضى هؤلاء المتقاتلون بأن يتشرد الشعب السوداني العزيز تفترسه الحاجة والعوز وكيف يرضون ذلك على أهلهم وأبناء جلدتهم وأراضي السودان مترامية الأطراف؟! ألم يكفكم ما سُرق من أطنان الذهب الذي تم تصدير جُله للخارج والباقي تُغذى به الحروب؟! أعطوا الشعب السوداني فرصة كباقي الشعوب ليعيش في أمن وأمان وعدل ومساواة ولا تنسوا بأن غداً حساب وعقاب في محاكم العدل الإلهية.. سرق هؤلاء اللصوص خيرات السودان من الذهب وتم تصديرها إلى الخارج لدول معروفة مجرمي حرب بجدارة. وما فعله جيشهم في مدينة الفاشر من إبادة وتطهير عرقي حتى المرضى لم يسلموا من أذاهم. فبالله عليكم كيف يرضى كبيرهم الذي علمهم السحر بمثل هذه الأفعال الوحشية أن تمارس ضد الشعب السوداني، هذا الشعب المسالم الذي ليس له ناقة ولا جمل في الخلافات السياسية والتنافس على السلطة والتسلط؟! وهل يظن هذا المتمرد الذي لا يخاف من الله ولا من عقابه بأن الشعب السوداني سوف يختاره رئيسا للسودان في يوم من الأيام بعد ارتكابه مثل هذه الأفعال الوحشية في الشعب السوداني وتشريده وهو يحمل أشد المعاناة من مكان إلى آخر؟ فبدل أن تُقدم له الحماية ومختلف المساعدات بادره مجرمو الدعم السريع بالرصاص والقتل غير المُبرر كما أنه يتعدى ويتحدى الحكومة السودانية التي تحكم السودان ولا يريد أن يجنح معها للسلم ولكن يتخذ العنف شعاراً له فهو ضد مصالح الشعب السوداني ولا يهمه ما يحصل لهم ولا يكترث لما يحصل للسودان همه الأول الاستيلاء على السلطة وسرقة الذهب الذي يُقدر بالمليارات الكفيلة لتجعل الشعب السوداني يعيش بمزيد من الكرامة وتكون عيشته كريمة؟! وآخر الكلام لا بد أن يعتبر المجتمع الدولي هؤلاء مجرمي حرب ويجب جلبهم لمحكمة العدل الدولية.
258
| 03 نوفمبر 2025
السجون وُّضعت لمرتكبي الأفعال السيئة، التي يضرون بها أنفسهم وغيرهم، ونحن نعلم أن السجون قد لا تخلو من بعض المظلومين من الذين لم يرتكبوا أفعالاً سيئة يُعاقب عليها القانون وإنما سُجنوا لأسباب كثيرة يعرفها الكثيرون ولا داعي لذكرها. لكن ألا ترون أن هناك من ارتكب أفعالاً جسيمة وشنيعة تسبب بأذى بليغ للبشر والشجر والحجر أضرت بالطبيعة ولوثت الهواء والماء وتسببت بتأزيم الأوضاع، وكادوا يقودون العالم إلى ما لا تُحمد عقباه ولولا تدخل العقلاء والفاعلين وأهل المبادرات الخيرة مع من يستطيعون إلجامهم وكبح جماحهم نحو العنف والتهور عن ممارسة مثل هذا السلوك وربما ما زال الحبل على الجرار. وقد لا يستطيع أحد ولو احتاج لسنين طويلة أن يحصي لائحة الاتهام بل هي كوكتيل من الجرائم قد لا تسعها مجلدات أو ديسكات من كثرتها وربما لا تجد لها في قانون العقوبات عقوبات مناسبة ولو حُكم في القضية أو طلب المجني عليهم في ذلك تعويضات لربما بلغت أرقاما كبيرة جداً تحتاج إلى أصفار لم تر كثرتها من ذي قبل. وفي هذه الجرائم الثقيلة البالغة التأثير لربما على أجيال، وأجيال سوف تكون سببا في تزايد الكراهية وحب الانتقام وقد تجر البعض لردة فعل غير محسوبة العواقب. فالكثيرون يقولون إنهم يريدون أن يعيشوا بسلام أو قد يدعون لذلك وأن مطلبهم الأسمى توفير الأمن والأمان لشعوبهم فهم يتركون الطريق الآمن لذلك ألا وهو طريق السلام الدائم، وهو حل جذري لمعضلات الأمور، لمشاكل مزمنة ظلت بلا حل تراوح مكانها وتزداد سوءًا على سوء بين فترة وأخرى ويعتمدون الطريق الأسوأ لحلها بالحروب اللعينة والتي ليس فيها رابح أبداً وهي تدل على التهور والاندفاع نحو المجهول ولا تؤسس لعالم أكثر أمناً على الإطلاق. ولو تذكر الجميع مثلاً إذا أردت أن تعيش بسلام فدع الآخرين كذلك يعيشون وإذا أردت حقوقك كاملة فيجب أن تعطي الآخرين حقوقهم كاملة وبهذا تكون المعادلة صحيحة. كما أن من الأسباب التي تشجع على الحروب والتهور الإفلات من العقاب.
468
| 27 أكتوبر 2025
بعض البشر هذه الأيام يبدو أنهم أصيبوا بشيء من مضاعفات فيروس كورونا أثر على تفكيرهم ولربما أصابهم بطفرة أو تشويش عقلي مسح جانب العقلانية في المخ وانفلتت التصرفات الخطأ من عقالها ولم يعد العقل يضبطها، وهو ما يشبه ما أصاب البقر من جنون في يوم من الأيام وأخذت تترنح في مشيتها واختل توازنها وتصرفاتها وكان جنونها بحدود! ولكن البشر جنونهم للأسف ليس له حدود وأصبح الكثير منهم يجنح للعنف بدل السلام ويفكر في الحروب والنزاعات وإثارة المشاكل والتي أصبحت في زيادة ملفتة للنظر وظاهرة مقلقة تستوجب العودة عن هذا النمط الفكري السيئ غير السوي. ومن صور هذا الجنون هو التدخل في شؤون الآخرين يعني شؤون لا تعنيه وذلك بصورة سلبية وليست إيجابية وبتغذية الحروب بدل من إيقافها حتى بلغت الخسائر البشرية حدا كبيرا والاقتصادية أكبر! ورأينا مختلف أنواع المعاناة والأحداث الصعبة التي تجعل الولدان شيبا وأصبحت رؤية المشاهد الدموية المرعبة شيئاً عادياً يحصل كل يوم دون أن يجد من يوقفه وكذلك هناك من يدفع الأمور نحو التصعيد في كثير من الأماكن وأصبح اللعب على الكثير من الأحبال شيئاً مألوفاً وهناك دول وأفراد لا يتعبون من مثل هذه التصرفات السيئة! فالسلام هو من أسماء الله الحسنى فبه تطيب الحياة وتتفتح به الأزهار وتغني الأطيار ويكبر شجر الزيتون رمز السلام ويطير الحمام الأبيض يحمل عبارات الحب والوئام!! فكل الدلائل تشير إلى أن العالم يذهب لربما إلى الهاوية ونحو المجهول إذا ظل الحال على ما هو عليه في أماكن كثيرة..
249
| 20 أكتوبر 2025
من نواحي المسؤولية القانونية عمن يتحمل إعمار غزة هو من تسبب بدمارها مباشرة ومن عاونه في ذلك وقدم له الوسائل التدميرية المختلفة التي ساعدته على ذلك هو المسؤول الأول حتى لو يتطلب الموضوع وقوف الجميع ومساهمته بطريقة أو بأخرى في ذلك ولكن الإعمار لا يجوز تحميله لدول بعينها كدول الخليج نظراً لثرائها فهي غير مسئولة عن حماقة الآخرين. ولكن برغم ذلك دول الخليج كانت ومازالت تقف مع الشعب الفلسطيني وتؤمن بمظلوميته وبحقوقه المشروعة وبما يملي عليها واجبها الديني والأخوي ولا أعتقد بأنها سوف تتردد في ذلك بل سوف تكون من أول المبادرين في موضوع الإعمار بمساهمات كبيرة في الإعمار كذلك مساهمة الدول العربية والإسلامية كلٌ حسب ذلك ومن جانب آخر بخصوص من يحكم غزة فأهل فلسطين أعلم بمصالحهم دون غيرهم ولربما ليس من حق أحد أن يفرض عليهم شروطا لا تصب في مصلحتهم. ويبقى بأن نقول الفلسطينيون أحرار في شؤونهم الخاصة وفي ترتيب بيتهم الفلسطيني بما يحقق مصالحهم المشتركة والتعايش السلمي مع غيرهم والبعد عن المقامرات التي لا طاقة لهم بها ونسأل الله ان يتحقق حلمهم بالدولة الفلسطينية فهي قد تكون أقرب من أي وقت مضى...
468
| 15 أكتوبر 2025
تحولت الطائرات المُسيرة بالريموت كنترول من لعبة صغيرة بريئة يلهو بها الأطفال ويستمتعون بها وهي تطير من مكان إلى آخر وتتعالى بها ضحكاتهم وأصواتهم وهم يرونها تحلق!! تحولت هذه اللعبة إلى شيء آخر مختلف ليس له في البراءة أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد. بل حولها البشر من طبيعة صنعها كلعبة يلهو بها أحباب الله إلى وحش كاسر لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقا! وأصبحت كالنسور أو الصقور الجارحة التي تجوب السماء وتراقب كل شاردة وواردة تبحث عن صيد ثمين لكي تنقض عليه ومن ثَم تفترسه ولكن لا لشيء من أجل أن تعيش وليس لشيء آخر كالذي يفكر فيه بعض البشر من قتل ودمار وخراب وجمع معلومات وتصوير أماكن. وكم لهذه المسيرات من أخطاء ذهب بجريرتها الكثير من الأبرياء، ولكن يجب أن نعترف بمحاسنها في مجال البحث والإنقاذ وتستخدم في مكافحة تجار المخدرات وفي مراقبة الحدود البحرية والبرية كما لها دور في مراقبة الأمور البيئية وضبط المخالفات وإطفاء الحرائق وأصبح في هذه السنين إنتاجها غزيرا وتصنعها كثير من الدول نظراً لقلة تكلفتها وأهميتها في مختلف المهمات وكذلك لكثرة النزاعات والحروب والمآسي التي استوطنت في الشرق الأوسط! وما يحصل لأهل فلسطين الذين فعلت بهم هذه الطائرات المُسيرة الأفاعيل وما زال ذلك للأسف قائما إلى يومنا هذا حتى برغم قرب إعلان الرئيس ترامب وقفاً لإطلاق النار وتبادل الأسرى وموافقة حماس وإسرائيل عليه..
534
| 07 أكتوبر 2025
النوايا الحسنة هي صفة محببة وجميلة إذا تحلى بها البشر وهي من الخُلق الحسن في فن التعامل مع الأخرين ومن شيَّم الكِرام ودائما ثمارها طيبة، وفي حقيقة الأمر القليل من يتحلى بها وهي كتاب مفتوح لا تَخفي بين طياته أمور سيئة أو مشبوهة، والنوايا الحسنة ما دخلت في شيء إلا زانته ولها وجه واحد وليس عدة وجوه، وكم هو محزن عندما تتعامل مع أحد بنواياك الطيبة وهو يتعامل معك بنوايا خبيثة ظاهرها فيه الرحمة وداخلها فيه العذاب! يعني شريك غير موثوق به إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ولا تستطيع أن تتكهن بما يفكر فيه فكل شيء لربما متوقع منه، فهو خبيث التفكير وخبيث النفس مراوغ يقول أمامك كلاما ووراءك كلاما آخر مُغايرا لما قاله لك، يعني يلعب ليس على حبلين فحسب ولكن على عدة حبال ولا تستطيع أن تأخذ منه كما نقول لا حقا ولا باطلا. فانظر لدولة قطر حفظها الله من كل سوء وأعز وليّ أمرها وحكومته هي كتاب مفتوح ليس لديها شيء تخفيه من السوء ولا تتعامل مع غيرها إلا بحُسن النوايا وليس في قاموسها شيء سيئ لأحد ولكن من أجل السلام والمحبة اللذين أصبحا همها الأول، وتبذل في سبيل ذلك جهودا كبيرة وتتحمل الشيء الكثير من أهل السوء الناقمين على نجاحها وعلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها بين دول العالم في مجال السلام وحل الأزمات والنزاعات التي بعضها كان مستعصيا على الحل بالطرق السلمية فحققت فيه انفراجات ونجاحات كثيرة مما وفر على الكثير من المتخاصمين الخسائر البشرية والخسائر الاقتصادية والخراب، ولكن كما قالوا خيراً تعمل شراً تلقى وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط برغم ما فعلته قطر من جهود مع باقي الوسطاء أثمرت عن إطلاق عدد كبير من أسراها وأوشكت هذه الجهود لربما على تحقيق وقف لإطلاق النار وإطلاق باقي الأسرى من الجانبين. ولكن أطلقت إسرائيل صواريخها الغادرة محملة بسوء نواياها وتفكيرها السيئ موجهة على المجتمعين من حماس لمناقشة الخطة الأمريكية في أحد المباني في قطر ولكن هذه عادة إسرائيل في تخريب أي خطة لوقف النار في غزة!.
219
| 29 سبتمبر 2025
الشعور بالشك والريبة من بعض الأمور ليس بالشعور السيئ بل في كثير من الأحيان يكون شعورا في محله وقد يجنبك هذا الشعور وهذه الشكوك أحياناً مصائب ومشاكل قد يكون بعضها خطيرا، بل أبعد من ذلك لربما يهدد كيانك. وإن كانت دول تُهدم أركانها ويُلغى وجودها ويُسلب أمنها واستقرارها ومواردها وخاصةً من كانت لهم تجارب سيئة معك أو مع الآخرين. ونحن نعلم أن هناك فئات بشرية عندها الغدر بالصاحب هو شيء عادي واعتادت عليه في كثير من المناسبات، كذلك ينطبق هذا الكلام على الدول في علاقاتها المختلفة. وكم منهم من يعطيك من طرف اللسان حلاوةً وتعتقد بأنه معك صادق وهو في حقيقة الأمر كذوب على شاكلة عبدالله بن سلول لا يُعتد بكلامه! وربما يتصيد الفرص المناسبة بعد أن تركن له ويشعر بأنك تأمن جانبه ويأتيك من حيث لا تحتسب! وقد يكون صاحب قلب حقود يبدي لك أنه حريص على مصالحك ولكن هو يحفر لك من تحتك لكي تسقط سقطة مدوية لا تقوم لك من بعدها قائمة! فلا يجوز بحال من الأحوال في بعض الأمور أن يفارقك الشعور بالشك والريبة أبداً. فلا تؤمن الثعالب إذا خرجت عليك في يوم من الأيام وهي تلبس ثياب الواعظين فهي في حقيقة الأمر تلبس ثياب الطالحين فبعض البشر لا يساوي مكر الثعالب أمام مكرهم شيئا يُذكر..
252
| 22 سبتمبر 2025
على مستوى البشر والدول قد لا يوجد صديق بما تحمله هذه الكلمة من معنى صديق صدوق موثوق به إلا فيما ندر كصداقة إسرائيل بأمريكا فهي لم تتخل عنها حتى في أحلك الظروف وبرغم سوء ما فعلت من حماقات وهي تذهب معها بهذه الصداقة إلى أبعد مدى متصور. وهي تصدق أي رواية تصدر منها حتى ولو كانت غير حقيقية والأدلة كثيرة مما يحدث منذ فترة وحتى يومنا هذا في غزة ومن يُساوم أمريكا على علاقاتها ودعمها اللا محدود لإسرائيل كمثل من يراهن على جواد خاسر. ومهما فعل أحد من جهود لمصلحة أمريكا فلن يصل لمكانة إسرائيل عند أمريكا وربما عند بعض الدول الأوروبية. ونحن نعلم كما قالوا «لا يحك ظهرك إلا ظفرك» يعني لا بد أن تعتمد على نفسك فيما يحفظ وجودك وكرامتك ويؤمن أمنك واستقرارك ويحفظ مقدراتك. كذلك لا يجب أن تضع بيضك كله في سلة واحدة فدول الخليج العربي التي مصيرها مشترك وكيانها واحد يجب أن تكون مُؤمَّنة من جميع النواحي وخاصة العسكرية منها والأمنية بمنظومة رادارية واحدة متنوعة ومتطورة كفيلة بحماية الأجواء الخليجية مع شبكة دفاع جوي حديثة وقوية، وبذلك تستطيع أن تردع بها كل من يريد انتهاك سيادة هذه الدول بفعل أحمق كالذي أقدمت عليه إسرائيل تجاه قطر بضرب وفد حماس المجتمعين في مبنى لمناقشة الاقتراح الأمريكي بخصوص وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق أسرى الجانبين. لكن اعتادت إسرائيل على الهروب من الواقع وإفشال كل جهد يؤدي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ويحل السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بفعل إسرائيل ساحة صراع متواصل تسكب كل يوم عليه وقود لكي يزداد اشتعالاً. فهي تعمل على خلط الأوراق ولديها أطماع قريبة وبعيدة المدى وربما أكثرها غير واقعية.
381
| 15 سبتمبر 2025
خرج علينا التنين والمارد الصيني في العرض العسكري بحلة فريدة من نوعها متكاملة من جميع النواحي من عرض عسكري مُبهر وجنود بأجسام متناسقة بطول واحد بإتقان منقطع النظير من ناحية التراصف في الصفوف بحركة واحدة وكأنهم أسنان المشط واستعراض مختلف بأسلحة متطورة بما فيها النووية فائقة التدمير والمعدات العسكرية المختلفة عالية التكنولوجيا ودقيقة الإصابة للأهداف الثابتة والمتحركة. وفي حقيقة الأمر أرادت الصين توصيل رسائل معينة لكل العالم وبثت الرعب والخوف في قلوب كل من يفكر أن يعبث معها أو يفكر في ذلك كما كان من ضمن الرسائل أن الصين سوف تتزعم العالم وأن لا مناص من ذلك ربما في مجالات كثيرة ولا سيما القوة العسكرية كما لتايوان للعلم شيئا من الرسالة. أما نحن فكعادتنا نتفرج ومنذُ سنين على هذا الحال واعتدنا عليه ففي كل الأحوال والمواقف متفرجون أمسنا كيومنا ومستقبلنا كأمسنا وعمر السلاحف ما سبقت الغزلان. لم نصنع شيئا يُذكر والمستقبل لم نجد أبوابه حتى الآن والنمط الفكري والتفكير كما هو لم يتغير فيه شيء فماذا ينقصنا بالله عليكم كل العوامل ومقومات المستقبل موجودة لكن للأسف الإرادة الصادقة مفقودة منذ سنين طويلة في السعي الجاد للتطور في مختلف المجالات المستقبلية. فكم نستثمر نحن في عالمنا العربي بالله عليكم في الرجوع للماضي وفي كثير من الأفكار العبثية التي ليس من ورائها طائل؟ وكيف نستقطب هؤلاء من أصحاب الأفكار العقيمة الذين يبحثون عن الطرق السهلة التي يلفظها المستقبل ويطردها شر طردة، فهي ليس لها مكان فيه ولا تصلح لمحاكاة هذا الزمان صحيح هناك دول هيأت للمستقبل أشياء عديدة وفتحت له بعض الأبواب لكن تركت أبوابا أكثر للماضي مفتوحة ووجد فيها الكثيرون ضالتهم في التكسب من خلاله وكم يحزنهم لو وجدوا بابا للمستقبل مفتوحا سارعوا ووضعوا الماضي يحول من دونه؟! وآخر الكلام كم كنا نتمنى لو العالم العربي تقدم كما تقدمت الصين وصنعت كل شيء لما كان هذا حالنا نعتمد على غيرنا في كل شيء من الألف إلى الياء حتى أصبحنا ضعفاء لا أحد يحسب لنا حسابا، عالة على أنفسنا وعلى غيرنا..
267
| 08 سبتمبر 2025
* نعترف بأن الواسطة فيها منافع لبعض الناس، أو دعنا نقول لكثير من الناس فهي قوة جبارة تفك بعد الله معضلات الأمور لمواضيع شتى كانت طرق حلها عسيرة عواديها ولولاها لم تُفك عقدها. وكم وظفت وكم نقلت وكم حلت من مشاكل وكم ردت من مظالم وكم أسقطت من ديون بعضها كبير جداً، وكم رفعت من شأن أقوام وأعزت وكان من المفروض أن يقولوا الواسطة هي من ترفع بيتاً لا عماد له لأن العلم في أحيان كثيرة لم يعد يرفع حتى نفسه!. * عندما يُعين مسؤول في منصب كبير وقد كان من قبل لربما يشغل منصبا مثلا مدير إدارة أو حتى كان سابقاً في منصب مغمور لم يسمع أحد به أو نظراً للاعتبارات المعروفة المعمول بها في دول العالم الثالث وبعض الدول الأخرى فعندما يتم التعيين وينال المعين محاسن هذا المنصب وتنهال عليه بركاته تجده يجتهد قليلاً في مهام هذا المنصب ومن ثم بعد فترة يصيبه الفتور أو يصعب عليه إدارة الدفة وربما يتسبب في خسائر كبيرة للجهة التي يرأسها وقد يراوده شعور بأن لو تم عزله فلا مشكله لديه حاله كحال الكثيرين سوف يحصل على الامتيازات كاملة وهو مرتاح في البيت ولو كان يتم إرجاعه إلى منصبه السابق ويحصل على امتيازاته السابقة وليس امتيازات المنصب الجديد الذي أخفق فيه ولكن قد يجد منفذا قانونيا مثلا بأنه لم يجبر أحدا على تعيينه ولو كان يكتب هذا الكلام في بداية التعيين ويوقع عليه في حالة إخفاقه في منصبه يتم إعطاؤه مخصصات منصبه السابق. * السادة في العلاقات الطبية والعلاج في الخارج.. عساكم على القوة.. بخصوص مخصصات المرضى كانت تُدفع نقداً وليس التحويل على الحساب مما كان يُسهل على المريض دفع الإيجار وقضاء بعض حوائجه والمشكلة في لندن لا تجد مكائن للسحب تعطيك المبلغ الذي تريده إما أن تعطيك مبلغا محدودا 500 باوند وفي كثير من الأحيان لا تعطيك شيئا ترفض المعاملة وبعض المرضى لا يعرف اللغة الإنجليزية لإتمام خطوات عملية السحب ناهيك عن اللصوص المتربصين حول مكائن السحب، فنتمنى من الجهة الكريمة النظر في هذا الموضوع. والدولة مشكورة لخدماتها في مجالات أخرى كثيرة ووفرت حياة كريمة قلما تجد مثيلاً لها وجعلت من المواطن شريكا حقيقيا في كل شيء فأين بالله عليكم تجدون دولة بهذه المواصفات النادرة؟
228
| 01 سبتمبر 2025
كانت لدينا طيور في ماضي الأيام جميلة من بيئتنا المحلية، صحيح كانت قليلة لكن جمالها كان في قلتها نعرفها جيداً وكانت هذه الطيور مرتاحة في أعشاشها تعرف جيداً من حولها من الطيور وكانت مسالمة لا تعتدي على أعشاش غيرها ولا تأخذ مكانه بأي حال من الأحوال! ولكن طيور الَّلفو كانت تأتي في مواسم معينة بحثاً عن الأمان والدفء والرزق وبعد انتهاء الموسم تعود أدراجها إلى أوطانها، ولكن تبدل الحال بعد أن كثر خير بيئتنا أصبحت هذه الطيور اللَّفو لا تعود إلى ديارها ولا ترغب في ذلك بعد أن وجدت ضالتها عندنا وأصبحت هذه الطيور تتشبه بطيورنا وشاركتها في أرزاقها وزاحمتها عليها بل تفوقت عليها! فعندما تنظر إلى أعشاشها تراها كبيرة وفخمة ومرتبة في أحسن أماكن التعشيش وأصبحت طيورنا تتمنى مثلها وتقول من أين حصلت هذه الطيور على كل هذا؟ فهذه الطيور اللَّفو تتكاثر بصورة مُلفتة للنظر وتتزايد أعدادها بل أصبح البعض منها يزايد على طيورنا صاحبة المكان وكثر أعداد الغربان وتزايد نعيقها وتعالت بأصواتها المزعجة النشاز. ومما زاد الطين بِلّة أحضر البعض من طيورنا طيورا أخرى بهدف تزايد الأعداد ومنها طائر المينا هذا الطائر المُخرب الذي يعتدي على كل عش وتكاثرت بصورة مفزعة ومُقلقة وكان لا بد من التخلص منها.. فهي عديمة الفائدة وتعيش عالة على طيورنا ولا تحترم المكان الذي ضمها وأمن لها الغذاء والأمن، ولكن بعض الجهات البيئية بدأت تتخلص منها بطريقة أو أخرى للتقليل من أعدادها حتى لا تشكل معضلة وتصيب طيورنا البطالة.
192
| 25 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...
6159
| 11 نوفمبر 2025
ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...
4842
| 11 نوفمبر 2025
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف...
2580
| 05 نوفمبر 2025
تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...
2382
| 11 نوفمبر 2025
تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...
1680
| 10 نوفمبر 2025
تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...
1332
| 11 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
1086
| 09 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
1005
| 05 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
1005
| 05 نوفمبر 2025
شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...
918
| 09 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
882
| 06 نوفمبر 2025
الناس في كل زمان ومكان يتطلعون إلى عزة...
852
| 07 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية