رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
البرقية الأولى حول اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، وبهذه المناسبة أكثر ما يشغل البال هو حال المرأة العربية والمسلمة في مناطق الكوارث والصراعات، ومدى العنت الذي ينالها بسبب ذلك.
أشارت منظمة حقوقية عراقية على سبيل المثال لا الحصر إلى أن هناك أكثر من مليون ونصف المليون أرملة في عموم العراق بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في العراق منذ 2003، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين يتيم لنفس السبب.
ولا تقلّ آلام المرأة السورية والليبية والصومالية عن ذلك، بسبب الظروف الاستثنائية، فالمرأة بمجرد غياب عائلها تتعرض للكثير من الانتهاكات وهضم الكثير من حقوقها، وابتزازها من أجل لقمة عيشها وتربية أطفالها والمصاريف المعيشية التي تحتاجها أسرتها، فضلا عن الخوف والفزع بسبب الاختطاف وظروف النزوح اللجوء بعيدا عن ديار الأهل، والقلق على مستقبلها ومستقبل أبنائها. وقد رأيت بنفسي في مخيمات النزوح السورية نساء مع أطفالهن فقط بدون عائل أو قريب بسبب استشهاد أزواجهن، ورأيت أيتاما مع جداتهن بسبب موت الأب والأم، ورأيت فتيات لاجئات بدون تعليم ومدارس يعلمن رغم صغر سنهنّ من أجل تأمين لقمة العيش الضرورية بكل ما يكتنف ذلك من إشكالات ومضايقات وعنت.
ما تتعرض له المرأة النازحة واللاجئة والتي تعيش في ظروف الحروب والكوارث، إذا كانت أمّا لا يقتصر عليها، بل يتعداه لأبنائها وأسرتها التي غالبا ما تقوم هي على رعايتها بعد فقد الزوج والمعيل، لذا فإن الخسارة كبيرة في حال تعرضها للأذى، بمعنى فقد أسرة بكاملها.
لذا وجب أن تحظى هذه المرأة بالحماية والرعاية لكي تتمكن من تربية الأجيال والأبناء وتوفير الحنان والدعم لهم، خصوصا أنهم يكونون بأمسِّ الحاجة إليها، خصوصا في ظل الأوضاع المرتبكة.
ولعلّ هذا يفرض على المنظمات الحقوقية والإنسانية إيلاء هذا الجانب الاهتمام ما يستحقه وإلا فالخسارة مضاعفة.
البرقية الثانية حول اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر فبراير كل عام، ولعل ما ينبغي التنويه به بالنسبة لأمتنا في هذه المناسبة هو تحبيب الناشئة بلغتهم العربية، وهذا الأمر ـ كما أفهمه ـ هو الأخذ بيد هذه الشرائح كي:
ـ تتذوّق تراكيب لغتها وصورها الفنية الجميلة التي ترد في الشعر والنثر وتتلذّذ بها.
ـ تهوى التحدّث بلغتها الأمّ وتترنم بموسيقى كلماتها، وتطرب لسماعها وتتحدث بالفصحى دون لحن.
ـ تحبّ التعبير عما تريد بلغتها الأم، وتكتب بلغة مفهومة وجميلة وسلسة وخالية من الأخطاء.
ـ تحبّ القراءة وتعشق مطالعة الكتب بالعربية.
ـ تفهم أن العربيّة لغة حيّة قادرة على التعامل مع المتغيرات المعاصرة واستيعابها في الجوانب العلمية والحياتية المختلفة، وأنها بسبب ذلك ينبغي أن تعتز بها وبجذورها الراسخة، وأن تكون مرتكز ثقافتها وسبيل تواصلها مع الآخرين.
الأمر يحتاج إلى تحديد ورسم إستراتيجيات وسياسات دقيقة وتحديد وسائل وأساليب سليمة للوصول إليها، وإلاّ فإن كلّ جهد خارج هذه الدائرة قد يكون غير مجدٍ.
لقد اطلعت على تجربة جديدة يريد أصحابها منها تحبيب الناشئة واليافعين بلغتهم العربية وتعزيز صلتهم بها، من خلال:
ـ حصر كتابة القصص والمواد المقدّمة لهم بالنحو والصرف واللغويات وموضوعاتها.
ـ قصر الموضوعات المقدّمة لهم على الجوانب التراثية..
ورغم تقديري لجهودهم الكريمة ونواياهم الطيبة، فإني أعتقد أنه لا ينبغي ألا ترتبط لغة الضاد في ذهن الأجيال بالماضي فقط، مع أهمية الاعتزاز بالجذور، وإنما يجب أن تكون حيّة في واقعهم المعاصر تستخدم من قبلهم كلغة للعلم وأداة التواصل مع الآخرين، مع يقين راسخ بقدرتها على التعامل مع المتغيرات المعاصرة واستيعاب الجديد، وتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك، أو تدفعهم للهيام بلغات أخرى على حساب لغتهم الأمّ.
البرقية الثالثة عن محاسن مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وتويتر ـ وقبلها المدونات ـ فمن محاسنها أنها كشفت عن مقدرة متميزة في الكتابة لبعض أصحاب الحسابات فيها، بعضهم في مجال الخواطر والبوح والسير، وبعضهم الآخر في مجال القصص القصيرة أو القصيرة جدا، أو في التعليق والنقد السياسيين..
كانت بدايات بعضهم من هذه المواقع التواصلية تحديدا.. والآن لهم مقالات أو أعمدة صحفية دورية محل تقدير وثناء، وبعضهم صدرت له كتب عن دور نشر، ولبعضهم الآخر ما تطبعه بعض وسائل الإعلام المقروءة من نسخ، وبعضهم صارت لهم شهرتهم الكبيرة التي عبرت حدود الدول، ووفّرت لهم بعد ذلك مواقع متميزة في العالم الحقيقي.
إنها بسبب الفرصة التي منحها فضاء الإنترنت لهم أولا، ثم التطور في هذا المجال من خلال الدربة وتعليقات متابعي الصفحة وإعجاباتهم ثانيا.
ظاهرة تستحق من وجهة نظري الرصد والتقصي من خلال التحقيقات الصحفية والدراسات العلمية للإعلام الرقمي، والإفادة منها في الكشف عن أصحاب المواهب والقدرات، لاسيَّما في أوساط الناشئة والشباب واستثمار حاضنة غير مُكلفة لتطوير ملكاتهم... ما رأيكم؟ وهل من نماذج وأمثلة تودون الإشارة إليها؟
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور الكرام… لحظات تُعلن فيها مؤسسات الدولة أنها انتقلت من مرحلة “تسيير الأمور” إلى مرحلة صناعة التغيير ونقل الجيل من مرحلة كان إلى مرحلة يكون. وهذا بالضبط ما فعلته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في السنوات الأخيرة. الأسرة أولاً… بُعدٌ لا يفهمه إلا من يعي أهمية المجتمع ومكوناته، مجتمعٌ يدرس فيه أكثر من 300 ألف طالب وطالبة ويسند هذه المنظومة أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب آلاف الإداريين والمتخصصين العاملين في الوزارة ومؤسساتها المختلفة. لذلك حين قررت الوزارة أن تضع الأسرة في قلب العملية التعليمية هي فعلاً وضعت قلب الوطن ونبضه بين يديها ونصب عينيها. فقد كان إعلانًا واضحًا أن المدرسة ليست مبنى، بل هي امتداد للبيت وبيت المستقبل القريب، وهذا ليس فقط في المدارس الحكومية، فالمدارس الخاصة أيضًا تسجل قفزات واضحة وتنافس وتقدم يداً بيد مع المدارس الحكومية. فمثلاً دور الحضانة داخل رياض الأطفال للمعلمات، خطوة جريئة وقفزة للأمام لم تقدّمها كثير من الأنظمة التعليمية في العالم والمنطقة. خطوة تقول للأم المعلمة: طفلك في حضن مدرستك… ومدرستك أمانة لديك فأنتِ المدرسة الحقيقية. إنها سياسة تُعيد تعريف “بيئة العمل” بمعناها الإنساني والحقيقي. المعلم… لم يعد جنديًا مُرهقًا بل عقلاً مُنطلقًا وفكرًا وقادًا وهكذا يجب أن يكون. لأول مرة منذ سنوات يشعر المُعلم أن هناك من يرفع عنه الحِمل بدل أن يضيف عليه. فالوزارة لم تُخفف الأعباء لمجرد التخفيف… بل لأنها تريد للمعلم أن يقوم بأهم وظيفة. المدرس المُرهق لا يصنع جيلاً، والوزارة أدركت ذلك، وأعادت تنظيم يومه المدرسي وساعاته ومهامه ليعود لجوهر رسالته. هو لا يُعلّم (أمة اقرأ) كيف تقرأ فقط، بل يعلمها كيف تحترم الكبير وتقدر المعلم وتعطي المكانة للمربي لأن التربية قبل العلم، فما حاجتنا لمتعلم بلا أدب؟ ومثقف بلا اخلاق؟ فنحن نحتاج القدوة ونحتاج الضمير ونحتاج الإخلاص، وكل هذه تأتي من القيم والتربية الدينية والأخلاق الحميدة. فحين يصدر في الدولة مرسوم أميري يؤكد على تعزيز حضور اللغة العربية، فهذا ليس قرارًا تعليميًا فحسب ولا قرارًا إلزاميًا وانتهى، وليس قانونًا تشريعيًا وكفى. لا، هذا قرار هوية. قرار دولة تعرف من أين وكيف تبدأ وإلى أين تتجه. فالبوصلة لديها واضحة معروفة لا غبار عليها ولا غشاوة. وبينما كانت المدارس تتهيأ للتنفيذ وترتب الصفوف لأننا في معركة فعلية مع الهوية والحفاظ عليها حتى لا تُسلب من لصوص الهوية والمستعمرين الجدد، ظهرت لنا ثمار هذا التوجه الوطني في مشاهد عظيمة مثل مسابقة “فصاحة” في نسختها الأولى التي تكشف لنا حرص إدارة المدارس الخاصة على التميز خمس وثلاثون مدرسة… جيش من المعلمين والمربين… أطفال في المرحلة المتوسطة يتحدثون بالعربية الفصحى أفضل منّا نحن الكبار. ومني أنا شخصيًا والله. وهذا نتيجة عمل بعد العمل لأن من يحمل هذا المشعل له غاية وعنده هدف، وهذا هو أصل التربية والتعليم، حين لا يعُدّ المربي والمعلم الدقيقة متى تبدأ ومتى ينصرف، هنا يُصنع الفرق. ولم تكتفِ المدارس الخاصة بهذا، فهي منذ سنوات تنظم مسابقة اقرأ وارتقِ ورتّل، ولحقت بها المدارس الحكومية مؤخراً وهذا دليل التسابق على الخير. من الروضات إلى المدارس الخاصة إلى التعليم الحكومي، كل خطوة تُدار من مختصين يعرفون ماذا يريدون، وإلى أين الوجهة وما هو الهدف. في النهاية… شكرًا لأنكم رأيتم المعلم إنسانًا، والطفل أمانة، والأسرة شريكًا، واللغة والقرآن هوية. وشكرًا لأنكم جعلتمونا: نفخر بكم… ونثق بكم… ونمضي معكم نحو تعليم يبني المستقبل.
5463
| 20 نوفمبر 2025
وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام ارتفاعًا في تقييماتها دفعها إلى منطقة الفقاعة. فقد وصلت مضاعفات الأرباح المتوقعة إلى مستويات نادرًا ما شوهدت من قبل، لذلك، لم يكن التراجع في التقييمات منذ منتصف أكتوبر مفاجئًا. وقد يعكس هذا الانخفاض حالة من الحذر وجني الأرباح. وقد يكون مؤشرًا على تراجع أكبر قادم، أو مجرد استراحة في سوق صاعدة طويلة الأمد تصاحب ثورة الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، لا يُعدّ الهبوط الأخير في سوق الأسهم أكثر من مجرد "تصحيح" محدود. فقد تراجعت الأسواق في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها سجلت ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الذي بدأ يوم الاثنين 10 من الشهر نفسه، لكنها عادت وانخفضت في نهاية الأسبوع. وما تزال السوق إجمالاً عند مستويات مرتفعة مقارنة بشهر أبريل، حين شهدت انخفاضًا مرتبطًا بإعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. فعلى سبيل المثال: تراجعت أسهم شركة إنفيديا بنحو 10% في الأسبوع الأول من نوفمبر، لكنها بقيت أعلى بنحو 60% مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر فقط. مؤشر S&P 500 انخفض إلى 6700 في الرابع عشر من نوفمبر، مقارنة بذروة بلغت 6920، وما زال أعلى بنحو سبعين بالمئة مقارنة بنوفمبر 2022. هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على القيمة السوقية الإجمالية أصبحت واضحة. فمع نهاية أكتوبر، ورغم ارتفاع المؤشر طوال العام، باستثناء التراجع في أبريل، شهدت نحو 397 شركة من شركات المؤشر انخفاضًا في قيمتها خلال تلك الفترة. ثماني من أكبر عشر شركات في المؤشر هي شركات تكنولوجية. وتمثل هذه الشركات 36% من إجمالي القيمة السوقية في الولايات المتحدة، و60% من المكاسب المحققة منذ أبريل. وعلى عكس ما حدث لشركات الدوت كوم الناشئة قبل 25 عامًا، تتمتع شركات التكنولوجيا اليوم بإيرادات قوية ونماذج أعمال متينة، حيث تتجاوز خدماتها نطاق الذكاء الاصطناعي لتشمل برمجيات تطبيقات الأعمال والحوسبة السحابية. وهناك حجّة قوية مفادها أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي يأتي من شركات كبرى مربحة تتمتع بمراكز نقدية قوية، ما يجعل هذه الاستثمارات أقل عرضة للمخاطر مقارنة بموجات الحماس السابقة في قطاع التكنولوجيا. غير أن حجم الاستثمارات المخطط لها في مراكز البيانات أثار مخاوف لدى بعض المستثمرين. كما أن هناك 10 شركات ناشئة خاسرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها مجتمعة بنحو تريليون دولار. وهناك ايضاً تراجع صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي الذي دخل شهره الثاني، فلم تُنشر أي بيانات وظائف رسمية منذ 5 سبتمبر، ما دفع المحللين للاعتماد على بيانات خاصة. هذه البيانات أظهرت أعلى مستوى لتسريح الموظفين منذ 2003 في أكتوبر. كما جاءت نتائج أرباح بعض الشركات التقليدية مخيبة، حيث هبط سهم مطاعم تشيبوتلي بنحو 13% في نهاية أكتوبر بعد إعلان نتائج دون توقعات السوق.
2454
| 16 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم القرآنية، حتى جعله الله مقرونًا بعبادته في قوله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]، فجمع بين التوحيد والإحسان إليهما في آية واحدة، ليؤكد أن البرّ بهما ليس مجرّد خُلقٍ اجتماعي، بل عبادة روحية عظيمة لا تقلّ شأنًا عن أركان الإيمان. القرآن الكريم يقدّم برّ الوالدين باعتباره جهادًا لا شوكة فيه، لأن مجاهد النفس في الصبر عليهما، ورعاية شيخوختهما، واحتمال تقلب مزاجهما في الكبر، هو صورة من صور الجهاد الحقيقي الذي يتطلّب ثباتًا ومجاهدة للنفس. قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15]، فحتى في حال اختلاف العقيدة، يبقى البرّ حقًا لا يسقط. وفي الآية الأخرى ﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 24]، يربط القرآن مشاعر الإنسان بذاكرته العاطفية، ليعيده إلى لحظات الضعف الأولى حين كان هو المحتاج، وهما السند. فالبرّ ليس ردّ جميلٍ فحسب، بل هو اعتراف دائم بفضلٍ لا يُقاس، ورحمة متجددة تستلهم روحها من الرحمة الإلهية نفسها. ومن المنظور القرآني، لا يتوقف البرّ عند الحياة، بل يمتدّ بعد الموت في الدعاء والعمل الصالح، كما قال النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... « وذكر منها «ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم). فالبرّ استمرارية للقيم التي غرساها، وجسر يصل الدنيا بالآخرة. في زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتبهت فيه العواطف، يعيدنا القرآن إلى الأصل: أن الوالدين بابان من أبواب الجنة، لا يُفتحان مرتين. فبرّهما ليس ترفًا عاطفيًا ولا مجاملة اجتماعية، بل هو امتحان للإيمان وميزان للوفاء، به تُقاس إنسانية الإنسان وصدق علاقته بربه. البرّ بالوالدين هو الجهاد الهادئ الذي يُزهر رضا، ويورث نورًا لا يخبو.
1398
| 14 نوفمبر 2025