رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أسماء الجرموزي

مساحة إعلانية

مقالات

561

أسماء الجرموزي

غزة تُباد من جديد

12 أبريل 2025 , 02:28ص

ها هي غزة تُباد من جديد بل أبشع من قبل، لا أعلم كيف لنا أن وثقنا بهذه الهدنة مع إسرائيل، فنحن جميعنا متأكدون من غدر إسرائيل ونقضهم للهدنة في أي وقت؛ ولكن لماذا لا نطرح شروطا جزائية حتى ندين بها الخونة ونخلع بها قوتهم الحربية ودمار أسلحتهم تجاه غزة وليس قوة فكرهم لأنهم ليس لهم صِلة بالفكر والإنسانية؛ ولكن إذا كان سيتم هكذا استمرارهم تجاه ظُلمهم واحتلالهم لغزة أرض الأقصى فلابُد من حركتنا السريعة واتخاذ قرار صارم وجبرًا ليس قسرًا؛ فنحن نستطيع قطع البترول بأكمله عليهم فأين هي صحوة المسلمين تجاه تدمير الصهاينة لعقيدتنا الإسلامية وهُم لا يتنازلون عن مبدأ عقيدتهم أهكذا تثبتون للصهاينة صحة موقفهم والله إنه من العيب ألا نتخذ مثل هذه القرارات اللازمة لندين بها المحتل.. أهكذا تكون نصرة المظلوم التي أمرنا بها رب العالمين؟

ها هي بلاد اليمن رغم صعوبة العيش والظروف إلا أنهم اتخذوا مواقف ضد إسرائيل، مواقف فعلية استخدموا بها كامل مواردهم الحربية للدفاع عن غزة وسوريا وكُل دولة غزتها إسرائيل باسم الاحتلال، لم يكتفوا بهذا فقط ولكن وجهوا تحذيرات لإسرائيل حتى يعلموا بأن لا أحد من العرب سيستسلم..

أتعلمون ما المضحك؟

أن المُحتلين هُم بذاتهم أسرى لدى جيشهم وليس دولتهم لأنهم لا ينتمون لأي أرض طاهرة؛ المحتل أسير لقائد ظالم فقط يستمع للأوامر وينفذ وبهذا يظن أن لهُ كيانا!

عجبًا! من هي إسرائيل التي تمادت في طغيانها واستصعب على الحُكام الوقوف أمامها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق ما فعلوه من تشريد وتعذيب واعتقال ومجازر وإلى آخره بحق غزة أرض الأقصى المُباركة، فما قيمة مواردنا إن لم نضعها بمكانها ونقوم باستخدامها في الوقت الحاضر ويجب أن لا ننسى قد تكون الضحية اليوم غزة وغدًا سوريا وبعدها الكثير والكثير اليوم لهم وغدًا لنا وكُل ساقٍ سيُسقى بما فعل؛ لم يعد تجاه الجميع الآن إلا الفعل فالحوار والحديث والاتفاقيات والمعاهدات لم تجدِ نفعًا فإما نكون خير أمة أرسلت للناس وإما نكون مجتمعا يرى الباطل والظُلم ويسكت دون أن يحاول الدفاع بجميع الطرق التي أمرنا بها رب العالمين ورسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، كيف لنا أن نقول يا للهول الأوضاع في غزة كارثية وفي الحقيقة هي أبشع من كلمة كارثية، فلا عِرق ولا دين يرضى بما يحصل؛ أين أنت يا صلاح الدين لتأتي وترى ماذا فعلوا بالأقصى وكيف نقضوا ودمروا جذور غزة!

أخيرًا سؤال يطرح نفسه للعالم:

ماذا حل بكم؟ ألم تستطيعوا التفرقة بين اللهو والمجازر، بين الاستنزاف والتمادي، بين الظلم والطغيان، بين التجاهل والاهتمام بالقضية الفلسطينية؟.

اقرأ المزيد

alsharq Bien hecho España

مع احترامنا لجميع الدول التي ساندت أهل غزة والحكومات التي كانت تدين وتندد دائماً بسياسات إسرائيل الوحشية والإبادة... اقرأ المزيد

219

| 27 أكتوبر 2025

alsharq التوظيف السياسي للتصوف

لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح فارقا مهما بين شيئين: الأول هو «التصوف» الذي تختلف الناس... اقرأ المزيد

114

| 27 أكتوبر 2025

alsharq عن خيبة اللغة!

يحدث أحيانًا أن يجلس الكاتب أمام بياض الورق أو فراغ الشاشة كمن يقف في مفترق لا يعرف أي... اقرأ المزيد

186

| 27 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية