رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جمعان عبدالله السعدي

مساحة إعلانية

مقالات

484

جمعان عبدالله السعدي

عام هجري جديد

19 أكتوبر 2015 , 02:11ص

انقضى العام الهجري 1436 سريعاً، بأحزانه التى عمت مناطق عديدة حول العالم العربي والإسلامي والعالمي بسبب النزاعات والصراعات وغيرها، وبإنجازاته التى عمت ومازالت تعم دولا أخرى حول العالم ومن بينها قطر الحبيبة حفظها الله ورعاها، فى ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأدام الله على بلدنا الخير كله فى ظل الرعاية والحكمة والقدرة والجهود الكبيرة التى تبذلها قيادتنا فى رعايتنا، تلك الرعاية التى جعلت قطر فى مكانة مرموقة للغاية بين كبرى الدول حول العالم، من هنا ومع رحيل عام هجري وقدوم آخر أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كما أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير الوالد، وإلى جميع الوزراء والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما أُهنئ أصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمسلمين فى كل مكان بمناسبة العام الهجري الجديد، داعياً الله أن يجعله عام خير وسعادة على الأمة العربية والإسلامية حول العالم.

قبل أيام أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقويم القطري الدفتري لعام 1437 هجري (2015 - 2016) وقد بدأ توزيعه بالفعل بمكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني (رحمه الله) بمنطقة أم غويلينة، من هنا نهنئ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إصدار التقويم القطري، الذى يحتوي على الكثير من الأمور الحسنة والمتميزة، من مواقيت تسهل العبادات، وأحكام الفقه، والسيرة النبوية والخلافة الرشيدة، والآثار الصحيحة الواردة فى فضائل الأيام والشهور، وبعض المعلومات المتعلقة بزراعة الحبوب والأزهار ومعرفة بعض الأمراض التى يمكن أن تنتشر فيها، إضافة إلى التحذير من بعض الأخطاء والبدع والخرافات التي قد يقع فيها البعض بسبب الغفلة أو الجهل ببعض أمور الدين، نهنئ أنفسنا والجميع بالعام الهجري الجديد، داعين الله أن يصلح حال العرب والمسلمين فى كل البلدان العربية والإسلامية، العراق وفلسطين وسوريا واليمن وكل البلدان العربية والإسلامية التي تواجه أزمات تهدد أحوال أبناء هذه المجتمعات بعدم الاستقرار.

انقضى عام هجري كما انقضت سنوات العمر الذي فات، ويتوالى رحيل السنوات علينا، وهو ما يجعلنا نتوقف ولو للحظة واحدة عند كل السنوات التى مرت بنا، هل استطاع كل منا ترك بصمة خير بين كل من حولنا؟ هل تغلبنا على سيئات أعمالنا؟ وهل استطعنا أن نكون فى ركب المخلصين الأوفياء فى العمل إرضاء لدينهم ووطنهم؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى إجابات تختلف بين كل الأفراد، مهما اختلفت الإجابات بين ما هو سلبي وإيجابي، علينا الأهم وهو أن نتطلع جميعاً مع بداية عام هجري جديد إلى التفاني فى العمل، والالتزام بمواعيد العمل، والحرص على تفعيل أدوارنا كموظفين لنتقدم بمؤسساتنا ونزيد من معدلات إنجاز المعاملات، علينا جميعاً أن نستقبل العام الهجري الجديد ونحن حامدون، شاكرون لله على نعمه علينا كمسلمين، ولنحمد ونشكر الله على أن رزقنا قيادة رشيدة تتفانى فى العمل وخدمة الوطن لتضمن له الاستقرار والعيش فى رخاء وسعادة أدام الله علينا كل خير، ونسأل الله لبلدنا وبلاد المسلمين الخير كله فى الدنيا، وأخيراً حفظ الله قيادتنا وحفظ وطننا من كل سوء، وحفظ الأوطان العربية والإسلامية والله من وراء القصد.

مساحة إعلانية