رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محمود منصر

محمود منصر

مساحة إعلانية

مقالات

412

محمود منصر

من ألوان الأسلحة!

19 نوفمبر 2018 , 02:34ص

ليس بالضرورة أن تكون الأسلحة الفتاكة عند الجيوش فقط، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة و التى تمتلكها غالبا الجهات الرسمية في كل الدول، تستخدم عند الضرورة في حفظ الأمن أو الدفاع عن الوطن.
فما رأيكم في شخص لديه أسلحة لايستهان بها لا تقل خطورة عن الأسلحة المتعارف عليها، إنه طبيب الأسنان وهذا الشخص يمتلك أسلحة نوعية يستخدمها في كل الأوقات لعلاج آلام الأسنان، يهرول إليه المرء عندما يعاني من مشكلة بأسنانه مع علمه بمدى خطورة الأسلحة الفتاكة التى يستخدمها في إزالة الألم. أعلم أني بالغت في وصفي للأدوات الطبية عند طبيب الأسنان وأشبهتها بالأسلحة، ولو نظرنا فعلا قد تبدو بأنها خطيرة جدا وحادة ولكن يقبل الفرد بأن يسمح لطبيب الاسنان أن يستخدمها لصالحه وذلك مقابل التخلص من ألم أشد، في نهاية الأمر تبقى أسلحة طبيب الأسنان و كذلك الجراحين وحتى أدوات الحلاقة عند الحلاقين لا نستهين بها فكلها أسلحة سلمية وتخدم البشر وبذات الوقت هي ذات حدين!
وبمجرد سماعنا لكلمة سلاح نشعر بالخوف، وشتان بين معدات طبية لدى الأطباء والجراحين وغيرها من الأسلحة التي تتصف بالخطورة وهي مؤذية أيضا خاصة عندما يتم استعمالها في قمع البشر وتدمير الحضارة والعمران، كما نزى هذه الأيام وفي منطقتنا العربية من استخدام مفرط للأسلحة مدمرة فتكت بالبشر و الشجر والحجر للأسف الشديد، وما نشاهد عبر المحطات الفضائية من أخبار القصف بالصواريخ ومختلف الأسلحة في مناطق عديدة مثل سوريا والعراق وغزة وآخرها اليمن. إذن السلاح هو السلاح سواء كان خفيفا أو ثقيلا، فهو مفيد ومشروع اذا خدم الإنسان، وتصبح مصدر للشر عندما ينتج عنه ضرر للإنسان.

اقرأ المزيد

alsharq خيركم

يا لجمال الخير وأصحابه! من منا لا يحب الخير ؟ ومن منا لا يحب أن يترك أثراً من... اقرأ المزيد

204

| 11 ديسمبر 2025

alsharq النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل التطوير مجرد عنوان جميل يتكرر على الورق، لكنه لا يعيش... اقرأ المزيد

594

| 11 ديسمبر 2025

alsharq مرحبا بكل من يحترم مجتمعنا

تعيش قطر هذه الأيام بطولات رياضية كبرى وهي كأس العرب فورميلا 1 وكأس الخليج تحت 23 سنة، بالإضافة... اقرأ المزيد

132

| 11 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية