ظهرت قناة الريان مع احتفالات البلاد باليوم الوطني هذا العام 2019 مرتدية الثوب القطري المطرز بخيوط الذهب، مع الانتفال إلى المبنى الجديد وشاهدنا التطور الكبير في القناة على صعيد الاستوديوهات والإضاءة والديكورات الرائعة، وأهم شيء لفت النظر هو تدشين استوديو (عبدالوهاب المطوع ). فمن لا يعرفه!؟ إنه المذيع القطري الشهير ومن الرعيل الأول الذين عملوا في الإذاعة والتلفزيون بداية السبعينيات. صاحب سيرة ومسيرة طويلة في الإعلام خدم بكل امانة وإخلاص مدة خمسة عقود صورته محفورة في ذاكرة الاجيال، بما يتمتع به من أخلاق عالية وسماحة مثقف صاحب خبرة. حسنا فعلت قناة الريان بتكريمها الاستاذ/‏ عبدالوهاب المطوع حينما اختارت تسمية استوديو باسم هذا العملاق الإعلامي تقديرا لمسيرته فهو يستحق ذلك، فشكرا لقناة الريان وللقائمين عليها من شباب قطري طموح، فقناة الريان الجذابة الانيقة سحرت المشاهدين في كل مكان، غزت الفضاء ببرامجها المنوعة دخلت في كل بيت قطري، وإن كنت تريد التعرف على المجتمع القطري وعاداته وتراثه وهويته تجد كل هذا حاضرا على شاشة قناة الريان الفضائية. إن قناة الريان أصبحت من القنوات البارزة في عالم الإعلام تديرها قيادات قطرية شابة كسبت الخبرة وتخطو خطوات كبيرة في هذا المجال، هذه قطر دائما تفتخر بأبنائها وتمنحهم الفرص لأثبات الذات والإبداع في كل مجالات الحياة، الميدان مفتوح للجميع لكي يعطي ولا يبخل على وطنه، كما هو الوطن منح كل مقومات الحياة الكريمة، نسأل الله لبلادنا التوفيق ولشعبها دوام التقدم والرخاء تحت رعاية أميرنا حضرة صاحب السمو الشيخ/‏ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله.

ليس بالضرورة أن تكون الأسلحة الفتاكة عند الجيوش فقط، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة و التى تمتلكها غالبا الجهات الرسمية في كل الدول، تستخدم عند الضرورة في حفظ الأمن أو الدفاع عن الوطن. فما رأيكم في شخص لديه أسلحة لايستهان بها لا تقل خطورة عن الأسلحة المتعارف عليها، إنه طبيب الأسنان وهذا الشخص يمتلك أسلحة نوعية يستخدمها في كل الأوقات لعلاج آلام الأسنان، يهرول إليه المرء عندما يعاني من مشكلة بأسنانه مع علمه بمدى خطورة الأسلحة الفتاكة التى يستخدمها في إزالة الألم. أعلم أني بالغت في وصفي للأدوات الطبية عند طبيب الأسنان وأشبهتها بالأسلحة، ولو نظرنا فعلا قد تبدو بأنها خطيرة جدا وحادة ولكن يقبل الفرد بأن يسمح لطبيب الاسنان أن يستخدمها لصالحه وذلك مقابل التخلص من ألم أشد، في نهاية الأمر تبقى أسلحة طبيب الأسنان و كذلك الجراحين وحتى أدوات الحلاقة عند الحلاقين لا نستهين بها فكلها أسلحة سلمية وتخدم البشر وبذات الوقت هي ذات حدين! وبمجرد سماعنا لكلمة سلاح نشعر بالخوف، وشتان بين معدات طبية لدى الأطباء والجراحين وغيرها من الأسلحة التي تتصف بالخطورة وهي مؤذية أيضا خاصة عندما يتم استعمالها في قمع البشر وتدمير الحضارة والعمران، كما نزى هذه الأيام وفي منطقتنا العربية من استخدام مفرط للأسلحة مدمرة فتكت بالبشر و الشجر والحجر للأسف الشديد، وما نشاهد عبر المحطات الفضائية من أخبار القصف بالصواريخ ومختلف الأسلحة في مناطق عديدة مثل سوريا والعراق وغزة وآخرها اليمن. إذن السلاح هو السلاح سواء كان خفيفا أو ثقيلا، فهو مفيد ومشروع اذا خدم الإنسان، وتصبح مصدر للشر عندما ينتج عنه ضرر للإنسان.

شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والذكر والصلوات، وأعمال الخير. ما نرى في هذا الشهر الكريم، الترويج والاهتمام الكبير جدا بأمور الطبخ والمطبخ، فنجد أولا قبل دخول شهر رمضان الكريم غزوا كبيرا لمجلات وكتب الطبخ تنتشر في المكتبات العامة، وكذلك الدعايات الخاصة بالمواد الغذائية وطرق الطبخ! عجبا.. الاهتمام بهذه الطريقة في الترويج لكتب الطبخ الفاخرة التي تباع بأغلى الأثمان وقيمة الكتاب الواحد اكثر من ثلاثة أضعاف قيمة اي كتاب في الأدب أو غيره من الكتب، هذا غير البرامج على جميع المحطات والقنوات الفضائية.  فهل شهر رمضان المطلوب فيه الاهتمام بشأن الطعام والطبخ لا والله شهر رمضان شهر عبادة وليس شهر طعام، لا بأس عند الفطور وعند السحور من اعداد طعام يكفي الصائمين ولا بأس في موائد افطار يكون فيها مختلف انواع الاطعمة الشهية، ولكن بدون مبالغة، كما نرى في أيامنا، حيث أصبح الطعام هو نجم شهر رمضان. اصبح الناس همهم الاكبر وخاصة الأسر وربات البيوت يتنافسون جميعا بشكل مبالغ فيه بهذا الأمر. فضلا عن تقليعات جديدة في تزيين موائد الافطار بأوان مختلفة الأشكال. كل هذا ليس من الضروري الاهتمام به وإنما الأهم هو استغلال شهر رمضان بكسب الوقت للعبادة، والتزود بالحسنات والأجر والثواب، ليستفيد كل مسلم من شهر رمضان خير استفادة فلم يضيع شهر رمضان في الاهتمام بهذه الأمور، نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام، ويبلغنا شهر رمضان أعواما عديدة.  

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تصغر من نفسك.. تجرح أحبابك.. تهين أصدقاءك.. تقلل من ماء وجهك.. في لحظات الغضب.تحطم كل ما أنجزته وما بنيته.. وكل شيء تعبت من أجله.. وتهد كل ما سعيت له في لحظات الغضب.بعدما كنت جبلا.. لا يهزه هواء ولا ريح.. تصبح ترابا متناثرا.. وصخرا منكسرا.. في لحظات الغضب.تترك في هذه اللحظات بصمة سوداء في ذلك اليوم كشامة سوداء على خدك الأبيض..في لحظات الغضب.يهجرك من كان بقربك.. ويبتعد من كان يساندك.. ويلومك من كان يودك.. ويذمك من كان يمدحك.. ويعاتبك من كان معجبا في أخلاقك..في لحظات الغضب.اترك عنك عادة الصراخ والويل.. والدعاء بالويل.. وتحكم في نفسك وأعصابك..في لحظات الغضب.هدئ من روعك.. وكن متسامح وحليما.. إن الغضب سراب لا ينفع إنما يخلف بعده الضغائن وأحقاد.. فبالله عليك لا تغضب.لأن في الغضب ثورة وقوة تبعث في داخل الإنسان لو استخدمها لأنجز كثيرا من المهام النافعة.ابتعد وتجنب واهرب من أمام هذه اللحظات الحرجة.. إنها لحظات تؤدي في نهاية المطاف إلى الهاوية.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); على ذكر الصباح: الصباح من دونك كئيب على ذكر القهوة: قهوة الصباح دونك لا طعم لها على ذكر شمس الصباح: متى يشرق وجهك على ذكر زقزقة العصافير: متى أسمع صوتك على ذكر الورد: اشتقت لرائحتك على ذكر النسيم: الآتي من البر والبحر على ذكر سواد اللون في غيابك: اشتقت لعينيك يا ترى ماذا أفعل؟؟ماذا أفعل بصباح لست فيه.. ماذا أفعل بهواء لم تتنفسيه ماذا أفعل بعينين لم تتكحلا بعينيك.. ماذا أفعل بوجه لم ترسمي حدوده بأصابعك... ماذا أفعل بوجبة فطور لم تعديه.. قولي ماذا أفعل قتلني الفراق.. لقد أجهز على ويكاد أن يقضي علي.. لولا مقاومتي له وصراعي معه في حلبة الحياة القاسية المريرة الصامتة الراكدة، بلا روح وبلا طعام، لأنها من دونك يا حبيبتي.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ليل ساكن وسماء صامتة. وقمر جميل. ونجوم ملألئة ساطعة. والعالم أرواحهم سكنت سكون ذلك الليل الذي يطمئن النفوس.وتهدئ من هدوئه كل هذا الجمال شعر للشعراء وعلم للعلماء. يؤلفون ويكتبون ويدونون عنه. ويعبرون عن مشاعرهم.إنه الليل الجميل يزرع فيه الأمل ويمنحها السعادة. فتفيض أنسا وقربا وفرحة ومن روائع هذا الجمال. وبدائع هذا الخيالقضت المدنية على هدوء الليل، ماعاد الإنسان ينظر إلى الأعلى أشغلته الدنياالليل أصبح نهارا والنهار أصبح ليلا. اسأل نفسك يا ساكن المدينة الصاخبة كم لك لم تشعر بهدوء الليل ومنظر إطلالات القمر ولمعان النجوم في ظلمة الليل الجميل والمنظر الخلاب، صمت لطيف، نسيم خفيف، همسات النفوس تنتشر برقة وجمال تريح القلوب المتأججة.من المبدع خالق الكون ربي سبحانه.قال تعالى {وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون} الأنبياء 33...

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أنا الكتاب.. وامعتصماه.. ماذا جرى وماذا حصل.. اسأل نفسي.. لقد أصبحت معزولا في هذه الأمة.. لماذا هذا الجفا.. أين أنتم يا من تقرأون ويا مثقفون أين أنتم.. أأنتم الذين كنتم تقرأون الكتب.. أين اختفيتم وأين ذهبتم.. ولماذا ابتعدتم عن القراءة .. ألستم أمة تقرأ.. فلماذا لا تقرأون.. المشهود لكم يا أمة الإسلام بالقراءة.. وفي ديننا الإسلامي أول سورة نزلت من القرآن على رسولنا الكريم محمد (ص) أمرت بالقراءة. قال تعالى: {اقرأ باسم رب الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم} سورة العلق. يئن الكتاب على حاله في زمان ليس زمانه.. له مكان ولكن ليس هذا مكانه.. إذن يا ترى أين يجد الكتاب عشاقه وقراءه.. نعم، عشاق الكتاب موجودون لكنهم أقوام ليسوا من ملتنا، نقول: هم أناس مثلنا يقدرون القراءة ويعشقونها.. والكتاب حبيبهم وجليسهم.. وأما نحن فهجرنا الكتاب وذهبنا بعيدا.. نبحث عن جليس آخر لعله يمتعنا بدل هذا الكتاب الممل في نظر الأجيال الجديدة في أمتنا.يا للأسف تركنا القراءة والكتاب وتمسكنا بالأجهزة المعلبة فكريا وأصبحت عقولنا وأفكارنا معلبة.. لا نتعب في القراءة بل الأجهزة هي من تقرأ لنا.. وإذا قرأنا نقرأ العناوين فقط ولا نبحر في سطور الكتاب.. رفوفنا امتلأت بالكتب وكل كتاب اتكأ على كتاب وغاص في نوم عميق ولا ندري متى يستيقظ من نومه.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بين الصمت والحيرة ..وذكرى لفها النسيان. ..بدنيا غير دنيتنا تغربنا فيها. .. ظروف تقهرنا ..وتجبرنا على الكتمان. .بين الصمت والحيرةفي داخلنا جروح وآلام ..نخفيها ونوزنها في الميزان. .. ترجح كفة الجروح ولا نقدر نداويها. ..على كف القدر نمشي نواكب دفة الاحزان ..بين الصمت والحيرة لا ندري ماذا تخفي الايام بلياليها. .كتبنا خواطرنا في قصة بلا عنوان. ..عجزنا في زمن غامض نفهم معانيها. .رسمنا معاناتنا من الواقع اللي كان .. بين الصمت والحيرة تعاتبنا من الحظ والشكوى تعانينا .وبعد البعد ولواعج الفراق .. آه بهوى القلب يعود بنا ..الى ما كنا ..بين الصمت و الحيرة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أحبك.. على عدد ذرات الرمال.. وعلى كثر أوراق الأشجار..وعلى عدد قطرات الأمطار..وعدد مخلوقات الكون..أحبك يا أمي أحبك من صميم قلبي..أنتي يا عزيزتي.. تختنق عباراتي عندما أراك يا أمي.. يقف لساني عن التعبير في حبك يا أمي يا حبيبتي..أحبك أحبك.. كلمة بسيطة لكنها بحرا عميقا في وجداني..أمي هي عنواني.. هي جنتي وناري.. رضاها من رضاء ربي..فرحها سعادتيزعلها خيبتي وشقائي.. أنتي يا أمي ما بعدك حب يساوي حبك يا أمي..دعاؤك لي نجاحي وتوفيقي يا أمي..ضمة صدرك الحنون راحة لنفسي..قبلاتي لك غايتي وأمنيتي وفرحتي يا أمي أحبك.. يارب أحفظ أمي..

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أكتب وأعبر عن أجمل بحر أسبح فيه.. وأعذب نهر أرتشف منه..وهل يوجد شيء يعبر القلب عنه غير سحر العيون..وهمسات الجفون.. فيها سحر وجمال وبها يعوم كل خيال.. ورموش تسحر كل من يراها.. ودموع شفافة على الوجنتين تتساقط كقطرات الندى على أوراق الشجر..وليست كل العيون تسحر..وليست كلها تحتاج تكتب عنها أو تعبر..فمنها العيون الحاقدة الحاسدة.. ومنها العيون ذات النظرات البريئة والناطقة بالحب والصدق والوفاء..والعيون معجزة لا يدركها إلا من يتمعن فيها..هي مرآة عاكسة لمن حولهاإنها أجمل العيون الساحرة..وهل هناك أجمل ما يعبر عنه الصميمغير سحر العيون، وقطرات الثلج الذائبة على خدود ورقية؟العيون فيها سحر وجمال، وبها يطول الخيال..أكتب من نغمات الحروف وألحان الكلمات، أكتب عن تلك العيون..وما تعني لي تلك النظرات..نعم نعم إنها العيون الساحرة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فصل الصيف على الأبواب، استعدوا يا ناس.. من الآن محلات الصيانة مستعدة، والفني على الباب. راعي المكييفات جاهز حق التنظيف والخرابات، وإذا شي يتصلح.. قال بابا: الكمبروسر وقف ما في شغل..أنصحك بدل على طول طبعا على وصية مهندس من بنغال، يتحول المكيف إلى القمامة، ومن القمامة ياخذ دوره في الصيانة. تلاقي المكيف هو هو شغال..وترد تشتريه من الحراج، سعره حول المكيف الجديد ناقص أقل من جديد، يمكن تاخذه وانت راضي وتغني موال..حالتنا حالة مع عمال الصيانة..احترنا يا ناس، بس تعرفون الحق علينا احنا يا أصحاب المنازل..يا مواطنين ويا مقيمين على أرض قطر الحبيبة، والله وتالله ننعم بأكبر نعمة.نعمة الكهرباء، يا لها من نعمة لا تقدر بثمن، وكما هي نعمة الماء العذب، هاتان النعمتان يجب المحافظة عليهما بأسناننا..الكهرباء والصيف علاقة محبة وود، ولكن إذا تم الاحترام في استخدامها، فالصيف قاس لكنه ليس بسيئ تعودنا عليه في الماضي والحاضر.في الماضي كانت تستخدم أساليب متعددة في الهروب من لهيب الصيف، والآن الكهرباء الحل بدون شك في كل مجالات الحياة.جهاز المكيف الحبيب والذي لا يستغنى عنه في فصل الصيف هو البطل المنقذ من حرارة الصيف،لذا علينا أن نحترم المكيف حتى يخدمنا بصورة مستمرة، بالخطوات الآتية:- عمل صيانة دورية للمكيفات عن طريق فنيين متخصصين من الشركات المعروفة العاملة في المجال، والشيء المهم هو عدم ترك المكيفات تعمل طول النهار والليل بدون توقف، أو السفر خارج البلاد والمكيفات في حالة التشغيل، هنا الهدر بعينه.نحن جميعا نستخدم الكهرباء في الصيف ونطالب ومسئولية كبيرة على الجميع بالمحافظة على هذه النعمة العظيمة.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أدري أين أنا أسير .. هل ضاع الزمن مني ؟ أم أنا ظلمت نفسي. ..هل غدرت بي الأيام ؟أسأل نفسي ..عن كل هذا قد أكون فقدت التوازن والتفكير ..مالي لا أملك قرار نفسي .. ماذا لعلي فاعل؟ .. تملكني المشاعر والعواطف ..أم أنا الذي أتحكم فيها .لا أدري الوقت يمضي ويسير ..شراع مركبي يأخذني إلى ما أشتهي .. وهذا الاتجاه ليس باتجاهي ..لأن الرياح تجبرني ..أكاد أرحل مع ذكرياتي الجميلة و الحزينة .. لا يمكن تنسى لحظات أسرح فيها وأغوص في بحر الخيال العميق جدا...لم أصل إلى قاعه .. تكاد تنقطع أنفاسي .. لا أتحمل أعود فورا إلى سطح البحر لأستنشق الهواء ..وبعد استراحة قصيرة أعيد الكرة وثم أغوص بحر الذكريات .. لقد عجزت للمرة الثانية من بلوغ قاع البحر. .. ما العمل لقد خارت قوتي وضعفت إرادتي ..كيف لي الوصول إلى قلب الحبيب. .