رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إذا كانت هيلاري كلينتون تبدو المرشح الأقرب للفوز بثقة الحزب الديمقراطي، فإن الكثير من التحليلات تشير إلى أن "جيب بوش" الابن الثاني لجورج بوش الأب، ربما يكون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، مما يرفع احتمال أن تكون المنافسة في الانتخابات القادمة بين عائلتين رئاسيتين، عائلة بوش وعائلة كلينتون. وإذا كانت المنافسة في الجولة الأولى (انتخابات 1993) قد انتهت بفوز كلينتون (الزوج) على بوش (الأب)، فإن الأمور قد لا تسير على نفس الوتيرة في الجولة المقبلة (انتخابات 2016)، خصوصا في ظل حالة التململ من الأداء الديمقراطي لحكومة أوباما طوال السنوات الثماني الماضية، فهل يعني هذا أن آل بوش على موعد مع الحكم من جديد؟
لا تبدو الإجابة بـ"نعم" قاطعة في ظل العقبات الكثيرة التي تلاحق المرشح الجمهوري الثالث من آل بوش. فـ"جيب" الذي شغل منصب حاكم ولاية فلوريدا في الفترة من 1999إلى 2007، تورط بشكل غير مباشر في الأزمة التي صاحبت فوز أخيه جورج بوش بالانتخابات الرئاسية عام 2001، ففي المرحلة الأخيرة من هذه الانتخابات فاز المرشح الديمقراطي "آل جور" بأغلبية أصوات الأمريكيين، فيما فاز جورج بوش بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي بفضل الوزن النسبي الذي تتمتع به ولاية فلوريدا، وقد اقتضى الأمر في حينها إعادة فرز أصوات الولاية مرتين للتوصل إلى إعلان النتيجة النهائية المتمثلة في فوز بوش، وقد أثيرت العديد من علامات الاستفهام حول الدور الذي قام من خلاله جيب بمساعدة أخيه جورج للفوز بالانتخابات بعدما أعلن على نطاق واسع أن آل جور هو الفائز بمنصب الرئاسة، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، وتتحول نتائج ولاية فلوريدا لصالح جورج بوش!
وليست الخبرة السيئة المرتبطة بالطريقة التي فاز بها بوش الثاني هي كل ما سيتعين على المرشح الجمهوري تجاوزه، فهناك أيضا موقفه من التركة الثقيلة التي تركها أخوه في الحكم، وأبرزها تداعيات غزو العراق. فحيثما حل، يواجه جيب بسؤال حول موقفه من قرار إدارة أخيه غزو العراق، ورغم محاولته المستمرة الظهور بمظهر المستقل عن أسرته، إلا أنه لم يستطع التبرؤ من قرار الحرب التي شنها شقيقه استنادا إلى معلومات استخباراتية خاطئة (تتعلق بمزاعم امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، وعلاقة مفترضة بين نظام الرئيس العراقي وتنظيم القاعدة)، حتى أنه اضطر بعد كثير من المراوغة إلى التصريح بأنه لو كان مكان أخيه، وتوافر لديه ما توافر له من معلومات استخباراتية (زائفة)، لاتخذ قرارا مماثلاً بغزو العراق. وهو الأمر الذي لم يرق لكثير من الأمريكيين الذين يعتبرون أن دفاعه عن قرار خاطئ هو موقف خاطئ بالضرورة.
وكان جيب قد حاول في خطاب إعلان ترشحه الخروج من صورة الوريث السياسي لشقيقه ووالده، واستخدم شعارا دعائيا لحملته يظهر فيه اسمه الأول فقط دون ذكر اسم عائلته. ورغم ذلك تظهر تصريحات جيب ومواقفه السياسية أنه يعاني من نفس ما عانى منه أخوه من قبل من جهل وتضارب في المواقف خصوصا فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي يدعم فيه جيب أجندة الحرية القائمة على دعم التحول الديمقراطي، فإنه عند سؤاله عن موقفه إزاء الأوضاع التي شهدتها مصر، بوصفها إحدى الحلفاء التقليديين لأمريكا، صرح بأن الإدارة الديمقراطية قد أخطأت بتخليها عن الرئيس المصري حسني مبارك، على اعتبار أن وجوده ضروري لحماية الاستقرار الذي تتطلبه المصالح الأمريكية.
وليس تضارب موقفه من مسألة الحريات هي الثغرة الوحيدة التي يواجهها المرشح الجمهوري على المستوى الخارجي ولكن حتى علاقته بإسرائيل لا تخلو هي الأخرى من تناقضات، فرغم تعهد جيب بوش بالوقوف إلى جانبها، وتعهده بتطوير العلاقات التي شهدت تراجعا في فترة إدارة أوباما، فإنه يستعين بالسياسي المخضرم جيمس بيكر ضمن فريقه. وجيمس بيكر ليس بالشخصية المفضلة لدى الإسرائيليين، على اعتبار أنه سبق ومارس ضغوطا على حكومة إسحاق شامير (وقت أن كان وزيرا لخارجية بوش الأب) لوضع حد للبناء في المستوطنات اليهودية في المناطق المحتلة من خلال التلويح بقطع الدعم الأمريكي. وهو ما اعتبر بسببه شخصية معادية لإسرائيل، الأمر الذي تأكد في حقه مؤخرا بعد أن ألقى خطابا أمام مجموعة يهودية تعرف باسم J Street، انتقد فيها سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي وصفها بأنها لا تصب في اتجاه حل الدولتين. جر هذا على جيب بوش انتقادات الجمهوريين الموالين لإسرائيل، فضلاً عن انتقادات اللوبي الصهيوني.
وعلى غرار ورطته مع الإسرائيليين يواجه جيب ورطة مماثلة مع المحافظين المسيحيين (الحلفاء التقليديين للجمهوريين)، فلسبب ما، تحول جيب بوش عن معتقده البروتستانتي عام 1995 إلى المعتقد الكاثوليكي، وانضم على إثر ذلك إلى جمعية فرسان كولومبس الكاثوليكية (تأسست عام 1882) وتم منحه لقب فارس كولومبس من الدرجة الرابعة. ومن الوارد أن يحرمه توجهه الديني من أصوات اليمين البروتستانتي التي تمتع بها أبوه وأخوه من قبل، بل ومن الممكن أن يشكل له الانتماء إلى جماعة فرسان كولمبس الكاثوليكية مشكلة حقيقية، خاصة أن هذه الجماعة كان ينتمي إليها الرئيس الأمريكي جون كينيدي، الذي تعرض لعملية اغتيال قيل أنها كانت لأسباب دينية. ورغم أن المواقف السياسية لجيب تصطف به في جانب المحافظين البروتستانت، إلا أن هذا قد لا يشفع له لدى المتدينين منهم الذين لن يستسيغوا التصويت لصالح مرشح كاثوليكي.
المدهش أنه رغم كل هذه العقبات التي تعترض سبيل بوش الثالث، فإن حظوظه تبدو مرتفعة في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لا لشيء إلا لأنه يحمل اسما معروفا لدى الناخب الأمريكي، فمن ضمن الأسماء الكثيرة التي أعلنت عزمها الترشح عن الحزب الجمهوري، يبدو اسم "بوش" الأقرب إلى سمع وذاكرة الأمريكيين. فعلى الأقل يعرف الناس اسم عائلته حتى لو كانوا لا يعرفونه شخصياً، وهو ما يعطيه وزنا أكبر لدى شريحة واسعة من أعضاء الحزب، ولكن الأمر المؤكد أن فوز جيب بترشيح الحزب الجمهوري لن يجعل الطريق ممهدا أمامه لبلوغ المكتب البيضاوي بأي حال.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2547
| 30 أكتوبر 2025
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
2214
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2052
| 03 نوفمبر 2025