رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عائشة العبيدان

Wamda.qatar@gmail.com

 

 

 

مساحة إعلانية

مقالات

816

عائشة العبيدان

مراكز المعافاة.. مجرد سؤال!

24 نوفمبر 2024 , 02:00ص

شرعت الدولة مشكورة إلى افتتاح مراكز المعافاة في المراكز الصحية، وفي مناطق متعددة بتنوع المجالات من تدليك وتنوع التدريبات وتوفير فريق متعدد التخصصات من الكوادر الطبية، لخدمة الفئة التي تعاني من آلام الأمراض الصحية العصرية منها الرقبة والظهر والركب،. الهدف منها تعزيز الصحة واللياقة خاصة لكبار القدر من الجنسين من أبناء الوطن، وخلق التوازن في الصحة البدنية والنفسية والعقلية والعاطفية، لحياة، أفضل وأكثر صحة وانتاجية وغيرها.

…. ومن باب أمانة النقل خاصة فيما يتعلق بالمصلحة العامة وبالأخص بصحة المواطن، أوجه رسالة للمعنيين بالأمر، وصلتني من بعض المواطنات المنتسبات لأحد مراكز المعافاة وبالتحديد « روضة الخيل « الذي استجد مؤخرا تحت مظلة وزارة الصحة وينتمي إليه الكثير من كلا الجنسين المستفيدين منه، ويخدم فئة كبار القدر، مع وضع الشروط والقواعد والالتزام بها كشرط للقبول والاستمرارية، رسالة مدعّمة بداية بالشكر للدولة متمثلة بوزارة الصحة لاضافة مركز « المعافاة « للمراكز الصحية التي تخدم المناطق السكنية، والذي من تسميته « معافاة « يؤكد حرص الدولة على صحة أبنائها من خلال توفير الأجهزة الرياضية المعينة على تخفيف الآلام البدنية. والنفسية، وتزويده بمدربات وكوادر ذات كفاءة عالية وحسن المعاملة، ويؤكد ذلك توافد الكثير للاستفادة من آلية برنامج الأنشطة التدريبية الصحية فيه، بدءًا بالسباحة وانتهاء بالأجهزة الرياضية المستحدثة بأنواعها ومجالاتها، واستشعارهم بالنتائج الايجابية على صحتهم، من تخفيف الآلام البدنية والنفسية، وتعزيز اللياقة والصحة العامة. رسالة فيها من الاستنكار والتضجر والمطالبة لايجاد حلول حول القرار المفاجئ من الادارة. في انهاء الكثير من المنتفعات المواطنات من خدمات المراكز الصحية وأغلبهن تجاوز الخمسين من العمر الزمني، وايقاف الاشتراك بالرغم من حاجتهن للعلاج التدريبي المستمر لتخفيف الآلام البدنية، وطبيعي توقف التد ريب سيؤدي الى العودة للخط الأول وكأن العلاج لم يؤتِ ثماره، ويعزي هذا التوقف كما جاء في الرسالة زيادة العدد في الفترة الأخيرة ومنه زيادة توافد المقيمات للالتحاق به والانتفاع من الخدمات التدريبية من العاملات في وزارة الصحة والرعاية الصحية وجلهم بأعمار معقولة لا تتطلب الالتحاق لصحة أبدانهم، مما شكل تزاحمًا، وطبيعيا يؤثر على عدد القطريات المنتسبات، فأيهما أحق !!! أليس هناك حلول لتتمكن المنتسبات المواطنات للمركز من الاستمرارية ولو بتقليل الأيام مثلا والساعات، والسماح باستخدام الأجهزة الرياضية وبركة السباحة في الأوقات التي يقل فيها العدد ولا توجد صفوف تمارين، أو لا يوجد بها متدربات، لتتمكن من شملها قرار الانهاء من استمرارية التواصل، حتى لا يكون التوقف المفاجئ سبباً في ضياع الجهود وعودة الآلام خاصة المزمنة ومعها تضيع التدريبات سُدى، نأمل أن تأخذ الرسالة مداها من الاهتمام بدراسة الوضع وايجاد الحلول !!!

مساحة إعلانية