رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جاسم صفر

جاسم صفر

مساحة إعلانية

مقالات

436

جاسم صفر

التلميع.. يا عبد السميع

26 ديسمبر 2012 , 12:00ص

في الحياة هناك من يتعثر في وقت معين، وقد يبحث عن الوسيلة أو الطريقة المثلى للنهوض من هذه "الكبوة"، وحتى يتحول من بعد السقوط لوجه آخر، سيفكر كثيراً حتى يجد الوقت والفرصة المناسبة للوصول إلى طريقة تساعده على العودة لميدان الظهور، سواء كان ذلك "موظف أو موظفة"، في اعتقادي أن مسافة واحدة تجمعهما، والظروف تليق بهما وعلى ذلك يزيد كل منهما نشاط وهمة في البذل في وضع لهما صورة مكتملة غير حقيقية "مزيفة" في مكانها حتى تقدم الصورة نفسها وهي فرصة مثالية للظهور بالتلميع!!.

في هذه الأيام "التلميع" "قايم سوقه" لحاجة البعض لاقتناص الفرص: "محد أحسن من حد" الكثير والكثيرات لديهم قناعة في اغتنام فرص قابلة للتصنيع على كيف ما تكون الرغبة، سوق كبير كأنه مجمع، وعلى الذين يملكون حماس الوصول بسرعة البرق هناك أشياء متاحة لجمع نقاط "البيع والشراء" للنط والصعود والوصول للمبتغى، فمن ينجح يستطيع فوراً تلميع نفسه، شريطة أن يفهم جيداً وبذكاء، أهمية التلميع الذي له جاذبية لأشياء كثيرة، وحتى تصبح الخطوة مثالية لابد أن تكون الخطوة "حتى للف ميل".. بعد ألف ميل، إذا لم يتعثر صاحب التلميع وفي الشراء والبيع، سيحصد الإنجاز والصعود إلى فوق الشجرة، يأكل العنب والرمان والتفاح.. ويقوم بتوزيع الشوكلاته والحلوى والعصير حتى له علامات نجاح بالتفوق بشهادة تحتويها دوائر حمراء مزهوة ومزدهرة بأحلام مغرورة.. تطلعاتها فوق، حتى تنتفخ الأحلام من موظف صغير إلى موظف أو موظفة "منفوخ لا كلام ولا سلام".. أغلب من قام بالتمليع "موظفون وموظفات صاروا بعد ذلك ينشدون في الغناء حرقة على التعب والخسارة!!" ما فاد التلميع يا عبدالسميع".

حسب المعطيات المستقبلية للعمل عند من لا يعمل، ويصبح بالخطأ له حق ألا يعمل، ويسجل أنه يعمل مع العاملين بفوقية!! على من لا يعرف التلميع، لدرجة الغرور والانفلات في تجاوزات أمور وظيفية كثيرة، يبدأ في الصبح مع صياح الديك، ويخرج مع ينام الخراتيت، وتنتهي القصة لسينما التلميع، ويا بختك يا عبدالسميع.

آخر كلام: تلميع مزور يريد صاحبه الاقتحام إلى الأمام.. لا يربط الحزام.. ويركض ويركض ولكنه يسقط يا حرام!!.

اقرأ المزيد

alsharq صيف سويسري ضائع

«سأعود مُعافَى من الشعارات المخزونة في طيات لساني، أترك التعصب الذي يستولي عليَّ ويحيلني ببغاء تكرر المحفوظات. تطرفت... اقرأ المزيد

375

| 06 نوفمبر 2025

alsharq بين الصحافة التقليدية ووسائل التواصل المتجددة

كانت المقالات في الصحف من أكثر الأشياء المؤثرة في صناعة الرأي العام والتوجيه المجتمعي، وكان كاتب المقال صاحب... اقرأ المزيد

513

| 06 نوفمبر 2025

alsharq مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثون للأطراف بشأن تغيرات المناخ.. لحظة الحقيقة

تبدأ اليوم في منطقة الأمازون البرازيلية «قمة بيليم» التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للأطراف بشأن تغير المناخ... اقرأ المزيد

216

| 06 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية