رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

د. حسن رشيد

مساحة إعلانية

مقالات

1020

د. حسن رشيد

أحاديث عن المسرح (1)

29 أبريل 2025 , 02:00ص

كالعادة عندما يجتمع كوكبة من المسرحيين يتم طرح ومناقشة هموم المسرح العربي.. هذه الاطروحات تشكل حجر الأساس في واقعنا المأزوم من المحيط إلى الخليج؛ كان أحدهم يعدد هذه الهموم بدءًا بغيات الكتّاب المتميزين.. وهروب نجوم اللعبة إلى وسائط الأكثر شهرة وأيضًا المكتسبات المادية... هنا انبرت الدكتورة أميرة قائلة: منذ سنوات وهذا الطرح يغلف واقعنا المسرحي.. كان للمسرح دور في إطار المدرسة والجامعة وأيضًا عبر الشركات والمؤسسات، وأيضًا العديد من الكيانات الفنية؛ الآن يسبح في فضاءات الله عشرات.. بل قل المئات من القنوات الفضائية بجانب مغالاة النجوم في أسعارهم وعدم وجود المنتج الفني بعد رحيل النماذج التي ساهمت في خلق الأجيال المتعاقبة مثل المرحوم سمير خفاجة على سبيل المثال لا الحصر..!

هل هناك منتج وكاتب يملك الجرأة في تغذية الخشبة بالمواضيع والنجوم الجدد؟! لقد ساهم ذات يوم في العقد السابع من القرن الماضي أن يقدم أكثر من فرقة تابعة للفنانين المتحدين يقدمون أعمالهم.. أين فرقة تشرين السورية؟ وأين النماذج التي ساهمت في بلاد الشام في إنارة خشبات المسرح..؟! نضال الأشقر، الرحابنة وفيروز ووديع الصافي وصباح ودريد لحام ومحمد الماغوط.. بل جيل يكمل مدرسة الريحاني وفؤاد المهندس ومحمد عوض والهنيدي وعشرات النجوم..!

دعنا من هؤلاء هل هناك عشاق للمسرح في تغذية ذاكرة الإنسان بالفن والفكر؟

هل هناك ميخائيل رومان، محمود دياب، سعد الله ونوس، عبد العزيز السريع، دريد لحام ومئات الأسماء؟

توقفت الدكتورة الأكاديمية (أميرة) برهةً ثم واصلت حديثها.. والكل صامت.. فقد كانت تتحدث بحرقة.. رجاءً يا زملائي ذات يوم لعبت الجامعة عبر خريطة الوطن العربي دورًا مهمًا في مد المسارح بنجوم اللعبة. والآن ماذا هناك؟ وكانت المعاهد تخلق إطارًا تكاميليًا مع الحراك المسرحي..!

هنا عقب أحدهم قائلاً: لا تنسين يا دكتورة.. دور الورش المسرحية والدورات التدريبية والاحتكاك بالآخر.. نحن حتى الآن نجتر من دروس الماضي.. مع أن المسرح في العالم قد تطور، ونحن محلك سر؟!

ثم أين المجلات والدراسات العلمية الجادة؟!

وأين خوض الفنان المسرحي كافة المجالات في تطوير آليات العناصر المختلفة؟!

إذًا هناك خلل.. كان رد الدكتور (أميرة) مثيرًا وملفتًا حيث ردت قائلة: إذا نجح فن ما في عنصر من عناصر العرض المسرحي فإنه يعتقد أنه قد وصل إلى القمة.. وهنا الإشكالية..!

أما الإشكالية الأهم فإننا نجلد الذات مع أن عمر مسرحنا لا يقاس بالمسارح في العالم.. فقد تفجر الأمر مع مارون نقاش ذات مساء في عام 1845م على أكثر تقدير..

يتبع..

اقرأ المزيد

alsharq توطين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي القطري

يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها. ومع... اقرأ المزيد

522

| 23 أكتوبر 2025

alsharq بين الفكر والروح

من الأوقات الصعبة على أيِّ مبدع أن ينتهي من كتابة رواية أو ديوان، وتتوقف الروح لبعض الوقت عن... اقرأ المزيد

219

| 23 أكتوبر 2025

alsharq النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى، وسلامةٌ تُصان، وحياةٌ تُدار بانسيابية ومسؤولية. لا أحد ينكر مدى... اقرأ المزيد

576

| 23 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية