رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أحد الأسباب الرئيسية التي قادت لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مايو 1981 كان الخلل الكبير في موازين القوى في منطقة الخليج العربي، ودور إيران والهواجس من تهديد دول مجلس التعاون الخليجي بتصدير الثورة-وزعزعة أمن دولنا لتحالفنا مع أمريكا، وعبثية سلوك ومغامرات نظام صدام حسين في العراق.
تغيرت موازين القوى في منطقة الخليج بعد سقوط نظام الشاه حليف أمريكا في فبراير 1979، انتقلت إيران من أهم حليف استراتيجي ضمن مبدأ نيكسون "العمودان التوأمان" لأمن الخليج-السعودية وإيران-في سبعينيات القرن العشرين-لتصبح إيران خصم أمريكا اللدود.
بدأت الخصومة بعد إسقاط المخابرات الأمريكية والبريطانية حكومة محمد مصدق المنتخب ديمقراطياً في إيران في عملية أجاكس عام 1953 لتجرؤه على تأميم النفط، وأعادوا حكم الشاه محمد رضا بهلوي للسلطة، ما فضح ازدواجية معايير الغرب - وأمريكا وبريطانيا - وبدأت معه مظالم إيران تجاه الغرب وأمريكا. التي استقبلت الشاه في منفاه وناصبت السلطة الجديدة العداء-وقطعت العلاقات الدبلوماسية واشتبكت في مواجهات وعقوبات مستمرة حتى اليوم.
العامل الثاني الذي ساهم بإنشاء مجلس التعاون الخليجي بعد الثورة الإيرانية، كان أطول حرب إقليمية-حرب صدام حسين-ضد إيران،(1980-1988)-دفعت دول مجلس التعاون فرادى للاصطفاف مع العراق لدرء خطر إيران ولاحتواء تصدير الثورة، انتقمت بقصف منشآت نفطية في الكويت وناقلات نفط كويتية وسعودية في مياه الخليج.
العامل الثالث-كان احتلال السوفييت لأفغانستان عام 1979-وإعلان للمرة الأولى رئيس أمريكي مبدأه-مبدأ الرئيس كارتر، بالتعهد بحماية أمن واستقرار منطقة الخليج العربي-وصولاً للتهديد باستعداد أمريكا لاستخدام القوة للحفاظ على مصالحها وحماية حلفائها في رسالة واضحة للاتحاد السوفييتي بالبقاء بعيداً عن مياه الخليج الدافئة.
لم ننجح في دول مجلس التعاون الخليجي في الانتقال بالمجلس من مرحلة التعاون بعد 41 عاماً إلى مرحلة الاتحاد الدفاعي والأمني لنوازن ونحتوي إيران والعراق، قبل سقوط نظام صدام حسين ولا بعده، برغم إنفاقنا مئات مليارات الدولارات على التسلح، وتحول العراق لدولة هشة تحت نفوذ وتبعية إقليمية وحلفائها في الداخل العراقي، ما عمق المعضلة الأمنية لدولنا الخليجية.
وظّفت إيران بذكاء ودهاء برنامجها النووي كرافعة لمشروعها التوسعي، وللعب دور أكبر من حجمها وقدراتها، ووصلت إلى مرحلة الندية بالجلوس مع القوى الكبرى-بتوقيع اتفاق نووي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015-مع مجموعة (5+1)-في عهد الرئيس أوباما- ما أطلق يد إيران للتدخل في المنطقة وتفاخر قادتها "بالسيطرة عبر أذرعها على 4 عواصم عربية"-(بغداد-دمشق-بيروت-وصنعاء)- وتحول الفصائل المدعومة من إيران في تلك الدول الأربع لكيانات أقوى من الحكومات الوطنية!، بالإضافة إلى اكتشاف خلايا إرهابية وخلايا نائمة في دول خليجية من مواطنين خليجيين دربتهم وأدلجتهم وسلحهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله-أكبر تلك الخلايا الإرهابية كان في الكويت.
تضامنت دول مجلس التعاون الخليجي مع السعودية، بعد الاعتداء على سفارتها في طهران والقنصلية العامة في مشهد عام 2016-وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد السفير الإيراني والبعثة الدبلوماسية من السعودية، بخفض التمثيل الدبلوماسي للكويت وقطر والإمارات لمستوى القائم بالأعمال- لتعيد قطر سفيرها في طهران بعد اندلاع الأزمة الخليجية-بينما عينت الكويت والإمارات سفيرين لهما، هذا الشهر. بينما تنخرط السعودية وإيران بجولات مفاوضات بوساطة عراقية منذ أبريل 2021، لكن لم تثمر عن تواصل مباشر بين وزيري خارجية البلدين أو بزيارات رسمية بينهما بعد، يبدو بانتظار انتهاء مفاوضات النووي.
ساهمت الأزمة الخليجية في إضعاف كيان مجلس التعاون الخليجي الذي كان قبل الأزمة الجزء الوحيد السليم في جسد النظام العربي المترهل، كما تنبأت وشرحت في كتابي "أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية (2019)-ساهمت الأزمة الخليجية الأخطر والأطول في تاريخ المجلس بخسارة جماعية لدولنا وهمشت مجلسنا.
تلعب دولة قطر بدبلوماسيتها النشطة دوراً محورياً في فتح قنوات تواصل تقديم مبادرات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ونقل وجهات نظر الطرفين حول برنامج ومفاوضات النووي الإيراني، للتوصل لاتفاق مرضي، وكان أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الزعيم الخليجي الوحيد الذي زار البيت الأبيض بدعوة من الرئيس جو بايدن في يناير 2022-وكان من مواضيع النقاش بالإضافة لأمن الطاقة وترقية العلاقات الأمريكية لمستوى حليف رئيسي من خارج حلف الناتو-ملف ومفاوضات النووي الإيراني. كما استضافت قطر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين الأمريكي والإيراني في الدوحة في يونيو الماضي لجسر هوة الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آخر مساعي دولة قطر كان اتصال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني قبل أيام-لمناقشة العودة لخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي، بعد تحقيق اختراقات وتقدم ملحوظ في مسار المفاوضات التي وصلت لمراحلها الأخيرة، وتأكيده: "تتطلع قطر للتوصل لاتفاق نووي بين إيران وأمريكا لأنه يصب في مصلحة المنطقة".
تبقى إيران دولة مؤثرة إقليمياً، والسياسة الواقعية تحتم علينا في دول مجلس التعاون الخليجي صياغة وبلورة خطة عمل ومشروع خليجي جامع وموحد في مقارباتنا لإيران، ونساهم بقيام نظام أمني خليجي-إقليمي مستقر بعيداً عن العسكرة، حتى تعود دول مجلس التعاون الخليجي لقيادة النظام الأمني العربي على أمل تحقيق المشروع توازن قوى إقليمي، ينهي الهواجس المتبادلة، ويعزز الوصول لتحقيق التعايش بين ضفتي الخليج، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
أستاذ في قسم العلوم السياسية - جامعة الكويت
@docshayji
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تويتر @docshayji
@docshyji
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2499
| 30 أكتوبر 2025
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
2124
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2040
| 03 نوفمبر 2025