قال مبتكرو الضمادة الإلكترونية الجديدة أنها تعمل على التئام الجروح بنسبة 30٪ أسرع من الضمادات التقليدية عبر إرسال إشارات كهربائية مباشرة إلى الموقع المصاب. وطور مهندسون من جامعة نورث وسترن الابتكار حيث يتكون من أقطاب كهربائية مرنة قابلة للمط، وملف لتجميع الطاقة يشغّل النظام وأجهزة الاستشعار لتصل إلى عملية الشفاء، وعندما يلتئم الجرح يذوب القطب الكهربي متجاوزا الحاجة إلى استعادته. وفي دراسة أجريت على الحيوانات، حتى بعد 30 دقيقة، شفت الضمادة الجديدة قرح السكري لدى الفئران بنسبة 30% أسرع منه بدون الضمادة، وفق صحيفة ديلي ميل. وتعطل الإصابات الإشارات الكهربائية الطبيعية للجسم، غير أن الجهاز الجديد يعيدها من خلال التحفيز الكهربائي. وقال غييرمو أمير من نورث وسترن، الذي شارك في قيادة الدراسة: يعتمد جسمنا على الإشارات الكهربائية في العمل، وقد حاولنا استعادة أو تعزيز بيئة كهربائية أكثر طبيعية عبر الجرح. وأضاف وسترن: لاحظنا أن الخلايا تهاجر بسرعة إلى الجرح وتجدد أنسجة الجلد في المنطقة، واشتملت أنسجة الجلد الجديدة على أوعية دموية جديدة، وخفت حدة الالتهاب. ويحتوي جانب واحد من الضمادة على قطبين كهربائيين، والأقطاب الكهربائية مصنوعة من معدن يسمى الموليبدينوم، الذي يستخدم على نطاق واسع في التطبيقات الإلكترونية وأشباه الموصلات. وعندما يكون هذا المعدن رقيقا بدرجة كافية يمكن أن يتحلل، ما يعني أنه يمكن أن يختفي دون التدخل في عملية الشفاء. وقال أمير لـ SWS: نحن أول من أظهر أن الموليبدينوم يمكن استخدامه كقطب كهربائي قابل للتحلل من أجل التئام الجروح، وبعد حوالي ستة أشهر، ذهب معظمها، ووجدنا أن هناك القليل جدا من التراكم في الأعضاء. لا شيء خارج عن المألوف. لكن كمية المعدن التي نستخدمها لصنع هذه الأقطاب الكهربائية ضئيلة للغاية، ولا نتوقع أن تسبب أي مشاكل كبيرة. وتم أيضا تضمين أجهزة استشعار حتى يتمكن الأطباء من معرفة مدى التئام الجرح دون مواعيد متابعة، ويفعلون ذلك عن طريق قياس مقاومة التيار الكهربائي عبر الجرح. ويخطط الفريق الآن لاختبار ضماداتهم بحثا عن قرح السكري في نموذج حيواني أكبر، على أمل اختبارها في النهاية على البشر. ونظرا لأن الضمادة تستفيد من قوة الشفاء الخاصة بالجسم دون الإفراج عن أدوية أو مواد بيولوجية، فإنها تواجه عقبات تنظيمية أقل، مما يعني احتمالية أن يتمكن المرضى من رؤيتها في السوق في وقت أقرب بكثير.

استعرضت المهندسة طوبا قريشي- باحثة من جامعة قطر- ورقة عمل بعنوان «تحليل التكلفة والتكامل الحراري لإزالة ثاني أكسيد الكربون باستخدام السائل الايوني القائم على الإيميدازوليوم»، مؤكدة أنها توصلت إلى مركب جديد قادر على استخلاص كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون من المخلفات الصناعية، بطاقة وتكلفة أقل من المركبات المستخدمة حالياً. وأضافت: «ورقة العمل تبحث إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، تحضير مركب آيوني جديد لإزالة ثاني أكسيد الكربون من مخلفات الصناعة، والعمل إنتاج مركب يحاول استخلاص كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وهو غير سام، وطاقته قليلة مقارنة بالصناعات الموجودة حاليا، ويمكن لهذا المركب أن يكون بديلا اقتصاديا للمركب المستخدم حالياً في الصناعة». وتابعت: «أنتجنا محاكاة لمصنع، من أجل تجربة المركب الجديد لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، لقياس كمية الغاز المستخلص، وكفاءة المركب، وكذلك قياس توفير طاقة، وتحليل العامل الاقتصادي، وأثبتنا أن هذه العملية مجدية وعملية وبديل جيد لجميع المواد المستخدمة حالياً».

ندى رأفت الخراشي، تخرجت في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والجامعة الشريكة لمؤسسة قطر وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة في التصميم الداخلي عام 2017، وماجستير الفنون الجميلة في التصميم عام 2021، قامت ندى بابتكار مقعد فريد للجلوس في الأماكن العامة، استجابة للدعوة المفتوحة التي أطلقتها متاحف قطر حول موضوع «تقليل الاستخدام، إعادة الاستخدام وإعادة التدوير». عرضت القطعة خلال أسبوع ميلانو للتصميم 2022، كجزء من معرض روسانا أورلاندي رو للبلاستيك. ثم تم اختيارها كأحد المرشحين النهائيين لجائزة روسانا أورلاندي رو الدولية للبلاستيك 2022: التصميم الحضري والعام، ليفوز بالمركز الثالث عن هذه الفئة. جائزة رو للبلاستيك هي الجائزة الدولية لـ «RoGUILTLESSPLASTIC». جذبت الجائزة انتباه عدد متزايد من المصممين والمبتكرين ورجال الأعمال والشركات الناشئة والعلماء والباحثين وخبراء الاتصالات الذين لديهم شغف بابتكار مشاريع غير عادية ومؤثرة تنطوي على إعادة استخدام النفايات. تم الكشف عن قطعة الأثاث لأول مرة في M7 في مشيرب قلب الدوحة، خلال فعالية «قطر تبدع» 2022. والقطعة عبارة عن مقعدين للجلوس من الجهتين وغطاء مظلة مثقوب يسمح بمرور الضوء الخافت. وتشرح ندى كيف توصلت لمفهوم المقعد من اهتمامها بتخيل عالم صحي وعقلاني أكثر، وفي نفس الوقت يشارك به المجتمع وبشكل يومي. وتقول: «يدعو هذا التصميم إلى جمع صناديق البيض المحلية من المجتمع، ومحلات السوبر ماركت الكبيرة، ومزارع الدجاج، والأهم من ذلك، من الأسر والأشخاص»، وتضيف. «قمت في هذا المقعد، بجمع صناديق البيض غير المستخدمة من محلات السوبر ماركت المحلية مثل اللولو وكارفور. كما أنني اشتريت أيضا صناديق بيض معاد تدويرها لملء مساحات معينة. ولكن بالنسبة لمجموعات المقاعد العامة المستقبلية، سيتم جمع جميع الصناديق محليًا، وتصنيفها وفقًا لحجمها وستستخدم للإنتاج. وتقول ندى إنه وعلى المدى الطويل، يجب أن يحفز هذا المفهوم والمنتج النهائي السكان على تخصيص صناديق للتخلص من استخداماتهم اليومية من صناديق البيض. «مثل هذه المشاريع ضرورية كخطوة أولى نحو اليقظة الذهنية، لتحفيز علاقات يمكن أن تغير من تصرفات المستخدم وسلوكه».

أكد مسؤولون أن دولة قطر توفر البيئة المحفزة للإبداع والابتكار بما يعزز التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة في المجتمع أحد محاور رؤية قطر 2030. جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من شهر أبريل من كل عام، ويصادف اليوم من أجل تشجيع التفكير الإبداعي متعدد التخصصات للمساعدة على تحقيق مستقبل مستدام للجميع. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للإبداع والابتكار، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر في 27 أبريل عام 2017، وهو مناسبة يمكن من خلالها تعزيز الأمثلة على أفضل الممارسات وتسليط الضوء على استخدام التفكير المبدع والتكنولوجيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح السيد خالد السيد مدير الشؤون الثقافية والفعاليات في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ومؤلف كتاب الهندسة الثقافية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مصطلح الإبداع يقصد به قدرة الإنسان على وضع حلول وأفكار جديدة ومبتكرة نابعة من الخيال أو من مهارة الابتكار، مشيرا إلى ارتباط اليوم العالمي للإبداع والابتكار بمجال التنمية الثقافية والصناعات الإبداعية والتي تشمل كافة مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا. وأضاف أن دولة قطر اهتمت بالتنمية الثقافية كواحدة من المرتكزات الرئيسية لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، كما أنها محور رئيسي في رؤية قطر 2030، حيث تم ربط الثقافة بالهوية القطرية والتعليم وبمفهوم الإبداع، وتم تطوير اللوائح والأنظمة والقوانين التي تحقق أهداف التنمية الثقافية مع التركيز على النشء، مؤكدا أن التبادل الثقافي والدبلوماسية الثقافية من أهم مرتكزات التنمية الثقافية، لأن التبادل الثقافي وتنظيم فعاليات كبرى وأنشطة مختلفة ثقافية أو سياحية أو رياضية كل ذلك يسهم في تقوية العلاقات بين دولة قطر وغيرها من الدول، مما يكون له انعكاسه على التنمية المستدامة. وشدد على أهمية الثقافة التي ترتكز على الإبداع كونها تدخل في نطاق الصناعات الثقافية، لافتا إلى أنها ستكون خلال السنوات القادمة أكثر أهمية، وهو ما تسعى إليه الدولة من تعزيز المشاريع الثقافية التي تسهم في الاقتصاد وتعزز التنمية المستدامة، خاصة أن هذه الصناعات تخلق من المجتمع عناصر أكثر إبداعا في ظل التطور التكنولوجي. وتابع مدير الشؤون الثقافية والفعاليات في /كتارا/ بالقول، إن الإبداع الثقافي في قطر يركز حاليا على مجالات النشر والطباعة والإبداع في الفنون التشكيلية والخط العربي، وفي مختلف عناصر الإبداع من سينما ومسرح وغيرها، بما يعزز أن تكون الثقافة منتجة ولا تعتمد فقط على مخصصات الدولة، مؤكدا أن قطر نجحت في خلق الثقافة القائمة على الإبداع بما يسهم في التنمية، وأن هناك مشاريع كثيرة مؤهلة لتساهم بقوة في التنمية المستدامة، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ومكتبة قطر الوطنية ومؤسسة الدوحة للأفلام فكلها مشاريع إبداعية يمكنها أن تشكل مصدر دخل، هذا إلى جانب اهتمام الدولة بالإنسان كأهم عنصر من عناصر التنمية حيث يتم تطوير مهارات الفنانين والمبدعين عبر مختلف المؤسسات الثقافية وهذا يسهم في استدامة الإبداع وتطويره، ليكون له مردود اقتصادي سواء على الأفراد أو على المجتمع. وحول مدى تطور الصناعات الإبداعية في قطر خاصة مع قرب استضافة /كأس العالم FIFA قطر 2022/، لتكون هذه الصناعات متاحة للسياح ومعبرة عن الثقافة القطرية، قال خالد السيد هناك صناعات إبداعية تعبر عن الثقافة القطرية، ولكنها اجتهادات شخصية ولذلك نحن بحاجة إلى دليل استرشادي من خلال لجنة مشكلة من وزارة الثقافة وقطر للسياحة ومختلف المؤسسات الثقافية يتم فيه وضع المعايير وكل ما يتعلق بالمنتج لنصل إلى مشروع وطني فيما يتعلق بالحرف اليدوية التي تعبر عن ثقافتنا وهويتنا الوطنية. كما تعزز دولة قطر الابتكار من خلال العديد من المؤسسات من أبرزها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والنادي العلمي القطري وبنك قطر للتنمية وغيرها بما يؤسس لبناء قدرات الأفراد وتطوير ابتكاراتهم. وفي هذا الشأن قالت السيدة هيفاء العبدالله مدير الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن اليوم العالمي للإبداع والابتكار يؤكد رسالة للشباب خاصة من المبدعين وأصحاب الابتكارات، أن هذا اليوم يعتبر فرصة لكل من لديه شغف وإصرار وجهد وروح المخاطرة للعمل والإبداع ليكون جزءا من منظومة اقتصاد المعرفة، فبدلا من أن يبحث الشاب عن وظيفة يمكنه أن يؤسس شركة يتجاوز تأثيرها النطاق الشخصي ويكون لها تأثير على المجتمع ككل، وذلك بخلق فرص عمل للآخرين، داعية الشباب إلى التفكير الإبداعي الخلاق، مشيرة إلى أن وجود شركات مبنية على الابتكار والتطوير والتكنولوجيا، يعدّ داعمًا أساسيّا للاقتصاد المحلي. واضافت مدير الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن واحة قطر تحرص على غرس مفهوم الابتكار في المجتمع، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي تستهدف الطلاب الجامعيين بهدف خلق جيل جديد من روّاد الأعمال المبدعين في مجال التكنولوجيا، مشيرة إلى أن واحة قطر تعمل على دعم الابتكار لرواد الأعمال والابتكار، بداية من مرحلة الفكرة وحتى الإنتاج، فيتم إقامة برامج وأنشطة ومخيمات تدريبية للتعرف على كيفية إنتاج الأفكار وتطويرها لتكون قابلة للتسويق في مجال التكنولوجيا خاصة، كما تقوم الواحة بتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال المحلية وذلك من خلال دعم تطوير البحوث والمشاريع المبتكرة وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. واختتمت العبدالله تصريحها بالقول أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تقوم كذلك بدعم المشاريع التكنولوجية في دولة قطر عبر توفير الاحتضان والدعم المالي والتدريب والإرشاد، وتوفير فرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي، منوهة بالدعم المقدم للشركات الصغيرة الناشئة في الدولة، لأننا نؤمن بأنها مستقبل التنوع الاقتصادي في دولة قطر والهدف الرئيسي من تأسيس الواحة هو تنويع الاقتصاد المحلي، والاعتماد على اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والبحث والتطوير والابتكار. ومن جانبه، قال المهندس عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، إن بيئة الابتكار والإبداع في دولة قطر تعتبر بيئة جاذبة وحاضنة للابتكار من خلال العديد من المؤسسات التي ترعى الإبداع وتهتم بالابتكار، مؤكدا أن المؤشرات واضحة من خلال كم الابتكارات القطرية التي تحولت إلى منتجات في الفترة الأخيرة مثل جهاز أمان صمام لمنع تسرب الغاز، والمبخرة الآمنة التي تمنع حدوث حرائق وجهاز أوكسي تبريد الخزانات ومنظومة سجدة الإلكترونية لتعليم الأطفال والمسلمين الجدد الصلاة وغيرها. وحول دور النادي العلمي القطري في هذا المجال، أوضح المهندس صالح خميس حرص النادي على دعم المشاريع الابتكارية ومتابعتها حتى تتحول إلى منتجات منافسة في السوق، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققها على مستوى المعارض العالمية المهتمة بالابتكار مثل معرض جنيف الدولي للابتكار، وكل هذا يأتي بفضل دعم وزارة الرياضة والشباب لبرامج وأنشطة النادي، مع وجود خطط واستراتيجيات للنادي تسير بخطوات ثابتة لتحقيقها. وتابع نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي أنه لشيء يثلج الصدر ويدعو إلى التفاؤل عندما نرى هذا التفاعل الكبير والاهتمام الشديد والشغف من المبتكرين القطريين وسعيهم وراء كل الفرص المتاحة في الدولة، لتحقيق ابتكاراتهم وإنجازها كما يرغبون ولاحظنا بالفعل وجود هذا الإصرار والسعي الجاد في هذا الأمر، مما ساهم بطبيعة الحال في خطط التنمية المستدامة لدولة قطر وكلنا نعرف أن أحد الأهداف الرئيسة للتنمية الوطنية هو انتقالها إلى تنويع اقتصادها والحد من الاعتماد الحصري على قطاعي النفط والغاز واقتصاد المعرفة هو جانب من جوانب هذا التنوع المنشود. وبدوره، ذكر المبتكر القطري المهندس محسن الشيخ، وله العديد من الاختراعات، إن بيئة الابتكار واعدة في قطر ولدينا العديد من المؤسسات الراعية للمبتكرين، ابتداء من الفكرة ثم مرحلة التنفيذ ثم النموذج شبه النهائي للإنتاج. وأكد المهندس محسن أن هناك ضرورة بأن توفر المؤسسات الراعية للابتكار والإبداع في قطر الدعم المناسب لتحقيق الابتكار في صورته شبه النهائية، لأن الإنتاج للنماذج يتم في شكله الأولي ولكن نرغب في تطوير هذا ليشمل الدعم مرحلة الإنتاج للنموذج النهائي، وهذا يعطي فرصة أفضل لتسويقه محليا أو خارجيا، مستشهدا بتجربته كشاب قطري في إنشاء أول مصنع باسم /مجمع الابتكار للصناعات التكنولوجية/.

كشف السيد صالح بن أحمد الخليفي المدير العام لشركة مصانع الأصباغ الوطنية في حوار خاص لـ الشرق، عن اطلاق ثلاثة مصانع جديدة وهي: مصنع ثاني لشركة مصانع الاصباغ الوطنية، مصنع رويال كانز للعبوات المعدنية والبلاستيكية، ومصنع عبر البحار للكيماويات الوسيطة. كما اكد أن العمل جار على الانتهاء من تشييد ثلاثة مصانع جديدة للمواد الأولية وهي مصنع بيور كيم للمذيبات والكيماويات، مصنع مودرن كيميكال للورنيشات ومصنع ريمبو للبوليمرات والتي ستبدأ الإنتاج قبل نهاية السنة الحالية او مع بداية العام القادم كأقصى تقدير، وهو الحال ذاته مع أكاديمية أوريكس لتقنيات الأصباغ والطلاء التي ستكون الأولى من نوعها في قطر، والتي سوف تعمل على تدريب وترقية الصباغين وصقل مهاراتهم الفنية من خلال استخدام آخر التقنيات وأنظمة الدهانات المستعملة في هذا المجال، مرجعا التوسع الكبير في نشاطات الشركة إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة للمصنعين بغية إخراج مشاريعهم من دائرتها الحالية، مشيرا إلى أن حجم الإنتاج اليومي لشركة مصانع الأصباغ الوطنية يقدر حاليا بـ 60 ألف لتر يوميا، مع إمكانية الوصول بها إلى 80 ألف لتر في حال زيادة الطلب، مبينا أن تسويق سلعها الخاصة يتم عبر أكثر من 150 نقطة بيع تتواجد في مختلف أرجاء الدولة. وعن الأهداف المستقبلية قال الخليفي بأنه يبحث حاليا تنويع المنتجات وإضافة خطوط إنتاج جديدة، وذلك بالاعتماد على مركز الأبحاث والتطوير الخاص بالشركة، والذي يتم فيه العمل حاليا على إنتاج دهانات مضادة للميكروبات وأخرى خاصة بإبطاء انتشار اللهب، بالإضافة إلى السعي للحصول على علامة الجودة القطرية والتي ستزيد من ثقة المستهلكين في منتجاتها، كاشفا عن وجود عروض لتصدير الأصباغ المنتجة في مختلف فروع الشركة إلى كل من العراق وغيرها من دول قارة أفريقيا. الشركة عريقة في صناعة الدهانات بالسوق المحلي، كيف كانت البداية؟ مصانع الأصباغ الوطنية أسست في عام 1987، وذلك بعد أن قامت بتدشين أولى منشآتها في المنطقة الصناعية في الدوحة، لتشرع بعد ذلك في انتاج مواد ذات جودة عالية وبأسعار مميزة، ما مكنها من احتلال مكانة مرموقة في السوق الوطني للأصباغ، مع تركيزها الدائم على الاستناد على أحدث التقنيات المستعملة في هذا القطاع والسهر على توفير منتجات متميزة وعالية الجودة من الدهانات والتي تنافس بجودتها الشركات العالمية، الأمر الذي أسهم بشكل واضح من رفع ثقة المستهلكين ووضعنا في الريادة. ما نوع المنتجات التي تنتجها كل من مصانع الأصباغ الوطنية؟ منذ انطلاقنا قبل أكثر من ثلاثين سنة من الآن مررنا بالعديد من التحولات في أنواع السلع وكذلك الكميات، لنستقر على تخصيص المصنع الرئيسي لشركة الاصباغ الوطنية لإنتاج الأصباغ المائية، والمصنع الجديد المتخصص بإنتاج الدهانات الصناعية على مختلف أنواعها كالدهانات الزيتية، الايبوكسي، البوليورثان، الدهانات النارية ومنتجات الثنر على انواعه. ما جعلنا ضمن قائمة الشركات المهيمنة على انتاج الدهانات في الدوحة. اما مصنع رويال كانز المتخصص بإنتاج العبوات المعدنية والبلاستيكية في مختلف احجامها من 500 ملم الى 25 لتر. اما مصنع عبر البحار المتخصص في صناعة المذيبات يغطي حاجة السوق المحلي من المواد والمذيبات اللازمة للتصنيع وهي (صناعة المذيبات - صناعة جميع انواع الثنر والمواد الكيمائية الاخرى)، كما تم البدء في توسعة المصنع وإضافة خطوط انتاج اخرى نظرا لحاجة السوق من المواد التي تدخل في كثير من الصناعات بدولة قطر فقد تم اضافة ثلاثة مصانع اخرى تحت مظلة مصنع عبر البحار للكيماويات الوسيطة بصفة مؤقتة لحين الحصول على أراض مخصصة لهذه المصانع وهم: مصنع بيور كيم للمذيبات والكيماويات صناعة الوايت سبريت، ومصنع مودرن كيميكال للورنيشات، وصناعية الالكيد رزين والبوليستر رزين، ومصنع رينبو للبوليمرات والكيماويات وصناعة البوليمرات الاملشن. وقد تم تركيب خطوط انتاج جديدة لهذه الصناعات لإنتاج مادة الالكيد رزين والبوليستر رزين وصناعة البوليمرات - الأملشن – وصناعة الغراء والمواد اللاصقة المستخدمة في المناجر حيث ان هذه المصانع تنتج المواد الاساسية الكيميائية الى تدخل في العديد من الصناعات في دولة قطر كصناعة الاصباغ وصناعة الفايبر جلاس وصناعة المنسوجات وصناعة البلاستيك وصناعة الاخشاب وصناعة المواد اللاصقة الخ، وسنشهد الافتتاح الرسمي لهذه المصانع على أقصى تقدير نهاية السنة الحالية، حيث نسجل تقدما واضحا في تشييدهما. هل وجدتم التسهيلات المطلوبة لإطلاق هذه المصانع؟ نعم بكل تأكيد الحكومة بذلت جهدا جبارا خلال السنوات القليلة الماضية في سبيل النهوض بالصناعة المحلية، التي حققت قفزة نوعية في مختلف القطاعات، بالاستناد على الدعم الذي لمسناه من قيادتنا الرشيدة بداية من تبسيط الإجراءات الإدارية، والإضافة إلى تسريع عملية تسليم الأراضي للمصنعين من أجل بناء منشآتهم الخاصة، مع تمويل في الجانب المادي في حالة الحاجة، ناهيك عن فتح المجال أمام استيراد المواد الأولية وإعطائنا القدرة على استقطابها، وبالكميات المرغوب فيها دون أي مشكلات تذكر، ما مكن عددا كبيرا من المصنعين من توسعة أنشطتهم بصورة واضحة وفي مقدمتها مجموعتنا التي شقت طريقها بسرعة كبيرة نحو تنويع منتجاتها في الفترة الأخيرة. كيف يتم تسويق هذه الكمية من الدهانات؟ نحن نعمل على ترويج منتجاتنا عن طريق مجموعة من الأساليب التجارية، وفي مقدمتها إبرام عقود توريد مع العديد من الجهات الحكومية فيما يخص سد حاجياتها من الأصباغ للمشاريع الخاصة بها، بالإضافة إلى الاعتماد على منافذ البيع الناشطة في هذا المجال، حيث نسوق سلعنا من خلال 150 نقطة بيع بالتجزئة، تعمل في مختلف أرجاء البلاد، وهو ما يسهل علينا مأمورية تزويد عملائنا بمختلف بضائعنا المنتجة على مستوى شركة مصانع الأصباغ الوطنية، أو غيرها من منشآتنا التي أطلقناها حديثا بهدف تنويع منتجاتنا وتوسعة أنشطتنا في السوق. ما الدول التي يتم استيراد المواد الأولية منها؟ استيراد المواد الخام المتعلقة بطبيعة نشاطنا، يتم من عدد كبير من الدول الأوروبية والاسيوية ومن امريكا، ناهيك عن عملنا على إنتاج بعض المنتجات الأولية التي نحتاجها في أنشطتنا، من خلال شركاتنا الخاصة مثل رويال كانز لتصنيع العبوات المعدنية، والتي نعتمد عليها في توفير العبوات الخاصة بتعبئة منتجاتنا وطرحها في السوق، ومصنع عبر البحار المتخصص في صناعة المذيبات اللازمة للتصنيع، كما نركز على استحداث مجموعة أخرى من المواد الأولية المطلوبة في عملنا. ما مشاريعكم المستقبلية؟ في الفترة الحالية نحن نتطلع إلى تأكيد مكانتنا في السوق، ما دفعنا لإطلاق مركز أبحاث وتطوير خاص بنا سيتم العمل فيه طيلة المرحلة المقبلة على الابتكار لتنويع إنتاجنا وطرح سلع ومنتجات جديدة ننفرد بها محليا كالدهانات المضادة للميكروبات التي تستعمل في المستشفيات والأماكن الصحية، زد إليها الأصباغ المبطئة لانتشار اللهب بالتعاون مع الجهات الخاصة في الدفاع المدني، مع حرصنا على الحصول على علامة الجودة القطرية في أقرب وقت ممكن. ما أهمية الحصول على علامة الجودة؟ الحصول على علامة الجودة القطرية يعد أمرا مهما جدا بالنسبة لنا، فبالرغم من أننا نعد من بين الشركات الرائدة في قطاع الأصباغ وطنيا إلا أن امتلاك مثل هذه الخاصية سيخدمنا دون أي أدنى شك، خاصة أننا نملك كل الشروط للاستفادة منها، بداية من حرصنا على تقديم منتجات نوعية تمر باختبارات عديدة قبل طرحها في السوق ما يجعلها قادرة على منافسة نظيراتها المستوردة، كما أننا نعتقد أن حصولنا على علامة الجودة سيمكننا من كسب ثقة المزيد من العملاء في المستقبل، ويدعم شهادات الأيزو الحاصلين عليها منذ سنوات طويلة. هل هنالك نية للتصدير في المرحلة المقبلة؟ في الحقيقة نحن نملك العديد من العروض لتصدير منتجاتنا في المرحلة المقبلة إلى كل من العراق، ومن مجموعة من البلدان على مستوى قارة أفريقيا على سبيل المثال، إلا ان أولوياتنا الحالية كما قلت لك سابقا هي توسعة رقعة تواجدنا في السوق وإطلاق خطوط إنتاج جديدة، ما سيسهل علينا بعد ذلك التوجه إلى الخارج بكم كبير من البضائع عبر الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي تملكها الدولة لاعتماد هذا النوع من النشاطات، وعلى رأسها الموانئ والمطارات.

يقول المخترع محسن الشيخ إنه أسس الشركة الوحيدة ابتكر التقنية لتحويل الإختراعات إلى سلع تجارية في قطر ومنطقة الخليج ، مشيرا في تصريحات لموقع الشرق إلى أن هذه الشركة تتلقى الأفكار وتضع خطة تحويلها إلى مشاريع ومنتجات تجارية وذلك لضمان استمرارية الأعمال في قطاع الإبتكارات ، منوها بأن ابتكار المبخرة الذكية والتي لاتسمح للفحم بالسقوط منها هي من اختراع المبتكر راشد إبراهيم ولاقت نجاحا كبيرا وملحوظاً عند تحويلها إلى منتج تجاري. وأضاف هذا الإبتكار استلمته في الشركة لتحويله إلى منتج مميز في الأسواق والجميل حجم الإقبال الكبير عليه من قبل الجمهور في قطر ومنطقة الخليج ، ونحن أبوابنا مفتوحة لكل مخترع لتحويل أفكاره إلى منتجات ولكن عليه أن يكون قادرا على دخول هذه السوق وتحويل فكرته في البداية ، كما أننا نساعده في تسجيل إختراعه وتسويقه . وبين الشيخ أنه يعمل الآن على تحويل إختراعه لتبريد المياه في الصيف إلى منتج وهو الإختراع الذي حصل على 3 ذهبيات في منافسات علمية عالمية من بينها ذهبية في جنيف كما حصل على درع في منافسات خليجية ، وذهبية مسابقة ايتكس ، منوها بأن هذا المشروع سينهي تماما إنزعاج البعض من حرارة المياه في الصيف ، من خلال تكاليف بسيطة جدا ، كما يسهل تحويل الجهاز للإعتماد على الطاقة الشمسية . وعن مراحل تحويل الإبتكارات إلى منتجات تجارية ، يقول محسن الشيخ يجب بداية تكوين نموذج أولي يشابه المنتج ، وأيضا نموذج ثاني يحمل الكثير من صفات المنتج ، ومنتج نهائي لتنفيذ المنتج وفقا لمواصفاته ، ونقوم بالتأكيد بالتواصل مع شركات عالمية لتنفيذ قطع المنتج وتجميعها عادة في في قطر . وحول نجاح هذه المنتجات في المنافسة بالسوق ، يقول الشيخ بالتاأكيد إن كان المنتج يهم شرائح كبيرة في المجتمع فستنجح التجربة ، كما هو الحال في المبخرة التي تضاعفت بشكل ملحوظ الطلبات عليها لأنها جزء من تراثنا وتهم كل سكان الخليج ، وتجعل من مرحلة التبخير أكثر أمانا خاصة في المناسبات العائلية والكبيرة .

نوه المبتكر صالح سفران، إلى انه حاليا تم اطلاق منتج صمام وهو جهاز يكشف تسريب الغاز في الاسواق كمرحلة تجريبية، خاصة وان الجهاز يقوم بإغلاقه تلقائيا في المطبخ، ويتكون من وحدتين وحدة استشعار ووحدة تحكم بحيث في حالة حدوث تسريب من الفرن او الوصلات او من المحبس نفسه يقوم جهاز الاستشعار وغلق الاسطوانه تلقائيا، والتنبيه بالصوت وعن طريق الهاتف الجوال ، مشيرا إلى أن المنتج قد شهد بعض المستجدات خاصة وانه تم اطلاق المنتج منذ اواخر عام 2019 كمرحلة تجريبية في الاسواق لشريحة بسيطة من الناس. و قال : ولحد الآن هدفنا خلال هذه المرحلة قياس اداء الجهاز مع المستهلكين، ونرى تقييمه التقني، خاصة وانه يمكن اضافة وتعديل بعض الاشياء التقنية في هذه المرحلة قبل الوصول لمراحل متقدمة في التصنيع كميات كبيرة ، اى ان التقييم لقبول المنتج في السوق ، وهناك بعض المعايير التي نقوم باتباعها، ونحاول تحليلها مثل سلوك المستخدم هل يشعر بأن الجهاز سيضيف له قيمة وان الجهاز يستحق قيام الاشخاص باقتنائه ووضعه في المنازل، ولله الحمد حتى الآن المؤشرات الاولية ممتازة، والقيمة المضافة للمستخدم ألا وهي راحة البال والأمان من مشاكل تسريب الغاز في المطبخ، واغلب المستخدمين الذين يستخدمون الجهاز بالفعل يشعرون بهذه القيمة، وايضا حصل لدى بعض المستخدمين حوادث تسريب الغاز والجهاز قام بالكشف الغلق الفوري، مما ادى لشعور المستهلكين بقيمة الجهاز . حلول مبتكرة واشار إلى ان الموضوع قد بدأ منذ تخرجه من جامعة قطر، حيث تخرج هو وفريق من المهندسين وكان لديهم شغف بتأسيس شركة ناشئة مبنية على إيجاد حلول مبتكرة لمشاكل التي يواجها الناس، وتم التركيز على المشاكل المتعلقة بالناس في المنازل، لافتا إلى انهم بدأوا بمرحلة إيجاد المشاكل، وكانت اول مشكلة فكروا فيها، وهي تسريب الغاز، ومن جاء التحدي من كيفية تحويل هذه الفكرة إلى شركة ناشئة وتأسيس فريق عمل، وإيجاد آلية تطوير المنتج وإيجاد الجهات الداعمة في الدولة. وتابع قائلا خلال لقاءه بتلفزيون قطر: فبدأنا بحاضنة قطر لريادة الاعمال، وايضا حصلنا على دعم من واحة العلوم والتكنولوجيا، وبدأنا في تطوير المنتج والذي استغرقت تقريبا 4 سنوات، حتى نهاية عام 2019 واستطعنا اطلاق المنتج في الاسواق، اى ان الابتكار بدأ بالشغف وشعور فريق العمل بكيفية المساهمة في ريادة الاعمال في قطر، بحيث اننا نخلق نوع جديد من الابتكارات، اى اننا نقوم بالعمل على المشاكل وإيجاد حلول لها وطرحها في السوق، خاصة واننا هدفنا الوصول إلى الاسواق العالمية . زيادة الوعي وبالنسبة لمنظومة ريادة الاعمال في قطر، قال سفران انها تتحسن ولا نستطيع القول بأنها ممتازة والبيئة خصبة ، ولكن مقارنة بالخمس سنوات الماضية، نستطيع القول بأن هناك تقدم خاصة وان وعي الناس قد زاد ، والخبرة التي يستمدها الناس من خلال هذه المنظومة اصبحت تزداد ايضا، منوها إلى دعم بنك قطر للتنمية، والذي له دورا كبيرا في منظومة ريادة الاعمال، من خلال البرامج الحاضنات والمسرعات التي يقدمونها فضلا عن الاستثمارات والارشادات لتصدير المنتجات القطرية إلى الاسواق العالمية، والمعارض التي يشاركون فيها. واضاف : اى انه بالنسبة لنا مازلنا كشركة ومشروع صمام في المراحل الاولى لإطلاق المنتج بالاسواق، والحمد لله جميع المؤشرات إيجابية ومعنا كمستثمرين في بنك قطر للتنمية، وايضا الاستعداد لجوالات استثمارية قادمة بحث اننا نتوسع ثم الوصول للاسواق العالمية. غلق أتوماتيكي ويعد اختراع صمام وهو عبارة عن صمام آمان الكتروني يستخدم لمنع تسرب الغاز، وذلك في حال حدوث تسرب فيقوم الجهاز بالغلق أتوماتيكيا لمصدر الغاز، فالجهاز الذكي يكتشف تسريب الغاز في المطبخ ويقوم بإغلاقه، خاصة وانه عبارة عن قطعتين، قطعة استشعار وقطعة تحكم ، وبالتالي نستطيع التحكم وإغلاق اسطوانة الغاز نفسها، موضحا أن الجهاز يغلق التسريب ويرسل رسالة نصية عن طريق تطبيق الموبايل للمستخدم، كما يمكن للمستخدم الدخول على تطبيق الموبايل، وإغلاق الاسطوانة عن بُعد ، وذلك في حالة نسيان اسطوانة الغاز تعمل، أو يوجد طعام يطهى داخل الفرن، وكذلك للاطمئنان، وأيضا في حالة التسريب ستغلق اسطوانة الغاز اتوماتيكيا،ز وقد حصد المخترع صالح سعيد السفران، خريج كلية الهندسة الميكانيكية جامعة قطر، من خلال ابتكاره صمام لمنع تسريب الغاز، الميدالية الفضية، من معرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2018، فئة الأمن والسلامة، وشارك بعدة معارض داخل قطر وخارجها، منها معرض قمة ويب في البرتغال مع بنك التنمية، ومعرض جيتكس في دبي، ومعرض رواد قطر، كما فاز بالمركز الاول ضمن المسابقة الفردية في فعالية واحة الدوحة للابتكار عام 2019 .

مشروعي موسوعة لغة الإشارة فاز بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 سجادة للصم ولوحة ذكية للرسامين من ذوي الإعاقة أبرز الابتكارات الجديدة افتتحت مركز صناع الإبداع لتطوير الجانب العلمي لدى المبتكرين والباحثين حصد الميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2018 محمد الجفيري يعمل في مجال القيادة والابتكارات، ومتخصص في مجال التكنولوجيا، خريج كلية شمال الاطلنطي، وفي عام 2015 حصل على درجة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي من جامعة HEC الفرنسية، وحاليا يسعى للحصول على درجة الدكتوراه، لديه براءة اختراع، وحصد عدة جوائز محلية وعالمية، أبرزها فوزه بالمركز الرابع في الموسم التاسع من برنامج نجوم العلوم، عن ابتكاره الروبوت التفاعلي لتعليم لغة الاشارة للصم، وكذلك حصد الميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2018، وحصل على المركز الاول من مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدعم الابتكار والاختراع، وفاز مؤخرا بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 ممثلا عن دولة قطر.. الشرق التقت به للتعرف على أبرز ابتكاراته والتحديات التي صادفته. حيث قال الجفيري إنه كان من بين أوائل خريجي دورة نظم الكمبيوتر والشبكات التي يتم تدريسها في كلية شمال الأطلنطي، والتي كانت نقطة انطلاقه في مجال تكنولوجيا المعلومات والقيادة الشهيرة، معربا عن سعادته بفوزه بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 ،ممثلا عن دولة قطر عبر مشروعه موسوعة لغة الإشارة ديف بيديا عن فئة الشمولية والتمكين، لتكون بذلك قطر الدولة الخليجية الوحيدة، التي حصدت جائزة ضمن فئات الجائزة الثماني، وسيتم تكريمه في دولة البرتغال في شهر مارس القادم .. وأضاف: يعد ديف بيديا منصة مفتوحة المصدر، للغة الإشارة يمكن استخدامها من قبل أي مستخدم في جميع انحاء العالم بأي لغة وبمختلف اللهجات. العين الحمئة وأوضح الجفيري أنه استطاع الانتهاء من اختراعه الجديد، والذي أطلق عليه العين الحمئة، مشيرا إلى أنه عبارة عن طائرة تستخدم للرسم على الرمل عن طريق حرق الرمل بتركيز اشعة الشمس، وهو عبارة عن تصميم طائرة درون بها عدسة مكبرة حجمها متر، تركز ضوء الشمس لترسم على الرمل وتحويله إلى سيليكون وزجاج، حيث تطير لمسافة معينة وتستطيع الرسم بها على الرمال والطعوس ومناطق المسطحات الرملية، عن طريق حرقها بالعدسة المكبرة، وتركيز اشعة الشمس على الارض .. وتابع قائلا: الفكرة جاءتني عندما كنت مسافرا مع والدتي، ورأيت الرمال والصحراء الشاسعة، ثم فكرت في استغلالها، وذلك عن طريق فكرة الرسم على الرمل، وعمل مجسمات بطريقة بسيطة وذات تكلفة قليلة. وأشار إلى أنه يميل في الوقت الحالي للمجسم، فالمجسم عبارة عن عدسة مكبرة تحملها طائرة درون تطير، لافتا إلى وجود عدة تحديات لجعل الدرون يطير لمسافة معينة، حتى يتركز الضوء على نقطة معينة، ومن خلال وجود الشمس في وقت محدد من النهار، وبميلان اشعة محددة العدسة تركز اشعة الشمس، وتطير بطريقة تناسب تواجد الشمس على الكرة الارضية، وبالتالي يتم تركيز الاشعة على الارض وتحرق الرمل، مما يؤدي لإيجاد نوع من انواع الرسم على الرمل. *ابتكار سيدو وتحدث عن ابتكاره سيدو، والذي حصل على المركز الرابع في الموسم التاسع لجائزة نجوم العلوم، وحصد عدة ميداليات ذهبية، موضحا ان سيدو عبارة عن روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم في مرحلة هامة من مراحل نموهم، وبين الجفيري أن الروبوت سيدو صمم للتخاطب مع الأطفال الصم بلغة الإشارة حيث يقوم بتعليمهم لغة الإشارة والتواصل معهم، ويرفع مستوى عدد الكلمات لدى الأطفال الصم من خلال تعلم كلمات جديدة، والتواصل معهم عن طريق كاميرا ثلاثية الأبعاد ملحقة بالروبوت تقرأ إشاراته وتعلمه إشارات جديدة. ابتكارات حالية وأوضح الجفيري أن لديه الكثير من الافكار والابتكارات، إلا أن هدفه ليس زيادة عدد الابتكارات، وإنما يسعى لمساعدة الجيل القادم من المبتكرين حتى يحققوا اهدافهم ويصلوا بغاياتهم .. وتابع قائلا: أريد ان أشجع العقول المبدعة، وأقودهم للمسار المؤدي لرؤية منتجاتهم في الاسواق، لذلك نرغب لعمل بيئة جاذبة لدعم الابتكارات، وهذا الامر يعد امر هاما بالنسبة لي. ونوه إلى ان احد ابتكاراته الجديدة، هو سجادة للصم، تساعدهم على فهم وترجمة ما يقوله إمام المسجد، وذلك من خلال قراءته في الشاشة الموجودة امام الشخص الاصم .. واستطرد قائلا: حيث إنه لا يستطيع السمع ، وسوف يتم كتابة آيات القرآن ووضعها امام المصلي الاصم، وفيها خاصية عند السجود، حينما يسجد الشخص ويكبر الامام، تهتز السجادة بحيث يستطيع القيام من السجود مع المصلين. لوحة ذكية وتحدث عن ابتكاره الجديد، وهو لوحة ذكية للرسامين من اصحاب الاعاقات الحركية، مشيرا إلى أن قطر يوجد بها الكثير من الرسامين الموهوبين .. واضاف: ومن ضمنهم الرسامة مريم الملا، والتي جاءتني وطالبتني بضرورة عمل ابتكار، ليساعد البعض من ذوي الاعاقة الذين لديهم مشكلة، وخاصة المقعدين على الكرسى المتحرك، والذين لا يستطيعون الوقوف للرسم، لذلك نحتاج لوحة ذكية ترتفع وتنزل لمستوى جلوسنا، بحيث استطيع التحكم بها عن طريق الأوامر، لذلك حاليا اعمل على هذا الابتكار، وسأقدمه لها كأول مقعدة تقوم بتجربته، وايضا سيكون موجها لخدمة جميع الفئات المشابهة لها في العالم. صعوبات وتحديات وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه المبتكرين، قال الجفيري إن اكبر صعوبة تواجه المبتكر تتمثل في عدم إيجاد الادوات الكافية للابتكارات، وأيضا قلة الدعم الاستشاري والفني والعلمي للوصول لفكرته، كل هذا بالإضافة لقلة الاندية والمراكز المتوفرة للدعم .. واضاف قائلا: النادي العلمي يقوم بدور جيد، ويقدم للهواة ويعد اداة مساعدة في الدولة، إلا انه مازال هناك قلة في مثل هذه المراكز، ولذلك قمت بافتتاح مركز صناع الابداع منذ 7 أشهر، ويعد اهم الاركان الاساسية للمركز تطوير الجانب العلمي لدى المبتكرين والاهتمام بالأبحاث والباحثين والمبتكرين، ليقدموا لنا نموذجا جيدا بإذن الله للمجتمع ولخدمة الدولة.

نظمت شركة ابتكار للحلول الرقمية لقاءً تعريفيا لجميع الطلبة المشاركين في مسابقة صانع وذلك في مقر الشركة بحاضنة قطر للأعمال، حيث تعرف الطلبة على مسابقة صانع من حيث الأدوات والبرامج المستخدمة. ويأتي تنظيم المسابقة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبالشراكة مع الشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات)، حيث تهدف المسابقة إلى صقل المواهب الإبداعية لدى طلبة الثانوية وتعزيز ثقافة الصنع والابتكار في المجتمع بشكل عام وذلك للإسهام في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. عرض تعريفي وتخللت الفعالية عددا من الفقرات الهادفة حيث قام فريق شركة ابتكار بتقديم عرض تعريفي للطلبة والطالبات والإجابة على التساؤلات حول آلية المشاركة في المسابقة، كما قام الطلبة بالتعرف على بعض أدوات الصنع والابتكار المتوفرة لدى شركة ابتكار للحلول الرقمية مثل الطابعة ثلاثية الأبعاد وبعض المنتجات التي تم تصميمها وإنتاجها في مقر الشركة. مسابقة وطنية وبهذه المناسبة قالت الأستاذة ريما أبو خديجة مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي : "تعتبر المسابقة الوطنية للصنع والابتكار "صانع" بالشراكة بين وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة ابتكار للحلول الرقمية والشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات) فرصة لتعزيز التعلّم القائم على التجربة وزيادة اهتمام الطلاب بمواد العلوم والتكنولوجيا والرياضيات وصقل مهاراتهم في التفكير الناقد والهندسة والبرمجة والعمل الجماعي وحل المشكلات وإثارة روح التحدي لدى الطلبة وتعزيز طموحهم وتنمية رغبتهم في الحصول على المعرفة النوعية بصورة مبكرة. كما ترتكز فكرة المسابقة حول قيام المتسابقين بإيجاد حل لمشكلة واقعية وتحديد واقتراح حل لها، ومن ثم اختباره فعلياً باستخدام الوحدة المتكاملة من أدوات الصنع والابتكار والتصميم عبر استخدام عدد من الأدوات والبرامج ، وأضافت أبو خديجة: "إن هذه المسابقة فعالية وطنية لتعزيز ثقافة «الصنع والابتكار» من خلال تعزيز التعليم باستخدام (STEM) وبناء بنية تحتية في المدارس القطرية تساعد على دعم طلابنا بما يعود في النهاية بالنفع على وطننا الحبيب قطر." تعزيز الثقة ومن جانبه أوضح السيد حمد المناعي المدير التنفيذي للشؤون التجارية بسهيل سات: ان اللقاء التعريفي بين الطلبة المشاركين في مسابقة صانع قد أسهم كثيراً في تعزيز الثقه بين الطلاب وتحفيزهم على المشاركة ومناقشة الأفكار المطروحة، خصوصاً أن شركة ابتكار قامت بتعريف الطلاب على المواد والأجهزة المتطورة التي سيتم توفيرها لهم لأغراض المسابقة، والتي ستساعدهم على اكتساب الخبرات المتنوعة التي تسهم بشكل علمي ومتطور للتخطيط والمتابعة لإنجاز ابتكاراتهم التي ستقدم في المسابقة. أهداف محفزة وأوضح الأستاذ محمود أحمد منسق تكنولوجيا المعلومات بمدرسة أحمد بن حنبل أن المشاركة في المسابقة تتيح فرصة حقيقية أمام الطالب لبناء مشروعه وذلك لكونه محور العملية الأساسية فيها، وتتميز المسابقة بوجود عناصر محفزة للطالب تساهم في إكساب معرفة جديدة لدى الطالب وقالت السيدة بان نجم الدين مُدَرسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمدرسة البيان الثانوية للبنات بأنه وبعد حضور الورش والاطلاع على فكرة المسابقة، وجدنا أنه اليوم وبفضل مسابقة صانع أصبح لكل طالبة الفرصة للخوض في مجال الصناعة من خلال تطوير الفكرة والتخطيط والتسويق لها. وأوضحت الأستاذة سلمى باديس من البيان الثانوية أن ما يميز هذه المسابقة هو ترجمة الفكرة على أرض الواقع ما يعطي نوعا من التحفيز لدى الطلبة وتشجعهم على خوض التجربة وصرحت الأستاذة ندى خريس من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات أن المسابقة تعتبر فكرة متميزة تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزز من قناعاته .

تنطلق أولى حلقات الموسم الثامن من برنامج نجوم العلوم في السابع عشر من سبتمبر الجاري على قناة mbc 4 و يحرص البرنامج الذي أطلقته مؤسسة قطر عام 2009، على إتاحة الفرصة للمبتكرين الشبان الموهوبين من شتى أنحاء الوطن العربي لعرض ابتكاراتهم العلمية المفيدة، وإشراك الجماهير من جميع أنحاء المنطقة في تقييم ابتكارات هؤلاء المخترعين الشبان، واستقطاب فئات متنوعة من المشاهدين باستخدام وسائل تحفيزية تعتمد على عنصري التعليم والترفيه. ويسعى نجوم العلوم الذي يدخل في موسمه الثامن ويُعرض على شاشة قناة MBC4، إلى تقديم خدمة ترفيهية لمشاهديه باللغة العربية، وهو ما يعزز من قيمته التعليمية والثقافية. كما يعكس، بشكلٍ أساسي، تركيز المنطقة على تقدير المواهب المحلية وتكريمها عبر تعزيز ملكات الابتكار العلمي لدى المبتكرين الشبان، وحشد الدعم لهم من الجماهير العربية عن طريق التصويت التفاعلي لاختيار الفائز الجدير بالحصول على جائزة البرنامج. ويوفر برنامج نجوم العلوم منصة ممتازة لتمكين المبتكرين الشبان الموهوبين، الذين يتمتعون بإمكانية التأثير على مجتمعاتهم المحلية ونطاقات أبعد من ذلك، من بدء حياتهم المهنية عبر تلبية احتياجات هذه المجتمعات والسعي لحل المشاكل التي تواجه العالم العربي. وفاز خريجو نجوم العلوم، حتى الآن، بأكثر من 50 جائزة دولية وإقليمية، كما نجحوا في إثبات قدراتهم وخبراتهم على نطاق عالمي. ومن بين أبرز الابتكارات التي تمخضت عن البرنامج حذاء فيتوسيس الرياضي، وهو حذاء تشخيصي للهجن ابتكره الطبيب البيطري محمد دومير، البالغ من العمر 28 عامًا والفائز بلقب برنامج نجوم العلوم في موسمه الخامس. ويشخص اختراع محمد حالات العرج لدى حيوانات السباق، وخاصة الإبل باستخدام أجهزة استشعار متخصصة. ويعكف محمد حاليًا على تحديث منتجه وتسويقه، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومربط الشقب، أعضاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى الاتحاد القطري لسباقات الهجن. وقال السيد خليفة الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر: "يعكس برنامج نجوم العلوم التزام مؤسسة قطر بتأهيل مجموعة من الباحثين الوطنيين للتعامل مع تحديات التنمية والبحوث المحلية والدولية مع إلهامهم حب الابتكار والاختراع. ونحن نشعر بالسعادة، في كل موسم من مواسم البرنامج، عندما نطلع على الأفكار والابتكارات الخلاقة لمواهبنا الواعدة في المنطقة. وقد شهدنا بعض الابتكارات الرائعة التي تستخدم البرنامج كنقطة انطلاق لإضفاء أثر ملموس في قطاعات البحوث والعلوم والتطوير بالمنطقة". وأضاف: "من بين الأهداف الرئيسية لمؤسسة قطر المساهمة في تحقيق تغيير مستدام في المنطقة، لذا لا ينتهي دعمنا لبرنامج "نجوم العلوم" بانتهاء كل موسم، حيث نواصل جهودنا الرامية لمساعدة المتنافسين على تنفيذ اختراعاتهم، كما نحرص على تزويد المبتكرين الشبان بنصائح الخبراء المتمرسين لتعزيز ابتكاراتهم بشكل إضافي. ونحن نساهم، معًا، في بناء مستقبل أفضل للجميع، وأنا متحمس بالفعل لمتابعة البرنامج في موسمه الجديد". اختراعات قطرية وتُعد المشاركة المحلية من العوامل الأخرى التي تفسر سبب تحمس المجتمع القطري لمتابعة البرنامج. وكان المتسابق القطري محمد الكواري قد حل في المركز الثاني، خلال الموسم الخامس من البرنامج، باختراعه "i7"، وهو جهاز تحكيم آلي لأهداف كرة القدم باستخدام تقنية خط المرمى. ويوظف هذا الجهاز وسائل قراءة خطية مع نظام للرؤية المحوسبة عالية السرعة للتحقق من تخطي الكرة لخط المرمى في الأهداف المشكوك في صحتها. وحصل محمد، الذي يعكف على تقديم تقنية خط المرمى "i7" للمؤسسات الدولية المسؤولة عن إدارة لعبة كرة القدم مثل الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على إشادة كبيرة من عدة مؤسسات قطرية، من بينها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية القطرية، والنادي العلمي القطري. ومن جهته قال المخترع القطري محمد الكواري، الفائز بالمركز الثاني في الموسم الخامس من البرنامج، أن أبرز فائدة جنيتها من مشاركتي في برنامج نجوم العلوم تمثلت في إدراكي لمقدار الأثر الذي تركه البرنامج على حياتي منذ مشاركتي في الموسم الخامس من البرنامج. وقد نجح البرنامج في تزويدي بالعديد من الفرص الرائعة لتطوير موهبتي ومهاراتي، وأشعر بالسعادة لزيادة شعبية البرنامج موسمًا تلو الآخر. ولا يصنع برنامج نجوم العلوم فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد الذين يعيشون في قطر فحسب، ولكنه يحقق الفائدة لسكان المنطقة على نطاق أوسع، حيث يتناول العديد من القضايا المهمة، مع قدرته على إحداث الفارق بالفعل في حياة أفراد مجتمعاتنا".

توصل باحثون من مركز الأبحاث والدراسات التابع لشركة "مايكروسوفت"، إلى طريقة جديدة لمعالجة الإشارات التي تصدرها النباتات لتجعلها مفهومة للبشر. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، طور الباحثون كبسولة خاصة مع أجهزة استشعار توضع فيها النباتات من أجل التقاط إشاراتها والتواصل معها. ويمكن التواصل مع النباتات عن طريق هذه الكبسولة المزودة بأجهزة استشعار التي تقوم بقراءة الإشارات الكيميائية والكهربائية التي تصدرها النباتات. كما أن هناك برنامجا يقوم بترجمة هذه الإشارات إلى نصوص إلا أن هذه الترجمة تبقى غير دقيقة.

ساهم شباب سعوديون في تدوير فائض الطعام وتحويله إلى سماد عضوي، عن طريق تشغيل أول ماكينة تدوير فائض الطعام بشكل تام دشنها أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، تستفيد منها الجمعيات الخيرية في عملية التدوير. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، تعتبر ماكينة تدوير فائض الطعام، عبارة عن جهاز تحويل الأطعمة إلى سماد وآلية عمله يعتمد على ارتفاع درجة الحرارة والبكتيريا التخميرية، حيث تتحول مشتقات الأطعمة من مخلفات ترمى إلى سماد عضوي. وبحسب الصحيفة، توجد سعات عدة من الماكينة الجديد تستخدم للمنازل أو المنشآت الصغيرة و27 كيلو كذلك المستخرج منها للزراعة و10%، كما أن هناك سعات أكبر تصل إلى 3 طن وهي التي تستخدم في الأماكن التي تكون بها مخلفات أغذية كبيرة، وتخدم البيئة على التخلص الآمن من مخلفات أغذية إلى مخصبات للتربة.

أطلقت شركة تويوتا سيارة بمفهوم جديد نسبياً وهي سيارة مصنوعة بالكامل من الخشب، والتي سيتم الكشف عنها في أسبوع ميلانو للتصميم بإبريل القادم. على ما يبدو أن السيارة لن تكون مفهوماً تصميمياً أكثر من كونها أحد البراهين الفلسفية الوهندسية التي تُريد إثباتها شركة تويوتا وبالتأكيد فهي قطعة هندسية رائعة. وتأتي السيارة الجديدة تحت إسم "Setsuna"، والتي تعني "اللحظة" باللغة اليابانية، وهي من المفترض أن تكون انعكاس للحظات المستخدم الحالي وقد تم استخدام أنواع مختلفة من الخشب لعمل هذه الأجزاء المختلفة من السيارات، وسيتم تغيير المكونات والألوان باستمرار حسب حاجة المستخدمين لعلّها تكون أحد التحوّلات التدريجية للسيارات. لم يكن جمال التصميم في المواد المُستخدمة، لكن الجمال يكمن في استخدام الحرفية اليابانية التقليدية في تصميم السيارة بدون استخدام أي نوع من المسامير أو البراغي أو الغراء، مما قد يجعلها تستمر لعدّة أجيال. تحتوي السيارة على محرّك كهربائي، لم تبين تويوتا أي تفاصيل عن البطارية أو كيفية توليد الطاقة، وقد تم تصنيع الجزء الخارجي للسيارة من شجر الأرز الياباني. وكانت شركة ليكزس قد قامت بإنشاء سيارة كاملة بالورق المقوّى، وأخرى تحتوي على عجلات من الجليد، وقامت شركة نيسان بإطلاق سيارة أوريجامي.

يحتضن مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للإبتكار في ريادة الأعمال أولى مشاريعه والمتمثل في تطبيق "ميتيس" الذي صممه طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر لمساعدتهم على وضع خطة دراسية تفاعلية تمكنهم من ارتقاء أفضل المواقع الوظيفية بعد تخرجهم. وقد قام فريق من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤلف من صبيح بن وصي، وروخسار نياز خان، وليدا موسى بابتكار مشروع "ميتيس". يصف الفريق مشروعهم بأنه أداة تفاعلية تُمكن الطلاب من وضع خطط دراسية تلبي أهدافهم واهتماماتهم المهنية. وتمكّن الواجهة الثانية من التطبيق المشرفين من الاطلاع على خطط الطلاب التعليمية والسماح لهم بتقييمها والتعليق عليها، بينما تسمح الواجهة الثالثة من التطبيق للجامعة بتحديث المعلومات الخاصة بالمقررات الدراسية وجداول المحاضرات. ويعتبر "ميتيس" هو المشروع الأول الذي يحتضنه مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال، والذي تم تدشينه في خريف عام 2015، في إطار مبادرة تعاونية تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال وغرس روح الابتكار بين طلاب المدينة التعليمية. وكان قد افتتاح مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال من قبل كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود، والدكتور إلكير بايبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر لتعزيز روح الابتكار في ريادة الأعمال من خلال التعليم، والبرامج، وتوفير الحضانة التي تقدم الدعم والإرشاد والموارد. وصرح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قائلاً: "تؤكد مؤسسة الفيصل بلا حدود على التزامها الكامل بالريادة العالمية في خدماتها الإنسانية وصولاً إلى التنمية المستدامة" وأضاف "لتحقيق هذا الهدف، سنواصل دعمنا للأفكار المبتكرة التي تخلق فرصاً أفضل للنجاح المهني لدى قادة المستقبل في مجتمعنا".. وفي هذا الصدد، علّق السيد علي طلال مرعي المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود بالقول "تحرص المؤسسة على إقامة شراكات مع مختلف المؤسسات التعليمية المرموقة مثل جامعة كارنيجي ميلون في قطر، سعياً منها إلى تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا وأهدافنا الرامية إلى تعزيز التعليم وريادة الأعمال وتمكين الشباب"، وأضاف "إننا على ثقة تامة بأن جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بفضل ما تمتلكه من خبرات، ستقدم للطلبة كل ما يحتاجون إليه من دعم وتوجيه لتعظيم الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم، والمساهمة نحو تحقيق مستقبل مشرق ومزدهر للجميع." بدوره، قال ماهر حكيم، الأستاذ المشارك في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وصاحب فكرة تأسيس مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال "تتطلب تطوير الفكرة والانتقال بها من مرحلة إلى مرحلة أخرى حتى تحويلها إلى واقع ملموس عملاً مضنياً وتفرغا تاماً يحتاج إلى الكثير من التفاني والدعم"، مضيفاً: "طلابنا في المدينة التعليمية في حاجة لأن يكون لهم منبراً يقدم لهم النصح والإرشاد والتدريب والدعم الأولي حتى يتمكنوا من الخروج بمشاريعهم إلى النور ، وهو أمر حاسم للطلاب والخريجين الجدد الذين يرغبون في تطوير مشاريعهم المبتكرة والعمل في مجال ريادة الأعمال." وقد جاءت فكرة مشروع "ميتيس" لدى صبيح بن وصي خلال السنة الأولى من التحاقه بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وفي هذا الصدد يقول "دائماً ما يتملكني الشغف لتغيير الأشياء المحيطة بي والتي لها تأثير على مستقبلي. ومن هنا أدركت أن اختياري للمقررات الدراسية سيكون له بالغ التأثير على مستقبلي المهني وعلى المكان الذي سأعمل فيه بعد التخرج". ولتطوير مشروعه والخروج به إلى حيز النور، عمل صبيح خلال فترة دراسته في جامعة كارنيجي ميلون في قطر على تشكيل فريق من مختلف التخصصات لتطوير المشروع. وفي عام 2014، كان صبيح من بين المشاركين في الرحلة الميدانية التي نظمتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر إلى وادي السليكون، كما فاز في "مسابقة قطر الوطنية لخطط الأعمال"(الفكرة). وقام مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال باحتضان مشروعه وتقديم الدعم له وللفريق الذي يعمل معه. وتم تمويل المشروع من خلال برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية التابع لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وللحصول على درجة البكالوريوس، يتعين على الطالب إكمال عدد من المقررات الإلزامية، فضلاً عن المقررات الاختيارية التي يمكن للطالب اختيارها من بين مجموعة واسعة من المواضيع. ويمكن أن تسهم هذه المقررات الاختيارية في تشكيل تعليم الطالب وإعداده للانتقال إلى سوق العمل بعد التخرج. ويقوم برنامج "ميتس" بمساعدة الطلاب على تحديد المقررات الاختيارية التي تؤهلهم بشكل جيد لسوق العمل فضلاً عن مساعدتهم على التعرف على أفضل التوقيتات للحصول عليها. ويوضح صبيح بن وصي بالقول: " لقد كان التحدي الماثل أمامنا يتمثل في استكشاف الطرق التي تقرّب الطلاب من هذا التطبيق والتعرف على الطريقة التي يفكرون بها، وهو الأمر الذي أخذ منا وقتاً طويلاً، فطريقة تفكير الطلاب تختلف من طالب إلى آخر. كما أن أسلوب تفكير طالب إدارة الأعمال بختلف عن تفكير طالب العلوم البيولوجية. لذا، كان نهجنا لتطوير هذا التطبيق يعتمد بشكل أساسي على التعرف على الغرض والهدف من استخدامه". ويشرف على حضانة مشروع "ميتس" الدكتور ماهر حكيم الذي التحق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر بعدما أمضى ما يقرب من عقدين من حياته في وادي السليكون في الولايات المتحدة. وفي الشرق الأوسط، يجد الخريجون الجدد من رواد الأعمال صعوبة في الحصول على الإرشاد والتوجيه وهو ما دفع مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال إلى تقديم المساعدة لقطاع ريادة الأعمال الذي لا يزال وليداً في المنطقة ويعاني من قلة الدعم والتوجيه ". ولا تقتصر مرحلة الحضانة على دعم فكرة المشروع فحسب بل تشمل أيضاً تقديم الدعم للفريق. فإذا تمكنا من مساعدتهم على تطوير مفهوم وفكرة ريادة الأعمال، وتزويدهم بمهارات القيادة والابتكار التي تعتبر الركائز الأساسية في بناء الشركات الناشئة الناجحة، فإننا بذلك نؤهلهم ونعدهم بشكل جيد للنجاح في مهنة ريادة الأعمال",يتم حالياً استقبال طلبات الطلبة الجدد الراغبين في الالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر.

أعلن مركز البرمجيات بالنادي العلمي القطري اليوم بدء التسجيل في ورشة ومسابقة "ابتكار" للفئة العمرية اعتبارا من 15 عاما وما فوق، من خلال تعليمهم حلولا مناسبة تساعدهم في أي مشكلة تقنية يبحثون عنها وذلك كل ثلاثاء اعتبارا من يوم 15 مارس الجاري الى 29 مارس من الشهر نفسه. ويهدف مركز البرمجيات من خلال تلك الفعاليات المتنوعة الى زيادة تعليم واستخدام علوم الكمبيوتر والمجالات ذات الصلة بالحاسب الآلي، وتوفير الموارد والخبرات، والتدريب بوسائل مبتكرة للأفراد المهتمين، وكشف المواهب المحلية وتطوير قدراتهم، وتوفير موقع يجمع المواهب وتمكينهم لتسهيل تبادل الخبرات بين أفراد المجتمع. وسيتم التسجيل في هذه الورشة من خلال موقع النادي العلمي www.qsc.org.qa

تمكن 3 طلاب فلسطينيون من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، من ابتكار سيارة ذكية كهربائية صغيرة تأتى في حجم سيارات الألعاب الخاصة بالأطفال مدعومة بعدد من المزايا المتطورة، حيث يمكن التحكم فيها وتحديد المسارات التي تتخذها وحركتها المختلفة عن طريق إشارة اليد، وهذا من خلال قفاز ذكى قاموا بتطويره ومرتبط بالسيارة الصغيرة. ووفقا لوكالة أخبار رويترز الأمريكية، فالسيارة الكهربائية المتطورة الجديدة قام الطلاب بتطويرها كجزء من مشروع تخرجهم، وقاموا بتزويد القفاز الذكي بشرائح كمبيوتر ومجموعة من أجهزة الاستشعار والتقنيات التي تساعده في التحكم بالسيارة. ونشرت الوكالة مجموعة من الصور التي تظهر أحد الطلاب الفلسطينيين واسمه محمد عطية، وهو يقوم بإجراء تجربة على السيارة الكهربائية الجديدة، وهو يسيطر عليها بالقفاز الذكي الذي قاموا بتطويره بجهودهم.