توصل فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة "سان فرانسيسكو" الأمريكية إلى تصنيع معملي للخلايا الجذعية للأجنة إلى "ميكرو قلب صناعي" له القدرة على النبض مثل القلب الطبيعي، مما يعطى أملا جديدا في عمليات زراعة القلب الصناعي في المستقبل. وهناك العديد من تجارب القلب الصناعي، ويبذل الخبراء مزيدا من الجهد للتوصل إلى إنتاج قلب صناعي لإنقاذ العديد من مرضى القلب رغم فشل كل المحاولات التي تبذل حتى الآن وآخرها تلك التي أجريت في فرنسا من قبل مصانع "كارمت" للقلوب الصناعية حيث توفى مؤخرا ثالث مريض تجرى له عملية زراعة القلب الصناعي.

أظهر مقطع فيديو نشرة، اليوم الخميس، أحد المواطنين السعوديين وهو يقوم بتجربة رفع السيارة من الأمام عبر ونش كهربائي، وقد تكللت التجربة بالنجاح، حيث تم رفع السيارة من الأمام لعدة سنتيمترات. وتمكن السعودي من ابتكار الونش طريقة لانتشال السيارة من "الغراز"، مشيرًا إلى أن ابتكاره يُعَدّ الأول من نوعه، مؤكداً أن حقوق الابتكار محفوظة له. وتعتبر مشكلة غوص عجلات السيارات في الرمال أو كما تُسمى بـ"الغراز" إحدى أكبر المشاكل التي يعاني منها سائقو السيارات في المناطق الرملية، حتى ذات الدفع الرباعي، وبسببها ذهبت العديد من الأرواح في الصحاري.

ابتكر علماء يابانيون نوعا جديدا من الزجاج فائق الصلابة، وهو عبارة عن مادة نحيفة وصلبة في آن واحد وصنعت باستخدام أكسيد الألومنيوم "الألومينا". وتنتمي هذه المادة إلى الفئة المعروفة بزجاج الأكسيد، والتي تتألف في الغالب من ثاني أكسيد السيليكون، لكن الألومينا تعزز من متانته، وكانت المحاولات التي بذلت لزيادة كمية الألومينا قد تعثرت في الماضي لأنها كانت تسبب بلورة للمزيج حينما يحتك بجوانب الحاوية الخاصة به، وهو ما حال دون تشكل زجاج قوي ذي فائدة. واستخدم اتسونوبو ماسونو من معهد العلم الصناعي بجامعة طوكيو وزملاؤه غاز الأكسجين لدفع المكونات إلى الهواء ثم استخدام أشعة الليزر لصهرها، مما أدى إلى تشكل زجاج عديم اللون وشفاف وشديد الصلابة، وكانت قيمة معامل يونج التي تقيس مدى صلابة المادة أكبر من صلابة بعض المعادن، واقتربت قيمة صلابة هذا الزجاج من مادة الفولاذ. وأظهرت خاصية ميكانيكية أخرى تسمى اختبار" فيكرز" للصلادة "هي خاصية للمواد تحدد مدى قابلية المادة لتحمل الخدش" أن صلابة الزجاج الجديد كانت تعادل أعلى قيم سجلت لأنواع زجاج الأكسيد.

ابتكر جيل جديد من السترات التي تغطي كامل الجسم وتتميز بمرونة أكبر ولا تمنع سهولة حركة الأطراف، ما يسهم في تحسين جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من الشلل. ويتم ارتداء هذه السترات المعدنية لتوفر الطاقة لحركة الأطراف وباتت سريعة الانتشار بين من نجوا من السكتات الدماغية وإصابات العمود الفقري، ومن يعانون من ضعف شديد يكبل قدرتهم على المشي. لكن هذه السترات تظل لا تمثل الحل الأمثل، إذ إن شكلها لا يتوافق مع الوضع الطبيعي لمفاصل المريض، ما يؤدي إلى عرقلة حركة مشيه، كما أن هذه الأجهزة غالبا ما تكون ثقيلة الوزن، ما يُصَّعب من صعود الدرج، في حين أن محدودية آليات مفاصل الجهاز تحول دون السير في خط مستقيم، فضلا عن بطء وعدم كفاءة الحركة. وقال الباحث في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا بزوريخ، فولكر بارتنباخ، إن النموذج الذي ابتكره مختبر الأجهزة التعويضية بالمعهد يتيح درجة أكبر من الحرية لمستخدميه حتى لو كانوا من المصابين بالشلل النصفي أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

ابتكر جهاز استشعار يمكنه أن يرسل ويستقبل إشارات الراديو عبر الجدران، ويسمح بالتالي تحديد أشكال الأشخاص على الجانب الآخر من الجدار، حسبما ذكر باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا . ويخطط فريق الباحثين لإطلاق شركة عام 2016، لتوفير الجهاز بشكل تجاري، خصوصا أن له استخدامات منزلية، كما أن من بين الاستخدامات الرئيسية للجهاز تحديد ما إذا كان أحد كبار السن قد سقط في منزله. وقالت البروفيسور في المعهد دينا كتابي، "نحن نعمل على تحويل هذه التكنولوجيا إلى أداة منزلية يمكنها الاتصال بقسم الطوارئ إذا ما اكتشفت أن أحد أفراد الأسرة سقط مغشيا عليه في منزله". وأضافت كتابي، "كذلك يمكنك أن تتخيل استخدامها للقيام بالأعمال الخفيفة، مثل إنارة الضوء والتلفزيون أو حتى ضبط درجة الحرارة في المنزل من خلال مراقبة موقعك داخل المنزل". وأوضحت الباحثة، أن الأداة تعمل بواسطة مراقبة إشارات الراديو والتقاط ارتدادها عن الأشخاص، ثم تقوم بتحويل هذه الإشارات إلى صورة ظلية "سلويت".

ابتكر شاب تونسي أسلوب جديد للاستفادة من طاقة الرياح، وأسفرت جهوده عن إنتاج محول جديد بلا مراوح أطلق عليه اسم "صافون". فبدلاً من الدوران يعمل المحول الجديد من خلال الحركة إلى الخلف وإلى الأمام بمساعدة عقدة ثلاثية الأبعاد، تنتج الحركة ضغطاً هيدروليكياً يمكن بعد ذلك تخزينه وتحويله إلى كهرباء. وأمضى أنيس عويني "37 عاماً" سنتين لصناعة المحول الجديد الذي يعمل بأسلوب حركة أشرعة المراكب مستوحى من الحركة الموجودة بشكل طبيعي "مكونات هذا الجسم لا تدور حول محور كالمروحيات بل لديها حركة مختلفة ملهمة من الطبيعة، هذه الحركة سميتها حركة ثلاثية الأبعاد ذات عقدة، هذه الحركة ترسم الرقم 8 أو رمز النهاية في الفضاء، هذه حركة نجدها في الطبيعة، لهذا السبب قلت إن الصَّافُونِينَ تحاكي الطبيعة، فإن هذه الحركة موجودة في ذيل السمك لكي تتمكن من التحرك، نجدها أيضاً في أجنحة العصافير". وقال إنه يمكن أن يستخدم كذلك في ضخ الماء أو كمكبس لمكيفات الهواء، ويمكنه تحويل نحو 80 بالمئة من طاقة الرياح إلى كهرباء. اسم المحول الجديد "صافون" مستوحى من اسم إله كان يعبد في قرطاج القديمة هو "بعل سافون" إله الريح. ويتميز بأنه صديق للبيئة بدرجة أكبر من الاختراعات السابقة كما أنه مصدر منخفض التكلفة للطاقة غير الملوثة.

ابتُكر جهاز شخصي يشبه حقيبة الظهر يمكن أن ينقذ حياتك ويوفر لك مخرجا من مبان شاهقة الارتفاع في حالة وقوع كارثة. ويقول نائب رئيس شركة "سكاي سيفار"، يواف بريس، إن الجهاز الذي تنتجه شركته سهل الاستخدام ويوفر في التو طريقا سريعا للهروب. ويشرح بريس طريقة استخدام الجهاز قائلا، "إنها حقيبة ظهر تضعها على ظهرك وحين تضغط على رقم اثنين تتجه إلى حائط به خطاف مثبت مسبقا وبعد أن تعلق به حقيبة الظهر التي ترتديها تضغط على الرقم 3 فتخرج من النافذة وبعدها يقوم جهاز سكاي سيفار بالباقي". وصرح نائب رئيس الشركة بأنه تم تطوير حقيبة الظهر هذه بعد الهجمات التي تعرض لها برجا مركز التجارة العالمي بطائرات ركاب مخطوفة في 11 سبتمبر عام 2001 في إطار توفير إستراتيجية سريعة وسهلة للخروج والفرار. وتوفر الشركة هذا المنتج بأبعاد مختلفة على أن يكون أقصى ارتفاع للمبنى هو 79 مترا من النافذة إلى الأرض. ويستطرد بريس قائلا، "يجب ألا يستغرق خروجك من النافذة أكثر من 15 ثانية".

صممت شركة أمريكية مفهوماً جديداً للوسائد المتحركة من أجل قيلولة مريحة في العمل أو نوماً هنيئاً داخل الطائرة أو القطار، يتمثل في وسادة في حجم اليد قابلة للضبط في أي وضعية مريحة ومناسبة لراحة الرأس والجسم بعد اقترانها بمسند المقعد، بالإضافة إلى تزويدها بتقنيات متطورة، وصفتها الشركة بأنها مثالية للسفر والرحلات. تتميز الوسادة التي أطلق عليها "جيت كومفي-JetComfy" بأنها مصنوعة من ألياف الفايبر المريحة والناعمة لنوم هنيئ، بالإضافة إلى احتوائها على بطاريتين سعتهما معاً 3000 ميللي أمبير، ومنفذين "يو إس بي" لتكون قادرة على شحن الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، حيث افتقار هذه الميزة في معظم الرحلات. وتتسم الوسادة أيضاً بأنها تشتمل على شريط لربطها بالحقائب، لتكون متاحة في أي وقت، وبفضل حجمها الصغير يمكن وضعها داخل حقائب النساء، فضلاً عن احتوائها على منفذ لقلم أو قلم ضوئي وقت الحاجة إليه. ولا تزال الوسادة في مرحلة التمويل عبر موقع كيك ستارتر.

ابتكر علماء بريطانيون تقنية جديدة تقلل بشكل ملحوظ من إحساس الكثيرين بالألم والرهبة الناتجة عن مثقاب الأسنان ومحقن التخدير. وقالت شركة ريمينوفا، إن براءة الاختراع سجلت في مدينة بيرث الأسكتلندية وأن التقنية ستعالج الأسنان دونما ألم وستعيد ترسيب المعادن المفقودة من السن إلى طبقة المينا الخارجية. وعادة ما يسهم فقد الأسنان للمعادن في جعلها أضعف وأكثر هشاشة ويحدث ذلك عندما تعمل البكتيريا التي تعيش في جير الأسنان على تكسير السكريات في الفم، ما ينتج عنه تكون حمض يسحب المعادن من داخل السن وإذا لم يعالج ذلك في مراحله الأولى فسيؤدي إلى تسوس الأسنان. ويعالج هذا عن طريق حفر المنطقة المصابة من السن وتعويضها بالحشوات المعدنية "الأمالجم أو الكومبوزيت"، لتبدأ رحلة طويلة من علاج وتعويض الجزء المصاب بالتسوس من السن. وقالت ريبيكا موازيز من كلية كينجز في لندن، "الطريقة التقليدية للتعامل مع التسوس هي حفر الجزء المصاب بالتسوس وتعويضه بمادة الحشو، لكن مشكلة هذه الطريقة أنه خلال التعامل مع التسوس، فإنه بمجرد البدء فيه، فإنه لن يستمر للأبد، حيث تحتاج الحشوات للتجديد أو الاستبدال من آن لآخر بحشوة جديدة".

أصبحت عصا السيلفي واحدة من أهم الاختراعات العصرية التي حاذت على اهتمام الملايين حول العالم، وحققت مبيعاتها أرقاما هائلة في السنوات الأخيرة، وبات لا غنى عنها في الرحلات، والسفر، والمناسبات العادية التي يقضيها الفرد مع أسرته والأصدقاء، كوسيلة لتوثيق اللحظة بصحبة المصور، دون أن يضطر للخروج من الكادر لالتقاط صورة للرفاق. بدأ الاهتمام بالعصا يزداد مع تطور التليفونات المحمولة، واحتوائها على كاميرا أمامية تمكنك من التقاط صورة لنفسك بسهولة، وتدريجيا ظهر السيلفي، ومنه انتشرت عصا السيلفي التي تتيح مجالا أوسع للتصوير مع عدد أكبر من البشر، أو مساحة أكبر في المكان. من هنا، يظن البعض أن ظهور عصا السيلفي مرتبطًا بالسنوات الـ5 الأخيرة فقط، والتي شهدت تطور التليفونات المحمولة بهذا الشكل، لكن في الحقيقة يعود تاريخها إلى عام 1980، أي منذ حوالي 30 عامًا عندما ابتكرها الياباني "هيروشي أويدا". كان أويدا يعمل في إحدى شركات التصوير العالمية، والتي تدعى "مينولتا"، حيث قام باختراع عصا طويلة قابلة للمد وفي نهاية أحد أطرافها كاميرا للتصوير. وكان العصا مؤهلاً لحمل كاميرات صغيرة الحجم، لا لحمل هواتف محمولة، ففي هذا الوقت لم يكن الموبايل قد ظهر بعد، وربما أيضا "أويدا" لم يكن يدري أن ابتكاره سيتطور بهذه الطريقة، وينال هذا القدر من الشعبية بعد اختراع المحمول. أطلق عليها هيروشي في البداية اسم «العصا المتمددة»، وابتكرها لأسباب شخصية، حيث أورد بأنه كان في أحد رحلاته مع العائلة في فرنسا، وأراد أن يلتقط صورة جماعية له مع عائلته، فطلب من طفل صغير التقاط هذه الصورة، ولكن هذا الطفل فر هاربًا بالكاميرا، مما استدعى هيروشي بأن يبحث عن اختراع ليقوم بإلتقاط الصور بنفسه مع كل فرد من أفراد عائلته، ولذلك عندما قرر السفر مرة أخرى إلى أوروبا في جولة سياحية هناك، ابتكر هذه العصا الممتدة، والتقط بها أول صور له ولعائلته حيث تجمع هذه الصورة بينه وبين زوجته وأسرته. يذكر أيضًا أن العصا الممتدة كانت تحوي وقتها "مرآة" في مقدمة الكاميرا، ليتمكن من رؤية نفسه وعائلته أثناء التصوير.

لأول مرة نجح علماء في جامعة أوهايو الأمريكية، في إنتاج دماغ بشري شبه مكتمل التكوين داخل المختبرات الطبية. ويسعى العلماء من وراء هذا الدماغ الصغير، الذي يقارب حجمه ممحاة القلم الرصاص، إلى معرفة المزيد عن أمراض مثل التوحد وألزهايمر ومرض باركنسون "المعروف بالشلل الرعاش". ويشبه الدماغ الجديد دماغ جنين عمره 5 أسابيع، ويحتوي على 99% من الخلايا والجينات الموجودة في أدمغة الأجنة البشرية، كما يتضمن خلايا عصبية ودوائر لإرسال الإشارات، بحسب البروفيسور رينيه أناند المشرف على التجربة. وأكد أناند أثناء تقديم "الدماغ الجديد" خلال إحدى الندوات في ولاية فلوريدا الثلاثاء، أنه يثمل النموذج الأكثر تكاملا للمخ البشري الذي يتم تطويره حتى وقتنا هذا، حيث تطلب إنتاجه من فريق الباحثين نحو 12 أسبوعا. واستعمل أناند وفريقه خلايا من جلد لأشخاص بالغين وحولها إلى خلايا جذعية يمكن استعمالها لإنتاج أي نسيج في جسم الإنسان.

قام فريق من العلماء والباحثين بجامعة كامبريدج "الروبوت الأم" وهى عبارة عن روبوت جديد مزود بالقدرة على إنجاب روبوتات أخرى بكل سهولة. وأفاد الموقع الأمريكى Engdget، يمكن لهذا الروبوت الجديد إنشاء روبوتات صغيرة بشكل أشبه بالإنجاب، حيث أجرى الفريق خمس تجارب مختلفة، وتمكن الروبوت الأم بالفعل من الإنجاب دون عوائق، حيث ابتكرت 10 أطفال بسرعة وسهولة مع ملاحظة العلماء لمدى سرعة العملية وكذلك مدى التقدم دون أى تدخل بشرى. ونجحت الروبوت الأم في ابتكار روبوتات وإنشائها بسرعة أثارت دهشة العلماء، فعلى الرغم من وجود أنظمة يمكنها ابتكار روبوتات بسرعة فائقة، لكن أكد الباحثون أن الروبوت الأم يمكنها إنشاء روبوتات أكثر فعالية، حيث لم تستغرق سوى 10 دقائق لابتكار كل روبوت دقيقة لبناء كل واحد.

ابتكر 4 طلاب إماراتيين جهازاً لقياس السكر في الدم، قادراً على قياس السكر من دون الحاجة إلى عينة دم، ويعملون حالياً على تطويره لعمل قياسات أخرى، مثل نسبة "الكوليسترول"، وضغط الدم. وأوضح الطلاب، أحمد عبد العزيز الخياط، وأحمد جمعة النعيمي، وجمال إبراهيم النعيمي، وسيف راشد سيف التلاي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، أن "تنفيذ المشروع، الذي تمّ بإشراف الأستاذ بهاء الدين صالح، يهدف إلى القيام بفحص وقياس السكر في الدم دون الحاجة إلى أخذ عينة دم من المريض في كل مرة، والحدّ من التلوّث أو العدوى الناجمة عن استخدام إبر غير معقمة، والتقليل من مخاطر النزف المصاحب لمرضى السكري، وتخفيف الألم الناجم عن أخذ عينات الدم من المرضى، خصوصاً كبار السن والأطفال". وقال الطلاب، "إن الجهاز يتكون من ألواح استقطاب، وبطارية، ودائرة قياس كهربائية، وحاسوب، وجهاز ترميز، ومجس". مضيفين أن فكرة المشروع تعتمد على قياس المقاومة الحيوية للجسم "Bio-impedance"، وتحويلها إلى معامل يدخل في عملية حسابية، ينفذها برنامج خاص للوصول إلى نسبة السكر، ويتم قياس هذا المعامل بلمس ألواح موصلة بجهاز ترميز رقمي، يحوّل القراءات إلى قيم يمكن للحاسوب فهمها، ومن ثم تتم معالجة هذه البيانات وتحويلها إلى قراءة نسبة السكر المنشودة.

تم ابتكار أداة جديدة، توضع داخل ولاعة السجائر في السيارة وتتصل بتطبيق على الهاتف الذكي لتحديد مكان ركن السيارة. وتسمى هذه الأداة "الباحث التلقائي عن السيارات المركونة"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، موضحة أنه عند عودة السائق إلى سيارته، يعرض التطبيق موقعها على شاشة هاتفه الذكي حتى يتمكن من العثور عليها بسرعة وسهولة. كما يقوم التطبيق بتذكير السائق متى يحتاج إلى وضع النقود في عداد وقوف السيارات ومتى ينتهي الوقت المدفوع، مما يساعده على تجنب غرامات باهظة الثمن. ويبلغ طول الأداة الصغيرة 3 بوصات وعرضها 1.5 بوصة، وهي تأتي مع منفذ "يو إس بي" يمكن استخدامه لشحن الهاتف الذكي أو التابلت أثناء القيادة. تجدر الإشارة إلى أن شركة أبل حصلت، العام الماضي، على براءة اختراع لتطبيق لتمكين المستخدمين على كشف مكان ركن السيارة دون اتصال بالإنترنت، مما سيمكن المستخدمين من العثور على سياراتهم حتى في مواقف السيارات الموجودة تحت الأرض.

ابتكر طالبان صينيان مقبض باب يقضي على الجراثيم المنتقلة من الأيدي فوراً بمجرد ملامسته، ويعتبر الطالبان ابتكارهما أنه سيحدث طفرة في النظافة الشخصية والصحة العامة الوقائية، سواء في المنازل أو المستشفيات. وقال الطالبان الصينيان سيمون ومايكل، البالغان من العمر 17 و18 عاماً، من مدرسة "تام لي لان فان ميموريال"، إن الفكرة جاءت لهما لأنهما يقتنعان بأن مقابض الأبواب والدرابزين ومقابض عربات التسوق والأسطح غالباً ما تكون مليئة بالجراثيم والميكروبات، لذا اهتدوا إلى تطوير أسطح تنظف نفسها تلقائياً. ووجد الطالبان أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تتمتع بخصائص مقاومة وقاتلة للبكتيريا والجراثيم، لذا فكرا في استخدامها كمادة طلائية للأسطح والمقابض، بمزجها بمصدر للأشعة فوق البنفسجية، لتكون أكثر فعالية، إلى أن ابتكروا مقبضاً أسطواني الشكل مصنوعا من الزجاج الصافي. ويوجد في نهايتي المقبض حاملان من الستانليس ستايل، مدمج في أحدهما مصباح "إل إي دي"، يصدر ضوءا فوق بنفسجي طويلا، وبمجرد لمس المقبض لفتحه أو إغلاقه، يضيء المصباح، لتنشيط مادة ثاني أكسيد التيتانيوم لقتل البكتيريا التي انتقلت عبر الملامسة، بشكل فوري. واختبر الطالبان ابتكارهم وأثبت جدارته بنسبة 99.8% في قتل الجراثيم، وسيطرح الطالبان ابتكارهما خلال معرض إنتل للعلوم والهندسة.

ابتكر مهندس برازيلي دراجة يمكنها أن تسير على الأرض وأيضا على سطح الماء، لجذب الانتباه إلى أشكال جديدة للنقل قد تكون مناسبة للمدن. وقال ارجوس كاروزو ساتورنينو "40 عاما" "أريد أن أحض الناس على التفكير في أشكال جديدة من النشاط الحضري باستخدام الطاقة النظيفة". وأطلق المهندس على دراجته اسم "بايبكبوت إينفنتا"، وهي بطول مترين وعرض 90 سنتيمترا وتزن 30 كيلوجراما، وقد جابت 28 بلدا للترويج للطاقة النظيفة. وبحسب المصمم، فإن الفكرة هي أن تتحول هذه الدراجة إلى وسيلة نقل في المدن، تسير في الشوارع، وتبحر في الأنهار والبحيرات إذا لزم الأمر لتجنب الزحام المروري، أو في حال وقوع فيضان. والدارجة هذه مصنوعة من الخشب المستخدم عادة لصناعة السفن، ويراد منها "استفزاز الناس لكي لا يتحولوا إلى عبيد للسيارات، وأن يبحثوا عن وسائل نقل أخرى" بحسب ساتورنينو. وأضاف "المدن أصبحت ملوثة جدا، وعلينا أن نجد وسائل نقل تعتمد على الطاقة النظيفة أو القوة الجسدية". واستغرق هذا المشروع 3 سنوات، منها 4 أشهر لإنجاز النموذج الأول.

أطلقت شركة في إستونيا إنتاج مخابئ متنقلة سهلة التركيب ترى فيها سوقا واعدة في مناطق الصراعات. وقال بيتر كيرتسي عضو مجلس إدارة شركة تيراميل الإستونية الذي شارك في اختراع المخبأ العسكري المحمول "لقد اختبرناه في مواجهة عدد كبير من الأسلحة المختلفة بدءا من قذائف المورتر عيار 81 ملليمترا وانتهاء بقذائف الهاوتزر المختلفة وأكبرها عيار 155". وأضاف "حتى نحصل على نتائج أفضل وضعنا بعض العبوات المحلية الصنع فوق المخبأ وفي الجانبين ووضعنا بداخلة معدات لقياس الضغط والتذبذب ومستويات الصوت وكل ما يمكن أن يشكل خطرا. ومرة أخرى لم نرصد أي أضرار في المخبأ". ويتسع المخبأ لما يصل إلى 12 فردا، وتقول الشركة المنتجة إنه يمكن إعادة تركيب كل وحدة حتى تتسع لمولدات وبرادات وأشياء ضرورية أخرى. والمخبأ مصنع في معظمه من البلاستيك، وهو ما يجعله خفيفا سهل الحمل، لكنه يحتاج إلى آلة حفر لوضعه في العمق المطلوب تحت سطح الأرض. ويقول كيرتسي إن المزج بين التكنولوجيا والطبيعة هو ما يجعل هذا المنتج أكثر فعالية.

ابتكرت طالبة تركية، ملابسًا للأطفال الرضع، يتغير لونها حسب درجة حرارة الطفل، لتنذر الأم بأية بوادر لمرض طفلها. وصنعت الطالبة، فاطمة دميرال، تلك الملابس كمشروع للتخرج، في قسم هندسة النسيج في جامعة قهرمان مرعش سوتشو إمام، جنوبي تركيا، وتم عرضه في معرض لمنتجات الطلبة، نُظم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قهرمان مرعش. وقالت دميرال، إن العديد من الأمهات لا يلاحظن ارتفاع درجة حرارة أطفالهن، وهو ما يتسبب في تعرض الرضع للعديد من المشاكل الصحية، ما دفعها لتطوير نسيج حساس لدرجة حرارة الجسم، لمساعدة الأمهات على الانتباه لصحة أطفالهن.

أحرز العلماء في معهد دراسة البلازما بولاية غوجارات الهندية اختراقا حقيقيا في مجال الحفاظ على الحالة الرابعة للمادة "البلازما". وابتكر العلماء في وحدة "توكوماك إس إس – 1" شمسا اصطناعية من البلازما، وذلك بواسطة المجال المغناطيسي الذي يستخدم للحفاظ عليها.. وقال العلماء إن اختراعهم سيساعد في ابتكار سبل جديدة لتوليد الطاقة "الخضراء". وأعلن مدير المعهد ديراج بورا قائلا: "تعلمنا الاحتفاظ بالبلازما الساخنة التي تم استخراجها من الهيدروجين باستخدام مغناطيس يتصف بقدرة عالية جدا على توصيل الكهرباء". وأوضح أن اختراعهم هو تجربة فريدة تشير إلى احتمال توليد طاقة تشبه طاقة الشمس في داخل مختبر. والشمس، التي تعد مصدرا هاما للطاقة في كوكبنا عبارة عن كرة مثالية متألفة من البلازما الساخنة تجري في داخلها حركة حمل حراري بوسعها توليد المجال المغناطيسي. وسعى العلماء الهنود إلى تكرار ذلك في ظروف المختبر، ومن أجل إحراز نتيجة إيجابية قاموا بتطوير وحدة "توكوماك" حيث أنشئت كرة بلازما تبقى في حالة مستقرة بواسطة المجال المغناطيسي.

طور العديد من الباحثين من إحدى الجامعات الأمريكية، جهازا متطورا جديدا، يحمل اسم "Eye2TV"، والمصمم خصيصا لمساعدة المصابين بعمى الألوان على الاستمتاع بمشاهدة التلفزيون بشكل طبيعي دون مشكلات. سيمكن هذا الابتكار الجديد المستخدمين، حسبما ذكرت جامعة "East Anglia" من رؤية تفاصيل الصور ببساطة وبكل سهولة، ولن يشعر الأشخاص العاديون بفرق ولن يمكنهم الإحساس باختلاف، حيث يمكن للجميع الاستمتاع بمشاهدة التليفزيون، حيث يتصل بجهاز التليفزيون ويوضع بشكل عادى في الأماكن المخصصة لمنافذ الـ"USB". ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعمل هذا الجهاز مع جميع الشاشات العادية ويشحن بواسطة الكابل العادي، ليستمتع المستخدمون من جميع مستويات البصر للاستمتاع بمشاهدة التليفزيون، حيث يدعم هذا الجهاز 90% من أنواع عمى الألوان.