رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تطلق النسخة الثامنة من مشروع "إعفاف"

مواصلة لجهودها في خدمة المجتمع القطري، أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله "راف" إطلاق النسخة الثامنة من مشروع "إعفاف" الوطني لتزويج الشباب القطري، الذي يعد أحد أبرز مشاريعها الاستراتيجية الداخلية. كما أعلنت المؤسسة بدء استقبال طلبات التسجيل من الشباب القطري الراغبين في المشاركة في النسخة الثامنة من المشروع ابتداء غد الإثنين الموافق 5 ديسمبر 2016. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية العليا لمركز إعفاف للتنمية الأسرية برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" وبحضور الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام والمشرف العام على المشروع، والدكتور يحيى بن حمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع التنمية المحلية، والأستاذ أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والأستاذ علي يوسف الكواري مدير إدارة الإعلام والاتصال، وأعضاء اللجنة والمستشارين: الشيخ أحمد البوعينين، والسيد محمد المحمود، ود. شافي الهاجري، ود. حسن البريكي، والمقدم حسين أمان العلي، والإعلامي حسن الساعي، والإعلامي عقيل الجناحي، و د. مسعد النجار مدير إدارة خدمة المجتمع، ود. محمد بن راشد المري مساعد مدير إدارة خدمة المجتمع، د. علي عبدالله العون المنسق العام لمشروع إعفاف 8، والأستاذ فواز محمد البلوي عضو ومقرراللجنة. وقد ناقشت اللجنة خلال الاجتماع عدة أمور منها موضوع التسويق للمشروع، خاصة بعد إنشاء مركز إعفاف للتنمية الأسرية حيث سيكون البرنامج طوال العام، وأهمية استيعاب عدد اكبر من الشباب القطري حيث إن المدة المحددة لاستقبال عقود الزواج بحسب المعايير هي ستة اشهر، وتوسيع الصدى الاعلامي التوعوي للمشروع في المجتمع القطري، على مدار العام بما يشجع الشباب على الاقبال على الزواج. كما ناقشت اللجنة تفعيل برنامج إعفاف للقيادة الأسرية "رخصة الزواج" بشكل يرفع كفاءة وفعالية التدريب ويساعد في تقييم المشاركين والمشاركات بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج. وفي تصريح له أكد فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين عضو اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف: أن مشروع إعفاف بدأ عملاقا، وما زال يحقق نتائج مثمرة في المجتمع القطري، خاصة مع وجود "مركز إعفاف للتنمية الأسرية" حيث ستكون هناك إضافات نوعية كبيرة، وسيقدم للمجتمع أكثر من ذلك، واليوم الإحصاءات الموجودة تثبت أن نسبة الطلاق للمشاركين في مشروع إعفاف ربما لا تتعدى 3 % فهذا إنجاز كبير، يجعلنا ندعو المجتمع لدعم هذا المشروع بالرأي أو بالدعم المالي وبكل ما يعود بالخير على المجتمع. من جانبه صرح الدكتور علي عبدالله العون المنسق العام لمشروع إعفاف 8، أن أهم ما خلصت له اللجنة الاستشارية العليا للمشروع هو مباشرة العمل في كل اللجان خاصة اللجان التي تتطلب العمل المباشر، بما يشمل جانب التسويق للمشروع، لتوفير الدعم له، وجوانب الحملة التوعوية للإرشاد والتوعية بأهدافها، وقد تم بالفعل تجهيز الاستمارات الخاصة بتسجيل المستفيدين، واختيار المدربين وتجهيز الحقائب التدريبية لمشروع "إعفاف 8" ونحن على استعداد لتلقي طلبات المتقدمين غدا، مشيرا إلى أن فكرة المشروع تنطلق من الأهداف الكبرى التي تعمل على تحقيقها مؤسسة "راف" في خدمة المجتمع القطري. وأضاف أن مؤسسة "راف" ساهمت من خلال هذا المشروع حتى الآن في تزويج وتأهيل 2000 شاب وفتاة من القطريين الذين لم يسبق لهم الزواج؛ ويندرج مشروع إعفاف هذا العام تحت "مركز إعفاف للتنمية الأسرية" الذي يعنى بجميع شؤون الأسرة سواء في الجانب الإنمائي أو الوقائي أو العلاجي، كما يعنى المركز بالبحوث والدراسات النفسية والاجتماعية المتعلقة بالأسرة، ويضع ضمن اهدافه إعداد وتأهيل المختصين المهنيين بالجانب الأسري، كما يقدم خدمات الاستشارات والاصلاح الاسري، ويعتبر مشروع إعفاف في نسخته الثامنة (إعفاف 8) هو أول نشاط حقيقي للمركز، ويمثل "مشروع إعفاف" أحد الحلول الاستراتيجية لتكوين والمحافظة على الأسرة القطرية. ويتميز مشروع (إعفاف) عن مشاريع التزويج بكونه يُلزم الشاب والشابة المتقدم بطلب الدعم أن ينضم لبرنامج متكامل في (الثقافة الأسرية) ويركز هذا البرنامج على خمسة مجالات هي: المجال الشرعي، المجال الاجتماعي، المجال النفسي، المجال الصحي، المجال الاقتصادي.

742

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تستعد لإفتتاح مركز "إعفاف" للتنمية الأسرية قريباً

الدوحة — الشرق تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لافتتاح مركز إعفاف للتنمية الأسرية الذي يعتبر نقلة نوعية لمشروع إعفاف الذي أطلقته المؤسسة قبل سبع سنوات لتزويج الشباب القطري. وقد وافقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مؤخرا على الطلب الذي تقدمت به مؤسسة راف لإنشاء مركز إعفاف للتنمية الأسرية بعد أن استوفت كافة المتطلبات اللازمة لإنشائه. وتقوم رؤية المركز على بناء أسرة قطرية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل الارتقاء بالوعي الأسري، والمساهمة في إرساء الثقافة القطرية الرامية الى تحقيق التلاحم الأسري. ويعتمد المركز في عمله على مجموعة من القيم يحرص القائمون على الالتزام بها، وهي: التميز في تقديم الخدمة، والشفافية في الأداء المؤسسي، والعمل بروح الفريق الواحد. وبدأت فكرة إنشاء مركز إعفاف بعد اختتام النسخة الخامسة من المشروع الاستراتيجي، الذي لقي اهتماماً كبيرًا ورعاية كاملة من الدولة من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية وتوج ذلك بإنشاء لجنة خاصة من الوزارة تعمل على تقديم كافة أوجه الدعم للمشروع وبعد ان تم تزويج وتأهيل مئات الشباب والفتيات من أبناء قطر خلال الأفواج الخمسة السابقة للمشروع. كما حققت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المركز الأول لأفضل مشروع خيري متميز "إعفاف" على مستوى الوطن العربي ضمن جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري بدولة الكويت سنة 2011، وبهذا يكون قد أكتمل الهدف الأول لمؤسسة راف بتكوين أسر مستقرة قائمة على أسس سليمة ومتينة بإذن الله، وعليه، فقد حان انشاء مركز متكامل لتقديم الدعم المادي وإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بالمهارات والمعارف من أجل المساهمة في تكوين أسرة قطرية متماسكة ومستقرة وإنشاء مجتمع قطري متماسك، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الزوجية. أهداف المركز ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع القطري من خلال تنمية ثروته البشرية، واعتماد التزويج كآلية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وإعفاف الشباب وتحصينهم عن مسببات الانحراف العاطفي والسلوكي، وتصحيح بعض الرؤى والعادات التي تعرقل قيام أسرة مستقرة وبناءة، أو تمنع استمرارها.كما يهدف إلى نشر الثقافة الأسرية السليمة التي عليها مدار استمرار الأسرة ونسقها الإيجابي. الأهداف الاستراتيجية كما أن له بعض الأهداف الاستراتيجية، ومنها تشجيع زواج المواطنين من مواطنات، والارتقاء بالوعي الأسري الهادف لبناء أسرة متماسكة، وضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وخفض نسبة الطلاق في قطر، ووصول الثقافة الأسرية إلى كل أسرة وكل فرد في دولة قطر، مع الوصول إلى إدارة إلكترونية متكاملة، وإنجاز مبنى متكامل الخدمات يتناسب مع حجم رسالة المركز ومناشطه، وإقامة شراكات كبرى مع عدد من الوزارات والجامعات والشركات والمؤسسات. ومن خلال استقراء الثمار المتحققة من مشروع إعفاف تتضح بعض المؤشرات على نجاح المركز متمثلة في انخفاض نسبة الطلاق تدريجيًا، والأمن الأسري الذي هو بوابة الأمن الوطني، وانحسار حدة العنف الأسري تدريجيًا، وانتشار الرغبة في الثقافة الأسرية في المجتمع تصاعديا، وانخفاض عدد المشكلات الأسرية في دولة قطر، وانخفاض نسبة الاضطرابات والأمراض النفسية تدريجيًا.

909

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
22 مليون ريال مساعدات "راف" داخل قطر خلال الربع الأول من 2016

قدمت إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الربع الأول من العام الحالي مساعدات اجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة والأفراد داخل قطر قاربت على 22 مليون ريال قطري، ( 21.844.899 ريالا)، وذلك عبر مشاريعها الموجهة لخدمة المجتمع المحلي، "إعفاف" و "تراحم" "وتفريج كربة" "وبسمة أمل" وغيرها من المشاريع. وشملت المساعدات التي قدمتها راف دعم الأسر المتعففة، وسداد ديون، وعلاج ورسوم دراسية، ومساعدات زواج، وسداد إيجارات متأخرة، ومساعدات مادية أخرى متنوعة للحالات الطارئة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي المدير التنفيذي للقطاع الداخلي أن مشاريع خدمة المجتمع القطري تحظى باهتمام كبير من قيادات ومسؤولي "راف"، مشيرا إلى أن نفقات المؤسسة على المشاريع الداخلية والتي بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 21 مليونا و844 ألفا و899 ريالا، وشملت مشروع " إعفاف" الذي بلغ إجمالي نفقاته 6 ملايين و378 ألفا و761 ريالا، وحالات تفريج كربة بنفقات بلغت 1.947.899 ريالا، ومساعدات اجتماعية بلغت 4.758.564 ريالا، ومساعدات لعلاج المرضى والحالات الطبية الحرجة وغير المقتدرة وبلغت 1.389.786 ريالا، أنفقت على علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم عبر مشروع بسمة أمل، وحالات تراحم التي بلغ إجمالي الإنفاق عليها 761 ألفا و652 ريالا، ومساعدات مادية لحلات طارئة متنوعة بمبلغ 420.246 ريالا، ومساعدات لدفع متأخرات إيجار بلغت 1.261.024 ريالا، ومساعدات زواج بلغت 325 الف ريال، ومساعدات لسداد رسوم دراسية لكافة المراحل التعليمية حتى الجامعية بلغت 2.070.158 ريالا. الفئات المنتفعة وحول أهم الفئات المنتفعة من هذه المساعدات أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن مساعدات "راف" شملت العديد من شرائح المجتمع، منها الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، ومساعدات زواج للشباب القطري، ومساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من الحفاظ على تماسك أسرتها بتوفير متطلباتها مثل الإيجارات المتأخرة والديون المحكوم بها قضائيا والعلاج . مسؤولية اجتماعية وبين د. النعيمي أن هذه المساعدات تقوم بدور كبير في توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين في قطر، وتقوم بالدور الإنساني في مساعدتهم ونجدتهم وتفريج كربتهم ورسم بسمة الأمل من جديد في حياتهم، ونرسل من خلال هذه الإعانات والمساعدات رسائل الرحمات التي تنطلق من مسؤولية المؤسسة تجاه المجتمع، فقطر بلد السلام الاجتماعي، وكما أنها من ضمن أكبر 20 دولة مانحة للمحتاجين في العالم الخارجي، فهي كذلك للمقيمين داخلها، وهي النجدة للملهوف والعون للمحتاج والسند لكل مواطن أو مقيم. محسنو قطر وقدم الدكتور يحيى النعيمي الشكر للمحسنين والمحسنات والمساهمين في هذه المشاريع، واصفا إياهم بأنهم أبناء قطر الأوفياء، الذين لم يدخروا وسعا في تقديم يد العون والمساعدة للحالات المحتاجة داخل المجتمع القطري، عبر ما تنشره راف في الصحف أو الإذاعة، مؤكدين بهذا السلوك العملي النابع من وعي بقيمة التراحم التي حث عليها ديننا الحنيف ورتب عليها الثواب الجزيل في الدنيا والآخرة، مستجلبين رحمات الله عز وجل على المجتمع كله فالراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة. ضوابط النفقات وتضع إدارة خدمة المجتمع عدة قواعد وضوابط لصرف المساعدات حرصا منها على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر من أهل قطر أو المقيمين ، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، بالإضافة إلى قيام الباحثين الاجتماعيين بالمؤسسة بزيارات ميدانية للحالات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية، كما تحدد الأولوية في صرف المساعدات لفئات المرضى والشباب غير القادرين على الزواج وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود.

1764

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
"الأوقاف": إنشاء مركز لتدريب المقبلين على الزواج خطوة متقدمة

أكد السيد محمد المحمود مدير إدارة البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع إعفاف لتزويج الشباب القطريين أن إنشاء مركز يُعنى بتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج يعد خطوة راقية تقوم بها "راف" وغاية ينشدها المجتمع بكل فئاته وأفراده، خاصة المطلعين على أحوال المتزوجين، فاستقرار الأسرة هو استقرار للمجتمع كله. وقال إن الزواج هو أعظم مشروع يقوم به الإنسان في حياته، ولا شك أن المطلع على أحوال الناس يعلم أن الثقافية الأسرية بها الكثير من الجهل والمعلومات البدائية، ومشروع مثل مشروع إعفاف يساهم في تثقيف المقبلين على الزواج وتوعيتهم بالجوانب التي تغيب عنهم، كما. ووجه المحمود رسالة للشباب القطريين الذين يجدون حرجا في الانتساب لمثل هذه الدورات التأهيلية في قضايا الزواج، مؤكدا أن من يرفض المشاركة في هذه الدورات يحرم نفسه من خير كثير، وغالبا ما يكون الإحجام عن هذه الدورات بناء على أوهام، وأن الإنسان الذي يسعى للكمال وتطوير ذاته فإنه سيحرص على عدم تفويت هذه الفرصة التي يُدعى لها المختصون وتهيأ لها كل أسباب النجاح، ومن كان متشككا فإنني أدعوه لسؤال من شارك في هذه الدورات من قبل.

312

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
" راف" تحتفل بختام "إعفاف 7 " لتزويج الشباب القطريين غداً

بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تحتفل المؤسسة غداً بختام النسخة السابعة من مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، الذي شارك فيه هذا العام 280 شابا وفتاة. يقام الحفل بقاعة الشعلة بمؤسسة أسباير زون، وتبدأ فعالياته في السابعة والنصف مساء غداً. وسيقوم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس اﻷمناء والمدير العام لمؤسسة راف بتكريم الرعاة والمدربين وأعضاء اللجان المشرفة على المشروع. وحسب البرنامج الذي أعدته اللجنة المنظمة فسوف يفتتح الحفل الذي يقدم له السيد علي خالد السمهري، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لجاسم علي المفتاح، ثم يلقي الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للقطاع الداخلي كلمة راف، ويلقي الشيخ أحمد بن محمد البوعينين كلمة اللجنة الاستشارية العليا للمشروع ، ثم يتابع الحضور فيديو عن المشروع تليه كلمة المدربين التي يلقيها اﻷستاذ الدكتور شافي الهاجري، ثم كلمة العرسان ويلقيها حمد العجمي. وبختتم البرنامج بمحاضرة للأستاذ الدكتور حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية والشؤون الأكاديمية بجامعة الكويت واستشاري العلاج الأسري والمراهقة. وكانت "راف" قد اختتمت الأسبوع الماضي الدورات التأهيلية للمشاركين والمشاركات بمشروع إعفاف7 التي تهدف لتزويدهم بالخبرات اللازمة لبناء أسر مستقرة وقوية، وذلك ضمن خمسة محاور: شرعي واجتماعي واقتصادي وصحي ونفسي. وقد حاضر في المحور الشرعي الدكتور شافي بن سفر الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر، وحاضر في المحور الصحي البروفيسور إبراهيم الجناحي الأستاذ بكلية طب وايل كورنيل، وحاضر في المحور الاقتصادي الأستاذ عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، فيما حاضر في المحور الاجتماعي الدكتور حسن البريكي المستشار الأسري بمركز الاستشارات العائلية، وحاضر في المحور النفسي الأستاذ وليد الرفاعي، مدير الإدارة الثقافية في "راف. وفي الدورات التأهيلية الخاصة بالنساء، حاضرت في المحور الشرعي الفاضلة ظافية المري، وفي المحور الاجتماعي حاضرت الفاضلة غادة أبوجسوم مديرة الإدارة النسائية براف، وفي المحور النفسي حاضرت الفاضلة الدكتورة أمينة الهيل، وفي المحور الصحي حاضرت الفاضلة الدكتورة أمل الجاسم. وساهمت الدورات التأهيلية التوعوية في تقديم الإرشاد والتوجيه المبني على أسس علمية للمقبلين على حياة زوجية جديدة، لإكسابهم وعيا علميا وعمليا هادفا بالمسائل الصحية والشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ، ومهارات حياتية متميزة تساعدهم في التغلب على كافة المعوقات وبناء أسر مستقرة على أسس متينة تضمن لهم ديمومة واستمرار البناء الأسري.

272

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
معرض مصاحب للدورات التأهيلية للمشاركات في "إعفاف7"

شهدت الدورات التأهيلية الخاصة بالمشاركات في مشروع "إعفاف 7" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، إقامة معرض توعوي مصاحب يهدف لزيادة التوعية بالقضايا الأسرية والحياة الزوجية الجديدة، يتضمن عددا من مواد التعلم والتثقيف في موضوعات المحاور التدريبية، إضافة إلى عرض 50 مقالة في نفس الموضوع التدريبي، بمعدل 10 مقالات يوميا كنوع من الدعم المعرفي . وفي تصريح صحفي، أكدت الأستاذة غادة أبو جسوم مدير الإدارة النسائية في "راف أن "إعفاف7" شهد هذا العام اقامة معرض مصاحب لمساعدة العرائس على استمرار التثقيف المتعلق ببناء اسرة وزواج ناجح، حتى لا تقف المتدربات عند المحاضرات التي يلقيها الخبراء والمختصون خلال اسبوع التدريب، والتي هي نقطة الانطلاق تمكن العرائس من مواصلة التعلم والتثقف بعدها في كثير من الامور والجوانب التي تدربن عليها. وبينت أن من خلال جوانب المعرض توجد أدوات التعلم ومنها: ركن "قرأت لك" وهو عبارة عن مجموعة مختارة من الكتب لللاطلاع عليها والتعرف على موضوعاتها ومن ثم اتخاذ قرار الشراء من المكتبات لتحقيق استفادة اكبر، كما وفرنا للجميع نسخ من 10 مقالات تتجدد يوميا حسب المحور الذي يتم تناوله، وخلال المعرض أيضا قدمنا "النصائح العشر" للحياة الزوجية موضحة بالصور التعبيرية، هذا بالاضافة الى مطبوعة "الحياة السعيدة" التي نقدمها للمشاركات كل سنة وبها بعض المعلومات المطروحة في الدورة ويمكن تسجيل الملاحظات والنقاط الهامة بها". محاور هادفة وتضمنت الدورة التأهيلية خمسة محاور هادفة: أولها المحور الشرعي وقدمته الداعية بوزارة الاوقاف ظافية المري تناولت فيه اهم الجوانب والقضايا الشرعية المتعلقة بالزواج وبناء الاسرة وعلاقة الزوجة بزوجها وبأسرته ومجتمعها المحيط، ومناقشة اسس الزواج واهدافه. وفي اليوم الثاني قدمت المحور الاجتماعي الأستاذة غادة ابو جسوم ، تناولت فيه علاقة الزوجة بالمجتمع الأسري للزوج كعلاقتها باهل الزوج وكيفية التعامل معهم فضلا عن مناقشة الامور المتعلقة بالسكن سواء بشكل مستقل او مع اهل الزوج وكيفية تفادي المشكلات المتوقع حدوثها. فيما شددت المستشارة بالمجلس الاعلى للتعليم الدكتورة أمينة الهيل خلال تقديمها للمحور النفسي، على اهمية معرفة الزوجة لأنماط شخصية الزوج باعتبارها ستحدد كيفية التعامل معه طوال حياتهما الزوجية، وعرفت الفتيات على كيفية تحديد نوع الشخصية من خلال تصرفات الزوج والتعرف على نقاط القوة والضعف فيها حتى يكون التواصل فيما بينهما اكثر مرونة وتصبح الزوجة اكثر تكيفا مع حياتها الاجتماعية الجديدة. ويتواصل برنامج الدورة غداً الاربعاء مع المحور الصحي وتتشارك في تقديمه الدكتورة امل الجاسم والداعية بثينة عمر التي تقدم الجوانب الشرعية المرتبطة بهذا المحور، وتختتم غدا الخميس محاور الدورة الخمسة، بالمحور الاقتصادي الذي يقدمه الاستاذ عبدالله المنصوري. وأشادت مشاركات في "اعفاف 7" بموضوعات وقضايا المحاور، واوضحن ان موضوعاتها تم اختيارها بعناية وانها اجابت على الكثير من تساؤلاتهن، كما لفتت انظارهن الى جوانب واشياء هامة كانت خافية عليهن من قبل، كما اشدن باسلوب المنفذات في الالقاء وتوصيل المعلومات وقدرتهن على ادارة المناقشات والاجابة على كافة الاسئلة التي تلقينها علنا او بشكل خاص.

299

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" تستأنف الأسبوع التوعوي لمشروع "إعفاف7" لتزويج الشباب

تستأنف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بعد غد الاثنين فعاليات الأسبوع التوعوي للمشروع الوطني لتزويج الشباب "إعفاف7 "، بمحاضرة للداعية الشيخ خالد أبو موزة، تقام عقب صلاة العشاء بمسجد موزة بنت فهد بالدفنة تحت عنوان" يسروا ولا تعسروا". وكانت مؤسسة راف قد بدأت المحاضرات التوعوية التثقيفية، الأسبوع الماضي بعدة مساجد في مناطق قطر المختلفة، تحت شعار "أيسر وأبرك"، حاضر فيها نخبة من الدعاة القطريين. وتصدر محاضرات الأسبوع التوعوي بمحاضرة للداعية الدكتور محمد بن راشد المري، الأستاذ بكلية الشريعة جامعة قطر، والتي أقيمت بمسجد العطية بالمرة بعنوان: أكثرهن بركة، تلتها محاضرة للداعية أحمد بن يوسف فخرو أقيمت بمسجد بن سريع بالخريطيات، تحت عنوان "عقبات في طريق الزواج"، تلتها محاضرة قدمها الداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة خليفة بعنوان "من ترضون دينه وخلقه". وستستأنف فعاليات الأسبوع التوعوي بعد غد الاثنين، بمحاضرة الداعية الشيخ خالد أبو موزة بمسجد موزة بنت فهد بالدفنة، تحت عنوان "يسروا ولا تعسروا"، تليها بعد غد الثلاثاء محاضرة للداعية الشيخ معاذ القاسمي، تقام بمسجد الزمان بالسلطة الجديدة، تحت عنوان "البركة في اليسر". واختارت راف هذا العام شعار "أيسر وأبرك" ترسيخا لثقافة تيسير الزواج، وهذا الاختيار بناء على دراسة حاجة المجتمع القطري لنشر هذه الثقافة الارشادية الواعية، واستكمالا لجهود مشروع راف "إعفاف 7" والذي استمر في فعالياته 7 سنوات، واستفاد منه آلاف الشباب. وكان الداعية القطري الشيخ أحمد بن يوسف فخرو قد تحدث في محاضرته عن أهم أربع عقبات تقع في طريق الزواج، والتي أولاها: انتشار بعض المفاهيم الخاطئة حول تأخير الزواج بحجج متباينة مثل إكمال الدراسة، أو الحصول على الوظيفة، أو القدرة المالية، وغيرها.. والذي بسبب التأثر بالإعلام، مخالفة للسنّة الشرعية الفِطرية، وما يترتب على ذلك من أضرار اجتماعية، العقبة الثانية : غلاء المهور، الذي حول الزواج إلى أمر شاق، وتسبب في الديون التي تثقل كاهلَ الزوج، مع أن المهر في الزواج وسيلة لا غاية، مخالفة لهدي النبي في تيسير المهور، العقبة الثالثة: عضل المرأة بمنعِها من الزواج بالكفء إذا تقدّم إليها أو طلبتْه، ورغِب كلُّ واحدٍ منهما في الآخر، فعضلُ النساء، تحكّمٌ في حقوقهن، وإهدارٌ لكرامتهنَّ، بل هو إلغاءٌ لإنسانيتهنّ من غير خوف من الله، ولا نظرٍ في العواقب، ولا رعايةٍ للحقوق، العقبة الرابعة والأخيرة أمام الزواج: الإسراف والمبالغة في التكاليف ، كحفلات الأعراس المبالغة، والتي تجاوزت تكاليفها قيمة المهر. التيسير مقصد شرعي وأكد فضيلة الشيخ عبدالله النعمة في محاضرته أن شريعتنا الغراء جاءت بتيسير أمور الزواج والحث على الاقتصاد فيه وهو مقصد شرعي سام، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير النكاح أيسره . رواه أبو داود وصححه الألباني . وبين أن ما نريده لأبنائنا وبناتنا هو تيسير الزواج، والمساعدةُ على الإحصان والعفاف لشبابنا، والحرصُ على الأكفاء ذوي الدين والخلق، مع البعد عن التكاليف والمبالغات التي تقصم ظهور الشباب، وتصدهم عن الزواج . وتدعو "راف" الجماهير لحضور فعاليات الأسبوع التوعوي لمشروع إعفاف، والاستفادة من طرح أهل العلم الهادف لترسيخه كقيم اجتماعية هادفة لبناء جيل مستنير بنور الشريعة، بما يحقق الخير والفلاح للفرد والمجتمع.

357

| 06 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" تنظم ندوة عن تحديات ومعوقات الزواج الخليجي غداً

ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي بمشروع " إعفاف 6"، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غداً الجمعة ندوة بعنوان " الزواج الخليجي .. تحديات ومعوقات" ويحاضر فيها نخبة من الدعاة والتربويين المتخصصين في مجال العلاقات الأسرية وقضايا الزواج، حيث يتناولون قضايا الزواج والتحديات والمعوقات التي تقف حائلا أمام الشاب الخليجي المقبل على الزواج. تبدأ الندوة في تمام الساعة الثامنة مساء بساحة المطاعم بمجمع حياة بلازا بكلمة فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الشرعية بمشروع "إعفاف"، حيث يتناول أهميته المشروع في تأهيل الشباب والفتيات المشاركين فيه لتكوين أسر مستقرة على أسس سليمة شرعيا واجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا، وهي المحاور التي تدور حولها الدورات التدريبية التي يجتازها المشاركون في المشروع. ويشارك في الندوة التي يديرها الإعلامي الأستاذ عقيل الجناحي كل من الداعية الشيخ خالد أبو موزة، والأستاذ حسن الساعي عضو اللجنة المنظمة لمشروع إعفاف، حيث يتناول المحاضرون العديد من القضايا الخاصة بالزواج في المجتمع الخليجي والخصوصيات التي ينفرد بها مشروع الزواج في الخليج عن غيره في المناطق العربية والإسلامية. على صعيد متصل، نظمت مؤسسة راف خلال الأسبوع الماضي سلسلة من المحاضرات ضمن الأسبوع التوعوي بمشروع إعفاف حاضر فيها كل من فضيلة الداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، وفضيلة الداعية الشيخ سعود بن سعد الهاجري، وفضيلة الداعية الشيخ يوسف بن حسن الحمادي وفضيلة الداعية الدكتور عايش بن أحمد القحطاني، وفضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين ، حيث تناول كل منهم جانبا مهما من جوانب الحياة الأسرية، مثل ضرورة أن يكون الرجل خير الناس لأهله، ومقاصد الزواج في الإسلام، وأكثر النساء بركة، وقضايا الثقافة الزوجية، ودعوة الشباب للزواج وغيرها من الجوانب المهمة. وفي محاضرته التي جاءت بعنوان " الثقافة الزوجية" أكد الدكتور عايش القحطاني الداعية القطري المعروف أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن الإنسان المتزوج لا تكون عنده اضطرابات نفسية وقلق كالأعزب، وأنه أكثر قدرة على العطاء والإنتاج، و أن السنة النبوية المطهرة فيها الأسس التي تجعل الحياة الزوجية تستقيم وتصبح هادفة وناجحة وبناءة ومثمرة . وبين د. القحطاني في محاضرته أن أسس العلاقات الزوجية موجودة في القرآن الكريم والسنة المطهرة قبل أن يأتي بها أهل التربية والعلاجات النفسية، فالله عزو وجل يقول في كتابه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"، وأن المراد من قوله تعالى " من آياته" تعني من عظمته وإعجازه ، فللآية تفسير شرعي ولها تفسير علمي، فالتفسير الشرعي أن الله جل وعلا يعلم ما يحتاجه آدم فخلق له حواء من ضلعه، وأراد الله أن يبين لنا أن الأنسان لا يكون سعيدا إلا إذا كانت له شريكة في الحياة، تأخذ بيده وتشد من أزره. وأضاف أن الدراسات العلمية تؤكد أن الإنسان المتزوج لا تكون عنده اضطرابات نفسية وقلق كالأعزب لأنه يجد من يحمل همه ويواسيه ، بل إنه يكون أكثر قدرة على العطاء والإبداع والإنتاج من الأعزب وهذا للجنسين للرجل والمرأة ، وهذا تأكيد علمي على أن الزواج سكن واستقرار ومودة، ومصداقا لقوله تعالى :" لقوم يتفكرون"، فالله يريدنا أن نتفكر في هذا الأمر حتى نحرص عليه كسكن واستقرار وألفة ومودة ورحمة. وأوضح القحطاني أن هناك عدة أمور من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه يجب مراعاتها حتى نصل إلى هذا السكن وتلك الرحمة ومنها: الاحتواء: بأن يكون الزوجين كشخص واحد كل منهما يحزن بحزن الآخر، ويفرح لفرح الآخر، والحب والرحمة والعاطفة والمودة، ويكون هذا بالكلمة الطيبة والابتسامة التي فيها صدقة، فما بالكم لو كانت من الزوج لزوجته أو من الزوجة لزوجها، والصبر من الطرفين كل منهما يصبر على الآخر، والإيثار وهو من الأمور التي تقوي العلاقة الزوجية، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل لو فعل المعروف لأهله واحتسب ذلك عند الله، كانت له صدقة حتى لو سقاها شربة ماء، أو وضع اللقمة في فمها. واشار د. القحطاني إلى أن من الأمور التي ترسخ السكن والرحمة بين الزوجين، معرفة كل منهما احتياجات الطرف الآخر واحترامه والإنصات إليه حتى ولو كان الحديث تافها، والمشاركة في كل الأمور الحياتية والاتفاق فيها، كتربية الأولاد وعقابهم وقرارات الأسرة، والوفاء وتقدير المعروف الذي قدمه كلا الزوجين للآخر وذكر الجميل والخير وصنيع المعروف، والبعد عن منغصات الحياة الزوجية للوصول بسفينة الزوجية لبر الأمان، ومراعاة نفسية كلا الزوجين وميول كل منهما للآخر، ومنع المحيطين بالزوجين من التدخل إلا للضرورة حتى لا تفسد حياتهما الزوجية، ويكون التدخل من عاقل فاهم راشد. ونبه د. القحطاني إلى أن الخلل في الأسرة دائما ما يكون نابعا من ضعف شخصية الرجل فالرجال هم القوامون على النساء وهو صاحب القرار وعندما تكون المرأة هي المسيطرة، تفشل الأسرة ، وهذا الأمر يختلف عن المشورة، وعلى المرأة أن تفهم أن القوامة للرجل وتتفهم ذلك فلا تنازعه فيها فتفسد حياتهما، كما نبه إلى ضرورة عدم ترك المشكلات حتى تكبر وتتضخم والسعي لحلها أولا بأول فكثرة الخلاف وتكرار الكلام يسبب في الفرقة. وختم د. القحطاني محاضرته بوصية لكل زوجين بأن تبقى العشرة بينهما بالمعروف " وعاشروهن بالمعروف" وقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر".

428

| 12 فبراير 2015