رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يؤكد أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات بكميات كافية، للحد من التبعات الكارثية للحرب. وأشار العاهل الأردني، اليوم، خلال مشاركته في أعمال قمة دول جنوب أوروبا ميد 9 بمدينة بورتوروز السلوفينية، إلى ضرورة عمل دول الشرق الأوسط وجنوب أوروبا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء، لضمان التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، والذي يمهد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد على الدور المحوري للاتحاد الأوروبي في تطبيق الاتفاق، بما في ذلك دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، منوها إلى ضرورة التهدئة في الضفة الغربية والقدس، ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، محذرا من خطورة الإجراءات أحادية الجانب. ودعا العاهل الأردني إلى البناء على مخرجات مؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك، بتنظيم مشترك من السعودية وفرنسا، والاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل العديد من الدول. وتعقد قمة ميد 9 بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا، وقادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وتضم: سلوفينيا، وقبرص، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، والبرتغال، وكرواتيا، وهي الدول الأوروبية التسع التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.

74

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
وزير العمل الأردني: سوق العمل القطري يتميز بالأمان الوظيفي وأعلى معايير السلامة المهنية

أكد سعادة السيد خالد البكار وزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية، أن سوق العمل القطري، يتميز بالأمان الوظيفي وبيئة العمل الآمنة وأعلى معايير السلامة المهنية. وأضاف سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل الذي ينعقد في الدوحة تحت شعار: تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي، أن انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة جاء في وقت حساس، يستدعي تبادل التجارب والخبرات التي مرت بها البلدان العربية والإسلامية، من أجل الاستفادة من التجارب الناجحة والبناء عليها، ومعرفة مدى احتياجات ومتطلبات الخطط المستقبلية، بما يهيئ الشباب في الدول الإسلامية لاكتساب المهارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي. وأوضح وزير العمل الأردني، أن استضافة دولة قطر لمثل هذه الفعاليات الكبرى ليس جديداً عليها، فهي تبذل جهوداً كبيرة لإحلال السلام ليس في المنطقة فقط، بل في العالم أجمع، مضيفاً أن المؤتمر يشكل فرصة للجميع من أجل الجلوس على طاولة واحدة لتبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات، في ظل التطورات الرقمية والتقنية التي يشهدها العالم اليوم. وفي سياق التعاون بين البلدين، قال سعادته إن الأردن على تنسيق عالٍ مع دولة قطر على مختلف المستويات، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أوغيرها، وهناك اتصالات مستمرة بين قيادتي البلدين، مما يضع على عاتق الحكومات مسؤولية ترجمة هذه العلاقة الوطيدة إلى برامج وأعمال تعاونية ملموسة على أرض الواقع. وأشار إلى جوانب التعاون بين البلدين من خلال تقديم الخبرات الأردنية إلى سوق العمل القطري، والاستفادة من الاستثمارات والمهارات القطرية المتخصصة التي تعمل اليوم عبر شركات رائدة في مجالات متعددة داخل الأردن، الأمر الذي يشكل أرضية خصبة للبناء عليها وتوسيع التعاون، لا سيما في مجالات تبادل العمالة والتدريب المهني لتأهيل الشباب وإكسابهم المهارات التي يتطلبها سوق العمل. وأوضح أن سوق العمل القطري قطع خطوات كبيرة في مجالات الأتمتة ومواكبة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية، خاصة أن العديد من الدراسات العلمية تشير إلى أن أكثر من نصف الوظائف الموجودة حالياً ستختفي تدريجياً، ليتم خلق وظائف جديدة تتناسب مع متطلبات أسواق العمل المستقبلية. وشدد سعادته على أهمية مواكبة هذه التطورات من خلال تأهيل الشباب وتبادل الخبرات، تماشياً مع متطلبات الأسواق العالمية، مبيناً أن معايير الوظائف التقليدية بدأت تتلاشى، وأصبحت ممارسة العمل غير مرتبطة بموقع جغرافي محدد، فيما بدأت أنماط جديدة من العمل المرن تكتسب انتشاراً متزايداً، وتتيح للأفراد أداء وظائف معقدة تحدث فارقاً ونمواً اقتصادياً بتكاليف أقل من التكاليف التقليدية. وأشاد سعادته خلال حواره مع /قنا/ بسوق العمل القطري، الذي يتميز بالأمان الوظيفي وبيئة العمل الآمنة وأعلى معايير السلامة المهنية، موضحاً أنه وفقاً للتغذية الراجعة لوزارة العمل الأردنية، فإن جميع العاملين في دولة قطر يعملون ضمن إطار تشريعي عصري محدث يحفظ حقوق العامل ويضمن حقوق صاحب العمل ضمن معادلة متوازنة. وقال سعادته: إن سيادة القانون في دولة قطر هي الفيصل، إذ إن بيئة العمل الآمنة والجاذبة للكفاءات والطاقات الإبداعية جاءت ضمن تشريعات وقوانين تحفظ حقوق الجميع. وأشار إلى أن استمرار الكفاءات الأردنية في سوق العمل القطري ومكوثهم في وظائفهم، سواء في القطاعين العام أو الخاص، لفترات طويلة، دليل قاطع على أن سوق العمل القطري يتمتع بأعلى المعايير. وأبرز سعادته أن الشعب الأردني يثمن مكرمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المتمثلة في استحداث منصة الوظائف القطرية لاستقطاب الأردنيين وفتح آفاق أمامهم للعمل في السوق القطري، مشيرا إلى أن هذه المنصة المشتركة وفرت ما يقارب 20 ألف فرصة عمل خلال السنوات الماضية، وهناك نقاشات مستمرة لتوسعتها بهدف استقطاب المزيد من الكفاءات الأردنية لرفد السوق القطري بالخبرات. واعتبر سعادة السيد خالد البكار وزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية، خلال حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤتمر يشكل فرصة مواتية لإعادة طرح النقاشات مع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل في دولة قطر، لتنشيط وتفعيل هذه المنصة لاستقبال المزيد من العاملين، في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها سوق العمل القطري في مجالات الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب استقطاب المزيد من الكفاءات، مشيرا إلى أن هناك نحو 6 آلاف و500 أردني من خريجي مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مسجلون على المنصة وجاهزون للانخراط في سوق العمل القطري. وفي سياق آخر، تحدث سعادته عن أبرز التحديات التي يواجهها سوق العمل الأردني، مشيرا إلى أن الأردن أسس نظاما تعليميا متميزا، وهناك إقبال كبير على التعليم الذي يعتبره الأردنيون من أساسيات الحياة، إذ يدخل سوق العمل سنويا ما بين 100 ألف إلى 120 ألف شاب وشابة. ولفت إلى أن هذا التميز في النظام التعليمي يشكل تحديا أمام الاقتصاد الأردني الذي لا يزال يحقق نموا متواضعا يتراوح بين 2 و2.5 بالمئة، رغم ارتفاعه مؤخرا إلى 2.7 بالمئة، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 بالمئة بنهاية العام، ما سيؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل. وأوضح أن الموقع الجيوسياسي للأردن وضع اقتصاده أمام صعوبات في الخطط المتوسطة وطويلة الأمد، حيث تتعرض المملكة لموجات لجوء كل عشر سنوات تقريبا، كونها حاضنة للأشقاء العرب الباحثين عن الأمن والاستقرار، مما خلق منافسة على الفرص التي يوفرها الاقتصاد الأردني. وأشار إلى أن نحو مليون فرصة عمل في الأردن يشغلها غير الأردنيين، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا في معدلات البطالة بين الطاقات المحلية، مشيرا إلى أن معظم هذه الوظائف يشغلها أشقاء عرب نظرا للظروف السياسية القاسية التي مروا بها، إلى جانب الأزمات الإقليمية المتعاقبة التي انعكست سلبا على الاقتصاد، وكان آخرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمدن الفلسطينية، مثمنا جهود دولة قطر والدول الأخرى التي بذلت جهودا كبيرة لوقف هذا العدوان الممنهج. ولفت سعادته إلى أن من بين التحديات التي تواجه سوق العمل الأردني، ارتفاع تكلفة التدريب المهني وتأهيل فئة الشباب مهنيا، مشيرا إلى أنها تعد كلفة مرتفعة جدا وتتطلب موازنات كبيرة في ظل الضغوط على المالية العامة الأردنية، مؤكدا أن الأردن مضى بخطوات مهمة في مجال التدريب المهني رغم التحديات، من خلال 33 معهدا تدريبيا منتشرا في أنحاء المملكة، بدعم من الأشقاء العرب لبناء بعض هذه المعاهد. وفي ختام حواره مع /قنا/، أكد سعادة السيد خالد البكار أن انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة يشكل فرصة لاستعراض العديد من الملفات المهمة، من بينها التدريب المهني ومناقشة أبرز القضايا التي تهم السوقين العربي والإسلامي، مثمنا جهود دولة قطر في استضافة مثل هذه الفعاليات.

170

| 16 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني: وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة يجب أن تفتح الطريق أمام نهاية هذه الحرب. وأضاف العاهل الأردني عبر منصة /إكس/ اليوم وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة يجب أن تفضي إلى نهاية الحرب، آن الأوان أن ينعم أهلنا بالأمان وأن تصل المساعدات بلا قيود. وتابع: نثمن دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التوصل للاتفاق وجهود الأشقاء في قطر ومصر وتركيا. وسيظل الأردن السند للشعب الفلسطيني في سعيهم للحرية والدولة على ترابهم الوطني.

88

| 13 أكتوبر 2025

سياحة وسفر alsharq
الأردن.. تاريخ ينطق بالحجر وطبيعة تُدهش البصر

- عمان.. مدينة تتنفس التاريخ وتواكب روح الحداثة -جبل القلعة.. بانوراما تجمع حضارات سبعة آلاف عام -عجلون.. القلعة التي تروي حكاية صلاح الدين فوق الغيم تستقبل المملكة الأردنية الهاشمية زوارها بدفءٍ يليق ببلدٍ عربيٍّ ضاربٍ في جذور التاريخ. منذ لحظة الوصول، يلمس المسافر التنظيم والانسيابية في المطار، وتبرز ملامح الضيافة الأردنية في الترحيب الصادق والابتسامة الحاضرة. العاصمة عمان كانت المحطة الأولى في الرحلة، حيث تتجلى ملامح التوازن بين الماضي العريق والحاضر المتجدد. في إطار جولة إعلامية لتعزيز التعاون والتواصل الثقافي والسياحي بين قطر والأردن، كانت جريدة الشرق جزءًا من هذه الرحلة الميدانية المميزة التي شملت عددًا من أبرز الوجهات الأردنية، بهدف الاطلاع على مقومات السياحة في المملكة، والتعرف على طبيعتها الفريدة ومواقعها التاريخية التي تمثل إرثًا إنسانيًا عالميًا. جاءت الرحلة بدعوة رسمية من الجهات المعنية بالسياحة الأردنية، لتسليط الضوء على ثراء التجربة السياحية في بلد يجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة وكرم الضيافة. -عمان.. مدينة تتنفس التاريخ وتواكب الحداثة العاصمة الأردنية، التي حملت عبر القرون أسماء مثل فيلادلفيا وربة عمّون، تقوم على سبعة تلال شكلت مسرحًا لتاريخٍ طويل من الحضارات المتعاقبة. في قلبها، يطل جبل القلعة بأعمدته وآثاره الممتدة من العهد الروماني إلى الأموي، ويضم القصر الأموي ومعبد هرقل والمسجد القديم والمتحف الأثري الذي يختزن شواهد نادرة من تاريخ المنطقة. ومن أعلى القلعة، تتبدّى عمان الحديثة بخطوطها العمرانية المتناسقة وأحيائها المتدرجة على سفوح الجبال. أسفل القلعة، يمتد المدرج الروماني شامخًا كأحد أهم المعالم الأثرية في المدينة، فيما تزدهر الحياة اليومية في سوق وسط البلد حيث تصطف محلات الذهب والفضة والتوابل والحرف اليدوية في مشهد يحافظ على روح المكان وذاكرته. أما الشوارع الحديثة مثل الرينبو وعبدون، فتعبّر عن وجه العاصمة العصري المفعم بالمطاعم والمقاهي والمحال التجارية التي تجذب الزوار بتنوعها وأناقتها. وتكتمل الصورة بمزيج الضيافة الأردنية في الفنادق والمطاعم التقليدية، حيث يقدم المطبخ الأردني نكهاته الأصيلة وعلى رأسها “المنسف” الذي يختزل هوية المكان وموروثه الاجتماعي. -جرش.. مدينة الأعمدة والدهشة في الطريق شمالًا، تأخذ جرش الزائر إلى زمنٍ آخر. مدينة رومانية الطابع ببواباتها الشاهقة وأعمدتها التي تصطف على جانبي الطريق في انسجام هندسي مذهل. عند المدخل، ترفرف الأعلام الوطنية فوق الساحة الكبرى، فيما يمتد شارع الأعمدة بطول يقارب ثمانمائة متر، تصطف على جانبيه آثارٌ تحكي عن حقبةٍ من الازدهار والعمران. يبرز المسرح الجنوبي كموقعٍ ثقافي وسياحي شهير، إذ يحتضن سنويًا فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يجمع الأصالة بالموسيقى والفن، بينما يقف المسرح الشمالي كشاهدٍ آخر على الإبداع المعماري القديم. وتُظهر بوابات المدينة وميدان سباق الخيل والإسطبلات تفاصيل دقيقة من فنون البناء والنقش التي ميّزت العصور الكلاسيكية. جرش ليست مدينة أثرية فحسب؛ فهي منطقة زراعية خصبة، تكسوها بساتين الزيتون التي تمتد أعمار بعضها إلى مئات السنين، وتنتج أحد أجود أنواع الزيت في المنطقة. كما تنتشر فيها معاصر تقليدية وحديثة، وتضفي طبيعتها الجبلية ومناخها المعتدل طابعًا فريدًا على المشهد السياحي. وتُعد مرتفعات ثغرة عصفور من أجمل مناطقها، حيث يزداد الإقبال عليها صيفًا لبرودة طقسها ونقاء هوائها. في إحدى ضواحيها، يقدم مطعم دار نعمة تجربة مميزة بطابعه الريفي البسيط، إذ تُعد الوجبات فيه على الطريقة المنزلية ضمن مبادرة خيرية تشرف عليها سيدات أردنيات، في أجواء عائلية تحاكي دفء الريف. -عجلون.. القلعة التي ترصد الغيم إلى الشمال الغربي من العاصمة، تتبدّى عجلون بجبالها المكسوة بالخضرة، ووديانها التي تتدرج نحو الأغوار. تتوسط المحافظة سلسلة جبلية تطل على البحر الميت وبحيرة طبريا، ما يمنحها موقعًا استراتيجيًا فريدًا. في أعلى قمة جبل عوف، تنتصب قلعة عجلون بصلابتها التاريخية. أُنشئت عام 580 هـ (1184 م) بأمر من القائد صلاح الدين الأيوبي لتأمين طرق المواصلات ومراقبة تحركات الصليبيين، ويُشرف موقعها على وديان كفرنجة وراجب والريان. تصميمها الدفاعي المكوّن من أربعة أبراج مربعة، ونوافذها الضيقة المخصصة للرماة، يعكسان دقة الهندسة العسكرية الإسلامية في ذلك العصر. ورغم الزلازل التي تعرّضت لها القلعة في القرنين التاسع عشر والعشرين، ما زالت صامدة بعد ترميمها من قبل وزارة السياحة والآثار الأردنية. ومن موقعها المرتفع، يمتد المشهد حتى غور الأردن، فيما يُتيح تلفريك عجلون، الذي افتتح عام 2023، تجربة مشاهدة بانورامية فريدة تجمع بين التاريخ والطبيعة. -البحر الميت.. سكونٌ يمنح الحياة في أخفض نقطة على سطح الأرض، وعلى عمق يقارب 400 متر تحت مستوى سطح البحر، يمتد البحر الميت كواحة من الغرابة والجمال. مياهه المالحة تمنح الزائر تجربة استثنائية، إذ يطفو الجسم على سطحها بسهولة بفعل تركيز الأملاح المرتفع، فيما يحتوي طينه الأسود على معادن طبيعية تُستخدم في العلاج والتجميل. تنتشر على شواطئه الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي تقدم جلسات علاجية تعتمد على طين البحر الميت وأملاحه، في تجربة تجمع بين الاسترخاء والعناية الصحية. كما تشكل ينابيع ماعين الحارة وجهة أخرى لعشاق العلاج الطبيعي، وتُعد الملاحات المحيطة بالمنطقة مصدرًا رئيسيًا للأملاح والمعادن التي تُستخدم في صناعة منتجات البحر الميت الشهيرة عالميًا. الهدوء الذي يلف المكان يمنح الزائر إحساسًا بالسكينة المطلقة، حيث تتماهى الزرقة مع الأفق، وتتحول التجربة إلى تواصلٍ عميق مع الطبيعة. -البترا.. مدينة وردية تحرسها الجبال جنوب البلاد، تتربع البترا على قائمة المواقع الأثرية الأكثر شهرة في العالم. المدينة التي نحتها الأنباط العرب في الصخور الوردية منذ أكثر من ألفي عام ما زالت تحتفظ بسحرها الفريد، وتُعد إحدى عجائب الدنيا السبع. عند الدخول عبر الممر الضيق المعروف باسم “السيق”، تتكشف تدريجيًا واجهات البترا المهيبة، وعلى رأسها الخزنة التي تُعد رمز المدينة وأحد أروع الشواهد على براعة الأنباط في العمارة والنحت. الصخور الوردية تعكس ألوان الغروب، والمدينة بأكملها تبدو كأنها معلقة بين الزمنين، الماضي والحاضر. -ملامح بلدٍ يروي التاريخ ويصنع الجمال تجسد التجربة السياحية في الأردن لوحةً متكاملة تجمع بين التراث الإنساني والتنوع الجغرافي. في عمان يلتقي التاريخ بالمدنية، وفي جرش تتجسد حضارة الرومان، وفي عجلون يقف التاريخ الإسلامي شامخًا بين الجبال، بينما يحتضن البحر الميت سكون الطبيعة، وتبقى البترا تاج العراقة والدهشة. الأردن ليس مجرد محطة على خريطة السفر، بل هو حكاية وطنٍ عربيٍّ يحتضن الحضارات ويمنح زائره مزيجًا من الأصالة والسكينة والجمال الذي لا يغيب.

156

| 12 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مساعدات قطرية للأشقاء الفلسطينيين في الأردن

في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب المستمرة على قطاع غزة، قدّم صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع قطر الخيرية، مساعدات إنسانية شملت طرودًا غذائية وحزمًا من الأدوات المنزلية للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة في المملكة الأردنية الهاشمية بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية. وشملت المساعدات توزيع 5,000 طرد غذائي و5,000 طرد من المستلزمات المنزلية الأساسية مثل أواني الطهي وأدوات المطبخ، حيث جرى إيصالها إلى الأسر في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك مخيم جرش في ومخيم حطين، واللذان يُعاني قاطنوهما من ظروف معيشية صعبة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية. وقد جرى تنفيذ عملية التوزيع بحضور وفدٍ من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، إلى جانب ممثلين عن دائرة الشؤون الفلسطينية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك للإشراف المباشر على إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وضمان فاعلية التنسيق بين الجهات المعنية. وبهذه المناسبة قال المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح المرّي « في إطار الواجب الإنساني ومسؤوليتنا المشتركة تجاه أشقائنا من أبناء قطاع غزة، تأتي هذه المبادرة لتجسّد قيم التضامن والإخاء التي تميز الشعبين القطري والأردني، وتؤكد التزام قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بمواصلة تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للمتضررين أينما كانوا». كما أضاف السيد يوسف الملا مدير إدارة المساعدات الإنسانية بالإنابة في صندوق قطر للتنمية «تأتي هذه المساعدات تجسيدًا لالتزام الصندوق بدعم المحتاجين وتخفيف معاناتهم في أوقات الأزمات الإنسانية. ومن خلال هذا التعاون نسعى إلى ضمان وصول الدعم في الوقت المناسب إلى الأسر الأكثر تضرراً، وتوفير الاحتياجات الأساسية التي تساعدهم على تجاوز الظروف الصعبة وتحسين أوضاعهم المعيشية».

232

| 09 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
الأردن يستقبل 131 شخصاً من رعايا دول مختلفة من أسطول الصمود العالمي

أعلن الأردن، اليوم، وصول مواطنة أردنية و130 شخصا من رعايا عدد من الدول كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي الأردن عبر جسر الملك حسين. وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات الأردنية المعنية سهلت عبورهم، وقدمت ما يلزم من مساعدة يحتاجونها. وأشار فؤاد المجالي الناطق الرسمي باسم الوزارة، إلى أنه تم التنسيق مع سفارات الدول لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها الأراضي الأردنية. ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قواتالاحتلال الإسرائيليراح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

170

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يبحث هاتفياً مع الرئيس الأمريكي أبرز التطورات المتعلقة بخطة إنهاء الحرب على غزة

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبرز التطورات المتعلقة بالخطة التي طرحها الأخير لإنهاء الحرب على غزة. وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الكافية. وشدد على أهمية العمل لاستعادة الاستقرار في المنطقة وتجنب أية إجراءات تقوض فرص تحقيق السلام، محذرا من مخاطر التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

114

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يبحث هاتفياً مع الرئيس الإماراتي أبرز التطورات في المنطقة

بحثالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي، اليوم، معسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزالتطورات في المنطقة. كما تناول الاتصال سبل مواصلة التنسيق العربي المشترك لاستعادة الاستقرار في الإقليم.

128

| 07 أكتوبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
مدير هيئة تنشيط السياحة بالأردن د. عبد الرزاق عربيات في حوار لـ "الشرق": قطر والأردن.. إستراتيجية مشتركة للتكامل السياحي

-10 آلاف سائح قطري سنويًا.. الأعلى إنفاقًا في الأردن - محمية للصيد بالصقور بمقترح قطري لجذب عشاق الهواية -تسويق قطر والأردن كوجهة سياحية واحدة - الخطوط القطرية شريك إستراتيجي للترويج السياحي - وصول النشامى إلى المونديال يفتح آفاقًا استثمارية وسياحية -الأردن وجهة عائلية محافظة تمنح الزوار شعورًا بالطمأنينة -35 ألف موقع أثري مسجل -موسم مفتوح يتيح مشاركة الصقارين من الخليج ودول أخرى تشكل السياحة جسرًا متينًا يربط بين قطر والأردن، حيث تبرز العلاقة بين البلدين كنموذج تكاملي يجمع بين الأصالة والتاريخ العريق في الأردن، والحداثة والبنية التحتية المتطورة في قطر، إضافةً إلى شبكة الطيران العالمية التي تقودها الخطوط الجوية القطرية. هذا التعاون لم يعد مقتصرًا على التبادل السياحي فحسب، بل أصبح استراتيجية مشتركة تهدف إلى جذب السياح من مختلف دول العالم إلى الوجهتين معًا، في تجربة متكاملة تجمع بين تنوع المنتج السياحي القطري والأردني.. وفي هذا السياق، التقت الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير هيئة تنشيط السياحة الأردنية، الذي أكد أن العلاقات السياحية بين البلدين الشقيقين تستند إلى تاريخ طويل من التعاون، وتقوم على رؤية واضحة للتكامل بدلاً من المنافسة. وأشار إلى أن هذا التعاون تُرجم مؤخرًا إلى برامج عملية، من بينها تسويق قطر والأردن كوجهة واحدة في معارض عالمية، وابتكار برامج توقف للسياح لزيارة معالم قطر قبل التوجه إلى الأردن، مما أسهم في فتح آفاق جديدة لاستقطاب الزوار وتعزيز الحضور السياحي للبلدين معًا.... إلى تفاصيل الحوار:- ◄ ما طبيعة التعاون القائم بينكم وبين قطر في المجال السياحي، وكيف تصفون مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا القطاع؟ تربطنا بدولة قطر الشقيقة علاقات قوية ومتينة منذ زمن طويل، ونعمل باستمرار على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات. وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا على صعيد التعاون السياحي، الذي يقوم على استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق التكامل والمنفعة المتبادلة بدلًا من المنافسة. فالأردن يتميز بتنوعه السياحي من تاريخ وطبيعة وسياحة علاجية، فيما تشكل قطر وجهة سياحية عالمية تتميز بتنوع المنتج السياحي ومركزًا محوريًا للطيران الدولي، ما يجعل التعاون بين الميزتين رافعة مشتركة لخدمة القطاعين في البلدين. -تعاون وثيق ◄ هل يمكن أن تضعونا في صورة عن أبرز خطوات التعاون العملي مع قطر للسياحة خلال الفترة الأخيرة؟ ► لدينا تنسيق رفيع المستوى مع الجانب القطري، وقد تشرفنا مؤخرًا بزيارة سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar والوفد المرافق له، حيث جرى الاتفاق على تسويق قطر والأردن كوجهة سياحية واحدة. وقد تم تنفيذ هذا التوجه مباشرة عبر مشاركتنا المشتركة في معرض أوساكا باليابان، الذي امتد لاحقًا إلى طوكيو، وحقق نجاحًا لافتًا بفضل الجهود المشتركة لمكاتب هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وVisit Qatar، وقطر دستينيشن، والخطوط الجوية القطرية. وقد أثمر هذا التعاون عن برنامج عملي يتيح للسائح الياباني التوقف خمسة أيام في قطر، قبل متابعة رحلته إلى الأردن لزيارة المواقع الأثرية والسياحية الشهيرة مثل البترا وجرش والبحر الميت، إلى جانب التمتع بخدمات السياحة العلاجية. - تسهيلات للقطريين ◄ ما أبرز التسهيلات والخدمات التي تقدمونها للسائح القطري عند زيارته للأردن؟ نحرص في الأردن على استقبال السائح القطري بحفاوة كبيرة، وتقديم التسهيلات التي تضمن له الراحة وتلبي احتياجاته، خاصة في ظل التشابه الكبير بين العادات والتقاليد في بلدينا الشقيقين. ويُنظر إلى الأردن كوجهة عائلية آمنة ومحافظة تمنح الزوار شعورًا بالطمأنينة. ويجذب السائح القطري إلى الأردن اعتدال الطقس في الصيف والربيع، وبرودة الأجواء في الشتاء وتساقط الثلوج، إضافة إلى التنوع الكبير في الوجهات السياحية. ومن أبرزها: المواقع الأثرية العريقة مثل البترا وجرش، والبحر الميت بما يوفره من سياحة علاجية وتجربة فريدة في مشاهدة الملاحات والينابيع، فضلًا عن أحراش عجلون وقلعتها التاريخية، وصحراء وادي رم الشهيرة، إلى جانب المنتجعات الراقية والمطاعم المتنوعة التي ترضي مختلف الأذواق. ويمثل الأردن بالفعل متحفًا مفتوحًا بما يضم أكثر من 35 ألف موقع أثري مسجل وما يزيد على 100 ألف موقع مرصود، مما يتيح تنوعًا ثريًا يلبي مختلف أنماط السياحة، سواء العلاجية أو الرياضية أو سياحة المغامرات والبيئة أو السياحة التعليمية والمؤتمرات. ◄ كيف تصفون حجم الإقبال السياحي من قطر إلى الأردن وأهميته بالنسبة لكم؟ بلغ عدد السياح القادمين إلى الأردن نحو أربعة ملايين زائر، من بينهم ما يقارب عشرة آلاف سائح قطري، يُعدّون من الأكثر إنفاقًا بين مختلف الجنسيات. وهذا يعكس المكانة المميزة للسائح القطري بالنسبة للسوق الأردنية، وهو ما يدفعنا إلى الاستمرار في تطوير التسهيلات والخدمات الموجهة لهم. كما نحرص على تعزيز حضورنا في الفعاليات والمعارض السياحية في قطر، بما في ذلك المشاركة في معرض قطر السياحي، تأكيدًا على أهمية السوق القطرية ودورها الحيوي في تنمية القطاع السياحي الأردني. ◄ ما الجديد الذي تقدمونه لعشاق الصيد بالصقور، وخاصة من دولة قطر؟ هناك خبر سار لعشاق الصقارة، ولا سيما من أهل قطر الذين يرتبطون بهواية صيد الحباري بالصقور. فقد تقرر إنشاء محمية كبيرة مخصصة للصيد بالصقور، ستكون مفتوحة للجميع ولأول مرة. ويأتي هذا المشروع ثمرة مقترح قطري من المسؤولين عن السياحة القطرية، على أن يُحدد موسم خاص بالصيد يتيح المشاركة للصقارين من دول الخليج وغيرها من الدول الراغبة في هذه التجربة الفريدة. ◄ كيف تصفون طبيعة التعاون القائم بينكم وبين الخطوط الجوية القطرية في مجال الترويج السياحي للأردن؟ الخطوط الجوية القطرية تمتاز بشبكة واسعة من الوجهات العالمية، خصوصًا في قارة آسيا التي نركز عليها بشكل خاص ضمن خططنا الترويجية المشتركة. وتشاركنا الخطوط القطرية في تنفيذ حملات دعائية دولية تهدف إلى إبراز الأردن كوجهة سياحية جاذبة، كما تدعم حضورنا في مختلف المعارض السياحية العالمية من خلال تسهيل نقل الوفود وتقديم عروض خاصة للمشاركين والزوار، الأمر الذي يعزز من مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية. ◄ ما أبرز الحملات والأنشطة الترويجية التي نفذتموها خلال بطولة كأس العالم قطر 2022؟ كنا حاضرين بقوة في قلب الحدث أثناء بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث أطلقنا حملات ترويجية مميزة شملت إعلانات على المترو وتاكسي المطار بجوار المواقع الحيوية والأسواق. كما قدمت فرق شعبية أردنية عروضًا للفنون والتراث الأردني في مواقع مختلفة، من بينها منطقة المشجعين قرب ملاعب المونديال، مما أتاح للجماهير العالمية فرصة التعرف على الثقافة الأردنية. ولم تقتصر مشاركتنا على الأرض فحسب، بل امتدت أيضًا إلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي داخل السوق القطرية لتعزيز الحضور الأردني والترويج لوجهاتنا السياحية. -كأس العالم ◄ ما تقييمكم لوصول منتخب الأردن إلى كأس العالم للمرة الأولى، وما دلالة هذا الإنجاز التاريخي؟ نبارك لمنتخبنا الأردني هذا الإنجاز غير المسبوق، حيث تأهل للمرة الأولى إلى المونديال، وهو مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وعربي. لقد أثبت نجوم النشامى جدارتهم وأكدوا علو كعبهم في مجموعتهم، محققين حلمًا طال انتظاره وأصبح الآن حقيقة واقعة. ولا شك أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأمير علي بن الحسين، إلى جانب اتحاد كرة القدم والجماهير الأردنية الوفية. هذا التأهل يضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة لبلدنا على المستويات السياحية والاستثمارية والاقتصادية. خطة تسويقية ◄ ما الاستراتيجية التي وضعتموها للاستفادة من مشاركة منتخب الأردن في المونديال على صعيد الترويج السياحي؟ قمنا بإعداد خطة تسويقية واستراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار مشاركة منتخبنا في المونديال لتعزيز مكانة الأردن عالميًا. وستركز هذه الخطة على تنظيم حملات ترويجية خارج الملاعب وفي مناطق تجمع الجماهير، خاصة في المدن والملاعب التي ستستضيف مباريات منتخبنا. كما سنقوم بإنشاء شاشات خاصة في مناطق المشجعين (الفان زون) للتعريف بالأردن كوجهة سياحية وثقافية. وقد أعددنا أيضًا فيلمًا وثائقيًا حديثًا ومبتكرًا يسلط الضوء على جمال الأردن وتنوعه السياحي، إضافة إلى إنجاز منتخب النشامى. هذه الخطة، التي تمت صياغتها في وثيقة من خمس صفحات قُدمت للحكومة لإقرارها وتمويلها، ستسهم في جذب أنظار العالم نحو الأردن، بما يعزز موارده الاقتصادية ويعطي دفعة قوية للقطاع السياحي الذي يشكل مصدرًا حيويًا للعملة الصعبة.

266

| 05 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية ومصر يرحبون بجهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة

أعرب وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية ومصر في بيان مشترك، اليوم الإثنين، عن ترحيبهم بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. ورحب وزراء الخارجية في البيان المشترك، بحسب وزارة الخارجية، بالدور القيادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين تقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام. وشدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ورحبوا في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية. وأكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبناء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة. كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحا لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.

752

| 29 سبتمبر 2025

اقتصاد alsharq
بيع رقم سيارة في الأردن بأكثر من مليوني دولار

شهد الأردن بيع رقم لوحة سيارة بسعر يفوق مليونَي دولار في مزاد خيري، اليوم الإثنين، أقيم في العاصمة عمّان خصص ريعه لصندوق دعم الطلبة. ووفق ما أفاد منظمو المزاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، حقق الرقم (7 - 1) أعلى إيراد في المزاد العلني الذي نظمته إدارة ترخيص السواقين والمركبات على أرقام مميزة للوحات تسجيل السيارات بالتنسيق مع وزارة المالية، إذ بيعَ بمبلغ قياسي بلغ مليونا و575 ألف دينار أردني (2,22 مليون دولار). كما بيع الرقم (33 - 1) بـ510 آلاف دينار (719 ألف دولار) والرقم (44-44) بـ420 ألف دينار (592 ألف دولار)، فيما حقق الرقم (777-1) إيرادا بلغ 260 ألف دينار (366 ألف دولار) والرقم (9999 - 1) 270 ألف دينار (380 ألف دولار). وذكرت قناة المملكة الأردنية الرسمية أن ريع المزاد يعود لصندوق دعم الطالب لتمكين الحكومة من توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم، وتخفيف الأعباء المالية عن الطلبة وذويهم، بما يسهم في تعزيز فرص التعليم العالي أمام الشباب الأردني.

462

| 29 سبتمبر 2025

رياضة محلية alsharq
كل ما تريد معرفته عن كأس العرب قطر 2025.. أسعار التذاكر والمنتخبات والملاعب

تستعد قطر لاحتضان نسخة جديدة من البطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم العربية، كأس العرب FIFA قطر 2025، والتي تنطلق في الأول من ديسمبر وتستمر حتى 18 من الشهر نفسه. نسخة هذا العام تحمل طابعًا استثنائيًا، إذ ستشهد مشاركة 16 منتخبًا من آسيا وإفريقيا، على ملاعب مونديالية سبق أن احتضنت نهائيات كأس العالم قطر 2022. وإلى جانب المنافسة القوية على اللقب، تتجاوز قيمة الجوائز المرصودة للبطولة 36.5 مليون دولار، في تأكيد على مكانتها المتصاعدة في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي هذا التقرير نستعرض كل ما تريد معرفته عن البطولة، الملاعب، المنتخبات المشاركة، أسعار التذاكر. **ملاعب البطولة ستستضيف ستة ملاعب هذا الحدث الإقليمي. وقد سبق لهذه الملاعب جميعها احتضان مباريات كأس العالم فيفا قبل ثلاث سنوات. وسيستضيف ملعب البيت المباراة الافتتاحية للبطولة، كما حدث خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، على أن تقام المباراة النهائية في استاد لوسيل، كما حدث أيضا في كأس العالم قطر 2022. ستقام البطولة في ستة ملاعب مونديالية وهي: البيت، ولوسيل، وخليفة الدولي، وأحمد بن علي، و974، والمدينة التعليمية. **المنتخبات المُشاركة ونظام البطولة سيُشارك في النهائيات 16 منتخبًا، من قارتي لآسيا وإفريقيا. وتأهلت قطر إلىالنهائيات بشكلٍ تلقائي، بصفتها الدولة المضيفة، والجزائر بطلة النسخة السابقة، كما تأهلت منتخبات: مصر والعراق والأردن والمغرب والسعودية وتونس والإمارات، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة. تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تضم 4 منتخبات، وذلك خلال قرعة البطولة التي أُجريت في الدوحة في مايو الماضي. المجموعة الأولى | قطر - تونس – الفائز من مباراة سوريا وجنوب السودان – الفائز من مباراة فلسطين وليبيا. المجموعة الثانية | المغرب - السعودية – الفائز من مباراة عمان والصومال - الفائز من مباراة اليمن وجزر القمر. المجموعة الثالثة | مصر - الأردن – الإمارات – الفائز من مباراة الكويت وموريتانيا. المجموعة الرابعة | الجزائر - العراق – الفائز من مباراة البحرين وجيبوتي – الفائز من مباراة لبنان والسودان. وستتجه الأنظار كذلك يومي 25 و26 نوفمبر المقبل في قطر إلى مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العرب FIFA قطر 2025™ التي ستكون بنظام مباراة واحدة. وفيما يلي مباريات التصفيات: منتخب عمان – منتخب الصومال منتخب البحرين – منتخب جيبوتي منتخب سوريا – منتخب جنوب السودان منتخب فلسطين – منتخب ليبيا منتخب لبنان – منتخب السودان منتخب الكويت – منتخب موريتانيا منتخب اليمن – منتخب جزر القمر **التذاكر بداية من الغد 30 سبتمبر الساعة 3 عصراً على موقع الفيفا وموقع اللجنة المنظمة سيتم طرح التذاكر. وتشمل الأسعار: مباراة الافتتاح / النهائي: 40 ريالا للمشجعين من ذوي الإعاقة 50 ريالا للفئة ثالثة 100 ريالا للفئة ثانية 200 ريالاللفئة أولى نصف النهائي: 40 ريالا للمشجعين من ذوي الإعاقة 40 ريالاللفئة الثالثة 80 ريالا للفئة الثانية 100ريالا للفئة الأولى دور المجموعات /ربع النهائي /تحديد المركز الثالث: 25 ريالا للمشجعين من ذوي الغعاقة 25 ريالا للفئة الثالثة 40 ريالا للفئة الثانية 60 ريالا للفئة الأولى باقات التذاكر: مباراة نصف النهائي الأول / مباراة نصف النهائي الثاني + النهائي 90 ريالا للفئة الثالثة 180 رياالللفئة الثانية 300 ريالا للفئة الاولى شجع منتخبك 75 ريالاللفئة الثالثة 120 ريالا للفئة الثانية 180 ريالاللفئة الأولى جميع الأسعار بالريال القطري

1862

| 29 سبتمبر 2025

محليات alsharq
شراكة بين قطر والأردن لاستقطاب السياح اليابانيين

في خطوة جديدة لتعزيز حضور المنطقة على خريطة السياحة العالمية، أعلنت كل من قطر والأردن عن شراكة استراتيجية في قطاع السياحة تستهدف السوق اليابانية الواعدة، عبر إطلاق برامج توقف ثنائية بين البلدين تقدم للسياح اليابانيين تجارب ثقافية متكاملة تجمع بين عراقة التاريخ وحداثة البنية التحتية. وجاء الإعلان خلال المعرض المتنقل الذي نظمته هيئة تنشيط السياحة الأردنية في مدينتي طوكيو وأوساكا، بمشاركة Visit Qatar والخطوط الجوية القطرية. وخلال مقابلتي مع الدكتور عبد الرزاق عربيات رئيس هيئة تنشيط السياحة الاردنية بالعاصمة عمان أكد هذه الشراكة الاستراتيجية. وشهد المعرض حضوراً واسعاً من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، من بينهم ممثلو سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في طوكيو، إضافة إلى قيادات من قطاع السياحة والاستثمار، إلى جانب ممثلين عن Visit Qatar والخطوط الجوية القطرية. وقد شكل المعرض منصة للتأكيد على الجهود المشتركة الرامية إلى ترسيخ مكانة قطر والأردن كوجهات سياحية مفضلة لدى السياح اليابانيين. وأكد الدكتور عبدالرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: يجمع بين الأردن وقطر تجارب ثقافية ثرية وغامرة تلبي تطلعات السائح الياباني. ومع تزايد اهتمام السياح اليابانين بزيارة البلدين، فإننا نعمل على استثمار تكامل نقاط القوة لدينا لتقديم نموذج شراكة واعد يعزز زيارات التوقف بين البلدين. فالأردن بما يزخر به من مواقع تاريخية وطبيعة خلابة، وقطر بما توفره من بنية تحتية عصرية وتراث متنوع وشبكة طيران عالمية عبر الخطوط الجوية القطرية، كلها عناصر تشكل تجربة متكاملة تحتفي بروعة وتنوع الثقافتين. وخلال المعرض، قدمت هيئة تنشيط السياحة الأردنية ندوة تعريفية شاملة أبرزت فيها تنوع المنتج السياحي الأردني الذي يجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة. كما عقد ممثلو الهيئة سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائهم اليابانيين، شملت وسائل الإعلام، وجرى خلالها تسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي في الأردن. واختتمت فعاليات الندوة بحفل مميز عكس روح الضيافة الأردنية الأصيلة، من خلال تقديم أطباق تقليدية وأنشطة تراثية ثقافية أضفت أجواء من الأصالة على الحدث. وقدمت Visit Qatar عرضًا متكاملًا يسلط الضوء على المقومات السياحية والثقافية التي تتميز بها دولة قطر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة وخدمات الربط الجوي العالمي التي توفرها الخطوط الجوية القطرية، مما يعزز من مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة تقدم تجارب سفر فريدة، وتميزها محطة مثالية للتوقف لمسافري الرحلات الطويلة. وبالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية واكتشف قطر، عقدت Visit Qatar سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع شركاء من السوق الياباني لتبادل الأفكار وتطوير برامج سياحية مخصصة تلبي اهتمامات المسافر الياباني، بهدف جذب المزيد من زوار الترانزيت والتوقف المؤقت إلى قطر. ويؤكد التعاون بين Visit Qatar وهيئة السياحة الأردنية التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مجال الترويج السياحي، من خلال تقديم تجربة ثقافية ثرية ومتكاملة للمسافرين من اليابان، تبرز ثراء المقومات السياحية في كلا البلدين، وتعزز جاذبية المنطقة كوجهة تجمع بين التوقف والزيارة.

100

| 28 سبتمبر 2025

محليات alsharq
الأردن وقطر يعلنان عن شراكة سياحية استراتيجية لاستقطاب سياح السوق اليابانية

معرض متنقّل تنظمه هيئة تنشيط السياحة الأردنية في طوكيو وأوساكا بمشاركة Visit Qatar والخطوط الجوية القطرية يسلّط الضوء على أبرز معالم الوجهتين التعاون بين هيئة تنشيط السياحة الأردنية وVisit Qatar يعكس التزامهما المشترك بتعزيز الترويج السياحي الشراكة تمنح الزوار اليابانيين تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بتنوّع الوجهتين في خطوة جديدة لتعزيز حضور المنطقة على خريطة السياحة العالمية، أعلن الأردن وقطر عن شراكة استراتيجية في قطاع السياحة تستهدف السوق اليابانية الواعدة، عبر إطلاق برامج توقف ثنائية بين البلدين تقدم للسياح اليابانيين تجارب ثقافية متكاملة تجمع بين عراقة التاريخ وحداثة البنية التحتية. وجاء الإعلان خلال المعرض المتنقّل الذي نظمته هيئة تنشيط السياحة الأردنية في مدينتي طوكيو وأوساكا، بمشاركة Visit Qatar والخطوط الجوية القطرية. وشهد المعرض حضوراً واسعاً من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، من بينهم ممثلو سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في طوكيو، إضافة إلى قيادات من قطاع السياحة والاستثمار، إلى جانب ممثلين عن Visit Qatar والخطوط الجوية القطرية. وقد شكّل المعرض منصة للتأكيد على الجهود المشتركة الرامية إلى ترسيخ مكانة الأردن وقطر كوجهات سياحية مفضلة لدى السياح اليابانيين. وأكد الدكتور عبدالرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: يجمع الأردن وقطر بين تجارب ثقافية ثرية وغامرة تلبي تطلعات السائح الياباني. ومع تزايد اهتمام السواح اليابانين بزيارة البلدين، فإننا نعمل على استثمار تكامل نقاط القوة لدينا لتقديم نموذج شراكة واعد يعزّز زيارات التوقف بين البلدين. فالأردن بما يزخر به من مواقع تاريخية وطبيعة خلابة، وقطر بما توفره من بنية تحتية عصرية وتراث متنوع وشبكة طيران عالمية عبر الخطوط الجوية القطرية، كلها عناصر تشكّل تجربة متكاملة تحتفي بروعة وتنوع الثقافتين. وخلال المعرض، قدّمت هيئة تنشيط السياحة الأردنية ندوة تعريفية شاملة أبرزت فيها تنوّع المنتج السياحي الأردني الذي يجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة. كما عقد ممثلو الهيئة سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائهم اليابانيين، شملت وسائل الإعلام، وجرى خلالها تسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي في الأردن. واختتمت فعاليات الندوة بحفل مميز عكس روح الضيافة الأردنية الأصيلة، من خلال تقديم أطباق تقليدية وأنشطة تراثية ثقافية أضفت أجواءً من الأصالة على الحدث. وقدّمت Visit Qatar عرضًا متكاملًا يسلّط الضوء على المقوّمات السياحية والثقافية التي تتميز بها دولة قطر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة وخدمات الربط الجوي العالمي التي توفرها الخطوط الجوية القطرية، ممّا يعزز من مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة تقدّم تجارب سفر فريدة، وتميزها محطة مثالية للتوقف لمسافري الرحلات الطويلة. وبالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية واكتشف قطر، عقدت Visit Qatar سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع شركاء من السوق الياباني لتبادل الأفكار وتطوير برامج سياحية مخصّصة تلبي اهتمامات المسافر الياباني، بهدف جذب المزيد من زوار الترانزيت والتوقف المؤقت إلى قطر. ويؤكد التعاون بين Visit Qatar وهيئة السياحة الأردنية التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مجال الترويج السياحي، من خلال تقديم تجربة ثقافية ثرية ومتكاملة للمسافرين من اليابان، تُبرز ثراء المقومات السياحية في كلا البلدين، وتعزز جاذبية المنطقة كوجهة تجمع بين التوقف والزيارة.

316

| 26 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية السعودي: 159 دولة أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين

قال وزير الخارجية السعوديالأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن159 دولة أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك من نيويورك مساء اليوم الخميس: سنقدمتمويلاً بقيمة 90 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية، فيما قالوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس: نحن في مواجهة حكومة إسرائيلية تتصرف بغطرسة غير مسبوقة، متابعاً:تصرفات نتنياهو ستؤدي إلى إشعال المنطقة. من جانبه أعلنوزير الخارجية الإسبانيخوسيه مانويل ألباريس أن بلاده سترسل سفينة عسكرية لمرافقة أسطول الصمود الذي يشارك فيه عدد كبير من مواطنينا، محذراًمن التعرض لأسطول الصمود، مضيفاً: ونؤكد أن المشاركين فيه مسالمون. وقالوزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إن الأولوية وضع حد للحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفاً:هناك توافق على إدارة فلسطينية مؤقتة لقطاع غزة دون مشاركة الفصائل، متابعاً، بحسب الجزيرة عاجل:منفتحون على فكرة نشر قوات دولية في غزة لكن يجب أن يتم ذلك بموجب قرار من مجلس الأمن.

174

| 25 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
بمشاركة قطرية.. انعقاد الاجتماع السابع لفريق عمل التعاون الثقافي المشترك بدول مجلس التعاون والأردن

عقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان الاجتماع السابع لفريق عمل التعاون الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن، لوضع الأطر والخطط والبرامج لتعزيز التعاون المشترك، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات الثقافة بدول الخليج والأردن. ومثل وزارة الثقافة خلال الاجتماع كل من السيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة، والسيد ناصر المالكي مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة الثقافة. ويهدف الاجتماع إلى وضع أسس جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي من خلال تعزيز الهوية والتراث العربي، وإطلاق المبادرات والجوائز للمبدعين الشباب، وتنمية الصناعات الثقافية، ودعم برامج التبادل وبناء القدرات، مع تشجيع الترجمة والنشر المشترك وإقامة شراكات مؤسسية، بهدف تمكين الشباب وتعزيز حضور الثقافة العربية في المحافل العالمية، وبما يعكس روح التعاون الأخوي بين الأردن ودول مجلس التعاون. وبحث الجانبان سبل وآليات تبادل الخبرات والتجارب والبيانات الإحصائية المتعلقة بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية والأنشطة الموجهة للطفل، والتعاون في جمع وتوثيق التراث غير المادي، وحماية الإرشيف والمخطوطات، وتطوير آليات التوثيق والتعاون في مجال التحول الرقمي. كما بحث الجانبان سبل التعاون في قطاع الترجمة والنشر ومعارض الكتب وتعزيز المشاركات في المهرجانات الثقافية والفنية وتبادل الخبرات وبرامج بناء القدرات والشراكات المؤسسية ومنها عقد مؤتمر ثقافي دوري، وتعاون في مجال الهوية والتراث الثقافي، وعقد الورش في هذا المجال، مع العمل على إطلاق جوائز ثقافية مشتركة لتكريم المبدعين الشباب في مختلف صنوف الإبداع الثقافي والفني. وأكدت السيدة عهود بنت محمد الهيف، مديرة إدارة الثقافة والسياحة والآثار في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمتها اهتمام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والأردن، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تسريع وتسهيل تنفيذ خطة العمل المشترك، مؤكدة على أهمية تنسيق المواقف بين مجلس التعاون والأردن في الموضوعات ذات الصلة بالمجال الثقافي في المحافل الدولية، مشيرة إلى مذكرة التفاهم للتعاون الثقافي بين مجلس التعاون والأردن. وبينت أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تعمل بالتنسيق مع دول مجلس التعاون والأردن للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، كما استعرضت مشروع خطة العمل الثقافي المشترك، مشيرة إلى خطة العمل الرئيسة بين مجلس التعاون والأردن في هذا المجال. كذلك استعرضت الهيف أبرز ملامح خطة العمل الثقافي المشترك بين الجانبين، مؤكدة أهمية التنسيق بين الجانبين للاطلاع على الخبرات والتجارب في عدد من المجالات أبرزها حماية الإرشيف والمخطوطات، وتطوير آليات التوثيق، وتطوير المدن الإبداعية والمناطق الثقافية والأنشطة الموجهة للطفل. من جهته قال الدكتور نضال الأحمد أمين عام وزارة الثقافة الأردنية خلال الاجتماع: إن هذا اللقاء يأتي ليجدد التأكيد على أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك، وجسرا دائما للتواصل والتلاقي بين شعوبنا، وتعبيرا صادقا عن عمق الروابط الأخوية التي تجمعنا وتوحد آمالنا وتطلعاتنا. وأكد أن تطلعات الأردن تتعزز أكثر من أي يوم مضى في تنسيق الجهود في المجال الثقافي مع الأشفاء في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى ما يجمع الأردن مع الأشقاء في دول مجلس التعاون من مشتركات، وتحديات، ومصالح، مع انسجام في الرؤى؛ تشكل قاعدة صلبة لبناء استراتيجيات دائمة في المجال الثقافي الذي يعد قلعة حصينة للهوية العربية الجامعة والمشتركة.

96

| 24 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر والأردن.. شراكة إستراتيجية للتعاون ودعم القضايا العادلة

تُجسّد العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر نموذجًا رائدًا للتعاون العربي القائم على أسس أخوية راسخة، وروابط تاريخية عميقة، وثقة متبادلة بين قيادتي البلدين. وتنعكس هذه الروابط في التنسيق المستمر والزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتفعيل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية. وأكد الجانبان حرصهما المشترك على تحويل هذه العلاقة المتميزة إلى شراكات عملية من خلال تفعيل اللجان المشتركة، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية في مجالات الأمن والاستثمار والطاقة والتعليم والعمالة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. - تنسيق وتطابق في المواقف على الصعيد السياسي، يبرز التنسيق الأردني–القطري في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتصدر أولويات البلدين. ويشدد الأردن وقطر على دعمهما الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما يعمل البلدان بشكل وثيق في المحافل الدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، من خلال تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. وتعكس مواقف البلدين تطابقًا واضحًا في رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والدعوة إلى الالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، إلى جانب تنسيق الجهود لإيصال المساعدات عبر الأردن ومصر. -شراكة إنسانية وتنموية في الجانب الإنساني، يشكّل التعاون بين الدوحة وعمّان محورًا مهمًا في دعم المتضررين من النزاعات، خاصة في فلسطين وسوريا. ويجري العمل بشكل منسق على إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية، وتوفير المستلزمات الطارئة، بما يعكس التزامًا مشتركًا بدعم المتضررين وتعزيز صمودهم. وقد تم توقيع اتفاقية لتزويد خط الغاز إلى سوريا عبر الأردن، بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، في خطوة تُترجم الجهود الإنسانية والتنموية المشتركة، وتعزز قدرة المجتمعات المتضررة على تجاوز الأزمات. كما يسهم البلدان في تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة تشمل قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، وذلك من خلال التعاون بين صندوق قطر للتنمية والصندوق الهاشمي الأردني، بما يدعم مسيرة النمو الاقتصادي ويحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. -اتفاقيات ثنائية ترتبط الأردن وقطر بشبكة واسعة من الاتفاقيات الثنائية، منها اتفاقية توأمة بين محكمتي التمييز في البلدين، واتفاقية للتعاون الجمركي، ومذكرة تفاهم في مجال العمل. كما تم توقيع اتفاقيات بين غرف التجارة في الأردن وقطر، تضمنت بروتوكول إنشاء مجلس رجال الأعمال الأردني القطري، ومجلس الفعاليات الاقتصادية المشترك، مما يعزز مناخ الاستثمار والتبادل التجاري. وفي الجانب الاستثماري، بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في بورصة عمّان نحو 756 مليون دينار أردني خلال العام الماضي، محتلة المرتبة الرابعة بين الاستثمارات الأجنبية. كما بلغ عدد الشركاء القطريين المسجلين في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية 80 شريكًا، برؤوس أموال تُقدّر بـ 5.5 مليون دينار، فيما سُجّل 26 شريكًا قطريًا لدى غرفة تجارة عمان برؤوس أموال بلغت 2.6 مليون دينار. وشهد الميزان التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، مسجّلًا ارتفاعًا بنسبة 5.6% مقارنة بعام 2023، حيث بلغ حجم التبادل التجاري قرابة 910 ملايين ريال قطري (نحو 250 مليون دولار)، وفقًا لإحصاءات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، مقارنة بـ860 مليون ريال في 2023 و800 مليون ريال في 2022، ما يعكس زخم العلاقات التجارية والتكامل الاقتصادي بين الدوحة وعمّان.

90

| 18 سبتمبر 2025

محليات alsharq
السفير اللوزي لـ الشرق: زيارة سمو الأمير ترسّخ الشراكة وتؤكد وحدة المواقف بشأن فلسطين

- استثمارات قطر تفوق المليار دولار والعلاقات تتعزز في كل المجالات -قوافل إغاثية مشتركة لأهالي غزة وتطابق الموقف في دعم حل الدولتين أكد سعادة السيد زيد مفلح اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر، أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة الأردنية عمّان، واصفًا إياها بأنها جاءت في توقيت إقليمي بالغ الحساسية، وشكّلت فرصة محورية لتعزيز التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر على مختلف المستويات. وأشار السفير اللوزي، في تصريحات لـ «الشرق»، إلى أن الزيارة جسّدت عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين، وأتاحت تجديد التأكيد على التضامن الأردني الكامل مع دولة قطر، لا سيما في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة. ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان من أوائل القادة الذين تواصلوا مع سمو الأمير للتنديد بالاعتداء، والتعبير عن دعم الأردن المطلق للإجراءات التي تتخذها قطر في سبيل حماية سيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما أكد أن زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى الدوحة عقب الاعتداء، جاءت تأكيدًا واضحًا على وقوف الأردن إلى جانب قطر في جميع الظروف. وأوضح سعادته أن العلاقات الأردنية القطرية تشهد تطورًا مستمرًا منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء عام 1972، حيث شهدت تلك العلاقات نموًا ملحوظًا في مجالات التعاون المشترك، انسجامًا مع رؤية القيادتين في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن العربي المشترك. وأشار السفير اللوزي إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت تشكّل محورًا رئيسيًا في تنسيق مواقف البلدين، حيث يتطابق موقف عمّان والدوحة في دعم حل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن الأردن وقطر يعملان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على وقف الحرب، ورفض كل أشكال التهجير القسري والانتهاكات الأحادية الجانب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا استمرار التنسيق المشترك في هذا الملف، بما في ذلك تسيير قوافل المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية لدعم سكان القطاع والتخفيف من معاناتهم. كما أكد السفير اللوزي أن البلدين يقفان على مسافة واحدة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وأن التنسيق بين القيادتين يشكّل عامل استقرار مهما في المنطقة، لافتًا إلى ما شهدته العلاقات مؤخرًا من زيارات رسمية متبادلة لكبار المسؤولين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة، إلى جانب استمرار التعاون العسكري المشترك. وذكّر بأن آخر لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بأخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، جرى في الخامس عشر من سبتمبر 2025 على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الدوحة، وهو لقاء يعكس استمرار الحوار السياسي البناء بين القيادتين. - نموذج للتكامل وفي الجانب الاقتصادي، أشار اللوزي إلى أن العلاقات بين البلدين تُعد نموذجًا للتكامل والتعاون، حيث بلغ حجم الصادرات الأردنية إلى قطر خلال العام الماضي نحو 171 مليون دولار، في حين بلغت الواردات من قطر حوالي 140 ألف دولار. كما تتجاوز الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز المليار دولار، موزعة على قطاعات متنوعة من أبرزها البنوك، الأسواق المالية، القطاع العقاري، والطاقة المتجددة. وأوضح أن عدد الشركات الأردنية العاملة في السوق القطري يناهز 800 شركة، ما يعكس الحيوية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية. وتحدّث السفير عن الحضور اللافت للكفاءات الأردنية في قطر، لاسيما في مجالي التعليم والصحة، حيث يعمل عشرات الآلاف من المعلمين والأطباء الأردنيين في المؤسسات القطرية، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الهندسي والتقني. كما يوجد نحو 20 ألف طالب وطالبة أردنيين على مقاعد الدراسة في المدارس القطرية الحكومية والخاصة، في حين تستقبل الجامعات الأردنية مئات الطلبة القطريين سنويًا. وقدّر عدد الأردنيين المقيمين في قطر بنحو 80 ألفًا، يشكّلون جزءًا فاعلًا من النسيج المجتمعي، ويُعدّون من أبرز الجاليات التي تسهم في مسيرة التنمية القطرية. ولم يغفل السفير الإشارة إلى التعاون السياحي المتنامي بين الجانبين، مشيرًا إلى المشاركة الأردنية في معارض دولية مثل طوكيو وأوساكا، ضمن حملة ترويج سياحي مشتركة بالتعاون بين هيئة تنشيط السياحة الأردنية والخطوط الجوية القطرية، بما يعكس حرص البلدين على تنويع مجالات الشراكة والتكامل. وختم اللوزي بالتأكيد على أن العلاقات الأردنية القطرية تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، مدعومة بإرادة سياسية من قيادتي البلدين، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي الثنائي، ويعزز من قدرة البلدين على التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية بروح من المسؤولية والوحدة والتضامن.

154

| 18 سبتمبر 2025

محليات alsharq
استقبالات شعبية حاشدة في عمان ترحيباً بسمو الأمير

حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة الأردنية باستقبالات شعبية حاشدة في عمان، حيث تزينت الشوارع والطرق الرئيسية في العاصمة الأردنية بأعلام دولة قطر، وبالعديد من اللافتات المرحبة بزيارة سموه. واحتشد العديد من المواطنين الأردنيين على جانبي الطريق، وهم يحملون لافتات كبيرة للترحيب بحضرة صاحب السمو، الذي وصل إلى الديوان الملكي الهاشمي محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، حيث رافق الموكب مجموعة من فرسان الحرس الملكي (الخيالة)، ترحيبا بضيف الأردن الكبير. وكانت تيارات شبابية وعشائر أردنية وجهت دعوات عامة للأردنيين للمشاركة في الاستقبال الشعبي لسمو الأمير. وقالت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وتيار للأردن الشبابي، إن هذا الاستقبال جاء لنُظهر معاً للعالم عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وقطر، ولنؤكد أن أمن قطر هو من أمن الأردن، وأننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية في مواقفها التاريخية دفاعاً عن قضايا الأمة. وأكدت الجمعية أن حضور الأردنيين للاستقبال هو رسالة وفاء وانتماء لوطننا وقيادتنا، وتجسيد للتضامن العربي الأصيل. وبدوره، أكد مجلس أبناء عشائر الدعجة الذي شارك في الاستقبال الشعبي أن مشاركته الفاعلة في الاستقبال الشعبي الكبير لسمو الأمير خلال زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية تأتي تأكيدا على عمق العلاقات الأخوية وتجسيدا لوحدة الموقف والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.

1552

| 18 سبتمبر 2025

اقتصاد alsharq
147 مليون دولار مبادلات قطر والأردن

سجل حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة الاردنية بنحو 147 مليون دولار، منها 67.7 مليون دولار صادرات أردنية، تركزت في المنتجات الغذائية، مقابل واردات شملت الكيماويات والأدوية والأسمدة والزيوت. وبحسب البيانات التي نقلتها وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، الجمعة، بغلت الصادرات الأردنية إلى دول الخليج نحو 1.03 مليار دولار حتى نهاية مايو الماضي، مقابل 901 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت واردات الاردن من الدول الخليجية إلى 2.57 مليار دولار.

132

| 17 أغسطس 2025