يستضيف الأردن، بعد غد الثلاثاء، اجتماعا أردنيا سوريا أمريكيا مشتركا، لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة الإعمار. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا أن الاجتماع، الذي يشارك فيه أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، وتوماس بارك السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث؛ يأتي استكمالا للمباحثات التي استضافتها العاصمة عمان يوم 19 يوليو الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا. وأفادت الوكالة بأن أيمن الصفدي‎ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني سيجري أيضا محادثات ثنائية مع الشيباني و بارك.

أعلن الأردن عن تعرض قوافله الإغاثية التي تنقل المساعدات براً إلى قطاع غزة إلى تعطيل متعمد من خلال إجراءات معقدة وقيام مستوطنين إسرائيليين باعتراض طريق الشاحنات ومنع تقدمها بالقوة. وقال محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح صحفي، إن قوافل المساعدات تتعرض للاعتداء من قبل مستوطنين في أثناء طريقها إلى قطاع غزة، كان آخرها يوم أمس إذ تم اعتراض طريق الشاحنات لمنعها من إكمال مسيرها باتجاه القطاع، وقد عاد عدد منها أدراجه بالفعل. ونوه المومني إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث بل تكررت دون أي مواجهة حقيقة لها، وهو أمر يستدعي تدخلا جديا من قبل السلطات في إسرائيل.

بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، في اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الأوضاع في سوريا. وتناول الجانبان خلال الاتصال عملية وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وأشارا إلى وجود مساع ترمي إلى تقسيم سوريا، وأكدا على ضرورة اتخاذ دول المنطقة موقفا مشتركا لمواجهة تلك المساعي.

بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني ،اليوم، مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وتوماس بارِك توماس باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا وسفيرالولايات المتحدة لدى تركيا، الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجز اليوم حول محافظة السويداء السورية. وخلال اللقاء، أكّد الصفدي وبارِك دعمهما لاتفاق وقف إطلاق النار وجهود الحكومة السورية المُستهدفة تطبيقه، وشددا على وقوف البلدين، وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وسلامة ووحدة أراضيها ومواطنيها، وعلى أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة. كما اتفق الصفدي والشيباني وبارِك على خطوات عملاتية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية. وتضمنت الخطوات العملانية مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجزين لدى كل الأطراف، وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية. وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت عن وقف شامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، حرصا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية. وكانت محافظة السويداء جنوبي البلاد، قد شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة وعشائر محلية، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وتهجير عدد كبير من المدنيين.

بلغت الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني 22.8 مليار دولار في نهاية شهر مايو الماضي. وأوضح المركزي الأردني، أن هذه الاحتياطيات تكفي لتغطية مستوردات الأردن من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. كما أشارت البيانات إلى أن قيمة موجودات البنك المركزي من الذهب حتى نهاية شهر مايو، وصلت إلى 7.760 مليار دولار. أما كمية موجودات الذهب في البنك المركزي فوصلت إلى 2.345 مليون أونصة حتى نهاية شهر مايو من العام الحالي.

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكل تعديا على سيادتها ويخالف القانون الدولي و»ستكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة. وأكد العاهل الأردني خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أن الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، ستكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة. وقال إن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هي ما تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مجددا التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع. ودان الأردن بشدة الجمعة «العدوان الإسرائيلي» على ايران، واعتبر أنه يشكل «تصعيدا خطيرا، وخرقا للقانون الدولي، واعتداء على سيادة إيران». واكد أنه لن يسمح بـ»خرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قبل إسرائيل أو إيران». وأغلق الأردن مجاله الجوي الجمعة أمام الطيران المدني، فيما أعلن الجيش الأردني أنه اعترض «صواريخ ومسيّرات» دخلت المجال الجوي للمملكة. وسمع دوي صفارات الإنذار في عمّان ومدن أخرى عدة مرات في أوقات متفرقة الجمعة، وشوهدت صواريخ ومسيّرات في سماء المملكة ليلا متجهة غربا بينما جرى اعتراض بعضها.

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، من خطورة مزيد تصعيد الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط نظرا لتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها، داعيا إلى بذل أقصى الجهود الدولية لوقفه فورا. وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، على أنه سيكون للعدوان الإسرائيلي على إيران تبعات سلبية في زيادة التوتر بالمنطقة، وعرقلة جهود التوصل إلى التهدئة الشاملة، مجددا التأكيد على أن بلاده لن تكون ساحة لأي صراع إقليمي.

شهد لبنان حراكا سياسيا محليا وخارجيا كان أبرزه زيارة الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى الأردن واجتماعه مع الملك عبدالله الثاني، حيث اتفقا على تعزيز الجهود لدعم القضايا العربية وتحقيق استقرار المنطقة. وشدد الطرفان على أهمية التعاون الأمني والعسكري وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وقررا العمل على تشكيل آلية تنسيق عليا بين البلدين في عدد من القطاعات. كما شددا على رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وعلى ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وأكد الملك عبد الله الثاني «وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه». إلى ذلك بدأ المبعوث الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان زيارة إلى لبنان عقد خلالها سلسلة محادثات كان أبرزها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكّد «التزام المجلس بإنجاز جميع التشريعات الإصلاحية المطلوبة»، مشدّدًا على «وجوب الشروع في ورشة إعادة إعمار ما تسبّب به العدوان الإسرائيلي على لبنان»، ومقدِّرًا لفرنسا «جهودها في إطار التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار». وفي ما يتعلّق بالتمديد لقوّة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، شدّد برّي على «أهمية الجهد الفرنسيّ لمؤازرة لبنان في التصدّي للمؤامرة التي تُحاك ضدّ القوّة الدولية للنيل منها ومن لبنان وجنوبه». وفي الوقت الذي يواصل فيه الإعلام الإسرائيلي التسريبات بعدم الرغبة بالتجديد لقوات اليونيفيل تعرضت قوة من اليونيفيل لاعتداء من أهالي قرية جنوبية، مما دفع الجيش اللبناني لتنفيذ مداهماتٍ في دير قانون لتوقيف المعتدين على «اليونيفيل». وأدان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الاعتداء، مؤكّدًا أنّ هذه التصرفات «تعرّض أمن واستقرار جنوب لبنان وأهله للخطر وتمسّ بالمصلحة الوطنية».

تأهل الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم ليصبح أول المنتخبات العربية التي تحجز مقعدها في المونديال القادم في أمريكا وكندا والمكسيك، ويدخل النشامي التاريخ مسجلاً أول ظهور له بين الكبار. واستفاد المنتخب الأردني من فوز كوريا الجنوبية على العراق 2 - 0 ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، ويصبح النشامىعاشر منتخب عربي يشارك في كأس العالم عبر تاريخها وسادس منتخب عربي آسيوي يصل إلى المونديال منذ انطلاق البطولة العالمية.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي اليوم، أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان لها، بأن الاتصال شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على اليمن معلناً قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة هناك. قال وزير دفاع جيش الإحتلال يسرائيل كاتس إن الغارات على اليمن رسالة بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً كبيراً مهما كانت المسافة، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت، أن المطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لما وصفها بضربات شديدة، وأن مطار صنعاء سيدمر مرة بعد مرة، على حد تعبيره. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجوماً على مطار صنعاء وطائرات تابعة للحوثي، مشيراً إلى أن الطائرات التي قصفت في مطار صنعاء كان يستخدمها الحوثيون وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف إن إسرائيل دمرت آخر طائرة عاملة للخطوط اليمنية. وباستهداف إسرائيل للطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص 320 القادمة من مطار الملكة علياء الأردني صباح اليوم، تكون الخطوط الجوية قد فقدت طائرات بينها واحدة من طراز أيرباص 330″، ولم يبق للخطوط الجوية غير 3 طائرات موجودة بمطار عدن من طراز أيرباص 320.

يشهد رالي الأردن الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات (MERC) مشاركة قطرية قوية ينافسون نخبة من افضل المشاركين بعد اعلان مشاركة 22 سيارة تزين قائمة المشاركين الرسمية للحدث الذي سيقام خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو،وستخوض الفرق اثنتي عشرة مرحلة خاصة، لمسافة 196.30 كيلومترًا تنافسيًا في منطقتي البحر الميت ووادي الأردن. كما سيُحتسب هذا الحدث ضمن بطولتي السائقين للناشئين والماستير الجديدتين. ويتصدر البطل القطري ناصر بن صالح العطية وملاحه الاسباني كانديدو كاريرا قائمة المشاركين على متن سيارة سكودا فابيا آر إس رالي 2، بعد فوزهما بالجولات الثلاث الافتتاحية للموسم في عُمان وقطر والسعودية ليتصدرا الترتيب العام،ويسعى الثنائي إلى الحفاظ على فارق 31 نقطة عن السائق السعودي راكان الراشد وهوغو ماغالا في بطولتي السائقين والسائقين في بطولة الشرق الأوسط للراليات. ويعتمد الفائز القياسي بالرالي 16 مرة على سيارته أوتوتيك سكودا فابيا آر إس رالي 2. تضم قائمة المشاركين ثماني سيارات من فئة رالي 2، وهم: البطل الإقليمي المدافع عن لقبه القطري عبد العزيز الكواري مع ملاحه الأيرلندي لوركان مور على متن سيارة سيتروين سي 3 رالي 2، والقطري المخضرم ناصر بن خليفة العطية مع ملاحه اللبناني زياد شهاب على متن سيارة فورد فييستا إم كيه II رالي 2 بالإضافة إلى السائق العماني عبد الله الرواحي، بطل الشرق الأوسط للراليات 2023، والسعودي باسل أبو حمدان، والثنائي الأردني الشيخ بدر الفايز وإيهاب الشرفا. ويكمل السائقان المحليان القائمة بسيارة سكودا فابيا. ويتصدر القطري راشد المهندي ترتيب فئة الدفع الثنائي (FIA MERC4) بعد ثلاث جولات. ويواجه منافسة شرسة من سائقي أكاديمية قطر الشابين، محمد المري وسعد الحرقان، والسائق الهندي باياكال بانيكافيتيل (فورد فييستا). ويقود القطريون الثلاثة سيارات بيجو 208 فرنسية الصنع،ويخوض العماني زكريا العامري وعبدالله الزبير حاليا معركة خاصة من أجل التفوق في فئة MERC2 التابعة للاتحاد الدولي للسيارات في سيارتين من طراز سوبارو، ويتصدران قائمة تضم سبعة أطقم تطمح للفوز بلقب فئة العرض. قد تُرجّح كفة بطل المنطقة المُدافع عن لقبه شاكر جويحان بفضل خبرته المحلية، بينما يُكمل الكويتيان جاسم المقهوي وسالم الظفيري، واللبناني شادي الفقيه، والفلسطيني حمادة عودة منافسيهما الخمسة في فئة الـ MERC2. ويقود جميع المُنافسين الخمسة للثنائي العُماني المُتصدر سيارات ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن إكس..ويكمل الثنائي المحلي شادي شعبان ومحمد الشرفا، واللبنانية جوانا حسون، المشاركة بثلاث سيارات ميتسوبيشي لانسر إيفولوشن IX. جميع المشاركين الـ 22، باستثناء اثنين، مسجلين في بطولة الشرق الأوسط للراليات.

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، اجتماعاً لوزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا لمناقشة التطورات والوضع الأمني ​​في المنطقة. وذكرت مصادر بالخارجية التركية للأناضول، إن وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، والأردن أيمن الصفدي، وسوريا أسعد الشيباني، يشاركون في اجتماع الاثنين. وذكرت الأناضول أنه من المرتقب أن يؤكد فيدان خلال الاجتماع على مواصلة تركيا دعمها القوي لجهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة إنهاء إسرائيل موقفها العدواني ضد دول في المنطقة، بما في ذلك سوريا، وسيشير إلى أهمية التعاون الإقليمي لحل المشاكل، والتشديد على أنه لا مكان لأي تنظيم إرهابي في مستقبل المنطقة، وسيؤكد على حزم تركيا في ضمان ذلك. ومن المنتظر أن يشير فيدان إلى مكافحة التحديات المشتركة بما في ذلك الإرهاب، ويؤكد ضرورة بذل الجهود في إطار مفهوم الحلول الإقليمية للمشاكل الإقليمية، وأهمية التضامن بين الدول المجاورة في هذه القضية. كما سيؤكد فيدان على أن التعاون بين سوريا والدول المجاورة في مكافحة الإرهاب سيساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي. وإلى جانب اللقاء الثلاثي، من المنتظر أن يجري وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءات ثنائية مع نظيريه الأردني والسوري.

كشفت قوات الأمن الأردنية تفاصيل جريمة قتل تعود لعام 2008، بعد أن اعترف شاب بقتل شقيقته ودفنها في منطقة نائية بمحافظة العقبة، وذلك بعدما أعادت فرق التحقيق في القضايا المجهولة فتح ملف القضية بعد سنوات من وقوعها. وأوضح العقيد عامر السرطاوي، الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، أن الفتاة، وهي من مواليد 1991 وتحمل جنسية عربية لم يحددها، اختفت في ظروف غامضة منذ أكثر من 17 عامًا. وبناءً على معطيات جديدة ظهرت خلال إعادة التحقيق، تم الاشتباه بتورط شقيقها في اختفائها، فتم إلقاء القبض عليه – حسب وسائل إعلامية أردنية. وخلال التحقيق، أقر المتهم بقتله شقيقته، مؤكدًا أنه طعنها حتى الموت بعد خلافات عائلية، ثم نقل جثمانها ودفنها في منطقة خالية من السكان في محافظة العقبة.

تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر السنوي العالمي الخامس المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، والذي يُعقد في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو الجاري. يترأس وفد وزارة الداخلية المشارك في المؤتمر العقيد صقر خميس الكبيسي، مدير إدارة أمن العاصمة، ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور المتعلقة بتطوير السياسات والأدوات الوقائية، وتعزيز آليات الاستجابة السريعة لمخاطر المواد الكيميائية، إلى جانب دعم جهود تعزيز الأمن الكيميائي على المستويين الإقليمي والدولي.

أجلت السلطات الأردنية مساء اليوم الأحد نحو 1800 سائح أجنبي من مدينةالبتراءالأثرية جنوبي البلاد بعد أن حاصرتهم السيول، في حين أعلنت مديرية الأمن العام أن فرق الإنقاذ تتعامل مع حادثي فقدان أشخاص في الحسا والبتراء. وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إنه تم إجلاء مئات السياح من مدينة البتراء بعد تساقط أمطار غزيرة أدت إلى تشكل السيول في عدد من مناطق الإقليم، ضمن تدابير احترازية لضمان سلامة الزوار. إجلاء نحو 1800 سائح حاصرتهم السيول في #البتراء بالأردن ???????? (فيديو)https://t.co/Cebl8gMipk pic.twitter.com/4JSisVw4K3 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 5, 2025 في الوقت نفسه، نقلت قناة محلية عن مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البتراء يزن محادين قوله إن كوادر الإنقاذ في سلطة إقليم البتراء والدفاع المدني أجلت الأحد مئات السياح في البتراء من دون تسجيل أي إصابات، بعد مداهمة السيول الموقع الأثري بعد ظهر اليوم – حسب موقع الجزيرة.

أكدت المملكة الأردنية الهاشمية دعمالجهود التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهود الدول الثلاث بكل مراحلها. وقالأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، خلال ترؤسهأعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم: إن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي في هذا الصدد.. لا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة. وأشار الصفدي إلى استمرار المملكة الأردنية الهاشمية كذلك في القيام بكل ما تستطيع لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع وتقوض حل الدولتين، كما ستظل تكرس كل إمكاناتها من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها. وشددنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني علىأن السلام لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة، مؤكدا ضرورة أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما أكد أن السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها.

أحرزت قطر، ممثلة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أربع جوائز متميزة في النسخة الرابعة عشرة من مسابقة “مبرمجي المستقبل العربية”، التي نظمتها كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية خلال يومي 18 و19 أبريل 2025، بمشاركة 80 فريقًا من مختلف الدول العربية. وشاركت الوزارة في هذه المسابقة بخمسة فرق طلابية، ضمّت 14 طالبًا وطالبة من ثماني مدارس قطرية، تأهلوا للمشاركة في النهائيات بعد فوزهم في النسخة الثانية من “الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي” الذي أُقيم في يناير 2025. وقد خضع الطلبة لمعسكر تدريبي مكثف نظّمته الوزارة، شمل 32 ساعة من التدريب التخصصي في مهارات البرمجة، وحل المشكلات، وتحليل التحديات البرمجية باستخدام عدة لغات برمجة، بهدف تأهيلهم لخوض المنافسات الإقليمية بكفاءة وتميّز. وأسفرت المشاركة القطرية عن نتائج مشرّفة، حيث فاز بالمستوى الذهبي الطالب يوسف جاسم الحرمي من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، إلى جانب الطالبين عبدالله حمد القحطاني وفرج عبدالله فرج من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، وقد حاز الفريق على منحة تعليمية جزئية للدراسة في كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة المنظمة للمسابقة. كما نال مستويين فضيين فريقان قطريان؛ الأول يضم الطالبين جاسم سلطان المريخي وعبد الرحمن كايدن من مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، والطالب آدم محمد عرعراوي من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، فيما ضم الفريق الثاني الطالب ياسين معز الربودي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، والطالبين راشد حمد المالكي وأيمن أنصاري تانجوري من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين. وفي إنجاز إضافي، حصل الطالبان عيسى خالد البلوشي وعزام مهدي القحطاني من مدرسة ابن سينا الثانوية للبنين على المركز البرونزي. تُعد مسابقة “مبرمجي المستقبل العربية” من أبرز المنصات التي تحتضن المواهب الطلابية في مجالات البرمجة على مستوى الوطن العربي، وتسهم في اكتشاف جيل متمكن من أدوات التقنية الحديثة ومهارات التفكير الحاسوبي. وقد عكست الجوائز التي حققها الطلبة القطريون هذا العام مستوى التميز والإعداد الجيد، بما يعزز موقع دولة قطر في المحافل التربوية والتقنية الإقليمية. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير مهارات الطلبة في مجالات التفكير الإبداعي والنقدي، وحل المشكلات، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي، وإعداد جيل مبدع ومنافس قادر على المساهمة الفاعلة في مستقبل الابتكار والتكنولوجيا.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات المخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، تضامن دولة قطر التام مع المملكة الأردنية الهاشمية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار، مثنية على يقظة السلطات الأردنية التي أحبطت المخططات الآثمة. وشددت الوزارة على أن أمن الأردن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، مؤكدة في هذا السياق على ضرورة التضامن بحزم لمواجهة كافة المخططات الهادفة إلى إثارة الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار.

كشف يزيد الراجحي، بطل الراليات السعودي، عن تفاصيل حالته الصحية وحالة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، وذلك عقب الحادث الذي تعرَّض له الثنائي خلال المرحلة الأخيرة من رالي باها الأردن. لحظة تعرض #يزيد_الراجحي لحادث في رالي باها بالأردن ???????? وإصابته بكسر في العمود الفقري (فيديو) للتفاصيل عبر الرابط ⬇️https://t.co/qRijTDfBQt pic.twitter.com/UgHOxQ1Bdy — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 12, 2025 وقال الراجحي عبر حسابه في منصة سناب شات، تيمو لديه 4 كسور في فقرات الظهر، وأنا عندي كسر في فقرتين، مضيفاً: الحمد لله على كل حال. سنقوم بإجراء المزيد من الفحوصات، وسأعود بالطائرة إلى الرياض – حسب صحيفة الشرق الأوسط. وكان فريق يزيد ريسينغ، قد أعلن، في بيان سابق، أن الحالة الصحية للراجحي وملاحه مستقرة، وأنهما خضعا لفحوص طبية احترازية بعد الحادث. ومن المنتظر أن يخضع الراجحي وغوتشالك لمزيد من المتابعة الطبية خلال الساعات المقبلة؛ للاطمئنان الكاملعلىسلامتهما.