تسببت الرياح والامطار الرعدية التي شهدتها البلاد يوم امس الاول بتلف وتحطيم قرابة 30 عزبة في منطقة النخش الواقعة على طريق بو سمرة الدولي، علاوة على تدمير الغرف الخشبية والاخرى المعنية، بالإضافة إلى احداث دمار كبير بالكرفانات التي كانت مخصصة كمجالس لأصحاب العزب ومنها غرف نوم أيضا، وذلك بعد ان تطايرت في كل مكان وانقلبت وتحطمت اجزاء منها بشكل كلي. واقتصرت الخسائر في منطقة النخش على المادية فقط، بينما أصيب بعض العاملين بإصابات خفيفة جراء الرياح القوية وتحطم العزب وتطاير أجزائها في كل مكان، كما نتج عن هبوب الرياح القوية والامطار الرعدية إصابات كبيرة لعدد من الإبل ادت إلى نفوقها. وأكد عدد من ملاك العزب في منطقة النخش، انهم لم يتوقعوا قوة الرياح والامطار الرعدية التي شهدتها البلاد يوم امس، ووصولها لدرجة تدمير العزب وتسببها في نفوق الإبل واحداث خسائر كبيرة بالممتلكات، موضحين أن الامطار التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية لم تحدث كما أحدثته الرياح القوية يوم أمس في عزب منطقة النخش. وطالبوا الجهات المعنية التدخل على الفور لإيجاد أماكن بديلة وعزب لما تبقى من حلالهم الذي لا يزال يتجول في منطقة النخش حتى الآن دون مأوى، متمنين تلبية مطالبهم على الفور. وأكد مصدر بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن المفتشين في الوزارة سوف يتوجهون يوم الاحد المقبل إلى منطقة النخش لحصر الأضرار في العزب التي تدمرت والإبل التي تسببت الرياح بنفوقها، ومن ثم رفعها إلى وزارة البيئة المهتمة في هذا الشأن.

أمطار الخير التي هطلت مؤخرا على البلاد كشفت عن غش بعض مقاولي بناء المنازل وأظهرت الأمطار الغزيرة الجرم المرتكب ضد المواطنين الذين دفعوا كل مدخراتهم لأجل بناء بيت العمر، وعاشت بعض العائلات معاناة جراء تسرب المياه من أسقف منازلهم وآخرون تعرضت جدران بيوتهم للتصدع وأضرار أخرى نتيجة الأمطار ليكون المتهم الأول في هذا التقصير هو المقاول الذي لم يراع النزاهة في عمله خاصة بعض المنازل التي تضررت حديثة. وأعرب المواطنون لـ الشرق عن استيائهم لتضرر منازلهم وطالبوا بحماية المواطن من تلاعب المقاولين. علي عبدالله: الغش يزداد في مواد التشطيبات النهائية أشار علي عبدالله إلى أن البنية التحتية للمرافق العامة في الدولة ممتازة فيما يتعلق بالشوارع العامة والانفاق والجسور والبنى التحتية وما تشملها من مرافق خدمية ومشاريع الصرف الصحي ولكن في الجانب المقابل المواطنون يعانون من رداءة المنازل التي شيدوها وبعد أن صرفوا عليها اموالا طائلة، حيث يعاني العديد من المواطنين من ظاهرة تلاعب وغش بعض المقاولين وشركات التعمير والإنشاء الذين يستغلون قلة خبرة بعض المواطنين في مجال البناء فيقومون بخداعهم وبناء منازلهم مستخدمين مواد بناء غير مطابقة للمواصفات والمقاييس التي حددتها الدولة، حيث انهم يستغلون جهل بعض المواطنين بالاشتراطات والمقاييس المطلوبة فيعمد البعض منهم إلى استخدام مواد بناء مثل الحديد والخرسانة مختلفة عن جودة المواصفات التي اتفق عليها المواطن وقت كتابة عقد البناء ومع مرور الوقت وفي الأحوال العادية لا يكون هناك اختبار حقيقي لجودة البناء حتى تأتي الأمطار وتكشف الوجه الحقيقي للغش الذي تعرض له المواطن، وكيف أن المقاول لم يلتزم بتركيب مواد البناء حسب الشروط المتفق عليها في عقد البناء، وأضاف علي ان الغش ينسحب على مواد التشطيبات النهائية من كهرباء وسباكة وصرف صحي ومياه ومحارة وخلافه تجد المقاول يركب لك مواد رديئة ودون المستوى وبخلاف المتفق عليه. المحامي حمد اليافعي: مسؤولية المقاول والاستشاري لمدة عشر سنوات أكد المحامي حمد اليافعي على أن المشرع حرص على التأكد من سلامة الانشاءات والمباني، وذلك بما قرره من مسؤولية المقاول والاستشاري لمدة عشر سنوات عن أي عيب أو خلل يصيب البناء وهو ما يعرف قانوناً بالضمان العشري للمقاول والاستشاري، وذلك بما نصت عليه المادة رقم «711» من القانون المدني، ويشمل هذا الضمان ما يظهر في المباني أو المنشآت من عيوب يترتب عليها تهديد متانتها وسلامتها. كما حرص المشرع على تأكيد تلك المسؤولية، بما قرره من بطلان أي شرط يعفي المقاول أو الاستشاري من تلك المسؤولية وفقاً لنص المادة «715» من ذات القانون. ومن ثم يحق لمن تعرض بناؤه لهدم أو خلل جزئي أو كلي نتيجة قصور في أعمال المقاول أو الاستشاري خلال مدة العشر سنوات التالية لشهادة إتمام البناء، مطالبة المقاول والاستشاري عن ذلك الضرر. أحمد حسين: تصدع جدران المنازل قال احمد حسين إن العديد من المواطنين تصدعت جدران منازلهم جراء الأمطار وبعض المنازل حصل تسريب للمياه فيها حيث وصلت تسريبات المياه الى الغرف والمطبخ وأماكن اخرى في المنزل حيث اعتدنا انه ومع هطول الامطار بغزارة في كل موسم ينكشف وجه الشر الحقيقي لبعض المقاولين والاستشاريين الذين لا يراعون اي ذمة او ضمير، لذلك لابد ان تكون هناك رقابة مشددة للبنك والبلدية وشؤون المواصفات وكذلك لابد من إنشاء مواصفة قطرية خاصة بالبناء تضعها شؤون المختبرات والتقييس، وأن تكون هناك رقابة مشددة على العوازل حيث ان جودة العازل تمنع تسريب المياه من فوق الاسطح ومن دورات المياه وهي من اكثر الامور التي تضررت بها بيوت المواطنين جراء هطول الامطار بغزارة، لذلك أطالب الجهات المختصة بوضع مواصفة قطرية للمباني تحدد جودة المواد المطلوبة ونوعيتها ومراحل البناء ولا يمنح المالك شهادة إتمام البناء إلا بعد التأكد من تنفيذ هذه المواصفات، فضلاً عن ذلك مطلوب تشديد الرقابة على أعمال البناء والقيام بجولات تفتيشية مفاجئة من البلدية وشؤون المختبرات والتقييس وأخذ عينة من الخرسانة أو مواد البناء وتحليلها في المختبرات للتأكد من مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات وهي إجراءات من شأنها الحد بشكل كبير من أعمال الغش في مواد البناء. قاسم الشرفي: الأمطار الاختبار الفعلي لعيوب البناء أكد قاسم الشرفي ان غش المقاولات لها عدة أساليب وأبرزها الغش في حديد التسليح والتلاعب في جودة الخرسانة والتشطيبات النهائية في تمديدات الكهرباء والصرف الصحي واستخدام العوازل المائية والحرارية الرديئة، وبالنسبة للخرسانة من المفترض أن قوة تحملها ” 30 نيوتن” تجد مقاولًا يعملها ” 20 نيوتن ” لتوفير المال ويوافقه الاستشاري على ذلك،، خلاف الغش في التشطيبات النهائية مثل تمديدات الكهرباء والعوازل وكل ما سبق من غش يؤثر على العمر الافتراضي للمنزل ..وناشد الشرفي الجهات المختصة بالتشديد على مراقبة المقاولين والاستشاريين لان بعض المواطنين ليست لديهم خبرة كافية في المقاولات وعندما يبدأ الاختبار الفعلي لجودة البناء مع هطول الأمطار تتكشف العيوب في البناء ويكشف معه كذب وخداع بعض المقاولين الغشاشين،.

أسفرت الأمطار والرياح التي شهدتها بعض المناطق في البلاد أمس الأول، عن تدمير وغرق عدد من الكرفانات والكبائن الخاصة بالمخيمين في المنطقة الشمالية، وذلك بشواطئ عريدة والغارية والمرونة، حيث تسببت الرياح في ارتفاع مستوى سطح البحر مما أدى إلى غرق عدد من الكبائن التي سحبتها مياه البحر، دون وقوع أي إصابات بين المخيمين. حيث قام أصحاب الكبائن بالاتصال وإبلاغ إدارة العمليات البيئة والفريق المسؤول عن التخييم الشتوى بوزارة البيئة والتغيير المناخي، والذين اتجهوا على الفور لمساعدة المواطنين وتقديم الدعم اللازم لسحب الكبائن الغارقة في البحر، إذ وصل عدد الكبائن والكرفانات الغارقة إلى اكثر من 13 في شاطئ عريدة، وتم سحب عدد منها بينما مازال هناك عدد من الكبائن مازالت غارقة، وهو ما أدى إلى حرمان بعض المخيمين من الاستمتاع بأجواء البلاد خلال هذه الأيام. وقد تحدث السيد علي الخوري، أحد المتضررين لـ «الشرق»، انه خلال تواجده مساء يوم الإثنين في تمام الساعة العاشرة مساء، توجه لشاطئ عريدة، حيث وجد الكرفان الخاص به قد سحبته المياه، إلا انه ولله الحمد قد تمكن من سحبه، ثم قام على الفور بالتواصل مع مسؤولي وزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك نظرا لوجود عدد من الكبائن والكرفانات في المياه ويصل عددها تقريبا إلى 13 كرفانا. أكد الخوري حرصه على تقديم يد العون والمساعدة في إنقاذ الكبائن حتى وصول الفريق الخاص من وزارة البيئة، وخاصة وانه في حالة الانتظار سوف تتضرر الكبائن بشكل أكبر، نظرا لقوة الهواء وارتفاع منسوب مياه البحر، مما قد يؤدي إلى سحبها بعيدا داخل المياه منوها إلى انه قام على الفور بمحاولة سحب الكبائن بسيارته الشخصية، حيث تمكن من إعادة بعض الكبائن إلى موقعها، مؤكدا أهمية الالتزام بالمسافة التي حددتها وزارة البيئة والتغير المناخي عند التخييم بالقرب من شاطئ البحر، ونصح المخيمين بضرورة متابعة حالة الطقس والتحذيرات أول بأول عند ممارسة اية انشطة بحرية او قبل التوجه للكشتات الأسبوعية. يُشار إلى أنه من شروط العامة بالتخييم البري والمحميات الطبيعية وساحل البحر التي وضعتها وزارة البيئة والتغير المناخي، انه يسمح التخييم بمسافة لا تقل عن 100 متر من اعلى خط مد الشاطئ. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نشرت تنويها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» إلى السادة أصحاب المخيمات الشتوية نظرا لأحوال الطقس غير المستقرة وتوقع سقوط الأمطار وهبوب الرياح، وأهابت بالسادة أصحاب المخيمات الشتوية والكبائن بجميع أنحاء الدولة، بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، واتباع إجراءات الأمن والسلامة، حفاظاً على سلامة الجميع.

أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث سيول غمرت المنازل والشوارع في أنحاء أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم واعتبر شخص آخر في عداد المفقودين، ودعت هيئة الدفاع المدني سكان أوكلاند، التي يقطنها 1.6 مليون نسمة، للاحتماء داخل منازلهم أثناء هطول الأمطار الغزيرة. Auckland bus way swamped pic.twitter.com/9XIcsm2Lrz — Adam (@CrazyIdeasNZ) January 27, 2023 واستجابت طواقم دائرتي الإطفاء والطوارئ لأكثر من ألف نداء استغاثة من أشخاص متضررين جراء الأمطار. #flooding #auckland #epsom out front pic.twitter.com/mH1j3p74sm — Lloyd Budd (@lloydbudd_) January 27, 2023 كما غمرت المياه تَمُر صالات مطار أوكلاند الدولي مما أدى إلى إيقاف الحركة الجوية و تعليق جميع الرحلات . وشهدت كوميو، إحدى ضواحي شمال غرب أوكلاند، هطول 79% من معدل الأمطار الطبيعي خلال الصيف في غضون 15 ساعة، حيث بلغ ارتفاع مياه الأمطار 166 ملليمترًا.

تقول إدارة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع بإذن الله استمرار الأجواء الغائمة وتتهيأ الفرص لأمطار من متوسطة إلى غزيرة في شدتها على معظم المناطق من اليوم الخميس حتى يوم السبت المقبل وتكون رعدية أحيانا وذلك بسبب تعمق المنخفض الجوي على منطقة شبه الجزيرة العربية. وتكون الرياح أغلبها شمالية غربية نشطة السرعة مع رياح مفاجئة قوية أثناء الأمطار الرعدية وتدني مدى الرؤية الأفقية على بعض المناطق. أما بالنسبة لدرجات الحرارة فتتراوح العظمى خلال هذه الفترة بين 19- 23 درجة مئوية والصغرى بين 15 - 17 درجة مئوية وتكون أقل من ذلك في المناطق الجنوبية والخارجية مع زيادة الإحساس بالبرودة بسب نشاط الرياح الشمالية الغربية. وتحذر إدارة الأرصاد من رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر.. وتكون الرياح على الساحل شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية، بسرعة تتراوح بين 5 و15 عقدة، مع هبات تصل إلى 22 عقدة أحيانا.. وفي عرض البحر تكون جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية، بسرعة تتراوح بين 6 و16 عقدة، وتصل إلى 24 عقدة أحيانا. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و8 كيلومترات، وينخفض إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض الأماكن لاحقا. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة وقدمين، ويرتفع إلى 5 أقدام أحيانا.. وفي عرض البحر يتراوح بين قدمين و4 أقدام، ويرتفع إلى 8 أقدام أحيانا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /18/ درجة مئوية. وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي: الدوحة: أعلى مد في الرابعة و23 دقيقة ليلا.. وأدنى جزر في التاسعة و18 دقيقة مساء. الوكرة: أعلى مد في الخامسة و46 دقيقة فجرا.. وأدنى جزر في التاسعة و31 دقيقة مساء. الخور: أعلى مد في الثالثة و25 دقيقة ليلا.. وأدنى جزر في السادسة و26 دقيقة مساء. الرويس: أعلى مد في الرابعة و7 دقائق ليلا.. وأدنى جزر في العاشرة و5 دقائق مساء. دخان: أعلى مد في الثامنة و57 دقيقة مساء.. وأدنى جزر في الثانية و49 دقيقة ليلا.

أدى هطول الأمطار الغزيرة بشكل قياسي على المناطق الوسطى في كوريا الجنوبية بما فيها منطقة العاصمة في يومي الاثنين والثلاثاء إلى 7 قتلى و6 مفقودين. وقدر المقر المركزي للإجراءات المضادة للكوارث والسلامة الأضرار بـ 7 قتلى (5 في سيئول واثنين في إقليم كيونغكي) و6 مفقودين (4 في سيئول واثنين في إقليم كيونغكي) و7 جرحى في الساعة السادسة صباح اليوم بسبب سقوط الأمطار الغزيرة في منقطة العاصمة. LES VOITURES FONT DES VAGUES pic.twitter.com/PgarS7ysha — seishun sick (@assiarabian) August 8, 2022 كما أسفر سقوط الأمطار الغزيرة عن تشريد 163 شخصا من 107 أسر في سيئول وإقليم كيونغكي ومدينة إنتشون، غرب سيئول. وسجلت كميات الأمطار في شين ديهبانغ-دونغ في منطقة دونغجاك 141.5 ملم في الساعة حتى الساعة 9:05 مساء يوم الاثنين، وهي أعلى كميات هطلت على سيئول في 80 سنة عند تسجيل 118.6 ملم في يوم 5 أغسطس عام 1942. وتتراوح معدلات الأمطار بين 30 - 50 ملم في الساعة في بعض المناطق في المناطق الوسطى في الساعة السادسة صباح اليوم.

شهدت الملاعب الخارجية وبعض الأبنية في نادي السد أضراراً بالغة نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي شهدتها الدوحة بالأمس، وعصفت هذه الرياح بالشباك الخاصة بالمرمى، وكذلك أدت إلى سقوط بعض أجهزة التكييف، والواجهة الزجاجية للكافتيريا، ومن المؤكد أن إدارة نادي السد ستقوم بحصر هذه التلفيات لإصلاحها، وإعادتها إلى ما كانت عليه مرة أخرى، بعد أن تهدأ هذه الأمطار التي جاءت في توقيت غير متوقع، والأمر الإيجابي أن هذه الأضرار جاءت في توقيت كان النادي شبه خالٍ نتيجة التزام أعضاء وفرق النادي بالبقاء بالمنازل خلال هذه الفترة بسبب الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا.

أصيب 21 شخصا على الأقل، اليوم الأربعاء، جراء انحراف قطار ركاب عن مساره جنوب إسبانيا. وذكر التلفزيون الإسباني أن قطار ركاب يصل بين مدينتي ملقا وإشبيلية انحرف عن مساره بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة، حيث خرجت العربتان الثانية والثالثة عن القطبان، ما أدى إلى إصابة 21 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة في حالة خطرة.

تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في كولومبيا منذ الأسبوع الماضي في مصرع 12 شخصًا وبقاء أكثر من 1800 أسرة دون مأوى. وقال مدير إدارة الكوارث والمخاطر الوطنية في كولومبيا، كارلوس إيفان ماركويز، في تصريحات صحفية، إن "أكثر المناطق التي تضررت من الأمطار هي، أنتيوكيا، كونديناماركا، توليما، سانتاندر، كاوكا، ومناطق جنوب غربي البلاد. وأضاف أنه لقي 12 شخصًا مصرعهم في مناطق "كاوكا"، و"كوردوبا"، و"سانتاندر"، وظلت أكثر من 1800 عائلة دون مأوى، بسبب الأمطار المستمرة منذ أسبوع. وأعلنت كولومبيا حالة طوارئ في 150 منطقة بالبلاد، لمواجهة الفيضانات والانزلاقات والعواصف.

أعلنت السلطات الماليزية، اليوم الإثنين، أنها أجلت أكثر من 9 آلاف شخص من منازلهم في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت الولايات الشمالية للبلاد جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة، منذ الخميس الماضي. وأسفرت الفيضانات عن مصرع 7 أشخاص، في حين ارتفع عدد المتضررين في ولاية بينانج، إلى 5 آلاف و845. وقال أنور عمر، رئيس الشرطة في الولاية، للأناضول، إن "السلطات فتحت أكثر من 62 مركز إيواء". وأضاف أن "وضع الفيضانات، اليوم، يتفاقم إذا ما قورن بأمس، نتيجة الرياح والأمطار الغزيرة". وفي ولاية كيداه المجاورة، ارتفع، اليوم، عدد المتضررين من الفيضانات إلى 3 آلاف و402. وقال مدير الدفاع المدني في الولاية "مهد ذو الخيري شمس الدين"، للأناضول، إنه "جرى توزيع المتضررين على 40 مركز إيواء". وأضاف أنه "حتى اليوم، لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جراء إحدى أسوء الكوارث التي تشهدها الولاية".

اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح جنوب اليابان، اليوم الأحد، مع اقتراب إعصار قوي مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات السكك الحديدية يوم الانتخابات العامة. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار لان، وهو عاصفة من الفئة الرابعة، وصل إلى الشرق من جزيرة أوكيناوا ويتحرك صوب الشمال الشرقي صباح اليوم الأحد محملا برياح سرعتها 40 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن يقترب الإعصار من العاصمة صباح غد الاثنين قبل أن يتجه شرقا صوب شمال المحيط الهادي. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرات من الأمطار الغزيرة والفيضانات بما في ذلك في طوكيو حتى مع توقع تراجع قوة الإعصار ليصبح من الفئة الثالثة بحلول مساء اليوم الأحد.

أعلنت الشرطة الهندية مقتل 11 شخصا جراء انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في مدينة "مومباي"، اليوم الخميس. وقالت الشرطة، في بيان لها، إن عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن 20 شخصا على الأقل يخشى أنهم محاصرون أسفل المبنى، الذي انهار في وقت مبكر من صباح اليوم بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة على مدى يومين، وأصابت الحركة في المدينة بالشلل. وقالت متحدثة باسم شرطة المدينة إن عدد القتلى ارتفع إلى 11، مع انتشال المزيد من الجثث، كما تم إنقاذ 14 شخصا، جميعهم مصابون ويتلقون العلاج في المستشفيات. ويعتبر حادث الانهيار هذا هو الثاني في "مومباي" خلال نحو شهر.. فقد لقي 17 شخصا مصرعهم جراء انهيار مبنى من أربعة طوابق في يوليو الماضي بعد خضوعه لعمليات تجديد مشبوهة غير مرخصة.

لقي عشرة أشخاص مصرعهم في فيضانات ضربت منطقة قوانجشي جنوبي الصين. وقالت السلطات المحلية، في بيان اليوم، إن الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة وتسببت في فيضانات عارمة خلفت وراءها عشرة قتلى . ومن جهتها، أوضحت مديرية الشؤون المدنية في المنطقة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت 23 محافظة منذ يوم السبت الماضي، حيث تضرر أكثر من 190 ألف شخص جراءها، بينما تم إجلاء أكثر من 11 ألف شخص من مناطق سكنهم حتى الآن..مضيفة أن المياه تسببت في تضرر إجمالي 7800 هكتار من المحاصيل الزراعية، إلى جانب انهيار 305 منزلا. وقدرت المديرية الخسائر الاقتصادية التي تسببت فيها هذه الفيضانات بحوالي 574 مليون يوان (86 مليون دولار أمريكي).

لقي 160 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الغزيرة، في مناطق شمال وشرقي الهند، وجنوبي نيبال، وبنجلادش، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن الأمطار تسببت أيضًا بإخلاء ملايين الأشخاص منازلهم في تلك المناطق، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. وأضاف المسؤولون إن السلطات مازالت تحاول تحديد حجم الكارثة، بعد توثيق وقوع ضحايا وإصابات في مواقع متعددة عند سفوح جبال الهيمالايا جنوبي آسيا. كما عطّلت مياه الفيضانات الموسمية عددًا من الجسور ودمّرت خطوط الكهرباء وآلاف المنازل في ولاية آسام شمال شرقي الهند. وفي نيبال قال بوشكار كاركي، المتحدث باسم الشرطة إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن 85 مفقودًا جراء فيضان الأنهار والذي تسبب أيضًا بمصرع 70 آخرين على الأقل. وغمرت مياه الأمطار أكثر من 48 ألف منزل بشكل كامل، وشرّدت 21 ألفًا آخرين في نيبال، وفق ما نقله موقع "داون" الباكستاني عن الشرطة. و لقي 70 شخصًا أيضًا على الأقل حتفهم في مناطق متفرقة شمال وشرقي الهند، فيما توفي 20 آخرين في بنجلاديش، جراء الفيضانات.

تعادل نادي السد في أولى مبارياته الودية التي أجلت قبل يومين بسبب الأمطار الغزيرة أمام جوزتيب التركي بنتيجة 4/4، مع العلم أن زملاء حسن الهيدوس كانوا متقدمين خلال الشوط الأول بنتيجة 3 أهداف لهدف سجلها كل من حمرون يوغرطة وبغداد بونجاح وحسن الهيدوس، لكن الفريق التركي عاد في المباراة خلال الشوط الثاني ليعدل الكفة لصالحه لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل بأربعة أهداف لمثلها. ومن جهة أخرى ضمت قائمة المنتخب الأول لكرة القدم والتي أعلن عنها فيليكس مساء الأربعاء 8 لاعبين من نادي السد وهم سعد الدوسري وبيدرو ميجيل ومصعب خضر وإبراهيم ماجد وعلى أسد وخوخي بوعلام وسالم الهاجري وحسن الهيدوس وذلك في قائمة العنابي. حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيره السوري يوم 31 أغسطس المقبل بماليزيا، ثم يختتم مبارياته مع المنتخب الصيني في الخامس من سبتمبر القادم بالدوحة ضمن مباريات المجموعة الأولى بالتصفيات، التي تضم أيضا إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان.

ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية التي شهدتها سريلانكا الأسبوع الماضي إلى أكثر من مئتي قتيل بينما يتواصل اليوم الأربعاء وصول المساعدات الدولية إلى هذا البلد. وأفادت حصيلة جديدة أن الأمطار الغزيرة التي هطلت الجمعة أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية تسبب بمقتل 202 شخص بينما ما زال 96 شخصا مفقودين. وتشارك في التحركات الإنسانية 16 دولة لمساعدة 600 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم، كما قال وزير الخارجية السريلانكي رافي كاروناناياكي. وقال للصحفيين "نستقبل أيضا عددا كبيرا من الطلبات والمنظمات التي تريد معرفة احتياجاتنا الفورية ونحن متأثرون برد الفعل العفوي هذا". ونشرت كل من الهند وباكستان فرقا طبية في المناطق المنكوبة. الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية في سريلانكا

أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وصول عدد ضحايا السيول والانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ مطلع العام، إلى 75 قتيلا. وقال بيان أصدره الاتحاد، بناء على إحصاءات الدفاع المدني في بيرو، إن 70 ألف شخص فقدوا منازلهم في السيول، كما تضررت منازل وممتلكات 625 ألف شخص. وأكد البيان أن الاتحاد يتابع الوضع عن كثب ومستعد لتقديم المساعدة. وحذر من أن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى إبريل المقبل على الأقل. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ، في ولايات عديدة، على خلفية السيول وفيضان الأنهار بفعل الأمطار الغزيرة التي طالت نصف أراضي البلاد منذ مطلع العام. وكلفت الحكومة الجيش بمهمة حفظ النظام العام، فيما توقفت شبكة المياه عن تغذية العاصمة "ليما"، منذ نحو أسبوع. وقال رئيس بيرو، بيدرو بابلو كوتشينسكي، في تصريحات إعلامية الجمعة "نحن أمام مشكلة مناخ كبيرة، لم تشهد سواحل بيرو حادثة قوية بهذا المستوى منذ 1998".

لقي 67 شخصًا مصرعهم، نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة في بيرو منذ مطلع العام الجاري. وقال المسؤولون في البلاد إن "الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن العواصف الشديدة أدت لمصرع 67 شخصًا، وتم إنقاذ آلاف المواطنين، فيما لا يزال أشخاص عالقون على أسطح منازلهم وينتظرون الإنقاذ". وأضاف المسؤولون أن "115 ألف منزل تضرر بسبب طوفان الأنهار التي سببتها أمطار النينو، كما انهار 117 جسرًا وأغلقت العديد من الطرق". وتم إجلاء السكان من العديد من القرى الواقعة في سواحل البلاد الشمالية نتيجة الفيضانات. وتوقع المسؤولون أن تستمر الأمطار الغزيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة السطحية في المحيط الهادئ، على مدى الأسبوعين المقبلين. من جهته قال رئيس بيرو، بيدرو بابلو كوتشينسكي، في تصريحات إعلامية "نحن أمام مشكلة مناخ كبيرة، لم تشهد سواحل بيرو حادثة قوية بهذا المستوى منذ 1998". وأعلنت السلطات الرسمية بـ بيرو في وقت سابق أمس الأول الخميس، مصرع 62 شخصًا وتضرر 12 منزلًا خلال العام الجاري نتيجة الأمطار التي شهدتها البلاد هذا العام.