لقي 11 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء هطول الأمطار الغزيرة على إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا هائلة بالطرق والمباني، وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار خلال الأيام الثلاثة المقبلة، حسبما ذكرت قناة "جيو" الباكستانية. وحذرت هيئة إدارة الكوارث في بلوشستان من إمكانية حدوث مزيد من الفيضانات، وحثت المواطنين على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوخي أقصى درجات الحذر، مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين.

أودت عاصفة شتوية محملة بالثلوج والجليد والأمطار الغزيرة، اليوم الإثنين، بحياة 43 شخصا في 7 ولايات أمريكية، في أعقاب موجة من الطقس السيئ مطلع هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة في عدة ولايات في الغرب الأوسط من ولاية كنساس إلى ميتشجن، ومن المتوقع أيضا أن تشهد ولاية بنسلفانيا ونيويورك ومناطق في الشمال الشرقي مزيجا من الامطار والثلوج. وموجة لطقس السيئ تسببت في وفاة 43 شخصا خلال عطلة عيد الميلاد التي شهدت أعاصير وفيضانات وظروف مناخية أخرى صعبة. وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في ولاية أيلينوي وميسوري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا في الولايتين. ولقي 11 شخصا حتفهم في دالاس بولاية تكساس، جراء الأعاصير التي ضربت المنطقة مساء أول أمس السبت، حسبما أفادت تقارير إخبارية.

أغرقت الأمطار الغزيرة، اليوم الخميس، العاصمة الأردنية عمان بشوارعها وأنفاقها، حيث أغلقت أنفاق السابع والسادس والرابع والداخلية بفعل ارتفاع منسوب المياه لأكثر من متر بالإضافة إلى تعطل المضخات، فيما داهمت المياه العديد من المنازل والبنايات في مختلف المناطق، بحسب موقع "الغد الأردني". وتلقت أمانة عمان حتى اللحظة 100 اتصال هاتفي حول شكاوى بفعل الحالة الجوية السائدة، كما بدأت كوادر إدارة السير المركزية بالتعامل مع إغلاقات لبعض الطرق والأنفاق منذ الصباح الباكر، وأشار مدير سير العاصمة العقيد باسم الخرابشة، إلى الإغلاقات بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار في بعض طرقات العاصمة، إضافة إلى توقف حركة المرور داخل بعض الأنفاق لذات السبب. من جانبها، بينت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالدفاع المدني أن كوادر الدفاع المدني يتعاملون منذ الصباح الباكر مع حالات عدة من شفط المياه بعد أن داهمت منازل مواطنين دون وقوع إصابات، وجددت الإدارة تأكيدها على ضرورة الالتزام بالتحذيرات الصادرة من الجهات المعنية.

تسببت الأمطار الغزيرة، والضباب الكثيف في تأجيل عملية انتشال جثث 54 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة بإقليم بابوا الإندونيسي، وذلك حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الأربعاء. وأكد مسؤولو البحث أمس الثلاثاء، أنه لم يتم العثور على ناجين عقب تحطم الطائرة بعد اصطدامها بجبل في منطقة بيجونونونجان بينتانج مطلع الأسبوع. وكان رجال الإنقاذ يعتزمون رفع أكياس الجثث للمروحية بحبل، لان الطبيعة الجبلية للمنطقة تعني أنه من الصعب نقلها برا. ونقلت وكالة انتارا الإندونيسية للأنباء عن القائد العسكري الكولونيل سوجيونو القول "لا يمكن إتمام عملية النقل جوا حنى الآن بسبب الأمطار". وقال رئيس فريق البحث بامبانج براسيتيو إن استمرار الطقس السيئ أجبرهم على حمل الجثث سيرا على الأقدام. وقال مسؤول آخر يدعى هيرونيموس جورو، إن 27 جثة وصلت المستشفى في أوكسيبيل، أقرب بلدة لموقع الحادث، بعد رحلة برية استغرقت 5 ساعات. وأضاف أنه تم العثور على تسجيلات قمرة القيادة فقط حتى الآن، في حين مازالت بيانات الرحلة مفقودة. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأنه تم العثور على الصندوقين الأسودين وكانت الطائرة قد تحطمت قبل 10 دقائق فقط من الموعد المقرر لوصولها إلى أوكسييل بمنطقة بيجونونجان بينتانج الجبلية في رحلة لمدة 55 دقيقة من العاصمة الإقليمية جايابور.

تأثر حوالي مليون شخص بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على 3 مقاطعات صينية, ما أسفر عن انهيار عدة منازل وتلف محاصيل زراعية وتوقف الطرق السريعة. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم الخميس، أنه تم إعادة توطين ما يربو على 9000 شخص في مقاطعة هونان بوسط البلاد منذ أن بدأت عواصف ممطرة أمس الأربعاء, وفقا لمركز مكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالمقاطعة. ولقي 4 أشخاص مصرعهم وفقد 5 آخرون بعد هطول أمطار غزيرة على محافظة ليانتشنج في مقاطعة فوجيان بشرق البلاد صباح الأربعاء. وذكر المركز أنه تم تسجيل انهيار ما يربو على 3200 منزل، وتأثر ما يربو على 323 ألف شخص, وإجلاء 136200 آخرين في مدينة لونجيان. وضربت الأمطار الغزيرة أيضا مقاطعة قوانجدونج بجنوب البلاد وأثرت على 233200 شخص وأدت إلى إجلاء ما يربو على 6200 شخص.

لقي 45 شخصا على الأقل حتفهم وسط هطول أمطار غزيرة في ولاية جوجارات بغرب الهند على مدار اليومين الماضيين، وتوفي أغلب الأشخاص غرقا أو جراء انهيار المنازل. وقال مسؤول في هيئة إدارة الكوارث بولاية جوجارت، إن منطقة سوراشترا الجنوبية كانت الأكثر تضررا، حيث جرى الإبلاغ عن أغلب الوفيات من مقاطعة أمريلي، مضيفاً أن مقاطعتين على الأقل في جوجارات جنوبي البلاد، وهما أمريلي وراجكوت، وحديقة جير الوطنية وهي الموطن الوحيد للأسد الأسيوي تواجه الفيضانات. وتشارك قوة الاستجابة للكوارث الوطنية وسلاح الطيران الهندي في عمليات إنقاذ وإغاثة إلى جانب أفراد إدارة الكوارث والشرطة المحليين. وذكرت وكالة أنباء "إناس" أنه جرى إعلان حالة التأهب تحسبا لوقوع فيضان في ولاية جامو وكشمير اليوم الخميس، بعدما ارتفع منسوب مياه نهر جيلوم وغيره من الأنهار لما بعد مستويات الخطر.

لقي 45 شخصا على الأقل حتفهم، واعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين بعد انزلاقات تربة وفيضانات تسبب بها هطول أمطار غزيرة في جنوب ووسط الصين، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم الأحد. وتساقطت أمطار غزيرة اعتبرت الأسوأ منذ 40 سنة في بعض الأماكن، وشملت 6 أقاليم على الأقل، بحسب وسائل الإعلام الرسمية والحكومة الصينية. وأفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن تحسنا في الطقس متوقع خلال اليوم الأحد، ما قد يسمح لفرق الإغاثة بالتوجه إلى المناطق المتضررة. وكان إقليم جزيهو الجبلي من أكثر المناطق تضررا مع تسجيل سقوط 11 قتيلا، و8 مفقودين منذ الجمعة، بحسب حصيلة لوزارة الشؤون المدنية. وفي إقليم فوجيان، قضى 5 أشخاص في سيول وحلية، و4 آخرون في الفيضانات الناجمة عن تساقط الأمطار، كما اعتبر شخصان آخران في عداد المفقودين، بحسب الوزارة، وفي إقليم جيانتشي قضى 5 أشخاص في انهيار مبان، واثنان في سيول وحلية، وأخر صعقا.

أعلنت السلطات الصينية اليوم السبت، السيطرة على الفيضانات في مقاطعة هونان بوسط البلاد التي أودت بحياة مواطن وتشريد الآلاف بعد أن اجتاحت الأمطار الغزيرة أجزاء من المقاطعة. وذكرت السلطات أنها قامت بإجلاء نحو 2000 متضرر من السيول الجارفة، لافتة إلى أن العواصف الممطرة التي ضربت منذ الخميس الماضي، مناطق غربي ووسط مقاطعة هونان، بما فيها مدينة تشانجشا عاصمة المقاطعة، أثرت على أكثر من 25 ألف شخص، وأدت إلى تعطيل حركة المرور وفيضان على الأراضي الزراعية. وتوقعت الأرصاد الجوية الصينية أن تستمر هذه الأحوال الجوية حتى السادس من الشهر الجاري، محذرة من خطر حدوث انزلاقات أرضية.

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، على قطاع غزة إلى إغراق الآلاف من المواطنين الذين نزحوا جراء العدوان على القطاع ويقطنون الآن في مراكز الإيواء وكذلك بقايا بيوتهم المدمرة الآيلة للسقوط. وتكرر مشهد إغراق النازحين جراء الحرب على غزة في أكثر من مركز إيواء في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سواء غرب مدينة غزة أو في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وكذلك في المناطق التي تدمرت جراء العدوان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدة بيت حانون، وبلد جحر الديك، وكذلك بلدة خزاعة، إضافة إلى إغراق البيوت المتنقلة "الكرفانات" التي وصلت إلى غزة. وعلى الرغم من علم المهجرين بقدوم المنخفض الجوي إلا أنه لا يوجد لهم بديل عن البقاء في مراكز الإيواء أو منازلهم الآيلة للسقوط. يُذكر أن قطاع غزة تعرض 7 يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2163 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير حوالي 60 ألف وحدة سكنية ما بين منازل وأبراج سكنية ومؤسسات. وبقي قرابة 30 ألف مهجر لم يجدوا لهم مأوي جراء العدوان على غزة في حين أن كل الوعود من قبل المانحين ومؤتمر الإعمار والذين جمعوا قبل أسبوع في مؤتمر القاهر 5.4 مليار دولار لم يقوموا ببناء غرفة واحدة.

تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات، في عدد من المناطق بالعاصمة اليونانية أثينا، اليوم الجمعة، حيث جرفت المياه السيارات على الطرق وتركت محال تجارية ومنازل غارقة في مياه موحلة يصل ارتفاعها إلى مفصل الركبة لمن يسير فيها. وأمكن رؤية قائدي سيارات وقد تقطعت بهم السبل بطول الشوارع الرئيسية في الجزء الغربي من المدينة قرب ضواحي بيريوس وكيراتسيني ودرابتسونا في الوقت الذي تجتاح فيه الانهيارات الطينية المنطقة، وترفع السيارات وتلقي بها في خنادق. وأعلنت فرق الإطفاء أن طواقم تابعة لها تعمل على ضخ المياه، التي وصل ارتفاعها في العديد من المناطق إلى ما يقرب من متر، إلى خارج أكثر من مائتي منزل ومكان عمل أغرقتهم مياه الفيضانات. ومن المتوقع أن تشهد أجزاء كبيرة بالبلاد عواصف مطيرة ودرجات حرارة منخفضة يوم الأحد القادم، مع توقعات بتساقط جليد في كثير من أجزاء شمال اليونان.

تسببت الأمطار الغزيرة، في تعطيل حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية بأنحاء جنوبي اسكندنافيا "شمال قارة أوروبا" اليوم الأحد. وكانت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وثالث أكبر مدن السويد، مدينة مالمو، هما الأكثر تضررا من الأمطار الذي سقطت على مدار الليل. وأخليت حافلتان بمدينة مالمو من الركاب بعدما غمرتهما المياه . وأعلنت الشركة المشغلة للحافلات إنها علقت الخدمات داخل المدينة إلى حين تحسن الظروف. وأفادت تقارير بانقطاع التيار الكهربي في مناطق بمدينة مالمو.وأثرت الفيضانات أيضا على خدمات القطارات والطرق في كوبنهاجن . وذكرت مرافق الأرصاد الجوية في البلدين إنه من الصعب التنبؤ بمسار المنخفض الجوي.

تسببت الأمطار الغزيرة التي سقطت أمس الجمعة، على مدينة ناتال البرازيلية التي تستضيف بعض مباريات بطولة كأس العالم 2014 في إغلاق بعض الطرق في المدينة، بالإضافة إلى قيام السلطات بإلغاء المهرجانات الجماهيرية أو "فان فيست".وتنظم السلطات البرازيلية فاعليات "فان فيست" في الاثنتى عشرة مدينة المضيفة لمنافسات المونديال، حيث تسمح للجماهير بالاحتفال في الهواء الطلق ومشاهدة مباريات البطولة عن طريق الشاشات العملاقة.وأدت الأمطار إلى عرقلة حركة السير في طريق "دينارتي ماريز" أو الطريق "الساحلي" كما يطلقون عليه والذي يقع بالقرب من شاطئ "أريا بريتا" في شرق المدينة، التي تستضيف أربع مباريات خلال المونديال.

رصدت عدسة "بوابة الشرق" حجم التلفيات والأضرار التي لحقت بالمركبات والطرق والجسور بمكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، بعد ليلة طويلة من الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت العاصمة المقدسة، ولم تشهد لها مثيلاً منذ سنوات. وتركزت معظم الأضرار والتلفيات على أحياء العمرة والنورية اللذين كانا أكثر الأحياء تضرراً. وكان الدفاع المدني بمكة المكرمة قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عن حالة وفاة وجدت تحت جذع شجرة سقطت بشارع المنصور، وتم إخراجها وإحالتها لاستكمال إجراءاتها من قبل الشرطة، فيما وصل عدد البلاغات الواردة لغرفة العمليات إلى 1356 بلاغاً؛ تفاوتت بين بلاغ عن احتجاز مركبات بداخل تجمع للمياه، وانقطاع للكهرباء عن المنازل، وتضرر بعضها بالمياه، وتماسات كهربائية، وسقوط أشجار. على جانب أخر، كشفت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، عن تلقيها تنبيهاً من "الأرصاد" يفيد بوجود تدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 2 كم؛ بسبب الأتربة المثارة والعوالق الترابية، وكذلك تهيؤ الفُرَص لظهور تشكيلات من السحب المنخفضة ومتوسطة الارتفاع، تتخللها سُحُب رعدية ممطرة؛ وذلك حتى الساعة 8 مساء. وطالب الرائد محمد الحمادي -المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض- الجميع باتباع إرشادات الدفاع المدني، التي تُطلَق في مثل هذه الحالات، ومتابعة وسائل الإعلام وأخبار الطقس؛ خاصة للمسافرين بالمركبات؛ حيث دعى سالكي الطرق السريعة بنهاية إجازة الأسبوع، إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، ومراعاة هذه الأجواء غير المستقرة.

رداً على ما تناقلته بعض الصحف بشأن السيارات المتضررة من جراء مياه الأمطار التي تجمعت داخل أنفاق طريق سلوى، والذي قال إن وثائق التأمين على السيارات في قطر لا تشمل التأمين ضد الكوارث الطبيعية، بما فيها التأمين الشامل، وأنه لابد من إتخاذ خطوات جادة خلال الفترة المقبلة لتعديل وثائق التأمين الخاصة بالسيارات، وأنه لا يحق لأصحاب السيارات مطالبة شركات التأمين بتعويضات عن الخسائر الناجمة عن هذا الحدث طالما أن الوثيقة لا تشمل التأمين ضد الكوارث.رداً على ذلك، أوضح السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين أن الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها البلاد مؤخراً، لا تندرج تحت مفهوم السيول والفيضانات والعواصف والأعاصير وإضطرابات الطبيعة المستثناة من التغطية في وثيقة التأمين الإختياري لجسم المركبة.أسباب الضرر بالسيارةوأضاف السيد السبيعي أن الفارق كبير بين الكوارث الطبيعية التي يقصدها الإستثناء الوارد بالوثيقة، والتي يلزم أن تكون هي السبب في حصول الضرر بالسيارة المؤمن عليها، مثل السيول والفيضانات والأعاصير والزلازل والثلوج وإضطرابات الطبيعة الأخرى بمعناها المعروف لدى خبراء الأرصاد الجوية، وبين الأمطار التي تعرضت لها البلاد مؤخراً، والتي إقتصرت أضرارها على السيارات العابرة للطرق والأنفاق التي تجمعت فيها مياه الأمطار، بسبب سوء حالة هذه الطرق أو عدم كفاءة وفاعلية خطوط وشبكات الصرف الصحي في هذه المناطق، وهي أسباب لا يجب أن تمنع شركات التأمين من الوفاء بإلتزاماتها بموجب وثائق التأمين الإختياري على جسم المركبة.وأكد أنه يلزم التفرقة بين عدم قيام التغطية التأمينية بسبب توافر استثناء من استثناءات الوثيقة، وبين قيام هذه التغطية مع وجود المتسبب الذي يمكن الرجوع عليه حال التحقق من مسئوليته عن حصول الضرر، طبقاً للقواعد العامة في المسئولية.وناشد السيد خليفة السبيعي شركات التأمين أن تتعامل مع المطالبات التي تقدم إليها بشأن الأضرار التي لحقت بالسيارات المؤمنة لديها بسبب ذلك الحدث على أنها مطالبات ناتجة عن حوادث مغطاة تأمينياً، بإعتبار أن الأمطار الغزيرة ليست من إضطرابات الطبيعة أو الكوارث الطبيعية التي اشتمل عليها الاستثناء الوارد في وثائق التأمين.وبالنسبة لعملاء قطر للتأمين الذين لديهم وثائق تأمين لجسم المركبة، فإنه في حالة هطول أمطار غزيرة أدت إلى تجمعات مائية في بعض المناطق والأنفاق، وحرصاً على سلامتهم، ننصحهم بمحاولة الابتعاد أو الالتفاف حول مناطق تجمع المياه قدر الإمكان، وفي حالة الإضطرار إلى عبور بعض هذه المناطق وحدوث أضرار للسيارة المؤمنة، نرجو من السائق استخدام الموبايل في تصوير السيارة في موقع حدوث الأضرار صورة واحدة أو أكثر بحيث توضح قدر الإمكان الضرر الناتج ومكان حدوثه ورقم السيارة، ثم اتخاذ اللازم نحو إخطار شرطة المرور وإبعاد السيارة عن مكان الحادث سواء بقيادتها أو بسحبها، علماً بأن الشركة تقوم بسداد تكاليف سحب السيارة.

أجبرت الفيضانات نحو 2000 شخص من مناطق مختلفة في الأرجنتين على مغادرة منازلهم ، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد. وتسببت الفيضانات أيضا في إغلاق المدارس وتوقف وسائل المواصلات العامة في عدة مناطق بالبلاد، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء فورية عن سقوط ضحايا جراء هذه الفيضانات الناجمة عن سقوط الأمطار بغزارة على العديد من المناطق مؤخرا. يشار إلى أنه في شهر أبريل من عام 2013، لقي عشرات الأشخاص مصرعهم فيما تشرد الآلاف الآخرين جراء الفيضانات التي اجتاحت العاصمة بوينس أيريس.

قتل 11 شخصًا على الأقل جراء السيول والانهيارات في التربة؛ بسبب الأمطار الغزيرة في شرق أندونيسيا. وأعلن المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث "سوتوبو بورو نوجروهو" عن فقد شخصين آخرين؛ عقب الانهيارات التي حدثت في 3 مناطق مختلفة من مدينة "جايابورا" عاصمة ولاية "بابوا"، مضيفًا أن الأمطار الغزيرة التي بدأت، السبت الماضي، أسفرت عن غمر العديد من المنازل والمحال بالمياه. يشار إلى أن الأمطار الموسمية في أندونيسيا، التي تتكون من حوالي 17 جزيرة، تتسبب سنويًا بمقتل عدد كبير من السكان إضافة إلى أضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة.

لقى ثلاثة عشر شخصا مصرعهم بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في جنوب الفلبين، حسبما أعلن مسؤولو الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث، اليوم الإثنين. وصرح المتحدث باسم الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث "ري باليدو"، بأن نحو 132 ألف شخص شردوا أيضا بسبب الفيضانات في عشر مقاطعات في إقليم مينداناو جنوب البلاد. وأضاف أن خمسة أشخاص قتلوا في انهيار أرضى في مقاطعة دافاو اورينتال، بينما غرق اثنان بسبب الفيضانات وارتفاع منسوب مياه الأنهار. وفى وادي كومبوستيلا القريب قتل ستة أشخاص بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية. وتضرب الأمطار الغزيرة المقاطعات التي دمرها إعصار بوفا في عام 2012، الذي أسفر عن مصرع أكثر من ألف شخص.

أودت الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة، بحياة 48 شخصا في ولايتي أندرا براديش والبنغال الغربية شرقي الهندي، على مدار الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير إخبارية اليوم الأحد. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في ولاية البنغال الغربية، شمال شرقي البلاد، حيث شهدت المناطق المحيطة بعاصمة الولاية كلكتا أمطارا مستمرة على مدار يومين، وفقا لمحطة "دوردارشان" التلفزيونية الرسمية. وقتل 16 شخصا على الأقل في حوادث مرتبطة بالفيضانات في ولاية أوريسا، وتوفي 29 آخرون في ولاية اندرا براديش، وفقا للتقرير. وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة على مدار اليومين المقبلين، وغمرت مئات القرى بالمياه وتعطلت الطرق وخطوط السكك الحديدية في 30 منطقة. وتم إجلاء أكثر من 72 ألف شخص من المناطق المنخفضة في ولاية اندرا براديش، وتم تسكينهم في مخيمات إغاثة، وفقا لمسؤولين.

قتل 13 شخصا على الأقل جراء هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية في وسط وجنوب العراق، وفقا لمصادر رسمية، اليوم الأربعاء. كما أدى سقوط الأمطار المتواصل خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وغلق طرق رئيسية وفرعية في بغداد ومدن جنوبية أخرى بينها الناصرية والديوانية والحلة. كما دفعت الأضرار التي خلفتها الأمطار إلى خروج أهالي مدينة الناصرية في تظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية. وقال علي حسين أحد المتظاهرين، إن "كل ما يحدث سببه الحكومة" في إشارة لضعف الجهود المبذولة لتحسين الخدمات. وأضاف "عليهم أن يتخذوا إجراءات حقيقية بعد ما حدث وأن يأخذوا الأمور على محمل الجد لأن الأوضاع سيئة فعلا". وأكد مدير الدفاع المدني في الناصرية العميد كريم السعيدي سقوط عدد من المنازل جراء سقوط الأمطار.

أسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت على دبي وباقي أنحاء الإمارات، اليوم الخميس، عن إغلاق معرض دبي للطيران في يومه الأخير والى تعطيل الدراسة في المدارس. وتأتي الأمطار فيما تشهد منطقة الخليج منخفضا جويا سبق أن أسفر عن ضحايا بسبب الفيضانات، لاسيما في السعودية. وأكد منظمو معرض دبي للطيران في بيان مقتضب نقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن "المعرض مغلق" بسبب الأمطار. كما نصح المنظمون الزوار بعدم التوجه إلى موقع المعرض. ونشر رواد ومشاركون في المعرض الدولي تغريدات وصورا عن تسرب المياه إلى داخل قاعات العرض المغلقة، فيما أشارت مواقع على الإنترنت إلى أن البحرية الأمريكية نقلت الطائرات الحربية التي كانت تعرضها في المعرض إلى أماكن آمنة.