رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مفكرون وسياسيون: صراع السيسي والإخوان لن ينتهي برحيل الرئيس مرسي

عيسى: المواجهة أيديولوجية فكرية وستزداد ضراوة المنير: معركة النظام والإخوان من أجل قيم العدالة وليست على شخص النمر: الصراع بين الاستبداد وإرادة الشعب وطلبه للحرية والكرامة بعد وفاة الرئيس محمد مرسي، الاثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمة في القاهرة؛ يثار التساؤل: هل تنهي وفاة الرئيس الراحل أزمة صراع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي مع جماعة الإخوان المسلمين؟ وفي الوقت الذي رفضت فيه السلطات تسليم جثمانه لأسرته ودفنه بمسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية، فقد سمحت بدفنه فجر أمس، بحضور زوجته وأولاده وشقيقين له وبعض محاميه بجوار قبر المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف، بالقاهرة. وشنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما على السيسي، وحملته مسؤولية القتل البطيء، للرئيس الشرعي المنتخب، قائلة: وضعوه في زنزانة انفرادية طوال مدة اعتقاله التي تخطت خمس سنوات، ومنعوا عنه الدواء وقدموا له طعاما سيئا ومنعوا عنه الأطباء والمحامين وحتى التواصل مع الأهل، منعوه من أبسط حقوقه الإنسانية، فقد كان الهدف قتله بالبطيء. سيزداد ضراوة يرى القيادي الإخواني السابق محيي عيسى، أن الصراع السياسي بين السيسي وجماعة الإخوان، قد ينتهى بوفاة زعيم؛ لكني أعتقد أن ما بين النظام والإخوان هو صراع أيديولوجي فكري، أتوقع أنه سيزداد ضراوة بعد وفاة مرسي رحمه الله. وقال عيسى، في حديثه لـعربي21: ومن جانب الإخوان، أعتقد أنهم سيحاولون إثبات وفائهم وإخلاصهم لقائدهم، وأنهم على العهد ماضون، وقد يراها النظام فرصة للإجهاض على ما تبقى من الجماعة. وتابع: النظام ينتقم من جماعة الإخوان لأن معركته معها معركة صفرية، وهي تتعلق بمصالح دول خارجية؛ بمعنى أنه لا يملك قرار التهدئة أو التصالح. ويعتقد مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية بإسطنبول، الدكتور ممدوح المنير، أن الصراع بين السيسي والإخوان لم يكن يوما على شخص الرئيس رحمه الله تعالى، وإن كان شخصه يستحق كل التقدير والتحية. وأكد المنير، لـعربي21، أن الصراع كان على القيم التي يمثلها الرئيس مرسي كونه يعبر عن إرادة الجماهير وحريتها واستقلال قرارها. وقال إن قيمة الرئيس، في ما حمله من قيم العدالة والتسامح، ورفض التبعية للمشروع الصهيوني الأمريكي؛ هذه هي القيم التي يخوض بها الشعب المصري وليس الإخوان فحسب معركتهم مع النظام الفاشي. وتوقع المنير، أن يكون موت الرئيس نقطة انطلاق لغضب الشعب المصري وعودة الثورة من جديد، داعيا المعارضة المصرية وخاصة التي تقود الحراك إلى تقديم استقالتها من المشهد بعد أن ثبت فشلها وعدم قدرتها عن إدارة الحراك بل إن تخبطها وفشلها تسببا بضعف الحراك، وتجرأ السيسي على هذه الخطوة الإجرامية باغتيال الرئيس مرسي. وأوضح أنه لو كانت هناك معارضة قوية يثق فيها الشعب وقادرة على التأثير فيه لما جرؤ السيسي على فعل ما فعله. وقال المنير، إنه لذلك فالمعركة مستمرة مع النظام العسكري الفاشي ليس من أجل الرئيس فحسب ولكن من أجل كرامة هذا الوطن ومنع انهياره وتحوله إلى مجرد تابع للحلف الصهيوني الأمريكي. وأكد أنه لابد من فتح تحقيق دولي مستقل بجريمة القتل هذه، و تحمل الجميع مسؤولياتهم عنها لأن مرور هذه الجريمة النكراء دون تحرك جاد سيفتح شهية النظام لاغتيال باقي رموز المعارضة من جميع الاتجاهات دون قلق. صراع الاستبداد والشعب ويعتقد الباحث السياسي، عزت النمر، أن الحديث بأن استشهاد الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي سينهي أزمة صراع السيسي مع جماعة الإخوان مرفوض مردود عليه، لأنه توصيف خاطئ للصراع وتبسيط مخل. وقال النمر، في حديثه لـعربي21 إن حقيقة الصراع ليست أبدا بين السيسي المجرم وبين الإخوان المسلمين، هكذا يريد الخبثاء أن يصوروه، إنما هو صراع بين الاستبداد ويمثله السيسي وانقلابه وجنرالاته، وبين إرادة الشعب وطلبه للحرية والكرامة. وأضاف أنه صراع بين الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وبين العمالة للخارج والولاء للكيان الصهيوني ورعاة الاستبداد في الاقليم والعالم، معتبرا أنه كذلك صراع بين الحق والفضيلة والأمانة ورعاية مصالح الأمة وبين الكذب والضلال والقتل والتفريط في شرف الأمة وأرضها وأمنها القومي وموالاة أعدائها. ويرى النمر، أن الرئيس الشرعي محمد مرسي، لم يكن إلا الثمرة اليانعة لثورة 25 يناير المجيدة، وكان بحق رمز الإرادة الشعبية والصندوق الانتخابي النزيه، وأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر المعاصر، في مقابل مجرم قاتل عميل يفتقر حتى لسمت الرجال صورة وهيئة ومسلكا. وفي رده على سؤال ماذا تبقى للإخوان كي يدافعوا عنه بعد نهاية شرعية مرسي بالوفاة؟ قال النمر: دفاع الإخوان كان عن إرادة الشعب المصري، وليس عن الدكتور مرسي باعتباره واحدا من الإخوان، وليس من حق الجماعة التنازل عن الشرعية، واليوم إن كان الدكتور مرسي قد وفى بعهده وقضى نحبه، فإن هذا لن يغير في المعادلة شيئا؛ بمعنى أنه لا يمنح الانقلاب شرعية، بل يضيف إلى جرائمه جريمة قتل الرئيس. وأكد أنه لذلك فإن على الجميع أن يواجهوا الانقلاب لدحره، حتى تعود الكلمة للشعب، ويكون القرار قراره وليحاكم المنقلبين على جرائمهم وتتحقق الحرية والكرامة للشعب المصري وأهداف ثورة 25 يناير في حق الشعب بتقرير مصيره واختيار قادته ورموزه. وحول احتمالات استمرار انتقام السيسي من الإخوان بعد وفاة مرسي، يرى النمر، أن الإخوان هم عصب الشعب المصري ونبضه وتياره الفاعل، ولأنهم يمثلون القيم والمبادئ التي يكرهها المستبدون، ولأن في قيامة الإخوان قيامة للشعب وعافية له، وهذا ما يخشاه الطغاة ويرهبه المستبدون.

3201

| 19 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
ضاحي خلفان يهاجم المتظاهرين في السودان.. بماذا اتهمهم ؟

بعد أن وصلت أصوات الشارع السوداني مداها ليلة سقوط البشير وأسمعت من به صمم ، وأمام إرادة أبناء السودان وتصميمهم على مواصلة حراكهم حتى تحقيق كامل مطالبهم لم يجد النائب السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان بدا من بث سمومه الخبيثة ونفثها في وجه الثوار والمعتصمين ، والأدهى من ذلك أن خلفان الذي بات يهذي ليلا ونهارا على ساحة تويتر اتهم المتظاهرين في الشوارع بأنهم يتبعون جماعة الإخوان المسلمين . ولم يكتف خلفان بذلك بل تعدى الخطوط الحمراء لوصفه الثوار بالخرفان بعد أن جن جنونه من صلابتهم وقوة عزيمتهم فراح يهذي على تويتر وكتب: المتظاهرون اذا تبطحوا في الشوارع ..الحركة اخونجية..لأن الخرفان الوحيدين الذين يربضون في الشارع.. وأضاف خلفان متهكما على مشاركة نساء السودان للحراك الثوري : ما يميز ثورات الإخوان الربيعية أنها حريمية القيادة، في إشارة إلى تصدر فتيات سودانيات الهتافات في بعض التظاهرات. تغرديات خلفان صبت الزيت على النار ليجد نفسه أمام غضب هادر قادم من الشارع السوداني الذي مازال مصر على تسلم السلطة للشعب لا للمجلس العسكري الذي يقوده الفريق عوض بن عوف ، ولقن المغرد عبدالسلام الهيلو خلفان درسا قاسيا عن شبابا السودان في تغريدته قائلا: مع اني لا افهم ما كتبت اهي ذاتها اللغة اعربية التي نعرف؟ ومع ذلك فشباب السودان هم اسود ضارية ان زمجرو هرولت الضباع والجرذان الى جحورها. فيما رد المفكر إبراهيم أبو عواد ساخرا : لو كان الإخوان المسلمون يحكمون الإمارات لحرّروا الجُزر الإماراتية المحتلة من زمان ! . كما رد عليه المغرد السوداني أمين وكتب: يتحدث بجهل ولا يعلم ان من في الشارع هم شرفاء الشعب السوداني وليس اخونجية. فيما هاجمه مغرد آخر : المنبطحون ااحقيقيون انتم لا حول لكم ولا قوة.... عبارة عن قطيع مدجن يقودة الحاكم الى حيث يشاء.... بينما تسائل المغرد مهند الهداي غاضبا: سؤال .. لماذا تصر بالاستهزاء بالشعب السوداني. فيما هاجمه المغردون بشراسة لاستهزائه بالنساء المشاركات في الثورة واستخفافه بهن وجاء رد المغرد مازم دبلوك صارما وقاسيا لخلفان حيث كتب: درس في التاريخ، لأني أعرف أنك جاهل فيه كما في باقي المواد الدراسية والا ما أصبحت عسكري

1777

| 12 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الأمين العام لجماعة الإخوان: السيسي مجرد أداة ولا يسيطر على الجيش 100%

توقع قيام ثورة شاملة تطيح بالسلطة العسكرية.. قائد الانقلاب اعتمد تغيير هيكلية القوات المسلحة وتولية المقربين منه حراك الشعب يجبر السلطة على التغيير وتخفيف القبضة الأمنية ما زال بالقوات المسلحة رجال وطنيون يرفضون هذا الواقع الشعب الفلسطيني البطل سيمنع تنفيذ صفقة القرن قرارات الجماعة لا يتخذها فرد ولا مجموعة لأنها مصيرية قال محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين إن السيسي عمل منذ بداية الانقلاب على تغيير هيكلية القيادة داخل القوات المسلحة وتولية المقربين منه، وحوّل الكثير من الضباط في رتب متوسطة أو صغيرة للمحاكمات لمجرد إبدائهم تعاطفا مع النظام الشرعي بعد انتخابات 2012، ولكسب رضا الآخرين وولائهم توسع في زيادة الرواتب لأضعاف ما كانت عليه قبل الانقلاب، موضحًا أنه بذلك الترغيب والترهيب أصبح مسيطرا، لكن ليس بنسبة 100%، فما زال بالقوات المسلحة رجال وطنيون يرفضون هذا الواقع. المنظومة الإقليمية وأكد في حوار مع عربي 21 أن السيسي سيظل محل اهتمام ورعاية من المنظومة الإقليمية والدولية المعادية لحريات الشعوب، ما لم تنتفض الشعوب لنيل حقوقها، رغم أن أداءه قد يخذلها ويعطلها ويرفع الفاتورة عليها، لكن عدم قدرتها على وضع بديل له يحقق مصالحها سيجعلها متمسكة به حتى النهاية، مؤكدًا أن من سيغير الموقف حقيقة هي الشعوب والشعوب فقط، لذلك يجب ألا نعول على دعم إقليمي ولا دولي، بقدر ما نستلهم النصر والتأييد - بعد الله عز وجل- من وعي شعبنا وقدرته على التغيير. صفقة القرن وفيما يخص تنفيذ صفقة القرن، وصف الأمين العام محمود حسين قائد الانقلاب السيسي بأنه مجرد أداة، وقدرته على تنفيذ ما يسمى صفقة القرن ترتبط مدا وجزرا بمواقف الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة الشعب الفلسطيني البطل، وليس بالمواقف والإملاءات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن انتفاضة القدس الأخيرة غيرت المعادلة وحركت المؤسسات الدولية النائمة، وبالتالي فإن القرار في صفقة القرن هو قرار الشعوب وليس قرار السيسي ومن أتوا به، وإن بقي السيسي أو رحل فلن يغير ذلك من الواقع شيئا. وتوقع أن تزداد الأمور سوءا في مصر والمنطقة بشكل عام مع بقاء السيسي والقوى الإقليمية الداعمة له، مضيفًا: أملنا في الله لا ينقطع، ولا نشك لحظة في قدرته سبحانه على أخذ هؤلاء أخذ عزيز مقتدر. وتابع: إننا نراهن على حراك الشعب وضغطه على سلطة الانقلاب، فتتراجع وتستجيب لمطالب التغيير، ومن ثم تخفف القبضة الأمنية والعسكرية، وتحدث تقدما بطيئا في الملف السياسي، لافتًا إلى أن هذا الأمر ربما يكون صعبًا ومستبعدًا حاليا. ولم يستبعد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن تقوم ثورة شاملة تطيح بالسلطة العسكرية، وتفكك منظومة الدولة العميقة، وتعيد بناء الدولة من جديد على أسس ديمقراطية حديثة، مبينا: هذا ما نميل إليه ونتمناه ويأمله كل مصري حر يحب وطنه، وما لم يحدث تغيير جذري ينهي سلطة العسكر، أو على الأقل يحجمها، فقد يزداد المشهد دراماتيكية خلال الفترة المقبلة. وتحدث عن الخلافات داخل جماعة الإخوان حيث شدد على أن أي خطأ حدث داخل الإخوان تم تصحيحه في حينه، وبشكل حاسم، وتوجهات القيادة كلها تسير في اتجاه التقويم والمراجعة، مؤكدا أن الأخطاء نسبية، وأن قرارات الجماعة لا يتخذها فرد ولا مجموعة، وإنما تتم بأوسع شورى ممكنة، لأنها في حقيقة الأمر قرارات مصيرية. أدبيات الجماعة وأردف: بحكم أننا مجتمع بشري، فالأخطاء وارد حدوثها في أي وقت، إلا إننا نبادر بالتصحيح والتوضيح، ومن أدبيات الجماعة وقواعد العمل فيها أن مراجعاتها وتحقيقاتها تظل محصورة في الدوائر المختصة، ودون إعلان للرأي العام، لكننا نجد من يزايد علينا دائما حتى ونحن معتدى علينا بكل وضوح في انقلاب العسكر.

1455

| 17 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
بتهمة الانتماء ودعم الإخوان.. مصر تتحفظ على أموال 28 شخصاً و12 شركة

أعلنت السلطات المصرية، اليوم الخميس، أنها تحفَّظت على أموال 12 شركة و28 شخصًا من المنتمين والداعمين لجماعة الإخوان المسلمين. وقالت لجنة التحفظ وإدارة أموال الإخوان بمصر (قضائية)، في بيان لها، اليوم، إنها قامت بـ"التحفظ على أموال 28 عنصراً من المنتمين والداعمين لجماعة الإخوان، و12 شركة تابعة لها أيضاً". وأشارت أن "التحفظ على الأفراد والشركات يشمل المنع من التصرف في كافة ممتلكاتهم العقارية والمنقولة والسائلة، ومنعهم من التصرف في كافة حساباتهم المصرفية والودائع أو الخزائن أو السندات أو الخزانة المسجلة بأسمائهم في البنوك التابعة للبنك المركزي (المسؤول عن السياسات النقدية للبلاد). وشمل البيان أسماء 12 شركة تعمل في مجالات الاستثمار العقاري والملابس والدعاية والإعلان. من ضمن الـ28 اسماً 10 أشخاص ينتمون لأسرة رجل الأعمال المصري، حسن مالك، المنتمي لجماعة الإخوان، والمسجون حالياً على ذمة اتهامات بـ"الإضرار بالاقتصاد القومي والانتماء لجماعة الإخوان". ويعد مالك من أبرز رجال الأعمال الإخوان، واستمر طيلة عامين، منذ الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، في يوليو 2013، بمنأى عن الملاحقة الأمنية.

330

| 18 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"الإخوان" ترفض المساس بوحدة اليمن وتحذر من "تقسيم المنطقة"

أعربت جماعة "الإخوان المسلمين"، اليوم السبت، عن رفضها لـ"المساس بوحدة اليمن، ومحاولات فصل جنوبه عن شماله"، محذرة من مخططات لتقسيم المنطقة. جاء ذلك في بيان حمل عنوان "لا للمساس بوحدة الشعب اليمني"، ناشدت فيه شعب اليمن "للوقوف صفا واحدا ضد أية محاولات لتفتيت وطنهم". ووفق البيان ذاته، طالبت الجماعة، "الأطراف المعنية إقليميا ودوليا (لم تسمهم) بتكثيف المساعدات العاجلة إخراج اليمن من أزمته". وقالت إنها "تحذر من مخططات باتت تطل برأسها مستهدفة تقسيم دول المنطقة وإشعال الفتن بين شعوبها بغية إضعافها وإنهاء دورها لصالح المشاريع الاستعمارية الطامعة". وفي وقت سابق، شددت منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، على وحدة التراب اليمني، وسيادته تحت قيادة الرئيس، عبد ربه منصور هادي. وأمس أول الخميس، أعلن محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، تشكيل مجلس انتقالي لإدارة الجنوب، ضم 26 شخصية بينهم، 4 محافظين، وهو إجراء رفضته الحكومة اليمنية، وكذلك مجلس التعاون الخليجي. وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ أكثر من عامين، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور الاقتصاد.

394

| 13 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
منظمات حقوقية بمصر تطالب بالإفراج الصحي عن مرشد الإخوان السابق

طالبت 5 منظمات حقوقية بارزة بمصر، اليوم الجمعة، السلطات في البلاد، بالإفراج الصحي عن محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين. جاء ذلك في بيان مشترك، اطلعت عليه الأناضول، صادر عن المنظمات الخمسة غير الحكومية، و منها مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وقال البيان "منذ يومين وقع مهدي عاكف، في مستشفى قصر العيني الفرنساوي (حكومي) فكسر فخذه الأيسر والحوض، ولم يجد من يرفعه في حينها لأنه محتجز في المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة، حتى أن التمريض لا يسمح له بالدخول إليه إلا بإذن أمني". وتابع "عاكف أصيب بسرطان القنوات المرارية الذي سريعا ما انتشر إلى الكبد والرئتين متسببا في فشل كامل في أحديهما، وبعد مناشدات لكافة الجهات المختصة وتدخل المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي) تمت الموافقة قبل أسابيع على نقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي على نفقة أسرته". ونبه البيان أن " تلك الكسور التي نجمت عن وقوع عاكف، جعلت حركته مستحيلة دون مساعدة". وأشار أن "الحالة الصحية عقب الكسر وفق الرأي الطبي تحتاج تدخلا جراحيا بحاجة لتخدير جارى استشارة طبيب معني لبحث إمكانية تحمل قلبه لهذه العملية من عدمه". وأكدت المنظمات المصرية في البيان ذاته أن "مهدي عاكف يحق له الإفراج الصحي بموجب القانون"، مستنكرة التقاعس في إتمام ذلك في ظل حالته الصحية وعمره الذي قارب التسعين. ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من وزارة الصحة حول حالة المرشد السابق الصحية، ولم تقدم الحكومة المصرية حتى الآن سببا لاحتجازه رغم المناشدات المستمرة للإفراج عن عاكف. والمرشد السابق للإخوان، محبوس على ذمة قضية واحدة، وهي أحداث مكتب الإرشاد (وقعت في صيف 2013 عقب اشتباكات بين مناصرين للإخوان ومعارضين لها)، وحصل على حكم بالمؤبد (25 عاماً) ألغته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) في يناير الماضي، وتعاد محاكمته من جديد. ومحمد مهدي عاكف، مولود في 12 يوليو 1928، وهو المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والسابع في تاريخ الجماعة. ويعد عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة؛ حيث تم انتخاب بديع بعد انتهاء فترة ولايته، وعدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام ليسجل بذلك سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة.

459

| 24 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مرسى: أرفض محاكمتي.. أنا ما زلت رئيس مصر

جدد الرئيس المعزول محمد مرسي، رفضه لإجراءات محاكمته و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون"، مشدداً على رفضه تقديمه للمحاكمة بشكل قاطع. وبحسب الموقع الإلكتروني "المصريون" قال "مرسي"، من داخل قفص الاتهام خلال أولى جلسات إعادة محاكمته إلى جانب 26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون": "أنا ما زلت رئيس الجمهورية، وأرفض محاكمتي كليةً، والمحكمة غير مختصة بذلك مع احترامي لها". كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

654

| 26 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: جولتي الخليجية مثمرة جداً

الأسد قتل مليون سوري.. والإخوان منظمة فكرية وليست إرهابية أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته في أن جولته الخليجية ستكون مثمرة جدا، وستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية. وشدد على أهمية التعاون مع دول الخليج لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن تركيا ترأس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، ومملكة البحرين رئيسة الدورة في مجلس التعاون الخليجي، وعبر التعاون واستغلال هذه الفرصة نستطيع أن نصل إلى مكافحة جيدة للإرهاب، وإذا استطعنا أن نحقق ذلك فإن المنطقة ستكون آمنة". وبين أردوغان خلال مقابلة مع فضائية "العربية" السعودية أن الهدف من جولته الخليجية "التي شملت مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة إلى أعلى المستويات، وكذلك البحث في إمكانية العمل المشترك في شتى الميادين". وأكد الرئيس التركي أن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، مشيراً إلى أن بلاده تسعى "لوقف إراقة الدماء".. وشدد أردوغان على أنه "يجب تأسيس منطقة آمنة خالية من الإرهاب ما بين جرابلس والراعي". وشدد على "الحاجة لدعم جاد من دول الخليج لتحقيق الاستقرار في المنطقة وسوريا". وفي رده على سؤال حول ما إذا الرئيس التركي يحلم بعودة الخلافة في ثوب العصر الجديد، قال أردوغان: "تركيا لا تريد أن تصبح خلافة إطلاقاً". وتابع: "العالم في دوامة من التحول والتغير السريعين، ونحن خلال هذا التحول والتغير نتحدث اليوم عن نظام الحكم الذي نحلم به ونريده. الآن كما تعلمون أن تركيا قادمة على استفتاء، وهذا الاستفتاء سيكون حول التصويت على نظام الرئاسة، وبالتالي هذا النظام لا يضم إطلاقاً ما ذكرتموه".. وقال نحن في تركيا لا نعتبر العلمانية معاداة للدين أو عدم وجوده. وقال إنه لا يعتبر الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية لأنها ليست منظمة مسلحة، بل هي منظمة فكرية"، وأكد أنه "لا يمكن التسامح مع الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا إن كانت لهم صلة بعمل إرهابي ولكننا لم نر ولم نلحظ أي فعل من هذا القبيل".

374

| 17 فبراير 2017