رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تستعد لإطلاق مجلس لمعالجة الإسلاموفوبيا

في خطوة تهدف إلى حسم الجدل الدائر منذ سنوات في بريطانيا بشأن ظاهرة « الإسلاموفوبيا» وبعد مساعٍ عديدة من قبل الحكومة البريطانية لوضع تعريف يثير مخاوف من تقييد حرية التعبير ومواجهة الإرهاب، بدأت الحكومة البريطانية خططا جادة على الطريق لتشكيل مجلس خاص لمكافحة «الإسلاموفوبيا»، وحماية المسلمين في بريطانيا. ووفقا لصحيفة التلجراف البريطانية فإن الحكومة تعتزم تعيين وزير سابق من حزب المحافظين لقيادة المجلس الوليد وأن المجلس الجديد سيتكون من 16 عضوًا، وسيساعد في تقديم المشورة لوضع تعريف حكومي رسمي للتمييز ضد المسلمين، كما يقدم المشورة للوزراء بشأن معالجة مسألة «الإسلاموفوبيا» في البلاد، وأشارت التليجراف البريطانية إلى أن نائبة رئيس الوزراء «أنجيلا راينر « هي المسؤولة عن إنشاء «مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا» مضيفة أن المرشح لرئاسة المجلس الجديد هو «دومينيك جريف»، وهو النائب العام المحافظ السابق، وأن المجلس سيتخذ مقرا له داخل وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية التابعة لـ «أنجيلا راينر» مشيرة أيضا إلى أن « جريف» يعرف بأنه سياسي نشط في معالجة الإسلاموفوبيا. وكان «دومينيك جريف» قد كتب عام 2018 مقدمة لتقرير مجموعة برلمانية مثيرة للجدل من جميع الأحزاب، قدمت ساعتها تعريفا للإسلاموفوبيا، كان قد تبناه حزب العمال إلا أن التعريف قوبل بانتقادات من قبل البعض لكونه يحد من حرية. وتضم قائمة المرشحين الستة عشر لتشكيل المجلس المزمع، «قاري عاصم» إمام ليدز الذي كان حزب المحافظين قد طرده من منصبه كمستشار حكومي عام 2022 بعد دعمه لدعوات حظر فيلم سيدة الجنة، عن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد. غير أن تشكيل المجلس الجديد ربما يعني العدول عن اعتماد التعريف الذي توصلت له تلك اللجنة الذي كان يدعمه مجلس مسلمي بريطانيا، وفي وقت سابق, قال «روبرت جينيريك»، وزير العدل بحكومة الظل إن: «على الحكومة أن تتخلى عن تبنيها لهذا التعريف غير المناسب لمسألة «كراهية الإسلام» وأضاف «بالطبع علينا أن نتعامل مع الكراهية ضد الإسلام والمسلمين أينما حدثت، لكن هذا التعريف أشبه بـ «حصان طروادة» لقانون التجديف الذي يحمي الإسلام.

642

| 07 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
رسائل معادية للإسلام في قطارات بريطانيا

يطرح الاختراق الأمني لشبكة الواي فاي بمحطات سكك الحديد البريطانية والذي وصفته الشرطة بأنه معاد للإسلام فرضيات كثيرة حول من المسؤول عن هذا الحدث في ظل حالة من التوتر يعيشها الشارع البريطاني الذي لم يتوقف عن التظاهر منذ ما يقارب العام، مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل حالة من عدم الرضا والرفض من قبل الجالية اليهودية واليمين المتطرف في بريطانيا الذي لا يروق له التأييد الواسع من قبل الشارع البريطاني للحقوق الفلسطينية المشروعة. وكان المسؤولون عن قطاعي النقل والشرطة في المملكة المتحدة قالوا الخميس إنهم يحققون في حادث أمني إلكتروني ضرب شبكات الـ”واي فاي” العامة بأكبر محطات السكك الحديد في البلاد. وقال ركاب يستخدمون شبكة القطارات إنهم وحين حاولوا تسجيل الدخول إلى شبكة الـ”واي فاي” في بعض المحطات، بما فيها بيكاديللي في مانشستر ونيو ستريت في برمنغهام و11 في لندن، مساء الأربعاء، فوجئوا بصفحة مكتوب عليها “نحن نحبك يا أوروبا”، تليها رسالة معادية للإسلام تسرد سلسلة من الهجمات الإرهابية، في وقت قالت فيه شركة “نتورك ريل”، التي تدير المحطات، إن شبكة الـ”واي فاي” تم إيقاف تشغيلها فور العلم بالحادث ولم يتم أخذ بيانات الركاب. من جانبها قالت شرطة النقل البريطانية «تلقينا بلاغات عن هجوم إلكتروني تظهر فيه رسائل معادية للإسلام على بعض خدمات الإنترنت اللاسلكي التابعة لشركة نت ورك رايل»، مشيرا إلى اسم الشركة المشغلة للسكك الحديدية في بريطانيا. ويثير حادث الاختراق الأخير من جديد المخاوف لدى الجالية المسلمة في بريطانيا من تزايد مشاعر الكراهية للمسلمين في وقت زادت فيه أعمال الكراهية لأبناء الجالية المسلمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي وقد اتخذت أعمال الكراهية تلك أشكال تخريب لمقار هيئات إسلامية ومساجد وإهانات لمسلمين. وتواجه حكومة كير ستارمر صعوبات في التعامل مع التوترات التي تشهدها المملكة المتحدة منذ أشهر وبينما يعتقد ستارمر أنه نجح في إدارة الأزمة من خلال تبني موقف حازم في تطبيق القانون والنظام، إلا أنه لا زال يواجه انتقادات لعدم دعمه المجتمع المسلم بشكل كاف.

652

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
زعيم اليمين المتطرف في بريطانيا يشعل غضب المسلمين

ضمن دراما السباق الانتخابي في بريطانيا، قالت إيمان عطا رئيسة منظمة (أبلغ ماما Tell Mama) المعنية بمناهضة الإسلاموفوبيا إن التعليقات المثيرة التي أدلى بها نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة (يمين متطرف) مؤخرا عن المسلمين في بريطانيا تثير القلق، داعية الزعماء السياسيين الآخرين في البلاد إلى تكثيف الجهود لمعالجة الانقسامات التي تشهدها البلاد. واتهمت إيمان عطا التي تترأس منظمة (أبلغ ماما Tell Mama) المهتمة بمراقبة حوادث الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة فاراج بـ مهاجمة وتقويض المجتمعات الإسلامية في محاولة للحصول على أصوات في الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو القادم. وكان نايجل فاراج قد قال الشهر الماضي في أحد لقاءاته التلفزيونية إن هناك عددا متزايدا من الشباب في هذا البلد لا يلتزمون بالقيم البريطانية، وفي الواقع فإنهم يكرهون الكثير مما تمثله تلك القيم، وعندما سُئل خلال تلك المقابلة على قناة سكاي نيوز عما إذا كان يشير إلى المسلمين، قال فاراج: نعم هو كذلك. وفي سياق تعليقها على الخط اليميني المتطرف الذي ينتهجه فاراج وحزبه (الإصلاح) قالت السيدة إيمان عطا إن الرجل يواصل مهمته في مهاجمة وتقويض المجتمعات الإسلامية وهو في الواقع أمر مقلق للغاية بالنسبة لنا، خاصة في الوقت الذي تحتاج فيه بلادنا إلى قيادة من شأنها أن توحد المجتمع لا أن تزيد من انقساماته. ووصفت السيدة عطا التعليقات الأحدث لنايجل فاراج بأنها كانت مشينة لكنها أضافت بأنها ليست جديدة، مذكرة بتلك التصريحات التي أدلى بها فاراج للمحطة التلفزيونية الأمريكية عام 2017 والتي تحدث فيها عن طابور خامس داخل الدول الأوروبية. وأضافت أعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل الذي نحتاج فيه إلى رؤية قيادة أفضل تتقدم الصفوف لتتولى المسؤولية. وقالت السيدة عطا إن هذا الوقت هو الأنسب من أجل قيادة تنبذ الكراهية والانقسام، وتعزز النزاهة، وترسخ حقًا ما يجمع مجتمعاتنا معًا في وقت مليء بالتحديات في جميع أنحاء العالم. وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة في بريطانيا قد أشارت إلى تقدم ملحوظ لليمين المتطرف والذي يعد نايجل فاراج أبرز قياداته، وقد جاءت نتيجة هذه الاستطلاعات في أعقاب ظهور نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي والتي أظهرت تقدما كبيرا لليمين الشعبوي المتطرف في الكثير من الدول الأوروبية. وتثير نتائج الاستطلاعات مخاوف في أوساط الجاليات المسلمة في بريطانيا من أن تنتقل ظاهرة تقدم اليمين المتطرف من الدول الأوروبية إلى بريطانيا.

658

| 21 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
حمزة يوسف في عين عاصفة «الإسلاموفوبيا»

مرة أخرى يصبح رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف في عين العاصفة وهذه المرة تحيط به عاصفة الإسلاموفوبيا بعد أن تعرضت جدران وأسوار العقارات في هاميلتون ستيت، في منطقة بروتي فيري في دندي لكتابات عنصرية تتناول أصول رئيس الوزراء المسلم الباكستاني الأصل، وتقع العقارات التي كتبته عليها عبارات عنصرية بالجرافيتي على مقربة من المنزل الذي يقيم فيه حمزة يوسف مع زوجته الفلسطينية الأصل وأطفاله. ورغم أن الكتابات الجرافيتية قد نقشت على الجدران يوم الإثنين الماضي وهو اليوم الذي دخلت فيه قوانين جديدة مثيرة للجدل تتعلق بمحاربة الكراهية حيز التنفيذ، إلا أن تداعياتها ما تزال قائمة حتى الآن فقد علق حمزة يوسف على تلك العبارات التي كتبت على الجدران بقوله إنه بات «من الصعب بشكل متزايد» حماية أطفاله من العنصرية بعد أن تم استهدافه بكتابات معادية للإسلام بالقرب من منزله في دندي. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي قال رئيس الوزراء الاسكتلندي «أبذل قصارى جهدي لحماية أطفالي من العنصرية وكراهية الإسلام التي أواجهها بشكل منتظم.» وأضاف «يجب علينا، بشكل جماعي، أن نتبع نهج عدم التسامح إطلاقا مع الكراهية ويزداد الأمر صعوبة عندما تظهر كتابات عنصرية تستهدفني بالرب من منزل عائلتنا». ويتعرض رئيس الوزراء الاسكتلندي الباكستاني الأصل لحملات مضايفة تقودها الصحف البريطانية منذ إعلانه عن موقفه تجاه الحرب الدائرة في غزة ومطالبته بوقفها خلال لقاء جمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وكان حمزة يوسف قد نشر مؤخرا، مقطع فيديو عبر صفحته على منصة «إكس»، تويتر سابقا، يُظهر رفع الأذان في مقر إقامته الرسمي، خلال استضافته عددا من الشخصيات من أديان مختلفة على مائدة الإفطار في شهر رمضان. وقال يوسف عن المقطع: «يفطر المسلمون عند غروب الشمس مع الآذان. اليوم، أذّن الشيخ رباني في Bute House مع الأصدقاء من مختلف المجتمعات الدينية». وأضاف: «من المحتمل جدًا أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع الأذان الإسلامي للصلاة في Bute House». وتثير مواقف حمزة يوسف فيما يتعلق بالحرب الدائرة في غزة غضب لندن على ما يبدو التي تشن صحفها بصورة دائمة حملات ضد حمزة ومواقفه وكان قد قال، إنه من العار أن ترفض الحكومة البريطانية مرارا وتكرار دعوات إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة. وأضاف أن الحكومة البريطانية تعتبر «حليفا موثوقا» للحكومة الإسرائيلية، داعيا لندن إلى استخدام نفوذها لمطالبة إسرائيل بوضع حد لهجماتها العشوائية التي تسببت في مقتل آلاف الأطفال بغزة، ومشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار. وفي ديسمبر من العام الماضي كانت الحكومة البريطانية قد أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب لقاء جمع بين حمزة يوسف والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دبي وطالب بعده حمزة بضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في ذلك الوقت، عن انزعاجه من غياب مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية خلال لقاء رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي تمخض عنه دعوة يوسف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان يوسف قد قال في تدوينة له بشأن الاجتماع مع أردوغان: «تمت مناقشة الوضع الإنساني في غزة. هناك حاجة لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار. لقد قُتل العديد من الأطفال الأبرياء. هذا يجب أن يتوقف». في حين ذكر كاميرون في رسالة كان قد أرسلها للحكومة الاسكتلندية بهذا الصدد أن البروتوكول الخاص بشأن حضور مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية في اجتماعات الوفود الأسكتلندية مع ممثلي الدول الأجنبية، قد تم انتهاكه.

482

| 04 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
معهد الجزيرة يصدر دليلاً حول محاربة الإسلاموفوبيا في الإعلام

أصدر معهد الجزيرة للإعلام دليلا جديدا حول محاربة ظاهرة رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الإعلام باللغة الإنجليزية بعنوان: «Do Muslims Scare You? Islamophobia: A Guide for Journalists». ويركز الدليل على كيفية تجنب ومكافحة الصحفيين للتغطيات التي تشجع على مشاعر الكراهية والخوف تجاه المسلمين، مع الإتيان على ذكر مجموعة من الحالات الدراسية التي لعبت فيها الصحافة المتحيزة دورا في تأجيج مشاعر الكراهية تجاه المسلمين في عدد من دول العالم، ونصائح لتطوير التغطية، وتجنب الوقوع في فخ الترويج لما يمكن أن يُذكي مشاعر الخوف من الإسلام. ويستند على خبرات مجموعة من الباحثين والمتخصصين في قضايا الإسلاموفوبيا ومحاربتها، ويشمل 13 بابًا متنوعة المواضيع؛ بدءًا من محاولة تقديم تصور عن ماهية الإسلاموفوبيا وجذورها التاريخية في أوروبا وأمريكا، إلى أشكال تمظهر سردياتها في الإعلام والسينما والخطابات السياسية، وتبيان مخاطر تلك السرديات على المسلمين، والكيفية التي يمكن فيها للصحفيين الوعي بهذه السرديات من أجل محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما خصص الدليل بابًا لتسليط الضوء على خطاب الكراهية تجاه المسلمين الذي رافق التغطية الغربية للحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، وتجلياته في الخطاب السياسي الغربي.

794

| 21 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الدوحة سباقة في تبني المبادرات العالمية لمواجهة العنصرية

سلط المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي نظمته جامعة جورجتاون في قطر الضوء على مختلف العوامل التي تحرّك ظاهرة الإسلاموفوبيا وانتشارها المثير للقلق في العالم، والقواسم المشتركة بينها وبين ظواهر التمييز والتعصب والعنصرية الأخرى. وشدد المشاركون في المؤتمر، الذي عُقد يومي السبت والأحد تحت عنوان «التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا»، على أهمية البحث والحوار والاستمرار في تكاتف الجهود والتآزر من أجل استئصال ممارسات الكراهية والتحيز والتمييز. وشارك أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورجتاون في قطر في تنظيم المؤتمر الذي استقطب كبار العلماء والممارسين والصحفيين، منهم خريجو الجامعة، إلى جانب الناشطين والفنانين وطلاب جامعة جورجتاون في قطر للمساهمة بآرائهم في الحوار. وألقى الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، الكلمة الختامية للمؤتمر، قال فيها: «لطالما كانت دولة قطر سباقة في تبني المبادرات العالمية لمواجهة العنصرية العالمية بشتى صورها وأشكالها، ومنها كراهية المسلمين والإسلاموفوبيا. ومن أمثلة الجهود واسعة النطاق في العديد من المجالات التعليم والتوعية والحوار العام ووضع السياسات وعقد اجتماعات الخبراء وصانعي السياسات لتضافر الجهود». وأضاف: «يسهم مؤتمرنا في الجهود المبذولة للفت الانتباه إلى الإسلاموفوبيا والرد عليها، ومواجهة آثارها المدمرة، وتعزيز الجهود المؤثرة للنشطاء والقائمين على التعليم والمثقفين والمبدعين». كما تعمّق المشاركون في بحث العوامل العالمية والتاريخية والدينية والسياسية المختلفة التي ساهمت في انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا عالمياً، ضمن التداعيات الناجمة عن الحرب على الإرهاب التي كانت السمة الأبرز للقرن الحادي والعشرين، وتركت آثاراً عميقة على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وفي الجلسة النقاشية التي تناولت الجذور الفكرية للإسلاموفوبيا، أكد الدكتور سلمان سيد، أستاذ البلاغة والفكر المناهض للاستعمار في جامعة ليدز، أنه «لا يوجد تفسير منطقي للإسلاموفوبيا، بل هي من أقدم أنواع العنصرية المرتبطة بموازين القوى، وغالبًا ما تقوم على فكرة أنه لا يمكن إدماج المسلمين في المجتمعات»، لافتًا إلى أن «الإسلاموفوبيا هينوع من الحكم العنصري الذي يستهدف العقيدة الإسلامية، على الرغم من أنه ليس من الضروري أن يكون المرء مسلمًا ليكون عرضة للإسلاموفوبيا. يكفيه أن يكون قريبًا من المسلمين أو يُنظر إليه على أنه من المسلمين». وأوضح أن دحض الإسلاموفوبيا لا يتطلب تحديد جذورها الفكرية فقط، بل يجب أيضَا السماح بتطبيق شعائر الإسلام وإتاحتها لتصبح ممارسات طبيعية معتادة. واستكشفت الحوارات المعمّقة، التي أقيمت على مدار يومين، أثر التحامل ضد المسلمين على حياة المجتمعات المسلمة حول العالم، ودور التأجيج الإعلامي في بناء خطاب الإسلاموفوبيا، وتأثير ذلك الخطاب في تشكيل الرأي العام وصياغة السياسات التي تمس حياة الأفراد. وشدد المشاركون على الحاجة إلى التراجع عن الخطاب الإعلامي المعادي، ونشر أفضل الممارسات والإرشادات والمعايير الجديدة مع زيادة تمثيل المسلمين وحضورهم في وسائل الإعلام. وفي جلسة بعنوان «قطر وكأس العالم والإسلاموفوبيا»، بحث إعلاميون وأكاديميون مرموقون الأنماط السلبية للتغطية الإعلامية الغربية مع تفاقم المواقف المعادية للإسلام، قبل بطولة كأس العالم وأثنائها. اختتم المؤتمر بحلقة نقاشية رفيعة المستوى، بحثت الحلول المحتملة ونقاط التلاقي بين البحث وصنع القرار بما يعزز التسامح والتفاهم لمكافحة الإسلاموفوبيا. وقال الدكتور جون إسبوزيتو، أستاذ الأديان والشؤون الدولية والدراسات الإسلامية بجامعة جورجتاون، المدير المؤسس لمركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي- المسيحي ومبادرة «الجسر»: «تكمن قيمة هذا المؤتمر في أنه يسلط الضوء على مدى تفاقم الإسلاموفوبيا واتساعها على مستوى العالم». وأشاد بالمؤتمر ووصفه بأنه أفضل مؤتمر حضره على الإطلاق حول هذا الموضوع وشدد على أهميته في حشد الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم وتشجيعهم على مواصلة مكافحة الإسلاموفوبيا أينما حدثت. وأضاف قائلا: «الإسلاموفوبيا ليست بالظاهرة التي ستزول قريبًا، فحقيقة الأمر أنها تتفاقم وتزداد سوءًا». بالتوازي مع المناقشات الرئيسية، شهد المؤتمر تنظيم ندوات طلابية ومجتمعية شارك فيها الطلاب وأفراد المجتمع، وإحدى هذه الندوات بالتعاون مع نوادي الطلاب تطرقت إلى تأثير ظاهرة الإسلاموفوبيا على الجامعات، وناقش المشاركون الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجامعات لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعزيز الشمولية.

448

| 02 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تدعو لمكافحة الإسلاموفوبيا بطرح منتجات سينمائية وتلفزيونية وإذاعية

دعت منظمة التعاون الإسلامي وسائل الإعلام في القطاع العام والخاص في الدول الأعضاء، إلى توجيه مشاريعها السنيمائية والتلفزيونية والإذاعية والصحافية وفي شبكات التواصل الاجتماعي، لتقديم منتجات لمكافحة ظاهرة /الإسلاموفوبيا/ والإساءة للرموز الدينية، بالإضافة إلى توضيح وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام الآخر وتنبذ العنف والتعصب والكراهية. جاء ذلك في كلمة ألقاها وجدي علي سندي مدير إدارة الإعلام بالمنظمة خلال اجتماع طارئ لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عقد افتراضيا اليوم، لمناقشة آلية مواجهة تدنيس المقدسات الدينية إعلاميا إثر حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية. وأشار سندي إلى أن البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد الذي عقد بمقر الأمانة العامة مؤخرا، تضمن 26 بندا تشكل خارطة طريق وخطة متكاملة للتصدي لتكرار حوادث الاعتداء على نسخ من المصحف الشريف والإساءة للرموز الدينية المقدسة الأخرى، ومن بين تلك البنود الدعوة إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، للتعبير عن موقف منظمة التعاون الإسلامي وحث الجهات ذات الصلة على اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتجريم مثل هذه الاعتداءات. وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال إدارة الإعلام ومرصد /الإسلاموفوبيا/ والأذرع الإعلامية المتمثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية /الكومياك/، واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي /اسبو/ واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي /يونا/، تبذل مع شركائها جهودا كبيرة، حيث تعمل مع وسائل الإعلام لتعزيز فهم الاستخدام المسؤول لحرية التعبير، وإنشاء آلية وطنية لمساءلة بعض وسائل الإعلام التي تواصل تغذية خطاب الكراهية والتعصب، كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة /الإسلاموفوبيا/.

448

| 06 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
إصدار جديد حول قضايا الحوار والاتصال

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان (قضايا في الحوار والاتصال) لمؤلفه الأستاذ المحجوب بنسعيد، عن دار الأمان بالرباط. ويقع الكتاب في 234 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن دراسات ومقالات سبق أن نشرالمؤلف بعضها في مواقع وصحف إلكترونية داخل المغرب وخارجه، وحظيت باهتمام العديد من الباحثين والإعلاميين المهتمين بقضايا الحوار والتعايش والتواصل الحضاري. وفي مقدمة كتابه يقول المؤلف: يكتسب موضوع الحوار والتعايش بين أتباع الأديان أهمية متزايدة في سياق الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لنشر ثقافة السلام ولتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب سعيا وراء إرساء قواعد السلام العالمي. إن العالم اليوم في أشد الحاجة إلى تعزيز قيم الحوار على مختلف الأصعدة وبصورة خاصة على الصعيد الديني بين أتباع الأديان، وبشكل أخص بين القيادات الروحية والنخب الفكرية والعلمية والثقافية، لمواجهة العنف والغلو والتطرف، والكراهية وعدم احترام كرامة الإنسان وحقوقه. إن القضايا التي يتناولها هذا الكتاب في شكل دراسات ومقالات تبدو متعددة ومتنوعة، لكنها متكاملة تتمحورحول إشكالية واحدة هي العلاقة بين الحوار والاتصال في أبعادها الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية. ومن المواضيع التي تطرق لها المؤلف، الحوار بين المنظور الإسلامي والغربي، وحتمية الحوار بين الحضارات من منظور إسلامي، وتفاعل الحضارات من منظور غربي، والتوجهات العامة للمواقف المعارضة لنظرية صراع الحضارات. كما تطرق الكتاب إلى خصائص الظاهرة الاستشراقية، وصورة الإسلام والمسلمين في الدراسات الاستشراقية، وبعض الثغرات المنهجية في الرؤية الاستشراقية للإسلام، والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في المقررات الدراسية الغربية. وتناول الكتاب قضية الاهتمام الدولي بمنع الإساءة للأديان، وظاهرة التخويف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) وسبل معالجتها والحد منها.

686

| 18 يونيو 2023

محليات alsharq
خبراء دوليون لـ الشرق: مجتمعاتنا تعاني من الإسلاموفوبيا وتوحيد الجهود مهم لمواجهتها

أكد عدد من الخبراء الدوليين أن الإسلاموفوبيا ظاهرة خطيرة منتشرة في المجتمعات غير المتسامحة مع الاختلاف وحرية الدين، ويجب مكافحتها من خلال التوعية والحوار بخطورة هذه الآفة التي تساهم في انتشار الكراهية بين المجتمعات. ودعا المشاركون في ورشة عمل الإسلاموفوبيا في تصريحات خاصة لـ الشرق إلى بحث حلول حقيقية على مستوى المجتمع الدولي لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر. وفي إطار تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الاسلاموفوبيا نظمت إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية أمس ورشة عمل حول الإسلاموفوبيا: الأطر السياسية لمواجهة التحديات بمشاركة عدد من خبراء دراسات الإسلاموفوبيا من الجامعات والمؤسسات والحكومات من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وآسيا. وقال سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية: إنّ هدف الورشة التي تستمر ليوم واحد، بلورة سياسات جماعية متفق عليها، وتوحيد الجهود لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تجري مواجهتها بشكل فردي حالياً. وأضاف الخاطر في تصريحات صحفية: إن مشاركة ممثلين عن الجهات الرسمية الخليجية في الورشة ستؤدي إلى بلورة مشاريع سياسية مشتركة تجاه هذه القضية، وبث الوعي بأهمية مواجهتها وخطورة تفاقمها، وتعزيز العمل الجماعي بشأنها، حيث لا يستطيع طرف وحده مواجهة هذه الظاهرة التي انتشرت، وباتت لا تؤثر على المسلمين المقيمين في دول أوروبا والجاليات المسلمة في الغرب فقط، بل امتدت إلى علاقات الدول بعضها ببعض، فلهذه الظاهرة أبعاد أمنية وسياسية، ولابد من التضافر لمواجهتها. وأضاف الخاطر: الورشة تحاول محاربة الظاهرة، وسبق لدولة قطر أن قامت بدور بارز في محاربة الظاهرة، وإبراز خطورتها، ومواقف البلاد في هذا الصدد تعبر عن مصالحنا القومية وهي مشرفة في هذا الجانب. مبرزا أن تجريم الإسلاموفوبيا يحتاج إلى جهد لزيادة الوعي بخطورتها التي انتشرت في بعض الدول فأصبحت ظاهرة بنيوية يجب التكاتف لمعالجتها. جينيفر تريدغيل: العمل الدولي حل أمثل عبرت جينيفر تريدغيل مستشارة في حقوق الإنسان عن سعادتها بالمشاركة في ورشة العمل التي تنظمها وزارة الخارجية والتي تبحث موضوع غاية في الأهمية وهو الاسلاموفوبيا، و قالت: الاسلاموفوبيا هي ظاهرة عالمية تهدد حقوق الأفراد والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، عملت مع هيئة الأمم المتحدة الخاصة بحرية الدين وبالتعاون مع الدكتور أحمد شهيد على تقرير عن معالجة الإسلاموفوبيا، وهناك أوجه تشابه قوية للغاية في نتائج ذلك التقرير وما نناقشه هنا. وتابعت: ما نحتاجه حقا هو المزيد من الأنشطة والفعاليات لبحث هذه الظاهرة الخطيرة وعلينا البحث كيف يمكننا العمل معًا كمجتمع دولي فعّال للتعامل مع هذه الظاهرة؟. وعن أسباب ظهور الإسلاموفوبيا أوضحت أن هناك عددا من الأسباب الجذرية المختلفة غالبًا ما تكون مدفوعة بالكراهية وهو ما يؤثر على حياة المسلمين ويقلل فرصهم في التعليم والتوظيف وفي مجالات أخرى. وعن أساليب مكافحة الاسلاموفوبيا بشكل فعّال، أبرزت جينيفر تريدغيل أنه يجب أن يكون هناك عمل متضافر على المستويين الدولي والشعبي حيث لا يوجد حل واحد ولا طرف أو بلد واحد يمكنه معالجة بمفرده الإشكالية بشكل فعّال. مبرزة أن إحدى طرق التعامل الفعّال على المستوى الشعبي هو بناء تحالفات دعم داخل وعبر المجتمعات العرقية لمحاولة زيادة التضامن والتسامح بين هذه المجتمعات ومختلف المعتقدات الدينية والثقافية. روز باريس ريتشر: سوء فهم واسع للإسلام قالت روز باريس ريتشر مستشارة في حقوق الإنسان: الإسلاموفوبيا قضية معقدة للغاية، كما تعلمون متعددة الأوجه. وهي نتاج عن سوء فهم واسع للمسلمين ومجتمعاتهم والقيم التي يعتنقونها. أعتقد أنه بعد 9/11 كان هناك ترويج رهيب لخطاب الكراهية الذي وصف المسلمين والإسلام على أنهم مجتمع عنيف ودين يروج للعنف والتطرف. الآن لكل دين نسخته المتطرفة، وأعتقد أن الإسلاموفوبيا لها تقاطع فريد بين التحيز ضد الأقليات الدينية والعرقية. وأضافت: يجب محاربة هذه الظاهرة خاصة على مستوى السياسات، لضمان مساءلة الحكومات لدعم حقوق الإنسان والقيم القانونية التي تروج لهذه الأفكار سواء على الصعيد العالمي أو على المستوى الوطني. أرسلان افتكار: يجب رفض الكراهية أوضح أرسلان افتكار زميل أول في مبادرة الجسر الأكاديمي جامعة جورجتاون أن الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة تختلف عن الإسلاموفوبيا في أوروبا وفي آسيا. الإسلاموفوبيا هي أي نوع من الكراهية أو الخوف من الإسلام أو المسلمين. و قال:من الواضح أنه بعد 11 سبتمبر وعلى مدى العشرين عامًا الماضية كان المسلمون في دائرة الضوء عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام وكانوا كبش فداء للعديد من مشاكل العالم اليوم. ولذا يجب مكافحة هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم. وتابع: يجب التعامل مع القضية بشكل جدي لأن 2 مليار من أصل 8 مليارات شخص في العالم مسلمون. وكما تعلمون الكراهية ضد أي مجموعات أخرى من الأقليات الدينية أو العرقية لا تسامح معها لذلك لا يجب أن نتسامح مع أي نوع من العنصرية أو الكراهية تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم. مبرزا أنه يمكننا محاربة هذه المشكلة من خلال رفضها بشكل واضح والتعبير عن عدم تقبلها خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين. توفيال تشوداري: معالجة الأشكال الهيكلية للإسلاموفوبيا شدد الدكتور توفيال تشوداري أستاذ مشارك في جامعة دورهام على أن الاسلاموفوبيا هي نوع من الرهاب متعدد المستويات قائم على العنصرية. وهو نوع من الفشل في رؤية المسلمين كجزء من المجتمع نابع عن التمييز المتأصل في الأفكار المسبقة والتحيز لوجهة نظر واحدة مع اعتبار المسلمين خطرًا على المجتمع. وقال تشوداري: يجب العمل على معالجة الأشكال الهيكلية للإسلاموفوبيا لذا فإن السياسات الحكومية تجعل الأمور أسوأ بسبب الخوف من مواجهة السياسات التي ترفض التمييز ضد المجتمعات الإسلامية، وتعزز حرية الدين والحق في التعبير. وتابع: أعتقد أن استخدام الإطار الدولي لحقوق الإنسان مهم للغاية من اجل معالجة هذه الظاهرة وحماية حرية الدين.

764

| 30 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة: اليوم العالمي الأول لمكافحة "الإسلاموفوبيا" دعوة للقضاء على الكراهية ضد المسلمين

أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن اليوم العالمي الأول لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، الذي تقرر أن يصادف الخامس عشر من مارس من كل عام، هو دعوة للعمل على القضاء على سم الكراهية ضد المسلمين. وأضاف جوتيريش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر صباح اليوم الأربعاء، أن التمييز يقلل من شأننا جميعا، ويجب أن نقف ضده جميعا.. اليوم وكل يوم يجب أن نواجه قوى الانقسام بإعادة التأكيد على إنسانيتنا المشتركة. وفي 15 مارس 2022 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإجماع قدمته باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي باعتبار هذا اليوم يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا. ويمثل الخامس عشر من مارس لعام 2023، أول يوم عالمي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، بعد أن أقرته الأمم المتحدة قبل عام، ليكون يوما يهدف إلى زيادة الوعي بتلك الظاهرة، التي باتت متنامية بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية، خاصة في المجتمعات الغربية، وساهمت عدة عوامل في زيادتها وتأجيجها. ووفقا لموقع الأمم المتحدة، فإن تقريرا صدر مؤخرا عن المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحرية الدين أو المعتقد، أشار إلى أن الشك والتمييز والكراهية الصريحة تجاه المسلمين وصلت إلى أبعاد وبائية. وجاء في التقرير الأممي أيضا أنه في الدول التي يمثلون فيها أقلية، غالبا ما يتعرض المسلمون للتمييز في الحصول على السلع والخدمات وفي العثور على عمل وفي التعليم. وفي بعض الدول -يضيف التقرير- يحرمون من الجنسية أو من وضع الهجرة القانوني بسبب تصورات معادية للأجانب بأن المسلمين يمثلون تهديدا للأمن القومي.

940

| 15 مارس 2023

محليات alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يستشهد بآية قرآنية: تعبير مبهر عن حماية اللاجئين قبل قرون من اتفاقية 1951

استشهد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بآية من القرآن الكريم للتأكيد على عظمة الإسلام الذي حث على حماية المستضعفين واللاجئين قبل قرون من اتفاقية 1951. وبمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس، وصف أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته كراهية الإسلام بأنها سم، قائلاً إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيراً إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصباً وتحيزاً لا لسبب سوى عقيدتهم، بحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وقال إنه رأى بنفسه عندما كان مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها. وأضاف أن ذلك السخاء يعد تجلياً معاصراً لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة: ”وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ“. وقال إن هذه الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيراً مبهراً عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين. ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهاماً للناس حول العالم، مشيراً إلى أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام. وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، فعالية رفيعة المستوى، بمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس، بمشاركة رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات وأكاديميون ومختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

3706

| 10 مارس 2023

محليات alsharq
مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد أهمية مكافحة الإسلاموفوبيا

شدد مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا بجميع مظاهرها، من خلال تجلية الصورة الحقيقية لدين الإسلام السمحة على نحو فعال، والاستفادة من المنصات الجديدة والناشئة والوسائل التقنية الحديثة. وشدد إعلان إسطنبول الذي جاء في ختام فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر الذي استضافته إسطنبول يومي الجمعة والسبت تحت عنوان: مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا، على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات اللازمة لمناهضة التضليل الإعلامي ومواجهة التحديات الأخرى ذات الصلة في عصر ما بعد الحقيقة، وبلورة خطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل في المعركة الشاملة ضد التضليل الإعلامي. وقال: نسلم بأهمية التركيز في المدى القصير على قضايا محددة وسيناريوهات محتملة، وعمليات للتواصل متعددة الأبعاد للأزمات وإدارتها، وآليات التحقق من دقة المعلومات على المدى المتوسط، والمحتوى الإخباري، والتثقيف الإعلامي، ومحو الأمية الإعلامية الرقمية على المدى الطويل. وأكد الإعلان على الدور الحاسم لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح وتعرية العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين .. داعيا إلى تسليط الضوء على القضية المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما شدد على أهمية التضامن والمساعدة الدوليين لدعم، وعلى وجه الخصوص، اللاجئين والنازحين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ودعا إلى تجديد الالتزام بالأهداف النبيلة لمنظمة التعاون الإسلامي ودعم جميع مبادراتها وأنشطتها، ولا سيما في مجالات الاتصال والإعلام، بغية تشجيع الوحدة والتضامن والتعاون في العالم الإسلامي. ورحب الإعلان بالتقدم المحرز في تفعيل منتدى الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، داعيا الهيئات والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى هذا المنتدى. وتسلمت تركيا رئاسة الدورة الـ12 لهيئة مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي من السعودية، خلال الدورة التي عقدت في إسطنبول .

1257

| 23 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس الوزراء البريطاني يطالب بالتحقيق في استبعاد وزيرة لأنها "مسلمة"

وصف دومينيك راب نائب رئيس الوزراء البريطاني اليوم الأحد ما قالته نائبة بريطانية عن فصلها من وظيفة وزارية لأسباب تتضمن أنها مسلمة يجب أن يخضع لتحقيق في حال تقدمت بشكوى رسمية. وبحسب وكالة رويترز فإن النائبة نصرت غني التي فقدت عملها كوزيرة دولة للنقل في فبراير 2020، قد ذكرت في تصريحات صحفية أن مسؤولا عن الانضباط الحزبي بالبرلمان أبلغها أنه تم طرح ديانتها كقضية خلال إقالتها. حزب المحافظين لا يتسامح على الإطلاق مع أي تفرقة وأي إسلاموفوبيا بداخله هكذا قال نائب رئيس الوزراء مضيفًا أن زعمًا بهذه الخطورة مثل هذا يجب أن يبلغ عنه وبعدها يجرى تحقيق مناسب. من جانبه علق مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على القضية اليوم الأحد، وقال إن جونسون التقى النائبة المسلمة ودعاها فيما بعد للتقدم بشكوى رسمية. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء إن جونسون كتب لنصرت ليعبر عن قلقه العميق، مؤكدا أن حزب المحافظين لا يتهاون مع التحامل والأحكام المسبقة أو التمييز من أي نوع.

2007

| 23 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي في التصدي لخطابات الكراهية التي تغذي مشاعر العداء ضد المسلمين

أكدت دولة قطر، على مسؤولية المجتمع الدولي وجميع الحكومات، لاسيما في الدول التي تشهد تزايداً وصعوداً للجماعات اليمينية المتطرفة، في التصدي لخطابات الكراهية التي تغذي مشاعر العداء والعنف ضد المسلمين. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد بالدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان. وقال سعادته نشارك المقرر الخاص رأيه بضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لمنع التمييز المباشر وغير المباشر ضد المسلمين، وإلغاء كافة القيود المفروضة على الأفراد في إظهار دينهم، ومكافحة التنميط السلبي والتمييزي الممارس من أجهزة إنفاذ القانون، وإنشاء وتعزيز آليات الرقابة والإبلاغ عن الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف لقد أوضح تقرير المقرر الخاص السياقات المختلفة التي يتعرض من خلالها المسلمون في عدد من بقاع العالم إلى ممارسات تنتهك حقوقهم وحرياتهم في إطار ما يسمى بالإسلاموفوبيا . وشدد على أنه في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الممارسات، يساورنا القلق أن مظاهر الكراهية والعداء تجاه الإسلام والمسلمين تتجسد في صور نمطية سلبية تؤدي إلى التحيز والتمييز ضد المسلمين، مما يقود لإقصائهم من الحياة الاجتماعية والسياسية والمدنية، كما يترتب عليها في كثير من الأحيان اعتماد تدابير تشريعية وتنفيذية تسهم في مزيد من انتهاك حقوقهم . ونوه المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن السماح بهذه الممارسات لا يمكن أن يُعبر عن قيم العالم المتحضر، ولا يمكن تبريره بدعوى إشاعة الحريات، فالحرية لا تعني انتهاك حقوق الآخرين.

1167

| 04 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
عمران خان يدعو الدول الإسلامية للتوحد ضد الإسلاموفوبيا في أوروبا

حث السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم، الدول الإسلامية للتوحد ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن خان وجه رسالة إلى زعماء الدول الإسلامية، حث فيها للعمل المشترك ضد رهاب الإسلام المتزايد. وقال خان في الرسالة نواجه قلقا متزايدا بين الأمة الإسلامية بسبب الهجمات ورهاب الإسلام المتصاعد عبر الإساءة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتدنيس القرآن الكريم خاصة في الدول الأوروبية. وأضاف أن التصريحات الأخيرة على مستوى القادة، تعكس كراهية الإسلام المتزايدة التي تنتشر في أوروبا التي يقطن فيها عدد كبير من المسلمين، موضحا أن التمييز والتهميش يقود إلى التطرف. وتابع علينا كزعماء للدول الإسلامية أن نعمل معا ونتخذ المبادرة للمطالبة بوقف العنف والإسلاموفوبيا، مؤكدا أن الإساءة ضد أي نبي من الإسلام والمسيحية واليهودية غير مقبول في ديننا. وأكد أن الوقت قد حان للزعماء المسلمين لنقل هذه الرسالة بوضوح ووحدة إلى بقية العالم خاصة الدول الغربية من أجل وقف رهاب الإسلام والهجمات على الإسلام ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، مضيفا أن العالم لا يمكنه الاستمرار بدوامة الكراهية التي تخدم مصلحة المتطرفين فقط، وتؤدي إلى العنف واستقطاب المجتمعات.

1428

| 28 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
مظاهرة في أمستردام ضد العنصرية والإسلاموفوبيا

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، مظاهرة ضد العنصرية والإسلاموفوبيا، شارك فيها ممثلو العديد من الأقليات العرقية والدينية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان. وندد المتظاهرون الذين تجمهروا في حديقة نيلسون مانديلا الواقعة جنوب شرقي العاصمة أمسترام، امس الاول بالعنصرية في هولندا. ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها عبارات حياة السود ليست رخيصة وصمت البيض ظلم ولا أستطيع أن أتنفس ولا سلام من دون العدالة ولا لعنف الشرطة. وطالب المتظاهرون بوقف العنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا، وتحقيق المساواة بين الجميع. فيما أدان خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، استخدام الشرطة الأمريكية للعنف في المظاهرات السلمية التي تشهدها الولايات المتحدة على خلفية مقتل أمريكي من أصل أفريقي على يد شرطي أبيض. وقال بيان مشترك عن الخبراء، بينهم مقررة الأمم المتحدة لشؤون الإعدام والقتل خارج نطاق القانون أغنيس كالامار، إنه لا يمكن أبدا أن يكون هناك تسامح مع مضايقات الشرطة واستخدامها المفرط للقوة في المظاهرات السلمية. وأدان البيان عنف الشرطة، مضيفا أن استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع، وأحداث العنف مثل الاعتداء بالضرب على المشاركين في مظاهرات سلمية يؤكدان على مدى ضرورة إصلاح جهاز الشرطة وتحقيق العدالة في الولايات المتحدة. وأشار البيان، إلى أن أنباء تعرض الصحفيين للاعتداء على يد الشرطة أثناء تغطية المظاهرات وتوقيف بعضهم مثير للانزعاج. ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، تشهد الولايات المتحدة وعواصم عالمية مختلفة، احتجاجات على مقتل المواطن جورج فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، على يد شرطي أبيض، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.

698

| 12 يونيو 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تعقد ندوة حول ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة حول المد المتزايد لظاهرة الإسلاموفوبيا حول العالم، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات البارزين، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية الرائدة من مختلف دول العالم. ورسمت الندوة، التي عقدت تحت عنوان الإسلاموفوبيا العالمية: فهم جذورها والتصدي لآثارها، صورة مكتملة لهذه الظاهرة التي كان ينظر إليها كظاهرة غربية، وذلك في ضوء الاضطهادات الأخيرة التي ارتكبت ضد المسلمين في الصين والهند. وأجرى المتحدثون الضيوف مقارنات وسلطوا الضوء على الاختلافات بين جوانب هذه الظاهرة، كما أوضحوا أسباب تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل ملحوظ على الصعيد العالمي، وكيف يمكن مواجهتها ودحرها على الأصعدة المحلية والإقليمية، والدولية، مسترشدين بمزيج من وجهات النظر الأكاديمية والقيادات الفكرية. وأوضح الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، أن ظاهرة /الإسلاموفوبيا/، التي كانت ترتبط في يوم من الأيام بصعود الحركات الشعبوية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تستمر في إحداث تحولات وآثار سلبية متنامية في عدة دول حول العالم بما في ذلك بعض الدول المجاورة لدولة قطر، مبينا أنه لا يمكن تطوير الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة التي أضحت عالمية في الوقت الراهن، بمعزل عن الدول والمناطق التي تحولت فيها هذه الظاهرة إلى مشكلة راسخة. وذكر أن المتحدثين في هذه الندوة يتمتعون بخبرات وتجارب مباشرة في التعامل مع التحديات التي تفرضها ظاهرة الإسلاموفوبيا في معاقلها الأصلية، كما أنهم يعرفون الإجراءات المجدية لمواجهة الخطابات المؤذية والتصورات السلبية. من جانبها، ذكرت المؤلفة البريطانية المتخصصة في قضايا الأديان كارين أرمسترونج، في مداخلتها، أن بعض الشعوب تميل للتقوقع ضمن مجموعات عرقية ودينية وسياسية وقومية رغم أن العالم أضحى أكثر ترابطا من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن بعض الشعوب تحرص على تعزيز هويتها عبر الإساءة إلى الشعوب الأخرى أو التقليل من شأنها، ما قد يؤدي إلى كوارث إنسانية كما حدث خلال القرن الماضي الذي شهد عدة عمليات إبادة بحق بعض العرقيات. واعتبرت أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعد نتاجا لتلك الآفاق المنغلقة في القرن الحادي والعشرين، مبينة أنه لهذا السبب، من المهم للغاية أن يجلس مفكرون من الشرق والغرب معا للحوار حول تلك الانقسامات المصطنعة بهدف إيجاد أرضية مشتركة وإدانة البيانات المحرفة التي تجعل الشعوب أعداء لبعضها البعض بشكل منهجي. وتابعت أرمسترونج قولها ساهمت الندوة التي جمعت مفكرين غربيين ومسلمين، والحوار المهم الذي جرى خلالها في مناقشة هذه التحديات بشكل أكثر عمقا.

674

| 17 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
رغم استسلامه.. فيديو يظهر اعتداءً وحشياً من الشرطة البريطانية على مسلم 

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو سجلته كاميرا مراقبة، يكشف اعتداء أفراد من الشرطة البريطانية على شخص مسلم، أثناء سيره في أحد الشوارع، رغم استسلامه لدى تلقيه أمرا منهم بذلك، وتقيده بالأوامر. ورفع الشاب يديه في الهواء، حسبما يظهر في الفيديو، ثم انبطح أرضا، استجابة للشرطة، لكن أفرادها اعتدوا عليه بضرب وحشي رغم ذلك، إذ أشبعوه ضربا. وحسب موقع عرب لندن المعني بأخبار الجالية العربية في بريطانيا، فقد وقع الحادث، قبل أيام، كما يظهر تاريخ التسجيل. ولم يتسنّ على الفور معرفة سبب توقيفه، أو موقف وزارة الداخلية البريطانية مما تعرَّض له، وسط مخاوف في المملكة المتحدة من تصاعد العنصرية، لا سيما مع تعاظم الإسلاموفوبيا.

2863

| 13 يناير 2020