رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لندن: المحافظون يتعهدون بمكافحة الإسلاموفوبيا

قال وزير المالية البريطاني ساجد جاويد إن حزب المحافظين الحاكم سيتقصى أمر الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) داخل صفوفه، قائلا إن الحزب يأخذ الانتقادات من الطائفة المسلمة بجدية. واشار في مؤتمر صحفي في مانشستر سيتي إن حزب المحافظين لن يتسامح أبدا كحزب مع أحد في صفوفنا لديه أي نوع من التحامل على أي جماعة من الناس سواء كان ذلك على أساس العرق أو الدين أو الجنس.وأضاف ولأن بعض أفراد الطائفة المسلمة وآخرين يقولون، وأنا أتفهم ذلك، ألا يمكنكم فعل المزيد، من خلال إجراءاتكم كحزب، لاجتثاث كراهية المسلمين؟... لذلك سنتقصى الأمر لمعرفة المزيد الذي يمكننا عمله.وتجدر الاشارة إلى أن زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن رفض مطالب متعددة لتقديم اعتذار لليهود في بريطانيا بعد أن اتهمه كبير حاخامات المملكة المتحدة افرايم ميرفس بالعجز عن منع انتشار معاداة السامية داخل حزبه. وخلال مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سئل كوربن مرارا عما إذا كان يرغب في تقديم اعتذار إلى الطائفة اليهودية بسبب إخفاقه المفترض في قمع المشكلة داخل الحزب اليساري. واكد كوربن ما سأقوله هو هذا: أنا مصمم على أن يكون مجتمعنا آمنا للناس من جميع الأديان. وتابع:لا أريد أن يشعر أي شخص بعدم الأمان في مجتمعنا وستحمي حكومتنا كل مجموعة من سوء المعاملة التي تتلقاه. وفي تدخل غير مسبوق في حملة الانتخابات البريطانية التي ستجري الشهر المقبل، أشار الحاخام ميرفس الى ان كوربن لا يصلح لتولي رئاسة الوزراء بسبب فشله في حل المشكلة داخل حزبه.

459

| 28 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مسلمو فرنسا يستنكرون استغلال الإسلاموفوبيا في الانتخابات

تتواصل الحملة الإعلامية والسياسية في فرنسا بشأن الحجاب واندماج المسلمين بلغة تتسم بالعنصرية ومعاداة الإسلام. ووصل مستوى الإسلاموفوبيا في هذا البلد منذ نحو شهر إلى حد غير مسبوق بحسب مراقبين، وقد بلغ أوج هذه الحملات قبل أيام إثر هجوم مسلح نفذه رجل مسن من اليمين المتطرف على مسجد في مدينة بايون جنوب البلاد، مما أوقع جريحين حاولا منعه من إضرام النار في المسجد. وعبرت الجالية المسلمة في فرنسا بمختلف نخبها عن استنكارها لما وصفتها بالحملة الهيستيرية الموجهة ضد المسلمين، ورفضها أن تتحول هذه الحملة إلى وقود لحملات الانتخابات المحلية المقررة الربيع المقبل، بحسب الجزيرة نت. ويرى نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنور كبيبش، أن ما حصل في مدينة بايون هو تحصيل حاصل لحملة إعلامية وسياسية ممنهجة تتبنى بشكل صريح خطابا عنصريا ضد المسلمين. وأوضح كبيبش أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عبر للرئيس إمانويل ماكرون عن مخاوفه من تنامي خطاب الإسلاموفوبيا، ومحاولة أطراف سياسية استخدام العلمانية للتضييق على المسلمين ووصمهم بالتطرف. وأضاف أن الرئيس الفرنسي اعترف بتحول النقاش بشأن الحجاب إلى حملة تجاوزت كل الحدود، مستنكرا الخطاب السياسي الذي يخلط بين الإسلام والإرهاب. في المقابل، يرى مراقبون أن بعض السياسات ساهمت في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، خاصة بعد هجوم شرطي اتهم بالتطرف الإسلامي على مقر شرطة باريس قبل أسابيع، أظهرت التحقيقات أنه لا علاقة له بالتطرف وأنه يعاني من اضطرابات عقلية. واعتبر رئيس مركز العدالة والحرية للجميع في فرنسا، ياسر اللواتي، أن الحكومة الفرنسية اشتد عليها الخناق مع قرب الانتخابات البلدية، منوها إلى أن غياب أي برنامج انتخابي أو حصيلة حكومية جيدة، جعل مسألتي الحجاب والإسلام في فرنسا وسيلته لاستمالة أصوات اليمين واليمين المتطرف. من جانبه، يرى النائب البرلماني عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي مجيد الغراب أن استخدام ملف الإسلام والمسلمين تحول إلى ظاهرة موسمية في فرنسا مع اقتراب أي استحقاقات انتخابية. واستنكر ما وصفه بالخلط المتعمد بين الإسلام والإرهاب، والهجرة وانعدام الأمن والمشاكل الاجتماعية لسكان الضواحي، بهدف شيطنة مسلمي فرنسا الذين يحترمون قيم الجمهورية الفرنسية.

714

| 01 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
فرنسيون يتظاهرون لرفض الإسلاموفوبيا ومطالب بحماية الحرية الدينية 

مع تجدد أجواء الإسلاموفوبيا في فرنسا على إثر تهجم قيادي في اليمين المتطرف على امرأة محجبة الشهر الجاري ومطالبته بنزع حجابها، نظم مئات الناشطين في باريس أمس الأحد وقفة للتنديد بظاهرة الكراهية ضد المسلمين، مطالبين بـحماية الحرية الدينية واحترام ودعم أخواتنا المحجبات. ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات مثل طوبى لفرنسا هذا الحجاب الذي يستر مشاكلها، وفرنسيات ومحجبات، نفي بواجباتنا، فأين هي حقوقنا؟، والفاشية عادت، بالأمس كان اليهود، واليوم المسلمون، ووسائل الإعلام تحجب الأزمة. وشارك المتظاهرون في مداخلات عبر المنصة على مدى أربع ساعات للتأكيد على أن الحجاب ليس دخيلا على فرنسا، ويجب احترام المحجبات، وهو ما عبر عنه مؤسس هيئة ليس من دوننا محمد مشماش بالقول نحن لسنا المشكلة، نحن جزء من الحل، أما الكوميدي ياسين بلعطار فشدد على أن هذه الجمهورية لم يدر أحد ظهره لها، ووطني هو فرنسا.بحسب لوموند الفرنسية. وعبرت ما -التي اصطحبت معها إلى هذا التجمع ابنتيها المراهقتين المحجبتين بقطعة قماش بألوان العلم الفرنسي- عن أسفها وحزنها للاضطرار لتنظيم مثل هذه المظاهرة قائلة نحن مواطنات فرنسيات، ومن المحزن أن نكون هنا، لا أريد سوى احترامي واحترام قراري في ارتداء الحجاب. أما عمدة كليشي سو بوا الاشتراكي أوليفيير كلاين الذي حضر المظاهرة فقال إن إخواننا المسلمين قلقون حقا بشأن الطريقة التي ينعتون بها، إنهم يشكون في المنزلة المخصصة لهم داخل الجمهورية. ولاتعد هذه التظاهرة الأولى ، حيث نظم مئات الفرنسيين من مختلف الأطياف السياسية والدينية والمدنية تظاهرة في باريس منذ أسبوعين ، للتعبير عن استنكارهم للحملة الإعلامية والسياسية الراهنة ضد المسلمات المحجبات وانتشار الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين. جدير بالذكر أن تسعين شخصية فرنسية وقعت عريضة موجهة للرئيس الفرنسي نشرت في جريدة لوموند تحت عنوان سيدي الرئيس، قل كفى للكراهية ضد المسلمين في فرنسا، تطالبه فيها أيضا بالتدخل بشكل عاجل وبإدانة كل الاعتداءات والحملات الإعلامية والسياسية ضد مسلمي فرنسا بشكل صريح.

895

| 28 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
المغرب: يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا

يحتضن البرلمان المغربي، اليوم، اجتماعا لسفراء الدول الإسلامية بدعوة من اتحاد مجالس التعاون الإسلامي، لبحث موضوع إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا، بحسب مسؤول مغربي. وقال مسؤول في البرلمان خلال حديث للأناضول، إن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وجه بصفته رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، دعوة إلى سفراء الدول الإسلامية لدراسة إمكانية إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن المقترح المغربي يهدف إلى إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.وفي 17 يوليو الماضي، دعا المالكي، في افتتاح الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للاتحاد، إلى إشراك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة اليونسكو، للتقدم باقتراح باسم المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة. وفي مارس الماضي، دعت إيسيسكو الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا.ومنتصف مارس 2019، استهدف هجوم دموي مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة مثلهم، في الواقعة التي أثارت تنديدا ودوليا وإسلاميا واسعا. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، أعلنت في يونيو الماضي، إطلاق موسوعة إسلامية عالمية للتسامح، بهدف مواجهة دعاوى الإسلاموفوبيا والتصدي للتطرف.وتطالب المنظمة مرارا بصياغة صكوك قانونية ملزمة دوليا، للتصدي للظواهر الجديدة للإسلاموفوبيا في العالم، لا سيما بعد تكرار عمليات الاعتداء على المسلمين في معظم العواصم الأوروبية.

437

| 18 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الكويت تؤكد أن ظاهرة الإسلاموفوبيا خطر على المجتمعات الآمنة في العالم

أكدت دولة الكويت أن ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتمييز تشكل خطرا على المجتمعات الآمنة في العالم. جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأستها دولة قطر وعقدت تحت عنوان (مكافحة الإرهاب وأعمال العنف الأخرى القائمة على الدين أو العرق) لمناقشة مشروع القرار الخاص بالتنديد بالجريمة الإرهابية التي وقعت على المسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا في مارس الماضي . وقال الشيخ الصباح في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الكويتية إن ظاهرة الإسلاموفوبيا أو ما يعرف بالخوف من الإسلام وخطاب الكراهية والتمييز والعنف يعد من أخطر الآفات التي تستهدف المجتمعات الآمنة وقد حذرت العديد من الدول في العالم وفي أكثر من مناسبة من تنامي هذه الآفة وضرورة مواجهتها تحقيقا للسلام والأمن والوئام بين شعوب العالم. وأضاف أن الهجمات الإرهابية المتكررة في عدد من عواصم الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تعد دليلا على تنامي تلك الظاهرة. ولفت إلى أن الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن بادرت بالتعاون مع إندونيسيا إلى إصدار بيان صحفي من مجلس الأمن الدولي في ال 15 من مارس الماضي يندد بهذا العمل الاجرامي الذي راح ضحيته 51 مصليا ويدعو لمواجهة الممارسات الإرهابية المتطرفة ومحاسبة مرتكبيها ومنظميها ومموليها. وحث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي في كلمته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تحمل مسؤوليتها في تعزيز وحماية حقوق الانسان بما في ذلك حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية أو عرقية وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية ومعتقداتهم بحرية داعيا إلى الدول لوضع استراتيجيات وآليات شاملة لتعزيز مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب. واعتمدت الجمعية العامة خلال الجلسة قراراً بالإجماع يدين الإرهاب وغيره من أعمال العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد.. كما أكد على قدسية دور العبادة وضرورة رفض الإسلاموفوبيا وغيرها من أشكال الكراهية والتعصب. كما أدانت الجمعية العامة في قرارها بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وصفته بـــ البشع والحقير الذي استهدف المصلين المسلمين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا في 15 مارس الماضي.

1445

| 03 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. تفاصيل جديدة عن لحظات الرعب في مجزرة نيوزيلندا

مازالت تفاصيل حادث نيوزيلندا الإرهابي الذي وقع قبل أسبوع واستهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش وأسفرت عن مقتل حوالي 50 من المصلين على يد الإرهابي برينتون تارانت (28 عاماً)، تتواصل. وفي لقاء مع الجزيرة كشف إلابي لطيف ذكر الله إمام مسجد لينوود -وهو المسجد الثاني الذي استهدف في المذبحة- اللحظات العصيبة التي مر بها مع المصلين. وأوضح ذكر الله الذي كان موجوداً في المسجد وقت المذبحة، كيف تصدى اللاجئ الأفغاني عبد العزيز للقاتل وساهم في حماية الآخرين وقلل من عدد القتلى في المسجد، حيث تمكن القاتل من إرداء 7 أشخاص. وقتل المسلح 41 شخصاً في مسجد النور، قبل أن يقود سيارته نحو 5 كيلومترات عبر بلدة كرايست تشيرتش ويهاجم مسجد لينوود، حيث قتل 7أشخاص، وتوفي شخصان آخران في وقت لاحق متأثرين بجراحهما في المستشفى. وقال ذكر الله إن المجرم قتل رجلاً وزوجته في الخارج، وحطم النافذة، وقتل شخصا في الداخل، وعندها عرفنا أن هناك شيئا ما يحدث. حاول الجميع الاختباء وانبطحوا أرضاً. وتابع كنت أقف إلى جانب الباب وعبد العزيز أمامي، هناك تحرك وصرخ على الجاني وقال: من أنت؟ ثم وجه القاتل السلاح إلينا، لكن البندقية كانت فارغة، موضحاً أن القاتل ألقى بسلاحه عند بوابة المسجد، ثم أخذ عبد العزيز بجهاز بطاقة الائتمان وقذفه به فهرب، فلحق به عبد العزيز، إلى مدخل المسجد، فأخذ الجاني مسدسا صغيرا، وبدء بإطلاق النار، وحاول عبد العزيز أن يتفادى الإصابة. وقبل أن يتمكن القاتل من أخذ بندقية أتوماتيكية أخرى من سيارته، حاول عبد العزيز -الذي التقط البندقية التي رماها الجاني- أن يطلق النار عليه، لكنها كانت فارغة، وأصيب القاتل بالارتباك، لأنه تصور أن عبد العزيز سيطلق النار عليه، ودخل القاتل سيارته، فقام عبد العزيز بضرب النافذة الأمامية للسيارة بالرشاش الفارغ الذي كان يحمله، وحطمها، وبعد ذلك هرب القاتل. ورداً على سؤال حول كيفية تمكنه من النجاة، قال ذكر الله الحمد لله هو (القاتل) لم يدخل وكان عبد العزيز يطارده.. لم يدخل المسجد لأن ذخيرته نفدت، ولو كان معه ذخيرة لربما تمكن من قتل الجميع، أتى عبد العزيز بعد ذلك وطلب منا أن نخرج، وأخبرنا أنه ذهب. وشهدت نيوزيلندا أمس الجمعة مراسم شعبية ورسمية إسلامية خالصة بحضور رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن ومشاركة الآلاف لتابين ضحايا الحادث الإرهابي، وعلا صوت الأذان في شتى أنحاء البلاد كما بثته شبكات التليفزيون والإذاعة الوطنيين. وخلال حضورها إلى مسجد النور بمدينة كرايستشيرش لتأبين ضحايا الحادث الإرهابي ألقت رئيسة الوزراء، التي ارتدت حجاباً اسوداً حداداً على الضحايا وتضامناً مع أسرهم، خطاباً مقتضباً بدأته بالصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم، ثم قالت إن الرسول محمد ثم تلت الصلاة عليه قد قال :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مؤكدة أن نيوزيلندا تشاطركم الأحزان، نحن واحد.

4136

| 23 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
موظفة تستقيل من سكاي نيوز أستراليا بعد مجزرة نيوزيلندا.. تعرف على السبب

استقالت موظفة من قناة سكاي نيوز في أستراليا، بعد مجزرة نيوزيلندا التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 48 آخرين، ذاكرة الأسباب التي جعلتها تأخذ هذا القرار. الشابة المسلمة رانا فاروق التي كانت تشغل منصب موظفة اتصال في قناة سكاي نيوز في مدينة كانبيرا أقدمت على تقديم استقالتها لأنها شعرت بالإسلاموفوبيا من قبل المعلقين العاملين في القناة، حسب ما ذكرته، وفقاً لموقع عربي21. وصرحت الشابة المسلمة رانا في مقال نشره الموقع الالكتروني لقناة إيه بي سي الأسترالية بعد استقالتها قائلة: يواصلون النيل من قيمي ومبادئي ، ليس لأني أنتمي لديانة الإسلام التي تواجه الكثير من اللوم باستمرار واستبعادها من الخطاب على هذه العروض، ولكن أيضا بصفتي صحفية طموحة. وأضافت قائلة: أشعر بالمرض في بعض الليالي، وأحيانا أجهش بالبكاء أثناء عودتي إلى المنزل بسبب ما أواجهه في القناة من انتقاد وهجوم وتعصب. ونوهت الشابة أن المعلقين والمثقفين في القناة ينثرون بذور الكره والخوف تجاه المسلمين في نفوس مشاهديهم. ومن جهة أخرى، انتقد المعلق في قناة سكاي نيوز، كريس كيني، قناة إيه بي سي، نشرها لمقال الشابة. كما أرفقت رانا كل المقابلات التي شاهدتها وأزعجتها التي تمحورت حول التعصب والتطرف من قبل الغرب تجاه العقيدة الإسلامية من ضمنها مقابلة كوري برناردي، الداعية إلى حظر البرقع، وتصريح بولين هانسون الذي قال أنه من الجيد أن تكون أبيضا واستعرضت أيضا رأي وبرونوين بيشوب التي ادعت أنه تم إعلان الحرب ضد الثقافة الغربية. وأفصحت الشابة المسلمة أنها تلقت مكالمات هاتفية من مشاهدين يصرخون ويحتجون حول المهاجرين والمسلمين الذين يدمرون أستراليا، مشيرة إلى أن الشخص على الطرف الآخر من الهاتف لم يكن يعرف أن محدثه من الطرفين مهاجر ومسلم. ووضحت أنها سمعت الكثير من الانتقادات تجاه الأقليات في البلاد بما فيهم المسلمين وهي داخل الأستوديو وهذا ما سيلعب دورا كبيرا في الاستقطاب والعنصرية. وكتبت فاروق: حتى كصحافية شابة، يجب التصرف وفقا لأخلاقنا بدلا من الافتراض أنه في مرحلة ما في المستقبل سيكون لدينا المزيد من القول. وأضافت: يمكن أن يكون لما يحدث في وسائل الإعلام عواقب حقيقية في الحياة، كما حدث في كرايست شيرش. وتعقيبا على كلامها قال متحدث باسم سكاي نيوز: نحن نحترم رأي رانا، ونتمنى لها التوفيق في مساعيها المستقبلية.

1543

| 21 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الإسلاموفوبيا وتكرر الحوادث ضد المسلمين.. إمام مسجد في لندن يتعرض للإعتداء

على إثر هجمات نيوزيلندا التي أسفرت عن مقتل 50 قتيلاً وجرح أكثر من 30 آخرين، بدأت موجة الإسلاموفوبيا والجرائم ضد المسلمين في أوروبا تتكرر بشكل لافت ، حيث وقعت عدة اعتداءات على المسلمين في بريطانيا بدافع الكراهية، بينها اعتداء ثلاثة أشخاص على مصلين كانوا خارجين من مسجد في وسط لندن، بمطرقة وأدوات حادة، كما تعرض فتى للطعن في منطقة ستانويل، قرب مطار هيثرو، من قبل رجل أبيض في الخمسين من عمره، ظنا منه أن الفتى مسلم. وآخر هذه الاعتداءات تعرض الإمام محمد محمود وهو إمام بارز في لندن لاعتداء عند خروجه من المسجد بعد لقاء حضره مسؤولون بريطانيون رفيعي المستوى، بينهم وزير الداخلية، وشخصيات دينية تمثل مختلف الأديان في بريطانيا. ووفقا لـ عربي 21 ، كان الإمام محمد محمود وهو إمام مسجد ريجنتس بارك المعروف بالمسجد المركزي قد شارك في اجتماع في المسجد في لندن يوم الإثنين للتعبير عن التضامن بعد الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة. وقد حضر الاجتماع كل من وزير الداخلية ساجد جافيد، ووزير المجتمعات جيمس كونشاير، وعمدة لندن صادق خان، وزعيم الجالية اليهودية في بريطانيا رابي إبراهيم ميرفيس، وأسقف كانتبري جاستن ويلبي. وبعد انتهاء الاجتماع خرج الشيخ محمد محمود من المسجد وعندما ترجّل الإمام من الحافلة وبدأ المشي باتجاه المنزل في منطقة وايت شابيل، شرق لندن، بحسب ما نقلته عنه صحيفة إيفننح ستاندارد البريطانية الثلاثاء حيث تعرض لاعتداءات عبرت عن كراهية الإسلام والإسلاموفوبيا، حيث تلقى الكثير من الشتائم كنعته بـالحقير، إضافة إلى كلمات بذيئة تلقاها من رجل أبيض متوسط في العمر على متن حافلة، ثم قام أحدهم بالبصق عليه من قبل آخر يركب دراجة هوائية. وسأل الإمام محمود الرجل الذي بصق عليه في الحافلة لماذا؟ أجابه بسبب الثوب الذي كان يرتديه الإمام. لكن في المقابل، كانت هناك امرأة عبرت عن رفضها للإسلاموفوبيا، وأيدت دعمها لي . وتجدر الإشارة أن الشيخ محمود اشتهر بعد حادثة الاعتداء الإرهابي الذي نفذه عندما دهس المتطرف اليمين دارين أوزبورن، بشاحنة نقل صغيرة (فان) مصلين كانوا خارجين من صلاة التراويح، في مسجد دار الرعاية الإسلامية بمنطقة فينسبري بارك، شمال لندن، في حزيران/ يونيو 2017، مما أدى حينها لمقتل شخص واحد . حيث تحرك حينذاك الإمام لحماية المتطرف من غضب الناس في المكان، حيث أخذه بعيدا عن المحتجين حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه . وبعد هذا التصرف وصف في الإعلام بـالبطل وأشادت بريطانيا كثرا تصرف الإمام وخاصة من قبل ولي العهد الأمير تشارلز الذي زار المسجد بعد الاعتداء. وأفصح الإمام محمود إنه سيتقدم ببلاغ للشرطة البريطانية بعد عودته من نيوزيلندا؛ التي توجه إليها لتفقد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم والتعبير عن الدعم للمسلمين هناك. ومن جهته أعلن وزير الداخلية البريطاني يوم الثلاثاء عن زيادة التمويل الخاص بإجراءات الأمن للمساجد، متعهدا باستخدام كل ما لديه من سلطة لحماية المسلمين في بريطانيا من الاطضهاد والتعصب. وقد أبلغ وزير شؤون الأمن البريطاني، بين والاس، إذاعة بي بي سي 4 الاثنين؛ بأنه من المحتمل أن يحدث هجوما في بريطانيا شبيها لهجوم نيوزيلندا مع تزايد خطر اليمين المتطرف. وأضاف أنه لا بد من تكثيف الإجراءات الأمنية للمساجد وغيرها من المؤسسات التابعة للمسلمين في بريطانيا. من جهته، دعا المتحدث باسم مجلس مسلمي بريطانيا، مقداد فيرسي، إلى توفير موارد لتأمين حماية للمساجد مماثلة لتلك التي توفرها السلطات لمراكز العبادة اليهودية، وقد أشار أن الأمن في المساجد ببساطة غير موجود؛ لأنها عبارة عن أماكن مفتوحة. وشدد على ضرورة المساواة بين جميع الأديان فيما يتعلق بالأمن. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية تخصص حاليا مبلغ 14 مليون جنيه إسترليني لدعم الأمن في المراكز والمعابد والمدارس اليهودية، مقابل 2.4 مليون جنيه إسترليني لباقي الأديان. والجدير بالذكر أن الاعتداءات ضد المسلمين تزداد شيئا فشيئا حسب آخر الإحصائيات، وتحذر الشرطة البريطانية من ارتفاع خطر مجموعات اليمين المتطرف ونبه أحد كبار المدعين العامين في بريطانيا سابقا ؛ إلى أن العديد من الاعتداءات ضد المسلمين لا تأخذ حقها من قبل الشرطة والتحقيق، قبل نقل ملفاتها للمحاكم. وفي هذا السياق، قالت منظمة تيل ماما، التي تنشط في متابعة الاعتداءات ضد المسلمين، إنها شهدت طلبات متزايدة لطلب النصح والمساعدة بشأن الأمن، بعد هجمات نيوزيلندا.

2501

| 19 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
رئيس مجلس الشورى الإسلامي السويسري لـ"الشرق": خوف لدى مسلمي الغرب من تكرار مذبحة المسجدين

تيار عريض من الإسلاموفوبيا يستفيد من الخطاب السياسي المتطرف الحملة ضد المسلمين مستمرة منذ أكثر من 15 عاماً والجهات الأمنية لاتأخذها مأخذ الجد توجيه الاتهامات للمسلمين يمثل رأس مال سياسي رابح لليمين عادت ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى سطح الأحداث من جديد بعد الاعتداء الغاشم والهجوم المسلح الذي استهدف المسلمين إثناء تأديتهم فريضة صلاة الجمعة بنيوزيلندا الأيام الماضية والذي راح ضحيته 49 شخصاً من المصلين فيما ازدادت مخاوف المسلمين في الغرب من تنامي الإسلاموفوبيا وحدة التطرف التي أصبحت تشكل تهديداً مباشراً وقلقاً كبيراً للجاليات المسلمة في ظل تصاعد الخطاب اليميني المتطرف والعزلة والإقصاء التي يتعرض لها المسلمون باستمرار أصبح العنف والعنف المضاد وغياب الاندماج والحوار والاعتدال والتسامح هو السمة السائدة الأمر الذي ينذر بالخطر ويهدد السلم والأمن الاجتماعي بين الغرب والمجتمعات المسلمة ما لم تتخذ الحكومات الغربية الخطوات الجادة والاعتراف بالإسلام والمسلمين كجزء من المجتمع لايمكن إنكاره أو تجاوزه. (الشرق) حاورت السيد نيكولاس بلانكو رئيس مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا حول هذه الموضوعات فإلى الحوار: في البدء ما هو تعليقكم على الهجوم الغاشم والمجزرة الوحشية والتي أدت إلي مقتل 49 شخصاً في نيوزيلندا مؤخراً ؟ الأشخاص الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي الغاشم لا نعتبرهم ضحايا بل هم شهداء كانوا في مقدمة الذين استشهدوا في مواجهة الإسلاموفوبيا ماتوا لأنهم مسلمون وقتلوا وغرر بهم وهم يمارسون شعائرهم الدينية. ماهي الأسباب الحقيقية في رأيك لمثل هذه الاعتداءات والمجاز ضد المسلمين مثلما ما حدث في نيوزيلندا ؟ لأكثر من 15 عاماً هناك حملة منظمة ومشتعلة ضد الإسلام في الغرب من السياسيين ووسائل الإعلام وعلى مستوى كافة قطاعات المجتمع والأغلبية في الغرب خاصة في وسط أوروبا أصبحوا راديكاليين وأكثر تشدداً وهنالك سؤال يتكرر دائماً منذ أن أصبحت الإسلاموفوبيا مسيطرة ومتمكنة ومخول لها على المستوى السياسي هو لماذا كل هذا الهجوم على الإسلام ومنذ ذلك الوقت بدأ ينمو لدي المسلمون في الغرب شعور بالاستهداف المستمر والتهديد وأصبح الاهتمام السياسي و التركيز متمركز على الإرهاب ولأسباب أمنية تم إلصاقه وربطه بالإسلام وظلت المخاطر والمخاوف بسبب الإسلاموفوبيا وكل ما يرتبط بها تحت الرصد والرادار الأمني ولكن هناك فرق كبير بين الإسلاموفوبيا وبين ما يتعرض له المسلمون في أوروبا من مخاطر لاسيما من تيار عريض من اليمين المتطرف الذين يستهدفون الإسلام ويهددون المسلمين لذلك بالكاد تجد للإسلام في الغرب أثر أو يسمع له صوت في ظل العزلة والضغوط والتحديات التي يتعرض لها ويجب على العالم الإسلامي أن يعمل بصورة جادة في مواجهة الإسلاموفوبيا و إيجاد حلول لعدد من الأزمات والقضايا الأخرى التي أثرت على صورة الإسلام والمسلمين في الغرب.. رأس مالي رابح لماذا تصاعدت ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد الإسلام في الغرب الى هذا المستوي وماهي النتائج المتوقعة جراء ذلك ؟ التناول الإعلامي السالب الدائم ضد الإسلام والمسلمين من السياسيين يمثل رأس مال سياسي رابح ويؤدي الى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا لدى الأغلبية والتحريض المستمر بأن المسلمين غير مؤهلين لمحاربة التطرف ولاتوجد أنظمة في الدول الإسلامية يرجي منها ذلك والكثير من الدول مشغولة بنفسها وأزماتها الداخلية والنتائج ستكون تصاعد المهددات ضد الإسلام والمسلمين كما يمثل بصورة موازية تحدياً و تهديداً للسلم والأمن الاجتماعي. المسلمون في الغرب لديهم مخاوف من تكرار الهجمات الإرهابية ضدهم واستهدافهم مارأيك هل هذا منطقي ؟ نعم المسلمون في الغرب وفي أوروبا لديهم أسبابهم بالخوف من تكرار الهجمات الإرهابية وكما ذكرت هنالك تيار عريض من الإسلاموفوبيا يستفيد من الخطاب السياسي اليمني المتطرف ويمكن أن يستهدف المسلمين مرة أخرى والسؤال ليس لماذا حدث ذلك بل متى وأين سيحدث ذلك مستقبلاً ما لم تتخذ هذه الدول خطوات جادة لحماية المسلمين ولدينا في ألمانيا أكثر من 950 حريقا في المساجد في السنوات الماضية وهنالك حوادث واعتداءات مسجلة ضد المساجد لأشخاص يطلقون النار علي المصليين بعض من هذه الاعتداءات لا تنشر في الإعلام وتهمل في الدوائر السياسية و الرسمية والمسلمون صامتون وهذا وضع غير مقبول لانشعر بالأمان هل يشعر المسلمون في أوروبا بالأمان بعد هذه الهجمات المتكررة مثل ما حدث في نيوزيلندا لماذا ولماذا لا ؟ نحن لا نشعر بالأمان لكن السياسيون والجهات الأمنية لاتأخذ الإسلاموفوبيا مأخذ الجد ما زال اهتمامهم منصب فقط على الإرهاب وربطه بالإسلام ووضع المسلمون في قالب ثابت وتصنيفهم كيمينيين ومتشددين ومسلحين يستثمرها ويتاجر بها السياسيون في السوق السياسي والانتخابات ويسيرون بها عكس الريح مثلما يحدث في الدول الغربية. و السؤال الشائع الآن هل ستأتي مجموعة جديدة من الإسلاموفوبيا تتصدر الموقف وتنظم نفسها وتجمع السلاح لتقوم بعمل إرهابي جديد لذلك يجب علينا أن ننهض بقوة ونضغط بشدة ونتعاون ونتضامن كمسلمين ونوحد مواقفنا حتى تستجيب الحكومات الغربية وتغير من سياساتها وتعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلات مثلما تفعل تحديداً في محاربة ومكافحة الإرهاب وإلا تكون تجريماً واضحاً وإسلاموفوبيا صريحة لاشك فيها. لعبة سخيفة لماذا دائماً المسلمون متهمون ومستهدفون بسبب دينهم في دول الغرب ؟ المسلمون في الغرب ليس لديهم تنسيق مشترك وغير منظمين في كتلة واحدة او متعاونين في مواجهة هذه الإدعاءات والدول الغربية تمارس لعبة سخيفة يتقاسمون أدوارها بصورة بائسة ويبررون ذلك بالخوف من الإسلام والمسلمين حتى لايفقدوا أهدافهم الأنانية ومصالحهم الخاصة ويسعون الى زج وجر المجتمع والسياسة الى هذا المعترك ويقودون حملات كبيرة ومنظمة تدعو الى وقف مطالب وحقوق المسلمين في الدول الغربية لهذا يجب أن يتوحد ويتضامن العالم الإسلامي بقوة من أجل إنتزاع حقوق المسلمين ومحاربة الإسلاموفوبيا وتشوية صورة الإسلام وفي الوقت الراهن ليس هناك مخاوف أو تأثيرات سلبية من المسلمين على المجتمع الغربي بسبب التميز الذي يمارسه الغرب ضد المسلمين وحتى لايحدث العنف والعنف المضاد الذي نشهده حالياً وهذا يتطلب منا نحن كمسلمين أن نتغير أولا قبل أن يتغيروا هم اتجاهنا. خطاب موحد ماهي مهامكم في مجلس الشورى الإسلامي من أجل تقديم صورة معتدلة وجيدة للإسلام في سويسرا وأوروبا عموماً ؟ مهامنا في مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا هي توعية المسلمين والتعريف بالإسلام ورسالته وأن يدركوا دورهم ومصالحهم وحقوقهم كمسلمين في هذه المجتمعات بالحوار والإقناع لا بالصمت وضرورة ومعالجة الصورة المغلوطة عن الإسلام وسوء الفهم بالوسائل القانونية والرسمية المتاحة لذلك من أجل حفظ حقوق المسلمين والحريات الدينية التي كفلها الدستور والتعبير عنها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وبناء منصة للحوار نطرح عبرها مفاهيمنا وقضايانا الدينية و وجهة نظرنا الى العالم الخارجي وتعبر عن رؤيتنا بخطاب موحد ومشترك في مواجهة الخطاب المتطرف في وسائل الإعلام الغربية حتى يصل صوتنا وأهدافنا بالصورة الصحيحة. نبذة تعريفية عن نيكولاس بلانكو سويسري الجنسية من مواليد العام 1983م بمدينة بيل السويسرية متزوج ولدية عدد من الأطفال يطلق عليه اسم أبو عمار عبد الله اعتنق الإسلام في سن السادسة عشرة عاماً درس القانون والعلوم الإسلامية بجامعة بيرن أسس في العام 2009م مجلس الشورى الإسلامي السويسري مع عدد من المهتمين في العام 2016م اتهمته الحكومة السويسرية بدعم الإرهاب والجماعات المسلحة تمت تبرئته في العام 2018م من المحكمة العليا بلوزان السويسرية يتصدر الكثير من وسائل الإعلام السويسرية والأوروبية يدافع فيها عن الإسلام وتشهد لقاءاته العديد من الجدل وردود الأفعال مابين مؤيد ورافض.

2163

| 19 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
شاهد.. فيديو يرصد تاريخ الاعتداءات على مساجد في الغرب

لم يكن الهجوم الإرهابي المروع والجبان الذي وقع في مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، أمس، وأسفر عن مقتل 49 شخصاً وإصابة العشرات، هو الوحيد، بل هناك العديد من حوادث الاعتداء على مساجد في الغرب.. شــــاهد فيديو يرصد تاريخ الاعتداءات على مساجد في الغرب

2223

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
صحف عالمية: الغرب لا يتعامل بجدية مع خطر الإرهاب الأبيض

أدانت صحف عالمية الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد نيوزيلندا، والذي راح ضحيته قرابة 49 من المصلين المسلمين، وإصابة أكثر من 50 بينهم أطفال. وقال الدكتور محمد المصري الخبير في معهد الدوحة في مقال نشر على موقع الجزيرة الانجليزية بعنوان هجمات مسجد نيوزيلندا وآفة التفوق الأبيض إن الحادث الإرهابي، هو الأحدث في قائمة طويلة من سلسلة أعمال إرهابية قام بها غربيون، مشيرا إلى أن على الرغم من التهديد المتزايد والمستمر، فقد فشلت الحكومات الغربية في معالجة خطر الإحساس بتفوق البيض بشكل كاف. وألمح إلى أن من تلك السلسلة الخاصة بالأعمال الإرهابية مذبحة ألكساندر بيسونيت لستة مسلمين في مسجد مدينة كيبيك عام 2017، وقيام روبرت غريغوري باورز بقتل 12 من المصلين اليهود في كنيس في بيتسبرغ، بنسلفانيا في عام 2018، وقتل ديلان رووف تسعة أبرشيات مسيحية سوداء في كنيسة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في عام 2015؛ علاوة على حادثة اندرس بهرنغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في النرويج في عام 2011. وأوضح أنه وفقًا لمركز القانون الجنوبي للفقر، تم إحباط العديد من المؤامرات البيضاء المتعصبة من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، بما في ذلك بعض الخطط التي كانت تجهز لقتل آلاف الأشخاص، ففي الشهر الماضي فقط، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر بول حسون، الملازم في خفر السواحل الأمريكي، بتهمة التآمر لشن هجمات إرهابية ضد السياسيين السود والليبراليين وشخصيات إعلامية. وتابع بالقول إنه على الرغم من أن وسائل الإعلام والنخب السياسية الأمريكية تقضي وقتًا طويلاً في مناقشة الإرهاب الإسلامي، إلا أن الإرهاب اليميني المتطرف والأبيض هو أكثر شيوعًا. وقد أظهرت دراسة حديثة أن ثلثي الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة ينفذها أفراد وجماعات يمينية متطرفة. وفي الوقت نفسه، أظهرت الأبحاث التي أجراها مركز القانون الجنوبي للفقر أن معظم أعمال العنف في أقصى اليمين مرتبطة بشكل لا لبس فيه بالإحساس بالتفوق الأبيض. ونبه إلى أنه برغم التهديد الواضح والمستمر للإرهاب الأبيض، يمكن القول إن المجتمعات الغربية لا تأخذ الخطر على محمل الجد كما ينبغي. فقد أظهر تقرير حديث لصحيفة نيويورك تايمز أن الإستراتيجية المحلية لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة قد تجاهلت لعقود الخطر المتزايد للتطرف اليميني ، وما أشار إليه التقرير أيضا، مرتبط صراحة بالتفوق الأبيض. قد تساعد الحركات السياسية في تفسير السبب في أن العديد من المجتمعات الغربية لا تأخذ تهديد التفوق الأبيض على محمل الجد كما ينبغي - فالعديد من القادة السياسيين الغربيين هم أنفسهم مقتنعون بفكرة التفوق الأبيض. وألمح إلى ان القومية البيضاء رسخت جذورها في كل من التيار السياسي الأوروبي والأمريكي. في أوروبا، اكتسب القوميون البيض جاذبية سياسية وأثروا في الانتخابات والاستفتاءات، بما في ذلك التصويت على خروج بريطانيا من المملكة المتحدة لعام 2016، بينما في الولايات المتحدة، تم ربط الرئيس دونالد ترامب والعديد من السياسيين الجمهوريين بسيادة البيض. ونبه إلى أن هناك مشكلة أخرى ذات صلة مباشرة بمذابح نيوزيلندا أمس وهي التغطية الإعلامية الغربية التي تميل إلى أن تكون سلبية وقوالب نمطية للغاية عن المسلمين، حيث يتم تسليط الضوء على الجرائم العنيفة التي يرتكبها المسلمون في التقارير الصحفية، في حين أن جرائم العنف المرتكبة ضد المسلمين غالباً ما يتم تجاهلها. من جانبه، قال موقع سبلرنتر إن الرجل المتهم بارتكاب مجزرة نيوزيلندا كان فخوراً بالتفوق الأبيض وكان مستوحيا أفكاره من عودة ظهور التفوق الأبيض علنا في الولايات المتحدة. قام المهاجم ببث جزء على الأقل من الهجوم على فيس بوك، حيث يبدو أن أسلحته قد تم رسمها بـ 14 وهي اشارة للمتطرفين البيض، وغيرها من الرموز العنصرية المعادية للمسلمين. بدورها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المهاجم بدا أنه غارق في ثقافة اليمين المتطرف الموجودة بكثرة على الانترنت. وفي الدقائق الرهيبة من الفيديو الذي تلا ذلك، أثبت أنه قاتل غير مبال وغير نادم. واستنادًا إلى الفيديو، والبيانات المنشورة ووسائل التواصل الاجتماعي، بدأت تظهر صورة لرجل مدفوع أساسًا بالقومية البيضاء والرغبة في التفرقة العرقية بين الناس في جميع أنحاء العالم. بينما تطرقت الجارديان إلى القوانين التي تسمح باستخدم الأسلحة في نيوزيلندا والدول الغربية بشكل عام. وقال إن المدنيون في نيوزيلندا يمتلكون ما يقدر بنحو 1.2 مليون سلاح ناري، وفقًا لمسح الأسلحة الصغيرة لعام 2017. وهذا يجعل معدل نصيب الفرد من ملكية الأسلحة في نيوزيلندا أعلى من معدل ملكية الأسلحة في أستراليا، لكنه لا يزال أقل بكثير من الولايات المتحدة، حيث يوجد أكثر من بندقية لكل شخص في ملكية مدنية.

497

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الإرهاب والإسلاموفوبيا والعنصرية تحديات تواجه أمتنا

بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالةً إلى مؤتمر الجمعية الإسلامية الأمريكية «ماس»، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية «إسنا» الذي انطلق، أمس، في مدينة شيكاغو.وتستمر فعاليات المؤتمر بنسخته الـ17 بمدينة «شيكاغو» في ولاية «إلينوي»، 3 أيام، بمشاركة 20 ألف شخص من كافة أنحاء العالم. وانطلق المؤتمر تحت شعار: «القرآن: ضوء للعالم»، وتتخلله فعاليات وأنشطة في مجالات عدة، فضلا عن إلقاء بعض الشخصيات البارزة من مسلمي أمريكا كلمات. وتلا القنصل التركي في شيكاغو، أُمُت آجار، الرسالة التي بعثها أردوغان للمؤتمر في يومه الأول. وتوجه أردوغان في رسالته بالشكر للمسؤولين في مؤتمر «ماس»، و»إسنا» الذي يشكل «مناخ الإخوة»، قائلا: «أتمنى أن يبعث المؤتمر الأمل والقوة للأمريكيين المسلمين ولأمتنا جمعاء». وجاء في الرسالة أيضا: «في الوقت الذي يواجه فيه المسلمون الحرب والإرهاب والجوع والفقر والصراعات في منطقة واسعة بدءًا من العراق مرورًا باليمن، ووصولا إلى الصومال، فإنهم يكافحون أيضًا الإسلاموفوبيا والعنصرية المتصاعدة في الدول الغربية». وتابع: «بصفتكم أمريكيين مسلمين، فنحن فخورون بنجاحاتكم في كل المجالات من التجارة إلى الفن، ومن السياسة إلى العلم». وأعرب عن سعادته لفوز مسلمتين في انتخابات التجديد النصفي الأخيرة بالولايات المتحدة. وكانت رشيدة طليب، وإلهان عمر، تمكنتا من الفوز بانتخابات ولايتي ميتشغان ومينيسوتا، لتصبحا بذلك أول مسلمتين تحصلان على مقعدين في مجلس النواب، خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي. وتطرق في رسالته إلى أزمة اللجوء التي يواجهها المسلمون، مبينا استضافة تركيا أكثر من 4 ملايين بينهم 3.6 مليون سوري. من جهة أخرى، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا ماضية في طريقها لتسجيل رقم قياسي في الصادرات خلال عام 2018 يبلغ عتبة الـ 170 مليار دولار. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في خلال اجتماع في إسطنبول، للتعريف بمرشحي حزب «العدالة والتنمية» لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ورئاسة بلديات أقضيتها. وبين الرئيس التركي أن عجز الحساب الجاري في بلاده ماض للانخفاض إلى ما دون 30 مليار دولار. وأشار إلى أن تركيا استقطبت 9 مليارات دولار كاستثمارات خارجية مباشرة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2018. وشدّد الرئيس أردوغان على أن تركيا تحقق إنجازات كبيرة على صعيد الصناعات الدفاعية بالتوازي مع إنجازاتها اقتصاديا. وأضاف: «نحقق إنجازات مهمة في الصناعات الدفاعية؛ إذ بتنا ننتج 65 بالمئة من احتياجاتنا في هذا القطاع محليا». ولفت أردوغان إلى أن تركيا باتت تصدر منتجاتها من الصناعات الدفاعية، وأضحت تعتلي مركزا مهمّا في مجال الصناعات الدفاعية عالميا. وأعلن أردوغان رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، امس، رئيس البرلمان بن علي يلدريم، مرشح الحزب لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى. جاء ذلك خلال اجتماع، في إسطنبول، للتعريف بمرشحي حزب «العدالة والتنمية» لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ورئاسة بلديات أقضيتها. وأشاد الرئيس أردوغان بيلدريم، قائلا: «رشحنا الشخص الأكثر تميّزا وخبرة وصاحب القدرات التنفيذية.. إسطنبول تستحقه». وخلال الاجتماع، تم الإعلان، أيضا، عن أسماء مرشحي حزب «العدالة والتنمية» لرئاسة بلديات أقضية إسطنبول. وصرح الرئيس أردوغان بأنه في إطار «تحالف الشعب» الانتخابي مع حزب «الحركة القومية»، سيتبنى حزب «العدالة والتنمية» مرشحين من حزب «الحركة القومية» لرئاسة بلديات أحياء بشكطاش ومالتبه وسيليفري. وتُجرى الانتخابات المحلية في تركيا في 31 مارس 2019.

652

| 30 ديسمبر 2018