نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن بعض المحامين الذين يعملون في مكاتب محاماة تشارك في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدعاوى القضائية بشأن نتائج الانتخابات، يشعرون بالقلق من أن عملهم يدفع بحجج تفتقر إلى الأدلة، وقد يساعد الرئيس ترامب وحلفائه على تقويض نزاهة الانتخابات الأمريكية. وأجرت الصحيفة الأمريكية مقابلات مع العديد من المحامين في شركة جونز داي وبورتر رايت موريس وآرثر، وهما شركتان تمثلان حملة ترامب. ووفقا لتقرير الصحيفة فقد عقد محامون من شركة بورتر رايت موريس وآرثر اجتماعات للتعبير عن عدم ارتياحهم لما تم تكليفهم به، فيما استقال أحد المحامين من وظيفته احتجاجاً على تلك الخطط. ورفع محامو كلتا الشركتين أربع دعاوى قضائية في ولاية بنسلفانيا، بحثاً عن سبل يمكن من خلالها التشكيك في أمن عملية الانتخابات، زاعمين حدوث مخالفات في التصويت في الولاية. وعمل دونالد إف ماكجان الثاني ، الشريك في جونز داي ، كمحام خارجي لترامب في عام 2016 وانضم لاحقاً إلى مستشاريه في البيت الأبيض قبل العودة إلى مكتب المحاماة. وبحسب التقرير ، كان المحامون في جونز داي غير مرتاحين لرؤية ماكجان مرتبطاً ارتباطًا وثيقاً بترامب. وتشير التقديرات إلى أن شركة المحاماة قد حققت حوالي 20 مليون دولار منذ انضمامها إلى ترامب. ووفق الصحيفة فإن شركة جونز داي كانت جزءاً من حوالي 20 دعوى قضائية تتعلق بالرئيس أو حملته أو الحزب الجمهوري، ومع ذلك ، كان على الشركة طمأنة العملاء بأن عملهم مع ترامب ليس له تأثير على عملهم القانوني في الدعاوى والقضايا الأخرى. ويقول كل من الشركاء الديمقراطيين والجمهوريين في جونز داي لصحيفة نيويورك تايمز إنه بغض النظر عن شعور موظفيهم ، فإن الشركة ملزمة بمواصلة تمثيل العملاء على المدى الطويل. وتشير الصحيفة إلى أن مكتب جونز داي مثل عدداً كبيراً من العملاء من بينهم عائلة بن لادن.
3653
| 10 نوفمبر 2020
توقع موقع ذا هيل أن يفوز الرئيس الأمريكي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب في التصويت الشعبي بأكثر من خمسة ملايين صوت، وبـ 306 أصوات في المجمع الانتخابي. ورأى الموقع أن انتخابات 2020 جاءت بمثابة استفتاء على الرئيس ترامب أدى إلى إقبال قياسي، وقد خسره الرئيس بالفعل.. لكن هل تمت هزيمته بالفعل أو هل خسر شعبيته؟!! ووفق تقرير ذا هيل فقد فاز ترامب بأكبر ساحة معركة على الإطلاق وهي (فلوريدا) بهامش أكبر مما فعل قبل أربع سنوات، كما حقق النصر في أوهايو وأيوا، وهما ولايتان جعلهما باللون الأحمر بقوة منذ أن حملهما الرئيس السابق أوباما مرتين، في عامي 2008 و 2012. ومثلما أثار الدهشة بالنسبة إلى أشد منتقدي ترامب حماسة، زاد الرئيس نصيبه من الدعم من الناخبين الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين والبيض بهامش أوسع قليلاً مما كان عليه في عام 2016. كما سيحتفظ الجمهوريون بأغلبية في مجلس الشيوخ ما لم يتمكن الديمقراطيون من الفوز في انتخابات الإعادة مرتين في جورجيا في يناير، كما حصل الحزب الجمهوري على مقاعد في مجلس النواب. وتقول المحللة الجمهورية دان جودي عن ترامب: يجب أن أقول إنني فوجئت بمدى أدائه الجيد.. لقد حصل على عدد أكبر من الأصوات - ليس فقط بالأصوات الأولية ولكن من حيث النسبة المئوية - مما حصل عليه قبل أربع سنوات. بالنظر إلى أنه كان رئيسًا غير شعبي تاريخيًا ، فهذا مفاجئ جدًا. في الوقت نفسه، حذرت جودي من إعطاء الكثير من الفضل لأداء ترامب. أما الشعور السائد في الأوساط الديمقراطية – بحسب ذا هيل فهو الارتياح، بعد أن سارع بايدن بإنهاء رئاسة ترامب، لكن البعض داخل الحزب الديمقراطي يشعر بالقلق من مدى قرب النتائج في الولايات الرئيسية. ويقول أحد المحللين الديمقراطيين- الذي طلب عدم الكشف عن هويته- ربما أقل من 50.000 أو 100.000 صوت، كان من الممكن أن تكون هذه كارثة على جميع الجبهات. وبحسب تقرير ذا هيل فإن هناك خلافاً بين أعضاء الحزب الديمقراطي على اعتبار أن الحزب لم يحرك الناخبين بالقدر الكافي.. وعلى الجانب الآخر فإن هناك خلافاً أيضاً داخل الحزب الجمهوري حول ترامب بدأ يطفو إلى السطح أيضًا خاصة بعد إصرار الرئيس المتكرر والكاذب على أن الانتخابات مسروقة منه. ما أدى إلى خروج نواب بارزون من الحزب الجمهوري، ومنهم السيناتور ميت رومني (جمهوري عن ولاية يوتا) والنائب آدم كينزينجر (جمهوري من إلينوي) ، لانتقاد ترامب علناً، وكذلك بعد أن أدلى ترامب بتصريحات تحريضية من البيت الأبيض مساء الخميس، غرد النائب كينزينغر هذا جنون وأكد أن على ترامب التوقف عن نشر معلومات خاطئة مكشوفة. الكاتب ريك تايلر عضو الحزب الجمهوري دعا إلى تشريح الجثة الشهير الذي أجراه الحزب الجمهوري بعد هزيمته عام 2012. وحثت الوثيقة، التي أعدت بناء على طلب من اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الحزب على تبني التنوع وأن يكون أكثر جاذبية للشباب الأمريكي. قال تايلر: لقد أدركنا المشكلة، ثم تراجعنا ثلاث خطوات للوراء، رافضين التشخيص.. الآن رفضت الولايات المتحدة ترامب. لذا يحتاج الحزب إلى إعادة النظر في تشريح الجثة.
2195
| 09 نوفمبر 2020
تقضي العادة بأن يهاتف المرشح الخاسر الآخر الفائز لتهئنته، وهو تقليد يحترم في السياسة الأمريكية لكنه ليس واجبا بأي حال من الأحوال وبالتالي لا يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنازل والخروج والإقرار بالهزيمة. وبحسب تقرير لـ بي بي سي عن البروتوكول الأمريكي، فإن ترامب ليس مضطرًا لمحاولة التظاهر والتفاعل بشكل جيد أو حضور حفل تنصيب بايدن الذي يبدأ ولاية من 4 أعوام كساكن وسيد للبيت الأبيض اعتبارا من ظهر يوم الـ20 من يناير عام 2021 بحسب ما نصت عليه التشريعات بالولايات المتحدة. ويتوقع بناء على ذلك تنصيب جو بايدن بصفته الرئيس الـ46 للولايات المتحدة ونائبته كمالا هاريس في نفس التاريخ حتى وإن رفض ترامب الحضور. غير أن هناك التزامات قانونية أخرى تملى على ترامب في هذة الحالة سواء أرادها أم لا. فهو يجب أن يبدأ في تفويض إدارته لاتخاذ كافة الاستعدادات اللوجستية لأجل حلول طاقم بايدن خلف عجلة القيادة. ويقول موقع بي بي سي إن دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض اقترن بصعود نموذج المرشح المغاير غير المعهود أو غير التقليدي الذي لا يخشى كسر الأعراف والتقاليد الراسخة والخروج عن النص . ففي العام 2018 وعلى سبيل المثال،ادعت المرشحة الديمقراطية لمنصب حاكم ولاية جورجيا ستايسي أبرامز أن تزويرا وقع بالانتخابات وأن الناخبين قد تعرضوا للترهيب ولم تتنازل أبدًا أمام خصمها الجمهوري براين كيمب واعتبرت أنه فاز بالمقعد بالتزوير.. لكن هذا لم يرد أبدا في أي سباق رئاسي شهده التاريخ الأمريكي الحديث. وطالما أن نتائج الانتخابات الأمريكية سارت عبر مراحلها في أطرها القانونية المصدق عليها، فإن آلية انتقال الحكم من عهد جمهوري إلى عهد ديقراطي ماضية بغض النظر عن موقف ترامب.
1638
| 08 نوفمبر 2020
قال تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية سيغير سياسة بلاده في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و من المرجح أن يؤدي انتصار بايدن إلى ثلاث تحولات سياسية كبيرة في المنطقة، مما يفتح إمكانيات وتحديات جديدة للأوروبيين. و تأمل العديد من الحكومات الأوروبية أن الولايات المتحدة مع جو بايدن كرئيس سوف تعيد تبني العلاقة عبر الأطلسي سعياً وراء المصالح المشتركة. ولكن ماذا يعني هذا التحول بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمصالح الأوروبية المرتبطة بها؟ هذه منطقة يتوقع فيها من إدارة بايدن المحتملة أن تعيد تركيز سياسة الولايات المتحدة على قضايا مثل إيران وأن تدفع باتجاه احترام القيم المعيارية عبر المنطقة، لكنه من المرجح أيضاً أن يرغب في خفض مستوى المشاركة الأمريكية، وستخلق هذه المواقف فرصاً وتحديات للأوروبيين. كما يبحث خبراء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاحتمالات الأكثر حدوثا في المستقبل إذا فاز بايدن في الانتخابات الأمريكية. عالم أفضل في تقرير لها أوضحت شبكة سي إن إن أن الرئيس جون بايدن، وعد بأن يكون العالم في أمان، وهو يتعهد بأن يكون أكثر ودية من ترامب مع حلفاء أمريكا، وأكثر صرامة مع المستبدين، وأفضل لكوكب الأرض، ومع ذلك، قد يكون مشهد السياسة الخارجية أكثر صعوبة. كما يعد بايدن بأن يكون مختلفًا، وعكس بعض سياسات ترامب الأكثر إثارة للجدل بما في ذلك تغير المناخ، والعمل بشكل أوثق مع حلفاء أمريكا. وقد ترأس بايدن لسنوات عديدة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. وهو مؤمن بتقاليد القيادة الأمريكية العالمية التي تناصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن تنفيذ رؤيته للسياسة الخارجية الآن لن يكون سهلاً لمدة أربع سنوات، عانت البلدان في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وما وراءهما من انتكاسات السياسة الخارجية للولايات المتحدة. في أحد الأيام، كان ترامب يسحب القوات الأمريكية من سوريا لإثارة ذعر الحلفاء مع وجود القوات في طريق الخطر، وسيتعين على بايدن الآن إقناع الحلفاء بأن الولايات المتحدة شريك ثابت طويل الأجل، ولن يقتصر نجاح السياسة الخارجية على مجرد كسب ثقة الأصدقاء ورضوخ الأعداء مرة أخرى ؛ بل سيتعلق الأمر ببناء الثقة الدولية في وحدة هدف أمريكا. بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب، قد يبدو الطريق إلى البيت الأبيض في وقت لاحق أسهل جزءاً من رحلته كرئيس. تخوف إماراتي تطرق تقرير موقع وور أون ذا روكس الأميركي أن الإمارات تعمل على تنويع مصادرها للأمن السيبراني والأسلحة والقدرات العسكرية لمجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك أعداء الولايات المتحدة وحلفاؤها. كما أنها تسعى إلى تعزيز قدرتها التفاوضية في مواجهة وانشطن، من خلال اقتراح توفر مصادر بديلة للدعم والتعاون في مشهد متعدد الأقطاب بشكل متزايد. وتخشى الإمارات من أن إدارة بايدن ستكون أقل استعداد لحماية مصالحها الأمنية، بما في ذلك التراجع عن العقوبات المفروضة على إيران وتقييد مبيعاتها من الأسلحة. وعلى الرغم من أن إدارة ترامب تعتقد أنها سجلت انقلاباً في العلاقات العامة عندما أعلنت إسرائيل والإمارات اتفاقهما في حديقة البيت الأبيض، وعلى مدى العقد الماضي، دفعت الإمارات نفسها من متلقٍ للأمن من الولايات المتحدة، إلى جهة إقليمية تدخلية، مع مصالح واضحة في تشكيل المشهد الذي تعمل فيه، في حين أنها لاتزال تعتمد على المظلة الأمنية التقليدية التي توفرها الولايات المتحدة، فإن تعميق علاقاتها مع الجهات الفاعلة الأخرى الكبيرة والمتوسطة يشير إلى طموح لتأمين دور أكثر استقلالية لنفسها خارج ظل قوة عظمى واحدة، ففي سياق نظام إقليمي منقسم ومتعدد القوى بشكل متزايد، ستشهد هذه الإستراتيجية تعميق العلاقات مع مجموعة من القوى التقليدية والصاعدة. قضايا المنطقة قال الخبير ايلي جيرانمايه إن بايدن أوضح أنه ينوي إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة إذا عادت إيران أيضاً إلى الامتثال الكامل ومتابعة الخط الدبلوماسي مع طهران بشأن قضايا أوسع. من المرجح أن تدعم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا هذا النهج بعد قضاء سنوات ترامب في السعي للحفاظ على الاتفاقية النووية والضغط من أجل الحد من الأضرار في الشرق الأوسط. وأوضح قادة إيران أنهم يتوقعون رفع هذه العقوبات والتعويض عن الضرر الاقتصادي الذي لحق بهم في عهد دونالد ترامب، بينما لا تستطيع واشنطن والمجموعة الأوروبية الثلاث تقديم تعويضات لطهران، سيحتاجون إلى إيجاد بعض الحلول الاقتصادية التي توفر لطهران مساراً لحفظ ماء الوجه للعودة إلى الامتثال. ويمكن لأوروبا أن تلعب دوراً في رسم مسار دبلوماسي بين واشنطن وطهران، بدءاً من المرحلة الانتقالية الرئاسية الأمريكية. يتعين على مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي تركيز جهودهما الفورية على تكثيف المحادثات مع إيران وروسيا والصين لإيجاد معايير لعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاقية وتحديد مسارات الإغاثة الاقتصادية الواقعية. من جهتها، بينت سينزيا بيانكو أن فريق بايدن اعتمد على دعم النهج الدبلوماسي لتهدئة التوترات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. ويمكن أن يخلق انتخابه زخماً لمتابعة حوار أمني إقليمي، وهو الأمر الذي دعمه الأوروبيون منذ فترة طويلة، لاسيما فيما يتعلق باليمن والعراق، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تسعى بسرعة إلى صياغة تفاهم مشترك مع إدارة بايدن لدفع هذه العملية وستحتاج الجهود الأمريكية والأوروبية إلى تأمين قبول الدول الإقليمية التي تعارض تقليدياً الدبلوماسية مع إيران. و تعزيز الرسالة القائلة بأن الدبلوماسية مع طهران ستعزز مصالحهما الأمنية الأوسع بدلاً من تقويضها. ويجب على الأوروبيين أن يتطلعوا إلى لعب دور نشط في تعزيز الأمن، بما في ذلك من خلال النشر المستمر للبعثة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز. هناك بعض الأمل في أن تكون هذه الدول بالفعل أكثر استعداداً لاستكشاف الانخراط الدبلوماسي نظراً لفشل حملة الضغط القصوى التي شنها ترامب مع إيران، وأوضح بايدن أنه سيوقف دعم الولايات المتحدة لحرب اليمن، كما يجب على الأوروبيين العمل مع الولايات المتحدة لإلقاء ثقلهم المشترك وراء عملية دبلوماسية يمكنها أخيراً تحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه للبلاد، وربما إطلاق حوار أمني إقليمي أوسع. فلسطين وإسرائيل أبرز الباحث هيو لوفات أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن معظم الحكومات الأوروبية ستستقبل إدارة بايدن بتنهيدة عميقة من الارتياح، حتى لو توقع القليل منه إعطاء الأولوية للمسألة، فهناك أمل في أنه سيعمل على تجديد المساعدة الأمريكية للفلسطينيين، وإعادة فتح البعثة الفلسطينية في واشنطن، والعودة لحل الدولتين والتي يراها الاتحاد الأوروبي كلها شروطاً لأي مسار دبلوماسي، ومع ذلك، من غير المرجح أن تكون هناك عودة كاملة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس ومرتفعات الجولان، قد يكون بايدن مقيداً أيضًا من قبل الكونجرس الأمريكي الذي يتمتع بسلطة كبيرة على هذا الملف. ومع ذلك، فإن التغيير في المزاج الموسيقي القادم من واشنطن سيشكل فارقاً كبيراً للقيادة الفلسطينية، ويشجعها على تجديد التعاون مع إسرائيل وربما إعلان استعدادها للدخول مرة أخرى في مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة. وفي السياق، أوضح الباحث جوليان بارنز ديسي أن بايدن سيحافظ على وجود عسكري صغير في شمال شرق سوريا لدعم العملية السياسية للأمم المتحدة؛ والإبقاء على العقوبات على سوريا، وسيتفق الأوروبيون على نطاق واسع مع هذا النهج، لكن يجب مع ذلك الضغط من أجل التفكير المشترك حول سياسة أكثر فاعلية بالنظر إلى استمرار سيطرة الأسد على السلطة، والانهيار الاجتماعي والاقتصادي المتزايد للبلاد، والمعاناة المتزايدة لشعبها بما في ذلك إدلب. في حين رأى ترامب إلى حد كبير أن مهمة مكافحة داعش قد اكتملت، فقد يعرض بايدن دعماً عسكرياً أمريكياً متجدداً لمنع عودة الجماعة، وهذا سيعزز الوجود الأمريكي المستمر في سوريا والعراق.
594
| 09 نوفمبر 2020
شهدت الساعات والأيام التي أعقبت يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية أحداثا متسارعة خلف كواليس الحملات الإنتخابية تضمنت خليط من الهواجس والقلق والحزن والارتياح والبهجة والإحباط، فقد جلس كبار مستشاري المرشح الديموقراطي جو بايدن أمام التلفزيون يتابعون مجريات عمليات فرز الأصوات في الولايات الحاسمة والمتأرجحة، بينما كانوا يتبادلون الرسائل عبر قروب دردشة جماعية لأعضاء الحملة. صحيفة بوليتيكو الأمريكية كشفت تفاصيل ما جرى في الكواليس والأحداث التي شهدتها حملة جو بايدن الانتخابية الرئيس الأمريكي المنتخب لاحقاً قبيل إعلان فوزه، وقالت إن فريق التحليلات الخاص بالحملة كان يمارس أعماله بمزيج من الدقة والتردد، حيث قدمت الحملة للمرشح الديموقراطي صورة لما كان يحدث في كل حالة من حالات الولايات المتبقية في عمليات الفرز. وكانوا يعرفون ما ستظهره عمليات العد، ومن الذي صوت ومن أين وأي الأصوات قد تبقى. وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أنه ومع مرور كل ليلة بدأ الارتباك يظهر على مستشاري. وكان من الواضح أن دونالد ترامب لم يعد لديه طريقا للفوز .. لتتسائل الصحيفة: فلماذا استغرق الإعلان عن ذلك وقتا طويلا ؟. وفي تعليقه على ما حدث داخل غرفة رصد مؤشرات الانتخابات، قال الرئيس المشارك لحملة بايدن النائب سيدريك ريتشموند: كنت أقرأ تحليلاتنا ورأيت ان جميع البيانات كانت في صالحنا، ولكن رغم ذلك كان أعضاء الحملة خائفين من قول ذلك. وفي يوم الجمعة، عندما تقدم بايدن في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا ، قال العديد من المساعدين في حملته إنهم لم يشعروا أبدا بمثل هذا الابتهاج. هذا في الوقت الذي بدا فيه من الواضح أن ولاية نيفادا كانت تتجه لصالح بايدن. وقال عدد من أعضاء الحملة إن القلق الأساسي سببه هو أن كل يوم يمر كان ترامب يروج لمعلومات مضللة عن عمليات فرز الأصوات وذلك في محاولة لتشويه والتشكيك في نتائج الانتخابات النهائية. ووصلت بوليتيكو في تقريرها إلى القول: بالمقابل تزايد غضب وإحباط أعضاء حملة بايدن، حيث كان كبار مستشاري الحملة على الهاتف مع شبكة سي إن إن الاخباري وشبكات إعلامية أخرى يطالبون بمعرفة ما الذي يمنعهم من إجراء مكالمة إعلان الانتصار. وقد كانت الحملة متأكدة للغاية، في وقت مبكر من يوم الجمعة، من الانتصار، فقد حددت موعدا لخطاب سيليقه بايدن في وقت الذروة لإعلان فوزه بالرئاسة. وأخيرا في وقت متأخر من صباح السبت شهدت الحملة حالة من الفرح عندما تم الإعلان عن أن بايدن كسب سباق ولاية بنسلفانيا، مما جعله يتخطى الرقم السحري 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وبمجرد انتشار هذا الإعلان تدفقت الرسائل النصية على هواتف كبار المساعدين في الحملة الذين سمعوا أصوات الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين لم يظهروا في المشهد السياسي منذ فترة طويلة، كما تلقوا مكالمات من زملاء في الحملات الانتخابية السابقة بالاضافة إلى رسائل من عشرات الأصدقاء. وتلقى احد كبار مساعدي بايدن رسالة جاء فيها: شكراً جزيلاً لك ، لقد أنقذت العالم. فيما كتب السيناتور كريس كونز المقرب من بايدن في رسالة نصية بعد لحظات من إعلان الفوز: هذا مذهل أشعر بالراحة والفرح. وطوال فترة ما بعد ظهر السبت وحتى المساء اندهش جو بايدن وعائلته وأعضاء حملته الإنتخابية من الفيديوهات والصور التي تبثها شبكات التلفزيون الأمريكية من جميع أنحاء البلاد والتي نقلت تدفق أنصار بايدن إلى الشوارع للاحتفال بالفوز. وتجمع الآلاف من مناصريه حول البيت الأبيض وهم يرقصون ويغنون. فيما تجمعت حشود جماهيرية غفيرة توافدت على الموقع الذي سيلقي فيه بايدن خطاب النصر مساء السبت وذلك قبل ساعات من الموعد المحدد للخطاب. وفي تعليقه على ذلك قال غريغ شولتز كبير المستشارين في حملة بايدن: إن ما أشعر به هو مزيج من الراحة والفخر . وكان شولتز مديرا للحملة قبل ان تتولى الإدارة جين أومالي ديلون المنصب بعد الانتخابات التمهيدية. وقد كان من بين المتواجدين في الدائرة الضيقة للحملة مستشار بايدن السابق مايك دنيلون الذي ساعد في صياغة خطاب بايدن المميز: استعادة روح الأمة. وقبل مواعيد إلقاء خطابه ليلة السبت ، دعا بايدن جميع موظفي حملته إلى مكالمة عبر تطبيق زووم Zoom حيث تحدث إليهم هو وزوجته ومرشحة نائب الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوج إيموهوف. وقال بايدن في كلمته:إذا كان لديك أي شك بشأن الفوز في هذه الانتخابات ، فقط قم بتشغيل التلفزيون وشاهد الناس يحتفلون في جميع أنحاء البلاد. وأشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن خطاب بايدن تضمن نفس الرسالة التي ألقاها عند إعلان ترشيحه لأول مرة يوم 25 أبريل 2019. قال بايدن: هنا والآن لننتهي من حقبة من الشيطنة والتشويه في أمريكا.. مضيفا حان الوقت للتخلص من الخطاب القاسي. نخفض الحساسية، نرى بعضنا البعض مرة أخرى، استمعوا لبعضكما البعض مرة أخرى. ولتحقيق تقدم ، علينا التوقف عن معاملة خصومنا كأعداء، إنهم ليسوا أعداءنا، إنهم أمريكيون، إنهم أمريكيون . وعلى الرغم من أنه قد مرت 4 أيام فقط على الانتخابات إلا انها كانت بالنسبة للعديد من مساعدي بايدن وكأنها أسابيع طويلة. ويمضي التقرير في شرحه لأحداث الأيام الأخيرة من الانتخابات إلى القول: بدأت ليلة الثلاثاء بشكل سيئ في فلوريدا وبالتحديد في ميامي Miami-Dade وهي واحدة من أكثر مناطق الولاية زخما بالديموقراطيين، وكان من المتوقع أن يحصد بايدن نسبة أصوات كبيرة. ولكن في حوالي الساعة 7:15 مساءً ، أشار تقرير عن الوضع في ميامي إلى أن فرز الأصوات المبكر أظهر أن بايدن ارتفع 9 نقاط فقط. الأمر الذي رافقته هزة داخل الحملة ، حيث كان من المتوقع أن يكون الأرتفاع أكثر من 20 نقطة. وتعليقا على ذلك قال أحد المقربين من بايدن: لقد كانت لكمة قوية.. وكنا نعلم أننا قد نخسر فلوريدا ، لكن ليس هكذا. وبعد ذلك كانلسان حالنا يقول: ماذا بعد؟.. وقد عرفت حملة بايدن أن فلوريدا ستكون أضعف الولايات التي تقع في ساحة المعركة. لكنهم لم يعتقدوا أن الأمر سيكون بهذا السوء. ثم عقب ذلك جاءت بطاقات اقتراع ولاية بنسلفانيا حيث كان ترامب متقدما أيضا. وكانت حملة بايدن قد توقعت ما يسمى بالسراب الأحمر عبر ولايات ساحات المعركة المختلفة لأن عددا كبيرا من ناخبي بايدن ادلوا بأصواتهم عبر البريد وهي الأصوات التي سيتم عدها بعد اقتراع يوم الانتخابات في كل من بنسلفانيا وويسكنسون. وبعد الأخبار السيئة من فلوريدا تحسن المزاج داخل الحملة حيث انتبه المساعدون للأرقام خلال عمليات التصويت وحددوا أنماط الإقبال المشجعة ، خاصة في الضواحي. وفي تعليقه على تلك اللحظات قال بوب برادي رئيس الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا وصديق بايدن: في البداية كان الجميع متوترين. ولكن بعد ذلك استمرت الأرقام في الوصول من فيلادلفيا ، وتحسن الجميع. ومن ثم سرعان ما أصبح الشعور بالزخم والأمل أكثر وضوحاً بعد أن بدأت ولاية أريزونا في الإبلاغ عن النتائج التي أظهرت فوز بايدن. إذا تمكن من كسب الولاية الديموقراطية التي كان يُعتمد عليها في السابق وكذلك الفوز بولايتي ويسكونسن وميتشيغان ، حيث بدا الإقبال قوياً ، فقد يخسر بايدن بنسلفانيا وكذلك فلوريدا. وتقول الصحيفة الأمريكية إن ولاية بنسلفانيا كانت مهمة بالنسبة لبادين شخصيا، فهي تمثل جزء من هويته حيث أنه عندما كان صبيا كان يعيش في سكرانتون. وعليه وفي صباح اليوم التالي ، يوم الجمعة، بدأت ولاية بنسلفانيا فيمخاض الولادة. وقال برادي لصحيفة بوليتيكو صباح يوم الجمعة ، قبل أن تقلب أوراق الاقتراع في فيلادلفيا ويصبح عدد الأصوات في صالح بايدن: في يوم تبدو وكأنك خاسر ثم فجأة تفوز. وبعد ذلك ، عندما تستمر في الاتجاه إلى الأعلى بصورة متواصلة دون الرجوع أو الدوران، لتصل إلى النقطة التي وصل إليها بايدن. ثم يختم برادي بالقول: جو كان يعرف أنه الفائز.
1539
| 08 نوفمبر 2020
كشف مصدر مطلع لشبكة CNN، الأحد، عن أن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبرته بأن عليه الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن. وقال المصدر إن السيدة الأولى انضمت إلى المجموعة المتزايدة من الدائرة المقربة من الرئيس ترامب التي تنصحه بأن الوقت قد حان لقبول الخسارة، على الرغم من أنها لم تعلق علنًا على نتائج الانتخابات. وكانت مصادر كشفت أيضا لـCNN أن صهر ترامب وأحد كبار مستشاريه جاريد كوشنر قد تواصل أيضا مع الرئيس من أجل الاعتراف بخسارة الانتخابات، بينما واصل ترامب التشكيك في نزاهة الانتخابات عبر حسابه على تويتر، صباح الأحد. وتوقع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق والسيناتور الحالي ميت رومني ألا يرحل الرئيس دونالد ترامب بهدوء بعد خسارته لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن. وقال رومني، في لقاء مع CNN، إنه لم ير أي دليل على تزوير على نطاق واسع للانتخابات. وأضاف: أعتقد أنه من المدمر للديمقراطية اقتراح احتيال أو فساد على نطاق واسع. لا يوجد دليل على ذلك في هذه المرحلة. وأعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن ندرك أن العالم يراقب. وأكد رومني أنه من المهم في بيئة كهذه التفكير فيما يراه العالم، وما سيشهده التاريخ، ومن المهم بالنسبة لي أن نقف وندافع عن مؤسسات الديمقراطية، على حد تعبيره. وحول حقيقة أن ترامب لم يقر بعد بهزيمته أمام جو بايدن، قال رومني المنتقد لسياسات ترامب: لا تتوقعوا منه أن يرحل بهدوء في الليل. وأضاف: أفضل أن أرى العالم يشاهد رحيلًا أكثر سلاسة، لكن هذا ليس من طبيعة هذا الرجل. وأكد رومني أنه لن يكون أمامه والحزب الجمهوري خيار سوى العمل مع إدارة بايدن. وقال: إذا عمل جو بايدن مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، فسيكون لديه، وسنكون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة.
1698
| 08 نوفمبر 2020
بعد أن يتحول إلى مواطن أمريكي عادي، يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في انتظار متاعب قضائية ومالية جديدة. ففي ظل تحول ترامب إلى مواطن أمريكي عادي بعد سقوط الحصانة السياسية عنه، سيضطر لمواجهة سلسلة من الملاحقات القضائية، اثنتان منها تشكلان خطرا حقيقيا عليه وقد تؤديان به إلى السجن مباشرة، بحسب تقرير لراديو MCD. القضية الأولى تتمثل في تحقيق جنائي فتحه مدعي عام مدينة نيويورك سايروس فانس حول شبهات بتورط دونالد ترامب في عمليات تزوير ضريبي وتزوير سجلات محاسبية. القضية الثانية التي قد لا يفلت منها ترامب تتعلق بأموال تقدر ب 130 ألف دولار يُزعم أنه دفعها لممثلة الأفلام ستورمي دانيالز مقابل سكوتها عن الحديث عن علاقتها مع ترامب، وهو مبلغ لم يتم التبليغ عنه ضريبيا وكان محامي ترامب قد حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في هذه القضية. ومن بين القضايا العديدة الأخرى التي قد يلاحق فيها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، مسألة إساءة استخدام السلطة في الملف الأوكراني ومحاولته إجبار السلطات الأوكرانية على تقديم روايات ضارة عن منافسه جو بايدن. متاعب مالية كما أن الوضع المادي للملياردير دونالد ترامب لا يُحسد عليه بالنظر إلى المبالغ الخرافية التي أثقلت كاهله بين قروض وديون ضريبية يجب عليه تسديدها خلال بضع سنوات. وتقدر تلك المبالغ بحوالي مليار دولار من الديون، جزء كبير منها مستحق لدائنين أجانب مثل دويتشيه، إضافة إلى 900 مليون دولار من الديون العقارية يجب على ترامب تسديدها خلال أربع سنوات، مما قد يدفع بالرئيس إلى بيع ممتلكاته أو حتى الإفلاس. وليس من المستبعد أن يلجأ ترامب إلى كل الوسائل لينفذ بجلده من المتاعب القضائية بحيث يرى البعض أن بيده كرئيس أن يصدر عفوا على نفسه قبل أن يسلم السلطة في الـ20 من يناير 2021. كما يمكن لترامب أن يقدم استقالته قبل ذلك الموعد كي يتولى نائبه مايك بينس الرئاسة المؤقتة ويصدر عفوا رئاسيا بحق دونالد ترامب. إلا أن العفو لن يجنبه الملاحقة من قبل مدعي نيويورك بحسب البعض الآخر. وكانت ماري ترامب، ابنة أخ دونالد ترامب ، قد أكدت لصحيفة الغارديان أن عمها مرعوب من فكرة ترك البيت الأبيض لأنه يعلم أنها ستكون بداية لمتاعب حقيقية. وتوقعت ماري ترامب – في مقال لها بصحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأحد - أن عمها سيواجه انهيارات متتالية. وكانت ابنة شقيق ترامب أقامت دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي، في سبتمبر الماضي، متهمة إياه وأفرادا آخرين من عائلتها بخداعها من أجل الحصول على عشرات الملايين من الدولارات من الميراث. واتهمت ماري في الدعوى المرفوعة في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن، دونالد ترامب وشقيقته ماريان ترامب باري، وشقيقه روبرت ترامب، الذي توفي في أغسطس، بـالاحتيال الجامح والتآمر.
2028
| 08 نوفمبر 2020
كشفت صحيفة ديلي ميل عن حدوث انقسام عائلي بشأن قبول الرئيس دونالد ترامب للهزيمة على يد خصمه الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ففيما يطالب ابنا ترامب جونيور وإريك بإعادة فرز الأصوات في عدد من الولايات إثر مزاعم الاحتيال، كان صهرهم جاريد كوشنر يحاول في وقت متأخر من ليلة السبت حث ترامب على على التصالح مع الهزيمة وتقديم تنازل. ووفق تقرير ديلي ميل البريطانية، فمن شأن احتمال حدوث انقسام عائلي أن يضيف دراما جديدة إلى الأيام الأخيرة من عهد ترامب في البيت الأبيض .. مشيرة إلى أن السؤال حول من يمكنه إخبار ترامب بأن الوقت قد حان للاعتراف بأنه قد انتهى، يحير مساعديه في دائرته المقربة. ونقلت الصحيفة عن مقربين من ترامب، أنه ليس من المتوقع أن يتنازل رسميًا ، ولكن من المرجح أن يخلي البيت الأبيض على مضض في نهاية فترة ولايته. وترى الصحيفة أن محاولات ترامب لتصوير الانتخابات على أنها غير عادلة تأتي لتهدئة نفسه ومؤيديه بأنه لا يزال يقاتل، فقد يكون هذا مفتاحاً لإبقائهم نشيطين لما سيأتي بعد ذلك (في إشارة إلى إمكانية ترشحه مجدداً). هل سيتنازل ترامب؟ أشك في ذلك.. هكذا جاءت إجابة صديق ترامب ومستشاره منذ فترة طويلة روجر ستون، مؤكداً أن الرئيس المنتخب جو بايدن، سيكون لديه مشكلة حيث يعتقد نصف الناس في البلاد أنه تم انتخابه بشكل غير شرعي. ويقترح المقربون من ترامب أنه إذا أراد إطلاق إمبراطورية إعلامية في السنوات المقبلة ، فلديه حافز لإطالة أمد ما يفعله الآن، إذ يبقي الباب مفتوحاً لعودة محتملة في 2024. وتقول ديلي ميل إن هناك الكثير من المقربين منه يحرضونه ، بما في ذلك محاميه الشخصي جولياني.. غير أن معظم المساعدين يقولون إن الرئيس سيأخذ عطلة نهاية الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن خطته للمرحلة المقبلة، والتي ستتضمن بالتأكيد المزيد من الإجراءات القانونية، فهي تهدف – بحسب بعض المساعدين – إلى تحقيق شعبية لترامب أكثر من تحقيق نتائج .
1439
| 08 نوفمبر 2020
فور إعلان وسائل الإعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بولاية بنسلفانيا التي كانت كافية لحسم السباق الرئاسي ، خرج مؤيدو بايدن إلى شوارع العاصمة واشنطن وغيرها من الولايات يغنون ويرقصون ويحتفلون. وفي خضم هذه الأجواء الاحتفالية كانت امرأة تصرخ ذهب دونالد ترامب، الحمد للرب، وسمعت صيحات لقد فزنا وكان الناس يلتقطون صورا لأنفسهم أمام البيت الأبيض. وقال مركز إديسون للأبحاث ووسائل إعلام عالمية إن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكي ليصبح الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة. وأعلنت كل من سي إن إن وإن بي سي نيوز وسي بي إس نيوز، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن نتيجة الاقتراع حُسمت لصالح بايدن، بعدما جمع 273 من أصوات الهيئة الناخبة إثر فوزه في ولاية بنسلفانيا، فيما قالت فوكس نيوز إن بايدن فاز بأصوات ولايتي نيفادا وبنسيلفانيا وبرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الجزيرة عبر تويتر. وأوضح موقع بي بي سي عربي أن الفوز في بنسلفانيا منح بايدن 20 صوتاً من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي الذي يضم 538 عضواً منوط بهم اختيار الرئيس، ليصل مجموع أصواته إلى 273 وتجاوز 270 صوتاً اللازم للفوز في الانتخابات.
1734
| 07 نوفمبر 2020
مع احتدام الأزمات تثبت أبوظبي أن سياستها لاتقوم على مبادئ ولا مُثل عُليا بل هي ضرب من التخبط والعشوائية والبراغماتية، حتى إنها برعت وتفننت في تغيير مواقفها والانقلاب على حلفائها، لكنها لم تعلم أن الانتقال من سياسة إلى أخرى ومن موقف إلى آخر يحتاجان إلى مستوى معين من الحنكة والدهاء، إلى جانب قراءة المشهد بروية وذكاء، وهذا ما تفتقده أبوظبي ومن تستخدمهم اعلامياً للتعبير عن مواقفها، حيث احترفوا إثارة الضوضاء والتقلب المستمر بمواقفهم على شاشات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ويعتبر الأكاديمي مستشار ولي عهد أبوظبي عبد الخالق عبدالله خير مثال على التحول السريع في المواقف والتناقض في التصريحات بشكل يفوق الوصف، ففي أقل من 24 ساعة أطلق عبد الخالق تصريحات متناقضة فيما يخص الانتخابات الامريكية تنتاب قارئها حالة من الذهول للوهلة الأولى كونها تحمل في طياتها تناقضات كبيرة، وتبرز بشكل واضح حالة الانقلاب على النفس، ليفوز بجائزة المتقلبين سياسيًا ممن يغيرون مواقفهم بين الفترة والأخرى حسب مايستجد من معطيات ويحطم الرقم القياسي بسرعة التناقض وتغيير البوصلة. كلام الليل يمحوه النهار فبعد أن غرد عبد الخالق في الليل باكيا وصارخا لتأخر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بالولايات أمام نظيره الديمقراطي جو بايدن ،ووصفه فوز بايدن في حال حصوله سيكون ضعيفا وباهتا وغير مقنع قائلا: إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايد فان فوزه ضعيف وباهت وغير مقنع ومن حق الرئيس ترامب أن يستاء ويغضب ويلجأ للقضاء.. ما أثار سخرية واسعة فهذا التصريح القوي لم يصدر من أعتى قادة الحزب الجمهوري أو أكثر قواعد الحزب جنوناً ومؤازرة لزعيمه. ليعود بعد ساعات قليلة ويتجاهل تغريدته الأولى في النهار ويبدأ التطبيل لبادين الذي تظهر الاستطلاعات تقدمه بالانتخابات، حيث غرد عبد الخالق بتغريدة وصف فيها بايدن بأنه رجل حكيم تحتاجه امريكا والعالم بعد اربع سنوات عصيبة وغير تقليدية. وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها عبد الخالق تصريحات منتقضة ويبدل في مواقفه فبعد أن كان من أشد المعارضين لتوقيع الإمارات والدول العربية اتفاقا مع اسرائيل، وبعد سنوات من الهجوم على كل من يتقارب مع اسرائيل، إلى جانب أنه صاحب حملة إلكترونية شرسة على المروجين لتوقيع الاتفاق مع اسرائيل ،عاد في تناقض واضح وانقلاب ظاهر على المعتقدات ليتزعم هو بنفسه حملة الترويج للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي وقع أغسطس الماضي، مما اثار ضده موجه من السخرية والانتقادات خاصة بعد الدفاع عن نفسه من خلال تبريرات زادت من وتيرة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقال عبد الخالق في إحدي التغريدات المرحبة والمسوقة للاتفاق: يأتي قرار الإمارات ضمن هذا السياق التاريخي، الذي جعل التصالح والتطبيع حتمية تاريخية كالساعة لا ريب فيها، ولا راد لها، بعد سبعين سنة من الصراع العربي – الإسرائيلي مدعيًا أنه من غير الوارد هزيمة إسرائيل ومن غير الوارد تحرير فلسطين مهما ادعى المدعون غير ذلك. كما نشر مقالا بعنوان: حتميّة التطبيع والتصالح مع إسرائيل إماراتيًا وخليجيًا وعربيًا، وصف من خلاله قرار التطبيع بأنه قرار مدهش، مستعرضًا الأسباب التي دفعت بن زايد للإقدام على هذه الخطوة قائلًا إن الظروف تجعل من التصالح مع إسرائيل حتمية تاريخية، وتفرض التطبيع فرضًا على الدول العربية جميعها. وكانت صحيفة يسرائيل هايوم اليمينية المؤيدة لترامب قد نقلت في تقرير لها، عن دبلوماسي إماراتي وصفته بالرفيع، قوله إن أنظارنا متجهة إلى الانتخابات في الولايات المتحدة. ونتمنى فوز ترامب، لكننا نستعد لإمكانية دخول رئيس جديد إلى الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض، لافتا إلى أن حملة ترامب الانتخابية حصلت على ملايين الدولارات من مؤيدين مسلمين لترامب والسياسة التي يتبعها في الشرق الأوسط، كما أشارت العديد من التقارير إلى أن الإمارات تخشى خسارة ترامب في الانتخابات لأن ذلك سيضر بمكانتها ويؤثر سلباً على طموحتها الإقليمية. وأخيرا يجب أن يبقى عبد الخالق متذكرا أن الإمارات تنقلب على موجات كل فترة وأخرى وأن سياستها مبينة على المد والجزر والانقلاب على الصديق قبل العدو، وأنه مهما حاول إرضاء بن زايد بشتى السبل، إلا أنه ممكن بأي لحظة أن يزج به في غياهب السجون بسبب تغريدة أو تصريح كما حدث في عام 2017.
7122
| 08 نوفمبر 2020
احتفت الصحافة الأمريكية اليوم السبت بالفوز الكاسح الذي حققه المرشح الديموقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في السباق المارثواني الذي شهدته الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بعنوان بايدن يضرب ترامب.. ويفوز بالرئاسة لينهي أربع سنوات مضطربة من الحكم، مؤكدة أن الشعب الأمريكي قد انتخب بايدن ليصبح الرئيس الساس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية والذي وعد باستعادة الحياة الطبيعية في أمريكا وإحياء روح الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمات الصحية والاقتصادية الطاحنة. لافتة إلى أن فوز بايدن جعل دونالد ترامب رئيسا لولاية واحدة بعد أربع سنوات من الاضطرابات في البيت الأبيض. وقالت الصحيفة إن بايدن بانتصاره اليوم قد قدم رسالة للوحدة الأمريكية وأنه سيكون في واشنطن من أجل مواجهة مجموعة رهيبة من الأزمات التي خلفتها إدارة ترامب. مؤكدة أن بايدن قدم نفسه أيضا خلال حملته الإنتخابية كملاذ آمن للشعب الأمريكي. وقالت الصحيفة إن فوز بايدن بالرئاسة كان بمثابة إثبات لرفض ملايين الناخبين الأمريكيين بمختلف أعمارهم وشريحة عريضة من الجمهوريين لسلوك الرئيس السابق دونالد ترامب المثير للانقسام ولأساليب إدارته الفوضوية . مؤكدة أن ترامب بخسارته القاسية أمام بايدن يصبح ثالث رئيس منتخب يخسر إعادة انتخابه منذ الحرب العالمية الثانية، والأول منذ أكثر من ربع قرن. كما لفتت إلى أن فوز بايدن صاحبته لحظة فارقة إذ ستصبح السيناتورة كمالا هاريس أول إمرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تشغل منصب نائب الرئيس . وقدمت نيويورك تايمز لمحة تاريخية لمجهودات بايدن في الانتخابات الرئاسية لافتة إلى أنه وبانتصاره اليوم يكون صاحب الـ 78 عاما قد حقق طموحه الذي دام عقودا في ثالث محاولة له لدخول البيت الأبيض ، ليصبح بذلك أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا. مشيرة إلى أنه أحد أعمدة واشنطن الذي تم انتخابه لأول مرة خلال فترة ما عرف بفضيحة ووترغيت، والذي يفضل السياسة والدبلوماسية على القتال. وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن قدم أجندة ديموقراطية سائدة ومع ذلك لم يكن برنامجه السياسي أقوى من سيرته الذاتية التي انجذب إليها العديد من الناخبين الأمريكيين. وفي بيان مقتضب دعا بايدن إلى الوحدة والتعافي حيث قال: مع إنتهاء الانتخابات الرئاسية حان الوقت لنضع الغضب والخطاب القاسي وراءنا ولنتوحد كأمة، مضيفا: حان الوقت لأمريكا أن تتحد وتتعافى، نحن الولايات المتحدة الأمريكية. ولا يوجد شيء لا يمكننا فعله معا. بدورها كتبت صحيفة الواشنطن بوست تقريرا بعنوان بايدن يهزم ترامب قالت فيه إن فوز بايدن جاء بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل استغرقت أربعة أيام حتى لحظة إعلان الفائز. لافتة إلى أن بايدن فاز بثلاث ولايات متأرجحة كان قد فاز بها ترامب في عام 2016 - ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا - وادّعى الرئيس المنتهية ولايته بأنه سيفوز بها لإعادة تشكيل الجدار الأزرق. ومضت الصحيفة إلى القول إن السيناتور كامالا هاريس ذات الأصول الهندية والجاميكية قد صنعت التاريخ كونها ستصبح أول إمرأة ملونة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تتقلد منصب نائب الرئيس. كما علقت واشنطن بوست على فوز بايدن بالقول إنه جاء تتويجا لأربع سنوات من نضال الحزب الديموقراطي، واستدعت تصريحات الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة بعد إعلان فوزه والتي قال فيها:حان الوقت لأمريكا أن تتحد. مضيفة أنه وعلى عكس ترامب فإن النصر الذي حققه بايدن يعتبر مكسبا شخصيا وذلك لتحقيقه لقب الرئيس المنتخب الذي استعصى عليه لثلاثة عقود. وأكدت الصحيفة أن لدى بايدن خطط طموحة للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد تواجه إدارته عقبات كبيرة في ظل بلد منقسم على المستوى الشعبي والتشريعي ، وقال مساعدو بايدن إنه يعتزم إجراء اتصالات بالحكام الجمهوريين والديموقراطيين على حدٍّ سواء خلال فترة ترتيبات نقل الحكم وذلك لحثهم على الالتزام في ولاياتهم ببتني تنفيذ الاجراءات الإحترازية وارتداء الكمامات لمكافحة فيروس كورونا والتأكيد على أهمية التباعد الإجتماعي خلال الفترة المقبلة.
1863
| 07 نوفمبر 2020
تمكن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن من زيادة الفارق الذي يتقدم به على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا الحاسمتين اليوم الجمعة وبات قاب قوسين أو أدنى من الفوز في سباق البيت الأبيض بعد ثلاثة أيام من إغلاق مراكز الاقتراع. وقال مركز إديسون للأبحاث إن بايدن حصل على 253 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز مقابل 214 لترامب. وحسب وكالة رويترز، فالفوز في بنسلفانيا وأصواتها العشرين في المجمع الانتخابي سيمنح بايدن أكثر من الأصوات المطلوبة لحسم الانتخابات وعددها 270. وسيصبح بايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة أيضا إذا فاز باثنتين من الولايات الثلاث: جورجيا ونيفادا وأريزونا، ولا تزال عملية فرز الأصوات جارية في كل تلك الولايات لكنه متقدم فيها بفارق طفيف اليوم الجمعة. ومع اقتراب بايدن من النصر، قال مصدر مطلع، لـ رويترز إن من المتوقع أن يلقي خطابا للأمة مساء اليوم الجمعة. وحسب الوكالة، قد تكون تلك التصريحات خطاب النصر، وقال مساعد لبايدن إنه قد يتم إعلانه فائزا خلال ساعات. وفي كل من بنسلفانيا وجورجيا، تقدم بايدن على ترامب مدعوما بقوة الأصوات المرسلة عبر البريد التي جرى الإدلاء بها من مراكز حضرية تعتبر معاقل للديمقراطيين مثل فيلادلفيا وأتلانتا. واحتشد مئات من الديمقراطيين خارج موقع لفرز الأصوات في فيلادلفيا وهم يرتدون قمصانا صفراء كتب عليها احصوا كل صوت. وفي ديترويت، احتج حشد من أنصار ترامب بعضهم يحمل سلاحا خارج موقع لإحصاء الأصوات وهم يلوحون برايات ويهتفون قاتلوا. ومع تلاشي فرصه في ولاية رئاسية ثانية، صعد ترامب من هجماته التي لا سند لها على النتائج وظهر في البيت الأبيض مساء أمس الخميس ليقول إن الانتخابات سُلبت منه. وخيم شعور قاتم على الأجواء في البيت الأبيض اليوم الجمعة حيث كان الرئيس يتابع شاشات التلفزيون ويتحدث لمستشاريه عبر الهاتف. وقال أحد المستشارين إن من الواضح أن السباق بدأ يميل ضد ترامب لكنه ليس مستعدا بعد بالاعتراف بالهزيمة. وبدأت حملة ترامب الانتخابية في رفع سلسلة من الدعاوى القضائية في ولايات حاسمة لكن خبراء قانونيين رجحوا فشل تلك الجهود في تغيير نتيجة الانتخابات. وقال مات مورجان المستشار العام لحملة ترامب في بيان اليوم الجمعة إن عمليات التصويت في جورجيا ونيفادا وبنسلفانيا شابتها كلها مخالفات، وإن ترامب سينتصر في النهاية في أريزونا. وقال هذه الانتخابات لم تنته بعد... بايدن يعتمد على تلك الولايات في زعمه الفارغ بالفوز بالبيت الأبيض.. لكن بمجرد انتهاء عملية الانتخابات سيفوز الرئيس بولاية ثانية. وأضاف أن الحملة ستسعى لإعادة فرز الأصوات في جورجيا كما ستفعل في ويسكونسن التي فاز فيها بايدن بفارق يفوق 20 ألف صوت. وقال مركز إديسون للأبحاث إن إعادة الفرز لم تسفر من قبل عن تغيير نتيجة بهذا الفارق. وقال مسؤولو الانتخابات في أنحاء البلاد إنهم ليسوا على دراية بأي مخالفات كبيرة وقعت أثناء التصويت.
2204
| 06 نوفمبر 2020
كما هو متوقع، رفع الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب دعاوى قضائية في عدد قليل من الولايات، متحدياً التصويت الرئاسي حسن النية.. ففي ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا، ضغط لوقف فرز الأصوات، بينما ادعى في جورجيا الإهمال، كما أنه هدد بالمطالبة بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، ومقاضاة نيفادا لفرز ما أسماها بـ الأصوات غير القانونية. ووصف موقع بلومبيرغ دعاوى ترامب في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا بأنها بلا أسنان، مشيرا إلى أن القضاة في ميشيغان وجورجيا رفضوا تلك الدعاوى هناك يوم الخميس. وبحسب تقرير للموقع فمن الواضح أن دعاوى ترامب القضائية تافهة، وتعد امتداداً لتصريحاته السابقة في الادعاء بأن الانتخابات والتصويت عبر البريد في الولايات المتحدة مليئة بالمخالفات. ورأى موقع بلومبيرغ أن الهدف الحقيقي من دعاوى ترامب هو العثور على شخص أو شيء يمكن أن يلومه على إخفاقاته وأوجه قصوره، بعد اقتراب حسم الانتخابات الرئاسية وخسارته فيها. في الواقع، سيقول ترامب – بحسب الموقع – لو لم يتم تزوير الانتخابات ، لكان قد فاز.. وأشار إلى أن هذا الأمر مهم بالنسبة لترامب، فهو يسمح له بتجنب تحمل المسؤولية ويساعده على تفادي تصنيفه كـخاسر. ويقول بلومبيرغ إن ترامب رفع أكثر من 3500 دعوى قضائية على الأقل خلال العقود الثلاثة الماضية أو نحو ذلك، فهو يدرك هذه اللعبة ضد المنافسين من رجال الأعمال والحكومة والنقاد، وأيضاً وسائل الإعلام التي كانت ولازالت هدفاً مفضلاً لترامب .
1846
| 06 نوفمبر 2020
ردت حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن، على تقارير تحدثت عن عزم المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عدم قبول الهزيمة أمام منافسه. ونقل موقع سي إن إن عن بيان للمتحدث باسم الحملة، أندرو باتيس: مثلما قلنا في 19 يوليو الماضي ، الشعب الأمريكي من يحدد مصير الانتخابات. وأضاف المتحدث باسم حملة بايدن قائلا: حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على إخراج أي متعد من البيت الأبيض، على حد تعبيره. وطعن ترامب بتطورات الانتخابات الأمريكية، وذلك بعد أن قلب بايدن النتائج لصالحه في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وجورجيا وتقدم عليه في بنسلفانيا. واقترب بايدن من الحسم بعد تقدمه في بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا .. ويحتاج فقط لـ 6 أصوات في المجمع الانتخابي للوصول إلى الرقم السحري 270 . إليك آخر نتائج للولايات وفقاً لـ سي إن إن بنسلفانيا فرز 95% من الأصوات: المنتصر سينال 20 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270 ترامب: 3,286,171 مليون صوت 49.5% بايدن: 3,267,942 مليون صوت 49.2% أريزونا فرز 90% من الأصوات: المنتصر سينال 11 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270 ترامب: 1,485,010 مليون صوت 48.5% بايدن: 1,532,062 مليون صوت 50.1% جورجيا فرز 99% من الأصوات: المنتصر سينال 16 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270 ترامب: 2,448,454 مليون صوت 49.4% بايدن: 2,449,371 مليون صوت 49.4%
1678
| 06 نوفمبر 2020
لايزال الأمريكيون ينتظرون النتائج الرسمية للتعرف على رئيسهم الجديد للسنوات الأربع المقبلة، في ظل تواصل عمليات فرز أصوات الناخبين بست ولايات هي: بنسلفاينيا وأريزونا وجورجيا ونورث كارولينا وألاسكا ونيفادا، التي تمتلك 71 صوتا في المجمع الانتخابي، والتي قد تكون حاسمة في تحديد هوية السيد الجديد للبيت الأبيض سواء الديمقراطي جو بايدن أم منافسه الجمهوري والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لكن يبقى السؤال المطروح ما هي السيناريوهات التي قد تؤول إليها الأوضاع لو توجه حسم السباق الانتخابي إلى نزاع قانوني؟ ويعود التنافس المحموم بين بايدن وترامب للوصول إلى البيت الأبيض بأذهان الأمريكيين إلى ما عاشوه قبل عشرين عاما، عندما فصلت المحكمة العليا في مسألة فوز المرشح الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل جور، بعد أن قررت توقيف عملية إعادة الفرز في ولاية /فلوريدا/ والتي كان الفرق في عدد أصواتها حينها لفائدة بوش بفارق 537 صوتا فقط عن منافسه. وما يغذي التوقعات بتوجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب للمحكمة العليا للاعتراض على تعداد الأصوات المرسلة عن طريق البريد، تصريحاته المتكررة بأنه سيتوجه فعلا إلى المحكمة للمطالبة بوقف التصويت بما أنه فاز في الانتخابات الرئاسية، متهما قبل يومين الديمقراطيين بمحاولة سرقة هذه الانتخابات، في وقت عبر فيه منافسه بايدن أمام مناصريه عن ثقته في الفوز ولو نفذ ترامب وعيده. وعلى الرغم من أن ترامب لم يتجه حتى الآن إلى المحكمة العليا، تظهر على الساحة السياسية الأمريكية جملة من السيناريوهات القانونية التي قد تحدث في حال توجه ترامب بالفعل للمحكمة العليا، التي كان قد عين فيها قبل أيام قليلة من الانتخابات القاضية إيمي كوني باريت، مما مكن المحافظين من السيطرة عليها بواقع ستة قضاة من أصل تسعة. ويقول خبراء قانونيون إن توجه ترامب للمحكمة بطلب وقف عملية فرز الأصوات التي لم تصل مراكز الاقتراع يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر الجاري ، قد يدفع المحكمة فعلا إلى طلب وقف عملية الفرز التي تجري بوتيرة بطيئة ما قد يكون ذلك في صالح بايدن على حساب منافسه. وتظهر بيانات التصويت المبكر أن الديمقراطيين صوتوا عبر البريد بأعداد أكبر بكثير من الجمهوريين، على غرار ما حصل في ولايتي /بنسيلفانيا/ و/ويسكونسن/، وقرار المحكمة لصالح وقف عملية الفرز دون احتساب الأصوات التي تمت عبر البريد قد تميل الكفة لصالح ترامب، الذي قال أو أمس نود استخدام القانون بطريقة سليمة، رغم أن قوانين الانتخابات في الولايات الأمريكية تنص على فرز كل الأصوات، وعادة ما تقضي ولايات كثيرة أياما لاستكمال العملية. كما لفت الخبراء القانونيون إلى أنه عادة ما يكسب المرشح الذي يفوز بالتصويت الشعبي في كل ولاية أصوات تلك الولاية في المجمع الانتخابي. وفي هذا العام، يجتمع أعضاء المجمع في 14 ديسمبر المقبل للإدلاء بأصواتهم، على أن يلتقي مجلسا الكونغرس يوم السادس من يناير المقبل لفرز الأصوات وإعلان الفائز، وعادة ما يصدق حكام الولايات على النتائج في ولاياتهم ويطلعون الكونغرس على المعلومات. ويؤكد إعلان الفوز السابق لأوانه للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مخاوف يعبّر الديمقراطيون عنها منذ أسابيع حيث يقولون إن ترامب قد يسعى للطعن في نتائج الانتخابات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى دراما قانونية وسياسية يمكن أن تتحدد فيها الرئاسة عبر مزيج من المحاكم وساسة الولايات والكونغرس. هذه المخاوف تؤكدها ما أعلنته حملة ترامب الانتخابية، مساء اليوم، حينما قالت إن الانتخابات الرئاسية لم تنته وإن الادعاءات بفوز المنافس الديمقراطي جو بايدن استندت إلى نتائج أربع ولايات بعيدة عن أن تكون نتائج نهاية، وتوقعت إعادة انتخاب ترامب لفترة رئاسية ثانية. وذكرت السيدة مات مورغان، المستشار العام لحملة ترامب، في بيان، أن الانتخابات في ولاية /جورجيا/ تتجه نحو إعادة الفرز متوقعا اكتشاف مخالفات في عملية عد الأصوات، وتحقيق ترامب مكاسب. ومن السيناريوهات الأخرى التي قد تصل إليها الأمور في الولايات المتحدة، عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، حينها سيؤدي الأمر إلى انتخابات طارئة بموجب التعديل الثاني عشر للدستور، وهذا يعني أن مجلس النواب سيختار الرئيس المقبل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس. وستجرى انتخابات طارئة أيضا في حالة التعادل بحصول كل مرشح على 269 صوتا بعد الانتخابات، لاسيما في ظل وجود العديد من المسارات الممكنة التي قد تصل بالانتخابات إلى طريق مسدود في عام 2020، وعدم وجود امكانية لحل اي نزاع انتخابي في الكونغرس قبل الموعد النهائي وهو 20 يناير المقبل ، وهو الموعد الذي ينص فيه الدستور على انتهاء فترة الرئيس الحالي. وبموجب قانون الخلافة الرئاسية، إذا لم يعلن الكونغرس عن الفائز بمنصب الرئيس أو منصب نائب الرئيس بحلول ذلك الوقت، فإن رئيس مجلس النواب سيكون الرئيس بالإنابة، علما أن هذا المنصب تشغله حاليا الديمقراطية نانسي بيلوسي. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الولايات المتحدة لا ينتخب بأغلبية الأصوات الشعبية، فبموجب الدستور يصبح المرشح الذي يفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتا، الرئيس المقبل للبلاد، علما أن المرشح الديمقراطي جو بايدن حصل على 253 صوتا بالمجمع الانتخابي مقابل 214 لمنافسه الجمهوري بـ 214 صوتا بالمجمع. وكان ترامب قد خسر في عام 2016 التصويت الشعبي أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 لها.
3477
| 06 نوفمبر 2020
يحاول قادة الحزب الجمهوري النأي بعيداً عن تصريحات الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب، وسط معاركهم الدائرة مع الديمقراطيين حول مجلسي النواب والشيوخ بعدما أصرّ ترامب على التشكيك بالعملية الانتخابية وزعم وجود تزوير بدون أدلة. وتقول وكالة أسوشيتد برس إن تعليقات المشرعين الجمهوريين وغيرهم من قادة الحزب الجمهوري بحق ترامب تعد نادرة، وتوبيخًا علنياً له، على مزاعمه بتزوير الانتخابات، مشيرة إلى أن قادة الحزب الجمهوري يبذلون قصارى جهدهم لتجنب انتقادات ترامب، حتى عندما يجدون أن سلوكه غير مفيد أو مسيء لقيمهم وأهدافهم. بات تومي: كلمات الرئيس مزعجة ونقلت أسوشيتد برس عن السيناتور الجمهوري بات تومي من ولاية بنسلفانيا إنه لا يرى أي دليل يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب التي لا أساس لها من أن الديمقراطيين يحاولون سرقة الانتخابات .. ووصف كلمات الرئيس بأنها مزعجة للغاية. وأضاف السيناتور، الذي تعتبر ولايته ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية ، ببساطة لا يوجد دليل على أن أي شخص أظهر لي أي فساد أو تزوير على نطاق واسع لدعم ادعاءات ترامب بتزوير الاقتراع. وقال تومي لقناة سي بي إس: خطاب الرئيس الليلة الماضية كان مزعجًا للغاية بالنسبة لي لأنه أدلى بادعاءات خطيرة للغاية دون أي دليل يدعمها. وأضاف: لقد صوتت للرئيس ترامب. لقد أيدت الرئيس ترامب. أريد أن يكون الرئيس المقبل هو الشخص الذي يفوز بشكل شرعي بالهيئة الانتخابية وسأقبل أي شخص. وأشار تومي إلى أن العديد من المشرعين الجمهوريين الآخرين انتقدوا أيضاً تعليقات ترامب. آدم كينزينغر : مزاعم ترامب مجنونة وغرد النائب الجمهوري آدم كينزينغر، من إلينوي ، قائلاً بأن مزاعم الرئيس بالاحتيال أصبحت مجنونة وقال: إنه إذا كانت لدى ترامب مخاوف مشروعة بشأن الاحتيال ، فيجب أن تستند إلى أدلة وتقديمها إلى المحكمة ، مضيفًا: توقفوا عن نشر المعلومات المضللة التي فضحت. لاري هوجان : لا دفاع عن الرئيس وقال حاكم ولاية ماريلاند لاري هوجان ، المرشح المحتمل للرئاسة في 2024 والذي غالبًا ما ينتقد ترامب ، بشكل لا لبس فيه: لا يوجد دفاع عن تعليقات الرئيس الليلة التي تقوض عمليتنا الديمقراطية. أمريكا تقوم بفرز الأصوات ، ويجب أن نحترم النتائج كما فعلنا دائمًا . قال هوجان على تويتر: لا توجد انتخابات أو شخص أكثر أهمية من ديمقراطيتنا. روبيو: قدم لنا دليلاً وقال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو من فلوريدا في تغريدة على تويتر إنه إذا أعتقد أي مرشح أن دولة ما تنتهك قوانين الانتخابات ، فلديه الحق في الطعن فيها في المحكمة وتقديم أدلة تدعم مزاعمهم وقال روبيو في وقت سابق: إن قضاء أيام في فرز الأصوات المدلى بها بشكل قانوني ليس تزويرًا. والطعن أمام المحكمة في الأصوات المدلى بها بعد الموعد النهائي للتصويت القانوني لا يعد قمعًا. فيما قال السيناتور ميت رومني المرشح الرئاسي للحزب في عام 2012 ، إن عد الأصوات غالبًا ما يكون طويلًا و محبطًا.. وإذا كان هنام مزاعم بوجود أية مخالفات فسيتم التحقيق فيها وحلها في نهاية المطاف في المحاكم.
3117
| 06 نوفمبر 2020
أرسلت وحدات الخدمة السرية الأمريكية، تعزيزات إضافية إلى مدينة ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، تحسبا لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، حسبما علمت شبكة سي إن إن . ويقترب بايدن من حسم موقعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما تفوق على الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب حتى في الولايات التي كان متقدماً بها وعلى رأسها بنسلفانيا وجورجيا . وأكد مصدران أن قوات إضافية من الخدمات السرية أُرسلت إلى ديلاوير الخميس، في حين أشار مصدر أمني لـ سي إن إن إلى أن الأمر جاء تحسبا لفوز بايدن. وكشف مصدر مطلع على بروتوكولات وحدات الخدمة السرية عن اتخاذ إجراءات لتأمين المجال الجوي، لافتا إلى أن فريقا موكلا بحماية بايدن كان على أهبة الاستعداد منذ الأسبوع المنصرم. وقال مصدر أمني رفيع: هذا متوقع، بل إنه في واقع الأمر متأخر بعض الشيء، لا يشير إلى تخوف بعينه، لافتا إلى أن الإجراءت الأمنية تجري ليلة الانتخابات عادة لكن الخدمة السرية تعاملت بحذر مع الموقف كي لا تبدو وكأنها تتدخل بالانتخابات. وتقول سي إن إن إنها شاهدت الأربعاء تعزيزات أمنية لموكب بايدن من ضمنها حاشية رئاسية مجهزة للتعامل مع أشكال مختلفة من الأخطار والأوضاع، وهي ليست جزءا من فرق الخدمة السرية التي تحمي المرشحين عادة. ورفض المتحدث باسم الخدمة السرية كشف مزيد من المعلومات، وقال لـ سي إن إن إنه لأسباب عملياتية أمنية، لا يمكن للخدمة السرية مناقشة الطرف والوسائل والمصادر التي نستخدمها في مهمات الحماية، حسب قوله.
1737
| 06 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
145798
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21942
| 16 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
19794
| 17 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
17964
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
12250
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10666
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
8516
| 17 ديسمبر 2025