رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رويترر: بايدن يتقدم على ترامب في جورجيا ويقترب من البيت الأبيض

قالت وكالة رويترز الاخبارية الأمريكية إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن تقدم بفارق طفيف على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولاية جورجيا الحاسمة، اليوم الجمعة، وازداد اقترابا من الفوز في سباق محتدم إلى البيت الأبيض، فيما يستمر فرز الأصوات في بضع ولايات متأرجحة. وربما لم تبح الانتخابات الأمريكية بعد بكل أسرارها ، حيث لفتت الوكالة إلى إنه وفقا لمعظم شبكات التلفزيون الكبرى، حصل بايدن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز في الانتخابات مقابل 214 صوتا لترامب. وإذا نجح بايدن في الفوز بجورجيا والحصول على أصواتها الستة عشر، فسيصل إلى عدد الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي لإعلان الفائز بالرئاسة وهو 270 صوتا. وقالت رويترز إن بايدن (77 عاما) سيصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو باثنتين من الولايات الثلاث: جورجيا ونيفادا وأريزونا. وتبدو فرص ترامب أصعب إذ يحتاج للفوز بكل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا أو أريزونا. وتقدم بايدن على ترامب بواقع 1097 صوتا في جورجيا حيث يستمر فرز الأصوات اليوم الجمعة. وجاء تحول الوضع في جورجيا بعد ساعات من ظهور ترامب في البيت الأبيض وقوله إن الانتخابات سُلبت منه دون أن يقدم دليلا. وأخذ تقدم ترامب يتقلص باطراد في جورجيا، تلك الولاية الجنوبية التي لم تعط صوتها لمرشح رئاسة ديمقراطي منذ وصول بيل كلينتون إلى البيت الأبيض في 1992، في حين يعكف المسؤولون على فرز عشرات الآلاف من الأصوات جاء العديد منها من مناطق نفوذ للديمقراطيين مثل مدينة أتلانتا. ولا يزال يتعين على الولاية أيضا فرز أصوات أفراد الجيش والمقيمين في الخارج وكذلك بطاقات التصويت المؤقتة لناخبين أدلوا بصوتهم في يوم الانتخابات لكنهم واجهوا مشكلات تتعلق بالتسجيل أو الهوية. ويواصل بايدن تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري المتقدم في بنسلفانيا. وأصبح الفارق بينهما لا يتجاوز 18 ألف صوت ومن المتوقع أن يستمر تناقص الفارق نظرا لأن الكثير من الأصوات التي تنتظر الفرز جاءت من مناطق يسيطر عليها الديمقراطيون. وحافظ بايدن على تقدم طفيف في ولايتي أريزونا ونيفادا. ففي أريزونا تقلص تقدمه على ترامب إلى حوالي 47 ألف صوت وفي نيفادا كان متقدما بنحو 11500 صوت. ترامب: تلاعب في فرز الأصوات سعى ترامب (74 عاما) لتصوير عملية الفرز البطيئة للأصوات الواردة بالبريد على أنها مشوبة بتلاعب. وقد زاد اللجوء لهذا الشكل من التصويت تجنبا للتعرض لمخاطر التقاط عدوى كورونا عند الحضور الشخصي لمراكز الاقتراع. ولدى إحصاء هذه الأصوات، قوضت تقدم ترامب القوي الذي ظهر في البداية في ولايات مثل جورجيا وبنسلفانيا. وعادة ما يستغرق إحصاء كل الأصوات وقتا بعد يوم الانتخاب. وأطلق ترامب عدة تغريدات في الساعات الأولى من اليوم الجمعة ردد فيها من جديد الشكاوى التي أعلنها في وقت سابق في البيت الأبيض. وكتب أفوز بسهولة برئاسة الولايات المتحدة بالأصوات القانونية التي تم الإدلاء بها، دون أن يقدم أي دليل على وجود أي أصوات غير قانونية. ووضع موقع تويتر تحذيرا على تغريدة ترامب تشير إلى احتمال حملها معنى مضللا، مثلما فعل مع العديد من منشورات ترامب منذ يوم الانتخابات. وفي هجوم غير معتاد على العملية الديمقراطية، ظهر ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض مساء الخميس وادعى دون دليل أن الانتخابات سُلبت منه. وهاجم ترامب دونما سند العاملين بالانتخابات وانتقد بشدة الإدلاء بالأصوات قبل يوم الانتخابات والذي قال إنه كان يهدف للنيل من عملية التصويت ذاتها لصالح بايدن. بدون أسئلة تحدث ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض وقال يحاولون التلاعب في الانتخابات ولا يمكن أن نسمح بهذا. ثم غادر القاعة دون أن يتلقى أسئلة. أما بايدن الذي حث في وقت سابق من اليوم على التحلي بالصبر لحين الانتهاء من فرز الأصوات فرد على تويتر لن يسلبنا أحد ديمقراطيتنا، لا الآن ولا في أي وقت. طعون قضائية من ناحية أخرى تقدمت حملة ترامب بمجموعة من الطعون القضائية في عدة ولايات على الرغم من أن القضاة في جورجيا وميشيجان سرعان ما رفضوها. وقال خبراء قانونيون إن هذه الطعون ليس لها فرصة تذكر للتأثير على نتيجة الانتخابات، ووصفها بوب باور كبير المستشارين القانونيين بحملة بايدن بأنها جزء من حملة تضليل أوسع نطاقا. ويكشف تقارب السباق مدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، في حين يلقي فرز ملايين الأصوات المرسلة بالبريد الضوء بشدة على جائحة كورونا التي تلقي بغيومها على البلاد.

1206

| 06 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يطلق حملة "أوقفوا السرقة" للتشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية

فيما يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتهية فترة ولايته دونالد ترامب قد اختار طريقا أخر غير صناديق الاقتراع للفصل في نتائج سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي سجل فيها منافسها الديموقراطي جو بايدن أهدافا حاسمة في عدد من الولايات الكبرى التي كانت أكثر ولاءا للجمهوريين عن غيرهم. ومع التقدم الساحق الذي ظل يحرزه بايدن وجد ترامب نفسه قاب قوسين أو أدنى من خسارة رهان الرئاسة والفوز بولاية ثانية لأربعة أعوام أخرى، الأمر الذي جعله يشكك في عمليات فرز الأصوات الجارية حاليا حيث وصفها بأنها غير قانونية ويجب أن تقرر المحكمة العليا اعتمادها أو رفضها. وعلى صفحة بموقع فيسبوك يبلغ عدد أعضائها نحو 350 ألفا ووسم #أوقفوا_السرقة #STOP_THE_STEAL الذي انتشر مثل النار في الهشيم خلال 48 ساعة، روج معسكر مؤيدي دونالد ترامب بسرعة نظرية لا تستند الى دليل حتى الآن، مفادها أن الديموقراطيين يريدون سرقة الانتخابات الرئاسية عبر عمليات تزوير واسعة ودعوا خلاله إلى تنظيم احتجاجات ضد عمليات فرز الأصوات. وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. انتشرت هذه الشائع بسرعة هائلة منذ الثالث من نوفمبر عندما أطلق الرئيس من جديد فكرة محاولة الديموقراطيين سرقة الانتخابات، على حسابه على تويتر الذي يتابعه 88 مليون شخص. واشنطن بوست قالت إن الأصوات الرئيسية في الحملة اعتمدت على شبكة من الصفحات والمجموعات على فيسبوك فيسبوك الجديدة والحالية - والتي جذب بعضها مئات الآلاف من الأعضاء - وذلك لحشد الأمريكيين هذا الأسبوع حول نظرية مؤامرة لا أساس لها من الصحة وهي أن المرشح المرشح الديمقراطي جو بايدن يحاول سرقة الانتخابات. بعض جهود الحملة التي تم الترويج لها في أماكن مثل بنسلفانيا وأريزونا تستهدف على وجه التحديد مراكز فرز الأصوات ، مما يهدد بحدوث اضطرابات أثناء عمليات الفرز التي لا تزال جارية حالياً. وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن فرضية الحملة تلقفها على الفور مؤثرون في معسكر الرئيس الأمريكي مثل دونالد ترامب الابن الناشط جدا على شبكات التواصل الاجتماعي ويتابعه ستة ملايين شخص على تويتر، وإليزابيث هارينغتن الناطقة باسم الحزب الجمهوري أو ناطقون آخرون أقل أهمية بينهم كريس بارون. وأطلقت هذه الحملة التي استخدمها الجمهوريون من قبل خلال الانتخابات التشريعية في 2018، دعوات إلى تحركات عملية بسرعة. وعددت صفحة أوقفوا السرقة التي كان يتابعها 350 ألف شخص الخميس، سلسلة من المبادرات تتمثل خصوصا بتظاهرات في الولايات الأساسية التي ما زالت النتائج فيها معلقة من جورجيا إلى نيفادا مرورا ببنسلفانيا. وبالفعل، تضاعفت التجمعات في الولايات المتحدة منذ الأربعاء. وهذه الدعوات إلى التحرك التي رافقتها في بعض الأحيان إيحاءات تنم عن عنف خصوصا عبر وسم #حرب_أهلية #civil_war، دفعت أنصار الديموقراطي جو بايدن والمجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر ودعوة فيسبوك إلى إغلاق هذه الصفحة. وهذا ما حصل منتصف نهار الخميس. فيسبوك أعلنت أيضاً عن جهودها للحد من إنتشار الفيديوهات الحية المتعلقة بالانتخابات الأمريكية وقالت إنها ستحظر قالت الشركة إنها ستحظر الوسوم المتعلقة بحملة STOP THE STEAL ، على الرغم من أن نجاح هذه الجهود لا يزال موضع شك، حيث أنه بحلول مساء الخميس ، تم الترويج لما لا يقل عن 60 حملة مختلفة تابعة لـSTOP THE STEAL وذلك وفقا معهد الأبحاث والتعليم في مجال حقوق الإنسان، وهي مجموعة غير ربحية ذات ميول يسارية، على حد وصف واشنطن بوست. وقالت واشنطن بوست في تقريرها إنه على الرغم من أن بعض الاحداث تقول إن الهدف من الحملة أن تكون سلمية، إلا أن بعض التعليقات في وسم #أوقفوا_السرقة أشعلت الحملة وانحرفت إلى التخطيط لنزاع مسلح. وفي تعليقه على ما شهدته الحملة، قال أحد النشطاء: نحن على شفا حرب أهلية بسبب هذه الأنواع من الناس. لا يمكنك التفكير معهم أو إقناعهم بالتوقف والتوحد لأنهم ماتوا وهم عازمون على التدمير الكامل لأمتنا. لذا أسألك، ما الذي أنت مستعد للقيام به؟ ، بينما سأل ناشط آخر كيف نصبح في قلب الحكومة؟ وجاءت الردود صاعقة من مئات المستخدمين، فيما فجرها أحدهما حين أجاب على السؤال: حرب أهلية! وقال الناطق باسم المجموعة ومقرها في كاليفورنيا لوكالة فرانس برس نظرا للإجراءات الاستثنائية التي نتخذها في هذه الفترة من التوتر، سحبنا مجموعة ستوب ذا ستيل التي تنظم تحركات في العالم الواقعي. وأضاف الناطق أن هذه المجموعة تشكلت حول نزع الشرعية عن العملية الانتخابية ورأينا دعوات مثيرة للقلق إلى العنف من قبل بعض أعضاء المجموعة. ودان أنصار الرئيس المنتهية ولايته على الفور ما اعتبروه رقابة واختفاء هذه الصفحة التي أطلقتها المجموعة المؤيدة لترامب نساء من أجل أميركا أولا (وومن فور أميركا فيرست). وكتب كريس بارون خصوصا في تغريدة نقلها دونالد ترامب الابن أغلق فيسبوك صفحة ستوب ذي ستيل التي تضم 365 ألف شخص: هل ستعامل الشبكات الاجتماعية بالطريقة نفسها (حركة) حياة السود مهمة؟. وترى إيميلي دريفوس من مركز شورينستين المتخصص بمتابعة وسائل الإعلام أنه تبين أن شعار أوقفوا السرقة فعال إلى درجة أنه يحول القضية البالغة التعقيد المتمثلة بالهيئة الناخبة وفرز التصويت إلى رسالة بسيطة وموجهة. وأضافت أن ستوب ذا ستيل وعلى غرار شعار آخر لحملة ترامب #عائلةبايدنالمجرمة #Biden_crime_family يتهم نائب الرئيس السابق وعائلته بنشاطات إجرامية وكانت أيضا بلا أساس، هي حملة تلاعب بوسائل الإعلام منظمة بشكل جيد وجاءت بدفع من مسؤولين نافذين في حملة ترامب أكثر من القاعدة. مثل كيو-أنون QAnone- لكن لا أحد يتوقع أن يكون إغلاق صفحة فيسبوك هو نهاية هذه الحملة. فقد كانت عبارة ستوب-ذا-ستيل تتردد بكثرة على تويتر مساء الخميس وتستخدم شعارا لتظاهرات تم تصويرها أو بث وقائعها بشكل مباشر في لقطات تنتشر بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، على حد قول رينيه ديريستا الباحثة في مركز ستانفورد انترنت اوبسرفاتوري الذي يتابع التضليل الإعلامي الالكتروني. وأضافت ديريستا أن هذا يضع المنصات في مواجهة تحديات حقيقية وإن كانت تعمل ضد التضليل بجرأة أكبر مما كانت في 2016. وتغذي حملة أوقفوا السرقة نظريات غريبة عديدة تنتشر على الشبكات منذ الثلاثاء مثل #شاربيغيت (فضيحة شاربي) في إشارة إلى أقلام شاربي الأميركية الصنع. ويقول الذين ينشرون هذه النظرية أن استخدام هذه الأقلام اللباد الرائجة جدا في الولايات المتحدة، على بطاقات التصويت يكفي لجعلها غير قابلة للقراءة في أجهزة الفرز وبالتالي جعلها غير صالحة. وقد أطلقت في منطقة في أريزونا وانتشرت، على الرغم من نفيها السريع من قبل المسؤولين المحليين، بسرعة إلى درجة أن متظاهرين تجمعوا مساء الأربعاء أمام مركز للتصويت في تلك المنطقة للمطالبة بإعادة فرز الأصوات. وهذه الوقائع لا وزن لها في غالب الأحيان. لكن عندما تطلق هذه الأفكار علنا وحتى لو كان لا أساس لها، فهي تنطبع في أذهان الناس وتثير الشكوك في الأشخاص أو العمليات الديمقراطية المعنية بها. فرانس بريس توصلت إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه النظريات في الازدهار بعد الانتخابات ، مستندة في ذلك على ما قاله أليكس ستاموس مدير مركز ستانفورد إنترنت أوبسرفاتوري، وأن تنتشر مثل النظريات التآمرية لكيو-أنون الحركة اليمينية المتطرفة التي تقدم دونالد ترامب على أنه رجل يشن حربا سرية ضد النخب العالمية المليئة بشياطين متحرشين بالأطفال.

1326

| 06 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
إن بي سي نيوز: لهذه الأسباب .. وزير الدفاع الأمريكي جهز استقالته من الآن 

جهز وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خطاب استقالة، وفق ما نقلته شبكة إن بي سي نيوز عن ثلاثة مسؤولين حاليين بالوزارة. وحسب تقرير للشبكة الأمريكية، فليس من المألوف أن يقوم وزراء في الحكومة الأمريكية بإعداد خطابات استقالة غير مؤرخة خلال فترة انتقالية رئاسية. ويقرر الرئيس ما إذا كان سيقبل خطابات الاستقالة، وعادة ما تحدث العملية بعد أن تكون نتائج الانتخابات واضحة. لكن مسؤولي الدفاع يقولون إن إسبر أعد خطاب الاستقالة لأنه أحد المسؤولين في الحكومة الذين كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يتم الاستغناء عنه بعد الانتخابات، لأنه في حال فوز ترامب بولاية ثانية سيعفيه من منصبه، ولو فاز بايدن فسيكون هناك خيار آخر بديلا عنه للرئيس الجديد. ويقول تقرير الشبكة إن إسبر يساعد أعضاء الكونغرس في صياغة قانون من شأنه تغيير أسماء القواعد العسكرية الأمريكية في خطوة قد تزيد من الخلاف بينه وبين الرئيس دونالد ترامب. وقال المسؤولون إن إسبر قدم هذا الأسبوع إطارا مكتوبا لنواب البنتاغون لإعادة تسمية المنشآت العسكرية، وربما حتى أسماء السفن والشوارع في القواعد العسكرية، لتكريم الجنرالات .

3960

| 06 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
سي إن إن: حملة ترامب تتحدث للمرة الأولى عن خسارته وترشحه مجدداً في 2024

قال مراسل شبكة سي إن إن في البيت الأبيض، جيم أكوستا، إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت الحديث عن احتمالية خسارته لانتخابات 2020 ومناقشة إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. ووفق موقع بلومبيرغ، يقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الوصول إلى الرقم السحري (270 صوتاً بالمجمع الانتخابي) للوصول إلى البيت الأبيض، بينما ضاق الطريق بالرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب لإعادة انتخابه، بحسب تقرير لموقع بلومبيرغ. ويحتاج بايدن إلى الفوز في ولاية واحدة من: بنسلفانيا أو جورجيا أو نيفادا أو نورث كارولينا، أما ترامب الذي يسعى إلى إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، ورفع دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا ويشتكى من إجراءات العد في الولايات المختلفة، فلا بديل له سوى الفوز بأربع ولايات على الأقل، وأهمها بنسلفانيا التي يعتبرها الخبراء آخر أمل لترامب، إذ بدونها لن يدخل البيت الأبيض حتى لو ربح نيفادا التي دائماً ما تصوت للديمقراطيين .

4809

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: فاز في الانتخابات أم خسرها.. ترامب أحدث أضرارًا يصعب إصلاحها

الكاتب الصحفي الأمريكي، كولبرت كينغ، قال: إنّه بغض الطرف عن بقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أو خسارته الانتخابات الحالية ومغادرته، فإنّ الضرّر الذي قد تسبب فيه للولايات المتحدة لا يمكن إصلاحه، إلّا بجهود جبّارة من قبل الرئيس المقبل، وكونغرس مخلص ومحبّ للدستور. وأشار الكاتب في مقال بصحيفة واشنطن بوست إلى أنّ ترامب عمل منذ اليوم الأوّل لرئاسته على نقل ملكية الحكومة الأمريكية من الشعب إلى نفسه، وهي سابقةٌ في تاريخ الولايات المتحدة، إذ لم يحاول أيّ رئيس أمريكي، من جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت إلى جورج بوش وبيل كلينتو وباراك أوباما، أنْ يُقدِم على مثل هذا العمل التخريبي. وأشار كينغ إلى أن المرارة التي يشعر بها كثيرون في هذه الانتخابات ليست من قبيل الصدفة، فالأمر بمثابة خروج غير متوقع من أميركا القديمة بحيث يمكن للأمة العودة إليها بمجرد تسليم مفاتيح البيت الأبيض إلى الرئيس المقبل. وأضاف الكاتب أنّ ترامب أخرج من الأميركيين أسوأ ما فيهم خدمة لمصالحه الملتوية، وشجعهم على الإساءة إلى بعضهم، وأنّ نتائج الانتخابات الرئاسية الحالية لن تعالج أيا من تلك المشاكل، وفقًا للجزيرة نت. وأشار المقال إلى أنّ عيوب شخصية ترامب وسلوكه المثير للاشمئزاز، رغم منصبه رئيسًا، وازدرائه للأمانة والحكم الأخلاقي قد ظهرت منذ دخوله البيت الأبيض عام 2017، وإلى أنّ ملايين الأميركيين كما هو واضح من نتائج انتخابات عام 2016، حيث حملته أصواتهم إلى البيت الأبيض، يحبون سلوكه ذاك. لذلك، فإنه بصرف النظر عن النتيجة النهائية للانتخابات الحالية، فإنها لن تعني مفاصلة مع الماضي الذي أفرزه ترامب، يقول الكاتب، لأن الظاهرة (الترامبية) تشكل خطرًا عليَّ وعلى بلدي وعلى الناس الذين أعتز بهم. وخلص الكاتب إلى أنّ ترامب سيظل بالنسبة له، سواء أكان في البيت الأبيض أو خارجه هو وأتباعه، تهديدا للولايات المتحدة التي لا يستحق أن يكون قائدا لها.

1288

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تويتر يحجب تغريدات ترامب عن الأصوات البريدية وتزوير الانتخابات 

حجب موقع تويتر تغريدة نشرها الرئيس الحالي والمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، بعد أن دعا فيها إلى عدم احتساب أصوات انتخابية. وكتب ترامب: أي صوت تم استلامه بعد يوم الاقتراع لن يتم احتسابه، في إشارة إلى الأصوات الواردة عبر البريد. كما حجب تويتر تغريدة أخرى قال فيها ترامب : جميع الولايات التى ادعى بايدن مؤخرًا أنها ستواجه تحديا قانونيا من قبلنا بتهمة تزوير الناخبين وتزوير انتخابات للولاية. الكثير من الأدلة - فقط تحقق من وسائل الإعلام. سننتصر! أمريكا أولا! وأوضح تويتر - في رسالة تحذيرية بعد أن حجب التغريدتين - أن محتوى ما كتبه ترامب متنازع عليه أو قد يكون مضللا.

1291

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أسوشيتد برس: تغريدات ترامب لن توقف زحف بايدن للبيت الأبيض 

علقت وكالة استوشيتد برس الأمريكية على تغريدة للرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب على تويتر طالب من خلالها بإيقاف فرز الأصوات، مشيرة إلى أن منافسه الديمقراطي جو بايدن يقترب من عزله من البيت الأبيض. تقول أسوشيتد برس إن الرئيس الحالي يريد إيقاف فرز أصوات التي أدلي بها بشكل قانوني في تغريدته الخميس التي قال فيها: أوقف العد!. وتوضح الوكالة أنه حتى الآن ، تم فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد بكفاءة ودون دليل على أي سوء سلوك ، على الرغم من شكاوى ترامب العلنية، حيث تدار الانتخابات من قبل حكومات الولايات والمقاطعات والحكومات المحلية . وتقول الوكالة – في تقريرها – إن تعليقات ترامب العلنية ليس لها تأثير على فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد. وتأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي رفعت فيه حملته دعوى قضائية في عدة ولايات لمحاولة وقف فرز الأصوات ، بدعوى انعدام الشفافية. ومع ذلك ، حملت حملة ترامب الأمل في أن يؤدي العد المستمر في ولاية أريزونا إلى التغلب على تقدم بايدن في الولاية. وأشارت إلى أن الديموقراطي جو بايدن اقترب من الحصول على 270 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة لتولي البيت الأبيض ، بعد تحقيق الانتصارات في ولايتي ويسكونسن وميتشيغان وتضييق الأمل على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

1373

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حسم الانتخابات الأمريكية يقترب .. بايدن الأقرب وترامب يحتاج لمعجزة

اقتربت الانتخابات الرئاسية الأمريكية من وضع كلمة النهاية، ووفق الأرقام الرسمية، ما زال المرشح الديمقراطي جو بايدن متقدما بـ253 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 213 صوتا لمنافسه دونالد ترامب، بحسب النتائج الأولية، لكن لم يحصل أي منهما بعد على الـ270 صوتا اللازمة للفوز بالرئاسة. وما زال الفرز مستمرا في 6 ولايات بينهم 5 ولايات حاسمة، إذ تعتبر ولاية ألاسكا بأصواتها الثلاثة في المجمع الانتخابي محسومة لصالح ترامب، إذ عادة ما تصوت للمرشحين الجمهوريين بحسب سي إن إن، بينما يبقى حسم السباق في يد ولايات بنسلفانيا وأريزونا ونورث كارولينا وجورجيا ونيفادا. إليك آخر الإحصائيات من سي إن إن: بنسلفانيا (20 صوتاً بالمجمع الانتخابي): 50.7 % لترامب مقابل 48.1 لبايدن، مع فرز 89% من الأصوات جورجيا (16 صوتا):49.6% لترامب مقابل 49.2 لبايدن، مع فرز 96% من الأصوات نورث كارولينا (15 صوتا):50.1 لترامب مقابل 48.6 لبايدن، مع فرز 95% من الأصوات أريزونا (11 صوتا): 50.5% لبايدن مقابل 48.1% لترامب، مع فرز 86% من الأصوات نيفادا (6) أصوات:49.3% لبايدن مقابل 48.7%، مع فرز 86% من الأصوات بايدن الأقرب يعد بايدن الأقرب بحسب الأرقام الحالية، إذ تمكن حتى الآن من جمع 253 صوتا، ما يعني أنه يحتاج 17 صوتا للوصول إلى الـ270، لكنه يحتاج إلى الفوز بولايتي أريزونا ونيفادا، المتقدم فيهما بالفعل، لكن الفارق متقارب جدا في نيفادا ومازال هناك 14% من الأصوات التي لم يتم فرزها بعد. ووسط أنباء عن فوزه بولاية أريزونا بالفعل (11 صوتاً بالمجمع الانتخابي)، فإن الأمر أسهل بكثير مع احتياجه لـ 6 أصوات من نيفادا (6 أصوات) المتقدم فيها بالفعل والتي تعد من الولايات التي تصوت للديمقراطيين . السيناريو الآخر الذي قد يضمن فوز بايدن، هو حصوله على ولاية بنسلفانيا بأصواتها العشرين، ورغم تقدم ترامب في بنسلفانيا، إلا بايدن يضيق الفارق، وما زال هناك 11% من الأصوات التي لم يتم فرزها بعد. أما ولايتي نورث كارولينا وجورجيا، فيبدو من الصعب أن يفوز بهما بايدن في ظل تقدم ترامب مع فرز 95% من الأصوات، لكن المفاجآت ليست مستبعدة. ترامب يحتاج لمعجزة وبالنسبة لسيناريوهات فوز ترامب، فقد جمع حتى الآن 213 صوتا، ويحتاج إلى 57 صوتا للوصول إلى الـ270، ما يعني أنه يحتاج إلى الفوز بأربعة ولايات على الأقل من هذه الولايات الخمس، للفوز بفترة رئاسية ثانية، وهو أمر أشبه بمعجزة إذ وسط الأنباء التي تؤكد بالفعل حسم أريزونا لبايدن وابتعاد نيفادا عن قبضة الجمهوريين منذ زمن بعيد .

2813

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فيديو: مشعوذة أمريكية تقوم بحركات سحرية لتأمين فوز ترامب في الانتخابات

اماندا هاتا راتا كاتا باكا ساندا بهذه التمتمات غير المفهومة قامت مشعوذة أمريكية تدعى بولا وايت بأداء حركات غريبة وهي تردد طلاسم وكلمات غير مفهومة أطلقت عليها صلاة حماسية من أجل تأمين إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وهزيمة أعدائه وضمان فوزه بفترة رئاسية ثانية . وفيما يبدو أن باولا تردد في هذه التمتمات ولسان حالها يقول قد يفعل السحر ما عجزت عن فعله الطعون القضائية بوجود احتيال في عمليات فرز الأصوات، وذلك لصالح منافس ترامب الشرس المرشح الديموقراطي جو بايدن . موقع رايت وينغ ووتش Right Wing Watch عبر حسابه الرسمي الموثق بموقع تويتر، والموقع يعرف نفسه بأنه مراقب يعمل على كشف أنشطة المنظمات السياسية اليمينية الراديكالية. نشر، اليوم، فيديوهات ،لباولا وايت، التي وصفها بأنها المستشارة الروحية الرئاسية نسبة لأنها مستشارة ترامب الروحية وهي تقوم بحركات شعوذة وسحر وتظهر في حالة من الحماس والعنف والغضب. وزعمت باولا أن من يساعدها على تأمين فوز ترامب ودعم حملته الانتخابية ملائكة توافدوا إلى واشنطن قادمين من أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وحصدت الفيديوهات أكثر من 16.5 مليون مشاهدة خلال أقل من 10 ساعاات. وفي مقاطع الفيديو تظهر باولا وهي تؤدي حركات عنيفة وبحماس عال وكأنها في قتال، وأثناء هذه الحركات تتحدث بكلمات ومصطلحات غريبة، وتقول إنها تريد أن تقاتل التحالفات الشيطانية التي تحاول سرقة الانتخابات من ترامب. واثناء صلواتها المزعومة تقول باولا نحن فقدنا الثقة في كل الاتحادات الشيطانية التي تم توجيهها الآن يشكل خاص للانتخابات، مضيفة أن العمل الآن جار على مستويات عالية مع التحالفات والخطط الشيطانية التي تحتشد ضد ترامب.. وقالت إن هناك إستراتيجية من جهنم موجهة ضد ترامب وضد إرادة الشعب الأمريكي والكنيسة. وفجأة أثناء حديثها بدأت تنفض يديها وكأنها تحمل عصا تضرب بها على الأرض وتردد، أضرب أضرب أضرب أضرب أضرب، أضرب الأعداء الذين يقفون في خط المواجهة ضدك في إشارة إلى ترامب فليضربوا بالأرض أضربهم يا الله لأنك انت تعطينا النصر .. أضرب أضرب أضرب حتى النصر. ثم تدعي بأنها الآن تسمع أصواتا متقطعة إذ تقول أسمع صوت شيء .. ثم يستقر الصوت وتقول إنها سمعت صوت النصر .. ثم تنادي يا لورد لقد تم ذلك .. أنا أسمع صوت النصر .. الانتصار من السماء .. ثم تصرخ مرددة: انا أسمع صوت النصر في السماء النصر النصر النصر .. ويزداد حماسها وتقول : الملائكة يضربون الآن الملائكة يرسلون الآن يتوافدون الآن .. ثم تردد كلمات شعوذة غير مفهومة اماندا اكا راتا راكا تيدا باكا ساندا آتا آبا اوسو كاتا ريتا إيكا يآ شا تا. وبعد الإنتهاء من الشعوذة تنتفض وتقول الملائكة يتوافدون من إفريقيا الآن .. إنهم يأتون إلى أمريكا .. ياتون من إفريقيا وأمريكا الجنوبية . وفيما يبدو ان ما قامت به باولا وايت قد جاء بعد التصريحات التي قال فيها ترامب أنه يفقد أصوات الناخبين بشكل سحري .. حيث نشر تغريدة على حسابه الرسمي الموثق في تويتر الأربعاء قال فيها :كنت متقدما أمس في ولايات مهمة كان يديرها الديمقراطيون ويتحكمون فيها ثم بدأت هذه الولايات في الاختفاء بشكل سحري، ثم يضيف: كيف يحدث ذلك؟ في كل مرة يحسبون فيها أصوات الاقتراع عبر البريد تكون مدمرة للغاية في نسبتها وقوتها في التدمير. مضيفا ومستغربا: مرة تلو الأخرى، بدأ ذلك يختفي بطريقة سحرية حيث تم فرز صناديق اقتراع مفاجئة.. غريب جدا. الفيديوهات أثارت غضب المغردين الذين عبروا عن إستغرابهم بأن تصل الأمور إلى المرحلة التي يتدخل فيها السحر في الانتخابات الأمريكية. حيث تسائل مغرد بإستغراب:السحر؟ أتساءل عما إذا كانوا سيضحون بشيء ؟. في إشارة إلى تقديم قربان لضمان فوز ترامب. فيما قال مغرد آخر : نعم إنهم يعملون على ذلك أي حملة جو بايدن.. ولكن ليس بالطريقة التي تقصدها باولا وايت. مغردة وصفت نفسها بأنها مسيحية ، قالت: لا يمكنني التصويت لرجل يسمي نفسه مسيحياً المختار ، يحمل الكتاب المقدس في ساحة الكنيسة، لكنه صرح علنا أنه لم يطلب المغفرة من الله أبدا. هذا هو حرفيا الذي حذرنا منه يسوع! على حد قولها. إحدى المغردات علقت على الفيديو أيضا بالقول: يوجد هنا في المملكة المتحدة برنامج تلفزيوني للأطفال تبثه قناة بي بي سي BBC يسمى في الحديقة الليلية In The Night Garden .. أعتقد أن باولا من المعجبين بهذا البرنامج.

5661

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يطعن لدى القضاء.. وبايدن ينتزع ميشيغان ليقف على أعتاب البيت الأبيض

أصبح مرشح الحزب الديموقراطي جو بايدن قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالرئاسة الأمريكية بعد حسمه ولايتين رئيسيتين في مواجهة الرئيس دونالد ترامب الساعي إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية والذي تقدمت حملته رسميا بطعون أمام القضاء . وبايدن بعد حسمه لولايتي يسكونسن وميشيغان وانتزاعهما من ترامب بعد ولاية أريزونا ، بات على أعتاب البيت الأبيض حيث أصبح لديه 264 ناخبا كبيرا مقابل 214 لترامب. ويُمكن أن تحسم نتائج ولايتي بنسلفانيا ونيفادا مصير السباق الرئاسي قريبا، ربّما الخميس أو الجمعة. وفي حال فاز بايدن بولاية نيفادا (6 ناخبين كبار) سيبلغ عدد ناخبيه الكبار 270 ويصبح بالتالي رئيسا للولايات المتحدة. وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب. وقال جو بايدن، أمام مجموعة من أنصاره، إنه حصل على ما يكفي من الأصوات للفوز بالرئاسة، وأعلن المرشح الديمقراطي أن الولايات المتحدة حققت الكثير مضيفا:ولن نقبل بإسكاتنا وانتصاري هو انتصار للديمقراطية الأمريكية. وقال من الواضح أننا نفوز في ولايات بما يكفي لتحقيق 270 صوتا من المجمع الانتخابي. بحسب الجزيرة نت. وقال أيضا:هوامش فوزي في ولايتي ويسكونسن وميشيغان أكبر من هوامش فوز ترامب فيهما خلال الانتخابات السابقة، وشدد على أنه فاز بأغلبية الأصوات، وقال إن لدينا 3 ملايين فارق في التصويت الشعبي. وفي كلمة أدلى بها في معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، قال بايدن : أنا لم آت لأقول إننا فزنا، موضحاً لكنّي أتيت لأقول لكم إنه عندما تنتهي عمليات الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين. وجاء في الكلمة المقتضبة بعد ليلة انتخابية طويلة نعتقد أننا فزنا بما يكفي من الأصوات. وتابع ستكون حملتنا هي الرابعة في التاريخ الأمريكي التي تهزم رئيسا يترشح لولاية ثانية. وتعهد بايدن بتوحيد الأمة إذا انتصر، وقال إن البلاد يجب أن تتوقف عن معاملة المعارضين السياسيين على أنهم أعداء. وقال المرشح الديمقراطي إن أكثر من 150 مليون ناخب أمريكي أدلوا بأصواتهم من أجل حكومة منبثقة من الشعب. ودعا بايدن الجميع إلى التخلي عن لغة الحملات الانتخابية والبدء في الإصغاء لبعضنا البعض. وقال خلافاتنا لا تعني أننا أعداء وفي حال فوزي سأكون رئيسا لكل الأمريكيين. وذكر بأن الرئاسة ليست مؤسسة حزبية بل تتطلب رعاية كافة الأمريكيين وسأعمل جاهدا لصالح الجميع. وأصر المرشح الديمقراطي على ضرورة حساب كل صوت وأنه لا يمكن لأحد أن ينتصر ببساطة من خلال الإدلاء بتصريحات ، في اشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وأضاف انا واثق من أننا سنخرج منتصرين . وللمرة الأولى منذ العام 2000، استفاق الأمريكيون غداة الاستحقاق وهم لا يعرفون هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية. ترامب.. طعن قضائي وبالمقابل أعلنت حملة ترامب أنها قدّمت التماسا قضائيا طلبت فيه إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، كما طلبت وقف الفرز في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا. وقال مدير الحملة بيل ستيبيين في بيان إنه تقدّم بالتماس قضائي لوقف فرز الأصوات في بنسلفانيا بانتظار تعزيز الشفافية. وكان ترامب لوّح، في إعلان ملتبس، باللجوء إلى المحكمة العليا، دون توضيح الأسباب الموجبة. وفي جورجيا، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حملة ترامب أقامت دعوى قضائية سعيا لوقف فرز الأصوات في الولاية. وندد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـمزاعم لا أساس لها يطلقها ترامب بشأن العملية الانتخابية. واعتبرت المنظمة،الأربعاء، أن تصريحات ترامب في هذا الشأن تقوّض ثقة الرأي العام بالعملية الانتخابية. وذلك بحسب أ ف ب:. وغرّد ترامب مساء أمس، كنتُ متقدّماً في كثير من الولايات الرئيسيّة، مضيفاً بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحريّة مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها. وتقول وكالة الصحافة الفرنسية : ليست هناك بطاقات انتخابية مفاجئة، بل بطاقات انتخابية مُرسلة عبر البريد يتمّ فرزها ببطء، وغالبيّة المقترعين بهذه الطريقة هم من الناخبين الديموقراطيّين، وهو ما يفسّر اختفاء تقدّم ترامب الذي اقترع غالبية ناخبيه الثلاثاء في مراكز التصويت. وكتب بايدن في تغريدة لن يهدأ لنا بال حتّى احتساب كلّ صوت. وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشّح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أنّ من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنّها لم تُحتسب في يوم الاقتراع. وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشّح الديموقراطي إنّ ترامب قد يُواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فُرزت بعد موعد الاقتراع. نسبة مشاركة لا مثيل لها وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت، في ظل كمّ هائل من بطاقات الاقتراع . فقد أدلى 160 مليون أمريكي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة بـ66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب يو أس إيليكشنز بروجيكت. وفاقت هذه النسبة تلك المسجّلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما. ووجدت ولايات كثيرة نفسها تحت كمّ هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسّكانِر أيّاماً عدّة في بعض المدن. وفي تعليقه على تهديدات ترامب باللجوء إلى القضاء ،قال إد فولي، الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي، إنه في حال تم الاحتكام إلى القضاء قد يستمر الوضع أسابيع عدة. وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتّى في صفوف الجمهوريّين. وقال الجمهوري كريس كريستي، المدّعي العامّ الفدرالي السابق الذي أسدى النصح لترامب تحضيراً للمناظرات الرئاسيّة، هذه الحجّة لا أساس لها بتاتاً. وغرّد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتباً توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأمريكي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة. وأعلن زعيم الغالبيّة الجمهوريّة ميتش ماكونل لم نعرف بعد هوية الفائز بالانتخابات الرئاسيّة. لكن الأكيد أن المَدّ الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخيّة في كارولاينا الشماليّة أو تكساس، لم يتحقق. وفي النظام الأمريكي، يُنتَخب الرئيس عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كلّ ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشّح إلى 270 صوتاً من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أصل 538. في بنسلفانيا، كان ترامب متقدّماً الأربعاء بأكثر من 300 ألف صوت، إلا أنّ ذلك قد يتغيَّر بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78% من الأصوات عبر البريد. ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا للاعتراض على عمليّات الفرز في هذه الولاية. والأربعاء توجّه عدد من محامي ترامب وبينهم رود جولياني إلى فيلادلفيا. وأيّاً كانت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فعلى الرئيس المقبل التعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبيّة في المجلسَين. فقد احتفظ الديموقراطيّون، كما كان متوقّعاً، بالسيطرة على مجلس النواب، فيما لم يُعرف بعد إن كان الجمهوريّون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.

1290

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أسوشيتد برس: بايدن يتجه لتحقيق  رقم قياسي بالأصوات وانتصار كاسح في الانتخابات

أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، يتجه نحو تسجيل أكبر عدد لأصوات الناخبين في تاريخ الولايات المتحدة، وبتالي تحقيق انتصار كاسح في الانتخابات الحالية. وأوضحت الوكالة أن بايدن يحصد حتى الآن، وحسب النتائج المتوقعة، 69512303 أصوات (50.1%) مقابل 67069982 لدى ترامب (48.3%). ويعني ذلك أن بايدن يقترب من تحطيم الرقم القياسي من حيث حصيلة أصوات الناخبين، الذي سجله الرئيس السابق، الديمقراطي باراك أوباما، في انتخابات عام 2008، حينما حصل على 69498516 صوتا. لكن قناة NBC توقعت من جانبها، بعد فرز 86% من كل الأصوات، أن يحصد بايدن نحو 68.6 مليون صوت مقابل 65.9 لدى ترامب، بينما ستكون من نصيب باقي المرشحين 2.1 مليون صوت، مضيفة أنه لم يتم حتى الآن إحصاء 23 مليون بطاقة اقتراع. وجرت أمس الثلاثاء عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا. ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود عدة حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب من حيث مستوى الشعبية.

4470

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول بارز بحملة ترامب : لسنا في وضع جيد

قال أحد كبار المسؤولين في حملة ترامب لشبكة سي إن إن إنهم ليسوا في وضع جيد حالياً، لكنه حذر في الوقت نفسه أنهم لم يخرجوا من المنافسة بعد. ويحتدم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، ونظيره الجمهوري دونالد ترامب، مع اقتراب حسم النتائج الأولية الخاصة بالولايات الحاسمة (المتأرجحة). وبعد فوزه بولاية بويسكونسون، نقلت سي إن إن عن بايدن قوله: احسبوا كل صوت.. فيما أشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن:جو بايدن حسم أصوات ولاية ويسكونسون ليصل إلى 237 صوتا.. وأوضحت أن حملة ترامب تعتزم تقديم طلب إعادة فرز أصوات في ويسكونسون. وعلى الرغم من النتائج الأولية لشبكة فوكس نيوز، التي أظهرت فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في أيرزونا، إلا أن حملة ترامب لا تزال متمسكة بقلب النتائج في اللحظات الأخيرة. وأعلن مدير حملة ترامب أنّ الأخير طلب إعادة فرز الاصوات في ولاية ويسكونسن حيث حسمها منافسه جو بايدن بشكل طفيف. وقال بيل ستيبيين في بيان هناك مخالفات في عدة مناطق من ويسكونسن، من شأنها أن تثير شكوكا جدية حول صحة النتائج. وأضاف أنّ الرئيس ضمن الهامش الذي يتيح طلب إعادة فرز للاصوات وسنقوم بذلك فورا. وتقول شبكة سي إن إن إنه على الرغم من الثقة التي أبداها مسؤولو حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباحاً، فيما يخص نتائج الانتخابات الأمريكية، إلا أن ذلك يبدو مختلفاً في الوقت الحالي.

1844

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
نتائج الاقتراع في ولاية "بنسلفانيا" تزيد من غموض النتائج النهائية للانتخابات الأمريكية

تتجه الأنظار في الولايات المتحدة الأمريكية صوب ولاية بنسلفانيا، التي لها 20 مندوبا بالمجمع الانتخابي، لمعرفة نتائج عملية فرز أصوات ناخبيها في سباق الرئاسة الأمريكية، بعد أن أعلن مسؤولوها إمكانية تأخر إعلانها ، فيما يعول عليها مرشحا الرئاسة لإمكانية حسم نتيجة سباقهما نحو البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة. وقال السيد توم وولف حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية ،خلال مؤتمر صحفي، إن الولاية، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات، ربما لا تعرف النتائج الكاملة للانتخابات اليوم الأربعاء، مضيفا أنه يتم فرز الملايين من الأصوات التي أرسلت عبر البريد.. والشيء الأكثر أهمية هو أن تكون لدينا نتائج دقيقة، حتى لو تطلب الأمر مزيدا من الوقت أكثر من المعتاد. ودعا وولف، إلى التحلي بالصبر وقال إن بنسلفانيا تعتزم الحفاظ على وعد الديمقراطية وفرز كل الأصوات . وبعد فوز دونالد ترامب، ومنافسه جو بايدن بعدد من الولايات الهامة، يبدو أن السباق سوف يحسم في ولايات /ويسكونسن/ و/ميتشغان/ و/بنسلفانيا/ التي تملك أصواتا كبيرة بالمجمع الانتخابي، وقد يحسم حصول أي من المرشحين على 270 صوتا من مندوبي المجمع الذي يمكنه من دخول البيت الأبيض. ومع الإقبال الكبير على التصويت المبكر عبر البريد، قبل يوم أمس، والذي وصل إلى أكثر من 100 مليون صوت، قال مسؤولون إن مراجعة أوراق الاقتراع الغيابي ستتطلب المزيد من الوقت، ما يعني إمكانية تأخر إعلان النتائج النهائية. وبهدف منع حدوث تأخير في الفرز وإعلان النتائج، عدلت ولايات عدة قوانينها لإجراء الفرز قبل 22 يوما من الانتخابات، لكن ولايات أخرى، مثل /ميشيغان/ و/بنسلفانيا/ و/ويسكونسن/، وجميعها ولايات تعتبر متأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، أعلنت أنها لن تقوم بفرز الأوراق البريدية قبل يوم الانتخابات. وتشير نتائج الفرز الأولية حتى الآن إلى حصول المرشح الديمقراطي جو بايدن على 238 صوتا بالمجمع الانتخابي، بعد أن فاز بـ 68 مليونا و7 آلاف و295 صوتا أي ما يمثل نسبة 51 بالمئة من اجمالي الأصوات التي وقع فرزها، مقابل حصول الرئيس الحالي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب على 213 صوتا بالمجمع الانتخابي، عقب فوزه بـ 66 مليونا و96 ألفا و37 صوتا، أي 49 بالمئة من الأصوات المصرح بها. وتأتي هذه التطورات في المسار الانتخابي الأمريكي، في وقت أكدت فيه حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسة جو بايدن، أن لديها فرقا قانونية تقف على أهبة الاستعداد إذا ذهب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المحكمة العليا بشأن انتخابات الرئاسة التي جرت بالأمس، منتقدة بيان ترامب الليلة الماضية حول ضرورة عدم انتظار أوراق الاقتراع المرسلة عبر البريد، والتي لم تصل عند غلق مراكز التصويت، واعتبرتها محاولة عارية لانتزاع الحقوق الديمقراطية للناخبين الأمريكيين. وكان ترامب قد أشار، في كلمة مصورة، أعقبت تحقيق حملته انتصارات في عدد من الولايات، إلى عزمه اللجوء إلى أعلى محكمة في البلاد لوقف فرز الأصوات بالبريد التي تتم بشكل غير قانوني، على حد تعبيره، معربا في مناسبات متكررة عن رغبته في إعلان النتائج ليلة الانتخابات. وكتب الرئيس الأمريكي الحالي، في تغريدة على حسابه بموقع /تويتر/، لابد من معرفة نتائج الانتخابات ليلة الانتخاب.. لا أيام ولا شهور ولا حتى سنوات بعد ذلك، وقبل ذلك قال في تجمع انتخابي إنه بمجرد أن تنتهي تلك الانتخابات، سنستعين بمحامين. بدورها، أعربت السيدة جينيفر أومالي ديلون مديرة الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن عن ثقتها في أن نائب الرئيس الأمريكي السابق في طريقه إلى البيت الأبيض. وقالت ديلون، في تصريح لها، إن الحملة تعتقد بأن بايدن سيحصل مساء اليوم على عدد يفوق 270 صوتا من المجمع الانتخابي، مؤكدة أن بايدن سينال أكبر عدد من الأصوات الشعبية في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أنه فاز بأكثر من 60% من التصويت الشعبي بحصوله على أكثر من 69 مليون صوت حتى الآن. وأوضحت أن بايدن يمضي قدما نحو الفوز في ولايات /ميشيغان/ و/بنسلفانيا/ و/ويسكونسن/، مضيفة أنه على الرغم من تقدم ترامب في /بنسلفانيا/، إلا أن التحليل الذي قامت به حملة بايدن يوضح أن المرشح الديمقراطي سيفوز في الولاية بعد حصر الـ 1.4 مليون صوت المتبقية. من جانبه، عبر السيد لاري كودلو المستشار الاقتصادي للرئيس الحالي، في تصريح لقناة /سي إن بي سي/ عن اعتقاده بأن ترامب سيستمر في منصبه كما ستستمر سياساته الداعمة للنمو الاقتصادي لفترة ثانية. وشدد كودلو على أنه حتى في حال فوز بايدن، فإن تفوق الحزب الجمهوري في انتخابات الكونجرس سيعني فشل أجندة بايدن الاقتصادية. جدير بالذكر أن كلا الحزبين حصل على 47 مقعدا في انتخابات مجلس الشيوخ حتى الآن، علما بأن أيا منهما يحتاج لـ51 مقعدا للحصول على الأغلبية. والولايات التي لم تعلن نتيجتها بعد هي ولايات تاريخيا تصوت للحزب الجمهوري. أما بالنسبة لانتخابات مجلس النواب، يبدو الحزب الديمقراطي الأقرب للأغلبية بعد حصوله على 192 مقعدا من 218 مطلوبين، مقابل 182 للحزب الجمهوري. ويحتاج الرئيس الأمريكي لنيل 270 صوتا من المجمع الانتخابي. ولكل ولاية أصوات مختلفة، مما يعني أن نتيجة تصويت المجمع الانتخابي قد تختلف عن حصيلة التصويت الشعبي. وتعد /كاليفورنيا/، والتي فاز بايدن بأصواتها، صاحبة أكبر عدد من أصوات المجمع الانتخابي بـ 55، تليها /تكساس/ و /فلوريدا/، واللتان فاز ترامب بأصواتهما، بـ 38 و29 صوتا على التوالي. وتم إعلان نتيجة التصويت في كل الولايات باستثناء 6 ولايات ستحسم السباق الرئاسي، حيث إن بايدن، الذي يمتلك 238 صوتا، يحتاج للفوز بأي ثلاث ولايات ليحسم المعركة الرئاسية. وحتى الآن، يتقدم المرشح الديمقراطي بفارق كبير في /أريزونا/، وعلى الرغم من أن تقدمه في كل من /ويسكونسن/ و /ميشيغان/ يكفيه للفوز بالانتخابات، إلا أن فارق تقدمه الضئيل يعني أن الرئيس الحالي دونالد ترامب مازال يحظى بفرصة للحصول على فترة رئاسية ثانية.

4543

| 04 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تنفرد بأكبر تغطية للانتخابات الأمريكية

واكبت قناة الجزيرة عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية التي تنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، وذلك بالرصد والتحليل، وخصصت لنتائج الانتخابات تغطية تفاعلية مباشرة قدمها المذيع جلال شهدا على مدى يومين من خلال استوديو تحليلي رصد بالأرقام جميع اللحظات الحاسمة. وأعلنت الجزيرة خلال السباق المحموم نحو البيت الأبيض عن تغطية مفتوحة على شاشتها ومنصاتها الرقمية لحين إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. في السياق ذاته، يواصل مذيعو الجزيرة ومراسلوها تغطية سباق البيت الأبيض من نحو 10 ولايات، وخصصت الجزيرة نافذة مفتوحة من واشنطن جندت لها شبكة مراسلين في مختلف الولايات، ونقلها كل من عثمان آي فرح وفدى وباسيل، في أكبر تغطية واسعة ومفصلة تقوم بها القناة للانتخابات الأمريكية. من جانبه تابع عثمان آي فرح في نافذة من واشنطن تصويت الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، وسلط قبل ذلك الضوء مع مراسلي الجزيرة وعدد من السياسيين والمراقبين آخر تطورات المشهد الانتخابي وفرص فوز المرشحين الديمقراطي والجمهوري قبيل أيام من إجراء الانتخابات. كما قدم مذيعو الجزيرة أخبار الانتخابات عبر خدمة إيجاز الإخبارية، مباشرة من واشنطن، وهي نشرة قصيرة جداً، يجري إعدادها وتقديمها يومياً. ورافقت وجد وقفي حملة دونالد ترامب الانتخابية حتى إعلان النتائج، بينما تابع محمد معوض حملة جون بايدن. كما قدما أمس الأول تقريرا مشتركا في ختام مرافقتهما لحملتي المرشحين. في ذات السياق قدمت النافذة المفتوحة سلسلة من التقارير التي جعلت المشاهدين يتعرفون على أمريكا عن قرب، ووصف أحد المغردين في تويتر أحد تلك التقارير بأنها تحرك العقل وتدعو للتفكر، من بينها تقرير عن جماعة كو كلوكس كلان المتطرفة لفوقية العرق الأبيض في أمريكا، قدمه موفد الجزيرة محمد معوض. وقال محمد معوض في تغريدة له على تويتر: جميع الزملاء في هذه التغطية لا ينامون إلا قليلا. من طيارة الى مطار، نلحق الخبر ونتابع ونحاول أن نكون في موقع الحدث لتكون نظرتنا ثاقبة وبنظرة من يختبر ولا يخمن. وكتب منتصر مرعي، مدير التطوير الإعلامي بمعهد الجزيرة للإعلام مقالا بعنوان الانتخابات الأمريكية.. رحلة الصحفي عكس التيار، نشره بمجلة الصحافة، جاء فيه: موفد الجزيرة الى الولايات المتحدة محمد معوض نجح الى حد كبير في المواءمة بين ما ينبغي أن يقدمه للجمهور كصحفي يعي مسؤوليته، وبين ما يتطلع اليه هذا الجمهور في فهم تقاطعات السياسة الأمريكية مع العالم العربي، والخلفيات التي تؤثر في مشهد الانتخابات بعيدا عن كومة الأرقام واستطلاعات الرأي والتخندق السياسي. هذا وقد تميزت تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية بالنزاهة والموضوعية والمصداقية والحيادية والدقة في نقل الخبر، وسرعة نقله، وهي المبادئ التي حافظت عليها منذ انطلاقها في الأول من نوفمبر عام 1996، مما جعلها محل ثقة الشعوب والمسؤولين.

6853

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يعترف.. الكفة تميل إلى جو بايدن بشكل "يثير الريبة"

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيكه في تطور عملية فرز أصوات الانتخابات، قائلا إن الكفة تميل إلى منافسه جو بايدن بشكل يثير الريبة. وكتب ترامب في تغريدة: إنهم يعثرون على أصوات لصالح بايدن في كل مكان، في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغين. هذا أمر سيء جدا لبلدنا. وأضاف: إنهم يعملون بكد لتعويض فارق نصف مليون صوت في بنسلفانيا... نفس الشيء يحدث في ميشيغن وأماكن أخرى. وجرت أمس الثلاثاء عملية التصويت المباشر من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون أمريكي بأصواتهم عبر البريد والتصويت عن بعد.

1566

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
السؤال الأهم..  ماذا سيعني فوز ترامب أو بايدن للعرب والمسلمين؟

هدوء غريب يخيم على الشرق الأوسط بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ تبدو خطوط الصدع السياسية التي تتقاطع مع المنطقة أهدأ من المعتاد، ويبدو أن الاقتتال السياسي قد هدأ. لكن هذا السلام النسبي لا يعكس سوى خوف القادة الإقليميين الذين يتطلعون إلى واشنطن لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير وشيك في القيادة العالمية. يقول محللون وسياسيون إن الانتخابات الامريكية قد تغير الحسابات السياسية للاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط. من مصير الاتفاق النووي الإيراني إلى ما يسمى بـ صفقة القرن التي أطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب للإسرائيليين والفلسطينيين إلى الصعود المستمر للاستبداد غير المنضبط، يمكن أن يكون لنتائج السباق الرئاسي تأثير جذري على القضايا التي تشكل المنطقة بحسب الـ CNN.. ولكن ما موقف المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن والرئيس ترامب من بؤر التوتر السياسية؟ تصاعد السلطوية وعد بايدن بإلغاء ما يعتبره الكثيرون عنصرًا أساسيًا في سياسة ترامب الخارجية، من غض الطرف عن الأتوقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان لصالح السياسة الواقعية الفظة. فبالنسبة لمصر، انتقد بايدن دعم ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه الرئيس الأمريكي ترامب ذات مرة بأنه الديكتاتور المفضل لدي. وانتقادات بايدن فيما يتعلق بمصر متقاربة إلى حد ما، رغم أن الانقلاب المصري الذي أطاح بالرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطياً في البلاد، محمد مرسي، وأدخل السيسي في نهاية المطاف إلى السلطة، حدث أثناء فترة أوباما في 2013، الذي حاول ظاهريًا الضغط على الزعيم المصري لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان، دون فائدة. كان مستوى حملة السيسي على المنتقدين صادما، إذ يُعتقد أن عشرات الآلاف من المعارضين قد سُجنوا في السنوات الأخيرة. هذا الصيف، كانت وفاة المدافعة عن حقوق مجتمع الميم، سارة حجازي، انتحارًا بمثابة تذكير قاسٍ للظروف الصعبة التي تعرضت لها من اكتئاب واضطراب إثر سجنها لرفعها علم قوس قزح في حفل موسيقي في عام 2017. إسرائيل والفلسطينيون وصفقة القرن عندما أعلن ترامب عن صفقات تطبيع بين إسرائيل و3 دول عربية، ربما كان ذلك أحد أهم النقاط في رئاسته. وقادت الإمارات العربية المتحدة المجموعة في أغسطسالماضي، وكانت أول اتفاقية بين إسرائيل ودولة عربية مسلمة منذ أكثر منعقدين. واعتبرت القيادة الفلسطينية، التي كانت مُهمشة من المفاوضات، أن هذه الصفقات خيانة. ووجهت الاتفاقات ضربة لأحلامهم بإقامة دولة فلسطينية. وزادت الاتفاقات الطين بلة بعد سنوات جراء سياسات ترامب أحادية الجانب، مثل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وإضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، التي قوضت موقفهم (الفلسطينيين) في المفاوضات المحتضرة الآن مع الإسرائيليين. من جانبه، رحب بايدن باتفاقيات الأخيرة، وقال إنه سيدفع المزيد من دول المنطقة لاتخاذ خطوات لتنفيذ صفقات مماثلة، لكنه قال إنه يعارض السياسة الأحادية التي حددت نهج ترامب تجاه إسرائيل والفلسطينيين. وجاء في موقع حملته على شبكة الإنترنت أن بايدن يعارض أي خطوات أحادية الجانب من قبل أي من الجانبين تقوض حل الدولتين، ويعارض الضم والتوسع الاستيطاني وسيواصل معارضة كليهما كرئيس. كما تعهد بايدن بالتراجع عن انسحاب ترامب من الدعم الاقتصادي والإنساني للفلسطينيين، وإعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وكذلك القنصلية الأمريكية في القدس المسؤولة عن الشؤون الفلسطينية. لكن ترامب ساعد بالفعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إرساء حقائق جديدة على الأرض، مما عزز بشكل كبير الموقف الإسرائيلي. وبهذا يتوقع أن يجد بايدن نفسه في مسار تصادمي مع بعض مؤيدي إسرائيل في واشنطن. وتجدر الإشارة إلى أن بايدن اعترض على أساليب ترامب تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية، ولكن ليس نتائجه. الاتفاق الإيراني قال بايدن إنه سيعيد الاتفاق النووي الإيراني من عهد أوباما، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي انسحب منها ترامب في مايو/ أيار 2018. ومنذ ذلك الحين، خضعت إيران تحت وطأة عقوبات تعتبر أشد ما واجهته على الإطلاق. وبعد عام من انسحاب ترامب، استأنفت طهران أجزاء من البرنامج النووي الذي فككته خطة العمل المشتركة الشاملة. وقال بايدن لمجلس العلاقات الخارجية: إذا عادت إيران إلى الامتثال لالتزاماتها النووية، فسأعاود الدخول في خطة العمل الشاملة المشتركة كنقطة انطلاق للعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا في أوروبا والقوى العالمية الأخرى لتمديد القيود النووية للاتفاق. وأضاف أن القيام بذلك من شأنه أن يوفر دفعة أولى مهمة لإعادة ترسيخ مصداقية الولايات المتحدة، مما يوحي للعالم أن كلمة أمريكا والتزاماتها الدولية تعني شيئًا ما مرة أخرى. يُعتقد على نطاق واسع أن وعد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي هو السبب وراء رفض إيران العودة إلى طاولة المفاوضات مع البيت الأبيض، في تحدٍ لحملة تعجيزية سعت إلى الحصول على مزيد من التنازلات من طهران. وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إبرام اتفاق 2015، مرارًا وتكرارًا إن إيران لن تتفاوض على اتفاق آخر. ومع ذلك، إذا أعيد انتخاب ترامب، فقد تجد إيران صعوبة في مقاومة مبادرات الرئيس والمضي قدمًا خلال 4 سنوات أخرى من الضغوطات الاقتصادية الأليمة. فمن جوانب عدة، يمكن اعتبار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي سمة مميزة للشرق الأوسط على مدى السنوات الأربع الماضية، وقد تؤدي عودته إلى دخول المنطقة في المجهول. عندما سقطت معاقل داعش في السنة الأولى من رئاسة ترامب، بدأ البيت الأبيض في تحويل انتباهه إلى احتواء قوة إيران المتصاعدة، وحارب المقاتلون المدعومون من أمريكا وإيران، دون تنسيق بينهما، من أجل هزيمة داعش. ويبدو أن زوال الجماعة المتطرفة تزامن مع ولادة ما يسمى بحملة الضغط القصوى لترامب على إيران، مما مهد الطريق للمنطقة التي تبدو وكأنها تتأرجح باستمرار على شفا حرب كارثية. وبالمقابل شنت إيران أكبر هجوم صاروخي باليستي على مواقع أمريكية. وتقول طهران إنها لم تنتقم بعد لمقتل قاسم سليماني. أزمات متفاقمة بالمنطقة وفي الوقت نفسه، كان الناس في المنطقة مُثقلون بضغوط الأزمات الاقتصادية وبطالة الشباب وزيادة عمق عدم الثقة في قياداتهم، وكلها تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا. وعليه فقد وجد استطلاع رأي الشباب العربي هذا العام أن غالبية الشباب العربي في الدول التي مزقتها الأزمات يؤيدون الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأن ما يقرب من نصف الشباب العربي يفكرون في مغادرة بلدانهم. القيادة الفاسدة وسوء الإدارة الحكومية جزء رئيسي من المشكلة، وكذلك السياسة الخارجية للولايات المتحدة في شكل تدخلها العدواني في بلدان مثل العراق، ودعم الحكومات الفاسدة والقمعية. وبحسب رامي خوري، الزميل البارز غير مقيم في كلية هارفارد كينيدي فإن سنوات ترامب جعلت السياسة الأمريكية السيئة في الشرق الأوسط أسوأ. إرث أوباما في المنطقة، مثل العديد من أسلافه، ليس إرثاً إيجابياً. بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط، ترتبط رئاسته بالصراعات التي بدأت في اليمن وليبيا وسوريا، واستمرت في اشتعالها بالعراق. وبينما يتعرض الناس في الشرق الأوسط لضغوط شديدة، وتتجه أنظارهم وتوقعاتهم نحو حدوث تغيير جذري في النهج الإقليمي لأي بيت أبيض في المستقبل، فإنهم ما زالوا يأملون في أن تنتهي سلسلة طويلة من إخفاقات السياسة الخارجية في منطقتهم يومًا ما.

10241

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بعد تفوق بايدن عليه.. ترامب يشكو الظلم!

بعد أن تفوق المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، بولاية ميشيغان، الأربعاء، على الرئيس دونالد ترامب بدأ الأخير يشتكي من الظلم الذي يتعرض له ويتساءل عن الأسباب التي أدت إلى هذا التفوق. ونشر ترامب تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قال فيها: كنت متفوقا الليلة الماضية، بقوة، في الكثير من الولايات الحاسمة، لكن الديمقراطيون سيطروا. وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا: بعد ذلك، واحدة تلو الأخرى، بدأت تختفي مع ظهور بطاقات اقتراع مفاجئة واحتسابها، غريب جدا، وقد أدرك المشرفون على الانتخابات ذلك، خطأ تاريخي، على حد تعبيره. وواصل ترامب شكواه قائلا: كيف تكون النسبة مدمرة في كل مرة يتم احتساب الأصوات عبر البريد؟، ثم أعاد نشر تغريدة تنتقد تفوق بايدن عليه في ميشيغان وتبرر له اللجوء للمحاكم. وكان قد تفوق المرشح الديمقراطي على ترامب في ولاية ميشيغان مؤقتا بعد أن سيطر الأول على أصوات هذه الولاية على مدار اليوم.

1608

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ماهي طرق التصويت في الانتخابات الأمريكية؟.. وهل حقا يؤدي التصويت عبر البريد إلى تزويرها؟

تشكل قضية التصويت عبر البريد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحدة من أكثر القضايا جدلا في الولايات المتحدة، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة بسبب العدد الكبير من بطاقات الاقتراع عبر البريد، قائلا إن بطاقات الاقتراع عبر البريد، التي يستخدمها العديد من الناخبين لمنع انتشار فيروس كورونا، عرضة للتزوير أو نتائج غير دقيقة، لكن هل هناك أدلة على ما قاله؟.. وبحسب شبكة بي بي سي فإنه بالنظر في الأدلة المتوفرة في هذا الشأن فإن حالات تزوير قليلة جداً حدثت في التصويت عبر البريد، كما يقول منتقدو هذه الطريقة إن الناس يمكن أن يصوتوا أكثر من مرة، أولا عن طريق الاقتراع الغيابي (التصويت عبر البريد) ثم الحضور شخصيا للتصويت ولكن لا يوجد دليل على انتشار التزوير على نطاق واسع في البلاد، وفقاً للعديد من الدراسات على المستوى الفيدرالي عموما أو مستوى كل ولاية على حدة على مر السنين. كما أظهرت هذه الدراسات إن حالات التزوير الانتخابي في الولايات المتحدة نادرة جدًا ولا تعدو سوى أن تكون حالات قليلة معزولة، في حين أظهرت واحدة من الدراسات المذكورة أن نسبة التزوير بوجه عام تاريخ الانتخابات الأمريكية غير مذكورة ، وتقل عن 0.0009٪ في ظل وجود ضوابط محكمة عند استخدام الناخبين لآلية البريد في التصويت وضمانات بأنها تطبق بطريقة واحدة وبنظام على الجميع لجعلها آمنة ومأمونة. وتشمل هذه الضوابط التأكد من عدم وقوع أي حالة انتحال لهويات الناخبين مع تحقق السلطات من أن بطاقات الاقتراع جاءت من العناوين المسجلة للناخبين وطلبها منهم التوقيع على الظروف البريدية والتأكد من عدم سرقة بطاقات وأوراق الاقتراع التي توزع على الناخبين قبل إعادة أرسالها عبر البريد. ويقصد بالتصويت البريدي أن يتاح للناخب التصويت دون أن يغادر منزله، بإكمال بطاقة الاقتراع التي يرسلها للجنة المشرفة على الانتخابات في ولايته عن طريق خدمة البريد الفدرالية بحسب الجزيرة. وتهدف فكرة التصويت بالبريد للتسهيل على الناخبين في ممارسة حقهم الدستوري حتى في حال تعرضهم لأزمة صحية تمنعهم من مغادرة بيتهم أو المستشفى، أو في حال كان الطقس سيئا أو مع ظروف تشهد وباء، إذ يصبح من الخطورة بمكان الذهاب إلى مراكز الاقتراع والانتظار ساعات في طوابير طويلة، كما هي الحال مع انتخابات 2020. وبالنسبة للطرق التي يمكن التصويت بها في الانتخابات الأميركية فهناك 4 طرق رئيسية للتصويت بالولايات المتحدة وهي: -التصويت الشخصي: وهي الطريقة التقليدية والأوسع انتشارا في كل الانتخابات السابقة، وتتبعها كل الولايات الأميركية. لكن مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، عبّر الكثير من الناخبين عن مخاوفهم من الوقوف في طوابير طويلة والتواصل الشخصي مع المشرفين على لجان الاقتراع، واستخدام آلاف الناخبين نفس الأجهزة داخل كل لجنة. -التصويت الغيابي: ويسمح فيه للناخبين الذين لا تسمح ظروفهم بالحضور والتصويت في مقر الدائرة الانتخابية التابع لها، بالتصويت عن طريق البريد. وينطبق هذا الأسلوب على العسكريين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والطلاب، ممن يتواجدون خارج الولايات المتحدة أو خارج ولاياتهم في وقت الانتخابات. -التصويت بالبريد: تسمح بعض الولايات لجميع الناخبين المسجلين بالحصول على بطاقة اقتراع بريدي، في حين تشترط بعض الولايات وجود سبب أو عذر يمنع الناخب من التوجه شخصيا إلى مركز الاقتراع. التصويت المبكر: تسمح الكثير من الولايات بالتصويت الشخصي المبكر لناخبيها في مراكز اقتراع تفتح أبوابها قبل أسابيع من موعد الاقتراع المحدد، ويتيح ذلك للكثيرين التصويت بعيدا عن زحام يوم الانتخابات. يشار إلى أنه ساعات قليلة حاسمة تفصل الأمريكيين عن معرفة رئيسهم السادس والأربعين، إذ تشتد المنافسة بين المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب وخصمه المرشح الديمقراطي جو بايدن.

5724

| 04 نوفمبر 2020