قالت السيدة إيفروسيني ديميتريوس بارامبوتا، خبيرة الإرشاد والتطوير المهني في مركز قطر للتطوير المهني عضو مؤسسة قطر، إن قطاع الأعمال يمر بتحولات غير مسبوقة منذ بدء أزمة جائحة كورونا كوفيد -19 التي وضعت تحديات عديدة أمام الكثير من الصناعات، وكذلك أمام سير مجريات العمل على النحو المعتاد، ما تسبب في ركود بعض المجالات وازدهار بعضها الآخر. وقد تناول خبراء الإرشاد والتطوير المهني بمركز قطر للتطوير المهني، أثر الجائحة في إعادة رسم خريطة الأعمال، وكيف يمكن للخريجين الجدد والطلاب الاستعداد للحياة المهنية واغتنام الفرص في ظل المتغيرات التي طرأت على سوق العمل والتي من المتوقع استمرارها لبعض الوقت. وأضافت بارامبوتا أن الضغط الحاد الناجم عن تفشي الجائحة أدى إلى تسريع التحولات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية التي كانت جارية بالفعل منذ اجتياح الثورة الصناعية الرابعة لعالمنا، التي جعلت التكنولوجيا الحديثة لاعبًا أساسيًا في إعادة تشكيل خريطة الوظائف والمهارات، وكان لها تأثير على حجم القوى العاملة وتكوينها. وأضافت أن مستقبل سوق العمل سيشهد طلباً متزايداً على الوظائف الخاصة بالتكنولوجيا ومجالات العلوم والهندسة والرياضيات، مثل محللي وعلماء البيانات، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومهندسي الروبوتات، ومطوري البرامج والتطبيقات، بالإضافة إلى متخصصي التحول الرقمي الذين يقومون بدور محوري في ظل التغيرات الحالية ومن المتوقع ازدياد الحاجة إليهم في المستقبل. كما سيكون هناك طلب أيضًا على وظائف التعلم والتطوير وفقًا لأحدث تقرير صدر عن منصة لينكد إن في أواخر عام 2020، إلى جانب الطلب على المهندسين في كافة الصناعات لاسيما مع ازدياد العمليات الرقمية، وخبراء الأمن السيبراني لحماية المؤسسات من الهجمات المحتملة. أهمية الكادر الطبي أما فيما يتعلق بالقطاع الصحي، فأوضحت: كشف الوباء أيضًا عن الأهمية الحاسمة لكادر الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين، والمدرسين ومساعدي التدريس ومتخصصي الخدمات الاجتماعية. بالإضافة إلى وظائف خدمة العملاء في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل علم النفس، وإعادة التأهيل والدعم الأسري، هذا إلى جانب الأهمية المتزايدة على وظائف التوجيه والتطوير الوظيفي لمساعدة الأفراد على تحديد أهدافهم، وتعزيز مهاراتهم والحفاظ على التنافسية. أما عن كيفية مواجهة شباب الخريجين لتحديات اختيار المسار المهني، والبحث عن فرص العمل المناسبة، فتعتقد بارامبوتا أن الحصول على الشهادة الجامعية هو ليس سوى نقطة البداية، ذلك أن مبدأ التعلم لمدى الحياة والارتقاء المستمر بالمهارات سيكون هو المعيار الذي سيحدد قدرة الأفراد على التكيف والنجاح في المستقبل. شهادات مصغرة وأشارت إلى أن إحدى أهم النقاط التي يجب على الشباب الانتباه إليها هو الحصول على الشهادات المصغرة حيث توجد مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية المتنوعة عبر الإنترنت التي تقدمها جامعات مرموقة أو مؤسسات مهنية، وكذلك هناك فرص متاحة للتدريب المهني، مضيفة أن إثبات الكفاءة في معرفة ما، أو في اكتساب مهارة معينة وتوثيقها بشهادة معتمدة، يتم إضافتها للملف الشخصي أو السيرة الذاتية على الإنترنت يعتبر عنصرا هاما لجذب انتباه وكلاء التوظيف. بالإضافة إلى مبدأ التعلم مدى الحياة، تتضمن خطوات البحث عن فرص عمل في الوقت الحالي عددًا من الآليات التي يمكنها دعم الشباب في مهمتهم في الوقت الحاضر، ويطبق القائمون على التوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لفحص السير الذاتية. لذلك من المهم للباحث عن عمل استخدام الكلمات الرئيسية من الوصف الوظيفي الفعلي، ونسخ ذات اللغة والمصطلحات في سيرتهم الذاتية. كما يجب أن تعكس السيرة الذاتية أسباب كونك المرشح الأنسب لهذا الدور. ومثل أي محتوى كتابي، يجب أن تجذب مقدمة السيرة الذاتية المسؤول عن التوظيف من خلال ملخص حول ما يمكن للمرشح تقديمه لتلك الوظيفة، وما يميزه في هذا الدور، بما في ذلك المهارات الأساسية ذات الصلة بالوظيفة. تفاعل إيجابي وأضافت قائلة: يعد إرفاق محفظة افتراضية لمشروعات ما قبل التخرج، تضم الأوراق الرئيسية التي عملوا عليها كطلاب ميزة إضافية، حيث يمكنها تسليط الضوء على أنواع المهارات التي يبحث عنها العديد من أصحاب الأعمال كمهارات التواصل، والكتابة، وإدارة الوقت، والتركيز، وإدارة المشاريع، والعمل المشترك، والبحث. حيث يرغب معظم مسؤولي التوظيف في معرفة إنجازات المرشح للعمل، لذلك من المهم تتبُّع أي معالم يمكن قياسها في عملهم أو مشروعهم أو تدريبهم الحالي. وأكدت أن التواصل هو العنصر الأهم على الإطلاق، وأنه ينبغي على الشباب الباحثين عن العمل التواصل مع الموظفين الحاليين، والتفاعل بصورة إيجابية وداعمة مع الآخرين لبناء الثقة، وإبداء رغبتهم لأرباب الأعمال على التقدم لشغل وظيفة حالية أو مستقبلية. وقالت: إن التواصل الشخصي، ومعرفة الشواغر، والمبادرة بإرسال الملف الشخصي ومرفقاته إلى جهات العمل قد يكون هو الإجراء الأكثر أهمية في البحث عن فرص العمل، وهو الإجراء الذي قد يضع سيرتك الذاتية على قمة منصات التوظيف الافتراضية أو بالقرب منها. هذا ويعمل المركز على غرس العقلية المهنية في المجتمع من خلال قنوات وبرامج التوعية المهنية، والسياسات المهنية الفعالة، وتعزيز النظام التعليمي عن طريق أدوات التوجيه المهنية، وقدم المركز 28 مبادرة ومشروعاً، حققت نسبة 91% من مستويات الرضا. وأطلق المركز في أحدث مطبوعة تثقيفية تعريفية عدداً من الأنشطة والإنجازات التي حققها خلال الأشهر الماضية بعنوان (المستقبل المهني بعد كوفيد 19)، أبرزها: إطلاق النسخة الرقمية لبرنامج (مهنتي مستقبلي)، وإصدار دليل أولياء الأمور لتوجيه الأبناء مهنياً، ومبادرة المقهى المهني لتجمع المختصين في الإرشاد، والاستوديو المهني، واعتماد النفاذ الرقمي لموقع المركز، وصدور مسرد مصطلحات التطوير المهني باللغة العربية، وكتيب أسئلة وأجوبة مهنية للخريجين والباحثين عن عمل.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً أرسلته إلى المدارس بإيقاف برنامج تمكين معلمي المدارس في التكنولوجيا (المهارات المرتبطة بالثقافة التكنولوجية) للعام الأكاديمي 2020-2021 لجميع المعلمين والمنسقين. ويهدف البرنامج إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في المدارس، من خلال مجموعة من ورش التدريب والتطوير المهني، ودعم عملية تطبيق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس بشكل فعّال، من خلال الممارسات التعليمية على مستوى الصف والمدارس بما ينعكس بدوره على مخرجات نظام التعليم. ونجح العام الماضي 2532 معلماً ومنسق مادة، و192 من قادة المدارس، في التدرب على التحول الرقمي بما يخدم العملية التعليمية، باستخدام أدوات مايكروسوفت في إنجاز المهام اليومية ومشاركة الملفات مع أعضاء الفريق وتقليل استخدام الورق، حيث وصلت نسبة تقييم البرنامج كممتاز إلى 87 %، كذلك تدريب 196 منسق مشاريع كمدرب معتمد لمايكروسوفت، وتقديم ورشة رقمية لجميع أخصائيي قسم اللغة العربية بناء على طلبهم، وهي نفس البرامج التي تم تدريب مديري المدارس عليها. وقامت وزارة التعليم بتدريب المعلمين من خلال البرنامج، لتوظيف التكنولوجيا في الغرفة الصفية، لتوفير محتوى إلكتروني (أفلام الفيديو، التسجيلات الصوتية، المؤثرات الصوتية، الرسومات الإيضاحية والرسوم المتحركة والخرائط التوضيحية) داخل الفصول للمعلم والطالب، وهو مرتب وفق معايير المناهج لدولة قطر وتسلسل الموضوعات في مصادر التعلم، بحيث يسهل على المعلم والطالب الحصول على محتوى إلكتروني مطابق للدرس المطلوب، ويسهل على الطالب مراجعة دروسه بشكل فردي، ويقلل من الوقت اللازم للمعلم للبحث عن مادة علمية مناسبة لتعزيز الدرس. جدير بالذكر أن مركز التدريب والتطوير المهني، هو المسؤول عن تصميم الورش التدريبية للمعلمين وقادة المدارس وفقاً للمتطلبات الأساسية، لتوفير برامج تطوير مهني متميزة للمعلمين وقادة المدارس وغيرهم من المعنيين من التربويين، بما يلبي احتياجاتهم المهنية ويتوافق مع أحدث الممارسات الدولية، تحقيقاً للجودة في العملية التعليمية، وبما يضمن توفير معلمين وقادة مدارس على قدر عال من الكفاءة يسهمون بفاعلية في رفع مستوى تحصيل الطلبة وتعزيز رغبتهم في بناء المجتمع.

جرت فعالياته من 24 ديسمبر ولغاية 2 يناير 2020 اختتم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك مخيمه الشتوي والذي عقد لزيادة الوعي بين الشباب في مجال ريادة الأعمال بمشاركة كبيرة من قبل الفئة العمرية الذين تراوحت أعمارهم من 16 إلى 24 سنة، في الفترة من 24 ديسمبر 2019 ولغاية 2 يناير 2020. وتضمن المخيم زيارة لعدد من مشاريع رواد أعمال قطريين، والعمل في أحد تلك المشاريع لمعايشة بيئة العمل وتجربة حياة رائد الأعمال، كما عقدت أيضاً مجموعة من ورش العمل لأبرز المفاهيم الريادية مثل أفضل الأسباب لبناء فريق عمل متميز، وأساليب القيادة، والتفكير الإبداعي وغيرها من الورش التي أضافت للمنتسبين العديد من الأمور الواجب معرفتها للبدء والاستمرارية في مشاريعهم المستقبلية، بالإضافة إلى رحلات ترفيهية والعديد من الأنشطة لإضفاء أجواء مرحة على الحدث. كما عمد المشاركين إلى التنافس فيما بينهم لتقديم أفكار لمشاريع مختلفة، والتي تم عرضها في المعرض المصاحب عقب انتهاء المخيم، حيث تم اختيار الفائزين الثلاث الأوائل بالإضافة إلى توزيع شهادات لـ 50 ساعة تطوع على كافة المنتسبين. في هذه المناسبة قالت حنان إبراهيم، مدير تطوير الأعمال لدى مركز بداية: يسعدنا أن نرى إقبالاً كبيراً على مخيم (بداية الشتوي) والذي يعد استكمالاً لفكرة المخيمات التي يقوم المركز بعقدها مرتين سنوياً على فترتين مختلفتين، بهدف تثقيف الشباب وزيادة الوعي حول ريادة الأعمال وتطوير مهاراتهم والاستفادة من عطلاتهم، ولحثهم على فعل وتعلم أشياء جديدة من شأنها أن تثري قدراتهم وتوسع أفاقهم للبدء بالتخطيط لمشاريعهم المستقبلية. وأضافت: لقد عمدنا خلال المخيم على إتاحة الفرصة أمام كافة المنتسبين للاستفادة من أهم المفاهيم والأسس الخاصة بريادة الأعمال من خلال عدد من الورش التعليمية، والتي أوضحت لهم أهم المفاهيم النظرية وكيفية تطبيق مهارات العمل بشكل واقعي، وبناء تصور واضح حول القيم والقواعد والمعايير التي تنتهجها المؤسسات والشركات من خلال معايشة بيئة العمل والتي كانت فرصة حقيقية وملموسة للتعرف عن قرب على مختلف الأنشطة والقطاعات. كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكافة المؤسسات والشركات والأفراد الذين قدموا الدعم والرعاية لمخيم بداية في نسخته الشتوية.

وقع صندوق قطر للتنمية ومعهد الدوحة للدراسات العليا اليوم اتفاقية تعاون لتصميم برنامج في التطوير المهني وتنفيذه. وقام بتوقيع الاتفاقية عن صندوق قطر للتنمية السيد منصور عبدالله الدهيمي، نائب المدير العام للخدمات المشتركة، وعن معهد الدوحة للدراسات العليا سعادة الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية. وتنص الاتفاقية على قيام معهد الدوحة بتصميم وتنفيذ برنامج التطوير المهني بعنوان الإدارة الفعالة للمساعدات الدولية وذلك للفترة الممتدة من الأول من نوفمبر 2019 إلى 31 مايو 2020. وفي هذا السياق قال السيد منصور الدهيمي، نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية: إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز المعرفة وبناء القدرات في مجال التنمية الدولية ونتطلع لرؤية ثمارها التي لا شك أنها ستساهم في رفع الكفاءات المحلية في الصندوق. من جانبه، قال الدكتور فريد الصحن مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا: إن هذا البرنامج يأتي استجابة لرغبة قيادات صندوق قطر للتنمية لتعزيز القدرات الإدارية والمؤسسية لمنتسبيها تحقيقا لأهدافها، واعتمادا على خبرات أساتذة المعهد ومدربيه. وأضاف الصحن أن البرنامج يتكون من عشر وحدات تدريبية وينفذ على مدار ثلاثين يوما ويغطي مجالات العمل الإنساني وتقييم برامج المساعدات الدولية وتنمية المهارات الإدارية في التفكير والتخطيط الاستراتيجي، والقيادة والاتصالات والعمل كفريق وكتابة التقارير. وسينتهي البرنامج الممتد على مدار سبعة أشهر بتقييم المشاركين في البرنامج وتبادل المشورة حول القضايا التي تهم الصندوق والعاملين به. يشار إلى أنه قد جرى توقيع مذكرة تفاهم إطارية بين المعهد والصندوق في يناير 2018 لتعزيز التعاون الأكاديمي والاستفادة من الإمكانيات المشتركة من أجل دعم البحث العلمي.

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني من خلال برنامج أصدقاء بداية مجموعة من الورش التدريبية لأصحاب المشاريع الناشئة من أجل تقييم مشاريعهم وتطويرها في مختلف القطاعات، خلال البرنامج الذي امتد على مدى شهر كامل، قام مجموعة من المدربين بتسليط الضوء على مواضيع مختلفة من شأنها مساعدة أصحاب المشاريع على تطويرها بهدف تحويلها لمشاريع أكبر وضمان نجاحها واستمرارها، حيث بدأت أولى الورش بتقييم المشاريع الخاصة بكل مشارك وتقديم خطة لتطويرها، كما عقدت ورشة لتوضيح أفضل أساليب تصوير المنتجات باستخدام الجوال، بالإضافة إلى ورشتي عمل حول إجراءات تأسيس المشروع التجاري وخدمات قطاع العمل لأصحاب المشاريع، كما عقدت مجموعة من الورش المتخصصة مثل تسويق السوشيال ميديا للمشاريع الناشئة، نموذج العمل، الجوانب القانونية، والمحاسبة والمالية للمشاريع الصغيرة. في ختام البرنامج الذي صادف الأسبوع الماضي حصل المشاركون على بطاقة عضوية في بداية والتي توفر لهم الدعم اللازم فيما بعد وذلك عن طريق منحهم أولوية المشاركة في البازارات والفعاليات التي ينظمها المركز، بالإضافة إلى حصولهم على خصم للمشاركة في البرامج والورش المدفوعة والمنظمة من قبل مركز بداية.

كرم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) المشاركين في مخيم ريادة الأعمال الصيفي، والذي عقد على فترتين، بمشاركة كبيرة من قبل الفئة العمرية التي تراوحت أعمارهم بين 16 و24 سنة، جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي عقد في فندق ويندهام الخليج الغربي، حيث تم تكريم 120 مشاركاً من مختلف الفئات العمرية. كما تم اختيار أفضل عشرة مشاريع تم تقديمها خلال فترة المخيم، حيث اختارت لجنة التحكيم أفضل ثلاث أفكار، جاء في المركز الأول (كيو بارتس) من إعداد إبراهيم أحمد وشهاب محمد، والذي يهدف إلى تطوير مجال ورش الصيانة إلكترونياً لتسهيل عملية البحث عن قطع الغيار. وحل في المركز الثاني (ذا يونيفيرس) من إعداد شيخة المهندي ولولوة الجاسم، والذي يهدف إلى زيادة الوعي عن علم الفلك والمجرات عن طريق الورش التعليمية والوصول إلى عرض مدينة ترفيهية متكاملة متعلقة بالفلك. أما في المرتبة الثالثة فجاء مشروع (إيزي شوب) من إعداد مصعب عبدالرحمن ومؤتمن جمال، الذي يهدف إلى تسهيل عملية الشراء الإلكتروني للطلاب الذين يفتقرون إلى بطاقات الدفع البنكية ويرغبون في الشراء نقداً. وحظى الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى بدعم لمشاريعهم من خلال المشاركة في كافة الفعاليات والبازارات التي يعقدها مركز بداية، بالإضافة إلى الترويج المجاني، بالإضافة إلى رحلات بحرية مقدمة من شركة فينسيا لليخوت. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية : يسعدنا أن نرى ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المنتسبين لمخيم ريادة الأعمال الصيفي، والذي يشهد إقبالاً متزايداً عاما بعد عام، حيث حرصنا من خلاله على غرس روح الريادة في شبابنا الذين هم عماد المستقبل، من خلال الجمع بين الاستفادة من فترة الصيف وقضاء الأوقات المميزة. كما أتاح المخيم الفرصة أمام المشاركين للتحاور وجهاً لوجه مع مجموعة من رواد الأعمال الذين أبدعوا من خلال مشاريعهم الخاصة أو علاماتهم التجارية، كما خاض المنتسبون العديد من الأنشطة والفعاليات والرحلات الترفيهية والتي أثرت تجربتهم خلال فترة المخيم.

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منحة التطوير المهني للباحثين المستجدين، التي تدعم جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين في المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية. وتهدف المنحة الجديدة إلى دعم المتقدمين بطلباتهم على تطوير مهاراتهم حتى يتمكنوا من إجراء بحوثهم وقيادتها بشكل مستقل، ويكونوا قادرين على التنافس لنيل منح بحثية كبيرة تساهم في تحقيق أهداف دولة قطر البحثية والتنموية. وسوف تسمح هذه المنحة المجزية لخريجي الدكتوراه الجدد والأطباء المتخرجين حديثا بإنشاء مختبراتهم الخاصة وتطوير بحوثهم. وصممت المنحة لسد الفجوة ما بين برامج الصندوق الهادفة لبناء القدرات، وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الرائد، الذي يسعى الصندوق من خلاله لدعم البحوث التي تتصدى للتحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. حيث يشجع الفائزون بمنح برامج بناء القدرات في الصندوق على تقديم طلباتهم لاحقا إلى برنامج منحة التطوير المهني للباحثين المستجدين، للبناء على بحوثهم، وأداء دور فاعل في مساعدة قطر على مواجهة التحديات الوطنية. كما ستلبي منحة التطوير المهني للباحثين المستجدين احتياجات أعضاء هيئة التدريس الجدد والباحثين والعلماء ممن يحملون شهادات نهائية، ويتمتعون بخبرة تتراوح ما بين سنتين وسبع سنوات، ويعتزمون متابعة مسيرتهم المهنية في مجال البحوث. وسوف يعمل المتقدمون خلال المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية البحثية بشكل وثيق مع مرشدين ذوي خبرة في مجالات البحوث المقترحة، حتى يتمكنوا من صقل مواهبهم، وتطوير إمكاناتهم، والمشاركة في بحوث جديدة أو دعم البحوث الجارية في مجالات البيئة والطاقة، وعلوم الطب الحيوي والصحة، وعلوم الحاسوب والمعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات. وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة عائشة أحمد العبيدلي، مدير برامج تنمية القدرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أن منحة التطوير المهني للباحثين المستجدين تمنح الدعم والإرشاد للباحثين الذين أنهوا دراساتهم حديثا، ومساعدتهم للبناء على مشاريعهم، وتحضيرهم للحصول على التمويل اللازم لتطوير بحوثهم. وأردفت بقولها يعد بناء القدرات البشرية وتشجيع المواهب المحلية في غاية الأهمية لنقل المعرفة في إطار مساعدة دولة قطر على تحقيق أهداف التنمية التقنية والعلمية والصناعية والاقتصادية المنشودة. بالإضافة لذلك، سوف تشجع هذه المنحة المؤسسات الوطنية على توظيف المواهب المحلية. ومنذ إنشائه، فقد طور الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرفة والتعليم من خلال توفير فرص التمويل للبحوث الأصلية التنافسية على جميع المستويات، وفي العديد من الميادين. وتعد منحة التطوير المهني للباحثين المستجدين دليلا جديدا على دعم الصندوق للبحوث في كل المجالات وعلى مستويات تعليمية مختلفة، حيث تتوافر برامج لطلبة المدارس، والباحثين الحائزين على شهادة الدكتوراه، والباحثين المستجدين. ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من خلال هذه البرامج، إلى ضمان رفد الدولة بأجيال متتالية من الباحثين العلميين الماهرين.

نظمت شركة قطر للوقود /وقود/ يوما تعريفيا من أجل استلام طلبات المشاركة في برنامج التدريب والتطوير المهني، وتمكين الطلاب من حضور البرنامج التعريفي. وبهذه المناسبة، صرح المهندس سعد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لـ/وقود/، بأن الشركة تلتزم بالمساهمة في تطوير العنصر البشري القطري المؤهل، ومنحه أفضل الفرص للانضمام إلى القوى العاملة المتعددة الثقافات في الشركة. واعتبر أن هذه الفعالية شكلت فرصة سانحة للالتقاء بالخريجين وتعريفهم بالفرص الكثيرة التي يمكن أن توفرها الشركة، مضيفا أنه كجزء من مسؤولية /وقود/ الوطنية، فإنها ستقوم بتدريب وتطوير الكفاءات القطرية الشابة في المجالات الفنية المختلفة للشركة. وتهدف شركة /وقود/، من خلال هذه الفعالية، إلى جذب الخريجين القطريين، ومنحهم فرص التدريب والتطوير، والتعرف على أعمالها عن كثب، الأمر الذي ينسجم مع إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 والمتمثلة في تنمية العنصر البشري وتعزيز الكفاءات الوطنية. /ج ب ج/ف ز/ا م و/م ي م ع

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن حصولها مؤخراً على عضوية برنامج شهادة التطوير المهني المستمر (CPD) العالمي المرموق، الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل كبير في رفع مستوى مهارة المهنيين وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة. ويعتبر برنامج التطوير المهني المستمر (CPD) بمثابة التزام كامل من قبل الممارسين المهنيين بالتعلم وتعزيز مهاراتهم الشخصية وكفاءتهم مدى الحياة. ويُعد التطوير المهني المستمر منهجية شاملة للتعلم المهني القائم على تطوير المهارات أو التدريب العملي المستمر. يعتبر برنامج التطوير المهني المستمر المعتمد بمثابة شهادة على تحقيق الفعاليات التعليمية لمعايير التطوير المهني المستمر، عبر اتباع نهج متزن ودقيق لضمان قيمة وجودة التعليم. علاوة على ذلك، يوفر برنامج شهادة التطوير المهني المستمر تقييما مستقلا ومعترفا به يتوافق مع المعايير العالمية للتطوير المهني المستمر. ويساعد المنهج التعليمي العملي المنظم أصحاب العمل في جميع القطاعات الاقتصادية على إبقاء موظفيهم الأساسيين وتطوير المهارات والمعرفة ضمن مؤسساتهم للحفاظ على ميزة الاستدامة والتنافسية. كما يوفر برنامج شهادة التطوير المهني المستمر اعتمادا مستقلا ومعترفا به بشكل يتوافق مع المتطلبات العالمية للبرنامج. يُعتبر التطوير المهني المستمر من العناصر الضرورية لتعزيز إمكانات الأفراد، المؤسسات أو جميع القطاعات الاقتصادية، وذلك من خلال تحديث المعارف والمهارات ذات العلاقة بكل قطاع وتخصص. ويعمل برنامج التطوير المهني المستمر كرافد للمعلومات والمعرفة، مساهماً في تطوير إمكانات الموظفين الأساسيين في مؤسستك. ويستفيد المهنيون من الدورات التدريبية، ورش العمل والفعاليات المعتمدة التي يقدمها برنامج التطوير المهني المستمر من خلال تكريس جزء من وقتهم للتعلم بما يلبي متطلبات البرنامج الخاصة بالأفراد. ومن المقرر أن تساهم هذه العضوية المتميزة في توسيع نطاق العمل المستقبلي لأكاديمية قطر للمال والأعمال المستقبلية وتحقيق الفائدة المنشودة للطلاب الذين يشكلون جزءاً أساسيا من الأكاديمية.

أعلن مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني عن مشاركة 21 ريادياً في معرض ومؤتمر المنتجات الدولي الأول والذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الفترة من 8 اكتوبر وحتى 10 اكتوبر 2018 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويشارك في المعرض نخبة من المشاريع الريادية المتخصصة تحت مظلة مركز بداية، والتي تتنوع منتجاتها وقطاعاتها وهي خرز قطر، وريم كفر، ورونزا للعطور والبخور، وهاند ماجيك، وأي الهاجري، وماي شوغر، ونما كوتور، وأساور، ودار عودي للعطورات، وكيويو للقباعات، وعطر الملوك، وزخرفات، ومركز أوبال للتجميل، ومهارة، ودي ترافل، وريم الغلا للعبايات والريم لمنتجات الألبان، والغلا للمجوهرات، وغليتر كافيه، ومون كولكشن، ومايرو كولكشن. من جانبها قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني:» تعتبر مشاركة مشاريعنا الريادية في معرض المنتجات الدولي الأول فرصة كبيرة أمام رواد الأعمال لاستعراض منتجاتهم، والتعامل مباشرة مع زوار المعرض بشكل مباشر، حيث ستتاح لهم الفرصة لخوض غمار العمل على أرض الواقع. كما أن مشاركتنا تعد تجربة مفيدة وفرصة مميزة ليتعرف ضيوف المعرض على طبيعة تلك المشاريع والتي أصبحت واقعاً ملموساً وليس افتراضياً مما يزيد من خبرة رواد الأعمال ويحفزهم على المضي قدماً في توسيع قاعدة أعمالهم ورفع مستوى منتجاتهم».

استعرض المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع لوزارة الصحة العامة تجربته في مجال التطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دولة قطر، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الدولي للتعليم الطبي والمعرض المصاحب له والذي نظمته الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي في مدينة بازل بسويسرا. ويعتبر هذا الحدث من أهم المؤتمرات الدولية في التعليم الطبي، حيث شارك فيه أكثر من 4 آلاف مختص من مختلف بلدان العالم، وتم خلاله مناقشه أحدث المستجدات والابتكارات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الطبي. وقدم المجلس القطري للتخصصات الصحية، خلال المؤتمر، بحثا بعنوان نحو تقييم الاحتياجات الوطنية المتوقعة للتطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دولة قطر، إضافة إلى عرض تقديمي حول التجربة القطرية في تدريب الماسحين لاعتماد التطوير المهني المستمر. وأدارت الدكتورة سمر أبو السعود الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحية وعضو لجنة التعليم الطبي في الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي إحدى جلسات المؤتمر الهامة والتي ناقشت إعداد وتطوير المناهج في التعليم الطبي. كما شهد جناح المجلس في المعرض المصاحب للمؤتمر إقبالا مميزا من المهتمين بالتعليم الطبي وممثلي العديد من المؤسسات والمنظمات والمعنيين في التعليم الطبي، حيث تم خلاله تقديم العديد من المطبوعات التي تعكس التجربة القطرية المميزة في التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. يذكر أن المجلس القطري للتخصصات الصحية أطلق برنامجا وطنيا للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في عام 2016 لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده العلوم الصحية في العالم حيث يمتاز البرنامج بأنه يجعل جميع ممارسي الرعاية الصحية تحت مظلة تنظيمية واحدة ويحدد متطلبات موحدة لجميع الممارسين الصحيين لتجديد تراخيصهم والحفاظ على صلاحيتها. يشار إلى أن البرنامج معترف به من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر، كما أن نظام احتساب النقاط لنظام الاعتماد معترف به من قبل الجمعية الطبية الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة . كما أن النظام الوطني لاعتماد التعليم الطبي المستمر معترف به كمعادل جوهري لنظام اعتماد التعليم الطبي المستمر من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، مما يؤكد أن ممارسي الرعاية الصحية بدولة قطر يشاركون في أنشطة تعليم طبي ذات جودة عالية للحفاظ على كفاءتهم، ولتقديم خدمات الرعاية الصحية وفقا لأفضل معايير الجودة الصحية العالمية.

في نسخته الأولى.. حل السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة مركز بداية، ضيفاً على زاوية نجاح أحدث برامج مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، في مقهى فوليوم – اللؤلؤة الذي استضاف الفعالية. ويعمد زاوية نجاح إلى استضافة شخصية ملهمة وناجحة في مجال ريادة الاعمال، حققت نجاحات في شتى المجالات ومن ثم التعرف عليها عن قرب وعلى حياتها العملية وانجازاتها ومساهماتها في خدمة المجتمع ودولة قطر. تحدث آل خليفة أمام الحضور من رواد الاعمال الواعدين عن حياته العملية ودراساته الأكاديمية، حيث ركز خلال حديثه على وجوب التسلح بالعلم لخوض معترك الحياة، ليتمكنوا من المساهمة في بناء أعمالهم ومؤسساتهم التي تعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني على اختلاف قطاعاتها. كما تطرق الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة مركز بداية إلى كافة الجوانب المتعلقة بقطاع الأعمال والمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشدداً على أنها بالرغم من اختلاف فئاتها إلا أنها تساعد على تنوع الاقتصاد بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: نفخر بأن يكون ضيفنا اليوم السيد عبدالعزيز آل خليفة، بشخصيته الملهمة ودوره القيادي في بنك قطر للتنمية ومركز بداية، والذي ساهم بشكل كبير في النهوض بكلتا المؤسستين وتغيير المفهوم التقليدي لهما. كما شارك سعادته الحضور مسيرته التعليمية والحياتية، وتفاعل بشكل مباشر مع حضور النسخة الأولى من برنامج زاوية نجاح والذي حقق الغرض المرجو منه من خلال مشاركته لقصة نجاحه وتدرجه الوظيفي حتى يومنا هذا.

استضافت شبكة موظفات إكسون موبيل قطر امرأة، الأسبوع الماضي ورشة عمل في التطوير المهني بعنوان قوة الحضور، قادتها هولي ديفيس، وهي مستشار أول وخبيرة سلوكية ومدرب قائد في مجال الإدارة المثلى، بمشاركة ما يزيد عن 150 من موظفات قطر للبترول وقطر للغاز و إكسون موبيل قطر. ساعدت ورشة العمل المشاركات على استكشاف الأدوات والمهارات التي تتيح لهن اكتشاف وتطوير إمكاناتهن الفريدة، حيث أرشدتهن ديفيس نحو التعرّف على مواطن تميزهن وما يتطلعن إلى تحقيقه من أهداف، وذلك عبر الاستفادة من مجموعة من التقنيات، إضافة إلى تعزيز تواجدهن في مواقع القيادة في بيئة العمل، وتولّي دفة القيادة عبر تحفيز الآخرين وتشجيعهم. وأعربت أمل المالكي، (أخصائية السلامة والأمن والصحة والبيئة)، عن ترحيبها بالمشاركات في ورشة العمل، وقدمت لمحة حول شبكة موظفات إكسون موبيل قطر امرأة ومهمتها، والغرض من تنظيم الفعالية، وقالت: نحرص في شبكة امرأة على دعم تطوير المرأة وتقدمها في مكان عملها، كما نشجع زميلاتنا في قطاع الطاقة في قطر، من خلال فعالياتنا وأنشطتنا، على الإيمان بأنفسهن وإدراك قوة الإمكانات العظيمة الكامنة في داخل كل واحدة منهن. وأضافت: توفر ورش العمل هذه فرصة رائعة للتواصل بين زميلات تجمعهن نفس الميول والأفكار، وتحقيق النمو والتطور على الصعيدين المهني والشخصي من خلال نقاشات تفاعلية مفتوحة. ونحن سعداء لأن أنشطتنا تحظى باهتمام كبير ، وقد كانت هذه الفعالية رائعة للغاية، كما كان الحضور متميزاً.

أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووزارة التعليم والتعليم العالي، اليوم، عن تطبيق نظام الإرشاد المهني الخاص بمركز قطر للتطوير المهني في جميع المدارس الثانوية الحكومية في دولة قطر. وأعرب السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، خلال مؤتمر صحفي عُقد بهذه المناسبة على هامش فعاليات لقاء شركاء التوجيه المهني 2018 الذي ينظمه المركز بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة ووزارة التعليم والتعليم العالي، عن سعادته بهذا الإنجاز المهم في مسيرة مركز قطر للتطوير المهني، حيث أصبح قادرا على الوصول إلى جميع الطلاب في المدارس الثانوية الحكومية في الدولة، والتمكن من تقديم التوجيه المهني المناسب، الذي سيكون له تأثير ممتد على حياتهم الأكاديمية والمهنية. وأضاف بأن هذا النظام يتميز بأنه مُعد خصيصًا وفقًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر، ويتضمن العديد من الوحدات المتنوعة والمكونات المبتكرة، وأدوات القياس النفسي وتحليل الشخصية، من أجل مساعدة الطلاب على تحديد المسارات الأكاديمية والمهنية الأنسب لهم، بما يتوافق مع احتياجات الدولة المستقبلية. من جانبها، قالت السيدة فوزية الخاطر، وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن التوجيه المهني يلعب دورًا مهما في حياة الطالب، أكاديميًا ومهنيًا، لاكتشاف مواهبه وتطوير قدراته، ويخدم مختلف قطاعات الدولة باحتياجاتها من العنصر البشري. وأضافت أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومركز قطر للتطوير المهني أسفرت عن تعاون متميز بين الجهتين، تمخضت عنه عدة برامج تدريبية، كان من أهمها إجراء تدريبات مكثفة في مجال الإرشاد والتوجيه المهني لعدد كبير من المرشدين الأكاديميين، بمختلف المدارس الثانوية الحكومية على مستوى الدولة، وقد تُوّجت هذه المذكرة بتفعيل نظام الإرشاد المهني، الذي طوره مركز قطر للتطوير الهني، ليساعد طلاب الصف العاشر في التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية، حيث يُمثل تطبيق هذا النظام في المدارس القطرية تجربة رائدة على مستوى الشرق الأوسط. وأشادت الخاطر بدور قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني بإدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي، في بلورة هذه الشراكة الفاعلة المبرمة بين الوزارة والمركز، وكذلك جهود القسم في متابعة تنفيذ البرامج المنبثقة عن هذه المذكرة. يذكر أنه في إطار التعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، قام مركز قطر للتطوير المهني بتدريب واعتماد أكثر من 70 مرشدًا أكاديميًا من مختلف المدارس الثانوية في الدولة، حيث أصبحوا قادرين على استخدام نظام الإرشاد المهني بفعالية لتطبيقه على طلبة المدارس. ويندرج تطبيق هذا النظام في إطار اتفاقية التعاون التي وقعها المركز مع الوزارة، العام الماضي، بهدف إقامة شراكة استراتيجية في جميع الأنشطة المرتبطة بمجال التوجيه الأكاديمي والمهني والتخطيطي والتنموي. ويُعد نظام الإرشاد المهني الجديد، الخاص بمركز قطر للتطوير المهني، إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المركز مع شركة /كودر/، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني، وغيرها من الهيئات الحكومية الأخرى، لدمج حلول تكنولوجيا المعلومات المتخصصة والمعتمدة على الاحتياجات الفعلية في ما يتعلق بمنظومة الإرشاد والتوجيه المهني في قطر.

تنظيم لقاءات بين رواد الأعمال والشركات المتخصصة نظم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، لقاءه الشهري لرواد الأعمال في كتارا، بعنوان ملتقى أساسيات المشروع الناجح وذلك بهدف جمع رواد الأعمال الذين يملكون مشاريع أو يسعون للبدأ في مشاريعهم الخاصة مع الشركات المتخصصة للحصول على نصائح وخصومات على الخدمات التي يحتاجونها لانجاح أفكارهم وتحويلها إلى حقيقة ملموسة. شارك أكثر من 20 متخصصا من مختلف القطاعات لتقديم مجموعة من الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل مشروع قائم لتحسين أدائه أو لرواد الأعمال الباحثين عن أساسيات البدء بالعمل التجاري مثل خدمات العلامات التجارية، الشعار، التغليف، التصوير، قنوات التواصل الاجتماعي، الاستثمار، والتسويق بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي يحتاجها اي من الباحثين عن التميز في أعمالهم. في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني : نسعى دائماً لدعم ومساعدة رواد الأعمال للارتقاء أو للبدء بمشاريعهم الخاصة، واليوم جمعنا أكثر من 20 شركة متخصصة في كافة المجالات لمساعدتهم ودعمهم عن طريق اختيار العلامة التجارية المناسبة، والتصميم الجذاب بالإضافة إلى أفضل السبل لتغليف منتجاتهم وتسويقها بشكل فعّال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت : يفتقد العديد من رواد الأعمال إلى الخدمات التي يحتاجونها لإنجاح مشاريعهم وتطويرها مثل التسويق أو التصوير أو البحث عن الموردين وغيرها الكثير، لذلك سعينا من خلال هذا الملتقى إلى ربطهم بالشركات المتخصصة ليكون هذا اللقاء بمثابة منصة للتعارف والاستفادة من الخدمات المتوفرة بأسعار تشجيعية بالإضافة إلى الحصول على أراء الحضور لتطوير خدماتهم ومنتجاتهم بهدف زيادة قاعدة العملاء وتحسين أداء مشاريعهم.

لأصحاب المشاريع المحلية أطلق مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني بالتعاون مع لتو كافيه مسابقة تنسيق الأزهار لأصحاب المشاريع المحلية خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 12 يناير 2018. من شروط المسابقة أن يكون المشروع المشارك قائم منذ 6 أشهر إلى عامين، وأن يملك سجلا تجاريا أو رخصة عمل منزلية، وأن يرسل المشروع المشارك نماذج من أعماله السابقة على الرابط التالي https://www.surveymonkey.com/r/leto-flowers، علماً أن آخر موعد لاستلام النماذج هو 12 يناير 2018. بعد ذلك سيتم إختيار ٤ مشاركين للتأھل للمرحلة النهائية حيث يتم تقديم ورشة عمل لإطلاعهم على المقهى الذي تعقد به المسابقة وشرح ھويته لضمان تناغم الورود المنسقة مع المفهوم الكامن خلفه، كما سيتم إعطاء كل مشارك فرصة لتنسيق وعرض الزهور على طاولات لتو لمدة أسبوع كامل، وسيقوم عملاء المقهى بالتصويت إسبوعياً لاختيار الفائز، والذي سيحصل على عقد لتوفير الزهور لمدة شهر كامل! في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: تعتبر مهنة تنسيق الأزهار من المهن الشائعة في أوساط المشاريع المحلية وخصوصاً النسائية، وبدورنا نقوم بدعم المشاريع المحلية لوضعهم على الطريق الصحيح من خلال توفير تجربة مميزة لهم، ليتم عرض منتجاتهم في كافيه لتو ليتمكن الحكام وزوار الكافيه من تقييم تلك المنتجات واختيار الفائز من المشاريع النهائية. وأضافت: من خلال التعاون مع كافيه لتو استطعنا أن نعطي فرصة لأحد المشاريع المحلية المشاركة للفوز بعقد توريد لمدة شهر، وحافزاً للمشاريع الأخرى أن يحسنوا من أدائهم للارتقاء بتجربتهم في هذا المجال مما يضعهم على خط المنافسة مع أقرانهم في هذا القطاع. من جانبهما عبرا السيد سالم العذبة والسيد حسن المعضادي مالكي كافيه لتو في قطر عن فخرهما بالمشاركة مع مركز بداية في مبادرته الهادفة الى دعم رواد الأعمال في الدولة من خلال توفير فرص مثل هذه المسابقة من شأنها أن تبرز أفضل ما لدى المشاركين، لإعطاء فكرة عن طبيعة عملهم والمنتجات المميزة التي يقدمونها والتي تمكنهم من المنافسة في السوق المحلي، آملين بإستمرارالتعاون مع المركز في الفعاليات المستقبلية.

في اللقاء الخامس من مهنة كافيه عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) اللقاء الخامس من مهنة كافيه في مقهى حديقة متحف الفن الإسلامي والتي تمحورت حول تخصص الطب والتمريض حيث تم استضافة اثنين من ذوي الخبرة، الدكتور جاسم فخرو استشاري جراحة السمنة والروبوت، والسيدة نوف الكواري الممرضة في قسم جراحة الأطفال في سدرة، واللذان شاركا الحضور تجربتهم الرائعة في هذا المجال. بداية سلط الضيفان الضوء على تجربتهما وأحلامهما من مقاعد الدراسة وصولًا إلى حفل التخريج الذي استلما خلاله شهاداتهما التي أهلتهما للدخول في معترك الحياة العملية وتحقيق حلمهما إلى واقع ملموس. كما عمد الضيفان إلى استذكار كافة الأوقات والمواقف التي توازت مع مشوارهما في قطاع الطب والتمريض، والأهداف السامية التي كانت حافزًا أساسيا ودافعًا مهما ليصبحوا على ما هما عليه الآن. وشدد الضيفان على احتياجات الدولة للكوادر المؤهلة في مجالي الطب والتمريض، من خلال البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعات، والتي تعزز بذلك دور القطاع الطبي، أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: يعد تخصصا الطب والتمريض من أشرف المهن على مر العصور، لما لهما من لمسة إنسانية تغرس معاني الرّحمة بين النّاس والتّكافل في المجتمع حين يُظهر بمهنته أنّه قادر بفضل الله تعالى على التّخفيف من أوجاع النّاس ومعاناتهم، ويشرفنا اليوم أن نستضيف الدكتور جاسم فخرو والسيدة نوف الكواري، اللذين قاما بشرح واف عن تخصصيهما والدور الإنساني اللذين يقومان به في هذا المجال والذي يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي من أهم ركائزها التنمية البشرية.

نظم مركز البحوث الحيوية الطبية، وبرنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر، بالتعاون مع الصندوق القطري لدعم البحث العلمي في مؤسسة قطر، ورشة عمل بعنوان: هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية، وهي ورشة عمل معتمدة من قبل برنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر ووزارة الصحة العامة.حضر الورشة أكثر من 200 مشارك من تخصصات متعددة بما في ذلك الممارسين الصحيين والأكاديميين والطلاب والباحثين والصيادلة، وتضمنت الورشة مناقشة علمية شاملة للمحور الرئيسي "هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية"، والذي يعتبر من المجالات الرائدة في الأبحاث العلمية المعاصرة، وذلك لإمكانية استخدامها في علاج الكثير من الأمراض بما في ذلك امراض القلب والأوعية الدموية، أمراض العظام ، واضطرابات الخلايا العصبية. واكدت الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية، وعميد كلية العلوم الصحية بأن المواضيع التي نوقشت في الورشة انما تعكس دعم مؤسسات التعليم العالي للقطاع الطبي، من حيث مواكبة احدث التقنيات والتطورات الطبية في قطر.من جانبها قالت منسقة التعليم الطبي المستمر في جامعة قطر ان هذه الورشة انما هي استجابة لحاجات ممارسي مهن الرعاية الصحية المتعلقة بالتعليم المستمر لأحدث التقنيات الطبية.