نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
- قطر قدمت 5 ملايين دولار لتنضم إلى قائمة كبار المانحين للبرنامج - الدعم القطري مكّن البرنامج من الاستجابة بسرعة ومرونة تتناسب مع تعقيدات الأزمات الغذائية الحالية - أزمة غذائية في السودان وغزة ومناطق أخرى مرشحة للتفاقم ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة - 319 مليون شخص في 67 دولة يعمل فيها البرنامج يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي - برنامج الأغذية العالمي أكبر منظمة إنسانية في العالم تكافح الجوع وسوء التغذية في وقت يشهد فيه العالم تصاعدًا غير مسبوق في معدلات الجوع، تثبت دولة قطر مجددًا ريادتها الإنسانية في المنطقة. فقد وقّعت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي اتفاقية جديدة للتمويل المرن مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. لأول مرة منذ سنوات، يشهد العالم مجاعتين مؤكدتين في السودان وغزة، بينما تقف مناطق أخرى على حافة الهاوية. ويواجه أكثر من 319 مليون شخص في 67 دولة يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وهي أزمة مرشحة للتفاقم ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. في العام الماضي، ساهمت قطر بمبلغ 5 ملايين دولار عبر صندوق قطر للتنمية، لتنضم إلى قائمة كبار المانحين مثل ألمانيا والسويد وهولندا، مما مكّن برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة بسرعة ومرونة تتناسب مع تعقيدات الأزمات الغذائية الحالية. وفي هذا العام، جدّد صندوق قطر للتنمية التزامه بتقديم مساهمات سنوية مرنة ومتعددة الأطراف لدعم جهود البرنامج في إنقاذ الأرواح خلال حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، في وقت يعاني فيه البرنامج من فجوات تمويلية حرجة. -أهمية التمويل المرن لماذا يُعد التمويل المرن أمرًا بالغ الأهمية؟ تخيل برنامج الأغذية العالمي وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تكافح الجوع وسوء التغذية يتحرك بسرعة أكبر، ويقدم مساعدات أكثر ذكاءً، ويصل إلى عدد أكبر من المحتاجين. عندما يمنح المانحون تمويلًا مرنًا، أو موارد غير مخصصة، فإنهم يمنحون البرنامج حرية اتخاذ القرار بشأن كيفية استخدام هذه الأموال بأفضل طريقة ممكنة. يستطيع البرنامج من خلال خبرائنا الميدانيين – الموجودين في الصفوف الأمامية ويعرفون احتياجات الناس عن قرب – تحديد المناطق المستهدفة، نوع المساعدة، وتوقيت تقديمها. في عام 2024، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية وتغذوية منقذة للحياة إلى أكثر من 120 مليون شخص في 85 دولة وقد ساعدنا في ذلك – بالإضافة إلى التمويل المخصص – التمويل المرن البالغ 1.1 مليار دولار من 115 جهة مانحة. وتشير التحليلات إلى أن استخدام التمويل المرن في حالات الطوارئ المفاجئة يقلل من وقت إيصال المساعدات الغذائية بنسبة تزيد عن 60%. كما يتيح لنا هذا النوع من التمويل تخزين الإمدادات مسبقًا والاستجابة للأزمات قبل تفاقمها. -تخزين مسبق للأغذية عندما اندلعت النزاعات في غزة ولبنان والسودان واليمن، أو عندما ضرب الجفاف المحاصيل في زامبيا، كان برنامج الأغذية العالمي قادرًا على التحرك فورًا بفضل التمويل المرن – من خلال تخزين الأغذية مسبقًا، وتوسيع نطاق العمليات، والوصول إلى المحتاجين بسرعة. ففي لبنان، عندما تزامن النزاع مع الانهيار الاقتصادي في عام 2024، ساعد التمويل المرن البرنامج على الاستجابة بسرعة وكفاءة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا، بما في ذلك اللاجئون السوريون، حيث تم تقديم وجبات ساخنة وطرود غذائية للأسر المحتاجة. وقد قدم البرنامج المساعدات الغذائية إلى نحو 2.3 مليون شخص في لبنان في عام 2024، من بينهم أكثر من 750 ألفًا تأثروا بالنزاع الأخير. ومن خلال التمويل المرن، تمكن البرنامج من تخصيص 60 مليون دولار لعملياته في السودان – أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث استمرت ظروف المجاعة لأكثر من عام. وقد مكّنت هذه الأموال فرق البرنامج من شراء الأغذية الطارئة دون الحاجة إلى انتظار التمويل المخصص من الجهات التقليدية. هذه القدرة السريعة على الاستجابة لم تلبِّ الاحتياجات في الوقت المناسب فحسب، بل منحت الفرق الميدانية أيضًا المرونة لشراء الغذاء بأسعار مناسبة. بفضل التمويل المرن، يتم تعبئة الحصص الغذائية الجاهزة للأكل وتحميلها في مستودع قريب من مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر، ضمن استجابة برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان وفي اليمن، شكّل التمويل المرن نقطة تحول، حيث ساعد البرنامج على سد الفجوات ومنع توقف برنامج التغذية الحيوي من خلال ضخ سريع للأموال المرنة. وبدون هذا التمويل، كان البرنامج سيضطر إلى تعليق خدماته، مما كان سيعرض حياة الأطفال والأمهات للخطر. أما في زامبيا، حيث تسبب أسوأ جفاف منذ أربعة عقود في حاجة 6.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فقد ساهم نحو 6 ملايين دولار من التمويل المرن في دعم استجابة البرنامج الطارئة، من خلال تقديم مساعدات غذائية ونقدية لنحو 1.2 مليون شخص من الأكثر ضعفًا، دون التأثير على برامج المساعدات الغذائية المنتظمة. وهذا يعني أن مزارعين مثل غلاديس ماتا، التي كانت تواجه خطر نفاد الطعام، استمرت في تلقي الدعم الذي ساعدها وأطفالها الخمسة في أصعب الأوقات. وقالت: «أستطيع إطعام أطفالي والحفاظ على أحلامهم». التمويل المرن هو أقوى أدوات برنامج الأغذية العالمي لتعزيز استجابته الإنسانية فهو يعمل جنبًا إلى جنب مع التمويل المخصص لسد الفجوات وضمان الاستمرارية. ومع تصاعد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد، يمنح التمويل المرن البرنامج القدرة على الاستجابة بسرعة، وتوفير التكاليف، وتحسين التخطيط، ومنع توقف تدخلاته المنقذة للحياة. وتُعد مساهمة قطر مثالًا يُحتذى به، ويذكّرنا بأن الشراكة الحقيقية تقوم على الثقة، مما يتيح للجهات الإنسانية في الميدان، مثل برنامج الأغذية العالمي، أداء مهمتها في إنقاذ الأرواح وتغيير الواقع. وكما تم التأكيد عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن تجاهل أزمة الجوع لا يهدد الأرواح فحسب، بل يهدد أيضًا الاستقرار العالمي. لذا، فإننا نناشد المجتمع الدولي بإلحاح لإعادة الاستثمار في حلول الجوع ودعم عمل برنامج الأغذية العالمي في الخطوط الأمامية – لأنه مع التمويل الكافي والوصول الآمن، يمكننا قلب موازين المجاعة والجوع الشديد.
212
| 08 أكتوبر 2025
تبدأ جلسات المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الثلاثاء، حيث يلقي قادة العالم خطاباتهم الرسمية، ويشاركون في الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك تحت شعار «معًا أفضل: 80 سنة وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”. ومن المتوقع أن يصل إلى نيويورك نحو 150 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عشرات وزراء الخارجية وكبار المسؤولين الحكوميين والدوليين ومئات الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية للمشاركة في هذه الاجتماعات رفيعة المستوى، التي يستضيفها المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويوررك. وسيغيب عن القمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده بعدما رفضت واشنطن منحهم تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع، لكن ينتظر أن يلقي عباس كلمة عبر تقنية الفيديو أمام الاجتماع بعد أن صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، لصالح السماح له بإلقاء كلمة. وتأتي اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل عدد من التحديات، وفي مقدمتها حرب الإبادة الجماعية في غزة، حيث يتوقع أن تهيمن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة على المناقشات، فضلا عن الأزمة في أوكرانيا، والحرب الأهلية في السودان. إلى ذلك، وعشية انطلاق المناقشات العامة، تشهد الأمم المتحدة غداً الإثنين، انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويأتي هذا المؤتمر تجديداً للتأكيد على التزام المجتمع الدولي الراسخ بحلّ الدولتين، ومسعى لحشد مزيد من التأييد من أجل دفع مسار تنفيذه قُدماً بما يرسّخ أسس السلام العادل والدائم، فيما يتزايد الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية. ومن المتوقع أن يعتمد المؤتمر وثيقة ختامية عملية بعنوان «التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، وذلك لرسم مسار عاجل لا رجعة فيه نحو التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد أكد في تصريحات سابقة هذا الأسبوع أن هذه الدورة استثنائية لأنها تتزامن مع الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة وكونها تنعقد في مرحلة مضطربة ومجهولة، يتخللها اتساع متزايد من الانقسامات الجيوسياسية، واحتدام للصراعات، وتصاعد للإفلات من العقاب، وزيادة مفرطة في سخونة الأرض، وضغوط غير مسبوقة يشهدها التعاون الدولي على أكثر من جانب. في حين أعلنت الرئيسة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، أن الدورة الثمانين للجمعية العامة ستركز على قضايا متعددة مثل دفع أجندة إصلاحات الدورة الثمانين، وتوجيه اختيار الأمين العام القادم للأمم المتحدة، واستعادة الزخم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعهدت في هذا الجانب بالعمل على تعزيز الالتزام الدولي بميثاق الأمم المتحدة.
240
| 21 سبتمبر 2025
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن مشاركة دولة فلسطين في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية الأسبوع المقبل، يجيز لها تقديم بيان لرئيسها مسجلا سلفا يذاع في قاعة الجمعية أثناء المناقشة العامة، بعد التقديم له من جانب ممثلها الحاضر في القاعة. كما أجاز القرار، الذي صوت لصالحه 145 عضوا وعارضه 5 أعضاء وامتنع 6 عن التصويت، لدولة فلسطين كذلك أن تلقي بيانات عبر الفيديو أو أن تقدم بيانا مسجلا سلفا في جلسات المؤتمر رفيع المستوى حول تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين. وسمح لفلسطين أيضا أن تقدم بيانات مسجلة سلفا لرئيسها أو ممثل آخر رفيع المستوى في أي اجتماع رفيع المستوى أو مؤتمر للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة أو حسب الاقتضاء إذا مُنِع ممثلو دولة فلسطين من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة. وأوضح القرار أن هذه الإجراءات لا تسري إلا خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة.. مشددا على ضرورة تمكين ممثلي دولة فلسطين من المشاركة حضوريا في الاجتماعات ذات الصلة في الأمم المتحدة بنيويورك. وأعرب القرار عن القلق من الحالات التي يمنع فيها الممثلون من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، والأسف لقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفض منح تأشيرات لممثلي دولة فلسطين وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة حضوريا في اجتماعات الأمم المتحدة، ملتمسا التراجع فورا عن هذا القرار. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في أواخر أغسطس الماضي، حرمان كبار المسؤولين فيالسلطة الفلسطينيةبمن فيهم الرئيسمحمود عباسمن الحصول على تأشيرات لدخول البلاد وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور الاجتماع المقبلللجمعية العامة للأمم المتحدةفينيويورك.
172
| 19 سبتمبر 2025
أدان مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNCPGA) الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف أحد المقرات السكنية في دولة قطر. وأكد المجلس، في بيان له أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللمبادئ الراسخة المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددا على ضرورة احترام أراضي الدول وضمان سلامة وأمن المفاوضين في جميع الأوقات. وطالب المجلس، الكيان الإسرائيلي بوقف هذه الأعمال العدائية فورا، وحملها المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة المترتبة على هذا التصعيد، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين. كما جدد مجلس رؤساء الجمعية العامة التزام الأمم المتحدة بمبادئ السلام والأمن الدوليين، ودعم جميع الجهود الرامية إلى التوصل لحل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويضع حدا لمعاناة شعوب المنطقة.
158
| 09 سبتمبر 2025
تفتتح المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، وتستمر حتى يوم السبت 27 سبتمبر، وتُختتم رسميًا يوم الإثنين 29 سبتمبر 2025. و شعار الدورة لهذا العام تحت عنوان: «معًا نحقق الأفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان». ومن المنتظر أن تشارك دولة قطر في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحرص قطر على الحضور الفاعل في المحافل الدولية، وخصوصا أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل إبراز النهج القطري في السياسة الدولية، والتأكيد على دعم مبدأ العمل متعدد الأطراف، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز السلام والحوار كمكونات راسخة في سياستها الخارجية. -سير المناقشة العامة وبعد أن يدعو رئيس الجمعية العامة إلى افتتاح الاجتماع، ثم كلمة الأمين العام، التي تُعد فنية ولا تدخل ضمن المناقشة العامة ذاتها، يفتتح رئيس الجمعية المناقشة العامة بإلقاء كلمة افتتاحية. ووفقًا للتقاليد المعمول بها منذ الدورة العاشرة عام 1955 (باستثناء عامي 1983 و1984)، تتحدث البرازيل أولًا في المناقشة، بغض النظر عن مستوى التمثيل، تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثانيًا، بصفتها الدولة المضيفة، مع بعض الاستثناءات في ترتيب التحدث، أما باقي الدول الأعضاء، فيُحدد ترتيب كلماتها وفقًا لمستوى التمثيل والأسبقية ومعايير أخرى تشمل التوزيع الجغرافي لضمان تمثيل عادل. كما يُدعى كل من الكرسي الرسولي، ودولة فلسطين، والاتحاد الأوروبي للمشاركة، ويُحدد ترتيب كلماتهم أيضًا حسب مستوى التمثيل. وتشهد فعاليات المناقشة العامة اجتماعًا خاصًا يستمر لمدة ساعة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، حيث يستعرض مسؤولو الأمم المتحدة ورؤساء الدول والحكومات إنجازات المنظمة خلال العقود الثمانية الماضية، ويناقشون مستقبل النظام متعدد الأطراف وكيفية جعله أكثر شمولًا واستجابة لتحديات العصر. وتعتبر الجمعية العامة الهيئة الرئيسية لصنع السياسات في الأمم المتحدة، إذ تضم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، ولكل منها صوت متساوٍ، وتستمر جلسات الجمعية العامة العادية من سبتمبر حتى ديسمبر من كل عام، مع إمكانية عقد جلسات إضافية حسب الحاجة، ويتم مناقشة القضايا عبر بنود وأبواب مخصصة تؤدي إلى اعتماد قرارات وتوصيات. - أهداف التنمية المستدامة في إطار فعاليات الدورة الثمانين، تعُقد جلسة خاصة تحت عنوان لحظة أهداف التنمية المستدامة، وذلك وفقًا لتكليف قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2019. وتُكرس هذه اللحظة سنويًا لتسليط الضوء على المبادرات الملهمة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال عرض قصص التحول من المجتمعات والدول والمناطق التي تسعى لتغيير قطاعات عدة، بدءًا من الطاقة المتجددة وصولًا إلى المساواة بين الجنسين. وتمثل هذه الدورة منعطفا حاسما مع اقتراب ثلثي الموعد المحدد على الطريق لتحقيق أهداف 2030، حيث يجمع الحدث جهودًا عالمية ووطنية متنوعة تُظهر كيف تسرع التحولات العادلة والشاملة من التقدم، حتى في ظل التحديات العالمية الراهنة.
214
| 05 سبتمبر 2025
في عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أغسطس يوماً عالمياً للعمل الإنساني، تخليداً لذكرى تفجير فندق القناة بالعاصمة العراقية بغداد يوم 19 أغسطس 2003، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً من بينهم كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو. ويحتفي العالم بهذا اليوم تكريماً للعاملين في المجال الإنساني الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء عملهم، وتقديراً لجميع عمال الإغاثة والصحة الذين يواصلون تقديم الدعم والحماية لمن هم في أمسِّ الحاجة إليها، وتأكيداً على فاعلية العمل الإنساني وتأثيره الإيجابي في إنقاذ الأرواح. ويركز احتفال هذا العام على تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية، من خلال إبراز أهمية إشراك أصحاب المصلحة الأساسيين وبناء قدراتهم، لتحويلهم من مستفيدين من المساعدات إلى صناع قرار وشركاء فاعلين في رسم مستقبلهم رغم المحن والأزمات.
304
| 19 أغسطس 2025
شاركت مبادرة الأعوام الثقافية في المأدبة السنوية الرابعة للأهداف المستدامة، وذلك خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رؤساء دول، ومؤثرين عالميين لتشجيع الحوار بشأن الاستدامة، والتراث الثقافي، والالتزام المشترك بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. وتم تسليط الضوء على العام الثقافي قطر- المغرب 2024، والاحتفاء بغنى الإرث الثقافي لكلا البلدين وإسهاماتهما في جهود التعليم والتنمية الاجتماعية العالمية.ونظم على هامش المأدبة السنوية معرض «نسج الآمال» الذي تضمن إبداعات حرفية من صنع شباب من المغرب، والذين استفادوا من مشروع مؤسسة صلتك بالشراكة مع مؤسسة الأمانة للتمويل الأصغر بالمغرب. كما أقيم معرض للقفطان المغربي من تنظيم الشيخ محمد بن راشد آل ثاني، مؤسس معهد الفن العربي والإسلامي في نيويورك، إلى جانب عروض للحلي واللباس الأمازيغي.وقدم أحمد سيف الحجري، من مؤسسة التعليم فوق الجميع، عرضا حول مشاريع الاستدامة التي يقودها الشباب.
272
| 01 أكتوبر 2024
- ميدل إيست مونيتور: تأكيد على أن مفتاح الأمن هو السلام العادل - ميدل إيست آي: خطاب سمو الأمير ركز على القضية الفلسطينية - أوروبا براس الإسبانية: كشف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين - 24 ساعة الفرنسي: تذكير بأن حرب غزة انتهاك للقيم الإنسانية اهتمت وسائل الإعلام العالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة مبرزة أهمية مضامين خطاب سموه تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية الداعي الى حل النزاعات بالمنطقة وفق منطق الحوار والتفاوض مما يعزز الاستقرار والأمن الاقليمي. وسلطت التقارير الإعلامية الضوء على تركيز خطاب سموه على القضية الفلسطينية والحرص على كشف حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل إنصاف القضية الفلسطينية العادلة. كما ركزت وسائل الإعلام على دور دولة قطر المهم في مجال الحل السلمي للنزاعات و خاصة الحرب في فلسطين الى جانب طرح تصوراتها للأمن الجماعي والسلام الدولي. - رسائل سلام قال تقرير لموقع ميدل إيست مونيتور إن سمو الأمير أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل تعلم أن حربها على لبنان لن تجلب الأمن والسلام لا لشمال إسرائيل ولا للبنان، وأن مفتاح الأمن يكمن في السلام العادل. وبين التقرير: وصف سمو الأمير “العدوان السافر” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم بأنه “الأشد همجية وبشاعة وأوسع نطاقا” في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية. وأوضح سموه: “لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية”. كما أبرز التقرير أن صاحب السمو شدد على أن دولة قطر آثرت القيام بجهود الوساطة في مسعى لوقف العدوان على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، إلا أن عدم التدخل لوقف العدوان فضيحة كبرى. وحمل سمو الأمير المجتمع الدولي مسؤولية تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية. وأصر سمو الأمير على أن نهاية الاحتلال ليست منة ولا هدية من أحد «إنه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».من جهته أخرى، أشار موقع ميدل إيست آي البريطاني أن صاحب السمو تحدث أمام الجمعية العامة مطولاً عن الحرب في غزة، منتقداً الدول الغربية لوقوفها خلف إسرائيل.مؤكدا سموه: “لم يعد من الممكن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في هذا السياق، دون أن تكون متواطئة في تبرير الجريمة”. وتابع التقرير: طوال فترة الحرب على غزة، لعبت قطر دور الوسيط بين مسؤولي حماس والولايات المتحدة وإسرائيل، واستضافت الدوحة عدة جولات من المفاوضات لوقف إطلاق النار. وخلال خطابه في الأمم المتحدة، انتقد صاحب السمو الشيخ تميم إسرائيل لعدم محاولة السعي لتحقيق السلام وإنهاء الحرب. موضحا سموه أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام خلال فترة الحكومة الحالية، لا توجد عملية سلام تجري، بل هناك إبادة جماعية. وذكر التقرير أن خطاب سمو الأمير لفت الانتباه إلى انه لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع، إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية. - تركيز على القضية الفلسطينية فيما اهتمت شبكة TRT التركية بتأكيد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي «إبادة جماعية». وقال التقرير إن سمو الأمير أكد أن قطر ستواصل جهود الوساطة في غزة رغم كل الصعاب لان الوساطة في غزة هي خيار استراتيجي، وسنواصل الجهود رغم الشكوك والاتهامات حتى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار». فيما ذكر تقرير لوكالة أنباء الأناضول التركية أن سمو الأمير أكد أن إسماعيل هنية لم يكن القائد السياسي لحركة حماس فحسب، بل كان أيضا أول رئيس وزراء فلسطيني منتخب.. داعيا إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان. ونقلت الوكالة عن سمو الأمير تأكيده «مواصلة الجهود مع الشركاء حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم في القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتوجه إلى مسار الحل العادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. بدورها قالت شبكة أوروبا براس الاسبانية أن قطر أدانت «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال كلمة سمو الأمير التي سلطت الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين من خلال هجماتها المستمرة على قطاع غزة والذي تسببت في سقوط أكثر من 41.400 قتيل. - إدانة للإبادة في حق الفلسطينيين ولفت موقع 24 ساعة الفرنسي أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي «جريمة إبادة جماعية وان العدوان الصارخ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم هو العدوان الأكثر همجية وبغيضة وأوسع نطاقا، وانتهاكا للقيم الإنسانية والمواثيق والحقوق الدولية. وتابع التقرير: تسعى قطر، التي تلعب دور الوسيط مثل مصر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إلى إتمام اتفاق يهدف إلى إسكات البنادق ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. كذلك ركزت وكالة الأنباء الإيطالية على اهتمام صاحب السمو بالقضية الفلسطينية في خطابه أمام الجمعية العامة وذكرت تشديد سموه في خطابه أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ليس صراعا يحترم مفهوم حرب، بل جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني. من جانبها أوردت صحيفة vorsten الألمانية أن صاحب السمو في خطابه الأممي ألقى اللوم على المجتمع الدولي لعدم قيامه بما يكفي في العقود الأخيرة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وان العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من عام ليس إلا نتيجة لعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وتابع التقرير: حول دور قطر في الحرب الحالية والتوسط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات (الطارئة)، قال سمو الأمير إن «قطر ستبذل كل ما في وسعها لمواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق حتى تنتهي هذه الأزمة وإن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
610
| 26 سبتمبر 2024
ثمّن أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب قانونيين وأكاديميين، كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشادوا بتأكيد سموه على مركزية القضية الفلسطينية في ظل تصاعد العنف الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية. كما نوهوا بدور قطر الإنساني والدبلوماسي في حل النزاعات ودعم الشعوب المتضررة، مشيرين إلى أن خطاب سمو الأمير يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وجهودها في تحقيق السلم والأمن عبر الوساطة والحوار. وأكد المشاركون في تصريحاتهم لـ الشرق، أن خطاب سمو الأمير لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تناول أيضًا الأزمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل الحرب في لبنان والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مسلطًا الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه النزاعات. كما أشادوا بالتزام قطر الدائم بدعم جهود السلام والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مشيرين إلى أن الكلمة عكست مكانة قطر كقوة دبلوماسية تحظى بثقة المجتمع الدولي في مساعيها لحل الأزمات عبر الوسائل السلمية والحوار البناء. عيسى النصر: يؤكد موقف قطر الثابت تجاه القضايا العربية أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر - عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الكثير من القضايا، وأهمها القضية الفلسطينية، حيث استهل سموه كلمته بالقضية الفلسطينية ليؤكد موقف قطر الثابت لوقف الحرب على غزة، حيث وصف سموه هذه الحرب بأنها الأشد همجية وشراسة وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الانسانية والمواثيق والأعراف الدولية. وشدد سموه على ضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الامم المتحدة، كما اكد سموه دعم دولة قطر الانساني لضحايا الحروب من النساء والأطفال والشيوخ ولم شمل العوائل التي فرقتها الحروب. وأكد سموه موقف قطر تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ودعم دولة قطر لجهود الوساطة الدولية مع الشركاء لتحقيق الامن والسلم الدوليين وفقا لقرارات الامم المتحدة. د. سالم النعيمي: صوت حق يعكس صرخة كل نازح وضحية قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مفخرة للعالم أجمع، حيث سلط الضوء على القضية الفلسطينية في وقت بات فيه العنف والعدوان أمراً واقعاً ينافي كل الشرائع والقوانين الدولية. وأضاف: سمو الأمير أكد على أهمية إرساء السلام وإيجاد حلول تضمن حقوق الشعوب المنتهكة. إن هذه المواقف الثابتة والقيم الانسانية التي يحملها صاحب السمو تجسد دور قطر البناء في المحافل الاقليمية والدولية وتوجهها الرامي الى التوسط بين الأطراف لحل النزاعات وتحقيق السلام في عالم باتت فيه العدالة غائبة والعنف والحروب مبررة. وتابع: هذا هو صوت الحق الذي يعكس صرخة كل نازح وشهيد وضحية لقوى استباحت الأرض والانسان وضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية. وعلى هذا النهج نسير في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حيث نؤكد حق التعليم وحمايته من الحروب والنزاعات. وأعرب رئيس جامعة الدوحة عن فخره بانضمام طلاب من غزة الى الجامعة وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع - برنامج الفاخورة، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، للعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحققوا مسيرة نجاح ويعملوا على بناء وطنهم من جديد بالعلم والعمل. أحمد الهتمي: رسائل مهمة وحلول للأزمات والنزاعات أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل رسائل هامة وحلولا للأزمات والقضايا العالمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبينا أن الخطاب السامي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة. واضاف إن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها. وثمن الهتمي تطرق صاحب السمو للحرب في غزة والانتهاكات الاسرائيلية بتأكيد سموه على أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ قرابة عام ليس إلا محصلة غياب إرادة سياسية صادقة، وتقاعس دولي متعمد عن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا. وأوضح سعادته: كما أكد سموه على دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الخطاب يؤكد على أن صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، كما حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، كما تناول خطاب صاحب السمو ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات العربية والدولية الراهنة، مؤكدا أن خطاب صاحب السمو جاء مليئاً بالقضايا المحورية التي تشغل الشرق الأوسط خاصة والعالم والإنسانية جمعاء. شيخة الجفيري: الاستهلال بالقضية الفلسطينية يؤكد مركزيتها عبرت سعادة السيدة شيخة الجفيري -عضو مجلس الشورى- عن فخرها بالخطاب السامي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن خطاب صاحب السمو في توقيت حرج وحساس تمر به منطقة الشرق الأوسط على خلفية الإبادة الجماعية المقترفة ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت مجلس الأمن الذي يقف متفرجاً على المجازر اليومية المرتكبة في قطاع غزة تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ قرابة العام، مشيرة سعادتها إلى أن استهلال صاحب السمو خطابه بالقضية الفلسطينية ما هو إلا تأكيد على موقف قطر الثابت حكومة وشعبا حيالها وحيال حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه دون احتلال مهما حاولت الدول العظمى غض الطرف عن مركزية القضية الفلسطينية. وأكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري أن خطاب صاحب السمو ما هو إلا تعرية لمواقف الدول العظمى التي اكتفت بالشجب وإصدار القرارات دون أفعال على الأرض لوقف الإبادة والتهجير القسري واستهداف البنى التحتية للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس أمام مرأى ومسمع العالم الذي يقف موقف المتفرج رغم وحشية وهمجية المجازر الذي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي. المحامي عبدالرحمن آل محمود: فخر لكل مسلم وعربي وخليجي قال المحامي عبدالرحمن آل محمود عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إن صاحب السمو خاطب شامخاً الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة ومتمسكاً بالقضية الفلسطينية التي هي هاجس الأمة العربية وقطر بشكل خاص، وأن سموه لم يرضَ رغم الضغط العالمي على الدول بتهميش القضية الفلسطينية التي هي قلب الأمة العربية وقضية العرب الأزلية خاصة مع حكومة الكيان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الإبادة ضد شعب أعزل. ووقف سموه بشموخ وقوة وإصرار وثبات على مواقفه تجاه القضايا المصيرية، مشيداً بخطاب سموه وأنه فخر لكل عربي وخليجي ولكل المسلمين بقائد عربي يحمل هم الإنسانية ويسعى لترسيخ العدالة. وأكد أن دولة قطر كبيرة بأفعالها ومواقفها الثابتة على مستوى العالم، ونحن نعتز بفخر بدولتنا وأميرنا وشعبنا. د. ناصر العذبة: سموه مهموم بالقضية الفلسطينية قال الدكتور ناصر العذبة، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر، إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا شاملًا ركز فيه على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم على الساحة العربية والدولية. وأضاف الدكتور العذبة أن صاحب السمو يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، ويجعلها من أولوياته البارزة. وأكد أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية إنسانية، حيث يُقتل شعب بريء ويُباد من خلال مجازر جماعية تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني. وأشار إلى أن سمو الأمير أكد في خطابه أن استمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من سبعة عقود ونصف يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته. كما طالب صاحب السمو بوقف العدوان على غزة والحرب على لبنان، وشدد على أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يُعد فضيحة كبرى. عبد العزيز آل إسحاق: الخطاب يعكس حجم المعاناة رأى السيد عبدالعزيز آل إسحاق- إعلامي- أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ 79 الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمستوى الحدث، وكان خطابا استثنائياً وكان الأكثر حدة من خطابات سموه السابقة وأكثر قوة في اللغة واكثر شدة في الرسائل التي حاول تمريرها سموه في الخطاب، كما أن المصطلحات المستخدمة كانت توضح حجم العدوان والهمجية المقترفة ضد سكان قطاع غزة وترسخ لضرورة ليس وقف النار بل لإنهاء الاحتلال لكافة المناطق المحتلة، كما أن صاحب السمو استخدم مصطلح الفصل العنصري وهذا المصطلح لم يستخدم منذ زمن الفصل العنصري في افريقيا للدلالة على حجم بشاعة الاحتلال، كما أن صاحب السمو استخدم لفظة الابادة الجماعية في حديثه عن غزة للتأكيد أنها ليست حربا اعتيادية بل هكذا يجب أن توصف. وتابع آل اسحاق قائلا إن صاحب السمو لم يغفل توجيه رسالة للزعماء الذين حاولوا لسنوات تهميش القضية الفلسطينية ووضعها جانبا ليتناساها العالم خلال خطاباتهم أمام الأمم المتحدة، ورغم كل محاولاتهم ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة وعصية على التهميش، كما أن صاحب السمو لم يغفل تعرية مجلس الأمن الذي لم يقم بدوره، وتخاذله عن قرار وقف العدوان على غزة وعدم قبوله بقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين فهذان الموقفان وصفهما صاحب السمو برصاصة الرحمة التي اطلقت على مصداقية وشفافية مجلس الأمن. محمد بن علي العذبة: رسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، أن خطاب صاحب السمو ، جاء تأكيدًا على دور دولة قطر في حل أية خلافات دولية من خلال الحوار العادل وجهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما أكد خطاب سموه أهمية دولة قطر والتي تحظى دومًا بقبول المجتمع الدولي ومباركته، وقد أكد سموه ان الحرب على غزة هي حرب تدميرية لمجتمع بأكمله، ووصف هذه الحرب على غزة بأنها أبشع جريمة في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى عصية على التهميش .كما نوه سموه إلى حرص قطر الدائم على تقديم معالجة موضوعية لأي أزمة عالمية ورسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة نابع من دورها وواجبها الإنساني ومبادئها . د. محمد الكواري: حمل تفصيلا دقيقا لمعاناة أهلنا في غزة وفلسطين وصف الدكتور محمد سيف الكواري خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امس بالشامل، إذ تطرق سموه للحديث عن أبرز القضايا العربية والإنسانية التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه خطاب هام، حيث إنه حمل تفصيلا دقيقا لما يعيشه أهلنا في غزة وفلسطين، ومعاناتهم من الحرب التي اطلق عليها سموه بأنها حرب إبادة . وأوضح أن سموه في هذا الخطاب يناشد المجتمع الدولي بأن يكون هناك حد لهذه الحرب، كما اكد سموه سعي قطر الدائم للوساطة لتحقيق الأمن والسلام، ولذلك وجه صاحب السمو خطابه بشكل كبير أنه يجب أن تكون الوساطة والعمل الإنساني هما الخيار الأساسي على المستوى الاقليمي والدولي. وتابع قائلا: ومن هنا يأتي الواجب الإنساني، حيث اكد سموه أن حقوق الإنسان التي أقرها العالم، ويجب أن تطبق على أرض فلسطين، وأكد د. الكواري على أن قطر دائما ستظل كعبة المضيوم للجميع لتحقيق العدالة الإنسانية على وجه الأرض. المحامي عبدالله الهاجري: سموه ينتهج الحوار طريقاً للأمن والسلم أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أهمية خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لامس كل القضايا الساخنة في الوطن العربي أبرزها حرب الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات الغاشمة على جنوب لبنان ومعاناة الشعبين السوري واليمني، منوهاً أن دولة قطر ستبقى داعماً للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولته المستقلة. وقال إن خطاب سموه أوجز القضايا العالمية الشائكة التي تتطلب تكاتفاً في الجهود الدولية والإنسانية والإغاثية من أجل ترسيخ العدالة، مؤكداً أن دولة قطر تنتهج الحوار طريقاً للأمن والسلام الدوليين، والعمل على حل عادل ودائم يرتكز على مـيثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة والقانون الدولي. د. عبد العزيز كمال: رسالة واضحة ومباشرة للمجتمع الدولي قال سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال- عضو مجلس شورى سابق- إن استهلال خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقضية الفلسطينية أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد مركزيتها وأنها محور الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنها رسالة واضحة ومباشرة من رأس الحكومة للتأكيد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال أن القضية الفلسطينية هي في بؤرة اهتمام دولة قطر، لافتا إلى أنه على مدار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت القضية الفلسطينية حاضرة رغم اصرار زعماء دول على تناسيها في خطاباتهم، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في انحياز دولة قطر حكومة وشعبا للقضايا الإنسانية العادلة، وموقفها في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ليعم السلام الذي لن يتحقق بالحروب بل باللجوء إلى طاولة المفاوضات. المحامي مبارك السليطي: قضايا المنطقة محل اهتمام سمو الأمير قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: في ظل صمت الحناجر جاءت كلمة حق صدح بها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اجتماع سنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتوانى أن يذكر القضية الفلسطينية في الوقت الذي تناساها كثيرون وتجاهلوها، فهي قضية الأمس والحاضر والغد . وكلمة سموه بمثابة ضوء يسلط على الشرعية الدولية التي غابت في ظل عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وعدم التزامه بقرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار كما أن كلمته تخاطب أصحاب القرار من خلال التأكيد على أن هذه الحرب هي حرب إبادة بوابل قنابل على شعب أعزل وبحدود مغلقة لا مفر منها، وظروف هذه الحرب هي الأكثر انتهاكاً للقيم والمواثيق والأعراف الدولية.
662
| 25 سبتمبر 2024
أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية في دولة قطر بالرسائل التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين التي تحاكي ما يواجهه العالم بأسره من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد أصحاب السعادة السفراء في تصريحاتهم للشرق أن كلمة سمو الأمير أبرزت مكانة قطر الدولية الهامة وسعيها للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وجهودها الدؤوبة للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا شعوب العالم. السفير العماني: نُثمن رسائل كلمة سموه المشرفة قال سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان بالدوحة: كل عام أقف على هذا المنبر وأبدأ كلمتي بالحديث عن القضية الفلسطينية نقطة استهلال مُشرفة تعكسها كلمة حضرة صاحب السمو ومدى حضور القيادة القطرية واهتمامها بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية والإقليمية والعالمية، والدور الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية في المساهمة بحلحلة النزاعات والجلوس على طاولة الحوار لضمان السلم والعدالة للبشرية ونبذ الحروب والاقتتال من أجل خلق أمن وسلام شامل ودائم للجميع. وتابع: إذ أننا نتفهم استياء سمو الأمير في كلمته من تهميش الحقوق الأصيلة للشعوب واستبدال مفهوم العدالة بالقوة وغض ممثلي القوى الرئيسية في هذا العالم عن الظلم والغبن والسعي لتحقيق مصالحها على حساب الشعوب والأمم. واضاف: كما نُثمن ونُقدر الرسائل التي تضمنتها كلمة سموه في سعي دولة قطر الشقيقة للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وسعيها الدؤوب للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا تهمنا وتهم شعوب العالم. السفير الكويتي: خطاب يحاكي القضايا الجوهرية ثمن سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير الكويت في قطر، خطاب حضرة صاحب السمو وما تضمنه من رسائل مهمة تحاكي القضايا الجوهرية التي تمس العالم بأسره. وقال سعادته ان خطاب صاحب السمو يعزز الدور القطري الفاعل في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. وأضاف سعادته: نثمن ما تضمنه خطاب سموه من رسائل بالغة الأهمية تحاكي ما نواجهه من قضايا جوهرية تمس العالم بأسره ابتداء من الدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر بفضل توجيهات صاحب السمو وحكمته، مما يساهم في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. ونوه سعادته بدور الوساطة الذي تلعبه قطر لوقف العدوان على غزة ومنع توسع رقعة التصعيد اقليمياً. وقال سعادته ان انخراط دولة قطر الشقيقة في العديد من البرامج التنموية خصوصاً في مجالات التعليم والصحة والبيئة يعزز من دور الأسرة والمجتمعات العالمية، مرحبا في هذا الاطار بسعي قطر والتزامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 تحقيقاً للسلام والتنمية المستدامة. السفير الجزائري: شامل في الطرح ومبدئي في المواقف قال سعادة السيد صالح عطية سفير جمهورية الجزائر لدى الدولة: بداية لا يسعني إلا أن أشيد وأثمّن عاليا ما جاء في خطاب صاحب السمو، حيث اتسم هذا الخطاب بالشمولية في الطرح والمبدئية في المواقف، وحمل رسائل هامة بخصوص ما يشهده العالم اليوم من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وتابع:لقد كان خطاب سمو الأمير مناسبة للتأكيد على ثوابت سياسة دولة قطر الشقيقة، القائمة على اعتماد الوساطة والعمل الإنساني كخيار سياسي واستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، كخيار لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار، وهي ذات المبادئ والمواقف التي تتشاركها مع الدبلوماسية الجزائرية والأدوار الفاعلة التي تلعبها على مستوى مجلس الأمن منذ نيلها العضوية مطلع سنة 2024، في ظل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تضطلع - بالتنسيق مع الإخوة القطريين - بالدفاع عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وهو ما يشكل مكسبا هاما للموقف العربي الشامل. وأضاف: وقد شكلت القضية الفلسطينية العادلة والعدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة - منذ ما يقارب السنة - العنوان الأبرز والمحور الرئيسي في خطاب سمو الأمير، حيث جدّد فيه دعم دولة قطر الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة. السفير المغربي: خطاب دقيق ومقنع قال سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى الدولة: استمعت باهتمام للخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو على منبر الأمم المتحدة والذي تميز من جهة بالدقة والإقناع في توصيف وتحليل الاحداث والقضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي وبالحكمة والرزانة في التعبير عن المواقف والدفاع عن القيم واقتراح الحلول للتحديات والأزمات من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، تحدث سمو الأمير بإسهاب عن القضية الفلسطينية خاصة على مستوى التضامن السياسي والدعم الإنساني مؤكدا سموه ضرورة التوصل إلى حل عادل لهذه القضية وبالتالي تحقيق السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف:كما جدد صاحب السمو في كلمته الهامة موقف دولة قطر الداعم لأمن واستقرار كل من لبنان واليمن وسوريا والسودان وليبيا مشيرا سموه إلى مبادئ ومحددات السياسة الخارجية التي جعلت من قطر الشقيقة فاعلا ووسيطا مؤثرا يحظى بتقدير وإشادة الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة. ولدى حديث سموه عن العلاقة والعمل المشترك مع هذه المنظمة الأممية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، نستحضر باعتزاز النجاحات المتواصلة والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر الشقيقة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية والرياضية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. السفير الإيراني: تأكيد على معالجة التحديات عبر الحوار أوضح سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن كلمة سمو الأمير التي كانت تحظى بترقب كبير واهتمام بالغ من قبل قادة الدول ورؤساء الحكومات باعتبارها تبين موقف دولة قطر وتحدد اولوياتها ونظرتها تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية خاصة أن الخطاب جاء في ظل تطورات خطيرة في منطقة الشرق الاوسط المتمثلة في الهجوم الاسرائيلي الاخير على لبنان واستمرار المأساة والكارثة الانسانية في قطاع غزة وحرب الابادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وبين سعادته: إن ركائز هذا الخطاب تنقل الصورة المشرقة لدولة قطر وحضارة شعبها المتمثلة في الالتزام الحقيقي بالمبادئ السامية في مجال دعم حقوق الانسان والنوايا الصادقة في العمل من أجل خدمة الإنسانية، وعدم التواني في بذل الجهود الحقيقية والملموسة في حل القضايا العالقة والطارئة على الصعيدين الاقليمي والدولي. كما أنها تعكس بشكل جلي اهتمام سموه العميق بمساهمة دولة قطر في بلورة طموح شعوب العالم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية واحلال السلام والامن والاستقرار العالمي ومعالجة التحديات. السفير الفيتنامي: رسائل عكست إصرار قطر على بناء السلام أبرز سعادة السيد نغوين هوي هياب، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة أن كلمة صاحب السمو حظيت باهتمام واسع النطاق بفضل الرسائل التي عكست موقف دولة قطر الواضح وإصرارها على بناء السلام وتعزيز التعاون والتنمية. وعلى وجه الخصوص، أكد خطاب سمو الأمير خلال المناقشة العامة على قضية فلسطين المشتعلة في العالم الحالي، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل وعادل ودائم. كما يساعد الخطاب المجتمع الدولي على فهم أفضل لجهود قطر الدؤوبة لتعزيز الحوار والمصالحة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وبالتالي تسهيل الحل السلمي للنزاعات، على أساس احترام القانون الدولي. وهذا ما يؤكد شعور قطر بالمسؤولية ومشاركتها الفعالة في حل التحديات الإقليمية والعالمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. سفير طاجيكستان: شخّص الأزمات وقدم الحلول أكد سعادة السيد نور مراد محمد علي سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو شخص الازمات والعلل التي يعاني منها النظام الدولي، وقال سعادته:ان صاحب السمو لم يكتف بتحديد مواطن الخلل والأزمات العالمية بل وضع الحلول الناجحة لعالم اكثر انصافا وامانا واستقرارا، وأضاف سعادته ان رسالة صاحب السمو كانت ضرورة تضافر الجهود الدولية للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات وضمان مستقبل اكثر اشراقا للأجيال القادمة حيث لا حروب ولا فقر ولا أزمات لجوء، وأوضح سعادة السفير نور مراد محمد علي أن دولة قطر تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق حاليا مع تصاعد مخاطر توسع الصراع إقليميا، مثمنا جهود الوساطة القطرية مع الشركاء للتوصل لوقف اطلاق نار شامل في قطاع غزة. السفير التركي: تذكير بأن القوة لا تلغي الحقوق أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، بكلمات سمو الأمير التي تلامس مشاعر شعوب المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأبرز تصريح سموه بأن القوة لا تلغي الحقوق، وتشديده على أن إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ليس منة أو هبة من أحد. كما شدد كوكصو على توافق رؤية تركيا مع ما عبر عنه الأمير في خطابه، خصوصاً فيما يتعلق بالتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة هو الأشد وحشية، وأن عدم التدخل لوقف هذا العدوان يمثل فشلاً دولياً كبيراً. وأشار السفير أيضاً إلى أن تحذير سمو الأمير من أن الحرب المستمرة في غزة قد أجهزت على الشرعية الدولية هو نداء صادق لقادة العالم، ويضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية. أشاد السفير التركي بالدور المهم الذي تلعبه قطر في الوساطة في القضايا المعقدة، خاصة جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى تصريح سمو الأمير بأن الوساطة والعمل الإنساني هما خيارنا السياسي الاستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وواجبنا الإنساني قبل أن يكون سياسياً، ولا نعتبره منة على أحد.وأكد كوكصو أن قطر، من خلال التزامها الدائم بمبادئها الأصلية، قد اكتسبت ثقة العالم ومحبة واحترام الأمم. سفير فلسطين: نثمن مواقف صاحب السمو الشجاعة أكد سعادة السيد فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر، ان الشعب الفلسطيني يثمن المواقف الشجاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دعم قضيته العادلة بمختلف المحافل الدولية، وقال السفير الفلسطيني ان خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس، يجسد الموقف القطري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددا على أهمية الخطاب خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير، يؤكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا عبر تسوية عادلة تستند إلى القرارات والمواثيق الدولية، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأضاف سعادة السفير أن سمو الأمير جدد في خطابه التزام دولة قطر بدعم القضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف الواضحة والقوية التي تتبناها قطر تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر عن شكر السيد الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للدور القطري في التخفيف من معاناته، مشيراً إلى أن المواقف القطرية الداعمة لم ولن تُنسى أبداً. كما أشاد السفير أبو الرب بالخطابات السابقة لسمو الأمير أمام الأمم المتحدة، التي تناولت دايماً القضية الفلسطينية كأولوية، وأكدت على عدالة مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال. وأوضح أن سمو الأمير شدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف العدوان وحرب الإبادة وفك الحصار عن قطاع غزة واستئناف عملية السلام بمفاوضات ذات مصداقية، تستند إلى القرارات الدولية، مع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشار السفير أبو الرب إلى أن سمو الأمير انتقد مراراً عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة ضد التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان المستمرة، مشدداً على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال. وأضاف أن قطر تواصل دعمها الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ودعمها المستمر لوكالة الأونروا. السفير اليمني: خطاب حمل هموم الأمة العربية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة ان خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى امام الامم المتحدة حمل هموم الامة العربية الكبيرة الى أرفع قاعة عالمية وقد تحدث صاحب السمو بلسان كل عربي حر غيور على هذه الامة حيث حمل معه قضية فلسطين وعبر عن كل ما تعانيه هذه الشعوب وهي تشاهد المذابح اليومية وعلى مدار الساعة من قبل القوات الاسرائيلية الغاشمة على اخواننا الفلسطينيين في غزة. وأضاف سعادته: ان صاحب السمو كان صريحا وواضحا وشجاعا خاطب العالم خطابا يأسر العقول والافئدة حيث تحدث سموه كانسان وكزعيم واصفا ما يحدث في غزة انه معسكر اعتقال كبير يتعرض فيه الشعب الفلسطيني العظيم لغارات همجية وقتل على مدار اليوم من قبل الطيران الاسرائيلي. وبين سعادته ان صاحب السمو استغرب هذا الصمت العالمي تجاه هذه المجازر التي ادمت قلوب كل احرار العالم متسائلا لماذا هذا الصمت الدولي وهذا العجز الذي لم يشهد العالم مثل هذا الخنوع. كما حذر صاحب السمو من خطورة اتساع الصراع الى لبنان ومخاطر جر المنطقة والعالم الى حرب اوسع وأشمل. وختم سعادته بالقول ان خطاب صاحب السمو كان تاريخيا وعروبيا وانسانيا كبيرا كما عودنا صاحب السمو دائما في خطاباته. أما فيما يتعلق بما ورد في كلمة سمو الأمير حول اليمن، فإننا كيمنيين وكحكومة وكشعب يمني نثمن عاليا الموقف القطري الثابت أن أساس الحل اليمن هو التفاوض حسب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هذه المرجعيات هي فعلا تضمن سلاما دائما ومستمرا لليمن، ودائما ما يكرر سمو الأمير في خطاباته وفي لقاءاته وفي تصريحاته هذا الموقف تجاه اليمن وهو ما يعد الضمانة الحقيقية لسلام دائم وشامل في اليمن. نقدر تقديرا عاليا لسمو الأمير وقوفه الدائم والمستمر مع إخوانه في اليمن. القائم بأعمال السفارة اللبنانية: نشكر سمو الأمير على دعم لبنان أشادت سعادة السيدة فرح بري القائم بأعمال السفارة اللبنانية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت إنّ خطاب سموه كان خطاب الضمير العربي ووجدان الشعوب العربية إذ رفع الصوت عالياً تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة غير مسبوقة ووضع العالم أمام مسؤوليته في وقف هذه الحرب الهمجية. وأضافت قائلةً بأنّ لبنان دائم الحضور في خطابات ومواقف سمو الأمير الذي لم يدخر جهداً في سبيل تحقيق الأمن والسلم في لبنان، لا سيما في مواجهة الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على لبنان وشعبه. وضمّت صوتها إلى صوت سمو الأمير الذي حذرَ من تدهور الحرب واتساعها، مطلقاً صرخته المدوية أمام المجتمع الدولي: أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان ليتحقق السلام. وختمت بإبداء الشكر الجزيل لسمو الأمير على مواقفه الداعمة للبنان وشعبه ودولة قطر الشقيقة والحبيبة التي لم تتوقف يوماً في الوقوف إلى جانب لبنان. القائم بأعمال السفارة السورية: تأكيد على إيجاد حل سياسي شامل في سوريا علق د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، على خطاب حضرة صاحب السمو وقال: تابعنا باهتمام بالغ خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي جاء خطاباً شاملاً تناول فيه أهم القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضايا العربية المركزية. وأضاف: لايسعنا إلا أن نعبر عن عميق تقديرنا لتجديد سموه دعم دولة قطر الثابت لقضية الشعب السوري، وتأكيده على ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتحرك الجاد لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا، والتأسيس لمستقبل أفضل لكل السوريين. لقد أوضح سمو الأمير أن موقف دولة قطر واضح منذ البداية، وحريص على مصلحة الشعب السوري الشقيق. ولقد جدد سموه دعوة الأطراف والدول ذات الصلة لأن تشارك دولة قطر قناعتها بضرورة الحوار والعمل على إنهاء هذه المأساة الممتدة وفقاً لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. وتابع: إن خطاب سموه يؤكد على أن سوريا ستظل ضمن أولويات القيادة القطرية، ونشهد ذلك دوماً عبر الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لإيجاد حل للأزمة السورية، والتأكيد على حقوق الشعب السوري، وتذكير دولة قطر الدائم بضرورة محاسبة كافة مرتكبي الجرائم والمنع من الإفلات من العقاب. السفير الكازاخستاني: يعكس مكانة الدوحة كشريك موثوق في العالم أوضح سعادة السيد أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة قطر أن كلمة حضرة صاحب السمو جاءت تأكيداً على موقف قطر الثابت تجاه القضايا الأكثر إلحاحاً، ومنها القضية الفلسطينية، حيث تزامنت كلمة سمو الأمير مع الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط. وقال: نقدر عالياً الدور الرائد الذي تلعبه قطر في الوساطة لإيجاد حلول طويلة الأمد للعديد من الصراعات الحالية والممتدة في المنطقة والعالم، حيث توحد السياسة الخارجية القطرية والكازاخستانية من خلال فهم عميق لضرورة تعزيز الشراكة والتعاون الوثيق بين دول منطقتنا لمواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة غير المسبوقة يتعرض لها عالمنا اليوم. وأضاف: إن المبادرات التي أعرب عنها سمو الأمير في كلمته تستحق اهتماماً خاصاً، نظرا للدور الرائد لدولة قطر في دفع الأجندة الأممية وتنفيذ المشارع الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرفاه الدولي والحصول على التعليم الجيد في الدول المتنامية والنمو الاقتصادي وإيجاد حلول لتغيير المناخ. واكتسبت كلمة سمو الأمير أهمية خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى توحيد الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مساهمة قطر الهائلة في تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين وجهودها الناجحة على المستوى العالمي والإقليمي. لقد قدم سمو الأمير رؤية شاملة وبعيدة النظر تعكس المكانة البارزة للدوحة مرة أخرى كشريك موثوق به في العالم وكدولة ذات نهج متوازن وبنّاء تجاه القضايا الدولية.
514
| 25 سبتمبر 2024
ثمَّن خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، مؤكدين أنه أضاف زخماً نوعياً لمستوى الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرين إلى أنه جاء حافلاً بالمواقف والمشاهد النابضة بمناصرة الحق الفلسطيني، ما يعني أن دائرة التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ستظل تتسع وتتوالى، وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة بقوة في قلوب وعقول ووجدان الدول والشعوب العربية. وقدم صاحب السمو درساً قطرياً وعربياً بليغاً مدعوماً بالحجة والمنطق، وأصول الانحياز المطلق لنصرة الفلسطينيين، عندما أعلن صراحة، بأن لا معنى للحديث المتكرر عن الأمن والسلام والاستقرار، ما لم ترافقه خطوات عملية لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه من المؤسف بعد كل هذه المجازر الوحشية في قطاع غزة، أن يكون هناك من يستكثر على أهل فلسطين مطلب وقف إطلاق النار. وأثنى الخبير في العلاقات الدولية وسام بحر على ما جاء في خطاب سمو الأمير، ودعمه الدائم لفلسطين وقضيتها، عبر كل المنابر العربية والدولية، مبيناً أن سموه عبّر بصدق، عن معاناة وآمال وتطلعات الفلسطينيين، وهو يستعرض أمام أنظار العالم، فصول الحرب الدموية التي يشنها كيان الاحتلال على كل من فلسطين ولبنان. وأضاف في حديث لـ «الشرق»: «لم أُفاجأ وأنا أستمع للخطاب الذي أفضى به سمو الأمير، عندما أعلن رؤية قطرية بليغة في حل النزاعات، من خلال تجاوز الأفعال إلى الأقوال، فضلاً عن الالتزام القطري في العمل مع المنظمات الدولية لحل الصراعات وإحلال السلام في المنطقة». واستطرد: «خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة، كان واضحاً وجريئاً، وهو موضع تقدير عال عند الفلسطينيين، فقد عبّر بصدق عن الرسائل التي يريدون إرسالها للعالم، إزاء ما يتعرضون له من حرب إبادة». ولفت الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، إلى أن الفلسطينيين ينظرون لمواقف سمو الأمير، بعين الرضا والارتياح الكبير، منوهاً: «في خطابه أمام الأمم المتحدة قدم سمو الأمير للعالم، درساً في أصول مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية». ونوه عبد الله في تصريحات لـ «الشرق» إلى أن خطاب سمو الأمير، انتصر للقضية الفلسطينية عندما نسيها آخرون، كاشفاً عن مكامن القوة في الدبلوماسية العربية والقطرية، والتي حققت العديد من المكاسب حتى في خضم عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة. وتابع: «أهمية الخطاب تكمن في كونه يمهد الطريق لخطوات أخرى، وفي مقدمتها ترجمة المواقف إلى أفعال، وفي تقديري فإن ما أفضى إليه سمو الأمير في خطابه يستحق أن يكون له حيز واسع في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية، باعتباره مرتكزاً أساسياً للوساطة الفاعلة لحل القضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
350
| 25 سبتمبر 2024
أشاد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من المسؤولين بخطاب سمو الأمير المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يبرز التزام قطر بتحقيق السلام العالمي. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في منشور عبر منصة منصة (إكس): «يؤكد خطاب سيدي سمو الأمير المفدى أمام الجمعية العامة بأن المستقبل الذي يسوده السلام ليس حلماً إذا ما توفرت الإرادة السياسية والعمل متعدد الأطراف لتحقيقه. لذلك ستبقى دولة قطر عضواً فاعلاً في تحقيق الأمن والسلم الدوليين عبر الوساطة والدبلوماسية وإبراز نموذجها ونهضتها التنموية». - رئيس مجلس الشورى وقال سعادة السيد حسن بن عبدالله بن غانم الغانم، رئيس مجلس الشورى، في منشور عبر منصة إكس: «أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79، على موقف دولة قطر الثابت، حكومة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها على رأس أولويات حراكها الدولي». وأضاف: «كما عبّر صاحب السمو في كلمته عن الموقف القطري الداعم للقضايا العربية وتحقيق الاستقرار في الوطن العربي، إلى جانب التأكيد على المبادئ الراسخة في سياسة بلادنا لتحقيق السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع الحل السلمي للنزاعات والأزمات الدولية، ودعم حقوق الإنسان، وسيادة القانون، من أجل مستقبل أفضل للجميع». - عبدالله بن ناصر آل ثاني وأشاد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء الأسبق، برؤية سمو الأمير المفدى خلال خطابه في الأمم المتحدة، وقال في منشور عبر منصة إكس: «تفضل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ٰيحفظه الله، بإلقاء خطاب مهم في جلسة المناقشات العامة للدورة (٧٩) للجمعية العامة لـ الأمم المتحدة. وكما عودنا سموه: رؤية بعيدة الأمد، استحضار صحيح للتاريخ، رؤية تشخيصية واضحة وواقعية للأزمات وطرق الخروج منها لخير الإنسانية عبر الدبلوماسية الوقائية وتغليب لغة التنمية والتعايش السلمي». - وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وقالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في منشور عبر منصة إكس: «استُنفِدت الإداناتُ والتقارير ولم يبقَ سوى الجريمة وضحاياها في غزة من الكبار والأطفال والنساء». هكذا عبّر سمو أمير البلاد المفدى عن واقع أُسَرٍ بأكملها تُباد. في وقتٍ من المفروض أن تَكون تلك الأُسرُ مَنشأً لأجيالٍ تَحمل رسالةَ الإنسان في الحياة. وتَكون حجر الزاوية لمجتمعاتها وتنميتها المستدامة». - جوعان بن حمد وكتب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في منشور عبر منصة إكس: «تابعنا بكل فخر خطاب سيدي أمير البلاد المُفدى في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث خاطب العالم أجمع بأهمية وقف العدوان السافر على قطاع غزة مطالبًا بوقف جريمة الإبادة لشعب غزة المحاصر». وأضاف سعادته: «كما أكد أن دولة قطر لن تدّخر وسعاً في العمل مع شركائها الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة لتوطيد أركان السلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون على جميع المستويات». - وزير الداخلية وقال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، في منشور عبر منصة إكس: «الخطاب الذي تفضل بإلقائه سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول قضايا العالم وبالأخص ما يتعلق منها بعدالة القضية الفلسطينية بواقعية تعكس رؤية سموه السديدة التي تشخص واقع الأزمات الدولية وسبل التغلب عليها لصالح مستقبل مزدهر للإنسانية، قائم على التنمية المستدامة والتعاون الدولي متعدد الأطراف». - لولوة الخاطر قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور عبر منصة إكس: «إن مركزية القضية الفلسطينية في خطاب سمو الأمير المفدى تأتي من مركزيتها في الوجدان والوعي القطري والعربي والمسلم. ففلسطين هي الامتحان الذي تواجهه البشرية والقيم والأعراف الدولية، وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس هو الحل نحو إرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة».
556
| 25 سبتمبر 2024
شارك سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلسة رفيعة المستوى عُقدت تحت عنوان وضع الأسس لمستقبل رقمي للجميع على هامش فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت الجلسة على الخطط الرئيسية لتعزيز مستقبل رقمي مفتوح وآمن للجميع، واستعرضت الفرص التي يقدمها الميثاق الرقمي العالمي والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. ونُظمت الجلسة، التي شملت ثلاثة مواضيع رئيسية، هي التكنولوجيا الرقمية، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة والتمويل، من قبل مجموعة من برامج الأمم المتحدة المعنية، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والاتحاد الدولي للاتصالات. وعلى هامش الجلسة، التقى سعادته بسعادة السيدة دورين بوغدان مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك لدعم الجهود الدولية في تعزيز الاتصال الرقمي الشامل والمستدام. كما ناقش الجانبان السُبل الممكنة لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحقيق التعاون في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع المؤسسات الدولية، التقى سعادة السيد المناعي أيضاً مع سعادة السيد أمانديب سينج جيل، رئيس أمانة فريق الأمين العام الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرق النقاش إلى آليات التعاون في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات الرقمية، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، بما يعزز من دور التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
396
| 24 سبتمبر 2024
يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستعقد بمقر المنظمة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيلقي سمو الأمير المفدى، خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة يوم الثلاثاء القادم الموافق 24سبتمبرالجاري - حسب موقع الديوان الأميري.
694
| 21 سبتمبر 2024
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية لوقف الحرب في قطاع غزة لا تزال مستمرة كما أن التنسيق والاتصال مع الوسطاء لا يزال جاريًا. وقال د. الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية التي تنظمها الوزارة: «نحن مع وقف الحرب وعودة كل المتضررين إلى بيوتهم وأولويتنا في قطر أن نوقف هذا النزاع وأن نتأكد أنه سيتوقف بشكل دائم»، مضيفاً «من المهم وضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته في وجه الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة». وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجهود مستمرة والاتصالات متواصلة لتجسير الفجوات وأن الوسطاء يقومون بكل ما يستطيعون للتوصل إلى صفقة وقف اطلاق النار. وقال «عندما يتعلق الأمر بإمكانية التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، فإننا بالطبع نظل متفائلين عند كل منعطف». وأضاف «لا أستطيع التعليق على احتمالات التوصل إلى اتفاق الآن، لكن يمكنني أن أقول إننا ما زلنا متفائلين ونواصل جهودنا». وعن امكانية زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للدوحة بين د. الأنصاري أنه لم يمر وقت طويل منذ أن زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الدوحة، مشيراً إلى أن معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد يلتقي بلينكن مجدداً في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورداً على سؤال حول ما ذكرته صحيفة ألمانية، نفى د. الأنصاري مزاعم انخراط قطر في أي صفقة لتسليح أوكرانيا، وقال: «أوضحنا منذ البداية أن اهتمامنا ينصب على حل سلمي للصراع واتصالاتنا مستمرة في هذا السياق». وذكر د. الأنصاري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سيشارك ضمن وفد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر الحالي، مضيفا أنه في إطار هذه المشاركة هنالك العديد من الاجتماعات على المستوى الثنائي، وتضم العديد من المسؤولين القطريين. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الفترة الماضية، وأهم ما تناولته اجتماعاتهم واتصالاتهم.
354
| 18 سبتمبر 2024
خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر 2023، استضافت مؤسسة الجيل المبهر عددًا من الأحداث المهمة، كما شاركت في أحداث أخرى والتي اكدت من خلالها على أهمية الدبلوماسية الرياضية. وشارك المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ناصر الخوري، في قمة كونكورديا السنوية الثالثة عشرة، التي تنعقد جنبًا إلى جنب مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال جلسة نقاشية بعنوان قوة الدبلوماسية الرياضية في كأس العالم2026 جمعته مع عدد من المتحدثين البارزين من مختلف القطاعات، حيث شدد النقاش على القوة التحويلية للرياضة في تعزيز الاندماج الاجتماعي والمساواة وقدرتها على كسر الحواجز وتوحيد الدول، لا سيما في الفترة التي تسبق كأس العالم 2026. بالإضافة إلى ذلك، فقد نظمت مؤسسة الجيل المبهر نقاشًا على مائدة مستديرة بالتعاون مع كونكورديا ومجموعة الأطلس استراتيجي يهدف إلى تعزيز التخطيط التعاوني للإرث والدبلوماسية الرياضية.
292
| 11 أكتوبر 2023
شارك سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، في منتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص الذي عقد على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA)، وتزامناً مع قمة أهداف التنمية المستدامة 2023، وذلك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. نظم المنتدى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وغرفة التجارة الدولية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة، وحظي بمشاركة واسعة من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الدول والحكومات وقادة الأمم المتحدة وممثلي القطاع الخاص والشركات العالمية. وتضمن المنتدى الذي جلب صوت الأعمال التجارية إلى الأمم المتحدة مجموعة من اللقاءات واجتماعات المائدة المستديرة والتي وفرت فرصا هامة للتواصل والتعاون بين المشاركين. ركز المنتدى على السبل التي يمكن للقطاع الخاص من خلالها العمل مع الجهات الأخرى لتسريع تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، كما استعرض كيف يمكن أن يسهم القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي تصريحات صحفية، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إن المنتدى يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة العالمية، مشددًا على أن الأعمال يمكن أن تشكل حلولًا للتحديات التي تواجه دول العالم، مثل المناخ والصحة والنمو الاقتصادي العالمي، وغيرها. وأكد سعادته أن القطاع الخاص استطاع بجداره أن يكون شريكا حقيقيا في تحقيق الاستدامة ومواجهة التحديات التي تواجه الدول، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص القطري في هذا الصدد من خلال المشاريع التي ينفذها لا سيما في إطار الشراكة مع القطاع العام والمرتبطة بالاستدامة والابتكار مثل مشاريع الطاقة الشمسية والمياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرق والمواصلات وغيرها.
188
| 20 سبتمبر 2023
أشاد سعادة السيد أحمد لطفي محسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة قطر بالعلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع بين المفوضية ودولة قطر ومؤسساتها المتعددة مبرزا أن إجمالي قيمة المساهمات القطرية للمفوضية تخطى ال382 مليون دولار أمريكي (نحو 1.4 مليار ريال قطري) حتى الآن لمساندة اللاجئين والنازحين قسرًا في مناطق متعددة حول العالم. وأكد ممثل مفوضية اللاجئين أهمية استمرار الدعم القطري للمفوضية وبرامجها هو أمر ضروري، حيث إنه يشكل شريان حياة لملايين الأشخاص من اللاجئين والنازحين حول العالم. وقال سعادة السيد أحمد لطفي محسن، ممثل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الدولة في حوار خاص مع «الشرق»: «بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة من المهم طرح عدد من التحديات الجمة وذلك بسبب الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية والتي تتفاقم بفعل التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي، في وقت لم تكتمل فيه مسيرة التعافي الاقتصادي والمالي بسبب جائحة كورونا، مبرزا أن عدد الأشخاص الذين يضطرون إلى مغادرة ديارهم تخطى الأرقام القياسية وبلغ 110 ملايين شخص في منتصف العام الحالي مما يتطلب دعما كبيرا من المجتمع الدولي. كما أبرز السيد أحمد لطفي محسن أهم المشاريع ومجالات التعاون بين دولة قطر والمفوضية وخطط العمل المشترك في المستقبل. قضايا مهمة بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ماهي القضايا الأكثر إلحاحا في العمل الدولي المشترك وماهي المشاركة المطلوبة من البلدان عامة ودول منطقة الخليج وقطر خاصة ؟ يواجه العالم اليوم تحديات جمة وذلك بسبب الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية والتي تتفاقم بفعل التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي، في وقت لم تكتمل فيه مسيرة التعافي الاقتصادي والمالي بسبب جائحة كورونا. أما بالنسبة للوضع الإنساني والاتجاهات المرتبطة بالنزوح القسري، فللأسف، وكأن المسار التصاعدي لأعداد الأشخاص الذين يضطرون إلى مغادرة ديارهم أصبح واقعا جديدًا ليتخطى بذلك المستوى القياسي الذي سجل في منتصف العام الحالي والذي وصل آنذاك إلى 110 ملايين شخص ما بين لاجئ ونازح داخلياً وطالب لجوء وغيرهم ممن هم بحاجة إلى الحماية الدولية، في وقت تتفاقم فيه التحديات المعيشية بفعل الصراعات من دون وجود حلول في الأفق، مما يقوض قدرة من نزحوا قسرًا على العودة إلى بلادهم بأمن وأمان. وكون معظم من نزحوا قسرًا تستضيفهم دول متوسطة ومحدودة الدخل، فلا شك بأن الحاجة إلى التضامن وتقديم الدعم اللازم يعد من الأولويات والذي ليس بغريب على المنطقة أو على دولة قطر التي لطالما لعبت دورًا أساسيًا في دعم الاستجابة الإنسانية والطارئة ومد يد العون لمن هم بأمس الحاجة، أينما كانوا. هذا بالإضافة إلى ايجاد الحلول المستدامة التي من شأنها أن تسهم في احلال السلام وفي الحد من تفاقم الآثار الناتجة عن التغير المناخي من خلال التعاون الدولي والتي من الممكن تحقيقها من خلال أهداف التنمية المستدامة. تعاون قطري فكرة عن أبرز المشاريع ومجالات التعاون بين دولة قطر والمفوضية؟ تفتخر مفوضية اللاجئين بشراكتها المتينة مع دولة قطر التي تمتد لأكثر من عقد من الزمان. خلال هذه الفترة، قدمت دولة قطر دعماً لجهود المفوضية ومساعدات إنسانية للاجئين والنازحين قسراً في مناطق متعددة حول العالم، وذلك من خلال مساهمات سخية من الحكومة القطرية ومؤسساتها وهيئاتها المختلفة. تشمل هذه المساهمات مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل التعليم والإيواء والرعاية الصحية وتأمين فرص العيش والمساعدات النقدية. هذا يمكّننا من تقديم استجابة إنسانية مستدامة، وبشكل خاص في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ. كما تتعاون أيضًا دولة قطر باختلاف مؤسساتها مع المفوضية في تنفيذ مشاريع متعددة تعود بالفائدة على مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة، بمن في ذلك اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان، واللاجئون الروهينغا في بنغلاديش، والنازحون داخليًا في العراق واليمن وأفغانستان والعديد من الدول الأخرى. ماهي أهم المؤسسات القطرية المتعاونة مع المفوضية وحجم مساهماتها؟ تُسهم العلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع بين المفوضية ودولة قطر ومؤسساتها المتعددة بشكل كبير في دعم برامج المفوضية المتنوعة لمساعدة اللاجئين والنازحين قسراً الأكثر حاجة. فقد تخطى إجمالي قيمة المساهمات القطرية للمفوضية ال382 مليون دولار أمريكي (نحو 1.4 مليار ريال قطري) حتى الآن لمساندة اللاجئين والنازحين قسرًا. وتشمل هذه المساعدات تمويلا لبرامج المفوضية المتعددة وتمويلا مرنا يتيح للمفوضية تقديم الدعم الضروري للأشخاص الذين يحتاجون إليه في حالات الطوارئ. بالإضافة إلى وزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية الذين يدعمان المفوضية بسخاء، تقدم أيضا بعضا من أبرز الشركات والمؤسسات الخيرية القطرية دعمًا لنا في جهودنا لتعزيز عملنا وتحسين قدرتنا على تحقيق تأثير إيجابي في حياة الأشخاص الذين هم بحاجة إلى المساعدة. تشمل هذه الجهات سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، ومؤسسة قطر الخيرية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وجمعية عيد الخيرية، وصلتك، وجمعية الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى شركة الخطوط الجوية القطرية. ماهي رؤيتكم لتطوير التعاون بين قطر والمفوضية في المستقبل؟ منذ عام 2019 وحتى اليوم، استمرت قطر في التصدر كواحدة من أكبر عشر دول مانحة للمفوضية مقارنة بعدد سكانها من خلال تقديم مساهمات سخية على مدى سنوات متعددة من وزارة الخارجية الموقرة وصندوق قطر للتنمية. ويُعتبر هذا دليلاً على قوة وثبات الشراكة الاستراتيجية بين المفوضية ودولة قطر. فنحن ممتنون للأهمية التي تُوليها حكومة دولة قطر لجهود المفوضية ومبادراتها الرامية إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمجتمعات التي تعاني من اللجوء والنزوح القسري.استمرار هذا الدعم للمفوضية وبرامجها هو أمر ضروري، حيث إنه يشكل شريان حياة لملايين الأشخاص من اللاجئين والنازحين حول العالم. هذا وتولت مؤخرًا قطر رئاسة منصة دعم «استراتيجية الحلول للاجئين الأفغان» لدعم العودة الطوعية إلى الوطن وإعادة الإدماج المستدام وتقديم المساعدة للبلدان المستضيفة للاجئين الأفغان. ولا تزال منصة الدعم، التي أنشأتها أفغانستان وباكستان وإيران بدعم من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأيدها المجتمع الدولي في عام 2019، توفر الإطار الشامل لإيجاد حلول لنزوح الأفغان بما يتماشى مع أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين. نتطلع إلى التعاون مع دولة قطر لتحقيق أهداف منصة الدعم ونحن على ثقة بأن مبادئ القيادة والشراكة والدعم التي تعتمدها دولة قطر ستمهد الطريق الى نجاح هذه المبادرة. إضافة إلى ذلك، قامت قطر بإنشاء بيت الأمم المتحدة في الدوحة الذي يضم مكاتب عدد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في الدولة، بما في ذلك مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،ما يشكل فرصة أكبر لتعزيز الشراكة بين قطر والمفوضية من خلال مواصلة وتكثيف جهود التنسيق والتعاون المتبادل لتقديم الدعم الحيوي وإضفاء الأمل على اللاجئين والنازحين قسرًا في المنطقة وعبر العالم. مشاريع ملحة ما هي أهم مسارات الدعم التي تقدمه المفوضية خاصة في منطقة الشرق الأوسط ؟ تقود وتنسق المفوضية الاستجابات الإنسانية في العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من أزمات من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين قسرًا ومجتمعاتهم المضيفة، ويمتد عمل المفوضية ليشمل السودان والعراق واليمن وسوريا والدول المضيفة للاجئين كالأردن ومصر ولبنان. هذا بالإضافة للاستجابات الإنسانية الطارئة والتي نتجت عن كوارث طبيعية وذلك من خلال التنسيق مع الوكالات الأممية المختصة والسلطات المحلية كالاستجابة للزلازل المدمرة التي ضربت سوريا وتركيا والفيضانات التي نتجت عن إعصار دانيال في ليبيا والزلزال الذي ضرب المغرب. كما ونتطلع إلى المنتدى العالمي الثاني للاجئین، والذي سیجمع عدداً من الجهات الفاعلة في ديسمبر بغية إيجاد حلول جديدة ومستدامة لترسيخ التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار من دیارهم ومضیفیهم. بعد مرور 12 عاما على الأزمة السورية مازال اللاجئون في المخيمات. هل هناك حلول مطروحة لحل هذه الازمة مع المجتمع الدولي من خلال إعادة توطين أو حلول أخرى؟ لا تزال الأزمة السورية أضخم أزمة نزوح في العالم بعد 12 عاماً على اندلاعها. إلا أنها بدأت تعاني من الاهمال، حيث لم تعد تحظى بالاهتمام الإعلامي، وأصبحت مستويات التمويل لا تتناسب مع حجم الاحتياجات المتزايدة. كما وتحتاج الدول المجاورة لسوريا والمضيفة للاجئين السوريين إلى دعم دولي مستمر، لتقديم الأمان والحماية للاجئين السوريين بينما تواصل مواجهة تحديات اقتصادية خاصة بها فبحسب ما جاء في نسخة العام 2024 من تقييم الاحتياجات العالمية المتوقعة لإعادة التوطين، ما زال اللاجئون السوريون يمثلون أعلى مستوى من احتياجات إعادة التوطين للعام الثامن على التوالي، حيث يوجد نحو 754,000 شخصٍ في جميع أنحاء العالم ممن يحتاجون إلى مساعدة عاجلة من خلال إعادة التوطين. تحديات جسيمة ما هي الحالات الطارئة الأكثر إلحاحًا والتي تحتاج إلى دعم هذا العام من قبل المفوضية ؟ لا يوجد حالات أكثر الحاحاً دون سواها لأن الاحتياجات الإنسانية المتنامية عادة ما تكون مرتبطة بالواقع الذي يعيشه الأشخاص المتأثرون ومجتمعاتهم المضيفة، فلا يمكن التركيز على حالة دون سواها، ولكن قد يكون هناك حاجة طارئة بفعل حدث طارئ، كالفيضانات في ليبيا على سبيل المثال. فأطلقت المفوضية مؤخرًا نداءً عاجلًا لتقديم المساعدات الإغاثية الأساسية بسرعة وفعّالية للمتضررين. تتزايد حالات اللجوء بشكل كبير في العالم والمنطقة هل هذا يمثل ضغطا على قدرات المنظمة؟ وهل أن حجم الدعم يتماشى مع هذه الحاجة المتزايدة ؟ تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سلسلة من الأزمات المتفاقمة، كما وأن تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية البعيدة المدى تفاقمت بشكل اكبر بفعل الحرب المستمرة في أوكرانيا وظهور أزمات جديدة كالصراع في السودان والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، مما أدى إلى تدفقات جديدة تفوق فيها حجم الاحتياجات الإنسانية قدرة المفوضية بسبب النقص في التمويل. على سبيل المثال، مع حلول نهاية عام 2022، كانت المفوضية قد تلقت ما يزيد قليلاً عن نصف التمويل اللازم وبقي مستوى التمویل بطیئًا في عام 2023 مع تزايد المتطلبات والاحتياجات الإنسانية.
776
| 19 سبتمبر 2023
أكدت شيري ماكارثي، الخبيرة الحقوقية الأممية، أن مشاركة دولة قطر في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في ضوء ما يواجهه العالم من تحديات عديدة ومختلفة، وتقدم قطر رؤيتها في عدد من الملفات المهمة التي حققت فيها تقدماً ملموساً، لاسيما أن أرصدة الدوحة الدبلوماسية تتجدد بصورة قوية ومميزة في سياساتها الداعية للحوار والوساطة، وأدوارها العالمية المؤثرة، خاصة مع قرب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين أمريكا وإيران بعد وساطة قطرية مؤثرة، وخدمات لوجستية كانت رئيسية لإتمام الصفقة، بجانب وجود أدوار وأرصدة دبلوماسية للدوحة في مناطق بعيدة حتى عن الامتداد العرقي أو الجغرافي أو حتى في تباين الطيف السياسي، بعد استضافتها لمباحثات مؤثرة للغاية بين أمريكا وفنزويلا، ما ساهم بوجود الدوحة كلاعب صاعد في أمريكا اللاتينية، عبر أدوار وساطة دبلوماسية، وقوة اقتصادية مؤثرة تعزز من العلاقات القطرية- العالمية. تقول شيري ماكارثي، الخبيرة الحقوقية الأممية: إن فعاليات الدورة 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستكون فرصة لاستعراض الرؤى القطرية نحو سبل حل النزاعات عبر الحوار، وتدعيم سبل الوساطة، وكيف يمكن للوساطة الناشطة والفاعلة في إنجاز مكتسبات مهمة، وانفراجة حيوية بين الخصوم، وتبيان الدور القطري في احتواء التصعيد بين أمريكا وإيران، والوساطة القطرية بين أمريكا وفنزويلا، وتدعيم وتنسيق الحوارات مع الأفغان، والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية لوقف العنف والتصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، ودورها في استضافة ودعم عملية السلام بين الفصائل التشادية وتدعيم أسس المصالحة والحوار الوطني، والتأكيد على خطورة الحل العسكري في التأثير المباشر على الاستقرار الدولي والاقتصاد العالمي، وأهمية ما تقوم به قطر من مساهمات إنسانية تاريخية وفاعلة في المشهد الدولي ودعم جهود استعادة الاتفاق النووي الإيراني، وكلها أدوار تشترك فيها الدوحة مع جهود الأمم المتحدة في هذا السياق، عبر دعم جهود السلام وإرساء الاستقرار واحتواء النزاعات وسبل الحد من تفاقم الأزمات المهددة للسلم الاجتماعي إقليمياً ودولياً، كما يحظى دورها الإيجابي الذي تتقدم فيه الصفوف كعادتها بكافة المبادرات الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة ومواصلة الجهود القطرية التي لا تنقطع لدعم السلطة الفلسطينية وقطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والمادية ومستلزمات الإعاشة والمساعدات المادية في قطاعات الكهرباء والطرق والمستشفيات والمدن والطرق الحديثة والمراكز الطبية والتعليمية في قطاع غزة ومبادراتها الإنسانية في أفريقيا وآسيا وفي مختلف دول العالم. جهود مهمة وتتابع شيري ماكارثي، في تصريحاتها لـ الشرق: لا شك أن كل تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها قطر تمنحها دوراً حيوياً ومحورياً يحظى بتقدير أممي ودولي رفيع جعلت مشاركة الدوحة مع المجتمع الدولي في الفعاليات الأممية الرفيعة تحظى بهذا التقدير الذي بات ملموساً ومؤثراً انطلاقاً من الدور القطري الفاعل في المشهد العالمي وخاصة في الفترة الأخيرة التي تبنت فيها الدوحة حضوراً أكثر أهمية بالقضايا الحديثة التي تواجه المجتمع الدولي، عبر دعم جهود السلام وإرساء الاستقرار واحتواء النزاعات وسبل الحد من تفاقم الأزمات المهددة للسلم الاجتماعي إقليمياً ودولياً، كما يحظى دورها الإيجابي الذي تتقدم فيه الصفوف كعادتها بكافة المبادرات الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة ومواصلة الجهود القطرية التي لا تنقطع لدعم السلطة الفلسطينية وقطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والمادية ومستلزمات الإعاشة والمساعدات المادية في قطاعات الكهرباء والطرق والمستشفيات والمدن والطرق الحديثة والمراكز الطبية والتعليمية في قطاع غزة ومبادراتها الإنسانية في أفريقيا وآسيا وفي مختلف دول العالم، بتقدير متواصل ومتجدد لهذا العمل الإيجابي الذي تتبناه دولة قطر.
410
| 18 سبتمبر 2023
أكدت د. كينت ديفيز، مديرة منظمة «وومان فورورد» الدولية وأستاذة العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، وزميلة مجلس العلاقات الخارجية بمعهد بروكينز، والأكاديمية الرائدة في المبادرات الثقافية لتعليم المرأة، على أهمية المشاركة المتجددة والفاعلة لوفد دولة قطر في فعاليات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تحتضنها مدينة نيويورك، منوهة الى أهمية تطوير الشراكة الإيجابية بين قطر والأمم المتحدة حيث تحظى مبادرات سمو الأمير تجاه المنظمة الدولية بتقدير أممي كبير فضلا عن جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تدعمها قطر وتحمل القضايا والغايات السامية ذاتها التي تحملها قطر في رسالتها الدولية وتجددها كل عام بمشاركة تزداد تميزاً بما يتحقق فيها من إنجازات تدعم الغايات الإنسانية والقضايا التنويرية النبيلة مع الأمم المتحدة. مبادرات بارزة تقول د. كينت ديفيز: إن قطر ساهمت في أكثر من مبادرة تعليمية تتسق مع الغايات الأممية على أكثر من صعيد عبر مبادرات: «حماية التعليم في مناطق النزاعات وانعدام الأمن»، التي تُعنى بحماية ودعم تعزيز الحق في التعليم بالمناطق الواقعة أو المهددة بالأزمات والصراعات والحروب، ومبادرة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وهي مؤسسة خيرية تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتهدف إلى دعم المجتمعات تجاه تخطي العقبات وإيجاد الروابط التي تتيح تحقيق التعليم للجميع، ومبادرة «صلتك»، وهي مبادرة اجتماعية تعمل على توسيع فرص التوظيف والأعمال للشباب في العالم العربي بأكمله، وأيضاً مبادرة «علم طفلاً» العالمية والتي تهدف إلى تقليص أعداد الأطفال الذين فقدوا حقهم في التعليم في جميع أنحاء العالم بسبب النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، مبادرة «النساء في مناطق النزاع» التي ينظمها صندوق قطر للتنمية، في سياق دعم وتمكين دولة قطر لدور المرأة في المجتمعات المتضررة من النزاعات والحروب والفقر، والمشاركة مع عدد من الدول والجهات في تنظيم ورعاية مجموعة من الفعاليات والأحداث الجانبية الرفيعة المستوى، منها «آليات مبتكرة لتمويل التعليم»، و»توطين التعليم من أجل مستقبل مستدام» و»إطلاق منصة تعليمية رقمية جديدة لربط المعلمين والمتعلمين بالمؤسسات المحلية»، و»تأثير الأزمات والتحديات العالمية الحالية على الوضع في الشرق الأوسط»، و»برنامج عمل الدوحة للبلدان الأقل نمواً»، و»لحظة التهديف من أجل التنمية المستدامة» التي ينظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع «مؤسسة التعليم فوق الجميع» واللجنة العليا للمشاريع والإرث، كل تلك المبادرات تؤكد ما تعطيه قطر لهذه القضايا الرئيسية، والتي أحدثت فارقاً مهماً في حياة الكثيرين في دور يحظى بتقدير كبير من الأمم المتحدة. فعاليات مهمة وأكدت د. كينت ديفيز على سعادتها بحضور عدد من الفعاليات التعليمية المهمة والأنشطة التي يجريها الوفد والقيادات القطرية بالأمم المتحدة لرعاية القضايا التعليمية والتنموية، وسنحت لي الفرصة للتناقش مع العديد من المسؤولين البارزين عن الملفات التعليمية في قطر، ورأيت أرقاماً مدهشة فيما يتعلق بتعليم المرأة وحتى وجودها في بيئة العمل، ونسبة الطالبات، والمبادرات التي انخرطت فيها الدوحة بالشراكة مع الأمم المتحدة في أهداف إنسانية، واحتضان وتكريم نماذج طموحة للمرأة الأفغانية، ودعم عدد من المبادرات للفتيات في مناطق النزاع والحروب، وهي المبادرات التي تحمل على عاتقها آمال آلاف الأطفال في مستقبل أفضل من خلال التعليم، ومن الرائع تقدير تلك الجهود القطرية البارزة والمتواصلة من أجل دعم قضية التعليم وغاياتها التنموية البارزة.
898
| 17 سبتمبر 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
42314
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9394
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6584
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6570
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4420
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3182
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
3028
| 21 أكتوبر 2025