أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور الشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. وفي كل عام يتم الاحتفال به تحت شعار يخدم الهدف من المناسبة وذلك لتشجيع الشباب للمشاركة في اتخاذ القرارات ودورهم في تحقيق التنمية البشرية وطرح التحديات واحتياجات الشباب إلى جانب تشجيع المشاركة الشبابية ودورهم في التأثير الإيجابي والتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه الشباب وعالمهم وتقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار وفضاءات الفهم المتبادل.
466
| 13 أغسطس 2023
تشارك دولة قطر دول العالم، اليوم الأحد في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويصادف يوم الـ (30) من يوليو في كل عام. وتبذل دولة قطر جهودًا متواصلة ومتنامية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، انطلاقًا من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية، التي تحرم جميع أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتؤكد احترامه وحفظ حقوقه. وتعمل دولة قطر ممثلة بوزارة العمل، على مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر التزاما بالقانون الدولي، حيث دعمت خطة عمل الأمم المتحدة والاستجابة الفعالة لمكافحة الاتجار بالبشر من خلال إرساء الإطار القانوني والمؤسسي الوطني، ودعم جميع الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال. وأولت دولة قطر اهتمامًا كبيرًا بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عبر منظومة متكاملة، تمثلت في إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (15) لعام 2017. والتي تقوم بدور المنسق الوطني لرصد ومنع ومكافحة الاتجار بالبشر من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن، حيث تبذل اللجنة جهوداً متواصلة في مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر الوطنية وموظفي انفاذ القانون من أجل تعزيز قدراتهم على تحديد هذه الجرائم والتعرف على الحالات التي ترقى إلى جرائم الاتجار بالبشر، والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات التي تعنى بتلك الجرائم. كما حرصت أيضًا على بذل الجهود اللازمة لتطبيق تلك الآليات والمبادرات، للمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بالجوانب التنظيمية والقانونية والإجرائية، بما يصون كرامة الإنسان ويحمي حقوقه. وفي الوقت الذي تعد فيه دولة قطر، في صدارة الدول التي تستقبل سنوياً أعداداً كبيرة من القوى العاملة الوافدة،التزاما بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فإن من أولى أولويات وزارة العمل، محاربة كافة اشكال الاتجار بالبشر والعمل الجبري، حيث تستند الى إستراتيجية محددة لمكافحة العبودية بكافة اشكالها، تقوم على الوقاية والملاحقة القضائية وحماية الضحايا وضمان حقوق الإنسان، من خلال عدة إجراءات، أهمها ضمان وصول العامل إلى دولة قطر دون ديون مكبلة عليه، مما يعطي للعامل حرية أكبر ويقضي على نوع من أنواع العمل الجبري والاتجار بالبشر. فضلا عن اصدار دولة قطر، قوانين وتشريعات وانظمة وتعليمات وتدابير لحماية وتعزيز حقوق العمالة الوافدة قبل الاستقدام، يتم تطبيقها من خلال الإدارات المختصة في قطاع شؤون العمل بوزارة العمل.
586
| 31 يوليو 2023
التقى سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، سعادة السيد تشابا كوروشي رئيس الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، الذي يعقد حاليا في مدينة نيويورك الأمريكية. جرى خلال اللقاء مناقشة نتائج مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا الذي اختتم مؤخرا في الدوحة، وأثنى سعادة السيد تشابا على التنظيم الناجح لهذا الحدث الهام ونتائجه.
524
| 23 مارس 2023
يحتفل العالم سنويًّا يوم 21 مارس باليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011م. ويهدف اليوم العالمي لمتلازمة داون إلـى التوعية بمتلازمة داون وكيفية حدوثها، والتوعية بدور الأشخاص من ذوي متلازمة داون فـي المجتمعات، وتشجيعهم علـى متابعة الدراسة أو العمل. ويأتـي شعار هذا العام تحت عنوان: «معنا ليس من أجلنا»، والذي يؤكد علـى النهج القائم علـى حقوق الإنسان فـي التعامل مع الإعاقة. وبهذه المناسبة صرحت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين – المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة- بأنه إيماناً من مركز الشفلح بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، فإن المركز يولـي اهتماماً كبيراً ودعماً بــــلا حدود لتمكين ودمــــج الأشخــــــاص من ذوي متلازمــــة داون فـي مختلف أوجــه الحياة المجتمعية، مؤكدةً أن مركز الشفلح يسعى جاهدًا إلـى عرض إمكانياتهم ومهاراتهم وتقديم النماذج الناجحة منهم للمجتمع، وقالت بأنه يبلغ عدد المنتسبين من ذوي متلازمة داون فـي المركز (162 منتسبا ومنتسبة). وفـي هذا السياق قالت أبوألفين، إن عمل مركز الشفلح مع منتسبي ذوي متلازمة داون مكثف وفـي عدة مجالات، أكثرها أهمية الجانب الاجتماعي من أجل بناء الاتجاهات المجتمعية الموجبة نحوهم عبر حملات زيادة الوعي والاحتفالات السنوية باليوم العالمي لمتلازمة داون، وإصدار الكتيبات وتنظيم الأنشطة لتعزيز قدراتهم والتركيز على تقديم الورش التوعوية الهادفة لكافة أفراد المجتمع. خدمات تعليمية متكاملة وأكدت أبوألفين أن المركز يقدم خدمات تعليمية متكاملة تضمن الاستفادة القصوى من قدرات ذوي متلازمة داون بالتعاون مع أسر المنتسبين وذلك باعتبارهم شركاء فـي تقديم الخدمة لتحسين مستوى مهاراتهم التكيفية بمختلف جوانبها سواء كانت تواصلية أو اجتماعية أو استقلاليـــــة أو حركيـــة أو سلوكيـــة أو متعلقـــة بمهـــارات الــتنقل والصحـــة والسلامــة مــن خـــلال مجموعة من البرامج والمناهج التعليمية المثبتة علمياً والموثوقة والتي أثبتت كفاءتها فـي تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة. وتقدم هذه الخدمات من خلال وحدات وأقسام المركز المتمثلة فـي: قسم الطفولة المبكرة: ويقدم هذا القسم خدماته للمنتسبين الذين هم فـي مرحلة الطفولة المبكرة بمختلف إعاقاتهم ودرجاتها منذ الميلاد حتى 6 سنوات، وقسم الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، ويخدم هذا القسم الأطفال من سن 6 حتى 16 سنة والتي تم تحديد درجة إعاقتهم الذهنية بين البسيطة والمتوسطة على مقاييس التشخيص المعتمدة داخل المركز. كما يضم قسم الإعاقة الشديدة منتسبي الشفلح من سن 6 حتى 21 سنة، والتي تم تحديد درجة إعاقتهم الذهنية ضمن الإعاقة الذهنية الشديدة على مقاييس التشخيص المعتمدة داخل المركز، فيما يقدم قسم التوحد خدماته للمنتسبين، من سن 6 حتى 16 سنة والذين تم تشخيصهم ضمن فئة ذوي اضطراب التوحد على مقاييس التشخيص المعتمدة. كما تقدم وحدة الأنشطة الرياضية خدماتها لجميع فئات المركز، لتعزيز كفاءتهم وقدراتهم الجسدية، والنفسية. وأضافت أبوألفين أن مركز الشفلح تبنى أحدث الإستراتيجيات والتي تقوم على أسس علمية أثبتت نجاحها فـي تعليم ذوي الإعاقة، وكان علـى رأس هذه الإستراتيجيات اعتماد مبادئ تحليل السلوك التطبيقــــي كأساس علمـــي يــــــــقوم عليـــه تـــــأهيل وتـدريــــب ذوي الإعاقــــــة داخـل مركـــــز الشفلح، والـذي يــقوم علــى فــهـــم السلوك، وتحليل وظيفتــه ومن ثــم زيـــادتـــه إذا كـــان مرغوبـــاً بــالتــعزيز المبرمج أو خفضه إذا كان غير مرغوب بإيقاف تعزيـزه. ونوهت إلى أنه بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه تحليل السلوك التطبيقي فـي تعليم ذوي الإعاقة إلا أن مركز الشفلح يؤمن بأنه لا توجد إستراتيجية واحدة تصلح لكل المنتسبين وذلك باعتبار أن الفردية فـي التعلم والتأهيل هي الأساس. وأشارت أن المركز تبنـى إستراتيجية التعلم من خلال الحواس المتعددة (VAKT)، وإستراتيجية التعلم باللعب، وإستراتيجية التعلم من خلال القصص الحسية والاجتماعية، بالإضافة إلى القصص الحركية والتمثيل والمسرح. الخدمات العلاجية المقدمة وأضافت المدير التنفيذي لمركز الشفلح أن المركز يقدم العديد من الخدمات العلاجية لذوي متلازمة داون من خلال استخدام أحدث الأجهزة المتطورة فـي تقديم الخدمات العلاجية، ومنها: جلسات علاج النطق واللغة التي يوفر من خلالها أخصائـي علاج النطق واللغة وذلك من خلال استخدام أحدث الأجهزة التي تسهم فـي تطوير مهارات التواصل لدى ذوي متلازمة داون، وتمكنه في التواصل الفعال والتعبير عن انفعالاته واحتياجاته الأساسية والتفاعل مع من حوله. حيث تلعب التكنولوجيا المساعدة التي تم توفيرها في مركز الشفلح دوراً هاماً من خلال التدريب علـى مهارات التواصل. وكذلك خدمات العلاج الوظيفي، بهدف تطوير المهارات الحركية والإدراكية والاستقلالية والحسية للحصول على أعلـى درجات الاستقلالية الوظيفية لدى ذوي متلازمة داون فـي مختلف المجالات. كما يتم تقديم جلسات علاجية فردية لتقييم نقاط القوة والاحتياج لدى ذوي متلازمة داون، ومن ثم وضع الخطة العلاجية بالتنسيق مع الأسرة لتحديد الأولويات العلاجية ضمن خطة تتضمن أهدافا قابلة للتحقيق والتطبيق. زيادة قدرات المنتسبين ويقدم المركز أيضاً خدمات العلاج الطبيعي، ويتمثل دور أخصائـي العلاج الطبيعي بدراسة حالة المنتسب من خلال تقييم مستوى التوتر العضلي، وتقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنـي، وتقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى، فضلاً عن استعادة مجال حركة المفصل والاحتفاظ به من خلال الحركة والتمارين والطرق العلاجية. وأشارت أبوألفين أن مركز الشفلح يقدم العديد من الخدمات والطرق العلاجية لذوي متلازمة داون ومنها: الجلسات العلاجية اليدوية الفردية، وبرنامج العلاج المائـي للاستفادة من الخصائص الفيزيائية للماء في تمكين المنتسبين من أداء بعض التمارين العلاجية داخل الماء، والعلاج بركوب الخيل، إذ تساعد الحركات التي يقوم بها المنتسب فـي تطوير توازن الجسم وتحسين الحركة فـي مجموعة مهمة من العضلات وتقويتها ويمتد هذا التأثير الجيد إلـى حركة المفاصل وليونتها. برامج الدعم الأسري وأشارت المدير التنفيذي لمركز الشفلح إلى أن المركز يقدم لمنتسبيه من ذوي متلازمة داون مجموعة من البرامج التربوية للتأهيل المهني، واكتشاف القدرات العملية، والمهارات الأدائية، كما يقدم المركز مجموعة من الخدمات الداعمة للأسرة، ومنها الاستشارات الأسرية المتعلقة بذوي متلازمة داون، من خلال نشرات توعويــة لأسرهم، وورش عــن كيفيـــة التعامل معهم من خلال مجموعـــات الدعم الأسري. وقالت إن الشفلح يعمل علـى استخدام أحدث البرامج العلمية والأساليب المدروسة، كما يعتمد المركز علـى استقطاب كوادر ذات خبرات عالية تقدم جميع الخدمات التعليمية والنفسية والإرشاد الأسري والتأهيلية والتدريبية والعلاجية وغيرها فـي مكان واحد مما يوفر الوقت والجهد ويحقق النتائج المرجوة. التكنولوجيا المساعدة وأكدت لآلـئ أبوألفين أن مركز الشفلح يسعى جاهداً إلـى التنسيق الدائم مع الجهات المختلفة فـي الدولة، للمساهمة فـي دعم المركز من خلال توفير الأجهزة والبرامج التكنولوجية المتخصصة لمنتسبي المركز من ذوي متلازمة داون، والتي يمكن استخدامها بشكل جماعي أو فردي؛ لتمكينهم وتيسير عملية تعلمهم بما يتوافق مع قدراتهم. توظيف ذوي متلازمة داون وأشارت إلى أن إدارة التدريب المهني بالمركز تستهدف الفئتين (بنين- بنات) وتقدم الإدارة خدمات التعليم والتدريب والتأهيل المهني والمهارات الحياتية والاستقلالية والخبرات التعليمية وأنشطة الدمج المجتمعي لذوي متلازمة داون، وذلك من خلال الورش التدريبية المهنية لمنتسبي الشفلح من عمر 16- 21 سنة، حيث يتم تقييم قدرات وحاجات ورغبات المنتسبين فـي المجالات المختلفة، وبشكل دوري من خلال فريق متعدد الاختصاصات. وقالت: «توجد العديد من الورش التدريبية فـي قسم التأهيل والتدريب المهني، منها: ورشة الأعمال الفنية والأشغال اليدوية، وورشة الزراعة، وورشة الأعمال المكتبية، وورشة الطباعة، وورشة المهارات الحياتية وورشة الكرتون». مؤكدة وجود مسارات تدريبية فـي وحدة التوظيف، وتشمل: مسار الاستقبال، ومسار المخازن، ومسار المكتبة، ومسار الأعمال المكتبية والتـي تعد كبيئة عمل مصغرة أقرب إلـى الواقع العملـي فـي جهات العمل، حيث يتم فيها تدريب ذوي متلازمة داون علـى المهام الوظيفية وفقاً للوظائف المتاحة فـي الدولة والتي تتناسب مع قدراتهم.
1968
| 20 مارس 2023
شدد سعادة السيد تشابا كوروشي رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الحاجة الملحة للتعاون العالمي ودوره الحاسم في تمهيد الطريق لتحمل المسؤولية المشتركة في معالجة تداعيات التغير المناخي. وقال كوروشي ،في حلقة نقاشية عقدت اليوم ضمن جلسات سلسلة محاضرات المدينة التعليمية تحت عنوان /التضامن والاستدامة والعلوم.. حلول من أجل مستقبل واعد/: إن المستقبل المستدام لن يتأتى إلا إذا نجحنا جميعا - كبلدان متقدمة ونامية - في السعي الحثيث إلى تحقيقه، وأنه من الضروري أن ندرك أننا إما سننجح جميعا، أو لا أحد سيفعل. وسلط الضوء على دور البلدان الصغيرة والنامية في توجهها الجماعي نحو الاستدامة، قائلا إن هناك دائما بعض الدول التي تضطلع بدور أكبر في الانخراط في مثل هذا النقاش المهم، وأنه غالبا ما تكون البلدان الصغيرة هي التي تتولى قيادة النقاش، فبعد أن رأيت عن كثب العمل الرائع الذي قامت به قطر، أعتقد أن هذه الدولة ستكون ضمن البلدان التي ستقود الحوار العالمي بشأن الاستدامة. وشدد على أن التغير المناخي ليس ضربا من ضروب الخيال العلمي، بل إنه أصبح واقعا ملموسا. ومن باب توجيه رسالة توضيح إلى الشباب الحاضرين، أوضح أن التغير المناخي ليس أمرا غريبا، بل يتعلق بنا جميعا، وبمستقبلنا المشترك، مشيرا إلى أن ما نفعله أو نفشل في القيام به، سيكون له دور في المستقبل الذي سنعيشه. وعلى نفس المنوال، فإن الحلول التي ينبغي اعتمادها في سبيل تحقيق غد مستدام تدخل أيضا ضمن مجال المسؤولية التي ينبغي أن نتحملها. فنحن بحاجة إلى فهم مشترك لندرك أن المستقبل المستدام يتعلق بنا ويرتكز علينا. وذكر كوروشي بأننا جميعا نتشارك مناخا واحدا، وننتمي إلى حضارة واحدة وأن العلوم والتضامن والحلول ينبغي أن تنبثق منا جميعا.
424
| 05 مارس 2023
أشاد عدد من المسؤولين التنفيذيين والقانونيين بما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من مبادرات ورسائل هامة، تؤكد حرص سموه على مواصلة العمل الجاد من أجل التغيير والإصلاح وإنشاد العدالة للمنظمة الدولية، ويحث على مساندة الأمم والشعوب بكافة الإمكانيات الممكنة لنشر الأمن والاستقرار بما يحقق السلام. وأضافوا لـ الشرق، أن الخطاب حمل رسائل للمجتمع الدولي، تؤكد على ضرورة التكاتف والعمل الجاد لإحلال السلام وإنهاء الحروب والأزمات، التي أصبح لها تأثير مباشر على الشعوب بسبب نقص إمدادات الطاقة والغذاء، مؤكدين أن صاحب السمو أعلن مساهمة قطر في حل أزمة الطاقة العالمية بتوسعة حقل الشمال، وعلى باقي الدول تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الأزمة، بما لا يضر بالبيئة عن طريق الاستثمار في الطاقة النظيفة. وأوضحوا أن صاحب السمو لا يترك أي مناسبة دولية إن كانت أو إقليمية إلا ويكرر مناشدة المجتمع الدولي لحل أزمات الوطن العربي، والقضية الفلسطينية، وإنهاء الحروب في اليمن وسوريا، وإحلال السلام في أفغانستان، إذ يمثل خطاب سموه بوصلة أخلاقية لحل الأزمات الدولية. د. محمد سيف الكواري: قدم حلولا إستراتيجية لأزمة الطاقة العالمية أعرب الدكتور محمد سيف الكواري المستشار الهندسي والخبير البيئي بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، عن تقديره لما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من مبادرات لاستخدام الطاقة النظيفة لسد احتياجات العالم من الطاقة، في ظل ما يواجهه العالم من أزمة في مصادر الطاقة، مشيراً إلى أن صاحب السمو وجه رسائل للمجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حاسمة وحلول مستدامة لتوفير مصادر الطاقة. وأضاف د. الكواري أن سمو الأمير أكد في خطابه أن السبب في الأزمة الحالية الافتقار إلى التنسيق العالمي والتخطيط الرشيد والمتوازن للسياسات المتعلقة بالطاقة على مدى عقود عديدة، إذ يعيش ما يقرب من مليار شخص في العالم دون مصدر أساسي موثوق به للطاقة. كما أشار إلى أن نقص إمدادات الطاقة تسبب في وقف استثمارات الطاقة الأحفورية قبل توفير البدائل المستدامة والصديقة للبيئة التي يجب أن نسعى إلى تطويرها. وأوضح أن سمو الأمير أيضاً أكد على الجانب الأخلاقي الذي يجب أن يتحلى به المجتمع الدولي، بعد منع إمداد الدول بالغذاء والطاقة لأسباب سياسية، وهذا بالتأكيد توجه حميد ويدل على ما نهج سياسة قطر الخارجية الساعية إلى السلام.. مشيراً إلى أن العالم يشهد حالياً أزمة حقيقية تتعلق بزيادة انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة، وقد أكد خطاب سموه على أن التغير المناخي وحماية البيئة عموماً يفرضان علينا تنويع مصادر الطاقة في أسرع وقت. د. شافي آل شافي: وثيقة تعبر عن قضايا العالم قال د. شافي آل شافي المستشار الفني بوزارة البيئة والتغير المناخي إن الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى عبر عن التحديات التي تمر بها دول العالم كما أنه جسد الظروف التاريخية التي يمر بها معظم دول العالم بسبب التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والصراعات ومن بينها الحرب الروسية - الأوكرانية التي ألقت بظلالها على المجتمع الدولي. ووصف د. شافي الخطاب السامي بأنه عبر أصدق تعبير عن مواقف قطر ومبادئها الثابتة تجاه التطورات الدولية في الوقت الراهن والمشاكل التي تعاني منها المنطقة. وأضاف: إن العالم كله استمع لمحتوى الكلمة الجامعة التي تضمنت قراءة معمقة لهذه التحديات مع تقديم الاقتراحات الموضوعية لما يجب أن يكون عليه التعاون الدولي من أجل إيجاد الحلول الجذرية لها في ظل الشرعية الدولية والدور الإستراتيجي المهم الذي تقوم به الأمم المتحدة. وأضاف: يعتبر الخطاب وثيقة سياسية إستراتيجية تعكس قضايا العالم بوضوح وشفافية.. وقال إن دعوة سمو الأمير للعالم من أجل الحضور لقطر لمتابعة المونديال تعكس مشاعر الشعب القطري المضياف. د. ربيعة الكواري: تأكيد على الإنسان في بناء المجتمع قال الدكتور ربيعة الكواري، إنه مما لا شك فيه أن خطاب حضرة صاحب السمو، قد اشتمل على خارطة الطريق للتنمية سواء كان في دولة قطر، أو في كافة دول العالم، مشيرا إلى أن سموه قد تحدث عن كافة القضايا التي تهم المجتمع الدولي، وعندما تطرق إلى قطر، تحدث سموه عن التخطيط، وكيف أصبحت هذه الدولة الصغيرة دولة تصنف من كبرى دول العالم، ويشار إليها بالبنان. وتابع قائلا: كما تطرق الخطاب إلى التخطيط لتنظيم كأس العالم، منذ 2010 وحتى الآن أي 12 سنة، والتي كانت فترة خصبة لتقديم إنتاج قطري من أجل أن تكون قطر دولة متفردة على مستوى دول العالم، وفي مجال الرياضة، وعندما نالت شرف تنظيم كأس العالم، كان هذا الشرف باستحقاق. وأضاف د. الكواري: أعتقد أن رؤية صاحب السمو في كافة المحافل الدولية تؤكد على أهمية الإنسان في بناء المجتمع. د. أحمد الكواري: رؤية واضحة للملفات الساخنة قدم الدكتور أحمد محمد غيث الكواري خبير العلاقات الدبلوماسية والدولية قراءة موسعة وشاملة للخطاب الافتتاحي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو. وقال: لقد كانت هناك العديد من المحاور الهامة التي ميزت مشاركة قطر في الأمم المتحدة حيث استعرض سموه سياسة قطر والموافق السياسية والإنسانية للعديد من القضايا العالمية والإقليمية الهامة التي لعبت فيها قطر دورا محوريا حظي باحترام العالم أجمع واحترام المنظمات الدولية وخاصة التابعة للأمم المتحدة وقد تم استعراض العديد من الملفات العالمية والتجربة القطرية في بطولة كأس العالم وأيضا ارتباطها بالاستدامة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف. وقال الكواري: أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الكبير وهو كأس العالم والذي أخذ الحيز الأكبر والاهتمام من قبل حكومة قطر لذلك كان خطاب سمو الأمير يرتكز على التجربة القطرية الفريدة التي استعانت بالتكنولوجيا الحديثة وقد كانت هناك رغبة من قبل دولة قطر في تقديم نسخة مميزة وجديدة ولأول مرة في العالم.. إن دولة قطر ليس لديها أي خصوم أو عداوات مع أي من الدول وقال: نحن إخوة لجميع الأشقاء العرب وأصدقاء لجميع دول العالم وتسعى قطر لمد يد المساعدة للأشقاء العرب حين يلزم ذلك، وقال: قطر تعمل بكل ما في وسعها لمساعدة الدول الإسلامية وأصدقائها من دول العالم الأخرى خاصة الدول التي تربطنا معها مواثيق وعهود ومن أهم أولويات قطر التزامها بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق شرط السلام العادل وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 بما فيا القدس الشرقية.. كما أن كعبة المضيوم عبارة قالها الوالد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد، طيب الله ثراه، ورددها سمو الأمير الوالد من بعده وبقيت إلى عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكعبة المضيوم عبارة عن كناية بقصد أن المظلوم يلجأ لدولة قطر لطلب المساعدة ومد يد العون. منصور النعيمي: عبر عن وجدان الشعب القطري قال السيد منصور النعيمي، الخبير العقاري، إن خطاب حضرة صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في مدينة نيويورك، جاء شاملا وطرح قضايا هامة وملحة، كما تضمن أفكارا ورؤى ثاقبة لحلحلة العديد من الأزمات والتحديات التي تواجه العديد من المناطق في العالم. وأكد أن القيادة الحكيمة وضعت المواطن القطري على رأس أولوياتها حيث أكد صاحب السمو في خطابه الأممي أن الدولة ركزت على التنمية الوطنية والإنسانية على المستوى الداخلي هذا بجانب الالتزام بالسياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المصالح والمبادئ، لافتا إلى أن هذا النهج مكن قطر من حجز مكانة عالمية رفعية، حيث إنها رسخت سمعتها كشريك موثوق به على كافة المستويات الإقليمية والدولية والعالمية. وأشار النعيمي إلى أن الخطاب السامي فيما يتعلق باستقبال شعوب العالم خلال كأس العالم قد جاء معبراً عن وجدان شعور الشعب القطري الأصيل تجاه جمهور البطولة. مريم الحمادي: خطاب يشير إلى مستقبل الإنسانية أوضحت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، أن كلمة صاحب السمو تتضمن تنبؤا بالمرحلة القادمة، والتي تشير لمستقبل الإنسانية، الذي أصبح في وقت يحتاج بجدية الحوار والعمل المشترك، ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره، مشيرة إلى أن هذه هي نظرة القائد الذي يقيس الأمور بالنظر للطرف الآخر، بغض النظر عن كبر أو صغر الدول، وفيه تأكيد على دور الدول نفسها في تفعيل التواصل بين الجميع، وتشجيع سموه على الخوض في ذلك مع توفر الرؤية والإرادة والنوايا الحسنة. وتابعت قائلة: وقد ركز سموه على عرض تجربة قطر، في التركيز على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخلياً، والسمعة الوطنية، التي حازت عليها كونها مصدرا للثقة، واستغرق ذلك وقتا طويلا من العمل والاستمرار والاجتهاد، خلال مدة وصلت إلى 12 سنة من التصميم والإصرار والتخطيط والعمل الجاد، معتبرا أن تلك الخطوات الثابتة للنجاح في أي مشروع، مع انفتاح على العالم وتجاوب وحماس. ولفتت إلى أن صاحب السمو لا يزال يكرر الهوية العربية والإسلامية، والترحيب بالعالم في هذه الأجواء، في فضاء مريح للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب، تأكيدا على قيم دولة قطر في التنوع الثقافي، والتواصل الفعال الذي صنعته كرة القدم قي المنطقة العربية. وأضافت: واستذكر سموه آية كريمة من القرآن الكريم: وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، وفي ذلك تأكيد على وحدة الإنسانية، ومهما تنوعت قومياتنا وأدياننا وأفكارنا، واجبنا هو أن نتجاوز العوائق، وأن نمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم، وركز سموه على الإنسانية المشتركة، وكعادته يذكر شعبه ويعتز ويراهن عليه في نجاح كل المشاريع. علي الشهواني: رؤية واضحة تجاه القضايا الدولية قال علي بن فهد الشهواني عضو المجلس البلدي، إن خطاب سمو الأمير، حفظه الله، كان كافيا وشافيا وتطرق فيه إلى العديد من النقاط المهمة، وتضمن رؤية واضحة تجاه القضايا الدولية، ودور قطر المهم في تقريب وجهات النظر، وأضاف: دائما وأبداً قطر تجدد تأكيدها على المبادئ السلمية التي تؤمن بها، ودائما تحاول من خلال مساهماتها شرقا وغربا المساعدة في تنمية التعليم والصحة وقطاع الخدمات والاقتصاد في الدول النامية الأفريقية والآسيوية. وتابع: كذلك خطاب سمو الأمير المفدى لم يخلُ من الجرأة في الطرح، نحن في قطر منبر من منابر الحق، نحن مسلمون وعرب، يهمنا ما يهم هذه الأمة من قضايا ونعاني مثلما تعاني من مشاكل واضطرابات وتحديات كبيرة، ولا ننسى الدعوة الكريمة من سمو الأمير وترحيبه بجميع سكان العالم في قطر خلال فترة كأس العالم وهذا كان أكثر ما أعجبني وأثر فيَّ بخطاب سمو الأمير. مبارك السالم: مصداقية وجدية في طرح القضايا قال مبارك بن فريش مبارك السالم عضو المجلس البلدي، إن خطابات سمو الأمير دائما ما ننتظرها بفارغ الصبر وتكون لنا خريطة طريق نعرف من خلالها توجه الدولة وما وصلت إليه مختلف الأمور في العالم، مضيفاً: مع احترامي إلى كافة الخطابات الأخرى لكن لا أشعر فيها بمصداقية مثلما أشعر بها في خطاب سمو الأمير، حفظه الله، فخطابه كان جادا شمل مختلف المواضيع الداخلية والخارجية حيث تكلم عن القضية الفلسطينية وعن كأس العالم، وعن المستوى الاقتصادي والتغير المناخي. وتابع: كما أن كل خطاب من خطاباته له بصمة معينة، وما أثر فيَّ هو كلامه عن كأس العالم وتوجيهه دعوة إلى جميع العالم لحضور المونديال في قطر وقد شعرت بفخر كبير بهذا الخطاب وبأميرنا المفدى، وقد كان لخطاب سمو الأمير صدى واسع على مختلف وسائل الإعلام في العالم خاصة حديثه عن كأس العالم وكان خطابا موفقا كله طاقة إيجابية. د. المحامية غادة درويش: يشخص الواقع العالمي الراهن من جهتها أكدت د. المحامية غادة محمد درويش كربون أنّ جميع خطابات صاحب السمو العالمية تناقش قضايا موضوعية تهم الأسرة الدولية، ويشخص الواقع العالمي الراهن ثم يقدم الحلول الممكنة والمتاحة التي لا تتحقق إلا بالتكاتف والتنسيق الدولي، منوهة أنّ المنظومة القانونية محور اهتمام سموه في كل محفل دولي خاصة قضايا ملحة وأساسية هي التغير المناخي والبيئة والطاقة المستدامة والأزمات الاقتصادية. ونوهت أنّ سموه رسم طريقاً للمجتمع الدولي للخروج من أزماته الاقتصادية المتلاحقة وهو التنسيق والتخطيط ووضع منظومة قانونية فاعلة تحقق له الاستقرار، وتقوم على أسس من الثقافة والحضارة والتعاون الدولي، داعياً في كل محفل عالمي إلى ضرورة التحلي بالحكمة والعقلانية والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات. وأشاد سموه بالنهج الذي سارت فيه قطر وهو ترسيخ السمعة الدولية كشريك أساسي في التنمية، وضرورة التكاتف من أجل تحقيق التواصل والتكاتف، داعياً إلى التمسك بالحوار البناء والتعاون المشترك وفهم الآخر واللجوء للنقاش في كل القضايا التي تهم الأسرة الدولية. المحامي عبدالله الهاجري: اهتمام بالقضايا العالمية أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ سموه في جميع خطاباته الرسمية يحرص على إيلاء الاهتمام بالقضايا العالمية، ويوجد لها حلولاً بعد تشخيصها أمام الأسرة الدولية من أجل الوصول لرؤية عالمية مستقرة بعيدة عن النزاعات. وقال إن سموه أشاد بالتقدم الذي حققته قطر في كل المجالات، وأنه يستشرف الغد من خلال التكاتف والتعاون الوثيق والترابط المثمر بين الشعوب، منوهاً أنّ سموه يحرص على التوافق والانسجام بين شعوبه من خلال الحوار البناء والثقة المتبادلة. وأضاف أن صاحب السمو في كل خطاباته الرسمية والعالمية محط اهتمام عالمي كبير جداً لأنه يقدم حلولاً شافية ويرسم رؤى عملية ومنطقة للكثير من القضايا العالمية، والتي أشار إليها وهي الطاقة المستدامة والبيئة الآمنة والتغير المناخي. وبدوري أحث كل المؤسسات والشباب على رسم خطط عمل من الخطابات الرسمية لسموه لأنها تضع الخطوط الأولى للعمل الجاد.
1020
| 22 سبتمبر 2022
ثمن عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، الرسائل الشاملة والمضامين السامية لكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الــ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرين إلى أن كلمة سموه قدمت شرحاً تاماً وتفصيلاً واضحاً لمشاكل المنطقة والعالم، علاوة على طرح خريطة طريق لحل أزمات المنطقة، وأكدوا في تصريحات لـ الشرق أن خطاب سموه تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار والسلام في المنطقة والعالم وإبراز دور قطر كشريك موثوق به في الوساطة في النزاعات الدولية مما يشير إلى أن سياسة الدولة الخارجية تقوم على أسس القانون والشرعية الدولية. كما جدد خطاب سموه توجه قطر في مد يد الصداقة للجميع وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. وأشار السفراء إلى أن خطاب سموه اكتسب هذا العام أهمية عظمى أيضا لأن قطر على أعتاب استضافة بطولة كأس العالم، وكان لافتاً حرص صاحب السمو على التطرق للأثر الإيجابي للبطولة على المنطقة، وحرصه الشديد على استضافة نسخة استثنائية من المونديال، وترحيبه بالضيوف من كل بقاع العالم. السفير العماني: كلمة شاملة لأهم القضايا أشاد سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى الدوحة بشمولية خطاب حضرة صاحب السمو وتطرقه لعدد من القضايا الجوهرية التي تساهم في استقرار ونماء المنطقة. وقال سعادته: تابعنا كعادتنا باهتمام بالغ كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة - حفظه الله - في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحالية في مدينة نيويورك، وقد جاءت لتشمل وتلامس جميع القضايا الملحة على الساحة الإقليمية والدولية، وبفضل النظرة الحكيمة لسموه تناول عددا من الملفات السياسية منها باقتدار، داعيا إلى نبذ الفرقة وحل النزاعات بالطرق السلمية وإحقاق الحق واللجوء إلى الشرعية الدولية. وتابع سعادته: إن الإيمان بالحوار الذي دعا إليه سموه والعمل المشترك وفهم كل طرف للآخر هو ركيزة أساسية يجب ان تسود العالم ليعيش في أمن وسلام ووئام وتعاون. وبين السفير العماني أن سموه تطرق في كلمته إلى أهم حدث رياضي عالمي تتجه إليه أنظار العالم والذي سوف تشهده دولة قطر قريبا جدا وستضع الدولة في محطة اهتمام الرياضة العالمية لأعوام كثيرة قادمة بمنشآتها الرياضية الفريدة من نوعها وبنيتها التحتية الضخمة وتنظيمها الرائع، حيث رحب سموه بالجميع دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس وليكونوا شهودا على النهضة الاقتصادية والحضارية للدولة، وختم السفير البلوشي: نحن نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق في دولة قطر الشقيقة من إنجازات في مختلف القطاعات على مدى السنوات الماضية. السفير التركي: تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار أكد سفير الجمهورية التركية في قطر الدكتور مصطفى كوكصو على أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار والسلام في المنطقة والعالم. وشدد السفير كوكصو على توافق الرؤى بين تركيا وقطر فيما يتعلق بالدعوة للحوار والحل السلمي في مناطق النزاع وما أفاد به الأمير قد ترسم وقائع عالمنا اليوم صورة قاتمة عن مستقبل الإنسانية، ولكننا نؤمن بالحوار والعمل المشترك ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره. كما ثمن سعادة السفير التركي تجديد أمير قطر على موقف بلاده من القضية الفلسطينية، والدعوة لحل الأزمات المتفاقمة في ليبيا واليمن وسوريا. وعبر كوكصو عن سعادته بترحيب أمير قطر بالجميع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كأول مونديال يقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة ولأول مرة في الشرق الأوسط عموما. مشدداً على متابعة تركيا عن كثب سير عملية تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستُعقد في قطر وقال نحن في تركيا نضع كافة إمكانياتنا أمام إخواننا في قطر؛ ومستعدون للمساعدة بأية طريقة ممكنة، وأنا واثق من أن قطر ستنظم بطولة استثنائية لم يسبق لها مثيل. السفير اليمني: دور قطري لحل الأزمة اليمنية قال سعادة السيد راجح حسين بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة: تعقيدات كبيرة تواجه جهود حلحلة الأزمة في اليمن، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، أبرزها غياب المقاربات الواقعية حيال هذه الأزمة، والسعي لبناء عملية سلام تقفر على جذور الصراع، ومسبباته، وهو أمر ستكون له تداعيات أليمة على مستقبل السلام في البلاد. من هنا نجد أن أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بدا خلال كلمته مدركا لطبيعة هذه التعقيدات، وأهمية الانطلاق من المرجعيات السياسية الثلاث (المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 بشأن الأزمة اليمنية) لصناعة عملية السلام في اليمن. وأبرز السفير اليمني أن ترجمة مضامين هذه المرجعيات بشكل عملي على الأرض تؤسس لعملية سلام دائمة وآمنة في اليمن، وتمنع الانزلاق إلى مربع الحرب من جديد. وثمن سعادته الموقف القطري الذي يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة القطرية تجاه الصراع في اليمن، ومسبباته، وطرق حلحلة الأزمة. وأكد تطلعه إلى دور قطري في المحافل الدولية يدعم هذه الرؤية، ويدفع لاتخاذها كخريطة طريق لأي جهود تهدف لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. القائم بالأعمال السوري: دعم قطري لسوريا في المحافل الدولية قال الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: تابعنا باهتمام كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الــ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تطرق فيها لعدد من القضايا المهمة على مستوى المنطقة، على رأسها القضية السورية، حيث جاءت كلمته تتويجاً لدور دولة قطر الفاعل على أعلى مستوى في المحافل الدولية الرفيعة، ومساهمتها في بحث القضايا المفصلية وإيجاد الحلول لها. وتابع: إذ إننا نثمن عالياً كلمة سموه والتي أكد فيها على موقف قطر الرافض لاستمرار الظلم الكبير الواقع على الشعب السوري، نتيجة لعدة عوامل أولها عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا، حيث إن هذه القضية تعتبر من أهم الملفات التي يجب العمل عليها والتي تعد إحدى ركائز الحل في سوريا، وإعادة حقوق الشعب السوري المسلوبة، حيث إن استمرار الجناة بالإفلات من العقاب يساهم بشكل كبير في تأجيج الصراع وعدم تحقيق أي تقدم مرجو في العملية السياسية، ويؤثر على السلم في المنطقة بأكملها. وبين د. تريكة أن سموه تحدث عن خطورة اختزال المسار السياسي في سوريا بما يسمى اللجنة الدستورية مع إغفال كافة المسارات الأخرى التي من أهمها عملية الانتقال السياسي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي وأممي ضمن بيئة حيادية وآمنة ومستقرة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، وتأمين العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، والإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصيرهم، وغيرها من الخطوات التي تعد ذات أهمية بالغة في مسار العملية السياسية، وتطرق سموه لهذا الملف يدل على إيمان دولة قطر بالحل السياسي الشامل، والمتابعة الحثيثة للوصول إليه. مع اطلاع كامل حول مجريات القضية السورية، ومآلاتها المستقبلية، ونظرة واضحة لإيجاد حل يضمن حقوق الشعب السوري. وأضاف: أشار سموه إلى قضية اللاجئين كقضية أساسية يجب العمل على عليها من خلال تأكيده المستمر على أن هذا الملف يأتي ضمن أولويات الحل في سوريا، مع تقديره للدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، وضرورة إيجاد حل لجذور ومسببات الأزمة التي أدت إلى نزوحهم من مدنهم وقراهم. واختتم: نجدد تقديرنا البالغ للنظرة المستقبلية والواعية من سمو الأمير للحل في سوريا، إن كلمة سمو الأمير كانت شاملة كما اعتدناها فيما يخص الملف السوري، حيث لخَص سموه أسس الحل في سوريا ضمن النقاط الأساسية الثلاث والتي يجب العمل عليها باستمرار، وهي تتسق مع مواقفنا السياسية الثابتة، ورؤيتنا إزاء الحل في سوريا، والتضحيات الكبيرة للشعب السوري والتي تستحق حلاً يرضي تطلعاته بالحرية والكرامة. السفير الصيني: رؤية عالمية وشجاعة في تحمل المسؤوليات أبرز سعادة السفير تشو جيان سفير الصين لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يعكس رؤيته العالمية ووعيه العالي بالتأهب الدائم للمخاطر المحتملة وشجاعته في تحمل المسؤوليات، كونه قائدا يقدر المسؤولية. وقال: نقدر تقديرا عاليا أن صاحب السمو الشيخ تميم خلال خطابه أبرز إلحاحية قضية فلسطين بشكل خاص، وأعطى الأولوية للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواجهة التحديات الكونية عبر التضامن والتعاون، والحفاظ على العدالة والإنصاف الدوليين. كما نشير إلى أن ذلك ليس العناوين البارزة لخطاب صاحب السمو الشيخ تميم فحسب، بل تمثل التوافقات المهمة بين الصين وقطر في الشؤون الإقليمية والدولية، وتتطابق مع الظروف الدولية الراهنة. الصين على استعداد للعمل مع قطر على الالتزام بتعددية الأطراف الحقيقية، والسعي وراء الحوار والتشاور بدلا من المواجهة والإكراه، بما يبني المجتمع الصيني القطري للمستقبل المشترك ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية. السفير الأرميني: خطاب عالمي شامل أكد سعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة أن كلمة أمير دولة قطر في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت ذات مفهوم عالمي وشاملة مع التركيز على القضايا العالمية. وفي حديثه عن التحديات التي تواجه الوطن العربي، بما في ذلك الصراع السوري، والقضية الفلسطينية، والعمليات العسكرية - السياسية الجارية في اليمن وليبيا، والبرنامج النووي الإيراني، أكد سموه عن الحاجة إلى حل شامل للقضايا المذكورة بأدوات وقدرات المجتمع الدولي. وتابع سعادته: يشير الخطاب إلى ضرورة تطبيق الجوانب القانونية الدولية لتسوية النزاعات، مع الإشارة إلى أن تبني مواقف سياسية مختلفة ومتنوعة ومبنية على البعد الإنساني تجنب العالم الأزمات والكوارث الجديدة.. وأشار سعادته إلى أن مقاربات وآراء الأمير سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول قضايا حقوق الإنسان وحريات المرأة والحق المشروع في التعليم مثيرة للاهتمام، ومفيدة أيضًا إلى حد كبير، لإرساء أسس مجتمع صحي وواعٍ يوفر تنمية مستقرة ومستمرة. كما تطرق الخطاب إلى أزمة الطاقة العالمية والأمن الغذائي، داعياً إلى تطبيق آليات دولية فعالة لتحقيق تسوية عميقة للمشكلات المذكورة أعلاه. السفير الأذربيجاني: نهج قطر ثابت تجاه قضايا المنطقة قال سعادة رشاد اسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان بالدوحة: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمُنظمة الأمم المُتحدة في دورتها السابعة والسبعين حددت نهج قطر الثابت تجاه قضايا المنطقة والعالم خاصة الأمنية ومستقبل الإنسانية وكذلك دعوة إلى حل سلمي للنزاعات، حيث تطرق في خطابه السامي إلى أهمية اللجوء إلى الحوار السلمي في حل النزاعات الدولية وإحلال السلام في كافة ربوع العالم. لقد أوضح سموه كيف أضحت قطر شريكًا موثوقًا به مؤثرًا في الوساطة في النزاعات الدولية مما يشير إلى أن سياسة الدولة الخارجية تقوم على أسس القانون الدولي والشرعية الدولية، كما أكد سموه أن قطر تمد يد الصداقة للجميع وتبني جسور التفاهم بين الشعوب. وقال سعادته: لقد اكتسب خطاب هذا العام أهمية عظمى أيضا لأن قطر على أعتاب استضافة بطولة كأس العالم، وكان لافتاً حرص صاحب السمو على التطرق للأثر الإيجابي الذي ستعكسه البطولة على المنطقة، وحرصه الشديد على استضافة نسخة استثنائية من المونديال، وترحيبه بالضيوف من كل بقاع العالم في واحدٍ من أكبر المحافل العالمية، ليضمن وصول ترحيب قطر لكل زوارها خلال المونديال. واختتم: نحن كنا شهودا على الاستعدادات والتجهيزات الكبيرة التي تم إجراؤها في سبيل إنجاح المونديال العالمي والعمل الحثيث لتقديم بطولة مشرفة لدولة قطر، لذا فأنا كلي ثقة في أن قطر ستقدم نسخة مُتميزة واستثنائية لن تنسى من كأس العالم.
497
| 22 سبتمبر 2022
اهتمت وسائل إعلام عربية وعالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين التي عقدت يوم أمس /الثلاثاء/ بمدينة نيويورك الأمريكية، مبرزة القضايا الإقليمية والدولية التي تضمنها خطاب سموه حفظه الله، وتمسك دولة قطر بعدالة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ترحيبها بجميع مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022 دون تمييز. فقد أبرزت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ ترحيب سمو أمير البلاد المفدى بالعالم في نوفمبر المقبل وفتح أبوابها للجميع دون تمييز للاستمتاع بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس وسيفتح الشعب القطري ذراعيه لاستقبال محبي اللعبة على اختلاف مشاربهم. وأشارت /كونا/ إلى دعوة سموه إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ومباشرة السعي إلى حل سلمي للنزاع، فهذا ما سوف ينتهي إليه الأمر على كل حال مهما استمرت الحرب التي ستتسبب بارتفاع أعداد الضحايا وستتضاعف آثارها الوخيمة على أوروبا وروسيا والاقتصاد العالمي عموما. ونقل موقع تلفزيون /الشرق للأخبار/ قول سموه حفظه الله إن الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي أصبح يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، وتحذيره من أن ذلك قد يغير قواعد الصراع وشكل التضامن العالمي مستقبلا. ونوه الموقع بتجديد سمو الأمير التأكيد على تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني في مساعيه لتحقيق العدالة، وضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤوليته بإلزام إسرائيل إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. بدورها، قالت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انتقد الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين وعجز المجتمع الدولي في سوريا، مبرزة قول سموه لا أعتقد أن مندوبي الدول الحاضرين يحتاجون إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل. واعتبرت صحيفة /المدن/ اللبنانية أن كلمة سمو أمير البلاد المفدى، في أعمال الجمعة العامة للأمم المتحدة، حملت مواقف واضحة من أبرز القضايا الشائكة عربيا وإقليميا ودوليا، خصوصا في ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أو في ما يتعلق بخذلان الشعب السوري وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا، وضرورة التوصل إلى اتفاق عادل حول البرنامج النووي الإيراني. كما نقلت /المدن/ عن سمو الأمير قوله إن الاحتلال الاستيطاني يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع وهو ما قد يغير قواعد الصراع. وتأكيده على التضامن مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة. بدورها، ذكرت صحيفة /القدس العربي/ اللندنية أن صاحب السمو جدد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة، وضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضافت /القدس العربي/ أن سمو الأمير المفدى انتقد السياسة الدولية التي قال إنها ما زالت تدار بمنطق الدول المتفاوتة القدرات والمصالح والأولويات، وليس بمنطق العالم الواحد والإنسانية الواحدة. مشيرا إلى أن الأزمات العالمية ما زالت تدار من منظور مصالح ضيقة قصيرة المدى وليس على أساس ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وهنا تبرز أهمية الحكمة والعقلانية في سلوك القادة والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات بين الدول. وركزت تغطية تلفزيون /روسيا اليوم/ لخطاب سمو الأمير على تأكيده ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وعلى تضامننا مع الشعب الفلسطيني الشقيق على تطلعه للعدالة. كما اهتمت وكالة /سبوتنيك/ الروسية بخطاب سمو الأمير المفدى، وتحت عنوان: /أمير قطر: البعض يسعى لطي صفحة مأساة السوريين بلا مقابل ولا محاسبة لمجرمي الحرب/، نوهت الوكالة بإشارة سمو الأمير إلى عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب على ما ارتكبت أيديهم في سوريا، وسعي البعض لطي صفحة مأساة الشعب السوري بلا مقابل ويتجاهل تضحياته الكبيرة دون حل يحقق تطلعاته ووحدة بلاده. وتحت عنوان: /أمير قطر قبل انطلاق المونديال: بلادنا ستثبت أنها قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي/، ذكر موقع /CNN عربية/ أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قال إن دولة قطر ستثبت للعالم أجمع أنها قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، وذلك عندما تحتضن العاصمة القطرية الدوحة نهائيات كأس العالم 2022، المقررة إقامتها بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين. وتابع الموقع أن أمير قطر قال خلال كلمته أمام زعماء العالم في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة: سوف ترحب قطر بالعالم في نوفمبر من هذا العام، عندما نستضيف بطولة كأس العالم، مضيفا: لقد تطلب التحدي الذي أقدمنا عليه منذ 12 عاما تصميما وعزما حقيقيين، والكثير من التخطيط والعمل الجاد. أما تلفزيون الحرة الأمريكي، فقد قال إن أمير قطر تعهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالترحيب بجميع مشجعي كأس العالم دون تمييز. ونقلت عن سمو الأمير تأكيده أنه : في هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموما، سيرى العالم أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاء مريحا للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة /الشرق الأوسط/ اللندنية، تحت عنوان: /أمير قطر: نفتح أبوابنا للعالم دون تمييز باستضافة مونديال 2022/ أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أكد ترحيب بلاده بالعالم وفتحها أبوابها لهم دون تمييز حينما تستضيف كأس العالم لكرة القدم ابتداء من 20 نوفمبر المقبل. وأضافت /الشرق الأوسط/ أن حضرة صاحب السمو قال أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن دولة قطر تقف اليوم على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، وتفتح أبوابها في الدوحة لهم جميعا دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا التطور الاقتصادي والحضاري فيها.
850
| 21 سبتمبر 2022
تكتسب مشاركة دولة قطر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد سنويا في نيويورك أهمية كبيرة ويحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مخاطبتها سنويا منذ شهر سبتمبر 2013، انطلاقاً من إيمان سموه بأهمية هذه المنظمة العالمية ورسالتها السامية، والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حفظ السلام والاستقرار بالعالم ونزع فتيل الأزمات الدولية. تتميز خطابات سمو الأمير في كل دورة من الأمم المتحدة بشموليتها ومواكبتها للمستجدات والقضايا الآنية والاستراتيجية في نفس الوقت، ممتلئة بالجانب القيمي التنموي والحضاري. كما تعكس خطابات صاحب السمو الدورالفاعل والنشط الذي تلعبه دولة قطر اليوم على الساحة الدولية في ملفات عدة منها تسوية المنازعات، وتسريع تنفيذ الأجندة التنموية، ومواجهة تغير المناخ، واحترام القانون الدولي. وتقدم خطابات سموه خريطة عملية لمجموعة من التحديات والحلول على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية. خطابات تعكس حرصا قطريا على استقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب والأزمات ورغبة في دعم التنمية والاستقرار ومحاربة الفقر وهي قضايا توليها دولة قطر اهتماما كبيرا في سياستها الخارجية. القضايا العربية والإسلامية تتصدر قضايا الأمتين العربية والإسلامية خطابات صاحب السمو الأمير المفدى في الأمم المتحدة، وعلى رأس هذه القضايا أمن الخليج واستقراره وازدهاره. كما لم تغب القضية المركزية للمنطقة العربية والإسلامية وهي القضية الفلسطينية، عن خطابات صاحب السمو حيث حذرت من استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والعربية عموماً، والممارسات المترتبة على ذلك، وتغيير الواقع السكاني والعمراني فيها، ولا سيما عبر توسيع الاستيطان وتهويد مدينة القدس، والحصار الخانق والجائر لقطاع غزة، وتكثيف الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة وتغيير طبيعتها السكانية؛ كلها ممارسات غير مقبولة حسب موقف قطر الواضح في المحفل الدولي. وذلك لأنها تشكّل خرقًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، كذلك فإن قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة، ولا بد من رفع الظلم التاريخي الواقع عليه. وعبرت خطابات سموه على الموقف الراسخ ازاء اقامة سلام مع اسرائيل المرتبط بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في اقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية التي يتمسك الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بضرورة تحريرها من الاحتلال الاسرائيلي. ووضع صاحب السمو المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والتنبيه على ان ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة على مدى الأعوام الماضية والحصار الجائر المفروض عليه وما سببه من تدمير للبنية الأساسية للقطاع يحتم على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها والإسراع في إزالة العراقيل التي وضعتها لرفع الحصار وتحقيق عملية الإعمار، وأن دولة قطر لن تألو جهداً في تقديم المساعدة لإعادة إعمار القطاع، وحث سموه كافة دول العالم على ذلك حيث أدان عدد كبير من الدول مهاجمة إسرائيل لقطاع غزة. منذ الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة حرصت كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على إبراز مواقف دولة قطر تجاه التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط وتطرقت الى ضرروة حل النزاعات بالسلام وتجنيب الشعوب العربية ويلات الحروب والمآسي. وذكرت خطابات سموه بالأزمة السورية والوضع في أفغانستان واليمن وغيرها من مناطق النزاع. ودعت المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية في إنصاف شعوب هذه الدول. الى جانب الإشارة الواضحة لما يعانيه المسلمون في العديد من الدول من موجة كراهية الدين والمعروفة بالإسلاموفوبيا وطرح قضية الإرهاب وقضايا حقوق الإنسان وفي الأمن الإقليمي، وهو ما يبين وجود سردية ثابتة حول هذه القضايا، سواء: إقليمية، عربية، إسلامية أو دولية. وظلت خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في السودان وليبيا ومساندة ومؤازرة لتطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية والازدهار. تحديات دولية كما حرص صاحب السمو على تنبيه العالم الى الخطر المتصاعد لظاهرة الارهاب، حيث عانت العديد من مناطق العالم من هذه الآفة تحت ذرائع وشعارات مختلفة تهدد أمن العالم واستقراره وتعرقل تحقيق التنمية المنشودة. ودعا سموه الى مضاعفة الجهود لمحاربة هذه الظاهرة أيا كان شكلها أو هدفها أو مصدرها. وأنه لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا من خلال بيئته الاجتماعية. كما احتلت قضية اصلاح الامم المتحدة جانبا مهما من خطابات صاحب السمو التي دعت إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة على مواجهة التحديات والاشكالات التي يواجهها المجتمع الدولي والمتعلقة بالسلم والأمن والتحديات لحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكد سمو الأمير تطلّع الشعوب في مناطق عديدة إلى أن تعكف مؤسسات المجتمع الدولي على طرح حلول لقضايا الفقر والجوع والتنمية المستدامة بما يتجاوز المؤتمرات والقرارات، ويتجاوز حتى الاهتمام ذا الطابع التضامني الضروري، وحملات النجدة التي يُدعَى إليها من حين لآخر، على أهميتها. وجاءت الدعوة الى اصلاح الامم المتحدة ومجلس الامن نابعة من ادراك ان المسؤولية عن الإخفاق في فرض الحل السياسي في قضية مثل المأساة السورية او اليمنية او الوضع في ليبيا وغيرها من الصراعات، يعود أساساً إلى عجز مجلس الأمن عن اتخاذ القرار اللازم لوقف إراقة الدماء واستمرار تعنت النظام السوري ورفضه لكافة المبادرات الإقليمية والدولية. لذا فإن خطابات صاحب السمو تؤكد على أهمية الإسراع في تحقيق إصلاح شامل وجوهري لمجلس الأمن حتى يكون أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع التحديات العالمية والاستجابة لطموحات الشعوب. قضية التغيرات المناخية احتلت جانبا مهما من خطابات سموه امام الجمعية العامة، وأكد سمو الأمير ان موضوع التغير المناخي على قمة اهتمامات دولة قطر لما له من آثار معروفة على المنظومة الكونية بأسرها. وأكدت الخطابات التزام دولة قطر بمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي في التصدي لهذا التحدي وتنفيذ الآليات التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي استضافته قطر بهدف رسم خريطة طريق لمواجهة الآثار البيئية والاقتصادية السلبية لهذه الظاهرة الخطيرة. كذلك احتلت قضية نزع الاسلحة النووية من منطقة الشرق الاوسط اهمية في خطابات صاحب السمو امام الجمعية العامة للامم المتحدة. حيث نبه سمو الأمير الى ما يشوب التعامل الدولي مع قضايا نزع السلاح النووي من قصور وازدواجية مقلقة، وطالب سموه بالانتقال إلى نزع السلاح النووي من المنطقة كلها، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وفي هذا الإطار وانطلاقاً من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج، أكد سمو الأمير أن تحقيق الاستقرار فيها أمر ضروري لدول المنطقة والمجتمع الدولي بأسره مشددا على موقف قطر الثابت بتجنيب منطقة الخليج أية أخطار أو تهديدات للسلاح النووي مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقاً للقواعد الدولية في هذا الشأن. صنع السلام خطابات صاحب السمو أكدت دوما على الدور الذي تلعبه دولة قطر على المستويين الإقليمي والدولي باعتبارها من أبرز الدول الصانعة للسلام في العالم من خلال وساطاتها العديدة ومساهماتها البارزة في نزع فتيل التوترات في المنطقة والإقليم وخارجه وإرساء وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي عزز من مكانتها على الصعيد الدولي، وأكسبها تقدير واحترام دول العالم بسبب جهودها في هذا السياق. وتتطلع دول العالم باهتمام بالغ إلى خطاب حضرة صاحب السمو، خصوصا لجهة الدور المحوري والمهم الذي تلعبه دولة قطر وجهودها المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، تشاد وغيرها من بؤر التوتر. واكتسبت مشاركات وخطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة، خلال السنوات الماضية، أهميتها من كونها تتناول رؤى ثاقبة لمواجهة التحديات الكبرى التي تشكل هاجسا يؤرق المجتمع الدولي، مثل قضية الإرهاب وكيفية التصدي لها، والتعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها، والتداعيات المتعلقة بقضية تغير المناخ، وجهود تحقيق السلم والامن الدوليين من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة لحل المنازعات بالطرق السلمية. وتشغل قضية ترسيخ السلام الدولي جزءًا كبيرًا من خطاب صاحب السمو، حيث تطرح قطر تصورات للأمن الجماعي من خلال دعم الاستقرار والتنمية وحل النزاعات.
1036
| 20 سبتمبر 2022
انطلقت مساء اليوم، أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بهدف إيجاد حلول ناجعة للعديد من الأزمات التي تواجه العالم في الوقت الراهن. وقد بدأت أعمال الدورة تحت شعار الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلم. وفي كلمته الافتتاحية، حث تشابا كوروشي رئيس الدورة الـ77 قادة العالم على الاستجابة للتحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، من خلال العمل معًا، وأن يتم التركيز على ما يوحد الجميع. وشدد على أن الصراع في أوكرانيا كان نقطة تحول، وما لم يكن العالم يقظا، فإن الحرب يمكن أن تصبح جزءًا من مجموعة أدوات الحياة الدولية. وأضاف: يجب وقف هذه الحرب، مشددا على أنها تقتل التنمية وتقتل الطبيعة وتقتل أحلام الملايين. وأقر بأن العالم يواجه حالة من عدم اليقين والتصدعات الجيوسياسية الآخذة في الاتساع، مذكرا بأن الأمم المتحدة قد أُنشئت من رماد الحرب والدمار بهدف أن تكون مركزا للحلول. بدوره قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته، إنه خلال عملنا للنهوض بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة يواجه العالم خطرا داهما، بدءا من النزاعات وتغير المناخ، إلى نظام مالي عالمي يخذل البلدان النامية. وأضاف أن مواجهة التحديات المشتركة يتطلب تضامناً متواصلاً من الجميع، وأن الأشهر المقبلة ستظهر اختبار قوة ومتانة النظام متعدد الأطراف الذي تمثله هذه المنظمة. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الدبلوماسية والنقاش والتفاوض هي الأدوات الأفضل لعالم أكثر سلامًا. وكان غوتيريش أشاد ليلة أمس خلال الحفل الختامي للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بـمهارات عبدالله شهيد رئيس الجمعية العامة المنتهية ولايته ، ورؤيته وتفانيه. كما أعرب عن تطلعه للعمل مع تشابا كوروشي، الرئيس الجديد للجمعية العامة، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة ستواصل اختبار النظام متعدد الأطراف، واختبار التماسك والثقة بين الدول الأعضاء.
991
| 14 سبتمبر 2022
جددت دولة قطر التأكيد على أنها ستواصل السعي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لدعم السبل الممكنة للمساهمة بشكل بناء في تسوية الأزمة السورية من خلال عملية سياسية هادفة، تؤدي إلى انتقال سياسي وفقا لإعلان جنيف والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وتحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به السيدة شريفة يوسف النصف، سكرتير أول في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تقرير الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ مارس 2011، وتحت بند منع النزاع المسلح. وشدد بيان دولة قطر، على أن المساءلة ومنع الإفلات من العقاب من الأهمية بمكان لردع استمرار أو تكرار ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، موكدا على أن المساءلة هي عامل مساعد على تحقيق المصالحة والسلام المستدام ووضع حد للأزمة السورية التي طال أمدها. وجددت دولة قطر في بيانها، التأكيد على دعم إنشاء الآلية ومن ثم تفعيلها، ومواصلة تقديم الدعم اللازم لها ولمبدأ المساءلة. ولفت البيان إلى مواقف دولة قطر تجاه الأزمة السورية، المشتملة على الالتزام بواجب تقديم المساعدة الإنسانية للتصدي للمعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، والتشديد منذ البداية على التسوية السلمية للأزمة، مؤكدا على أنها السبيل الوحيد الذي يضمن وقف هذه المعاناة. وشدد بيان دولة قطر على الحاجة لاستمرار دعم الدول والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، للآلية الدولية المحايدة والمستقلة، وحصولها على التمويل الكافي والقابل للتنبؤ من الميزانية العادية للأمم المتحدة، مما يساهم في تعزيز مصداقيتها واستقلاليتها.
672
| 02 أبريل 2022
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجددا بأغلبية ساحقة ضد روسيا بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا. وطالب ما يقرب من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصول المساعدات للمدنيين وحمايتهم في أوكرانيا وانتقدوا روسيا لتسببها في وضع إنساني مروع مع تصعيدها العسكري المستمر ضد جارتها. وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها الجمعية العامة المؤلفة من /193/ عضوا بالتنديد بروسيا بأغلبية ساحقة، بسبب ما تسميه موسكو /عملية عسكرية خاصة/ تقول إنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا. وانتقد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ما أطلق عليه بحرب روسيا /العبثية/. وأيد القرار الذي صاغته أوكرانيا وحلفاؤها /140/ صوتا مقابل اعتراض خمسة، وهي روسيا وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا وبيلاروسيا، بينما امتنعت /38/ دولة عن التصويت، من بينها الصين. ووصف فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة القرار بأنه مشروع قرار إنساني زائف يتبنى وجهة نظر أحادية الجانب للوضع. واتهم مرة أخرى الدول الغربية بشن حملة ضغط غير مسبوقة لكسب الأصوات، وهو ادعاء رفضته الولايات المتحدة. وكانت أوكرانيا وحلفاؤها يتطلعون إلى مضاهاة أو زيادة عدد الأصوات التي أيدت قرار الجمعية العامة الصادر في الثاني من مارس والذي استنكر التصعيد الروسي، وطالب موسكو بسحب قواتها. وحصل ذلك القرار على تأييد /141/ صوتا فيما اعترضت الدول الخمس نفسها على القرار، وامتنعت /35/ دولة عن التصويت، من بينها الصين أيضا. واقترحت جنوب أفريقيا مشروع قرار آخر يركز على الوضع الإنساني دون أن يذكر روسيا بالاسم، ودعت روسيا الدول إلى دعم هذا النص قائلة إن القرار الذي صاغته أوكرانيا وحلفاؤها /مسيس/. وقررت الجمعية العامة عدم اتخاذ إجراء بشأن مشروع قانون جنوب أفريقيا بعد أن دعت أوكرانيا إلى التصويت على المشروع الخاص بها بموجب قاعدة تتعلق بمشاريع القرارات المعروضة على الجمعية العامة بشأن نفس المسألة. ويطالب القرار الذي تبنته الجمعية العامة أمس /الخميس/ بحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي وعمال الإغاثة والصحفيين وكذلك المستشفيات وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية. كما طالب القرار بإنهاء حصار المدن، لا سيما مدينة /ماريوبول/ الساحلية الجنوبية.
1561
| 25 مارس 2022
ساهمت دولة قطر في تيسير ثلاثة مشاريع من أصل 63 مشروعاً اعتمدتهم الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس ضمن مشاريع قرارات اللجنة الثالثة. وأوضح الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة – خلال تغريدة على تويتر – أن المشاريع الثلاثة التي ساهمت قطر في تيسير مشاوراتها هي: السنة الدولية للأسرة، والأمراض النادرة، ومركز حقوق الإنسان. وساهم في تيسير المشاورات كلاً من شريفة النصف وعبدالرحمن آل ثاني، أعضاء من الوفد الدائم. وشكر الوفد الدائم أمانة ومكتب اللجنة وشركاؤهم ورعاة المشاريع. وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في تغريدة: فخورة بأداء أعضاء الوفد الدائم، شريفة النصف لتيسيرها مشاورات مقدمة من قبل الدولة في اللجنة الثالثة للجمعية العامة حول، السنة الدولية للأسرة، والأمراض النادرة، ومركز حقوق الإنسان، وعبدالرحمن آل ثاني لتيسيره مفاوضات قرار التعليم والتنمية في اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة.
1590
| 17 ديسمبر 2021
حملت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة المسؤولية كاملة عن تخريب جميع أشكال المفاوضات، والحكومة الحالية عن إخفاقها المقصود في استغلال فرصة السلام الذهبية التي وفرها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن على المجتمع الدولي ألا يكون جزءا من اللعبة الإسرائيلية الهادفة إلى إضاعة فرصة السلام، والمطلوب أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، ويتخذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها واستيطانها من أرض دولة فلسطين قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولي أيضا أن يدرك أن تفريطه بهذه الفرصة يعني إصراره على التخلي عن مسؤولياته وفقدان ما تبقى له من مصداقية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وأضافت أن ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الدورة الـ76 للأمم المتحدة أكدت من جديد غياب شريك السلام الإسرائيلي، ولم ترتق بأي حال من الأحوال لمستوى الفرصة التاريخية التي صنعها الرئيس لتحقيق السلام وفقا للمرجعيات الدولية وعلى أساس حل الدولتين، وهو ما كان واضحا من خلال التصريحات والمواقف التي صدرت عن أكثر من مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلية. وأشارت إلى المواقف الإسرائيلية المعادية للسلام التي حاولت بشكل متعمد التقليل من شأن وأهمية الخطاب عبر التعامل معه بطريقة تجزيئية وانتقائية تارة، أو الحكم عليه بناء على أيديولوجية ظلامية ومواقف مسبقة متعنتة، رافضة أية عملية سياسية كما جاء على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أكثر من مناسبة، حيث عبرت هذه المواقف أيضا عن محاولات بائسة لتغييب المسار السياسي بأي شكل من الأشكال وتحت ذرائع وحجج واهية، واستبداله بطروحات مجتزأة تصل في أحسن أحوالها إلى مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة بهدف تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان ونظام الفصل العنصري وابتلاع ما تبقى من أرض الضفة الغربية المحتلة، وعكست هروبا مستمرا من استحقاقات عملية السلام والمفاوضات المباشرة والحقيقية مع الجانب الفلسطيني وفقا للشرعية الدولية وقراراتها. وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها ستتابع على المستويات كافة ردود الأفعال والتفاعلات الدولية مع خطاب الرئيس محمود عباس بما يضمن إنجاح المبادرة الفلسطينية ضمن السقف الزمني الذي حدده الخطاب، بما في ذلك مطالبة المجتمع الدولي والدول بتحميل الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة ليس فقط عن نتائج انتهاكاته وجرائمه الميدانية بحق الشعب الفلسطيني، وإنما أيضا عن تداعيات إضاعة هذه الفرصة الحقيقية لصناعة السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين. وقالت إن ردود الفعل الإسرائيلية تجاه خطاب الرئيس الفلسطيني هي ردود فعل مرتبكة، ومأزومة، ومعادية للسلام وتندرج في إطار التوجه الإسرائيلي الواضح لإطالة أمد الصراع وإدارته لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية. واعتبرت أن صمت المجتمع الدولي أو تعايشه مع ردود الفعل الإسرائيلية تلك، يعتبر في نظر الجانب الفلسطيني، تواطؤا دوليا مع الاحتلال يتحمل مسؤولياته بشكل مباشر مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى والرباعية الدولية.
1694
| 27 سبتمبر 2021
اهتمت وسائل إعلام عالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبرزت التقارير الصادرة أمس أهمية خطاب سمو الأمير، والقضايا الإقليمية والدولية التي احتواها وتمسك دولة قطر بعدالة القضية الفلسطينية وحل الدولتين لإنهاء الصراع فضلا عن إبراز موقف الدوحة تجاه عدد من القضايا الراهنة في المنطقة التي تحتاج إلى الحوار والعمل الدولي لإيجاد الحلول السلمية والعادلة. خطاب بارز أبرزت الغارديان كلمة صاحب السمو أمام الجمعية العامة، وركزت الصحيفة البريطانية على دعوة سموه الى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للأفغان ومواصلة الحوار مع طالبان. وبينت أن خطاب سموه ركز على العمل السلمي وبذل المزيد من الجهود الدولية من أجل حل أزمة أفغانستان التي استمرت 20 عامًا. بدروها سلطت شبكة تي آر تي وورلد التركية الضوء على خطاب حضرة صاحب السمو وتداولت مقاطع من الخطاب على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وبين تقرير الشبكة التركية أن صاحب السمو تطرق الى عدد من القضايا الهامة على غرار التحديات التي يطرحها وباء كوفيد 19 على العالم بأسره وكيف أن الجائحة كشفت عن عيوب ونقاط ضعف نظام الأمن الجماعي. كما بينت ان كلمة صاحب السمو أولت اهتماما للقضية الفلسطينية وكشفت الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث حث صاحب السمو قادة العالم على إيجاد حل سريع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل. دعوة للحوار كذلك تطرق موقع هاف بوست الى دعوة صاحب السمو إلى ضرورة استمرار الحوار مع طالبان لأن المقاطعة لا تؤدي إلا إلى الاستقطاب وردود الفعل. وقال التقرير إن هذه الدعوة لاستمرار العمل الدبلوماسي في أفغانستان تتماشى مع الدور المحوري لدولة قطر في أفغانستان في أعقاب الانسحاب الأمريكي. وكان الخطاب موجهاً إلى العديد من رؤساء الدول القلقين بشأن التعامل مع طالبان التي تريد اعترافًا دوليًا. ومن جانبه، أكد موقع أخبار الولايات المتحدة، أن صاحب السمو خاطب الجمعية العامة بروح دبلوماسية، مركزا على أن الحرب لا تقدم حلولا والغلبة للحوار من أجل السلام. وأبرز التقرير أن قطر حليف وثيق للولايات المتحدة وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ولها علاقة مع طالبان ودورها فريد في حل الأزمة الأفغانية، حيث استضافت قطر محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وساعدت في تسهيل عمليات الإجلاء من كابول. وأضاف التقرير: الآن، قامت دول مثل الولايات المتحدة واليابان بنقل موظفيها الدبلوماسيين في أفغانستان إلى قطر لمواصلة الدبلوماسية من هناك. كما تساعد قطر في تسهيل المساعدات الإنسانية اللازمة والعمليات في مطار كابول. وأبرز التقرير أن صاحب السمو حث في خطابه السامي على عدم تكرار أخطاء الماضي في أفغانستان لفرض نظام سياسي من الخارج. ودعا سموه المجتمع الدولي الى مواصلة دعم أفغانستان في هذه المرحلة الحرجة وفصل المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية. وأوضح التقرير أن أفغانستان تعد من بين أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات خارجية بمليارات الدولارات سنويًا، على الرغم من أن ذلك قد يتغير مع خروج الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة من السلطة وتولي طالبان زمام الأمور الآن. وفي هذا الاطار دعا سموه في تصريحات في الأمم المتحدة أنه من المستحيل عزل أفغانستان وتركها في نطاق مشكلاتها. ودعا إلى تشكيل لجنة دائمة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان. ومساعدة الشعب الأفغاني لتحقيق تسوية سياسية شاملة وتمهيد الطريق للاستقرار. وأشاد سموه بدور قطر الضخم في المساعدة في إجلاء الفوضى بقيادة الولايات المتحدة لأكثر من 100 ألف أفغاني وآخرين من كابول في أغسطس. وذلك حسب ما ذكره تقرير الموقع الأمريكي. كما ذكرت صحيفة “ايفننج ستاندر” البريطانية لقاء حضرة صاحب السمو مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وقالت الصحيفة إن الاجتماع كان فرصة مهمة لنقاش القادة الوضع في أفغانستان. وفيه أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن شكره لدولة قطر على دعمها المستمر لإجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان. وبينت الصحيفة أن صاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني أكدا على أهمية عمل المجتمع الدولي معا لدعم الاستقرار ومنع حدوث أزمة إنسانية في المنطقة. وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن أي اعتراف بطالبان يجب أن يكون مشروطًا باحترامها لحقوق الإنسان والسماح بمرور آمن لمن يريدون مغادرة البلاد . عمل مشترك أبرز الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، شمولية خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة و تطرقه للقضايا الإقليمية والدولية. وقال ان خطاب سموه دعا إلى فصل المساعدات الموجهة لأفغانستان عن الخلافات السياسية. ونادى بعدم إهمال سوريا التي تعاني من أزمة ومخاطر هائلة. كما ذكر الموقع تطرق سمو الأمير إلى ليبيا وتحدث سموه عن تطورات إيجابية تثير التفاؤل الحذر مثل وقف إطلاق النار واستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي وانتخاب سلطة مؤقتة. ونقل الموقع عن صاحب السمو تأكيده على حرص الدائم على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في منطقة الخليج، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء، وقوله: إن بيان العُلا، الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في يناير الماضي، جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، معربا عن ثقته بشأن ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء. وتحت عنوان خمسون عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة، أشار الموقع الأممي إلى أن خطاب صاحب السمو يتزامن مع مرور خمسين عاما على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر 1971. ونقل الموقع عن صاحب السمو أن العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية تميزت، خلال العقود الخمسة الماضية، بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات، مضيفا أن رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي. وبشأن القضية الفلسطينية، قال صاحب السمو إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي العربية والحل العادل لمسألة اللاجئين، وأشار إلى أن هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقه للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل.
1803
| 23 سبتمبر 2021
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مقرراً حول المفاوضات الحكومية الدولية بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى ذات الصلة بمجلس الأمن. وأكد المقرر على الدور المحوري للجمعية العامة في مسألة التمثيل العادل وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى ذات الصلة بمجلس الأمن، وقررت الجمعية العامة مواصلة عملية المفاوضات الحكومية لإصلاح مجلس الأمن في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، بناءً على قرارات الجمعية العامة ذات الصلة، وعلى الاجتماعات غير الرسمية التي عُقدت خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة التي قادتها سعادة المندوب الدائم لدولة قطر إلى جانب المندوب الدائم لبولندا، وعلى النحو المبين في الرسالة الموجهة من الرئيسين المشاركين للمفاوضات الحكومية الدولية لإصلاح مجلس الأمن، وعلى الوثيقة المعنونة ورقة عناصر الرئيسين المشاركين حول أوجه التقارب والاختلاف بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل ذات الصلة بمجلس الأمن. كما قررت الجمعية العامة إدراج بند في جدول أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة بعنوان مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة بمجلس الأمن. وأعربت الجمعية العامة في المقرر عن تقديرها للدور النشط والجهود الحثيثة المبذولة من سعادة المندوب الدائم لدولة قطر، إلى جانب المندوب الدائم لبولندا، الرئيسين بالشراكة للمفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح مجلس الأمن، للتوصل في وقت مبكر إلى اصلاح شامل لمجلس الأمن. وخلال المناقشات التي جرت خلال اعتماد المقرر، عبَّرت المجموعات الدولية المعنية بإصلاح مجلس الأمن، والدول الأعضاء عن بالغ تقديرها للمبادرة التي قدمتها سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر، والتي أفضت إلى التوصل إلى توافق حول اعتماد مشروع القرار، وذلك على إثر الخلافات في وجهات النظر حول بعض الفقرات التي وردت في الصيغة الأولى لمشروع المقرر. كما قدم السيد فولكان بوزكير رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة الشكر والتقدير لسعادة المندوب الدائم لدولة قطر، على مقترحاتها لتمكين الجمعية العامة من التوصل إلى توافق لاعتماد القرار، وقيادتها للمفاوضات الحكومية حول إصلاح مجلس الأمن. وكانت سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني قد أدلت ببيان في بداية الجلسة العامة للجمعية العامة، التي شاركت فيها جميع الدول الأعضاء، أشارت فيه إلى أنه لشرف عظيم وامتياز كبير أن تُناط بسعادتها، كمندوب دائم لدولة قطر، رئاسة المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال هذه الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جانب السفيرة جوانا ورونيكا، المندوب الدائم السابق لبولندا، ونوهت سعادتها إلى ورقة العناصر التي قدمتها رئاسة المفاوضات والذي حول أوجه التقارب والاختلاف بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل ذات الصلة. وقدمت سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني في البيان مقترحاً لاقى ترحيباً من جميع الدول الأعضاء. وتضمن المقترح إعادة التأكيد على الدور المركزي للجمعية العامة فيما يتعلق بمسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتعلقة بمجلس الأمن، والتزام رؤساء الدول والحكومات الذين يمثلون شعوب العالم لبث روح جديدة في المناقشات حول إصلاح مجلس الأمن. وقد أفضى المقترح إلى التوصل إلى توافق بين الدول الأعضاء انعكس في المقرر الذي اعتمدته الجمعية العامة. وقد توالت بيانات الدعم لمبادرة سعادة الشيخة علياء آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر، من المجموعات الدولية المعنية بإصلاح مجلس الأمن والدول الأعضاء، حيث تحدثت في هذا الاتجاه كل من المجموعة الأفريقية، والمجموعة العربية، ومجموعة دول الشمال، ومجموعة الأربعة (التي تضم كلا من البرازيل والهند والمانيا واليابان)، ومجموعة الدول ذات التفكير المتشابه L.69، ومجموعة التحالف من أجل التوافق والتي تضم إيطاليا وباكستان وكندا وكوريا الجنوبية ودولا أخرى، بالإضافة إلى دول عديدة منها روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والهند وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، ومصر، والجزائر والمغرب.
1267
| 23 يونيو 2021
قال السيد فولكان بوزكير رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في افتتاح اجتماع لحشد الزخم نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط لعام 2022، إنه يجب على العالم تسخير حلول واضحة وتحويلية وقابلة للتنفيذ، لمعالجة أزمة المحيط. وأوضح السيد بوزكير في نقاش رفيع المستوى حول المحيط - وهو الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة - المعنون /الحياة تحت الماء/ أنه ببساطة، يجب أن تتغير علاقتنا بمحيط كوكبنا. وعلى خلفية أن الأنشطة البشرية قد هددت بإفساد التوازن الدقيق لهذا النظام البيئي، الذي يدعم القيمة الغذائية والاقتصادية والاجتماعية للمليارات في جميع أنحاء العالم، أكد رئيس الجمعية العامة أنه ببساطة لا يوجد سيناريو حيث نستطيع أن نعيش على كوكب بلا محيط. وقال السيد بوزكير: إن الناس لا يريدون العيش في عالم يعاني من أزمة تلو الأخرى .. و لقد رأينا ذلك في البلدان والمدن التي أعطت الأولوية لصحة المناطق الساحلية والبحرية على السياحة... في الأراضي الرطبة المحمية... في الجهود المبذولة للتصدي للصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، وتنظيم الشحن واستخراج الموارد. وشدد رئيس الجمعية على أهمية نهج إدارة وسياسات وأسواق جديدة تحفز القدرة الربحية والاستدامة للناس وكوكب الأرض وتوفر فرصة للتعافي الأزرق لبناء المرونة، لا سيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية. بدوره أكد السيد بيتر تومسون، المبعوث الخاص المعني بشؤون المحيط، على الحاجة إلى تحسين علاقتنا بالبحر لتصبح علاقة احترام وتوازن، قائلاً: إن تحمض المحيطات لا يمكن أن يستمر بلا هوادة... بينما أشار إلى أن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مطلوب لتحقيق أهداف عام 2030. وأثناء تسليط الضوء على التقدم الذي يتم إحرازه بشأن الوعي بأهمية المحيط وحماية المناطق البحرية وعلوم المحيط، سلط السيد تومسون الضوء على الحاجة الملحة إلى توسيع عملنا، وقال: في صميم هدف التنمية المستدامة 14 الاقتصاد الأزرق المستدام، من التغذية إلى الطب، ومن الطاقة إلى عزل الكربون والنقل الخالي من التلوث، فإن الاقتصاد الأزرق المستدام هو حجر الأساس الذي يمكن أن نبني عليه مستقبلا آمنا للبشرية.
1294
| 02 يونيو 2021
شاركت دولة قطر في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول تنفيذ أهداف وغايات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المتصلة بالمياه وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة دولة قطر أمام الاجتماع، أن مسألة المياه وما تشكله من عنصر حيوي لا غنى عنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحظى بأولوية في دولة قطر، حيث قامت الدولة بمواءمة أهداف وغايات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية للدولة 2018 - 2022. وبين سعادته أن دولة قطر حرصت على ضمان توفير المياه من خلال الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية والاستخدام الأمثل للمياه، وتحقيق الكفاءة في توفير المياه ذات الجودة العالية من محطات التحلية والمياه الجوفية باستخدام التقنيات الحديثة وتفعيل الشراكات الدولية. وأضاف في إطار جهود وحرص دولة قطر للإيفاء بالتزاماتها في تنفيذ خطة عام 2030، أعطى الاستعراض الوطني الطوعي الثاني الذي قدمته دولة قطر خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2018، صورة عن العمل الجاد والتقدم الذي أحرزته الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تمت مناقشتها، ومن بينها الهدف السادس المعني بضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة. ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أنه في إطار حرص دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي ونظرا للآثار الكارثية الناجمة عن التصحر على البلدان التي تعاني من هذه الظاهرة، فقد أطلق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مبادرة لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة الذي يهدف لتحقيق الأمن الغذائي في الدول التي تعاني من الجفاف.. وأوضح سعادته أنه قد أبرمت اتفاقية التحالف في الدوحة عام 2017، وحصل التحالف على مركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي 2020 ونتطلع أن يحقق هذا التحالف أهدافه المنشودة. وقال إن دولة قطر عضو فاعل في مجموعة أصدقاء المياه، وانضمت أيضا للجنة التوجيهية الدولية للمؤتمر الدولي الأول الرفيع المستوى بشأن العقد الدولي للعمل الماء من أجل التنمية المستدامة، الذي انعقد في طاجيكستان في عام 2018. وأكد سعادته مجددا بأن دولة قطر ستبقى شريكا فاعلا لمواجهة التحديات المشتركة، وستواصل دعمها لكافة الجهود الدولية لتوفير المياه كمصدر للحياة والتنمية. وتقدم سعادته بالشكر لسعادة رئيس الجمعية على عقد هذا الاجتماع الذي يعكس التزام المجتمع الدولي ببذل الجهود لتعزيز وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة المتصلة بالمياه بحلول عام 2030 .
2090
| 22 مارس 2021
حمل خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 75، رسائل هامة في مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، نذكر منها في هذا التقرير ثلاثة محاور هي الشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، والعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامـية والـدول الأقـل نـمـواً. المحور الأول المتعلق بالشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، فقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في كلمة سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الإرهاب يظل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، ونحن في دولة قطر لا ندخر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب. وفي هذا السياق تعزز قطر الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، وأشير هنا إلى افتتاح مكتب برامج تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة في شهر مايو القادم من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وتلك الخطوات تترجم دور قطر الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلاً عن الشراكة الإستراتيجية لدولة قطر مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وفي هذا السياق، أوضحت صحف عالمية أن افتتاح مكتب لمكافحة الإرهاب في قطر أمر مهم جدا، وأشارت تلك الصحف الى أن الخطوة تأكيد على دور قطر المهم بالشراكة مع المؤسسات الدولية، وتعزيز دورها الدبلوماسي والدولي الفاعل في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معتبرة أن الخطوة إيجابية للغاية بالنسبة لقطر وستساهم في دعم دورها وتقوض أصوات التحريض، كما أن الخطوة إشارة دولية على الثقة فيما تتخذه قطر من رؤية لمحاربة التطرف. وقال موقع ذا نيوز إن الخطوة مهمة للغاية للتأكيد على دور قطر المتنامي في مكافحة الإرهاب واعتراف أممي بتلك الجهود القطرية الواضحة، وإحدى الإشارات الدولية لفشل حملات التحريض في الرأي العام العالمي. ويعلق المراقبون الدبلوماسيون الدوليون على أهمية هذه الخطوة ويرون أنها دور معزز لقطر ويؤكد ارتباطها الوثيق مع الأمم المتحدة من جهة، وأهميتها الإقليمية المتزايدة من جهة أخرى. ولفت التقرير إلى أن ذلك يؤكد دور قطر في مكافحة الإرهاب، حيث إن إنشاء مكتب للأمم المتحدة في الدوحة يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الجهود التي تبذلها دولة قطر في مكافحة الإرهاب ومعالجة جذوره وأسبابه، وضمان تنفيذ التعهدات الدولية المتعلقة بالإرهاب. كما ذكر موقع إنداستريال جلوبال نيوز، إن مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيقدم أيضاً المساعدة التقنية والتدريب للبرلمانات العالمية من أجل بناء القدرات لفهم القضايا ذات الصلة بالإرهاب والاستجابة لها بشكل أفضل، ويهدف إلى إتاحة جدول أعمال للتعاون لتحسين دور الهيئة التشريعية في مكافحة الإرهاب والظروف المرتبطة بهذه الظاهرة، وللتعجيل بالتعاون في المجالات ذات الأهمية المشتركة. مواجهة مخاطر الأوبئة والمحور الثاني المتعلق بالعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، مثل جائحة فيروس كورونا التي تشكل خطرا على العالم، وبالتالي لا مناص من التعاون والعمل المشترك للتصدي للتحديات العالمية. ويبرز دور قطر في هذا الصدد من خلال دعم الجهود الدولية للتصدي للوباء وتوفير لقاح للفيروس، علاوة على تقديم المساعدات للدول والتعاون مع الأمم المتحدة على كافة الأصعدة. وفي كلمة صاحب السمو أمام الجمعية العامة قال: ذكرنا تفشي جائحة (كوفيد - 19) أننا نعيش على نفس الكوكب، وأن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وحبذا لو نتذكر ذلك أيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. وتابع صاحب السمو: انطلاقاً من هذا الإدراك، وبعد أن سارعت دولة قطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، فإنها لم تر تناقضاً بين واجبها هذا، وبين تقديم المساعدات لأكثر من (60) دولة وخمس منظمات دولية، والمشاركة الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته، ودعم المراكز البحثية في عدة دول للحد من التداعيات السلبية الخطيرة لتلك الجائحة والإسراع في اكتشاف لقاح لهذا الفيروس. وأظهرت الأزمة الحالية التي نجمت عن تفشي وباء كورونا، طابعا عالميا شكل تهديدا لحياة البشر. وما أن تفشى الوباء بشكل عالمي واجتاح الدول كبيرها وصغيرها وأثار الذعر والرعب، حتى رأى الناس كيف سارعت كل دولة، باستثناء عدد قليل، للنجاة بنفسها والانكفاء على الداخل، وتداعت التحالفات الكبرى التي أصبحت مجرد لافتات لا تحمل أي معنى للتعاون والتكافل. ومن بين قادة الدول في العالم برز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليظهر للعالم أفضل ما لدى قطر من قيم إنسانية وفي مقدمتها الإيثار وإغاثة الملهوف والوقوف إلى جانب الشعوب الصديقة والشقيقة. وتقدمت دولة قطر الصفوف وهي تستجيب لنداءات الاصدقاء والاشقاء في ارسال المساعدات بكل أشكالها لكل الدول التي تكون بحاجة إلى الدعم والعون. كما كانت الخطوط القطرية تتقدم بشجاعة، في الوقت الذي توقفت فيه معظم شركات الطيران في العالم، لتكتب تاريخا مجيدا وهي تقوم بتوصيل الشحنات الطبية والغذائية حول العالم، وتعيد المسافرين العالقين الذين تقطعت بهم السبل الى بلدانهم. وفي هذا الإطار، أكد تقرير لموقع إنسايد أرابيا أن دولة قطر انخرطت بشكل بارز في الجهود الدولية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 وتداعياته السلبية في العالم، وقدمت الدوحة عددا كبيرا من المساعدات الطبية والتقنية لعدد من الدول في جميع أنحاء العالم. كما بين التقرير الذي أعده ورجيو كافيرو، وترجمته الشرق أن الدوحة تعتبر التضامن العالمي وسط الوباء أمراً بالغ الأهمية وتتبنى دبلوماسية التعاون الدولي والعمل الإنساني الجماعي من أجل مجابهة الأزمات التي يواجهها العالم. وأبرز التقرير التعاون المثمر بين الدوحة وبكين لمجابهة الوباء العالمي لتوضيح كيف أن التعاون العالمي هو أفضل وسيلة لمواجهة هذه الأزمة الصحية. مساعدة الدول الأقل نمواً أما المحور الثالث الخاص بالعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نمواً، فقد أكد حضرة صاحب السمو في كلمته بالجمعية العامة أن: وفي مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، نفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتًعامل مع تغير المناخ. ويسرنا أن نستضيف في الدوحة في شهر مارس القادم مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، وإننا على ثقة من أن هذا المؤتمر سيسهم في دعم مسيرتها نحو تحقيق التنمية فيها للسنوات العشر القادمة، وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ونؤكد التزام دولة قطر بالإعلان الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 21 سبتمبر الجاري بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، والذي اضطلعت به دولة قطر، بالشراكة مع مملكة السويد، بتيسير المفاوضات الدولية لاعتماده، وسنواصل العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها ومواجهة التحديات المشتركة بما يحقق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. وتأتي كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تأكيدا على التزام قطر بدعم الجهود الإنمائية لأقل البلدان نمواً ومساعدتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. والتأكيد على أهمية ضمان تحقيق الهدف الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل لأقل البلدان نمواً. وتعكس استضافة الدوحة لهذا المؤتمر الدولي الهام التزام دولة قطر بالعمل لضمان الرخاء والرفاهية للجميع وتحويل طموحات خطة عام 2030 إلى حقيقة للأشقاء والأخوة في البلدان الأقل نموا. كما يجسد المؤتمر الشعور بالتضامن لضمان تحقيق النمو الاقتصادي والمستدام والشامل لأقل البلدان نمواً، والذي ستكون له انعكاسات إيجابية على المشهد الاقتصادي العالمي. وهنا تجب الإشارة إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في سبتمبر 2019 عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الاقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع العواقب الوخيمة لتغيّر المناخ. وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة لانجاح هذا المؤتمر مع الأمم المتحدة ومع أصحاب المصلحة الحقيقيين، حيث إنه في إطار سعي دولة قطر لإنجاح المؤتمر الخامس ساهمت بتقديم مبلغ قدره 500 ألف دولار للصندوق الاستئماني لعملية التحضير للمؤتمر. كما دولة قطر تدعم البلدان الأقل نمواً من خلال عدد من المبادرات، وبالتالي فهي شريك نشط ومسؤول وذو مصداقية في دعم أقل البلدان نمواً للتغلب على العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
2265
| 24 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23586
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12336
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
8506
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
6691
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5032
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
4974
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3346
| 22 أكتوبر 2025