رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"بيان تحذيري" من سفارة أميركا في روسيا.. وموسكو تستغرب

أصدرت السفارة الأميركية في موسكو بيانًا تحذيرا للمواطنين الأميركيين في روسيا، من تهديدات بوقوع هجمات في العاصمة، موسكو، ومدن أخرى وفي مناطق التوتر قرب أوكرانيا. ونقل متحدث باسم السفارة في حسابه على تويتر بيانا للسفارة حذر من تهديدات بشن هجمات على مراكز التسوق ومحطات السكك الحديدية والمترو وأماكن التجمعات العامة الأخرى في المناطق الحضرية الرئيسية، بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبيرغ وكذلك في مناطق التوتر المتصاعد على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا وفقا لرويترز. ودعا البيان الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر وتجنب الحشود وتبني خطط إجلاء. في غضون ذلك، نقلتشبكة سي بي أسعن مسؤول أميركي قوله إن لدى واشنطن معلومات استخباراتية تفيد بأن القادة العسكريين الروس تلقوا أوامر بالمضي قدما في غزو أوكرانيا وإنهم يضعون خططا قتالية. وفي السياق، تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عما إذا كانت الولايات المتحدة قد نقلت المعلومات المتعلقة بهجمات محتملة إلى روسيا. وقالت إذا لم يكن الأمر كذلك، كيف يمكن للمرء أن يفهم كل هذا؟ كما طلبت الخارجية الروسية من السفارة الأمريكية تقديم إيضاحات بشأن دعوتها رعاياها لمغادرة روسيا. وتحسبا لهجوم روسي على أوكرانيا، حثت الولايات المتحدة ودول أخرى، من بينها ألمانيا والنمسا، مواطنيها على مغادرة البلاد، ونقلت السفارة الأميركية في أوكرانيا مؤقتا عملياتها من كييف إلى لفيف بسبب تسارع الحشد الروسي.

2957

| 21 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
روسيا تحسم موقفها من غزو أوكرانيا بعد 20 فبراير الجاري

قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن التصريحات وسائل الإعلام الغربية حول أخبار الغزو الروسي لأوكرانيا بعد 20 فبراير الجاري مزيفة وغير صحيحة. وأضافبيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس، وفي رده على سؤال حول تقرير لصحيفة بوليتيكو بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول.. بعد 20 فبراير.. لقد سمعنا كثيرا من التواريخ، والآن بنسخة أكثر تحديدا. تبين أن كل هذا كان عبارة عن حشو آخر، مزيف وغير مسؤول. مضيفا لم يعترف أي من مؤلفي هذهالتقارير المزيفة لاحقابأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف. اقرأ أيضًا: ديلي بيست: هل يكون هذا الجسر الغامض المفاجئ طريق بوتين السري إلى الحرب؟ أوكرانيا: ضربة مدفعية شنتها قوات مدعومة من روسيا تصيب روضة أطفال من جانب آخر وصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائما وفقا لروسيا اليوم. وبخصوص التصعيد عند خطوط التماس في دونباس، شرق أوكرانيا، أكد بيسكوف أن موسكو تراقب الوضع في جنوب شرق أوكرانيا من كثب وتصرفات وإجراءات روسيا ستعتمد بناء على تطور الأوضاع.

2313

| 17 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
ديلي بيست: هل يكون هذا "الجسر الغامض" المفاجئ طريق بوتين السري إلى الحرب؟

صور الجسر التي التقطتها الأقمار الصناعية بالقرب من الحدود الروسية ربما تسببت في تسريب خطط الكرملين الخفية لأوكرانيا. هذا ما ذكرته صحيفة ديلي بيست (Daily Beast) الأميركية فيتقريرلها بدأته بالتشكيك في نوايا موسكو وفي روايتها عن بدء سحب بعض قواتها من الجبهة. ونقلت الجزيرة نت، عن الكاتب بالصحيفة آدم رونسلي أن قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أعطت الأوامر بسحب جزئي للقوات تكذبه الأقمار الصناعية، إذ تظهر صورة أكثر تعقيدًا التعزيزات العسكرية الروسية الهائلة التي تهدد أوكرانيا الآن. وأضاف رونسلي أن الصور التي التقطتها شركة التصوير التجارية بلانيت (Planet) تكشف قيام القوات الروسية ببناء جسر عائم يوم الثلاثاء الماضي عبر نهر بريبيات بالقرب من الحدود الروسية البيلاروسية. وذكر أن هذا الجسر يقع بالقرب من منطقة الاستبعاد المحيطة بالمفاعل النووي المتضرر في تشيرنوبيل بأوكرانيا، مسرح الكارثة النووية التي وقعت عام 1986. وتأتي الصور في الوقت الذي ما زالت فيه أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة تأهب وسط إشارات متضاربة عن تعزيز عسكري روسي على نطاق لم يشهد له مثيل منذ عقود، وفقا للكاتب. اقرأ أيضًا: أوكرانيا: ضربة مدفعية شنتها قوات مدعومة من روسيا تصيب روضة أطفال وقد حذرت المخابرات الأميركية مرارًا وتكرارًا من أن القوات الروسية في وضع مثالي لشنّ غزو على أوكرانيا منذ يوم أمس الأربعاء، متى ما قررت ذلك. وكشف الخبير بالشؤون العسكرية الروسية روب لي، وهو باحث أول بمعهد أبحاث السياسة الخارجية، معلومات عن الوحدات الهندسية الروسية والمعدات العائمة التي دخلت بيلاروسيا في أوائل فبراير الحالي، كما أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا أواخر الأسبوع الماضي أن الوحدات العسكرية الروسية نفذت عملية عبور حاجز مائي عبر نهر بريبيات. وأوضح رونسلي أن هذا الجسر ليس التهديد الروسي المحتمل الوحيد الذي كشفته الأقمار الصناعية هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي أظهرت فيه بعض الصور تراجعا نسبيا في المعدات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة، كشفت صور أخرى التقطت في مكان آخر من المنطقة أن موسكو وسّعت من انتشارها. ففي يوم الثلاثاء التقطت شركة الأقمار الصناعية كابيلا سبيس صورًا رادارية لقاعدة أوكتيابرسكوي الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم تظهر النقل المحتمل لبعض المعدات الروسية، بما في ذلك عدد من السيارات، ومعسكر للموظفين المحليين، و19 طائرة هليكوبتر جديدة. لكن على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية التي قدمتها كابيلا سبيس تظهر إفراغ بعض المنشآت العسكرية الروسية على الأقل في الأراضي الأوكرانية، فإن الكاتب يقول إن الوجهة التي نقلت إليها هذه المعدات ليست واضحة.

2757

| 17 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
روسيا تتحدث عن هستيريا إعلامية ومواعيد وهمية لغزو لأوكرانيا.. وتطالب لندن بالاعتذار

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الثقة بين دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أدنى مستوياتها. وأضاف لافروف، في تصريحات على هامش لقائه مع وزير خارجية بولندا، اليوم، إن الغرب بزعامة واشنطن يمارس إرهابا إعلاميا ويعلن عن مواعيد وهمية لغزو روسيا لأوكرانيا. وأضاف: مناورات روسيا على أراضيها تبدأ وتجري وتنتهي في مواعيدها بما في ذلك المناورات في بيلاروسيا، وهي غير مرتبطة بطريقة تفسير الآخرين والهستيريا والحرب الإعلامية ضدنا. وأشار إلى أنه من خلال الحوار مع النيتو والولايات المتحدة لدينا فرصة للتوصل إلى نتائج ليست سيئة. وبالتزامن مع هذه التصريحات، طالبت وزارة الخارجية الروسية، لندن، بالاعتذار عن المعلومات المختلقة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا. وذلك بحسب روسيا اليوم. من جهته قال الكرملين إن سلوك الدول الغربية والمزاعم عن غزو روسي لأوكرانيا هستيريا لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن المزاعم حول غزو روسي ما هي سوى حملة غير مسبوقة للاستفزاز وتصعيد الموقف. وألمح إلى أن مباحثات بوتين والمستشار الألماني اليوم تناقش الضمانات الأمنية والتوتر غير المسبوق في أوروبا. وكانت تقارير إعلامية واستخباراتية غربية قد تناولت مساء أمس الإثنين، أنباء عن دخول القوات الروسية مرحلة الإعداد النهائي لاستخدام خيار عسكري ضد أوكرانيا. ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن الاستخبارات الأمريكية، أمس، قولها إن روسيا طورت من أوضاع قواتها على الأرض تمهيداً للهجوم على أوكرانيا. وتزامنت هذا المعلومات مع ما نقله موقع قناة CBS الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن روسيا نقلت بعض المدفعية بعيدة المدى وقاذفات الصواريخ إلى مواقع إطلاق النار على الحدود الأوكرانية. وعلى نحو مغاير، نقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الثلاثاء قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية المجاورة لأوكرانيا تعود إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إنه، بينما تستمر التدريبات واسعة النطاق في أنحاء البلاد، استكملت بعض الوحدات في المناطق العسكرية الجنوبية والغربية تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها. وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع روسيا البيضاء بين 10 و20 فبراير تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا.

2160

| 15 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
مراوغة أم خفض للتصعيد؟!.. روسيا تعيد بعض القوات إلى قواعدها بعد اتخاذ وضعية الهجوم

نقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الثلاثاء قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية المجاورة لأوكرانيا تعود إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إنه، بينما تستمر التدريبات واسعة النطاق في أنحاء البلاد، استكملت بعض الوحدات في المناطق العسكرية الجنوبية والغربية تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها. وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع روسيا البيضاء بين 10 و20 فبراير شباط تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا. تأتي هذه الأنباء، بعدما نقلت شبكة CNN الأمريكية عن الاستخبارات الأمريكية، أمس، قولها إن روسيا طورت من أوضاع قواتها على الأرض تمهيداً للهجوم على أوكرانيا. وأوضحت الشبكة الأمريكية أن القوات الروسية دخلت مرحلة الإعداد النهائي لاستخدام خيار عسكري ضد أوكرانيا. وتزامنت هذا المعلومات مع ما نقله موقع قناة (CBS) الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن روسيا نقلت بعض المدفعية بعيدة المدى وقاذفات الصواريخ إلى مواقع إطلاق النار على الحدود الأوكرانية. وقال المسؤول إن بعض الوحدات الروسية غادرت مناطق تجمعها وبدأت في التحرك إلى مواقع الهجوم، بحسب الأقمار الصناعية . وصرح مسؤولون أميركيون وبريطانيون كبار، أمس ، باحتمال أن تهاجم روسيا جارتها أوكرانيا في أي لحظة، مع تجديد التحذير من تداعيات ذلك على الأمن الأوروبي، كما أظهرت الأقمار الاصطناعية تحرك القوات الروسية إلى مواقع هجومية. وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي إنه من المرجح جدا أن يتخذ بوتين تحركات عسكرية دون سابق إنذار، معتبرا في الوقت نفسه أن بوتين لم يتخذ قراره النهائي بعد. ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض أنشأ فريقا متخصصا يدعى النمر للتعامل مع الغزو الروسي المحتمل، وهو يضم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين كبار من وزارات الدفاع والخارجية والطاقة والخزانة. وأضافت الصحيفة أن الفريق مسؤول عن وضع خطط ودليل إجراءات جاهزة للتنفيذ عند الحاجة، وأنه أجرى تمرينين على سيناريوهات الرد على الإجراءات الروسية، بدءا من لحظة الهجوم ولمدة أسبوعين.

2156

| 15 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
آخر التطورات.. أوكرانيا تدعو لاجتماع خلال 48 ساعة مع روسيا

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، روسيا وجميع الدول المعنية إلى عقد اجتماع خلال الـ 48 ساعة المقبلة لمناقشة تعزيز موسكو العسكري على طول حدودها. وكتب كوليبا، في تغريدة عبر تويتر باللغة الإنجليزية، لقد فشلت روسيا في الرد على طلبنا بموجب وثيقة فيينا. وأضاف أن كييف تتخذ الآن الخطوة التالية: وهي طلب عقد اجتماع وفقا لوكالة الأناضول. وتابع الوزير الأوكراني قائلاً إننا نطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المعنية في غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشارها على طول حدودنا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة، في إشارة إلى منطقة دونباس الشرقية التي مزقتها النزاعات والمحتلة جزئيًا من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014. والجمعة، قدم كوليبا طلبًا مماثلاً إلا أنه لم يتلق ردًا من روسيا. كما دعا كوليبا موسكو إلى الوفاء بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تهدئة التوترات، وتعزيز الأمن للجميع. وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس. وتتهم الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، روسيا بحشد قوات قرب الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوما على أوكرانيا. وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.

3863

| 14 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
موسكو: استخدمنا "أساليب مناسبة" لإجبار غواصة أمريكية على مغادرة المياه الروسية

قالت روسيا إن إحدى سفنها الحربية استخدمت أساليب مناسبة لإجبار غواصة أمريكية على مغادرة المياه الإقليمية للبلاد في المحيط الهادئ. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الغواصة الأمريكية من نوع /فيرجينيا/ رصدت صباح اليوم /السبت/ قرب جزيرة /أوروب/ التابعة لجزر الكوريل، وهي منطقة يجري فيها حاليا أسطول المحيط الهادئ الروسي مناورات، ضمن المياه الإقليمية للدولة. وأشار إلى أن العسكريين الروس بعثوا إلى طاقم الغواصة رسالة أبلغوه فيها بأن الغواصة تبحر في المياه الإقليمية الروسية، مطالبين إياها بأن تطفو على السطح فورا، لكن البحارة الأمريكيين تجاهلوا هذا التحذير، وفقا للبيان، ما اضطر الفرقاطة الروسية /شابوشنيكوف/ لاستخدام الوسائل الخاصة لطرد الغواصة المخالفة. ولم يكشف البيان عن الوسائل الخاصة التي أجبرت الغواصة الأمريكية على المغادرة. وقال إن روسيا استدعت في أعقاب ذلك، الملحق العسكري الأمريكي بموسكو وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية الحادث. يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى. بعد أن اتهم الغرب روسيا بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو مرارا.

2742

| 13 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
بعد إعلان قطر تأييدها.. تعرف على بنود المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن 

أعلنت دولة قطر وعدد من دول العالمتأييد المبادرة السعودية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي .. إليك أهم جاء بالمبادرة السعودية : وفق وكالة الأنباء السعودية تتضمن المبادرة السعودية ما يلي : التوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة. فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة. وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي إن المبادرة تأتي في إطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة. وعن بدء العمل بالمبادرة.. أوضح وزير الخارجية السعوديأن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحلّ سياسي شامل سارية الآن، لكنها تتعلق بقبول الميليشيا الحوثية بما طرح من وقف القتال. تأييد قطري وقالت الخارجية القطرية بعد إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، أعلنت دولة قطر ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن تطلع دولة قطر إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار. وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216. تأييد عربي ودولي كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب ودعم دولة الكويت للمبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الأزمة، ودعت الوزارة الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها بغية انطلاق المشاورات بين الاطراف اليمنية وصولاً إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها. ورحبت الخارجية الأمريكيةبالمبادرة السعودية بشأن اليمن، وطالبت كل الأطراف بوقف النار والعودة للتفاوض. كما رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمبادرة، وكذلك الجامعة العربية .

3892

| 22 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
قصة شاب سوري اعتقل 2011 لكتابة شعارات ضد الأسد على الجدران

عندما اعتقل الصبي السوري بشير أبازيد قبل عقد لكتابته شعارات مناهضة للحكومة على جدران مدرسته، لم يكن يتخيل أبدا أن انتفاضة ستندلع وستفضي إلى تدمير بلاده، والآن فهو يتأسى على الثمن الإنساني الفادح. وقال أبازيد، الذي بلغ الآن الخامسة والعشرين من عمره، عبر الهاتف من تركيا التي يعيش فيها بعيدا عن مدينته درعا الواقعة في جنوب غرب سوريا هاي الأحداث كسرت فينا أشياء كثيرة.. سلبت منا طفولتنا، سلبت منا الفرحة وسلبت منا السعادة. هذه الأحداث كبرتنا قبل أواننا. وأصبحت درعا مهدا للانتفاضة وما أعقبها من تمرد مسلح ضد الرئيس بشار الأسد بعد أن جرى اعتقال أكثر من عشرين فتى من بينهم أبازيد وتعذيبهم على يد الشرطة السرية بسبب كتابة شعارات ضد الرئيس. وكان التحدي الذي أبداه الصبية شبيها بأحداث أطلقت شرارة انتفاضات بدول أخرى منها تونس ومصر، كما كشف التعامل الوحشي معهم أثناء الاعتقال إلى ظهور استياء قديم كان يغلي تحت السطح. ويتذكر أبازيد، وهو واحد من بين أكثر من مليوني سوري فروا من الحرب إلى تركيا المجاورة، كيف أجبره أحد أفراد قوات الأمن السورية على الاعتراف تحت الضغط والإكراه بأنه نقش شعارا يقول أجاك الدور يا دكتور في إشارة للأسد. وأطلقت السلطات سراح أبازيد بعد أيام، إذ خففت الجولة الأولى من المظاهرات الحاشدة المطالبة بالديمقراطية من القبضة الحديدية للسلطات وبدأت قوات الأمن تلجأ لقتل المحتجين السلميين. وبعد سنوات من إراقة الدماء والفوضى، تمكن أبازيد وأسرته في النهاية من مغادرة درعا في مايو - أيار 2017 واتجهوا إلى تركيا حيث يعمل هو الآن في مجال التشييد. وظلت درعا لسنوات معقلا للتمرد والثورة وهي تقع قرب الحدود الجنوبية مع الأردن. ولا تزال تراوده الكوابيس عن دبابات تعبر في شوارع حي مكتظ بدرعا وأقارب وأصدقاء قتلوا وآخرين حملوا السلاح مما فاقم الأمر إلى حرب أهلية مدمرة، أبازيد والعديد من سكان مدينته اليوم أصبحوا من بين ملايين اللاجئين الذين أسسوا لحياة جديدة في دول مجاورة وأبعد من ذلك في أوروبا دون أي نية في العودة في أي وقت قريب. وروى أحد سكان درعا لرويترز أن العشرات أحيوا الخميس الذكرى العاشرة للانتفاضة في بادرة لإظهار استمرار التحدي للنظام من خلال هتافهم بشعارات مناهضة للحكومة في شوارع الحي القديم من المدينة بعيدا عن أنظار قوات الأمن. وقال أبازيد حتى لو بشار سيطر.. الثورة لن تنتهي وبشار ما راح يحلم يحكم سوريا مثل أول. وتابع قائلا في تلميح للقوى الغربية التي لم تتدخل ضد الأسد خلال الصراع الثورة انظلمت... فقط هو الخذلان من الدول التي تدعي حقوق الإنسان وتركتنا لمصيرنا.

3376

| 20 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تتحرك لوقف الحرب في تيغراي

بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن أحد أقرب حلفائه في الكونغرس إلى إثيوبيا للحث على إنهاء الصراع المتنامي هناك، الذي أودى بحياة الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من ديارهم. وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية لها إن السيناتور كريس كونز، الذي كان من كبار المنافسين على منصب وزير الخارجية في إدارة بايدن، سيلتقي - خلال مهمة دبلوماسية مؤقتة - رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومسؤولين من الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة في إقليم تيغراي (شمالي إثيوبيا). بحسب الجزيرة نت. وتأتي رحلة كونز بعد أشهر من القتال في تيغراي في أعقاب الحملة العسكرية الإثيوبية للإطاحة بالحزب الحاكم السابق جبهة تحرير شعب تيغراي، في صراع اتسم بمزاعم واسعة النطاق عن التطهير العرقي والعنف الجنسي ومذابح المدنيين. وقال كونز للمجلة في بيان إنه يشارك الإدارة الأمريكية مخاوفها بشأن الوضع المتدهور في إقليم تيغراي، الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مضيفا إنه يتطلع إلى التواصل مع رئيس الوزراء آبي أحمد ونقل قلق بايدن له. ويحذر المسؤولون الأمريكيون والخبراء الإقليميون من أنه إذا تُرك الصراع من دون رادع، فقد يتحول إلى أزمة إقليمية كاملة، ويسبب آثارا مزعزعة للاستقرار في البلدان المجاورة لإثيوبيا. وانضم كونز - رئيس اللجنة الفرعية ذات النفوذ القوي للمخصصات في مجلس الشيوخ التي تشرف على تمويل برامج الدبلوماسية والمساعدات الخارجية - إلى مجموعة متزايدة من الأصوات في واشنطن التي تدين موجة العنف في شمال إثيوبيا. وكانت جماعات حقوق الإنسان اتهمت قوات إريتريا المجاورة بارتكاب مذابح ممنهجة لمئات المدنيين العزل في تيغراي في نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من اندلاع الصراع. وأدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في شهادته أمام الكونغرس في العاشر من الشهر الجاري ما أسماها أعمال التطهير العرقي في تيغراي، ودعا إلى تحقيق مستقل في العنف والمساءلة الكاملة. وحذر بلينكن من انه بدون حل سياسي سيستمر الوضع في التدهور، ودعا لوقف العدائيات والانسحاب الفوري للقوات الإريترية والإثيوبية والامهرة من تيغراي وضرورة المحاسبة بشأن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. من جهتها، قالت ليندا توماس غرينفيلد سفيرة بايدن لدى الأمم المتحدة ما يحدث في إثيوبيا كانت له - وستظل له - عواقب وخيمة على آلاف الأبرياء، ويشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن الإقليميين. وفي الرابع من الشهر الجاري، قال مجلس الأمن الدولي إن عبء منع المزيد من الفظائع والمعاناة الإنسانية يقع على عاتق الحكومة الإثيوبية. وفي غضون ذلك، قال المجلس النرويجي للاجئين إن الجوع والمرض يتفشيان بين النازحين حيث تمكن عمال الإغاثة من الوصول إلى أجزاء جديدة من تيغراي مشيرا الى أن أطفال ونساء حوامل بين 37000 نازح وصلوا إلى شيرارو يعانون من الجوع الشديد وإنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة والرعاية الطبية في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة بالصراع. واضاف المجلس الوضع في شيرانو أبعد من أن يكون مروعًا. على الرغم من وصول العائلات كل يوم، لم يتم تسليم أي مساعدات منذ أسابيع. الغذاء والماء والأدوية ينفد بسرعة. وحذر يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس من أن الناس قد يموتون ما لم يتلقوا المساعدة الإنسانية الآن. واضاف المجلس أخبرنا الناس أنهم فروا من العنف الجنسي والقتل والعنف على نطاق واسع في تيغراي، فقط من أجل الوصول إلى شيرارو والعثور على وضع يائس للغاية. سمعنا أيضًا روايات عن لاجئين يختبئون في قرى نائية خائفين من تحديد هويتهم، مما يعرضهم لخطر الانقطاع عن أي مساعدة. كما أخبرتنا الأمهات المرضعات أنهن غير قادرات على إنتاج الحليب لأطفالهن.

1371

| 20 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: المضایقات تتصاعد ضد تيغراي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بينما تتواصل الحرب بين القوات الحكومية وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي شمالي إثيوبيا، تزايدت الانتهاكات والممارسات العنصرية وسوء المعاملة ضد أبناء قومية التيغراي من قبل السلطات في جميع أنحاء البلاد. بحسب الجزيرة نت وأكدت الصحيفة في تقرير لمراسليها من العاصمتين الإثيوبية أديس أبابا والكينية نيروبي، أن حياة العديد من أبناء قومية التيغراي -وهي واحدة من أكبر 8 مجموعات عرقية تشكل النسيج المجتمعي لإثيوبيا- بدأت تتغير منذ مطلع نوفمبرالماضي، وذلك بعد أن أطلق رئيس الوزراء آبي أحمد عملية عسكرية ضد قادة منطقة تيغراي شمالي البلاد الذين قاوموا مساعيه لتعزيز مركزية السلطة في يد الحكومة الفدرالية.وذكرت أن نحو 50 ألفا من أبناء التيغراي، الذين شكلوا على مدى 3 عقود تقريبا القوة السياسية المهيمنة في إثيوبيا، فروا إلى السودان بعد تفجّر الصراع، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ نزوح جماعي للاجئين تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العديد من سكان تيغراي ممن يعيشون في العاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى من إثيوبيا، أكدوا أنهم عوملوا منذ اندلاع الحرب كمشتبه فيهم وتعرضوا لأشكال مختلفة من التمييز والانتهاكات وسوء المعاملة من قبل المسؤولين الحكوميين.كما أفاد بعضهم بأنهم تعرضوا للاحتجاز من دون تهم، ووضعوا رهن الإقامة الجبرية، ومنعوا من السفر خارج البلاد، وذكر آخرون أن محلاتهم أغلقت وأن بيوتهم وأموالهم تعرضت للنهب من قبل رجال الأمن. كما أكد العديد من المواطنين التيغراي الذين يعيشون خارج إثيوبيا -تضيف الصحيفة- أنهم لم يسمعوا منذ أسابيع أخبارا عن أفراد من عائلاتهم نُقلوا فجأة لمراكز الشرطة والسجون، كما أشارت عائلات بعض من أفراد الجيش الإثيوبي المنتمين لإثنية التيغراي أن ذويهم تم احتجازهم بمراكز اعتقال في جميع أنحاء البلاد.وتقول الصحيفة إن التقارير التي تتحدث عن تمييز ضد المنتمين لإثنية التيغراي -الذين يمثلون حوالي 6% من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 110 ملايين نسمة- على أساس عرقي مثيرة للقلق، وتهدد المزيج الحساس عرقيا وسياسيا الذي يشكل إثيوبيا. وقد أثارت هذه التحركات العسكرية قلق مفوضية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، التي قالت إن حالات الاستهداف العرقي في إثيوبيا تشكّل مسارا خطيرا يزيد من خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.كما اعترف المدعي العام الإثيوبي جيديون تيموثيوس الشهر الماضي بوقوع حوادث معزولة حيث تصرفت السلطات الأمنية وسلطات إنفاذ القانون خارج الخط المرسوم لها، كما قال، مشيرا إلى أن الحكومة الفدرالية تأخذ قضية الاستهداف على أساس عرقي على محمل الجد، وأنها ستنشئ خطا ساخنا لتلقي الشكاوى. من جهة اخرى، اتفق السودان وإثيوبيا، امس، على استئناف مفاوضات سد النهضة خلال الأسبوع القادم، وعقد قمة عاجلة للهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد). جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب عودة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، من زيارة إلى أديس أبابا، استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وأفاد البيان بأن حمدوك وآبي أحمد، اتفقا على عدد من القضايا في مسار العلاقات بين البلدين ومنها استئناف مفاوضات سد النهضة خلال الأسبوع القادم. كما اتفق الجانبان على عقد قمة عاجلة لهيئة إيغاد، دون تفاصيل حول موعد هذه القمة أو جدول أعمالها، وفق البيان.​​​​​​​

1395

| 14 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فريق بايدن منزعج من تصعيد الحرب في إثيوبيا

حث مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أمس، على إنهاء القتال وحماية المدنيين في شمال إثيوبيا حيث تتقاتل قوات الحكومة الاتحادية مع متمردين في حرب تعصف بمنطقة القرن الأفريقي وتدفع بأفواج من المواطنين للفرار من البلاد. وقال أنتوني بلينكن مستشار بايدن على تويتر نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية في إثيوبيا وتقارير العنف العرقي المستهدف والخطر الذي يكتنف السلام والأمن بالمنطقة. وأودى الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي بحياة المئات، وربما الآلاف، ودفع بنحو 30 ألف لاجئ إلى السودان وأثار الشكوك في قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا والحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، على توحيد البلاد. وقال بلينكن، وهو دبلوماسي مخضرم ومن المقربين لبايدن منذ فترة طويلة على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والسلطات الإثيوبية اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع وتمكين العملية الإنسانية وحماية المدنيين. وقال دبرصيون جبراميكائيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قواته ما زالت تسيطر على بلدة أكسوم المهمة لكنها فقدت بلدة شاير أمام القوات الحكومية التي تسعى للتقدم صوب ميكيلي عاصمة الإقليم. وقالت الحكومة الإثيوبية أمس إن المتمردين ارتكبوا جرائم خطيرة بعد تفجر الصراع وأشار بيان الحكومة إلى تقارير عن عمليات قتل عرقية في بلدة مايكادرا وثّقتها منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع. وذكر ناجون من الهجوم للعاملين بمنظمة العفو أن ميليشيات تابعة لحكومة تيجراي المحلية قتلت عشرات وربما مئات المدنيين بعضهم من العرقية الأمهرية. ويستحيل التحقق من المعلومات الواردة من كل الأطراف نظرا لقطع خدمات الإنترنت والهاتف في تيجراي وفرض الحكومة قيودا على دخول المنطقة. وجاء في بيان الحكومة ونحن ندخل المرحلة الأخيرة من عمليات إنفاذ القانون في مواجهة هذه الجماعة، نود أن نذكّر زعماءها بأن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها قواتهم والموالون لهم في مواقع مثل مايكادرا تمثل جرائم خطيرة سواء بموجب القانون الإثيوبي أو القانون الدولي. وقال دبلوماسي يتابع الصراع إن القوات الاتحادية الإثيوبية تحاول التقدم على طرق رئيسية من الجنوب إلى الشمال الغربي من ميكيلي عاصمة تيجراي وأصبحت على بعد 200 كيلومتر تقريبا منها. وجاء في بيان صار عن قوة المهام المعنية بالصراع أن الحكومة تعتزم إعادة اللاجئين الذين فروا إلى السودان وسترسل بعثات للمنطقة الشمالية لتقييم الاحتياجات الإنسانية. واتّهم قائد الجيش الإثيوبي، أمس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيجراي، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة. وقال قائد الجيش برهان جولا في مؤتمر صحافي لدى حديثه عن المدير العام للهيئة الأممية عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب.. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة. وقال برهان في معرض حديثه عن تيدروس، الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة السابقة، إنه جزء من هذا الفريق.وأشار إلى أن تيدروس لم يوفر جهدا لمساعدة جبهة تحرير شعب تيجراي. وأضاف ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم. ولم يصدر بعد أي رد على هذه الاتهامات عن تيدروس البالغ من العمر 55 عاماً وهو أول مدير إفريقي لمنظمة الصحة العالمية عُين في العام 2017، وأصبح اسماً مألوفًا في الوقت الذي يكافح فيه جائحة كوفيد-19. وقد عدته مجلة تايم من أكثر الشخصيات العالمية تأثيراً. في غضون ذلك، تحذر الأمم المتحدة من أزمة إنسانية واسعة النطاق مع تدفق 36 ألف شخص إلى السودان المجاور، وفقاً لمفوضية اللاجئين السودانية. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن جمعية الصليب الأحمر الإثيوبية نقلت مئات الجرحى في المناطق المتضررة من الاشتباكات.

1861

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مارتن غريفيث: اليمن يواجه خطر الحرب الشاملة

حذر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث من أنه رغم انسحاب المتمردين الحوثيين من موانئ مدينة الحديدة إلا أن اليمن لا يزال يواجه خطر تجدد الحرب الشاملة. وقال غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي: رغم أهمية ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن اليمن لا يزال عند مفترق بين الحرب والسلام. وأضاف أن على الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الاستمرار في عملية سحب القوات والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية أوسع. وقال إنه رغم وجود مؤشرات أمل إلا أن هناك مؤشرات مقلقة إلى تجدد الحرب. وجاءت كلمة المبعوث أمام المجلس بعد انسحاب الحوثيين من ثلاثة موانئ على البحر الأحمر تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في ديسمبر. وأقر غريفيث بأن المرحلة الأولى من الانسحاب غير مكتملة وأنه يجري حاليا التفاوض في شأن قوات الأمن المحلية. ورغم التعقيدات تحدث غريفيث عن بداية جديدة في الحديدة وقال إن التغيير أصبح الآن واقعا. وجاء انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كأول خطوة ملموسة لتطبيق اتفاق ستوكهولم الذي اعتبر اختراقا في جهود إنهاء الحرب. وأبلغ رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد الصحافيين عبر دائرة فيديو من الحديدة أنه سيتم التحقق من تسليم الحوثيين للموانىء من قبل كل الأطراف في مرحلة لاحقة. وأضاف: نحن لا نأخذ جانب الحكومة اليمنية بأي شكل من الأشكال. وتستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من إعادة الانتشار التي ستشمل انسحاب القوات الموالية للحكومة والحوثيين من مدينة الحديدة، لكن لوليسغارد رفض إعطاء جدول زمني لهذا الانسحاب.

1632

| 17 مايو 2019