- المسابقة تعكس احتضان الدوحة للثقافة والفنون العربية والإسلامية. - الجائزة تشجع وتستقطب إبداعات الخطاطين في العالم. - الخُلق ثيمة المسابقة لتعزيز قيمته بجماليات الخط العربي. أعلنت وزارة الثقافة عن إقامة حفل ختام المسابقة الدولية لفن الخط العربي جائزة الأخلاق، يوم 9 سبتمبر المقبل، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية من داخل وخارج قطر. يأتي ذلك في أعقاب انطلاق الجائزة خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل، في فندق روز وود، حيث يتبارى المتسابقون في انجاز أعمالهم، وفق شروط المسابقة، ليقام حفل الختام في 9 سبتمبر من ذات الشهر، في المقر الجديد لوزارة الثقافة. وتركز المسابقة على قيمة الخُلق، والتي تمثل ثيمة هذه الجائزة، وتشجيع الفنانين والمبدعين على تعزيز هذه القيمة لإحياء فن الخط العربي بقواعده التقليدية. وتتضمن الجائزة، برنامجاً ثقافياً حافلاً يسلط الضوء على جماليات الخط العربي ودوره في ترسيخ القيم الإنسانية، بمشاركة نخبة من الخبراء والفنانين والخطاطين من مختلف دول العالم، بما يعكس مكانة الدوحة كحاضنة للثقافة والفنون العربية والإسلامية. ويأتي انطلاق الجائزة في إطار جهود الوزارة لتعزيز حضور الفنون العربية والإسلامية على الساحة الدولية، وتستهدف تعزيز مكانة الأخلاق في مجالات الثقافة والفنون، والاهتمام بفن الخط العربي الأصيل الكلاسيكي والحفاظ عليه باعتباره تراثاً إنسانياً جمالياً، ونشر الوعي الفني وتنمية التذوق الجمالي على المستوى المجتمعي وتعميقه لدى المتلقي وربط معارف الأجيال تربوياً وإبداعياً. كما تستهدف المسابقة تشجيع واستقطاب إبداعات الخطاطين في العالم من أجل نهضة فنية تعزز جهودهم الفردية، وتدعمها من خلال المشاركة الفاعلة على مستوى التطوير وتبادل الخبرات، والتأكيد على الارتباط الوثيق بين الخط العربي والأخلاق، وذلك لأن الخط العربي أحد أكثر الفنون البصرية تعبيراً عن الرقي والسمو الذي تتمتع به الكنوز الثقافية في الحضارة العربية الإسلامية. وتنطلق رسالة ورؤية الجائزة من أن الخط العربي يُعد واحدا من أهم الفنون الإبداعية التي وسمت الحضارة العربية والحضارة الإسلامية عامة، وهو مختلف عن سائر خطوط الثقافات الأخرى ويمتاز عنها في تجاوزه لمهمته الأولى وهي نقل المعنى، إلى مهمة جمالية أصبحت من أبهى مميزاته، حتى أصبح الخط العربي فناً مستقلاً، تجسدت فيه ملامح هوية الحضارة التي ينتمي إليها، واستطاع أن يعبر عن مستوياتها الفكرية والاجتماعية والعلمية، حتى بلغ بها درجة متقدمة من درجات الرقي الإبداعي في لحضارة الإنسانية، فكان الخط العربي منارة ينهل منها الكثير من المبدعين على مر العصور. وتأتي هذه المسابقة بالتركيز على الخط العربي، لما تجسده من جماليات فنية، كونه ركيزة راسخة في صرح الحضارة الإسلامية، علاوة على أن الجائزة تضاف إلى جملة المسابقات التي تطلقها وزارة الثقافة، بغية إثراء المشهد الثقافي والفني، وتنشيط حراك الإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية والتراثية، دعماً لحركة الإبداع.

نظّمت لجنة مسابقة قطر الدولية في الخط العربي الرقيم، المنبثقة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومتحف الفن الإسلامي، ورشتين تدريبيتين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة في قسم البرامج والأنشطة المدرسية بإدارة شؤون المدارس والطلبة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الهوية الإسلامية وربط النشء بجماليات اللغة العربية. وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، في بيان، أن الورشتين اللتين أقيمتا ضمن برامج المراكز الصيفية، استهدفت 70 طالبا من مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية والوكرة الثانوية، بهدف تعريفهم بعالم الخط العربي وفنونه الأصيلة، وصقل مهاراتهم الفنية والخطية. وتضمن البرنامج عرضا مرئيا عن تاريخ الخط العربي وتطوره، إلى جانب تدريب عملي على كتابة عبارة قطر ستبقى حرة باستخدام خط الرقعة، بما يعزز التوازن البصري والتناغم الجمالي للحروف. وأكدت اللجنة المنظمة أن المبادرة تأتي في إطار الرؤية التربوية لمسابقة الرقيم الساعية إلى إحياء فن الخط العربي وربط الأجيال الجديدة بهوية الأمة البصرية والتاريخية، وتسليط الضوء على ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم وزخرفة مصاحفه عبر العصور. وقد أبدى الطلاب المشاركون سعادتهم بخوض هذه التجربة، التي مكنتهم من اكتشاف مواهبهم في الخط العربي، وتنمية حسهم الجمالي، وترسيخ انتمائهم الثقافي. وتعد مسابقة الرقيم منصة ثقافية تجمع الخطاطين المحترفين والناشئين من مختلف دول العالم، وتهدف إلى إبراز الخط العربي كفن قائم بذاته، يحمل معاني الجمال والدقة والانضباط، فضلا عن كونه تعبيرا عن القيم والحضارة الإسلامية.

يحتضن المركز التعليمي في متحف الفن الإسلامي، يوم 25 الجاري، ورشة بعنوان «عمل فني بالخط العربي»، يقدمها الخطاط حسين أحمد. وتأتي الورشة، ضمن الورش والأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تقيمها متاحف قطر من حين لآخر، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني بالدولة. ودعت الفئة المستهدفة إلى الانضمام إليها في هذه الورشة، مع ضرورة التسجيل المسبق. ومن جانبه، خاطب متحف الفن الإسلامي المشاركين قائلاً:»استلهم الخط العربي الموجود في مجموعة متحف الفن الإسلامي الغنية، وابتكر قطعة فنية خاصة بك». وفي هذا السياق، سيتعرف المشاركون بالورشة على جمالية الخط العربي الموجود في قاعات عرض متحف الفن الإسلامي، وسيعملون على ابتكار أعمال فنية رائعة خاصة بهم من وحي النصوص والقطع الفنية.

أكدت مكتبة قطر الوطنية أن المسابقة الفنية التي أطلقتها للاحتفاء بروعة الخط العربي، تستهدف تسليط الضوء على نماذج من النصوص التراثية والشعر العربي، وتحث المشاركين على الإبداع الفني باستخدام أحد الخطوط العربية التقليدية مثل النسخ أو الثلث أو الديواني. وتهدف المسابقة إلى تشجيع أفراد المجتمع على إبداع أعمال فنية بالخط العربي مستلهمة من مخطوطات ولوحات التراث العربي والإسلامي في مكتبتها التراثية. وذكرت المكتبة أن المشاركة في المسابقة تتاح لجميع المواطنين والمقيمين بالدولة، ممن لديهم عضوية سارية في المكتبة، ويبلغون من العمر 16 عاما فما فوق، شريطة أن يتم إرسال الأعمال عبر النموذج الإلكتروني الرسمي على موقع المكتبة في موعد أقصاه 20 يوليو المقبل. ويطلب من المتسابقين استخدام واحد من خمسة نصوص مقترحة في إنتاج عمل فني بالخط العربي، على أن تكون الأعمال الفنية بوسائل رقمية أو مكتوبة باليد «مع مسحها ضوئيا بدقة عالية» بحجم A4 أو A3، وسيتم استبعاد أي أعمال يستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشائها. وأشارت إلى أنه سيتم فتح باب التصويت للجمهور على الأعمال المقدمة للمسابقة عبر حساب المكتبة في إنستغرام في الفترة من 27 يوليو إلى 7 أغسطس المقبلين، ليعلن اسم الفائز يوم 13 أغسطس المقبل.

يسدل متحف الفن الإسلامي الستار يوم السبت المقبل على معرض الرقيم للخط العربي، والذي يقدم أعمالاً مميزة للخط العربي، تعكس حرص دولة قطر على دعم الابتكار الفني وتوسيع آفاق الحوار الإبداعي على الصعيد العالمي. وأكد المتحف الإسلامي أن الدخول للمعرض مجاناً، مع ضرورة الحجز المسبق لتذاكر دخول المتحف عبر الانترنت، وذلك قبل الانخراط في زيارة المعرض، الذي يعكس الأهمية الفنية والثقافية التي يمثّلها الخط العربي باعتباره حجر الزاوية في صرح التراث الإسلامي. وفي هذا السياق، يضم المعرض أعمال نخبة من الخطاطين المبدعين من جميع أنحاء العالم، ويحتفي بأعمال متميزة، كأحد مخرجات مسابقة الرقيم للخط، وهي مسابقة دولية تُسلّط الضوء على إبداعات فن الخط العربي. ويمكن لزائري المعرض، التعرف على جماليات الخط العربي، بكل ما يعكسه من فن إبداعي، علاوة على كونه تعبيراً يختزل الهوية الثقافية. وجاء المعرض، نتاجاً لمسابقـة قطر الدولية في الخط العربي الرقيم، بتنظيم كل من مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ومتحف الفن الإسلامي، والتي استهدفت جمع الروح بالكلمات؛ دعماً للغة العربية، وإثراءً للهوية الوطنية والعربية، وإحياءً للثقافة الإسلامية وفنونها، وتعزيزاً لجسور الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب والأمم، بالإضافة إلى الحفاظ على اللغة العربية، وخدمة القرآن الكريم، وإبراز جماليات الخط العربي كأحد اشكال الفنون البصرية. واستقبلت المسابقة المشاركين ممن تراوحت أعمارهم من 18 سنة فما فوق، التقدم للمسابقة، التي استمرت حتى 26 ديسمبر الماضي، وعكست المسابقة، أهمية الحرف العربي، والاعتناء به، لما يمثله من قيمة فنية وجمالية رفيعة المستوى، فضلاً عن تعبيره عن هوية الأمة، وجسراً للجمال بين الشعوب والأمم. ويحرص متحف الفن الإسلامي من وقت لآخر، على تنظيم ورش تدريبية للخط العربي، تستهدف الارتقاء به، وإبراز جمالياته، بالإضافة إلى تنمية الحس الفني لدى الجمهور، وهواة الخط العربي، بكل ما يعكسه الحرف العربي من قيمة كأحد العناصر الداعمة للهوية العربية والإسلامية.

لاحظ عشاق كرة القدم الفرنسية في العالم العربي أن أسماء لاعبي نادي باريس سان جيرمان كانت قد كتبت باللغة العربية على قمصانهم خلال مشاركتهم في كأس السوبر الفرنسي برعاية Visit Qatar، التي استضافتها الدوحة الشهر الماضي، وتوج بها النادي الباريسي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه بعد فوزه على نادي موناكو بهدف نظيف. وكان باريس سان جيرمان، الذي يضم بين صفوفه مجموعة من ألمع نجوم الكرة العالميين، قد تعاون مع الفنانة التشكيلية القطرية فاطمة الشرشني، التي حولت حبها للخط العربي إلى حرفة إبداعية، واتخذت من عملها منصة ثقافية لعرض هذا الشكل الفني العريق، الذي يعتبر أحد أشكال الفنون الإسلامية، التي تحتفي بالنصوص العربية وتبرز جمال حروفها، وقد جرى توظيفه في العديد من المجالات وخاصة فن العمارة الإسلامية. وعبرت الفنانة القطرية، التي تضم أعمالها الفن البصري التجريدي والكتابة والشعر، عن سعادتها البالغة وفخرها لدى رؤيتها لاعبي النادي يرتدون القمصان المزينة بخطها، وقالت إنها وافقت بكل سرور فور تواصلهم معها، علماً بأنها لم تكن المرة الأولى التي تتعاون فيها مع باريس سان جيرمان، حيث كان التعاون الأول في عام 2023 عندما صممت لهم ألواح تزلج وملابس رياضية زينتها بالخط العربي التقليدي. وأشارت الشرشني إلى أنها استخدمت الخط الديواني للكتابة على قمصان الفريق، نظراً لجماله وسلاسته وسهولة تمييزه، حيث قالت: كنت بحاجة لاختيار خط كلاسيكي سهل، يتناغم مع بقية العناصر والتفاصيل التي يحملها قميص كرة قدم، مثل الرقم وشعار النادي وغيرها من التفاصيل الأخرى، وأضافت: لقد كانت فرصة رائعة لعرض ثقافتنا على الساحة الدولية. وأضافت: تعتبر استضافة قطر للأحداث الرياضية الكبرى أمراً بالغ الأهمية، حيث تلعب دوراً هاماً في تطوير المشهد الثقافي في قطر والمنطقة، فهي تخلق مساحات إبداعية لتبادل الفن والثقافة ستشكل إرثاً هاماً تفخر به الأجيال القادمة.

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، الطلاب الأوائل الفائزين في فعالية الخط العربي المصاحبة لمسابقة قطر الدولية للخط العربي الرقيم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الخاصة بطلاب المدارس الحكومية. جاء ذلك خلال حفل أقيم بمسرح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، للإعلان عن الطلاب والطالبات الـ80 الفائزين في المسابقة وتوزيع الجوائز القيمة عليهم. وقال الدكتور صالح بن علي الأخن المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة قطر الدولية للخط العربي الرقيم: إن مسابقة الخط العربي لطلاب المدارس الحكومية فعالية مصاحبة للمسابقة الدولية، وجاءت لتحقق إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية المواهب المحلية، مشيرا إلى أنه من خلال هذه المسابقة، تتم المساهمة بالحفاظ على التراث الفني العربي الأصيل، وتشجيع الشباب والفتيات على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية التي تربطهم بجذورهم التاريخية. وأوضح أن المسابقة تهدف إلى غرس قيم الاعتزاز بالتراث العربي والإسلامي وتعزيز الوعي الفني وإبراز جماليات الخط العربي كفن من الفنون الإسلامية، واكتشاف مواهب الطلاب والطالبات في فنون الخط العربي، وتنمية مهاراتهم وتحسين جودة الكتابة اليدوية وفق قواعد الخط العربي وتحفيزهم على الإبداع وتطوير قدراتهم، إضافة إلى ترسيخ الوعي بأهمية الخط العربي بوصفه مظهرا من الجمال والإبداع الحضاري المتواصل. وأضاف أن لجنة مسابقة الرقيم اختارت الآية الكريمة /وإنك لعلى خلق عظيم/ لتكون مجال الاختبار في المسابقة لما تحمله من معان عميقة عن الأخلاق والقيم، وهي مستوحاة من صفات نبينا صلى الله عليه وسلم، كما أنها تتيح فرصة للطلاب للتركيز على كتابة نص قصير بخط الرقعة بجمال وإتقان، وهو ما يعزز تعلمهم ومهاراتهم. وأشار الدكتور صالح المري إلى أن اللجنة المنظمة لمسابقة قطر الدولية للخط العربي الرقيم قامت بتقييم الأعمال الفنية لجميع الطلاب المشاركين بالتعاون مع متاحف قطر (متحف الفن الإسلامي)، واختيار أفضل 10 أعمال من كل مدرسة مشاركة، وذلك بناء على عدة معايير فنية وضعتها اللجنة، منها: جمال الخط، ودقة الكتابة، والتزامهم بالقواعد الأساسية لخط الرقعة، إلى جانب الإبداع والتنسيق، وذلك لضمان اختيار أفضل الأعمال التي تعبر عن روح المسابقة. ولفت إلى أن اللجنة وفرت أوراقا وأقلاما خاصة تم توزيعها على الطلاب المشاركين لتوحيد المعايير الفنية للكتابة، مبينا أن حرص اللجنة على تكريم منسقي المدارس المشاركة الذين بذلوا جهودا مقدرة وساهموا في إنجاح هذه المسابقة النوعية. وحول إمكانية تطور مسابقة الخط العربي لطلاب المدارس في الأعوام القادمة، أوضح الدكتور صالح المري أن اللجنة المنظمة لديها خطط لتطوير المسابقة في الأعوام القادمة لتشمل المزيد من المدارس، وإضافة فئات جديدة لتعزيز تأثير هذا النشاط الثقافي. وتقدم رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة قطر الدولية للخط العربي الرقيم بالشكر لمتحف الفن الإسلامي على تعاونه المثمر في إقامة هذه المسابقة النوعية في الخط العربي لطلاب المدارس الحكومية، كما وجه الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمدارس المشاركة على تعاونهم في إقامة المسابقة، مشيدا بحرص أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز. من جهتها، أشادت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر بإقامة هذه المسابقة النوعية لطلاب المدارس من البنين والبنات، موضحة أن متاحف قطر تحرص على التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذه المسابقة إيمانا منها بأهميتها في غرس قيم الاعتزاز بالتراث العربي والإسلامي لدى الطلاب والطالبات، وتنمية مهاراتهم في فن الخط العربي وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية لديهم، وتشجيعهم على استكشاف جماليات هذا الفن التقليدي المهم الذي يعكس هويتنا الحضارية. وأضافت مدير متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر أن متحف الفن الإسلامي ساهم بشكل كبير في المسابقة من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة للطلاب، وتعريفهم بتاريخ فن الخط العربي وأهميته، كما وفر المتحف مساحة تعليمية تفاعلية ألهمت المشاركين وفتحت أمامهم آفاقا جديدة في مجال الإبداع الفني. وحول مستوى المشاركات في المسابقة، قالت السيدة شيخة ناصر النصر إن كثير من الطلاب المشاركين قد أظهروا مستوى متميزا يعكس اهتمامهم الكبير بالخط العربي وكان هناك تنوع واضح في المهارات، مما يدل على تطور مهاراتهم، وذلك بفضل الورش التدريبية المقدمة لهم والتوجيه المستمر من المشرفين على المسابقة. وتأتي الفعالية التي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف تعزيز ثقافة الخط العربي بين الأجيال الشابة، وتقدير جمالياته الفنية. وحضر الحفل عدد من المسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واللجنة المنظمة لمسابقة قطر الدولية للخط العربي الرقيم ومتاحف قطر (متحف الفن الإسلامي)، وعدد من أولياء الأمور ومنسقي ومشرفي المدارس، بالإضافة إلى الطلاب المشاركين في المسابقة. جدير بالذكر أن منافسات المسابقة جرت خلال شهر نوفمبر 2024 وشارك فيها 490 طالبا وطالبة من 8 مدارس حكومية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك تحت إشراف لجنة مختصة من مسابقة الرقيم ولجان إشرافية من كل مدرسة مشاركة.

نظم الجهاز الشبابي بنادي الريان ورشة «الخط العربي» وذلك بالتعاون مع مدرسة حمد بن جاسم الثانوية للبنين وهدفت الورشة لمعرفة المتدربين على أدوات الخط العربي التي يستخدمها الخطاط ومنها الورق المقهر والمصقول والحبر ويعرفه بسكين القطع وقلم القصب، وتم القاء الضوء على مراحل إعداده وتجهيزه وكيفية استخدامه بزاوية محددة للكتابة على السطر وفق ميزان الحروف ضمن قواعد الخط العربي اعتماداً على النقطة، ومن ثم كتابة مجموعة من الحروف والتراكيب انتهاء بكتابة الجمل والأسماء. ومن جانبه أكد فيصل الحمادي أن هذه الورشة ستمكن المشاركين من مناقشة أساسيات فن الخط العربي وتطبيق التقنيات المستخدمة في كتابة الخط العربي، كما أن الورشة كان لها عدة محاور مثل مدخل إلى الخط العربي، كمقدمة تاريخية عن فن الخط العربي، وشرح عملية تصنيع الحبر العربي القديم، وأنواع الخط وقواعده.

قام وفد من لجنة مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» بزيارة لجمهورية تركيا بهدف الاطلاع على التجارب المشابهة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المهتمة بمجال الخط العربي في العالم الإسلامي، وقد شملت زيارة مركز الأبحاث في الفنون والتاريخ والحضارة الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، واللقاء بعدد من الخطاطين والمختصين بالخط العربي. وخلال الزيارة، التقت اللجنة برئاسة د. صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وعضوية كل من: السيد علي المحنا، والسيد حسن العبيدلي، والخطاط عبيدة البنكي، بكل من سعادة السيد محمود أورال والأستاذ الدكتور جنكيز تومار، رئيس الأبحاث والمنشورات والسيد سعيد قاسم أوغلو- رئيس قسم الفنون بإرسيكا، حيث تطرق الاجتماع للتعاون بين مسابقة الرقيم ومركز إرسيكا، وما يمكن إنجازه من مشاريع مستقبلية، ومدى أهمية المسابقات الفنية في مجال الخط العربي، وما تعنيه من إحياء الفنون الإسلامية، وحماية هوية الأمة البصرية. وقد أشاد المسؤولون بإرسيكا بمبادرة دولة قطر ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطلاق هذه المسابقة، وبالتعاون بين جهتين مرموقتين هما وزارة الأوقاف ومتحف الفن الإسلامي بما يعنيه ذلك من إيمان دولة قطر بالفنون الإسلامية كجزء حيوي ومهم من الهوية البصرية للأمة. كما زارت اللجنة مسجد تشاميلجا والمتحف الإسلامي المجاور له، والتقت اللجنة بالخطاط الكبير حسن شلبي، والمزخرف المعروف د. محمد حسن شلبي، حيث كان الخطاط حسن شلبي أحد المحكمين في مسابقة مصحف قطر، والذي أشاد بمسابقة الرقيم، والجهد المبذول فيها، كما أبدى بعض الآراء الفنية المهمة في هذا المضمار، مؤكدا أهمية إقامة هذه المسابقات الفنية، كما اطلع الوفد على اللوحات الفنية في جامع تشاميلجا. وكذلك زارت اللجنة أيضاً مركز الخطاط حسين قوطلو، والذي قدم شرحا حول تجربته في كتابة المصحف بطريقة توضح تطور الخط العربي حيث أخرج المصحف في 10 أجزاء يعكس كل ثلاثة منها في خطه وزخرفته حقبة من حقب الخط العربي الهامة، كما أشاد بمبادرة دولة قطر عبر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إقامة مسابقة دولية كالرقيم، مؤكداً أهمية اختيار المحكمين، ومشيراً الى أن للوزارة خبرات سابقة في هذا المجال عبر مصحف قطر ومسابقته المميزة. كما التقت اللجنة برئيس الفنون في مسابقة فناني المستقبل التابعة لبلدية زيتون بورنو في اسطنبول وسكرتيرة مسابقات الخط العربي، حيث تشتهر تلك البلدية بتنظيم مسابقات الخط العربي في نطاقها الجغرافي، ولديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث اطلعت اللجنة على خبرات البلدية في تنظيم مسابقات الخط العربي، وأكدت البلدية استعدادها لتقديم ما يمكن للتعاون في مجال المسابقات الفنية، مبدين شكرهم للجنة على زيارتهم.

دشّن سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس مسابقة قطر الدولية في الخط العربي (الرقيم) في دورتها الأولى، والتي ينظمها مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالوزارة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر، وتعد إحدى أكبر مسابقات الخط العربي الدولية بأنواعه المتعددة، والأعلى في قيمة الجوائز والبالغ إجماليها مليون ريال قطري. حضر حفل التدشين الذي أقيم بمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ثلة من كبار الشخصيات والمسؤولين بالدولة، وأكبر الخطاطين والمهتمين بالخط العربي في قطر والعالم. وقال د. صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة إن هذه المبادرة الثقافية القطرية التنافسية «الرقيم»، جاءت لتعزز أعمال قطر ودورها الحضاري حول العالم، ولتجسد أهداف رؤية قطر 2030 في ترسيخ دورها الثقافي في الشرق الأوسط والعالم، وتساهم بشكل فاعل في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب العربية خاصة وشعوب العالم عامة، كما أنها تأتي تدعيماً للمبادرات الثقافية النوعية. وأشاد د. المري بتعاون متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر في تنظيم هذا المشروع الثقافي والحضاري المثمر، الذي يرسخ جهود قطر الدولية العلمية والثقافية. وقال إن تعريف مسابقة (الرقيم) ينطلق من كونها حروفاً أصيلة في هوية الأمة الإسلامية، وجسراً من الفن والجمال بين الشعوب والأمم. وأضاف أنه يمكن للراغبين بالمشاركة في المسابقة، الاطلاع بشكل مفصل على فروع وشروط وجوائز مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» عبر موقع المسابقة www.alraqim.qa وأشار بأن «الرقيم» تقام بصفة دورية كل عامين، وتمثل المسابقة فرصة واسعة لاكتشاف مواهب الخطاطين في العالم، وتشجع الشباب القطري والعربي على تنمية مهاراتهم وقدراتهم التنافسية في هذا الفن الأصيل، حيث تتيح المسابقة المشاركة فيها للجنسين من الرجال والنساء فوق سن 18 عاماً من داخل قطر وخارجها. وأكد أن مركز الشيخ عبد الله بن زيد يعتز بإرثه المميز وعمله الدؤوب في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ونشر الثقافة الإسلامية والتعريف بالعادات والتقاليد القطرية والعناية بالخط العربي، كما أكد بأن المركز يهدف من خلال مسابقة قطر الدولية في الخط العربي، وبدعم من سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وتعاون مثمر مع متحف الفن الإسلامي، إلى الحفاظ على اللغة العربية، وخدمة القرآن الكريم الذي أنزل بلسان عربي مبين، وتقدير الخط العربي كحرفة أصيلة لها مستقبلها الواعد، واكتشاف الموهوبين في فنون الخط العربي وتحفيزهم على الإبداع،. ولفت د. المري بأن «الرقيم» مسابقة قطر الدولية في الخط العربي، تمثل رمزاً للتواصل الإنساني بين جميع الخطّاطين في رسالة الإسلام الخالدة، حفظاً للدين ولغة القرآن الكريم، وجسراً للتفاهم بين مختلف الشعوب والأمم عبر لغة الجمال الخط العربي، ورسالة تعاون وسلام من أرض قطر. الجائزة.. الأعلى قيمة عالميا وقدمت السيدة شيخة ناصر النصر مديرة متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر كلمة قالت: إن سعادتنا مضاعفة في التعاون والتناغم بين مؤسسات الدولة، من أجل إنجاح أحد أبرز المبادرات الثقافية القطرية التنافسية والمبتكرة وهي مسابقة قطر الدولية في الخط العربي الرقيم، المسابقة التي تعد من الأعلى جوائز عالمياً... وأكدت السيدة شيخة النصر بأن التعاون الثنائي بين مركز الشيخ عبد الله بن زيد ومتحف الفن الإسلامي من متاحف قطر، يجسد التعاون على دعم الثقافة الإسلامية، لغة عربية، وكتابا عزيزا، وحضارة وقيما اسلامية، خالدة وعريقة وغنية ومواكبة ومتفاعلة مع روح العصر وتحدياته... وأوضحت أن إرثنا المتنوع في متحف الفن الإسلامي بمتاحف قطر، في دعم وتشجيع وإثراء كافة المبادرات التي تعرف بالفن الاسلامي وبأصالة الخط العربي، وجمالية هذا الخط في ثنايا الحضارة الإسلامية. فروع المسابقة وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة عن فروع وشروط وجوائز مسابقة الرقيم الدولية، حضره الدكتور صالح بن علي المري رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، والسيد سالم عبد الله المري نائب مدير متحف الفن الإسلامي للتعليم وتوعية المجتمع بمتاحف قطر. وأوضح د. المري أن المسابقة تنقسم إلى خمسة فروع في الخط العربي وهي: خط الثلث الجلي مع الثلث العادي، خط النسخ، خط النستعليق الجلي، الخط الديواني الجلي، وخط الكوفي المصحفي. وأضاف: جوائز فروع مسابقة قطر الدولية الخمسة نحو (1.000.000) ريال. وقال إن لجنة التحكيم تتكون من خمسة محكّمين من كبار الخطَاطين في العالم، وسوف يتم الإعلان عن أسمائهم لاحقاً. وأعرب السيد سالم عبد الله المري نائب مدير متحف الفن الإسلامي للتعليم وتوعية المجتمع عن فخر المتحف بأن يكون جزءًا من المسابقة حيث نكرّس جهودنا في متحف الفن الإسلامي لنكون مركزًا ثقافيًا وتعليميًا يثري العالم بالثقافة الإسلامية الغنية بالتراث والفنون الإسلامية بمختلف أنواعها، والتي يلعب فيها الخط العربي دورًا رئيسيًا لما له من أهمية جمالية وعملية.» شروط المسابقة وأحكامها: - تتاح المشاركة للرجال والنساء فوق سن 18 عاماً، من داخل قطر ومن جميع أنحاء العالم. - المشاركة بنوع واحد من أنواع الخط العربي المنصوص عليها في فروع المسابقة. - التقيد بنوع الورق، وأبعاد الورقة ومقاساتها، وسمك القلم، وفقاً للبنود التي حددتها المسابقة. - أن تكون المشاركة من إعداد مقدمها، وأصلية غير مطبوعة، ولم يسبق المشاركة بها في أي مسابقة أخرى. - جميع الأعمال الفائزة تصبح مملوكة للجهة المنظمة، ويحق لها التصرف فيها بأي صورة يراها مناسبة، ويمكنها أن تحتفظ بالتنصيص بالشكل الذي تحدده على اسم صاحب العمل على عمله. موعد وآلية المشاركة بالمسابقة: - تفتتح المشاركة في مسابقة الرقيم في دورتها الأولى لعام 1445هـ-2024م، من تاريخ 03 يوليو م2024 ويغلق تسلّم الأعمال المشاركة في 26 ديسمبر 2024م. - يمكن لكل مشارك من داخل دولة قطر أو زائر لها، تسليم مشاركته في ظرف مغلق إلى مقر المسابقة بمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال أوقات الدوام الرسمية المحددة في الدولة. - يمكن لكل مشارك من خارج دولة قطر، إرسال مشاركته في ظرف مغلق عبر صندوق بريد مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. - لا تعتمد الجهة المنظمة أي مشاركة بعد غلق باب المشاركة يوم 26 ديسمبر 2024، ويحتسب الوقت اللازم لإرسال الأعمال من بلد المشارك إلى دولة قطر ضمن هذه الفترة. جوائز فروع مسابقة قطر الدولية الخمسة: 1- خط الثلث الجلي مع الثلث العادي: المركز الأول (85.000) ريال قطري المركز الثاني (70.000) ريال قطري المركز الثالث (50.000) ريال قطري المراكز الخمسة من الرابع وحتى الثامن (5.500) ريال قطري 2- خط النسخ: المركز الأول (70.000) ريال قطري المركز الثاني (60.000) ريال قطري المركز الثالث (40.000) ريال قطري المراكز الخمسة من الرابع وحتى الثامن (5.500) ريال قطري 3- خط النستعليق الجلي: المركز الأول (70.000) ريال قطري المركز الثاني (60.000) ريال قطري المركز الثالث (40.000) ريال قطري المراكز الخمسة من الرابع وحتى الثامن (5.500) ريال قطري 4- خط الديواني الجلي: المركز الأول (70.000) ريال قطري المركز الثاني (60.000) ريال قطري المركز الثالث (40.000) ريال قطري المراكز الخمسة من الرابع وحتى الثامن (5.500) ريال قطري 5- خط الكوفي المصحفي: المركز الأول (70.000) ريال قطري المركز الثاني (60.000) ريال قطري المركز الثالث (40.000) ريال قطري المراكز الخمسة من الرابع وحتى الثامن (5.500) ريال قطري

أقامت أكاديمية الخط العربي برنامج «الخطاط الصغير» في مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات. ويهدف البرنامج إلى تعريف الطالبات بجماليات الخط العربي، ورفع الذائقة الفنية في سن مبكرة، إلى جانب تعليمهن قواعد خط النسخ وتحسين الكتابة بالخط العربي بشكلٍ عام. وساهمت إدارةُ المدرسةِ في تبني هذا البرنامج لتطوير مهارات طالباتهن في الكتابة بالخط العربي الجميل، وتحقيق التعاون المشترك بين المدرسة والأكاديمية وأولياء الأمور. شهدَ البرنامجُ إقبالاً من أولياءِ أمورِ الطالباتِ؛ حيثُ بلغَ عددُ المشتركاتِ 30 طالبةً من الصفين الرابع والخامس الابتدائي. وأكدت منسقة اللغة العربية في المدرسة لولوة المري على استفادة الطالبات وتحسن خطوطهن بشكل ملحوظ بفضل المنهجية التعليمية المتبعة في كراسات «الخطاط الصغير» لتعليم كتابة خط النسخ بشكل مرتب وجميل لدى أكاديمية الخط العربي.

دورة الخط الديواني للمبتدئين مايو المقبل برنامج الخطاط الصغير يتيح للأطفال التعرف على فنون الخط العربي الجمهور مدعو لجولة مع اللوحات والمؤلفات التي صدرت بهذا المجال الدوحة حاضنة الإبداع، حقيقة تجلت في العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات التي ترعاها جهات ومؤسسات وأفراد آمنوا بأن الإبداع وجه المدينة، ومرآتها الناصعة. هي نموذج للمدن التي تتوفر فيها عدة عوامل ثقافية وحضارية تجعلها استثنائية. من بين المبادرات الجديرة بالاهتمام أكاديمية الخط العربي التي أخذت على عاتقها تعزيز حضور الخط العربي في المجتمع المحلي، بعد إدراجه في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي الحي. وتوفر الأكاديمية بيئة غنية بالمعارف والدورات التأسيسية التي تساعد المواهب من مختلف الأعمار على صقل مهاراتهم في مجال الخط العربي والنهل من تاريخ هذا الفن العريق ما يساعدهم على إثراء مخزونهم الثقافي. وفي لقاء مع (الشرق) كشف السيد يوسف شلار المديرالتنفيذي لأكاديمية الخط العربي عن خطة البرامج والأنشطة الجديدة والمستمرة، كما تناول اللقاء مجالات الاهتمام المتنوعة في الأكاديمية حيث لا يقتصر دورها على تدريب المواهب وفق مناهج أكاديمية معروفة، فحسب، بل كذلك تنظيم الجلسات والأمسيات الثقافية والمعارض والجولات التعريفية وغيرها.. فإلى نص الحوار.. * ما هي أبرز البرامج التي أطلقتها الأكاديمية في الفترة الحالية؟ ** أطلقنا نادي الخط العربي والذي يتيح للمشتركين تطوير مهاراتهم في الخط العربي على مدار الشهر، من خلال حصص تدريب وتصحيح أسبوعية، من أجل تمكينهم من إتقان قواعد الخط، والاستمرار في التدريب، ومراجعة التقنيات الفنية مع الأساتذة المختصين. كما أطلقنا برنامج الخطاط الصغير والذي يتيح للأطفال التعرف على فنون الخط العربي وتحسين خط الكتابة اليومية، والتدرب على استخدام قلم الخط العربي، وكيفية كتابة اللوحات الخطية، وإعدادهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية. إلى جانب ذلك؛ أقمنا برنامج الرسم بالخط العربي، تحت عنوان: تجليات حروفية على مدار أسبوعين، وتم تدريب المشتركين على استخدام التقنيات المختلفة في تنفيذ لوحات حروفية، وسيتم عرض الأعمال الفنية في معرض ستقيمه الأكاديمية لعرض أعمال الطلاب التي نفذوها خلال الدورات والبرامج التدريبية في الأكاديمية. كما ستبدأ الشهر القادم الدورة المتكاملة في الخط الديواني للمبتدئين، لمن يرغب في الانطلاق في رحلة تعلم الخط العربي، وإن لم تكن لديه المهارة أو الموهبة، ويصل إلى مستوى احترافي عالٍ، ويصبح قادراً على كتابة اللوحات الفنية بالخط الديواني. ورش ودورات * ما طبيعة الورش والدورات التي توفرها الأكاديمية، والأهداف التي تحرصون على تحقيقها؟ ** نحرص في أكاديمية الخط العربي على توفير بيئة تعليمية فنية بمستوى احترافي، بحيث نتيح للمشتركين صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الفنية، والاطلاع على مدارس الخط العربي المختلفة، وتوسيع دائرة الاطلاع والثقافة الفنية لديهم، من خلال إقامة محاضرات وندوات عن تاريخ الخط العربي، وأنواعه، وكيفية استخدام المواد والأدوات الاحترافية في تنفيذ الأعمال الفنية، وكذلك نقيم حلقات نقاشية لإثراء المعلومات الثقافية عن الخط العربي لدى الجمهور. * كيف تعملون على استقطاب المواهب وتشجيعها لامتلاك ناصية الخط العربي والفنون الإسلامية؟ ** تقدم أكاديمية الخط العربي ورشا مجانية لتثقيف الجمهور، وإتاحة الفرصة لتجربة أقلام الخط العربي، والكتابة بالأدوات التقليدية مثل القصبة والحبر، بحيث يعيش المشترك أجواء الخطاط المحترف، وذلك لتحفيز الدافع الذاتي للتعلم وإطلاق قدراته الفنية، والجرأة لاستكشاف دوائر اهتمام جديدة، تساعده على رفع مستوى الذائقة الفنية، وتعمل على تنمية القدرات الإبداعية. * ما أبرز المحاضرات والورش التي قمتم بها خلال النصف الأول من العام الحالي، وكيف تعملون في الأكاديمية على تعريف الجيل الجديد بأعلام الخط العربي في الحضارة الإسلامية؟ ** تمت استضافتي في ملتقى كتارا الأول للخط العربي، بصفتي المدير التنفيذي لأكاديمية الخط العربي حيث تحدثت عن تاريخ الخط العربي، ونشأته من بدايات العصر الأموي والعباسي وصولاً إلى العصر العثماني، والتطورات الأخيرة في العصر الحديث. كما تم إنتاج سلسلة فيديوهات للتعريف بالخط العربي وأنواعه من قبل مسابقة الشيخ جاسم القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتم عرضها على مدار شهر رمضان المبارك، على مواقع التواصل الاجتماعي، لرفع الذائقة الجمالية لدى الجمهور، وكذلك التعرف على كتابة الحروف العربية بأنواع الخط العربي المختلفة. كما استضافت الأكاديمية نخبة من المحاضرين والأكاديميين من العراق وسوريا وفلسطين من أهل الاختصاص في فنون الخط العربي، وذلك عبر محاضرات مرئية، استعرضت أبرز المفاهيم الفنية في الخط العربي، وكذلك الجهود الحديثة المبذولة لإبراز هذا الفن العربي الأصيل، كما تمت الإشادة بجهود دولة قطر في المحافظة على التراث العربي، والهوية العربية والإسلامية، من خلال الاهتمام باللغة العربية، والخط العربي والفنون الإسلامية، والتي تعتبر مكونا أصيلا من مكونات الهوية. * ما هي آلية التسجيل والمشاركة في الورش والدورات التدريبية؟ ** يمكن للمشتركين الاطلاع على دورات وبرامج الأكاديمية من خلال الموقع الالكتروني الرسمي، والتسجيل يتم بشكل الكتروني، كما نرحب بزيارة مقر الأكاديمية في لوسيل، حيث نستقبل الجمهور المحب لهذا الفن، ونأخذه في جولة مع لوحات الخط العربي، وأبرز الكتب والمؤلفات التي صدرت بهذا المجال، وكذلك يمكن للزوار تجربة الكتابة بأقلام الخط العربي، حتى يعيشوا تجربة فنية غنية ورائعة في أجواء الأكاديمية.

قامت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنتاج سلسلة فيديوهات «الحروف العربية» التعريفية والتوعوية بأنواع وجماليات الخط العربي، بالتعاون مع أكاديمية الخط العربي والتي تعد الأكاديمية الأولى للخط العربي في قطر، بهدف تعريف الجمهور وفئات المجتمع بثقافة الخط العربي، من خلال التركيز على ثلاثة من أبرز الأنواع الخطية وهي الرقعة والنسخ والديواني. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بأنها حرصت على إنتاج ونشر سلسلة فيديوهات حروف اللغة العربية في حساب الوزارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضمن فعالياتها المصاحبة لفرعي البراعم ورتل وارسل لعام 2024م؛ نظراً لتلاحم الخط العربي بتاريخ اللغة العربية وتراثها الثقافي، فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، وهو المصدر الأسمى لجمال اللغة العربية وعمقها الفني، حيث تسعى مسابقة الشيخ جاسم إلى تعزيز الفهم العميق للجمالية اللغوية والفنية للخط العربي من خلال ربطه بتراثنا الديني الغني والمتمثل في القرآن الكريم، والتعبير عن جمال اللغة العربية وتجليها من خلال أساليب وأنواع الخط المتنوعة، وهو جانب من جوانب التراث الثقافي الذي يجب المحافظة عليه وتعزيزه للأجيال الحالية والقادمة. وأضافت اللجنة بأنها قامت بإنتاج مقاطع فيديو لجميع حروف اللغة العربية بالأنواع الخطية الثلاثة وهي الرقعة والنسخ والديواني والتي قام بكتابتها الخطاط يوسف شلار، وتم نشرها بداية من شهر رمضان المبارك بالتزامن مع اختبارات فرعي المسابقة البراعم ورتل وارسل، وقد لاقت إعجاباً واسعاً من الجمهور وحصدت آلاف المشاهدات.

أقامت لجنة الفنون البصرية في مجلس الجالية السورية وبالتعاون مع مركز حرمون للدراسات المعاصرة، ورشة تعليمية بعنوان (مدخل إلى عالم الخط العربي) قدمها الخطاط منير السيوفي. وجرى خلال الورشة شرح مبسط عن تاريخ الخط العربي وأنواعه وأشكاله والفروقات بينها، كما استعرض الخطاط السيوفي كيف تطور الخط العربي وتطورت قواعده على مر الزمن. ولاقت الورشة تفاعلاً من الحضور، حيث قام السيوفي بتوزيع أدوات الخط عليهم مع شرح مبسط عن طريقة تصنيعها يدوياً وقام الحضور باستخدام القصب وكتابة الحروف حسب توجيهات المدرب وحصولهم على نتائج جيدة. ويهتم مجلس الجالية السورية بتنمية المواهب ورعايتها من خلال اطلاق حلقات تفاعلية بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية وثقافية مختلفة، أبرزها المسابقة السنوية (الماهر بالقرآن) حيث تلاقي هذه المسابقة تفاعلاً كبيراً ومشاركات تزداد كل عام، ويعتزم المجلس اطلاق العديد من الأنشطة والبطولات الرياضية على مدى العام.

قدمت مكتبة قطر الوطنية إلى جميع المهتمين بالخط العربي الدعوة إلى زيارة معرض «حروف الإيمان: الخط العربي في إندونيسيا» بمناسبة العام الثقافي «قطر- إندونيسيا 2023»، والذي انطلقت فعالياته من 1 فبراير 2023 وتستمر حتى 25 أبريل المقبل. وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني إن المعرض يقدم لمحة آسرة عن التراث الإسلامي الغني لإندونيسيا من خلال مجموعة من مقتنيات مكتبة قطر الوطنية وبعض المؤسسات الثقافية المرموقة في إندونيسيا، بالإضافة إلى مؤسسات ثقافية أخرى في قطر. ويوفر المعرض رحلة لاستكشاف هذا التراث البديع من خلال الجمال الرائع للمخطوطات القرآنية الإندونيسية.

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس، معرض «نزهة العيون» لمجموعة من الخطّاطات والمزخرفات وهن: موزة الكواري، نعيمة الهيل، ايمان السعد، وضحى العذبة، أمينة المهندي، بشائر البدر، فايزة محمد، نور فيصل، أسيل كوجان، بشرى عمران، هيلين الهادي، خولة إسماعيل وفاطمة الشرشني، وذلك بحضور عدد من الفنانين والمهتمين. ويضم المعرض الذي يتواصل حتى 19 ديسمبر الجاري، 46 لوحة فنية متنوعة تعرض أنواع الخط العربي، وكذلك لوحات تحتوي على الزخارف النباتية والهندسية وفن المنمنمات باستخدام الأدوات والطرق التقليدية واليدوية الأصيلة لهذا الفن العريق وتعزيز الانتماء له. وأشاد سعادة أ.د. خالد بن ابراهيم السليطي بما يقدمه المعرض من لوحات جميلة تبرز جمالية الخط العربي بمختلف أنواعه وتؤكد المستوى العالي للخطاطات المشاركات. مبينا أنّ المعرض يعكس ثراء الثقافة العربية الإسلامية. وقال سعادته: إن كتارا حريصة على إيلاء الخط العربي الأهمية التي يستحقها نظرا لما له من أبعاد ثقافية وفنية وحضارية، وأن ذلك يتضح من خلال العديد من الفعاليات والانشطة أبرزها ملتقى كتارا للخط العربي بالاضافة إلى المعارض والورش وغيرها. وأكدت المشاركات أنَّ المعرض يهدف إلى التعريف بالخطّاطات والمزخرفات في قطر وعرض إبداعاتهن الفنية بطريقة كلاسيكية وحديثة، ونشر ثقافة استخدام الخط العربي والزخارف الإسلامية، ويسهم في فتح آفاق جديدة في التعامل مع الفنون الاسلامية وترسيخ الهوية والجذور المرتبطة بالحرف العربي بما يعكس التمسك بالموروث الحضاري الأصيل. وتقدمت الخطَّاطات بالشكر لـ كتارا لما لمسنه من اهتمام بالفنون الاسلامية والخط العربي.

واصلت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبتستنة تعريف زوار المعرض بالقيم الإسلامية والعربية عبر فعاليات تفاعلية نوعية تتناغم مع تأكيدها بأن المعرض في نسخته الحالية ذات صبغة قطرية تنطلق من هويتها العربية الاسلامية. وقد استقطبت فعالية كتابة اسماء الزوار بالخط العربي في محيط جناح دولة قطر بالمنطقة الدولية بالمعرض الذي يحمل شعار صحراء خضراء.. بيئة أفضل قطاعا كبيرا من جمهور الحدث العالمي على اختلاف جنسياتهم ليقفوا في طوابير أمام خبير الخط العربي لكتابة اسمائهم على ورقة بيضاء يعلوها شعار اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة.. تخليدا لذكرى زيارة المعرض وللتعريف بحماليات الخط العربي. وقد نجحت هذه الفعالية البسيطة في جذب انتباه زوار قرابة 80 دولة مشاركة في المعرض ويأتي في الصدارة زوار من تركيا وايطاليا والصين واليابان وغيرهم بالإضافة إلى الزوار من الجنسيات العربية بطبيعة الحال. فعلي مدار قرابة الشهرين واصل خبير الخط العربي عمر عبد العزيز كتابة اسماء الزوار بخطوط عربية أصيلة يمثل كل خط منها لوحة فنية متفردة مع فروق فردية تميز خط بعينه على خط آخر.. ويبدو الخط الديواني الذي يجمع ثلاثية الفخامة وسرعة التطويع والمرونة هو الأكثر استخداما دون باقي الخطوط وبطل هذه الفعالية. ووفقا لعمر فإن هناك خطوطا أخري مثل الرقعة والثلث والنسخ والفارسي وكلها تتفق في كونها معبرة عن ثراء اللغة العربية وجمالها. وهناك من الزوار من طلب كتابه اسمه بأكثر من خط بينما كان الطلب الغالب هو كتابة اسم الزائر وزوجته، وطلب آخرون كتابة اسم اعضاء الأسرة بالكامل في ورقة واحدة.. لكن الطلب الأفضل وفقا لعبد العزيز كان لمواطنة قطرية طلبت كتابة ( فلسطين حرة ) بدلا من كتابة اسمها، تفاعلا مع الاحداث في غزة وتضامنا مع القضية الفلسطينية والاشقاء هناك، مشيرا إلى ان عددا آخر من الزوار العرب طلبوا نفس الطلب.. كاشفا عن أنه قرر استخدام خط الرقعة تحديدا دون غيره لانه يظهر جمال كلمة فلسطين بصورة أفضل من باقي الخطوط.. كما يكشف عن هناك اسماء يناسبها خط بعينه دون باقي الخطوط وإن بقى خط الثلث المتفرد في التراكيب والتشكيل مفضلا دون غيره في المناسبات الهامة مثل فعاليات اليوم الوطني للدولة.. ووفقا لخبير الخط العربي الذي تعلم في مدرسة الخط العربي بالقاهرة فان الديواني هو الأفضل من الناحية العملية لما يمتاز به من سهولة وسرعة ومرونة وجمال يفرض وجوده التذكاري لدى زوار المعرض الدولي.. وكانت اللجنة المنظمة لمعرض اكسبو 2023 الدوحة للبستنة بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية قد نشرت لافتات باللغة الإنجليزية في ارجاء المعرض المقام بحديقة البدع لتعريف الزوار بمنهاج الاسلام المدافع عن عناصر ومكونات البيئة وهي محور رئيسي بالمعرض في خطوة مهمة تبرز قيم وتعاليم الدين الهادفة لاعمار الارض وحماية البيئة، وتأتي فعالية الخط العربي في السياق ذاته لتبرز جمال الخط العربي المنطلق من الهوية العربية والإسلامية التي نجحت اللجنة المنظمة للمعرض بابرازها منذ انطلاقته 2 اكتوبر الماضي.

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن فعالياتها في شهر نوفمبر الجاري، وتستهدف فئات واسعة من المجتمع لا سيما الأمهات والآباء وأولياء الأمور وذوي الأطفال المصابين بالتوحد والمهتمين بالتاريخ المصري القديم، فضلاً عن محبي الخط العربي ولاعبي الشطرنج. ودعت الجمهور إلى متابعة محاضرة نظرية حول الخط العربي في عصر الذكاء الاصطناعي في 15 نوفمبر للتعرف على الأهمية الثقافية للخط العربي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في فنون الخط العربي. كما دعت الفنانين وممارسي الخط العربي للمشاركة في ورشة عملية في 22 نوفمبر حول إنشاء لوحات فنية مبتكرة من الخط العربي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وتنظم المكتبة في 15 نوفمبر الندوة الأولى من سلسلة «إعادة اكتشاف مصر القديمة»، التي تتناول بالنقاش المتعمق الأثر الذي تركه نشر كتاب «وصف مصر» في نشوء علم المصريات، وهو من أضخم كتب ذلك العصر، وشهادة حية توثق ما سجله أكثر من 150 عالمًا ومهندسًا وباحثًا صاحبوا الحملة الفرنسية على مصر لكل ما شاهدوه من مناظر طبيعية ونباتات وتنوع حيوي وكنوز مصر القديمة والآثار الفرعونية والإسلامية. وفي 16 نوفمبر، ضمن سلسلة جلسات «أنا وطفلي»، تستضيف المكتبة محاضرة بعنوان «السنة الأولى من حياة الرضع في نظام مونتيسوري». وستقام في اليوم نفسه جلسة أخرى بعنوان «استراتيجيات لتهدئة نوبات الغضب والانهيار لدى الطفل المصاب بالتوحد». فيما تستأنف المكتبة في 26 نوفمبر فعالياتها الموجهة للآباء والأمهات بجلسات نادي الكتاب التربوي التي تتضمن مجموعة من الجلسات النقاشية حول موضوعات وقضايا مهمة وحديثة في مجال تربية الأطفال وتنشئتهم. وتقام جلسة هذا الشهر بعنوان «نادي الكتاب التربوي: كيف تناقش الموضوعات الحساسة مع الأطفال». وفي 29 نوفمبر يلتقي روّاد المكتبة السيدة لطيفة علي، المؤلفة وعضو الملتقى القطري للمؤلفين، للتحدث عن كتابها «نور حياتي». وتختتم المكتبة فعاليات الشهر بالمشاركة في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة عبر تنظيم فعالية تحتفي بالأعمال الفنية التي أبدعها فنانون من ذوي الإعاقة.

دعت مكتبة قطر الوطنية، الأطفال من 7 إلى 14 سنة إلى الاستمتاع بوقت القصة اليوم، ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا ولمدة نصف ساعة، حيث يستمعون إلى سرد جذاب وممتع لأجمل القصص والحكايات. وسيتم توجيه الفعالية باللغة العربية، مع ضرورة التسجيل المسبق لحضورها. وسبق أن دعت المكتبة الأطفال من 7 إلى 14 سنة لحضور 4 جلسات حول السيرة النبوية في 9 و15 و22 و29 أغسطس الجاري، وذلك للتعرّف عن قرب على السيرة العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتم تسليط الضوء على المراحل المختلفة في حياته الشريفة ابتداءً من ميلاده حتى نزول الوحي ثم تبليغ الدعوة والثبات والهجرة ثم الغزوات وانتشار الإسلام وأخيرًا فتح مكة وعام الوفود وخطبة الوداع. وتأتي هذه الفعاليات ضمن الفعاليات التي تقيمها المكتبة خلال شهر أغسطس الجاري، وتتضمن العديد من الفعاليات التي تفتح لمختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.

تقيم مكتبة قطر الوطنية يومي 12 و13 أغسطس الجاري، ورشة عمل موجهة للباحثين المتخصصين أو المبتدئين في مقتبل حياتهم المهنية، الذين يعملون على كتابة مقترحات أول كتبهم الأكاديمية، غالبًا ما تكون نسخة منقحة من الرسائل والأطروحات البحثية، أو حتى الكتب التي لديهم تصور لفكرتها ومحاورها لكنهم لم يكتبوها بعد. تتناول الورشة، التي تقدمها شارميلا سن من دار جامعة هارفارد للنشر، جميع العناصر المطلوبة والدروس الموجزة وأوراق العمل والمهام والنصائح والأسئلة الشائعة وإجاباتها لإزالة الغموض عن كل عنصر من عناصر عروض الكتب البحثية الفعالة وإعداد الباحثين للتبحر في عملية الاقتباس العلمي بثقة. وتستهدف الورشة الجمهور العام، وسيتم تقديمها باللغة الإنجليزية، وتأتي في إطار العديد من الفعاليات التي تقيمها المكتبة الوطنية خلال شهر أغسطس الجاري، لتفتح من خلالها على مختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.