رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد المريخي بجامع الإمام: التزين للصلوات بالمساجد شدد عليه الإسلام

قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي الحديث عن الجمال والزينة سواء كان حسيا أو معنويا في الظاهر أو الباطل ليس سهلا، وذلك لما استسهله الناس سموا القبيح الذي قبحه الشرع أسموه جمالا وزينة، فيحتاج الأمر إلى الوقوف على حكم الشريعة في الجمال والزينة، ولأن ميزان الشريعة ميزان حقيقي لا يطفف ولا يخطئ ولا يتردد ولا معقب لحكمه، فما اعتمده الشرع جمالا وزينة فهو الجمال والزينة، وإن خالفه الناس وقالوا بخلافه، وما اعتمده الإسلام قبيحا ومذموما فهو القبيح حقا وإن فعله الناس واعتمدوه جمالا وزينة، ويبقى الجمال الشرعي جمالا حقيقيا. وأضاف أن مقاييس الناس لا يعتمد عليها لقصور العقول البشرية ومحدوديتها وخطئها وضعفها وظلمها، فها هي مقاييس الناس تسمي الفاسق والعاصي والمتلطخ بالمعاصي مبدعا وجميلا وراقيا وكبيرا فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وأردف: ليس معنى هذا الكلام أن الإسلام ضد الجمال والتجمل والزينة والتزين حاشا وكلا، بل الإسلام دين الجمال والزينة الظاهرة والباطنة الحسية والمعنوية. وأكد الشيخ د. محمد المريخي أن الإسلام دين يجمع بين البشاشة في حياء وحسن الخلق في ابتسامة، دين يعترف بما للبشر من أشواق قلبية وحظوظ نفسية وطبائع إنسانية، ولقد أقر دين الإسلام ما تتطلبه الفطرة من سرور وفرح ولباس وزينة وجمال، محاط بسياج من الأدب الرفيع الذي يبلغ بالمتعة كمالها ونقاءها وبالسرور غايته بعيدا عن الخنا والحرام. وذكر الخطيب أن الإنسان جسم وروح، جسم حي وروح تتذوق المعاني والجمال والزينة والبهجة، الجمال والزينة تأنس به النفوس وتقر به العيون وتلذ بها الأذواق وقد جعل الله في الجمال والزينة والرضا والسعادة والبهجة، فالجميل هو الذي يفيض حيوية ويتلألأ بهجة حيثما حلّ، ومن مُنح الاستمتاع بالجمال منح السماحة والابتسامة والهدوء والنظام والإبداع والتفكر، حتى قالوا: كلما رزق العبد نبلا ورفعة ازداد جمالا وازداد إحساسه بالجمال وتمتعه بالزينة. ونوه الخطيب بأن الإسلام لم يخالف الفطرة، بل جاء بها فحبب التجمل والتزين والنظافة والتطهر والتطيب والاغتسال ولبس الجديد والجميل، أمر بالتزين وأخذ الزينة عند الذهاب للصلاة والمسجد فقال الله تعالى يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، يعني: كونوا عند كل صلاة تؤدونها على حالة من الزينة المشروعة من الثياب الساترة للعورات ونظافة وطهارة وأمر بالسواك والتسوك، يقول صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ومنع من أكل البصل أو الثوم من اقتراب المسجد يقول من أكل هاتين الشجرتين الخبيثتين فلا يقربن مسجدنا حديث صحيح، وأمر جماعة المسجد أن يخرجوا من وجدت منه رائحة الثوم من المسجد. وأضاف: أمر الإسلام بلبس الجديد والجميل للعيد وأمر بالتجمل والتزين للزوج وللزوجة ومقابلة الضيوف والوفود، عند البيهقي في سننه الكبرى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إني لأحب أن أتزين للمرأة - يعني زوجته - كما أحب أن تتزين لي، لأن الله تعالى يقول ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.

564

| 05 أغسطس 2023

محليات alsharq
د. محمد المريخي في جامع الشيوخ: المسلم يغتنم وقته في الخيرات

أوضح فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الشيوخ، أننا على أبواب الإجازة الصيفية، حيث يفرغ الأبناء من ارتباطات التعليم والدراسة في المعاهد والمدارس والجامعات، يتفرغون ويفرغ الأهل معهم، ويبدأ التفكير في كيفية قضاء الإجازة، فمنهم محسن، ومنهم ظالم لنفسه مبين، فإن الفراغ في حد ذاته نعمة إذا أحسن استغلاله، وعرف قدره ومقامه، وإلا فينقلب نقمة ومحنة، وشرا إذا أسيء استغلاله، وعبث بأركانه، وأهملت لحظاته وساعاته. واكد الخطيب أن المسلم يغتنم وقته في الخيرات، ويعمره بالقربات، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلم على اغتنام عمره وأجله، فيقول اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك يعني قبل اغتنم خمسا تداركها وسارع إليها قبل أن تنزل بك خمس، وإن الإجازة الصيفية فرصة لتعليم الأجيال، والناشئة ما شغلوا عنه في هذه الأزمة، وما ضعف مقداره عندهم، وما اعترضته الدنيا، وغطته زخارفها عنهم، ألا وهو الوقوف على دين الله ورسوله على دين الإسلام. وأضاف الخطيب إنها إجازة وفرصة، واستراحة، ومنحة، يوجه فيها الطلاب والأبناء والناشئة بما يعود عليهم بالخير، يوجهون بالحسنى والقدوة الحسنة، والرفق والتحبيب، وفي نفس الوقت يحذرون من مخططات الأعداء، وكيدهم ومكرهم الذين يقصدون الشباب بالذات بالأخلاق السيئة والفساد والمخدرات والفواحش وينبه الشباب إلى خطورة الفتن وقوتها وجبروتها، وما يجب إذا نزلت، وكيف يسلم منها الشباب أو كيف ترد أو يسلم منها، ويلفتون إلى أهمية الوقت فهو العمر والأجل والفرصة فإذا فات الوقت أو فات العمر وذهب، فلا يمكن تعويضه أو ترجيعه، فيجب اغتنامه واستغلاله. وقال الشيخ د. محمد المريخي لقد تعود الناس إذا قيل لهم كيف تقضوا إجازة الصيف؟ أن يقولوا في السفر والاستمتاع والاستئناس، وقضاء الأوقات في المرح واللعب، وما يتعلق بالمآكل والمشارب، لكن الأمر ليس على إطلاقه

682

| 10 يونيو 2023

محليات alsharq
د. محمد المريخي بجامع الشيوخ: أربع صفات أفضل ما يملك الإنسان بالدنيا

أوضح فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي أن حب المال طبيعة في البشر وجبلة في الإنسان، كما قال الله تعالى وتحبون المال حبا جما، والكسب الطيب محمود في دين الله عز وجل، وقد أمر الله تعالى بالسعي في الأرض للبحث عن الرزق، فقال عز وجل هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ، وقال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه يا عمرو نعم المال الصالح مع الرجل الصالح وقال عليه الصلاة والسلام ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده. وأكد الخطيب أن أصحاب المكاسب الطيبة والأموال الصالحة، هم أسلم الناس دينا وعقيدة، وأعفهم نفسا وأهدأهم بالا، وهم أشرح الناس صدرا، وأهنأهم عيشا، أعراضهم مصانة وأيديهم نزيهة، ورزقهم مبارك، وذكرهم في الناس جميل، وتحري الحلال والتفتيش عنه كان من أكبر الخصال التي يتحلى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم. وأضاف: كان أهل السنة وما زالوا يتواصون بالسنة والصلاح المكسب، والتعفف في المآكل والمشارب والمكاسب، يقول صلى الله عليه وسلم من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة رواه الترمذي، وعند الإمام أحمد بسنده رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة، فإذا طاب المطعم طاب معه كل شيء، يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عملا أربعين يوما، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، إذا طاب المطعم، طابت النفس، وطاب العيش، وصلح الحال، واستقامت الذرية، وصلح الأبناء والأهل، وتباركت الأوقات وعمر الوقت والعمر بالتوفيق والسداد، ورضي العبد بحاله وشكر ربه، وازداد قربا منه عز وجل، وبحث عن مرضاته، وتعرض لرحمته ونفحاته. ونوه الخطيب أن اللقمة الحرام لتفسد على المرء حياته ومماته، وتسد عليه أبواب الخير وتطرد البركة من عمره ووقته، وتضيق عليه رزقه، وإن كسب المال الحلال له أبواب كثيرة، ورقعة عريضة في أرض الله الواسعة، وله سبل متعددة، وفيها غنية عن الحرام، وانشغال بالحلال، ولكن الشيطان يسد في وجه العبد أبواب الحلال الكثيرة، ويفتح له أبواب الشر القليلة ويحول بينه وبين الحلال، يوسوس له حتى لا يرى غير الحرام، ليقع في سخط الله وغضبه، ثم يتبرأ منه الشيطان، ويتركه في دائرة الغضب والسخط يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا، وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، فكم من امرئ أصيب في دينه وعرضه، ورزقه وعافيته، بسبب ولوغه في الحرام وهو لا يشعر، وكم من إنسان سدت أبواب الخير في وجهه بسبب التفاتته إلى الحرام، وكم من امرئ تضرر بسبب الحرام، وهو يتضرر ولا يشعر بحاله.

1034

| 27 مايو 2023

محليات alsharq
د. محمد المريخي بجامع الشيوخ: لا قيمة للأعمال بلا إخلاص النية

أوضح فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي أن اعتناء الإنسان بقلبه يصونه ويحرسه ويراقبه ويقربه من التوفيق وبلوغ النعمة لأنه العضو الرئيسي والركن في البدن، والذي عليه مدار الأعضاء كلها فإذا صلح صلحت الأعضاء كلها، وإذا فسد فسدت الأعضاء كلها. وقال في خطبة الجمعة بجامع الشيوخ إن أجل التوفيق وأعظم المنن أن يوفق الله عز وجل عبده، فيدرك أن للقلب عبودية تخصه، وهي عبودية أعظم من عبودية الأعضاء والجوارح، ودخول أعمال القلب في الإيمان أولى من دخول أعمال الجوارح.. وقال في هذه الأثناء إن الدين القائم بالقلب هو الأصل المقصود، والأعمال الظاهرة متممة ولا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب. وأكد د. المريخي أن الأعمال الظاهرة على الجوارح إذا خلت دون صلة بالقلب كانت خرابا وفسادا، لأنه لا بد وأن يعتمد القلب العمل ويخلصه، وإلا فالعمل مردود، ولا ينفع صاحبه. وأضاف: الناس يفضل بعضهم على بعض، ويقدمون أو يؤخرون بما في قلوبهم بحسب الإخلاص. وقال: عبادة القلب الخاصة، وهي آكد أعمال القلب، هي حسن الظن بالله عز وجل، فإن حسن الظن بالله من فروض الإسلام وأحد حقوق التوحيد وواجباته، وحسن الظن بالله سبحانه معناه أن تظن بالله تعالى الظن اللائق بكماله، أو بكمال ذاته، وأسمائه وصفاته، وهذا الظن الكامل اللائق بكمال الله وجلاله مبني على العلم بسعة رحمة الله وعزته، وإحسانه وقدرته وعلمه وحسن اختياره، فإذا بلغ العبد هذه الدرجة من العلم بالله، وما يليق به، فقد أثمر حسن الظن بالله.

1346

| 13 مايو 2023

محليات alsharq
د. محمد المريخي في جامع الإمام: صلاح الأمة لا يكون إلا بشرع الإسلام

قال فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي إن من يقرأ التاريخ وينظر أحوال الدنيا والأمم يرى أن هذا الزمان الذي نعيشه من أعنف عصور البشرية، ومن عجائبه أن الثقافة والعلوم والتعليم والمخترعات والاكتشافات وصلت إلى درجة عالية، وقوة غير مسبوقة، وإن إنسان هذا الزمان توفرت له من المتطلبات والسبل المعيشية ما لم يكن لمن سبقه من البشر. وقال في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب إنه برغم التقدم الكبير الهائل يكون هذا العصر من أعنف عصور الإنسانية وأقسى أزمان البشر وأشدها وحشية، فالحروب والدماء والدمار والتصارع والكيد والظلم حدث ولا حرج، فلم يغن هذا كله عن الإنسان شيئا، فما هذبه وما أدبه وما أرشده ولا منعه مما وقع فيه، ولا دفع عنه هذه الأخطار.. التنوير سبب الدمار وأضاف: بل الغريب العجيب أن تنويره كان سببا رئيسيا في تدميره وقتله وتشريده، ويزول العجب، وترتفع الغرابة إذا استرجع المسلم قول الله تعالى «يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون».. وقال إن الناس غفلوا عن الآخرة ونسوا ربهم عز وجل وجهلوا حقيقة وجودهم فشرعوا لأنفسهم ما تحبه نفوسهم في بعد عن الله وشرائعه وما جاءت به الرسل والأنبياء، وظفوا مخترعاتهم وصناعاتهم لتدميرهم وتخريب وهدم بنيانهم والإفساد في الأرض، «ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون». لا صلاح إلا بالشرع وأكد الشيخ المريخي أن أهل الإسلام وهم في هذا الشهر المبارك لينظرون بفراسة إيمانهم وإسلامهم فيعلنون للعالم أن الصلاح والإصلاح للنفوس، والإنسان والقرى والبلدان والبنيان وللأرض كلها لا يكون ولن يكون إلا في الخضوع التام لله الواحد القهار عبادة وتذللا وانقيادا وتسليما فلن يكون إصلاح للنفوس والقلوب إلا في ظل هذا الدين الإسلامي بالارتباط بعلام الغيوب بإقامة دينه ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأكد أن العمى ليس أن يذهب البصر، أو أن ينطمس النظر، ولكن العمى الحقيقي هو ألا يرى المرء الحق حقا كما اعتمده الله تعالى ولا يوفق لاتباعه وألا يرى الباطل باطلا كما أبطله الله تعالى وبالتالي لا يعان على اجتنابه وهذا هو عمى قلوب، يقول الله تعالى «فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور». التأثير حسي للعبادة وأضاف: العبادة في الإسلام ذات مدلول واسع وتأثيرات حسية ومعنوية، ولها ثمرات وطيبات وفي المقابل تركها أو الإعراض عنها لها مدمرات وهادمات لا يراها إلا المهتدون «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له»، «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون»، «والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر». الصلاة عمود الإسلام وأردف: إن مناسبة الزمان الذي نعيشه هذه الأيام وهو شهر رمضان المبارك تستدعي أن نتحدث عن أهم العبادات في الإسلام وهي الصلاة التي هي عمود الإسلام وصلة بين العبد وربه وهي مفزع رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر وهي قرة عينه إذا ضاقت المسالك، الصلاة عباد الله ينبوع الخيرات والبركات هي المورد والنبع الذي لا يغيض والكنز الذي يغني ويفيض، هي المفزع والملجأ للتائبين والخائفين هي نور المتعبدين وهي بضاعة المتاجرين، تجلو صدأ القلوب بأنوارها وتزيل حجب الغفلات بأذكارها، وتنير الوجوه بأسرارها وآثارها يقول صلى الله عليه وسلم «الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر منها فليستكثر» رواه الطبراني بإسناد الحسن. ما أحبها ولا تعلق بها ولا حافظ عليها إلا مؤمن صادق مخلص وما أرخى حبله وأحملها واستغنى عنها إلا خاسر هالك منافق.

898

| 08 أبريل 2023

محليات alsharq
د. محمد المريخي بجامع الشيوخ: محاسبة النفس وتقويمها منهج المتقين

قال فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الشيوخ إن محاسبة النفوس وتفتيشها ومحاولة تأديبها هو منهج المتقين، ودين العاملين المخلصين فينظروا ماذا ادخروا وماذا قدموا؟ فكم من الأعمار أمضوا وكم من الأحباب فقدوا وكم من الأقارب دفنوا ومن الأعزة والأرحام ذهبوا وغابوا وغادروا هذه الدار عاجلتهم أمنياتهم وباغتتهم آجالهم وقطع الموت آمالهم فلعل الله يكتب أجرهم ويثيبهم على صالح نياتهم. ودعا الخطيب الى استشعار رمضان فإن استشعاره يعين بعد إذنه سبحانه وتعالى على تقدير النعم وتثمين المنن، وبذل الواجب وزيادة، وبذل النفوس والأرواح لطاعة الله وابتغاء مرضاته، وقال إن رمضان وقت ثمين وقت مبارك وقته كالذهب بل أغلى من الذهب فإنه باب مشرع لدخول الجنة والفوز بالرضوان ورمضان قارب نجاة من النيران. فرصة للأعمال الصالحة وأضاف: وقت رمضان ربطت فيه الشياطين وصفدت وحيل بينها وبين وصولها إلى مآربها وقطع عليها الطريق، وقت رمضان وقت تفتح فيه أبواب الجنان لأهلها ليعملوا أعمالا صالحة كثيرة قد يسرها الله تعالي لهم في الشهر وقد بشرهم بالجنة والنعيم والإقامة فيها إن استقاموا على هذا الدين العظيم إن استقاموا على طاعته ومتابعة رسوله. وأكد د. المريخي أن وقت رمضان مبارك ثمين نهاره طاعة وليله طاعة نهاره صيام وليله قيام من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا رواه البخاري. أوقاته مباركة وأضاف: فوقت رمضان وقت مبارك يشهد الصيام والقرآن للمسلم الصائم التالي لكتاب ربه، يقول الصيام يا ربي منعته الطعام والشراب والشهوة بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم في الليل فشفعني فيه فيشفعان أي يقبل الله تعالى شفاعتهما في هذا المسلم. بذلك صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهر رمضان وقت مبارك يتعطر بقراءة القرآن وتدبر آياته البينات، هو شهر القرآن، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدي للناس وبينات من الهدى والفرقان. القرآن كلام الله العليم، وهو حبل الله المتين، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فتمسكوا بحبل الله تمسكوا بحبل نجاتكم فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا. دعوة للحرص على الشهر وحث الخطيب المسلمين بقوله: احرصوا على إدراك رمضان واسألوا الله تعالى أن يبلغكم شهره الفضيل فإن رجلين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلما، ثم دخل أحدهما في الجهاد في سبيل الله واستشهد، وبقي أخوه بعده سنة كاملة ثم مات، فرآهما رجل من الصحابة في المنام، رأى من مات بعد، قد دخل الجنة، وتأخر الذي استشهد ثم دخل الجنة، ولما سألوا رسول الله كيف يسبق من مات ميتة في غير الجهاد يسبق من استشهد؟، فقال: ألم يدرك رمضان فصامه، ألم يصل كذا وكذا ويسجد لله في السنة، ثم قال: فإن ما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض، يعني فضل الله ورحمته بسبب إدراك رمضان وصيامه وقيامه فاق صاحبه الذي استشهد في سبيل الله ودخل الجنة قبله، ولذلك كان السلف الصالح يدعون ربهم عز وجل ستة أشهر أن يبلغهم رمضان. ونوه الخطيب بأن قضية استقبال شهر رمضان قضية تشغل بال المهتمين بالدين والعمل به، المبصرين بنور الله الذين يؤلمهم استقبال بعض المسلمين للشهر في كل عام بما لا يليق به أبدا، كما يؤلمهم تمرير البعض للشهر وأيامه ولياليه وأوقاته كبقية الشهور والأيام لا يعلمون مقام الشهر، ألم يروا أنهم في كل عام يضيعون الشهر ويفوتون الفرصة على أنفسهم؟

854

| 18 مارس 2023

محليات alsharq
دعاة "الأوقاف" يتناولون الأسس الراسخة للأمة الإسلامية

يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم، الإثنين، بمساجد قطر العامرة، القواعد الثابتة والأسس الراسخة للأمة الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة، وذلك ضمن لقاء الثلاثاء الأسبوعي الذي تنفذه وتشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة في 18 مسجداً بمختلف أنحاء الدولة. وفي هذا الإطار، يتحدث كل من فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي بعنوان { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ } بجامع مسفر بن ناصر الشهواني الشحانية م. س (1155)، وفضيلة الشيخ محمد فرج خضر بعنوان { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } بمركز معاذ بن جبل الدعوي( السيلية الشمالية) م.س (41)، وفضيلة الشيخ يوسف أبو المحاسن بعنوان " اتبعوا ولا تبتدعوا" بجامع زينب بنت جحش (الخور) م. س (999)، وبنفس العنوان يتحدث فضيلة الشيخ فريد الهنداوي بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة) م.س (60)، وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان بجامع سعد ماجد آل سعد (المعمورة ) م.س (46). كما يقدم فضيلة الشيخ د. مهد ديريه أحمد درساً عن كيفية " اتباع الرسول r " بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240)، ويفسر فضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك قوله تعالى { وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع (العزيزية) م. س (1230)، وفي درس بعنوان "خيرُ الهدي" يتحدث فضيلة الشيخ قائد الصرحة بجامع ابن تيمية (بني هاجر) م .س (857) فيما يتناول فضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي قوله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي} بجامع مجمع بروة ستي أبوهامور – مسيمير م. س ( 304)، وفي جامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ( الريان الجديد) م.س (954) يبين فضيلة الشيخ أسامة رضوان الفرق " بين الاتباع والابتداع" ، ويحذر فضيلة الشيخ موافي عزب من البدع في لقاء بعنوان "لا تبتدعوا فقد كفيتم" بجامع مجمع بروة( السيليه) م س (244)، كما يبين فضيلة الشيخ أحمد محمد زياد " أهمية الاتباع" بجامع عبد الرحمن بن محمد آل عبد الرحمن آل ثاني (بجوار دوار الفروسية) م.س (1234). وتحت عنوان "اتباع لا ابتداع" يتحدث الشيخ د. عبد السلام مقبل المجيدي بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة) م.س(108) ، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال بجامع عمر بن الخطاب t ( مدينة خليفة ) م.س (700) ، وفضيلة الشيخ د.محمد محمود عطية بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129)، وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي (الدفنة) م. س (862)، وفضيلة الشيخ د. فهد عبد العالم بجامع مجمع بروة (على طريق الوكـــــرة ) م. س (232)، وفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو سعدية بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية) م.س (685). جدير بالذكر أن برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي يحظى برعاية واهتمام إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار الحرص على طرح قضايا مهمة وحيوية في حياة المجتمع المسلم والإسهام في نشر الثقافة والوعي بالعلوم الشرعية بين جميع شرائح المجتمع.

741

| 08 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"المريخي" خطيباً للجمعة بجامع الإمام غداً

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غداً 12 شوال 1435هـ الموافق 8 أغسطس 2014م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزاً لمكانته وتعريفاً بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

528

| 07 أغسطس 2014