أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أهمية بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، والتي تعتبر محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل. وأوضح رئيس الإتحاد الآسيوي الذي شهد مباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإندونيسي التي أقيمت اليوم على استاد جاسم بن حمد والتي انتهت بفوز المنتخب القطري بهدفين دون رد، أن البطولة في نسختها السادسة باتت تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة، معربا عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود دولة قطر في تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما، معربا عن ثقته بقدرة قطر على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم العالمية لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة. بدوره، أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، أهمية استضافة البطولة القارية وللمرة الثانية في قطر والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 3 مايو المقبل، وذلك للتطور الذي شهدته البنية التحتية والمرافق الرياضية الحديثة المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية. ونوه الجاسم في تصريح له، بأن قطر تستعد لإنجاز آخر مع استضافة حدث رياضي مرموق على مستوى القارة، يحمل أهمية خاصة حيث تشكل البطولة، منصة لانطلاق نجوم المستقبل في عالم كرة القدم. وشدد الجاسم، على مكانة قطر المستحقة كعاصمة رائدة للرياضة على مستوى المنطقة والعالم، لافتا إلى أنهم يترقبون مشاركة عدد من اللاعبين الواعدين الذين سيتألقون في استادات قطر التي تضاهي الاستادات العالمية، على الطريق للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دعم أسرة كرة القدم الآسيوية لدولة قطر التي ستنظم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، مشيرًا للجهود القطرية الكبيرة التي تستحق ثقة كرة القدم العالمية ..كما أشاد بالدور المحوري للاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات الإقليمية في ضمان مواصلة نهوض الاتحاد القاري بوضع أقوى من آثار جائحة كوفيد-19. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الحادي والثلاثين الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تفاؤله بقدرة كرة القدم الآسيوية، على مواصلة البناء على الإيقاع القوي للتعافي، الذي تحقق خلال عام 2021، من أجل تحقيق عام تاريخي في 2022، عندما تتحول أنظار العالم إلى قارة آسيا. وهنأ الشيخ سلمان نادي الهلال السعودي، الذي توج مؤخرا بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة (رقم قياسي)، كما أشاد بالاتحاد السعودي لكرة القدم على استضافة النهائي في الرياض. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى القرارات الأخيرة، التي صادق عليها المكتب التنفيذي للاتحاد، من أجل تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات الإقليمية، وتدعيم الأساسات القوية التي وُضعت خلال السنوات الثماني الأخيرة، للارتقاء بمستوى اللعبة في آسيا على كل المستويات.

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة خلال استضافة مباريات دوري أبطال آسيا. وتستضيف الدوحة منافسات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة شرق القارة خلال الفترة من 18 نوفمبر ولغاية 13 ديسمبر، وذلك بعد استضافة منافسات دوري أبطال آسيا الخاصة بأندية غرب القارة خلال الفترة ما بين 14 سبتمبر حتى 3 أكتوبر. وقال خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم عبر تقنية فيديو الاتصال: هذا الأمر يثبت أنه حتى في أصعب الأوقات يمكن أن نقوم بتنظيم بطولات على أعلى مستوى، ونحن نتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة التي قدموها، هذه الجهود المشتركة ضمنت لنا نجاح استكمال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، والآن تتواصل جهودهم في مباريات منطقة الشرق. وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، عن ثقته في أن كرة القدم الآسيوية ستعود لتواصل السطوع بقوة، بعد أن تتجاوز آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال إن الوحدة والشفافية كانت مفتاح النجاح في السنوات السبع الماضية، مشدداً على أنها ستوفر أسس قوية من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. وأضاف: أشكر كل أعضاء المكتب التنفيذي وجميع الاتحادات الوطنية على دعمهم في هذا العام الصعب ليس فقط بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بل للرياضة والعالم ككل، أحياناً تسير في المياه الهادئة، ولكن في أوقات أخرى عليك عبور العواصف، وأنا واثق من قدرة الاتحاد على عبور هذه العاصفة. وتابع: أنا واثق أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسير في الاتجاه الصحيح، حيث أننا إذا واصلنا العمل معاً فإننا سنتمكن على تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، خاصة على صعيد المسابقات، حيث أننا أظهرنا بالفعل أننا في الظروف الصعبة نمتلك القدرة على تنظيم مباريات أهم بطولة الأندية في دوري أبطال آسيا. وقال: نحن نتطلع الآن للعمل على إقامة نهائي مميز لدوري أبطال آسيا يوم 19 ديسمبر 2020، ونعرب عن امتناننا للاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية على مساعدتنا من أجل تحقيق هذا الإنجاز، حيث أكدنا أن قارة آسيا تمتلك الاحترافية الحقيقية. وكشف الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل على إقامة جميع البطولات خلال عام 2021، والعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل ضمان الاستكمال الناجح لمباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، مع المحافظة على أولوية صحة وسلامة جميع المشاركين.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائلا ان حكام قارة آسيا بالفعل مكانهم بين نخبة حكام العالم، ولكن يجب أن نواصل الارتقاء بمعايير التحكيم لضمان مواصلة دورنا الرائد على مستوى التحكيم العالمي. وأضاف: تم إنجاز عمل كبير من أجل ضمان عودة ناجحة وآمنة لبطولة دوري أبطال آسيا في منطقة الغرب، ومع تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتباراً من الدور ربع النهائي اليوم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا برؤية الاتحاد في توفير أفضل الظروف للاعبين والفرق والمسؤولين لعرض مستوى قدراتهم المميزة. وأوضح: أثبت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نجاحه في تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد، وأريد أن أشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم والمجلس الدولي لكرة القدم IFAB، وشركاءنا التكنولوجيين، والاتحاد القطري لكرة القدم مستضيف المنافسات، وبقية أطراف اللعبة، الذين عملوا على تنظيم المباريات وفق أفضل المعايير. وفي إطار التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوفير أفضل وسائل المساعدة للحكام، ومع التطورات الحديثة على نظام حكم الفيديو المساعد، قام الاتحاد القاري بتنظيم عدة دورات وورشات عمل، كان من بينها أول دورة الكترونية لتطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي أقيمت الشهر الماضي، بمشاركة 104 من حكام النخبة من 19 اتحادا وطنيا في قارة آسيا

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتشاور مع نظيره القطري، إلغاء حفل توزيع الجوائز السنوي 2020 المقرر في الدوحة. وقال الاتحاد، في بيان رسمي نشره على موقعه الإلكتروني: يشعر الاتحادان الآسيوي والقطري لكرة القدم، أنه في أعقاب تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، الذي تسبب بوفاة مئات الآلاف في أرجاء العالم، أنه سيكون من غير المناسب تنظيم مثل هذا الحفل، وبالتالي قرر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء الفعالية التي كانت مقررة في شهر ديسمبر المقبل. وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن تأثير فيروس كورونا لم يقتصر على حياة الناس في كافة أرجاء العالم، بل إنه أيضا تسبب بتحديات فريدة من نوعها للرياضة وكرة القدم، وكذلك فقد فقدنا مئات الآلاف من الأرواح، ليس فقط في قارة آسيا بل في كل أرجاء العالم. وأوضح الشيخ سلمان أن هذا الأمر جعلنا نعيد النظر بإقامة ليلة احتفالية، خاصة وأننا نريد أن نظهر الاحترام والتعاطف للذين فقدوا حياتهم وعائلاتهم وأصدقاءهم، في مثل هذه الظروف الصعبة. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي للتحديات التي تواجه اللاعبين والاتحادات الوطنية الأعضاء في مثل هذه الظروف، وتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم على دعمه وتعاونه وتفهمه، لمساعدة الاتحاد الآسيوي في اتخاذ هذا القرار.

تبدأ اليوم الخطوة الأولى على الطريق المؤدية إلى كأس العالم 2022 في قطر، وذلك عندما يتم إجراء قرعة الدور التمهيدي من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، حيث تقام قرعة تصفيات الدور الأول في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور بماليزيا. وتم تصنيف ماليزيا وكمبوديا وماكاو ولاوس وبوتان ومنغوليا كأول ستة منتخبات في قرعة الدور الأول من التصفيات والتي تواجه مهمة صعبة تتمثل في مواجهة خصوم محتملين من خلال بنغلاديش وغوام وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وباكستان وسريلانكا. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: للمرة الثانية فقط في التاريخ، تعود أكبر بطولة لكرة قدم في العالم إلى آسيا من خلال مونديال قطر 2022، وكما رأينا في العام الماضي، لا تترك قطر شيئاً للصدفة في تنظيم بطولة رائعة. وأضاف: وما هي أفضل طريقة لبدء هذه الرحلة المثيرة، من هنا في قارتنا العظيمة. نيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أتمنى لجميع منتخباتنا حظاً سعيداً وأنا واثق من أننا سنشهد نسخة أخرى من التصفيات المُثيرة. قد تعيد قرعة الدور الأول للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس آسيا المنافسات المثيرة بين الخصوم المألوفين قبل أربع سنوات عندما هزمت بوتان نظيرتها سريلانكا 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، في حين تغلبت منغوليا على تيمور الشرقية. كانت النسخة الأخيرة من التصفيات أيضاً منصة انطلاق للتطور المُذهل لمنتخبات آسيا الصاعدة، حيث بدأت الهند واليمن مشوارهما من خلال تصفيات الدور الأول بطريقة مثيرة، ليتم مشاهدتهما في نهاية المطاف يحسمان مكانهما بين نخبة منتخبات القارة بالتأهل لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. والمعروف ان قرعة الادوار النهائية من هذه التصفيات ستقام في الدوحة في 17 يوليو القادم، وسيشارك منتخبنا الوطني الاول في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس اسيا 2023 بالرغم من انه الحائز لقب البطولة.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم دعمه لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري الذي سيعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السادس من أبريل المقبل. وقال سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والمرشح لانتخابات الاتحاد الآسيوي في تصريح صحفي: ” إن موقفنا في الاتحاد القطري لكرة القدم ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث إنني عملت معه عن قرب وكنا وما زلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية ولذا سأظل أنا شخصياً والاتحاد القطري لكرة القدم عموماً داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي وعلى ثقة كاملة بأنه يستطيع قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية“. ورحب المهندي بزيارة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكره القدم إلى دولة قطر واعتبر أن هذه الزيارة تنسجم مع أجواء التضامن التي تسود بين أركان منظومة كرة القدم الآسيوية تحت قيادة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شكره وتقديره إلى الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على الدعم والمساندة، مؤكدا ان ذلك الدعم يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية ويؤكد أن الجميع يسير في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة في القارة الآسيوية. ونوه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بجهود سعود المهندي في خدمة كرة القدم الآسيوية في مختلف المواقع مثمنا حرصه على توحيد الصف الآسيوي ومتمنيا له دوام التوفيق والسداد.

لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس نيته اعادة الترشح للمنصب في المؤتمر السنوي للاتحاد في السادس من أبريل 2019. ونقل بيان للاتحاد الآسيوي عن الشيخ سلمان، الذي يشغل المنصب منذ 2013، قوله خلال اجتماع للجنة التنفيذية في طشقند إنه فخور بالرحلة التي قطعها الاتحاد الآسيوي في السنوات الخمس الأخيرة مضيفا أريد الاستمرار في هذا العمل. وقال الشيخ سلمان المصلحة العليا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحادات الأعضاء هي الأولوية ورأينا التقدم الذي أحرزناه في السنوات الخمس الأخيرة. أنا فخور بما حققناه خلال ذلك الوقت ولست مستعدا لترك هذه المنظمة تنزلق إلى الفوضى. رأينا جميعا كيف كان الاتحاد الآسيوي سابقا، وشاهدنا كيف يبدو الآن وأتمنى أن نواصل التطور. وفاز الشيخ سلمان في الانتخابات التي جرت في مايو 2013 ثم انتخب مجددا في عام 2015.

اعتبر معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم افتتاح استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة كأول ملاعب نهائيات كأس العالم 2022 مناسبة هامة تمثل مؤشراً حقيقيا ًعن جاهزية دولة قطر لاحتضان منافسات أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط. وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: ننظر بعين الإعجاب والتقدير لحجم الجهد المبذول من الأخوة في دولة قطر من أجل تسريع وتيرة التحضيرات لاستضافة نهائيات كأس العالم ،ونرى في مناسبة افتتاح استاد خليفة الدولي تأكيداً واضحا على تسارع العمل في سبيل استكمال تجهيز الملاعب التي ستحتضن مباريات الحدث العالمي الكبير. وأضاف: إن افتتاح استاد خليفة الدولي قبل أقل من خمس سنوات من موعد كأس العالم يعطي دلالة أكيدة على حجم العزيمة والإرادة التي تتسلح بها الجهات المعنية باستضافة مونديال 2022، كما تعطي رسالة بالغة الأهمية حول إنجاز مختلف الاستادات المستضيفة للبطولة قبل وقت كاف من انطلاقة كأس العالم. وأشاد رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمليات التحديث والتطوير المتميزة التي خضع لها استاد خليفة الدولي والتي تتوافق مع معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للملاعب المونديالية، وذلك من ناحية زيادة السعة الإستيعابية للجماهير ،وتوفير خاصية التبريد للاستاد، وبناء سقف لتغطية الاستاد، وإنشاء متحف رياضي متكامل يجتذب عشاق لعبة كرة القدم. وجدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دعم الإتحاد الآسيوي لكرة القدم لدولة قطر في مساعيها لتنظيم أفضل كأس عالم في تاريخ كرة القدم مبيناً أن النجاح المنتظر لدولة قطر في التنظيم سيكون نجاحاً للقارة الآسيوية بأسرها وسيوجه رسالة مفادها أن آسيا هي أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.

وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية تعاون مع اتحاد شمال ووسط أمريكا ومنطقة الكاريبي لكرة القدم "كونكاكاف"، اليوم في العاصمة البحرينية المنامة. وقام بتوقيع الاتفاقية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وفيكتور مونتاجلياني رئيس اتحاد كونكاكاف، علما بأن اتفاقية التعاون الأولى بين الطرفين كانت قد وقعت عام 2015. وتتضمن اتفاقية التعاون الجديدة تأسيس إطار عمل لتعزيز التعاون بين الاتحادين القاريين، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات من أجل تطوير كرة القدم. ومن خلال الاتفاقية، سيركز الاتحادان القاريان على جهود استكشاف فرص المسابقات المشتركة بين المنطقتين. كما ستهيئ الاتفاقية لتبادل الخبرات الفنية والإدارية في عدة جوانب، من ضمنها الحوكمة الجيدة والإدارة والتطوير والمسابقات والتحكيم والتسويق والاتصال والنزاهة والتكنولوجيا والمسؤولية الاجتماعية.

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم السبت، إن رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة سيرسل مندوبا للعراق للاطلاع على ما يحتاجه لاستضافة المباريات الدولية مع زيادة المطالب برفع الحظر عن الملاعب العراقية. وغير مسموح للعراق استضافة مباريات دولية على أرضه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وذكر موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت، أن زيارة مندوب الشيخ سلمان للعراق تأتي تمهيدا "لتوفير وسائل المساعدة الممكنة من الاتحاد للجانب العراقي". وأبدى الشيخ سلمان ارتياحه لنتائج زيارة لجنة تابعة للاتحاد الدولي (الفيفا) إلى العراق الشهر الماضي للاطلاع على مدى جاهزية ملاعبه لاستضافة المباريات الدولية. وسترفع هذه اللجنة تقريرا للفيفا الذي من المنتظر أن يصدر قرارا خلال اجتماعه السنوي في البحرين في مايو.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على رغبته القوية في الاستفادة من لعبة كرة القدم في تحقيق التطوير الاجتماعي، وذلك عبر إطلاق "مؤسسة الحلم الآسيوي" اليوم الأربعاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكر الاتحاد على موقعه الرسمي الإلكتروني اليوم أنه تقرر إطلاق المؤسسة من أجل مساعدة المجتمعات في كافة أرجاء قارة آسيا، وتدعيم منظمات المجتمع المدني الرئيسية في الجوانب المتعلقة بالأطفال والشباب، والصحة، والتعليم والنزاهة، والاندماج الاجتماعي والتنوع، والدعم الإنساني. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد، الذي سيرأس المؤسسة أيضا، "كرة القدم تمتلك قدرة فريدة من نوعها على توحيد الناس في كل مكان، إنها أداة قوية، ونحن كعاملين في مجال كرة القدم نحمل مسؤولية الاستفادة من هذه الأداة في الأهداف الخيرية". وأضاف :"مؤسسة الحلم الآسيوي ستعمل على توفير التمويل والموارد، ومن خلال الشراكة مع عدة أطراف، للاستفادة من قوة كرة القدم لمساعدة الناس المحتاجين في كافة أرجاء القارة". وتلقت مؤسسة الحلم الآسيوي تبرعين رئيسيين من برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد الهندي للعبة، والأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز من السعودية والحاصل على جائزة الحلم الآسيوي، وقد قام أحمد عيد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي نيابة عن الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بتسليم شيك بقيمة 100 ألف دولار للمؤسسة، خلال حفل الإطلاق. كذلك قدم باتيل تبرعا بقيمة 100 ألف دولار، سيساهم في تعزيز انطلاقة المؤسسة بأفضل صورة ممكنة، كما سيقدم الاتحاد الآسيوي نفسه مساهمة سنوية للمؤسسة من خلال التبرع بنسبة مئوية من قيمة الجائزة المالية المقدمة في دوري أبطال آسيا. وكان المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي صادق أمس الثلاثاء، على إطلاق المؤسسة، التي ستقدم المساعدات بطريقة شفافة وفعالة، كما ستتولى مهمة تقييم احتياجات كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومراقبة التطور في المشاريع القائمة لضمان المحاسبة والنزاهة في الاستفادة من كافة المساعدات المقدمة. وستعمل المؤسسة كصندوق، يتولى مجلس أمناء مراقبة عمله وتمويله، وسيتم الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس الأمناء في وقت لاحق. وينشط الاتحاد الآسيوي بالفعل في عدة مشروعات للمسؤولية الاجتماعية في عدة مناطق من قارة آسيا، بما في ذلك مساعدة ضحايا الإعصار الذي تعرضت له تاكلوبان في الفلبين، وضحايا الزلزال المدمر في نيبال، وكذلك المناطق التي تأثرت بالفيضان في اليابان. وسيقدم ذلك العمل بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، تحت مظلة المؤسسة الجديدة للحلم الآسيوي.

طالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بضرورة التدخل وسرعة إيجاد حل فوري لقضايا كرة القدم الفلسطينية مع إسرائيل. جاء تلك المطالبة خلال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعبة، اليوم، في العاصمة الماليزية كوالامبور، على خلفية "عراقيل" تضعها السلطات الإسرائيلية أمام الرياضة الفلسطينية. ووفقًا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، أعاد المكتب التنفيذي التأكيد على التوصية المقدمة من مجموعة عمل الاتحادات الوطنية، والتي تطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة مراقبة الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في الاتحاد الدولي، إيجاد أفضل الحلول لإنهاء القضايا المستمرة في المنطقة، عبر تطبيق النظام الأساسي للفيفا في أسرع وقت ممكن. ويتهم مسؤولون رياضيون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية، بعرقلة الأنشطة الرياضية في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب استهداف الملاعب والأندية واعتقال الرياضيين. وقال البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، "فلسطين عضو في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكل ما يريدونه هو مشاهدة كرة القدم تلعب على أرضهم". وأضاف "نحن نود الحصول على موعد نهائي لحل هذا الأمر، لأنه في الماضي تم تمديد هذا الموعد النهائي مرة تلو الأخرى، ونحن جميعاً نشعر أن هذا الأمر يجب أن يتم حله". من ناحية أخرى، شدد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقفه تجاه معارضة التدخلات الحكومية في شؤون كرة القدم في القارة. وطلب المكتب من الإدارة في الاتحاد العمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإعداد تقرير في مايو المقبل حول سبل مواجهة هذه المشكلة التي تؤثر على العديد من الدول في قارة آسيا. وزار رئيس الاتحاد الآسيوي، إندونيسيا مؤخراً، حيث كان الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أحد اتحادين وطنيين موقوفين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حين أن الاتحاد الآخر وهو الكويت لا زال موقوفاً. وقال الشيخ سلمان "قمت مؤخراً بزيارة إندونيسيا التي رحبنا بها من جديد في أسرة كرة القدم، وقد ظهر لي - وهذا أمر يجب أن نتذكره جميعاً - مقدار الضرر الذي تسبب به التدخل الحكومي، فإندونيسيا الآن تحظى بدعم كامل منا، وهم يتطلعون لإعادة بناء مكانة كرة القدم في البلاد". يشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيشهد في البحرين بتاريخ 8 مايو المقبل، انتخاب أربعة ممثلين (من ضمنهم سيدة) لتمثيل قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. و أكد سلمان أن هذه الانتخابات ستكون فرصة إضافية من أجل تأكيد التوحد في الأهداف بقارة آسيا.

جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثقة بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي، كرئيس للجنة التطوير التابعة للاتحاد الدولي خلال السنوات الأربع القادمة، وهي التي تعتبر إحدى اللجان التسع الدائمة للمنظمة الدولية التي أعلن عن تشكيلها وفق النظام الأساسي ولوائح الحوكمة في الفيفا. وبهذه المناسبة أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية الدور الذي تضطلع به لجنة التطوير الدولية في خدمة منظومة كرة القدم العالمية من خلال مساعدة الاتحادات القارية والوطنية على تبني البرامج الطموحة التي تهدف للارتقاء بالبنية الكروية في كافة أنحاء العالم. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن لجنة التطوير عازمة على مواصلة العمل الجاد لتنفيذ خطط وبرامج التطوير المعدة من الاتحاد الدولي، والتي تراعي مختلف جوانب المنظومة الكروية في الاتحادات الوطنية، إلى جانب دعم جهود الاتحادات القارية في مجال تنفيذ مشاريعها التطويرية على كافة المستويات. وقال: "لقد عملت لجنة التطوير خلال الشهور الماضية على وضع اللبنات الأساسية للبرنامج المتقدم للتطوير في حلته الجديدة بعد اعتماده في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الأخير بالمكسيك، والذي يتيح الفرصة للاتحادات الوطنية والقارية للحصول على تمويل مشاريعها التطويرية في إطار جديد يكفل زيادة الدعم المالي السنوي المقدم لتلك الاتحادات، ويعمل على تعزيز الرقابة لضمان الشفافية في هذه الزيادة على مستوى الإنفاق المخصص لتطوير كرة القدم". كما أوضح الشيخ سلمان أن لجنة التطوير ستعمل خلال الفترة القادمة على متابعة وضع الهيكل المناسب للبرنامج المتقدم للتطوير باعتباره خطوة نوعية لتحسين أثر مشاريع الاتحاد الدولي المعنية بالتطوير وتقديم خدمة أفضل للاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات القارية، وذلك من خلال الاستثمار الشفاف للأموال وتغيير الثقافة نحو تحقيق تأثير أكبر لأنشطة الاتحاد الدولي المعنية بالتطوير، بحيث يمكن قياس ذلك التأثير على نحو منهجي. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدعم السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، للجنة التطوير ،مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين لجنة التطوير الدولية والإدارة التنفيذية للفيفا ومختلف الاتحادات الوطنية والقارية في سبيل تحقيق أهداف التطوير المنشودة وذلك في إطار الشراكة التي تجمع بين مختلف مؤسسات العمل الكروي للنهوض بمخرجات كرة القدم العالمية في شتى الميادين. ووفقا لقرار الاتحاد الدولي بتشكيل لجنة التطوير برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فإن اللجنة تضم في عضويتها كلا من: نائب الرئيس ليديا نيسيكيرا (بوروندي)، والأعضاء: إيريك لابرادور (بورتوريكو)، ميا هام (الولايات المتحدة)، جيان زهانغ (الصين)، بورسلاف ميخايلوف (بلغاريا)، سيتا سانغاري (بوركينا فاسو)، ارتورو صلاح (تشيلي)، غريغ كلارك (انجلترا)، جمال مالينزي (تنزانيا)، لامبرت مالتوك (فانوتاو)، صوفي بيالا (الكاميرون)، اريسوا رازافيتريمو (مدغشقر)، أندي سميث (نيوزلندا)، تيوفيلو كوبيلاس (بيرو)، دوايت يورك (ترينيداد وتوباغو)، ليلى تيغمو-ريدي (تركيا).

رحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، بقرار الاتحاد الدولي "الفيفا" المتعلق بزيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 بدلا من 32 اعتبارا من نسخة عام 2026. وقال الشيخ سلمان في بيان إن القرار "يخدم مصلحة الكرة الآسيوية وسيحقق مكاسب متعددة رياضيا وجماهيريا وإعلاميا واقتصاديا" مؤكدا أن آسيا "تستحق أكثر من مقاعدها الحالية في النهائيات". وشارك الشيخ سلمان في اجتماع مجلس الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية اليوم والذي شهد الموافقة بالإجماع على زيادة عدد منتخبات كأس العالم في نسخة 2026 التي لم يحدد مقرها بعد. وأضاف "يدعم الاتحاد الآسيوي كل توجه يهدف لخدمة كرة القدم العالمية. وسيتيح القرار الفرصة أمام العديد من المنتخبات لبلوغ الحدث العالمي للمرة الأولى وبالتالي ينعكس على تطور اللعبة بمختلف أنحاء العالم". وتابع "نؤمن تماما بأن القارة الآسيوية باعتبارها أكبر قارات العالم تستحق حصة أكبر من المقاعد المخصصة لها حاليا (خمسة مقاعد) نظرا لقوتها الاقتصادية الكبيرة والشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة وتطور مستواها". وقرر مجلس الفيفا أن يكون شكل البطولة من 16 مجموعة تضم كل واحدة ثلاثة فرق في دور المجموعات.