تتجه أنظار القارة الآسيوية إلى مملكة البحرين التي تحتضن في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس، اجتماع الجمعية العمومية "الكونجرس" السادس والعشرين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سيشهد بصورة رسمية تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد القاري ونائباً لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا للسنوات الأربع القادمة. وسيحظى اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي الذي يعقد في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بالعاصمة المنامة بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس اللجنة المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ونخبة من قيادات الكرة العالمية، وفي مقدمتهم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعدد من رؤساء الاتحادات القارية والشخصيات الرياضية الآسيوية وممثلي 47 اتحاداً وطنياً يمثلون قوام الجمعية العمومية للاتحاد القاري. وسيلقي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب الكلمة الافتتاحية للكونجرس، قبل أن يلقي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كلمة الاتحاد الآسيوي التي يستعرض فيها أهم المنجزات التي حققها الاتحاد في الفترة الماضية إلى جانب استعراض أبرز ملامح المرحلة المستقبلية من مسيرة الاتحاد، كما يشمل برنامج الافتتاح كلمة للسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كلمة يتطرق فيها إلى أوجه دعم الاتحاد الدولي للاتحاد الآسيوي وسبل التعاون بينهما لتحقيق التطلعات المشتركة. وسيتم خلال اجتماع الجمعية العمومية إجراء الانتخابات الخاصة بأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وممثلي آسيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، حيث كان باب الترشيح لتلك الانتخابات أغلق يوم 28 فبراير الماضي. ويدخل قائمة المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي كل من: الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا، منطقة آسيان)، داتو ووراوي ماكودي (تايلاند، منطقة آسيان)، مونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية، منطقة شرق آسيا)، كوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح (الكويت، غرب آسيا)، خالد حمد حمود البوسعيدي (عمان، غرب آسيا). أما المرشحون لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي (5 مقاعد، مقعد لكل منطقة) فهم: وينستون لي بون اون (سنغافورة، منطقة آسيان)، زهانغ جيلونغ (الصين، شرق آسيا)، علي كافشيان (إيران، وسط آسيا)، سعود المهندي (قطر، غرب آسيا)، مخدوم سيد فيصل صالح حياة (باكستان، جنوب آسيا)، برافول باتيل (الهند، جنوب آسيا). وتضم قائمة المرشحات للمقعد النسوية في المكتب التنفيذي (5 مقاعد، مقعد لكل منطقة) كلاً من: مويا دود (أستراليا، آسيا)، هان اون-غيونغ (كوريا الشمالية، شرق آسيا)، زهرة مهدي (أفغانستان، وسط آسيا)، سوزان شلبي (فلسطين، غرب آسيا)، محفوظة أكثر كيرون (بنغلادش، الجنوب). والمرشحون لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي (11 مقعداً) هم: زاو زاو (ميانمار، آسيان)، فيفيت سيهاتشاكر (لاوس، آسيان)، فرانسيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية، آسيان)، الدكتور تران كوك توان (فيتنام، آسيان)، ماريانو ارانيتا (الفلبين، آسيان)، ريتشارد كينغ لاي (غوام، شرق آسيا)، مونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية، شرق آسيا)، كوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، سردور رحمتوللاييف (أوزبكستان، وسط آسيا)، هاشم سيد علي حيدر (لبنان، غرب آسيا)، سيد خالد حمد حمود البوسعيدي (عمان، غرب آسيا)، محمد خلفان مطر سعيد الرميثي (الإمارات، غرب آسيا)، أحمد عيد الحربي (السعودية، غرب آسيا)، وارانكولا سوريا رانجيث رودريغو (سريلانكا، جنوب آسيا)، مخدوم سيد فيصل صالح حياة (باكستان، جنوب آسيا)، محمد شاويد (المالديف، جنوب آسيا)، اوغين تيشوب (بوتان، جنوب آسيا).

استقبل معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأربعاء، سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وسعود المهندي نائب رئيس الاتحاد وذلك بمناسبة زيارتهما إلى مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء بحث العديد من المواضيع المرتبطة بمسيرة كرة القدم الآسيوية، إلى جانب استعراض آفاق التعاون المستقبلي بين الاتحادين الآسيوي والقطري بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة لدفع عجلة الكرة الآسيوية نحو المزيد من التقدم والنماء. وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال اللقاء حرص الاتحاد الآسيوي على المضي قدما في مساعيه الرامية إلى مد جسور التواصل مع الاتحادات الوطنية والعمل على تنفيذ برامج التطوير الرامية إلى الارتقاء بمنظومة كرة القدم الآسيوية وتلبية الحاجات الفعلية للاتحادات الوطنية من أوجه التطوير المنشود وفق أسس ومعايير تستشرف المستقبل. واستمع رئيس الاتحاد الآسيوي من الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إلى شرح عن الخطط المستقبلية للاتحاد القطري لكرة القدم، مبدياً إعجابه بجهود الاتحاد القطري لتطوير اللعبة في بلاده في مختلف المجالات مستذكراً في هذا السياق فوز الاتحاد القطري لكرة القدم بجائزة الحلم الآسيوي 2014، وذلك تقديراً لإسهاماته الواضحة في مجال المسؤولية الاجتماعية. من جانبه عبر رئيس الاتحاد القطري عن شكره وتقديره إلى معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حفاوة الاستقبال مشيدا بحرصه المستمر على التواصل المستمر مع أسرة الكرة الآسيوية ومنوهاً بدعمه المتواصل لدولة قطر في تحضيراتها المتصاعدة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بتحديد شهري نوفمبر وديسمبر موعدا نهائيا لإقامة نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022 يصب في المصلحة العليا لكرة القدم العالمية. وكان الشيخ سلمان مشاركا في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذي عقد على جلستين يومي الخميس والجمعة في مدينة زيوريخ السويسرية برئاسة جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي، حيث قدم خلال الاجتماع تقرير مجموعة العمل المكلفة بتحديد موعد كأس العالم 2022 بناء على اجتماعها الأخير الذي عقد في العاصمة القطرية يوم 23 فبراير الماضي. وقال الشيخ سلمان في تصريح له بعد مشاركته في الاجتماع أن قرار تحديد الموعد النهائي لكأس العالم 2022 جاء عن قناعة تامة من أعضاء اللجنة التنفيذية بتوصية مجموعة العمل المكلفة من الاتحاد الدولي بتحديد موعد كأس العالم في قطر، مشيراً إلى وجود إجماع على أن إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر يعد الخيار الأنسب لإنجاح التظاهرة الكروية الكبيرة. وأَضاف: "نعتقد أن إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر ستشكل أرضية مناسبة لاستقطاب الجماهير من مختلف أنحاء العالم في ظل ظروف الطقس المثالية، كما أنها تمهد الطريق لظهور المنافسات بصورة فنية قوية كون الموعد الجديد يأتي في منتصف الموسم الكروي في غالبية بلدان العالم وفي وقت يكون فيه اللاعبون في قمة جاهزيتهم الفنية والبدنية خلافاً لما يكون عليه الحال عند إقامة البطولة في فصل الصيف عقب نهاية الموسم الكروي وما يترتب عليه من إرهاق اللاعبين وزيادة احتمالية ارتفاع معدل الإصابات بين صفوفهم". وأكد أن الإعلان عن تحديد الموعد النهائي لكأس العالم 2022 يفتح صفحة جديدة في مسيرة التحضير والإعداد لإقامة البطولة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ويشكل محطة انطلاق متجددة لجهود دولة قطر في الاستعداد لاستضافة الحدث الكروي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية، مشدداً على وقوف الأسرة الآسيوية إلى جانب دولة قطر في مساعيها لتنظيم أفضل نسخة من نهائيات كأس العالم.

اعترف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بوجود اعتقاد في غرب القارة بأن انضمام أستراليا للاتحاد لم يحقق الهدف المرجو ومطالب بضرورة استبعادها. وستخوض أستراليا المباراة النهائية لكأس آسيا على أرضها في سيدني ضد كوريا الجنوبية غدا السبت بعد نهائيات ناجحة ووصلت للنهائي للمرة الثانية في ثلاث مشاركات منذ تركت اتحاد الأوقيانوس وانضمت للاتحاد الآسيوي. وقال الشيخ سلمان في مقابلة مع صحيفة الاتحاد الإماراتية إن هناك رغبة من الاتحادات الوطنية لدول الخليج لمراجعة عضوية أستراليا. وقال للصحيفة يوم الأربعاء "نعم هذا حقيقي. هناك مؤشرات تؤكد وجود رغبة لدى اتحادات غرب آسيا في استبعاد أستراليا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم". وأضاف "لكني أعرف أن العرب ليسوا وحدهم غير المقتنعين بجدوى بقاء أستراليا عضوا في الاتحاد". ويقول المنتقدون لانتقال أستراليا لعضوية الاتحاد الآسيوي وهو أمر كان هدفه حصول الأستراليين على طريق أسهل للتأهل لنهائيات كأس العالم إن الفائدة تعود على أستراليا وحدها. وبلغت أستراليا نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين من خلال التصفيات الآسيوية بينما لم يمثل عرب غرب آسيا الذين شاركوا بفريق واحد في نهائيات كأس العالم منذ 1990 بأي فريق في كأس العالم 2010 و2014. وتستضيف قطر النهائيات العالمية في 2022 وإن فشلت للتأهل إلى نهائيات 2018 المقررة في روسيا فستصبح أول بلد يستضيف النهائيات دون أي مشاركة سابقة. وتملك آسيا أربع بطاقات للمشاركة في كأس العالم بينما يخوض منتخب خامس مسارا للتأهل بمواجهة فاصلة مع فريق من خارج القارة. وقال الشيخ سلمان وهو رئيس سابق للاتحاد البحريني وتولى المنصب القاري في 2013 إن الاتحاد الآسيوي لم يضع آلية لمراجعة عضوية أستراليا حين وافق على انتقالها لعضويته في 2005. وأضاف "قرار قبول عضوية أستراليا اتخذ قبل سنوات عديدة.. قبل أن أترأس أنا الاتحاد الآسيوي. القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية لم ينص على أنها تجربة ستخضع للتقييم لتقرير إن كانت أستراليا ستستمر عضوا في الاتحاد الآسيوي". وتابع "هناك اتحادات وطنية عديدة في آسيا ترى أنه من الأفضل أن تترك أستراليا الاتحاد الآسيوي وأن على الاتحاد أن يقطع العلاقات مع أستراليا. لكن لا يمكننا اتخاذ القرارات بناء على آراء. أي قرار بشأن عضوية أستراليا يجب أن يصدر من الجمعية العمومية".

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالبطولة الجارية لكأس آسيا بعد رقم قياسي في الانتصارات المتتالية بلغ 24 فوزا اليوم الثلاثاء. وانتهى الدول الأول من كأس آسيا المقامة في أستراليا اليوم الثلاثاء، دون أي حالة تعادل وبعدما شهدت كل المباريات إحراز الأهداف. وقال الشيخ سلمان "لقد عشنا أياما حافلة بالتنافس الرياضي الشريف على امتداد الدور الأول للمسابقة وشهدنا عروضا فنية طيبة في العديد من المباريات التي تميزت بتسجيل نسبة مرتفعة من الأهداف". وسجل كل منتخب من المنتخبات 16 بالبطولة هدفا واحدا على الأقل وبإجمالي 61 هدفا في 24 مباراة رغم أن هناك ثلاثة منتخبات حافظت على نظافة شباكها حتى الآن وهي كوريا الجنوبية وإيران واليابان. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي "أثق في ارتفاع المستوى الفني وزيادة معدل الحضور الجماهيري في الأدوار الإقصائية للبطولة وذلك في ظل دخول المنافسات الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب". وتنطلق منافسات دور الثمانية بعد غد الخميس، عندما تلتقي كوريا الجنوبية مع أوزبكستان والصين مع أستراليا وتستكمل في اليوم التالي بمباراتي إيران مع العراق واليابان مع الإمارات. وقال الاتحاد الآسيوي إن الرقم القياسي في الانتصارات المتتالية في أي بطولة كبرى كان يعود لكأس العالم 1930 برصيد 18 فوزا قبل أن تجتاز البطولة الآسيوية هذا الرقم بفارق ست مباريات قابلة للزيادة. وشهدت هذه البطولة أيضا نجاح الإماراتي علي مبخوت في تسجيل أسرع هدف في تاريخ كأس آسيا عندما سجل بعد 14 ثانية أمام البحرين كما شارك المنتخب الفلسطيني في المسابقة لأول مرة وسجل هدفا واحدا.

تحركت مجموعة من كبار مسؤولي كرة القدم في آسيا لدعم سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للعبة الشعبية (الفيفا) اليوم الجمعة ما يكشف مدى صعوبة المهمة التي تواجه الأمير الأردني علي بن الحسين الذي قرر منافسة بلاتر على المنصب الأول في الفيفا. ورغم أن قرار الأمير الأردني بالترشح للمنصب أضاف كثيرا من الإثارة على السباق، إلا أن مسؤولين كبار شاركوا في اجتماع للاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية عقد في ملبورن قالوا أن جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي وهم 47 عضوا يجمعون على تأييد بلاتر. وقال رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي وافق في 2013 و2014 على دعم بلاتر وان الموقف لم يتغير. وقال الشيح سلمان للصحفيين بعد الاجتماع غير العادي اليوم الجمعة "نحن ملتزمون. جميع الاتحادات ملتزمة (بدعم بلاتر) ومن خلال ما سمعته منهم اليوم وخلال الأيام القليلة الماضية فأننا سنبقى ملتزمين بوعودنا". وأضاف المسؤول قوله "كلنا نعرف أن القرار اتخذ وإذا ما التزمنا بشيء فأننا لا نرجع عنه ونلتزم بكلمتنا.. لا أريد إعطاء آمال زائفة لأي شخص. لابد أن أكون واضحا في ذلك". ودخل الأمير علي قاعة الاجتماع ضمن أخر مجموعة وصلت وصافح كل شخص كان قريبا منه. ورغم حصول الأمير علي على تأييد كبير في أوروبا يعتقد محللون أن ارض المعركة الرئيسية على منصب رئيس الفيفا ستكون آسيا بعد أن تعهدت إفريقيا بالفعل بدعم بلاتر. وربما يجد الأمير الأردني دعما من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي ودول الكاريبي (الكونكاكاف) والذي لم يعد مؤيدا قويا لبلاتر كما كان في السابق. وأعتبر دعم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وهو واحد من أقوى الشخصيات الرياضية في العالم حيويا للأمير علي لكن الفهد وهو كويتي أكد إن آسيا تؤيد بلاتر وأضاف "أشك (أن يتغير) هذا الموقف." وقال الفهد بعد ذلك أن الأمير علي لم يتشاور مع إي من أعضاء الاتحاد الآسيوي قبل قراره بالترشح. وأضاف الفهد "اعتقد إنني كنت واضحا. الكويت ستصوت لبلاتر". ورغم الحديث عن تأييد كبير لبلاتر في آسيا قال الاتحاد الاسترالي لكرة القدم في بيان أن مجلس إدارته لم يقرر بعد موقفه في هذا الآمر كما شكك مسؤول بارز في الاتحاد الآسيوي في وجود إجماع على التصويت لبلاتر. وستتم انتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي التزامه بالتصدي "للممارسات الإسرائيلية غير القانونية" التي تعاني منها كرة القدم الفلسطينية مضيفا أنه يتوقع صدور إجراءات في العام الجديد بعد محادثات مع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) أمس الخميس. وأبدى الشيخ سلمان وبلاتر عدم رضا الشهر الماضي بعد أن اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في القدس. ودعا جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني الفيفا لمعاقبة إسرائيل وإظهار "البطاقة الحمراء" لها بعد الواقعة التي قال إنها جاءت بعد منع اللاعبين الفلسطينيين من السفر للمشاركة في بطولات دولية. واجتمع الشيخ سلمان والرجوب وبلاتر في المغرب بجانب الأمير طلال بن بندر رئيس الاتحاد العربي للجان الأولمبية وبدا رئيس الاتحاد الآسيوي واثقا في اتخاذ تدابير جديدة بحلول مايو ضد إسرائيل العضو السابق في الاتحاد الآسيوي. وقال الشيخ سلمان في بيان بعد الاجتماع "السيد بلاتر أبدى تفهما واضحا للمعاناة التي تتكبدها كرة القدم الفلسطينية بفعل الممارسات الإسرائيلية المنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية. "سيتم طرح الموضوع خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للفيفا.. ونحن على ثقة بأن المرحلة القادمة ستشهد اتخاذ خطوات عملية لدعم كرة القدم الفلسطينية ووضع ضمانات بعدم تكرار الانتهاكات الإسرائيلية. "فلسطين هي عضو هام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونحن لن نتوانى عن بذل أي جهد من شأنه دعم مسيرة الاتحاد الفلسطيني والعمل سويا على إجهاض المخططات الإسرائيلية الرامية لوقف انطلاقة كرة القدم الفلسطينية التي حققت نجاحات لافتة رغم كل الصعاب". ومن المقرر عقد عدة اجتماعات للفيفا في مارس لكن الاجتماع القادم للجنة التنفيذية سيكون في زوريخ في مايو. وستتنافس فلسطين - التي انضمت لعضوية الفيفا عام 1981 – لأول مرة في نهائيات كأس آسيا الشهر المقبل، بينما لا يبدو الرجوب متأكدا من أن التشكيلة بأكملها سيسمح لها بالسفر لاستراليا لخوض منافسات المجموعة الرابعة ضد اليابان حاملة اللقب والعراق والأردن. وقال الرجوب إن المنتخب الفلسطيني الذي يحتل المركز 113 في تصنيف الفيفا لعب بدون ستة من لاعبيه في كأس التحدي بجزر المالديف بعد منعهم من قبل القوات الاسرائيلية. لكن المنتخب الفلسطيني - الذي اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل فريق في العام الشهر الماضي - نجح في الفوز باللقب ليتأهل لكأس آسيا.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد سيؤيد الرئيس الحالي جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في العام المقبل رغم تقارير تحدثت عن إمكانية ترشح الأمير علي بن الحسين للمنصب. وقالت صحف بريطانية مؤخرا إن الأمير على بن الحسين الأردني وهو نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي يفكر في المنافسة على رئاسة الفيفا في مواجهة بلاتر وجيروم شامبين بعد أن تلقى دعما من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. والتزم الأمير علي الموجود في مانيلا لحضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي السنوية الصمت فيما قال الشيح سلمان أن منافسة بلاتر (78 عاما) على المنصب سيكون تحركا غير مفيد. وقال الشيخ سلمان لمجموعة صغيرة من الصحفيين في عاصمة الفلبين اليوم السبت "أوضحنا ذلك خلال المؤتمر السنوي في يونيو وخلال الترشيح الرسمي عندما رشح الرئيس بلاتر نفسه وقلنا إن الاتحاد الآسيوي يؤيد جوزيف بلاتر في الانتخابات المقبلة". وأضاف الشيح سلمان وهو بحريني قوله "هذا هو قرار المؤتمر السنوي واللجنة التنفيذية وما سمعته في وسائل الإعلام غير رسمي تماما ولا يمكنني التعليق عليه.. واعتقد أن الأردن والأمير علي كانا جزءا من هذا المؤتمر السنوي". وقال الشيح سلمان "اعتقد إننا حزمنا أمرنا واتخذنا قرارنا وهذا هو كل شيء.. ونحن دوما نلتزم بكلمتنا".

بعث معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم برقية تهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر هنأه فيه بفوز المنتخب القطري لكرة القدم ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي اختتمت في العاصمة السعودية الرياض مساء يوم أمس الأول (الأربعاء). وأعرب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن أطيب التهاني لسمو أمير دولة قطر بهذا الإنجاز المتميز مشيداً برعاية سموه المتواصلة للكرة القطرية وحرصه على تسخير كافة الإمكانيات الهادفة لنموها وتطورها وقيادتها نحو تحقيق النجاحات على مختلف الأصعدة. كما بعث رئيس الإتحاد الآسيوي برقيات مماثلة إلى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير دولة قطر،وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة القطري وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم أعرب فيها عن تهانيه الخالصة بفوز المنتخب القطري ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين مؤكداً أن الإنجاز يؤكد مكانة الكرة القطرية المتميزة على الخارطة الكروية الخليجية. وأشاد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالمستويات الفنية الجيدة التي شهدتها منافسات كأس الخليج مؤكداً أنها شكلت فرصة كبيرة للمنتخبات المشاركة للتحضير المثالي من أجل خوض منافسات بطولة كأس آسيا التي تستضيفها استراليا مطلع العام المقبل. على صعيد متصل بعث رئيس الإتحاد الآسيوي برقيتي تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية ،رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم، وإلى السيد أحمد عيد الحربي رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بمناسبة نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم فعاليات دورة كأس الخليج. وأِشار معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن نجاح السعودية في تنظيم البطولة يترجم الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة المنظمة والإتحاد السعودي لكرة القدم ويؤكد السمعة العطرة التي تتمتع بها المملكة على صعيد تنظيم مختلف الأحداث الرياضية.

استنكر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صباح أول من أمس الاثنين، مؤكدا رفض الاتحاد الآسيوي لهذا الاعتداء غير المبرر على أحد الاتحادات الأهلية المنضوية تحت لوائه. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن "اقتحام قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي مقر الاتحاد الفلسطيني تعد سابقة خطيرة تستدعي تكاتف الأسرة الرياضية الدولية للوقوف صفا واحدا إلى جانب الاتحاد الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الكرة الفلسطينية من السلطات الإسرائيلية". وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي سيباشر التنسيق الفوري مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل دراسة السبل والآليات الكفيلة بوضع حد لمعاناة كرة القدم الفلسطينية وتوجيه رسالة صارمة للسلطات الإسرائيلية بضرورة وقف اعتداءاتها على مختلف أركان المنظومة الكروية في فلسطين. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته بأن الحادث الجديد "لن يزيد أسرة كرة القدم الفلسطينية إلا ثباتا وصلابة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ومواصلة مسيرتها المتميزة نحو تحقيق العديد من النجاحات التي توجت مؤخرا بفوز المنتخب الفلسطيني بكأس التحدي الآسيوي وبلوغه نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه". وكانت ثلاث دوريات إسرائيلية داهمت صباح أول من أمس الاثنين مقر الاتحاد الفلسطيني وفق ما أفاد الأمين العام للاتحاد عبد المجيد حجة.

وصل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا التي ستشهد خلال الأيام القادمة زخماً واسعاً من الاجتماعات والفعاليات الآسيوية المتعددة وفي مقدمتها الاحتفال الكبير بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس الاتحاد الآسيوي، ويفتتح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في مانيلا اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي التي ستنطلق غدا الخميس باجتماع اللجنة القانونية، واللجنة المالية، وتتواصل يوم الجمعة المقبل باجتماعات لجنة التدقيق، واللجنة المنظمة لكأس آسيا 2015، ولجنة الانضباط، ولجنة المسابقات، ولجنة الانتخابات. كما يترأس رئيس الاتحاد الآسيوي يوم السبت المقبل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الذي سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بمسيرة كرة القدم الآسيوية وسيتخذ خلالها القرارات المناسبة. وسيقام الاحتفال الرسمي بمرور 60 عاماً على تأسيس الاتحاد الآسيوي مساء يوم الأحد المقبل، كما سيتم خلال الحفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي للاعبين الأفضل لعام 2014.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن دورة كأس الخليج تشكل إرثاً رياضياً متميزاً شكل على مر السنين أحد أهم عوامل تطوير اللعبة في المنطقة، معرباً عن ثقته بأن النسخة الثانية والعشرين ستشهد تكريس نجاحاتها التاريخية على مختلف المستويات. جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان آل خليفة بمناسبة حضوره حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين الذي أقيم اليوم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن دورة كأس الخليج العربي لعبت دوراً بارزا في نقل الكرة الخليجية للمنافسة الجادة على لقب كأس آسيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، كما أسهمت بقوة في الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية لدول المنطقة وزيادة قدراتها في مجال التنظيم الرياضي، بالإضافة إلى تخريج أفواج متعاقبة من الكفاءات الإدارية والرياضية الخليجية. وأكد أن السعودية بما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال استضافة البطولات الرياضية قادرة على إخراج منافسات النسخة الثانية والعشرين بأبهى صورة ممكنة تليق بمستوى الحدث الرياضي وتطلعات أبناء الخليج. وأشار إلى أن كأس الخليج الحالية تمثل محطة إعداد مثالية للمنتخبات قبيل المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة، مبيناً أن وجود 7 منتخبات متأهلة إلى كأس آسيا سيمنح منافسات كأس الخليج المزيد من عناصر القوة والإثارة الكروية بما ينعكس بصورة إيجابية على المستوى الفني للمنافسات.

يتوجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم الذي سيقام غدا الخميس على إستاد الملك فهد الدولي. وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تلقى دعوة رسمية لحضور افتتاح البطولة من الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين. وسيشهد رئيس الاتحاد الآسيوي خلال زيارته إلى الرياض افتتاح منتدى الاستثمار الرياضي الرابع الذي سينطلق يوم الخميس برعاية الأمير عبدالله بن مساعد وحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية وفي مقدمتها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، ويناقش المنتدى محاور متعددة في الإدارة الرياضية، والرعايات، والاحتراف، والتنمية، والسياحة الرياضية.

يصل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم (السبت) إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور مباراة الإياب من الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا، التي ستجمع فريقي الهلال السعودي وويسترن سيدني وندررز الإسترالي مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي. وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة أن المباراة المقبلة بين الهلال وويسترن سيدني تعد مناسبة جديدة لإثبات تطور كرة القدم الآسيوية، خصوصاً أنها تمثل واجهة لها في الموسم الحالي، فضلاً عن كونها تعد قمة بطولات الأندية على مستوى القارة، كما أنها تحظى باهتمام واسع يتجاوز حدود القارة الآسيوية. وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: لقد قدم الفريقان مستوى طيبا في مباراة الذهاب التي أقيمت في سيدني الأسبوع الماضي، وأظهر أفراد الفريقين روحاً عالية وتصميماً كبيراً لتحقيق الفوز، وما نأمله أن تشهد مباراة الإياب ارتفاعاً في الأداء الفني الذي يلبي تطلعات الجماهير الكروية في شتى أرجاء القارة الآسيوية.

أعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعمه للسويسري سيب بلاتر في انتخابات الاتحاد الدولي (الفيفا) المقرر إقامتها العام المقبل. وأعلن بلاتر (78 عاما) عزمه خوض انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجري العام المقبل للحصول على فترة ولاية خامسة في منصبه. وقال المكتب الصحفي للشيخ سلمان في بيان بعد مشاركته في اجتماعات اللجان العاملة في الفيفا على مدار أربعة أيام في زوريخ، إن رئيس الاتحاد الآسيوي يدعم بلاتر للبقاء لولاية خامسة في منصبه. وأضاف "رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حافظ دائما على علاقات قوية مع الاتحاد الآسيوي، أثق في أن أسرة كرة القدم الآسيوية سوف تكون متوحدة في دعم ترشيح بلاتر". وتابع "بلاتر كان دائما مساندا لقارة آسيا، ومنح أهمية كبيرة لتطوير كرة القدم الآسيوية من خلال البرامج المتنوعة". واستطرد البيان "يمكن أن يعزى الفضل في نمونا وازدهارنا في عالم كرة القدم للعلاقة الفعالة التي تربط بين الاتحادين الآسيوي والدولي في ظل رئاسة السيد بلاتر للفيفا". وأضاف البيان "يمتلك بلاتر خبرة لعقود طويلة في إدارة كرة القدم العالمية، وبالتالي فلدي كامل الثقة في أنه سيواصل لعب دور مهم في تطويره في شتى المجالات". وسبق أن أعلن الاتحاد الإفريقي منذ أسبوع واحد دعمه لبلاتر عندما يخوض انتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل وسط توقعات بأن يواجه منافسة من الفرنسي جيروم شامبين.

حدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الربع الأول من عام 2015 موعدا لحسم مسألة إقامة مونديال 2022 في الصيف أو الشتاء لافتا إلى أن البطولة ستقام في قطر، "وهذا أمر نهائي ومحسوم وانتهينا منه " على حد تعبيره. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن في أول أكتوبر من العام الماضي أن "فيفا" أوكل إلى الشيخ سلمان مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بتحديد توقيت البطولة بعد استشارة شركاء الاتحاد الدولي. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي في حديث خاص مع الزميل باسم الرواس بقناة الدوري والكاس أن الهجمة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الغربية جاءت بسبب عدم تقبلها لنتائج اختيار قطر، وهذا ما لاحظه الجميع في الفترة الماضية. وقال في هذا الإطار: "نحن كعرب وآسيويين يجب أن نقف صفا واحدا بالنسبة لهذا الملف أو لأية قضية أخرى لكن هذا الملف هو "ملف آسيوي" ونحن مسؤولون عنه سواء كاتحاد آسيوي أو بالنسبة لأعضاء الملف في قطر". وأضاف الشيخ سلمان: "وجهة نظري واحدة لن تتغير وعلى الآخرين أن يتقبلوا هذا الشيء، المنطقة تستحق أن تنال استضافة هذا الحدث الكبير، وأعتقد أن قطر قدمت الشيء الكبير بالنسبة للبنية التحتية وأمور التنظيم وغيرها، وأعتقد أن هذا الملف هو من أنجح الملفات التي قدمت في السنوات الأخيرة ، وهذا ما يؤكد أن المشاكل التي واجهت الاتحاد الدولي في البطولات الأخيرة لن تواجهه في قطر". وتوجه رئيس الاتحاد الآسيوي برسالة إلى كل من له شأن بهذه القضية وقال :"يجب أن نتكلم عن الإيجابيات وليس خلق قصص تؤثر على سمعة الكرة عموما أكثر مما تؤثر على سمعة الملف القطري، الأمور واضحة بالنسبة إلينا أن بطولة 2022 ستقام في قطر، ويبقى موضوع التوقيت هو المطروح على بساط البحث، فإذا كان هناك اتفاق بين جميع الجهات فليس هناك أية مشكلة في نقل التوقيت إلى الشتاء، لكننا نؤكد أن التوقيت الذي فازت به قطر كان على أساس أن البطولة في الصيف وقطر جاهزة لجميع الاحتمالات". وفي ردة على سؤال عن تجاهل الإعلام الغربي للملف الروسي وتركيزه فقط على الملف القطري رغم أن توقيت التصويت كان متزامنا في 2 ديسمبر 2010، قال الشيخ سلمان:"لا نريد أن نتكلم عن الملفات الأخرى ولا نريد مقارنة الملف الروسي بالملف القطري، أو الملف البرازيلي أو غيره، علينا أن ننظر أن الملف القطري هو ملف متكامل، وإذا كان هناك بعض الجهات التي لديها مشكلة في التوقيت فليس لدينا أية مشكلة في مناقشته على مستوى الاتحاد الدولي، وإذا حصل اتفاق حينها على إقامته شتاء فليس لدينا أية مشكلة ". وتطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الحملة التي شنت في الفترة الأخيرة سواء عن التوقيت أو عن العمال ، وقال :" الله وحدة أعلم ماذا سيختلقون غدا من قصص جديدة، لذا يجب أن لا ننجر إلى القصص التي ربما يريدون ترويجها، بل نركز على عملنا بأن البطولة ستقام في قطر، وأنا متأكد من أن الإخوة في الملف القطري قاموا بجهد كبير مشكورين على كل ما قدموه، وكن على ثقة أن العالم سينظر إلى كأس عالم مختلفة عام 2022 في قطر". وفي موضوع تحديد التوقيت، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن التشاور بين الاتحاد الدولي مع الجهات المعنية سواء كان الشركاء والرعاة ورابطة اللاعبين المحترفين وروابط الدوريات في أوروبا سيبدأ في نهاية هذا العام وبعد نهاية كأس العالم 2014 لافتا إلى أن القرار سيكون في الربع الأول من عام 2015 والأمور حينها ستكون واضحة. وفي ردة على سؤال إذا ما كان ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقررة العام المقبل، قال الشيخ سلمان :" إن شاء الله أنا مرشح ،لكن لن أفرض نفسي على الآخرين فإذا كان هناك دعم واتفاق عندها سأترشح ". وأضاف:"أنا رشحت نفسي في الانتخابات الماضية عندما تلمست الدعم لترشيحي لهذا المنصب، وإذا كان الدعم مستمرا فسأواصل". وفيما يتعلق باستمراره على رأس منصبه أثناء إقامة مونديال 2022 في قطر، قال الشيخ سلمان بلهجته الخليجية :" إن الله أحيانا ، خلنا نشوف انتخابات 2015 وبعدين نشوف انتخابات 2019 ، وأكرر إذا كان هناك اتفاق بالنسبة لي فأنا سأواصل ولن أفرض نفسي على الآخرين". وفي ختام اللقاء توجه رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الشعب القطري بالمباركة على الشهر الفضيل شاكرا قناة الكأس على التواصل، واعتبر أنها "المصنف أولا" بالنسبة للمتابعين في البحرين والخليج ، وقال :" الله يقدرنا أن نقوم بواجبنا وتأكد أن كل ما نقوم به هو واجب قبل كل شيء والكل عارف أنا نحن أهل وعائلة واحدة وإن شاء الله سنقوم بواجبنا تجاه الجميع". وكان رئيس الاتحاد الآسيوي قد شمل برعايته الاحتفالية الخاصة التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي في البحرين بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيس الاتحاد.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التفاف القارة الآسيوية حول منتخباتها المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل، وذلك تجسيداً لروح الوحدة والتكافل التي تسود بين أسرة الكرة الآسيوية، وتأكيداً على تطلعاتها بحضور متميز في الحدث الكروي العالمي الكبير. وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن كأس العالم تمثل اختباراً حقيقياً للمنتخبات الآسيوية من أجل إظهار التطور المتنامي في مستوياتها الفنية.. مشيراً إلى أن إحرازها نتائج إيجابية سيسهم في تعزيز مكانة القارة الآسيوية على ساحة الكرة العالمية. وفي دلالة رمزية على دعم الأسرة الآسيوية لمنتخباتها في كأس العالم قام الشيخ سلمان بن إبراهيم بتسليم أعلام الاتحاد الآسيوي التذكارية إلى كل من :علي كفشيان رئيس الاتحاد الإيراني وكونيا دايني رئيس الاتحاد الياباني وتشون مون-غيو رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي، وبريان شوارتز نائب رئيس الاتحاد الأسترالي، وذلك على هامش أعمال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في مدينة ساوباولو البرازيلية. واطمأن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من مسئولي الاتحادات المشاركة في المونديال على جاهزية منتخباتهم لتمثيل القارة الآسيوية في الحدث الكروي العالمي الكبير، معرباً عن ثقته بقدرة تلك المنتخبات على عكس الصورة المشرقة عن مستوى كرة القدم الآسيوية. ومن جانبهم، أبدى مسؤولو الاتحادات الكروية في كل من : اليابان وكوريا الجنوبية وإيران واستراليا تقديرهم لدعم ومساندة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، معربين عن تطلعهم لتحقيق منتخباتهم النتائج الإيجابية التي تلبي طموحات أسرة كرة القدم في القارة الآسيوية.

انتقد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استمرار التشكيك في أحقية قطر في استضافة نهائيات كأس العالم 2022. وادعت صحيفة بريطانية أن قطر دفعت رشى للحصول على أصوات مسؤولين في سباق فوزها باستضافة كأس العالم بينما نفى مسؤولو الملف القطري هذا الأمر وبشدة أمس الأول. وقال بيان صادر من المكتب الإعلامي للشيخ سلمان أمس الاثنين "تواصل التشكيك بأحقية دولة قطر في الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2022 يؤثر بصورة سلبية على سمعة لعبة كرة القدم في العالم ويخدش أهدافها النبيلة القائمة على أسس النزاهة والعدالة والشفافية." ويأتي هذا الإدعاء بعد فترة قصيرة من أحاديث أخرى مثيرة للجدل حول توقيت إقامة نهائيات كأس العالم سواء في الصيف أو الشتاء وكذلك عن وجود مشاكل تتعلق بحقوق العمال في قطر. وقال الشيخ سلمان "هذا الأمر يجعلنا نتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء تلك الأمور وفيما إذا ما كانت هناك جهات لا تريد لدولة عضو في الاتحاد الآسيوي أن تنظم الحدث الكروي الأكبر في العالم". وأضاف "دولة قطر أكدت مرارا وتكرارا التزامها بأعلى درجات المصداقية والنزاهة في ملفها لاستضافة مونديال 2022 كما أعلنت استعدادها التام للتعاون مع فريق التحقيقات التابع للفيفا برئاسة المحامي مايكل جارسيا". وتابع "الفيفا سبق له التأكيد على أن عملية التحقيقات لا تعني بالضرورة وجود اتهامات معينة ضد أي ملف من الملفات.. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب دولة قطر في تأكيد حقها بتنظيم مونديال 2022". ولم يسبق لأي دولة في الشرق الأوسط تنظيم كأس العالم.

استضافت العاصمة القطرية الدوحة القمة الأولى لنزاهة كرة القدم في القارة الآسيوية بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعدد من رؤساء الاتحادات الآسيوية ومدراء روابط كرة القدم في القارة الصفراء.ويعد هذا التجمع هو الأول من نوعه لأسرة كرة القدم الآسيوية لمناقشة التحديات والمخاطر التي تواجهها مسيرة كرة القدم في آسيا والتي تأتي قضية المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات في مقدمتها.وقال محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن إقامة هذه القمة جاء كاستكمال ومساهمة لجهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرامية لتخليص الكرة الآسيوية من كافة المظاهر السلبية وظواهر التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات ليتحقق جانب مهم يتمثل في وضع كرة القدم الآسيوية في مكانتها الطبيعية.وكشف الحنزاب أن آسيا تستحوذ على 44% من سوق المراهنات غير القانونية في العالم وهي النسبة التي تضخ في القارة ما بين 200 إلى 500 مليار يورو كل عام وهو مبلغ ضخم جدا ويشكل ظاهرة عالمية مضيفا أن التقرير البحثي أوضح أيضا أن حوالي 140 مليار دولار يتم غسلها سنويا في آسيا من خلال سوق المراهنات غير الشرعية.

اجتمعت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم برئاسة الياباني كوزو تاشيما، حيث اتخذت مجموعة من القرارات من أجل الارتقاء بمستوى كرة القدم في قارة آسيا.وفي بداية الاجتماع، أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأهمية اللجنة الفنية ودورها في الارتقاء بالمعايير الفنية للعبة، مؤكدا أن ندوة التطوير الفني حققت نجاحاً كبيراً، وأن ورشة عمل تطوير كرة القدم النسائية ساعدت الاتحادات الوطنية كثيرا.وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن سعادته بالإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة، ومن ضمنها فوز اليابان بلقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً.وقرر أعضاء اللجنة إعادة العمل بنظام مهرجان الواعدين ليحل مكان بطولة آسيا للواعدين تحت 14 عاماً اعتبارا من العام المقبل.. كما تم الاتفاق على إقامة مهرجان للواعدين في كل منطقة بحيث تجرى إقامة دورة للحكام كجزء من فعاليات هذا المهرجان، في حين اقترح أعضاء اللجنة عدم إقامة دورة لمدربي المستوى الآسيوي الثالث "C" خلال هذه المهرجانات.كما رفعت اللجنة توصية حول المتطلبات الخاصة بالمدربين في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يتوجب على مدربي المنتخبات الوطنية ومنتخبات تحت 22 عاماً للرجال والسيدات أن يحصلوا على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي الأول "A" حتى عام 2018، في حين أن مدربي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا يجب أن يحصلوا على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي "A" عامي 2015 و2016، على أن يكون الحد الأدنى لمدربي هذه البطولة هو دبلوما المدربين المحترفين اعتباراً من عام 2017.واقترحت اللجنة أيضاً فرض وجود مدربة في كل المنتخبات الوطنية للسيدات، كما تمت المصادقة خلال الاجتماع على الحد الأدنى من متطلبات المدربين في باقي بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.يشار إلى أن النموذج الأول من برنامج مدرب آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يستمر على مدار عام كامل، سوف ينطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 21 أبريل الجاري ولغاية 2 من شهر مايو المقبل، على أن تقام النماذج الأربعة الأخرى في الصين وكوريا الجنوبية وأوروبا ثم سيكون الختام في كوالالمبور.يذكر أن جميع قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل أن تصبح سارية المفعول.