قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه ينتظر "لوحة جميلة" في إياب نهائي دوري الأبطال بين العين الإماراتي وضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي غدا السبت. ويحتاج العين إلى الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين لتعويض خسارته 2-1 ذهابا في كوريا الجنوبية يوم السبت الماضي من أجل إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2003. وقال الشيخ سلمان اليوم الجمعة في بين صحفي "لقد قدم العين وتشونبوك عرضا فنيا متميزا في مباراة الذهاب التي أقيمت في كوريا الجنوبية السبت الماضي". وأضاف "نجح الفريقان في رسم صورة فنية طيبة عن كرة القدم الآسيوية من خلال العطاء السخي الممزوج بالندية والإثارة على أرض الملعب. نحن على ثقة بأن الفريقين قادران على تقديم الأفضل في مباراة الإياب نظرا لما يمتلكانه من رغبة قوية للفوز باللقب القاري وما يضمانه من نجوم قادرين على إمتاع الجماهير الآسيوية". وكانت الإثارة حاضرة بالفعل في لقاء الذهاب إذ تقدم العين بهدف عن طريق دانيلو أسبريا في الدقيقة 63 لكن البرازيلي ليوناردو أدرك التعادل بعد سبع دقائق ثم سجل هدف الفوز بعد سبع دقائق أخرى. وقال الشيخ سلمان "الاتحاد يحرص على الدوام على تطوير مسابقة دوري أبطال آسيا انسجاما من سياسته الهادفة للارتقاء بالمسابقات القارية.. مضاعفة قيمة الجوائز المالية لدوري أبطال آسيا اعتبارا من النسخة الحالية يعد من الدلائل المهمة على تطوير المسابقة". وأعلن الاتحاد الآسيوي في وقت سابق من الشهر الجاري أن الفائز باللقب سيحصل على ثلاثة ملايين دولار بدلا من 1.5 مليون دولار بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على الجائزة القديمة للبطل.

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شكره وتقديره إلى دولة قطر ممثلةً في الاتحاد القطري لكرة القدم على جهوده المتميزة في استضافة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين القوة الجوية العراقي وبانجالورو الهندي والتي انتهت بفوز القوة الجوية باللقب بعد أن هزم منافسه بهدف مقابل لاشيء مشيدًا بالترتيبات التنظيمية الدقيقة التي أسهمت في إنجاح الحدث الكروي القاري وإخراجه بصورة زاهية على كافة الأصعدة. وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي القوة الجوية العراقي بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه مؤكدًا أن هذا الإنجاز يترجم المكانة المرموقة للفريق العراقي على الساحة الكروية القارية. وكان معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة توج فريق القوة الجوية بطلًا لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2016 بعد فوزه على فريق بينجالورو الهندي في المباراة النهائية التي جرت مساء يوم أول أمس (السبت) على استاد سحيم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة. وأوضح معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح صحفي عقب المباراة النهائية للمسابقة أن فوز فريق القوة الجوية يعكس روح العزيمة والإصرار التي يتحلى بها أفراد الفريق الذي استفاد من خبرات لاعبيه ونجح في تحقيق اللقب الأول للأندية العراقية في هذه المسابقة مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعزز النجاحات العراقية المتميزة على الساحة الآسيوية في السنوات القليلة الماضية. ووجه رئيس الاتحاد الآسيوي التحية إلى فريق بنجالورو على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية مبينًا أن الفريق كان سفيرًا ناجحا لكرة القدم الهندية ونجح في كتابة اسمه كأول فريق هندي يصل المباراة النهائية لإحدى بطولات الاتحاد الآسيوي. وجدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التزام الاتحاد الآسيوي بالمضي قدماُ في تطوير مسابقة كأس الاتحاد خلال السنوات المقبلة بما ينعكس بصورة إيجابية على مستقبل اللعبة في القارة الآسيوية.

اتفق الاتحادان الآسيوي والأوروبي لكرة القدم على توسيع إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين من خلال العمل على إضافة المزيد من مجالات التعاون الجديدة التي تسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للكرتين الآسيوية والأوروبية. جاء ذلك في الاجتماع المشترك بين الاتحادين الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة للسيدة فاطمة ضيوف الأمين العام للاتحاد الدولي. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية الاجتماع المشترك بين الاتحادين القاريين في تطوير مجالات التعاون الثنائي فيما بينهما وفتح الآفاق أمام المزيد من تبادل الخبرات وتنسيق المواقف في مختلف الميادين الكروية. وقال الشيخ سلمان، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع،: "الاتحادان الآسيوي والأوروبي لكرة القدم يتمتعان بشراكة طويلة الأمد، ومذكرة التفاهم بيننا تعبر عن روح التضامن والوحدة في عالم كرة القدم.. نحن ملتزمون معا بالاستفادة من النسق الرائع الذي بنيناه في السنوات الماضية من أجل تحقيق المزيد من التطور والترويج للعبة كرة القدم الجميلة". وتستمر مذكرة التفاهم بين الطرفين حتى عام 2019، وقد هيأت الطريق لتحقيق التطوير في مواضيع مشتركة الاهتمام ومن ضمنها المسابقات وتطوير الاتحادات الوطنية الأعضاء والشؤون الفنية والتحكيم وكرة الصالات وكرة القدم النسائية. وقد اتفق الاتحادان القاريان على اكتشاف المزيد من الوسائل لتوسيع إطار مذكرة التفاهم كي تتضمن المزيد من الجوانب.

وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية تعاون مع اتحاد أوقيانوسيا للعبة تستمر لمدة عامين، وقام بتوقيعها كل من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وديفيد تشونغ رئيس اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم. وتم توقيع الاتفاقية في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي اليوم الخميس، وتسعى إلى التعاون من أجل تطوير كرة القدم وبرامج التطوير والتدريب والمسابقات. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي هذه الاتفاقية أنها بداية شراكة تاريخية بين آسيا ومنطقة الباسيفيكي. وتتضمن الاتفاقية التعاون المستقبلي بين الاتحادين القاريين فيما يتعلق بالمسابقات واستضافة المنتخبات الوطنية والأندية، وكذلك تبادل المعلومات والخبرات من أجل تحسين برامج التطوير والتدريب الفنية والإدارية. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد وقع سابقا مذكرات تفاهم مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واتحاد شمال ووسط أمريكا ومنطقة الكاريبي (كونكاكاف)، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب العديد من روابط الدوري في أوروبا.

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتهنئة للمنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور النهائي من التصفيات القارية لكأس العالم 2018 في روسيا، والتي ضمنت وفق النظام الجديد للتصفيات التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تصريحات صحفية بمناسبة ختام تصفيات الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا:" أود تقديم عميق التهنئة القلبية للمنتخبات الآسيوية التي اقتربت أكثر من بلوغ أهم حدث عالمي، وذلك بعد أن قدمت خلال تصفيات الدور الثاني مستويات فنية متميزة وأظهرت رغبة كبيرة للمضي قدما في طريق المنافسة على التأهل لكأس العالم، في الوقت الذي استحقت فيه عن جدارة التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمستويات منتخبات الدول الصاعدة خلال التصفيات قائلا:" تم تصميم النظام الجديد للتصفيات من أجل إتاحة المجال أمام الدول النامية في كرة القدم الآسيوية للمنافسة على مستوى أعلى وأقوى". يذكر أن منتخبات قطر واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران وتايلاند وأوزبكستان، والإمارات وسوريا والعراق والصين، نجحت في التأهل للدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وإلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وتقام قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 يوم 12 إبريل في كوالالمبور، وسيتم فيها تقسيم المنتخبات الـ 12 على مجموعتين تضم كل مجموعة ستة منتخبات. وتقام منافسات الدور النهائي من التصفيات بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بحيث يتأهل أول فريقين في كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم، على أن يتقابل الفريقان الحاصلان على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي لتحديد الفريق المتأهل للملحق العالمي بمواجهة ممثل اتحاد كونكاكاف. في المقابل انتقلت منتخبات، الأردن ولبنان والبحرين وفلسطين والكويت وعمان وأفغانستان وقيرغيزستان وميانمار وكوريا الشمالية والفلبين وتركمنستان وسنغافورة وفيتنام وجوام وهونج كونج لخوض تصفيات كأس آسيا في الإمارات 2019.. وهي بانتظار تأهل ثمانية منتخبات من ملحق التصفيات الذي سيجمع منتخبات: بنغلاديش وبوتان وكمبوديا والصين تايبيه والهند ولاوس وماليزيا والمالديف وطاجيكستان وتيمور الشرقية واليمن، وستقام قرعة ملحق التصفيات الآسيوية في كوالالمبور يوم السابع من إبريل المقبل. وعقب اكتمال عقد المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس آسيا والبالغ عددها 24 منتخباً، سيتم تقسيمها إلى ست مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات، تلعب بنظام الدور الكامل من مرحلتين، على أن يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى النهائيات.

تعهد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي خسر انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" يوم الجمعة الماضي، بدعم رئيس الفيفا، السويسري جياني إنفانتينو في مساعيه لعلاج فضائح الفساد التي ضربت المؤسسة. وأرسل الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خطابات إلى رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء الاتحادات القارية، داعيا إلى الوحدة مع انطلاق الرحلة الطويلة لـ"إعادة الثقة والاحترام والمصداقية" بالاتحاد الدولي. وأكد الشيخ سلمان في بيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، دعمه لإنفانتينو، الذي يبدأ مهمته في تطبيق الإصلاحات في الفيفا والتي تم المصادقة عليها خلال الكونجرس الاستثنائي الذي عقد في زيوريخ يوم الجمعة الماضي. وأعرب الشيخ سلمان عن فخره بتطبيق كرة القدم الآسيوية للعديد من الإصلاحات المقترحة، مشيرا "هذه الإصلاحات تمثل فقط البداية لرحلة طويلة، ومن الضروري تحقيق احتراف أكبر وشفافية ونزاهة للاتحاد الدولي، وكذلك للاتحادات الوطنية الأعضاء. وأضاف: نحن نحتاج من الاتحاد الدولي أن يقوم بالتغيير إذا أردنا استعادة الثقة والاحترام من كل عشاق اللعبة. وأوضح: كرئيس للاتحاد الآسيوي فنحن نحمل مسؤولية جماعية لضمان إحياء هذه الإصلاحات بأسرع وقت ممكن، كي نتمكن من حماية صورة الاتحاد الدولي لكرة القدم وإعادة الثقة بحراس كرة القدم العالمية. وتابع: أنا واثق أنه من خلال العمل عن قرب وبالاستشارة المشتركة، فإننا سنقوم بما هو أفضل للاتحاد الدولي وإعادة الوحدة المطلوبة، أنا أكدت بالفعل لرئيس الفيفا أنني سأدعمه من أجل تحقيق هذا الهدف، وأنا واثق أنكم ستنضمون إلي في هذه المهمة. كما أرسل الشيخ سلمان خطابات إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء في أفريقيا وآسيا، متقدما بالشكر لهم على دعمه، مضيفا أن مذكرة التفاهم الأخيرة بين الاتحادين الآسيوي والإفريقي لكرة القدم ستسمح للأعضاء من كلا القارتين بتبادل "الآراء وأفضل الممارسات" من أجل صالح اللعبة.

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو بعد انتخابه رئيسا جديدا للاتحاد الدولي "الفيفا" خلفا لسيب بلاتر، اليوم الجمعة. وبعد منافسة حامية بين الشيخ سلمان وإنفانتينو خلال الجولة الأولى من التصويت حصل إنفانتينو الذي شغل منصب الامين العام للاتحاد الاوروبي للعبة في آخر سبع سنوات على 115 صوتا مقابل 88 للبحريني الشيخ سلمان، ونال الأمير الأردني علي بن الحسين أربعة أصوات، بينما لم يحصل الفرنسي جيروم شامبين على أي صوت في الجولة الثانية. ونقل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الشيخ سلمان قوله في بيان "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتطلع للعمل مع الاتحاد الدولي بنظامه الجديد والرئيس الجديد جياني إنفانتينو من أجل إصلاح الجهاز الحاكم لكرة القدم العالمية، وإعادة مصداقية كرة القدم عالميا، "آسيا أكبر قارات العالم من ناحية السكان حيث تواصل كرة القدم التطور بإيقاع سريع. ومن خلال عملية الإصلاح الخاصة بنا وبرنامج الرؤية والمهمة الجديد في الاتحاد الآسيوي فإنه سيواصل القيام بدوره الفعال في عملية الإصلاح". وأضاف الشيخ سلمان "في مثل هذه الظروف الاستثنائية فإن كرة القدم العالمية تحتاج للوحدة ومن خلال التصويت على حزمة الإصلاحات اليوم، فإن هناك رغبة حقيقية لكي تستعيد كرة القدم العالمية مصداقيتها". وقبل الانتخابات صدقت الجمعية العمومية على مجموعة من الإصلاحات تتضمن وضع قيود على استمرار كبار المسؤولين في مناصبهم بحد أقصى 12 عاما على ثلاث فترات، والكشف عن تفاصيل رواتبهم ومكاسبهم المالية ومنح النساء فرص أفضل.

حصد السويسري جياني إنفانتينو أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اختيار الرئيس الجديد ، خلال الاجتماع الاستثنائي لجمعية (كونجرس الفيفا) المنعقد في قاعة مجمع "هالنستاديون" بمدينة زيوريخ السويسرية. وجمع إنفانتينو 88 صوتا في الجولة الأولى وتلاه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي برصيد 85 صوتا والأردني الأمير علي بن الحسين برصيد 27 صوتا والفرنسي جيروم شامبين برصيد سبعة أصوات. وتنص اللوائح على أن المرشح يحتاج حصد أغلبية الثلثين من إجمالي الأصوات، وهو ما يعادل 138 صوتا من إجمالي 207 أصوات (مع استمرار إيقاف الكويت وإندونيسيا)، كي يفوز في الجولة الأولى من التصويت بينما يكفي أي مرشح الحصول على أغلبية بسيطة تبلغ 104 أصوات في حالة الاستمرار لجولات أخرى من التصويت تشهد استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات. <br /

عقد اتحاد شرق آسيا لكرة القدم اجتماعا اليوم الخميس، لبحث انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، والتي تجرى غدا الجمعة، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي بمدينة زيوريخ السويسرية. وخلال الاجتماع اتفق أعضاء اتحاد شرق آسيا بالإجماع على دعم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لرئاسة فيفا. وأعرب اتحاد شرق آسيا وأعضاؤه التسعة عن تمنياتهم بالنجاح للشيخ سلمان في الانتخابات، مؤكدا مواصلة العمل مع القيادة الجديدة للاتحاد الدولي من أجل مستقبل مشرق لكرة القدم العالمية والآسيوية. ويضم اتحاد شرق آسيا تسعة اتحادات وطنية هي اليايان وكوريا الجنوبية والصين وكوريا الشمالية والصين تايبيه وجوام وبوتان وماكاو ومنغوليا وهونج كونج.

توقع سوكيتو باتل نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" حصول الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على دعم 53 من أصل 54 اتحادا بالقارة السمراء عند إجراء انتخابات رئاسة الفيفا غدا الجمعة. ويأتي توقع باتل اليوم الخميس بعدما قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالإجماع دعم الشيخ سلمان الشهر الماضي، وستكون عملية الاقتراع سرية غدا الجمعة ويحق لكل اتحاد التصويت لأي مرشح. وكان السويسري جياني إنفانتينو المرشح لرئاسة الفيفا قال يوم الإثنين الماضي إنه يثق في حصوله على أكثر من نصف أصوات الاتحادات الإفريقية، ويبلغ إجمالي عدد الأصوات في الانتخابات 207 أصوات.

قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إنه يجتاز المنعطف الأخير من حملته وهو يشعر بالثقة بعد أن تلقى "مساندة كبيرة من كافة أنحاء العالم". والشيخ سلمان والسويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هما أبرز المرشحين للفوز برئاسة الفيفا المبتلي بالفضائح. وستجري الانتخابات يوم 26 فبراير خلال الجمعية العمومية غير العادية للفيفا في زيوريخ. وقال الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان اليوم الخميس، "أتواصل بشكل دائم مع زملائي في اللجنة التنفيذية بالفيفا والاتحادات القارية الأخرى وفي جميع أنحاء العالم". وأضاف "سافرت كثيرا خارج آسيا..إلى أوروبا والأمريكتين ومنطقة الكاريبي وافريقيا. حصلت على مساندة كبيرة حول العالم وأنا سعيد بالطريقة التي سارت عليها حملتي الانتخابية حتى الآن". وتابع "أدخل الأسبوع الأخير قبل الانتخابات بثقة كبيرة في مستقبل الفيفا". وحصل الشيخ سلمان على تأييد رسمي من الاتحادين الآسيوي والإفريقي لكرة القدم فيما يساند الاتحاد الأوروبي للعبة واتحاد أمريكا الجنوبية إنفانتينو. وسافر إنفانتينو إلى ماليزيا لمقابلة مجموعة من المسؤولين في الاتحاد الآسيوي في محاولة للحصول على دعمهم وهو ما يعني عدم مساندتهم للشيخ سلمان. ويتنافس أيضا في الانتخابات الأمير الأردني علي بن الحسين العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل وهو سجين سياسي سابق تم حبسه إلى جانب نلسون مانديلا. ونشرت حملة الشيخ سلمان بيانا لريتشارد لاي من جوام وهو رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي للعبة طالب فيها بمساندة رئيس الاتحاد الآسيوي.

أعلنت الاتحادات التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تأييدها للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" نهاية الشهر الجاري. وفي بيان نشره الاتحاد عبر موقعه على الإنترنت، اليوم الخميس، قال "هناك مرشحين من قارة آسيا لرئاسة الفيفا، لذلك يجب أن نتوحد خلف المرشح الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي سيقوم بإصلاحات". وأشار البيان أن "على مرشح الاتحاد الآسيوي، ألَا يكتفي بدعم الإصلاح فقط، بل يجب أن يكون جزءًا مهمًا فيها (في إشارة لقضايا الفساد المالي التي عصفت بالفيفا نهاية العام الفائت). وتقدم الشيخ سلمان بالشكر إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، على دعمهم الواضح في حملته لرئاسة الفيفا، بحسب البيان. وكانت لجنة القيم بالاتحاد، عاقبت قبل شهور، السويسري جوزيف بلاتر، رئيس "فيفا"، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بالإيقاف 8 سنوات لكل منهما، عن أية أنشطة متعلقة بكرة القدم، لتورطهما في "قضايا فساد". ويتنافس في الانتخابات 5 مرشحين هم: الأردني الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والفرنسي جيروم شامباني، والإيطالي جاني إنفانتينو، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل. وأعلنت اتحادات الكرة في أوروبا والأمريكتين الوسطى والجنوبية، دعمهم لإنفانتينو، بينما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وبانضمام الاتحاد الآسيوي لنظيره الإفريقي، تصبح فرصة البحريني الشيخ سلمان، قوية للفوز برئاسة الفيفا، بعد حصوله على تأييد 100 اتحاد.

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء، بدعم الاتحادات الوطنية الآسيوية للإصلاحات في الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" مؤكداً أن ذلك الدعم يعكس رغبة حقيقية لدى أسرة كرة القدم في آسيا في الارتقاء بمسيرة الإتحاد الدولي وتعزيز إسهاماته في تنمية كرة القدم العالمية على كافة الأصعدة. وقال الشيخ سلمان، أحد المرشحين لرئاسة فيفا في اجتماع الاتحادات الوطنية الآسيوية في كوالالمبور بماليزيا "إن هذه الإصلاحات تعتبر محورية من أجل تحقيق أعلى معايير الاحترافية ومزيد من المشاركة في صنع القرار في الفيفا، كما أن الإصلاح الشامل في الحوكمة يعتبر بمثابة حجر الأساس نحو جعل فيفا في مصاف المنظمات النموذجية، ونحن جميعا نحتاج للعمل معا من أجل ضمان خضوع الاتحاد الدولي في المستقبل للإصلاح بالطريقة الصحيحة". وأكد أن العديد من مقترحات الإصلاح في فيفا مطبقة بالفعل في الاتحاد الآسيوي، حيث أن الاتحاد القاري اعتمد تحديد فترات عدد الدورات لرئيس الاتحاد وكذلك اعتمد حدا أدنى للأعضاء السيدات في المكتب التنفيذي، حيث يوجد حاليا خمس سيدات من أصل 24 عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.وأشار الشيخ سلمان إلى أن" الاتحاد الآسيوي قطع خطوات أكثر تقدما على درب الإصلاح، بما في ذلك تحديد الحد الأعلى لعمر الرئيس وجميع أعضاء المكتب التنفيذي، وكذلك استحداث نظام رئاسة غير تنفيذية عبر تعزيز دور الأمين العام وفريق متميز من المدراء، والذين يقومون بإدارة العمل اليومي وفق أعلى مستويات المهنية". كانت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكدت على توحدها في دعم الإصلاح في الاتحاد الدولي للعبة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي منح فرصة مهمة للاتحادات الوطنية من أجل التعرف أكثر على أسس عملية الإصلاح في الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبيل مشاركتها في التصويت على هذه الإصلاحات خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للإتحاد الدولي في مدينة زيوريخ السويسرية يوم 26 فبراير الجاري. وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي "إن اجتماع الاتحادات الوطنية شكّل فرصة مهمة للأعضاء من أجل إجراء مباحثات معمقة قبل اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للاتحاد الدولي في زيوريخ، وكنا سعداء بمستوى المشاركة وعمق الأسئلة والملاحظات من قبل الأعضاء، الأمر الذي يجسد إرادة قوية لدى الأسرة الآسيوية من أجل أن تلعب دورا رائدا في عملية الإصلاح بالفيفا".

كشفت صحيفة "فيلت فوش" السويسرية تفاصيل حملة عالمية تقودها جهات أسترالية، تستهدف ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لرئاسة الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على حق دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022، والعمل على زعزعة استقرار الاتحاد الدولي. ويبدو أن الانتشار الواسع والقبول اللافت للشيخ سلمان بن إبراهيم في أوساط كرة القدم العالمية، فضلا عن إعلان الاتحاد الإفريقي دعمه وتأييده لرئيس الاتحاد الآسيوي، كان وراء تسريع وتيرة تحرك "لوبي" مريب يسعى لعرقلة وصول المرشح البحريني لرئاسة الفيفا، بعد أن اتضح الحجم الحقيقي لقوته، ولشمول برنامجه الانتخابي واتساع الرؤية التي يتحرك منها. ونقل موقع (إنسايد وورلد فوتبول) المتخصص في كرة القدم، تفاصيل القضية التي نشرت في الصحيفة السويسرية، ويكشف عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بعض المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لانتهاج نفس الأسلوب الذي تبنته أطراف في أستراليا، لتشويه حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم، عبر محاولة إلصاق تهم (غير صحيحة) للتأثير على حظوظه بالمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في السادس والعشرين من شهر فبراير الجاري. رسائل بريدية تكشف خيوط (المؤامرة) وفجرت الصحيفة السويسرية وجود سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، التي توضح المراسلات بين مختلف الأطراف التي تظهر حملة ممولة قالت "إن هدفها النهائي يبدو هو حل منظمة الفيفا والقضاء عليها. وقالت الصحيفة إن من يقف وراء تلك الحملة التي تهدف أيضا للنيل من ملف قطر 2022، هو الاتحاد الدولي للنقابات وأمينه العام شاران بورو، وذلك عبر سلسلة من الرسائل بالبريد الإليكتروني، بحسب وصف الصحيفة، والتي كشفت عن وجود تمويل ممنهج لتلك الحملة التي تسعى للنيل من الشيخ سلمان بن إبراهيم، بعدما بدا أحد أبرز الأسماء المرشحة بقوة للمنافسة على رئاسة فيفا، وقالت الصحيفة إن الحملة قد انضم لها شخصيات رياضية في أستراليا وخارجها، عبر رفع شعارات وصفتها بالخادعة، لما أسمته"تطهير الفيفا". قصة استهداف سلمان بن إبراهيم وقطر والفيفا وبالعودة للقضية التي تم تفجيرها في الصحيفة السويسرية، وقام موقع "إنسايد وورلد فوتبول" بنقله، فقد شددت الصحيفة على أن مركز قيادة تلك الحملة، التي تسعى لتشويه ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم، وفي الوقت نفسه السعي للتأثير على ملف استضافة مونديال 2022 بقطر، فضلا عن اتهامات أخرى للملف القطري وللفيفا نفسها، يقوده الاتحاد الدولي لنقابات (ITUC)، الذين وضعوا في البداية نصب أعينهم التركيز على قضايا حقوق الإنسان في قطر، وقام هذا الاتحاد بحملة ضد الدولة التي تستضيف كأس العالم 2022. ومع مرور الوقت، - بحسب تقرير الصحيفة السويسرية- فقدت تلك الحملة قيمتها، ولم تعد الأخبار العالمية تهتم بتحركاتها، وبالتالي بات الهدف هو تحويل الحملة ضد الفيفا، ورئيسه سيب بلاتر، ومن ثم إلى المرشح الشيخ سلمان. ويواصل تقرير الصحيفة بالقول" ثم نمت الحملة، ومن ورائها من يقودوها، وبخاصة الأسترالي تيم نونان، مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي للنقابات، الذي استأجر وكالة للعلاقات العامة في أستراليا ذات علاقة مع وسائل الإعلام والاتصالات (EMC) لإطلاق حملة ضد قطر، ثم عملت جيما ستيوارت كمسؤولة صحفية للحملة وكانت تحت قيادة الأمين العام لاتحاد النقابات، ثم لاحقا انضم المسؤول السابق الأسترالي بالاتحاد الإنجليزي مارسيدس بونيتا وجيمي فولر من حملة مكافحة الفيفا، والأخير يمتلك مصنعا للملابس الرياضية". حملة منظمة وقد رصدت الصحيفة المراسلات التي تمت عبر البريد الإليكتروني لتلك الأسماء التي شكلت حملة منظمة لتشويه الفيفا، بالإضافة لتشويه أبرز الأسماء التي تقترب من قيادة هذا الصرح العالمي خلفا لبلاتر، خاصة إذا كان مؤيدا لملف قطر 2022، فكانت ضالتهم في التحرك ضد الشيخ سلمان، بعدما وضحت قوته الحقيقية في السباق الانتخابي الحالي. وفي يوم 27 مايو، قبل يومين من إعادة انتخاب سيب بلاتر، ألقي القبض على سبعة مندوبين لكرة القدم في زيوريخ بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ما إن أعلن بلاتر استقالته وتحدد موعد الانتخابات لرئاسة جديدة في الفيفا، حتى بدأت جيما سوارت متحمسة للبحث عن بدء تفعيل قوي للحملة. وتقول الصحيفة " كانت تبحث بالفعل عن بداية، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني كتبتها إلى نونان جاء فيها "يجب أن نبطل ملفي قطر وروسيا الآن، نحن يمكن أن يكون مهمة جديدة وستة أشهر من مسار مفتوح لحملة نحو المؤتمر". التذرع بالإصلاحات!! وقالت الصحيفة السويسرية إنه في 15 يونيو 2015، كتبت سوارت بريدا إلكترونيا طويلا لنونان وسألت كيف يمكن إطلاق الدعوة إلى إصلاحات لكرة القدم لجعلها تبدو أكثر واقعية، كما قدمت بعض الاقتراحات، إلى الاتحاد الدولي للنقابات تقول فيها " نحن بحاجة للعثور على شركاء ليكونوا إلى جانبنا، لكن بشكل أكثر لطفا" وأمضت الصحيفة" وفي يوم 29 يونيو، أرسلت سوارت رسائل البريد الإلكتروني لأليكس، مدير حملة حركة الحقوق المدنية إلى جانب أفاز ومارسيدس ودعت إلى مزيد من الضغط على اجتماع الجمعية العمومية للفيفا وقتها، وذلك للضغط على الاتحادات الوطنية في مختلف دول العالم". لماذا تحولت الحملة ضد سلمان بن إبراهيم؟ وواصلت الصحيفة " مع مرور الوقت، بدأ الحملة تتحول ناحية الشيخ سلمان، وفي يوم 9 سبتمبر، كتبت سوارت إلى لونان رسالة جديدة بحسب الصحيفة، جاء فيها " الأمير علي أعلن للتو أنه قد يرشح نفسه مرة أخرى (للرئاسة)، نحن سنحقق فائدة كبيرة في حال فوز الأمير علي، وسقوط الشيخ سلمان، لذلك يجب أن نحول بعض الأموال لحملة تهدف لتشويه الشيخ سلمان والتضليل ضده" حث بلاتر على الاستقالة وذكرت الصحيفة أنه في يوم 25 سبتمبر الماضي، فتح المدعي العام الفيدرالي السويسري قضية ضد سيب بلاتر وميشيل بلاتيني، وقد كتبت أيضا سوارت في رسالة إليكترونية أخرى" ينبغي علينا جميعا أن نحث بلاتر على الاستقالة ". وفي 29 سبتمبر، كتبت ديبورا أنجر من منظمة الشفافية الدولية رسالة بالبريد الإلكتروني بعنوان: "الخطوات التالية من حملة الفيفا" إلى كل من سوارت، نونان، مرسيدس وفولر: وقالت "يبدو أن كلا من بلاتيني وبلاتر متمسكون بموقفهما، سيكون من المجدي، عقد اجتماع لفترة وجيزة عبر سكاي بي، للحديث عن الخطوات المقبلة، وأمور أخرى، من بينها بدء التحرك عالميا في أكتوبر، حيث يمكن أن نقنع الناس بأن تختار واحدا بعينه من المرشحين" الضغط على الشركات الراعية للفيفا كما سلطت الصحيفة السويسرية الضوء على رسالة أخرى جاءت بتاريخ 7 أكتوبر، تحدثت عن "كونفرانس كول" أو مؤتمر بالاتصال المباشر بين كل من أنجر، ومرسيدس ونونان، سوارت وفولر، تم تلخيصها في رسالة بالبريد الإلكتروني من أنجر وأعلن فيها أنهم اتفقوا على أن الضغط على الجهات الراعية مثل كوكا كولا وأديداس ينبغي أن يزيد، فضلا على التخطيط لتنظيم مناظرة تليفزيونية بين المرشحين لرئاسة الفيفا. وبحسب الصحيفة أجاب فولر: "أقترح أن تبقى تلك الخطة سرا، حيث ندعو المرشحين لحضور اجتماع في الوقت المناسب، ثم يمكن أن نقترح مناظرة تليفزيونية مع قواعد محددة بينهم، حتى لا يتهرب أحد بسبب الصراعات المتوقعة" الرسالة الأخطر ضد الشيخ سلمان ثم تطرقت الصحيفة السويسرية لأخطر جزء من رسالة سوارت في نفس التاريخ، عندما تطرقت للحديث عن الشيخ سلمان "وقالت نحن بحاجة إلى زعزعة الاستقرار في حملته الانتخابية"، وواصلت "إذا كان يريد أن يكون مرشحا غير مرئي، فهذا يعني أننا من المفيد أن نتحرك الآن ونضغط عليه لنقذف به مبكرا خارج السباق بين مرشحي الانتخابات، وإلا فإننا سنضفي شرعية على استمراره كمرشح في فبراير المقبل، لذلك يجب أن نبدأ من الآن". رسالة (حل الفيفا) وتواصلت الرسائل بين مختلف الأطراف، حول مزيد من الضغط على السلطات السويسرية وما أسمتهم، بالزملاء في الحكومة السويسرية، وكان ذلك أكثر وضوحا بحسب الصيغة، عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من ديبورا أنجر، الذي كتب إلى الاتحاد الدولي للنقابات، بالإضافة إلى فولر،مرسيدس، والنائب داميان كولينز البريطاني، في 20 ديسمبر، وجاء فيها - بحسب الصحيفة- "لقد قمنا بالتحقق من خلال الزملاء السويسريين، بإمكانية قيام الحكومة السويسرية بحل الفيفا، لكنهم اكتشفوا أنه لم يكن هناك إرادة قوية داخل البرلمان السويسري للقيام بذلك"!!.

وقع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على نسخة معدلة من وثيقة لمنظمة العفو الدولية تعهد فيها بالقضاء على انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في الرياضة في حال فوزه في الانتخابات المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأجرى الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبالاتفاق مع منظمة هيومان رايتس ووتش "منظمة مراقبة حقوق الإنسان" ومنظمات أخرى غير حكومية تعديلا في صياغة الوثيقة التي أرسلت لخمسة مرشحين لخلافة جوزيف بلاتر في رئاسة الفيفا بعد التصويت المقرر في 26 فبراير الجاري. وقال الشيخ سلمان المنتمي للأسرة الحاكمة في البحرين إنه حذف بعض الإشارات لبطولتي كأس العالم المقررتين في روسيا في 2018 وقطر في 2022 وما يخص انتهاكات لحقوق النساء ليفسح مجالا أوسع لتعهده. وأضاف الشيخ سلمان في بيان اليوم الجمعة "إذا أصدرنا بيانا عن المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص فيجب أن نتبع منهجا شاملا يتضمن جميع الأقليات وليس فقط من أشارت إليهم هيومن رايتس ووتش في الوثيقة الأصلية". وقال البيان إن الشيخ سلمان سلم نسخة موقعة من الوثيقة إلى مفوض الأمم المتحدة للشباب والثقافة والرياضة تيبور نافراكيكس في بلجيكا يوم الأربعاء الماضي قبل الموعد النهائي لمنظمة العفو الدولية غد السبت. ونال الشيخ سلمان دعما كبيرا في حملته لخلافة بلاتر حيث حظي بتأييد عام من الاتحاد الإفريقي للعبة والذي يضم 53 عضوا بجانب الاتحاد الآسيوي الذي يترأسه والذي يضم 47 عضوا من إجمالي 209 أعضاء في الفيفا. ويتنافس الشيخ سلمان على المنصب الأول في الفيفا مع السويسري جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والأمير الأردني علي بن الحسين ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين مسؤول الفيفا السابق. ونفى الشيخ سلمان مرارا إدعاءات بمسؤوليته عن الإساءة إلى رياضيين بحرينيين في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في بلاده في 2011. وتأتي انتخابات رئاسة الفيفا بعدما أوقفت لجنة القيم رئيس الفيفا المستقيل بلاتر لثماني سنوات في ديسمبر الماضي على خلفية فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا.

اشتعل سباق المرشحين على مقعد رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حيث انتقد اثنان من المرشحين خطط المرشح السويسري جياني انفانتينو لزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا بينما ارتفعت سخونة المنافسة على المنصب الأول مع اقتراب موعد الحسم. وتحدث أربعة من المرشحين الخمسة لخلافة السويسري بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 فبراير الجاري إلى أعضاء اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي ومنطقة الكاريبي "الكونكاكاف" خلال لقاء عقد في فندق في مطار ميامي بولاية فلوريدا. وعادة ما تتم مثل هذه اللقاءات خلف أبواب مغلقة لكن مسؤولي الكونكاكاف سمحوا بدخول ممثلي وسائل الإعلام للوقوف على ما حدث بالفعل. وهناك شبه اتفاق على ألا يقدم أحد المرشحين على توجيه انتقاد علني لأي مرشح أخر. لكن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفرنسي جيروم شامبين هاجما مقترحات انفانتينو بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم. وقال الشيح سلمان في عرضه متحدثا عن خطة انفانتينو "الوعود بزيادة عدد المشاركين في نهائيات كأس العالم هي خطوة لا تنم عن احتراف". وأكد الشيخ سلمان أن أي تغييرات يجب أن يتم شرحها جيدا وأن تحظى بقبول واسع قبل التقدم بها. أما شامبين فكان أكثر حدة في انتقاد مقترحات انفانتينو عندما قال "برنامجي لا يتكون من دخان ومرايا.. بل حقائق ومشروعات تختلف عن تلك التي تلقى جزافا مثل زيادة عدد فرق كأس العالم إلى 40 منتخبا رغم أننا نعرف أنها ليست القضية المحورية لدى 150 اتحادا وطنيا حول العالم". وأضاف مسؤول الفيفا السابق قوله "نحن نعرف أن تنظيم كأس العالم بمشاركة 32 منتخبا أمر مكلف وصعب. كما نعرف أيضا أن برنامج مباريات كرة القدم على المستوى العالمي على مدار العام أمر في غاية التعقيد". لكن انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم دافع عن خطته أيضا قائلا إن إضافة ثمانية فرق للنهائيات من شأنه "تعزيز صورة البطولة ودعهما ماليا وتجاريا". وانتقد الشيخ سلمان أيضا مقترحات انفانتينو الداعية إلى زيادة كبيرة في الأموال التي يقدمها الفيفا إلى الاتحادات الوطنية لاستخدمها في مشروعات التطوير ومشروعات أخرى. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يعتقد أن الأموال يجب أن توجه لمن يحتاجها فقط "كلما كانت هناك انتخابات كلما سمعنا الكثير من الوعود. علينا التحلي بالواقعية فيما يمكننا انجازه وما نستطيع القيام به". وأضاف الشيح سلمان متسائلا "هل اليابان والصين والسعودية بحاجة إلى دعم مالي. لا أعتقد ذلك.. دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة أو حتى الولايات المتحدة هذه الدول لا أعتقد أنها تحتاج للمساعدة بقدر ما تحتاج إليها الدول الأصغر". ومرة أخرى دافع انفانتينو عن خططه قائلا "تعرضت لانتقادات عندما خرجت بهذه المقترحات وقيل أنني أحاول شراء الأصوات.. أنا لا أشتري شيئا. هذا المال ليس مالي بل مالكم.. مال الفيفا هو مالكم. إنه مال الاتحادات الوطنية". ولجأ المرشحون بعد ذلك إلى العبارات الذكية من أجل التأثير في الحضور والحصول على الدعم والأصوات. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين إنه لا يتعين على اتحاد الكونكاكاف الذي اتهم رؤساؤه الثلاثة الآخرين بالفساد في الولايات المتحدة الشعور بأنه مسؤول عن فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا حاليا. وأضاف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم "اتحادكم ليس السبب في مشكلة الفيفا بل هو ضحية لمشكلات الفيفا لأن فشل القيادة على رأس الفيفا هو الذي تسبب في كل مشكلات المنظمة". ووصف الأمير علي قرار الفيفا بوقف دفع الأموال لاتحاد الكونكاكاف مؤخرا بأنه "عقاب جماعي" وأنه غير راض تماما عن هذه الخطوة. وقال شامبين للوفود إن "وسائل الإعلام تعامل منطقتكم بصورة غير عادلة في حين قال الشيخ سلمان إن "آسيا والكونكاكاف بينهما أوجه شبه كثيرة". ولم يتضمن اللقاء أي حوارات أو جدال لأن كل مرشح تحدث بصورة منفصلة دون وجود الآخرين. ولم يحضر المرشح الخامس وهو طوكيو سيكسويل القادم من جنوب إفريقيا هذا اللقاء.

يشعر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بفخر شديد لحصوله على دعم الاتحاد الإفريقي، ليواصل التقدم بكل ثقة وتفاؤل، في سعيه للفوز بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتلقى الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي دفعة كبيرة، بحصوله على دعم اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لخلافة سيب بلاتر، عند إجراء الانتخابات في 26 فبراير الجاري. وقال الشيخ سلمان: "دعم اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي يشعرني بالتواضع، وقرارها بتأييد حملة ترشحي لرئاسة الفيفا بالإجماع يشجعني بقوة على المضي قدما في حملتي الانتخابية بكل ثقة وتفاؤل، وبعزيمة لا تلين، من أجل التطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارا لكرة القدم العالمية". وأضاف: "أشعر بالفخر الشديد لاكتسابي ثقة العديد من الأصدقاء في إفريقيا خلال هذه المرحلة المهمة من جهود الحملة الانتخابية، خصوصا أن الاتحاد الإفريقي يمثل تكتلا قاريا كبيرا يشكل أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء في الفيفا". وسبق للشيخ سلمان أيضا الحصول على دعم الاتحاد الآسيوي، لكنه يرى أن هذا الدعم كله لا يعني ضمان فوزه بالانتخابات. وقال رئيس الاتحاد البحريني السابق: "حصولي على تأييد الاتحادين يعني أن هناك قبولا واسعا لبرنامجي الانتخابي في آسيا وإفريقيا، إضافة إلى ما لمسته من مؤشرات دعم في قارات أخرى". ويواجه الشيخ سلمان منافسة على رئاسة الفيفا من جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي الذي يحظى بدعم كبير في قارته وكذلك في الأمريكيتين، إضافة إلى الأمير الأردني علي بن الحسين، والفرنسي جيروم شامبين، ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل.

ثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الدعم الكبير الذي لقيته حملته الانتخابية من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي "كاف" بعد اجتماعها في العاصمة الرواندية كيجالي أمس الجمعة. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح صحفي بهذه المناسبة :"دعم اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم يشعرني بالتواضع، و قرارها بتأييد حملة ترشحي لرئاسة الفيفا بالإجماع يشجعني بقوة على المضي قدما في حملتي الانتخابية بكل ثقة وتفاؤل، وبعزيمة كبيرة من أجل التطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارا لكرة القدم العالمية". وأضاف :"أشعر بالفخر الشديد لاكتسابي ثقة العديد من الأصدقاء الأفريقيين خلال هذه المرحلة المهمة خاصة وأن الاتحاد الإفريقي يمثل تكتلاً قارياً كبيراً يشكل أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء في الفيفا، إنها مسئولية عظيمة سأسعى جاهداً إلى تسخيرها بصورة مثالية تعزز حملتي الانتخابية". وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن حصوله على تأييد الاتحاد الأفريقي ومن قبله الاتحاد الآسيوي يعتبر دعماً كبيراً لحظوظه بالفوز لكنه لا يعني حسم أمور الانتخابات قائلا :"حصولي على تأييد الاتحاديين يعني أن هناك قبولاً واسعاً لبرنامجي الانتخابي في قارتي آسيا وإفريقيا بالإضافة إلى ما لمسته من مؤشرات دعم في قارات أخرى، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال التوقف عند ذلك الحد، لأنني سأسعى جاهدا للحصول على المزيد من الدعم من مختلف قارات العالم حتى موعد الانتخابات".

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الجمعة، خلال اجتماعه في كيجالي دعم رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) في الانتخابات التي ستجري في 26 فبراير في زيوريخ.

أكد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اليوم الأحد، أن مرشحين فقط يمكنهما الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هما السويسري جاني اينفانتينو وأنا. وقال سلمان بن إبراهيم في الدوحة "اعتقد أن مرشحين اثنين فقط يمكنهما الفوز برئاسة الفيفا". وأضاف "جاني لديه دعم الاتحاد الأوروبي، وأنا مرشح الاتحاد الآسيوي الذي دعمني أيضا، واعتقد بأن الأمر محصور بيني وبينه". وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ في 26 فبراير المقبل.