رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون: ضوضاء السيارات والدراجات النارية لا تحتمل

طالب مواطنون الجهات المعنية بتطبيق القوانين التي تمنع صدور الأصوات المرتفعة والمزعجة من الدراجات النارية والسيارات التي صارت متزايدة بشكل مزعج، حيث لا تزال تلك السيارات والدراجات تجوب الشوارع في كل وقت. وأكدوا في حديثهم لـ الشرق ان عددا من السيارات والدراجات النارية تنبعث منها أصوات مزعجة أثناء سيرها على الطريق، وخلال الأوقات المتأخرة من الليل مما يترتب عليه ازعاج السكان. وناشدوا الجهات الرقابية بسرعة تطبيق تعميم وزارة التجارة والصناعة رقم (3) لسنة 2023 الذي صدر في 16 يوليو الماضي على: تحديد التزامات وكلاء السيارات والدراجات النارية ومقدمي خدمات الصيانة بشأن مستويات الضوضاء الصادرة عن السيارات والدراجات النارية، الذي أصدرته في يوليو الماضي للحد من انتشار ضوضاء السيارات والدراجات النارية، وفي المقابل ما زالت تلك السيارات والدراجات بأصواتها المرتفعة تجوب الشوارع والمناطق وتتسبب بإزعاج كبير للسكان. في حين يقوم البعض بسباقات وتحديات فيما بينهم أثناء استخدام الدراجات النارية خلال الأوقات المتأخرة من الليل. ودعوا إلى تشديد العقوبات على مخالفي تعميم التجارة، كما طالبوا باستدعاء جميع السيارات والدراجات النارية وإزالة جميع القطع التي تزيد من أصواتها، مع ضرورة توجيه الوكالات بمنع استيراد اي سيارات او دراجات نارية مزودة بقطع تزيد من أصواتها تنتج عنها ضوضاء في كل مكان. أين الخلل؟ قال عبيد الشرشني: إن استمرار وجود السيارات والدراجات النارية التي تنبعث منها أصوات مزعجة في كل وقت وتجوب الشوارع والمناطق والاحياء السكنية يدل على وجود خلل ما يتطلب تدخل الجهات الصادرة لتلك القرارات وتطبيقها بشكل فعلي، لافتا إلى ان بعض مستخدمي الدراجات النارية يدخلون الأحياء السكنية ليلا ويتسببون بإزعاج السكان، كما انهم يضايقون مستخدمي الطرق حيث إنهم يمرون بسرعات جنونية على السيارات بالطرق السريعة متسببين بتلك التصرفات الطائشة بازعاج كبير للآخرين. وأضاف بعض الشباب يتعمد أن تصدر دراجته النارية أصواتا وذلك بهدف المتعة، وكذلك قلة الوعي في أن مثل تلك التصرفات التي تزعج الآخرين، مطالبا تحديد الأماكن التي يستخدم فيها اصحاب الدراجات. ودعا إلى ايجاد الحلول لهذه المشكلة وذلك بمخاطبة الشركات لتوجيه العملاء بإزالة دبات الصوت التي تتسبب بارتفاع أصوات الدراجات النارية على الطريق. تصرفات متعمدة طالب محمد صالح الكواري تفعيل قرار وزارة التجارة والصناعة والعمل على منع استخدام السيارات المزودة والدراجات النارية أو سيرها على الشوارع لكونها سببا في ازعاج مستخدمي الطريق ومن تقع منازلهم بالقرب من الطرق السريعة. وأكد أن عددا كبيرا من سكان المناطق يعانون من الأصوات المرتفعة التي عادة ما تكون مصدرها السيارات والدراجات النارية المسرعة، لافتا إلى ان بعض السائقين يتعمدون القيادة بسرعات عالية حتى تصدر سياراتهم ودراجتهم النارية أصواتا مرتفعة تؤنسهم وتزعج الآخرين. وأكد بعض كراجات السيارات تقوم بتزويد السيارات والتركيب عليها بقطع تزيد من أصواتها التي تتسبب بضوضاء وصخب في المدن وأثناء السير في الشوارع، متمنيا القضاء على هذه الظاهرة التي تنتشر بين أوساط الشباب. وتساءل عن الأسباب التي تجعل سائقي السيارات والدراجات النارية المزودة يقودونها وسط الاحياء السكنية، متمنيا منع تجولها أو استخدامها على الطرق.

894

| 23 ديسمبر 2023

محليات alsharq
أصوات السيارات بالأحياء السكنية معاناة مستمرة

ثمن عدد من المواطنين تعميم وزارة التجارة والصناعة الرامي إلى وقف بيع قطع الغيار المتسببة في تضخم الصوت في السيارات والدراجات النارية والناتج عنها التلوث الضوضائي. `وأكدوا في استطلاع لـ الشرق أن انتشار السيارات والدراجات النارية المزودة بـ «دبات الصوت» نتج عنه مضايقة السكان من مواطنين ومقيمين الذين يعانون من ضوضاء السيارات والدراجات النارية ومرورها بسرعات عالية داخل الأحياء السكنية، متمنين من الجهات المعنية إيجاد بدائل لهواة السيارات والدراجات النارية المزودة لتفريغ طاقاتهم بها. وقالوا لـ الشرق إن التعميم يمنع بيع قطع الغيار المتسببة في تضخم الصوت في السيارات والدراجات النارية والناتج عنها التلوث الضوضائي، واستدعاء المركبات التي تم تركيب بها قطع غيار تسبب تضخيم الصوت، حيث سيتم استدعاء تلك المركبات وتعديل وتصويب وضعها بإزالة قطع الغيار المخالفة للمواصفات القياسية بالدولة، علاوة على توفيق الأوضاع حيث يمنح وكلاء المركبات والدراجات النارية ومراكز الصيانة التابعة لها وجميع مراكز الصيانة مهلة لفترة 60 يوما من تاريخ اصدار التعميم لتصويب أوضاعها، ومراعاة ما تطلبه القوانين الصادرة حول حماية البيئة من اشتراطات تمنع التلوث الضوضائي. وطالب عدد من المواطنين بتوضيح التعميم المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المؤثرين والمواقع الاخرى، حول اصدار تعاميم تمنع التلوث الضوضائي الناتج عن المركبات والدراجات النارية، مطالبين الجهة المعنية بتوضيح الأمر، لاسيما في ظل وجود عدد كبير من الشباب من هواة التفحيط والاستعراض بالأماكن المحددة من قبل ادارة المرور، مما يجعلهم يقومون بتزويد سياراتهم التي تنتج عنها مؤثرات صوتية (أصوات عالية)، مشيرين إلى أن تلك السيارات مصرح بها من قبل إدارة المرور شرط استخدامها في المناطق المحددة مثل ساحات الاستعراض والطعوس، وألا تستخدم في الشوارع العامة والداخلية أيضا. فهد الدوسري: الكبت ولد الانفجار لدى الشباب يرى فهد الدوسري أن العقاب المباشر لا فائدة له ومهما كانت أشكاله يوجد شباب لديهم طرق بديلة للتلاعب بأصوات السيارات والدراجات النارية، وان الحلول المثلى لتلك الامور والتصرفات اليومية من ازعاج السيارات المزودة والدراجات النارية التي نسمعها بالشوارع في الاحياء السكنية تكون بإيجاد حلبات استعراض ومواقع تتناسب مع الشباب مع ضرورة اقامة المناسبات والتحديات فيما بينهم للاستمرار على هذه الهواية وممارستها في المكان المناسب الذي يضمن لهم الأمان ولا يعرضهم للمخالفات والعقوبات. ولفت إلى أن قيام بعض المتهورين بتصرفاته خارجة عن القانون تتسبب بمضايقة المواطنين والمقيمين لا يعني التعميم على باقي الهواة، حيث يوجد عدد كبير من الشباب الملتزمين بالقوانين ولا يقودون سياراتهم المزودة او الدراجات الا بالمكان الصحيح والمخصص لذلك. ولفت إلى أن بعض الشباب يلجؤون لممارسة هوايتهم في التفحيط بالأماكن العامة والشوارع وهو ما يعتبر مخالفة للقوانين، وفي المقابل تعمل وزارة الداخلية مشكورة بكل جهودها للقبض على هؤلاء الشباب المستهترين، ولكن علينا أيضا معرفة دوافع قيامهم بتلك التصرفات، وافتتاح لهم حلبات ومواقع لممارسة هوايتهم فيها وألا تكون بعيدة عنهم مثل حلبة سيلين التي يصعب الوصول إليها بسب المسافة البعيدة. شدد على ضرورة توفير الحلبات للشباب وإقامة البطولات التنافسية وجذبهم لتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم في المكان الصحيح والمناسب، اذ ان العقاب ليس رادعا والدليل رغم وجود عقوبات الا ان هذه التصرفات لا تزال موجودة. عبد الإله ناصر: انتشار السيارات المزودة سبب الإزعاج قال عبد الإله ناصر: انتشرت في الآونة الأخيرة السيارات والدراجات النارية المزودة التي تسير في الشوارع وفي الاحياء السكنية مسببة إزعاج السكان وفزع كبار السن والأطفال من قبل بعض السائقين الذين لا يراعون ذلك، ويهمهم فقط الاستمتاع بالأصوات المرتفعة الصادرة من قبل تلك الوسائل، موضحا أن من يقودون تلك المركبات والدراجات النارية يشعرون بالمتعة (الوناسة) أثناء قيادتهم لها بسرعات عالية تجعل الضوضاء تصدر منها بأصوات عالية لا تحتمل. وطالب الجهات المعنية متمثلة بوزارة التجارة والصناعة الضرب بيد من حديد وعدم التهاون في مثل هذه الأمور التي تعتبر تعديا على حقوق الآخرين ممن يسكنون في منازلهم ويتعرضون للإزعاج اليومي في مختلف مناطق الدولة، وكذلك ازعاج مستخدمي الطريق الذين لا حول لهم ولا قوة ويفزعون من تلك الاصوات اثناء المرور بجانبهم. وأضاف: بدلا من محاربة هذه الظاهرة التي تنتشر بين أوساط الشباب ينبغي نشر التوعية بين الشباب ومعرفة اسباب استمرار هذه الظاهرة التي تتسبب بإزعاج الكثيرين وايجاد الحلول الناجعة لها، اذ ان المنع والاستدعاء والمعاقبة ليست حلولا جذرية وانما تعتبر مؤقتة لا اكثر، حيث لابد من نشر التوعية حول مشاكل تلك التصرفات والاصوات العالية والمزعجة الناتجة من بعض السيارات والدراجات النارية. خالد النهدي: الشركات المصنعة تزود السيارات قال خالد النهدي: لو بحثنا في أساس مشكلة الضوضاء الناتجة من السيارات المزودة والدراجات العالية لوجدنا عددا كبيرا منها مزودة من الشركة (وكالات السيارات) وبذلك هي لا تعتبر مخالفة للقوانين لكونها دخلت البلاد مزودة بدبات صوت وغيرها، وبالتالي يسمح ببيعها، وهنا يكون سبب المشكلة شركات السيارات وليس الشباب أو كراجات السيارات، والحال نفسه بالنسبة للدراجات النارية التي تباع من شركاتها عليها «تيربو» ودبات صوت، لافتا إلى أن عملية المنع بعد شراء تلك السيارات والدراجات النارية من الشركات ليست الحل المناسب، ولكن لابد من منع الوكالات باستيراد سيارات ودراجات نارية مزودة، اذ ان القوانين القطرية تمنع تركيب دبات الصوت (والهدرز والتيربو) على السيارات وفي الوقت نفسه نجد بعضها مزودة بتلك الأدوات من شركاتها وتباع بشكل كبير، وهو ما يعني استمرار المشكلة وعدم القضاء عليها، لأن تلك الوكالات لم تلتزم بالمواصفات القطرية، والقوانين سمحت لسياراتها والدراجات النارية بالدخول الى البلاد وبيعها. وطالب بمنع الوكالات إدخال اي سيارات مزودة بدبات صوت. خالد الكواري: توعية الشباب بالمدارس والجامعات طالب خالد محمد الكواري بمحاسبة الشباب المتهاونين بالقوانين ويصرون على القيادة بسرعات عالية الهدف من ورائها السباقات وانبعاث الاصوات المرتفعة من سياراتهم والدراجات النارية، وكذلك محاسبة المتعاونين مع هذه الفئة من الشباب سواء من كراجات ومحال تجارية تقوم بتركيب دبات الصوت وتزويد السيارات، أو من أفراد يعلنون عنها للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنيا القضاء على تلك التصرفات بشكل كلي لكونها تسبب أزمة كبيرة وازعاجا لا يوصف يعاني منه اغلب السكان في جميع مناطق الدولة. واكد أن بعض الشباب غير مبالين حيث انهم يدخلون المناطق السكنية بتلك السيارات والدراجات المنبعثة منها أصوات مرتفعة ويصرون على اصدار الاصوات حتى الوصول الى منازلهم مما يستوجب وقف هذه المخالفات التي تزعج السكان وتسبب لهم الأرق والتوتر في كل وقت لاسيما في الاوقات المتأخرة من الليل التي يكونون بها نائمين ويستيقظون على تلك الأصوات العالية التي تفسد عليهم لذة النوم، مطالبا بتغليظ العقوبات والضرب بيد من حديد ضد الشباب المتهور والكراجات التي تركب تلك الدبات وتزود السيارات والدراجات النارية بمبالغ خيالية بهدف السرعة والسباقات والاستعراض.

2334

| 15 يوليو 2023

صحة وأسرة alsharq
دراسة: لا أثر للضوضاء على ضغط الدم

أظهرت دراسة حديثة أن المخاطر الصحية الناتجة عن الضوضاء المستمر لوسائل النقل أقل مما هو مفترض حاليا، وذلك على النقيض من القول الشائع بأن الضوضاء تمثل خطورة كبيرة بالنسبة للقلب وضغط الدم. وشاركت مجموعة من الباحثين في تخصصات متنوعة في الدراسة التي قامت ببحث أثر الضجيج والضوضاء على الإنسان والمعروفة اختصارا "إن أو أر إيه إتش". وقام الباحثون بفحص الآثار الصحية الناتجة عن معايشة الضوضاء خلال السفر بالطائرات وفي الشوارع وضوضاء السكك الحديدية في ثلاث مناطق يقع بها مطارات وفحصوا أيضا جودة حياة السكان هناك. والمناطق هي منطقة الراين - ماين ومنطقة كولونيا - بون ومنطقة شتوتجارت بألمانيا. وأوضح الباحثون أن الضوضاء الناتج عن وسائل النقل يمكن أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بنوبات اكتئاب وضعف القلب، ولكن على عكس ما أوضحته الدراسات السابقة، أوضح الباحثون أنه لم يثبت لهم خلال أبحاثهم أن هناك تأثيرا لهذه الضوضاء على ضغط الدم. وأقر العلماء في الدراسة بحدوث تأثير إيجابي على السكان حول مطار فرانكفورت نتيجة حظر الطيران خلال الليل في المطار الواقع بمنطقة (الراين-ماين). جدير بالذكر أنه منذ عام 2011 يتم تطبيق فترة استراحة من الطيران خلال الليل لمدة ست ساعات، وأسفر ذلك عن نوم السكان هناك على نحو أفضل، وفقا للدراسة. وقال يوهان-ديتريش فورنر، الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة مطار فرانكفورت والمنطقة التي تم إجراء الدراسة بها، أن دراسة "إن أو أر إيه إتش" تعد أكثر دراسة شاملة حتى الآن على مستوى العالم تختص ببحث الآثار الناجمة عن ضوضاء وضجيج وسائل النقل على صحة الإنسان وجودة حياته.

1496

| 29 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الضوضاء تزيد الإصابة بأمراض القلب

يوفر تقليل مستويات الضوضاء الخطيرة، وهي من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في الأجزاء الأكثر صخبًا من الولايات المتحدة، أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا، حسبما ذكرت دراسة حديثة. وقال الباحث الذي قاد فريق الدراسة، ريتشارد إل. نيتزل، ويعمل في كلية الصحة العامة في جامعة "ميشيجن"، "بذلت الكثير من الجهود لمكافحة تلوث الهواء وتخفيف العبء الذي يمثله على الصحة العامة، لكن يبدو أن الضوضاء لم تأخذ القدر نفسه من الاهتمام". وأضاف ريتشارد أن المستويات المرتفعة من الضوضاء ترتبط بتراجع الحالة الصحية، ويشمل ذلك الإصابة بأمراض القلب، ربما لأن اضطرابات النوم تسبب الإجهاد وتعوق دورة الدم في الجسم. وأوصت وكالة حماية البيئة الأمريكية في العام 1974 بألا يزيد التعرض للضوضاء خلال 24 ساعة في المتوسط على 55 ديسيبل. وقدر الباحث وزملاؤه أنه في العام 2013 تعرض 46.2% من الأمريكيين أو 145.5 مليون شخص، لنحو 58 ديسيبل على الأقل من الضوضاء، بينما تعرض 13.9% أو 43.8 مليون أمريكي لنحو 65 ديسيبل على الأقل يوميًا. وباستخدام التقديرات السابقة يعتقد الباحثون أن مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي تزيد بنسبة 7 إلى 17% مع كل زيادة للضوضاء قدرها 10 ديسيبل.

586

| 07 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تقنية عزل الضوضاء الفعالة قد لا تفيد في بعض الأحيان

تأتي سماعات الرأس المزودة بتقنية عزل الضوضاء الفعالة (Adaptive Noise Cancelling)، المعروفة اختصارا باسم تقنية ANC، بتكلفة باهظة، وبالتالي فإن المستخدم يتوقع أن يستمتع بنقاء الصوت في البيئات الصاخبة. غير أن مجلة التكنولوجيا (c't) الألمانية بأن سماعات الرأس المزودة بتقنية عزل الضوضاء الفعالة (Adaptive Noise Cancelling)، المعروفة اختصارا باسم تقنية ANC، بتكلفة باهظة، وبالتالي فإن المستخدم يتوقع أن يستمتع بنقاء الصوت في البيئات الصاخبة، إلا أن المفارقة التي أوضحتها المجلة الألمانية أن هذه التقنية يصدر عنها ضجيج بشكل ذاتي. علاوة على أن وظيفة عزل الضوضاء تقتصر على نطاقات تردد معينة وأشكال نبض محددة؛ حيث تعمل هذه الوظيفة بشكل مثالي في حالة الضوضاء المنتظمة والمستمرة مثل طنين المراوح وعجلات القطار أو ضجيج التوربينات. وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن تقنية عزل الضوضاء الفعالة ANC تعمل على فلترة الضجيج بشكل جيد مع الترددات العميقة إلى المتوسطة، ولا يظهر لها بالكاد أي تأثير مع الترددات العالية. ونظراً لعدم توافر نطاق الصوت المتبقي فإن المستخدم يسمع الأصوات أو ضوضاء الطنين بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بسماعات الرأس غير المزودة بتقنية ANC. وإذا رغب المستخدم، الذي يعمل في البيئات الصاخبة أو في المكاتب الكبيرة، في الاستمتاع بالهدوء، فتنصحه المجلة الألمانية باستعمال سدادات الأذن أو تجهيزات حماية الأذن، لأنها قد توفر له هدوء بشكل أفضل. ومع ذلك أشار الخبراء الألمان إلى أن تجهيزات حماية الأذن قد تتسبب في سخونة الأذن بسبب الضغط على الصوان الخارجي للأذن.

1043

| 12 مايو 2015