أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استضافت مدينة جدة اليوم الاجتماع الـ19 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). مثل دولة قطر في الاجتماع السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. جرى خلال جلسة الافتتاح اعتماد تشكيل مكتب المجلس الاستشاري في دورته الجديدة، حيث تسلمت المملكة العربية السعودية الرئاسة من دولة قطر، التي ستتولى منصب المقرر، فيما تولت فلسطين والسنغال نيابة رئاسة المجلس الاستشاري. وناقش الاجتماع جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المزمع عقده يومي 12 و13 فبراير الجاري في جدة. وأكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، في منظمة الايسيسكو على مساعي المنظمة لتأهيل ملكات التميز والابتكار في العالم الإسلامي، لتصبح منطلقات للبحث والتجديد في جميع المجالات، ذات البعد العلمي والفني والتقني والتواصلي، مستعرضا أبرز ما حققته الإيسيسكو من إنجازات في المجال الثقافي خلال دورتي المؤتمر، وما ستقدمه من مبادرات ووثائق خلال أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي. وأشار الدكتور زين العابدين في هذا الصدد إلى أن الإيسيسكو تعمل على استحداث مراكزها المتخصصة في فنون الخط والمخطوطات، والشعر والأدب، مؤكدا أن المنظمة تستلهم مع دولها الأعضاء خطط عمل نوعية لتحقيق مزيد من العمل والابتكار حتى تحل الثقافة محلا جوهريا وفعلا تأسيسيا في العالم الإسلامي. من جهته استعرض الدكتور طلال بن سعود الرويس، رئيس المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، إسهامات حضارة العالم الإسلامي في النهوض بالشأن الثقافي. واختتمت أعمال الاجتماع باعتماد مشروع جدول أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.
858
| 10 فبراير 2025
تحت شعار تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة، تعقد منظمة التعاون الإسلامي الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا غدا السبت، وتستمر يومين. وتبحث القمة قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمسائل الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والثقافية وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة. كما تناقش المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي. ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال القمة تقريراً يستعرض أبرز الأنشطة والبرامج والمشاريع التي قامت بها المنظمة منذ الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي وسيصدر عن الدورة الخامسة عشرة بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على القمة، وقراراً بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول. وكان الرئيس الغامبي أداما بارو، قد أكد في وقت سابق، أن القمة الإسلامية التي ستستضيفها بلاده غدا وبعد غد ستكون ناجحة وآمنة. وأشار في بيان نشرته الرئاسة الغامبية، إلى أن أمن المشاركين في القمة وسلامتهم، يحظى بأهمية وأولوية كبيرة بالنسبة لبلاده، مضيفا أن غامبيا دولة صغيرة، لكنها تريد أن تثبت للعالم أن الدول الصغيرة بإمكانها استضافة فعاليات كبيرة. تعتبر منظمة التعاون الإسلامي منبرا مهما لتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وتكثيف التعاون والتضامن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وتعمل المنظمة على دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تسعى إلى حماية حقوق ومصالح الشعوب الإسلامية. وتعد غامبيا واحدة من أوائل أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بعد أن صدقت على الميثاق في عام 1974. وفي 11 نوفمبر 2019، رفعت غامبيا، نيابة عن الدول الأعضاء في المنظمة، قضية إبادة جماعية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية متهمة إياها بالفشل في منع ومعاقبة أعمال الإبادة الجماعية ضد الروهينغا. بالإضافة إلى ذلك، فإن غامبيا، تمشيا مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، تعمل مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي الأمم المتحدة، تدعم الدولة القرارات التي تدين العدوان والاحتلال الإسرائيلي، وآخرها بيان شديد اللهجة يدعو إلى إنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. وتعد المنظمة ، وهي الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، وتمثل منطقة جغرافية واسعة تضم 1.7 مليار مسلم، ولها مكاتب ومقرات في العديد من الدول الأعضاء، ويوجد مقرها الرئيسي بمدينة جدة السعودية. تأسست منظمة التعاون الإسلامي في البداية تحت مسمى منظمة المؤتمر الإسلامي بقرار من القمة الإسلامية التي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط في 25 سبتمبر1969، في أعقاب حريق الأقصى في اعتداء يهودي متطرف على المسجد الأقصى في القدس في 21 أغسطس 1969. وتضمَّن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي منذ التأسيس عهدا بالسعي بكل الوسائل السياسية والعسكرية وراء تحرير القدس?من الاحتلال، ولكن مهمات المنظمة?اتسعت?بعد ذلك لتشمل متابعة قضايا العالم الإسلامي بشكل عام. ويحدد ميثاق المنظمة أهدافها ومبادئها وغايتها الأساسية المتمثلة في تكثيف التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء، والتصدي لتشويه صورة الإسلام، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذا تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الاجتماعية والثقافية والإعلامية. وترمي المنظمة -حسب ميثاقها- إلى دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، والحفاظ على الهوية التاريخية والإسلامية للقدس وعلى الأماكن المقدسة فيها.
596
| 03 مايو 2024
أصبحت روسيا من أوائل البلدان غير الإسلامية التي اعتمدت معاييرها الخاصة للمنتجات الحلال. وفي شهر نوفمبر، تم الاعتراف بشهادات الحلال الروسية في دول الخليج، مما يساعد في تسهيل توريد المنتجات من الاتحاد الروسي إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان واليمن، ومن ثم إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا. ويأتي انعقاد الدورة الخامسة عشرة للمنتدى الاقتصادي الدولي «روسيا — العالم الإسلامي: منتدى قازان»، في مدينة قازان (الاتحاد الروسي، جمهورية تتارستان) في الفترة من 14 إلى 19 مايو 2024 ليسلط الضوء على كبار الخبراء في مجال صناعات الحلال ويبرز الفرص التي سوف تكون متاحة أمام أسواق الدول الإسلامية اعتبارًا من عام 2024 في صناعة الحلال التي تتطور بشكل ملحوظ في روسيا وفي العالم عمومًا، وبالتالي تم إدراجها ضمن قائمة المواضيع الأساسية في منتدى قازان السنوي، الذي يُعقد بمشاركة دول منظمة التعاون الإسلامي. قال السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، في خطابه أمام المشاركين في منتدى قازان-2023. «في السنوات الأخيرة، شهد حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي نموًا كبيرًا. بلغ التبادل التجاري بين الاتحاد الروسي ودول منظمة التعاون الإسلامي 113.3 مليار دولار في عام 2021، أي زاد بنسبة 43.2 % بالقياس إلى عام 2017» وأفاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مايو 2023 «إن سوق الحلال العالمي ينمو بسرعة فائقة وتبلغ قيمته الآن 2.6 تريليون دولار. أتمنى أن تساهم أعمال المنتدى في تطوير صناعة وتجارة المنتجات الحلال في روسيا. من المتوقع أنه بحلول عام 2028، سيصل حجم سوق الحلال إلى أكثر من 11 تريليون دولار». تم توسيع إمكانيات الإمدادات الجديدة من خلال إنشاء مركز الكفاءة الحلال الذي تم تأسيسه في الاتحاد الروسي، وهو يمثل هيئة معتمدة لإصدار شهادات المنتجات. وفي نوفمبر، حصل المركز على شهادة من مركز الاعتماد الخليجي إذ تم اعترافه في المنطقة حيث بدأت صناعة الحلال ذات نظام إصدار الشهادات للمنتجات. ظهرت في روسيا أول هيئة لإصدار شهادات الحلال المعتمدة للعمل في أسواق دول الخليج العربي. ووفقًا لتقييمات الخبراء، فإن هذا سييسر عملية التصدير ويخفض التكاليف ويعزز قدرات الشركات الموردة. ومن بين المنتجات الحلال الواعدة من الاتحاد الروسي: الدواجن ولحم البقر والحلويات ومنتجات الألبان. قد تزيد الإمدادات ليس فقط إلى دول الخليج، حيث تجري حاليًا عملية تدقيق من قبل مركز الكفاءة الحلال وعدد من الدول الإسلامية الأخرى. في الأفق قد يتم الاعتراف تلقائيًا بالمنتجات المعتمدة في الاتحاد الروسي على أنها تلبي معايير الحلال العالمية. من الممكن أن منتدى قازان 2024 سيصبح منصة لاتخاذ قرارات جديدة وعقد اتفاقيات دولية من شأنها أن تؤثر على تطوير السوق العالمية للمنتجات الحلال. وسيناقش ضيوف المنتدى بمن في ذلك الخبراء والمشاركون في السوق تطوير نظام اعتماد الحلال في روسيا وآليّة الاعتراف المتبادل بالمنتجات مع الدول الإسلامية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال البنية التحتية الحلال. ومن بين المواضيع ذات الأهمية أيضًا: تشكيل نظام حديث لتدريب المتخصصين في صناعة الحلال، التي تتطور بسرعة وتشمل العديد من المجالات: إنتاج الغذاء، والتمويل، والسياحة، والطب.
732
| 12 يناير 2024
جددت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ دعوتها إلى المحافظة على تراث العالم الإسلامي وتثمينه والتعريف به. وذكرت /إيسيسكو/ في بيان، وفق موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية الذي يحتفى به في 18 أبريل من كل سنة، أن هذا اليوم يعد فرصة فريدة لإبراز أهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم أجمع وفي العالم الإسلامي بشكل أخص، إذ يزخر بكنوز تراثية تتسم بالغنى والتنوع والأصالة. وأكدت على أهمية حماية التراث بجميع أنواعه داخل دولها الأعضاء، وحث بهذه المناسبة على بذل الجهود في سبيل حماية هذه المعالم والمواقع التاريخية ومكافحة سوء استخدامها أو تخريبها. وفي هذا السياق، ذكَرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بما بذلته وتبذله من جهود حثيثة لحماية تراث دولها الأعضاء، ومنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وعقد عدد من الدورات التدريبية لبناء قدرات العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء، وإنشاء بوابة إلكترونية للتعريف به، وتسجيل ما يزيد عن 300 موقع ومعلم تراثي وعنصر ثقافي، وذلك منذ شروعها في تنفيذ رؤيتها الجديدة سنة 2019. كما دعت جميع الدول والمنظمات المدنية والقطاع الخاص إلى التعاون فيما بينها لتكثيف الجهود المبذولة من أجل حماية الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، بخاصة الموجود منه في مناطق النزاعات، وكذا إلى سنّ تشريعات وقوانين صارمة تجرّم الإتجار غير المشروع بالمحتويات الثمينة الموجودة داخل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والتي تعد إرثا مشتركا إنسانيا تتوارثه البشرية جيلا بعد آخر. وذكرت الإيسيسكو بضرورة الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرهما لحماية هذه المواقع والمعالم وترميمها بالطرق الحديثة، ووضع خرائط تفاعلية لها من أجل التعريف بها عبر الانترنت.
1042
| 18 أبريل 2022
أكد عدد من الفنانين أن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ستكون فرصد لتقديم أعمال فنية راقية، تعكس المخزون الثقافي والفني الذي تزخر به الدوحة، فضلا عما يحظى به المشهد من نجوم الغناء القطري، فضلاً عن الجيل الفني الصاعد، والذي أثبت جدارته واستحقاقه بتقديم أعمال غنائية هادفة وراقية. وقالوا في استطلاع لـ الشرق: إن الفن المحلي قادر على تقديم أعمال تلامس الوجدان، وتعبر عن قضايا الأمة، وترتقي في الوقت نفسه بالذائقة الفنية للجمهور على امتداد الوطن العربي، والعالم الإسلامي، مؤكدين أن الدوحة قادرة على تنظيم فعاليات على مستوى راق، أسوة بتنظيمها فعاليات مميزة، على غرار احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. لافتين إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعكس تلك المكانة الثقافية والفنية الكبيرة، التي تستحقها الدوحة، الأمر الذي يمكنها من تعزيز أهمية وقيمة الفنون الهادفة عربياً وإسلامياً. علي عبدالستار: الفعاليات رصيد إضافي لعطاء قطر الفني يقول الفنان علي عبدالستار، إن استضافة الدوحة لفعاليات الثقافة الإسلامية 2021، يعكس مدى المكانة الثقافية والفنية الكبيرة التي تتمتع بها الدوحة، ما جعلها تحظى بثقة منظمة الإيسيسكو، واختيارها لهذا الحدث الكبير، الذي نسعد ونفتخر به، ويعد رصيداً إضافياً في مسيرة العطاء الفني والثقافي لدولة قطر. ويتابع: إن دولة قطر بكل ما تمتلكه من بنى تحتية فنياً وثقافياً مؤهلة لتنظيم فعاليات كبرى على هذا النحو، ولذلك تأتي فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي انعكاساً لحالة الحراك الفني والثقافي الذي تشهده الدولة. مؤكداً أن قطر كثيراً ما حققت نجاحاً لافتاً في تنظيمها لفعاليات كبرى مماثلة، ما جعلها تحقق أصداء إيجابية في مختلف الأوساط. ويعرب الفنان علي عبدالستار عن أمله في أن يكون الفنان القطري حاضراً في مثل هذه الفعاليات، لتتعرف البلدان الإسلامية على الإبداعات الفنية القطرية، بكل ما تحمله الأغنية المحلية من عمق في الكلمة وعذوبة في الموسيقى، بأداء راقِ، وهى عناصر تتوفر في الأغنية القطرية، ولا أدل على ذلك من تنظيم ليلة الأغنية القطرية في نسختيها، الأولى والثانية، والتي سجل فيها الغناء المحلي حضوره اللافت، وعزز في الوقت نفسه من مكانة الأغنية القطرية، وهو الأمر الذي يبوءها حضوراً بارزاً في مسيرة الأغنية في الدول العربية والإسلامية. ويشير إلى أن كل يضع على الفن القطري مسؤولية كبيرة في تقديم أعمال غنائية هادفة، ترقى إلى مستوى ذلك الحدث الثقافي الكبير في العالم الإسلامي، والذي يمتد على مدار العام الجاري، وإننا على ثقة بأن الفن القطري قادر على تحقيق ذلك، والتعبير عن قضايا الأمة بأعمال تلامس الوجدان، وترتقي بالذائقة الفنية للجمهور. ناصر سهيم: الدوحة تحظى بمكانة فنية بارزة يؤكد الفنان ناصر سهيم أن إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، مهمة، ويفسر ذلك بأنها ستجعل قطر وجهة للفن والإبداع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وذلك بسبب ما تتمتع به من مكانة ثقافية وفنية بارزة، وهذا الأمر سوف ينعكس بشكل إيجابي على مثل هذه الفعاليات الكبيرة والمهمة في الوقت نفسه، وهذا يُعد إنجازاً جديداً تحققه الدوحة في مسيرة الثقافة والفنون. ويشير الفنان ناصر سهيم إلى أن دولة قطر مثلما نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات المهمة داخليا وخارجيا، فإنها قادرة على تنظيم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بشكل مميز، لما تتميز به من مقومات تجعلها جديرة بهذا التنظيم، خاصة أن هذه المناسبة الكبيرة يمكن من خلالها تقديم أعمال فنية راقية، تضم فقرات غنائية لأبرز الفنانين القطريين. أحمد عبدالرحيم: نحرص على مجابهة التحديات بتحقيق التميز يعرب الفنان أحمد عبدالرحيم عن اعتقاده بأن الجميع حريص على تعزيز الفنون في المجتمع بشكل عام، وبالأخص الفنون الهادفة على وجه الخصوص، لما لها من دور كبير في نقل ثقافة البلد الذي تنتمي إليه هذه الفنون. من هنا، ينطلق الفنان أحمد عبدالرحيم إلى التأكيد على أن الدوحة ليست بغريب عليها أن تقدم هذه النوعية من الفنون الهادفة، خلال فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، خاصة وأن الفعاليات التي تقيمها دائماً تتسم بالتميز، لا سيما تلك المتعلقة بالثقافة والفنون، ومن هنا فإن فعاليات الدوحة تحرص دائماً على تحقيق التميز، ومواكبة كافة المتغيرات التي تحدث في مختلف المجالات، وتعتبر ذلك تحدياً، تتمكن دائما من مجابهته، وهذا الأمر ينعكس على مختلف المجالات، لا سيما تلك المرتبطة بالشأن الثقافي والفني. علي حسين: الدوحة تستحق أن تكون عاصمة للثقافة مدى الحياة يقول الفنان علي حسين إن مثل هذه الفعاليات تحتاج إلى مساحات فنية تشمل الجميع من تشكيليين ومسرحيين وموسيقيين وأدباء، وإطلاق المجال لإبداعهم، دون أن يحد شيء من خيالهم هذا، تجنباً لضعف الأداء. لافتاً إلى أنه مع جاهزية الدوحة من ناحية البنية التحتية لاستضافة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، فإنه يجب أن تترافق هذه الجاهزية أيضاً على الصعيد الفكري والتنوع الثقافي الابداعي. ويفسر ذلك بضرورة أن تكون هناك استعدادات لتعزيز مواهب الطلاب في المدارس، ومنع تكدسهم، حرصاً على تعزيز هذه المواهب، بما يعمل على دعم قدراتهم المتنوعة، وبما لا يؤدي إلى غياب الأنشطة المدرسية التي تنمي مواهب الطلاب وتغذي اهتماماتهم، وحتى لا تغيب معها التخصصات الفنية والثقافية تالياً في الجامعات، والتي يجب أن تؤدي دورها في خلق فنانين يثرون الحركة الفنية والثقافية. ويقول إنه يذكر التخصصات الفنية صراحة، لأنها المرآة لواقعنا الفكري والثقافي، التي مع غيابها يختفي المضمون، وذلك حتى لا ندعي الثقافة، وحتى لا نكون خالي الوفاض من معنى هذه الكلمة. داعياً إلى ضرورة عدم تضارب وجهات النظر بين الفنانين والمؤسسات المعنية، وإن كان الخلاف ظاهرة صحية، إلا أنه يجب ألا يُستثمر في توجيه المثقفين والفنانين، والذين من حقهم التعبير عن أعمالهم الفنية سواء التشكيلية أو المسرحية أو الموسيقية، وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى النقد البناء. وينادي في هذا السياق، بصفته فناناً ورئيسا للمجلس الطلابي في كلية المجتمع وطالبا في الفنون المسرحية (دبلوم) وزارة التعليم والتعليم العالي بأن تدعم إنشاء كلية للفنون تُعنى بهذه الاختصاصات، وإن كان الإقبال صغيراً في البداية، إلا أن نتائجها بعد ذلك ستكون كبيرة للغاية، خاصة وأن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى صقل لمهاراتها، وتقديمها للساحة بشكل راق، وهو الأمر الذي سيعكس معه حضارة وثقافة الدولة. ويشدد الفنان علي حسين على أن هناك شوطا كبيراً يجب أن نقطعه جميعا وقد تكون نتائجه ليست سريعة، إلا أنها ستكون أيقونة تستحق قطر بعدها أن تكون عاصمةً للثقافة على مدى الحياة. محمد السليطي: قطر تسجل حضورها في تنظيم الفعاليات الكبرى عازف العود الفنان محمد السليطي يعرب عن سعادته باختيار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. مؤكداً أن هذا الاختيار مصدر فخر بتلك المكانة التي تحظى به دولة قطر في مختلف دول العالم، وخاصة في العالم الإسلامي، ودائما قطر تثبت حضورها في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالجانب الثقافي، إذ سبق هذه الفعاليات أخرى عديدة، نجحت قطر في تنظيمها، وكانت نموذجاً مشرفاً في تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى. ويقول الفنان محمد السليطي إن إقامة مثل هذه الفعاليات أمر ليس بجديد على الدوحة، إذ سبق أن حلت عاصمة للثقافة العربية عام 2010، وحينها قدمت الدوحة للثقافة العربية فعاليات ثقافية وفنية مميزة، اكتسبت خلالها قطر ثقة الدول العربية، وعززت في الوقت نفسه من ثقافتها، بجانب الثقافة العربية، التي تعد الثقافة القطرية جزءاً أصيلاً منها، وهو أمر متوقع مع تنظيم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021.
1174
| 20 أبريل 2021
أكّد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على أنّ قرار انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية، يشير إلى مكانة الدوحة كمدينة ذات تاريخ مهم في المنطقة. وقال عبر حسابه الرسمي في تويتر: برعاية صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أعلن انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.. قرار يشير إلى مكانة الدوحة كمدينة ذات تاريخ مهم في المنطقة وكمركز ثقافي معاصر ينتج المعرفة ويستقطب أهم العقول والأفكار والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم اليوم . برعاية صاحب السمو أمير البلاد المُفدى أعلن انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.. قرار يشير إلى مكانة الدوحة كمدينة ذات تاريخ مهم في المنطقة وكمركز ثقافي معاصر ينتج المعرفة ويستقطب أهم العقول والأفكار والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم اليوم ..#ثقافتنا_نور pic.twitter.com/L5vCkdDQry — جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) March 8, 2021 وانطلقت اليوم تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مدار عام كامل فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021» تحت شعار ثقافتنا نور.
2568
| 08 مارس 2021
تتجه أنظار العالم الإسلامي إلى الدوحة على مدار العام الجاري، بعد اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار «ثقافتنا نور» انطلاقاً من مرتكزات واستحقاقات، جعلتها جديرة بهذه الاستضافة التي ستشهد إقامة فعاليات متنوعة، بالتعاون مع الشركاء والرعاة والجهات المشاركة في هذه الاحتفالية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة. الشرق حرصت على استطلاع آراء عدد من المثقفين للوقوف على الآثار التي ستعكسها هذه الاحتفالية على المبدعين في داخل الدولة، ورؤيتهم حول المرتكزات التي استحقت عليها الدوحة هذا الاختيار الرفيع من قبل الجهات المعنية في العالم الإسلامي. وأكد مثقفون استحقاق الدوحة لهذا الاختيار، وأنها ستكون جديرة بإقامة فعاليات تليق بهذه الاحتفالية الكبيرة، بفضل ما تضمه من بنى ثقافية تحتية، تؤهلها لإقامة فعاليات مميزة، تعكس مكانة الدوحة الثقافية، وتبرز في الوقت نفسه عراقة الثقافة الإسلامية، وما تحظى به من منزلة رفيعة في أوساط المشهد الثقافي المحلي. إبراهيم فخرو: حضور قطري بارز في العالم الإسلامي الكاتب المهندس إبراهيم بن يوسف فخرو، صاحب مقتنيات إسلامية، وإقامة العديد من المعارض الإسلامية، وإصدار كتب عن المصحف الشريف والخط العربي. يقول: إن اختيار الدوحة لم يكن مصادفة، بل جاء تكملة لحلقة كبيرة من الأدوار التي تلعبها قطر في جميع النواحي، سواء عربياً أو إسلامياً أو عالمياً، حيث أثبتت قطر مكانتها في هذا المحيط، وقامت بأداء أدوار مؤثرة في مختلف المجالات، فضلاً عن دعمها للشعوب العربية والإسلامية. ويلفت إلى أن دور قطر الإسلامي يبدو جلياً في تنفيذ مبادئ الإسلام، وليس فقط فيما يتعلق بالمظاهر، وعلى سبيل ذلك إحلال السلام في عدة مناطق بالعالم الإسلامي، «وهذه من متطلبات الإسلام الأساسية بإشاعة السلام بين الجميع، كما تعمل قطر على نشر الثقافة الإسلامية، ونشر التعليم على مستوى العالم، وهي مبادئ إسلامية، طبقتها قطر عمليا، دون أن يقتصر ذلك على الجانب النظري، كما كان للدولة دور مؤثر في حوار الأديان، فضلاً عن دورها في تطبيق المفاهيم الإسلامية، وإمداد العالم الإسلامي بمصحف قطر، وخاصة للدول الأفريقية والآسيوية، والحرص على نشر كتب إسلامية معتدلة، ونبذها للعنف والتطرف، وهذا كله يبرز الدور القطري الكبير والمهم في بناء الثقافة الإسلامية، دون تعسف أو ليونة، ما جعل الثقافة القطرية متميزة في العالم الإسلامي». كما يشير فخرو إلى دور قطر في إقامة المؤتمرات الخاصة بالعمارة الإسلامية، بالإضافة إلى حرصها على إنشاء صروح ذات طابع تاريخي وإسلامي. منوهاً بتعاون جميع الجهات المعنية لإقامة هذه الاحتفالية بالشكل الذي يناسب الحدث ذاته، وبما يليق بالمناسبة، وبالمكانة التي تحظى بها قطر عربياً وإسلامياً وعالمياً. محمد الجفيري: اختيار الدوحة يلامس مفاصل الثقافة المحلية يقول الكاتب محمد بن محمد الجفيري: إن الدوحة الفتية تقفز دائماً قفزات باهرة للأعلى، وذلك في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية والرياضية وغيرها من المجالات. وفي المجال الثقافي ها هي الدوحة يتم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية 2021. مرجعاً ذلك الاختيار إلى كونه يأتي «تتويجاً للدعم الكبير الذي توليه الدولة من دعم ومساندة للثقافة بكل روافدها المتعددة، فهنا في الدوحة تنتشر دور الكتب الكبيرة، ودور النشر المتعددة، كما تأتي مكتبة قطر الوطنية على رأس الهرم الثقافي بما تحتويه من كتب قيمة، ومنسوخات تاريخية نادرة، ونظام حديث رائع لمحتويات المكتبة التي تخدم طلاب العلم وأهل التخصص بشكل ينافس أعرق المكتبات العالمية». ويتابع: إن «الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة أولت كل الدعم والمساندة للمبدعين في مجال الثقافة بكل الفروع وذلك من خلال احتضان المواهب، وتشجيع وتنمية المهارات والقدرات للمبدعين القطريين، وتحفيزهم لمواصلة إبداعاتهم، وإجراء المسابقات وتقديم الجوائز، فتخلق من هذا كله أجواء ثقافية وفنية يعيش فيها المبدع، فضلاً عن أجواء البيئة الثقافية الصحية التي تنمو فيها قدراته وابداعاته». ويؤكد الكاتب محمد بن محمد الجفيري «لقد لاحظنا ذلك جلياً بظهور جيل المواهب البارزين على الساحة الثقافية بالدوحة حالياً نتيجة تلك السياسة التشجيعية من جانب الدولة، لذلك فإن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية سينعكس بالايجاب على كل مفاصل الثقافة المحلية وعلى المبدعين القطريين وغير القطريين بكل ما هو رائع وجميل وبشكل مضاعف عن ذي قبل». بدرية حمد: الاحتفالية دافع لمزيد من الإبداع محلياً تقول الكاتبة بدرية حمد: إن الدوحة كانت وما زالت منبرا لصوت المثقفين من العالم الإسلامي لاهتمامها بالحركة الثقافية التي زادت عمقا واتساعا في السنوات الماضية، وهذا الاختيار نابع من نجاح الحراك الثقافي في قطر على الصعيد المحلي والعالمي، وذلك يدل على أن القائمين على الأنشطة الثقافية المحلية أثبتوا نجاحهم بتكاتف جهودهم في إبراز أعمال المثقفين على أرض قطر باختلاف جنسياتهم وثقافاتهم وتوفير كل سبل الدعم لهم في تطوير مخرجاتهم الأدبية والعلمية وكذلك العمل على نشرها محليا وعالميا. وتتابع: «لا يخفى على أحد أهمية ذلك الاختيار باعتباره إيمانا وتقديراً للجهود التي تبذلها الدوحة كعاصمة للثقافة ونجاحا لها في قيادة ذلك الدور المهم بالنسبة للمثقفين بشكل عام وللقطريين بشكل خاص، حيث يعتبر ذلك الاختيار دافعا لهم للمزيد من الإبداع والمزيد من المشاركات في الأنشطة الثقافية المختلفة عندما يشعرون أن أصواتهم وكلماتهم مسموعة وتلقى الثقة والدعم المطلوب من القائمين على الحركة الثقافية محلياً. مريم جمعة المنصوري: احتفالية تمتزج فيها اللهجات لإنتاج أعمال مبتكرة تؤكد الكاتبة مريم جمعة المنصوري أن الدوحة تفتح أبوابها للإخوة الكرام في عرس جماعي ثقافي يجمع خيرة الضيوف بكرم المضياف (ألا يا قطر فافخري)، «وأي فخر يضاهي اختيارالإيسيسكو للدوحة لتكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، فهو اختيار تم باختصار القائل: على قدر أهل العزم تأتي العزائم». وتقول إن «الدوحة جديرة بهذا الاستحقاق، في ظل الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة نحو ترسيخ الهوية والثقافة الإسلامية والمحافظة عليها». لافتة إلى أن «الدوحة التي أصبحت معلما ونبراسا لما تحتويه بين جنباتها من كم زاخر يعكس أوجهاً عديدة للثقافة والأدب والعمارة».وتلفت إلى أن دلالة اختيار شعار الاحتفالية «ثقافتنا نور» يعكس أن لكل دولة ثقافتها التي تميزها عمن سواها وتغلفها برونق يميزها، «وهذا لا ينقص من شأن ثقافة على الأخرى أو العكس فالكل قد تشرب تعاليمه من جوهر الثقافة الإسلامية الأصيلة».وتؤكد أن هناك الكثير من الفوائد التي ستعود على تلك العقول بشكل عام وعلى المبدع المحلي بشكل خاص حيث سينهل كل من الآخر في سيمفونية تتلاحم بها الثقافات وتتقارب فيها القلوب والمشاعر الأخوية الصادقة فيسكب هذا من نهره والآخر من محيطه وآخر من بحر خليجه، فتتنوع الخبرات وتمتزج الثقافات واللهجات لتنتج عملاً مبتكراً يضيء في عالم المعرفة والأدب ويكلل التقارب الثقافي. مي النصف: الاستضافة تخلق بيئة ثقافية لمختلف الجنسيات تقول الكاتبة مي النصف إن البلدان ترفع في ذكر الرحيم، وتزهر الأنفس بذكر الله الكريم، ومن قلب الدوحة النابض بالإنجازات نضيف هذه الاستضافة لنضيف انجازا ثقافيا جديدا ونرفع به شعار «ثقافتنا نور» لنجمع العالم في مجتمع ثقافي واع متحضر مسلم مترابط، فالدوحة مدينة تجمع العالم العربي والإسلامي في لقاءات وحوارات ثقافية حضارية تساهم بذلك في نشر الثقافة سواء من التراث الثقافي والارث الحضاري لينشأ جيل لديه قيم أصيلة ثابتة وليسعى إلى تحديثها وتطويرها مع الاعتزاز بهويته الإسلامية الحضارية.وتتابع: إن هذه الاستضافة تساهم في خلق بيئة ثقافية مناسبة لتلتقي بها الجاليات والجنسيات المختلفة التي تقيم على أرضها وتعرفهم على مكانة قطر في نشر الثقافة وبأحقية الفرد في إبراز هويته الإسلامية في جو يعم فيه الأمن والأمان، بالإضافة إلى أن هذه الفعاليات ستفتح بوابات الثقافة المختلفة فتجعل الفرد يقرأ ويحاور ويبحث ويبتكر ويبدع ويتعاون ويعرف هويته الأصيلة الراسخة.
1916
| 07 مارس 2021
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن مشاركتها في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي كشريك استراتيجي تحت شعار ثقافتنا نور، والتي تنطلق ابتداءً من يوم الإثنينالموافق 8 مارس الجاري على امتداد عام 2021، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة /الإيسيسكو/، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين بالدولة. وحول دور دولة قطر في تعزيز الثقافة العربية وتشجيعها، قالت السيدة عائشة عبدالله كافود رئيس قسم العلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي إن دولة قطر تسعى لتعزيز الثقافة العربية والإسلامية والحركة الثقافية التي كانت ولا تزال تتميز بها منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر والشواهد كثيرة، مؤكدة أن اختيار دولة قطر عاصمة للثقافة يأتي اعترافاً بدورها الكبير في تعزيز الثقافة العربية، ولمكانتها في تشجيع العطاء الثقافي، والتي تحتل قلب كل مثقف وأديب وفنان عربي وعالمي. وأشارت إلى أن قبول دولة قطر استضافة هذه الدورة في ظل هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ يعد موقفاً نبيلاً منها لتعزيز العلاقات الثقافية، والمساهمة في إيصال رسالتها للعالم، والتي مفادها أن دولة قطر تعنى بالثقافة والفنون، وتهتم بالتعليم والبحث العلمي والفكر، إذ ارتبط اسمها منذ الأزل بمطبوعات ثقافية رائدة ساهمت في الاستنارة على مستوى العالم، مثل مجلات /الدوحة/ و/الأمة/ و/الصقر الرياضية/، والتي عملت كسفيرات للثقافة العربية وغيرها من الإصدارات الثقافية المقروءة على مستوى الوطن العربي في كل الميادين. وأضافت كما يعد الحي الثقافي /كتارا/ اليوم المنبر الأكثر إشراقاً للثقافة العربية، وحاضنة للكتاب والثقافة والفنون بمختلف أنواعها، ويتضمن عدداً من الفعاليات والندوات والمحاضرات الثقافية والاقتصادية والفنية والسياسية والأمسيات الشعرية واللقاءات الفكرية على مدار العام، وأن المواسم الثقافية القطرية تَحظى بنصيب الأسد من عدد الزوار، وتشهد إقبالاً لافتاً من الجمهور للاستمتاع بما تقدمه من فعاليات وفنون، ويأتي الاهتمام بمثل هذه الفعاليات الثقافية والاهتمام الكبير بالمشاركة انعكاساً لحرص المجتمع وشغفه الثقافي. وتهدف الفعاليات التي تنظمها الوزارة لإبراز التنوع الثقافي، والمعالم التاريخية، والقيم الإنسانية لثقافة دولة قطر وتاريخها العريق، وذلك من خلال تنظيمها لعدد من الفعاليات المتنوعة بهذه المناسبة، ومنها فعالية /الريل/، وهي عبارة عن عرض فيديو منوع متعدد الأهداف يتضمن فيلم /جرافيك/ عبارة عن رحلة لقطار /الريل/ عبر مناطق متنوعة في دولة قطر، وعبر أهم الأحداث والفعاليات التي شهدتها، حيث يمر /الريل/ على أهم المؤسسات في الدولة، فعلى سبيل المثال لا الحصر /متحف الفن الإسلامي، كتارا ، النادي العلمي القطري، وزارة الداخلية، المدينة التعليمية ومؤسسة قطر وفعالية /درب الساعي../. وسوف يتم عرض أهم الأنشطة والفعاليات التعليمية التي أقيمت في هذه الأماكن، ومن خلال سير قطار /الريل/ ستظهر في الفيديو فعاليات الأنشطة والبرامج المدرسية التي تم تفعيلها وإنجازها بمشاركة الطلبة. في سياق متصل، قالت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي رئيس قسم البرامج والأنشطة بوزارة التعليم والتعليم العالي: لولا إيمان الجميع بضرورة التجويد والإبداع والإخلاص في العمل ما تحققت الأهداف الثقافية لدولة قطر، وهذا في حد ذاته يعتبر وساماً على صدورنا جميعاً في معانيه ومكانته العالية.. لافتة إلى أن مشاركة وزارة التعليم في هذه الاحتفالية الثقافية بمشاريع ريادية - مثل /الريل/ كنموذج للعمل الطموح - ما كان ليبلغ حد الإتقان لولا العطاء المستمر والتعاون المتميز من جميع الجهات وتضافر جهودها. كما أعدت وزارة التعليم والتعليم العالي برنامجاً حافلاً احتفالاً بهذه المناسبة تشارك فيه إداراتها المختلفة وبالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين بالدولة طوال العام، حيث يتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تعكس عراقة تاريخ الدوحة وإرثها، وما تضمه دولة قطر من مقومات حضارية ومعالم إسلامية عديدة تعكس الطابع الإسلامي. يذكر أن اختيار دولة قطر كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 يأتي انطلاقاً من كون الدوحة أرضاً للحوار وملتقى للثقافات والتسامح والانفتاح على الحضارات.
1573
| 06 مارس 2021
تبث إذاعة القرآن الكريم من الدوحة، في الساعة الثامنة مساء كل أربعاء، برنامج من هنا وهناك، الذي يأتي ضمن التعاون والشراكة بينها وبين قطر الخيرية. البرنامج من تقديم أحمد الجربي وعقيل الجناحي، ويُعنى بملامسة عدد من القضايا ذات الاهتمام، سواء على صعيد المجتمع المحلي أو على صعيد العالم الإسلامي، كما يتم من خلاله تناول قضية اجتماعية ومناقشتها مع المختصين في الجانب الاجتماعي والدعوي والاختصاصي. ويسعى البرنامج إلى ربط الاتصال مع المعنيين بقضايا العالم الإسلامي، كل في مجال تخصصه وارتباطه بقضية موضوع النقاش، والبرنامج بشكل عام يلامس نبض المجتمع وقضايا العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تناوله للأخبار الدعوية والثقافية والاجتماعية والفعاليات المحلية، مما يسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية مع القطاعين العام والخاص، ويساهم أيضاً في تعزيز قيم البناء والنماء والمساهمة في تطور المجتمع، كما يتخلل البرنامج فاصل قصير بعنوان المسلمون حول العالم؛ وفيه يتحدث عن بعض ثقافات الشعوب الإسلامية والأقليات والجاليات، ويقوم بإعداد التقرير الأستاذ محمد الدمنهوري ويلقيه الإعلامي أحمد نور.
2135
| 27 نوفمبر 2020
جاء عيد الفطر هذا العام مختلفا عن كل الأعوام في قطر وفي عدد كبير من دول العالمين العربي والإسلامي .. فلأول مرة لا تقام صلاة العيد في المصليات والساحات والميادين العامة وذلك بسبب الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19، فسكتت أصوات مكبرات الصوت عن مآذن المصليات التي كانت تعلوا منها مع إشراق شمس صباح العيد أصوات التكبير والتهليل وخلت الشوارع من المارة من المصلين الذين يتوافدون إلى المصليات لأدء صلاة العيد فرحين تعلو وجوههم ملامح المحبة والسلام والوئام .. مصليات العيد يناجي ترابها أقدام الصائمين الفرحين بالفطر وتمام الشهر الكريم، والشوارع افتقدت ثياب المصلين البيضاء ومشاهد تبادلهم التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، يتقابلون بالسلام والأمنيات الطيبات والدعوات الصادقات.. وتطبيقا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا اكتفى الناس بالمعيادات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الإجتماعي وتبادلوا التهاني والتبريكات عن بعد وفي القلب حزن وشوق إلى صلاة الجماعة .. فهنا في قطر، بث تليفزيون قطر شعائر صلاة العيد وخطبة العيد من جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، كما بث مقطعاً صوتياً لتكبيرات العيد . ومن جانبهم، تبادل المواطنون والمقيمون بدولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني ونشر صورهم أثناء قيامهم بإحياء صلاة العيد من منازلهم مع أبنائهم، في ظل فتاوى تجيز صلاة العيد في البيت مع الأهل لمن أراد أن يصليها. ولم يكن المشهد في قطر وحسب حيث احتفل ملايين المسلمين بعيد الفطر المبارك في ظل جائحة كورونا التي حالت دون إقامة صلاة العيد في المساجد أو المصليات المفتوحة في معظم الدول استجابة للإجراءات الاحترازية. فالحال نفسه في جميع الدول العربية والإسلامية لم يكن بعيداَ ، فقد أعلنت أغلب الدول الإسلامية أن اليوم الأحد هو غرة شهر شوال يوم عيد الفطر. وشددت دول عدة خلال عطلة العيد تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما أدى التراخي في الالتزام بالقيود في بعض الدول خلال شهر رمضان إلى ارتفاع في معدلات الإصابة. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم جديدة من جانبها، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد. وأصيب عدد من المواطنين وكبار السن جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بأعقاب البنادق والهروات. واقتحم المصلون الذين تجمعوا بالعشرات حواجز الاحتلال الحديدية واشتبكوا مع قوات الاحتلال وتمكنوا من الوصول إلى ساحة الغزالة عند باب الأسباط لأداء صلاة العيد. واستمع المصلون بالساحة لخطبة العيد التي كانت تصدح من داخل المسجد الأقصى والذي اقتصرت الصلاة داخله على موظفي وحراس المسجد. ويتواصل إغلاق المسجد الأقصى منذ شهرين بسبب التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومن المنتظر أن يفتح أبوابه بعد العيد، وفق ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية. احتفالات على وقع الرصاص وفي ليبيا، استيقظ المواطنون بالعاصمة الليبية على أصوات الرصاص بدلاً من تكبيرات العيد إذ يصر حفتر على انتهاك الشعائر والأيام المقدسة لدى الليبيين. أجواء استثنائية في آسيا من جهتها، رصدت وكالة أسوشيتد برس الأجواء الاستثنائية لهذا العيد في إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية، وهي الأشد تضررا بوباء كورونا في جنوب شرق آسيا، حيث سجلت حوالي 22 ألف إصابة، و1350 وفاة.
3577
| 24 مايو 2020
لا خطبة ولا صلاة جمعة، صلوا في رحالكم... صلوا في بيوتكم.. كلمات تصدح بها مآذن الجوامع في أول جمعة في قطر والعالم الإسلامي منذ مئات السنين، لتكمل مشهدا من الحزن والألم ممزوجا بالقلق والخوف والحذر من انتشار فيروس كورونا المستجد... مشهد ربما وحد المسلمين شرقا وغربا بأنه لا صلاة في كل المساجد، من الحرم المكي والمسجد النبوي والأقصى مرورا بمساجد تركيا وباكستان ومصر وقطر وعموم الخليج والمغرب العربي وبلاد الشام والعراق وهي المساجد التي إن خلت الدنيا من أهلها ما خلت هي من أهلها ومصليها.. اليوم وهو أول جمعة ربما في التاريخ التي تخلو فيها مساجدنا من المصلين بعد أن أذن المؤذنون بالمساجد مختتمين بـ صلوا في رحالكم، في إطار التدابير الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. لم يكن الأمر سهلا لدى العقل الجمعي الإسلامي في قطر والعالم فمن تلك القوة التي يمكن أن تحرم مسلما من دخول بيت من بيوت الله؟ بيد أن سلامة الناس وصحتهم بفتاوى شرعية معتمدة كانت السبيل للوعي والإرشاد والصبر على المصاب. كثيرون في قطر ذرفوا الدموع وجاء وقع أول يوم جمعة بدون صلاة ثقيلاً صادما مؤلما على صدور الناس التي علقت قلوبها بذكر الله في يوم يترك فيه كل شيء لأجل التقرب إلى الله... المغردون حضروا على وسائل التواصل الاجتماعي، معلنين أنهم سيصلون الجمعة مع عائلاتهم بالمنازل، منوهين بأن تلك الإجراءات جاءت من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومحاصرته.. ومستشهدين بما ذهب إليه علماء الإسلام بوجوبية حفظ النفس وحفظ الدين باعتبارهما من مقاصد الشريعة . ورأى مغردون آخرون أن رحمة الله أوسع من كل شيء بأن جعل لنا المزيد من العبادات والطاعات والسنن نقوم بها في منازلنا، مؤكدين ضرورة استغلال هذه الأبواب في هذه الأيام، وداعين الله تعالى إلى صرف هذا الوباء عن البلاد . وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق المساجد وإيقاف صلاة الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة، في إطار تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) . وقالت الوزارة، إن ذلك يأتي عملا بمقاصد الشريعة العليا وعلى رأسها حفظ النفس، وحماية للمصلين والمجتمع من أذى الوباء، ومساهمة في تمكين وزارة الصحة العامة وهي الجهة المختصة بمحاربة انتشار الفيروس ميدانيا، وتأسيسا على فتوى اللجنة الشرعية بالوزارة والتي جاء فيها: في حال ما إذا أقرت الجهات الصحية أن الوباء عام وأن احتمالية انتشاره في الأماكن العامة مؤكد، وأن خطره محقق غير موهوم، يمكن منع التجمعات. يذكر أن آلاف المسلمين في عدد من حواضر العالم لم يؤدوا صلاة الجمعة بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي علق عليه ناشطون بأنه يحدث للمرة الأولى ربما منذ 14 قرناً .
8685
| 20 مارس 2020
دعا المسلمين لدعم متضرري الزلزال الألبان أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استعداد بلاده لمشاركة خبراتها في سبيل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي وضمان ازدهاره. جاء ذلك في خطاب ألقاه، اليوم، خلال افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي رفيع المستوى بشأن الاستثمار في القطاعين العام والخاص، بمدينة إسطنبول. وشدّد على أن وصول المشاورات بين البلدان الإسلامية إلى غايتها يتطلب الصدق ومتابعة القرارات المتخذة وضمان تنفيذها. وقال أردوغان: من المهم أن نوحد قوانا في العالم الإسلامي، وتركيا مستعدة لمشاركة خبراتها في هذا الصدد. وأضاف: مهمتنا الأساسية هي الاهتمام بمشاكل أشقائنا المسلمين أينما كانوا حول العالم. وتابع: 21 بالمائة أي 350 مليون من إخواننا من إجمالي عدد سكان منظمة التعاون الإسلامي يحاولون التمسك بالحياة في ظل الفقر المدقع. وأكّد أن الفرق في الدخل بين أغنى دولة إسلامية وأفقرها يصل إلى 200 ضعف، ولو دفع المسلمون (كلهم) الزكاة لما بقي فقير في العالم الإسلامي. ولفت إلى أن الظروف المالية والتاريخية اللازمة مواتية للغاية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة مستويات الرخاء في البلدان الإسلامية. وأردف مخاطبًا البلدان المسلمة: علينا أن نناقش مشاكلنا دون الالتفات للتعقيدات، وعلينا أن نتحدث عن ما نواجهه من تحديات بوضوح. ودعا الرئيس التركي بلدان العالم الإسلامي إلى المساهمة في تضميد جراح ألبانيا، على خلفية الزلزال الذي ضربها قبل أسبوعين، وقال أردوغان: أرجو من العالم الإسلامي تسخير كافة إمكاناته لتضميد جراح إخوتنا في ألبانيا التي تعرضت لزلزال مدمر قبل فترة وجيزة. وفي 26 نوفمبر الماضي، ضرب زلزال عنيف بقوة 6.4 درجات شمال غربي ألبانيا؛ ما أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص، وكانت تركيا أول دولة تهرع لمساعدة ألبانيا بعد الزلزال عبر سفارتها ومؤسساتها مثل إدارة الطوارئ والكوارث أفاد، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق تيكا، والهلال الأحمر التركي.
1481
| 08 ديسمبر 2019
طالب العالم الإسلامي بالثقة في قوته.. الأمم المتحدة لن تحل الأزمات الإنسانية إسرائيل لا تحترم حق الحياة للفلسطينيين شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، على ضرورة أن يثق العالم الإسلامي بنفسه ويدرك حجم قوته. جاء ذلك في كلمته أمام افتتاح الاجتماع الـ 35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول. وقال أردوغان بهذا الخصوص: ينبغي ألا نخدع أنفسنا، بل علينا أن نثق بها وندرك حجم قوتنا كدول أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتابع: في الوقت الذي تشكل البلدان الإسلامية نسبة 24 % من سكان العالم، إلّا أنها تمثل 9.7 % فقط من التجارة العالمية. وأوضح أنه لا توجد دولة واحدة شعبها مسلم بين الأعضاء الدائمين (الخمسة) في مجلس الأمن الدولي، واستدرك: لا يمكن أن يستمر هذا النظام الأممي غير العادل. وشدّد على أن هذا النظام (بمجلس الأمن الدولي) غير العادل الذي تشكل على يد المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. وأضاف أن إعادة هيكلة المنظومة الأمنية الدولية وفقاً للظروف المرحلة الراهنة ليس خياراً، بل بات ضرورة ملحة. وبيّن أن الأمم المتحدة التي لم تتمكن من إيجاد حلٍ في الماضي القريب لمعاناة البوسنة، ورواندا، والعراق، واليوم في سوريا وفلسطين وميانمار، لن تستطيع إيجاد حلول للأزمات الإنسانية. وأردف: أود هنا أن أكرر دعوتي لإعادة تحديد هيكل مجلس الأمن الدولي من خلال النظر في التوزيع الجغرافي والديني لسكان العالم، أدعوكم يا إخواني لدعم هذه الدعوة. وأضاف: علينا ألا نخدع أنفسنا، ليس هناك حكم ولا إرادة للعضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن كل شيء مرهون بالأعضاء الخمسة الدائمين، بل بين شفتي واحد منهم. وتوجه أردوغان بالتحية إلى جميع الأصدقاء والمظلومين والمضطهدين في أنحاء العالم. كما وجّه سلامًا خاصًا إلى القدس الجميلة التي تئن تحت وطأة الاحتلال والظلم، وان الفلسطينيين الشجعان الذين يدافعون عن القدس والحرم الشريف (المسجد الأقصى) مضحون بأرواحهم منذ عشرات السنين. وأشار إلى أن العالم الإسلامي يواجه الكثير من التهديدات، من الإرهاب حتى الصراعات الداخلية والتعصب المذهبي والجهل. وبيّن أن التهديدات أضيف إليها المزيد، مثل معاداة الإسلام وكراهية الأجانب المتصاعدة في الدولة الغربية، حتى بات من الصعب على الذين يعيشون كأقليات في البلدان الأخرى مواصلة حياتهم بما يتوافق مع معتقداتهم. ولفت إلى وجود 28 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، تصنف بين الدول الـ54 (جميع الأعضاء) ذات الدخل المنخفض والتي تعاني من عجز غذائي. وأشار إلى أن البعض يتلاعب بسهولة بالعالم الإسلامي، لأنه غير متماسك كالبنيان المرصوص. وأوضح أن كلمة المسلمين غير مسموعة في الساحة الدولية، بسبب عدم تمكنهم من التوافق على أرضية مشتركة رغم قوتهم الاقتصادية وعدد سكانهم وإمكاناتهم. وقال إن مثل هذه المآسي تسود أيضًا من الصومال إلى أفغانستان وأراكان وليبيا وكل مكان. وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالمسلمين يتحول القتلى والمعرضون للظلم والألم إلى مجرد صور وليس عبارة عن أرواح. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التركي إن بلاده بذلت جهودًا حثيثة خلال فترة ترؤسها لمنظمة التعاون الإسلامي، وإنها تحركت بمسؤولية تستجيب لتطلعات العالم الإسلامي. وأوضح أن بلاده عقدت قمتين طارئتين، الأولى في ديسمبر 2017 والثانية في مايو 2018، ردًا على الهجمات الإسرائيلية على الوضع القانوني للقدس الشريف. وأكّد أن أنقرة أبدت من إسطنبول عبر منظمة التعاون الإسلامي، ردة فعل ضد الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون، ومحاولات فرض الأمر الواقع تجاه مدينة الأنبياء القدس. ونبه إلى أن تركيا قامت أيضًا بطرح القضية على مستوى الجلسات الطارئة الخاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت إلى أن إسرائيل لا تحترم حق الحياة للفلسطينيين، ولا حقوقهم في العمل والتملك، وأنها تُعرّض مستقبل المنطقة والعالم أجمع للخطر.
644
| 27 نوفمبر 2019
يأتي رمضان كل عام ليغير روتين حياة المسلمين، فتتغير معه مواقيت النوم والطعام والعمل. ومع دخول التكنولوجيا إلى جميع نواحي حياتنا، يحتاج المسلم تطبيقات خاصة لهذا الشهر حتى يتمكن من متابعة فروضه وأداء واجباته الدينية والدنيوية. وقد اخترنا لكم مجموعة من التطبيقات التي يمكنها أن تساعدكم في هذا الشهر الفضيل ومنها تطبيق “أيّامي”، وهو تطبيق رمضاني صمم ليكون رفيقا للصائمين في أيامهم ولياليهم خلال شهر رمضان المبارك. والثاني تطبيق “أذان برو”، وهو تطبيق “أذان برو” (Athan Pro) يجعلك دوما مرتبطا بالصلاة، فهو ينبهك في الوقت الصحيح عن طريق الأذان الكامل، وسيكون له الفائدة الكبرى عندما تكون في منطقة لا تسمع فيها الأذان. أما تطبيق القرآن الكريم فهو عبارة عن برنامج متخصص في عرض القرآن الكريم بصورة تفاعلية ميسرة. يوظف البرنامج البيئة الجديدة على هواتف الأندرويد، مما يتيح للمستخدم التفاعل مع القرآن الكريم بسهولة ويسر، مع الاحتفاظ بجماليات المصحف الشريف من خطوط بالرسم العثماني ونقوش دلائل الآيات والسور. ويعد تطبيق حقيبة الصائم في رمضان من التطبيقات الشهيرة لشهر رمضان المبارك. والتطبيق شامل وجامع لكل ما يحتاجه الصائم خلال هذا الشهر الفضيل من نصائح وفتاوى وتوجيهات. ومحتوى حقيبة الصائم يتنوع بين ما هو ديني وما هو صحي لتستفيد من شهر رمضان بأكبر قدر ممكن. أما تطبيق أناشيد إسلامية، فيحتوي على مجموعة من الأناشيد الإسلامية بأصوات أشهر المنشدين في العالم الإسلامي، حيث تجد الأغاني في مدح النبي محمد (ص) والأغاني الدينية دون أي آلة موسيقية أو آلات الإيقاع. ويمكنك الاستماع إلى جميع الأناشيد مباشرة من الإنترنت (حيث يتطلب اتصالا بالإنترنت)، وهناك خيار لتنزيل أي أغنية تحبها على هاتفك ثم الاستماع إليها عندما لا يكون لديك إنترنت.
3211
| 09 مايو 2019
أكدت باكستان وماليزيا التزامهما بالتعاون الوثيق في القضايا التي تؤثر على العالم الإسلامي بما في ذلك الجهود المشتركة في التركيز على الشخصية والمعتقدات الدينية الإسلامية. وأفاد بيان مشترك، صدر اليوم عقب مباحثات السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني ونظيره الماليزي الدكتور مهاتير محمد ، بموافقتهما على تعزيز الجهود والتعاون لدعم القيم الإسلامية الحقيقية في المحافل الدولية فضلا عن تعزيز وحدة المسلمين، مؤكدين أن العنف والتطرف لا يمكن ربطهما بأي دين أو اعتقاد. وأوضح البيان أن الجانبين تبادلا الآراء حول تطورات الأوضاع في فلسطين، وما تواجهه أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. وحول العلاقات الثنائية نوه البيان بأن السيد عمران خان والدكتور مهاتير محمد ، رحبا بنتائج المشاورات الأولى بين الأمين العام لوزارة الخارجية في البلدين، التي تعمل كآلية لتعزيز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات والتي عقدت في 25 فبراير الماضي في إسلام أباد. وقد غادر رئيس الوزراء الماليزي ، إسلام أباد ، مساء اليوم ، مختتما زيارة رسمية لباكستان استمرت ثلاثة أيام.
1436
| 24 مارس 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
50336
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
8866
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
8416
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8180
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3082
| 11 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3024
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
2522
| 09 نوفمبر 2025