رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض "موصياد" في إسطنبول

انطلقت اليوم، في مدينة إسطنبول التركية فعاليات ملتقى ومعرض جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين موصياد بنسخته السابعة عشرة بحضور كبير من رجال الأعمال من العالم الإسلامي. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال السيد عبدالرحمن قان رئيس الـموصياد إن الجمعية تعمل حاليا في 85 دولة على شكل دبلوماسية تجارية في أكثر من مئة ممثلية، وهي تجمع بين رجال الأعمال في هذه الدول ما شكل جسرا تجاريا هاما لتركيا. وشدد على أن المعرض الحالي زادت المشاركة فيه عن العام السابق بنحو ستة أضعاف، وقارب عدد المشاركين هذا العام 100 دولة. بدوره أكد السيد إبراهيم السنوسي نائب الرئيس السوداني على أهمية الملتقى، لافتا إلى أن وفدا سيأتي من السودان قريبا للقاء جمعية الـموصياد وعقد شراكات تجارية معها. ودعا السيد ويلسن مولولي موكاسا وزير خدمات القطاع العام الأوغندي الصناعيين الأتراك للاستثمار في بلاده، وقال إن أوغندا تمتلك عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، فضلا عن موقعها المتميز بقلب أفريقيا. يشار إلى أن جمعية الـموصياد تأسست عام 1990 تحت اسم جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك باعتبارها إحدى منظمات رجال الأعمال العالمية بهدف تشجيع رجال الأعمال الأتراك على توسيع أعمالهم خارج تركيا، إضافة إلى توفير فرص لتطوير أنفسهم وتأسيس الشراكات مع المنظمات الدولية والشركات خارج بلادهم.

793

| 21 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
معرض "البارود والجوهر" يمزج الثقافات المتباعدة

يحتضن مقتنيات فاضل المنصوري بـ الفن الإسلامي يوفر معرض البارود والجوهر، فرصة لجامعي المقتنيات والمهتمين بصناعة الأسلحة في العالم الإسلامي، بالإطلاع عن كثب على هذا الفن الإسلامي، وذلك من خلال المجموعة الفنية المميزة التي يقدمها جامع المقتنيات القطري السيد فاضل المنصوري، بمتحف الفن الإسلامي. حيث يحتضن المعرض — الذي يستمر حتى 12 مايو المقبل — مجموعة ضخمة من أسلحة بيضاء ونارية تعود للفترة الممتدة من القرن السابع عشر حتى التاسع عشر، صُنعَت غالبيتها في تركيا وإيران والهند، في حين يلقي المعرض الضوء على فنون الحرف اليدوية التي وصلت لمستويات غير مسبوقة من الاتقان في تلك البلدان في زمن الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية التي كانت تعتد بصناعة الأسلحة وفنونها. وتضم المعروضات تشكيلة مختارة من أفضل الأمثلة على تنوع الأساليب الفنية ومنها الأسلحة المرصعة بالعاج والقرون والخطوط التي كانت سائدة في تلك الحقبة، كما تضم مجموعة مصنعة من الفولاذ الدمشقي الذي لطالما كان علامة بارزة على جودة المقتنيات والوجاهة الاجتماعية للأسلحة الخاصة بعلية القوم، وتناقل صناعته أساتذة الصناعة في هذا الوقت حتى صار في طي النسيان. ترابط الثقافات حظي المعرض منذ تدشينه في أغسطس الماضي، بعدد كبير من الزوار والمهتمين الذين حرصوا على زيارة قسميّ المعرض اللذين يقعان في الطابق الثاني بمتحف الفن الإسلامي، حيث يسلط القسم الأول الضوء على تصنيع الأسلحة البيضاء، بينما يلقي القسم الثاني نظرة على صناعة الأسلحة النارية في العالم الإسلامي، ومن خلال هذين القسمين يتضح الترابط بين الثقافات المتباعدة عبر الأسلوب المتشابه والذوق في تزيين القطع في تركيا والهند وإيران في تلك الحقبة الزمنية. ويعتبر فاضل المنصوري من أشد المنادين بالحفاظ على التاريخ، وهو ما دعاه لإلقاء محاضرات عدة في متحف الفن الإسلامي عن فن صناعة الأسلحة الإسلامية خاصة معدن الجوهر، إلى جانب محاضراته عن الترميم، ويتميز المنصوري بتركيزه على الصيانة الأثرية. والمنصوري يعد عاملًا محفزا لتشجيع جامعي المقتنيات الآخرين لتثقيف أنفسهم بأهمية الحفاظ على المقتنيات الأثرية على المدى الطويل. الولع بالمقتنيات بدأ المنصوري شغفه بجمع الأسلحة والدروع النادرة منذ سنوات طويلة، واستطاع جمع ما يقارب من 120 قطعة نادرة عكست براعة صانعي الأسلحة في ثلاث إمبراطوريات مختلفة، وهي المغولية في الهند، والعثمانية في تركيا، والصفوية في إيران.

2585

| 05 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
علماء فلسطين: القدس ليست لإسرائيل

قال رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، نواف تكروري، إن العالم الإسلامي لن يقبل نهائيا باعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال فعالية ثقافية أقامتها جمعيةشباب الأناضول، في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، بالتعاون مع رئاسة بلدية الولاية. وأضاف تكروري أن القدس ليست للعرب في فلسطين فحسب وإنما لجميع الأمة الإسلامية. وشدد على أن الفلسطينيين يدافعون عن القدس بأموالهم وأرواحهم. وفي السياق، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إلى تحرّك دولي فاعل من أجل فلسطين المحتلة، والمضطهدين في بورما جاء ذلك في بيان للطيب، أعرب فيه، عن تمنياته أن يكون 2018 عام خير وسلام على البشرية جمعاء.

1196

| 01 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان: القدس امتحان لمسلمي العالم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إن قضية القدس تحولت إلى امتحان للمسلمين والمظلومين في تركيا وسائر بلدان العالم. وأوضح أردوغان في رسالة متلفزة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية 2018، أنّ اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم يلق دعما من أحد سوى هذه الأخيرة ، فضلا عن أنه أحدث تطورا إيجابيا تمثل في إعلان القدس عاصمة لفلسطين وأعرب الرئيس التركي عن شكره لشعب بلاده على موقفه الداعم والصادق للقدس. وأضاف: نعلم أن عام 2018، سيحمل معه تطورات جديدة سواء في الداخل أو الخارج، لذا فإننا سنستمر في تعزيز قوة بلادنا في كافة المجالات، وسنعمل على زيادة اللحمة بين الدولة والشعب، وذلك بهدف الاستعداد لمواجهة الأزمات التي ستعترضنا. وأشار أردوغان إلى أنّ حكومة بلاده ستبذل جهوداً مضاعفة من أجل القضاء على البطالة في البلاد، مشيراً في هذا السياق إلى استمرار حملة توظيف العاملين الجدد التي بدأت العام الماضي. من جانبه، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأحد، إنّ الرئيس رجب طيب أردوغان سيتناول خلال زيارته باريس الجمعة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون قضايا إقليمية مثل القدس وسوريا والعراق، ومكافحة الإرهاب، وعلاقات أنقرة مع الاتحاد الاوروبي. من جانبه، أكد السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستواصل بذل المزيد من الجهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونيل حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال في كلمة ليلدريم خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية بولاية بوردور: لقد ظنت واشنطن أنها ستنهي الأمر بتوقيع متعجرف، لكن صوتا ارتفع من أنقرة وصاح بأن القدس خط أحمر بالنسبة لنا.

1023

| 31 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. ياسين أقطاي لـ"الشرق": الإمارات دعمت انقلاباً على الرئيس السوداني قبل أشهر

أكد أنها تحاول التخلص من خياناتها بمهاجمة تركيا جميع محاولات الانقلاب في تركيا كان لأبوظبي دور فيها الإمارات موّلت الانقلاب المصري وأججت الصراع الليبي وجرّت اليمن لحرب أهلية اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى المؤامرات الشعوب أدركت دور الإمارات بصفتها وريث من خانوا القائد العثماني أبوظبي حصان طروادة للمخطط الصهيوني في العالم الإسلامي ارتباط الإمارات بإسرائيل بات واضحاً وضوح الشمس كشف الدكتور ياسين أقطاي رئيس لجنة العلاقات التركية القطرية في البرلمان التركي، عن أن الإمارات دعمت محاولة انقلاب ضد عمر البشير في السودان قبل أشهر من أجل جر البلاد إلى حالة من الفوضى لا يعلم عاقبتها إلا الله، مؤكداً أن جميع محاولات الانقلاب وإثارة الفوضى التي شهدتها تركيا منذ تاريخ 7 فبراير عن طريق تنظيمي غولن و بي كا كا الإرهابيين كان للإمارات دور فيها. دعم الانقلابات وشدد على أن للإمارات نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت على كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية، لافتاً إلى أنها حرضت على تنفيذ الانقلاب العسكري في مصر ضد أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة، بل وساهمت في تنظيم شؤون الانقلاب وتمويله لتمهد الطريق أمام سفك دماء المظلومين من أفراد الشعب المصري. وأردف، أن أبوظبي لم تكتف بما فعلته في مصر بل أرسلت خليفة حفتر إلى ليبيا ومولته لتؤجج الفوضى والحرب الأهلية، بالتعاون مع الجارة مصر، بعدما كانت ليبيا قد تخلصت من الاستبداد لصالح إرادتها الحرة وبدأت مرحلة من الحوار والتوافق الوطني، مشيراً إلى أنها واصلت مخططها التخريبي بأن اتجهت إلى اليمن لتقلب ثورتها الشعبية رأساً على عقب وتجرها إلى حرب أهلية ذات طريق مسدود. وتابع أقطاي، إذا كان هناك ثمة قلاقل في تونس فإن للإمارات حتماً إصبع فيها، كما كانت هناك محاولة إثارة للفوضى في المغرب، مشيراً إلى أنه عندما تقصى المختصون وجدوا للإمارات دورا في ذلك، مضيفاً لقد كُشف النقاب عن تنظيم المؤامرات والتدخل في شؤون البلاد لدرجة أن اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى اسم المؤامرات. وبين أن الإمارات تحاول التخلص من تاريخها وتعذيب ضميرها والجرائم والخيانات التي ارتكبتها قبل قرن من الزمان، ولهذا فهي تهاجم تركيا بشكل أشرس من أمريكا وإسرائيل، ودون حتى أن تشعر بحاجة لستر هويتها، مؤكداً أن شبح القائد فخر الدين باشا يحوم حولها، في حين تحاول أن تتخلص منه، وكلما حاولت ذلك تجد نفسها واقعة في مصيدة ماضيها. وأضاف أقطاي، ثمة شبح يحوم حول العالم، شبح القدس، شبح المسلمين، وما يميز هذا الشبح أنه شبح واقعي، مؤكداً أن ولي عهد أبوظبي ووزير خارجيتها يخافان من هذا الشبح الذي يظهر لهما في صورة القائد فخر الدين باشا. وأكد أن أهم ما يقلق حكام الإمارات ويسيطر على أذهانهم هو خوفهم من الحساب على تلك الجرائم التي ارتكبوها عاجلاً أو آجلاً، وللهروب من ذلك، يزيد عدوانهم وهجومهم بتصرفات مستكبرة، وينعتون المسلمين بصفات الإرهاب، فهم يعرفونهم جيداً، وفي الواقع فإن الجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين ستسلبهم عقولهم، موضحاً أن هذه المخاوف التي ظهرت على السطح اليوم في صورة الإسلاموفوبيا هي ذاتها شبح الأطفال المسلمين المظلومين الذين يعتقد أنهم قتلوا بوحشية قبل مائة عام، علماً بأن هذا الشبح يذكرنا بجميع الجرائم التي ارتكبت ضد الإسلام. القائد فحر الدين باشا ووصف الهجوم الذي شنته الإمارات على القائد فخر الدين باشا بالجيد، قائلا: من الجيد أن يذكروا فخر الدين باشا بهذه الطريقة؛ إذ أتيحت للشعوب فرصة التعرف عن قرب على جريمة متستر عليها وضحيتها فخر الدين باشا ومهمته، كما أنهم أدركوا جيدا الدور الذي تلعبه اليوم الإمارات بصفتها وريث من خانوا ذلك القائد العثماني، مبيناً أن التاريخ فرع معرفي ذو وجهان، فتارة نقرأ الماضي في ضوء الحاضر، وتارة أخرى يرسل الماضي أشباحه إلى الحاضر. وتساءل: لماذا يلعب هذا البلد - طواعية - دور حصان طروادة للمخطط الصهيوني في العالم الإسلامي؟ موضحاً لقد أصبحنا نفكر في سبب هذا الجهد الذي تبذله الإمارات للعدوان على الإسلام، فمن أين سُلط الخوف من الإسلام، أكثر من أمريكا وإسرائيل، على الأسرة الحاكمة لدولة يحمل معظم أفرادها اسم نبي هذا الدين؟. علاقة أبوظبي بإسرائيل وكشف عن وجود علاقة وثيقة تربط الإمارات بإسرائيل قائلا: ما أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار أن ثمة رابطا يربط الإمارات بإسرائيل والعالم الماسوني، موضحاً أن مشاركة حساب وزير الخارجية الإماراتي على تويتر، بموافقة شخصية منه، تغريدة عن القائد العثماني فخر الدين باشا، كانت أكثر التفسيرات المنطقية لتلك المخاوف التي ذكرتها آنفا. وتابع، كلما علا صوت أردوغان الجهور أكثر ليكون أملا للشعوب المظلومة في العالم الإسلامي، تتردد في آذان أبناء الإمارات عبارة إنه صوت فخر الدين باشا الذي عاد لينتقم من خيانتكم للأتراك وسائر شعوب وبلاد المسلمين، وكلما علا الصوت زاد الضيق، ولهذا يهاجمون تركيا وشخص أردوغان لافتاً إلى أنهم يتصورون بذلك أنهم يطلقون النار في خوف وقلة حيلة على شبح فخر الدين باشا. قضية القدس وتطرق إلى قضية القدس بالقول: من المستحيل ألا يشعر بالألم الداخلي ضميرُ من أقدم على ظلم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء لصالح الإسرائيليين المعتدين وتنفيذ عملية السطو الرامية لحيازة ملكية القدس، الإرث الإنساني المشترك، غير آبه بجميع المقدسات، بغض النظر عن العقلية الشريرة التي يمتلكها. فذلك الضمير سيجول بشبح الأطفال الفلسطينيين فوق الولايات المتحدة في صورة القدس.

12278

| 28 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
قمة الرياض.. قوة احتياط من 34 ألف جندي لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا

كشف "إعلان الرياض"، الصادر في ختام "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" عن إعلان نوايا لتأسيس "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي" بحلول 2018 لتحقيق "الأمن والسلم" في المنطقة والعالم. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة، الذي حمل عنوان "بيان الرياض"، عقب انتهاء القمة، بمشاركة عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحسب البيان، الذي حصلت "الأناضول" على نسخة منه، "ثمن القادة (المشاركون في القمة) الخطوة الرائدة بإعلان تأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه العديد من الدول (لم يحددها) للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم". وأوضح أنه "سيتم استكمال تأسيس ذلك المركز، وإعلان انضمام الدول المشاركة (فيه) خلال عام 2018". البيان الختامي للقمة رحب، أيضاً، بـ"استعداد عدد من الدول المشاركة في التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب (لم يحددها) لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة". كما أعلن البيان عن بناء "شراكة وثيقة" بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً". تدخلات إيران في موضوع آخر، أكد القادة المشاركون في القمة، عبر بيانهم، على "أهمية التعاون القائم بين الدول، والعلاقات المرتكزة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها". وشددوا "على نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية لما لها من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة والعالم". وأعرب القادة، في هذا الصدد، عن "رفضهم الكامل لممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف". وأدانوا ما وصفوه بـ"المواقف العدائية للنظام الإيراني، واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول، في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار" ، مؤكدين "التزامهم بالتصدي لذلك". كما أكد القادة المشاركون في القمة "التزامهم بتكثيف جهودهم للحفاظ على أمن المنطقة والعالم، ومواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك". وحذروا من "خطورة برنامج إيران للصورايخ الباليستية، وأدانوا خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية". مكافحة الإرهاب وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، أكد القادة المشاركون في القمة، عبر بيانهم الختامي "التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية، وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم". ورحب القادة بخطوة افتتاح "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف"، الذي يحمل اسم "اعتدال"، في الرياض اليوم. وأشادوا بـ"الأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً ،وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب". ونوه البيان بجهود الدول العربية والإسلامية في "التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات الهامة حول المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، والجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب". وشددوا على "أهمية الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات". وأعربوا عن ارتياحهم لـ"العمل مع الحكومة الشرعية ( في اليمن) والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن". كما رحب القادة بما تم تحقيقه من "تقدم على الأرض في محاربة داعش وخاصة في سوريا والعراق". وأشادوا بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها للتحالف الدولي ضد داعش. ( التي تقوده أمريكا). كما رحب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب. وأشار البيان إلى أن السعودية ستستضيف المركز في مدينة الرياض (دون أن تذكر المزيد من التفاصيل عنه). كما أوضح القادة "رفض دولهم لأي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق". وأكدوا عزم دولهم على "حماية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات". وفي هذا الصدد، أكد المجتمعون على "أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي الهادف والجاد الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته ونبذه لكل أشكال العنف والتطرف وقدرته على التعايش السلمي مع الآخرين، وبناء تحالف حضاري قائم على السلام والوئام والمحبة والاحترام". وشدد القادة على "أهمية تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها لتكون متوافقة مع منهج الإٍسلام الوسطي المعتدل". وأكدوا "على أن المفاهيم المغلوطة عن الإسلام يجب التصدي لها وتوضيحها، والعمل على نشر مفاهيم الإٍسلام السليمة الخالية من أي شائبه". مواجهة القرصنة وبخصوص جهود مواجهة القرصنة البحرية التي تنشط في الساحل الشرق للقارة الإفريقية، أكد القادة المشاكون في القمة على "أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية، ومكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن بما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والنمو الاقتصادي للدول". وتم الاتفاق على دعم العمل المشترك لتطوير بناء القدرات والإمكانات لمواجهة عمليات القرصنة ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات بين الدول عبر الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية. العلاقة الإسلامية الأمريكية واعتبر القادة المشاركون في القمة أنها "تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة، وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم" . واتفق القادة على "سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك وتعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الشراكة بينهم وتبادل الخبرات في المجالات التنموية". وأكد القادة على أن التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة سيكون على أعلى المستويات، وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الشراكة الاستراتيجية بينهما. وقال القادة إنهم كلفوا الجهات المعنية في دولهم "بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض، وتشكيل ما تحتاجه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الأعمال".

517

| 21 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يلقي خطابا أمام 55 مسؤولا من العالم العربي والإسلامي

قمة أمريكية - إسلامية الأحد في السعودية لمواجهة التطرف يُلقي دونالد ترامب الأحد المقبل خطابا مهما في السعودية أمام قادة العالم الإسلامي، وذلك في إطار الزيارة الخارجية الأولى له. وفي اليوم الثاني من زيارته للسعودية التي تبدأ السبت، سيتحدث الرئيس ترامب أمام قادة أكثر من خمسين دولة مسلمة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر في مؤتمر صحفي إنّ ترامب سيلقي خطابًا حول ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة. وأضاف أن الهدف من خطاب ترامب هو حشد العالم الإسلامي ضدّ الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين. ويشارك ترامب بعدها بافتتاح مركز يهدف إلى "محاربة التشدد والترويج للاعتدال". وأشار ماكماستر إلى أن هذا المركز يظهر إرادة "أصدقائنا المسلمين، وبينهم السعودية، باتخاذ موقف حازم ضد التطرف وضد أولئك الذين يستخدمون تفسيرًا مشوهًا للدين لتعزيز أهدافهم السياسية والإجرامية". يأتي ذلك فيما بدأت الاستعدادات في المملكة العربية السعودية لاستقبال الرئيس الأمريكي الذي سيعقد قمتين أولاهما مع دول الخليج، والثانية مع دول العالم الإسلامي، حيث أطلقت الرياض موقعا إلكترونيا خاصا بالزيارة أعلنت فيه مشاركة 55 مسؤولا من دول عربية ومسلمة فيما وصفته بالحدث التاريخي. وتحت شعار "العزم يجمعنا"، يتصدر صفحة الموقع عد تنازلي باليوم والساعة والدقيقة والثانية لوصول ترامب إلى المملكة، مرفقا بعبارة "القمة العربية الإسلامية الأمريكية - قمة تاريخية لغد مشرق". وقال الموقع إن الاجتماع بين ترامب والمسؤولين من دول عربية ومسلمة الذي سيعقد السبت سيكون بمثابة "حدث تاريخي" يجدد التزام المشاركين فيه بـ"الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء". وإلى جانب القمة العربية الإسلامية الأمريكية، سيلتقي ترامب قادة دول الخليج، وسيعقد لقاء ثنائيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وذكر الموقع أن الحوارات التي ستشهدها الزيارة على مدى 48 ساعة ستؤدي إلى "تغيير قواعد اللعبة". واتسمت علاقة السعودية بالإدارة الأمريكية السابقة بالفتور، لاسيَّما بسبب إبرام الاتفاق النووي بين إيران، خصم السعودية، وسبع دول كبرى بينها الولايات المتحدة. ومنذ وصول ترامب إلى الرئاسة، تم تبادل اتصالات وتكررت مؤشرات التقارب بين الجانبين. وينتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني، وقد هاجم طهران مرارا. ويشارك ترامب إلى جانب الملك الأردني عبدالله الثاني في جلسة لمناقشة "مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي". كما يزور مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، ويفتتح "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف".

409

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بوتين: العالم الإسلامي يمكنه أن يعول على الدعم الروسي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العالم الإسلامي "يمكنه الاعتماد بشكل كامل على دعم روسيا"، مبدياً استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين في محاربة الإرهاب وتسوية النزاعات. وأضاف بوتين، في كلمته اليوم الأربعاء، أمام المشاركين في فعالية مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي" المنعقدة بالعاصمة الشيشانية غروزني، إن روسيا على استعداد "للبحث عن الحلول السلمية للأزمات الإقليمية"، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة يمكنها أن تنتج الكثير لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين ولبناء نظام دولي عادل وديمقراطي "خال من أشكال الكراهية والتمييز وسلطة الإملاء". وتعقد في جمهورية الشيشان في الفترة من 16 إلى 18 مايو الجاري فعاليات لقاء مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، برئاسة رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، وتأسست المجموعة في عام 2006 بمبادرة من السياسي الروسي الراحل يفجيني بريماكوف ورئيس تتارستان السابق مينتيمير شايمييف، عقب انضمام روسيا إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب، وعقد لقاؤها الأول في "قازان" عاصمة تتارستان عام 2006.

317

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان عن لقاء ترامب: نأمل أن يؤدي إلى "شراكة جديدة" مع العالم الإسلامي

أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تطلعه إلى أن يسهم اللقاء التشاوري الـ 17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين رحب خلال الجلسة بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها السعودية. وأعرب عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأمريكية التي ستعقد في 20 مايو الحالي، ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي. وأكد خادم الحرمين الشريفين أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في نفس اليوم، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معبرا عن أمله في أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا.

615

| 15 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
يوسف إسلام: تركيا نموذج للعالم الإسلامي

قال المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، اليوم الأحد، إن "تركيا بحضارتها وعراقتها تعتبر نموذجاً للعالم الإسلامي". وأعرب إسلام خلال مشاركته في معرض الكتاب الدولي التاسع في ولاية "قوجة إيلي" غربي تركيا، عن أمله في "استمرار نمو تركيا وازدهارها على كافة الأصعدة". وفي تصريح صحفي، قال إسلام إنه "سعيد لوجوده في تركيا"، وأنّ النسخة التركية من كتابه الجديد "لماذا أحمل الغيتار (آلة موسيقية)"، حظي باهتمام كبير من قِبل زوّار المعرض، بحسب الأناضول. كما أعرب إسلام عن افتخاره واعتزازه بـ"الاهتمام الذي حظي به من قِبل الشعب التركي". وتابع: "كتابي الجديد خصصته للحديث عن تركيا، وكتبت فيه كل ما يجول في خاطري عن هذا البلد الذي اعتبره نموذجاً للعالم الإسلامي؛ فأنا أتمنى دوام التقدم والازدهار لتركيا وأعتزّ بها". يشار إلى أن المغني إسلام كان يُعرف باسم "كات ستيفنز"، وبعد أن أُصيب بمرض خطير، وتعرض لحادث غرق، تلقى هدية هي عبارة نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم، ليعتنق على إثر قراءتها الإسلام عام 1977.

1196

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
د. الصديقي: تشكيل لجان تخصصية لإنجاز موسوعة الاستغراب

نظمت جامعة قطر بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي ورشة دولية بعنوان "قواعد تأسيسية لإنجاز موسوعة الاستغراب: مدخل لفهم الآخر"، في المقر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ"إيسيسكو" في العاصمة المغربية الرباط.وجاءت الورشة ضمن جهود كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكان قد سبق الإعلان خلال الشهر الماضي، في جامعة قطر، عن إطلاق أكبر موسوعة حول علم "الاستغراب"، يشترك في تحريرها نحو 1000 باحث من العالم العربي والإسلامي.وقد أشرف على ورشة "قواعد تأسيسية لإنجاز موسوعة الاستغراب: مدخل لفهم الآخر" وفد من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، تألف من د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ود. عز الدين معميش المدير الأكاديمي لكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بجامعة قطر المدير التنفيذي للموسوعة، ود.عبدالقادر بخوش رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، كما حضر الورشة د.أمينة الحجري المديرة العامة المساعدة، بالإضافة إلى حضور مشاركين من عشر دول عربية وطلبة من جامعات مغربية كثيرة.اللبنة الأساسيةوفي كلمته خلال الورشة، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي: "تأتي هذه الورشة التمهيدية عقب إعلان كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مؤخرًا عن موسوعة الاستغراب التي ستكون المشروع الفكري الأضخم الذي سيتناول العالم الغربي من جوانب مختلفة وبأقلام مفكرين وعلماء عرب وأجانب. د. عزالدين معميش وحول أهمية الورشة، قال الصديقي: تكمن أهمية هذه الورشة في وضع اللبنة الأساسية للبدء في كتابة هذه الموسوعة، وذلك من خلال تشكيل لجان تخصصية بحثية يُشرف عليها نٌخبة من الأساتذة والمفكرين في مجالات اجتماعية وتاريخية وأيديولوجية وثقافية ودينية وجغرافية وسياسية وغيرها.وأضاف: ومن المؤمّل أن تكون موسوعة الاستغراب مرجعا علميا فكريا للباحثين وأصحاب القرار والمفكرين الراغبين بالاستزادة في العلم والتوصل إلى فهم عميق وشامل لمختلف جوانب الحياة الغربية، وبدورنا، لن نتوانى في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر عن تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة في سبيل إطلاق هذه الموسوعة الفكرية القيّمة التي تعد اضافة الى المكتبة العربية والاسلامية". شراكة مع الإيسيسكومن جانبه قال د. عزالدين معميش المدير الأكاديمي لكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات والمدير التنفيذي لموسوعة الاستغراب: "الورشة الدولية التأسيسية لمشروع موسوعة الاستغراب التي أقامتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عبر كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات، بالتعاون مع الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي؛ حققت نتائج متميزة، حيث تم رصد أهم المداخل والمفردات والمخرجات، والتي تصل إلى عشرة آلاف مدخل؛ من خلال أوراق مركزة قدمت خلال يومين شارك فيها عشرون خبيرا من عشر دول عربية مختلفة إضافة إلى خبراء الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي.دعم جهود الجامعةوقد خَلُصت الورشة الدولية إلى مخرجات رئيسية من شأنها أن تُسهم في دعم جهود جامعة قطر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الرامية إلى إطلاق موسوعة الاستغراب التي ستكون الموسوعة الأضخم علميًا والتي سيُشارك في إعدادها وكتابتها أكثر من ألف باحث ومتخصص في مختلف الموضوعات الفكرية والعلمية والاجتماعية والفلسفية والنفسية والسياسية والدينية والتنموية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالعالم الغربي.وتمخضت الندوة عن الدعوة لدعم موسوعة الاستغراب وتبني مشروعها، باعتبارها مشروعًا استراتيجيًا في عالمنا الإسلامي، ومستقلة عن الهيمنة الفكرية الغربية، والدعوة لتوفير الشروط الضرورية لإنجازها، ودعم الجهات المنفذة لها، كما دعت الورشة إلى إقامة مخابر ومراصد بحثية تواكب عمل الموسوعة وتدعمها بالاستشارة والخبرة والتأصيل العلمي والمعرفي، وما تمثله مراكز الأبحاث من دور في الاستشعار المبكر واستقراء المستقبل من خلال دورها في الاستشراف المستقبلي استنادا إلى قواعد علم المستقبليات لمساعدة صناع القرار على التخطيط الاستراتيجي للمستقبل.

1661

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
علماء المسلمين يندد بالجرائم في الموصل

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة بالجرائم التي ترتكب في الموصل ودعا العالم الإسلامي الى الوقوف ضد ما يتعرض له أهل الموصل من تهجير وإبادة. وقال الاتحاد في بيان- تحصلت الشرق على نسخة منه- انه فزع لما يراه العالم مما يجري في الموصل من تهجير وتغيير التركيبة السكانية في الموصل مما يترتب عليه من إهدار للكرامة الإنسانية وتشريد وسفك للدماء المعصومة" . وقال الاتحاد انه يستنهض همم شعوب العالم لمساعدة ولنجدة الموصل وأخواتها في المدن الأخرى بالعطاء الإنساني وحث الاتحاد المنظمات الإنسانية، ومنظمات حقوق الانسان بالقيام بدورها في إنقاذ شعب الموصل مما يتعرض له من جرائم مستمرة. ودعا البيان العلماء والإعلاميين والمفكرين للمشاركة في إنقاذ المدينة التاريخية الباسلة التي توالت عليها الدول دون أن تغير من تركيبتها السكانية، وهي أكبر مدينة بالعراق. واكد الاتحاد أن التخاذل عن نصرة أهل الموصل يمثل مشاركة في جريمة العدوان.

278

| 15 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الرياض وجاكرتا توقعان 11 مذكرة تفاهم وإتفاقية تعاون

السعودية وماليزيا: ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرفوقعت المملكة العربية السعودية وإندونيسيا 11 مذكرة تفاهم للتعاون بين بلديهما بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وشملت الاتفاقيات مجالات النفط والأمن والإسلام والتعليم والزراعة، إضافة إلى التجارة والطيران. ووقعت الرياض وجاكرتا بالأحرف الأولى على اتفاق لتطوير وتعزيز الاتفاق الحالي الذي تبلغ قيمته ستة مليارات دولار بين شركتي أرامكو السعودية المملوكة للحكومة وشركة بيرتامينا التي تملكها الحكومة الإندونيسية. الملك سلمان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ووصف الرئيس الإندونيسي ويدودو الزيارة ب"التاريخية". وقال متوجها إلى خادم الحرمين "بصفتها البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، ستكون لإندونيسيا باستمرار علاقة مميزة مع السعودية". وعقب مراسم التوقيع، قلّد الرئيس الإندونيسي خادم الحرمين الشريفين، وسام نجمة الجمهورية الإندونيسية الذي يعد أعلى أوسمة البلاد، تقديراً لجهود الملك سلمان في مختلف المجالات.وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى التوقيع على إعلان مشترك حول رفع مستوى الرئاسة للجنة المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشاريع إنمائية. إلى ذلك، أعلنت السعودية وماليزيا، اتفاقهما على إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا يحمل اسم "مركز الملك سلمان للسلام العالمي"، فضلًا عن توافقهما تجاه عدد من قضايا الشرق الأوسط. وأكد خادم الحرمين، والسلطان محمد الخامس ملك ماليزيا، ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف ونبذ الطائفية وللمضي بالعالم الإسلامي نحو مستقبل أفضل. وأكدا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة خادم الحرمين إلى ماليزيا أنهما بحثا القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، في إطار أهداف ومقاصد منظمة التعاون الإسلامي، والسعي إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، منوهين بالاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره. وأكد الجانبان أهمية وضرورة التوصل إلى حل دائم وشامل وعادل لحل القضية الفلسطينية وفقا لمضامين مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وشددا على أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن. الملك سلمان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو كما بحث الزعيمان تكثيف التعاون بين السعودية وماليزيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية، كما اتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بهدف تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بينهما، مؤكدين أهمية تقوية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والتعاون بينهما في مجالات الاستثمار واستكشاف الفرص المتاحة في ضوء رؤية السعودية 2030. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير مجالات التدريب والتمارين المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية. ووقع البلدان على مذكرات تفاهم في مجالات التعاون العلمي والتعليمي، والعمل والموارد البشرية، والتعاون التجاري والاستثماري، والتعاون بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الماليزية.

483

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وزير السياحة التركي: المسجد الأقصى غير قابل للتجزئة

أشاد بدور دائرة الأوقاف في حمايته قال وزير السياحة والثقافة التركي نابي أوجي، من أمام المسجد الأقصى بمدينة القدس، إن المسجد المبارك غير قابل للتجزئة، وسيبقى يتمتع بقدسيته، وكل ما يقوله الآخرون "هراء".ودعا الوزير أوجي، في تصريح صحفي، تابعه مراسل الأناضول من أمام المسجد الأقصى، إلى الحفاظ على قدسية ووحدة المسجد المبارك.وأكد أوجي، خلال كلمته، على الأهمية العالية "جداً" التي يتمتع بها الحرم القدسي الشريف، في العالم الإسلامي.وتطرق في تصريحه، إلى القرارات الدولية المتعلقة بالمسجد الأقصى وعلى رأسها قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الأخير، الذي شدد على قدسية المسجد الأقصى، وعدم تجزأته.وشكر أوجي، دائرة الأوقاف وكل القائمين على خدمة ورعاية المسجد الأقصى، لما يبذلونه من جهود للحفاظ على المسجد.واستقبل الوزير التركي والوفد المرافق له، كل من مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ومدير السياحة والآثار في أوقاف القدس يوسف النتشة، وقاموا باصطحابهم في جولة جابت أرجاء المسجد.وشكر "الخطيب"، أوجي، على زيارته للمسجد الأقصى، وأشار إلى أنها تأتي في "وقت عصيب وفي أيام حالكة يمر بها الحرم القدسي الشريف". وأشار إلى أن المسجد الأقصى مستهدف عبر الاقتحام المتكرر للمتطرفين اليهود.وشرح الخطيب، العراقيل الإسرائيلية التي تتعرض لها دائرة الأوقاف.وقال إن السلطات الاسرائيلية "تمنعهم من القيام بتكملة أعمال الترميم الصغيرة منها والكبيرة". وأشار إلى أنها "تهدف لتوسيع نفوذها ومن ضمنها سلطة الآثار، على المسجد". ودعا الخطيب، وزير السياحة والثقافة التركي إلى تكثيف الزيارات التركية للمسجد الأقصى. وشكره على الزيارات الدائمة للمواطنين الأتراك، وطالبه بتكثيفها وتكرارها للمسجد الأقصى والقدس لما فيه من دعم للمسجد وأهل المدينة على حد سواء.وقام الوزير خلال زيارته بأداة الصلاة داخل المسجد الأقصى، وبعد ذلك وقف أمام منبر صلاح الدين الأيوبي الذي أعيد تصنيعه 2007، بعد أن تضرر المنبر السابق خلال الحريق المفتعل الذي شهده المسجد، عندما أقدم يهودي متطرف في 21 أغسطس 1969، قدم من أستراليا اسمه مايكل روهان، على حرقه، فأتى الحريق على المنبر، بالإضافة إلى أكثر من ثلث مساحة الأقصى. يذكر أنه في 18 أكتوبر 2016، اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو، قرار "فلسطين المحتلة"، الذي نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى/ الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة، وجزءاً لا يتجزّأ من موقع للتراث العالمي الثقافي".

636

| 09 فبراير 2017