رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
القرة داغي: تطبيق فريضة الزكاة يحل مشكلة الفقر في العالم الإسلامي

دعا فضيلة الشيخ د. علي محيي القرة داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تطبيق فريضة الزكاة بمنهجية صحيحة في الجمع والتوزيع وذلك قادر على حل مشكلة الفقر في العالم الإسلامي.. جاء ذلك في كلمته الإفتتاحية لبدء فعاليات الندوة العالمية حول الزكاة تحت شعار "الزكاة في التاريخ وفي أيامنا".. التي انطلقت في اسطنبول بتركيا يوم أمس.وقال فضيلته: إن "مشكلتنا اليوم في عدم جمع الزكاة بصورة صحيحة، وبعدم صرفها بالطرق الصحيحة أيضا، لأن حكوماتنا مع الأسف ابتعدت عن هذه المسألة". وأشار إلى أن "الزكاة يمكنها أن تعالج قضايا اقتصادية هامة، كمسألة تضخم النقود وانكماشها، وإذا ما فرض على النقود زكاتها المقدرة بـ2.5٪ فسيضطر المزكي إلى القيام باستثمار ماله، حتى لا تأكله، كما يمكن أن تكون الزكاة أداة مهمة للسياسات النقدية".وأوضح أن "الزكاة جعلها الله وسيلة لتحقيق وتمام الكفاية لدى الناس".وبيّن أن "الهدف من الزكاة هو التطهير للعباد وهو الجانب الاجتماعي، إلى جانب تحقيق تنمية وزيادة المال وهو الهدف الاقتصادي"، مشيراً إلى أن زكاة الأموال في العالم الإسلامي تبلغ بين 300 مليار و400 مليار دولار أمريكي، وقد قدم فضيلته مشروعا أسماه مشروع "عمر بن عبد العزيز لعلاج الفقر" من خلال الزكاة حلال فترة سنتين وستة أشهر.وتهدف الندوة التي ينظّمها مركز وقف دراسات العلوم الإسلامية (غير حكومي) إلى تقديم الدراسات المتعلقة بأهمية الزكاة التي تقع فريضة على المسلمين، بالإضافة إلى مناقشة أبعادها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين العالمي والإسلامي. ويشارك في الندوة التي تستمر يومين، العشرات من علماء الشريعة الإسلامية من 10 دول، على رأسها تركيا وماليزيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، وتتضمن الفعالية جلسات ونقاشات حول الدراسات المعاصرة للزكاة، كزكاة المنتجات المالية، وكيفية الوصول إلى النموذجية في المؤسسات المعنية وجمعها وتوزيعها، بالإضافة إلى مفهوم الممتلكات وزكاة الموارد المالية الجديدة.

1560

| 04 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي": إتخاذ خطوات عملية لمنع تكرار إعتداءات الحوثيين وحلفائهم

أوصى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل فريق عمل للنظر في إتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار إعتداء مليشيات الحوثي وصالح التي أطلقت صاروخاً باليستياً تجاه مكة المكرمة في أكتوبر الماضي. جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد اليوم في مكة المكرمة ، لبحث إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة. وقرر الإجتماع توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة. ودعا البيان الختامي أمين عام المنظمة لتنفيذ هذا القرار ورفع ما يتم التوصل إليه لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في أقرب وقت ممكن. وأكد البيان التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقاتها؛ صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها. كما قرر وزراء خارجية الدول الأعضاء، اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري الذي عقد في جدة مؤخراً والذي طالب الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح، بوصفه شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفاً واضحاً في زرع الفتة الطائفية وداعماً أساسياً للإرهاب.

352

| 17 نوفمبر 2016

محليات alsharq
غورماز يزور "إتحاد العلماء"

قام رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز بزيارة مقر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة. وتأتي الزيارة في إطار زيارته الرسمية للدوحة بدعوة من وزارة الأوقاف. والتقى المسؤول التركي خلال زيارته رئيس الاتحاد د. يوسف القرضاوي؛ وأمينه العام علي القرة داغي؛ وعددا من العلماء. وقال غورماز، في كلمة له أثناء الزيارة، إن "العالم الإسلامي فقد مراكز هامة كمصر وسوريا والعراق بما فيها من أوضاع". وأكد أن "هناك حاجة كبيرة للتواصل الحقيقي بين العلماء المسلمين فهم بوصلة مهمة في إصلاح أوضاع العالم الإسلامي".‎ ورافق رئيس الشؤون الدينية، نائبه ياووز أونال، ومفتي إسطنبول رحمي ياران، ومفتي صقاريا إلياس سينرلي، ومفتي ديار بكر بورهان إشليان، وعضو الهيئة الدينية العليا بنيامين أرول.

493

| 17 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يستقبل "التويجري"

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الذي يزور البلاد حالياً للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون بين دولة قطر والمنظمة وأنشطتها وبرامجها في مجالات التعليم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

330

| 07 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تطالب باتخاذ موقف حازم لمنع إفلات الجناة في سوريا من العقاب

* المريخي رأس وفد الدولة في اجتماع وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" في طشنقد * قطر : تحقيق السؤدد لعالمنا الإسلامي يبدأ من التعليم والتنوير وبناء الإنسان * قضية فلسطين في مقدمة أولويات قطر وتعمل بشكل جاد على إيجاد حل لها * قطر تسعى ضمن منظومة التحالف لدعم الشرعية لعودة الاستقرار إلى اليمن * حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا الممثل الشرعي القادر على إعادة الأمن * قطر تشكر "التعاون الإسلامي" لاهتمامها بقضية المواطنين المختطفين في العراق أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تؤمن إيماناً راسخاً بأن السبيل إلى تحقيق السؤدد لعالمنا الإسلامي يبدأ من التعليم والتنوير، وبناء الإنسان والضمير، وبذلك أضحت التنمية البشرية في صميم سياستنا الداخلية والخارجية، فالتعليم حق أساسي للجميع، وأساس رئيسي للتقدم، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر وتعزيز التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات تسودها مفاهيم السلام والعدالة، عصية على خطر الإرهاب والتطرف، وهذا يشكل جوهر توجهات دولة قطر. وقال سعادته، في بيان دولة قطر الذي ألقاه اليوم أمام الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، " نجتمع اليوم، والعالم الإسلامي لايزال تائهاً في ظلمة الواقع، أضاع بوصلته وفقد اتجاهه، يتربص به الغريب وتعتريه الفتن، وتعبث بخيراته الصراعات، ألم يأن الأوان للعالم الإسلامي أن يجد موقعه في هذا العالم المضطرب ويعود لدوره الحضاري والقيادي؟". وأكد أن العالم الإسلامي اليوم في حاجة ماسة إلى الحضور الفاعل، والتكاتف والتكافل لإيجاد حلول لمشاكله الداخلية والخارجية، والتركيز على التنمية المستدامة، وإرسال رسالة الإسلام العالمية الهادية للسلام والأمن والحياة. وبشأن قضية فلسطين، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية إن قضية فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط تبقى في مقدمة أولويات دولة قطر، مؤكدا أنها تعمل بشكل جاد على إيجاد حل لها، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأضاف أنه لا جرم أن عجز المجتمع الدولي عن إنهاء آخر قضية استعمارية في عالمنا المعاصر، وسكوته المرفوض عن استمرار الاستيطان الاسرائيلي والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وتصاعد العنف والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، هو العائق الرئيسي دون تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ودعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الجميع الى تكثيف الجهود الرامية إلى العبور بفلسطين إلى بر الأمان، والوقوف بشكل حازم ضد إسرائيل وسياساتها غير المشروعة، وإجبارها على الإذعان لكافة قرارات الشرعية الدولية، وعدم المساس بمقدساتنا الدينية بما فيها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة عبر استخدام جميع الوسائل والآليات المتاحة في القانون الدولي. وفي الشأن السوري، شدد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن استمرار نزيف الشعب السوري الشقيق يمثل جرحاً آخر لعالمنا الإسلامي، حيث تجاوز النظام السوري جميع الخطوط الحمراء، إذ يسقط المئات من السوريين الأبرياء يومياً بجميع أنواع أسلحة القتل والدمار التي يستخدمها النظام بلا شفقة، وبمبررات واهية، مما يزيد الوضع الإنساني في سوريا سوءًا ويضاعف أعداد المهجرين واللاجئين داخلياً وفي الدول المجاورة. وشدد على أن تقاعس المجتمع الدولي عن العمل بشكل جدي وحاسم مع الأزمة السورية، وردع النظام السوري عن ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة في حق شعبه، ساهم بشكل مباشر في انقسام المجتمع الدولي، ودفع هذا النظام وداعميه إلى التمادي في جرائمهم، مما يتوجب علينا اتخاذ موقف حازم وفوري لضمان المساءلة الدولية ومنع الجناة من الإفلات من العقاب، واستعادة الشعب السوري كرامته، مؤكدا أن دولة قطر ستواصل بذل المزيد من الجهد للوصول إلى تسوية سياسية في سوريا وفق بيان جنيف -1، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، كما سنمد يد الواجب إلى إخوة لنا، ذاقوا قساوة الحرب ومرارة الحرمان. وفي الشأن اليمني قال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي إن دولة قطر تسعى ضمن منظومة التحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل عودة الاستقرار إلى هذا الجار الشقيق واحترام إرادة الشعب اليمني، كما تستنكر كل المحاولات التي يقوم بها بعض الأطراف لعرقلة عملية الانتقال السلمي الذي توافق عليه الشعب اليمني، مؤكدا أن حل الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون إلا بالتوصل إلى توافق وطني يمني على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن 2216. وفي الشأن الليبي أعرب سعادته عن الأمل بأن تتغلب لغة الحكمة والحوار على العنف في ليبيا الشقيقة لتتجاوز الأزمة، والانطلاق إلى مستقبل مشرق، وقال انه من هذا المنطلق تدعم دولة قطر، حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا باعتبارها الممثل الشرعي القادر على إعادة الأمن والاستقرار، وعليه ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم ما يمكن تقديمه نحو دعم الشعب الليبي للوصول إلى تحقيق آماله وتطلعاته. وحول المواطنين القطريين المختطفين في العراق أشار بيان دولة قطر إلى استمرار معاناة أسرهم، بعد أن أخُتطف ذووهم في شهر ديسمبر من العام الماضي، معربا عن الأمل أن يتم الإفراج عنهم وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن .. مكررا شكر دولة قطر على اهتمام منظمة التعاون الإسلامي بهذه القضية الإنسانية وجعلها حاضرة في أنشطتها. وأعرب سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في ختام البيان الذي ألقاه، عن تقدير دولة قطر لدولة الكويت الشقيقة، على جهودها وإسهاماتها الملموسة التي بذلتها خلال رئاستها للدورة السابقة، كما أعرب عن شكره للدكتور إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على كل ما يبذله من جهد في قيادته أعمال الأمانة العامة للمنظمة، متمنياً له النجاح والتوفيق، كما تمنى أن يكلل الاجتماع بالتوفيق والنجاح، في التوصل إلى النتائج التي تُلبي ما تصبو إليه أمتنا الإسلامية.

352

| 18 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتبادل تهاني العيد مع عدد من زعماء العالم الإسلامي

تبادل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، تهاني عيد الأضحى المبارك، هاتفيا، مع عدد من زعماء العالم الإسلامي. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن أردوغان تبادل تهاني العيد في اتصالات منفصلة، مع كل من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الورزاء الباكستاني نواز شريف، ورئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" حماس، خالد مشعل. وأوضحت المصادر، أن أردوغان أعرب للزعماء والمسؤولين عن أمله في أن يجلب العيد الطمأنينة والسلامة للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.

321

| 12 سبتمبر 2016

منوعات alsharq
نجل إمام المسجد النبوي على الحذيفي يكشف حقيقة وفاته

نفى أحمد نجل إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ على الحذيفي، صحة الإشاعة التي تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة والده، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال أحمد عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسألني بعضهم عن خبر انتشر عن الشيخ الوالد، وأبشره وجميع المحبين، أنه بصحة وعافية ولله الحمد، أطال الله عمره في طاعة وعافية وأمتع به". الجدير بالذكر، أن الشيخ الحذيفي أجيز في القراءات العشر من عدد من كبار القراء، ويعد أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي.

12470

| 14 أغسطس 2016

محليات alsharq
بالصور.. 45 ألف يتيم يكفلهم محسنو قطر إحتفلوا بيوم اليتيم في العالم الإسلامي

احتفل 45 ألف يتيم يكفلهم محسنو قطر بيوم اليتيم في العالم الإسلامي الذي وافق الخامس عشر من رمضان. ونظمت الجمعيات المتعاونة مع عيد الخيرية في 61 دولة فعاليات متنوعة للأيتام بهذه المناسبة، ومن هذه الدول إندونيسيا والسودان وفلسطين ودول أخرى. 9 آلاف ريال سنويا كي تكفل أرملة وأيتامها وبهذه المناسبة قال السيد علي بن عبد الله السويدي في كلمة مسجلة تذاع في حفل الأيتام بمختلف الدول التي أقيمت فيها الفعاليات: "إننا نحتفل باليوم الإسلامي العالمي لليتيم، وهناك مؤسسات كثيرة ترعى الأيتام، ومنها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي لديها الآن 45 ألف يتيم تكفلهم وترعاهم".ولفت السويدي إلى أن كفالة اليتيم ليست قاصرة على دفع الكفالة الشهرية، وإنما تمتد إلى الرعاية بمختلف صورها، تلك الرعاية التي تجعل من راعي اليتيم وكافله مندرجا تحت حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين". تنفيذ مشروع إطعام أسرة يتيم في اليمن وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أهابت بالدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية، تنظيم أنشطة للتوعية بقضايا الأيتام واحتياجاتهم، بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي، الذي يوافق الخامس عشر من رمضان.وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تذكير المجتمعات في الدول الأعضاء بمعاناة اليتيم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد في تقديم الرعاية له وكفالته، باعتبار حقّ اليتيم من أعظم الحقوق التي أمر بها الإسلام وكافة الأديان السماوية. نناشد أهل الخير المساهمة في كسوة العيد للأيتام وذكّر البيان بأن منظمة التعاون الإسلامي تهتم دوما بقضايا الأيتام، حيث كانت قد أطلقت برامج لكفالة ورعاية الأيتام إبان كارثة تسوناني التي ضربت إندونيسيا وعدداً آخر من الدول، إلا أن احتياجات الأيتام في مناطق الأزمات والكوارث ما زالت ضخمة.تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء التي انعقدت في كوناكري، جمهورية غينيا، في ديسمبر 2013م كانت قد أصدرت قراراً تم فيه تحديد يوم الخامس عشر من رمضان من كل عام يوما لليتيم في العالم الإسلامي للتوعية بقضاياهم واحتياجاتهم.

1192

| 21 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان: آلام المسلمين سببها عدم فهم القرآن بالشكل الصحيح

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الآلام التي يعيشها العالم الإسلامي، سببها عدم قراءة القرآن الكريم بالشكل الكافي، وعدم فهمه بالشكل الصحيح". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم حفل توزيع جوائز "المسابقة الدولية الرابعة لقراءة القرآن الكريم وحفظه"، الذي أقيم اليوم الجمعة، في جامع الفاتح وسط مدينة إسطنبول. وأكد أردوغان "ضرورة قيام أتباع الدين الإسلامي الذي استهل أمره الأول لنبيه محمد بكلمة (اقرأ)، أن يقرأوا كتابهم بداية"، مشيراً أن "تعليم القرآن في تركيا استمر رغم كل أنواع الحظر التي مورست ضده، إذ واصل الشعب التركي الاهتمام بالقرآن سراً وعلانية رغم كل العوائق". ولفت أن "مدارس الأئمة والخطباء (ثانوية تابعة للدولة) لها أهمية بالغة في تدريس القرآن، وقدمت خدمات جليلة في هذا الصدد". وأضاف "الوظيفة التي تقع على عاتقنا نحن المسلمين، تتمثل في ترسيخ الرسائل التي جاء بها القرآن الكريم، الذي لم يتغير فيه حرف واحد منذ 1400 سنة، في نفوسنا بداية، ومن ثم نقلها إلى العالم في أبهى صورها". وفي ختام كلمته، أعرب أردوغان عن شكره للقائمين على تنظيم المسابقة، وإلى جميع المشاركين فيها. وانطلقت المسابقة الجمعة الماضية، بمشاركة 89 قارئ، من 55 دولة، وانتهت أمس الخميس. وشارك في لجنة التحكيم مختصون من تركيا، والسعودية، والصومال، وماليزيا، والمغرب، ولبنان. وتهدف لجنة تدقيق المصاحف والقراءات التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركي، من خلال تنظيم المسابقة، إلى نشر ثقافة القرآن وتعاليمه، وتشجيع حفظه وتلاوته بشكل صحيح.

279

| 17 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"الإيسيسكو" تدعو الى إحترام التنوع الثقافي وتعزيز قيم الحوار بين الثقافات

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" دول العالم الإسلامي إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، دعما للتنمية الشاملة المستدامة. وذكرت الإيسيسكو في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي أن الاحتفال بهذا اليوم تنفيذا لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، جاء تتويجا للجهود الدولية في مجال ترسيخ مبدأ التنوع الثقافي على المستوى الدولي، حيث صدرت اتفاقية دولية سنة 2005، تشجع احترام التعبيرات الثقافية. وذكر البيان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو في تأسيس الوثائق المرجعية للتنوع الثقافي، وفي مقدمتها (الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي)، الذي صادق عليه المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر سنة 2004، والذي يبرز أهمية احترام مختلف تجليات التنوع الثقافي وأشكاله، والحفاظ على الخصوصيات الثقافية والهويات الحضارية لشعوب العالم الإسلامي. ودعت الإيسيسكو المؤسسات الحكومية الثقافية في الدول الأعضاء، إلى احترام التعبيرات الثقافية، والمحافظة عليها وإنمائها، تعزيزا للثقافة الوطنية المشتركة، وترسيخا للثقافة الإسلامية الجامعة بين الشعوب الإسلامية، وفق منهجية تكاملية تراعي الخصوصيات الوطنية للدول الأعضاء، ومن أجل تعزيز التنوع الثقافي في المجتمع، وتأكيد دوره في إبراز مقومات الوحدة الثقافية وتعميق التماسك المجتمعي في دول العالم الإسلامي. كما دعت الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني، إلى الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي، والانخراط في مبادرات ثقافية لضمان المحافظة على التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك والحوار الهادف الذي يرمي إلى خدمة التنمية الشاملة المستدامة.

1752

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يحتفل باليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني

احتفى الهلال الأحمر القطري اليوم بمناسبة اليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني في العالم الإسلامي، الذي يوافق يوم 9 مايو من كل عام وتم إقراره خلال الدورة الثلاثين للجنة الإسلامية للهلال الدولي التي انعقدت في شهر مارس 2015 بالعاصمة التونسية، وذلك بناء على الاقتراح المقدم من سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري وعضو اللجنة. وقد تضمن الاقتراح القطري تخصيص يوم وطني للقانون الدولي الإنساني يتم الاحتفال به على مستوى دول منظمة التعاون الإسلامي، وتم اختيار تاريخ 9 مايو ليوافق هذه المناسبة تخليدا لتاريخ صدور وصية الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) إلى قائد الجيش الإسلامي أسامة بن زيد (رضي الله عنه) قبيل خروجه لمحاربة الروم عام 634 ميلادية (14 صفر عام 11 هجرية)، حيث تعد هذه الوصية أول وثيقة موجهة إلى المقاتلين في التاريخ وتحتوي على قواعد للمعاملة الإنسانية في وقت الحرب. ويأتي اعتبار يوم 9 مايو من كل عام مناسبة وطنية في دول منظمة التعاون الإسلامي لبيان اهتمام تلك الدول بتطبيق مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني السارية، كما يمثل هذا اليوم مساهمة كبيرة في تعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني من خلال إثرائه بالأحكام الإسلامية ذات الصلة. وقد أصدرت الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في الكويت خلال شهر مايو 2015، قرارا بالموافقة على اعتماد يوم 9 مايو من كل عام يوما للقانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، تخليدا لصدور وصية أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في ذات التاريخ عام 634 ميلادية، ونص القرار على قيام الدول الأعضاء بإحياء هذا اليوم واغتنامه كفرصة لاتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز القانون الدولي الإنساني بالأحكام الإسلامية ذات الصلة، وخاصة القواعد الواردة في الوصية وتطبيقات التراث التاريخي للإسلام، من أجل احترام هذا القانون في جميع حالات تطبيقه والعمل علي قمع الانتهاكات المرتكبة في حقه. وتنفيذا لهذا القرار، قامت إدارة المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني بإعداد برنامج لقاءات إقليمية يتضمن تنظيم ورش عمل لممثلي اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني والجمعيات الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل التعريف بالبرنامج، وتكليف منسق خاص لتولي ذلك البرنامج، ويجري حاليا الاستعداد لعقد لقاء للجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني في دول منظمة التعاون الإسلامي بمدينة الدوحة من أجل وضع البرنامج العام لهذا اليوم وآليات متابعة التنفيذ على مستوى جميع الدول الأعضاء.

394

| 10 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

493

| 07 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
سفير كازاخستان: 13 مليون دولار لبناء "مدرسة الشيخ تميم" في أستانة

وزير البلدية والبيئة يشارك باجتماعات وزراء الزراعة بالعالم الإسلامي بكازاخستان الثلاثاء خط سكك حديد لنقل منتجات كازاخستان لقطر والخليج عبر ميناء بندر عباس آن الأوان لتنحية الخلافات في العالم الإسلامي وتحقيق الأخوة بين الشعوب الردع لايتحقق بالقنبلة الذرية وكنا رابع قوة نووية في العالم ودمرنا مخزوننا بدأ فريق العمل من دولة قطر ممثلا في صندوق قطر للتنمية وجمهورية كازاخستان، تنفيذ مشروع بناء مدرسة باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في العاصمة أستانة بتكلفة تبلغ نحو 13 مليون دولار.وقال سعادة السفير أشقر شوقيبايف سفير كازاخستان لدى الدوحة، في حوار لـ الشرق، ان المشروع يأتي هدية من دولة قطر لجمهورية كازاخستان تعزيزا للعلاقات الأخوية بين البلدين.من جهة أخرى، يشارك سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة في الاجتماع السابع لوزراء الزراعة في دول العالم الاسلامي، الذي يقام في أستانة عاصمة كازاخستان، حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية خلال الفترة 26 - 28 أبريل الجاري.يناقش المؤتمر الذي تنظمه منظمة التعاون الاسلامي بمبادرة من الرئيس نور سلطان نزار باييف، الوضع الحالي للزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، وإنشاء المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في كازاخستان.وأكد سفير كازاخستان أهمية المؤتمر للنهوض بالتنمية في دول العالم الإسلامي ومواجهة تدهور الانتاج، خاصة في الدول الافريقية الاعضاء في المنظمة، منوها بدعم كازاخستان لبرامج منظمة التعاون الاسلامي في هذا الصدد من خلال مبادرة الرئيس نور سلطان نزار باييف للقضاء على المشكلات التي تعوق التنمية في العالم الاسلامي، مشددا حرص بلاده على نهضة العالم الاسلامي انطلاقا من خبراتها في التقدم العلمي والصناعي والزراعي والتقني وان كازاخستان تضع خبراتها تحت تصرف منظمة التعاون الاسلامي.و يناقش مؤتمر أستانة المشكلات والتحديات المستمرة التي تواجه التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، في ظل تراجع معدل حصة الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء بنسبة 10.3 في المائة عام 2013 مقابل 16.3 في المائة عام 1990. كما تشير إحصائيات عام 2015 إلى أن 28 دولة عضوا في المنظمة تندرج ضمن الدول الـ 54 في العالم ذات النقص الغذائي. كما يبحث المؤتمر آخر التطورات في احتياطي الأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وفيما يلي نص الحوار.. سفير كازاخستان أشقر شوقيبايف استضافت كازاخستان الاسبوع الماضي منتدى الأستانة العالمي ما اهمية هذا المنتدى في تعزيز الامن والسلم وتشجيع ثقافة الحوار خصوصا في آسيا في ضوء النزاعات التي تشهدها وآخرها النزاع بين ارمينيا وأذربيجان؟ كازاخستان ومنذ الاستقلال تدعم المجتمع الدولي في سعيه نحو تحقيق الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية وتشجيع التفاهم بين الدول وعدم اثارة النزاعات الحدودية وفي هذا الصدد فان كازاخستان تدعم حل النزاع بين ارمينيا واذربيجان عن طريق المباحثات المباشرة وليس عن طريق الحرب، وفي 2014 عندما اندلعت المشاكل بين روسيا واوكرانيا كان موقفنا تشجيع الحلول السلمية، كما أن كازاخستان تدعم جهود مكافحة الارهاب على مستوى العالم وفي كافة المنتديات تدعو دول العالم الى التصدي للإرهاب بمعالجة الاسباب التي تؤدي للتطرف وفتح حوار شامل بين كافة الاطراف. ماذا عن مشاركة الرئيس نور سلطان نزار باييف في القمة الاسلامية الاخيرة في اسطنبول والقضايا التي ترون أهمية التصدي لها على مستوى العالم الاسلامي؟ القمة كانت فرصة لتعزيز العلاقات بين العالم الاسلامي وقد أعلن الرئيسان الكازاخستاني والتركي في بيان مشترك عن اقامة علاقات أخوة بين كل الدول الاسلامية ودعم المشاركون في القمة هذه المبادرة ونحن نعتقد أن هذه المبادرة مهمة وانه آن الاوان لتنقية الأجواء بين دول العالم الاسلامي واعلاء مصالح الشعوب الاسلامية وتنميتها وتجنيبها أجواء النزاعات.تعزيز العلاقات معروف ان لكازاخستان تاريخا في النهضة العلمية والصناعات الدفاعية كيف يمكن ان ينعكس ذلك على مستوى نهضة الامة الاسلامية؟ نحن دائما نشجع على بناء وتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وكازاخستان اقترحت في اطار منظمة التعاون الاسلامي تشجيع التعاون في مختلف المجالات خاصة العلم والصناعة والتعليم ولديها خبرة وامكانات كبيرة في مجالات العلم والصناعات العسكرية، وفي مجال الزراعة وتحقيق التكامل الغذائي بين دول العالم الاسلامي ومبادرة الرئيس نزار باييف تشجع على تعزيز التعاون في هذا الصدد وخلال هذا الاسبوع سيعقد اجتماع لوزراء الزراعة للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وقد تم توجيه الدعوة لسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة لزيارة كازاخستان والمشاركة في الاجتماع وسوف يحضر سعادته الاجتماع، وهذه المبادرة جمعت كل الدول الاسلامية للقضاء على مشكلات العالم الاسلامي خاصة وان هناك الكثير من الدول الافريقية تعاني من انخفاض معدلات الفقر ومن هنا تؤكد كازاخستان جاهزيتها للمشاركة النشطة في هذه القضايا.تنقية الاجواءشارك الرئيس نور سلطان نزارباييف في القمة الاسلامية الاخيرة وهي معنية بحل الخلافات بين الدول الاسلامية فكيف تنظرون الى اهمية رأب الصدع بين الدول الاسلامية في هذه الفترة؟تحرص كازاخستان على تعزيز علاقاتها مع الدول الاسلامية في المرتبة الاولى وتهتم بتنقية الاجواء بين دول العالم الاسلامي تحقيقا للتضامن والوحدة الاسلامية وللتكامل في عصر يتميز بالتكتلات الاقليمية وكازاخستان لها علاقات طيبة مع جميع دول العالم الاسلامي وفي الحقيقة فان الخلافات الاخيرة بين دول العالم الاسلامي قضية متشابكة ومعقدة وتتطلب حرصا من الجميع على التضامن وتنحية الخلافات جانبا والعمل لما فيه مصلحة الشعوب، وقد أعلن فخامة الرئيس ان تجنب المشاكل والازمات اولوية في اقامة العلاقات الدولية واليوم هو يبذل جهدا لتعزيز هذا الموقف تعزيزا للعلاقات الدولية وخاصة الاسلامية وقد بذل جهدا لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات بين السعودية وايران وتشجيع اقامة جسور للحوار بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالازمات في المنطقة وفي مقدمتها الاوضاع في سوريا وفي اليمن. يلاحظ حرصكم على توثيق العلاقات مع ايران خصوصا بعد الاتفاق النووي الايراني ورفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها.. ما آفاق تطوير العلاقات بين البلدين؟ تعزيز العلاقات الايرانية الكازاخية يأتي ضمن حرص البلدين على التكامل خاصة في الجوانب الاقتصادية حيث جرى التوقيع على نحو 60 وثيقة لتعزيز علاقاتنا، وايران واحدة من اكبر الدول الاسلامية ومن اكبر الدول في الاقليم ودولة مجاورة عن طريق بحر قزوين وهي دولة مهمة في العالم الاسلامي وفي هذا الاطار نحن مهتمون بتعزيز العلاقات معها ولديها ثروات طبيعية وامكانات صناعية كبيرة ومنتجات متنوعة وخبرة طويلة تحمل آفاقا للتعاون معها في مختلف المجالات، وبيننا طريق مباشر للتجارة وهي دولة مهمة لوصول منتجات كازاخستان الى دول الخليج عبر طريق السكك الحديد، فحجم التجارة بين كازاخستان ودول الخليج محدود والسبب الاساسي عدم وجود طريق مباشر ولذلك فالطريق الوحيد هو عن طريق ايران، عبر السكك الحديد وهو مشروع طموح لتمتد السكك الحديد عبر الاراضي الايراني وصولا الى بندر عباس ومن ثم تنتقل البضائع بالبحر الى دول الخليج. والمشروع ينفذ حاليا حيث انتهت جمهورية كازاخستان من اقامة الخط عبر اراضيها وصولا الى الحدود الايرانية.عالم بدون النوويهناك اهتمام من كازاخستان بإقامة عالم بدون أسلحة نووية وقد شارك الرئيس نورسلطان نزار باييف في القمة النووية الاخيرة بالولايات المتحدة فما هي رؤيتكم وانتم كنتم إحدى القوى النووية في الاتحاد السوفيتي؟ تقدم رئيس كازاخستان بمبادرة لتدمير الاسلحة النووية وبناء عالم بدون سلاح نووي ويحث الدول النووية على تدمير مخزوناتها من السلاح النووي كما فعلت كازاخستان وأغلب المشاركين في القمة النووية رحبوا بالفكرة وتحرص كازاخسان على تشجيع الدول النووية على تبنيها للتخلص من هذا السلاح الذي يشكل عبئا على الدول وليس قوة، وكازاخستان كانت الدولة النووية رقم 4 في العالم بعد روسيا وامريكا واوكرانيا وقامت بتدمير مالديها من السلاح النووي، والسلاح النووي يهدد العلاقات الدولية، ولا يفيد الدول في تعزيز قوتها الاقليمية او الدولية والدول التي تسعى لامتلاك السلاح النووي تسير في الاتجاه الخطأ فالسلاح النووي لم يعد سلاح ردع وقوة الدول في التنمية الاقتصادية وتعزيز وجودها الاقليمي سياسيا وثقافيا ورياضيا وبالمبادرات الايجابية لتحقيق الاستقرار والسلام.وفي القرن الحادي والعشرين لايوجد فائز او منتصر في الحروب والهزيمة للجميع وفي الحروب الجديدة تستخدم اسلحة الدمار الشامل بأنواعها الكيميائية والبيولوجية والنووية وهذا سيؤدي الى نهاية البشرية كلها ولا بد من تبيين من يتحمل المسؤولية بعد حدوث الكارثة ويجب ادراك هذه الظاهرة المخيفة لجيلنا الحالي والاجيال القادمة من قبل القادة والسياسيين ويجب ان يكون هناك حوار ومفاوضات بناءة لتسوية الخلافات بين الدول على اساس مبادئ تحمل المسؤولية امام العالم وعلى اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.اكسبو 2017تستعد كازاخستان لاستضافة معرض اكسبو 2017، ما الذي تأملونه من وراء هذه الاستضافة؟ معرض اكسبو 2017 له اهمية كبيرة لجمهورية كازاخستان وهناك 103 دول قامت بالتصويت لصالح كازاخستان ونحن بالمناسبة نشكر دولة قطر لتصويتها الى جانب كازاخستان ابان المنافسة على استضافة المعرض في استانة والتي لها اهمية عندنا وننتظر الموافقة الرسمية من جانب دولة قطر للمشاركة في المعرض حيث طلب الجانب القطري تخصيص قاعة للدولة، والمعرض له اهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع الدولي وسيكون فرصة للتعريف بكازاخستان، فضلا عن الآثار الاقتصادية التي ستعود على الجمهورية من اقامة المشروعات، والمعايير الجديدة للانشاءات، سفير كازاخستان يتحدث لـ الشرق ومن المتوقع ان يجتذب المعرض عددا كبيراً من السياح من الدول الاجنبية للتعرف على كثير من الاماكن التاريخية والمناطق الطبيعية في البلاد، كما سيكون فرصة للتعاون مع الدول المجاورة مثل الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا والمعرض سيكون فرصة لتبادل الخبرات حول طاقة المستقبل الطاقة الشمسية ولجمهورية كازاخستان مشاريع واعدة في هذا المجال وسيكون هدفا رئيسيا للدولة العام القادم للتعريف بمشاريع طاقة المستقبل وتبادل الخبرات مع الدول بشأنها. ماالجديد في العلاقات الثنائية بين قطر وكازاخستان؟ هناك تواصل مستمر لتعزيز العلاقات بين البلدين في ضوء آخر زيارة لفخامة الرئيس الى الدوحة في اكتوبر الماضي وهناك الكثير من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في مختلف المجالات ونحن بصدد تنفيذها ومن احدث المشاريع التي يجري تنفيذها مشروع بناء مدرسة باسم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في استانة التي ينفذها صندوق قطر للتنمية حيث خصص مبلغ حوالي 13 مليون دولار لتنفيذ المشروع وفريق العمل من الجانبين يعكف حاليا على تنفيذ المشروع، وهو هدية كريمة من حكومة دولة قطر ومتوقع ان يتم التنفيذ خلال سنتين.

924

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
"القرآن الكريم" تشارك باجتماع مسؤولي إذاعات العالم الإسلامي

شاركت إذاعة القرآن الكريم في الاجتماع الثالث لمسؤولي إذاعات القرآن الكريم في ؤ الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" واتحاد الإذاعات الإسلامية. وتم خلال الاجتماع دراسة سبل تفعيل الدور الإذاعي في مواجهة التطرف والغلو ونشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال. وسيقوم الاجتماع كذلك بدراسة أهمية دور البرامج الإذاعية بالتوعية في مواجهة الآفات التي تمر في العالم اليوم. ومثّل وفد إذاعة القرآن السيد عز الدين عبداللطيف السادة، مساعد مراقب إذاعة القرآن الكريم. وألقى "السادة" كلمة الإذاعة التي تطرق فيها الحديث عن أهداف الإذاعة ورؤيتها ورسالتها السامية، وكما وضح الدور التوعوي التي تقوم به الإذاعة في برامجها المباشرة والمسجلة ونشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال والحث على اتباع نهج القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كما قام السادة بتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون والتنسيق مع إذاعات القرآن الكريم في العالم الإسلامي.

676

| 16 مارس 2016

دين ودنيا alsharq
مؤتمر للاتحاد العالمي للدعاة الأربعاء

ينطلق الأربعاء المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للدعاة المسلمين بمقر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بحزم المرخية، بحضور كوكبة من الدعاة في العالم الإسلامي. وسوف يناقش المؤتمر واقع الدعوة وتحدياتها الراهنة، كما ستقام على جانبه ورشات عمل وتدريب. وتستمر جلسات المؤتمر على مدى يومين. وبهذه المناسبة صرح الدكتور عبد المحسن الأحمد رئيس الاتحاد العالمي للدعاة المسلمين بأن هذا المؤتمر يعد البداية الحقيقية لهذا التجمع من الدعاة، حيث يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ أمتنا التي باتت في حاجة ماسة لعرض تصورات خطاب تتسق مع واقع الناس، وأشار الأحمد إلى أن الاتحاد اتخذ شعار: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" منهجا يسير عليه، مبينا أن الهدف الأسمى من هذا الملتقى هو بحث أساليب الدعوة حسب المقام الخاص بالفرد والمجتمع. من جهته قال الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام للاتحاد: إن المؤتمر يتركز في جلسة افتتاحية فيها سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني ود. العريفي ورئيس الاتحاد والأمين العام، ثم تكون الجلسة الأولى بعنوان: الدعوة المعاصرة ..معالم وتحديات، وتعقبها دورة تدريبية في مهارات التخاطب والإلقاء للشيخ العريفي. ويبدأ اليوم الثاني في المؤتمر بجلسة عن التطرف الفكري والمذهبي أسبابه وعلاجه، تعقبها ورشة عمل تطبيقية عن هذه الجلسة ثم يقدم الدكتور عبد المحسن الأحمد دورة بعنوان المرآة وتكون خاتمة هذا المؤتمر. أما اليوم الثالث فيكون مخصصا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد. وعن الفرق بين عمل الاتحاد ورابطة علماء المسلمين صرح د. محمد العريفي: بأن الاتِّحاد يختلف عن رابطة علماء المسلمين، ويختلف عن الاتِّحاد العالميِّ لعلماء المسلمين، وذلك لأنَّ هناك عدداً من الإخوة العاملين في الدَّعوة لا يصنِّف نفسه عالما وليس عنده معلومات شرعيَّة قويَّة جدًا، لكنَّه أوتي لسانًا عذبًا وكلامًا حسنًا وحبًا للإسلام، وقبولاً عند النَّاس، وبالتَّالي يتبناه الاتحاد. وعن مجالات عمل الاتحاد قال الشيخ أمين الرفاعي المدير التنفيذي للاتحاد: إن مجالات العمل تتمثل في التعليم وإعداد الدعاة والتأليف والبحوث الدعوية والعمل الإعلامي والتنسيق المشترك في العمل الدعوي.

918

| 01 مارس 2016

محليات alsharq
برنامج "وآمنهم من خوف" يناقش واقع شباب المسلمين وسؤال الهوية

وجه مفكرون وعلماء دعوة لدول العالم الإسلامي إلى إعادة النظر في النظم التربوية والتعليمية وإصلاح الإختلالات وبناء تلك المؤسسات بأسلوب يتفق مع الهوية ويواكب روح العصر باعتبارها المحاضن الأساسية لإعداد الشباب تربوياً وثقافياً وخط الدفاع لصيانة هويتهم وحمايتهم من التبعية الثقافية والإستلاب الحضاري .جاء ذلك في الجلسة الثالثة والأخيرة من البرنامج الحواري الرمضاني " وآمنهم من خوف" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ويستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل. وناقشت الجلسة الثالثة واقع شباب المسلمين وسؤال الهوية، والأسباب الكامنة وراء تملص الشباب المسلم من هويتهم الإسلامية، والتحديات التي يواجهونها على هذا الصعيد. كما تطرقت الجلسة التي استضافت نخبة من المفكرين والعلماء لآفاق هوية شباب المسلمين في ظل الأوضاع العالمية المعاصرة ووسائل الحفاظ عليها . وأوضح المتحدثون أن الهوية الإسلامية يقصد بها الإيمان بعقيدة الأمة والاعتزاز بالانتماء إليها واحترام قيمها الحضارية والثقافية وإبراز الشعائر الإسلامية والاعتزاز والتمسك بها والشعور بالتميز والاستقلالية الفردية والجماعية والقيام بحق الرسالة وواجب البلاغ والشهادة على الناس. ورأى الدكتور راشد الغنوشي المفكر الإسلامي وزعيم تيار النهضة في تونس أن شباب المسلمين لا يعانون من أزمة هوية بل يعانون أزمة مفاهيم وأزمة " تأويل للإسلام" إلى جانب أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية خلقت لدى الشباب مفارقة بين أمة وصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس وواقع مؤسف متخلف متأزم على كافة المستويات. وقال إن التوجه العام اليوم هو توجه نحو الإسلام لكن المشكلة تكمن في تأويل النصوص، تلك التأويلات تدفع بالشباب نحو معارك باطلة وغير مشروعة..داعيا علماء الأمة ومفكريها ومؤسساتها التعليمية والتربوية إلى القيام بدورهم في بيان الحق للناس وإعادة ثقة الشباب بأمتهم ورسالتهم ودينهم. وطالب بإدارة الاختلاف بطرق حضارية تستند إلى المبادئ الديمقراطية لا إلى الصراع والاحتراب وتشويه صورة الإسلام الذي هو دين العدل والرحمة والسلام.وحول التحدي الذي تواجهه اللغة العربية باعتبارها أحد مقومات الهوية نبه الدكتور راشد الغنوشي إلى الحاجة إلى إصلاحات واسعة في مجال التعليم واللغة ..مشيرا إلى أن أزمة اللغة هي جزء من أزمة الهوية.ولفت إلى أن الجامعات في العالم العربي والإسلامي تعيش حالة من القلق وعدم الحسم فيما يتعلق باللغة ..وقال هناك ازدواج في اللغة في الجامعات العربية والإسلامية، بينما لا نجد ذلك في جامعات أخرى حول العالم تعتمد لغة شعوبها.ونبه إلى أن مشكلة التعليم في العالم العربي والإسلامي ليست اللغة وحدها وإنما غياب المشروع عن الجامعات والمؤسسات التعليمية الكبرى.وأضاف الغنوشي " هناك أزمة في التعليم نتيجة غياب المشروعات الكبرى التي تملأ طموح شباب الأمة وتدفعهم نحو بناء أمتهم ورقيها"، ورأى أن غياب المشروع في المؤسسات التعليمية في الوقت الراهن خلف فراغا لدى الشباب فاستقطبتهم مشروعات أخرى رمتهم في معارك باطلة .ونادى الدكتور الغنوشي بإعادة الاعتبار لثقافة العمل والمبادرة والتأكيد على أن الشباب المسلم هم قوة التغيير في العالم، مبينا أن التغيير المقصود هو التغيير المستند إلى قيم الإسلام السمحة قيم السلام والرحمة والعدل والحرية والأمل لا القتل والاحتراب والظلم واليأس .من جانبه أكد الدكتور نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا أن مشكلة الهوية مشكلة كبرى وتحدي خطير يواجه المسلمين في العالم الإسلامي وشباب المسلمين في أوروبا خاصة.وشدد على أهمية التركيز على التعليم والتربية من خلال بناء مؤسسات تعليمية عصرية ودعم المشيخات الإسلامية وتأهيل العلماء والدعاة الذين يخاطبون الشباب بلغة العصر وأدواته.وتابع "ينبغي أن نفهم الشباب ونستمع إليهم قبل كل شيء ونحاول الوقوف على مشاكلهم ومتطلباتهم ونخاطبهم باللغة التي يفهمونها وبناء برامج تعليمية تربوية ثقافية دينية رياضية لاحتضان الشباب". بدوره لفت الدكتور عبدالمجيد النجار الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أنه على الرغم من أن الخط العام لشباب اليوم هو العودة إلى الإسلام إلا أن هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه الشباب وتحاول سلخ الكثير منهم عن هويتهم ودينهم.وأوضح أن هناك غواية إعلامية تحاول قتل الهوية في نفوس الشباب وتشويه تاريخ أمتهم إلى جانب تخلف داخلي يجعل الشاب يربط هذا التخلف بالهوية.وقال إن هذه الأسباب تعود في مجملها إلى نظريات فلسفية وإيديولوجية عادت تطل برأسها بعضها يؤمن أنه لا شيء ثابت فتحاول زعزعة العقائد وأخرى تدعو إلى وحدة الأديان..مؤكدا أن هذه الدعوات بحاجة إلى مواجهة شاملة عبر الأفراد والمؤسسات الفكرية والتعليمية والتربوية في عالمنا الإسلامي. وأشار الدكتور ربيع الحافظ المفكر والكتاب المعروف إلى دور القوى الاستعمارية في القرن العشرين في تفكيك بنية الدول بالمنطقة وما ترتب على ذلك من اختلال العلاقة بين العلماء والدولة الرسمية مما قاد إلى الشطط والانحراف الذي نشهده في الوقت الراهن.وعن واقع الشباب المسلم في أوروبا قال الدكتور النجار إن الخط العام هو التمسك بالهوية رغم التحديات والإجراءات التي قد تواجه هذا المسار.وأكد أهمية المواجهة الرشيدة للتحديات التي تواجه هوية الشاب المسلم في أوروبا من خلال تقوية الثقة بالنفس وتعزيز التمسك بالقيم وتبني ثورة ثقافية تزرع في نفوس الشباب الطموح والآمال وربطهم بالأهداف الكبرى للأمة المسلمة وهي " الشهود الحضاري" و" المسؤولية عن الناس"..وقال " عندما تقوم مؤسساتنا التعليمية والتربوية بغرس هذه الأهداف الكبرى من المؤكد أن كل التحديات ستتضاءل ويسهل التغلب عليها".وأضاف " لابد من ربط الهوية بالجانب العقدي والحضاري والمصلحي للأمة وتأكيد أنه لا يمكن بناء حضارة دون التمسك بالهوية".وفي هذا السياق شدد الدكتور بيع حافظ على أهمية بث معنى الهوية في المجتمع عبر إحياء الجانب الاجتماعي الإسلامي الذي غيب كثيرا ..بينما شدد الدكتور غرابوس على أهمية توعية الشباب بوسطية الإسلام وإحياء هذه المعاني في نفوسهم وخاصة في العصر الراهن.يشار إلى أن برنامج "وآمنهم من خوف" برنامج حواري يستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل.وركز البرنامج في نسخته الثانية هذا العام على قضايا تتعلق بوعي المسلم بمفهوم "الزمن"، وموقفه من تحولات المفاهيم والأفكار في عصره وما يرتبط بها من إشكاليات تطال الهوية عند المسلمين وما يتعلق بها التخويف من الإسلام، إضافة إلى تقصي دور العلماء في تجديد الخطاب الديني ومراجعة الموروثات الفقهية، ودور مؤسساتهم في تعزيز السلم المجتمعي، والشباب وسؤال الهوية في الوقت الراهن.

1369

| 24 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف يؤكّد أهمية تطوير علاقات روسيا مع العالم الإسلامي

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أهمية العلاقات بين بلاده والعالم الإسلامي، وضرورة تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لاسيما في ظل "التهديدات الجادة التي تواجه الدول الإسلامية، من قبل الجماعات المتطرفة، التي تستغل الدين للتغطية على جرائمها"، على حد تعبيره. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الروسي، خلال افتتاح أعمال واجتماعات مجموعة "روسيا والعالم الإسلامي - رؤية إستراتيجية" في العاصمة الروسية موسكو. وأضاف الوزير الروسي، أن بلاده "مهتمة بالتصدي للإرهاب كباقي الدول الإسلامية، لوجود ما يزيد عن 25 مليون مسلم في الاتحاد الروسي.

175

| 11 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية تطالب العالمين العربي والإسلامي بإنقاذ القدس

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، محذرة من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادي ومألوف، خاصة أن القدس بحاجة ماسة لوقفة عربية وإسلامية جدية وفاعلة وقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة. وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأحد "بشدة ما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات تهويدية استفزازية، وما تمارسه سلطات الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين، سواء ما يتعلق بالاستمرار في عمليات هدم المباني الفلسطينية كما حدث في هدم مبنى عائلة أبو شلبك، وفي عمليات حفر الأنفاق، وتصدع جدران عشرات المنازل الفلسطينية". كما أدانت، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تطبيق ما يسمى بقانون "أملاك الغائبين" على عقارات سكان الضفة الغربية الكائنة في شرق القدس ومصادرتها، مؤكدة أن هذا القرار الإسرائيلي يجسد سياسة الفصل العنصري، وتقويض مرتكزات الوجود الفلسطيني في القدس، وتوسيع الاستيطان، وإحلال المستعمرين المتطرفين في الأرض الفلسطينية. وشددت على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي والدول كافة بمخاطر السياسات الإسرائيلية في القدس، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وعدوانا صارخا على اتفاقيات جنيف التي تجرم عملية نقل المواطنين وإحلال المستوطنين بدلا منهم، وسرقة العقارات والأملاك الفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم.

234

| 19 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
سامي يوسف يدعو لإنهاء الصراعات في العالم الإسلامي

أكد المغني البريطاني من أصل أذري "سامي يوسف"، ضرورة إنهاء الصراعات التي يشهدها العالم الإسلامي بأسرع وقت، لافتاً إلى أن مآسي الأطفال الأبرياء ازدادت جراء تلك الصراعات. وذكر يوسف الموجود حالياً في تركيا لإحياء عدد من الحفلات ضمن فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف، أن الأطفال هم أكثر الضحايا براءة، جراء الأحداث المتواصلة منذ عام 2011 في سوريا، والتي تسببت بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، مضيفاً: "إن أصعب أمر لا يمكن تحمله هو مقتل الأطفال، ونتألم كثيراً لكل من قُتل، ولكن عندما يكون الضحايا أطفال فإن الألم يصبح ألف ضعف". وأعرب "نجم الروك في العالم الإسلامي"، كما أطلقت عليه جريدة التايمز البريطانية، عن فخره لتعيينه سفيراً لبرنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أنه بذل قصارى جهده لمساعدة الناس، ومبيناً أنه زار مؤخراً مخيم الزعتري في الأردن، الذي يضم أكثر من 83 ألف لاجئ سوري. ووصف يوسف وضع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأمر الذي لا يمكن تصديقه، قائلاً "عندما تكونون هناك ينبغي أن تكونوا مبتسمين وداعين للتفائل، ولكن تحسون بداخلكم بصعوبة الحال"، لافتاً إلى أن "ما يثلج الصدر هو رؤية سلوك الصمود لدى أولئك الناس الذين أرغموا على مغادرة وطنهم رغم الصعوبات التي يواجهونها". ودعا يوسف إلى وقف المعارك المتواصلة في كل من العراق وسوريا واليمن، مرجعاً الفوضى التي تشهدها المنطقة للمشاكل السياسية، ومؤكداً ضرورة قيام السياسيين "رفيعي المستوى"، بإيجاد حل لتلك المشاكل.

1479

| 15 أبريل 2015

محليات alsharq
د. الهاجري: عالجنا أكثر من 1000حالة صمم في 12 دولة

قال الدكتور مازن الهاجري أنه و بعد ثلاثة عشر عاما على إطلاق عيد الخيرية مبادرة القضاء على الصمم في العالم الإسلامي أن البرنامج نجح خلال الأعوام الثلاثة عشر الماضية في علاج أكثر من 1000حالة صمم، منها علاج زراعة القوقعة حيث عاش المريض بعد ذلك يسمع جيدا ويواصل حياته بشكل طبيعية، وهذا يوفر كثيرا في نفقات التعليم، حيث يتكلف الطفل المعاق سمعيا في التعليم خمسة أضعاف ما يتكلفه السليم، وفي حالة تركيب القوقعة والسماع بشكل سليم، فيكون قد حدث ترشيد في النفقات، بالإضافة لتغيير حياة مستقبل طفل كان سيقتصر في دراسته على الثانوية العامة على أقصى تقدير ويعيش بعد ذلك حياة صعبة، حيث لا يتوفر العمل بسهولة لهذه الفئة من الناس. علاج ألف حالة وأضاف الهاجري أنهم في هذا العام 2015 يتطلعون لإجراء مخيمات طبية متعددة لعلاج ألف حالة صمم، مشيرا إلى أنه يتوقع دعم المحسنين لهذه المبادرة. وذكر الهاجري أن هذه المبادرة بدأت في اليمن عام 2003، حيث أجريت أكثر من 100 عملية وأنشئ بعدها مركز للسمع والنطق لتأهيل هؤلاء الأطفال، وهذا المركز كان الوحيد في الجنوب اليمني الذي يقدم هذه الخدمة، بالإضافة إلى أنه مركز نوعي يقوم بفحص الدماغ، ويعالج الفقراء دون مقابل، كما أن اليمن شهدت في هذا العام أول جراحة لزراعة القوقعة. حصاد مميز وتحدث الهاجري عن بعض الإنجازات فذكر أن السودان أنشئ بها مركز سمع ونطق وعولجت فيها 62 حالة، وكانت أول عملية زراعة قوقعة بالمنظار هناك في عام 2007، ثم أنشئ المستشفى القطري للأنف والأذن والحنجرة عام 2010، ووفر على السودانيين السفر للهند ومصر والأردن لإجراء مثل هذه العمليات. وذكر أن المبادرة انطلقت بعد ذلك للصومال التي شهدت إقامة مخيمين، أجريت فيهما عمليات زرع قوقعة أيضا. ثم جاء المبادرة في غزة بعد حرب 2008 حيث كانت عيد الخيرية الأولى عربيا لدخول غزة بعد انتهاء الحرب وأقمنا هناك مخيمات متوالية عالجنا فيها أكثر من 145 حالة. نماذج من المرضى وتحدث الهاجري عن بعض النماذج من المرض فذكر عايدة طاموس ذات الأبناء الستة التي فقدت سمعها بسبب صاروخ سقط في منزلها، فأجريت لها العملية وعولجت وباتت تسمع بشكل طبيعي وأصبحت مديرة لمركز الصم والبكم في غزة. وهذا المركز استطاع أن يؤهل 50 طفلا بعد إجراء العملية ليعيشوا حياة طبيعية، منهم من التحق بالمدارس العادية ومنهم من ظل في مدارس تدمج بين الأطفال الطبيعيين والأطفال المعاقين سمعيا. الأولويات وقال الهاجري إن الأولويات لدينا الدول الفقيرة التي تشهد حروبا، ولذلك تم تنفيذ المبادرة أيضا في كوسوفا وأجريت 20 عملية زرع قوقعة وهناك الآن مركز للصم والبكم. وقال الهاجري إننا في هذا العام نود تحقيق طفرة بعلاج 1000 طفل في عشر مخيمات، وسنبدأ من شهر مايو القادم إن شاء الله، ونأمل في أن يساعدنا أهل الخير على تنفيذ هذه المبادرة التي ستغير حياة الناس ومستقبل الطفل في تعليمه وحياته، فتكلفة تعلم الطفل العادي أقل خمس مرات من تكلفة تعلم الطفل المعاق سمعيا، وقوقعة بسبعين ألف ريال توفر 350 ألف ريال لتعليم طفل لمجة عشر سنوات، بالإضافة إلى أن الطفل المعاق سمعيا لا يتمكن من إتمام التعليم والحصول على عمل وحياة طبيعية.

1680

| 04 أبريل 2015