رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عقوبات أمريكية وأوروبية قاسية على روسيا.. لكن هل ستؤثر على موسكو ؟

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، وأقرّت قيوداً على التصدير إلى روسيا. قال بايدن – في خطاب له الخميس - إن أربعة مصارف روسية إضافية ستُدرج على قائمة العقوبات، كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، مشيراً إلى أنّ هذا سيكبّد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد. عقوبات أوروبية أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على العديد من المسؤولين الروس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. وإلى جانب شويغو، تضمنت لائحة العقوبات، رئيس مكتب بوتين أنطون فاينو ونائبي رئيس الوزراء مارات خوسنولين ويوريفيتش غريغورينكو ووزير الاقتصاد والتنمية ماكسيم غيناديفيتش. كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن فرض عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان روسي بعد أن اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال جونسون أمام البرلمان بشكل عام، سوف نجمد أصول أكثر من 100 كيان وشخصية أخرى بالإضافة إلى مئات الكيانات والشخصيات التي تم الإعلان عنها. ماذا تعني تلك العقوبات .. وهل ستؤثر على موسكو؟ وفق وكالة فرانس برس، تهدف العقوبات المالية التي فُرضت على روسيا في إطار النزاع مع أوكرانيا إلى الحدّ من قدرتها على الاقتراض من الأسواق المالية العالمية. فماذا يعني ذلك بالنسبة للمستثمرين الأجانب ولموسكو؟ من المعروف أن الدول تحتاج إلى اقتراض مبالغ مالية كبيرة لتمويل نفقاتها العامة. لذلك تًصدر سندات دَين يشتريها مستثمرون من العالم كله (مصارف، صناديق تقاعد، شركات تأمين، وغيرها)، ويتمّ بشكل مسبق تحديد سعر الفائدة والجدول الزمني للسداد وكذلك مدة القرض. تُسمى هذه السوق أولية، وهي مختلفة عن السوق الثانوية حيث يتمّ تبادل السندات بين المستثمرين. وغالبا ما تطلق الدول عمليات اقتراض جديدة لسدلد الديون التي يقترب موعد سدادها، وهذا ما يسمى إعادة تمويل الدَين. ويمكن لدولة ما أن تصدر ديونا بأسعار فائدة معقولة، طالما يثق بها المقرضون. ماذا تغيّر العقوبات الجديدة؟ وفق العقوبات الجديدة، لن يتمكن المستثمرون الأمريكيون من شراء سندات الدَين الروسية الصادرة بعد الأول من مارس. وسيكون أيضا مستحيلاً بالنسبة للدولة الروسية الوصول إلى الأسواق المالية الأوروبية لإعادة تمويل دَينها. وستمنع اليابان أيضاً إصدار سندات الحكومة الروسية وكذلك تداولها في السوق الثانوية. *ما هي الحلول المتاحة أمام روسيا لتمويل نفسها؟ في تصريح لوكالة فرانس برس، يقول الخبير الاقتصادي كان نازلي وهو مدير محفظة متخصصة في ديون الدول الناشئة في شركة «نوبيرغر بيرمان» الاستثمارية روسيا ستلجأ الآن إلى مصادر وطنية وإلى سوقها الخاصة لتمويل نفسها. لكن بما أن وضع روسيا المالي متين، فإن هذه القيود تولّد بالطبع تكاليف إضافية وتعيق قدرتها على تكوين احتياطات، لكن ذلك لن يكون مزعجا بالنسبة إليها. * ما هي الآثار المترتبة على المالية الروسية؟ ترى آنا زادورنوفا، الخبيرة الاقتصادية لدى مصرف «يو.بي.إس» السويسري، أن الآثار المالية للقيود المفروضة على الإصدارات الجديدة للديون السيادية محدودة بسبب مستوى الدَين العام الروسي المنخفض (16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي) وعائدات الميزانية الأعلى من المتوقع (خصوصا بفضل عائدات قطاع النفط والغاز مع ارتفاع الأسعار حالياً) وقدرة السـوق المحــلية على استيعاب الديون المســتقبلية المقــومة بالــروبل. في الوقت الحالي، لا يملك المستثمرون الأجانب سوى أكثر بقليل من ربع مجموع سندات الحكومة الروسية، حسب بيانات وكالة «بلومبرغ» المالية. وحسب زادورنوفا، فإن العقوبات «لن تقود… إلى الحاجة الفورية لتصفية المستثمرين الأجانب حيازاتهم من السندات الروسية. لكنها أشارت إلى أن تأثير العقوبات سيُترجم من خلال انخفاض السيولة في سوق السندات الروسية مع خشية المستثمرين من القيود المحتملة.

2990

| 25 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
قلق أممي من خرق العقوبات على جوبا

دول الجوار لم تلتزم بالقرارات الدولية قالت رئيسة لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، السفيرة البولندية جوانا فرونتكا، إن الدول المجاورة لجنوب السودان (دون تسميتها)، لا تلتزم بنظام العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد منذ عام 2014. جاء ذلك في إفادات أدلت بها فرونتكا، أمام أعضاء المجلس في جلسة مفتوحة ناقشت التقرير الدوري لأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول الأوضاع بجنوب السودان. وأعربت السفيرة البولندية عن القلق الحاد لأن بلدان المنطقة لا تتخذ إجراءات ملموسة تجاه تنفيذ أنظمة الجزاءات، المنصوص عليها في القرار 2428 (2018)،ولاسيما فيما يتعلق بحظر الأسلحة. وتخضع دولة جنوب السودان منذ 2014 لحزمة من العقوبات، يتم تجديدها سنويا من قبل مجلس الأمن وتشمل حظر توريد السلاح، وتجميد أصول وممتلكات تابعة لمسؤولين عن الحرب الأهلية اتي اندلعت في البلاد منذ عام 2013. وأضافت فرونتكا قائلة من المؤسف أيضا أن الأفراد الخاضعين للعقوبات المفروضة من قبل هذا المجلس، يواصلون السفر دون عوائق في جميع أنحاء المنطقة، وأحيانا بجوازات سفر صادرة من بلدان المنطقة. وتابعت كما أنني أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار الأوضاع الإنسانية وحالة حقوق الإنسان المؤلمة في هذا البلد والتي تتميز بنهب السكان المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، من قبل رجال يرتدون الزي العسكري. وشددت علي أهمية التطبيق الكامل لاتفاق السلام النهائي الذي وقعه كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في سبتمبر من العام الماضي. من جهتها قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت إن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي فقدا الثقة في أن قادة جنوب السودان لديهم الإرادة لتوجيه بلادهم إلى سلام وأمن حقيقيين. وتابعت في إفادتها خلال الجلسة إننا نفقد الثقة بأنهم يشاركون المصالح العليا لشعبهم، ويلقون باللوم على بعضهم البعض لعرقلة التقدم، وفشلوا في التأكيد علنًا على التزامهم بوقف إطلاق النار. وأردفت قائلة: تقوم الحكومة بترويج وإعادة تعيين المسؤولين المتهمين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وتواصل القوات المسلحة ارتكاب أعمال فظيعة من العنف الجنسي - بما في ذلك الانتهاكات ضد الأطفال. وشددت السفيرة الأمريكية على ضرورة قيام الدول الأعضاء في المنطقة بمحاسبة قادة جنوب السودان على الفشل في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو السلام. وحذرت من أن المنطقة بأكملها ستعاني إذا انهارت العملية الحالية.. ومصداقية قادة جنوب السودان وارداتهم السياسية على المحك.

613

| 18 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية: لن نتفاوض على سلاحنا النووي

دانت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، الحزمة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على خلفية برامجها التسلحية، مؤكدة أنها لن تتفاوض على سلاحها النووي في ظل استمرار "التهديدات" الأمريكية لها. وأشارت بيونج يانج في بيان إلى أن العقوبات الأخيرة تعد "انتهاكا عنيفاً لسيادتنا،" بحسب بيان بثته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية.

233

| 07 أغسطس 2017

رياضة alsharq
كوريا الشمالية غاضبة بسبب العقوبات على التجهيزات الرياضية

انتقدت كوريا الشمالية الإثنين العقوبات الدولية المفروضة على الأدوات والتجهيزات الرياضية، معتبرة إنها تؤثر سلبا على فرصها بالمنافسة الرياضية على الساحة العالمية. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج-اون تعهد عام 2015، بان بلاده ستصبح قوة رياضية عالمية خلال "بضع سنوات"، إلا أن بيونج جانج تخضع لعقوبات دولية قاسية على خلفية برنامجها النووي. ويمنع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2270 الصادر في مارس 2016، بيونج يانج من استيراد التجهيزات الرياضية بما فيها عدة التزلج، اليخوت، الأحذية الجبلية وحتى طاولات البليارد. كما يمنع استيراد بنادق منافسات الرماية، أو القوس والنشاب. وقال الأمين العام المساعد للجنة الاولمبية الكورية الشمالية كانج ريونج-كيل في بيان أن "عددا محدودا من الدول الأوروبية وشركاتها انخرطت بشكل أعمى في محاولات مؤذية لتسييس الرياضة". أضاف "الأسلحة الرياضية لا يمكن بأي شكل من الأشكال تحويلها إلى صواريخ، كما انه لا يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ". واعتبر أن العقوبات تندرج في إطار "مشروع سياسي شرير" لعزل كوريا الشمالية والحؤول دون بلوغها المنافسات الدولية كدورة الألعاب الأولمبية، معتبرا أن ذلك "عمل حقير، غير قانوني وغير أخلاقي". وأتت العقوبات في مارس في أعقاب تجربة نووية كورية رابعة. وفي الشهر نفسه، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومقره مدينة زوريخ السويسرية، انه سيعلق منح كوريا الشمالية زهاء 1,7 مليون يورو، كان من المقرر أن تخصص لدعم مشاريع تنمية كرة القدم، بسبب العقوبات السويسرية المفروضة على بيونج يانج.

315

| 13 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تطلق قذيفة قصيرة المدى

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة قصيرة المدى، في تحد واضح لتشديد العقوبات الدولية بسبب التجربة النووية الرابعة التي نفذتها بداية العام. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول عسكري قوله، إنه قد تم إطلاق قذيفة مجهولة النوع من مدينة ونسان الساحلية، مشيرا إلى أنها حلقت نحو 200 كيلومتر قبل أن تسقط، وأضاف "نحن نراقب عن كثب التطورات ذات الصلة، ونحافظ على مستوى عال من الجاهزية". واستمرت كوريا الشمالية في تصعيد التوترات العسكرية منذ إعلان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تشديد العقوبات عليها في وقت سابق من هذا الشهر، وعارضت بشدة المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

291

| 29 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الجبير: السعودية لن تسمح لإيران بزعزعة أمنها وأمن حلفائها

قال السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية إنه برغم زعم إيران أن الصداقة من أولويات سياستها الخارجية إلا أن سلوكها عكس ذلك تماماً، مؤكداً عبر تغريدات من حسابه الموثق على تويتر أن السعودية لن تسمح لإيران بأن تزعزع أمنها أو أمن حلفائها.وأضاف الجبير أن إيران تتعرض للعقوبات الدولية لدعمها للإرهاب ولديها مسؤولين مدرجين ضمن قوائم الإرهابيين، والسعودية لم تتعرض لمثل هذه العقوبات.وفي تغريدة ثالثة قال الجبير:"نريد إيرانًا تسعى الى حل المشكلات بطريقة تسمح للناس أن يعيشوا بسلام". وفي نفس السياق قال الجبير في مقال له بعنوان "هل يمكن أن تتغير إيران" نشر اليوم بصحيفة النيويورك تايمز إن العالم يراقب إيران عن كثب لرصد علامات التغيير التي تحدث لها، وذلك على أمل أن تتطور سياساتها من مرحلة الثورة المارقة إلى عضو محترم في المجتمع الدول. وأكد الجبير أنه في الوقت الذي ينبغي أن تعمل فيه إيران على مواجهة العزلة التي ضربتها على نفسها إلا انها إختارت توجيه إتهامات لا أساس لها ضد السعودية لتغطي بهذه الإتهامات سياساتها الطائفية والتوسيعة الخطيرة علاوة على تغطية دعمها للإرهاب. وقال الجبير إنه من الأهمية بمكان فهم إلتزام السعودية وحلفائها الخليجيين بمقاومة مخاطر التوسع الإيراني والجاهزية للرد بقوة على أعمالها العداونية، مضيفاً أن شريحة واسعة من الشعب الإيراني تطمح إلى المزيد من الإنفتاح على المستوى الداخلي وتوسيع العلاقات الخارجية وتطويرها مع دول الجوار والعالم ككل، إلا أن ما تقوم به الحكومة الإيرانية يجهض طموحات الشعب الإيراني. وقال الجبير إن سياسات وسلوكيات الحكومة الإيرانية من ثورة 1979 ثابتة ويعتمد دستورها على تصدير الثورة كهدف رئيسي، وبناءاً عليه كثفت إيران جهودها لدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية، والتي ضمت بلا شك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والمليشيات الطائيفية في العراق، وكثير من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم ألقي باللوم على إيران، وخير مثال لذلك تفجير ثكنات البحرية الأمريكية في لبنان 1983، والإغتيالات التي تم تنفيذها في مطعم ميكنوس في العاصمة الألمانية برلين 1992، وتفجير أبراج الخبر بالمملكة العربية السعودية 1996، هذا بالإضافة إلى عمليات القتل التي نفذتها المليشيات العراقية المدعومة من إيران والتي قدر ضحاياها بأكثر من 1100 جندي أمريكي في العراق منذ 2003. وأكد الجبير أن إيران ظلت تعتمد في أدوات سياساتها الخارجية على تنفيذ الهجمات على المقار الدبلوماسية، ودشنت هذه الأداة عندما هاجمت وأستولت على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، ثم توالت هجماتها على السفارات الأوروبية والعربية على غرار مهاجمة سفارات وبعثات دبلوماسية لبريطانيا والدنمارك والكويت وفرنسا والسعودية وذلك على المستوى الداخلي أما على المستوى الخارجي فقد قامت بإستخدام إذرعها الإرهابية التي تنفذ مخططاتها، ما نتج عنها سلسلة إغتيالات لدبلوماسيين وسياسيين إيرانيين ومعارضين في مختلف أنحاء العالم. وقال في مقاله بالنيويورك تايمز إن حزب الله "وكيل إيران في المنطقة" أو بديلها يحاول فرض سيطرته على لبنان في الوقت الذي يعمل فيها على المشاركة في الحرب السورية ضد المعارضة هناك بعمليات نوعية تشكل داعماً رئيساً لتطور وتوسيع قاعدة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والمنطقة، ويظهر جلياً لماذا تتمسك إيران ببقاء بشار الاسد رئيسا لسوريا حيث جاء في تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب عام 2014 أن إيران ترى في سوريا جسر أمن تعبر من خلاله إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله"، وجاء في التقرير أيضا أنه ووفقاً عن بيان للأمم المتحدة أن إيران قد قدمت لنظام بشار الأسد دعما مالياً ومدته بالسلاح وفتحت معسكرات للتدريب العسكري لمليشيات موالية للنظام السوري، وأسفر هذا الدعم عن سقوط 191000 سورياً على الأقل. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رصدت في تقريرا لها عام 2012 عودة إيران لرعاية ودعم الإرهاب من خلال الأنشطة الإيرانية أو النشاط الإرهابي لحزب الله، ليصل إلى مرحلة لم يرى لها مثيل منذ عام 1990. كما أن الدعم الذي قدمته إيران للمليشيات الحوثية في اليمن وإستيلائها على السلطة ووأدها للشرعية قد تسبب في حرب شنيعة راح ضحيتها الآلاف من الشعب اليمني.كما أشار الجبير في مقاله إلى الأكاذيب التي تريد إيران إلصاقها بالمملكة العربية السعودية، وفند وزير الخارجية السعودية هذه الأكاذيب من خلال ما أثبته المجتمع الدولي بأن إيران راعية للإرهاب لا السعودية، وإيران تعرضت لعقوبات دولية .. لا السعودية، ولإيران مسؤولين مدرجين ضمن قوائم إرهابيين عالميين، لا السعودية، ولإيران مسؤول كبير أصدرت محكمة إتحادية بنيويورك حكماً عليه بالسجن 25 سنة لإتهامه بالتآمر لإغتيال سفير دولة ".." في واشنطن عام 2011، وهذا لم يحدث للسعودية. وإختتم الجبير مقاله بالقول :" السؤال الحقيقي هو هل تريد إيران أن تعيش وفقاً لقوانين النظام الدولي، ام تريد ان تبقى دولة ثورية تسعى للتوسع الخارجي وتتحدى القانون الدولي، وفي النهاية نريد من إيران أن تعمل على حل المشاكل بطريقة تمكن للناس من العيش بسلام، ولتحقيق ذلك فإن الأمر يتطلب تغييرات ضخمة في السياسات والسلوكيات الإيرانية، وعلينا الإنتظار حتى نرى هذا واقعاً."

347

| 19 يناير 2016

اقتصاد alsharq
إيران تتسلم القسط الرابع من أموالها المجمدة

أعلن البنك المرکزي الإيراني تسلم القسط الرابع من المرحلة الثانية من عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن البنك المركزي، أنه وفقا للاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 في جنيف فقد تم تسديد 500 مليون دولار من ديون الهند إلى البنك المرکزي الإيراني في إطار القسط الرابع وذلك عبر البنك المرکزي الإماراتي. ومع احتساب هذا القسط يكون قد تم تسديد 1.9 مليار دولار من کل المبلغ المجمد البالغ 2.8 مليار دولار في حساب البنك المرکزي الإيراني.

456

| 05 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
روحاني يبادر بإخراج الاقتصاد الإيراني من الانكماش

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تريد إخراج اقتصاد البلاد من الانكماش بعد أن نجحت في احتواء التضخم الذي بلغ 40%، وذلك في خطاب بثه التليفزيون الإيراني. قال روحاني إنه يجب إعطاء دفع للصادرات غير النفطية لتحريك الإنتاج بانتظار رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. قال روحاني أمام خبراء اقتصاد، تم دعوتهم لعرض خطة الحكومة، "تواجه البلاد ركودا تضخميا غير مسبوق". وأضاف الرئيس الإيراني: "انكماش لعامين مع تضخم يزيد على 30% أمر غير مسبوق في تاريخنا". قال روحاني: "الحكومة الحالية ضحية لأنها ورثت هذه المشاكل الاقتصادية" منتقدا سلفه محمود أحمدي نجاد لضخ كمية كبيرة من عائدات النفط في الاقتصاد الإيراني. وفاقمت العقوبات الاقتصادية والمصرفية الأمريكية والأوروبية الوضع بخفض الصادرات غير النفطية والحد من وصول البلاد إلى الأسواق المالية والمصرفية العالمية. أكد روحاني أن نسبة التضخم التي كانت العام الماضي 35% ستنخفض بحلول نهاية عام 2015 إلى 25%.. مضيفا: "علينا رفع العقبات أمام الصادرات غير النفطية لإفساح المجال لزيادة الإنتاج".

271

| 12 أغسطس 2014