رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزارة الصحة الفلسطينية: أرسلنا أدوية السرطان لغزة تكفي لـ 3 شهور

أرسلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أدوية مرضى السرطان إلى مستودعاتها في قطاع غزة تكفي لثلاثة أشهر، موضحة أنها تلقت بالأمس فقط مراسلة من مستودعات غزة تفيد بوجود نقص بهذا الصنف من الدواء. وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنها ترسل شحنات من مختلف الأدوية إلى مستودعاتها بالقطاع بشكل دوري، حيث أرسلت شحنة أدوية لمرضى السرطان الشهر الماضي. وأضافت أنها وفور تلقيها مراسلة تفيد بوجود نقص في هذا الصنف فقد عملت على توفير الدواء بشكل مباشر، مؤكدة أنها لم تتأخر نهائياً في إرسال علاج مرضى السرطان إلى المرضى في قطاع غزة، وأنه كان على المسؤولين هناك إبلاغ الوزارة بمراسلات رسمية عن نفاد أو قرب نفاد هذا الصنف الحساس من الدواء، حتى لا تتعرض حياة مرضى السرطان للخطر. وأكدت أنها تعمل بأقصى جهدها لتقديم كافة الخدمات الصحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها توفر كافة احتياجات المشافي من أدوية ومستلزمات طبية منذ الانقسام حرصاً على استمرار النظام الصحي وحفاظا عليه من الانهيار. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي بسبب نفاد العلاج الكيماوي ونفاد عقار النوبوجين المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان.

480

| 13 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
وزارة الصحة في غزة تعلن توقف علاج مرضى السرطان

أعلنت وزارة الصحة في غزة توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي بدءاً اليوم. وأرجع السيد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في تصريح له، السبب في ذلك إلى نفاد العلاج الكيماوي و نفاد عقار النوبوجين المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان. وأضاف القدرة أن الامر يضع حياة مئات المرضى في خطر ما لم يتم انهاء الازمة الدوائية لهم بشكل فوري. من جهته، أكد السيد طلحة بعلوشة رئيس قسم صيدلية الاورام على توقف البرتوكولات العلاجية لمرضى أورام القولون والمستقيم جراء نفاذ أدويتهم. وأشار الى أن استمرار نفادها من مخازن الوزارة سيعرض المرضى الى تراجع صحتهم نتيجة الانتظار لتوفر العلاج، منوها الى أن تكلفة هذه العلاجات في السوق المحلى باهظة الثمن في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانى منها قطاع غزة. وأوضح أن هذا المرض لا يحتمل أية فرص انتظار لتوريد الادوية ، خاصة وأن عدد من المرضى لديهم منع أمني و لا يستطيعون مغادرة قطاع غزة.

745

| 12 أغسطس 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. الناجون من السرطان في الطفولة أكثر عرضة لمشكلات ضغط الدم

قالت دراسة أمريكية إن واحدا من كل 12 بالغا عولجوا من السرطان في مرحلة الطفولة ربما يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم مشكلة للناجين من الأورام السرطانية في الطفولة لأن كثيرين منهم يعانون من متاعب في القلب نتيجة العلاج الكيماوي والإشعاعي. ووجدت الدراسة أنه حتى حينما يتم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم فإن أكثر من واحد من بين كل خمسة من هؤلاء المرضى لا يتلقون علاجا أو يغيرون نمط حياتهم بالضرورة. وقال تود جيبسون الذي قاد فريق الدراسة وهو من مستشفى سان جود للأطفال في ممفيس بولاية تنيسي الأمريكية من الملاحظ أن الناجين في دراستنا تزيد احتمالات إصابتهم بارتفاع ضغط الدم. وأضاف جيبسون في رسالة بالبريد الإلكتروني الأخبار الجيدة هنا هو أنه على عكس العلاج السابق للسرطان فان ارتفاع ضغط الدم عامل خطر قابل للتعديل. وربطت أبحاث سابقة أدوية السرطان بضعف عضلة القلب. كما أشارت إلى وجود صلة بين بعض أنواع العلاج الإشعاعي واضطرابات ضربات القلب وتلف في الشرايين والصمامات. ولأن عددا متزايدا من المرضى يتحقق لهم الشفاء من السرطان في مرحلة الطفولة، يعيش كثيرون منهم لفترة طويلة كافية للإصابة بارتفاع ضغط الدم وغيره من المشاكل الصحية المزمنة التي غالبا ما تحدث مع التقدم في السن. وأشار الباحثون في دورية أمراض السرطان إلى أن الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية تزيد ثمانية أضعاف في الناجين من سرطان الطفولة مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالأورام في سنوات طفولتهم. كما تزداد فرص إصابتهم بالأزمات القلبية خمسة أضعاف. وشملت الدراسة 3016 بالغا عولجوا جميعا من السرطان في طفولتهم وعاشوا بعدها عشر سنوات على الأقل. وقالت الدراسة إنه ببلوغهم سن الثلاثين أصيب 13 في المائة منهم بارتفاع ضغط الدم. وبالمقارنة يعاني سبعة في المائة فقط من الأمريكيين بين سن 18 و39 عاما من ارتفاع ضغط الدم بحسب إحصاءات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. ووجدت الدراسة أن النسبة قفزت إلى 37 في المائة عند سن الأربعين وتجاوزت 70 في المائة في الخمسين، وتقول مراكز مكافحة الأمراض إنه بين السكان الأمريكيين، هناك 30 في المائة فقط يعانون ارتفاع ضغط الدم بين سن 40 و60. ولا يبدو أن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي عامل مؤثر في الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ومن بين عيوب الدراسة أن الباحثين قاموا بقياس ضغط الدم خلال زيارة واحدة في كل فترة زمنية مما يجعل من الممكن حدوث خطأ في التشخيص.

1422

| 08 ديسمبر 2017

محليات alsharq
عيادات متخصصة في السرطان بالمستشفيات خارج الدوحة قريباً

أكد مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ العمل جار لافتتاح عيادات متخصصة في أمراض الدم والأورام بمستشفيات الدولة الموجودة خارج مدينة الدوحة، بهدف تمكين مرضى السرطان بأن يحظوا برعاية صحية وبجودة عالية، في أماكن قريبة من سكناهم، وهذا يعود لتوسع الخدمات التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وزيادة عدد المرضى. وعلل المصدر سبب زيادة أعداد المرضى، بزيادة عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، خاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. الخلايا الجذعية وأكدَّ المصدر أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يعتمد على أحدث الطرق في علاج الأورام، حيث بدأ منذ عامين باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجاً ناجعاً للغاية، وكثيراً ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه، وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية، حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض. احصائيات المرضى وأشار المصدر إلى أنَّ الإحصائيات الأخيرة، تشير إلى أن عدد المرضى الذين ادخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي 1600 مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجاً في وحدة الإقامة القصيرة 1430 مريضاً، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615. تجدر الإشارة إلى أنَّ مجمل عدد الأسِّرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، 50 سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و10 أسرة للعلاج التلطيفي، و5 أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة.

1552

| 25 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
التشخيص المبكر طوق النجاة من سرطان القولون

قال المركز الألماني للجودة الطبية إن التشخيص المبكر يعد طوق النجاة من سرطان القولون؛ حيث يمكن استئصال الجزء المصاب والنسيج المحيط به. وأوضح المركز الطبي أن التشخيص المبكر يعني اكتشاف المرض في مراحله الأولى، أي المراحل، التي لم يمتد فيها السرطان بعد إلى أعضاء أخرى. ويتوقف العلاج الكيماوي أو الإشعاعي على ما إذا كان الورم في القولون أو المستقيم وكذلك مدى تقدم السرطان، وفي بعض الحالات يحتاج المريض بعد إجراء العملية الجراحية إلى مستقيم اصطناعي بشكل مؤقت أو دائم. ويمكن لكثير من المرضى العودة لممارسة الرياضة والأعمال البدنية والسفر بعد فترة من الوقت. وقد يواجه بعض المرضى مشاكل في التبرز بعد العملية الجراحية، حتى إذا تم الإبقاء على العضلة العاصرة. لذا ينبغي التحلي بالصبر؛ فقد يستغرق الأمر شهوراً أو حتى أعواماً إلى أن تتحسن هذه الأعراض. وقد يكون من المفيد في هذه الحالة ممارسة تمارين قاع الحوض أو اللجوء إلى العلاج الطبيعي. كما ينبغي استشارة طبيب نفسي لمواجهة الآلام النفسية الرهيبة أثناء أو بعد الإصابة بالسرطان.

315

| 22 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
لمرضى السرطان.. "فاكهة القشطة" أقوى من العلاج الكيماوي

أظهرت العديد من الأبحاث كثيرا من فوائد فاكهة القشطة، ومن أبرزها أنها تقاتل الخلايا السرطانية أقوى من العلاج الكيماوي، وتزرع في المناطق المدارية مثل جبال الإنديز والإكوادور. وفى السياق، كشف الموقع الطبي الأمريكي "stylecraze"، عن فوائد مذهلة لهذه الفاكهة المظلومة والمجهولة، وتشمل. القشطة تعالج النقرس بفاعلية هناك كثير من الأشخاص حول العالم يعانون من النقرس مع زيادة الأملاح، وينصح الباحثون بتناول نصف ثمرة من فاكهة القشطة يومياً لعلاج التهاب المفاصل الناتج عن الإصابة بالنقرس. القشطة تعالج مرض السكر، وأوضح الباحثون أن مستويات السكر العادية تتراوح من 70 وحدة إلى 120 وحدة، وأكد الباحثون أن المواد الغذائية الموجودة في القشطة تعالج وتحقق الاستقرار وتضبط معدل السكر في الدم، حتى يصل إلى مستوياته الطبيعية، وينصحون بتناول ثمرة من القشطة مرتين أسبوعياً.

5352

| 21 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف طريقة جديدة لتهيئة الخلايا السرطانية للعلاج الكيماوي

كشفت دراسة جديدة لباحثين بريطانيين عن طريقة جديدة لتهيئة الخلايا السرطانية للعلاج الكيماوي حتى يكون أكثر فاعلية. وأوضحت الدراسة لفريق من العلماء في جامعة "مانشستر" الإنجليزية، أن الخلايا السرطانية قد تكتسب مقاومة للعقاقير المستخدمة، لكن هناك أبحاثا تجرى على عقاقير جديدة قد تتمكن من القضاء على مقاومتها من أجل أن تجعل العلاج بالكيماوي فعالا، ولم يجرب أسلوب العلاج الجديد على البشر بعد. وكان فريق العلماء يفحص نوعا من العقاقير يدعى "Taxanes"، تستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان، منها سرطان الثدي وسرطان المبيض، حيث لاحظ العلماء أن تلك العقاقير تدفع الخلايا إلى أن تقتل نفسها، لكنهم لاحظوا وجود أنواع من السرطان تقاوم العقاقير، ولاحظوا وجود نوع من البروتين يدعى Bcl-xL، بمستويات عالية في تلك الخلايا. وقال البروفيسور ستيفن تايلور، أحد أعضاء فريق البحث "إن دمج الدواء الذي يجري تطويره مع Taxanes، كفيل بتأمين فعالية العلاج"، ويرغب العلماء في تجريب ذلك على البشر والحيوانات. وقالت الدكتورة إيما سميث، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "إنه لم يعرف بعد إن كان للطريقة المقترحة أعراض جانبية، كقتل الخلايا السليمة مثلا".

512

| 16 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
التخطيط لإنشاء مستشفى جديد للسرطان

كشفت الدكتورة منال زيدان – مدير إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، عن الإعداد لإدخال أحدث تقنيات الربوت المستخدمة في تحضير العلاج الكيميائي، موضحة أن إدخال هذه التقنية المتطورة سيساهم في الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة بما يوازي أفضل المراكز العالمية. وقالت إن "وهناك عدد من الأسباب لإدخال هذه التقنية المتطورة في مقدمتها توفير أقصى درجات الأمان والسلامة للكوادر العاملة في مجال تحضير تلك العلاجات، ومن ناحية أخرى توفير أعلى درجات الدقة عند تحضير العلاج الكيميائي للمرضى". إدخال أحدث تقنيات الربوت لتحضير العلاج الكيميائي قريباً.. واستخدام نظام "سرنر" الإلكتروني في الخدمات الصيدلانية للارتقاء بجودة الخدمات.. وأشارت في حوار خاص لـ"الشرق" إلى إدخال أحدث أجهزة صرف الأدوية إلكترونياً والمسماة "الكبائن الإلكترونية"، مُبيّنة أن تلك الأجهزة يتم برمجتها لتوفير جميع الأدوية التي يحتاجها المرضى الداخليون ومن ثم توفير جرعات المرضى بشكل دقيق، منوهة بأن الأجهزة الجديدة تم تدريب الكوادر التمريضية على طرق التعامل معها. وأضافت قائلة "وتقوم الممرضة بإدخال بصمة يدها إلى الجهاز للتعرف عليها، ثم إدخال الرقم الصحي للمريض ومن ثم يتم تجهيز الجرعة الخاصة بالمريض بشكل آلي"، وألمحت إلى أن استخدام نظام "السرنر" الإلكتروني في الخدمات الصيدلانية، ومن ثم ربط جميع مكونات وتقنيات إدارة الصيدلة به. وأكدت في السياق ذاته توفير خطط بديلة لتوفير الخدمات للمرضى في حالة حدوث طارئ ما للنظم الإلكترونية، وألمحت إلى توفير 5 صيادلة إكلينيكيين يقدمون خدماتهم للمرضى الداخليين. إدخال تقنيات الروبوت ولفتت الدكتور منال زيدان إلى أن قسم المرضى الخارجيين يستخدم نظام الأرقام في الصيدلية بهدف الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للمرضى، مشيرة إلى تخصيص وقت للتثقيف الدوائي للمرضى، مبينة أن الإدراة تضم 32 صيدلانياً من بينهم 5 إكلينكيين، إضافة إلى 14 فنياً. ونوهت بتوفر التغذية الوريدية لمرضى المركز طبقا لأفضل المعايير العالمية، كاشفة عن السعي إلى تفعيل دور الصيدلاني في العيادات الخارجية والعمل على توفير عيادات للصيادلة هدفها التثقيف الدوائي ومتابعة البرامج الدوائية للمرضى بشكل عام والعلاج الكيميائي وأدوية السيولة بشكل خاص. الدكتورة منال زيدان خلال حديثها لـ "الشرق" خطط بديلة لتوفير خدمات الصيدلة للمرضى في حالة حدوث طارئ للنظم الإلكترونية.. والهيكل الجديد خلق مرجعية مركزية ووحد سياسات العمل والتدريب واختيار الكوادر.وحول مشروع تطوير إدارة الصيدلة في المركز، أوضحت الدكتورة منال زيدان أن إدارة الصيدلة وضعت استراتيجية خمسية خلال الفترة 2009 – 2014، تتضمن عددا من المشاريع هي: تطوير الموارد البشرية، إدخال وتطوير التكنولوجيا، تنفيذ المشاريع البحثية، الارتقاء بمفاهيم السلامة الدوائية، مشيرة إلى أن جميع تلك المشاريع تهدف إلى تبوؤ مهنة الصيدلة في قطر مكانة الصدارة في العالم. وأضافت: "ويتم تنمية الموارد البشرية من خلال توفير برامج التعليم والتدريب الصيدلاني المستمر من خلال استحداث برامج تدريب وتعليم داخلية فضلا عن الالتحاق ببرامج الداسات العليا، بما يحقق رؤية قطر 2030 في إيجاد تنمية مستدامة ركيزتها الإنسان". تعاون مع جامعة قطر وأشارت الدكتورة منال إلى التعاون مع جامعة قطر في برنامج الصيدلي الإكلينيكي من خلال ابتعاث كوادر القسم للالتحاق بالبرنامج، وكذلك توفير برامج للتدريب العملي لطلاب كلية الصيدلة، كاشفة عن الإعداد لإنشاء برنامج زمالة للأطباء المقيمين في مجال الصيدلة يغطي مؤسسة حمد الطبية. وحول دور إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ضمن هيكل الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، أشارت إلى أن الهيكل الجديد خلق مرجعية مركزية لجميع إدارات الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية، مما ساهم في توحيد سياسات العمل والتدريب واختيار الكوادر وغيرها. وحول الجهود البحثية، أشارت مديرة إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إلى تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع جامعة قطر، وكذلك بجهد ذاتي من المركز، منوهة بتنفيذ أبحاث حول ممارسة المهن الصيدلانية داخل المركز وطرق تطويرها. ونوّهت إلى الانتهاء من بحث لدراسة أنماط وصف أدوية القيء والغثيان لمرضى السرطان، مضيفة "إن الاهتمام بذلك يرجع إلى أن بروتوكولات العلاج الكيميائي تحتاج إلى وصف مثل هذه الأدوية للوقاية من المضاعفات الجانبية، وقد بدأت الدراسة في 2008 وانتهت في العام الماضي 2014، وقد اعتمدت الدراسة على دراسة معايير وصف هذه الأدوية للمرضى ومطابقتها للمعايير العالمية، وهو ما يعتبر مؤشر جودة هاما يتم قياسه من قبل لجنة تطوير الجودة وسلامة المرضى". 25 ألف وصفة دوائية تصرف سنوياً لمرضى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.ولفتت إلى أن الدراسة تمخضت عن وضع إرشادات عامة للأطباء يمكن الاعتماد عليها عند وصف هذه النوعية من الأدوية لمرضى السرطان، مما ساهم في تطوير طرق وصف هذه الأدوية وتوحيد معايير وصفها بنسبة تفوق 90%، موضحة نشر البحث في المجلة الصيدلانية السعودية، وتابعت قائلة " كما نهتم بالأبحاث المسحية واستطلاعات الرأي حول التقنيات الجديدة والخدمات، ويتم استهداف الفئات المعنية باستخدام تلك التقنيات والخدمات للوقوف على آرائهم التي من شأنها تطوير الجودة". سلامة الأدوية وفيما يتعلق بسلامة الأدوية، نبهت الدكتورة منال زيدان خلال حديثها لـ الشرق إلى استقطاب أحد الخبرات في مجال سلامة الأدوية، ويناط به متابعة الأخطاء التي قد تقع في الوصفات الدوائية، ودراستها وعمل خطط لتحسين نوعية العمل ودراسة المضاعفات الجانبية غير المرغوب فيها للأدوية. وأضافت قائلة "ومن ثم وضع نظام عام يمكن اتباعه عند حدوث مثل هذه المضاعفات، وتوفير البدائل التي يمكن أن تقي المرضى حدوث هذه المضاعفات"، وحول طرق التعامل مع أخطاء الوصفات الدوائية، أكدت الدكتورة زيدان عدم وقوع مثل هذه الأخطاء في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان نتيجة للنظام الدقيق الذي يسير وفقاً له العمل داخل الإدارة. مشاريع مستقبلية متعددة وحول المشاريع المستقبلية، لفتت الدكتورة منال زيدان إلى التخطيط لإنشاء مستشفى سرطان جديد، مشيرة إلى أن المشروع الجديد في مرحلة التصميم، موضحة عضويتها في لجنة المشروع، مضيفة: "وهذا تطور كبير حيث أصبح المعنيون من رؤساء الأقسام الطبية ضمن لجان المشاريع لإبداء الآراء في التصماميم وعرض احتياجاتهم". وتابعت قائلة "ومن ثم سنتلافى جميع الأخطاء التي وضعت خلال تصميم المباني القديمة، وفي الحقيقة هناك عزم من اللجنة على إنجاز مركز سرطان يتفوق على جميع المراكز المشابهة له في العالم". الدكتورة منال زيدان مدير إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وحول وحدة الجرعة الواحدة، بيّنت أن القسم مهمته إعادة تغليف الجرعات الدوائية من جديد بطريقة إلكترونية تضمن أمن وسلامة الجرعة، مشيرة إلى أن كل حبة دواء توضع بشكل منفرد، موضحة أن العقل الإلكتروني المبرمج باحتياجات الصيدلية يظهر مواطن النواقص التي تتضمنها الكبائن الإلكترونية والعمل على سد النقص من خلال فني الصيدلية، وحول وحدة العلاج الكيميائي، ذكرت مديرة إدارة الصيدلة تصميم القسم بما يضمن توفير معايير الأمن والسلامة القصوى للفنيين الذين يقومون بتحضير العلاج الكيميائي، وقد قام بتصميم الوحدة إحدى الشركات العالمية المتخصصة، وكشفت عن صرف 25 ألف وصفة دوائية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للمرضى سنويا، مشيرة إلى السعي إلى تطوير قدرات إدارة الصيدلة بشكل مستمر لمواكبة زيادة عدد المرضى .

2314

| 11 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
دواء جديد يعالج سرطان الدم يُغني عن "الكيماوي"

سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الضوء على عقار "ibrutinib"، والذي يعد بمثابة ثورة جديدة في علاج سرطان الدم، حيث يغنى المرضى عن الخضوع للعلاج الكيماوي، والذي يتسبب في آثار جانبية عديدة، وهو متوفر في صورة أقراص يتم تناولها مرة واحدة يوميًا. وأوضح التقرير أن صندوق أدوية السرطان، والذي يتخذ من مدينة لندن مقرًا له، هو المشرف على تطوير العقار الجديد، والذي خضع لاثنين من التجارب الإكلينيكية داخل 28 مستشفى بريطانية، وأثبتت النتائج أنه فعال للغاية فى علاج اثنين من سرطانات الدم الشهيرة، وهما اللوكيميا الليمفاوية المزمنة وسرطان خلايا مانتل. وينتمى عقار "ibrutinib" إلى فئة الأدوية الموجهة، والتي تستهدف البروتينات داخل الخلايا السرطانية وتقوم بتثبيطها، وهى تستهدف خلايا المصابة فقط دون التأثير على الخلايا السليمة الأخرى، وهو ما يجعل هذا الدواء يتفوق على العلاج الكيماوي، الذي يقتل الخلايا المصابة والسليمة معًا. ويكمن العيب الوحيد في العقار الجديد هو سعره المرتفع، والذي يبلغ 74 ألف جنيه إسترليني، ولذا قامت هيئة الخدمات الصحية بتخصيصه فقط للأشخاص الذين فشلت حالتهم في الاستجابة للعلاج الكيماوي.

2196

| 25 مارس 2015