كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت عدة بلديات بالنقب المحتل الإضراب الشامل، غدا /الاحد/ احتجاجًا على إعدام قوات الاحتلال الشاب محمد خالد العصيبي في محيط المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم. ويشمل الاضراب بلديات / رهط وحورة ومجلس تل السبع المحلي/ من خلال تأجيل الفعاليات الترفيهية الرمضانية ليومين /السبت والأحد/. بدورها دعت لجنة المتابعة بالداخل المحتل لاجتماع طارئ، لتدارس قضية إعدام الاحتلال للشاب ابن قرية حورة البدوية بالنقب محمد خالد العصيبي. وأعلن المجلس المحلي بتل السبع الاضراب الشامل (ويشمل جهاز التربية والتعليم) اليوم السبت وغدًا الأحد، وطالب المجلس في بيان صحفي، الاحتلال بفتح تحقيق فوري، لكي تخرج الحقيقة الى النور وعرض الفيديوهات التي وثقت الحادثة. واستشهد الشاب الفلسطيني محمد خالد العصيبي فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها عليه قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد ما أسفر عن استشهاده. وعقب استشهاده، أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة في القدس بشكل كامل، ترافق مع ذلك اقتحام الأقصى والاعتداء على المعتكفين بداخله ومحاولة إخراجهم بالقوة وانتشار مكثف لقوات الاحتلال على أبواب الأقصى. وقد طالبت عائلة الشهيد العصيبي بضرورة إجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لإعدام بدم بارد بعد إطلاق 20 رصاصة نحوه.
614
| 01 أبريل 2023
صادقت حكومة الكيان الإسرائيلي، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب بأراضي عام 48. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم، بأن المخطط الحكومي الإسرائيلي يشمل إقامة مدينة حريدية في النقب باسم كسيف، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرماية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها. كما يشمل المخطط توسيع القرية الزراعية نيتسانا، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة. وفي المرحلة الأولى، ستتم إقامة حي سكني، يشمل الجالية التربوية الاستيطانية نيتسانا، وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة. كما صادقت الحكومة، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء تنمية المجتمع البدوي، بميزانية تقدر بحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند الإنفاذ، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراضي العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها. وقبل نحو شهرين، هب المواطنون الفلسطينيون في النقب، ضد اعتداءات السلطات الإسرائيلية عليهم من خلال عمليات تجريف لأراضيهم وتحريشها، التي نفذتها كاكال مدفوعة من أحزاب اليمين. وإثر ذلك دارت مواجهات بين المواطنين العرب في النقب وقوات الشرطة، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات من المحتجين.
1019
| 15 مارس 2022
على أصوات ضجيج جرافات الاحتلال الصهيوني وجيشه، استيقظت عائلة أبو عصيدة وقد جحظت عيون النساء ورحنَ يلملمنَ أنفسهنّ ويحتضنَّ أطفالهنَّ المذعورين الذين باتوا وحيدين في مهب الريح والبرد القارس بعد أن هدمت الجرافات 7 بيوتٍ من بيوتهم الواقعة في قرية البقيعة في النقب. خرجنا بأرواحنا وملابسنا التي تستر أجسادنا فقط، دمروا كل ما في طريقهم، لم يتركوا لنا أي شيء يُشعِرنا بالاستقرار والحياة، لكننا رغمًا عنهم باقون مزروعون بالأرض ولن نُحقّق لهم هدفهم بطردِنا والاختلاء بأرضنا وأرض أجدادِنا يروي أبو شادي أبو عصيدة لـالشرق والحزن والغضب يملأ كلماته. ويصف: صباح مطلع فبراير كان الأكثر فزعًا على قلوبنا فقرابة 150 جنديا جاءوا بآلياتهم العسكرية وأسلحتهم وبأصواتهم الصارخة، لطردنا، بدون أي سابق إنذار، رجوتهم أن يتركوا خزانات المياه التي نجلبها إلى مكان سكننا بمعجزة فقاموا بتدميرها على الفور لإضافة الملح على جرحنا، أما ألواح الطاقة الشمسية فكانت أول ما بدأوا بتدميره لأنهم يعلمون أهميتها في حياتِنا في ظل منعهم لمدّ خطوط الكهرباء. ويعلق: لقد جاءوا يحملون معنى الإرهاب الحقيقي في وجوههم وكلماتهم وأفعالهم. وتأتي عملية الهدم، عقب قرار إسرائيلي صدر بإخلاء عدد من المنازل في القرية، مع الإشارة إلى أن هذا القرار لا يشمل المنازل التي جرى هدمها اليوم. وقبل أربعة أشهر، أصدر الاحتلال الإسرائيلي قرارات إخلاء بحق 6 عائلات من القرية، وطالبتها بالإخلاء إلى مناطق أخرى، ويبدو أن استهداف القرية جاء بنية تنفيذ مخططات سلطوية التي تسري على جميع مناطق تواجد العرب في النقب، ويعتمد على دفع الأهالي للخضوع لإملاءات ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل والموافقة على عقد تسويات على أرضهم التاريخية. ويوضح أبو شادي - 50 عامًا - أن تلك ليست المرة الأولى التي يهدم فيها الاحتلال بيته فقد هدمه قبل ذلك (7) مرات خلال 14 عامًا ومن بين تلك المرات هدموا له بيتًا من الحجر كلّفه نصف مليون شيكل تعبنا وعملنا كمن يحفر بالصخر أنا وأولادي من أجل توفير ذلك المبلغ وبناء البيت الذي دمروه بغمضة عين يحكي بأسف. ويقول: يحرمنا الاحتلال من التعمير في النقب ببناء بيوت من الحجر ويمنعنا من مدّ خطوط الماء والكهرباء، ويحرص على عدم السماح بإنشاء أي منشأةٍ يمكنها أن تصنع الحياة في هذه القرية والقرى من حولِها، لا مستشفى، لا عيادة، لا بلدية، ولا مدرسة ولا يُسمح لنا حتى بفتح بقالة، فالاحتلال لا يعرف غير الهدم والتدمير والقتل. ويضيف: منذ وُلِدت وأكثر كلمة أسمعها في أرضي ممنوع.. ممنوع. ويكمل: إن احتجت لشراء شيء أضطر للذهاب قرابة 10 كيلو للوصول لأحد أقرب المتاجر، وللأسف هي خاصة بالاحتلال، وفيها يبيعني الشيء بضعف سعره بمجرد أن يلمح أنني عربي. * تطهير عرقي ويؤكد لـالشرق: ما يقوم به الاحتلال ليس إلا تهجير وتطهير عرقي، يريد أن يطردنا من أرضنا التي وُلِدنا نحن وآباؤنا وأجدادنا بها، فأبي وجدي حتى في عام النكبة 1948 لم يخرجان من النّقب ولم يتركاها ويذهبان لأي بلد آخر، وإنْ حُرِمنا من أقارِبنا الذين هُجّروا إلى البلدان العربية آنذاك حتى اليوم. ويوضح: الاحتلال واهمّ إن ظنّ أن ما يربطنا بأرضنا فقط هو البيت خاصة المصنوع من الحجر، إن ارتباطنا بالأرض ارتباط روحي عميق لا يقطعه هدم بيت ولا حرمان من توفير أساسات العيش، فأرض النقب وترابها هي بيوتنا وسماؤها هي غطاؤنا ولحافنا ونجومها هي قناديلنا. بيوت عائلة أبي شادي ليست بيوتًا من حجر تهدد إسرائيل إنما من صفيح وخشب، لكن ذلك لم يضمن لها البقاء، لأن الاحتلال دائم الذعر من كل فلسطيني مرابط في أرضه فيسعى لتهجيره بقوة السلاح وبكل الطرق. وحرص أبو شادي على توفير كل شيء لأسرته رغم صعوبة الظروف والحياة، يعلق: وفرت الطاقة الشمسية لبيتي ولنسائي وأولادي، وكذلك أجهزة الحاسوب والتلفاز، ولم أحرم أطفالي من التعليم وإن كان الأمر صعبًا عليهم وإن كانوا يعانون في رحلة ذهابهم وعودتهم بسبب عدم وجود مدرسة في المنطقة، فيضطرون للذهاب بالباص الذي يسير بهم مدة ساعة ونصف ذهابًا وساعة ونصف رجوعًا. ويروي: اليوم باتت كتب أولادي ممزقة أمام عيني وكذلك ملابسهم وكل أغراضهم، لم يسلم أي شيء من إرهاب الاحتلال وظلمه، وها نحن في العراء في ظل البرد القارس لم يغمض لنا جفن ولن نترك الأرض.
1770
| 13 فبراير 2022
على أصوات ضجيج جرافات الاحتلال الصهيوني وجيشه، استيقظت عائلة أبو عصيدة وقد جحظت عيون النساء ورحنَ يلملمنَ أنفسهنّ ويحتضنَّ أطفالهنَّ المذعورين الذين باتوا وحيدين في مهب الريح والبرد القارس بعد أن هدمت الجرافات 7 بيوتٍ من بيوتهم الواقعة في قرية البقيعة في النقب. خرجنا بأرواحنا وملابسنا التي تستر أجسادنا فقط، دمروا كل ما في طريقهم، لم يتركوا لنا أي شئ يُشعِرنا بالاستقرار والحياة، لكننا رغمًا عنهم باقون مزروعون بالأرض ولن نُحقّق لهم هدفهم بطردِنا والاختلاء بأرضنا وأرض أجدادِنا يروي أبو شادي أبو عصيدة للشرق والحزن والغضب يملأ كلماته. ويصف: صباح مطلع فبراير كان الأكثر فزعًا على قلوبنا فقرابة 150 جندي جاؤوا بآلياتهم العسكرية وأسلحتهم و بأصواتهم الصارخة، لطردنا، بدون أي سابق إنذار ، رجوتهم أن يتركوا خزانات المياه التي نجلبها إلى مكان سكننا بمعجزة فقاموا بتدميرها على الفور لإضافة الملح على جرحنا، أما ألواح الطاقة الشمسية فكانت أول ما بدؤوا بتدميره لأنهم يعلمون أهميتها في حياتِنا في ظل منعهم لمدّ خطوط الكهرباء. ويعلق: لقد جاؤوا يحملون معنى الإرهاب الحقيقي في وجوههم وكلماتهم وأفعالهم. وتأتي عملية الهدم، عقب قرار إسرائيلي صدر بإخلاء عدد من المنازل في القرية، مع الإشارة إلى أن هذا القرار لا يشمل المنازل التي جرى هدمها اليوم. وقبل أربعة أشهر، أصدر الاحتلال الإسرائيلي قرارات إخلاء بحق 6 عائلات من القرية، وطالبتها بالإخلاء إلى مناطق أخرى، ويبدو أن استهداف القرية جاء بنية تنفيذ مخططات سلطوية التي تسري على جميع مناطق تواجد العرب في النقب، ويعتمد على دفع الأهالي للخضوع لإملاءات ما تسمى دائرة أراضي إسرائيل والموافقة على عقد تسويات على أرضهم التاريخية. ويوضح أبو شادي -50 عامًا- أن تلك ليست المرة الأولى التي يهدم فيها الاحتلال بيته فقد هدمه قبل ذلك (7) مرات خلال 14 عامًا ومن بين تلك المرات هدموا له بيتًا من الحجر كلّفه نصف مليون شيكلًا تعبنا وعملنا كمن يحفر بالصخر أنا وأولادي من أجل توفير ذلك المبلغ وبناء البيت الذي دمروه بغمضة عين يحكي بأسف. ويقول: يحرمنا الاحتلال من التعمير في النقب ببناء بيوت من الحجر ويمنعنا من مدّ خطوط الماء والكهرباء، ويحرص على عدم السماح بإنشاء أي منشأةٍ يمكنها أن تصنع الحياة في هذه القرية والقرى من حولِها، لا مستشفى، لا عيادة، لا بلدية، ولا مدرسة ولا يُسمح لنا حتى بفتح بقالة، فالاحتلال لا يعرف غير الهدم والتدمير والقتل. ويضيف: منذ وُلِدت وأكثر كلمة أسمعها في أرضي ممنوع.. ممنوع. ويكمل: إن احتجت لشراء شيء أضطر للذهاب قرابة 10 كيلو للوصول لأحد أقرب المتاجر ، وللأسف هي خاصة بالاحتلال، وفيها يبيعني الشيء بضعف سعره بمجرد أن يلمح أنني عربي. تطهير عرقي ويؤكد للشرق: ما يقوم به الاحتلال ليس إلا تهجير وتطهير عرقي، يريد أن يطردنا من أرضنا التي وُلِدنا نحن وآباؤنا وأجدادنا بها، فأبي وجدي حتى في عام النكبة 1948 لم يخرجان من النّقب ولم يتركاها ويذهبان لأي بلد آخر، وإنْ حُرِمنا من أقارِبنا الذي هُجّروا إلى البلدان العربية آنذاك حتى اليوم. ويوضح: الاحتلال واهمّ إن ظنّ أن ما يربطنا بأرضنا فقط هو البيت خاصة المصنوع من الحجر، إن ارتباطنا بالأرض ارتباط روحي عميق لا يقطعه هدم بيت ولا حرمان من توفير أساسات العيش، فأرض النقب وترابها هي بيوتنا وسماؤها هي غطاؤنا ولحافنا ونجومها هي قناديلنا. بيوت عائلة أبي شادي ليست بيوتًا من حجر تهدد إسرائيل إنما من صفيح وخشب، لكن ذلك لم يضمن لها البقاء، لأن الاحتلال دائم الذعر من كل فلسطيني مرابط في أرضه فيسعى لتهجيره بقوة السلاح وبكل الطرق. وحرص أبو شادي على توفير كل شيء لأسرته رغم صعوبة الظروف والحياة، يعلق: وفرت الطاقة الشمسية لبيتي ولنسائي وأولادي، وكذلك أجهزة الحاسوب والتلفاز، ولم أحرم أطفالي من التعليم وإن كان الأمر صعبًا عليهم وإن كانوا يعانون في رحلة ذهابهم وعودتهم بسبب عدم وجود مدرسة في المنطقة، فيضطرون للذهاب بالباص الذي يسير بهم مدة ساعة ونصف ذهابًا وساعة ونصف رجوعًا. ويروي: اليوم باتت كتب أولادي ممزقة أمام عيني وكذلك ملابسهم وكل أغراضهم، لم يسلم أي شيء من إرهاب الاحتلال وظلمه، وها نحن في العراء في ظل البرد القارس لم يغمض لنا جفن ولن نترك الأرض.
1522
| 12 فبراير 2022
وقع نحو 3 آلاف أمريكي عريضة تطالب وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، بالتدخل لإيقاف حملات التطهير العرقي بحق فلسطينيي النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. واتهمت العريضة التي أطلقتها منظمة (كود بينك CODEPINK) الأمريكية المؤيدة لحقوق فلسطين، منظمات يهودية بزراعة الأشجار لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهم ينفذون مشروع تشجير في النقب على أراضٍ تستخدمها التجمعات البدوية للزراعة، ويهدفون إلى طرد البدو من أراضيهم. وقالت العريضة “يجب على وزارة الخارجية الأمريكية أن تطلب من الصندوق القومي اليهودي أن يتوقف ويوقف أنشطة التطهير العرقي، وأنشطة التشجير في النقب، كون أهداف المشروع ونتائجه هي تهجير المجتمعات من أراضيها”. ووصفت العريضة ما يقوم به الصندوق اليهودي بأنها أفعال مدمرة، مشيرة الى أنه أُسّس في الولايات المتحدة عام 1901، بهدف شراء وتطوير الأراضي لصالح الاستيطان اليهودي في فلسطين، خلال السنوات التي سبقت قيام دولة الاحتلال. كما اتهمت العريضة الصندوق بالاستيلاء على عقارات في مدينة القدس بحي الشيخ جراح وبلدة سلوان، وذلك بعد احتلال شرقي القدس عام 1967.
1914
| 22 يناير 2022
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء المواجهات في منطقة النقب،131 مواطنا. وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن المعتقلين تعرضوا لمستوى عال من العنف ولاعتداءات مختلفة، وأن جزءا من هذه الحالات تم الإفراج عنها بعد المثول أمام المحكمة، وجزءا آخر بعد التحقيق معهم، حيث طالت عمليات الاعتقال كذلك الأطفال والنساء. وأوضح البيان أن حملات الاعتقال الراهنة هي امتداد للمواجهة المستمرة في الأراضي المحتلة عام 1948، وتحديدا منذ شهر مايو 2021، التي شكلت نقطة تحول ما زالت آثارها قائمة، وخلالها سجل على الأقل 2000 حالة اعتقال. ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أن جزءًمن معتقلي النقب في شهر مايو الماضي ما زالوا رهن الاعتقال حتى اليوم.
1391
| 16 يناير 2022
شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مصادرة 800 ألف دونم من ملكية السكان البدو في النقب، حيث يخوض السكان معركة الحفاظ على الوجود، مع إطلاق حكومة الإحتلال مشروع الاستيطان الأخضر في قلب التجمعات السكنية البدوية، بإقامة 12 مستوطنة جديدة وعشرات المزارع الفردية لليهود. وركز تقرير نشرته شبكة الجزيرة، على قصة الشيخ سليمان الأطرش الذي تجاوز العقد الثامن من عمره دون أن يستقر في منزل يؤوي عائلاته بقرية الأطرش في النقب، التي تخوض معركة التصدي لعمليات التجريف والتحريش (زراعة الأشجار الحرشية) للأراضي، التي شرعت بها السلطات الإسرائيلية في المنطقة المعروفة بـنقع بئر السبع وتضم 6 قرى غير معترف بها إسرائيليا.وبحسب التقرير، لا يتذكر الشيخ الأطرش العام الذي ولد فيه، لكنه متأكد أنه أكبر من إسرائيل، حيث كان طفلا - وهو أصغر أخوته - عند وقوع النكبة عام 1948، حيث ضمته والدته إلى حضنها حين اقتحم عناصر العصابات اليهودية قرية الأطرش القريبة من مدينة بئر السبع، وتحصنت مع أطفالها أسوة بالكثير من عائلات العشيرة في الخيام تمكسا بأرضهم في النقب.بلغ التعداد السكاني للبدو في النقب عام 1948 أكثر من 100 ألف نسمة، نزح غالبتهم قسرا، حيث هجرتهم العصابات اليهودية إلى قطاع غزة وسيناء والأردن، بينما بقي 11 ألف نسمة تم تجميعهم بمنطقة أسمتها إسرائيل السياج. تمتد مساحة النقب 14 ألفا و230 كيلومترا مربعا، أي ما نسبته 68% من مساحة فلسطين 48 البالغة 20 ألفا و770 كيلومترا مربعا، وقدرت مساحة الأرض التي كان يعيش عليها البدو قبل النكبة بـ4 ملايين دونم، وفقا لقانون الأراضي العثماني عام 1858، والمرسوم البريطاني بشأن الأرض البور عام 1921، بينما يعيشون اليوم على 300 ألف دونم. أعمال التجريف مع مطلع هذا العام الذي تحل فيه الذكرى 74 للنكبة، شرعت المؤسسة الإسرائيلية في وضع اليد ومصادرة 800 ألف دونم من ملكية السكان البدو في القرى المسلوبة الاعتراف، وذلك من خلال استئناف أعمال التجريف من قبل جرافات الصندوق الدائم لإسرائيل، لأراضي قرية الأطرش الممتدة على مساحة 45 ألف دونم ويقطنها 7 آلاف نسمة. في معركة كر وفر امتدت 3 أيام على أراضي قرية الأطرش، بين الشبان والوحدات الخاصة من الشرطة الإسرائيلية التي وفرت الحماية والحراسة للجرافات التي دمرت المحاصيل الزراعية وجرفت مئات الدونمات تمهيدا لتهجيرها، تنقل الشيخ الأطرش في ساحة المواجهة لعله يشكل درعا وحصنا للأطفال والفتية الذين كانوا ضحية اعتداءات وقمع واعتقال الشرطة الإسرائيلية.ورغم عمره المتقدم، فإن الشيخ الثمانيني بدا بقوة الشباب يتنقل بين المتضامنين والمدافعين عن الأراضي، فهمه الأكبر حماية الفتية والأطفال من بطش الشرطة الإسرائيلية.يقول الشيخ الأطرش للجزيرة نت هذه أراضينا قبل قيام إسرائيل، ونملك أوراق طابو (ملكية) من العهد العثماني، وسندات اعتراف بملكيتنا للأراضي من الانتداب البريطاني، لكن إسرائيل تريد احتلال أراضينا وتهجيرنا. مخطط التهجيرويستذكر الشيخ الأطرش -الذي يملك 300 دونم ورثها عن والده ودأب على زراعتها وتربية المواشي فيها- عقودا من المعاناة والتضييق التي شملت هدم منازل الصفيح وتدمير المحاصيل الزراعية ورشها بالمواد الكيمياوية وتسميم المواشي. فيقول كافة سياسات السلطات الإسرائيلية الهادفة لتشريدنا ومصادرة أراضينا فشلت، ولم تنل من عزيمتنا وصمودنا، وهي رسالة نورثها لأولادنا وأحفادنا بالصمود والبقاء في الأرض. ورغم هذا الصمود، يبدي الشيخ الثمانيني تخوفه مما يحمله المستقبل لأحفاده، قائلا لا أحد يعلم كيف ستتطور الأحداث في النقب الذي يعيش سكانه مخطط التهجير والتركيز على أقل مساحة من الأرض، صامدون فوقها وسندفن بترابها، فلن نرحل.يجسد الشيخ الأطرش -الذي يقطن مع أسرته في منزل من الصفيح- الواقع الذي يعيشه سكان 35 قرية لا تعترف بها إسرائيل، البالغ عددهم 150 ألف نسمة، من أصل 300 ألف عربي يسكنون النقب، حيث يخوض السكان معركة الحفاظ على الوجود، مع إطلاق الحكومة الإسرائيلية مشروع الاستيطان الأخضر في قلب التجمعات السكنية البدوية، بإقامة 12 مستوطنة جديدة وعشرات المزارع الفردية لليهود. معركة النقب رغم النكبة، يقول رئيس حركة المواطن في النقب عبد أبو كف لم تحسم إسرائيل المعركة في صحراء النقب، فالسكان البدو يواصلون معركة صمودهم في أرضهم، ويخوضون عقودا من النضال للتمسك بآخر ما تبقى لهم من أراض، ويرفضون تجميعهم وتركيزهم على أقل مساحة من الأرض. ويوضح أبو كف للجزيرة نت أن تجريف الأراضي بالقرى المسلوبة الاعتراف هو وجه آخر للتهجير البطيء للسكان البدو، وسلبهم أراضيهم وتوظيفها للمشاريع الاستيطانية والتهويدية، قائلا إن المؤسسة الإسرائيلية أعلنت الحرب على البدو في النقب، فما يحدث هو تطهير عرقي، عبر الهدم، والتجريف، والاقتلاع وتشريد السكان في العراء، بغية إجبارهم على السكن في البلدات الثابتة.وسعيا منها لفرض السيادة على أراضي البدو ومصادرتها وتجميع السكان على أقل مساحة من الأرض، يقول أبو كف أعلنت السلطات الإسرائيلية في مطلع سبعينيات القرن الماضي عن مرسوم تسوية الأراضي وتسجيلها بملكية الدولة. كما أقامت 9 بلدات وقرى ثابتة لتجميع وتركيز البدو، وهي: رهط، واللقية، وكسيفة، وحورة، وتل السبع، وعرعرة النقب، وشقيب السلام، ومجلس القيصوم، ومجلس واحة الصحراء. واليوم، يقول أبو كف تسيطر البلدات الإسرائيلية والمجالس الإقليمية اليهودية في النقب على 12 ألف كلم مربع، وهو ما يشكل 86% من مساحة النقب، ولم يتبق للسلطات المحلية العربية المعترف بها إلا جزء صغير من مساحته لا يتعدى 150 ألف دونم ومثلها للقرى مسلوبة الاعتراف، وهو ما يشكل قرابة 2% من مساحة النقب. التهويد الزاحف من جانبه، يستعرض رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم، المخططات الإسرائيلية على حساب الوجود العربي في القرى المسلوبة الاعتراف التي يملك سكانها أكثر من 800 ألف دونم، حيث ترفض إسرائيل الاعتراف بملكيتهم الأراضي وتتجه نحو مصادرتها وتوظيفها للاستيطان والمنشآت والقواعد العسكرية ومشاريع البنى التحتية.ويحذر الأعسم - في حديثه للجزيرة نت - من تداعيات عمليات تجريف الأراضي في النقب، وخاصة في القرى المسلوبة الاعتراف في منطقة السياج. ويؤكد أن التجريف والتحريش للأراضي يهدف للتضييق على السكان وقطع أي تواصل جغرافي بين القرى البدوية، عبر زرع المستوطنات والمزارع الفردية فوق الأراضي العربية التي تواجه التهويد الزاحف.ويوضح الأعسم أن عمليات التجريف والتحريش للأراضي تضاف إلى عمليات الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث هدم بين الأعوام 2015 إلى 2020 أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة سكنية في القرى المسلوبة الاعتراف، بينما تم الإعلان عن إقامة 12 مستوطنة جديدة وعشرات المزارع الفردية لليهود. ويشير إلى أن السلطات الإسرائيلية تستهدف الوجود العربي في النقب، وتعتمد سياسة التهجير الزاحف مع سكان القرى المسلوبة الاعتراف بغية إجبارهم على الهجرة القسرية وتجميعهم في البلدات القائمة على أقل مساحة من الأرض. مشددا على أن الإجماع في النقب هو على رفض أي تسوية، والإصرار على الاعتراف الإسرائيلي بالقرى المسلوبة الاعتراف، وتثبيت ملكية المواطنين البدو لـ800 ألف دونم.
2257
| 16 يناير 2022
اعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الثلاثاء، 21 محتجا في النقب، خلال مواجهات اندلعت على خلفية غرس منظمة صهيونية بمشاركة أعضاء من حزب الليكود أشجارا في إحدى القرى الفلسطينية. وقامت سلطات الاحتلال بمصادرة وتجريف بالقرى الفلسطينية، ما قوبل باحتجاجات واسعة في قرى وبلدات النقب، حيث أشعل المحتجون الإطارات المطاطية، وشرعوا في إغلاق تقاطعات رئيسية، كما شوهدت سيارة شرطة إسرائيلية وقد اشتعلت فيها النيران. ومنعت القوات الأمنية للاحتلال، صباح اليوم، الأهالي من دخول أراضيهم المستهدفة بالتجريف، في وقت شرعت الجرافات الإسرائيلية بأعمال التجريف، لليوم الثالث على التوالي. ويقيم عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عشرات البلدات التي لا تعترف بها إسرائيل، ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية. بالفيديو.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 محتجا خلال مواجهات في #النقب pic.twitter.com/C88lbQeSpK — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2022
1329
| 12 يناير 2022
يعاني الأسرى في سجون الاحتلال معاناةً مضاعفةً مع دخول فصل الشتاء بسبب النقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وخاصة السجون التي تقع في المناطق الصحراوية وهى النقب ونفحة وبئر السبع وريمون نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها تلك المنطقة. الأسير المحرر عبد الرؤوف قعدان الذي قضى 16 عامًا في السجون يؤكد لـالشرق أن كل تعبيرات الألم لن تصف حقيقة المشهد الموجِع الذي يعانيه الأسير في السجن خاصة في فصل الشتاء القارس. ويروي: أنا اليوم أجلس في بيتي وقد أغلقتُ النوافذ وأشعلت التدفئة وغطّيت نفسي بعدة أغطية لكنني كلما عدتُ بذاكرتي لأيام السجن الباردة أشعر ببرودة أطرافي رغم عوامل التدفئة المختلفة من حولي. زنازين باردة اعتُقِل عبد الرؤوف في شهر نوفمبر وزُجّ في الزنزانة حتى شهر يناير وهي فترة التحقيق، فقضى فترة طويلة في البرد يصفها لـ الشرق: في سقف الزنزانة يضع الاحتلال مُكيفًا باردًا، يضرب في الرأس، ولم يكن متوفرًا من الأغطية سوى غطاء رقيق جدًا متسخ للغاية حيث لم يُغسَل أبدًا، وغالبًا ما مضى على وجوده 20 عامًا. ويقول: يقضي الأسير ساعات طويلة قد تصل ليوم أو اثنين في ذلك البرد، ثم يتم استدعاؤه للتحقيق في غرفة ذات مكيف ساخن، وبعد التحقيق يعاد نقله للزنزانة الباردة. ويضيف: ولشدة اتساخ الغطاء ورائحته الكريهة لم أكن أحتمل وضعه على كل جسدي، لكنني من شدة البرد كنت أضعه على بطني. ويؤكد عبد الرؤوف أنّ أحدًا لا يخرج من الزنازين إلا ويعاني من آلام في الظهر. ويصف: كنا نسمع أسنان بعضنا البعض وهي تصطك ببعضها من شدة البرد، حيث كان الاحتلال يمنع إدخال الأغطية من قبل الأهالي، في حين تم توفيرها في الكنتينا بأسعار باهظة للغاية رغم رِقَّتِها فلا يكفي واحد ولا اثنان ولا حتى أربعة أغطية للحصول على الدفء. ومن أسوأ المواقف التي كان يمر بها الأسرى -وفق عبد الرؤوف- ساعة العدّ صباحًا، حيث يأتي السجان الساعة الخامسة فجرًا كل يوم من أجل عدّ الأسرى ويجب على الأسير حينها أن يقف على الفور ويُمنع أن يضع غطاءه على جسده عند الوقوف. ولا ينسى المُحرر ساعتيّ الفورة التي يخرج بها الأسرى خارج السجن في ساحةٍ مفتوحة السقف، فإن أمطرت السماء لا يمكن للأسير العودة لسجنِه إلا بعد انتهاء الساعتين تمامًا، يعلق: كانت بعض الأيام تمرّ فنغرق في مياه المطر في فترة الفورة ولا نستطيع الهروب منه لغرفنا. ويشير إلى أنه يستحيل على الأسير أن يمر عليه شتاء دون أن يصاب بالإنفلونزا ما بين 4 - 5 مرات، ويؤكد أن 90 % من الأسرى يعانون من أمراض يُحرَجون من الحديث عنها بسبب البرد، وبسبب البُرش وهو فرش من الحديد مغطى بإسفنجة عرضها 4 سم فقط، وإذا وضع الأسير يده على قطعة الحديد شعر بأنه يمسك قطعة من الثلج. أما المحررة شذا حسن فقد اعتقلت في شهر ديسمبر ومكثت ستة أيام في معبار الهشارون، وهو أسوأ محطة يمكن أن يتعرض لها الأسير وفق قولها لـالشرق. وأضافت: مكان بارد للغاية وغطاء خفيف جدًا، إنها المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها بمعنى البرد الحقيقي، كنت طوال الوقت أفرك كفيّ ببعضهما وأحاول التنفس فيهما وفي ردائي كي أحصل على شيء من الدفء. وحول هذا الأمر طالب مركز فلسطين لدراسـات الأسرى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية من ملابس وأغطية مع دخول فصل الشتاء والتي يحتاجها الأسرى بشكل كبير نظراً لافتقار السجون لها. معاناة مستمرة وأكّد الباحث رياض الأشقر ومدير المركز لـالشرق أن سلطات الاحتلال لا تسمح بإدخال الاغطية والملابس الشتوية للأسرى إلا بكميات محدودة جداً لا تكفى حاجة الأسرى، كذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من كنتين السجن، وإن تتوفر تكون أسعارها مرتفعة بشكل كبير جدا، إضافة الى وجود عدد كبير من الأسرى الذين اعتقلوا حديثاً وهؤلاء لا يتوفر لديهم أي أغراض نظرا لعدم تمكنهم من الزيارة في الشهور الستة الأولى للاعتقال. وبين الأشقر أن البرودة الشديدة في سجن النقب تصل لدرجة تجمد بعض أطراف المعتقلين من شدة البرد، مع عدم وجود وسائل للتدفئة، إضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة بشكل دائم، مشيرا إلى أن هذه الأجواء الباردة تستمر لعدة شهور وخاصه في ظل المنخفضات التي تضرب المنطقة بين الحين والآخر، مما يصيب العديد من الأسرى بالأمراض المختلفة. وحذر من الخطورة الشديدة على صحة الأسرى الذين يعانون من مناعة جسدية ضعيفة وأمراض مختلفة وتتأثر أوضاعهم الصحية سلباً مع البرد وعدم توفر التدفئة المناسبة، مما يشكل خطرًا على حياتهم، وخاصة مع عدم تقديم رعاية طبية مناسبة من إدارة السجون، الأمر الذي يؤدي الى تردي صحتهم بشكل كبير. وأكّد أن الاحتلال يتعمد في فصل الشتاء زيادة معاناة الأسرى عبر العديد من الممارسات القمعية وفى مقدمتها، اقتحام غرف وخيام الأسرى، لتبرير إخراجهم إلى أماكن مفتوحة في ساعات متأخرة من الليل والجلوس في العراء لساعات طويلة، في ظل البرد القارس والمطر أحياناً، هذا إضافة الى إجبارهم على إجراء العدد اليومي في الصباح الباكر جدا أو في أوقات المساء في ظل البرد أو المطر. وطالب المركز بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية لتوفير الحماية للأسرى من الظروف القاسية التي يعيشونها، والعمل على توفير كل ما يلزمهم من أغراض تقيهم البرد والمطر والأمراض.
2760
| 22 ديسمبر 2021
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرية العراقيب الفلسطينية في النقب (جنوبي فلسطين المحتلة)، للمرة الـ156 على التوالي. وقالت مصادر محلية، إن جرافات تابعة لسلطات الاحتلال ترافقها قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، اقتحمت القرية، وهدمت الخيام والمساكن المصنوعة من الصفيح، وشردت عائلاتها وتركتهم دون مأوى بحجة البناء غير المرخص. وهدمت قوات الاحتلال العراقيب 156 مرة منذ 27 يوليو 2010، بزعم أن ملكية الأراضي التي أقيمت عليها تتبع للدولة العبرية. وتواصل السلطات الإسرائيلية ملاحقة أهالي العراقيب وهدم القرية، لدفع السكان إلى الهجرة القسرية، فيما صعدت من الاعتقالات للمواطنين وإبعادهم عن منازلهم، وآخرهم عمدة القرية صياح الطوري، الذي أبعد فور الإفراج عنه، عقب انتهاء فترة محكوميته. وفي سياق التضييق على سكان العراقيب، فرضت المحكمة المركزية في بئر السبع، قبل عدة أيام، غرامة قدرها نصف مليون دولار على أهالي القرية، بدعوى تكاليف هدم مساكن القرية وإخلائها عدة مرات. ويهدف الاحتلال إلى تهجير أهالي العراقيب عن أراضيهم الأصلية، ما يمهّد لاستغلالها في مشاريع استيطانية توسعية. ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات سكنية بعضها مقام منذ مئات السنين، ولا تعترف إسرائيل بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
1645
| 29 أغسطس 2019
13 جريحاً في قلقيلية واعتقال 19 من الضفة هدمت السلطات الإسرائيلية قرية العراقيب العربية في منطقة النقب للمرة الـ 124على التوالي. وقال عزيز الطوري، عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب: هدمت السلطات الإسرائيلية قرية العراقيب للمرة 124. وأضاف الطوري: على الرغم من الأوضاع الجوية الباردة جدا، فقد جاؤوا وهدموا القرية دون اعتبار لوجود أطفال ونساء وكبار سن. وتابع: كما في المرات السابقة، فإننا سنعيد بناء العراقيب من جديد ولن نرحل. ومنازل العراقيب مبنية من الخشب والبلاستيك، والصفيح وتقطنها 22 عائلة. وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى في يوليو 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها. ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها، وعددهم بالعشرات، يصرون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها. وقالت منظمة ذاكرات، التي تضم نشطاء إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، في تقرير سابق، إن قرية العراقيب أقيمت للمرة الأولى، في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها السكان. وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكانها منذ عام 1951 بهدف السيطرة على أراضيهم. وأشارت ذاكرات إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تعترف بعشرات القرى في منطقة النقب، ومن ضمنها العراقيب، وترفض تقديم أي خدمات لها. وهدم الجيش الإسرائيلي منزلاً فلسطينياً قيد الإنشاء في منطقة الجفتلك، بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية، بحجة عدم وجود ترخيص للبناء. وأفاد شهود عيان أن جرافات إسرائيلية اقتحمت المنطقة برفقة قوة عسكرية، وشرعت بهدم منزل تعود ملكيته لإيهاب بركات، المتواجد حاليا في الأردن مع عائلته. من جهة أخرى، أصيب 13 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة وتعاملت طواقم الإسعاف مع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدة عزون. من ناحية ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينيا من بينهم سيدة، ضمن حملة تفتيش ومداهمات لعدة منازل ونصب حواجز عسكرية في الضفة الغربية. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة من عناصرها، وعناصر وحداتها الخاصة، اليوم، مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم، وشرعت بتنفيذ حملة واسعة فيه. وقالت مصادر فلسطينية، إن الحملة شملت توقيف عمال وشبان والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ودهم العديد من متاجر المخيم. وأفرجت شرطة الاحتلال أمس عن نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال خطيب، وذلك بعد اعتقاله والتحقيق معه لعدة ساعات بزعم تواصله مع عميل أجنبي ودعم جهات محظورة إسرائيليا. وقررت سلطات الاحتلال عقب انتهاء التحقيق منع خطيب من السفر لمدة شهر. وفي القدس اقتحم 43 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية ومشبوهة في أركان المسجد المبارك. تزامن ذلك مع أعلن اتحاد عصابات الهيكل المزعوم عن اقتحام مركزي طارئ للمسجد الأقصى المبارك صباح غد الخميس. وبحسب بيان صادر عن عصابات الهيكل فإن الاقتحام الطارئ اليوم الخميس ويدعو الإعلان التحريضي المقتحمين إلى الصلاة داخل الأقصى للتخلص من الأوقاف ولتقديس اسم الرب داخله خلال اقتحام الخميس، وفق البيان. من جانبها، زعمت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن سيارة فلسطينية حاولت دهس عناصر من الشرطة الإسرائيلية قرب حاجز الزعيم شرق مدينة القدس المحتلة وأن الجنود أطلقوا النار باتجاه السيارة التي اتجهت إلى القدس، وشرعت قوات من الشرطة وما يسمى حرس الحدود بمطاردتها.
499
| 24 يناير 2018
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجرح آخر في تحطم مروحية عسكرية من طراز "أباتشي" تابعة له، في قاعدة "ريمون" بالنقب. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي، أن المروحية سقطت الليلة الماضية أثناء إجراء عمليات تدريبية في القاعدة العسكرية، كما قام الجيش بإيقاف تحليق مروحيات "الأباتشي" عقب الحادث، وفتح تحقيقاً لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوطها. وأشار البيان إلى أنه نتيجة للحادث قتل ضابط كبير، وهو قائد المروحية، فيما أصيب مساعده بجروح خطيرة جداً.
668
| 08 أغسطس 2017
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية العراقيب العربية في منطقة النقب للمرة الـ 110 على التوالي. وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن القرية، عزيز الطوري، إن "قوات استطلاع وصلت في ساعات الصباح، ولاحقا وصلت جرافات إسرائيلية وهدمت المنازل الـ13 في القرية للمرة الـ 110 على التوالي". وأضاف: "تم إجبار سكان القرية وعددهم 87 شخصا بمن فيهم النساء والأطفال على الخروج في العراء دون مأوى"، لافتا إلى أن 22 عائلة في القرية تسكن في 13 منزلا من الخشب والبلاستيك والصفيح، والسكان باقون ولن يرحلوا". وقال: "نحن باقون وبحمد الله فإن العديد من المتضامنين وصلوا إلى القرية مع انتشار الأنباء عن الهدم الجديد"، متابعا "سنعيد بناء القرية من جديد كما فعلنا في السابق، ولن نرحل فهذه أرضنا ولن نسمح بترحيلنا مهما كلف الأمر". وكانت المرة الأخيرة التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية القرية في شهر فبراير الماضي.
305
| 09 مارس 2017
أجرت إسرائيل مؤخرا سلسلة من التجارب في صحراء النقب "جنوبا" لقياس التأثيرات المحتملة لهجوم بـ"قنبلة قذرة" ضدها. وذكرت صحيفة هآرتس أن "القنبلة القذرة" تستخدم متفجرات تقليدية بالإضافة إلى مواد إشعاعية. وقالت هآرتس، إن التجارب أجريت في إطار مشروع لمدة 4 سنوات في مفاعل نووي بإسرائيل في بلدة ديمونا بالصحراء الجنوبية. أجريت أغلب التفجيرات في الصحراء وأحدها في منشأة مغلقة. وكانت نحو 20 قنبلة ضمن مواد ناسفة تتراوح زنتهات بين 250 جراما و25 كيلوجراما وبها مادة مشعة "99 ام تي سي"، التي تستخدم في مراكز الآشعة الطبية. وتم قياس إشعاع عالي المستوى في مركز الانفجارات ولكن بمستوى منخفض من الانتشار. ونقلت الصحيفة عن مصادر في المفاعل، القول إن التأثير النفسي لهذه القنابل أعلى من الخطر الجسدي. وشدد الباحثون على أن هذه التجارب ذات أغراض دفاعية فحسب، ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أو وزارة الدفاع تعليق فوري.
352
| 08 يونيو 2015
حذرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، من أن الوضع في سجن النقب يسوده التوتر والغضب إثر اقتحام قسم 24، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة قيام أحد الأسرى بضرب أحد السجانين خلال التفتيش الليلي. وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن إدارة سجن النقب أغلقت قسم 24 وحولته إلى زنازين مغلقة بعد مصادرة كافة المحتويات الشخصية للأسرى، بما فيها الملابس والكنتين وكافة الأدوات الكهربائية. وأضافت إن قوات الاحتلال أقدمت على إخراج الأسرى من القسم في منتصف الليل وهم مكبلون، ونقلتهم إلى قسم آخر، وبدأت تعيث خرابا في القسم، وإن الأسرى واجهوا ذلك بالضرب على الأبواب وبالتكبير. وأشارت الهيئة إلى أن إدارة سجن النقب فرضت عزلا تاما على كافة أقسام السجن، وقامت بإغلاقها، ومنعت الأسرى من الخروج إلى الساحة، فيما لا يزال الوضع صعبا ومتوترا. وفي ذات السياق قال نادي الأسير الفلسطيني إن عمليات التفتيش الاستفزازية التي نفذتها قوات القمع، مع التفتيش العاري للأسرى يوم أمس، دفع بالأسير فارس دار شيخ السعدي بضرب أحد السجانين.
331
| 27 أبريل 2015
طالب النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، أحمد الطيبي، بتشكيل لجنة تحقيق لتقصّي حقائق استشهاد الشاب سامي خالد الجعار من مدينة رهط في النقب جنوب الأراضي الفلسطينية، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال. وقال الطيبي في رسالة بعث بها إلى المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دنينو، اليوم السبت، "إن الشاب الجعار هو الضحية رقم 49 من المواطنين العرب منذ هبة الأقصى في العام 2000". وأكد أن تعامل الشرطة الإسرائيلية مع الجمهور العربي في الداخل "عنصري وغير مسؤول"، لافتاً إلى أنها تتعامل مع الفلسطينيين داخل أراضي الـ 48 كـ "أعداء وليس كمواطنين لهم حقوق"، وفق تعبيره. وأضاف الطيبي "الشرطة لم تُتخذ العبرة من جرائم القتل الماضية التي ارتكبها رجالها وكان آخرها استشهاد خير حمدان من كفر كنا".
262
| 17 يناير 2015
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن قيام شخص مجهول بمحاولة دهس فتاة إسرائيلية في النقب، جنوبي إسرائيل، في ثالث هجوم يستهدف إسرائيليين اليوم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر بالشرطة قولها: "قام شخص مجهول بمهاجمة فتاة بسيارته عند موقف في بئر السبع لكنه فشل في ذلك". وأضافت المصادر أن الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاما، قامت بإبلاغ الشرطة التي تقوم بدورها بالتحقيق في الحادثة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة دهس الفتاة. وشهد اليوم تنفيذ عمليتي طعن الأولى أسفرت عن إصابة شاب إسرائيلي بجروح بالغة، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي"، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، وسط البلاد. بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث. وفي مدن الضفة الغربية، يشكو الفلسطينيون من الاستيطان والحواجز العسكرية التي تقيمها إسرائيل، والاعتقالات شبه اليومية، حيث تشهد مدن وقرى متفرقة بالضفة، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، يتخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
452
| 10 نوفمبر 2014
أطلق مقاومون فلسطينيون في قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، 15 صاروخا سقطت وانفجرت جميعها في مناطق مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي "أشكول" في النقب، جنوب إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سقوط هذه الصواريخ وانفجارها لم يسفر عن إصابات ولم يلحق أضرارا. وسقط صاروخان قبيل فجر اليوم، وأعقبها صباحا 13 صاروخا. ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في أعقاب غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال، أمس الأحد، وأدت إلى استشهاد ناشط في الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس". في سياق متصل، نقلت القناة "العبرية العاشرة" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أنه لا يوجد لدى المستوى السياسي والأمني في إسرائيل أي خطط للتفكير في الدخول بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة. ووفقا للمصادر، فإن حماس تحاول منع إطلاق الصواريخ من غزة على يد مجموعات فلسطينية صغيرة، مبينةً أن حماس مثل إسرائيل لا ترغب بتصعيد الموقف. وحذرت المصادر ذاتها من أنه في حال استمر إطلاق النار بوتيرة أكبر فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الموقف الميداني وإمكانية حصول التصعيد المتبادل.
211
| 30 يونيو 2014
قالت وزارة التخطيط في الحكومة الفلسطينية المقالة، بقطاع غزة، إن إسرائيل قتلت 15 فلسطينياً وأصابت 82 آخرين، واعتقلت 382، من أنحاء أراضي السلطة الفلسطينية خلال شهر مارس الماضي. وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته، مساء اليوم الجمعة، أن شهر مارس شهد تصاعداً كبيراً في الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وأشارت إلى، أن من بين القتلى 6 فلسطينيين من غزة، و9 من الضفة الغربية، لافتة إلى أن 12 جريحا أصيبوا في القطاع، و70 في الضفة. كما رصد البيان، تصاعد عمليات التوغل والاعتقال خلال الشهر الماضي، حيث بلغت 320 عملية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي خلالها 382 فلسطينيا، منهم 7 من قطاع غزة، والباقي من الضفة الغربية والقدس. وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، أشار البيان الحكومي، إلى أن المستوطنين اليهود حطموا 41 سيارة فلسطينية، ودهسوا مسناً فلسطينياً ما أدى إلى مقتله، واقتلعوا 2670 شتلة وشجرة، استولوا على 102 دونماً من أراضي الفلسطينيين. ولفت إلى، أن القوات الإسرائيلية هدمت خلال شهر مارس المنصرم 18 منزلاً ومنشأة بالضفة الغربية والنقب.
361
| 04 أبريل 2014
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
55404
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
9226
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
7860
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
7578
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2418
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2394
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1994
| 20 أكتوبر 2025