أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، أنه بإمكان الجميع المشاركة في تنظيم كأس العالم 2022، واكتساب مهارات جديدة والالتقاء بآخرين من ثقافات متنوعة من خلال التقدم بطلب للانضمام إلى لفريق المتطوعين. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث رابطاً للتقديم على التطوع وهو : http://qatar2022.qa/ar/volunteers وأوضحت اللجنة أنها فرصة العمر للمتطوعين للتواجد في قلب حدث مونديال قطر ممثلاً بلادك وقطر بألوانها ومجتمعها، والاستمتاع بالعمل مع متطوعين من مختلف أنحاء العالم، وتعلم مهارات المحترفين في مجال الرياضة وخبراتهم. وقالت اللجنة إن المتطوع سيحصل أيضاً على شهادة، وهدية، وزيّ رسمي يحمل العلامة التجارية لشركة أديداس، بالإضافة إلى ذلك، ستشكّل مشاركته في كأس العالم الأولى في الوطن العربي تجربةً ستسفتخر بها مدى العمر! وللمشاركة، يجب أن تكون: فوق سن 18 عاماً .. غير أنه يمكنك التقدّم بطلب للمشاركة في حال كنت تبلغ الـ 17 من العمر حالياً وستصبح في سن الـ 18 بحلول مطلع أكتوبر2022 . قادراً على الالتزام بـ 10 مناوبات على الأقل خلال البطولة قادراً على التحدث باللغة الإنجليزية ما هي مسؤولياتك كمتطوع؟ سيشارك المتطوعون في كل خطوة من رحلتنا المذهلة. وسيتواجدون في كل لحظة، وكل استاد، ومنطقة مشجعين، وكذلك خلف الكواليس، حرصاً على حسن سير الحدث. المهارات التي يجب توافرها في المتطوعين هي: القدرة على التعامل مع الآخرين والتواصل معهم بشكل جيد الرغبة في العمل الجماعي قبول المهام بروح إيجابية المرونة والقدرة على التكيف الالتزام والتفاني الحماسة والإيجابية وشغفاً بالساحرة المستديرة! خطوات التقديم أنشئ (أو سجّل دخولك) حساب مجتمع متطوعي FIFA اختر البطولة: كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ أكمل نموذج الطلب (ستحتاج إلى البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وصورة عالية الجودة لك) سندرس طلبك – حيث نسعى إلى تشكيل فريق مؤلف من 20 ألف متطوع لاستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم FIFA™ سنتواصل معك في أي وقت! لذا، لا تنسَ أن تتحقق من بريدك الإلكتروني بانتظام

قال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة استراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن اللجنة تتوقع -مع فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج المتطوعين لكأس العالم FIFA قطر 2022 اليوم- أن يقوم نحو 100 ألف شخص من حول العالم بتسجيل طلبات التطوع عبر الموقع الإلكتروني، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار 20 ألف متطوع فقط بعد سلسلة تقييمات. وأوضح المغيصيب، في مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر، أن اللجنة اجتمعت اليوم مع أكثر 3500 متطوع من أكثر من 80 دولة للاحتفال بإطلاق الموقع الرسمي في هذه الفرصة التطوعية بكأس العالم 2022. وحول شروط التسجيل في برنامج التطوع للمونديال، قال المغيصيب: حاولنا قدر الإمكان تخفيف الشروط على المواطنين والمقيمين في قطر من خلال استبعاد شرط اللغة الانجليزية وذلك بتوفير فرص تطوعية للمتحدثين بالعربية الذين لا يجيدون الانجليزية، والشرط الوحيد والأساسي أن يكون المتطوع فوق 18 سنة، بالإضافة إلى أن يكون لديه الشغف وحب العمل التطوعي، وطبعا يسجل معنا في جميع مراحل التطوع ويواصل المراحل الثمانية من التسجيل في الموقع والمقابلات والالتحاق بالتدريب واختيار المهام وفي النهاية التواجد معنا في الميدان لخدمة المجتمع والجماهير في نهاية 2022. وأضاف: باب التطوع مفتوح لجميع الأفراد من مختلف القارات واللغات، مطلوب منهم الحديث على الأقل باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أن يكون لديهم الشغف وحب التطوع والجدية في التطوع. وحول مراحل التسجيل، قال مدير إدارة استراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يستمر التسجيل إلى شهر يوليو، وننصح دائما بأن يبادر المهتمون بالتسجيل مباشرة ولا يتنظرون إلى نهاية الوقت، لأننا نتوقع إقبال نحو 100 ألف متطوع وسيتم اختيار 20 ألف متطوع فقط. وفيما يخص النسبة المستهدفة للمتطوعين من داخل قطر، قال: تم تقسيم الـ 20 ألف متطوع ليكون معظمهم أي حوالي 85% من المواطنين والمقيمين في قطر، لأننا نتمنى أن يكون أهل قطر وشباب قطر والمقيمين في قطر هم الأساس والقلب النابض في هذا المونديال ودعمه على أكمل وجه. وتابع: أما النسبة الباقية وهي 15% من الـ 20 ألف متطوع فسوف تستقطب من خارج قطر بعرض تعزيز التبادل الثقافي مع جميع دول العالم، من خلال إعاطئهم الفرصة للتطوع معنا والمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي. وبشأن معرفة نتيجة التسجيل بالقبول أو الرفض، قال: بداية من شهر إبريل المقبل ستبدأ المقابلات وتستمر لنهاية شهر يوليو، وبعد التسجيل والمقابلة هناك اختبار تفاعلي لمعرفة رغبات المتقدم وقدارته، وبعدها تكون هناك مقابلة مباشرة وإذا اجتازها سيحصل على الموافقة، ونعرض عليه المهام، وله الحرية في قبولها أو رفضها.. وهي عملية مستمرة ولا تتم على يوم واحد، حيث تستمر إلى نهاية أغسطس، ومع بداية سبتمبر تبدأ مرحلة التدقيق ثم يبدأ العمل مباشرة في شهر أكتوبر. وحول فرص الأسخاض الذين تطوعوا مع اللجنة في بطولات استضافتها قطر خلال الفترة الماضية، قال: الأولوية بالطبع لمن كانوا متطوعين ومشاركين في برنامج التطوع مع انطلاقته في 2018، ونتحدث هنا عن شريحة كبيرة من المتطوعين في كأس العلام للأندية وكأس العرب، وجميع المتطوعين سيستمرون معنا في الفترة المقبلة، ولكن بحكم مرحلة التسجيل فقد أضيفت عليها بعض الأمور التي تساعد في تحسين عملية الانتقاء، وبالتالي قد يتطلب منهم أن يعيدوا بعض الأشياء أو تقديمها بشكل مباشر. وتابع: هذا بالإضافة إلى المشاركين في برنامج رواد التطوع الذين يتعبرون جزءاّ من عملية التنظيم حالياً، فكل هؤلاء لهم الأولوية، وهذا بالطبع لا يمنع المتطوعين الجدد من التسجيل، لأن العدد المستهدف وهو 20 ألف متطوع ليس بسيطاً.

أوضح الدكتور عبد السلام القحطاني عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر إن الجائحة ما زالت مستمرة والجهود مبذولة من أجل مكافحة الفيروس.. ولفت الدكتور القحطاني إلى المسؤولية تقع على عاتق الفرد في المجتمع بحكم أن انتقال الفيروس يتم عن طريق الأفراد.. وأكد في هذه الأثناء أن الإلتزام بالنصائح والإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة العامة هي الأساس الذي يقوم عليه العمل حتى يتم التقليل من انتشار الفيروس مع التقليل من المشاكل الصحية التي تنجم عن انتشاره في المجتمع. والمعروف أن الهلال الأحمر القطري من أكثر المؤسسات القطرية التي بذلت جهودا خلال أزمة كوفيد - 19.. وفي هذه المنحى قال الدكتور عبد السلام القحطاني إن الهلال الأحمر منذ بداية الأزمة لديه عدد من المحاور كان يعمل وفقها في مقدمتها العمل في المراكز الصحية الأربعة التابعة للهلال التي كانت تقوم بفحص العمالة وقد ظهر من خلال الفحوصات التي تجري في هذه المراكز أنها تستقبل خلال الشهر نحو 50 ألف من العمال.. ومنذ بداية الأزمة وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة تم عمل الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة العمال والطواقم الطبية العاملة في هذه المراكز مبينا أن المراكز الصحية المعنية تضم 40 طبيبا و250 ممرضا و200 من الفنيين يقومون على خدمة وعلاج ومتابعة المرضى من العمال. إدارة الحجر الصحي العمالي وأكد الدكتور القحطاني في حديثه لبرنامج حياتنا الذي بثه تلفزيون قطر إن الكوادر الطبية التابعة للهلال الأحمر ساهمت بفعالية في الكثير من الأمور من بينها إدارة مواقع الحجر الصحي التابعة للعمال في مختلف المناطق بالدولة. وقال إن المحور الثاني الذي عمل فيه الهلال الأحمر هو محور المتطوعين الذين يقوم عليهم عمل الهلال الأحمر مبينا أن الهلال الأحمر ومنذ زمن طويل لديه قاعدة بيانات واسعة تضم بيانات تتعلق بجميع المتطوعين وتشمل قاعدة البيانات قبل الأزمة نحو 5 آلاف متطوع ومع وجود الأزمة زاد عدد المتطوعين إلى أكثر من 17 ألف متطوع من الجنسين الأمر الذي يدل على رغبة المواطنين والمقيمين في عمل الخير والمساعدة في العمل الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر ومساندة الأعمال التي تقوم بها المؤسسات الحكومية الأخرى في مكافحة فيروس كوفيد -19 ودعم وسلامة المجتمع. جهود توعوية كبيرة ولفت الدكتور عبد السلام القحطاني إلى أن المحور الثالث الذي عمل فيه الهلال الأحمر القطري هو الإعلام والتثقيف الصحي وقد كان للهلال الأحمر دور فعال في هذا المجال تم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وإدارة الأزمة وقد تم توجيه البرامج التوعوية والتثقيفية لفئة العمال والتي تمت عبر الإعلام المرئي والسمعي وذلك بمختلف اللغات حتى يتم التوصل إلى أكبر شريحة من العمال. ولفت الدكتور القحطاني إلى أن المحور الرابع الذي عمل فيه هو المجال التدريبي والتثقيفي لكوادر الهلال الأحمر والكوادر المتطوعة خاصة وأن المرض جديد على المجتمع وعلى العالم وكان من المهم تدريب المتطوعين والأطقم على حماية أنفسهم أولا ثم التدرب على لبس الواقيات سواء الكمامات أو اللبس الكامل والتعامل مع المصابين بهذا الفيروس. دور حيوي في محجر مكينس بشأن الدور الذي بذلته الكوادر الطبية والتطوعية للهلال الأحمر القطري خلال إدارة العمل في الحجر الصحي في منطقة مكينس قال الدكتور عبد السلام القحطاني: إن الحجر الصحي في مكينس كان في البداية للحالات المخالطة وكانت سعته الإستيعابية تسع 22 مصابا ثم انتقل خلال فترة شهر الى الحالات الايجابية لكوفيد -19 وتحت لجنة تابعة للمستشفيات وكان من أهم الأدوار داخل الحجر تتمثل في الناحية الطبية أولا لذلك قمنا بتخصيص حوالي 30 طبيبا و80 ممرضا إلى أن وصل الكادر الطبي في محجر مكينس إلى 80 شخصا.. كما كنا نقوم بالأمور اللوجستية من تغذية ونظافة وتعقيم وأمن وأمور لوجستية مختلفة حتى تكون الأقامة مريحة للمرضى في هذا المكان.. وقال في هذه الأثناء إن حوالي 150 متطوعا كانوا يقومون بأعمال تطوعية مكان تقدير عالي شهد لها وشاهدها كل من زار الحجر الصحي في مكينس من مسؤولين أو كوادر طبية.. تعاون تام من الجميع وأضاف عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر كذلك تضافرت الجهود الأخرى ممثلة في مؤسسة حمد الطبية وفي وزارة الصحة العامة وفي وزارة الداخلية لأن تدخل العنصر الأمني كان أمرا مهما كما تدخل الدفاع المدني بجانب الجهود التي قامت بها مختلف الوزارات من أجل أن يقوم المحجر بمهمته بالصورة المطلوبة خاصة وأن محجر مكينس يعتبر أكبر محجر في الدولة. ولفت الدكتور القحطاني إلى الدور الكبير الدي قام به المتطوعون في الميدان التطوعي مبينا أن المتطوعين التابعين للهلال الأحمر كانوا منتشرين في مختلف الأماكن حيث يعملون وفق خطة معدة وإرشادات وإن كانوا في البداية موجودون في المحاجر الموجودة في الفنادق حيث قاموا بأدوار فعالة شهد لها وشاهدها الجميع بجانب وجودهم في محجر مكينس وكان عددهم ليس بقليل.. وتوجه القحطاني بالشكر لجميع المتطوعين رجالا ونساء لما قاموا به من أدوار حيوية مكنت الهلال الأحمر من القيام بدوره تجاه أزمة كوفيد - 19 المستجد. دور لمتطوعي المجمعات ولفت د. عبد السلام إلى أن جميع المتطوعين في الهلال الأحمر خلال الأيام الماضية كانوا متوزعين في جميع أماكن المبيعات في المجمعات التجارية التي تبيع المواد الاستهلاكية والتي يتردد عليها الناس كثيرا حيث يقوم المتطوعون بإرشاد المتسوقين من المواطنين والمقيمين لأتباع الإرشادات الصحية التي وضعها وزارة الصحة العامة والجهات الحكومية..ووصف الدكتور القحطاني دور المتطوعين هذا بأنه دور بطولي لأنه تطوع ذاتي دون انتظار عائد مادي من قبل أي جهة لذلك جاء أداء المتطوعين في غاية الروعة والإنتاجية.. وفي هذه الأثناء أعرب عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر عن أمله في أن يتعاون الناس مع المتطوعين يقوموا بأدوراهم المطلوبة منهم والمتمثلة في الإرشاد والتوعية لأفراد المجتمع لاتباع الإجراءات السليمة المطلوبة. دور إنساني للكوادر الطبية وتناول الدكتورعبد السلام بالشرح الجهود التي قام بها هو شخصيا على الرغم من أنه يداوم يوميا في عمله في مؤسسة حمد الطبية ومتابعته لمهام الهلال الأحمر القطري وذلك على النحو التالي إن متابعتي هو واجب وطني علينا جميعا مطلوب من جميع الأطباء والكوادر الطبية الأخرى أن نعمل من أجل هذه الجائحة حتى تنتهي مبينا أن المهمة التي كان يقوم بها تمت بتكليف من قبل مجلس إدارة الهلال الأحمر وأشار في هذه الأثناء إلى أن كافة منسوبي الهلال الأحمر قاموا بالأدوار التي أنيطت بهم وقد كان وجوده معهم هو دعم ومساندة بعد دوامه اليومي في مؤسسة حمد الطبية وخلال العطلات العطلات الأسبوعية.ولفت إلى أن الكوادر الطبية تركت الخوف من كورونا على جنب وواجهته من منطلق إنساني وتدربوا على كيفية مواجهته إلا أن أسر الأطباء تقلق دائما على الرغم من أن الأطباء يتخذون كل الإجراءات الوقائية.

ذكر المهندس ناصر المغيصيب، مدير مؤسسة طموح لإدارة العمل التطوعي، أن حملة يستمر التواصل هى حملة اجتماعية ثقافية، تم اطلاقها مع بداية الازمة والاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة، للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين فى دولة قطر، والتى قد تكون مفيدة ونحتاجها فى هذه الازمة، الا انه قد تولد بعض الظواهر التى قد تكون فى بعض الاحيان سلبية، مشيرا الى انها أدت الى صعوبة التنسيق خاصة مع اغلاق جميع التجمعات والمؤتمرات، وهذا الشيء قد يسبب نوعا من قلة التواصل بين الناس وقلة الاستمرارية فى التفاعل بالمجتمع. وأوضح المغيصيب ان هذه الصعوبات دفعتهم للتفكير خارج الصندوق سواء فى الخطط أو الجهات التى ستشارك فى الحملة، ولهذا اطلقت حملة يستمر التواصل، لافتا الى ان حوالى 32 من الجهات الحكومية والخاصة والافراد، تفاعلوا مع الحملة وأبدوا استعدادهم للعمل ضمن روح الفريق فمنهم من ساهم بالدعم اللوجستى ومنهم من ساهم بالتدريب والتطوير، وحتى المجالات المختلفة، فضلا عن المدربين... وتابع قائلا خلال لقاء مع تلفزيون قطر: وحتى تتم تغطية جانب ايضا مهم، وهو جانب العمل الاجتماعى والمجتمعى عن بعد، ومن خلال الحملة تم اطلاق 3 مجالات مختلفة ومن ضمنها التوعية المبتكرة، التى ركزت فى تقديم اكثر من 35 فيديو توعويا، للجانب الاجتماعى او التوعوي، وكذلك ركزنا على جانب التطوير والتعليم، وقدمنا من خلالها اكثر من 45 ورشة تدريبية بمشاركة اكثر من 35 مدربا على مدار فترة شهرين فقط من العمل الالكترونى الجاد، والتطوير والتدريب عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعى وتطبيق زووم، اما الجانب الاخير فكان بمثابة تحد كبير بالنسبة لنا، فهو عن العمل المجتمعى والفعاليات الاجتماعية، وكيفية التفكير عن تقديم برامج اجتماعية عن بعد، والحمد لله استطعنا اجتياز هذا التحدي، وقدمنا اكثر من 4 برامج وفعاليات اجتماعية شارك بها مجموعة كبيرة من المتطوعين. واشار المغيصيب الى اهمية العمل التطوعى الالكترونى فى ظل جائحة كورونا، الأمر الذى يساهم فى تعزيز التواصل داخل المجتمع القطرى وتسهيل التنسيق مع المؤسسات خارج الدولة ضمن خطة مؤسسة طموح فى تغيير مفاهيم التواصل، موضحا انه اول ما بدأت الحملة، كان هناك حرص من المواطنين والمقيمين فى دولة قطر، لذلك حاولوا تقديم شيء يساعدون به، فكانوا متوقعين تقديم مجموعة بسيطة من الورش والدورات التدريبية... واضاف: ولله الحمد بعد الاستطلاعات والدراسات المسحية التى قامت بها مؤسسة طموح، استطعنا حصر عدد المشاركين فى الحملة الى 1400 مشارك، قد استفادوا من خلال الورش والدورات والبرامج المجتمعية التى تقديمها، فضلا عن التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعد انجازا قويا بالنسبة لنا، ولم نكن نتوقع هذا الاقبال من قبل المتطوعين والمدربين، خاصة وان الحملة تعتبر فرصة لحضور ورش تدريبية عن بعد، تساهم بها فى تطوير ذاتك اوعائلاتك، وحتى قدمنا ورشا تخدم رواد الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة، وتم اعطاؤهم بعض الطرق التى تساعدهم على استكمال طريقهم، وهم بالبيت، ويجب علينا معرفة انه بعد هذه الازمة يجب ان تتطور ويتم اكتساب مهارات جديدة. واشار الى انهم حاليا يقومون باعادة ترتيب الامور وتغيير جميع الاستراتيجيات التى كانوا يعملون عليها، ويقومون بمحاولة تطوير انفسهم على المستوى المؤسسى، خاصة ان جميع الفعاليات التى تم ايقافها خلال هذه السنة بسبب ازمة مكافحة كورونا، مؤكدا على محاولتهم تحويلها بالكامل الى اعمال مجتمعية، عن بعد وباستخدام برامج مثل تيمز ومايكروسوفت وزووم، وقريبا سيحتفلون بمناسبة مرور 9 سنوات على مؤسسة طموح، التى بدأت كمبادرة شبابية تطوعية، بالاضافة الى عودة بعض البرامج المتوقفة مثل كتاب 72 وهو عبارة عن تحدى قراءة كتاب متكامل خلال 72 ساعة، فتم اطلاق النسخة الاولى بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وسيتم اطلاق الموسم الثانى عن بعد. وكانت مؤسسة طموح للعمل التطوعي، قد اختتمت حملة يستمر التواصل ضمن حفل جمع كل الجهات المسؤولة عن الفعالية والمؤسسات الراعية والداعمة والمدربين والمتطوعين، عبر منصة زووم، فى خطوة جديدة ضمن اطار المحافظة على اجراءات التباعد الجسدى المتبعة فى دولة قطر.

* حمد الخلاقي: المبادرة ترجمة لإقبال المجتمع على اغتنام الفرص وفعل الخير اطلق مجموعة من الشباب مبادرة ديمة، وهي مبادرة قطرية تطوعية، بدأت نشاطها بحملة تسوق وتصدق، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وحياة بلازا مول، حيث تهدف المبادرة الى تشجيع المتسوقين، على التبرع بجزء من مشترياتهم من المواد العينية والمؤن الخاصة باحتياجات المنزل، ثم يتم وضعها في صناديق مخصصة لذلك، ويتم توزيعها على الأسر من ذوي الدخل المحدود خلال الشهر الكريم. وقال حمد الخلاقي، احد افراد فريق المبادرة، انهم اختاروا كلمة دِيمة، لأنها تعني الغيمة التي تسد حر الشمس وتروى الناس بخير الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى انه من هنا جاءت فكرة المبادرة التي تهدف لتشجيع الناس للمساهمة في العمل الخيري، من خلال التبرع بالمؤن، ومن ثم جمع التبرعات وفرزها يوميا، ثم يقوم فريق قطر الخيرية بالتعاون مع مبادرة «ديمة» بوضع المؤن، ثم توزيعها في كراتين متساوية على الأسر من ذوي الدخل المحدود. وأشار إلى الاقبال الكبير من الناس، على المشاركة ويظهر هذه الاقبال جليا، من خلال الصناديق التي تملأ بالمؤن يوميا، موضحا ان المبادرة تأتي ترجمة للقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع القطري وتجسيدًا للتآزر والتكافل بين كافة فئاته، وحب الناس لفعل واغتنام الخيرات خاصة خلال شهر رمضان المبارك. واوضح الخلاقي ان فريق المبادرة، قد قاموا العام الماضي، بجمع المواد التموينية، حيث اتفقوا مع محل في السوق المركزي، لشراء المؤن من اموالهم الخاصة وتوزيعها على المحتاجين، لافتا إلى انهم هذا العام قرروا عمل نفس الفكرة، أو فكرة مشابهة بحيث تكون عملا تطوعيا أكثر تنظيما وترتيبا وتحت مظلة رسمية.. وتابع قائلا: فكرنا في إفطار صائم، إلا اننا فضلنا المشاركة في عمل خير يفيد الأشخاص لمدة اسبوعين او شهر، من هنا جاءت فكرة المواد التموينية واحتياجات المنزل، ونظرا لكون عدد من الشباب لديهم اعداد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فكرنا في استغلال المتابعين وحشدهم لفعل الخيرات، وأشار إلى أنهم فضلوا اطلاق المبادرة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نظرا لتفضيل الكثير من الناس عمل الخير ومساعدة المحتاجين، بحيث تشارك وتساهم الأسر والأفراد الراغبة بالمشاركة في الحملة، عن طريق وضع ما يجودون به من المؤن مثل الأرز او الطحين او السكر والزيت وغيرها من المواد التموينية، موضحا انهم على دراية بأن القانون يمنع جميع التبرعات ايا كانت، لذلك فضلوا الاتجاه للقنوات الرسمية ألا وهي قطر الخيرية، ولإطلاق وتفعيل المبادرة، مشيدا بالتعاون الكبير الذي وجدوه من مسؤولي قطر الخيرية والقائمين على حياة بلازا مول.. واضاف: اخترنا اسم ديمة، لانه اسم له أثر قطر، ومعناه لا يشكل اي حرج بل يحافظ على كرامة الأسر المتعففة والمحتاجين، وستكون المبادرة رسمية، ومستمرة في عملها الخيري التطوعي، وتمارس كافة الأنشطة. وعن فكرة الفيديو الذي نفذه الشباب لدعوة وتشجيع الناس للمشاركة في المبادرة، اوضح، إلى انهم فكروا في نشر المبادرة وعمل الدعاية والتسويق اللازم لها بشكل جديد وبسيط وغير تقليدي، بحيث يستطيعون التعريف برسالة وأهداف المبادرة، خاصة وان هدفهم الاسمى تشجيع المزيد من الناس على المشاركة، لافتا إلى انهم لاقوا استجابة واسعة من الشباب والأصدقاء الذين ابدوا استعدادهم للمشاركة، ودعوة المقربين من اهلهم واصدقائهم ايضا للمشاركة.. وتابع قائلا: انتشر مقطع الفيديو بشكل كبير، والحمد لله لمسنا ذلك من خلال الاقبال الكبير، حيث وجدنا الصناديق التي وضعتها قطر الخيرية، يوميا تمتلئ بالمواد والمؤن المختلفة، التي نقوم يوميا بتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجين.

في إطار حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية للعام 1440 هـ، أتاحت قطر الخيرية الفرصة لعدد من المبادرات التطوعية المتطلعة للعطاء بمختلف فئاتها من أجل خدمة المجتمع القطري، وأطلقت طاقاتها لصالح العمل الإنساني، والتحدي في ميادين العطاء، حيث تواصل هذه المبادرات تنفيذ مهامها التطوعية التي باشرت الترتيب لها منذ ما قبل رمضان، كما شرعت قطر الخيرية في تنظيم مشاريع ثقافية وجماهيرية وتوعوية متعددة. تحدي ترميم وأبرز هذه المبادرات التطوعية: تحدي ترميم، وبيوت الخير، وتحدي المبادرات، حيث يركز تحدي ترميم بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود وتوفير بيئة مناسبة للسكن، وتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي، وتفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع. أما التحدي الثاني بيوت الخير فهو تحدٍ بين الأسر القطرية في ريادة الأعمال المجتمعية، حيث تقوم كل عائلة بتصميم الركن الخيري الخاص في منزلها، وتضع فيه مجموعة من المواد التي تلقى إقبالا من الأطفال مثل الألعاب والحلويات إضافة إلى بعض الاحتياجات التي تعتبر ضرورية للكبار، ومن ثم يتم التبرع بأرباحه لصالح مشروع خيري محدد، وتنفذه قطر الخيرية باسمها. ويهدف تحدي بيوت الخير إلى تشجيع الأسر القطرية بكافة فئاتها على دعم العمل الخيري، والاندماج فيه، لتنمية المهارات في ريادة الأعمال وربطها في العمل الإنساني. ويعتبر التحدي الثالث، وهو تحدي المبادرات مسابقة إنسانية تنظمها قطر الخيرية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس في تنفيذ أفضل مشروع مجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة متطوعين من الشباب ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. ويهدف التحدي إلى تحفيز الشباب على المشاركة في الأعمال الإنسانية ودمجهم في العمل التطوعي، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجهات التطوعية ذات العلاقة. وفي ختام كل تحد يقام حفل ختامي لتكريم كافة المشاركين والمبادرات المشاركة والجهات التي قامت بدعمهم. لست وحدك أما برنامج لست وحدك فيهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم بمشاركة مبادرات شبابية ومتطوعين ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي ويتم من خلاله مشاركة المرضى وكبار السن والأيتام الإفطار في شهر رمضان. بينما يهدف برنامج نعين ونعاون إلى دمج طلاب المرحلة الإعدادية في أنشطة اجتماعية تطوعية لرفع الوعي بأهمية العمل الإنساني ودوره في تحقيق التكافل الاجتماعي. المجالس مدارس كما تنظم بالتعاون مع حياة بلازا برنامج ليالي الخير وهو برنامج تثقيفي يتضمن مسابقات وقصصا وفقرات تفاعلية توجه للأطفال بعد صلاة التراويح في مجمع حياة بلازا، بالإضافة إلى برنامج التواصل الثقافي مع الوزارات والمؤسسات وهو عبارة عن مواعظ رمضانية تقدم على يد مشايخ ودعاة لموظفي الوزارات والجهات الحكومية. إضافة لبرنامج المجالس مدارس وهو برنامج ثقافي تربوي يعمل على تفعيل مجالس أهل قطر عن طريق إقامة محاضرات وجلسات دورية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل بين الأجيال.

الناس في حاجة للتنمية أكثر من احتياجهم للطعام أفخر بالرحلات الإنسانية التي قمت بها لمساعدة المحتاجين رأينا طفلاً لم يتذوق طعاماً في حياته ويعيش على أنبوب تغذية بلاستيكي آخر زيارة لمخيم الزعتري بالأردن لمسنا تغييراً جذرياً في المعسكر المؤسسات الخيرية أصبحت تجري دراسات تتوقع الكوارث قبل وقوعها رأينا في السودانيين عزة نفس وكبرياء رغم حاجة بعضهم للمساعدة أحمد حسين العجمي أحد النماذج الشابة ذات الباع الطويل في مجال العمل الإنساني سواء داخل الدوحة أو خارجها، سافر إلى تركيا عدة مرات لإغاثة اللاجئين السوريين وأيضا إلى الأردن والسودان "سفراء الخير" التقت معه للحديث عن مشواره التطوعي وفي ما يلى تفاصيل الحوار: * متى بدأت مشوارك التطوعي؟ ** أثناء دراستي بالمرحلة الإعدادية وكنت برفقة الوالد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا في المرحلة الثانوية ولكن النقلة النوعية في العمل الإنساني اعتبر أنها بدأت منذ 3 سنوات مع الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة. * ما هى أبرز الدروس التي تعلمتها؟ ** أفخر بالرحلات الإنسانية التي قمت بها لمساعدة المحتاجين، فالشخص يمر بمواقف يعيد بعدها النظر فى حياته بشكل كامل بما يشبه عملية تحول في التفكير ويكتشف انه لا يساعد الناس فقط وإنما يساعد نفسه أيضا، فالبعض في حاجة إلى لين القلب وإدراك النعمة والبعض يعاني من الملل في طريقة حياته ويحتاج إلى نوع من التغيير، لذلك فإن مثل هذه الرحلات عادة ما تكون بمثابة الصدمة او نقطة التحول التي تغير نظرتك للحياة تماما فالمواقف التي تراها تجعلك تتذكر أهلك وأبناءك وتقف مع نفسك فالعطاء يجعلك تشعر بالسعادة وتجد ضالتك. خلال إحدى الرحلات الإنسانية رحلة السودان * حدثنا عن رحلاتك إلى السودان؟ ** رأينا فيهم عزة نفس وكبرياء رغم أنهم في حاجة شديدة إلى التبرعات الغذائية وكانوا ينتظروننا ويفرحون لرؤيتنا وأهم شيء لمسناه فيهم التعاون فكانوا يضعون الأكل مع بعضهم ويطبخون مع بعضهم البعض وزرنا منطقتين تبعدان عن العاصمة الخرطوم مسافة 4 ساعات بالسيارة وجدنا أناسا بيوتهم عبارة عن أكواخ من القش والخشب، وقد يستغرقون سنتين لبناء السور ويستخدمون الطين في البناء، ولكن الفيضانات كانت تهدم بعض البيوت فكانت المبادرة بناء بيوت جديدة كل بيت عبارة عن غرفتين ومطبخ من الطين أيضا ويجري حالياً العمل على مشروع لعمل بيوت من الحجر. وأيضا هناك موقف لن ننساه عند رؤية طفل عمره 6 سنوات يمشي بدون ملابس يخرج من بطنه انبوب بلاستيكي فسارعنا للسؤال لمعرفة السبب وأخبرتنا أمه أنه منذ ولادته لا يأكل من فمه ويتم وضع الأكل في معدته مباشرة، فالولد لا يعرف طعم الطعام مطلقا، ولكنه رغم ذلك يمارس حياته بشكل طبيعى يضحك ويبتسم وبفضل الله في أقل من نصف ساعة وجدنا شخصاً يكفله. "معا من قطر" • ماذا عن مشاركتك في مبادرة "معا من قطر إلى العالم "؟ ** مبادرة "معا من قطر نحو العالم" أطلقت منذ عدة أشهر بين مؤسسة عيد الخيرية وجمعية بيوت الشباب القطرية، وتهدف المبادرة إلى استضافة عدد من الشباب من دول مختلفة حول العالم وتأهيلهم للعمل في المجال الإغاثي والإنساني والاستفادة منهم في البرامج والأنشطة المشتركة التي تتعلق بهذا المجال. أحمد العجمي * احكي لنا عن تجربتك في العمل الإنساني في معسكرات اللاجئين؟ قمت بأول رحلة إلى الأردن لإغاثة اللاجئين السوريين بمشاركة 16 شابا قطريا وكنت قائد الرحلة وعند اختياري للشباب حرصت على أن تكون هذه هي أول تجربة للعمل الإنساني خارج الدولة، بالإضافة إلى ان كل شخص منهم له تأثير في المجتمع بطريقة أو أخرى فمنهم الطبيب والأكاديمي والموظف. وقمنا بزيارة مبنى تم تحويله إلى مستشفى لعلاج إخواننا السوريين المصابين ولديهم إعاقات مختلفة ووجدنا منهم 30 حالة تقيم بصفة دائمة داخل المستشفى نظرا لإعاقتهم الجسدية، حاولنا علاج البعض أما البعض من ذوى الإعاقة تم توفير فرص عمل لهم تتوافق مع مجال خبراتهم السابقة وأيضا كان البعض منهم يقوم بصنع بعض الأشياء ،فقمنا بتخصيص مساحة لعرض أعمالهم ليتم بيعها ووجدنا 4 رجال لديهم إعاقات وكانوا يملكون مخبزا في بلادهم، ولديهم خبرات جيدة في هذا المجال وتم الاتفاق مع احد التجار لعمل مخبز لهم. مخيم الزعترى * وماذا عن زياراتك الثانية للأردن؟ ** الزيارة الثانية كانت لحضور حفل سنوي تقيمه مؤسسة عيد الخيرية كل عام لـ 5000 طفل يتيم وشاركناهم فرحتهم، وقضينا معهم يوما كاملا لإدخال السرور والبهجة عليهم، حيث كان يتم تخصيص عمارات او فلل ليعيش بها هذا العدد الكبير ويتم التكفل بهم، وقمنا بزيارة 6 عمارات كل عمارة بها حوالي 6 شقق والطابق السفلي عبارة عن مدرسة ومركز تحفيظ قرآن وأيضا زرنا مخيم الزعتري وهذه ليست أول مرة لي ازور هذا المخيم ولكن لمسنا تغييرا جذريا في المخيم منذ 3 سنوات إلى الوقت الحالي حيث يقطنه حوالي 80 ألف شخص بعد أن كانوا 190 ألفا، فالكثير منهم خرجوا إلى المجتمع الأردني وانخرطوا فيه وخاصة أصحاب المؤهلات العليا والمهن مثل الأطباء والمهندسين. أحمد العجمي موقف إنساني * ما هي أبرز المواقف الإنسانية التي أثرت فيك؟ ** كنا نزور بعض الأسر التي بحاجة إلى من يكفلها، وفي إحدى الزيارات لعائلة مكونة من ام تعيش مع 3 بنات في سن المراهقة ويعشن في غرفة تم تقسيمها إلى نصفين النصف، الأول للطبخ والنصف الآخر للمعيشة ودورة المياه خارج المكان، الأم عندما رأتنا لم تتمالك نفسها من شدة البكاء نظرا لسوء حالتهن، والحمد لله اخرجناهن إلى منزل آخر حالته أفضل من الذي يعشن فيه وكان أكثر موقف أثر في الفريق الذي لم يتمالك نفسه وذرفت عيون الجميع كما رأينا البعض منهم يعيشون بالشارع لا خيام ولا مأوى. السياحة الإنسانية * ما الرسالة التي ترغب فى توصيلها للمجتمع؟ ** أرى أن الوضع أصبح أكثر تطورا في عمل المؤسسات الخيرية بالدولة أصبح يتم عمل دراسات استباقية وتوقعات لحدوث أي مجاعات لإنقاذها والتجهيز لها في اسرع وقت قبل وقوع الفاجعة وتعلمت أن الناس في حاجة للتنمية والتطور وبناء مدارس ومستشفيات أكثر من حاجتها للسلال الغذائية، ففي بعض البلاد قد يمشى الشخص 4 ساعات للحصول على مياه، وأدعو جميع المشككين في عمل الجمعيات إلى السفر في إحدى الرحلات الإنسانية لرؤية ما يتم عمله على أرض الواقع وبالفعل هناك الكثير من الشباب القطري الذي أصبح لديه وعي بفكرة السياحة الإنسانية والذهاب لمساعدة المحتاجين وبالفعل نجهز في الوقت الحالي لإحدى السفرات ونحتاج إلى 12 فرداً ويوجد 50 على قائمة الانتظار.

خالد عيسى المهندي، مدرب ومستشار وناشط اجتماعي، بدأ مسيرة العمل الخيري التطوعي داخل الدولة، منذ سنوات طويلة، ولكن في السنوات الأخيرة، قام ببعض السفرات التطوعية إلى اللاجئين السوريين بالأردن، وتركيا، كما سافر إلى النيجر والهند، ساهم في تأسيس العديد من المبادرات الشبابية، وشارك في تقديم الكثير من المحاضرات، في الفعاليات التوعوية في مجالي الصحة والبيئة، تحدث لسفراء الخير، قائلا: أعتبر أن عمل الخير هو العطاء والامتنان بلا حدود، ومحاولة رسم الابتسامة على وجوه الآخرين، اكتشفت أن عمل الخير لمساعدة النفس أولا، وليس لمساعدة الآخرين، وخاصة أنه يغير من شخصية الإنسان ويعكس ما بداخلها؛ لذلك فإنني أرى أنه يمكن عمل الكثير من الأمور داخل الدولة، لافتا إلى أنه كان يشترك في البرامج المنظمة من قبل الهلال الأحمر القطري، مثل دهان الشوارع والأرصفة، أو تنظيف الحدائق العامة والشواطئ، بالإضافة إلى قراءة القصص لجميع الأطفال، وبالتحديد ذوو الاحتياجات الخاصة منهم، من خلال تنظيم فعاليات بسيطة في المجمعات التجارية والحدائق العامة، وبعض المراكز مثل مركز الشفلح وأطفال التوحد. دور الجمعيات الخيرية واستطرد قائلا: بالتعاون مع قطر الخيرية من خلال بعض المبادرات الشبابية، التي تتمثل في تقديم أفكار بناءة لجمع تبرعات، وعمل الخير في بلدان فقيرة او محتاجة، وكان المشروع تنمويا بالدرجة الأولى، وبعد الانتهاء تم ترشيح 3 أشخاص من كل مجموعة للسفر إلى دولة النيجر، وهناك رأينا الكثير من المآسي، حيث وجدنا أسرة كاملة مكونة من 10 أشخاص، يسكنون في غرفة مبنية من الطين، ونتيجة عوامل التعرية من أمطار ورياح، تهالكت الغرفة أو سقط بابها، فلا يستطيع رب الأسرة إصلاحها،كما زرنا ملجأ للأطفال الأيتام، نظمنا لهم بعض الفعاليات، مثل قراءة القصص ومشاركتهم الرسم والغناء، في محاولة لإدخال السرور والفرحة على نفوسهم، بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا والألعاب عليهم. مبادرة دفء قطر وبالنسبة للرحلة التطوعية للاجئين السوريين في الأردن، قال المهندي إنهم ذهبوا مع مبادرة "دفء قطر "، وقد استهدفوا الأسر والعائلات الموجودة خارج مخيم الزعتري، والتي تسكن في خيام بعيدة عن المخيم، مشيرا إلى أن حالتهم يرثى لها، فكل خيمة يعيش فيها ما يقرب من 12 طفلا، مع امرأتين من البالغين للقيام بتربيتهم ورعايتهم، ويوجد أطفال يعيشون منذ 5 سنوات بهذه الخيام، ليس لديهم ادنى مقومات المعيشة، فلا توجد دورات مياه، حياتهم تكاد تشبه الرحالة،عندما ذهبنا ومعنا بعض التبرعات العينية، تجمعوا حولنا، من شدة الجوع والاحتياج، وتابع قائلا: عندما كنا نتحدث مع الأطفال، كانوا يسألوننا سؤالا واحدا، لماذا حدث لنا ذلك، الأمر الذي يؤكد على أهمية احتياج هؤلاء الأطفال إلى التهيئة النفسية، بعد المشاهد الدموية والحياة القاسية التي يعيشونها، كما لمسنا عدم تلقي الأطفال لأي تعليم، لذلك من خلال التبرعات في منطقة قريبة من الزرقا، أقمنا خيمة خاصة ووفرنا فيها كل الاحتياجات الخاصة، من السبورة والأقلام والدفاتر والكتب والقصص، وتم الاتفاق مع بعض المدرسين السوريين لتعليم الأطفال، وفي نفس الوقت إيجاد عمل يجنون منه دخلا شهريا، وأيضا زرنا عمارتين سكنيتين، تم تخصيصهما للأيتام والأمهات فقط، ويتم تعليمهم حرفا يدوية، ويوجد حارس للمكان، ووضعهم نوعا ما أفضل من الأطفال الذين يعيشون في الخيام. رحلة دولة الهند أما بالنسبة لرحلة الهند، فأشار المهندي إلى أنها كانت رحلة مميزة، رأى فيها نموذجا تنمويا بالدرجة الأولى، حيث إنه زار إحدى المؤسسات الخيرية التنموية، التي تتبع لها مدارس، ومنتجع طبي صحي، فكانوا يزرعون أنواعا كثيرة من النباتات الطبية، التي تستخدم في العلاج، لافتا الى انه كان يخصص جانب من المبالغ المالية التي يدفعها المرضي، لتعليم بعض الأطفال طرق العلاج بالطب البديل، وأيضا كان يتم تخصيص مساعدات ومبالغ مالية لـ 500 من الفقراء شهريا، كما كان يشارك مع الفريق في طبخ الطعام لتوزيعه على الفقراء، مؤكدا ان تركيزه كان منصبا على الأطفال، وكيفية إدخال الفرحة على قلوبهم،من خلال رواية القصص والغناء معهم،وتوزيع الهدايا. نماذج شبابية قطرية وأوضح المهندي، أنه في الوقت الحالي أصبح هناك الكثير من النماذج الشبابية القطرية، التي أسهمت في تغيير الصورة النمطية لعمل الجمعيات الخيرية، وبالفعل اتجهوا لعمل مشاريع تنموية استراتيجية حقيقية، في خطط تتراوح بين 5 و10 سنوات، مثل الكثير من المشروعات في النيجر، داعيا الشباب من الجنسين إلى ضرورة المشاركة في أحد الأعمال الخيرية والخدمية، فإن مثل هذه الأعمال تهذب النفس وتنميها، خاصة أن العمل الخيري يعلم الصبر وينمي لدى الانسان القناعة والرضا، وعند رؤية المحتاجين في الدول الفقيرة،سيدرك قيمة النعم المحيطة به، وسيدرك حجم التذمر الذي يسيطر عليه. وأكد أن العمل الخيري،لا يتطلب بالضرورة السفر خارج البلاد، وخاصة أنه يوجد الكثير من الأمور التي من الممكن عملها أو المشاركة فيها بالداخل، فالشخص عندما يشارك سيتغير تفكيره؛ لذلك يجب غرس حب الخير في نفوس الأجيال الصغيرة، وإشراك طلاب المدارس في فعاليات خيرية، لتعويدهم منذ الصغر على العطاء.

احتفى برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، بـ400 عامل و120 متطوعا في نسخة العام الدراسي 2016 — 2017 لبرنامجي روتا لتعليم اللغة العربية والإنجليزية للكبار، حيث تخلل الاحتفال توزيع شهادات وجوائز تقديرية على المتطوعين والعمال، تقديراً لمشاركتهم في فعاليات البرنامج للعام الدراسي 2016 — 2017. وتوجه السيد عبد الله البكري، مدير إدارة تنمية المجتمع في روتا، إلى المشاركين بالقول: "يعد تعلم لغة جديدة من أفضل الطرق لتوسيع نظرة الفرد إلى العالم، وتسهم برامجنا عبر تعليم اللغتين العربية والإنجليزية، وهما اللغتان الأكثر انتشارًا في قطر، في إثراء حياة المشاركين من خلال إتاحة لهم فرصة تعزيز مهارات التواصل والاطلاع بشكل أكبر على الثقافات الأخرى". وأضاف البكري بالقول: "وعلاوة على ذلك، تسعى هذه البرامج إلى التشجيع على إشراك كافة شرائح المجتمع بشكل فاعل، حيث لمسنا الأثر الإيجابي على المشاركين والمتطوعين على حد سواء، كما أننا نطمح إلى توسيع نطاق هذه البرامج المهمة، لتطول المزيد من العمال الوافدين في قطر، خلال الأشهر والسنوات المقبلة". وتم تطوير برنامجي تعليم اللغتين العربية والانجليزية للكبار بهدف تطوير المهارات اللغوية للعمال الوافدين من محدودي الدخل في قطر، بما يساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية، وتحسين فرص الحياة أمامهم، وتطوير قدراتهم على التواصل. وباعتبارهما من البرامج الأساسية في روتا التي تدعم مشاركة الشباب، يساهم هذان البرنامجان أيضاً في توفير تجربة تعليمية قيّمة للطلاب والمتطوعين في الدولة، واكسابهم مهارات جديدة وتعزيز فهمهم واستيعابهم للمجتمعات المختلفة ومتطلباتها. وهذا العام، تم تنفيذ برنامجي تعليم اللغتين العربية والانجليزية للكبار بالتعاون مع جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وبرنامج الجسر الأكاديمي، وبرنامج تعليم اللغة الإنجليزية للمقيمين في سكن الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وبرنامج الطرق السريعة التابع لهيئة الأشغال العامة (أشغال)، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) التابعة لشركة الديار القطرية فينشي كونستركشن. وتسعى برامج روتا لتعليم اللغتين العربية والإنجليزية للكبار إلى المساهمة بشكل فاعل في تحقيق ركيزتي التنمية البشرية والاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030، من خلال إشراك وتمكين أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك طلاب الجامعات والمتطوعون، ليكونوا مدربين في برنامج تعليم القراءة والكتابة، فضلاً عن ضمان فعالية التخطيط وتنفيذ المشاريع المجتمعية التي تلبي الاحتياجات التعليمية للعمال الوافدين في الدولة.

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادق الــ 5 من ديسمبر من كل عام والذي تحيه كافة الجمعيات الوطنية الدولية في هذا اليوم، فقد أحيا الهلال الأحمر القطري من خلال قسم المتطوعين هذا اليوم تزامناً مع احتفال هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون من خلال عدة فعاليات، ومن أبرز الفعالية المشتركة التي قامت بها كافة الجمعيات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي هو برنامج الزيارة الميداني الموحد للعديد من المستشفيات والأقسام لزيارة المرضى. وفي هذا الإطار قام أكثر من 20 متطوعاً ومتطوعة بالهلال الأحمر القطري يوم 5 ديسمبر وبتنسيق مع قسم العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بزيارة لعدة أقسام بالمستشفى ضمت عدد من المرضى (الأطفال والنساء والرجال)، وهدفت الزيارة إلى رفع الروح المعنوية للمرضى وتقديم الدعم النفسي لهم وتوزيع بعض الهدايا التذكارية والورود عليهم. رافق المتطوعين أثناء الزيارة كلاً من السيد/ عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال والسيد عبد الله الهاجري والسيدة ميثا البوعينين من العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بالإضافة للسيد/ كريم نيفاتي والأنسة شريفة الرواحي من قسم المتطوعين بالهلال بالإضافة إلى عدد من موظفي فندق دبل تري مدير مؤسسة بيبي روز السيد/ صلاح المحمود كجهات داعمة للفعالية. ولقد كان للزيارة انطباع وأثر كبير على نفوس المرضى والمتطوعين والادارة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يستعد لتنظيم احتفالية كبرى يوم 12 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وذلك لتكريم رواد العمل التطوعي من قدامى المتطوعين والجدد الذي قدموا ساعات عمل تطوعية وشارك في تنفيذ العديد من المناسبات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية. الجدير بالذكر أن الخدمة التطوعية تعتبر إحدى المبادئ الأساسية السبعة التي يقوم عليها عمل الهلال الأحمر القطري باعتباره منظمة إنسانية دولية تعمل ضمن حركة دولية عالمية قوامها 189 جمعية وطنية حول العالم، ولأن مبدأ التطوع هو ركيزة عمل هذه الجمعيات الوطنية فلقد راهن الهلال الأحمر القطري في كثير من المناسبات على دعم هذا القسم من خلال استراتيجية واضحة تهدف لزيادة الاهتمام بالمتطوعين وحشدهم وبخاصة فئة الشباب وذلك إيمانا بقيمة المتطوع كشريك قادر على إحداث فارق في حياة الآخرين وقيمة مضافة ضمن منظومة التطوير والتنمية المستدامة التي يساهم الهلال الأحمر القطري فيها بكل مكوناته ضمن رؤية واضحة المعالم تنطلق من شعار "نفوس آمنة وكرامة مصونة". ويبلغ عدد المتطوعين: حوالي 1750 متطوع ومتطوعة. وتعتمد خطة تطوير هذا القسم على تفعيل البرامج واستحداث فعاليات ترتقي بالقسم إلى مستوى يتناسب مع المرحلة المستقبلية فكان أول هذه الاضافات رسم خطة سنوية واضحة لنشاط القسم أساسها فعاليات دولية وأخرى وطنية وإنسانية. حيث ساهم المتطوعون خلال العام 2016م لتنفيذ 19 فعالية وبرنامج حتى 1 نوفمبر 2016. فدولياً يقوم قسم المتطوعين بإحياء العديد من المناسبات الدولية والعالمية الهامة كاليوم العالمي للحركة الدولية الإنسانية، واليوم العالمي للشباب، واليوم العالمي للعمل الخيري، واليوم العالمي للمسنين، واليوم العالمي للتطوع وخلال هذه المناسبات تنظم الفعاليات والمسيرات والدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات الثنائية التي تسهم في صقل خبراتهم. وعلى المستوى الوطني المحلي يقوم قسم المتطوعين بإحياء والمشاركة في أكبر حدثين مهمين وهما اليوم الرياضي للدولة الذي يصادف الثلاثاء الثاني من شهر فبراير في كل عام، بالإضافة إلى الحدث الأبرز وهو المشاركة باليوم الوطني للدولة من خلال المشاركة بفعاليات (درب الساعي) يوم 18 ديسمبر من عام. كما تقوم فرق المتطوعين سنوياً بعمل عدة زيارات ذات طابع اجتماعي إنساني لعدد من المؤسسات والهيئات الصحية والتعليمية بالدولة التي تهدف إلى تقديم برامج توعوية وتثقيفية بالعمل التطوعي من خلال إلقاء الضوء على أهم ملامح العمل التي يقوم بها الهلال على المستويين المحلي والدولي، والتي تهدف لاستقطاب مجموعات جديدة من الشباب المتطوع يساهمون في تعزيز قدرات العمل الإنساني بكل أبعاده وقيمه. وإنسانياً ينظم قسم المتطوعين مجموعة من الفعاليات الإنسانية منها برنامج إفطار صائم وهو برنامج سنوي ينظم خلال شهر رمضان المبارك، فخلال شهر رمضان الماضي نفذ عدد من المتطوعين برنامج توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من العمال في المنطقة الصناعية حيث استفاد من البرنامج حوالي 9000 صائم وبلغت ساعات العمل التطوعي في هذا الشهر حوالي 750 ساعة تطوعية. ومن البرامج المهمة التي يعمل عليها قسم المتطوعين عبر لجنة استقطاب المتطوعين هي الترويج لفكرة المخيم في كثير من المواقع وفي العديد من المناسبات التي تلقى تجمعاً ملحوظاً لفئات الشباب بهدف تأمين عدد ما بين 250 - 300 متطوعا للمشاركة في كل مخيم إدارة الكوارث الذي ينفذه الهلال بشكل سنوي لتدريب المتطوعين على كيفية التأهب والاستعداد لمواجهة الكارثة وذلك من خلال برامج تدريبية كمتنوعة.

نظم قسم الفعاليات بمركز قطر التطوعي فعالية لقاء القادة بنادي الدانة وذلك بإشراف وتقديم السيد ناصر المالكي- أمين السر العام بالمركز، وحضور 38 قائداً وقائدة من الذين لهم تجارب سابقة مميزة في قيادة مختلف الأعمال التطوعية. وأكد السيد ناصر المالكي فى كلمته أن الهدف من هذا اللقاء هو تقييم لعمل مركز قطر التطوعي وإنشاء مجموعة لقادة التطوع ووضع تصور لعمل المركز خلال الفترة المقبلة. من جانبه قال المهندس راضي الهاجري - عضو مبادرة المتطوع الصغير أنه التحق في العمل التطوعي منذ عام 2007م، معتبراً مركز قطر التطوعي بوصلة للتطوع في دولة قطر وأنه فتح الأبواب لاستقطاب المبادرات والأفكار الشبابية الجديدة، وأن ما يميز عمل المركز في الوقت الحالي هو الحرص على تعزيز مفهوم التعاون في العمل التطوعي من خلال استقبال المجموعات وليس أفراد فقط. ويرى الهاجري" أن المركز يسعى جاهداً للوصول لشرائح أكبر في المجتمع والتركيز على الشباب واستثمارهم والاستعانة بالخبرات التطوعية السابقة، مشيراً إلى أن مركز قطر التطوعي نجح في تحقيق رؤيته وأهدافه بنسبة تتراوح بين (70%- 80%) ومعرباً عن أمله بأن تركز وسائل الإعلام على إظهار إنجازات المركز بصورة أكبر. وقال السيد إبراهيم البلوشي- المدير التنفيذي لشبكة قطر للعمل التطوعي "تــم" أن مستقبل عمل مركز قطر التطوعي يتمثل في رؤية المركز "أن يكون التطوع أسلوب حياة"، فهو يرى أن التطوع ليس مقتصراً على التخطيط لأهداف وأنشطة وبرامج داخل وخارج المركز فقط، وإنما الإنطلاق من فكرة التطوع نحو مساعدة الغير وتقديم عمل الخير في أي وقت وأي زمان وأي فرصة تسمح للشخص أن يتطوع فيها. وتحدث السيد محمد النجار- مؤسس مبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي عن مجموعة من الأمور التي يرى بأنها مهمة في مجال التطوع وتتمثل في تشجيع وتحفيز الأفراد على الأعمال التطوعية وتحبيبهم في ذلك، إلى جانب التركيز على القيمة المضافة في أي برنامج يتم التخطيط له ومعرفة نوع التأثير الذي يمكن تحقيقه من خلال هذا البرنامج. وأكد السيد فهد غريب- مسؤول التدريب والتطوير بوزارة التعليم والتعليم العالي على أن جمع عدد من المتطوعين أمر سهل، لكن الأصعب هو آلية الحفاظ على استمرارية المتطوعين. وقالت الإعلامية شايعة الفاضل- مذيعة في صوت الخليج، أن الإطلاع على خبرات الدول الأخرى في مجال العمل التطوعي أمر يسهم في تطوير وتحسين آلية التطوع مستقبلاً، كما أشارت إلى ضرورة توفير برنامج تدريبي قوي لتأهيل قادة التطوع بصورة تعكس تأثيرهم على الأفراد في المجتمع بما يخدم المصلحة العامة في المجتمع القطري. واقترح السيد محمد الخيارين- مصور في تلفزيون قطر عمل فريق للأزمات بالتعاون مع المجلس البلدي المركزي ومركز الدفاع الوطني لإدارة الأزمات وذلك لنشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف أنحاء دولة قطر بما يضمن مشاركة مختلف شرائح وفئات المجتمع. من جانبه قال السيد عبدالرحمن الأشقر- موظف في قطر للبترول أن لابد من توجه عمل مركز قطر التطوعي نحو المدارس بصورة مكثفة لأن قيم التطوع لابد من أن تغرس في الإنسان منذ الصغر حتى يكون لجيل المستقبل دافعية ورغبة كبيرة في تطوير العمل التطوعي. وفي الختام أعرب السيد ناصر المالكي- أمين السر العام بالمركز عن شكره لكل القادة الحاضرين، واقترح فتح مجموعة على تطبيق الواتساب لإبلاغ القادة عن الفعاليات التي ينظمها مركز قطر التطوعي أول بأول وإعطائهم الفرصة لخوض تجارب قيادية جديدة في مجال العمل التطوعي، كما تم إطلاق وسم #قادة_التطوع على حساب المركز في "تويتر" لتعريف الجمهور بنخبة القادة الجدد.

يعتبر السفر من المشاريع التي تحتاج إلى تخطيط مسبق، سواء كان ذلك بهدف السياحة أو العمل أو الدراسة، وفي جميع الأحوال لا بد من تخصيص ميزانية مناسبة للسفر. ويأخذ المسافر بعين الاعتبار التكاليف الباهظة للسفر، مما قد يعيق خططه ويمنعه من تحقيق هدفه، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد أي مسافر على تخفيض تكاليف السفر، وتوفير المال لمشاريع أخرى: 1- استضافتك من قبل عائلة يعمد الكثير من السياح والمسافرين إلى الإقامة مع إحدى العائلات في البلد الذي يزورونه من أجل توفير نفقات الإقامة الباهظة في الفنادق، فهذه طريقة جيدة لتوفير مبلغ كبير من المال أثناء السفر. 2- التطوع السفر بهدف التطوع لمشروع خيري مثلاً يساعدك على الإسهام في مساعدة الآخرين، وتكون جميع احتياجاتك من سكن ومأكل ومشرب مؤمنة دون إنفاقك الكثير من المال، ويمكن للمؤسسة التي تتطوع لصالحها أن تدفع مصاريف سفرك كاملة. 3- فرص العمل في مزارع حول العالم تقدم مؤسسة "فرص العمل في المزارع حول العالم" فرصاً للعمل الزراعي، وهذا العمل غير مدفوع الأجر، ولكن طعامك وشرابك ومسكنك مؤمنة من قبل هذه المؤسسة، وإن كنت ترغب بالسفر، يمكنك الاتصال بمكتب المؤسسة في البلد الذي تسعى لزيارته. 4- احجز تذكرة سفرك قبل وقت طويل من الرحلة احجز قبل موعد سفرك بوقت طويل، فهذا يوفر عليك مالاً كثيراً، حيث أن أسعار تذاكر السفر ترتفع كلما اقترب موعد الرحلة. 5- الإقامة المؤقتة في منازل الآخرين أصبحت هذه الطريقة شائعة في الكثير من بلدان العالم، إذ بات الكثيرون يعلنون عن إمكانية تأجير منازلهم في الإنترنت كأماكن للإقامة المؤقتة لليلة أو اثنتين، مقابل أجر مادي زهيد، وهذا سيوفر الكثير من المال لمن يرغبون بالسفر. 6- استخدم وسائل النقل البطيئة كلما سافرت بشكل بطيء كلما كانت تكلفة سفرك أقل، يمكنك أن تستبدل القطار السريع بالحافلة، ويمكنك أن تسافر بالقطار عوضاً عن الطائرة، إذ أن وسائل النقل البطيئة غالباً ما تكون أرخص كلفة. 7- سافر إلى البلدان الرخيصة لا بد وأن تضع في الحسبان بأن تزور البلدان الرخيصة، فزيارة تايلاند لن تكلفك كما ستكلفك زيارة بريطانيا.

قامت 26 متطوعة من طالبات ومعلمات إحدى المدارس في قطر برحلة تدريبية تطوعية نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) إلى مدرسة (هن سن) في العاصمة الكمبودية بنوم بنه. وجاءت هذه الرحلة التي استغرقت أسبوعا في إطار برنامج روتا للعمل التطوعي العالمي برعاية شركة (فودافون قطر) للسنة الخامسة على التوالي حيث قامت المتطوعات بعمل ورش عمل وفعاليات وأنشطة ثقافية وترفيهية في المدرسة. وشاركت في الرحلة طالبات ومعلمات من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات ومدرسة البيان للبنات، ومدرسة السيلية الثانوية للبنات، ومدرسة قطر المستقلة الثانوية للبنات. واستفاد من ورش العمل التي تم تنظيمها حوالي 400 شخص بعد أن تناولت موضوعات عدة متعلقة بتنمية المهارات التعليمية والتدريسية والتبادل المعرفي والثقافي ومواضيع عن الرياضة والعادات الصحية السليمة وتقنيات الحفاظ على البيئة. وتهدف رحلات روتا التطوعية إلى تعريف المشاركين فيها بأهمية العمل التطوعي ونشر الوعي حول أهمية التعليم ومدى ارتباطه بالتنمية إضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية مثل فهم الثقافات المختلفة والتواصل مع الآخرين. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تهتم بالأنشطة التطوعية والرحلات التدريبية التي تمد يد العون للمناطق الأكثر احتياجا في العالم. وأشار إلى أن مشاركة الطالبات من دولة قطر في هذه الرحلة إلى كمبوديا تؤكد على حرص جميع قطاعات المجتمع على التطوع والعمل على نشر الوعي بأهمية التعليم وأثره في خلق مجتمع ديناميكي تقدمي. من جهتها، قالت السيدة دانة حيدان رئيسة المسؤولية الاجتماعية للشركات في "فودافون قطر" إن الدعم الذي تقدمه الشركة من خلال برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "فودافون عالم أفضل" يأتي في إطار مهمتها لتعزيز مبدأ العمل التطوعي محليا ودوليا بين الطلاب القطريين.