رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جورجتاون تنظم مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة بمشاركة 180 طالبا عربيا

نظمت جامعة جورجتاون في قطر - إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة، بمشاركة 180 طالبا جامعيا من جميع أنحاء المنطقة. وقد وفر هذا المؤتمر، الذي تمحور حول موضوع بناء الوحدة العالمية والسلام في مناطق الصراعات: إحلال السلام من خلال الإرادة، منصة لممارسة الدبلوماسية والتعاون وتبادل الأفكار والحلول لتطوير جيل جديد من القادة الإقليميين. ورحب المؤتمر الذي قاده الطلاب ونظموه بمشاركين من عشر جامعات محلية وعشر جامعات إقليمية من البحرين ولبنان والكويت والإمارات ومصر و السعودية والأردن والمغرب. وبالإضافة إلى المداولات الدبلوماسية الطلابية، نظمت جامعة جورجتاون في قطر يوما كاملا من ورش العمل لأعضاء هيئات التدريس والإداريين بالجامعات المشاركة والمرافقين للوفود الطلابية. ومن خلال جلسات التعلم الديناميكية، تبادل المعلمون أفضل الممارسات وأحدث الوسائل المتطورة لتعزيز تجربة الطلاب في مجالات الإتاحة لذوي الإعاقة والتعلم التجريبي والذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور كين جرسيتش العميد المشارك لشؤون الطلاب، الذي أدار جلسة حوارية حول تعزيز التجربة الطلابية المصممة خصيصا للجامعات ذات الطابع العالمي بينما نحتفل بمرور 20 عاما على وجود جورجتاون في قطر، فإننا نضاعف التزامنا بتعزيز الحوار الإقليمي وتزويد قادة المستقبل بالمهارات والرؤى اللازمة لبناء عالم أكثر سلاما وانسجاما. من جهته قال الدكتور حسين الشروفي أستاذ مشارك في اللغويات التطبيقية بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت، إن هذه التجربة مهدت الطريق لتفاعل أوثق بين الجامعات في المنطقة، واصفا هذه التجربة بأنها كانت رائعة. ويعكس برنامج نموذج الأمم المتحدة بجامعة جورجتاون في قطر مهمة الجامعة المتمثلة في بث الهمة وإلهام الطلاب للمشاركة المستنيرة والتناول الأخلاقي للقضايا العالمية، مما يجعلها مركزا للمناقشات الهامة والتجارب المستنيرة. يذكر أن جورجتاون في قطر قد استقبلت أكثر من 800 طالب من طلاب المدارس الثانوية المحلية في فعالية مماثلة أقيمت في الخريف الماضي ومن المقرر أن ترحب بمئات آخرين من جميع أنحاء العالم في مؤتمر آخر تعقده في شهر فبراير 2025.

324

| 02 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ماذا يحدث عندما يلتقي طلاب جورجتاون من الدوحة ومن واشنطن؟

اجتمع طلاب جامعة جورجتاون من الدوحة وواشنطن مؤخرا عبر الحوار بين واشنطن والدوحة، وهو برنامج مصمم لإثارة نقاشات هادفة وتدعيم التعاون بين الحرم الجامعي في الدوحة وفي واشنطن. جلب البرنامج هذا العام ثمانية طلاب من جامعة جورجتاون في قطر توجهوا إلى واشنطن العاصمة، حيث انضموا إلى أربعة من أقرانهم في واشنطن لاستكشاف كيف يمكن للمجتمعات التعاون معا لإحداث تغيير دائم. ولأول مرة، شارك فيها طالبان من جامعة جورجتاون في قطر يدرسان في مقر الجامعة في واشنطن. أوضحت زين عساف (دفعة 2023)، مسؤولة التطوير الطلابي في جامعة جورجتاون في قطر، التي ساعدت في تنظيم الرحلة الهدف من ذلك اللقاء بقولها : كان الموضوع هو (البشر من أجل الآخرين، والعدالة الاجتماعية)، فلقد حرصنا على دمج منظور العدالة الاجتماعية ومراعاته في كل جانب من جوانب التجربة. من خلال لقاءات مع شخصيات بارزة مثل عدنان سيد من مبادرة عدالة السجون بجامعة جورجتاون وقادة من خدمات دعم ذوي الإعاقة، اكتسب الطلاب نظرة ثاقبة حول كيفية ظهور هذه البرامج المؤثرة. كما انخرطت المجموعة مع مجموعات ناشطة وقادة دينيين من تابعين للخدمات الدينية بالحرم الجامعي الرئيسي بجامعة جورجتاون، بما في ذلك الإمام يحيى هندي مسؤول الشؤون الإسلامية والأب غريغوري شندن، لاستجلاء أبعاد قيمة جورجتاون المتمثلة في البشر من أجل الآخرين وتأثيرها ومدى تردد صداها عبر العقائد الدينية المختلفة. شارك جاي بايسر (دفعة 2026)، وهو طالب بجامعة جورجتاون في قطر يدرس في الخارج في الحرم الجامعي بواشنطن، كيف أعادت هذه الرحلة صياغة فهمه للعدالة الاجتماعية، حيث يقول: اقتصر فهمي للعدالة الاجتماعية على الاحتجاجات والجوع والفقر والنقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي – وهي أفكار مألوفة ولكنها مجردة. إلا أن هذه التجربة غيرت هذا التصور المحدود ...بحيث أصبحت العدالة الاجتماعية شيئا ملموسا - شيئا يمكنني أنا أيضا أن أعيشه و اؤثر فيه. خلال إقامتهم، شارك الطلاب في مجموعة من المشاريع الخدمية والزيارات الثقافية، بما في ذلك المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأمريكيين من أصول أفريقية، ومتحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة، ومتحف الشعب الفلسطيني. أدت زيارة النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ الابن إلى تعميق تأملاتهم في التاريخ وبناء التفاهم. بالنسبة للكثيرين منهم، كان العمل التطوعي في المنظمات المحلية مثل مارثاس تيبول Martha's Table، وهي منظمة غير ربحية لإطعام الأطفال من ذوى الاحتياجات وأسرهم، هو التجربة الأكثر تأثيرا. يقول جاي: كانت هذه هي المرة الأولى التي اتطوع فيها لقضية ما شعرت أنها ذات مغزى حقيقي. لم أكن هناك بسبب التزام أكاديمي أو ضغط خارجي. كنت هناك باختياري وبمحض ارادتي، لأساعد الناس من خلال تعبئة البقالة . وأضاف: لقد جعلني هذا النشاط التطوعي أدرك مدى ترابطنا جميعا، على الرغم من المسافات الشاسعة والخلفيات المختلفة وظروف الحياة التي تفصل بيننا. لم أكن فقط أعبئ و أوزع البطيخ، أو الكمثرى، أو الكرنب الأخضر، أو القرع - كنت أساهم في قضية أكبر، وأصبحت جزءا صغيرا من مجتمع يهتم أفراده ببعضهم البعض، حتى لو كان ذلك للحظة وجيزة فقط . تأثرت الطالبة بتسابي الفارو من الحرم الجامعي الرئيسي في واشنطن (دفعة 2025) بالمثل، على الرغم من أن أبرز ما في الأمر بالنسبة لها كان التبادل الثقافي. وهي تتذكر قائلة: كان التعرف على الثقافات وطرق الحياة المختلفة في الحرم الجامعي الآخر أمرا مثيرا للاهتمام، فبالحديث عن المعايير في العاصمة، أدركت أن الطريقة التي نعيش بها يمكن أن تكون في بعض الأحيان كوميدية إلى حد بعيد للأشخاص الذين ينتمون إلى مناطق مختلفة من العالم. في المساء، تعيش المجموعة لحظات مرحة من الضحك والمودة. قالت أريشا فاطمة (دفعة 2025)، طالبة في جامعة جورجتاون في قطر: كان الجزء المفضل لدي هو عندما نجتمع جميعا كل مساء في لعبة المافيا. بعد يوم طويل من الجلسات واستخلاص المعلومات، كانت الطريقة المثلى للاسترخاء والضحك! هي تلك الألعاب التي تمثل فرصة مثالية للترابط لنا جميعا. علاوة على ذلك، ما قربنا جميعا هو العيش معا كمجتمع وحتى الطهي معا. شعرت وكأنني فرد من عائلة - كما نسميها اختصارا، بطاقم DDD. غالبا ما تدفقت هذه اللحظات المرحة إلى محادثات تأملية، مما سمح للطلاب بالتفاعل بشكل نقدي مع تجاربهم. حيث تقول الطالبة بيتسابي: لقد نشأت في مجتمعات بسيطة كهذه طوال حياتي، وشعرت بالدهشة أن أكون أخيرا في وضع يمكنني من رد الجميل. وكان من دواعي سروري أن أرى زملائي يكتسبون منظورا جديدا للعالم، . ومع استمرار الحوار المتواصل بين واشنطن والدوحة، يخطط المنظمون بالفعل لمواضيع وأنشطة مستقبلية. مهمتها واضحة: إثارة تحدي الطلاب ليعيشوا قيم جورجتاون - سواء في الحرم الجامعي أو في العالم على نطاق أوسع.

526

| 29 سبتمبر 2024

محليات alsharq
جورجتاون في قطر تطلق أول نموذج لمحاكاة الأمم المتحدة لطلاب الجامعات

سجلت جامعة جورجتاون في قطر إنجازا جديدا من خلال مساهماتها في تطوير الجيل القادم من القادة وتعزيز التفاهم العالمي وبناء السلام من خلال افتتاح مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة جورجتاون في قطر لطلاب الجامعات، ورفع برنامج نموذج الأمم المتحدة الشهير إلى المستوى الجامعي. أقيمت المناسبة الافتتاحية التي نظمها طلاب الجامعة في الدوحة تحت شعار التضامن في عالم ممزق: تبني الوحدة وسط الانقسامات المعقدة. وقد شهد برنامج التعلم التجريبي الرائد في الجامعة إقبالا فاق التوقعات، حيث شارك فيه 128 مشاركا دوليا من 12 جامعة في 9 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الفعالية مشاركة 50 طالبا من 17 جامعة داخل قطر. وتضمن المؤتمر محاكاة لخمسة مجالس رئيسية للأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، مما يسمح للطلاب بتقمص أدوار مندوبي الأمم المتحدة ومعالجة القضايا العالمية على الجدول الفعلي لأعمال الأمم المتحدة واقعيا. يذكر أنه منذ إنشاء حرمها الجامعي في قطر في عام 2005، تصدرت جامعة جورجتاون في قطر تنظيم مؤتمرات نماذج محاكاة الأمم المتحدة لطلاب المدارس الثانوية. ومع إطلاق نموذج الأمم المتحدة العالمي لهذا العام، تستضيف جامعة جورجتاون في قطر الآن ثلاثة مؤتمرات منفصلة لنماذج الأمم المتحدة على مدار العام بمشاركة طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات في الدبلوماسية العالمية والعلاقات الدولية. وأعرب جيبين كوشي، مدير الإثراء التربوي في جامعة جورجتاون في قطر، عن سعادته بتوسع البرنامج قائلا: يمثل إطلاق برنامج نموذج الأمم المتحدة بمحتواه الجديد خطوة مهمة لتلبية الاحتياجات التعليمية المتطورة لطلابنا، ففي عالم اليوم المترابط، حيث تتزايد أهمية المهارات الدبلوماسية في مواجهة عدد لا يحصى من التحديات العالمية، من الضروري توفير منصات مثل نموذج محاكاة الأمم المتحدة العالمي الذي يعد الطلاب لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات العالمية. وأشركت لجان نموذج الأمم المتحدة الطلاب في مناقشات حول قضايا عالمية متنوعة، بما في ذلك تمييز ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، واستعادة الملكيات الفكرية والثقافية، ومعالجة الأزمات الإنسانية، والإرهاب الإلكتروني (السيبراني)، والمرونة الرقمية. كما تناولوا قضايا أخرى مثل عسكرة الفضاء الخارجي، وخطاب الكراهية، والاتجار بالبشر، والحصول على التعليم الجيد، وحقوق المرأة، وأخلاقيات علوم الطب والأحياء، مما يعكس مجموعة واسعة من التحديات الحاسمة للدبلوماسية الدولية وصنع السياسات في المستقبل. بالإضافة إلى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، استضافت جامعة جورجتاون في قطر أيضا ندوة مبتكرة للتعليم العالي لمدة يومين لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يرافقون فرق الطلاب. تضمنت هذه الندوة جلسات بقيادة موظفي جامعة جورجتاون في قطر حول مواضيع متنوعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ومناصرة الطلاب، والتحيزات المعرفية، والصحة العقلية في التعليم العالي. وأضاف جيبن كوشي قوله: كان الهدف من عقد ندوة تقديم المستشارين إلى برنامج نموذج الأمم المتحدة بجامعة جورجتاون هو تعزيز التطوير المهني للمستشارين ، بحيث يستفيدون أيضا من نموذج الأمم المتحدة، وليس الطلاب فقط، وذلك لإنه يوفر منصة لهم لتعميق خبراتهم، والتواصل مع أقرانهم والقادة في القطاع التعليمي، واستكشاف سبل جديدة للتعاون. وأضاف أن الندوة تلقت ردود فعل إيجابية كثيرة، مما يسلط مزيدا من الضوء على التزام جامعة جورجتاون بتعزيز دور قطر كمركز للتعليم والتنمية البشرية في المنطقة والعالم. وقال إن الموقع الاستراتيجي لجامعة جورجتاون في دولة قطر، وهي دولة تتمتع بسمعة طيبة في مجال الدبلوماسية العالمية، إلى جانب مناهجها الصارمة التي تركز على الشؤون الدولية، يجعلها مضيفا مثاليا لمثل هذه الفعالية المتميزة. علاوة على ذلك، يضمن التزام الجامعة بالتنوع والتميز الأكاديمي تجربة مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة ثرية ومفيدة لجميع المشاركين. سيعقد مؤتمر نموذج الأمم المتحدة القادم في الربيع لكل من طلاب المدارس الثانوية المحلية والدولية.

410

| 11 ديسمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
ناقلات وجورجتاون تحتفلان بإتمام برنامج خاص

بمناسبة إتمام البرنامج التطويري لقياديي شركة ناقلات، احتفلت ناقلات وجامعة جورجتاون في قطر بتخريج المشاركين في البرنامج الذي صُمم خصيصا لأعضاء من الادارات العالية والوسطى لتزويدهم بالبرامج والادوات اللازمة من المهارات الضرورية للقيادة في صناعة تتسم بالتطور السريع، حيث تعتبر شركة ناقلات هذا البرنامج نقطة هامة في استثمارها في تطوير العنصر البشري. قام على تدريس هذا البرنامج المتخصص أساتذة من كلية جورجتاون للدراسات المتواصلة في واشنطن العاصمة، وبدعم من جامعة جورجتاون في قطر، حيث تسلم الخريجون خلال الحفل شهادة في القيادة المتطورة من جامعة جورجتاون. وقال المهندس عبد الله فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات: “أود أن أهنئ الأخوة والأخوات الخريجين على إتمام هذا البرنامج القيادي، وآمل أن يكون قد وفر لهم مزيدا من القدرات لقياس الأسلوب القيادي والتحديد الدقيق لمجالات الدعم المطلوبة. ونحن نتطلع لرؤية تطبيق المعرفة التي تحصلوا عليها من هذا البرنامج واكتساب المزيد من الثقة في القرارات المتعلقة بالعمل. نحن نؤمن ان القيادة تلعب دورا هاما في نجاح اي منظومة، وأن القيادة لا تتعلق باتخاذ القرارات فقط بل هي ايضا مبنية على العلاقة المتبادلة بين اعضاء الفريق وعلى العمل كقدوة مثلى ومصدر إلهام من أجل تحقيق افضل النتائج. وقالت الدكتورة كيلي أوتر، عميدة كلية الدراسات المتواصلة بجامعة جورجتاون، إن هذا الحفل يمثل معلما مشتركا يجسد التزام الجامعة العميق بالمشاركات الدولية. وأضافت الدكتورة أوتر: تمثل شهادة جورجتاون التي تقدمها في ختام برنامج تطوير القيادة لقيادات شركة ناقلات خطوة رائدة، لأنها تمثل أفضل ما في جورجتاون. وعزت نجاح هذا البرنامج إلى التصميم والتعاون المشترك والنهج في دمج التدريب التنفيذي ضمن المناهج الدراسية، مضيفة: لا يلبي هذا البرنامج معايير التميز العالية التي حافظت عليها جورجتاون منذ تأسيسها في عام 1789 فحسب، بل يتعامل أيضا وبشكل كبير مع احتياجات شركة ناقلات كمؤسسة شريكة ورائدة. وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، عن اعتزازه بدور التعليم التنفيذي والمهني في جامعة جورجتاون في قطر وأشاد بجهود المشاركين لتحقيق التطوير الشخصي والمهني، وقال موجها حديثه اليهم: من خلال الاستثمار في أنفسكم، فقد استثمرتم أيضا في العاملين معكم، وفي مؤسستكم، وفي القطاع ككل. لقد أصبحتم قادة أكثر قوة وفعالية، قادرين على أن تكونوا مصدر إلهام وتمكين للآخرين، وأن تدفعوا قاطرة النجاح والنمو على كافة المستويات.

426

| 02 مايو 2023

محليات alsharq
جورجتاون تناقش تأثيرات الطاقة على الحياة الاجتماعية

استضافت جامعة جورجتاون في قطر ندوة عامة عبر الإنترنت حملت عنوان جماليات الطاقة: اتجاهات جديدة في دراسة الحياة الثقافية للنفط، كجزء من مبادرة أبحاث العلوم الإنسانية في مجال الطاقة التي يتولاها مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر، وتضمت مجموعة من الخبراء الذين ناقشوا أبحاثهم المتواصلة المتعلقة بثقافة الوقود الأحفوري. وقد استعرضوا معا كيف يكشف الإنتاج الفني، بما في ذلك الأدب والفن والنحت والخيال العلمي والوسائط المطبوعة والرقمية، عن مخاوف مشتركة عالميًا وآثار غالبًا ما تكون غير مرئية، لتأثيرات الطاقة على حياة الإنسان. شرح مدير الندوة الأستاذ المساعد في الأدب العالمي الدكتور فرات أوروش ذلك بقوله: نأمل في المساعدة على إظهار زاوية تركيز جديدة على الطاقة كتجربة معيشية يومية من أجل إضافة عمق وإحساس متميزين إلى الروايات في هذا المجال والتي تركزت بشكل أساسي تقليديا على مسائل بناء الدولة والعلاقات الدولية والتنمية الاقتصادية والأنظمة التكنولوجية. ويشارك الأستاذ أوروش في قيادة هذه المبادرة البحثية مع زملائه الدكتورة فيكتوريا غوغاسيان، الأستاذ المساعد في الأدب الأمريكي، والدكتورة تريش كاهلي، الأستاذ المساعد في التاريخ. ناقش ضيوف الندوة المتحدثون وهم الدكتورة كارين إير، جامعة برانديز، والدكتورة آن باسيك، من جامعة ترينت، والدكتور كاجيتان إيهيكا من جامعة ييل، مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك تدمير مجتمعات السكان الأصليين المحلية، ومستقبل البنية التحتية للطاقة التي أصبحت مهجورة أو سامة، والتناقض بين التركيز على عناصر صغيرة أقرب إلى الرمزية مثل ماصات الشراب المصنوعة من البلاستيك وتجاهل الأضرار الضخمة التي تسببها صناعات البوليمر الأوسع انتشارا والأكثر ضررًا. عن هذا توضح الدكتورة فيكتوريا غوغاسيان قائلة: هذه المناقشة للأبعاد الجمالية للطاقة أوضحت حقًا كيفية تفاعل كل من الممارسة الفنية والجوانب المادية الأساسية لتجارب حياتنا اليومية مع حقائق الأزمات البيئية. كما تسمح لنا دراسة جماليات الطاقة بتخيل الشكل الذي قد يبدو عليه المستقبل بعد التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري. وقالت الدكتورة تريش كاهلي، في معرض تأملها للدور الحاسم للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مكافحة تغير المناخ: يمكن أن تساعدنا الدراسة المستفيضة لآثار الطاقة في تحديد ممارساتها والنظر بعين مدققة وناقدة للطاقة في حياتنا اليومية، كما تساعدنا على تخيل أساليب مختلفة لحياة مفعمة بالطاقة. وتعتمد مبادرة الأبعاد الإنسانية للطاقة على نتائج أبحاث مركز الدراسات الدولية والإقليمية المتعلقة بمجموعة من القضايا البيئية، وتهدف إلى ربط دراسة الخليج والشرق الأوسط بالتاريخ الثقافي والاجتماعي الأوسع للطاقة. ويسعى المشروع من خلال التدوينات الصوتية والندوات المقامة عبر الإنترنت مع خبراء عالميين وإقليميين في هذا المجال، إلى إيجاد مساحة فكرية جديدة للعلوم الإنسانية للطاقة، مع وضع خطط مستقبلية لنشر بحوث أصلية عبر المنصات التقليدية والرقمية.

641

| 05 يناير 2022

محليات alsharq
مشاركة مؤثرة للمرأة في يومها العالمي

في 8 مارس 2021، يجتمع العالم للاحتفال بيوم المرأة العالمي تحت شعار المرأة في مواقع قيادية: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد - 19، حيث يهدف إلى الاحتفاء بالجهود الهائلة للفتيات والنساء حول العالم في تشكيل مستقبلٍ أكثر مساواة والتعافي من جائحة كورونا. واحتفالاً باليوم العالمي للمرأة هذا العام، قامت صاحبات السعادة سفيرات أستراليا وكندا وأثيوبيا واليونان والمكسيك وهولندا وتنزانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو والمنظمة الدولية للهجرة – كلهن رئيسات للبعثات – بتنظيم مبادرة دبلوماسية ليوم واحد، حيث استهدف البرنامج إطلاع طالبات قطريات من جامعة جورجتاون والمدرسة الأمريكية بالدوحة عن كثب على الحياة الدبلوماسية. وقامت رئيسات البعثات بتنظيم برنامجٍ متميزٍ يسلط الضوء على أنشطتهن الدبلوماسية في قطر، كما قامت الطالبات بمحاكاة الأدوار الدبلوماسية ليوم واحد، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع رئيسات البعثات والمشاركة في أنشطة دبلوماسية متنوعة. وشملت الأنشطة مقابلات مع الأقسام القنصلية للتعرف على عملية توثيق البيانات، والتفاعل مع السفراء الآخرين، والاطلاع على السياسات المتنوعة التي يتم اتخاذها، ومناقشة برامج الأقسام التجارية والثقافية لدى السفارات، والاجتماع مع وكلاء للأمم المتحدة، والمشاركة في المقابلات العملية والزيارات المتبادلة في هذا المجال. وفي نهاية اليوم، تم تنظيم جلسة ختامية عبر الاتصال المرئي لإتاحة الفرصة أمام جميع المشاركات باللقاء وتبادل الآراء حول تجربة كل منهن. وقد تمّ اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كوفيد - 19. ونوّهت سعادة سفيرة كندا بالدوحة، السيدة ستيفاني مالكوم بأنّ الهدف من هذه المبادرة هو إعطاء الفتيات فكرة عن العمل الذي نقوم به، وتزويدهن بتجارب مباشرة في المكاتب الدبلوماسية. وأضافت متحدثةً باسم رئيسات البعثات: “لقد كانت التجربة مثريةً للغاية بالنسبة لنا أيضاً، كما سادت الطاقة الإيجابية وروح الحماس التي تحلت بها الفتيات وشملتنا جميعاً. ومن جانبها، قالت مريم آل ثاني بعد أن أمضت يومها برفقة سعادة سفيرة المكسيك لدى قطر، السيدة غراسييلا غوميس غارسيا: “أتلقى بصفتي عضواً في (مجتمع السفراء) لجامعة جورجتاون في قطر، دعواتٍ متعددة لمقابلة ضيوف ومتحدثين متميزين في مجال الخدمة الخارجية، لكن حينما أتيحت لي الفرصة لمحاكاة سفيرة لدى قطر لم أتردد في قبولها. تتيح لي تجربة كوني سفيرة ليوم واحد أن أترجم الأفكار النظرية التي تعلمتها في جورجتاون إلى واقع عملي، وتمكنني من الاطلاع بشكلٍ أعمق على حياة السفراء التي غالباً تبدو بعيدةً وغريبةً بالنسبة لطالبة تخصص سياسات مثلي، كما تهمني هذه الفرصة بشكلٍ خاص لكوني أنثى، حيث تمكنت من محاكاة سفيرة ناجحة واجهتْ بلا شك الكثير من التحديات، وهو ما يعكس قدرة النساء على تعزيز حضورهن في هذا المجال. ولا أتخيل طريقةً أفضل من هذه التجربة لقضاء الأسبوع الذي يسبق الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

1248

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
جورجتاون تبحث تأثيرات مونديالي 2022 و2026

يناقش كبار خبراء ومتخصصي الرياضة التأثيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لاستضافة أكبر بطولة لكرة قدم في العالم، وذلك في ندوة عامة عبر الإنترنت غداً الإثنين، بعنوان: من قطر 2022 إلى الأمريكتين 2026: خلق روابط وفرص بين بطولات كأس العالم لكرة القدم. هذا الحدث هو عبارة عن تعاون بين مجلس الأعمال القطري الأمريكي وجورجتاون، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، وستضم الندوة كلا من البروفيسور دانيل رايش، الأستاذ المشارك الزائر في جامعة جورجتاون في قطر، والبروفيسور سيمون تشادويك، مدير أوراسيا الرياضة في كلية ايميلون للأعمال بفرنسا. تأتي هذه الندوة فيما تواصل الأحداث الرياضية الواسعة النطاق تقديم فرص غير مسبوقة للدول المضيفة للمشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية والترويج للمعاملات التجارية الوطنية. وفي هذه الندوة عبر الإنترنت، سيستكشف البروفيسور رايش أوجه التشابه والاختلاف بين كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وكأس العالم لكرة القدم 2026 في الأمريكتين، وسيعرض الأستاذ تشادويك رؤيته حول الآثار الاقتصادية وفرص الأعمال لاستضافة بطولات كأس العالم لكرة القدم. وأشار الدكتور رايش، الذي يترأس أيضا مبادرة بناء إرث: كأس العالم 2022 وهي مبادرة بحثية تحت مظلة مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، إلى أن قطر تضع معايير عالية للغاية عندما يتعلق الأمر بجودة الملاعب والبنية التحتية وإتاحة الوصول والاستدامة، إضافة إلى برنامج الإرث النموذجي والاستثمارات التي لعبت أيضا دورا رئيسيا في استراتيجيات التنمية الوطنية للدولة. وأضاف رايش قوله: سيكون البحث الذي نجريه بمركز الدراسات الدولية والإقليمية حول دور قطر كمضيف مفيدا للعمل البحثي المستقبلي عن تقاطع الأحداث الرياضية العالمية والمجتمعات، على سبيل المثال فيما يتعلق بكأس العالم لكرة القدم 2026 في الأمريكتين. عن هذا الحدث يقول عميد جامعة جورجتاون في قطر، الدكتور أحمد دلال: في أي دولة قومية، يمثل قرار السياسة الرياضية باستضافة حدث ضخم مثل كأس العالم قرارا استراتيجيا رئيسيا. ومن خلال مبادرتنا التي ينظمها مركز الدراسات الدولية والإقليمية بالجامعة، نأمل أن نقدم مساهمات ملموسة في مجموعة الأدبيات البحثية حول تأثير هذه الاستثمارات ونتائجها، ويسعدنا أن نوفر للجمهور فرصة للتفاعل مع الباحثين الداعمين لهذا الجهد. من جانبه أوضح الدكتور تشادويك أن الولايات المتحدة، الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، مشاركة مع كندا والمكسيك، والشريك الرئيسي في النمو الاقتصادي لقطر، ستسعى أيضا إلى الاستفادة من الفرص التجارية التي توفرها الألعاب. وأضاف قوله: تخلق الأحداث الرياضية العالمية فرص عمل، وتدر عائدات كالتصدير، وغالبا ما تزيد من عائدات الضرائب وغيرها من عائدات الدولة. وسواء أكان السياح يزورون بلدا مضيفا، أو مصانع للحديد والصلب تنتج قطعا ومكونات للملاعب أو مستشارين يعملون مع رعاة رسميين، يمكن أن تكون الأحداث محركا رئيسيا للنشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري. يذكر أن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة قد نمت بشكل مطرد وتبلغ قيمتها الآن أكثر من 200 مليار دولار. فقد كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا في النمو الاقتصادي السريع في قطر وتنويعها مع أكثر من 850 شركة أمريكية تمارس أعمالها في البلاد. نظرا لأن قطر تهدف إلى بناء قطاع رياضي تبلغ تكلفته الإجمالية 20 مليار دولار قبيل استضافة كأس العالم 2022، فمن المتوقع أن تلعب الشركات الأمريكية دورا رئيسيا في تحقيق هذا الهدف. وبالمثل، مع استعداد قطر لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، فإن الدروس المستفادة من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستساعد الشركات القطرية على تحديد الفرص الرئيسية في الولايات المتحدة. وهو ما أكدته الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني، المدير العام لمجلس الأعمال القطري الأمريكي بقولها: تعد الولايات المتحدة أكبر دولة مستثمرة في قطر، ولطالما كانت شريكا رئيسيا في الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم 2022 المقبل، ومع استمرار تطوير البنية التحتية في قطر واستهدافها لبناء قطاع رياضي حيوي، وستكون هناك العديد من الفرص الإضافية للشركات الأمريكية. ونتوقع عند اختتام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، أن تستفيد الولايات المتحدة من العديد من الدروس والخبرات التي يقدمها شركاؤها القطريون.

1729

| 07 فبراير 2021

محليات alsharq
جورجتاون تعرض قصة نجاح إحدى خريجاتها بالخارج

عرضت جامعة جورجتاون قطر، قصة نجاح لإحدى خريجاتها وهي إيمان زابي التي التحقت بالجامعة لدراسة السياسة الدولية. وذكرت الجامعة على موقعها أن إيمان كانت تحلم بأن تصبح رائدة فضاء، وغادرت الجامعة بعد تخرجها، أكبر سناً وأكثر حكمة، وتحمل معها درجة علمية من جورجتاون، ، متوجهة إلى فانكوفر بكندا، ووجدت نفسها مستكشفة في فضاء مختلف تمامًا: الفضاء المتنامي للاتصالات التجارية عبر الإنترنت. وتابعت: كانت إيمان تصنع اسمًا لنفسها باعتبارها كاتبة إبداعية لنصوص تجارية، تبتكر استراتيجيات اتصال مقنعة تدفع الأعمال والنشاطات التجارية إلى النجاح في عالم الإنترنت».

1812

| 16 يناير 2021

محليات alsharq
تأهيل طلاب الثانوية للالتحاق بجامعة جورجتاون

تقدم جامعة جورجتاون في قطر البرنامج الصيفي التمهيدي لدخول الجامعة (GPS) لطلاب المدارس الثانوية، على الرغم من إجراءات الإغلاق والحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا عالميا، إذ لا يزال بإمكان الطلبة إعداد خططهم الجامعية المستقبلية، حيث يتطوع طلاب وخريجو الجامعة بوقتهم لتدريس مهارات دراسية وتقديم إرشادات قيمة إلى 24 طالبا مشاركاً مسجلاً. وسوف تقوم جامعة جورجتاون بتوفير برنامجها عبر الإنترنت حتى 23 يوليو، حيث يحضر الطلاب فصولا بدوام كامل لمواد، مثل اللغة الإنجليزية، والعلاقات الدولية، والسياسة العالمية، وجغرافية العالم، إضافة إلى إعدادهم لاجتياز امتحانات القبول بالجامعة، مما يمنح الطلاب خبرة في تطوير وممارسة المهارات الأكاديمية والشخصية اللازمة للنجاح على المستوى الجامعي. ويدير البرنامج جيبين كوشي، مدير الإثراء التربوي بالجامعة، الذي يوضح كيفية تنظيم البرنامج لهذا العام قائلا: بدلاً من إلغاء مثل هذا البرنامج الهام بسبب الوباء، قمنا بتعديله ليمنح نفس التجربة المفيدة عبر الإنترنت والتي من شأنها أن تضمن إعطاء الفرص للشباب في المجتمع للازدهار الأكاديمي وليصبحوا دارسين ناجحين مدى الحياة. ومن خلال محاضرات على هيئة ندوات تقوم على المناقشة، يعرض البرنامج الصيفي على الطلاب الدارسين أيضًا الدرجات الاكاديمية الممنوحة من جامعة جورجتاون في قطر، والتي تشمل تخصصات في السياسة الدولية والتاريخ الدولي والاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة، بالإضافة إلى تخصصات فرعية تمت إضافتها مؤخرًا والعديد من موضوعات التركيز الدراسي في مجال الشؤون الدولية. كما تقدم جامعة جورجتاون في قطر مجموعة واسعة من فصول الإثراء الأكاديمي لطلاب المدارس الثانوية كل عام. وبسبب الأزمة المستمرة، قامت الجامعة مؤخرًا بتصميم وتقديم برنامج صيفي للقيادة العالمية (GLS) قُدم مجانا لأكثر من 70 طالبًا محليًا من المرحلة الثانوية في الصفوف من 9 إلى 12، لمساعدتهم على تطوير معارفهم وزيادة الثقة وتحسين مهارات القيادة العملية المطلوبة لتحقيق أهدافهم المستقبلية وتولي أدوار قيادية في مجتمعاتهم.

1361

| 18 يوليو 2020

محليات alsharq
إطلاق بوابة معلومات جورجتاون لدعم أبحاث "كوفيد - 19"

أطلق مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مشروع كوفيد، وهو بوابة معلوماتية تضم بيانات لدعم البحث في المجالات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والدينية والسياسية عن عواقب الإصابة بالوباء في قطر والمنطقة. ستعمل البوابة كأداة مهمة للتحليل والوصول إلى فهم أعمق لكيفية مواجهة الوباء دون تأخير، مع نشر التحديثات التي يتم إجراؤها بشكل منتظم للأزمة التي لا تزال تتكشف. يوفر هذا التجميع الرقمي للبيانات والإحصاءات المتعلقة بفيروس كوفيد-19 فهماً أعمقً لكيفية تأثر الدول الست في مجلس التعاون الخليجي، وكذلك العراق، بالأزمة العالمية المستمرة وفعالية إجراءات التعامل معها. فمن خلال الأشكال البيانية الديناميكية، يقدم الموقع بيانات مجمعة عن النظام الصحي في كل دولة تمثل ملفًا خاصًا لقدراتها الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن البوابة مجموعة من الإجراءات وتدابير السياسات المختلفة التي تلتزم بها هذه الدول السبع للحد من انتشار الفيروس وتقدم طريقة لعرضها من منظور مقارن. يقول الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية:”كجزء من جورجتاون هنا في المدينة التعليمية، يركز المركز عند بناء برنامجه البحثي على منطقة الخليج وهو في وضع مثالي يسمح له بالقيام بمشروع يركز على تجربة قطر واحتياجات منطقة الخليج برمتها. ستحتوي بوابة البيانات التي يتم تحديثها بانتظام أيضًا على تحليلات متعمقة يقوم بها باحثو جامعة جورجتاون في قطر إضافة إلى الخبراء العالميين في الاقتصاد والعلوم السياسية والصحة والسياسة الاجتماعية، من خلال سلسلة من المقالات التحليلية وحلقات النقاش والبودكاست. وأوضح الدكتور كامرافا أن التأثير غير المسبوق للأزمة الحالية سيتطلب نهجاً متعدد التخصصات تجاه القضايا المعقدة التي ستواصل الظهور تباعا بمرور الوقت، ومن خلال الاستفادة من خبراتنا الداخلية بالإضافة إلى شبكة الباحثين الإقليميين والدوليين التابعين لجامعة جورجتاون في قطر، نأمل في لفت الانتباه إلى القضايا التي تزداد أهميتها في الفترة المقبلة. تشمل مجالات الاهتمام الرئيسية حالة القطاع الصحي، والتحديات التي تواجه العمالة الوافدة في الخليج، والأخلاق الإسلامية، وتأثير ذلك على الحياة الأسرية، والزواج، والولادة والوفاة، وخطط التنمية الوطنية.

628

| 07 مايو 2020

محليات alsharq
خريجة جورجتاون تبحث العدالة الاجتماعية بدعم مؤسسة قطر

نجحت الطالبة أليشا سليمان في صياغة حياة منتجة تجمع بين الثقافة والفنون والعدالة الاجتماعية، وهذا ما حققته في جامعة جورجتاون قطر. عندما كانت طفلة ترعرعت في كينيا، كانت أليشا سليمان تشعر بالضيق عند مشاهدة التلفزيون والأحداث الرهيبة التي تتكشف في الأخبار. وبمرور الوقت، ومن خلال التركيز على الأحداث العالمية كطالبة في أكاديمية الآغاخان، في مومباسا، تعرفت على مصطلح العدالة الاجتماعية الذي لطالما اهتمت به قبلها كمفهوم، حيث ستؤدي شهادة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية قريبًا إلى توجيه أليشا إلى مسار مهني يجمع بين شغف الموسيقى والفنون، والتفاني في جعل العالم مكانًا أفضل. بدأت القصة عندما عاد صديقة من المدرسة الثانوية إلى كينيا خلال فصل الصيف مع روايات عن دراستها التصميم الداخلي في مؤسسة قطر. ومع اهتمام اليشا ببرنامج بكالوريوس الشؤون الدولية المتميز، تقدمت أليشا بطلب وتم قبولها في جامعة جورجتاون في قطر. لقد نقلتها الرحلة عبر القارات إلى مكان لم تعرفه من قبل، لكنها لم تشعر بالغربة، حيث تقول هناك الكثير من السمات المشتركة بين أكاديمية الآغاخان وجامعة جورجتاون حيث يتبنيان العديد من القيم العالمية، مثل التعددية والعدالة، وكلتا المؤسستين كانتا بمثابة تحد بالنسبة لي، لأن أكون فضولية، ذات مبادئ، واهتم برعاية الآخرين، وعلى استعداد لحياة اعمل خلالها على خدمتهم. بفضل التعمق في دراسة الثقافة والسياسة بجامعة جورجتاون، درست اليشا العلاقة المعقدة بين الثقافة والتنمية البشرية، واكتسبت أدوات تحليلية من مجالات متعددة لممارسة حل المشكلات والتحليل النقدي، وشاركت في الأنشطة ورحلات المشاركة المجتمعية التي اجعلها على اتصال مع بعض المجتمعات والقضايا العالمية التي درستها في الفصل. وعن ذلك تقول: ما ظل محفورا في نفسي حقًا هو تعلُّم كيف يمكن للثقافة تمكين الناس العاديين من أن يكونوا أسبابا للتغيير. عند عودتها إلى كينيا في عام 2016 بعد تخرجها في جامعة جورجتاون، حصلت على زمالة مدتها سنتان في مدرستها ألما ماتر حيث مارست بشكل جيد وسمحت لها باكتساب مهارات جديدة، مثل التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والعلامات التجارية، وتصميم الرسومات. استوحت اليشا حماسها من طاقة الطلاب الصغار ومحاولة إيجاد طريقها الخاص، بدأت العمل مع الناشطين والمبدعين في فضاء نيروبي النابض بالحيوية من خلال تدريب عملي على التواصل باوا 254، وهي مبادرة غير ربحية ترعى مشاريع إبداعية بهدف التغيير الاجتماعي، ثم عادت إلى مومباسا لبدء مسارها المهني محلي بإنشاء شبكة تواصل للفنانين بهدف عرض أعمالهم. كانت أليشا تعمل في مشاريع مماثلة حتى أثناء وجودها في جامعة جورجتاون في قطر، لكنها شعرت أنها بحاجة لبدء شيء ما داخل مجتمعها لأن الجميع يظن أنه يجب عليك الذهاب إلى العاصمة للحصول على فرص لتغيير الحياة، خاصة في المجال الإبداعي. أليشا، هي نفسها موسيقية وكاتبة جادة، وأصبحت مزودة الآن بمهارات عملية للعمل في مجال الاتصالات في مختلف القطاعات. حيث تولت مهمة إدارة قنوات التواصل الاجتماعي لفريق الرقص الشعبي النرويجي كويك ستايل، بالإضافة إلى التخطيط للمشاريع المستقبلية المتعلقة بمشاركة المجتمع من خلال الرقص، وهي تقول: بدأت أفكر، أريد أن أعمل عن كثب مع تلك النوعيات من الفنانين - فهم يحاولون التأثير على مجتمعاتهم والعالم، والجمع بين الناس من خلال الفن. وبناءً على اقتراح آن نبيل، العميدة المساعدة للتدريس والتعلم والتقييم في جامعة جورجتاون في قطر، تقدمت أليشا بطلب إلى كلية لندن الجامعية في قطر للحصول على درجة الماجستير في ممارسة المتاحف والمعارض. كما أيدت الدكتورة فيبي موساندو، أستاذة مشاركة في التاريخ في جامعة جورجتاون في قطر هذه الخطوة، ودعمتها، بالإضافة إلى خطاب توصية رائع للتقديم في البرنامج. عادت اليشا إلى الدوحة، واليوم، تنهي دراستها العليا، مع خطط للعمل في ميدان المتاحف والتراث الثقافي في الدوحة قبل العودة إلى مومباسا لمواصلة العمل الذي بدأته، ودعم المبدعين المحليين. وعن هذا التطور تقول: بفضل دراستي للثقافة والسياسة، أنا لا أفكر في الفن على أنه سلبي، ولكن كأداة دبلوماسية، كقوة ناعمة. ولذلك وجدت نفسي أتساءل: كيف يمكن استخدام الفن في المجتمعات للابتعاد عن الصراعات؟ كيف يمكن أن يصبح الإنتاج الثقافي طريقًا للتمكين السياسي؟ كيف يمكننا أن نجعل المساحات الفنية في متناول المجتمع ؟ ”، وهي تؤكد أن الطريق واضح الآن: أستطيع أن أرى كل تلك الروابط وأعمل على ربطها مرة أخرى بما أريد أن أساهم به في العالم وفي المجتمعات التي أنتمي إليها. وهذه الخطوات بالنسبة لي تعتبر مثيرة حقًا.

1188

| 07 فبراير 2020

محليات alsharq
د. حمد الكواري أول سفير فخري مقيم لجامعة جورجتاون

انضم سعادة حمد بن عبد العزيز الكواري لجامعة جورجتاون في قطر كأول سفير فخري مقيم للجامعة منذ تأسيسها. وخلال فترة توليه هذا المنصب الذي يمتد لعام واحد، ستتاح لأسرة جورجتاون في قطر فرصة الاستعانة بخبراته وتجاربه العريضة ودعوته للمشاركة في مبادرات وأحداث الجامعة الرئيسية الهامة. وأعرب الدكتور احمد دلاّل عميد الجامعة عن ترحيبه بسعادة الدكتور الكواري قائلا: نحن في جامعة جورجتاون في قطر نبذل قصارى جهودنا لإقامة روابط قوية بين أسرة الجامعة والدبلوماسيين المتمرسين بغرض تطوير شبكات للتواصل بين الجامعة وكبار الخبراء في المجال العام والمختصين لخلق فرص قيمة لتعلم كيف تدار الدبلوماسية الدولية على ارض الواقع كما عاشها هؤلاء. ويحظى طلابنا من دارسي الشؤون الدولية بميزة كبيرة حيث تتاح لديهم فرص الحصول على إرشاد وتوجيه رجال الدولة البارزين في قطر من خلال هذا البرنامج الذي تم إطلاقه حديثًا . تعقيبا على انضمامه لجورجتاون يقول سعادة الدكتور الكواري: تعتبر العلاقات الدولية القوية أهم المسارات التي تؤدي إلى عالم يسوده السلام، وطوال حياتي المهنية كدبلوماسي محترف، سعيت للتواصل مع الأجيال الجديدة وتعليمها، من أجل إلهام شبابنا لمواجهة التحديات الجديدة. ويسرني أن تتاح لي الفرصة للقيام بذلك الدور في جورجتاون، وهي مؤسسة معروفة بتعليمها في مجال الشؤون الدولية، وتعد منصة هامة للحوار والتبادل في المجتمع القطري المفعم بالنشاط والمتعدد الثقافات.

1117

| 05 سبتمبر 2019

محليات alsharq
جورجتاون تطرح 5 تخصصات فرعية جديدة

اعتباراً من الفترة الدراسية لفصل الخريف، سيتاح للطلاب من دارسي الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر إمكانية الاختيار من بين 5 تخصصات فرعية جديدة في دراسات الاقتصاد، والحكومة، والتاريخ، والفلسفة، وعلوم الأديان، إضافة إلى التخصص الفرعي في اللغة العربية، ليصبح عدد التخصصات الفرعية التي تمنحها الجامعة 6، وتأتي ضمن مبادرة الحرم الجامعي الرئيسي في واشنطن العاصمة التي تمنح طلاب كلية الشؤون الدولية تخصصات فرعية عبر كلية الآداب والعلوم التابعة للجامعة. عن هذا التطور يقول براندون هيل العميد الأول المشارك لشؤون الطلاب بالجامعة: اخترنا هذه التخصصات بالتحديد لأنها تكمل التخصصات الرئيسية الممنوحة للطلاب في جامعة جورجتاون في قطر، مستغلين قدرات أعضاء هيئة التدريس لدينا ومواهبهم للبناء على مواد دراسية تمنح بالفعل ضمن المنهج الدراسي الرئيسي. يسمح هذا التوسع في التخصصات للطلاب بالحصول على تعليم وخبرات أكاديمية مصممة خصيصا لتتماشى مع اهتماماتهم، ويضيف العميد هيل قوله: يتمتع الطلاب المتحفزون للدراسة حاليا بخيار إضافي يمكنهم من توسيع نطاق مؤهلاتهم العلمية من خلال توجيه بعض ما يدرسونه نحو تخصص فرعي يكون مختلفا عن تخصصاتهم الرئيسية أو الشهادات التي يتم منحها لهم على نحو تقليدي. قبيل إدخال هذه المواد الجديدة كان ينبغي على طلاب جامعة جورجتاون في قطر الراغبين في تعميق دراسة تخصصهم الدراسي الرئيسي بمزيد من المواد التي من شأنها تعزيز فهمهم لقضية أو منطقة ما، كان لديهم اختيار دراسة أحد ثلاثة برامج للشهادات في الدراسات الأمريكية، والدراسات العربية والإقليمية، أو الإعلام والسياسة، وكان البرنامج الأخير يمنح بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، إلا أن التخصصات الفرعية تختلف عن برامج الشهادات المتعددة التخصصات التي غالبا ما تعني تحقيق مستوى أكاديمي أكثر عمقا. ويمكن للطالب اختيار دراسة برنامج شهادة وتخصص فرعي، أو تخصصين فرعيين، أو شهادتين، وبإضافة التخصصات الفرعية الجديدة، ستتاح للطلاب القدرة على بناء درجة علمية فريدة تعكس اهتماماتهم الأكاديمية وتستكشف مواطن القوة على نحو أكثر عمقا. تقوم جامعة جورجتاون في قطر بإعداد الطلاب لخيارات متنوعة من مجالات الحياة المهنية والعملية من خلال منحهم برامج دراسية في العلوم الإنسانية تستغرق أربع سنوات متجذرة بعمق في أساسيات العلاقات الدولية التي يعكسها المنهج الدراسي لجامعة جورجتاون في قطر، والتي يتم صقلها عبر اختيار تخصص رئيسي من بين أربعة تخصصات هي الاقتصاد الدولي، والسياسة الدولية، والثقافة والسياسة، والتاريخ الدولي.

2362

| 02 سبتمبر 2019

محليات alsharq
طلاب جورجتاون يدرسون الثقافات بالمراكز السياسية الدولية

سافر الطلاب حول العالم بحثا عن الخبرات والدراسة التي تمكنهم من التفاعل مع الثقافات المختلفة في المراكز الدولية للسياسة والأعمال والفن. ويعد اكتساب الخبرة الدولية أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لطلاب جامعة جورجتاون في قطر من أجل تطوير قدراتهم كقادة للمستقبل ومواطنين عالميين. وقضى عبد الله المالكي (دفعة 2021) الذي يوشك على الالتحاق بالسنة الثالثة ويتخصص في السياسة الدولية، فصل الصيف في مدينة واشنطن العاصمة يحضر فصولا دراسية بالحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جورجتاون، وقد تعرف خلال هذه الفترة على الحياة في مبنى الكابيتول مقر المجالس التشريعية الأمريكي على نحو مباشر أثناء حضوره فصولا دراسية عن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والتجارة الدولية، على بعد دقائق فقط من الأماكن التي اجريت فيها العديد من هذه المفاوضات العالمية. وقد منحته الفصول الدراسية الصيفية ذات الساعات الاكاديمية المعتمدة وقتًا إضافيًا للتأمل والاستكشاف، وعن هذا يقول: التفاوض من أجل إحلال السلام هو قضية بالغة الصعوبة ومثيرة للجدل.. لقد سمح لنا محيط التواجد بتفكيك القضايا والتركيز على كل منها على حدة. وفي ألمانيا، شاركت الطالبة أيازا خان (دفعة 2020) المتخصصة في مجال الثقافة والسياسة مع خمسة طلاب آخرين وخريج واحد، في مشروع بحثي مع الأستاذة المشاركة سهيرة صديقي. وكانت الرحلة جزءًا من مشروع تموله منحة خدمة التبادل الأكاديمي الألماني بعنوان استكشاف المؤنث في الإسلام وهو مشروع مشترك بين جامعة جورجتاون في قطر وجامعة توبنغن الالمانية. ويهدف المشروع إلى إنشاء شبكة بحثية دولية من الطالبات وباحثات الأديان والممارسات لمناقشة القضايا ذات الأهمية القانونية والدينية الإسلامية المعاصرة فيما يتعلق بعلاقتها بالجندر. وتقول: لقد أتاح لي الحوار مع الزملاء والأساتذة من خلفيات متنوعة إدراك هياكل القوة الموجودة من حولي وتطوير فهم أفضل للعالم الذي أعيش فيه. سافرت أنجي عفت (دفعة 2021) إلى الصين في برنامج ثقافي ولغوي في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وعن ذلك تقول: لقد اخترت هذا البرنامج لأنني كنت مفتونًا دائمًا باللغة، وأردت أن أختبر ثقافة مختلفة تمامًا. وقد منح هذا البرنامج، الذي كان مقره في العاصمة المالية للصين تجربة تعليمية غامرة مهمة لطالبة متخصصة في الاقتصاد الدولي. في فيلا لو بالزي، حيث مركز الدراسات المعترف به دوليًا التابع لجورجتاون في فلورنس بإيطاليا، قضت الطالبة سارة المطوطح (دفعة 2020) المتخصصة في السياسة الدولية عطلتها الصيفية تتلقى دروسًا في الثقافة والمجتمع الإيطالي. يقع هذا المركز في حديقة في التلال المطلة على فلورنسا وعلى بعد دقائق فقط من وسط المدينة، حيث تحصل سارة على إجازة مريحة وتجربة أكاديمية مثيرة في الوقت نفسه، وهي تقول: قررت الذهاب إلى إيطاليا لأخذ استراحة من تخصصي وأمارس جانبًا من النشاط الذهني لم أستخدمه منذ فترة. لقد قضيت وقتًا رائعا في فهم العلاقة بين علم الأعصاب والفن والقيم الجمالية!. وسواء كان الأمر يتعلق بمواصلة دراستهم أو المرور بتجربة ثقافة والاستمتاع بمناظر طبيعية جديدة، يحظى طلاب جامعة جورجتاون في قطر بالفرصة لرؤية العالم في مقرات جورجتاون بالخارج أو في أكثر من 100 جامعة شريكة لها في انحاء العالم. بالنسبة لهؤلاء الخبراء الصاعدين والواعدين في مجال الشؤون الدولية، يعد اختيار تجربة تعليمية صيفية رائعة مجرد جزء من تعليمهم المتميز.

519

| 07 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
نائبة رئيس البرلمان الألماني تناقش قضايا تغير المناخ في محاضرة بجامعة جورجتاون

استضافت جامعة جورجتاون في قطر السيدة كلوديا روث نائبة رئيس البرلمان الألماني (البوندستاغ)، لإلقاء محاضرة عامة حول التهديدات المتزايدة لتغير المناخ في العالم وآثاره على صحة وسلامة وأمن النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. واستعرضت المحاضرة، التي جاءت بعنوان حقوق المرأة، الحركة النسوية العالمية والتنمية المستدامة: حان وقت التغيير، تأثير التغيرات البيئية على المجتمعات المهمشة، وضرورة السعي للعثور على حلول لهذه المشاكل. وأوضحت نائبة رئيس البرلمان الألماني التحديات والقضايا السياسية والاجتماعية الضخمة التي تؤثر على الأجيال القادمة، داعية إلى تنظيم شراكات عالمية، وإيجاد مجموعات متنوعة من الأطراف الفاعلة والمؤثرة، تتمتع بحرية التعبير والحركة بما في ذلك السياسيون، ومنظمات المجتمع المدني، والناشطون، والأكاديميون، وطلاب المدارس، والطلاب الجامعيون لإيجاد حلول للمشكلات الناجمة عن التغير البيئي في العالم. وأشارت السيدة روث إلى أن أزمة تغير المناخ تشكل مخاطر ضخمة للمرأة، حيث تواجه النساء معدلات وفيات أعلى في الفيضانات وموجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ نتيجة لعدم المساواة في الفرص لإتاحة المعلومات وللوصول إلى الموارد الضرورية لتلافي تلك التهديدات والمخاطر. وأضافت أن النساء يعملن أيضا في رعاية الأطفال والأسرة، مما يجعل البحث عن الأمان أمرا أكثر صعوبة، مضيفة أنه مع تعرض الأمن الغذائي للخطر بسبب تغير المناخ، تعمل المزيد من النساء في الزراعة بدلا من السعي للحصول على التعليم وفرص أفضل للعمل، مما يؤدي إلى فقدان الأمن المالي وضعف فرص الحصول على الموارد. وتابعت نائبة رئيس البوندستاغ التمييز المتجذر ضد المرأة هو حقيقة واقعة في جميع أنحاء العالم، فمواجهة ظروف من قبيل الجوع والفقر والصراعات المسلحة فضلا عن تغير المناخ بشكل متزايد يؤثر على النساء بشدة خصوصا في الدول النامية، لذلك يجب علينا أن نسأل أنفسنا ما الذي يتعين علينا القيام به، وما هي السياسات والسلوكيات التي ينبغي علينا تغييرها لإنهاء هذا الظلم والاستغلال بشكل نهائي.

892

| 16 أبريل 2019