تنظم جامعة جورجتاون مؤتمر أبحاث الطلبة الجامعيين بعنوان الحدود والفواصل والهويات: مواجهة تحديات عالمية جديدة، لتوفير منصة ديناميكية للطلاب من قطر وجميع أنحاء العالم لعرض أوراقهم البحثية المتعلقة بالعديد من القضايا الدولية، ومن بينها، الديناميكيات المتغيرة في منطقة الخليج، والتعددية والهوية الوطنية، والسيادة والحدود، وتحليل تاريخي لنشوء وتطور الديانات، وأمريكا وسياسة تحدي الأعراف والتقاليد، والتحديات الاقتصادية الجديدة في آسيا، من بين موضوعات ابحاثهم. يوم الخميس 28 مارس 2019، سيلتقي بعض من أفضل الطلاب في العالم في الدوحة للمشاركة في المؤتمر السنوي الثامن لأبحاث الطلاب الجامعيين الذي تستضيفه الجامعة. عن اختيار شعار للمؤتمر تقول سارة الحاج عابد، الطالبة بالسنة الثالثة بجامعة جورجتاون في قطر، التي تتخصص في السياسة الدولية، والتي ترأس دورة مؤتمر أبحاث الطلاب الجامعيين لهذا العام: عندما كنا نلتقي للعصف الذهني مع مجلس الإدارة لاقتراح أفكار تناسب شعار مؤتمر هذا العام، أردنا التأكد من أننا اخترنا موضوعًا ذا صلة بالأحداث العالمية التي تحدث من حولنا، ولكن الآن، مع الأسف، يبدو أن هناك الكثير من الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار التي تعاني منها العديد من مناطق العالم المختلفة. فهناك نزاعات حول الحدود والفواصل، وكيفية تعريف الأفراد أنفسهم، لذلك طلبنا من الطلاب تقديم أبحاث حول هذه المواضيع. وفي معرض شرحه لأسباب توسيع نطاق اهتمامات المؤتمر، يقول الدكتور كاي هنريك بارث، كبير مساعدي العميد لشؤون الابحاث في جامعة جورجتاون في قطر: بعد سبع سنوات من انعقاد هذا المؤتمر، شعرنا أن الوقت قد حان للارتقاء به بحثيا بداية من هذا العام، لذا يتم تشجيع الطلاب على توسيع آفاقهم البحثية من خلال التحليل النقدي لعلوم الاقتصاد والتاريخ والسياسة والثقافة على نطاق عالمي، وهو نفس النهج الشامل في تناول الشؤون الدولية، الذي ينعكس في مناهج الدراسة الجامعية. قال الدكتور أحمد دلاّل عميد جامعة جورجتاون في قطر: ان المؤتمرات الأكاديمية تعد من أهم السبل التي يعرض الباحثون أعمالهم من خلالها. وسيتيح المؤتمر السنوي لأبحاث الطلاب الجامعيين للطلاب، من المدينة التعليمية ومن أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم، فرصة للتفاعل مع أقرانهم وزملائهم، والحصول على دعم وإرشاد من الموجهين في العالم الأكاديمي، وتقديم أبحاثهم في مناسبة علمية وجو أكاديمي. هذا المؤتمر هو مركز تدريب وإعداد أساسي للجيل القادم من العلماء والباحثين الذين سيساهمون في تنمية بلدانهم سواء هنا أو في أي مكان في العالم. انتهت المهلة المحددة لتقديم الأوراق البحثية في شهر فبراير من هذا العام. وسيتم نشر أوراق بحثية مختارة في المجلة الأكاديمية المعنية بمؤتمر أبحاث الطلاب الجامعيين.

تقيم جامعة جورجتاون ندوة تعريفية عن درجة الماجستير الفريدة التي تمنحها في هذا المجال، والتي تبلغ مدتها عامًا واحدًا لمساعدة المهنيين العاملين على الاستعداد والاستجابة لمجموعة واسعة من الكوارث الطبيعية والتكنولوجية والتي من صنع الإنسان. يتضمن برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الطوارئ والكوارث (IEDM) الذي تقدمه كلية الدراسات المتواصلة في جورجتاون، مزيجا من الفصول الدراسية عبر الإنترنت وخمسا من الوحدات الدراسية الميدانية المقيمة في عدة مدن عربية وعالمية لتقدم تجربة عملية فعالة وفرص مشاركة عن كثب مع كبار الخبراء في هذا المجال . ويقول الدكتور تيم فريزر، مدير هيئة التدريس بجامعة جورجتاون: يمثل خريجو برنامجنا مجموعة متنوعة من المهنيين في العديد من القطاعات، مثل الصحة العالمية والخدمات الإنسانية والاجتماعية والعمل العسكري والمساعدات الإنسانية والاستجابة الأولية والتخطيط والسياسة العامة، فضلا عن جميع مستويات الحكومة. وهم يستخدمون التفكير النقدي القوي وقدراتهم على حل المشكلات، التي يكتسبونها من خلال برنامجنا، للعمل في أدوار قيادية مهمة في مجالاتهم. من بين الطلاب الدارسين في البرنامج حاليا فاروق أزاد، الذي يشغل منصب مدير التحول الرقمي في شركة أوريدو للاتصالات، الذي أتم مؤخرًا الوحدة الدراسية الميدانية المقيمة ضمن البرنامج في باريس، وعن هذا يقول: تعرفنا على الجوانب الحرجة والبالغة الاهمية للتحضير والاستعداد للتهديدات التي من صنع الإنسان والتعامل معها. وقد تضمن التدريب زيارات ميدانية مهمة في القطاع الصحي ومقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون. ولكن بشكل خاص، كانت المقدمة التعريفية عن الأمن القومي الفرنسي، التي قدمها المدير التنفيذي للجنة العليا الفرنسية للدفاع المدني، كريستيان سوماد، تجربة قيمة. وشملت الوحدات الأخرى خلال إقامة باريس دروساً في التعامل مع الآثار والإرهاب، والحفاظ على التراث الثقافي المهدد بأنشطة التهريب والاتجار غير المشروع.

رحبت جامعة جورجتاون في قطر بطلابها الجدد المنضمين الى اسرتها الطلابية في حفل تقليدي أقيم في الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية، وجاء الحفل تتويجا لأسبوع حاشد وصاخب من احتفالات الاستقبال والأنشطة التوجيهية المصممة لإعداد الطلاب الجدد لبدء العام الدراسي وتعريفهم قيم جامعة جورجتاون وتاريخها ورسالتها، فضلا عن تعريفهم الحياة الطلابية داخل الجامعة. وقد شهدت الجامعة هذا العام أكبر عدد من طلبات التقديم في تاريخها، مع وجود أكثر من 460 متقدما للحصول على مكان بين طلاب الصف الجديد، الذي سيتخرج عام 2022. ويمثل الطلاب الثمانية والتسعون الذين اجتازوا بنجاح اختبارات القبول التنافسية اثنتين وثلاثين جنسية، بمن فيهم واحد واربعون من الطلاب القطريين. ويشير الدكتور أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر، إلى أهمية مناسبة استقبال الطلاب الجدد وانضمام طلاب السنة الأولى رسميًا إلى أسرة جورجتاون قائلا: هذا أسبوع رائع بالنسبة لنا حيث نجحنا في الاختيار من بين أكبر مجموعة من المتقدمين في تاريخنا الذي يمتد إلى 13 عامًا، وقد عملت أسرة الجامعة برمتها سواء من الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس بجد واجتهاد لجعل بداية العام الدراسي مناسبة لا تنسى للدفعة الجديدة التي ستتخرج عام 2022. وقريبا، سيبدأون برنامجهم الأكاديمي، وسينغمسون في الحياة الجامعية في جورجتاون، ونحن نتمنى لهم النجاح والتوفيق. سيدرس طلاب الدفعة الجديدة للحصول على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية من جامعة جورجتاون في قطر، وهو برنامج فريد من نوعه يجمع بين عدة مجالات أكاديمية متداخلة لتمكن الطلاب من التعامل مع قضايا دولية حرجة من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي، والتحليل، ومهارات التواصل في منظومة دولية.

تناول القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط قام مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر، منذ إنشائه في عام 2007، برعاية ودعم المبادرات البحثية الشاملة المتعددة التخصصات التي تركز على الخليج والشرق الأوسط وآسيا. وهذا العام، يحتفل المركز بمرور 10 سنوات على تأسيسه بإصدار تقرير تذكاري يقدم بيانات تفصيلية عن إنجازاته البحثية على مدى السنوات العشر الماضية. ويكرس المركز، الذي يعد معهد البحوث الرئيسي بجامعة جورجتاون في قطر، جل اهتمامه للدراسات الأكاديمية للقضايا الإقليمية والدولية من خلال الحوار وتبادل الأفكار والبحوث، عن طريق التواصل مع الباحثين المحليين والإقليميين والدوليين وصانعي السياسات وأصحاب الخبرات والممارسين والناشطين. ويهدف إلى تناول القضايا المتعلقة بمنطقة الخليج بالتحديد والشرق الأوسط وآسيا بوجه عام من خلال تبني الدراسات والبحوث ورعايتها. يشرف مركز الدراسات الدولية والإقليمية على مجموعة من الدراسات الرئيسية التي تحظى بالاهتمام الإقليمي والأهمية الدولية من خلال التحديد المتواصل للاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناشئة، وتطوير المبادرات البحثية نحو مزيد من العمل الأكاديمي المكثف. فعلى مدى العقد الماضي، قام المعهد بنشر 29 كتابًا و19 ورقة بحثية و32 تقريرًا موجزًا، تتناول مجموعة واسعة من الموضوعات المتنوعة، بداية من الأمن الغذائي في الخليج وحتى الفنون والإنتاج الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويسترجع الدكتور مهران كمرافا مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بدايات المركز، ويتذكر بكل امتنان وتقدير كيف نما من بدايات متواضعة فيقول: لقد كانت تجربة ثرية، لأنه حتى منتصف العقد الأول من الألفية لم تكن منطقة الخليج تحظى بالاهتمام الكافي للباحثين والدارسين. وقد اكتشفت مدى أهمية وديناميكية هذه المنطقة من حيث تطورات الأحداث وتداعياتها في أماكن أخرى من العالم. كما أدركت ايضا أسباب إغفالها من عيون الباحثين. لقد كنا محظوظين لأننا تمكنا من سد فجوة ضخمة واستخدام موقعنا ومواردنا وفريقنا لكسب تميز نسبي لتحقيق هذه الغاية. خلال هذا العقد من الزمن أثبت مركز الدراسات الدولية والإقليمية ريادته في كسر القيود وتوسيع قاعدة نشاطاته عن طريق تنويع المساهمين، وجلب المشاركين غير التقليديين. فبالإضافة إلى الباحثين الأكاديميين، دأب المركز على دعوة الممارسين المهنيين من غير الأكاديميين، للمشاركة في جلسات مناقشاته ومجموعاته البحثية لأنهم، كما يقول دكتور كمرافا: لأنهم يفّعلون أجزاء مختلفة من أدمغتنا ويدفعوننا ويساعدوننا على التفكير بشكل غير تقليدي، إنهم على اتصال بالقضايا والمشاكل اليومية، وفي بعض الأحيان يمكن لأكاديميين، بما فيهم أنا، أن ينجرفوا في تجريدات نظرية وهوامش تفصيلية ويضيعوا الكثير من الوقت، بينما نحتاج إلى من يذكرنا دائما بما يحدث بالفعل في العالم في مجال صناعة السياسة والصحافة والممارسة العملية الميدانية، وذلك حتى لا نتعرض للانغلاق الأكاديمي ولنتأكد من إمكانية سبر اغوار القضايا محل الدراسة بالشكل الملائم.

يكشف كتاب جديد من تأليف البروفيسور مهران كامرافا الاستاذ بجامعة جورجتاون في قطر عن العلاقات المعقدة في منطقة الخليج. الكتاب يحمل عنوان المياه الهادرة: انعدام الأمن في الخليج (مطابع جامعة كورنيل، 2018)، حيث يدرس الكتاب الأصول العميقة لعدم الاستقرار والتقلبات الواسعة في المنطقة والتداعيات المحتملة لها في المستقبل. في هذه الدراسة، يحلل الدكتور مهران كمرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، مختلف العوامل والمتغيرات التي ساهمت في اضطراب المنطقة. وتشمل هذه الجوانب اهمال الأبعاد الإنسانية للأمن، وعدم الاستقرار المتأصل الذي يرجع اساسا إلى الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة واستبعاد القوى الإقليمية مثل العراق وإيران، والسياسات الدولية والأمنية التي تنتهجها الجهات الفاعلة سواء اقليمية أو دولية، إضافة إلى عدد من المعضلات الأمنية المتداخلة والمتشابكة. عن هذا الكتاب يقول مؤلفه مهران كمرافا: يعد الخليج اليوم واحدا من أكثر المناطق توترا من حيث التصعيد العسكري، وأكثرها شعورا بعدم الأمان في العالم، وهذا الكتاب يحلل بعمق الأسباب والعوامل المتغيرة التي أدت الى ذلك، والعواقب المترتبة عليها، ويقدم رؤية واضحة عن أسباب تحول هذا الممر المائي الصغير والدول المحيطة به إلى منطقة قابلة للاشتعال. يجمع كتاب المياه الهادرة خبرة الأستاذ كامرافا في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط من خلال عدة رؤى مستمدة من مقابلات ولقاءات مع النخبة الخليجية، لطرح فهم جديد للتطورات في المنطقة. من قرارات السياسة العامة إلى عواقب التحديات الأمنية والأولويات المتضاربة لمراكز النفوذ والقوة المحلية، حيث يستكشف الكتاب العديد من العوامل التي تسببت في الأحداث الجارية أو ساهمت فيها.

الاحتفال بخريجي دفعة 2018 الأسبوع المقبل طالبات: التحديات التعليمية عززت مهارات إدارة الوقت والتركيز تستعد جامعة جورجتاون في قطر بالاحتفال بتخريج دفعة 2018، حيث سيتسلمون رسمياً شهادات بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وسينضم الخريجون إلى زملائهم السابقين الذين تجاوز عددهم 440، يعملون في قطاعات مختلفة، من بينها الطاقة والصحة والقانون والتمويل والإعلام والشؤون الخارجية. ويحصل الطلاب الخريجون في الأسبوع المقبل على نفس درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية المعترف بها دولياً كنظرائهم من الدارسين بالحرم الجامعي الرئيسي بجورجتاون بمدينة واشنطن العاصمة. ويتميز هذا البرنامج الفريد المتعدد التخصصات بإعداد متميز للطلاب للتعامل مع القضايا الدولية الأكثر أهمية وحرجا من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي، ومهارات التحليل، والتواصل في سياق عالمي. من جانبها قالت الطالبة خلود الشيبة التي تخصصت في الاقتصاد الدولي، إن دراستها بجورجتاون مثلت أيضاً العديد من الفرص للتعلم داخل الفصول الدراسية وخارجها، فخلال العامين الأخيرين من الدراسة ساهمت في تنظيم عدد من الفعاليات بدءاً بالأمسية الثقافية الفلسطينية وانتهاءً بمحاضرات لأكاديميين مرموقين. وشاركت خلود في عدة نواد طلابية، من بينها نادي الحوار الطلابي، الذي ينظم لقاءات إلكترونية عبر الفيديو مع طلاب في مناطق النزاعات مثل قطاع غزة، وأضافت: كانت هذه من أفضل التجارب التي مررت بها في جورجتاون. كنا نتناول موضوعات نختارها بعناية، بداية من هوايات الطلاب وحتى مقاومة الاحتلال، تعرفنا منهم على تجاربهم وخبراتهم وآرائهم في مشاركتنا لهم، فأين تتاح لك فرصة اكتساب مثل هذه الخبرات وطرح مثل هذه الأسئلة. ويسترجع عفيف هيتسم ذكريات السنة الأولى بالجامعة وكيف غيرت أسلوب تفكيره فيقول: بالتأكيد تغيرت طريقة تفكيري خلال السنوات الأربع الماضية في جورجتاون، ولكن هذا لا يعني أنني غيرت آرائي وأفكاري ومعتقداتي، بل على العكس فإن العلوم الإنسانية سمحت لي بالتفكير النقدي وإعادة تقييم العديد من الآراء لدي، وجعلتني أكثر علماً بأسباب تمسكي بهذه الآراء من الأساس. خلال الأعوام الأربعة الماضية شارك هيتسم في العديد من الأنشطة الطلابية. فقد كان نائب رئيس جمعية الأعمال بالجامعة، وعمل ضمن اتحاد طلاب دراسات الشرق الأوسط، وساعد في تنظيم مؤتمر الأبحاث السنوي له. مهارات القيادة وهو يتذكر تلك التجربة بقوله: نظراً لكون الطلاب ينظمون المؤتمر بشكل كامل، فقد كان اختباراً عملياً لكل مهارات القيادة وإدارة الوقت والتواصل التي اكتسبناها. وقمنا كفريق بالتواصل مع جامعات أخرى من أنحاء العالم وتسهيل كافة الاتصالات بين المشاركين والمنظمين. وأنا أشعر بالفخر لأننا حصلنا على أكبر عدد من المشاركات البحثية في تاريخ المؤتمر حتى الآن. من جهتها، تشير إيما موغنسين التي تخصصت في التاريخ الدولي، إلى تعدد اهتماماتها وكيف ساعدتها التجربة الدراسية على ترتيب أولوياتها على النحو الصحيح، وقالت: أظن أن تجربتي في جورجتاون تضمنت الكثير من التحديات غير المتوقعة، فقد كنت أدرك من البداية أن المواد الدراسية ستكون صعبة، ولكن لم أكن أتوقع أن أتعرض لضغوط على مستوى الحياة الاجتماعية والأنشطة غير الدراسية، لكن ساعدتني الضغوط لكي أعرف المزيد عن نفسي وأتعلم مهارات إدارة الوقت والتركيز. إضافة إلى دراستها الأكاديمية، فقد عملت موغنسين كمساعدة بحوث بمركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر، حيث ساهمت في إجراء أبحاث عن الهجرات الدولية والنزوح، وهو المجال الذي تود أن تنخرط فيه بشكل أكثر عمقاً في المستقبل، وهي تقول: كان العمل بالمركز مثيراً ومحفزاً، وفتح أمامي آفاق البحث العملي كأحد الاختيارات. برامج الإثراء التعليمي وتشرح الطالبة ناياب رانا كيف كانت برامج الإثراء التعليمي والانخراط في الأنشطة الجماعية سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه من أهم المكونات المفيدة لها خلال دراستها في جامعة جورجتاون في قطر. فمع تخصصها في السياسة الدولية، كانت أيضا رئيسة فريق كرة السلة وقامت بدور الأمين العام للأمم المتحدة في نموذج محاكاة الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين، وهي تشيد بتلك التجربة: شعرت بأن نموذج محاكاة الأمم المتحدة هو أحد السبل الفعالة في توصيل كل هذه المعارف إلى الجيل الأصغر من الشباب. فليس من الضروري أن تتخصص في السياسة الدولية، ولكن ينبغي عليك أن تدرك ما يدور حولك في العالم، وبغض النظر عن المجال الذي تعتزم العمل به مهنياً، فإن المواطنة العالمية تظل جزءاً من مسؤولياتك الشخصية.

توفير منح دراسية ودعم مالي للطلاب الجامعيين أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن مواعيد التقدم بطلبات الالتحاق بجامعات المدينة التعليمية، حيث يمكن للطلاب الراغبين في الالتحاق بإحدى الجامعات التقدم عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو الموقع الخاص بالجامعة. وحددت جامعة حمد بن خليفة آخر موعد لقبول طلبات الالتحاق في 1 أبريل المقبل، بينما جامعة وايل كورنيل للطب حددت 1 مارس آخر موعد لتسليم الأوراق المطلوبة للالتحاق بالجامعة، وكذلك جامعات جورجتاون وكارنيجي ميلون ونورثويسترن، وتكساس إي أند إم حددت 1 مارس آخر موعد لقبول طلبات الالتحاق. وتشمل المدينة الجامعية أبرز الجامعات العالمية التي تقدم أفضل البرامج الدراسية وبرامج الماجستير والدكتوراه في عدد من المجالات المختلفة، حيث توفر جامعة حمد بن خليفة 17 برنامجا متنوعا في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية والهندسة والقانون، بينما تقدم جامعة نورثويسترن درجة البكالوريوس في الصحافة والتواصل الإعلامي، وتقدم جامعة تكساس إي أند إم برامج بكالوريوس في تخصصات الهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، فيما توفر جامعة جورجتاون درجة بكالوريوس في الشؤون الدولية والسياسة والدراسات المهنية، بينما تقدم كلية وايل كورنيل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الطب. جدير بالذكر أن مؤسسة قطر تمنح كل عام منحا دراسية للطلاب الجامعيين المسجلين بدوام كامل، الذين أتموا فصلين دراسيين من الدراسة الجامعية في إحدى جامعات المدينة التعليمية بمعدل تراكمي 3.6 أو أعلى، حيث يمكن للطلاب الراغبين في الحصول على منحة التقدم بطلب من 15 مارس إلى 5 يونيو من كل عام، حيث تتم مراجعة جميع الطلبات للتأكد من أن المتقدمين مستوفون للمعايير المطلوبة. ثم يتلقى المتقدمون المقبولون إخطارا بالمِنحة الدراسية وإرشادات للخطوات الواجب اتخاذها بعد ذلك. كما تقدم مؤسسة قطر كل عام المساعدات المالية على شكل قرض دون فائدة يتم تحديد نسبته بحسب الحاجة المالية للطالب. ويتم منحه لطلاب المرحلة الجامعية (بكالوريوس) المسجلين في إحدى جامعات المدينة التعليمية. وذلك ليقدم لهم فرصًا متكافئة للحصول على تعليم جامعي متميز، بشرط أن يحافظ الطالب على معدل تراكمي (2.5) في حال الحصول على القرض، والحفاظ على معايير السلوك داخل مجتمع المدينة التعليمية. ويمكن للراغبين في الحصول على قرض مؤسسة قطر التقدم بطلب في 1 أبريل وحتى 31 مايو بالنسبة إلى الطلاب الجدد، ومن 1 فبراير وحتى 1 مارس بالنسبة إلى الطلاب المنتظمين. ويتيح الموقع الإلكتروني لمؤسسة قطر كافة المعلومات المتعلقة بطرق سداد القرض.

أطلقت جامعة جورجتاون في قطر تخصصاً فرعياً جديداً في اللغة العربية، لتحسين مهارات الطلاب اللغوية وتحقيق فهم أعمق للغة العربية وثقافتها، حيث إن كافة الطلاب الدارسين في الجامعة يتوجب عليهم إثبات إتقانهم للغة ثانية إضافة إلى اللغة الإنجليزية، للحصول على شهادة البكالوريوس في الشؤون الدولية. وتتاح فرصة اختيار اللغة العربية لجميع الطلاب، بمن فيهم هؤلاء الذين يوشكون على التخرج في نهاية العام الدراسي الحالي. حيث يهدف هذا التخصص الفرعي إلى دعم المعرفة العلمية في التخصصات الرئيسية التي يتم توفيرها للطلاب وهي الثقافة والسياسة، والاقتصاد الدولي، والتاريخ الدولي، والسياسة الدولية. وقالت هيذر كيرست مساعدة العميد لشؤون الإرشاد الأكاديمي والمناهج: "ينتابنا شعور بالحماس المفعم بالفخر لمنح طلابنا هذه الفرصة لدراسة اللغة العربية كتخصص فرعي، وهو أول تخصص فرعي تقدمه جامعة جورجتاون من حرمها الجامعي في قطر. وليس من الغريب أن ينسجم أول تخصص فرعي يمنح مع تواجدنا في هذا الموقع المتميز في الدوحة وقائماً على أبحاثنا وخبراتنا العريضة في تدريس اللغة العربية وما يرتبط بها من ثقافة وسياسة. ومن المبشر أن نحو ربع خريجينا لعام 2018 قد سجلوا أنفسهم بالفعل للحصول على هذا التخصص الفرعي، مما يعتبر مؤشراً على شعبية هذا التخصص وارتفاع الإقبال عليه".

الخريجون يمثلون ثماني جامعات عالمية وجامعة حمد بن خليفة تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحتفل المدينة التعليمية غداً الثلاثاء بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها بمشاركة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور نخبة من كبار الشخصيات من قطر والخارج. شعار مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وخلال الحفل سيتم تسليم الشهادات لــ 765 طالبا وطالبة، يمثلون الجامعات الثماني في المدينة التعليمية وجامعة حمد بن خليفة. تم الاعلان عن ذلك خلال لقاء اعلامي عقد صباح امس في مقر مؤسسة قطر، وتحدث خلاله مسؤولو الاعلام والعلاقات العامة حول اهمية هذا الحدث الاكاديمي السنوي البارز..وسيتم خلال الحفل تكريم خريجي الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حيث ستلقي الضوء على إنجازات طلاب المؤسسة، وقصص نجاحهم، وطموحاتهم المستقبلية. وقالت السيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال بمؤسسة قطر، نسعى في مؤسسة قطر لتزويد طلابنا بفرص تعليمية فريدة، صُممت خصيصاً لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية والشخصية، للتأكد من أنهم يتمتعون بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة تحديات الغد. لقد تلقى الخريجون التأهيل اللازم، وباتوا جاهزين الآن للانطلاق نحو آفاق المستقبل". كما هنأت السيدة زبيب الخريجين وقالت نحن في غاية الفخر لمشاهدة هؤلاء الشباب والفتيات وهم يدخلون المرحلة القادمة في حياتهم بكل ثقة، منطلقين نحو آفاق جديدة. ومع التزامنا الراسخ بالتعلّم مدى الحياة، ستبقى أبوابنا مفتوحة لهم، لنواصل دعمهم في سعيهم الحثيث نحو اكتساب المعرفة". بوابة المستقبل ووفق التقليد السنوي المتبع، سيمر خريجو دفعة هذا العام بفخر عبر "بوابة المستقبل"، التي ترمز إلى استمرار رحلتهم في طلب العلم وبدء مسيرة مهنية مجزية. وعلى مرّ السنين، شهدت هذه البوابة تخريج الآلاف من طلاب مؤسسة قطر، ممن يتبوأون اليوم مناصب رفيعة في العديد من القطاعات الاقتصادية، ويلعبون دوراً بارزاً في العديد من المؤسسات والشركات في قطر والمنطقة. وتحتفل مؤسسة قطر، منذ عام 2008، بتخريج طلاب الجامعات الشريكة لها وجامعة حمد بن خليفة في حرم المدينة التعليمية. وسيحتفي حفل تكريم الخريجين لهذا العام بخريجي جامعة حمد بن خليفة، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ووايل كورنيل للطب — قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر، بالإضافة إلى جامعة الدراسات العليا للإدارة اتش إي سي باريس في قطر. جامعة حمد بن خليفة تحتضن جامعة حمد بن خليفة ثلاثة معاهد بحثية هي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر للبيئة والطاقة. وقد تخرج 314 طالباً حتى الآن من جامعة حمد بن خليفة وتضم الجامعة حالياً 500 طالب. الى جانب عدد من الكليات وهي كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وتقدم ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية ماجستير الآداب في دراسات الترجمة وماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية وماجستير العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية اما كلية العلوم والهندسة تقدم بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب والماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد وماجستير العلوم في الأمن السيبراني وماجستير العلوم في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية وماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها وماجستير العلوم في البيئة المستدامة وماجستير العلوم في الطاقة المستدامة والدكتوراه في الطاقة المستدامة والدكتوراه في البيئة المستدامة والدكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية والدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته اما كلية الدراسات الإسلامية تقدم ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي وكلية القانون والسياسة العامة تقدم الدكتوراه في القانون جامعة كارنيجي ميلون توفر كارنيجي ميلون في قطر شهادات البكالوريوس في مجال علم الأحياء، وإدارة الأعمال، وحوسبة علم الأحياء، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وتخرج لحينه من كارنيجي ميلون في قطر 570 طالباً ضمن 9 دفعات. وتضم الجامعة الآن 413 طالباً. جامعة جورجتاون تقدم جامعة جورجتاون برنامج البكالوريوس في الشؤون الدولية ضمن أربعة تخصصات وهي: الثقافة والسياسة، والتاريخ الدولي، والاقتصاد الدولي، والسياسة الدولية. تخرج من الجامعة 337 طالباً حتى الآن. ويتابع 238 طالباً دروسهم في الجامعة حالياً. جامعة الدراسات العليا توفر جامعة الدراسات العليا للإدارة في قطر درجات الماجستير، وماجستير إدارة الأعمال، والدكتوراه، والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، ودرجة ماجستير تريوم التنفيذي العالمي، فضلاً عن إمكانية الدراسة خلال فصل الصيف، والتسجيل المفتوح، والبرامج المصممة خصيصاً لرجال الأعمال. ويُعد برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الأول من نوعه في دولة قطر. كما توفر جامعة الدراسات العليا للإدارة في قطر برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية. وتخرج لحينه من جامعة الدراسات العليا للإدارة في قطر 346 طالباً. وتضم الجامعة في الوقت الراهن 179 طالباً. جامعة نورثويسترن تقدّم جامعة نورثويسترن في قطر لطلابها برنامجي بكالوريوس العلوم في الصحافة والاتصال. كما تتيح الجامعة لطلابها فرصة الحصول على شهادة في دراسات الشرق الأوسط والتخصص في وسائل الإعلام والسياسة. تخرج حتى الآن من الجامعة 181 طالباً. يدرس في الجامعة 248 طالباً في الوقت الراهن. جامعة تكساس تقدم جامعة تكساس إي أند أم في قطر برامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية والبترول، بالإضافة إلى برنامج الماجستير في الهندسة الكيميائية، وذلك منذ عام 2011. تخرّج من جامعة تكساس إي أند إم في قطر حتى الآن 725 طالباً. وتضم الجامعة حالياً 550 طالباً. كلية لندن الجامعية تقدم كلية لندن الجامعية في قطر برامج الماجستير في دراسات المكتبات والمعلومات وعلوم المتاحف والمعارض. تخرج 102 طالب حتى الآن من الجامعة. تضم الجامعة حالياً 69 طالباً. جامعة فرجينيا كومنولث تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر شهادة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء، والرسم والطباعة، بالإضافة لشهادة البكالوريوس في تاريخ الفن والماجستير في دراسات التصميم. تخرج من الجامعة حتى الآن 556 طالباً.يتابع 363 طالباً دراساتهم حالياً في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وايل كورنيل للطب تقدم كلية طب وايل كورنيل في قطر برنامجاً ابتكارياً يمتد لست سنوات على مرحلتين، ما قبل الطب، الذي يمتد على سنتين، وبرنامج الطب، الذي يضاهي البرنامج الناجح في وايل كورنيل للطب في نيويورك، والممتد على 4 سنوات. تخرّج حتى الآن 256 طالباً من وايل كورنيل للطب — قطر. تضم الجامعة حالياً 295 طالباً.

تنظم جامعة جورجتاون في قطر بعد غد الثلاثاء الندوة الدولية السنوية الرابعة عن عالم المحيط الهندي تحت عنوان "نحو إعادة رسم دوائر الشتات في عالم حوض المحيط الهندي". وتهدف الندوة العامة التي يشارك بها خبراء بشؤون المحيط الهندي من مختلف دول العالم إلى استكشاف الروابط والعلاقات في هذه المنطقة الحيوية ومناقشة التداخل بين هجرات الشتات الإفريقي والهندي في المنطقة. وتتضمن الندوة التي تقام في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية نقاشات لعدد من القضايا والموضوعات تتضمن الروابط بين الهند وجنوب الجزيرة العربية، والنفوذ التاريخي والسياسي والثقافي للمجتمعات العربية على دول رئيسية في إفريقيا.. وسيترأس الدكتور جيمس ريردون أندرسون عميد جامعة جورجتاون في قطر جلسة نقاشية مع البروفسور سوغاتا بوز، أستاذ التاريخ والشؤون البحرية بجامعة هارفارد. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة رقية أبو شرف، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد في جورجتاون قطر وعضو الفريق القائم على تنظيم الندوة على أهمية الندوة خاصة وأن هذه المنطقة الشاسعة لم تتلق نفس القدر من الاهتمام فيما يتعلق بالبحث العلمي والأكاديمي كمثيلتها في المحيط الأطلسي رغم التاريخ الطويل من التواصل بين دول حوض المحيط الهندي. وأوضحت أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الجامعة البحثية لعالم المحيط الهندي ورفع مستوى الفهم العالمي لهذه المنطقة وشعوبها الشديدة التنوع.. مشيرة إلى أن الأبحاث التي تجريها جامعة جورجتاون في قطر حاليا في صدارة الدراسات والأبحاث في هذا الميدان خاصة ما يتعلق بالأبحاث النظرية ودراسات الأعراق والأصول.

أطلقت جامعة جورجتاون، بالتعاون مع مؤسسة قطر، دوراتها للتعليم التنفيذي في اقتصادات الأعمال، وتتمحور هذه الدورات حول موضوعات استراتيجيات التسويق الرقمي، والتمويل الدولي، وتحليل البيانات الضخمة، والتمويل العام، كما تستهدف التنفيذيين الطموحين المتطلعين إلى مناصب ريادية، وستمنح المشاركين أدوات جديدة وقاعدة نظرية قوية، ورؤية ثاقبة يمكن الاعتماد عليها على الفور لمواجهة تحديات العمل، بينما تسهم في تعزيز قوة مؤسساتهم، وتحويل التحديات المعقدة في مجالات الأعمال إلى فرص سانحة، وتستمر الدورات لمدة يومين، وتقدم باللغتين الإنجليزية والعربية، ويتم انتقاؤها بعناية ووضعها في إطار ملائم على يد خبراء متخصصين، ويمكن للمشاركين الحصول على فهم واضح لكيفية الاعتماد المتبادل للأسواق العالمية على نحو متداخل، وكيف تسهم البيانات الضخمة في تشكيل الأعمال والاقتصاد، وتطوير الإطار الفني والرؤية اللازمة لتدعيم عملية اتخاذ القرار، والتسويق، والتخطيط الاستراتيجي على المديين القصير والمتوسط.

عاد عدد من طلاب جامعة جورجتاون في قطر من رحلة تعليمية مكثفة إلى كمبوديا للتعرف عن قرب على دور التعليم في تطوير هذا البلد الجنوب شرق أسيوي.وتأتي زيارة هذه المجموعة من الطلاب لكمبوديا ضمن برنامج التعليم المجتمعي الذي تقدمه الجامعة، والذي يهدف إلى الاحتكاك المباشر وممارسة التجربة العملية للمفاهيم النظرية التي يدرسونها ويناقشونها في الفصول الدراسية. قبل الزيارة وخلالها شارك الطلاب في عدد من ورشات العمل، تعرفوا خلالها على حالة التعليم في كمبوديا، ومخلفات أعمال الإبادة الجماعية التي قام بها نظام الخمير الحمر، حيث قتل عدد كبير من الأساتذة والمثقفين والباحثين الأكاديميين. كما تمكن الطلاب من لقاء عدد من أفراد المجتمع المحلي والاستماع منهم لكيفية تعامل البلاد مع الآثار البعيدة المدى المترتبة على تلك المأساة، التي لاتزال آثارها تخيم على البلاد بعد أكثر من ثلاثة عقود. في نهاية الرحلة، عمل الطلاب مع جمعية "ملجأ للإنسانية" التي تنشط في بناء المساكن في بلدة باتامبانغ،وهي البلدة التي أرغم سكانها على إخلاء مساكنهم غير الشرعية. وقد أتاح هذا للطلاب الزائرين فرصة الانغماس عن قرب في أنشطة الحياة المدنية هناك، وادراك ردة فعل المجتمع المحلي ومدى تحمله الصعاب. يذكر أن هذا البرنامج،الذي تنفرد به جامعة جورجتاون في قطر، قد حاز على عدة جوائز. ركز هذا البرنامج في الماضي على قضايا من قبيل إدارة الكوارث والهجرة والتنمية الاقتصادية. ومن بين الدول التي قام الطلاب بزيارات لها سابقا هناك الهند، والأردن، وسريلانكا، وتنزانيا، والصين، والفلبين، وجنوب أفريقيا، وأثيوبيا، وبنغلاديش، والولايات المتحدة.

تستضيف رابطة طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون محاضرة عامة غدا، للناشط الحقوقي الدكتور سامي العريان مدير مركز السياسات الإقليمية بجامعة صباح الدين الزعيم بإسطنبول.وقال د. العريان: سأتطرق خلال المحاضرة إلى التحديات التي تواجه الشباب اليوم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وكيف يمكنهم الاستعداد لمواجهتها. معربا عن أمله بضرورة الخروج بفهم أعمق للمشكلات الرئيسية التي تواجه العالم والتعرف على نوع التعليم ونوعية المعلومات إضافة إلى الأدوات والمهارات التي ينبغي أن تتوافر لديهم ليساهموا في عالم أفضل وأكثر عدلاً وسلاماً.تعد هذه المحاضرة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون، والتي تركز على قضايا القوة والسلطة والنفوذ في منطقة الشرق الأوسط. وسيتيح المؤتمر، الذي يعقد في الثلاثين من مارس الجاري الفرصة لطلاب الجامعة لطرح أبحاثهم الأكاديمية ونشرها على جمهور يتضمن الزملاء والخبراء.

فتحت الجامعة باب التقديم للالتحاق بتلك الدورات ببرنامج التعليم المجتمعي لفصل الربيع وهي الدورات التي تبدأ فصولها الدراسية اعتباراً من الثاني عشر من مارس، حيث ستتاح الفرصة أمام الراغبين لتعلم مهارات جديدة أو استكشاف الاهتمامات الشخصية من خلال مجموعة متنوعة من الدورات المفيدة. وبرنامج التعليم المجتمعي بالجامعة مفتوح أمام الجميع مواطنين ومقيمين، حيث يحضرون فصولاً دراسية مسائية مرة كل أسبوع توفي احتياجات العاملين المهنيين ورغباتهم. خلال هذا الفصل تقدم الجامعة خمس عشرة دورة مجتمعية ضمن برنامجها وستدرس على مدار ستة أسابيع بالحرم الجامعي لجامعة جورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية. كما أن بعض هذه الدورات تدرس فقط باللغة العربية، بما فيها الكتابة باللغة العربية الفصحى، وفهم المخطوطات الإسلامية، ومبادئ الإدارة المالية العامة، وتطوير القدرات الذاتية لحياة أفضل. وتتضمن مجموعة الدورات المطروحة للتدريس لفصل الربيع ست دورات جديدة، تشمل تخصصات مختلفة من أنظمة المعلومات إلى ترجمة البيانات في أنماط مرئية وإدارة المواقع الإلكترونية باستخدام برنامج "وردبرس". ويقوم عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورجتاون والعاملين بها بتدريس هذه الدورات ويشارهم في ذلك عدد من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في دولة قطر.

أعلنت جامعة "جورجتاون" فتح باب التقديم للالتحاق بدورات ببرنامج التعليم المجتمعي لفصل الربيع وهي الدورات التي تبدأ فصولها الدراسية اعتباراً من الثاني عشر من مارس، حيث ستتاح الفرصة أمام الراغبين لتعلم مهارات جديدة أو استكشاف الاهتمامات الشخصية من خلال مجموعة متنوعة من الدورات المفيدة. وبرنامج التعليم المجتمعي بالجامعة مفتوح أمام الجميع مواطنين ومقيمين، حيث يحضرون فصولاً دراسية مسائية مرة كل أسبوع توفي احتياجات العاملين المهنيين ورغباتهم. خلال هذا الفصل تقدم الجامعة خمس عشرة دورة مجتمعية ضمن برنامجها وستدرس على مدار ستة أسابيع بالحرم الجامعي لجامعة جورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية. كما أن بعض هذه الدورات تدرس فقط باللغة العربية، بما فيها الكتابة باللغة العربية الفصحى، وفهم المخطوطات الإسلامية، ومبادئ الإدارة المالية العامة، وتطوير القدرات الذاتية لحياة أفضل. وتتضمن مجموعة الدورات المطروحة للتدريس لفصل الربيع ست دورات جديدة، تشمل تخصصات مختلفة من أنظمة المعلومات إلى ترجمة البيانات في أنماط مرئية وإدارة المواقع الإلكترونية باستخدام برنامج "وردبرس". ويقوم عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورجتاون والعاملين بها بتدريس هذه الدورات ويشاركهم في ذلك عدد من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في دولة قطر.

نجح إثنان من خريجي جامعة جورجتاون في قطر في تحقيق فارق ملموس في حياة مئات من الأطفال الباكستانيين من خلال منحهم قدراً من التعليم، وذلك اعتماداً على الرسوم المتحركة وتقنيات المشاهدة الرقمية في مشروع يحمل إسم "أوريندا" لجلب المناهج الدراسية الى الطفال الصغار، في أعمار تتراوح بين أربع وخمس سنوات، ممن يعيشون في بعض من أكثر المناطق تعرضاً للمخاطر في البلاد. وباستخدام شخصيات كرتونية تعيش في مكان خيالي يدعى "تعليم آباد" ودفاتر تدريبية مكملة، يعمل الخريجان هارون ياسين وأهواز أختار من كلية الشؤون الدولية لجعل العملية التعليمية أمراً ممتعاً ومثيراً للأطفال الذين يتعرضون لاحتمالات التسرب من التعليم النظامي. وباستخدام تقنية مراقبة البيانات سيتمكن فريق "أوريندا" من مراقبة أداء الطلاب فورياً وتقييم آثار نتائجهم على معدلات التسرب من الدراسة. وقد قام الفريق مؤخراً بإطلاق برنامجهم في ثمان من المدارس المنخفضة الأداء في ثلاث مقاطعات متفرقة من باكستان، واكتشف أن تحسناً ملموساً قد ظهر في نتائج الاختبارات. بل إن إحدى المقاطعات ارتفع فيها الأداء بنسبة 58% بفضل الاشتراك في البرنامج. عن المناهج الدراسية المطورة يقول هارون ياسين: "تم تحميل المناهج على شبكة الإنترنت بحيث يمكن تنزيلها للاستخدام بدون الانترنت أو تشغيلها مباشرة. وهذا يمكننا من تلافي الحاجة للمباني المدرسية من الطوب والإسمنت، في ظروف لا يمكن فيها تشييد أي مباني مدرسية. وفي الوقت الحالي نقوم بتدريس اللغة الإنجليزية، والأوردية، والرياضيات، والمعلومات العامة، وبما أن تدريس هذه المواد يتم عبر شخصيات كرتونية خيالية، فنحن أيضا نستخدم أسلوب الرواية القصصية لتدريس معاني التعاطف والرحمة والتسامح." وبفضل حملة تبرعات سخية أقيمت في العام الماضي، تمكن مشروع "أوريندا" من التوسع ليستفيد منه نحو 540 تلميذاً في البلاد، وهو ما يتجاوز الهدف المعلن الذي بلغ 500 تلميذ. كما ازداد عدد أفراد الفريق من خمسة إلى ثلاثة عشر عضواً، وأنتجوا ووزعوا نحو 3000 كتاب مدرسي لمواد "تعليم أباد". وقد تم توزيع هذا الكتب، التي صممت لتعمل جنباً إلى جنب مع الرسوم المتحركة، تم تقديمها إلى الأطفال في دور الحضانة في المناطق الفقيرة لتساعدهم على التعلم.

يستعرض د. بوتوليتشيو مدير التعليم الدولي والخاص في كلية ماككورت للسياسية العامة بجامعة "جورجتاون" تفسيره لأسباب فوز دونالد ترامب في السباق الانتخابي وأسباب هزيمة هيلاري كلينتون خلال محاضرة تقام في السادسة مساء غداً بمقر جامعة "جورجتاون" في قطر بالمدينة التعليمية. و يقول د. بوتولتشيو: "ستقدم المحاضرة تحليلاً علمياً لأسباب النجاح، الذي يعتبر أكبر صدمة في التاريخ السياسي الأمريكي، بفوز ترامب بالرئاسة، ويتكهن بما قد يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل السياسية الأمريكية، كما ستحاول الحكم على آثار المرحلة الانتقالية الرئاسية وفعاليتها".