رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة "جورجتاون" تناقش الحدّ من الهدر الغذائي في قطر

بمشاركة مجموعة من شركات توزيع المواد الغذائية ومحلات السوبرماركت والفنادق والمطاعم والمسؤولين الحكوميين والمنظمات غير الحكومية والمستهلكين المحليين، أقيمت مؤخرا ورشتا عمل منفصلتان في جامعة جورجتاون قطر. وكانت ورش العمل جزءاً من مشروع "حماية الأغذية والبيئة في قطر"، وهو مشروع مشترك مدته 3 سنوات بين جامعة جورجتاون قطر وجامعتي كرانفيلد وبرونيل في المملكة المتحدة وجامعة ويسترن سيدني. ويجري تنفيذ المشروع من خلال منحة بحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، تتناول قضية الهدر الغذائي خلال توزيع المواد الغذائية واستهلاكها في قطر. وقال الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور إيمل أكتاس من جامعة كرانفيلد، إن من أهم أهداف المشروع، رفع الوعي حول كمية المواد الغذائية التي يتم التخلص منها، وكذلك وضع حلول للحد من هدر الغذاء. وأضاف: "يسعى هذا المشروع إلى معالجة جانب مهمّ من الأمن الغذائي في قطر، وذلك من خلال تحديد التدخلات الممكنة بشأن النفايات الغذائية، الأمر الذي قد يكون مفيداً أيضاً للبلدان ذات الموارد الغذائية المحدودة". وقدّمت كل من ورش العمل لمحة عامة عن أهداف مشروع "حماية الأغذية والبيئة في قطر"، ووضعت تصوّراتها حول النتائج والأنشطة، كما ناقشت التحديات المتعلقة بالهدر الغذائي على المستوى العالمي والإقليمي والوطني. وعمل المشاركون أيضاً ضمن مجموعات للبحث في أسباب الهدر الغذائي. وتناولت ورشة العمل في اليوم الأول، النفايات التي تنشأ أثناء مناولة المواد الغذائية وتوزيعها ونقلها وتخزينها؛ في حين تركّز اهتمام الجهات المعنية المحلية في اليوم الثاني على أسباب الهدر الغذائي الناتج عن إعداد الطعام والطبخ والاستهلاك. كما قام المشاركون بتحليل العلاقات التبادلية وعلاقات السبب والمسبّب بين هذه العوامل، مع الأخذ بعين الاعتبار القيود الاقتصادية والقانونية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وأكدت زينب توبالوغلو، الأستاذة المساعدة في كلية الاقتصاد في جامعة جورجتاون، والباحثة الرئيسية المشاركة، أن هذا المشروع سينفّذ على المدى الطويل وأنه: "من خلال وضع توصيات بشأن سياسات الحد من هدر الغذاء وكذلك ضمان استدامة سلسلة الإمدادات الغذائية في إطار الأمن الغذائي في قطر، سيعمل هذا المشروع على دعم تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030." تستورد قطر أكثر من 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية، ويعتبر إنتاج الغذاء محلياً تحدياً كبيراً لأسباب تعود، من بين أمور أخرى، إلى الطقس الحار والتربة المجدبة وقلة الأمطار، والتي تعيق الإنتاج الزراعي في البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة. ويمكن أن يسهم الحد من الهدر خلال التوزيع والاستهلاك في تحسين حالة الأمن الغذائي في قطر. وأضاف البروفيسور زاهر إيراني، عميد كلية الأعمال والآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة برونيل والباحث الرئيسي، أن: "الأمن الغذائي هو تحدّ عالمي، وتشير نتائج البحوث إلى أن لهذه القضية تأثيراً كبيراً يتجاوز دولة قطر، وبالتالي تعدّ هذه فرصة لقطر لتكون دولة رائدة في فهم القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي والهدر. وإذا تم تطبيق النتائج على الصعيد العالمي، يمكن أن يكون لذلك تأثير في جميع أنحاء العالم".

291

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
"جورجتاون" تساهم في حماية الأغذية والبيئة بمشروع بحثي

ينظم فريق الأبحاث في جامعة جورجتاون قطر ورشتي عمل مع أصحاب المصلحة المحليين في إطار مشروع بحثي بعنوان حماية الأغذية والبيئة في قطر. ,تستهدف الورشة الأولى الموردين، حيث تتيح لشركات التوزيع ومحلات السوبر ماركت فرصة التواصل مع المسؤولين الحكوميين والمنظمات غير الحكومية لمناقشة الجوانب المتعلقة بطرق التعامل مع المخلفات الغذائية، بينما تستهدف الورشة الثانية المستهلكين من مطاعم محلية وفنادق ومستهلكين لمناقشة الجانب الاستهلاكي من المشكلة. ويهدف المشروع إلى دعم الجهود القطرية لتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، مع التركيز على استدامة سلسلة الإمدادات الغذائية على المدى البعيد، بما في ذلك الجوانب الخضراء، وربط هذه العناصر مع الصحة السكانية فضلاً عن التنمية البيئية والاقتصادية للبلاد. وقالت زينب توبالوغلو، الأستاذة المساعدة لمادة الاقتصاد، وهي باحثة رئيسية في المشروع، "إن الدراسات الأولية حول نفايات الأغذية خلال عمليات التوزيع أظهرت أن 14% من الأغذية تتعرض للهدر بين مرحلة وصولها إلى قطر أو خروجها من المزرعة المحلية ومرحلة وصولها للمستهلك". وأضافت "أن العديد من المنتجات يتم إتلافها بسبب انتهاء صلاحيتها قبل وصولها إلى المستهلكين، لذلك يسعى المشروع إلى تكوين صورة أوضح عن الوضع وتطوير سياسات من شأنها الحد من هذه النفايات في مراحل النقل والتخزين". وقالت "إن نفايات الطعام المرتبطة بالاستهلاك هي الأكثر ضرراً بالبيئة، فالمواد الغذائية في تلك المرحلة تكون قد مرت بمراحل الزراعة والتجهيز والنقل والتخزين قبل أن يتم بيعها ليكون مصيرها في النهاية في القمامة". وكانت جورجتاون قطر، إلى جانب جامعتي كرانفيلد وبرونيل في المملكة المتحدة وجامعة غرب سيدني، قد حصلت على منحة بحثية من الصندوق القطري للبحث العلمي لدراسة قضية النفايات في توزيع المواد الغذائية في قطر. ومن المقرر أن يستمر المشروع 3 سنوات ويعمل الباحثون خلاله على وضع تحليل مفصل للعرض والطلب على الأغذية، ودراسة أسباب نفايات الأغذية المرتبطة بالتوزيع وتغيير اتجاهات الاستهلاك.

284

| 20 مايو 2015

محليات alsharq
جورجتاون تختتم دورة تدريبية حول السياسة والشعر

اختتمت جامعة جورجتاون قطر بنجاح برنامجها التعليمي المجتمعي الأول من نوعه والذي تضمن طيفاً واسعاً من المسارات التعليمية غير المعترف بها أكاديمياً والمقدمة لأفراد المجتمع القطري. ويأتي البرنامج الجديد تزامناً مع احتفال الجامعة بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها وتميزها في الحقل الأكاديمي في قطر. وقد استمر كل مسار تعليمي ضمن البرنامج لمدة ستة أسابيع متواصلة، وكانت جميع المسارات متوافرة للمشاركين من السيدات والرجال الذين تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً. ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعلم متواصلة للمواطنين القطريين والسكان في مجالات منوعة تشمل توجهات الدراسات الدينية المقارنة، والقضايا العصرية مثل الدراسات الخليجية، والسياسة العربية، والابتكار في التعلم الرقمي، والتعلم عبر الإنترنت، والشعر العربي، والفلاسفة العظام، والأحداث العالمية المعاصرة، فضلاً عن مواضيع أخرى مثل الإسلام والقضايا المعاصرة، وتاريخ منطقة الشرق الأوسط، والتعليم الرياضي، وعلوم التمارين الجسدية، وغيرها من المسائل التي ترتبط بقطر. وفي الحفل الختامي لبرنامج المسارات التعليمية الجديد، وجّه الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر، تهانيه للمشاركين في البرنامج الذين يعتبرون الدفعة الأولى التي تتخرج منه، كما توجه بالشكر للأساتذة الذين شاركوا في تعليم الصفوف التدريسية. وتعليقاً على قيمة التعليم المجتمعي وأثره على تنمية أفراد المجتمع، تحدّث الدكتور غيرد نونمان أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى للبرنامج قائلاً: "لقد أدركت هيئتنا التدريسية الحاجة إلى مزيد من التفاعل مع المواطنين والسكان في قطر من خلال برنامج تعليمي يتجاوز أنشطتنا الاعتيادية في الجامعة. وقد كانت هذه المسارات التعليمية في مقدمة اهتماماتنا دائماً. لذا يسعدني أننا نجحنا في تحويل هذه النوايا والأفكار إلى واقع ملموس". وقد أكد نونمان على أن البرنامج التعليمي المجتمعي في جورجتاون قطر يعد من أهم أركان جهود الجامعة الرامية إلى تكوين علاقات مثمرة مع أبناء المجتمع القطري. من جانبه علق جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب التوعية وتطوير الأعمال في الجامعة، على النجاح الكبير للبرنامج قائلاً: "ليس هذا البرنامج سوى مجرد البداية، ونحن نسعى إلى التعامل مع الإقبال الإيجابي الملحوظ على مساراتنا التعليمية الأولية عبر إطلاق مجموعة جديدة من مسارات تعليمية أوسع في أكتوبر. وقد اختتم الحفل بتقديم شهادات الحضور لجميع المشاركين في البرنامج التعليمي المجتمعي، ثم أقيم حفل استقبال تخلله فرص تعارف وتطوير العلاقات مع أفراد المجتمع.

307

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
"جورجتاون" تعقد حلقة نقاشية حول تعليم اللغة العربية

عقد برنامج اللغة العربية بجامعة "جورجتاون" في حلقة نقاشية موسعة حول موضوع "تعليم العربية في المرحلة الجامعية" حضرها رؤساء أقسام وأساتذة تعليم اللغة العربية في جامعات من المنطقة العربية و منطقة الخليج العربي . ودعا القائمون على الحلقة مجموعة واسعة من المشاركين لمناقشة التحديات التي تواجه اللغة العربية والحلول المحتملة بهدف تمثيل معظم التجارب في المنطقة، واختتمت الحلقة بنقاش مفتوح بين المشاركين بإدارة الأستاذ عباس التونسي مدير برنامج اللغة العربية في جامعة "جورجتاون" في قطر، وقد أوصى المشاركون بالنقاش بضرورة التنسيق والتواصل وتبادل التجارب والخبرات المختلفة والمتنوعة بدلا من العمل في جزر منعزلة، . وأدار الدكتور يحيى محمد، أستاذ اللغة العربية المساعد في جامعة جورجتاون قطر، الحلقة النقاشية معلّقاً: "تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه اللغة العربية وتحديد علاقة الطالب بهذه اللغة وكفاءته خاصة في منطقة الخليج"، وشارك من جامعة الكويت الدكتور سعد مصلوح وهو أستاذ لغوي بارز في اللغة العربية بالإضافة إلى الدكتورة إلهام المفتي من دولة الإمارات والدكتور محمد يونس علي، مدير برنامج اللغة العربية بجامعة الشارقة، والدكتورة عفاف بطاينة والدكتور الفارس علي من جامعة زايد. كذلك شارك الدكتور عبدالقادر فيدوح متحدثا عن تجربته في جامعة البحرين، وعرض الدكتور محمد المنجد تجربته في جامعة السلطان قابوس في دولة عمان. وقد مثل تجربة المملكة السعودية كل من دكتور أحمد البهكلي ودكتور محمد فجّال. كما شاركت الدكتورة رنا سبليني مديرة مركز تعليم العربية في الجامعة الأمريكية ببيروت وعرضت خبرتها في هذا المجال، ومن داخل قطر، شاركت الدكتورة مها الهنداوي والدكتور محمد سليم من جامعة قطر، والدكتورة زينب إبراهيم من جامعة كارنيغي مِلون. وقد تحدث الدكتور محمود العشيري أستاذ اللغة العربية المشارك عن رؤية برنامج اللغة العربية في جامعة جورجتاون ـ قطر وتطوره، وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من الفعاليات التأهيلية لأعضاء هيئة التدريس بالبرنامج والذي شهد خلال هذا العام أيضا ورشة عمل حول استخدام التكنولوجيا في صفوف تعليم اللغة، وورشة عمل أخرى حول موضوع المنجز اللساني وتطبيقاته في صفوف العربية، كما يشهد عقد ورشة عمل مطولة حول الاختبارات وأدوات التقييم والكفاءة اللغوية بالتعاون مع المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية (ACTFL).

345

| 12 مايو 2015

محليات alsharq
جورجتاون تنظم مؤتمر الجمعية الطلابية للدراسات

تستضيف جامعة جورجتاون في قطر غدا المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط حيث سيجتمع حشد كبير من طلبة الجامعات من جميع أنحاء العالم في الدوحة للمشاركة بهذا الحدث الكبير, والذي يعقد تحت عنوان (تضييق الفجوة: الحوار بين الحاكم والمحكوم في الشرق الأوسط) ويستمر المؤتمر لغاية 19 الجاري ويشمل عددا من المحاضرات ورش العمل. ومن المقرر ان يلقي عميد الجامعة الدكتور غيردنونمان كلمة ترحيبية يعلن من خلالها انطلاق جلسات المؤتمر. وبعدها، يلقي سعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية في قطر، الكلمة الرئيسية للحدث. ويلي ذلك جلسة حوارية يشارك فيها عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جورجتاون قطر يناقشون خلالها بعضاً من القضايا التي تشهدها المنطقة حالياً. وستضم الجلسة الدكتور مهران كامرافا، والدكتور عبدالله باعبود، والدكتور روري ميلر، والدكتور بيرول باسكان، والطلبة مرام الدفع وطلال نعمة. هذا وقد اعرب الدكتور غيردنونمان عميد الجامعة عن عميق فخره بالطلاب المتميزين الذين بذلوا جهود دؤوبة لإنجاح المؤتمر هذا العام. فهؤلاء الشباب ينتجون، بل ويشجعون نظراءهم من الطلاب الدوليين على إنتاج تحليلات عالية الجودة لبعض من الأسئلة الأكثر تعقيدا التي تثار في مجالات متعددة في الشرق الأوسط. وإذ يوفر هذا المؤتمر فرصة تثقيفية فريدة لجميع المشاركين والحضور، فإنه يتيح لنا تسليط الضوء على التفوق الأكاديمي الذي نشهده حالياً في قطر، ونحن في جورجتاون فخورون بأن يكون لنا دور بارز في هذا الصدد". وتهدف الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط إلى نقل صوت وآراء طلبة الجامعات حول طيف واسع من القضايا والمواضيع ذات الصلة بالشؤون الدولية، وقد تلقت الجمعية هذه السنة عدداً أكبر من الأوراق البحثية من أي وقت مضى. وحول هذا الشأن، قالت مسؤولة الاتصال في الجمعية الطالبة في جورجتاون قطر سارة عمر التي تتخصص في السياسة الدولية: "لقد اخترنا ما مجموعه 18 ورقة بحثية لتقديمها، منها 6 أوراق دولية من جامعات مثل هارفارد وجامعة جنوب كاليفورنيا على سبيل المثال لا الحصر. وسنقوم أيضاً بعرض ورقتين بحثيتين عبر البث المباشر بالفيديو من الحرم الجامعي الرئيسي في واشنطن العاصمة، وورقة بحثية واحدة مسجلة مسبقاً". وسوف يشهد المشاركون في المؤتمر هذا العام فقرات جديدة، منها جلسة النقاش التي ستنعقد عبر سكايب بين الطلاب الحاضرين في مؤتمر الدوحة ونظراء لهم من غزة. كما سيتخلل المؤتمر هذا العام عروض فنية لثلاثة طلاب، وكذلك عرض شريط مصور وفقرة ثقافية في الحفل الختامي في آخر أيام المؤتمر.

200

| 16 مارس 2015

محليات alsharq
جورجتاون تستضيف طلاب من جامعة ESADE الإسبانية

استضافت جامعة جورجتاون قطر طلبة برنامج ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي في كلية ESADEالإسبانية، وذلك في إطار الزيارات التي يجريها المشاركون في البرنامج إلى كل من بنغالور والدوحة. ويعد التعاون بين جامعة جورجتاون قطر وبرنامج ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي (GEMBA) التابع لكلية ESADEالإسبانية برنامج ماجستير عالمي المستوى تم تصميمه خصيصاً للمهنيين الذين يملكون خبرة لا تقل عن ثمانية أعوام عقب التخرج من الجامعة ويعملون في منصب دولي. ويوفر البرنامج للمشاركين فيه المعرفة والمهارات والخبرات الدولية اللازمة لإدارة بيئة الأعمال الحالية التي تشهد تغيراً مستمراً وسريعاً. ويمتد برنامج الماجستير لمدة 14 شهراً ويحتوي على ستة مسارات دراسية تتضمن زيارات إلى ستة بلدان وعشر مدن، ويتيح للطلبة إمكانية التعلم من خلال التفاعل وإرساء العلاقات مع الزملاء والمنظمات في الاقتصادات المتطورة والناشئة. وتسمح الزيارات التي يقدمها البرنامج للمشاركين فيه بالتواصل مع أبرز رجال الأعمال التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين في البلدان التي يزورونها بهدف التعرف على شركات وصناعات مختلفة ومناقشة قضايا الأعمال. وبفضل العلاقات الراسخة مع الشركاء المحليين في قطر، ساهم حرم جامعة جورجتاون في قطر في الربط بين المشاركين في البرنامج، والذين بلغ عددهم 52 طالباً وطالبة من 17 دولة، بالمهنيين والخبراء من أبرز المنظمات العاملة في قطر، وتم عقد ندوات حوارية لمناقشة تحديات الأعمال والإدارة الحالية التي تواجهها قطاعات مختلفة في المنطقة. وعلّق يوسف الكعبي، مدير إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات في مركز السدرة للطب والبحوث وأحد المشاركين في برنامج ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي بين جورجتاون وESADE، على الخبرة التي اكتسبها قائلاً: "لقد قدّمت رحلة البرنامج إلى الدوحة فكرة وافية عن اقتصاد قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الراهنة. كما ساهم البرنامج في تبادل المعرفة والتجارب بين الخبراء الإقليميين ورجال الأعمال التنفيذيين حول العالم. وإن مثل هذا التفاعل سيعزز من مكانة قطر الرائدة كمركز أعمال دولي". وكانت زيارة البرنامج إلى الدوحة قد ركزت على مناقشة مواضيع إدارة رأس المال البشري ومزاولة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمت محاضرين من كلية الدراسات الإسلامية في قطر ومؤسسة "صلتك" وجامعة جورجتاون. كما شملت أيضاً زيارة موقع شبكة الجزيرة الأخبارية واللجنة العليا لقطر 2022 ورحلة إلى أهم محطات الغاز القطرية.

301

| 25 فبراير 2015

محليات alsharq
"جورجتاون" تنظم حفلاً موسيقياً في الذكرى الـ10 لتأسيسها

نظمت جامعة جورجتاون اليوم الأربعاء، بالتعاون مع برنامج دراسات اللغة العربية، فعالية استضافت خلالها الملحن والفنان وعازف العود اللبناني المعروف عالمياً مرسيل خليفة والمطرب المصري محمد محسن. أقيم الحفل بقاعة الجامعة في إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها ، ويتميز الفنان والموسيقي اللبناني مرسيل خليفة الذي حصل على لقب "فنان السلام" من منظمة اليونيسكو، بحضور بارز على الساحة الموسيقية العربية منذ سبعينيات القرن الماضي، وأنشأ مجموعة في مسقط رأسه للحفاظ على التراث الموسيقي العربي من خلال آلة العود. ويمثل المطرب المصري محمد محسن الأجيال الصاعدة واكتسب شهرته من أداء الأغاني الحماسية في ميدان التحرير خلال أحداث الثورة المصرية في العام 2011 ، ومثّل مصر مؤخراً في مهرجانات غنائية في كل من إيطاليا ولبنان. ويهتم كلا الفنانين بالحفاظ على التراث الثقافي والموسيقي العربي، ويلتزمان أيضاً بتوفير تجربة موسيقية تعكس الأحداث على حقيقتها. يذكر أن برنامج دراسات اللغة العربية في كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر يسعى إلى تقديم برنامج غني في اللغة العربية الفصحى الحديثة كلغة موروثة أو أجنبية لغير المتحدثين باللغة العربية لتلبية احتياجات الطلبة في منطقة الخليج العربي.

279

| 11 فبراير 2015

محليات alsharq
جورجتاون تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها

احتفاءً بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، تنظم جامعة جورجتاون في قطر يومي 3 و4 فبراير مؤتمراً عاماً بمشاركة ثلاثة من أبرز خبراء الثقافة والسياسة والقانون والتاريخ الإسلامي ونخبة من كبار علماء العالم، بما في ذلك الدكتورة لورا دويل، من جامعة ماساتشوستس-أمهرست، والدكتور شيرمان جاكسون، من جامعة جنوب كاليفورنيا، والدكتور جون إسبوزيتو، من جامعة جورجتاون واشنطن العاصمة. وفي حين يميل الخبراء عادةً إلى حضور مؤتمرات تُعنى بمجالات تخصصهم، يجمع هذا المؤتمر تحت مظلته حشداً كبيراً من المؤرخين وخبراء الاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرهم لمناقشة مفهوم دائماً ما يربط بين مختلف التخصصات الأكاديمية، وهو السُلطة. فما هي السلطة؟ وكيف تمارس ومن قبل من؟ وما هي التغييرات التي تتتركها على المكان والزمان؟ هذه أسئلة وغيرها ستتم مناقشتها على مدى يومين في المنتدى. وسوف تنطلق فعاليات كل يوم من أيام المنتدى بمحاضرة يلقيها أحد المتحدثين الرئيسيين، وستكون البداية مع الدكتورة لورا دويل، أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة ماساتشوستس-أمهيرست، والتي ستلقي محاضرة بعنوان "السلطة عبر الإمبراطوريات". وتعد الدكتور دويل من المؤلفين غزيري الإنتاج وهي المدير المشارك لمشروع الدراسات العالمية متعدد التخصصات الذي يسعى إلى تقديم المنح الدراسية وفرص التعلم استناداً إلى تاريخ العالم غير الأوروبي. وسوف تسلط الدكتورة دويل الضوء على الإمبراطوريات باعتبارها كيانات متعاونة في ما بينها، وهو ما مكنها من التأثير على المشهد العالمي، بدلاً من التركيز على الإمبراطورية كمنطقة محددة تمثل المصالح الوطنية للدولة، مستندةً في ذلك إلى مشروعها الحالي الذي يجمع بين التأريخ العالمي الحديث ودراسات ما بعد الاستعمار بهدف إعادة صياغة النقاشات الحالية حول السياسات العالمية والعولمة والإمبراطوريات. من ناحيته، يلقي الدكتور جاكسون الكلمة الرئيسية الثانية للمؤتمر، حيث سيشكل عرضه التوضيحي الذي يحمل عنوان "الإسلام والسلطة: بين الشريعة والعلمانية الإسلامية"، بداية لجلسة نقاش هامة تحت عنوان "المسلمون من منظور عالمي". وتجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار الدكتور شيرمان جاكسون ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيراً في العالم من قبل المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية في الأردن، ومركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة. ويشارك في الجلسة أيضاً الدكتور جون إسبوزيتو، أستاذ الشؤون الدولية والدينية في جامعة جورجتاون والمدير المؤسس لمركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي والخبير الدولي في العالم الإسلامي، وهو محرر موسوعة أكسفورد للإسلام الحديث، وأكسفور للتاريخ الإسلامي، ومؤلف كتاب الحرب غير المقدسة، وما يحتاج الجميع إلى معرفته عن الإسلام، والعديد من الأعمال الأخرى. وفي عرضه التوضيحي الذي يحمل عنوان "الدين والسلطة في السياسات الإسلامية"، سيذهب الدكتور إسبوزيتو إلى أبعد من المنظور الإقليمي لتحليل كيفية تفاعل الدين مع السلطة، وتأثير ذلك على العالم الإسلامي. ويغطي المؤتمر كذلك مجموعة من المواضيع، بما في ذلك التاريخ من روما القديمة إلى الصين الحديثة، ومواضيع أخرى تشمل أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وآسيا. وسيقدم المتحدثون البارزون في الحدث رؤاهم الخاصة حول السلطة وانعكاساتها ضمن مجالات متعددة تشمل المرأة والنوع الاجتماعي واللغة والأدب والإعلام. وتقام الجلسات الحوارية تحت عناوين: الامبراطوية... آنذاك والآن، داخل وخارج الدولة القومية، تمكين الضعفاء، وتزوير المعرفة والثقافة. علماً أن المؤتمر مجاني ومفتوح لعامة الجمهور.

386

| 01 فبراير 2015

محليات alsharq
"جورجتاون" تنظم مؤتمراً حول مظاهر السلطة 3 فبراير

تحتفل جامعة "جورجتاون" في قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها في الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية، ولهذا تعكف الجامعة على تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج احتفاء بهذه المناسبة، حيث تنظم مؤتمرا خاصا لمدة يومين تحت عنوان "مظاهر السلطة: مقاربة نقدية". ويضم المؤتمر نخبة من ألمع الأكاديميين والمفكرين من حول العالم، ويُعقد خلال الفترة من 3 — 4 فبراير في حرم الجامعة. كما يقدم المؤتمر تقييماً معمقاً وشاملاً للأمثلة التاريخية للسلطة السياسية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي استغلت هذه السلطة لصالحها. كما يقوم المؤتمر بتحديد وتحليل نماذج السلطة الناشئة جراء التغيرات السياسية الهائلة التي تجري في عصرنا الحالي. وسيتم تسليط الضوء على طرق جديدة لتحقيق فهم أفضل لكيفية استخدام هذه السلطة من قبل فئات النخبة للتحكم في المجتمع، إضافة إلى كيفية استغلال العامة هذه السلطة لتحقيق تغيير اجتماعي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الجامعة صباح اليوم وتحدث خلاله عدد من المسؤولين والقياديين في جورجتاون. وقالت الدكتورة أميرة سنبل، أستاذة التاريخ وعضو لجنة تنظيم المؤتمر "إننا نحتفل بأفضل منجزات جامعة جورجتاون قطر، ألا وهي تمكين طرق التفكير الإبداعي. وللاحتفاء بعشرة أعوام من الإبداع الفكري في الجامعة، نود من الناس أن يفكروا بمفهوم السلطة بطريقة جديدة من خلال الأبحاث الإبداعية المتعمّقة التي تعزز من سمعة الجامعة بوصفها مؤسسة بحثية مرموقة. وفي إطار سعينا نحو طرح أفكار جديدة حول مفهوم السلطة واستشراف آفاق المستقبل من خلال فهم التوجهات الجديدة والناشئة، قمنا بالتحول من منهجية ماكس فيبر الخاصة بفهم السلطة كأداة مركزية ومحصورة بيد النخبة إلى المنهجية التي ترى أنّ السلطة تتوزع بين مختلف فئات المجتمع، وأنّ ثمة العديد من جوانب السلطة التي لم يتم تسليط الضوء عليها من قبل". وسينطلق كل يوم من المؤتمر بمحاضرة يلقيها متحدث رئيسي، إذ ستقوم الدكتورة لورا دويل، الأستاذة في جامعة ماساتشوستس — أمهيرست بإلقاء محاضرة في اليوم الأول بعنوان "مظاهر السلطة الإمبريالية"، كما يلقي الدكتور شيرمان جاكسون، الأستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا محاضرة في اليوم الثاني بعنوان "الإسلام والسلطة: ما بين الشريعة والعلمانية الإسلامية". احتفال بالذكرى العاشرة وقال محمد رضا بيرباي، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة جورجتاون قطر ورئيس لجنة العمل الخاصة بالمؤتمر: "في إطار احتفالاتنا بالذكرى العاشرة على تأسيس الجامعة، قررنا أن ننظم مؤتمراً يغطي جميع المواضيع التي يتم تدريسها في حرمنا الجامعي في الدوحة. وأثناء نقاشاتنا قبيل تنظيم المؤتمر، كان واضحاً بالنسبة إلينا أن موضوع ’السلطة‘ يجمع بين كافة التخصصات، سواء في الاقتصاد أم العلوم السياسية، أم التاريخ، أم اللغويات، أم الأنثروبولجيا، أم الآداب". وتتضمن فعاليات المؤتمر الذي يُقام احتفاء بذكرى تأسيس الجامعة تنظيم عدة ندوات حوارية حول المواضيع التالية: "الامبراطورية في الماضي والحاضر"، و"ما وراء الدولة القومية"، و"تمكين الفئات الضعيفة والمحرومة"، و"تشكّل المعرفة والثقافة"، وأخيراً "المسلمون في منظور عالمي". يذكر أن المؤتمر متاح لكافة أفراد المجتمع القطري.

526

| 21 يناير 2015

محليات alsharq
جورجتاون تحتفل باليوم الوطني في مهرجان التراث

إحتفلت جامعة جورجتاون باليوم الوطني لقطر من خلال إقامة مهرجان التراث على المساحات العشبية في الحرم الجامعي. وقد تم تنظيم وإعداد الحدث بالكامل من قبل فريق من الطلاب القطريين في جامعة جورجتاون. كما شارك فيه الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفون، فضلاً مجتمع المدينة التعليمية كله. وسعياً لاستقبال الوافدين والمواطنين على السواء للاحتفال بروح اليوم الوطني، تمت دعوة المشاركين لحضور الاحتفالات بالزي القطري التقليدي، حيث تم تقديم العباءات والأثواب في الموقع لكل من يود المشاركة. وعلى امتداد مساحة معبدة خارج المبنى الرئيسي، أقام الطلاب مجلساً قطرياً تقليدياً، حيث يجلس أفراد المجتمع معاً في لقاء خاص يبحثون فيه القضايا الاجتماعية أو الدينية أو الإدارية. وعلى بعد خطوات قليلة، أقيم 'دكان' تقليدي، يقدم بعض المواد الغذائية، ويعكس بساطة الماضي، قبل انطلاق مسيرة التنمية في قطر لتشيّد مراكز التسوق الضخمة وتطرح المنتجات العالمية في السوق المحلية. كما عرضت عينات حيوانية محفوظة لتشير إلى التنوع الواسع في الحياة البرية الصحراوية في قطر. التراث التقليدي كما عمل أحد الحرفيين القطريين المحليين على بناء نموذج جميل ودقيق التفاصيل لمركب الداو الشراعي التقليدي، الذي كان يستخدم لصيد اللؤلؤ وصيد السمك على مدى قرون من الزمن، وسط عدد من المراكب المكتملة. كما تم إبراز دور صيد السمك في المجتمعات الساحلية في قطر من قبل أحد الصيادين، الذي كان حاضراً للإجابة على أسئلة الجمهور، في حين انشغلت يداه الماهرتان بفك تشابكات حبال الصيد المجدولة. وقامت سيدات قطريات بصب كميات من العجين الدسم على صفائح معدنية سوداء ساخنة لإعداد طبق الكريب المحلي الشهي، أتبعه الزوار بتناول أكواب ساخنة ولذيذة من شاي الكرك. كما تم تقديم القهوة التقليدية مع التمر وغيره من المأكولات المحلية اللذيذة مجاناً للضيوف. من جهتها، قالت حصة الدوسري، الطالبة في السنة الثانية تخصص السياسة الدولية، في معرض تعليقها على أهمية هذا الطابع الجامع للاحتفال: "من واجبنا كقطريين أن نعرّف الوافدين من غير القطريين على الثقافة والتراث القطري، وأن نربط بين ماضي دولة قطر وحاضرها." وتشارك جورجتاون أيضا في فعاليات درب الساعي داخل خيمة مؤسسة قطر بين 8 و 20 ديسمبر. ويتاح للزوار خلال هذه الفعاليات الإلتقاء مع أعضاءٍ من جورجتاون لمعرفة المزيد عن الكلية فيما يتسنّى للزوار الصغار المشاركة بمسابقات ممتعة ووضع وشم مؤقت للعلم القطري.

386

| 14 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طلبة جورجتاون يعملون على إنشاء مدرسة بباكستان

عملت مجموعة طلاب جامعة جورجتاون قطر على تطوير مشروع مبتكر لإنشاء مدرسة في إحدى القرى الفقيرة في إسلام أباد في باكستان، إذ يتم اتخاذ القرارات الهامة وتطوير المسارات التعليمية الخاصة بالمدرسة بالتعاون مع المجتمع المحلي في القرية. وكانت مجموعة الطلبة التي أطلقت على نفسها اسم "مشروع أوريندا" قد اجتمعت قبل عام عقب اختيارها ضمن برنامج "صوت المتعلمين"، أحد أهم مبادرات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، للعمل على مشروع يعالج القضايا التعليمية الراهنة بطريقة إبداعية ومبتكرة. وسيقوم الطلبة بتقديم فكرة مشروعهم في الشهر القادم خلال مؤتمر "وايز". وقد تعاون كل من أهواز أختار وثانوسسارديليس وهارون ياسين وجميعهم يدرسون في جامعة جورجتاون قطر، إضافة إلى فاطمة رمضان سانزخريجة من كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر، وأحسان مالك الذي يدرس في جامعة وارويك، على مشروع إنشاء مدرسة في قرية أغلب سكانها من اللاجئين الأفغان. وما يميز هذا المشروع عن غيره هو التركيز بشكل رئيسي على إشراك السكان والمجتمع المحلي في اتخاذ القرارات وذلك من خلال ورش عمل خاصة بهذا الأمر. وقال هارون ياسين، طالب في السنة الأخيرة في اختصاص السياسة الدولية: "تتمحور مهمة مشروع ’أوريندا‘ حول الاستفادة من سبل التعليم للتخفيف من حدة الفقر بين فئات المجتمع المهمّشة، ويتم ذلك عبر تأسيس المدارس التي يشارك فيها أبناء المجتمع في اتخاذ القرارات ذات الصلة". وقد قام ياسين بزيارة إلى إسلام أباد في صيف عام 2014 لإجراء أبحاث حول 160 عائلة من اللاجئين الأفغان، وأجرى استبياناً لتوثيق الظروف المعيشية السيئة التي يمرون بها. واجتمع ياسين مع عدد من أعضاء مجتمع اللاجئين الأفغان المحلي للاضطلاع بأفكار خاصة بالمدرسة بشكل جماعي، ويأمل أن تبدأ عملية بناء المدرسة في العام 2015 في حال تمكّن الطلبة من تأمين التمويل اللازم خلال مؤتمر "وايز" المقبل. وفي تعليقه على المشروع، قال الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر: "إن إحدى أهم مهامنا في جامعة جورجتاون قطر هي تعليم الجيل الجديد كيفية التفكيرالنقدي ليصبحوا قادة المستقبل. وإن الجهود الممتازة التي يبذلها طلبتنا في تأسيس مدارس ومؤسسات تعليمية نافعة للمجتمعات المحلية، إضافة إلى المقترحات المثيرة للإعجاب بإشراك السكان في عملية اتخاذ القرارات، هي مثال حي على المهارات القيادية التي يتمتعون بها. ونأمل أن تؤتي تلك الجهود ثمارها على أرض الواقع في حال توفر التمويل". وكان هارون ياسين قد أطلق في العام 2011 مدرسة Akhuwat-e-Awam التي توفر تعليماً مجانياً للأطفالالفقراء في باكستان، إذ يدرس فيها حالياً 40 طفلاً بأعمار تتراوح بين 5 – 15 عاماً. وقد تحول المشروع الناجح إلى نادٍ في حرم جامعة جورجتاون قطر يقوم فيه الأعضاء بمناقشة جميع القرارات والخطط الخاصة بالمدرسة.

172

| 23 أكتوبر 2014

محليات alsharq
د.ادكليف: الخليج أعلى استخداما لوسائل التكنولوجيا المتقدمة

ألقى __ السيد داميانر ادكليف، الذي يرأس برنامج "رصد" للأبحاث في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر (آي سي تي قطر)، حرم جامعة جورجتاون قطر __محاضرة عامة حول "المواقف من أمن الإنترنت والخصوصية في الشرق الأوسط" كجزء من سلسلة الحوارات الشهرية التي ينظمها مركز الدراسات الدولية والإقليمية في الجامعة. وتهدف الدراسة إلى مساعدة الباحثين وصناع القرار على فهم تأثير التقنيات الناشئة والاحتياجات المتنامية للمستخدمين وسلوكياتهم. وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "من المهم أن نفهم القضايا التي تخص أمن الإنترنت والمواقف العامة من استخدام الإنترنت والإشكاليات المحتملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمثل فرصة استضافة خبير مثل داميان رادكليف للتحدث عن هذا الموضوع فرصة نادرة لزيادة فهمنا للعمليات والعواقب وثورة الاتصالات المتواصلة في الشرق الأوسط وحول العالم". وكان الدكتور كامرافا قد رحّب بالضيف أمام جمهور ضم طلبة الجامعة والمجتمع المحلي في الدوحة. وتحدث رادكليف عن دراسة سابقة، وهو التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي بحث الاختلافات الثقافية في مجالات عديدة مثل حرية التعبير على الإنترنت والخصوصية والثقة والأمن، إذ قال بهذا الصدد: "لم يشمل التقرير السابق دول الشرق الأوسط، لذلك قمنا بإجراء هذا الاستبيان لسد الفجوة الحاصلة. وهذا ما منحنا فرصة طرح أسئلة حول استعمال الإنترنت لم تُطرح أبداً من قبل في منطقة الشرق الأوسط". الخصوصية الإلكترونية وتم استطلاع آراء 2793 مستخدماً للإنترنت من 14 دولة في الشرق الأوسط من أجل هذا التقرير. وجُمعت المعلومات مع دراسة سابقة لتنتج بعد ذلك عينة عن استبيان عالمي تضم 11000 مستخدم للإنترنت من 60 دولة. وقد غطت أسئلة البحث خمس قضايا تضمنت استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات الأخرى المتوفرة في المنازل، والمواقف المختلفة من الإنترنت، والمخاوف لدى مستخدمي الإنترنت، ومدى الثقة بالجهات والمواقع الإلكترونية البارزة والرئيسية في هذا الخصوص، فضلاً عن سلوكيات مستخدمي الإنترنت. وتدل نتائج البحث على أنه بالرغم من الفروقات الثقافية، يتشارك مستخدمو الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط المخاوف نفسها حول الخصوصية الإلكترونية وأمن الإنترنت التي يتخوف منها المستخدمون في بقية أنحاء العالم. وقال رادكليف: "إن مدى معادلة أرقام استخدام الإنترنت في المنطقة مقارنة ببقية دول العالم كان جيداً بالفعل. وفي الواقع، تملك دول مجلس التعاون الخليجي نسبة استخدام أعلى بكثير لوسائل التكنولوجيا المتقدمة بالمقارنة مع مناطق أخرى عديدة في العالم". وقد اختتم رادكليف محاضرته بتسليط الضوء على أهمية فهم سلوكيات الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لضمان أن تعالج جهود التواصل مخاوف مستخدمي الإنترنت في المنطقة وأن تلبي احتياجاتهم، مثل تشجيع الحكومة الإلكترونية ونشاطات التجارة الإلكترونية. كما أشار إلى أنه في الوقت الذي ينتشر فيه استعمال التكنولوجيا، تتوسع أيضاً مخاطر الأمن. وأنهى حديثه قائلاً: "ستحمل التقنيات الجديدة تحديات وفرصاً جديدة في الوقت نفسه".

297

| 09 أكتوبر 2014

محليات alsharq
جورجتاون قطر تختتم رحلة إلى جنوب أفريقيا

قام 14 طالباً وطالبة من برنامج مناطق الصراع ومناطق السلام (ZCZP) في جامعة جورجتاون قطر مؤخراً بزيارة مدن جوهانسبيرغ وبريتوريا وكيب تاون في جنوب أفريقيا خلال العطلة الصيفية وذلك للاطلاع عن كثب على قضايا التوافق والتعايش للفترة التي عقبت مرحلة التمييز العنصري في الدولة الأفريقية. وطوال عشرة أيام، تعرّف الطلبة على الخطوات التي تتبعها جنوب أفريقيا للتغلب على نظام التفرقة العنصرية الذي كان سائداً وقانونياً في البلاد في الفترة بين 1948 و1994. وقد انضم إيلي جورجينسن، الطالب في شهادة الماجستر لبرنامج فض النزاعات في الحرم الرئيسي للجامعة، إلى بقية الطلبة من جامعة جورجتاون قطر في رحلتهم. وكان عدد من الطلبة في البرنامج نفسه قد قاموا بزيارة بولندا وألمانيا وأيرلندا الشمالية ورواندا وبلدان أخرى في الأعوام الماضية لدراسة تأثير الصراعات على تلك الدول. وامتدت رحلة هذا العام من 12 حتى 21 يونيو، وصُممت خصيصاً لمساعدة الطلبة على فهم التحديات التي تواجهها جنوب أفريقيا حالياً، بما في ذلك التباين الاقتصادي وعدم المساواة الملحوظة والقضايا الشائكة الأخرى التي تخص الهجرة ومستويات الجريمة. كما زار الطلبة المتاحف والساحات والمراكز الثقافية مثل متحف التمييز العنصري، والمنطقة التي كانت تُعرف سابقاً باسم "صوفيا تاون" في جوهانسبيرغ، وبلدة "سويتو"، ومتحف "المقاطعة السادسة" في كيب تاون، وغيرها من الأماكن. وشارك الطلبة أيضاً في عدة مبادرات مجتمعية مع الأطفال تضمنت زيارة تفصيلية لبلدة "لانجا"، وهي أول بلدة في مدينة كيب تاون، إضافة إلى الاطلاع على "مشروع كليبتاون للشباب" في سويتو. وتضمنت أجندة البرنامج في جنوب أفريقيا زيارة جامعتين هما جامعة "ويتس واتر سراند" في جوهانسبيرغ وجامعة "كيب الغربية" خارج مدينة كيب تاون. واجتمع الطلبة مع أساتذة الجامعتين وطلابهما للتعرف بشكل أعمق على الواقع الاقتصادي والاجتماعي الحالي. وقد أشار أحد الأساتذة في حديثه مع طلبة جامعة جورجتاون إلى أن جنوب أفريقيا ما زالت مثل مراهق يسعى إلى تأسيس موطئ قدم له في خضم تلك التباينات، مع الأمل بمستقبل مشرق تنتجه الأجيال القادمة. وفي تعليقها على الرحلة، قالت كاثرين كينج، مدير البرامج الطلابية في جامعة جورجتاون قطر: "تمكن الطلبة خلال رحلتنا إلى جنوب أفريقيا في شهر يونيو الماضي من تجاوز الأفكار التقليدية والصور النمطية عن الدولة واكتساب المزيد من المعرفة والمعلومات عبر الحوار مع الناس على أرض الواقع، كالأساتذة الجامعيين وقادة المؤسسات غير الحكومية والعمال والأطفال. وأعتقد بأن هذه التجربة الغنية فتحت أعينهم على تعقيدات الحياة والتعامل مع الظروف التي تعقب فترات الصراعات، وآمل أن تكون الرحلة قد زرعت فيهم الرغبة في مواصلة التعلم حول مسائل فض النزاعات للوصول إلى عالم أكثر عدلاً ومساواة في المستقبل". برنامج مناطق الصراع ويعتبر برنامج مناطق الصراع ومناطق السلام (ZCZP) في جامعة جورجتاون قطر متوفراً لجميع الطلبة الذين يقومون بتقديم طلب ويلبّون معايير حضور الصفوف الدراسية غير المعتمدة ويكملون الدراسات والقراءات المطلوبة. ويركز البرنامج على إدارة الصراعات وفض النزاعات، إضافة إلى دراسة تفاصيل النزاعات نفسها. كما يوفر أيضاً فرصة غير مسبوقة للطلبة بدراسة أحدث القضايا العصرية وتطبيق مهارات التفكير المنطقي التي يتعلمونها في الصفوف الدراسية على أرض الواقع. بدورها، قالت جوتسنا سوبرامانيام، الطالبة في جامعة جورجتاون قطر والتي شاركت في الرحلة: "لقد كانت هذه الرحلة مفيدة بالفعل، وهي الأولى لي كطالبة في جامعة جورجتاون قطر. هناك فرق كبير بين ما نقرؤه في الكتب حول مسألة التمييز العنصري وبين التجربة التي خضناها في جنوب أفريقيا. وأنا الآن أسعى إلى البحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة مثل ماهية المشكلة بحد ذاتها وإيجاد طريقة لحلها". يذكر أن الطلبة الذين شاركوا في رحلة جنوب أفريقيا سيجرون عرضاً تقديمياً بمواضيع محددة أمام جمهور من أساتذة الجامعة وطلابها وموظفيها في بداية سبتمبر المقبل. وتلقى هذه الفعالية اهتماماً كبيراً من قبل كافة أفراد المجتمع في جامعة جورجتاون قطر.

218

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
جورجتاون تدرب طلبة المرحلة الثانوية على الإلتحاق بالجامعة

أكمل 40 طالباً وطالبة من 15 جنسية مختلفة يمثلون 22 مدرسة ثانوية في قطر برنامجاً امتد لأربعة أسابيع لتحضير الطلبة للحياة الجامعية، وذلك عبر النسخة السنوية الخامسة من "البرنامج الصيفي لمرحلة ما قبل الجامعة" أو "GPS" في جامعة جورجتاون قطر. جانب من برنامج جامعة جورجتاون قطر التدريبى وكانت سلسلة المحاضرات كاملة الدوام التي تم تقديمها بشكل كامل باللغة الإنجليزية قد غطت مجموعة متكاملة من المسائل التي تمحورت حول النجاح الجامعي وتحقيق التقدم في القراءة والكتابة وتدوين الملاحظات وإجراء البحوث ومهارات التقديم، إضافة إلى مستويين من صفوف الرياضيات التي ركزت على تطبيق المعرفة الرياضية لحل المسائل الاقتصادية، فضلاً عن التدرب على مهارات البحث والمكاتب والاستشارات المهنية. وقالت جاكي سنيل، مسؤولة شؤون تطوير الطلبة ومنسقة البرنامج هذا العام في جامعة جورجتاون قطر: "تم تصميم البرنامج التحضيري المتكامل خصيصاً للطلبة الذي يسعون إلى المنافسة خلال عملية التقدم إلى الجامعة أثناء عامهم الأكاديمي الأخير في المدرسة الثانوية. والبرنامج مفتوح لجميع الطلبة الجامعيين المستقبليين في قطر الذين يرغبون في التسجيل في جامعة جورجتاون وغيرها من الجامعات أيضاً، وبلغ عدد المتقدمين إلى البرنامج هذا العام 96 متقدماً تنافسوا على 40 مكان مفتوح، وهذا العدد هو الأكبر على الإطلاق منذ بدئه". وتضمن البرنامج تحضيراً عملياً لاختبارات SAT المعيارية التي تعتبر إحدى متطلبات الانتساب إلى جامعة جورجتاون وأفضل الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية وحول العالم، وهو أحد أهم عناصر البرنامج. وعلقت سنيل بأن الطلبة المشاركين يلاحظون تحسناً ملحوظاً على نتائج اختبارات SAT بفضل اتباع البرنامج. وقالت سنيل في هذا الصدد: "نختبر الطلبة في بداية البرنامج الممتد لأربعة أسابيع وفي نهايته بهدف مراقبة مدى الاستفادة التي يحققونها عند اتباع البرنامج التحضيري لمرحلة ما قبل الجامعة". ويتيح برنامج GPS لطلبة المرحلة الثانوية خوض تجربة التعليم الجامعي في جامعة جورجتاون قطر من خلال المشاركة في حلقات بحث مصغرة ومحاضرات مقدمة من موظفي الجامعة لتعريف الطلبة على الاختصاصات الأكاديمية المتوفرة في جورجتاون قطر، وهي الثقافة والسياسة والاقتصاد الدولي والسياسة الدولية، إضافة إلى اختصاص التاريخ الدولي الذي تم إطلاقه مؤخراً. وقالت سنيل في هذا الخصوص: "تتيح حلقات البحث المصغرة للطلبة حضور محاضرات تشبه تلك التي يتم إعطاؤها لطلبة السنة الأولى في الجامعة. وهذا الأمر جيد لأنه يمنح أولئك الطلبة فرصة ثمينة للتعرف على الحياة الجامعية بشكل أكثر تعمقاً". وكان كريم ملص أحد الطلبة الذين اشتركوا سابقاً في برنامج GPS التحضيري، إذ قرر بعدها الانتساب إلى جامعة جورجتاون قطر. وعلق كريم على هذا الأمر: "لقد كنت محتاراً في البداية حول ضرورة الاشتراك في برنامج GPS، لكني اكتشفت بعد أن اشتركت في البرنامج أنها كانت إحدى أفضل التجارب التي خضتها في حياتي. لم أكن أعتقد أبداً أننا سنستمتع بهذا القدر وسنستفيد أيضاً للتحضير للجامعة". وقد تعلم كريم ملص الكثير حول عملية الانتساب إلى الجامعة من خلال ورش العمل ومحاضرات التقديم والاستشارات الفردية التي أعطت الطلبة المهارات والمصادر التي يحتاجونها لتحضير أنفسهم للنجاح في الحياة الجامعية في بعض من أفضل الجامعات الأمريكية والدولية. بعض المشاركون فى البرنامج وأضاف كريم: "لقد ساعدني برنامج GPS كثيراً على معرفة الطريق الذي أود أن أسلكه في حياتي وطريقة التقديم للجامعات أيضاً. وأعتقد أنني كنت سأعاني من صعوبة التحضير والتقدم للجامعات لو لم أتبع هذا البرنامج المفيد". يذكر أن 240 طالباً وطالبة في قطر اشتركوا في "البرنامج الصيفي لمرحلة ما قبل الجامعة" أو "GPS" في جامعة جورجتاون قطر منذ إطلاقه في العام 2009.

269

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
مسرحية كلاسيكية في جامعة جورجتاون

قام فريق من طلبة جورجتاون قطر مؤخراً بإعادة إحياء مسرحية "أنتيجون"، إحدى أشهر المسرحيات الكلاسيكية اليونانية، على خشبة قاعة المحاضرات في الجامعة بحضور 150 من الأساتذة والموظفين والطلبة وعائلاتهم، وهي المسرحية الأولى التي يقدمها الفريق الطلابي المشكل حديثاً تحت مسمى "مجموعة المسرح".وقد استوحيت فكرة المسرحية والمجموعة من قبل طلبة جورجتاون قطر بدعم من أساتذة الجامعة والموظفين الذين أشرفوا على إعداد وإكمال العناصر اللوجستية الخاصة بإنتاج أول عمل مسرحي للمجموعة. وكانت ليان ملوهي، طالبة السنة الثانية في قسم السياسة والثقافة في جورجتاون قطر، قد بدأت العمل في يناير الماضي على تعديل النسخة التي أعدها الكاتب المسرحي الألماني برتولت بريشت من النص الأصلي الذي قام بتأليفه المسرحي الإغريقي سوفوكليس، وذلك لجعل المسرحية مناسبة أكثر لمنطقة الشرق الأوسط. وعندما اكتمل إعداد النص المسرحي، فُتح المجال أمام الطلبة لإجراء تجارب الأداء، إذ شارك في التجارب 20 طالباً وطالبة لاختيار الأفضل من بينهم لأداء 13 دوراً في المسرحية. كما تم إطلاق حملة عبر البريد الإلكتروني لتشجيع الطلاب على المشاركة في تجارب الأداء خاصة وأن عدد الطالبات تجاوز عدد الطلاب. وفي النهاية، تم إجراء تعديلات على نص دور واحد ليكون مناسباً للطالبات. وقد اختيرت الطالبة حصة النعيمي لأداء دور البطلة "أنتيجون"، بينما لعب وليد حشيشو دور الملك "كريون" عم أنتيجون وحاكم مدينة ثيفا اليونانية التي تجري فيها أحداث المسرحية. وقالت حصة النعيمي المشاركة في دور أنتيجون في المسرحية: "تنافس على تجارب أداء دور أنتيجون خمس طالبات، وتمت دعوتي لأداء تجارب الاختبار مرة ثانية قبل أن أفوز بالدور أخيراً. إنها أول تجربة لي في الأداء المسرحي، وقد كنت دائماً أتطلع إلى التخصص في المسرح. وعندما علمت بأن أنتيجون هي المسرحية المختارة، قرأت القصة وقمت ببعض الأبحاث عنها وأحببتها فعلاً". وكانت حصة، التي استقت حبها للمسرح من والدها، قد أُعجبت بالطريقة التي تمت من خلالها مواءمة قصة المسرحية للجمهور الحالي خاصة وأن المسرحية تم تأليفها منذ آلاف السنين. وقالت حصة في هذا الصدد: "تشير شخصية أنتيجون التي أقوم بأدائها إلى قضايا أرى أنها تمثل تحديات هامة في المجتمع العربي مثل الثراء والتبذير وانحدار الأخلاق. وواجبنا في عالمنا العربي أن نركز أكثر على الأخلاق الحميدة والإنتاجية عوضاً عن الاستمرار في الاستهلاك والتبذير". وأشارت حصة، التي تدرس في قسم الثقافة والسياسة في الجامعة، إلى تركيز المسرحية على الدور المتغير للمرأة كما تراها عيون جمهورنا الحالي، إذ قالت: "لقد أضفت شخصية أنتيجون في إحدى مشاهد المونولوج في المسرحية وصفاً قاسياً على نفسها بأنها امرأة غير متزوجة، وأعتقد بأن الكثير ممن حضر المسرحية كانوا يتفهمون بطريقة أو بأخرى شعور أنتيجون هذا". بدورها، عملت صالحة خان، مسؤول شؤون تطوير الطلاب في جامعة جورجتاون قطر، على توفير الدعم المتواصل لمجموعة المسرح الجديدة وذلك لضمان أن تجري كل العمليات كما يجب، بدءاً من تطوير النص المسرحي إلى اختبارات الأداء وصولاً إلى اليوم الذي تُعرض فيه المسرحية. وقد أثنى د. غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون في قطر، على الموظفين والطلبة المشاركين في إنتاج المسرحية، وقال: "إن مناهجنا الدراسية تتطلب وقتاً والتزاماً كبيرين، وأنا فخور جداً برؤية أولئك الطلبة وهم يؤدون مثل هذه المسرحية الكلاسيكية الصعبة بشكل احترافي على خشبة المسرح في الوقت الذي يلتزمون فيه أيضاً بواجباتهم الأكاديمية. لقد شكل المسرح منذ زمن طويل منصة حيوية لمناقشة أفكار وقضايا هامة تمس الحضارة الإنسانية. وإن الطريقة التي عدّل بها الطلبة مسرحية أنتيجون اليونانية لتكون أكثر ملاءمة للثقافة العربية قد مكّنت أولئك الممثلين الشباب من مناقشة القضايا التي يواجهونها في حياتهم اليومية. وفي حين يتعلم طلبتنا في جامعة جورجتاون قطر داخل الصفوف الدراسية وخارجها أيضاً من خلال الرحلات الخدمية إلى بلاد أخرى أو عبر النوادي والمنظمات الموجودة في قطر، فإن الجهود التي بذلتها مجموعة المسرح هي مثال رائع عن ربط القصص والمسرحيات الكلاسيكية بواقعنا الحاضر وبالثقافة العربية".

1608

| 09 يوليو 2014

محليات alsharq
"جورجتاون" تقيم جلسات تدريب مهنية لطلاب السنة الاخيرة

أعلنت جامعة جورجتاون قطر عن إطلاق جلسات تدريبية بعنوان "مقابلات عمل إرشادية" يتعلم فيها طلبة السنة الأخيرة في الجامعة والذين يحضّرون أنفسهم لدخول سوق العمل، كيفية إجراء مقابلات التوظيف، كما يحصلون فيها على معلومات حول مهن معينة عبر طرح أسئلة حول مختلف النواحي المتعلقة بتلك المهن وبيئة الأعمال والخلفيات التعليمية المطلوبة. وتقام جلسات التدريب عبر برنامج "توجيه"، وهي مبادرة خاصة بالتطوير المهني تم إطلاقها العام الماضي من قبل مكتب التوعية وتطوير الأعمال في الجامعة. ويتجاوز برنامج "توجيه" في مهامه العروض الاعتيادية التي يقدمها مكتب خدمات العمل والسيرة المهنية في الجامعة، وذلك عبر تزويد الطلبة بأدوات التدريب والدعم من خلال جلسات التوجيه الفردية والمباشرة والاستفادة من خريجي الجامعة الذين حضروا هذه الجلسات من قبل. وقال جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب التوعية وتطوير الأعمال في جامعة جورجتاون قطر: "تمثل جلسات التدريب الجديدة إنجازاً هاماً لبرنامج ’توجيه‘، وتأتي بعد الإطلاق الناجح للبرنامج في العام الماضي ونجاح جلسات التدريب التي شارك فيها خريجو الجامعة كموجهين للطلبة الحاليين. إن علاقتنا بطلبتنا لا تنتهي بمجرد تخرجهم من جورجتاون، فهم ينضمون إلى مجموعة ناجحة من خريجي الجامعة الذين سيكون لهم أثر إيجابي كبير على المسيرة المهنية لكل خريج جديد. ونحن نتعامل مع التدريب المهني وتطوير المهارات الفردية طوال الحياة بكل جدية، ومن هنا يبرز التزامنا بهذا البرنامج التدريبي. إ، خريجو جامعة جورجتاون يواصل تطوير أنفسهم ومهاراتهمفي مجالات مهنية واسعة وكثيرة، وهذا التدريب يساهم في دعم أهدافهم وتعزيزها". وقبل أن يخضع الطلبة لمقابلات العمل بهدف الوصول إلى فهم متكامل حول اهتماماتهم وتوجهاتهم، تشجعهم الجامعة على تحديد شخصيات معينة لإجراء المقابلات معها، مثل أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الأساتذة، وذلك من خلال برنامج ’توجيه‘ والمركز المهني في الجامعة. وتساعد هذه العملية على تمهيد الطريق أمامهم وتهيئهم لإجراء المقابلات نفسها عندما يبحثون عن فرص عمل بعد التخرج. كما يقوم موظفو الجامعة بتوجيه الطلبةحول الأمور المهنية والاحترافية التي يجب فعلها أو تركها، مثل حثهم على طرح أسئلة هامة أثناء المقابلاتمن قبيل "كيف بدأت العمل في هذا المجال؟" و"ما هي المهارات والقدرات المطلوبة للنجاح في هذه المهنة؟". وقال زياوفي وانغ، أحد طلاب جامعة جورجتاون: "يساعد’توجيه‘ على التحضير للتوجه المهني المستقبلي عبر الاستفادة من تجارب الخريجين القيّمة. وقد زودنا هذا البرنامج بمعلومات هامة جداً حول تطبيق تحليل البيانات في مختلف المجالات، مثل قطاع الرياضة والموارد البشرية. وبشكل عام أرى أنه يجب على الجميع المشاركة في البرنامج، فمن المفيد حقاً أن نتعلم دائماً من تجارب الآخرين".

337

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
جورجتاون تدرب طلابها في شركة بريطانية بالصيف

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر توقيع اتفاقية تدريب مكثفة لطلابها خلال فصل الصيف مع شركة بلو روبيكون البريطانية وهي مؤسسة رائدة في مجال العلاقات الإستراتيجية. وسيتمكن ثلاثة من طلبة جورجتاون بموجب هذه الاتفاقية من حضور البرنامج التدريبي والذي قامت الشركة بإعداده خصيصاً ليتمكن الطلبة من الانخراط في بيئة العمل الاحترافية وفهم مجال التواصل الإستراتيجي في واحد من أكثر الأسواق الإعلامية تطورا على مستوى العالم. هذا ويعد البرنامج التدريبي واحدا من أنجح برامج التدريب في مجال الاتصال الإستراتيجي، حيث تعتمد بلو روبيكون هذا البرنامج في المملكة المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات، وقد انتسب المئات من الطلبة للبرنامج التدريبي على مدار هذه السنوات، اكتسبوا من خلالها العديد من الخبرات والمهارات العملية، والتي تمكن الطالب من تطويرها ضمن أي مسار مهني يختاره في المستقبل. يذكر أنه قد تم اختيار ثلاثة طلبة من جامعة جورجتاون قطر لخوض التدريب الصيفي لهذا العام ليمثلوا أول دفعة من الطلبة المستفيدين بالبرنامج التدريبي المُعد خصيصاً والذي سيتم تمويله بالكامل من قبل شركة بلو روبيكون. والجدير بالذكر، أن برنامج بلو روبيكون التدريبي قد شهد توسعا عالميا في نسخة هذا العام تماشيا مع قرار إدارة الشركة بافتتاح أول مقر دولي لها في قطر في شهر سبتمبر الماضي، ومن المقرر أن يمتد البرنامج على مدار أسبوعين في مقر الشركة الرئيسي في لندن متبوعاً بأسبوعين أخريين في مكتب الشركة بالدوحة في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيحظى الطلبة بفرصة التدرب على يد استشاريين ذوي خبرة واسعة في مجالات التواصل الإستراتيجي، والعلاقات العامة، والتدريب الإعلامي، وإدارة الأزمات الإعلامية، بالإضافة إلى أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في مجال التواصل الاجتماعي.

280

| 23 يونيو 2014

محليات alsharq
جورجتاون تختتم برنامجا مهنيا لتطوير التعليم العالي

إختتمت جامعة جورجتاون قطر برنامجاً للتطوير المهني حول التعليم العالي تخلله تقديم لمحة شاملة عن قطاع التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الخصائص الفريدة للتعليم العالي في دولة قطر والشرق الأوسط. وهدف البرنامج إلى مساعدة المشاركين على تكوين فهم شامل للتوجهات الرئيسية التي تؤثر على سوق التعليم العالي بما في ذلك القوانين والأنظمة والتركيبة السكانية والعمالة والتكنولوجيا والتمويل. كما أتيح للمشاركين إجراء تحليل لسوق التعليم العالي على مستوى المؤسسات الفردية و على المستوى الوطني. التطوير المهني وشمل البرنامج محاضرات يومية وأنشطة حوارية جماعية وإرشادات حول التطبيق العملي للجوانب النظرية في ما يخص الحالة القطرية. وقد ركز البرنامج على مشروع عملي تعيّن على المشاركين فيه تصميم برنامج أو خدمة أو عرض جديد يستفيد منهالجميع في الحرم الجامعي وقطر ككل. وأوضحت إيمي ليفين، أحدى المحاضرات في البرنامج "إن التركيز على التطويرالمهني في هذا البرنامج يعني أن المهارات التي سيتعلمها المشاركون على مدى خمسة أيام يمكن وضعها موضع التنفيذ فور دخولهم سوق العمل".

233

| 15 يونيو 2014

محليات alsharq
طلاب "جورجتاون" يدشنون دورية علمية على موقع "كيوساينس"

أعلنت دار بلومزبري - مؤسسة قطر للمجلات العلمية (BQFJ) عن تدشين جامعة جورجتاون قطر مجلة علمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط على موقع كيوساينس (QScience.com)، بوابة النشر الرقمية للدوريات البحثية. وتعد الآن المجلة العلمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط دورية جديدة محكمة للأعمال الممتازة لطلاب الجامعة، وستكون محتويات المجلة ضمن "الوصول المفتوح"، بمعنى إتاحتها للقراءة مجانا على الشبكة الدولية، مع احتفاظ المؤلفين بحقوق الملكية الفكرية لأعمالهم. تعتبر مجلة جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر دورية حيوية جديدة تعبر عن البحث العلمي الجامعي، وتعنى بالقضايا الحيوية في شؤون الشرق الأوسط، وفي إطار عنايتها بالبحث الجامعي وتعزيزها له، توفر هذه الدورية منبرا يتيح للطلاب تقديم أعمالهم، ومناقشة الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذه المنطقة النابضة من العالم. وقالت الدكتورة خولة الدرباستي، رئيس هيئة تحرير المجلة العلمية لجمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر: "إنه لأول مرة يكون لدينا دورية علمية تعبر عن جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط في مجال تطوير البحث الجامعي، وتعزز عمل جيلنا من العلماء". ويأتي تدشين جمعية طلاب دراسات الشرق الأوسط بمثابة معلم رئيسي في رسالة مؤسسة قطر ودار بلومزبري مؤسسة قطر للمجلات العلمية لتعكس بيئة قطر البحثية الناهضة للعالم الخارجي من خلال مشروع نشر متطور. من جهته.. قال "آرند كوستر"، المدير التنفيذي لدار بلومزبري- مؤسسة قطر للمجلات العلمية إنه يتولى كتابة معظم البحوث المنشورة طلاب متخرجون، لذا فإننا متحمسون للعمل مع الطلاب الجامعيين في هذه الدورية، مؤكدا حرص دار بلومزبري – مؤسسة قطر للمجلات العلمية على تشجيع الجيل القادم من الباحثين والأكاديميين ليعتادوا مشاركة ونشر أعمالهم للعالم، والخطوة الأولى تأتي في نشر الدورية العلمية وإتاحة قراءتها مجانا على الإنترنت. وتمكن التقنية المتطورة لموقع كيوساينس من سهولة الوصول إلى نتائج البحث ودراستها من خلال خواص الوسائط المتعددة لدعم أشكال النص والبيانات والصوت والصورة، كما تعد المنبر البحثي العلمي الأول الذي يتيح مختصرات دورية باللغتين الإنجليزية والعربية.

268

| 31 مايو 2014

محليات alsharq
د. الخليفى يستعرض النظام القانوني القطري

قدم الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي الأستاذ المساعد في القانون التجاري في جامعة قطر محاضرة بجامعة جورجتاون بعنوان "رؤى حول النظام القانوني في دولة قطر وتضمنت نبذة تاريخية حول القانون القطري واستعراض للإدارات القانونية بالإضافة إلى الخطوات المطلوبة اليوم لتمرير قوانين جديدة.وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر الذي يستضيف سلسلة الندوات الشهرية: "هذه هي السنة الثانية لمبادرة الزمالة بين جامعة جورجتون قطر وجامعة قطر التي تسمح لنا بالمشاركة وتبادل الخبرات والأفكار مع الزملاء الأكاديميين في جامعة قطر. إن خبرة الدكتور الخليفي في المجال المتعلق بالقانون القطري ذات أهمية خاصة لأنه محامي متمرّس وفي نفس الوقت أستاذ في القانون".وتوقف الدكتور الخليفي عند التاريخ الطويل لتسوية النزاعات القانونية في قطر والذي يمتد إلى القرن السابع حيث كان يتوجّه صياديو اللؤلؤ إلى "سلطة السالفة القضائية" المكونة من مجموعة من الوجهاء المتخصصين في طرائق معينة لحل النزاعات بناءً على الأعراف السائدة في ذلك الوقت. وأشار إلى أنه بعد انتهاء مرحلة الإنتداب البريطاني تم "إلغاء المحاكم البريطانية حين أعلنت دولة قطر استقلالها في عام 1971 وتم استبدال هذه المحاكم بالمحاكم العدلية القطرية" موضحاً أن المحكمة الجديدة كانت تمتلك كامل السلطة للحكم في القضايا المتعلقة بالقانون المدني والتجاري والجنائي في حين تتخصص "محكمة الشريعة" في القضايا المتعلقة بالنزاعات العائلية والميراث والشؤون الإسلامية الأخرى. ثم شهد النظام القانوني تحولاً آخر في عام 2003 حيث تم دمج المحاكم العدلية القطرية ومحكمة الشريعة ضمن كيان قضائي موحد أُطلق عليه إسم "المحاكم القطرية". وفي عام 2005، تم إنشاء محكمة النقض لتكون أعلى درجة في النظام القضائي. القوانين التجارية وناقش الدكتور الخليفي التحديات التي تواجه القوانين التجارية وضمان استطاعتها في مواكبة التطور الاقتصادي السريع الذي تشهده قطر، قائلاً: "تشارك قطر في مشاريع كثيرة ذات قيمة مرتفعة جداً، وبحسب projectqatar.com تقدر قيمة تلك المشاريع بنحو 250 مليار دولار أمريكي. لذلك وبهدف توفير الحماية القانونية اللازمة لها من أي لبس أو سوء تفسير، فإنه على القوانين المعمول بها في البلاد أن تكون واضحة تماماً في إظهارها لحقوق وواجبات أي نوع من الأعمال لاسيما الأحكام المتعلقة بالتأمين والبناء".يذكر أن الدكتور الخليفي هو أيضاً مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر، وغالباً ما تتمّ استشارته من قبل المؤسسات الحكومية لاستطلاع رأيه القانوني في المسائل المتعلقة بالتشريعات التجارية في قطر. تخرج الدكتور الخليفي من جامعة قطر حاملاً بكالوريوس في القانون عام 2007 ثم حصل على ماجستير في القانون قبل أن ينال الدكتوراه في العلوم القضائية من جامعة كاليفورنيا - بيركلي في عام 2011.

1001

| 28 مايو 2014