في إطار جهود الحد من هدر الطعام وضمان التبرع بالأغذية الفائضة وغير المستخدمة لإعادة توزيعها على العمال والمستفيدين الآخرين وبموجب اتفاقية التعاون الموقعة بين كأس العالم فيفا قطر 2022 ومركز حفظ النعمة، أعلن المركز،عبر تغريدة نشرها أمس على حسابه في تويتر، عن كمية الأطعمة والمشروبات التي تم توزيعها خلال المونديال لفائدة 309 أسر و1558 عاملا. حيث شهدت أيام البطولة توزيع 5215 وجبة، و14400 كيلو أطعمة مجمدة، و2876 كيلو فاكهة، و24558 لترا من المشروبات و1145 كيلو خبز، و1800 كيلو كيك وبسكويت.

ابتكرت اللجنة المنظمة للبطولة حلاً مباركاً لما سيحدث مع ما سيتبقى من الطعام خلال كأس العالم، بشراكة مع جمعية حفظ النعمة الخيرية المحلية لضمان التبرع بالأغذية الفائضة وغير المستخدمة لإعادة توزيعها على العمال والمستفيدين الآخرين كجزء من الجهود الدؤوبة للحد من هدر الطعام. وتم إحداث برنامج الحد من هدر الطعام في أعقاب الدروس المستفادة من كأس العرب ٢٠٢١ FIFA، حيث لوحظ أن المواد العضوية، بما في ذلك الطعام، تشكل جزءً كبيراً من إجمالي النفايات، وفقاً للموقع الإلكتروني للفيفا. ولتفادي إتلاف المواد الغذائية الآمنة والقابلة للاستهلاك، تم الاتفاق على العمل مع الخبراء المحليين في جمعية حفظ النعمة، وهي أول وأقدم بنك طعام وبرنامج استعادة المواد الغذائية في قطر، والذي سيكون مسؤولاً عن استعادة فائض الطعام من ١٢ ملعباً، بما في ذلك الملاعب ومناطق المشجعين، ليتم إعادة توزيعها على المستلمين المحتاجين. يذكر أن البرنامج المشترك ليس أول مبادرة تعاونية بين قطر٢٠٢٢ وحفظ النعمة، حيث تم في السابق التبرع بأكثر من ١٤٠٠ وجبة وتسليمها خلال قرعة وكونجرس كأس العالم FIFA في مارس الماضي. ومنذ بدء العمليات في بعض المواقع الرسمية لكأس العالم FIFA في أكتوبر ٢٠٢٢، تم التبرع بآلاف الوجبات. وقال خوسيه ريتانا، مدير الاستدامة في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™، إن برنامج الحد من نفايات الطعام يعتمد على المنظمات المدنية والاجتماعية المحلية مثل حفظ النعمة، التي تتوفر على الشبكة والموارد اللازمة لضمان إعادة التوزيع الآمن للموارد الغذائية، وكذلك لاقتراح حلول استدامة مبتكرة للبطولات المستقبلية والتظاهرات العالمية من هذا القبيل. وفي هذا الصدد، قال علي عايض القحطاني، المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة: إن بطولة مثل كأس العالم FIFA تشمل أموراً أوسع من كرة القدم. ومن خلال الشراكات مع الحكومة المحلية والمنظمات المجتمعية، تتجسد رؤية شاملة للاستدامة الاجتماعية والبيئية والإنسانية، يستفيد منها الآلاف خارج البطولة، ويكون لها أثر تحويلي مستدام على الثقافة المحلية للعمل الخيري والتماسك الاجتماعي. وبالإضافة إلى التبرع بالطعام، يشمل برنامج الحد من هدر الطعام أيضا تخطيط الوجبات وتكييف الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة. وسيتم تحويل طعام البطولة الذي لم يعد آمنا للاستهلاك إلى سماد في الملاعب والأماكن الأخرى. وتتم معالجة هذا السماد مع العشب ومواد عضوية أخرى لإنتاج الأسمدة التي يتم استخدامها في جميع المزارع في قطر.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استمرار دعمها لمشروع /سلة العطاء/، الذي استفاد منه العام الماضي 4201 أسرة متعففة داخل قطر خلال الشهر الفضيل. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، إن مبادرة /سلة العطاء/ من المبادرات الرائدة، والتي أطلقتها الإدارة منذ بداية جائحة كورونا /كوفيد-19/، بالتعاون مع مركز /حفظ النعمة/، لتوصيل السلال الغذائية إلى الأسر المعوزة والعمال. من ناحيته، نوه المهندس علي بن عايض القحطاني مدير مركز حفظ النعمة، بدعم الإدارة العامة للأوقاف لتبنيها مشروع /سلة العطاء/، والتعاون مع المركز، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة العامة للأوقاف لمستحقيها من الأسر المعوزة. ويأتي مشروع /سلة العطاء/ والحملة المصاحبة له إيمانا من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعزيز ثقافة العطاء، ونشر روح التعاطف والتراحم بين شرائح المجتمع المختلفة، ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء، وذلك تنفيذا لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة. يذكر أن /سلة العطاء/ تتنوع بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل.

الحفاظ على 360 ألف وجبة من الهدر في 2021 محمد المفتاح: استقبال 7804 اتصالات وطلبات ونطمح لزيادة الرقعة الجغرافية بنك الطعام استقبل 360 وجبة استفاد منها 180ألف عامل و23 ألف أسرة توزيع 26 طن خضراوات وفواكه و21 ألف كيلو لحوم و35 ألف كيلو من الأرز والتمر توزيع 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة مسجلة في المركز الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال تسليم السلال والمساعدات الأوقاف والزكاة أهم شريك وداعم لأنشطة المركز في ظل استمرار الجائحة أعلن مركز حفظ النعمة حصاد عمله خلال عام 2021م الذي شهد تطوراً ملموساً وواضحاً، حيث وصل عدد المستفيدين من كافة أنشطة المركز 290.016 مستفيدا، واستطاع المركز متمثلاً بقسم بنك الطعام المسؤول عن استقبال الفائض من الوجبات والتبرعات الغذائية الجافة بالحفاظ على 360.504 وجبات استفاد منها 180.725عاملا و22.821 أسرة (أعداد تراكمية)، كما قام المركز بتوزيع ما يزيد عن 26 طنا من الخضراوات والفواكه، 7.874 كيلو من اللحوم، 13.928 كيلو من الدجاج، 19.212 كيلو من الأرز، 24.465 لترا من الزيت، 16.055 كيلو من التمر. وقد قام قسم المستودع الخيري المسؤول عن استقبال تبرعات الأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية بالمركز، قام باستلام 18.206 قطع أثاث، و1.755 من الأجهزة الكهربائية، و7.618من أجهزة الكمبيوتر، وما يقارب 160 طنا من الملابس، حيث تم التوزيع منها على العمال والأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة، وقد وصل عدد المستفيدين من التبرعات العينية هذا العام إلى 274 أسرة وعاملا، كما قام بعرض المتبقي للبيع بأسعار رمزية للأسر ذات الدخل المحدود مما أعان المركز على تطوير عمله وتوسيع دائرة الاستفادة من أنشطته وخدماته. وقد نفذ المركز العديد من المشاريع ضمن برامجه الموسمية، حيث قام بالإشراف على إفطار ما يزيد عن77 ألف شخص خلال شهر رمضان المبارك أكثر من نصفهم بدعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، كما قام المركز بتوزيع 1588 سلة غذائية رمضانية تحت شعار سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأسر المحتاجة المسجلة لدى المركز، وأما مشروع زكاة الفطر فقد شهد هذا العام عقد شراكة مع صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي والذي قام بدوره بتوفير عدد 1588 سلة كبيرة من الحبوب للآسر، و412 سلة للعمال، هذا إلى جانب استقبال زكاة المتبرعين من الحبوب والتي بلغت 14.785 كيلو و500 كيلو من التمور، وتم توزيع كل الكمية قبل صلاة العيد. كما قام المركز ومن خلال دعم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوزيع عدد 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم، حيث تم توزيع الأضاحي في نقاط ودام الرئيسية بمناطق الوكرة، والسيلية، وأم صلال. الإجراءات الاحترازية راعى المركز تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة، فاتخذ جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 في تنفيذ مشاريعه وأنشطته وذلك من خلال تواصل المركز مع الأسر المسجلة لتحديد مكان الإقامة وإيصال سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف إلى مقر إقامة الأسرة، وتم إيصال السلال من خلال سيارات المركز وعددها 12 سيارة. وفي توزيع وجبات فائض الطعام ووجبات إفطار الصائم تم التوزيع عن طريق اختيار نقاط التوزيع بشكل يضمن سلامة المستفيدين والقائمين على المشروع، بحيث تم تسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع المستفيدة، حيث عمد المركز في كل موقع إلى تحديد مشرف داخلي من المستفيدين للإشراف على الاستلام. ومن ثم يقوم بتوزيع الوجبات على المستفيدين في أماكن سكنهم في النقاط التي تم اختيارها، ومعظمها مناطق سكنية مغلقة للعمال بحيث يستلم المشرف الوجبات ويوزعها في داخل المجمع السكني تجنبا للتزاحم واختراق الإجراءات الاحترازية. مهرجان قطر للأغذية وكذلك شارك المركز للعام التاسع على التوالي في مهرجان قطر للأغذية، وفي جانب الشراكات فقد قام المركز بعقد العديد من الشراكات التي تهدف لتحقيق المسؤولية الاجتماعية من الشركات المشاركة فيها وتمحورت هذه الشراكات حول جمع المواد الغذائية وفوائض الطعام وكذلك المواد العينية من الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية وتوزيعها على العمال والأسر المحتاجة. وأشاد محمد يوسف المفتاح مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف وصندوق الزكاة، حيث كانت أهم شريك وداعم للمركز في هذا العام في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا حيث وفرت الدعم للمركز وللأسر المسجلة لديه. وأضاف المفتاح أن المركز يسعى دائما لتطوير العمل من خلال تطوير السياسات والإجراءات، كما يسعى لزيادة التواصل مع الجمهور لمعرفة أهم ملاحظاتهم من خلال إطلاق استبيان استهدف عملاء المركز من المتبرعين لقياس مدى الرضا عن أنشطته مع الأخذ في الاعتبار دراسة المقترحات المقدمة وكيفية تنفيذها على أرض الواقع خلال العام 2022، والذي نطمع فيه لمزيد من التميز والازدهار. فالمركز استطاع - بفضل الله - تنفيذ 7804 اتصالات وطلبات ونطمح لزيادة الرقعة الجغرافية لاستقبال الطلبات إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم من المؤسسات العامة والخاصة من خلال المسؤولية الاجتماعية لتحقيق رؤية المركز في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو من غيره، والتي ستنعكس بدورها على زيادة عدد المستفيدين من خدمات المركز، لافتا إلى ضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030 في تحقيق التكافل الاجتماعي والمحافظة على البيئة.

اختتم /مركز حفظ النعمة/، أنشطة رمضان لهذا العام بتوزيع ما يقارب 4000 وجبة إفطار صائم يوميا، بإجمالي ما يزيد على 115 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل. كما قام المركز في الأيام الأخيرة من رمضان باستلام زكاة الفطر العينية من المتبرعين والتي بلغت ما يزيد على 17 طنا من الحبوب ومن ثم قام بتوزيعها على المستفيدين داخل قطر. وأوضح السيد يوسف عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، أن المركز قام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة، لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورنا كوفيد -19 خلال تنفيذ مشاريعه وذلك بتوزيع وجبات إفطار الصائم بشكل آمن، عن طريق إلزام وتعهد جميع المشاركين في المشروع بالتقيد الإجراءات الاحترازية. وأضاف أن اختيار نظام التوزيع هذا العام جاء بشكل يضمن سلامة المستفيدين والقائمين على المشروع، من خلال تسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع المستفيدة، حيث عمد المركز في كل موقع إلى تحديد مشرف داخلي من المستفيدين للإشراف على الاستلام. ومن ثم يقوم بتوزيع الوجبات على الصائمين في أماكن سكنهم في المواقع التي تم اختيارها، ومعظمها مناطق سكنية مغلقة بحيث يستلم المشرف الوجبات ويوزعها داخل المجمع السكني على الأسر المستحقة، تجنبا للتزاحم واختراق الإجراءات الاحترازية. وعن مشروع زكاة الفطر قال الخليفي، إن المركز استقبل هذا العام ما يزيد على 17 طنا معظمها من الأرز وقام بتوزيعها على المستحقين في الوقت المحدد لإخراجها. وأكد أن المركز شهد خلال هذا العام استمرار التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف وإدارة صندوق الزكاة، حيث شاركتا ببذل الجهد والمال في سبيل دعم أنشطة المركز لتخفيف الأعباء عن المحتاجين فتم تنفيذ مشروع سلة العطاء بتوزيع 1588 سلة على الأسر المسجلة لدى المركز واستفاد منها ما يزيد على 8704 أشخاص بدعم من الإدارة العامة للأوقاف، كما تم تنفيذ مشروع سلة زكاة الفطر والذي اشتمل على توزيع 2000 كرتون بالتعاون مع إدارة صندوق الزكاة، حيث قام حفظ النعمة بتوزيع 412 سلة على العمال ، و1588 سلة على الأسر وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 9116 شخصا.

دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشروع سلة العطاءالمقرر أن تستفيد منه 1500 أسرة متعففة و2500 عامل خلال الشهر الفضيل، ويقام للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقدته الإدارة عن بعد وعبر الاتصال المرئي، لتدشين المشروع، إن هذه المبادرة من المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الإدارة العام الماضي، مع بداية جائحة كورونا /كوفيد - 19/، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وأشار إلى أن الهدف من المبادرة هو توصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المعوزة والعمال، واليوم كذلك نطلق حملة سلة العطاء، التي ستستفيد منها خلال الشهر الفضيل، 1500 أسرة معوزة، بالإضافة إلى 2500 عامل، وذلك دعما من المصرف الوقفي للبر والتقوى، خلال هذا الشهر الفضيل، الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيه أجود بالخير من الريح المرسلة. من جهته أعرب السيد يوسف عبدالله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، عن شكره للإدارة العامة للأوقاف على تبنيها لمشروع /سلة العطاء/ والتعاون مع المركز، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة لمستحقيها من الأسر المعوزة. وقال الخليفي إن هذا التعاون يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل الظروف الحالية الاستثنائية، ودعا أهل الخير للمساهمة في هذا الخير عبر طرق الوقف المختلفة. يذكر أن مبادرة /سلة العطاء/ لاقت منذ إطلاقها العام الماضي أثرا طيبا في نفوس المستفيدين، بالإضافة إلى العديد من إشادات أفراد المجتمع في الدولة. ويأتي المشروع والحملة المصاحبة له إيمانا من الإدارة العامة للأوقاف بأهمية تعزيز ثقافة العطاء ونشر روح الإنسانية بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء، وذلك تنفيذا لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة. وتتنوع سلة العطاء بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل. ويعد العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

استفاد أكثر من 167 ألف شخص وأسرة من مشاريع مركز حفظ النعمة الإنسانية التي نفذها العام الماضي، وشملت هذه المشاريع مجالات إطعام الطعام والمساعدات العينية والأنشطة التوعوية وغيرها. واحتلت المساعدات الغذائية التي قدمها المركز، ممثلا في قسم بنك الطعام المسؤول عن الحفاظ على الفائض من التبرعات الغذائية، النسبة الأكبر من عدد المستفيدين، حيث زاد عدد الأسر المعتمدة لديه من 650 أسرة العام الماضي إلى 1600 أسرة بانتهاء عام 2020، علما أن عدد الوجبات بلغ 204.153 وجبة استفاد منها 107.496 عاملا و 22.516 أسرة. وفيما يتعلق بمبادرة مشاريع سلة الغذاء التي أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، فقد تمت الاستفادة منها على ثلاث مراحل، شملت في المرحلة الأولى منها 1100 أسرة في شهر مايو الماضي، والثانية 1500 أسرة في شهر يونيو الماضي، ومثلها أيضا خلال المرحلة الأخيرة في شهر يوليو الماضي. وقد راعى المركز جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة بالدولة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم بسبب جائحة كورونا، حيث حرص على إلغاء أي تجمعات متعلقة بآلية وطريقة التوزيع. وفي سياق متصل، وزع قسم المستودع الخيري بالمركز الآلاف من قطع الأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية ونحو 174 طنا من الملابس على العمال والأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة، في حين وصل عدد المستفيدين من التبرعات العينية إلى 337 أسرة وعاملا، بجانب تنفيذ العديد من المشاريع الموسمية. ونوه السيد يوسف الخليفي، مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، بتضامن المجتمع القطري وحبه للخير وتفاعله الكبير مع مبادرات المركز وبخاصة في ظل ظروف انتشار وباء كورونا على مستوى العالم، قائلا إن المركز يحتاج لمزيد من دعم المؤسسات العامة والخاصة من خلال مسؤوليتها الاجتماعية لتحقيق رؤيته في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو غيره، وكذا لتحقيق التكافل الاجتماعي، ما ينعكس بدوره على زيادة عدد المستفيدين من خدماته.

وقع مركز حفظ النعمة وهو مركز اجتماعي توعوي، يعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، والحد من هدرها، وإعادة تدوير ما يصلح منها، وتوزيعها على المستحقين. اتفاقية شراكة وتعاون مع أكاديمية الخدمة الوطنية، وهي جهة قائمة على استقطاب المجندين القطريين لتأهيلهم جسديًا وعلميًا في فترة التدريب العسكري والتعليم الأكاديمي. لدعم أنشطة المركز في حفظ فوائض الأطعمة وتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال. يسري العمل بهذه الاتفاقية من تاريخ تبادل التوقيع عليها من كلا الطرفين ووفقا لها يتسلم القائمون على مركز حفظ النعمة الوجبات الزائدة عن حاجة الأكاديمية يوميا، لإعادة تعبئتها وتغليفها وفق أسس صحية سليمة وتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمال داخل قطر، عبر سيارات مجهزة ومعدة لذلك. ووقع الاتفاقية كل من العميد الركن أحمد سعود الكواري ممثلا عن قائد أكاديمية الخدمة الوطنية، والسيد علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة. وتقدم القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة بالشكر لأكاديمية الخدمة الوطنية والقائمين عليها لمشاركتهم المركز في هذا العمل الإنساني، وأضاف أن مركز حفظ النعمة أنشئ منذ أكثر من 11 عاما إلا أنه وفي العام الأخير بدأ يركز على عقد الشراكات مع الجهات المختلفة للحد من الهدر وخدمة للمستحقين ونسعى للتوسع مستقبلا في عقد المزيد من الشراكات، ولدينا خطط مستقبلية تم اعدادها لهذا الغرض. وعبر العميد الركن أحمد سعود الكواري عن سرور وترحيب الأكاديمية بهذه الاتفاقية، التي تجعل من الأكاديمية مساهما وشريكا في العمل الإنساني من خلال السعي لخدمة شريحة معينة من المحتاجين بحفظ فوائض الأطعمة وتقديمها إليهم. وأضاف أن الأكاديمية على استعداد تام للقيام بدورها في الشراكة الاجتماعية القائمة على المسؤولية تجاه هذا الوطن الحبيب. وشدد الطرفان على ضرورة الالتزام بمعايير الأمن والسلامة وتنفيذ الاشتراطات الصحية المتعارف عليها داخل دولة قطر.

نظم مركز حفظ النعمة حملة تحت شعار (برد عليهم)، تهدف إلى تقديم خدمات للعمال باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع، حيث يتم توزيع المياه والعصائر الباردة على العمال في أماكن عملهم، وزيادة التواصل بين فئات المجتمع وبين هذه الفئة؛ كما هدفت أيضا إلى إشراك المؤسسات الخاصة مع مؤسسات المجتمع المدني والشباب من المتطوعين في العمل الإنساني من خلال تعزيز التقدير المجتمعي لشريحة العمال لدورهم البارز في مسيرة بناء قطر، وعرفانا بجهودهم المتواصلة في إنجاز النهضة العمرانية والصناعية. واستهدفت الحملة، توزيع المياه والعصائر الباردة والفاكهة والكيك على 25 ألف عامل، وخصص المركز سيارات مجهزة وفريق عمل من كادر بنك الطعام بالإضافة إلى فريق من المتطوعين من طلاب الجامعة الذين شاركوا في تعبئة العلب الخاصة بالحملة وتوزيعها، حيث استهدفت ثلاثة مواقع للعمال في السوق المركزي والشحانية والحدائق العامة، وقام فريق المشروع بتوزيع العلب على العمال في مواقعهم . ولقي توزيع العلب والمياه الباردة قبول واستحسان العمال لهذا المشروع، وظهر ذلك جليا في تعبيرات العمال الذين استفادوا من التوزيع. وقد صرح السيد يوسف بن عبد الله الخليفي المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة بالإنابة: أن الحملة تقوم بتوزيع عبوات مياه الشرب الباردة والعصائر والفاكهة والكيك على العمال الذين يعملون في الإنشاء وتنظيف الشوارع، وغيرها من المهن الأخرى، لتخفيف وطأة الحر عنهم خلال موسم الصيف، لأنهم أكثر فئات المجتمع تعرضا لتقلبات الجو مع ارتفاع درجات الحرارة. وشكر الخليفي شركة أجريكو قطر الراعي الرسمي للحملة، وشركة الخليج للمنتجات الغذائية روعة على توفيرها ل 1500 علبة عصير.

أطلق مركز حفظ النعمة حملة تحت شعار (برد عليهم)، مطلع الأسبوع الجاري، انطلاقا من رؤية قطر 2030 في تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال رعاية العمالة الوافدة. وتهدف الحملة إلى تقديم خدمات لهذه الشريحة من المجتمع وتوزيع المياه والعصائر الباردة على العمال في أماكن عملهم، وزيادة التواصل بين فئات المجتمع وبين هذه الفئة. كما هدفت أيضا إلى إشراك المؤسسات الخاصة مع مؤسسات المجتمع المدني والشباب من المتطوعين في العمل الإنساني من خلال تعزيز التقدير المجتمعي لشريحة العمال لدورهم البارز في مسيرة بناء قطر، وعرفانا بجهودهم المتواصلة في إنجاز النهضة العمرانية والصناعية. واستهدفت الحملة، توزيع المياه والعصائر الباردة والفاكهة والكيك على 25 ألف عامل، وخصص المركز سيارات مجهزة وفريق عمل من كادر بنك الطعام بالإضافة إلى فريق من المتطوعين من طلاب الجامعة الذين شاركوا في تعبئة العلب الخاصة بالحملة وتوزيعها، حيث استهدفت ثلاثة مواقع للعمال في السوق المركزي والشحانية والحدائق العامة، وقام فريق المشروع بتوزيع العلب على العمال في مواقعهم. ولقي توزيع العلب والمياه الباردة قبول واستحسان العمال لهذا المشروع، وظهر ذلك جليا في تعبيرات العمال الذين استفادوا من التوزيع. وقد صرح السيد يوسف بن عبدالله الخليفي المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة بالإنابة أن الحملة تقوم بتوزيع عبوات مياه الشرب الباردة والعصائر والفاكهة والكيك على العمال الذين يعملون في الإنشاء وتنظيف الشوارع، وغيرها من المهن الأخرى، لتخفيف وطأة الحر عنهم خلال موسم الصيف كما شكر الخليفي رعاة الحملة.

أكد مركز حفظ النعمة أن عام 2018م شهد تطورا كبيرا في نشاطه حيث قام بتوزيع 468 ألفا و581 وجبة بزيادة 21 بالمائة عن العام 2017، استفاد منها 242 ألفا و649 عاملا و33 ألفا و668 أسرة، كما قام المركز بتوزيع ما يزيد عن 8 أطنان من اللحوم والدجاج، و4.5 طن من الأرز، و4.7 طن سكر. وأوضح المركز في بيان أن قسم المستودع الخيري بالمركز وزع 2599 قطعة أثاث، و2027 من السجاد والمفروشات، و481 جهازا إلكترونيا، و674 جهازا كهربائيا وما يقارب 200 طن من الملابس، على الأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة، كما قام بعرض المتبقي للبيع بأسعار رمزية للأسر ذات الدخل المحدود مما أعان المركز على تطوير عمله وتوسيع دائرة الاستفادة. وقد نفذ المركز العديد من المشاريع ضمن برامجه الموسمية، حيث قام بالإشراف على إفطار ما يقارب 200 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك من خلال 29 موقعا موزعا في مختلف مناطق الدولة، كما قام بتوزيع 15 ألف وجبة على الأسر المحتاجة ضمن مشروع (فطوركم علينا) وتوزيع 1000 سلة غذائية على الأسر المحتاجة، إضافة إلى لحوم الأضاحي على 458 أسرة. وفي مجال التطوير الإداري والتنظيمي للعمل قام المركز بوضع دليل للسياسات والإجراءات، ودليل سياسات ومعايير المساعدات المالية والعينية والغذائية. كما قام بتشكيل العديد من اللجان الداخلية لتنظيم العمل. وكذلك شارك المركز في العديد من المعارض والمؤتمرات منها مهرجان قطر للأغذية بالشراكة مع فريق وهاب. والمساهمة في بحث جامعة جورج تاون المختص بهدر الأغذية. والمشاركة في عدد من المؤتمرات الدولية والإقليمية ويوم الغذاء العالمي، إضافة إلى عقد شراكات مع عدد من الشركات بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية. وفي مجال التوعية نظم المركز محاضرات للتوعية بمخاطر الهدر وضرورة الترشيد وطرق الحفاظ على النعم لطلاب المدارس وصل عدد المستفيدين منها إلى ما يقارب 500 طالب. وفي هذا السياق أكد المهندس علي بن عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة أن المركز يسعى لأن يكون نموذجا في التثقيف والتوعية للحد من هدر الطعام الذي يمثل خسارة للفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن المركز يقوم بتوزيع فائض الطعام أو الأثاث أو الأجهزة الكهربائية أو الملابس بسرعة من خلال فريق مدرب على مناطق تواجد العمال والمساكن العمالية، وعلى الأسر المحتاجة بعد دراسة حالتها من قبل لجنة المساعدات العينية بالمركز والمتبقي يتم عرضه للبيع بأسعار رمزية للأسر ذات الدخل المحدود. وأضاف القحطاني أن حفظ النعمة أسس مركز اتصالات يعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد منتصف الليل لزيادة تسهيل الوصول إليه من خلال المجتمع، لافتا إلى أن المركز يسعى للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث لتقديم خدماته على أسس علمية تعرف بنسبة الهدر في المجتمع وآثارها البيئية والاقتصادية ووسائل تجنب الهدر وإمكانية تحويلها إلى موارد نافعة.

تبرعت أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة (أوكسي قطر) ، وكجزء من التزامها ومسؤوليتها المجتمعية ، بأنواع من الأثاث المستعمل لمركز حفظ النعمة ، وهي منظمة عامة غير ربحية ، وتهدف إلى الاستفادة من ترشيد وإعادة تدوير الموارد المتاحة للمجتمع بأفضل وسيلة ممكنة . مركز حفظ النعمة ، والذي أنشئ قبل عشر سنوات، كمركز لتوزيع الأعمال الخيرية ، يسعى بقوة لمكافحة الفائض من المواد الغذائية . وضمن شركاء آخرين ، يعمل حفظ النعمة لجمع الفائض من الأطعمة الطازجة والجافة في المجتمع ، ويدير مستودعا خيريا تجمع فيه الملابس المستعملة والأثاث ، فضلاً عـن الأجهزة الكهربائيـة والإلكترونية لتوزيعها على الأسر المحتاجة . وبهذه المناسبة صرح السيد أندرو كيرشوالرئيس والمدير العام لأوكسي قطر: إن أوكسي قطر تسعى لتكون شريكاً مختاراً في كل مكان تعمل فيه ، وذلك باستثمار الوقت والموارد في البرامج التي تعزز المجتمعات المحلية. وأردف قائلاً : إن دعم المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها ، يبقى دوماً مهماً وضرورياً بالنسبة لنا . كما صرح السيد يوسف الخليفي، مسؤول العلاقات العامة في مركز حفظ النعمة : إننا نقدر ونشكر أوكسي قطر لتبرعهم السخي . إن المجتمع قد تجاوز فكرة التبرع بالمواد الغذائية الفائضة عن الحاجة فقط ، حيث بدأ الناس الآن في إشراك أنفسهم بالتبرع بالأدوات والأواني المنزلية والسلع الأخرى . وعن التحديات التي يواجهها المركز قال الخليفي: إن التحديات تتمثل في كثرة الطلب على المركز، حيث يقصده كثير من الذين يرغبون في التبرع بفائض الطعام وفائض متعلقاتهم الشخصية، وأن هذا حتم على المركز وضع أولويات في الاستقبال، حيث إن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلب. ويتمثل التحدي أيضا في سرعة توزيع الطعام المطبوخ حتى يصل إلى المحتاجين وهو في حالة جيدة. قوائم من المحتاجين وعن توزيع الأطعمة الجافة قال الخليفي: إن لدينا قوائم من المحتاجين نوزع عليهم هذه الأطعمة حسب حاجة كل أسرة، ونحرص على أن يستفيد الجميع، ولذلك لا تعطى الأسرة مرتين، بل تنتظر حتى يأتي دورها وتأخذ الأسر الثانية. أول بنك طعام في قطر ولفت الخليفي إلى أن حفظ النعمة أول بنك طعام في قطر وأول من يسعى لتدوير الفوائض، حيث إن لديه مخزنا وفريق عمل يقوم بتصنيف الأثاث والأدوات الكهربائية، حيث تتم أعمال الصيانة إلى ما يصلح منها للعمل ثم يوزع على المستحقين أو تباع ويستفاد من ثمنها في رعاية الأسر المتعففة. وأشاد الخليفي بتعاون مؤسسات الدولة والفنادق والمطاعم الذين يدفعون بما يفيض لديهم من طعام وأثاث.

24 ألفا تسلموا من قطر الخيرية .. و10 آلاف من الهلال الأحمر و4 آلاف من حفظ النعمة توزيع خروف كامل على الأسرة الكبيرة ونصف خروف على المتوسطة .. والصغيرة ربع خروف يوسف السادة لـ الشرق : حرصنا على ذبح الأضاحي في اليوم الأول للعيد في 20 بلدا مليون شخص في 32 بلدا استفادوا من لحوم أضاحي قطر الخيرية تابعت الشرق عمليات توزيع المؤسسات الخيرية و تشمل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومركز حفظ النعمة للحوم الأضاحي داخل قطر من خلال منافذ المقصب بالسوق المركزي . وكانت المؤسسات الخيرية قد اتفقت مع إدارة المقصب على أن يتم توزيع الأضاحي يومي ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك وتم تحدد يومي الثالث والرابع لأن المقصب في اليومين الأول والثاني سيكون مخصصا لذبح وتجهيز أضاحي عامة الجمهور من المواطنين والمقيمين .. وقد تمكنت المؤسسات الخيرية من تنفيذ عمليات التوزيع خاصة بعد أن أوقفت شركة ودام المقصب لتوزيع أضاحيها لأسباب إدارية وعملت على توزيع لحوم المؤسسات الخيرية . وبحسب متابعات الشرق فإن أضاحي قطر الخيرية استفاد منها أكثر من 24 ألف شخص بينما استفاد من أضاحي الهلال الأحمر القطري نحو 10 آلاف شخص وجميعهم تسلموا لحوم الأضاحي من المقصب الآلي بمنطقة المعمورة. وقال السيد يوسف بن عبد الله السادة المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري في تصريحات خاصة لـ الشرق إن الهلال الأحمر أجرى ترتيباته منذ وقت مبكر مع جهات المختصة للقيام بذبح الأضاحي نيابة عن المتبرعين بالتعاون مع إدارة المقصب الآلي. وأكد السادة أن متطوعي الهلال قاموا بتوزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 1400 أسرة متعففة صغيرة ومتوسطة وكبيرة . وأضاف إن حوالي 10 آلاف شخص في الدوحة والمناطق الخارجية تسلموا حصصهم من اللحوم حسب الخطة المحددة . وفي رده على سؤال عن عمليات التوزيع قال السادة إن الهلال الأحمر خصص منفذين للتوزيع الأول للنساء وكبار السن بينما المنفذ الثاني كان مخصصا لعامة الجمهور . وأضاف السادة إن الأسر الكبيرة المسجلة وغالبيتها أسر كبيرة تم إعطاؤها خروفا كاملا .. أما الأسرة المكونة من 4 أشخاص فقد أعطيت نصف خروف بينما الأسرة الصغيرة تسلمت ربع خروف. وأشاد السادة بالتعاون الكبير الذي وجده الهلال الأحمر من إدارة المقصب ومن العاملين فيه الأمر الذي مكنه من تنفيذ مشروع الأضاحي على النحو المطلوب . الهلال وزع في 20 بلدا وبشأن توزيع لحوم الأضاحي خارج قطر قال السادة إن الهلال الأحمر تمكن من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين من ذبح الأضاحي في اليوم الأول في 20 دولة وتم اختيار الدول الفقيرة التي تعاني شعوبها من الكوارث الطبيعية والصراعات والتي نجم عنها نزوح ولجوء الآلاف من السكان. وأكد المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري أن أكثر من 150 ألف شخص في مختلف دول العالم استفادوا من حملة الأضاحي التي جاءت تحت شعار خيرك يدوم حفظ النعمة وزع لـ 600 أسرة من ناحيته قال السيد يوسف عبدالله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة إن المركز عمل على مدار الساعة طوال أيام العيد لاستقبال الوجبات الجاهزة و فوائض الطعام من الولائم التي أقامها المواطنون خلال أيام وليالي العيد وتم توزيعها فور استلامها حتى تصل لمستحقيها من العمال والفقراء في الوقت المناسب وأكد الخليفي أن مركز حفظ النعمة نجح هذا العام في خدمة توزيع لحوم الأضاحي من خلال مقر شركة ودام بالسوق المركزي .. ولفت الى أن مركز النعمة ظل يستقبل الأطعمة من أهل الخير خلال أيام العيد . وأَضاف بعد أن نجح حفظ النعمة في توزيع الأضاحي في أول وثاني أيام العيد على 600 أسرة فقيرة واصل المركز عبر سياراته المنتشرة في أرجاء الدوحة توزيع لحوم الأضاحي والوجبات الجاهزة على مناطق تجمع العمال حيث شاركهم فرحة العيد وبشأن العمليات التي تمت في المقصب المركزي قال قدم المركز خدمة توزيع لحوم الأضاحي من خلال مقر شركة ودام بالسوق المركزي، حيث تم توفير فريق من حفظ النعمة وأفراد من شركة ودام لتوزيع اللحوم على كشوفات الأسر المحتاجة، مع مراعاة السلامة الصحية وسرعة التوزيع تجنبا لفساد اللحوم في حرارة الجو.. وأضاف استقبل مركز حفظ النعمة فائض الطعام المطبوخ من ولائم العيد،من خلال التواجد في مقره بدحل الحمام، حيث يتم التعليب وإعادة التوزيع على العمالة الوافدة والأسر الفقيرة، مع مراعاة السلامة الصحة وسرعة التوزيع. وتشير الشرق إلى أن مركز حفظ النعمة حقق نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته التي تتمثل في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة . لحوم قطر الخيرية لمليون شخص ومن ناحيتها قامت قطر الخيرية بتوزيع لحوم الأضاحي داخل قطر يومي ثالث ورابع أيام عيد الأضحى حيث وفرت المؤسسة 5 آلاف أضحية وزعت على أكثر من 24000 شخص يومي الثالث والرابع لعيد الأضحى المبارك على الأسر ذات الدخل المحدود المسجلة بقطر الخيرية والأرامل وأسر الأيتام ، وعمال العزب في 8 مناطق . وتم التعاون مع عدد من المؤسسات والجاليات والمعروفين من الشخصيات القطرية للوصول للشرائح المستهدفة.. ولتيسير عملية توزيع الأضاحي داخل قطر فقد قامت قطر الخيرية في الأيام الأولى لعشر ذي الحجة بتوزيع الكوبونات على الأسر المستحقة ليتم استلام الأضاحي بموجبها، كما قامت بتوزيع كسوة العيد وعيدية الأيتام على مئات الأطفال. وعلى مستوى الخارج قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع الأضاحي خلال هذا العام في 32 بلدا في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا .. وقامت قطر الخيرية بتوفير 35 ألفا و914 أضحية تشمل البقر والغنم حيث استفاد منها نحو مليون شخص .

قال مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة يوسف عبدالله الخليفي إن المركز استعد لتوزيع الأضاحي بقائمة تشمل نحو 600 أسرة محتاجة داخل قطر استفادوا من الأضاحي التي وزعها مركز حفظ النعمة خلال اول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك. هذا وقدم مركز حفظ النعمة خدمة توزيع لحوم الأضاحي من خلال مقر شركة ودام بالسوق المركزي، حيث يتواجد فريق من حفظ النعمة وافراد من شركة ودام لتوزيع اللحوم على كشوفات الأسر المحتاجة، مع مراعاة السلامة الصحية وسرعة التوزيع تجنبا لفساد اللحوم في حرارة الجو. كما يستقبل مركز حفظ النعمة فائض الطعام المطبوخ من ولائم العيد، من خلال التواجد في مقره بدحل الحمام، حيث يتم التعليب واعادة التوزيع على العمالة الوافدة والأسر الفقيرة، مع مراعاة السلامة الصحة وسرعة التوزيع. تجدر الإشارة إلى أن مركز حفظ النعمة حقق نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة، وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع عشرات الآلاف من الوجبات شهريا في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل. ويضم حفظ النعمة فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد، حيث تتم عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة من خلال الرقم الساخن، وفي بعض الأحيان يتم التنسيق قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. وينتقل فريق حفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، ويقومون بنقل الأطعمة إلى المطبخ المركزي، حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل الفريق لتوزيعها على بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال.

توزيع 500 وجبة يومياً على الأسر المتعففة يقدم مركز حفظ النعمة هذا العام خدمة إفطار لخمسة آلاف صائم بقطر يوميا خلال شهر رمضان الكريم، يتوزعون على نحو عشرين موقعا.. ويقوم فريق متخصص من المشرفين بمتابعة سير العمل في هذه المواقع لضمان جودته. كما يقوم فريق آخر بجمع فائض طعام الإفطار الصالح للأكل وإعادة تجهيزه مرة أخرى وتوزيعه على العمال والمحتاجين من وقت المغرب وحتى قبيل السحور.. وللعام الرابع على التوالي يقدم مركز حفظ النعمة مشروع إفطار الأسر المتعففة من المرضى وأصحاب الدخل المحدود..حيث يوزع عليهم يوميا 500 وجبة وتشمل الوجبة أرزا ولحما مع تمر ولبن وزجاحات عصير ومياه.. وعلى هامش الإفطار ينظم مركز ضيوف قطر أنشطة دعوية وثقافية للجاليات بلغات متعددة..كما يستفيد الحاضرون من مواد دعوية وثقافية تتعلق بأحكام الشهر الكريم. أما مركز عيد الثقافي فإنه ينظم عددا من الأنشطة القرآنية والثقافية في الشهر الكريم.. منها مسابقة جامع الشيخ عيد القرآنية . أما عيد النسائي فينظم أنشطة متنوعة خاصة بالنساء والفتيات خصوصا في نهاية الأسبوع مع مراعاة أوقات الامتحانات التي تجرى للطلاب في هذه الأيام ..وبهذه المناسبة تتقدم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بأطيب التحيات إلى الأمة الإسلامية داعية الله تعالى أن يعود بهذه الأيام المباركة على الأمة بالخير والبركات ...كما تتقدم بخالص التهنئة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الحكومة القطرية الرشيدة وإلى شعب قطر مواطنين ومقيمين.

أحمد العلي: العطاء سر _ السعادة شعار مشروعات قطر الخيرية الرمضانية هذا العام أكملت مجموعة من المؤسسات الخيرية والإنسانية في البلاد استعداداتها لإطلاق مشروعاتها الرمضانية بالداخل والخارج حيث سيستفيد منها آلاف الأشخاص والأسر المحتاجة الفقيرة في حوالي 50 دولة حول العالم .. وعلمت الشرق أن نحو أربع مؤسسات خيرية تشمل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومركز حفظ النعمة بعيد الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ستنفذ برامج إفطار الصائم وبرامج ثقافية كما ستقوم هذه المؤسسات بتوزيع السلال الغذائية للمحتاجين في عدد من دول العالم عبر الشراكات والمكاتب الخارجية . وقال السيد أحمد صالح العلي مدير الإعلام ونائب المدير التنفيذي للإعلام والاتصالات إن قطر الخيرية ستطلق اليوم مشروعاتها الرمضانية تحت شعار العطاء سر _ السعادة مبينا أنه وعدد من المديرين التنفيذيين سيقومون خلال المؤتمر الصحفي بشرح أهم مشاريعها - أي قطر الخيرية - وأنشطتها النوعية التكافلية والجماهيرية لحملتها الرمضانية العطاء سر _السعادة داخل دولة قطر وخارجها . وتتضمن المشروعات الرمضانية موائد إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر فضلاً عن مجموعة من المشاريع الجماهيرية والثقافية تنفذ داخل قطر وبرامج إعلامية تبث عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. وتشير الشرق إلى أن قيمة المشروعات الخارجية التي تم تنفيذها خلال رمضان الماضي 1438 هـ بلغت 15 مليون ريال حيث استفاد من هذه المشروعات أكثر من مليون و100 ألف شخص بينما بلغت الميزانية التقديرية للمشاريع الرمضانية داخل دولة قطر لنفس العام نحو 16 مليون واستفاد من المشاريع نحو مليون شخص. ووجه السيد أحمد صالح العلي أجمل التبريكات لأهل قطر، وللأمتين العربية والإسلامية، داعياً المولى أن يكون هذا الشهر موسم خير وعطاء وحث المحسنين والمتبرعين على مد يد العون والمساعدة لإخوانهم المحتاجين من خلال التبرع لمشاريع قطر الخيرية الإغاثة، والتنموية داخل وخارج قطر . وتشمل مشاريع قطر الخيرية داخل الدولة مشروعات إفطار الصائم بأنواعها المختلفة، وسُقيا رمضان، وتمتد إلى البرامج الجماهيرية والثقافية .. وتتوزع مشروعات إفطار الصائم بقطر الخيرية على مختلف مناطق الدولة، وتركز على العمال العزاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود .. وكانت قطر الخيرية نظمت موائد للإفطار في الخور وسميسمة، والخريطيات، والغرافة، والريان والشحانية، والوكرة، وبن محمود، وفريج عبدالعزيز، والنجمة، والمنصورة، وبن عمران، والمطار، والسيلية، والجميلية، وأم صلال محمد، والرويس والكعبان. وبالخارج تنفذ قطر الخيرية مشاريعها الرمضانية في عدد من دول العالم، وتقسم هذه المشاريع إلى ثلاثة مشاريع رئيسة هي: موائد إفطار الصائم، وكسوة العيد، وزكاة الفطر .. ومن المتوقع أن يحتل مشروع إفطار الصائم المساحة الأكبر من المشاريع الرمضانية . وستقوم قطر الخيرية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك بإنتاج مجموعة مميزة من البرامج التلفزيونية والإذاعية ويشارك في هذه البرامج عدد من المتطوعين ومن المشايخ والمثقفين والمعروف أن برامج قطر الخيرية الإذاعية والتلفزيونية كشفت الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه الكثيرون في دول العالم ممن تضرروا من الكوارث واستطاعت قطر الخيرية عبر هذه البرامج الإنسانية أن تقدم العديد من المساعدات الإنسانية لمجتمعات فقيرة كانت تعيش حالة يرثى لها من البؤس والعدم.

مسؤول مركز حفظ النعمة يوسف الخليفي: فرق فنية لتقييم الأثاث المكتبي والمنزلي لتحديد صلاحيته قال السيد يوسف الخليفي مسؤول مركز حفظ النعمة إن المركز أعد خطة متكاملة لإعادة تدوير الأثاثات المنزلية والمكتبية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية المستعملة بعمل صيانة لها وإعادتها الى حالتها الأولى العاملة ومن ثم توزيعها على المحتاجين والأسر المتعففة في الدوحة والمناطق الخارجية. وأوضح الخليفي في تصريحات لـ الشرق أن هذه الخطة هدفها حفظ النعمة المتمثلة في الأغراض المختلفة بدل إضاعتها والاستفادة منها كما تهدف الى الحفاظ على البيئة اذ تلجأ الكثير من الجهات الى رمي الأثاثات غير المرغوب فيها في مكبات النفايات فتتراكم وينتج عن ذلك أضرار بيئية كبيرة. وذكر الخليفي لـ الشرق أن الخطة تقوم على تسلم مركز حفظ النعمة لكل الأثاثات المستعملة من مراوح وثلاجات وغسالات ومكيفات وغرف نوم وأطقم جلوس وأجهزة إلكترونية وحتى ملابس حيث يجري صيانتها لإعادتها الى الحالة المقبولة ومن ثم يتم توزيعها الى الأسرالمتعففة والعمالة المحتاجة. وأضاف إننا خلال الأيام المقبلة سيقوم المركز بتنشيط العمل في مسألة إعادة التدوير في الأثاثات المختلفة حتى يتم تجهيز كميات مناسبة منها خاصة ليتم توزيعها قبل دخول شهر رمضان الفضيل للأسر المتعففة للعمالة الوافدة. تعاون من الفنادق ولفت الخليفي إلى أن الكثير من الفنادق والشركات تقوم قبل شهر رمضان خاصة وفي بقية شهور العام بتغيير الأثاثات المكتبية وأطقم المطاعم في الفنادق وتقوم هذه الفنادق والشركات بتسليم الأثاثات المستعملة ويتم تحويلها الى فرق الصيانة لتعمل على إعادة تدويرها وصيانتها وتقديمها للاسر المتعففة أو بيع هذه الاثاثات وتسليم قيمتها للأسر المتعففة حتى تتمكن من شراء أغراضها الحياتية اليومية. وذكر أن المركز شكل لجنة لوضع أسعار الأثاثات والأغراض اذ تقوم اللجنة بتقييم سعرالأثاثات عقب صيانتها وبيعها بأسعار مناسبة وتحويل عائدات البيع لبند مساعدات الأسر المتعففة والعمالة الوافدة. ودعا الخليفي الفنادق والشركات الى إبلاغها عند تغيير أثاث لديها لكي يتم إرسال الفرق من المركز ليتم نقل الأثاث بطريقة آمنة لإعادة تدويره. فريق للصيانة ونقليات وذكر مسؤول حفظ النعمة أن المركز أعد فريقا من الفنيين يضم محترفين في مجالات الكهرباء والنجارين والمتخصصين في الإلكترونيات حيث يقوم الفريق بزيارة الجهة التي تريد التبرع بالأثاثات المستعملة ومعاينتها لمعرفة مدى صلاحيتها وإمكانية إعادة تدويرها والإستفادة منها ومن يقوم فريق النقليات المجهز بسيارات النقل الكبيرة التابعة للمركز أوالمؤجرة بتحويل الأثاثات الى مواقع تدويرها المحددة من قبل مركز حفظ النعمة .. وقال إن عمليات نقل الاثاثات وتحويلها تتم مجانية دون أن يتحمل المتبرع أي أتعاب. وأضاف إن فكرة تدويرالأثاثات هي توسع لعمل المركز الذي قام في الاساس على مشروع حفظ النعمة بجمع الأطعمة والمواد الغذائية والجافة لتوزيعها على الأسر المتعففة وعلى المحتاجين من العمالة الوافدة .. ولفت الخليفي في هذه الاثناء الى أن المركز استفاد من خدماته نحو مليونين و300 ألف مستفيد تشمل الأسر المتعففة والعمالة والوافدة. وذكر أن المركز لديه نحو 20 نقطة توزيع داخل الدوحة وخارجها. حملات لتوعية الشباب بحفظ النعمة قال يوسف الخليفي إن مركز حفظ النعمة خصص نحو 10 بصات لجمع الأطعمة من وجبات ومواد غذائية جافة كذلك سيخصص سيارات نقل بالعدد الكافي لنقل الأثاثات المنزلية والمكتبية من الأشخاص والشركات والفنادق لأماكن التدوير. ولفت في هذه الأثناء أن مركز حفظ النعمة يقوم بتوزيع المواد الغذائية في أكثر من 20 منطقة تتوفر فيها العمالة الوافدة وفي الوقت ذاته يتم تغطية العديد من المناطق خارج الدوحة. ولفت الخليفي إلى فكرة جمع المعدات والاثاثات كانت موجودة ضمن مشروع حفظ النعمة ولكن مع قيام مركز حفظ النعمة تم تطوير الفكرة لتتماشى مع رؤية الدولة الرامية الى الترشيد وتعزيز الوعي بأهمية النعمة واستجابة للنداءات التي أطلقتها وزارة البلدية والبيئة للحفاظ على البيئة نظيفة .. وذكر الخليفي في هذه الأثناء أن المركز يهتم كثيرا بعملية التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى يقل هدر النعمة كما يقوم المركز بالعمل التوعوي في المدارس. وأشار الى أن المركز لديه شراكة مع مركز عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية للاستعانة بمدربين لإقامة ندوات خاصة للطلاب لتوعيتهم بحفظ النعمة والابتعاد عن كل أنواع الاسراف.

توزيع الأغذية في 20 منطقة داخل الدوحة وخارجها 10 سيارات تتبع المركز جاهزة للعمل 24 ساعة خلال رمضان انفتاح على الشراكة مع الجميع لترشيد الاستهلاك والاستفادة من الفائض قال السيد يوسف الخليفي مسؤول مركز حفظ النعمة وهو أول بنك للطعام في قطر إن عدد المستفيدين من المركز بلغ نحو مليونين و300 ألف مستفيد تشمل الأسر المتعففة والعمالة والوافدة. وذكر أن المركز يستخدم 10 باصات لجمع الأغذية يكون معظمها في حالة عمل متواصل حتى منتصف الليل. وذكر أن الشهر الماضي استفاد أكثر من 18 ألف عامل وأكثر من 800 أسرة متعففة. وأوضح أن المركز يضم قسما خاصا بالولائم يقوم بجمع الأغذية وتغليفها بشكل مناسب ومن ثم يتم توزيعها على العمال في أوقات متأخرة، كما يضم المركز قسما للأغذية الجافة مثل الأرز والسكر والزيت وغيرها وهذه الاغذية تستفيد منها الأسر المتعففة. واشار الخليفي للشرق إلى أنه يتم بداية استقبال الأغذية عن طريق الاتصال عبر الخط الساخن واستلام الأغذية وفرزها وتغليفها بطريقة تراعي شروط الصحة تمهيدا لتوزيعها. وبين أن التوزيع يتم في أكثر من 20 منطقة تتوفر فيها العمالة الوافدة وفي الوقت ذاته يتم تغطية العديد من المناطق خارج الدوحة. وقال إن مركز حفظ النعمة صار يستقبل المواد العينية مثل الملابس وأثاث المنازل والأجهزة الإلكترونية . وذكر أن المركز يهتم كثيرا بعملية التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى يقل هدر النعمة كما يقوم المركز بالعمل التوعوي في المدارس. وأشار الى أن المركز لديه شراكة مع مركز عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية للاستعانة بمدربين لإقامة ندوات خاصة للطلاب لتوعيتهم بحفظ النعمة والابتعاد عن كل أنواع الاسراف. وقال في هذه الأثناء إن الكثير من إدارات المدارس تعاونت مع مركز حفظ النعمة. ولفت الى أن المركز يعاني من قضية الوصول الى الاسر المتعففة ومع ذلك يحرص المركز على القيام بزيارات الأسر حتى يتم بحث حالتها ومن ثم مساعدتها. وذكر أن العمل خلال شهر رمضان سيتم على مدار الساعة وبكل طاقم السيارات التابعة للمركز. وقال الخليفي مسؤول حفظ النعمة إن المركز منفتح على جميع الهيئات والشركات والمؤسسات لترشيد الاستهلاك، والعمل وفق رؤية قطر 2030. وأضاف أن حفظ النعمة في ثوبة الجديد يستوعب فرق العمل التطوعية خاصة من الشباب، مرحبا بفريق وهاب الذي أبدى جهدا مميزا في مهرجان قطر الدولي للأغذية، حيث تعاون حفظ النعمة مع وهاب وجمع قرابة أربعة آلاف وجبة وزعت جميعها على المحتاجين من العمالة الوافدة. * تحديات تواجه المركز وعن التحديات التي يواجهها المركز قال الخليفي: إن التحديات تتمثل في كثرة الطلب على المركز، حيث يقصده كثير من الذين يرغبون في التبرع بفائض الطعام وفائض متعلقاتهم الشخصية، وأن هذا حتم على المركز وضع أولويات في الاستقبال، حيث إن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلبات. ويتمثل التحدي أيضا في سرعة توزيع الطعام المطبوخ حتى يصل إلى المحتاجين وهو في حالة جيدة. * قوائم من المحتاجين وعن توزيع الأطعمة الجافة قال الخليفي: إن لدينا قوائم من المحتاجين نوزع عليهم هذه الأطعمة حسب حاجة كل أسرة، ونحرص على أن يستفيد الجميع، ولذلك لا تعطى الأسرة مرتين، بل تنتظر حتى يأتي دورها وتأخذ الأسر الثانية. ولفت الخليفي إلى أن حفظ النعمة أول بنك طعام في قطر وأول من يسعى لتدوير الفوائض، حيث إن لديه مخزنا وفريق عمل يقوم بتصنيف الأثاث والأدوات الكهربائية، حيث تتم أعمال الصيانة لما يصلح منها للعمل ثم يوزع على المستحقين أو تباع ويستفاد من ثمنها في رعاية الأسر المتعففة. وأشاد الخليفي بتعاون مؤسسة الدولة والفنادق والمطاعم الذين يدفعون ما يفيض لديهم من طعام وأثاث. إنجازات سابقة منذ بدأ مشروع حفظ النعمة عام 2008 وهو يسجل نموا متلاحقا، وبالنظر إلى إنجازات 2011 و2012م يتضح لنا حجم هذه الإنجازات، ففي عام 2011 وزع مشروع حفظ النعمة قرابة 130 ألف وجبة على الأسر المتعففة والعاملين، وفي 2012 وزع ما يقرب من 265 ألف وجبة بزيادة 145 ألف وجبة و2013 وزع 268 ألف وجبة وفي 2014 وزع 378 ألف وجبة وفي 2015 وزع قرابة 450 ألف ووجبة أما في عام 2016 فوزع ما يزيد على نصف مليون وجبة وشهد عام 2017 زيادة عن هذه الكمية، ليكون بذلك المركز قد وزع ما يزيد على مليونين ونصف المليون وجبة كانت ستلقى في المهملات. فريق متخصص من 27 موظفاً قال يوسف الخليفي إن فريقا مكونا من 27 موظفا يتوزعون على آليات العمل المختلفة، فمنهم المختصون فقط بجمع الطعام وتوزيعه، ومنهم الطباخون الذين يعيدون تجهيز الطعام وتعبئته، ومنهم المشرفون على سلامة العلامة ونظافتها. وذكر أن بداية التوعية كانت مع طلبة المدارس لتوعيتهم بشكل عملي بخطورة الإسراف، ولحثهم على التكافل فيما بينهم، فبدأت بمحاضرات تنبه كل طالب ألا يشتري فوق حاجته من طعام.