رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شهد إقبالاً كبيراً ويختتم فعالياته غداً.. درب الساعي فضاء لتعزيز التراث والهوية

= السوق الشمالي في درب الساعي ثراء التراث و تنوّع المنتجات = مسابقة البشتختة تعيد اكتشاف التراث بروح المنافسة =سنا قطر .. تستكشف أبعاد الثقافة والهوية القطرية تختتم غدا السبت فعاليات غدا الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. ورغم ارتفاع برودة الطقس أمس إلا أن فعاليات درب الساعي شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار وخاصة العائلات والتي حرصت على قضاء إجازة نهاية الإسبوع وهي تستمتع مع أطفالها بالفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة. السوق الشمالي شهد السوق الشمالي ضمن فعاليات درب الساعي حراكًا لافتًا، عكس تنوّع المنتجات المحلية وثراء الموروث القطري، وذلك خلال جولة ميدانية اطّلعنا فيها على مشاركات عدد من العارضين الذين قدّموا منتجات تراثية وغذائية وحِرفية، جسّدت الهوية الوطنية وروح المناسبة.. وتنوّعت المعروضات بين عزوق التمور والحلويات الشعبية، إلى جانب منتجات التي تحظى بإقبال واسع من الزوار، لما تحمله من نكهات تقليدية مرتبطة بالمطبخ القطري. كما برزت مشاركة محال متخصصة في المنتجات الطبيعية، إلى جانب التوابل والمكسرات. وفي جانب الحِرف والمشاريع الوطنية، التقنا بعدد من المشاركين، حيث أوضح عبدالعزيز المحمدي، مؤسس وراعي مجلس الكهرمان، أن مشاركته في درب الساعي تأتي تعبيرًا عن الوفاء للوطن، مشيرًا إلى أن المجلس يقدّم مسابيح وإكسسوارات كهرمانية من تصميمه وتنفيذه الشخصي، باستخدام خامات متعددة تشمل الكهرمان، والإيبوكسي، والريزن، مع وجود أقسام خاصة بالأحجار الكريمة وتفصيل مستلزمات المسابيح. وأكد أن المشاركة كانت إيجابية، مثمنًا الدعم والتنظيم والمتابعة المستمرة من القائمين على الفعالية. كما تعرّفنا على مشاركة بابيون قطر، التي قدّمت مجموعة من الهدايا المصممة خصيصًا لليوم الوطني، حيث أوضحت صاحبة المشروع أن العمل في هذا المجال بدأ منذ أكثر من عشر سنوات، ويشمل تصميم وتصنيع هدايا للأفراد والشركات، مؤكدة أن منتجاتهم – ومنها البروشات، والمغناطيسات، والأوشحة، والدفاتر – تحظى بإقبال كبير من الزوار، خاصة مع إطلاق تصاميم جديدة تتجدد سنويًا. وإلى جانب ذلك، تضمّن السوق محلات خياطة تقدّم الغترة والملابس التقليدية، إضافة إلى متاجر الهدايا ومنتجات متنوعة أخرى، ما جعل من السوق الشمالي في درب الساعي وجهة متكاملة تجمع بين التراث، والمنتج المحلي، وروح الاحتفال بالهوية مسابقة البشتختة واصلت مسابقة البشتختة حضورها اللافت ضمن فعاليات درب الساعي، مقدّمة نموذجًا مبتكرًا للمسابقات الثقافية التي تمزج بين الترفيه والمعرفة، وتستقطب أعدادًا متزايدة من الزوّار من مختلف الأعمار، في تجربة تفاعلية تستلهم التراث القطري بأسلوب عصري مشوّق. ونُظمت المسابقة من قبل مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، حيث تعتمد على فكرة التنقّل بين مواقع الفعاليات المختلفة، في رحلة استكشافية تحفّز المشاركين على التفاعل المباشر مع مكوّنات درب الساعي. ويخوض المتسابقون تحديات وأسئلة ثقافية مستوحاة من كل فعالية، ما يخلق حالة من الحماس ويحوّل المعرفة التراثية إلى تجربة حيّة. وفي هذا الإطار، أكّد غانم الكواري، مدير مركز نوماس، أن «البشتختة» صُمّمت لتكون وسيلة جاذبة لتعريف الجمهور بالتراث القطري، مشيرًا إلى أن المسابقة تقوم على إشراك العائلات والأصدقاء في منافسة جماعية تُعزّز روح التعاون والتواصل. وقال إن الإقبال الكبير يعكس رغبة المجتمع في التعلّم بطريقة مختلفة تجمع بين الحركة والاكتشاف. وأوضح الكواري أن المسابقة أقيمت بشكل يومي وفق نظام تنافسي منظم، حيث تتشكّل الفرق من خمسة مشاركين، ويتنقلون بين عدد من المراحل المرتبطة بفعاليات تراثية متنوعة مثل المقطر والفروسية وغيرها. ويعتمد المشاركون على التطبيق الإلكتروني الخاص بالمسابقة، الذي يوجّههم إلى المواقع التالية بعد الإجابة الصحيحة، ما يضفي طابعًا تقنيًا حديثًا على التجربة. وأشار إلى أن «البشتختة» لا تقتصر على التنافس فقط، بل تسهم في بناء جسور تواصل بين الزوار والقائمين على الفعاليات، حيث يتفاعل المشاركون مباشرة مع مقدّمي الأنشطة للحصول على المعلومات، بما يعمّق الفائدة المعرفية ويعزّز الوعي بالموروث الوطني. وأضاف أن المسابقة خصصت جوائز مالية متنوعة لتحفيز المشاركين، إلى جانب جوائز تقديرية تشجّع الجميع على خوض التجربة، مؤكدًا أن التسجيل يتم عبر الباركود من خلال التطبيق المخصص، مع إعطاء أولوية للمسجلين مبكرًا نظرًا للإقبال المتزايد. سنا قطر قدمت فعالية سنا قطر في درب الساعي تجربة تفاعلية مُعززة بأحدث التقنيات، حيث تمكن الزوار من خوض رحلة إبداعية غامرة لاستكشاف أبعاد الثقافة والهوية القطرية، حيث سلطت الفعالية الضوء على البيئة القطرية بمكوناتها المختلفة وتعرضها للزوار بطريقة شيقة وجذابة خاصة للصغار، حيث يستكشف الأطفال خلال الفعالية الصحراء والبحر في قطر، ففي مشاهدها المتجددة تتنفس الكائنات المرسومة من جديد، لتولد كأشكال حية تجسد روعة الطبيعة وجمالها داخل العرض البانورامي. وتعد منطقة البراحة ضمن فعالية سنا قطر من أبرز المناطق التي تأخذ الزوار في رحلة ممتعة، حيث تُكتب الحكايات في قطر من ذرات الرمال، وتُصنع الحضارة من أصالة الصحراء. وتبرز الأمواج الصاخبة ضمن منطقة البراحة تتراقص في البحر وكأنها ألحان الطبيعة وتصطدم بالصخور لترسم مشاهد جمالية أمام أعين الزوار، كما تأخذ الحديقة السحر الزوار في جولة ضمن فعالية سنا قطر حيث تتحول فيها الطبيعة إلى قصة حية تهمس فيها الرياح الهادئة للأوراق لتحكي أسرار جمالها، وتخفي بين طياتها لحظات من السحر والدهشة. كما تأتي حديقة الزهور لتعزف سيمفونية من الألوان الزاهية والروائح العطرة، كل زهرة تهمس بعطرها الخاص، وكل نسيم يحمل معه مزيجا من العطور، في رحلة تنقل الحواس إلى عالم آخر.

1346

| 19 ديسمبر 2025

محليات alsharq
استئناف فعاليات درب الساعي اليوم

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر الجاري، وذلك بسبب أمطار الخير التي عمت البلاد. وذكرت اللجنة أن قرار إيقاف الفعاليات جاء حرصًا على سلامة الجميع، مؤكدة أن الفعاليات ستُستأنف اليوم الجمعة وفق البرنامج المعتمد، حيث يواصل درب الساعي استقبال الجمهور عبر باقة متنوعة من الأنشطة التي تعكس الموروث الثقافي والتراثي لدولة قطر وتعزز قيم الهوية الوطنية. وتأتي فعاليات درب الساعي هذا العام 2025 تحت شعار «بكم تعلو ومنكم تنتظر»، متضمنة العديد من الفعاليات التراثية والثقافية، والشعبية، والحِرف التقليدية، والبيوت التراثية، والأنشطة التفاعلية المخصصة للأطفال والعائلات، إلى جانب مشاركات واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية.

5610

| 19 ديسمبر 2025

محليات alsharq
الفنون البصرية وجماليات التشكيل تزين درب الساعي احتفالاً باليوم الوطني

تزدان أرجاء درب الساعي في منطقة أم صلال بإبداعات الفنون البصرية وجماليات التشكيل من معارض وأعمال رواد الفن التشكيلي في قطر، والتي تجسد بانوراما جمالية وثقافية لتراث قطر وتاريخها ونهضتها المعاصرة، وتعكس بالألوان والخطوط والظلال والمجسمات احتفالا بهيجا باليوم الوطني للدولة. وتشتمل المعارض الفردية والجماعية، التي جمعتها وزارة الثقافة تحت سقف واحد جاليري، على مختلف فنون الرسم والتلوين والخزف والنحت، حيث خصص لكل فنان جناح يستعرض تجربته عبر السنوات ويلقي الضوء على محطات أساسية في مسيرته الفنية، ويتزين مدخل القاعة الضخمة بمجسم حصان الصحراء للفنان التشكيلي الرائد علي حسن، وآخر بعنوان ذكريات للفنانة التشكيلية عائشة السليطي. وتميزت معارض المبدعين الرواد بالشمول في اختيار النماذج التي تمثل محطات مفصلية في تجاربهم الرفيعة، لتمنح المشاهد والمتلقي فكرة متكاملة عن أساليبهم الفنية وخبراتهم الجمالية وأدواتهم الفنية. ويتضمن معرض خطوات.. كأني أتبع أثري للفنان سلمان المالك، نماذج من أعماله من مطلع التسعينيات وحتى الآن، حيث تشكل الأعمال لوحة بيانية للمراحل المختلفة في تجربته ومصادر إلهامه وخبراته التي تجمع بين الإبداع التشكيلي والفنون البصرية والتصميم الجرافيكي وفنون الكاريكاتير، ويعكس مكانته البارزة في المشهد الفني في قطر والخليج والوطن العربي. وأكد الفنان سلمان المالك، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مشهد اليوم الوطني في درب الساعي يجسد تلاحم القطريين والمقيمين وحبهم لهذه الأرض وهذا الوطن، مشيرا إلى أن عرض لوحاته وأعمال زملائه من الفنانين في هذه المناسبة وفي هذا المكان، يعكس تفاعل المبدعين مع مجتمعهم، وتفاعل المجتمع مع مبدعيه. وأشار إلى أنه اجتهد خلال 30 عاما من تجربته، في أن يقدم أعمالا فنية تشبه أهله ومجتمعه، صيغت بروح وأنامل قطرية، وتستلهم هذه الأعمال ما رسخ في ذاكرته البصرية من مشاهد حياته في الفرجان العامرة بالدفئ العائلي والتماسك الاجتماعي، مؤكدا أنه يحرص من خلال لوحاته على تقدم للقطريين ما يشبههم ويسعدهم. وفي ذات الإطار يأتي معرض تطلعات من الماضي للفنان التشكيلي حسن الملا، الذي يعكس تجذر واتساع وتجدد تجربته، التي استلهم فيها التراث والبيئة والطبيعة في قطر، ووثق بأسلوبه المميز ملامح الحياة الاجتماعية في الدوحة، وتفاعل خلالها مع قضايا الوطن والإنسان في الوطن العربي، وعرضت أعماله في مختلف معارض الفن ومتاحفه ومهرجاناته حول العالم. وجاء معرض الفنان التشكيلي محمد الجيدة ملامح من الحياة ليجذب جمهور الفن بأسلوبه الواقعي وجمالياته البصرية وبراعته في تجسيد المواقف والحركة وإيقاع الإنسان والمجتمع، بأسلوب جعل من لوحاته ملاحم فنية وجمالية مؤثرة. ومن خلال معرضه سيرة وسيارة يمزج الفنان علي دسمال الكواري أساليب التجريد والواقعية ليمنح المشاهد حكايات ملونة تروي علاقة الإنسان القطري بالسيارة، بوصفها رمزا للتحولات في المجتمع والثقافة ومرآة لتغير الزمان والمكان. وتعكس المعارض المقامة في درب الساعي في مجملها ثراء المشهد الفني والتشكيلي في قطر وتعدد وتنوع الرؤى والمدارس والاتجاهات والأساليب والأجيال، وتلقي الضوء على مصادر إلهام الفنانين الذين استلهموا تراث الوطن ورموزه الثقافية ومعالمه التاريخية، واستوحوا علاقة الإنسان بمجتمعه وأرضه وحبه لوطنه. وتم تخصيص أجنحة للتشكيليين الشباب، احتفت بتجاربهم ورؤاهم، ودورهم في إثراء المشهد الفني والثقافي، ومنها معرض ذاكرة الأماكن للشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، ويضم مجموعة من أعماله في الفترة من 2021 - 2025، وتعكس رؤاه وأسلوبه في استلهام البيئة الحضرية المعاصرة، وإعادة صياغة عناصرها على مسطح اللوحة حينا، وعلى المجسم والمنحوتة أحيانا أخرى. ومن المعارض كذلك معرض نسيج التغيير للفنانة التشكيلية مريم الحميد، التي تمزج في تجربتها بين الوسائط التكنولوجية وثقافة الأعمال اليدوية، لتبني جسورا تربط التعبيرات الفنية المعاصرة بالحرف التقليدية في الخليج العربي، وتجسد هذه الرؤية في منسوجات تستوحي فيها المعالم الطبيعية والتاريخية في قطر. وقد خصص جناح لأعمال فنانين استلهموا سنة الطبعة وخلدوا فيها بطولات البحارة والنواخذة والغواصين والتجار القطريين، خلال واحدة من أشد الكوارث البحرية والاجتماعية في تاريخ المنطقة. وتتصدر أعمال 8 مبدعين في فنون الخزف جناح خاص بعنوان أثر، جسدوا فيها أفكارهم حول الفن والثقافة والمجتمع من خلال جماليات الخزف. يشار إلى أن فعاليات اليوم الوطني للدولة التي نظمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال تستمر حتى العشرين من ديسمبر الجاري.

232

| 17 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وزارة الاتصالات تشارك في درب الساعي بجناح تفاعلي لتعزيز السلامة الرقمية

تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فعاليات درب الساعي من خلال جناح تفاعلي متكامل يهدف إلى ترسيخ مفاهيم السلامة الرقمية وتعزيز الوعي بالاستخدام الإيجابي والمسؤول للتكنولوجيا لدى مختلف الفئات العمرية، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الوزارة على ربط التوعية الرقمية بالبعد المجتمعي، وتقديمها بأساليب مبتكرة تجمع بين الترفيه والتعليم. وتعكس مشاركة الوزارة رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع رقمي واع، قادر على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مع الحفاظ على القيم والسلوكيات الإيجابية في الفضاء الرقمي، وتؤكد التزام الوزارة بدورها التوعوي والتنموي من خلال تقديم محتوى معرفي هادف بأسلوب عصري يلامس احتياجات المجتمع ويواكب تطلعاته. ويضم الجناح باقة من الألعاب والأنشطة الترفيهية الموجهة للأطفال، صممت بعناية لتقديم رسائل توعوية مبسطة حول الاستخدام الآمن للإنترنت. كما يشمل الجناح مبادرات للشباب تركز على رفع الوعي الرقمي وتطوير المهارات التقنية، وتشمل ورش عمل متخصصة تهدف إلى تنمية القدرات التقنية وتعريف المشاركين بأحدث المفاهيم في مجالات التكنولوجيا، إلى جانب أنشطة تفاعلية لتعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الآمن والمسؤول للأدوات الرقمية في الحياة اليومية. من جهة أخرى، تتألق فعالية البيت القطري لتقدم نموذجا حيا يستعيد تفاصيل الحياة القطرية الأصيلة قبل اكتشاف النفط والغاز في البلاد. وقد أصبحت هذه الفعالية محطة أساسية للزوار في درب الساعي، حيث يعكس تصميم البيت القطري المستلهم من العمارة التقليدية أساس الهوية المحلية بعمق وبساطة آسرة، ويشكل فرصة للزوار الذين يتطلعون لاستكشاف روح الأجداد. وفي هذا السياق، قال عبدالله الغانم المعاضيد، رئيس فعالية البيت القطري، إن الهدف ثابت منذ انطلاق الفعالية، وهو صون التراث واستحضار جوانب الحياة اليومية كما عاشها أهل قطر قبل الأربعينيات. وأكد أن البيت القطري أصبح عنصرا أساسيا في برنامج درب الساعي، بفضل محتواه الثقافي والتعليمي الغني الذي يجذب جميع الفئات العمرية، ويعزز الوعي بالتراث الوطني، ويعكس الإقبال الكبير عليه اهتمام المجتمع العميق بموروثه ورغبته في الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وتبدأ جولة الزوار من المجلس، الواجهة الاجتماعية لاستقبال الضيوف، ثم غرف جانبية مخصصة لإعداد القهوة، تتضمن جلسات شتوية ومشب نار. وتخصص الفعالية مساحة حيوية للحرف اليدوية، حيث تستضيف مجموعة من الحرفيات الماهرات في ممارسة المهن التقليدية، ومن أبرزها حرفة النقدة، التي شهدت انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة. كما تعرض الأقسام الأخرى تفاصيل المطبخ التقليدي وأدوات الطبخ والشاي والنشاطات المرتبطة بفناء المنزل، فيما يشكل الحوش القلب النابض للبيت القطري، إذ يحتضن العروض الحية مثل الفنون الشعبية والطهي على الحطب. وفي سياق متصل، يشارك مركز شؤون المسرح في فعاليات درب الساعي من خلال مجموعة من الأعمال الفنية، منها حزاوي هدية، وهي قصص من التراث الشعبي تقدمها الفنانة هدية سعيد يوميا على المسرح الرئيسي بمشاركة الفنان الشاب سلمان سالم، ومن تأليف الكاتبتين نوف الجسيمان ورانيا هداية، لتعريف الأطفال بالمفردات التراثية القطرية وغرس القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية. وتأخذ هذه الفعالية الأطفال في رحلة تراثية ممتعة، يتم خلالها تعريفهم بالمفردات التراثية القطرية، من خلال سرد قصص شعبية مشوقة، تقدم بأسلوب مبسط يتناسب مع أعمارهم بهدف غرس القيم الأصيلة، وتعزيز مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال الناشئة. ويقدم المركز مسرحية نيلا والذيب من نوعية الدمى يوميا على المسرح الرئيسي، وهي مسرحية استعراضية غنائية تتناول قيم الخير والشر. كما يقدم عرض فريجنا وهو مسرح شارع يقدم في السوق الشعبي لدرب الساعي، ويستعرض الحياة القطرية في السبعينات والثمانينات بشكل احتفالي، وعرض جحا في كأس العرب، وهو عرض كوميدي يومي يشارك فيه الفنان القطري منذر ثاني بشخصية جحا في قالب درامي كوميدي.

200

| 16 ديسمبر 2025

محليات alsharq
"قطر تقرأ".. جناح بدرب الساعي يرسخ حب الوطن لدى أبنائنا

تشارك مبادرة قطر تقرأ التابعة لمكتبة قطر الوطنية ضمن فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي والتي تنظمها وزارة الثقافة، ويحظى جناح قطر تقرأ بإقبال كبير من زوار درب الساعي وخاصة العائلات التي تحرص على اصطحاب أطفالها للجناح من أجل ممارسة النشاطات التي يطلقها الجناح وأهمها نشاط الرسم والتلوين. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات. ويقول أشرف محمد مشرف جناح قطر تقرأ في درب الساعي: لدى المبادرة العديد من البرامج لتحفيز المجتمع على القراءة وأهمها برنامج القراءة للعائلة، حيث نقوم بتوصيل حزم قراءة شهرية إلى بيوت الأطفال من عمر سنتين وحتى 13 سنة حيث تحتوي كل حزمة على كتابين، وأوراق أنشطة، وقصص مصورة، تصل مباشرة إلى بيت الطفل، بهدف تنمية حب القراءة لديه وجعلها عادة يومية في المجتمع. وأضاف: كما نقدم في جناحنا ركن الرسومات للأطفال، الذي يتيح لهم إبراز إبداعاتهم وتنمية مخيلتهم من خلال رسومات رائعة تعبّر عن أفكارهم ومواهبهم، ولدينا أيضًا مجسّم علم قطر، حيث ندعو الأطفال والأسر إلى كتابة كلمات خالدة تعبّر عن حبهم وولائهم لقطر، خاصة في مناسبة اليوم الوطني، فتخرج كلمات جميلة ومعانٍ صادقة من القلب. وأشار أشرف محمد إلى ان جناح قطر تقرأ يوفر مجسمين تفاعليين عبارة عن ألعاب تنشيطية للأطفال، تهدف إلى تحفيز مخيلتهم وتشجيعهم على التفكير والإبداع، موضحا أن الجناح يستقبل جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى الكبار، ويشهد إقبالًا كبيرًا، فقد سجل الجناح في اليوم الثاني من فعاليات درب الساعي على سبيل المثال حضور 1410 من الزائرين. وأضاف مشرف الجاح قائلاً: نحرص خلال الزيارة على تعريف الجمهور ببرنامج القراءة للعائلة، وفكرة صندوق البريد، وكذلك بمختلف مبادرات وأنشطة قطر تقرأ، كما نركز على تحفيز الأطفال على الرسم والابتكار والتلوين، إلى جانب تشجيعهم على كتابة الكلمات المعبرة والجميلة لدى الأطفال، من خلال تقديم التراث بصورة معاصرة وقريبة منهم، بما يعزز شعورهم بالفخر بثقافتهم الوطنية، ويشجعهم على التفاعل معها وفهم دلالاتها. واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس تميز فعاليات درب الساعي وتنوعها، وقدرتها على استقطاب شرائح مختلفة من الجمهور، لا سيما العائلات والأطفال، بما يجعلها منصة ثقافية وتراثية متكاملة تعزز حضور الموروث الشعبي في الذاكرة المجتمعية.

64

| 16 ديسمبر 2025

محليات alsharq
تواصل فعاليات درب الساعي احتفاء بحب الوطن

تتواصل فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. ويرسم درب الساعي لوحة تراثية وطنية وسط أجواء احتفالية مميزة، عبر فعاليات ثقافية وتراثية وفنية تمتد على مساحة 150 ألف متر مربع في المقر الدائم للفعالية، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين. وفي هذا السياق، يقدم مركز نوماس مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالفروسية، تلقي الضوء على أهمية الخيل العربية الأصيلة وتقاليد الفروسية الغنية في دولة قطر. وأكد جاسم محمد المعاضيد، نائب مدير مركز نوماس ورئيس فعالية الفروسية في درب الساعي في تصريح صحفي، حرص المركز على أن تكون مشاركته في فعاليات درب الساعي، نوعية تحمل رسالة واضحة تعكس عمق الموروث القطري الأصيل، من خلال مجموعة متنوعة من عروض الفروسية، بمشاركة نخبة من الفرسان القطريين، في موقع الفروسية المخصص داخل درب الساعي، إلى جانب مشاركة المركز بالخيل في المسير. وأشار إلى أنه جرت العادة أن تكون الخيل في مقدمة المسير، تليها الهجن، لما تمثله الخيل من مكانة خاصة في تاريخ قطر وتراثها. وأوضح أن المركز يقدم عروضًا متنوعة للفرسان، منها عرض تراثي قديم يجمع بين الفروسية والشعر، حيث يلقي الفارس قصيدة وهو على ظهر الخيل، إحياء للعادات القطرية الأصيلة التي كانت تُمارس قديمًا وتعكس ارتباط الفارس بالخيل وبالشعر والتراث، فضلا على تقديم عروض الغارة، وهو عرض يبرز مهارة الفارس في التحكم بالخيل، وقوة الفروسية، وسرعة الاستجابة، والانسجام الكامل بين الفارس وجواده. ونوه المعاضيد، إلى أن المركز لم يغفل الأطفال الراغبين في خوض تجربة ركوب الخيل للمرة الأولى، من أجل تعريفهم بعالم الفروسية ومنحهم تجربة حقيقية وآمنة مجانية، تزرع في نفوسهم حب الخيل والارتباط بالتراث. وتجاوز عدد المشاركين في تجربة ركوب الخيل حتى الآن ما بين 1500 إلى 2000 مشارك. كما أشار إلى أن المركز يقدم مبادرة اكتشاف المواهب، حيث يقوم فرسان قطريون محترفون من مركز نوماس بتقييم الأطفال المشاركين في ركوب الخيل، خاصة من الفئة العمرية ما بين ست سنوات وحتى اثنتي عشرة سنة، ممن يرغبون في خوض التجربة وإظهار قدراتهم، ليتم في نهاية التقييم واختيار ثلاثة فائزين، في خطوة تهدف إلى تشجيع الأطفال وتحفيزهم على الاستمرار، وفتح الباب أمامهم للانضمام إلى برامج التدريب المتخصصة في المركز. من جانبه، يُشارك مركز قطر للتصوير بفعاليات في درب الساعي هذا العام، بهدف إبراز الولاء والانتماء للوطن بصورة فنية وجمالية، واكتشاف وصقل المواهب في مجال التصوير. وتأتي مشاركة المركز من خلال مقر خاص يقدم فيه يومياً مجموعة من الورش التدريبية تُركز على تعليم فنون التصوير، سواء باستخدام الكاميرا الاحترافية أو الهاتف المحمول. وتشمل محاور الورش طريقة تغطية الفعاليات المقامة في درب الساعي والاستفادة منها لتقديم صور إبداعية وجمالية. وفي إطار تشجيع المصورين، أطلق مركز قطر للتصوير مسابقة جماليات اليوم الوطني التي تدعو المشاركين إلى توثيق وإبراز جماليات اليوم الوطني وفعاليات درب الساعي بصورة فنية، إذ تبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة ما يزيد على 50 ألف ريال قطري، موزعة على 10 فائزين، كالتالي: المركز الأول: 20 ألف ريال قطري، والمركز الثاني: 15 ألف ريال قطري، والمركز الثالث: 10 آلاف ريال قطري، والمراكز من الرابع إلى العاشر: ألفا ريال قطري لكل فائز. كما يولي المركز اهتماماً خاصاً بالجيل الجديد، حيث يُقدم ورشاً تدريبية مخصصة للأطفال؛ بهدف تنشئة جيل مُحب ومُبدع في مجال التصوير الفوتوغرافي. وفي هذا الصدد، قال جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير، إن مشاركة المركز في فعاليات درب الساعي تأتي بهدف إبراز الولاء والانتماء بصورة جمالية وفنية، من خلال الصور التي تلتقطها عدسات المشاركين لجماليات اليوم الوطني وفعالياته، مشددا في الوقت نفسه، حرص المركز على توفير الدعم للمصورين من مختلف الفئات، ولذلك قام بتنظيم ورش عمل مكثفة تشمل التصوير بالكاميرا والهاتف، بالإضافة إلى تخصيص ورش للأطفال، لضمان بناء جيل واعٍ ومبدع. ويعرض المركز في المقر المخصص له بدرب الساعي، مجموعة من الصور التي التُقطت في فعاليات سابقة لمجموعة من المصورين، تزامناً مع الاحتفالات الحالية. إلى ذلك، يشارك المركز القطري الثقافي للصم، التابع لوزارة الثقافة، في فعاليات درب الساعي هذا العام من خلال جناح تفاعلي يهدف إلى نشر ثقافة لغة الإشارة وتعزيز التواصل المجتمعي بين الصم والناطقين، عبر برامج تعليمية وتوعوية تستهدف الزوار من مختلف الفئات العمرية، وتسلّط الضوء على قدرات وإبداعات الأشخاص الصم في المجالات التعليمية والفنية. وقال معتصم محمود، ممثل المركز، إن الجناح يقدّم للزوار أساسيات لغة الإشارة، بدءًا من تعليم الحروف الأبجدية من الألف إلى الياء، والأرقام من 1 إلى 100، مع إتاحة الفرصة لمن يرغب في التوسع لتعلّم الألوف والمئات والملايين. وأشار إلى أن المركز يولي اهتمامًا خاصًا بالأطفال، من خلال تنظيم فعاليات للرسم والتلوين، وربط تعليم لغة الإشارة بما يحبه الصغار مثل الأكلات، الحيوانات، والرسومات، إضافة إلى تعليم جدول الضرب بلغة الإشارة بطريقة مبسطة وتفاعلية، منوها بأن أي طفل لديه الرغبة في تطوير نفسه يمكنه استكمال رحلته التعليمية لاحقًا داخل المركز. كما لفت إلى أن الجناح يضم أعمالًا فنية من إبداع الصم أنفسهم، غالبيتها لفتيات إلى جانب عدد من الشباب، تشمل رسومات مستوحاة من التراث القطري والطبيعة، إلى جانب أعمال يدوية مثل الخياطة والتطريز، لافتا إلى أن جميع المعروضات أصلية ومن ابتكارهم دون تقليد. كما يحضر فن النَّهْمة، بوصفه أحد الرموز الأصيلة للتراث البحري القطري، مستعيدًا مكانته التاريخية كفن ارتبط بحياة الغوص والعمل على ظهر السفن، ومعبّرًا عن منظومة من القيم الإنسانية القائمة على الصبر والتنظيم والعمل الجماعي. وأكد علي ناصر الحداد، أحد نَهّامي فرقة المها للفنون الشعبية، أن مشاركة الفرقة في درب الساعي تشكل محطة مهمة في مسار إحياء الفنون البحرية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تميزت باجتماع عدد من النهامين لأول مرة في موقع واحد، لتقديم النهمة والفنون المرتبطة بها بصيغتها الجماعية الأصيلة، ما أضفى على العروض خصوصية لافتة وتفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأوضح أن درب الساعي قدّم نموذجًا متكاملًا للاهتمام بالموروثين البري والبحري، ومنح الفنون البحرية مساحة حقيقية للحضور اليومي أمام الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، مؤكدًا أن هذا الحضور يسهم في تعريف الجيل الجديد بحياة الأجداد، ويعزز الوعي بقيمة التراث في بناء الهوية الوطنية. ولفت إلى أن جهود درب الساعي تتكامل مع مهرجانات تراثية أخرى، من بينها مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بما يرسخ حضور التراث البحري على مدار العام. وأشار الحداد إلى أن برنامج الفرقة اليومي في درب الساعي يبدأ من فترة العصر، ويتضمن مسيرًا تراثيًا وعروضًا فنية في عدة مواقع، وصولًا إلى تقديم فنون العمل على سطح السفينة في المساء، بما يتيح للجمهور مشاهدة الفنون البحرية في سياقها القريب من صورتها التاريخية.

200

| 14 ديسمبر 2025

محليات alsharq
 تواصل فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي

تواصلت اليوم فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري، وسط إقبال جماهيري كبير. وتقدم فعالية طيف الرمال وهي إحدى المبادرات التي تجمع بين التوثيق الحي والعرض التفاعلي، صورة متكاملة عن حياة البدو وقيم الضيافة والهوية القطرية، تتيح للزوار فرصة الانغماس في تفاصيل الحياة اليومية في الصحراء، مستعرضة التراث المادي والروحي الذي شكل وجدان المجتمع القطري عبر الأجيال. وتعتمد الفعالية على محتوى متحف الصحراء الذي أسسه الباحث في التاريخ والتراث القطري عبدالعزيز عبدالرحيم البوهاشم السيد، ويضم مجموعات فريدة من المقتنيات والأدوات والأرشيف الذي يروي تفاصيل الحياة البدوية، بدءًا من مقومات الضيافة إلى الحرف اليدوية والهوايات التقليدية. وأشار عبدالعزيز البوهاشم السيد إلى أن فعالية طيف الرمال لا تهدف فقط إلى عرض المعروضات، بل إلى إحياء التجربة الحية للتراث، وتمكين الزوار من لمس الواقع التقليدي والتفاعل معه. وقال كل قطعة معروضة وكل نشاط حي يسعى إلى نقل القيم الاجتماعية والثقافية للجيل الجديد، ليشعر بالارتباط العميق بالهوية القطرية ويستوعب معنى الكرم والحرفة والصيد كجزء من ذاكرة وطنه. ويشارك ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع مركز أدب الطفل، في فعاليات درب الساعي احتفالًا باليوم الوطني، وذلك بتدشين قصص النسخة السادسة من برنامج مصمم قصص الأطفال. وتستمر المشاركة لثلاثة أيام، يُطلق خلالها الأطفال قصصهم التي قاموا بتأليفها ورسمها وتصميمها. ويُعد برنامج مصمم قصص الأطفال من أبرز المبادرات المتخصصة في تأهيل الناشئة على مهارات صناعة كتاب الطفل، بدءًا من الكتابة والرسم والتصميم وحتى الإخراج والنشر، وذلك وفق منهجية حديثة تحاكي الخطوات المهنية في هذا المجال. وتدور موضوعات القصص هذا العام حول المدن والمناطق القطرية، إذ استلهم الأطفال قصصهم من تاريخ ومعالم وتراث مناطق ومدن قطر المختلفة، في خطوة فاعلة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والارتباط بالتراث لدى الأجيال الناشئة. وبهذه المناسبة، أوضح السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، أن إصدارات الطلاب في النسخة السادسة من مصمم قصص الأطفال بدرب الساعي، تأتي تمهيدًا لعرضها وطرحها للبيع للجمهور في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2026، مضيفا أن نجاح النسخة السادسة يؤكد على أهمية الشراكة بين الملتقى، ممثلًا لوزارة الثقافة، ومركز أدب الطفل، لافتًا إلى أن هذه المبادرة توفر فضاءً يتيح للأطفال التعبير عن أفكارهم وتطوير مهاراتهم الأدبية والفنية، مما يسهم في إثراء المكتبة القطرية والعربية بإبداعاتهم. ومن جانبها، أكدت الكاتبة أسماء عبداللطيف الكواري مدير مركز أدب الطفل وصاحبة فكرة البرنامج، أن مصمم قصص الأطفال يُعد منصة وطنية رائدة تهدف إلى تأهيل الناشئة لصناعة كتاب الطفل من الفكرة وحتى النشر، منوهة إلى أن البرنامج يمثل قاعدة تربوية متكاملة تجمع بين الأساليب التقليدية في اكتساب المهارات والأساليب الحديثة التي تواكب التطور الرقمي. وأشارت إلى أن المركز أدى دورًا جوهريًا في جميع مراحل التنفيذ، بدءًا من التدريب والإشراف على عمليات الكتابة والرسم، وصولًا إلى المراجعة والتحرير والإخراج النهائي، مما يمنح الأطفال تجربة عملية شاملة تعكس واقع العمل المهني في صناعة الكتاب. كما يشارك مجلس الدامة في فعالية البدع بدرب الساعي 2025 بحضور لافت يعكس الاهتمام المتزايد بإحياء الألعاب التراثية القطرية، وذلك بهدف تعريف الزوار بموروث لعبة الدامة وتاريخها، باعتبارها واحدة من أبرز الألعاب الشعبية التي شكّلت جزءًا من الحياة الاجتماعية في الماضي، وذلك ضمن رؤية تهدف إلى دمج الألعاب التراثية في الفعاليات الوطنية، وإبراز دورها في تعزيز روح التفاعل والتواصل بين الأجيال. ومن خلال جناحه في منطقة البدع، يتيح مجلس الدامة للزوار من مختلف الأعمار فرصة تعلم أساسيات اللعبة وقواعدها، إضافة إلى خوض منافسات ودية تشجع على التفكير الاستراتيجي وتنمية مهارات التركيز لدى المشاركين. وقد شهدت ورشة النحت بالطين التي يقدّمها جناح مركز شؤون المسرح في درب الساعي إقبالًا لافتًا ، حيث شارك الأطفال في تدريبات عملية على نحت نماذج مستوحاة من رموز قطرية بارزة، من بينها كأس العرب ومبنى فندق شيراتون الذي يُعد أحد أيقونات المشهد العمراني في الدوحة. وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التعرف على أساسيات التشكيل، وتحويل الطين إلى مجسمات إبداعية تعكس قدرتهم على استلهام عناصر من الهوية الوطنية في أعمالهم الفنية.

196

| 13 ديسمبر 2025

محليات alsharq
إقبال جماهيري كبير على فعاليات درب الساعي

تواصلت اليوم فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. وشهدت الفعالياتِ حضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين، وكان الحضور الأبرز للعائلات التي حرصت على اصطحاب أبنائها من أجل الاستمتاع بالفعاليات وسط أجواء تراثية مميزة، حيث تتنوع فعاليات درب الساعي ما بين الفعاليات التراثية والترفيهية والمسابقات والفنون بأنواعها المختلفة. وتشارك وزارة الداخلية في فعاليات درب الساعي، من خلال جناح مميّز أُعدّ على هيئة قرية أمنية متكاملة تستعرض منظومتها الأمنية الحديثة وتفاعلها المجتمعي الواسع، بمشاركة قرابة خمس عشرة إدارة ووحدة متخصصة، ويقدم الجناح مزيجاً فريداً من التثقيف الأمني والخدمات المباشرة والأنشطة التفاعلية المبتكرة الموجهة لجميع الفئات العمرية. وتهدف مشاركة الوزارة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل المباشر مع الجمهور، وإبراز الدور الحيوي الذي تضطلع به الداخلية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مع تعريف الأجيال الجديدة بالتراث والقيم القطرية الأصيلة التي تشكل أساس العمل الأمني والمجتمعي. ويبرز المحور العملياتي والتدريبي من خلال مشاركة أكاديمية الشرطة التي تستعرض جاهزية الطلبة عبر العروض العسكرية والموسيقية، لتعريف الشباب ببرامجها الأكاديمية. كما تقدم الإدارة العامة للدفاع المدني عروضاً حية ومحاكاة لعمليات الإطفاء والإنقاذ، وتوزع مواد تثقيفية حيوية حول السلامة العامة والوقاية من الحريق. ويسلط معهد الشرطة النسائية الضوء على دور المرأة القطرية ومهاراتها في المجال الأمني، وتُستكمل هذه الجهود بمشاركة اتحاد الشرطة الرياضي الذي ينظم فعاليات رياضية وتنافسية لتعزيز اللياقة والروح الرياضية. وفي سياق التواصل الاجتماعي، تعزز إدارة الشرطة المجتمعية مفهوم الشرطي صديقي وتستقبل الاقتراحات لتوثيق الصلة بين الشرطة والجمهور. وتعرض الإدارات التخصصية جهودها ومعداتها في الميدان؛ حيث تنظم الإدارة العامة للمرور فعاليات توعوية حول السلامة المرورية، وتتيح فرصة المشاركة في ميدان التحدي لتعليم الأطفال قواعد القيادة الآمنة. وتستعرض (الفزعة) آليات عملها السريع في الاستجابة للبلاغات الطارئة، كما تعرض الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود معداتها وتقنياتها المستخدمة في تأمين الحدود وتعرض مواد تثقيفية حول السلامة البحرية، فيما تقدم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رسائل توعوية مكثفة حول أخطار هذه الآفة الضارة، من جانبها تستعرض إدارة شرطة الأحداث جهودها في حماية النشء والأطفال وتقديم جرعات توعوية تثقيفية لحمايتهم من الانحراف وتعريف الزوار بالمخاطر السلوكية وكيفية تجنبها. كما تشارك دار الوثائق القطرية في درب الساعي بجناح مميز من أجل تعريف الجمهور برسالتها، حيث قال السيد محمد حسن الشهراني رئيس قسم الوثائق الخاصة بدار الوثائق القطرية: تأتي مشاركتنا هذا العام بأسلوب مختلف ومتجدد، حيث حرصنا على أن يكون جناح الدار متوافقا مع هوية شعار دولة قطر، وأن يبرز التطور التاريخي لمراحل الشعار بطريقة مبسطة وقريبة من الجمهور، حيث تم التركيز على تعزيز التفاعل المباشر مع الزوار، من خلال إتاحة الفرصة لهم لالتقاط الصور التذكارية في ركن العكاس، وهو أحد الأركان التي حازت على إعجاب الجماهير، من مختلف الفئات العمرية. وأوضح أن جناح دار الوثائق القطرية شهد هذا العام إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية، سواء من المهتمين بالتراث الوثائقي أو من الأسر والشباب، وهذا الإقبال يعكس اهتمام المجتمع القطري بالتاريخ الوطني وبالمحتوى الأرشيفي الذي تعمل الدار على حفظه وإتاحته للأجيال القادمة. وتقدّم فعالية البدع في درب الساعي 2025 نموذجًا متطورًا للعرض التراثي البحري، من خلال مساحة مصممة لإعادة تقديم تاريخ المهن البحرية في قطر برؤية حديثة تعتمد على التوثيق الحي والتجربة التفاعلية. وتأتي الفعالية هذا العام بتوسّع واضح في محتواها، حيث تجمع بين المحاكاة الواقعية لبيئة الغوص وصيد اللؤلؤ، واستعراض الأدوات التقليدية المستخدمة في تلك المهن، إلى جانب عروض ميدانية تنقل للزوار تفاصيل العمل البحري كما كان يمارَس في الماضي، مع شرح منهجي لدوره في تشكيل البنية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع القطري. من جانبه، قال إبراهيم الجابر، المشارك في محل الطواش ضمن فعالية البدع في درب الساعي 2025، إنه يحرص على عرض مجموعة مميزة من اللؤلؤ القطري، إلى جانب عدد من المقتنيات والصور التوثيقية النادرة. بدوره، قال نايف مال الله المهندي، رئيس فرقة المها للفنون الشعببة، إن مشاركة الفرقة في درب الساعي هذا العام تُعد إضافة نوعية للفنون البحرية، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الفرقة بعدد كبير من النهّامين القطريين، وهو ما أعطى المشاركة طابعًا مختلفًا وحضورًا لافتًا. وعلى صعيد متصل ، يشكّل المتحف البحري في درب الساعي واحدًا من أبرز المحطات التي تستقطب الزوار لما يقدمه من تجربة متكاملة تستعرض تاريخ البحر في قطر ودوره في تشكيل الهوية الوطنية. ويضم المتحف مجموعة واسعة من المعروضات التراثية الأصلية، تشمل أدوات الغوص وصيد اللؤلؤ، وخرائط ومسارات الملاحة القديمة، إضافة إلى نماذج من السفن التقليدية التي اعتمد عليها الأجداد في رحلاتهم البحرية، كما يوثّق المتحف مهن البحر وتطورها عبر مراحل مختلفة.

250

| 12 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وزير الثقافة يفتتح فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي

- د. غانم العلي: «درب الساعي» معلم لتعزيز التراث والهوية - مؤسسات الدولة تشارك بأنشطة وطنية متنوعة في درب الساعي - «المقطر» و«العزبة» يقدّمان تجارب حيّة لحياة البادية - جلسات قصيد وألغاز شعرية وبيوت تراثية للصقور والسدو - فعالية العزبة تتيح للأطفال تعلم الحياة التقليدية للأجداد افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار «بكُم تعلو ومنكُم تنتظر»، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. وتم رفع العلم في الساحة الرئيسية على أرض الدرب إيذانًا بانطلاق الفعاليات التي تستمر حتى يوم 20 ديسمبر الجاري بمصاحبة الأغاني الوطنية. كما أقيم مسير درب الساعي أيضًا، وشاركت فيه الخيول العربية الأصيلة، والهجن، والعرضة القطرية. وقام سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء لدى الدولة والمسؤولين والسادة الحضور، عقب الافتتاح، بجولة تعرفوا خلالها على عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تمتد على مساحة 150 ألف متر مربع في درب الساعي، والذي يمثل مساحة وطنية تجمع المواطنين والمقيمين حول تاريخ هذا الوطن وقيمه وهويته الأصيلة. شهد الافتتاح حضورًا جماهيريًّا كبيرًا من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد في اللحظات الأولى لانطلاق الفعاليات، والاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة والمشرف العام على فعاليات اليوم الوطني، أن فعاليات درب الساعي لهذا العام تعبّر عن شعار اليوم الوطني «بكُم تعلو ومنكُم تنتظر». وأضاف سعادته أن درب الساعي يمثل في جوهره رسالة وطنية متجددة، تحمل معاني الفخر بالماضي الأصيل، والتطلع بثقة واجتهاد لبناء المستقبل. -منصة ثقافية وتراثية متطورة وأوضح سعادته أن درب الساعي يواصل دوره كمنصة ثقافية وتراثية متطورة، تعمل على تسليط الضوء على عمق تاريخ دولة قطر وإرثها العريق، من خلال تقديم فعاليات شاملة ومتنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي، بالإضافة إلى الأبعاد التعليمية والترفيهية في مضمون الفعاليات. وأشار وكيل وزارة الثقافة إلى أن الفعاليات تركز هذا العام على تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، وإشراك جميع أطياف المجتمع، مع تقديم عدد من الفعاليات التي تعرض الموروث برؤية مواكبة للتطور وبطرق مبتكرة. وشدد سعادته على حرص وزارة الثقافة على أن تكون الفعاليات المقامة في درب الساعي مرآة تعكس ثراء الثقافة القطرية العريقة، ومؤكدة على القيم والمبادئ الراسخة لدولة قطر. -مشاركة واسعة من المؤسسات ويشارك في فعاليات اليوم الوطني بمقر درب الساعي مجموعة واسعة من الجهات والمؤسسات من أبرزها: وزارات الدفاع، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من المؤسسات منها: دار الوثائق القطرية، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والمركز القطري الثقافي للصم، ومركز قطر للتصوير، والمركز القطري الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومبادرة قطر تقرأ، ومصرف قطر الإسلامي، حيث تقدم مؤسسات الدولة مجموعة من البرامج والأنشطة التي تعزز الانتماء للوطن.. وتتنوع فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي حيث تقدم لوحة تراثية عن قطر قديما ما بين البر والبحر، فضلا عن البيت القطري والسوق القديم الذي يظهر ملامح التاريخ الاجتماعي القطري. وتبرز فعاليتا المقطر والعزبة كأحد أهم الركائز التراثية للحدث؛ إذ تمثل البيوت المتقاربة في المقطر محاكاة لحياة البادية، وتستضيف جلسات القصيد والألغاز الشعرية بهدف تنمية مهارات النشء وتعريفهم بلهجات القبائل وطرق الصحراء ومعالمها. وتضم الفعالية بيوتًا تراثية متخصصة مثل: بيت الصقور والقنص، وبيت السدو والغزل وحرف النساء، وبيت صناعة الألبان. أما فعالية العزبة فتتيح للأطفال تعلم ركوب الهجن وشد الذلول، وتقدم نموذجًا حيًّا للحياة التي عاشها الأجداد خلال الترحال وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم. -إبراز التراث القطري ويحتضن درب الساعي جانبًا مميزًا من التراث البحري من خلال فعالية البدع التي تجسد البيئة البحرية التقليدية عبر مجلس البدع وبيت المطوع والمقهى الشعبي ومجلس النوخذة والنهام والطواش. وترافقها ألعاب تراثية بحرية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى متحف متخصص يوثق التراث البحري القطري. ويقدم درب الساعي باقة كبيرة من الفعاليات للأطفال، حيث خصصت اللجنة المنظمة أنشطة في الهواء الطلق مثل الرياضات المختلفة، إلى جانب فعالية سنا قطر، وهي عبارة عن معرض رقمي يركز على التجارب الغامرة باستخدام تقنيات العرض المتقدمة والمحتوى الرقمي المبهر، حيث يمكن للزوار التفاعل مع العمل الفني، مما يخلق ارتباطًا أعمق وأكثر خصوصية، وينقل المعرض رسائل ثقافية واجتماعية وتقنية. ويحتضن المسرح الرئيسي فعاليات ثقافية يومية تشمل الندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم محتوى وطنيًّا وثقافيًّا متنوعًا، إلى جانب متحف خاص بالموسيقى. كما تتضمن فعاليات درب الساعي مجموعة من المعارض الفنية المتنوعة التي تظهر جوانب مختلفة من التاريخ القطري وهوية المجتمع، من أهمها معرض «سنة الطبعة» الذي يبرز جانبًا من تاريخ قطر، وهو سنة الطبعة التي خلدت واحدة من أشد الكوارث البحرية والاجتماعية والتجارية في تاريخ المنطقة، فغابت في أعماقها حكايات أجيال بأكملها. ويواصل الفنان يوسف أحمد في معرضه بعنوان «نخلة يوسف أحمد» بحثه الفني المتجدد مستلهمًا النخلة القطرية التي رافقته منذ الطفولة وصارت رمزًا لهويته. وقد قاده شغفه بالورق إلى ابتكار ورق مصنوع من سعف النخيل في معمل أنشأه ببيته، لتتحول النخلة إلى مادة للفن والحياة. وفي معرض «ملامح من الحياة» تُجسِّد أعمال الفنان محمد الجيدة رؤية فنية راسخة في الذاكرة القطرية، حيث يوثِّق ملامح الحياة الماضية بكل ما تحمله من إنسانية وعمق، إلى جانب عدد من المعارض الأخرى التي تتناول جوانب مختلفة من التراث القطري.

364

| 11 ديسمبر 2025

محليات alsharq
انطلاق فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي غدا

أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق فعاليات درب الساعي يوم غد الأربعاء احتفاء باليوم الوطني للدولة، حيث يقدم الحدث تجربة ثقافية وتراثية متكاملة تعكس الهوية القطرية الأصيلة وقيم الولاء والانتماء. وتقام الفعاليات على مساحة تبلغ 150 ألف متر مربع في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وتتضمن الفعاليات برامج واسعة تبرز التراثين البري والبحري، من بينها فعالية المقطر والعزبة التي تحاكي حياة البادية وتقدم جلسات القصيد والألغاز الشعرية، إضافة إلى بيوت تراثية مثل بيت الصقور والقنص وبيت السدو والغزل، إلى جانب أنشطة للأطفال تشمل تعلم ركوب الهجن وتجارب حية تعكس حياة الأجداد في الترحال. كما يحتضن درب الساعي جانبا بحريا مميزا من خلال فعالية البدع التي تجسد البيئة البحرية التقليدية، مصحوبة بألعاب ومسابقات تراثية ومتحف يوثق التراث البحري القطري. وتشارك في فعاليات درب الساعي هذا العام عدد من المؤسسات والوزارات بالدولة، إلى جانب مراكز وزارة الثقافة التي تقدم برامج ثقافية وفنية تشمل معارض فوتوغرافية وتشكيلية وورشا فنية وعروضا مسرحية. كما خصصت اللجنة المنظمة مساحة واسعة للأطفال عبر مضمار الأنشطة الخارجية وألعاب التحدي، فيما يستضيف المسرح الرئيسي فعاليات ثقافية يومية تتضمن ندوات وأمسيات شعرية. وتستقبل فعاليات درب الساعي الجمهور يوميا من الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 11 ليلا. وفي هذا السياق قال معيض جبران القحطاني، مدير مركز قطر التطوعي إن المركز يشارك في فعاليات اليوم الوطني المقامة في موقع درب الساعي عبر 420 متطوعا يعملون على مدى 11 يوما، منهم 20 متطوعا من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دمجهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، و10 في التخصص الطبي، و10 في التخصص الإعلامي، إضافة إلى 20 متطوعا في المجال الإداري، و10 في المراسم والبروتوكول، إلى جانب 310 في الجانب التنظيمي والميداني، وكذلك يشارك 40 من فئة المتطوع الصغير في الأعمال الميدانية.

326

| 09 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان «فريج الفن» يضيء ليالي درب الساعي

- حصة كلا لـ الشرق: «نقش» يبرز أصالة الملابس الشعبية القطرية - معرضي الجديد يدعم الهوية ويعكس عراقة تراثنا أعلنت وزارة الثقافة عن تمديد فعاليات مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية، حتى يوم السبت المقبل، في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك لمواكبة الإقبال الجماهيري على الفعاليات الفنية والتراثية. وأرجعت الوزارة ذلك إلى إتاحة المجال للجمهور للاستمتاع والتفاعل مع إبداعات الفنانين والمصممين المشاركين، وسط مشاركة قطرية وعربية ودولية واسعة من الفنانين والمؤسسات الثقافية. ويأتي تنظيم المهرجان في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الحراك الفني والفكري في دولة قطر، بإبراز مجموعة من القيم الجوهرية تشمل: الابتكار والإبداع، والتنوع الثقافي، والتعليم والتعلّم، والتواصل والانتماء، والاستدامة الفنية؛ بما يسهم في دعم الهوية الفنية والثقافية للدولة وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفنون البصرية المعاصرة. يضم المهرجان معارض الرسم والتصوير، وورش عمل، وعروض الرسم الحية، إضافة إلى الندوات المتخصصة. ومن بين هذه المعارض، المعرض الشخصي «نقش» للفنانة التشكيلية حصة كلا والتي أعربت في تصريحات خاصة لـ عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان، لما يمثله من أهمية كبيرة في إثراء المشهد التشكيلي المحلي، «وهو أمر ليس بغريب على وزارة الثقافة ممثلة بسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الذي يدعم الفن والفنانين، الأمر الذي يثري بالتالي مشهد الفن التشكيلي القطري. وأكدت أن معرضها يضم 20 عملاً فنياً، ويعزز الهوية الوطنية، ويعكس عراقة الإرث القطري الأصيل، وهو ما حرصت على إبرازه من خلال إبراز النقوش التي تتميز بها الملابس الشعبية القطرية، وفي مقدمتها «الدراعة»، وما تضمه من جماليات، عكستها في أعمالها، ما حظي بتفاعل جمهور المعرض خصوصا، والمهرجان عموماً، من مختلف الجنسيات والثقافات. -عراقة البيئة المحلية وقالت إن المعرض يبرز أيضاً عراقة البيئة المحلية، وفق ما اتسمت به أعمالها الفنية، من تنوع في المساحات والألوان، مؤكدة أن المعرض يحرص على تعزيز الهوية القطرية لدى الأجيال، فضلاً عن إبراز جماليات الحرف السنبلي القديم، وتأثيره الكبير في أوساط الجيل الحالي. ولفتت إلى أن لوحات المعرض تنتمي إلى المدرسة التجريدية، وإبرازه لدور الأمهات القطريات، وأدوارهن الكبيرة في تعزيز دور الأسرة، «وهو ما حرصت على تأكيده بأن الأم القطرية هي رمز للعطاء، وسيبقى إرثها زاخرا عبر الزمن». -كتاب الفنان وقالت الفنانة حصة كلا إن المعرض، يقدم أيضا «كتاب الفنان»، وهو عبارة عن مجلدات تتحدث عن أساسيات المعرض الفني، من خط عربي وأحبار، وخامات مختلفة، فضلاً عن «الميكس ميديا»، إلى غير ذلك من أساسيات، تعزز الموروث القطري، وتدعم الهوية الوطنية. -منصة للمبدعين وفي سياق متصل، عبر الفنان التشكيلي حسن بوجسوم عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، ووصفه بأنه منصة مهمة تجمع المبدعين وتتيح التعبير عن تراثنا وهويتنا بأسلوب فني معاصر. وقال: إنه رسم لوحة فنية تراثية تجسد منزلا قطريا قديما تتوسطه شجرة السدرة، وهي رمز للثبات والعطاء والارتباط بالأرض، وحاولت من خلال هذه اللوحة أن أستحضر ملامح البيوت القديمة التي كانت تحتضن العائلة والمجتمع بروح المحبة والبساطة. بدورها، نوهت الفنانة التشكيلية حنيفة عبد القادر، بجهود وزارة الثقافة للارتقاء بالفن التشكيلي والمبدعين من مختلف الأجيال، موضحة أن المهرجان يمثل مساحة ثرية للحوار والتفاعل بين الفنانين والجمهور، وفرصة لتبادل الخبرات والرؤى الفنية في أجواء ملهمة تجمع بين الأصالة والتجديد.

312

| 13 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
بحضور وزراء ثقافة عرب.. وزير الثقافة يفتتح مهرجان فريج الفن في نسخته الثانية بدرب الساعي

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، النسخة الثانية من مهرجان /فريج الفن والتصميم/، الذي يتواصل حتى 14 نوفمبر الجاري في مقر درب الساعي. حضر الافتتاح سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وكل من سعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية وسعادة الدكتور مصطفى الرواشدة وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، وسعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري رئيس الهيئة العامة للضرائب، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، ولفيف من المثقفين والفنانين والإعلاميين. ويأتي تنظيم المهرجان في نسخته الجديدة ليؤكد نجاح التجربة الأولى، وليقدّم محتوى فنيًا متجددًا أكثر تنوعًا وشمولًا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا ملحوظًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، حيث يشارك أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة، تشمل: قطر، الكويت، عُمان، العراق، الأردن، سوريا، اليمن، لبنان، مصر، المغرب، الجزائر، إندونيسيا، إيران، كوريا، اليابان، أذربيجان، الهند، أستراليا، إسبانيا، روسيا، والفلبين. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: يهدف المهرجان إلى الترويج للفن القطري ودعم الفنانين القطريين، إلى جانب استقطاب الفنانين والمؤسسات الفنية الرائدة محلياً ودولياً، في إطار جهود الوزارة للنهوض بالحراك الفني وتطوير المشهد الثقافي في قطر. وأوضح أن هذه النسخة من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من أكثر من 20 دولة، مما يعكس طابعه الدولي وتنوّعه الثقافي والفني، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تثري التجربة المحلية وتتيح للفنانين القطريين فرصًا أكبر للتفاعل مع المدارس الفنية المختلفة والانفتاح على التجارب الإبداعية العالمية. وأشار سعادته، إلى أن برنامج المهرجان يتضمن مجموعة من الورش الفنية المتخصصة التي تلبي مختلف الاهتمامات، من بينها ورش الماستر كلاس التي تمتد لأسبوع أو أكثر، إلى جانب ورش يومية وورش مخصصة للأطفال والفنانين الصغار، بهدف تنمية المواهب الوطنية الشابة وصقل مهاراتها الفنية منذ المراحل المبكرة. ونوه سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي بأن المهرجان يحتفي من خلال معارضه بعدد من رواد الفن القطري الذين أسهموا في إثراء الحركة التشكيلية في الدولة، من بينهم الفنان يوسف أحمد، والفنان سلمان المالك، والفنان محمد الجيدة وغيرهم من المبدعين الذين ساهموا في ترسيخ الهوية البصرية القطرية وتطوير مسيرة الفن المحلي. كما لفت إلى أن المهرجان يقدم معرض بيوند فرايم (خارج الإطار) بنسخته الرقمية، الذي يُقام بالشراكة مع مبادرة سنا قطر، وسنا آرت، في تجربة فنية مبتكرة تجمع بين الفن التقليدي والتقنيات الحديثة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعرض الفنون القطرية بأساليب رقمية متقدمة. وفي سياق متصل، تحدث سعادته عن جائزة الخط العربي التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن توجه الوزارة لدعم الفنون الأصيلة التي تعكس الهوية الثقافية القطرية، وقال ارتأينا في وزارة الثقافة أن نبدأ بجائزة للخط العربي لما يمثله هذا الفن من قيمة جمالية وروحية في ثقافتنا العربية والإسلامية. كما نعمل على تطوير جوائز أخرى للفنون البصرية، تُعنى بتشجيع الإبداع الفني الذي يجسد ملامح الهوية القطرية. وأوضح أن المهرجان يضم بيت الخط العربي الذي يُعد تجربة فنية جديدة تجمع بين الخطاطين القطريين والعرب وتعرض نماذج من المدارس الخطية المتنوعة، مشيرًا إلى أن النسخة الثانية من مسابقة الخط العربي ستُطلق خلال العام الجاري، على أن يتم الإعلان عن نتائجها في نهاية العام القادم. إلى ذلك، يضم المهرجان أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة عمل، من بينها سبع ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، والتذهيب الإسباني، والطباعة على القماش من الهند، وصناعة أطباق مزهرة من روسيا، إضافة إلى ورش عرض حي من الكويت تجمع بين التراث الفني والحداثة الإبداعية. من جهته، قال سعادة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة المصري في تصريح مماثل لـ/قنا/ على هامش افتتاح مهرجان فريج الفن والتصميم، إن ما نشهده اليوم من حراك ثقافي في قطر يعكس رؤية متقدمة للثقافة كمساحة للتفاعل الإنساني، وليس كعمل نخبوِي مغلق، لافتا إلى أن هذا المهرجان يقدم نموذجًا حضاريًا رفيعًا لفتح نوافذ الحوار الجمالي بين الشعوب، وهو دليل على أن الفنون قادرة على أن تكون لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. وأضاف: اللافت في هذه النسخة هو التنوع الكبير في الفنون التشكيلية المعروضة، من الرسم والخزف والنحت إلى الفنون التطبيقية والتصميم، فضلًا على الاهتمام الخاص بالحرف اليدوية التي تمثل ركيزة أساسية في التراث الإنساني.. هذه الحرف باتت مهددة بالاندثار في كثير من المجتمعات، ويُحسب لمهرجان فريج الفن أنه أعاد تسليط الضوء عليها بطريقة معاصرة تحافظ على أصالتها وتفتح أمامها آفاقًا جديدة. وأكد الوزير المصري أن هذا التنوّع الفني الرفيع يعكس رؤية شمولية للثقافة، تجمع بين الفن الحديث والتقنيات المعاصرة من جهة، وبين الحرف اليدوية والفنون التقليدية من جهة أخرى، بما يجعل المهرجان مساحة جامعة للفنانين والجمهور على حد سواء. وتحدث سعادة الدكتور أحمد هنو عن آفاق التعاون الثقافي بين مصر وقطر، مشيرًا إلى أن عام 2027 سيُخصص ليكون العام الثقافي بين البلدين، وهو ما سيفتح الباب أمام فعاليات فنية وأدبية متبادلة، تشمل معارض تشكيلية، وأسابيع ثقافية، وبرامج فنية وموسيقية ومسرحية تعرّف جمهور الدوحة على مفردات الثقافة المصرية الغنية، وتتيح في الوقت ذاته للجمهور المصري التعرف على المشهد الثقافي القطري المتطور. كما أشار إلى أن التعاون الثقافي سيمتد ليشمل اليونان ضمن برامج العام الثقافي الدولي، بما يسهم في تعزيز الحوار الحضاري بين ضفتي المتوسط وإبراز القيم المشتركة في الفنون والتاريخ والتراث الإنساني. من جانبه، أكد سعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة السوريفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الحراك الثقافي الدولي الذي تطلقه وزارة الثقافة القطرية يمثل نموذجًا ملهمًا في تطوير المشهد الفني. وقال: هذا الحراك الدولي الجميل الذي دائماً تطلقه وزارة الثقافة القطرية، بات حديثًا يرفع سقف التطلعات في كل مرة، فنشهد مع كل دورة مستوى أعلى من الإبداع والحضور الثقافي.. لقد خرجت الثقافة من برجها العاجي التقليدي، وأصبحت اليوم في متناول الناس، يتسوقون العناوين الثقافية ويشاركون في التجارب الجمالية والفكرية. وأوضح سعادته أن مشاركة الفنانين السوريين في هذا المهرجان الدولي الكبير هي مشاركة لأشقائهم في قطر، قائلا إن العلاقة بين بلدينا علاقة أخوة متجذرة على دروب الحرية والعزة والكرامة. وأشار إلى أن وزارة الثقافة السورية تشارك في المهرجان عبر عدد من الفنانين السوريين في مجالات الخزف، والنحت، والتصوير، لافتًا إلى أن بعض الفنانين السوريين حصلوا على جوائز في مسابقة التصوير في مهرجان الدوحة للتصوير الذي اختتم اليوم. وحول مشاريع التعاون الثقافي بين البلدين، كشف أن التعاون بين وزارتي الثقافة في سوريا وقطر لم يتوقف، وهو مستمر دائمًا من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة تغطي مختلف الأصعدة الثقافية، وستؤتي ثمارها قريبًا. وأوضح أن المشاريع المشتركة تشمل مجالات النشر، والإنتاج الفني، والأسابيع الثقافية، ومعارض الكتب، والفعاليات الفنية المتنوعة، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثّل جسور تواصل حقيقية بين المبدعين في البلدين.

322

| 09 نوفمبر 2025

محليات alsharq
بدء التسجيل لفعاليات درب الساعي

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في فعالية «الميز» وفعالية «السوق» ضمن فعاليات درب الساعي. وسيتم إغلاق باب التسجيل 25 أكتوبر الجاري.. والمعروف أن فعالية « الميز « من أنشطة درب الساعي، وتعني بالمطبخ أو مكان تحضير الطعام وتناوله. تتكوّن الفعالية من سلسلة مطاعم وأكشاك، تهدف إلى دعم المشاريع الناشئة والريادية، وتعزيز إبداع الشباب القطري من خلال مشاركاتهم المتنوعة وبيع منتجاتهم لزوّار درب الساعي.. أما « فعالية السوق « تعتبر امتداداً ونموذجاً مُصغّراً للسوق التقليدي بمدينة الدوحة. وتشمل الفعالية سوقاً شعبياً يحتوي على متاجر بيع منتجات المشاريع المحلية لروّاد الأعمال القطريين، ويهدف لتعريف المجتمع بها وتقديم الدعم لها، وتعزيز المنافسة بين المشاريع الريادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 في تعزيز القدرات المتعلقة بريادة الأعمال.

4340

| 17 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
60 متطوعاً بفعالية «الرازجي» في درب الساعي

اختتمت وزارة الثقافة السبت فعالية «الرازجي»، التي أقيمت على مدار سبعة أيام في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وجاء تنظيم الوزارة للفعالية لإحياء التراث الثقافي والاستمتاع بالعادات القطرية التقليدية، في تجربة ثقافية غنية وسط أجواء رمضانية مميزة، من خلال بعض الأنشطة والفعاليات. وحظيت الفعالية بإقبال جماهيري كبير، خاصة مع وجود مجموعة من الفعاليات المتنوعة، وشهدت المسابقة مشاركة جماهيرية واسعة، حيث قدمت الإعلامية إيمان الكعبي، أسئلة متنوعة للجماهير الحاضرة. وقال السيد معيض القحطاني مدير مركز قطر للعمل التطوعي: يفخر متطوعو المركز بالمشاركة في الفعالية، التي جسدت روح التراث القطري الأصيل في أجواء رمضانية عامرة بالتقاليد والقيم الأصيلة، حيث شارك في الفعالية 60 متطوعا باختصاصات مختلفة مثل الإسعافات الأولية، الإعلام، تنظيم ميداني، استقبال، متطوع صغير، جميعهم ساهموا في التطوع والتنظيم بفعالية الرازجي، وعملوا بمهام متعدد من الاستقبال والإرشاد والتوجيه والإشراف، إلى جانب العمل بكل جهد للحفاظ على سلامة الجمهور وتقديم جميع الخدمات المطلوبة لكبار القدر.

474

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
إقبال جماهيري على فعالية "الرازجي" في درب الساعي

تختتم اليوم، فعالية الرازجي، التي تنظمها وزارة الثقافة في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، لإحياء التراث الثقافي والاستمتاع بالعادات القطرية التقليدية، في تجربة ثقافية غنية وسط أجواء رمضانية. وتشهد الفعالية إقبالا جماهيريا كبيرا من العائلات من المواطنين والمقيمين بصحبة أبنائهم من أجل الاستمتاع بأجواء رمضانية استثنائية مصحوبة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية الفريدة. وتعد مسابقة الرازجي، من بين الأنشطة المصاحبة للفعالية، وتقام يوميا في ساحة العلم، وتقدمها الإعلامية إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة. وتجرى المسابقة في أجواء من المنافسة بين الأطفال من مختلف الفئات والأعمار، يتعرفون من خلالها على جوانب عديدة من التراث القطري، بما يسهم في تنمية الوعي بقيمة التراث القطري الأصيل، وتطرح الكعبي العديد من الأسئلة حول التراث والموروث القطري والعادات والتقاليد والأماكن السياحية والتراثية، وتشهد المسابقة حضورًا لافتا. من جانبها، قالت الإعلامية إيمان الكعبي إن تجربة المسابقة مثيرة للغاية، وأنها تحرص على التنوع في تقديم الأسئلة لتشمل جوانب التراث القطري المختلفة، مما يجعلها فرصة كبيرة لتوعيتهم بالقيم الوطنية والتراثية الكبيرة، وتعزز التراث والهوية الوطنية في نفوس الجميع. وأضافت أنه يتم طرح الأسئلة على المشاركين بغية إثارة روح التنافس الشريف بينهم، حيث تستهدف المسابقة إثارة روح التحدي والمنافسة بين المتسابقين، مشيدة بالوعي الكبير الذي يمتع به المتسابقون في إجاباتهم عن أسئلة المسابقة، إضافة إلى التجاوب من الفقرات المتنوعة التي تقدمها المسابقة. وبدوره يقدم الفنان محمد حسن المحمدي، فقرة تراثية يومية للأطفال ضمن فعاليات الرازجي، تجسد شخصية المطوع، وذلك إحياءً للموروث الشعبي الأصيل، وقال إن المطوع هو الشخص الذي يجمع الأطفال حوله وهم يرتدون الملابس التقليدية التراثية التي تعبر عن روح الألفة والالتقاء، ويطوفون في أروقة الفريج، يؤدّون التحميدة ويرددون بأدعية التحميد والتهليل والشكر لله. وتتضمن فعالية الرازجي مجموعة من المناطق ومنها، منطقة الرميلة وهي سوق شعبي يضم مجموعة متنوعة من المحلات التي تعرض المنتجات اليدوية التقليدية، ويعرض السوق مجموعة من المنتجات اليدوية، ويتميز السوق بأجوائه الحيوية، حيث يجذب الزوار من مختلف الأعمار، ويوفر فرصة للتجول والتسوق والاستمتاع بالأجواء الشعبية. كما تضم الفعالية منطقة للألعاب الشعبية تحظى بحضور قوي، وتضفي جوًا من المرح والتسلية وتُساهم في خلق تجربة ممتعة، كما تُعد جزءًا من الموروث الشعبي والتراث الثقافي، وتساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية. وتسعى فعالية الرازجي إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس روح شهر رمضان الفضيل، من خلال بعض الأنشطة والفعاليات، في أجواء رمضانية ممزوجة بالتراث والفن والفنون الشعبية والحرف التقليدية، ما يجعلها وجهة مثالية للجميع للاستمتاع بالأجواء الرمضانية.

492

| 14 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تطلق فعالية الرازجي في درب الساعي

انطلقت اليوم، فعالية /الرازجي/ التي تنظمها وزارة الثقافة في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وتستمر حتى الـ14 من الشهر الجاري. وتهدف وزارة الثقافة، من خلال هذه الفعالية، إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. وتتضمن فعالية /الرازجي/ مجموعة من المناطق، منها منطقة الرميلة، والبدع، ومنطقة لتوزيع هدايا القرنقعوه، ومنطقة المعرض والورش التي ستقام فيها 6 ورش على النحو التالي: ورشة الرازجي، ورشة المهفة، ورشة الطاووس، ورشة النسيج، ورشة الخزف، ثم ورشة القرنقعوه وجناح ذكريات الطيبين الذي يقدم عروضا لبرامج تلفزيونية تعود لحقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي مثل فايز التوش، ومغامرات سعدون، وبرنامج مسابقات امرح واربح عبر شاشات داخل غرف، فضلا عن منطقة الأطفال التي تقدم قصصا للأطفال وألعابا وفعاليات أخرى متنوعة، وأكشاكا، ومنطقة ألعاب تفاعلية، إضافة إلى مطاعم شعبية ومنطقة ألعاب شعبية. وقال السيد عبدالله الغانم المسؤول عن فعالية رواق التراث إن هذه الفعالية تضم العديد من جوانب التراث وأساليب الحياة التي كان يمارسها أهل قطر في شهر رمضان في الماضي، لافتا إلى أن الرواق يحتوي على مجموعة من الأقسام التي تبرز الحرف اليدوية سابقا مثل صياغة الذهب والأزياء النسائية التراثية، إلى جانب قسم الأصوات الذي يتيح للزوار الوقوف تحت نقطة محددة والسماع للأهازيج والأغاني التراثية والأخرى الخاصة بالمناسبات مثل القرنقعوه ودق الحب وختمة القرآن والمسحر وغيرها، إلى جانب معرض صور وأفلام مرتبطة بالتراث. وتعد /الرازجي/ فرصة للاستمتاع بالعادات القطرية في أجواء رمضانية مميزة، حيث تجمع بين العروض التراثية والمأكولات الشعبية والفنون الأدائية التي تعكس أصالة الثقافة المحلية. تجدر الإشارة إلى أن فعالية /الرازجي/ تفتح أبوابها للزوار ابتداء من السابعة والنصف مساء إلى منتصف الليل.

1072

| 09 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. علي بختياري مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة لـ الشرق: التفاعل مع ثقافتنا في الدوحة يعكس اهتمام القطريين بالثقافات المتنوعة

■ الفعاليات تعزز المشتركات الثقافية بين البلدين ■ أسبوعنا الثقافي تميز بتنوع فعالياته وحقق أصداء إيجابية ■ قدمنا تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة في درب الساعي ■ قدمنا 60 ورشة عمل وعروضاً موسيقية وفنية متنوعة ■ فعالياتنا في الدوحة مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي حفل الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية، التي تعكس عراقة الثقافة الإيرانية، فضلاً عما جسده إقامة الأسبوع الثقافي في قطر من عمق العلاقات الثقافية بين قطر وإيران. ومع حصاد الأسبوع الثقافي الإيراني، الذي اختتم فعالياته أمس في درب الساعي، التقت الشرق، الدكتور علي بختياري ، مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة، والذي تحدث عن أصداء إقامة أسبوع للثقافة الإيرانية في الدوحة، وانعكاساته على مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين. ووصف د. بختياري حجم التفاعل مع الأسبوع الإيراني في قطر بأنه يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، وأنه كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي، معرباً عن تطلعه إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة، وتالياً تفاصيل ما دار: •ماذا عن طبيعة ونوعية الفعاليات التي شملها الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ بداية أود أن أعبر عن سعادتي العميقة بإقامة الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر الشقيقة، التي تجمعنا بها روابط تاريخية وثقافية وطيدة، فهذا الحدث ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو نافذة تعكس جماليات الحضارة الإيرانية الإسلامية بكل أبعادها الفنية والتراثية. وفي هذا الأسبوع، سعينا لتقديم تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة، شملت عروضاً موسيقية تراثية، وورشاً فنية مباشرة، ومعارض للصناعات اليدوية الأصيلة، إلى جانب عرض تقاليد وطقوس ثقافية من مختلف المحافظات الإيرانية، كما كان للجانب الاجتماعي حضور بارز، حيث خصصت مساحة خاصة لأنشطة المرأة والأسرة، وشهدنا مشاركة متميزة لنساء إيرانيات قدمن أعمالاً إبداعية منوعة. بالإضافة إلى ذلك، حظي الزوار بفرصة تذوق الأطباق الإيرانية الشهيرة، التي أضفت لمسة من النكهة والدفء على أجواء الأسبوع الثقافي. - مشتركات ثقافية •وإلى أي حد أبرز الأسبوع الثقافي الإيراني في الدوحة، مشتركات الثقافة القطرية- الإيرانية؟ الحقیقة، أنه يمكننا أن نلاحظ وجود العديد من المشتركات الثقافية خاصة بين المناطق الجنوبية في إيران مثل هرمزغان وبوشهر، وثقافة قطر المحلية، فالعلاقات التاريخية بين هذه المناطق تتجسد في العديد من الأبعاد، بما في ذلك أسلوب الحياة البحري، والموسيقى التقليدية، والملابس المحلية والعادات الاجتماعية وهو ما شكل أساساً لوجود هذه الروابط المتينة. ولهذا، فإن الفعاليات التي قُدمت في هذا الأسبوع كانت عروضاً موسيقية تراثية مثل موسيقى بندرية وحفل «حنابندان» التقليدي من بندر عباس التي نقلت الأجواء الساحلية الجنوبية لإيران إلى الدوحة، مما خلق حالة من الارتباط الثقافي بين الشعبين. •وما توصيفكم، لمدى حضور المبدعين الإيرانيين من أبناء الجالية المقيمين في الدوحة، مع الفعاليات الإيرانية في درب الساعي؟ كان هناك حضور فعال للعديد من الفنانين والمبدعين للجالية الإيرانية في قطر، خصوصاً من شیراز وهرمزغان وسيستان وبلوشستان، فهؤلاء الفنانون والناشطون أسهموا بشكل كبير في إثراء هذا الحدث، من خلال مشاركتهم في الفعاليات الحية التي أضفت أجواء من الحماس والفرح. وعلاوة على ذلك، كان هناك أيضاً أكثر من 60 فناناً إيرانياً من مجالات متنوعة، شاركوا في هذا الحدث، مقدمين أعمالاً في فنون الخط، التذهيب، النحت، الحفر على الخشب، السجاد الإيراني، الرسم، وصناعة المجوهرات، كما أن بعض العادات والتقاليد الإيرانية الأصيلة، مثل مأدبة هفت سين النوروزية، ومراسم يلداء، وحلقات قراءة الشعر الفارسي شكلت جزءاً مهماً من الفعاليات. - تفاعل جماهيري •وما توصيفكم لمدى تفاعل الجمهور مع فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني؟ أنا أرى أن التفاعل كان استثنائيا، فلقد رأينا استقبالاً من الجمهور القطري والمقيمين، الذين تفاعلوا بحب واهتمام مع مختلف الفعاليات، ورغم برودة الطقس، فقد كان الإقبال مذهلاً وهو ما يعكس شغف الجمهور القطري بالفنون والثقافات العالمية. الأمر اللافت أن التفاعل لم يكن مجرد حضور، بل كان مشاركة نشطة، سواء من خلال التفاعل مع الفنانين والحرفيين، أو عبر توثيق الفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي. كما لمسنا اهتماما خاصا من الإعلام القطري، الذي واكب الحدث بتغطيات مميزة تعكس تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وبطبيعة الحال، كان للأجواء الموسيقية الحية، وعروض الفلكلور، وتجربة الطعام الإيراني دور كبير في خلق بيئة دافئة وجاذبة للجمهور. - تعزيز التقارب •وبرأيكم، إلى ماذا تؤشر فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر تؤكد على حقيقة واحدة، هي أن الثقافة جسر يجمع الشعوب ويعزز من التقارب والتفاهم المتبادل، فهذا الحدث، بكل ما احتواه من فنون وتراث ومعارف يعكس العمق الحضاري لإيران، لكنه في الوقت ذاته يؤكد على الانفتاح الثقافي بين الدوحة وطهران، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثقافي. كما أن حجم التفاعل يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، ويؤكد أن الفعاليات الثقافية ذات الطابع التفاعلي تترك أثراً أعمق لدى المتلقي، وهذا يشجعنا على الاستمرار في تقديم برامج ثقافية مماثلة في المستقبل لتعزيز هذا التواصل الإيجابي بين البلدين الشقيقين. الحدث أيضا يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي بين إيران ودول المنطقة، خاصة أن قطر شهدت خلال هذا العام أسابيع ثقافية لدول أخرى مثل مصر والعراق والسعودية. لكن ما ميز الأسبوع الثقافي الإيراني هو تنوع الفعاليات، حيث شهد تقديم أكثر من 60 ورشة عمل، وعروض موسيقية وفنية متنوعة، مما جعله من أبرز الفعاليات الثقافية التي احتضنتها الدوحة مؤخرا. ويمكننا القول إن الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي وهو ما نشعر بالفخر تجاهه ونتطلع إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة.

836

| 01 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة الإيرانية.. إبداع يسطع في درب الساعي

■الوزير صالحي: علاقاتنا الثقافية مع قطر نموذج يحتذى ■ أسبوعنا الثقافي يعزز التواصل بين مبدعي البلدين افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور سيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر، بمقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر وإيران. حضر الافتتاح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، وسعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وجمع من الجمهور، واطلع الحضور من خلال الفعاليات المقامة على أمثلة متنوعة من التراث الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب سعادة الدكتور سيد عباس صالحي عن تقديره وامتنانه لحسن الضيافة التي أبدتها قطر حكومة وشعبا في استضافة الأسبوع الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن إيران بلد ذو تاريخ عريق وحضارة مشرقة، ويعد واحدا من أقدم وأهم المراكز الثقافية والتاريخية في العالم، وعُرف منذ آلاف السنين كمركز الحضارة عظيمة. وأضاف سعادته إن ثقافة إيران واحدة من أغنى وأهم الثقافات في العالم، حيث تبرز أسماء لامعة كنجوم ساطعة في سمائها مثل ابن سينا، الفارابي، حافظ، سعدي، مولوي، وفردوسي، ويجب أن نذكر أن إقامة وتطوير علاقات ثقافية متنوعة وواسعة النطاق بين البلدين يُعد نموذجا يحتذى به لدول المنطقة الأخرى، ويعزز التآزر بينها لتحقيق التقدم والقوة والاستقرار والأمن في منطقة آسيا من خلال لغة التفاهم والدبلوماسية الثقافية، وإيران وقطر هما الرائدان في هذا المجال. وأشار إلى أن أقصى تطوير للعلاقات الثقافية بين البلدين يُعد من ضرورات القرن الحالي، ويجب على الطرفين دراسة وتحليل كل بنود البرنامج الشامل للتقدم والتنمية الدولية، والتركيز على الجانب الثقافي ونشر القيم الدينية، واستخدام عناصر المعرفة والتقنيات الحديثة والأدوات الثقافية والفنية لرسم آفاق جديدة لتحقيق هذا الهدف. وقال سعادته: إن إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين يعكس الإرادة القيمة والسامية لقادة ومسؤولي البلدين لتعزيز التواصل بين نخب وأهل الثقافة والأدب والفن في إيران وقطر، كما أنها تشكل رسالة سلام وصداقة وتضامن؛ حيث أن أصحاب الثقافة والأدب والفن لهم تأثير كبير في تعميق العلاقات بين البلدين وخلق المحبة والود بين الشعبين. ويشتمل الأسبوع الإيراني على مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وعرض لأعمال الفنانين في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بما في ذلك الموسيقى، والخط الفارسي، والتذهيب، والأزياء والملابس، والسجاد، والرسم، والتطريز، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية الأخرى.

304

| 27 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي نظمته وزارة الثقافة بالشراكة مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي في منطقة أم صلال خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير الجاري، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وقام سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والمهندس فهد بن عبدالرحمن الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية بالمملكة العربية السعودية، والدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، أمس /الجمعة/ بجولة على الفعاليات التي أقيمت خلال هذا الحدث. وجاءت هذه الفعالية في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين، حيث شهدت تقديم العديد من الأنشطة والعروض التي أبرزت ثراء وتنوع الموروث الثقافي السعودي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث. وأتاحت الفعالية للجمهور فرصة التفاعل مع التراث السعودي الغني عبر عروض يومية متنوعة، عكست جوانب مختلفة من الثقافة السعودية، فضلا عن تعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الفني والإبداعي بين المبدعين من مختلف الدول. وشاركت في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات ثقافية بارزة، من بينها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المكتبات، وهيئة الأزياء، وهيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية ورث، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي. كما شهدت الفعالية مشاركة مبادرة /عام الحرف اليدوية 2025/ في دولة قطر كأول مشاركة دولية لها، حيث قدم جناح خاص بالمبادرة محتوى تعريفيا بأهمية الحرف اليدوية، بمشاركة عدد من الحرفيين الذين استعرضوا مهاراتهم وتفاعلوا مع الجمهور مباشرة. وفي سياق متصل، نظمت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي معرضا للخط العربي، عرض فيه مجموعة من المقتنيات الفريدة، من بينها أدوات الخط العربي التقليدية، إضافة إلى فيديو تعريفي عن المركز واستراتيجيته وأدواره في خدمة الخط العربي. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن عبد الله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن الأسبوع الثقافي السعودي لم يكن مجرد سلسلة من الفعاليات فحسب، بل كان نافذة أطللنا منها على عمق الثقافة السعودية بأبعادها التراثية والفنية والإبداعية، حيث لمسنا تفاعلا وإقبالا كبيرا من الحاضرين، مما يؤكد أن الثقافة القطرية والسعودية تلتقيان في تفاصيلهما، وتشكلان امتدادا للتاريخ المشترك والهوية المتقاربة. وأضاف الدليمي: إن ما شهدناه خلال الأيام الماضية من عروض فنية، وندوات ثقافية، ومعارض تراثية، يعكس غنى المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، ويعزز من إدراكنا لقوة الثقافة كجسر للتواصل والتقارب. وأوضح أن هذه الفعالية كانت مناسبة للاحتفاء بالإبداع، ومساحة للحوار، والتعرف عن قرب على القيم الجمالية والفكرية التي تشترك فيها مجتمعاتنا. وتوجه الدليمي بجزيل الشكر لوزارة الثقافة السعودية، ولكل الفنانين والمبدعين الذين ساهموا في إنجاح هذا الأسبوع، مؤكدا على التزام وزارة الثقافة بمواصلة هذا النهج، من خلال استضافة المزيد من الفعاليات الثقافية، التي تعزز الحراك الثقافي المحلي، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون مع مختلف الشعوب. واختتمت الفعالية وسط تفاعل جماهيري كبير، حيث مثلت فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وإثراء المشهد الفني، تأكيدا على أهمية الثقافة في ترسيخ جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.

320

| 22 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الأسبوع الثقافي السعودي بدرب الساعي

■ المخطوطات النادرة تتجمل بين الكتب القيمة ■ الحرف اليدوية تستقطب الزوار تختتم مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي، في منطقة أم صلال، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وتبرز الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، ثراء الثقافة السعودية في مختلف مجالاتها، وذلك من خلال عروض متميزة للحرف اليدوية، وندوات أدبية،، بالإضافة إلى تجارب للطهي السعودي، ومعارض للأزياء والمخطوطات النادرة والأفلام، وعروض موسيقية ومسرحية. ويستكشف الزوار الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية، حيث يتم العرض عبر شاشات تفاعلية في معرض مخصص لعرض الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بجانب فعالية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يقدم معرضاً لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومنها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير «الليقة». وتحظى الحرف اليدوية هذا العام بزخم خاص، مع أول مشاركة دولية لمبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»، التي تحتفي بإرث السعودية الغني في هذا المجال، كما يسهم الحدث في تعزيز حضور السعودية الثقافي عالمياً، ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال تعريف الجمهور القطري والزوار بموروث المملكة الفني والثقافي، وترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين. ومن أبرز ما يلفت انتباه الزائرين للفعاليات، مشاركة هيئة التراث عبر 10 حرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تمثل ثقافة المملكة وتراثها، بجانب فعاليات هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تتنوع بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة «قصص من السعودية» التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم. ويستقطب زائري درب الساعي، فعالية هيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي تقدم عروضاً تقليدية، تقدم ألواناً متنوعة من العروض الأدائية، بالإضافة إلى جناح لهيئة الموسيقى، يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية في السعودية. وتفاعل الجمهور مع فعالية هيئة فنون العمارة والتصميم، والتي تقدم جناحاً تعريفياً لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة «صُمم في السعودية» التي تبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة، بالإضافة إلى ما تقدمه هيئة الأزياء من متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضاً للتصاميم التراثية التقليدية السعودية.

674

| 21 فبراير 2025